أخبار سوريا..أنقرة للمعارضة السورية: التفاهم شرط السلام..22 قتيلاً بغارة تركية استهدفت قوات النظام السوري..دمشق: ماضون على طريق النصر وإعادة الاستقرار..دمشق تعلن تشكيل «مجلس أعمال سوري - عراقي»..هجوم لـ«قسد» على مركز شرطة جنوب تركيا وأنقرة ترد بقتل 13..استنفار شمال سوريا للفصائل الموالية لتركيا.. قصف يُخرج شركة مطاحن الحبوب بريف حلب الشرقي عن عملها.. مقتل قيادي ثانٍ من «داعش» في درعا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 آب 2022 - 5:10 ص    عدد الزيارات 893    القسم عربية

        


19 قتيلا وجريحا بقصف تركي على قاعدة للنظام بريف عين العرب....

تشهد مدينة عين العرب الواقعة شرقي محافظة حلب اليوم قصفا مكثفا ومتبادلا بين تركيا والأكراد

العربية.نت... أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء مقتل وإصابة 19 شخصاً جراء استهداف جوي من قبل الطيران الحربي التركي على قاعدة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في قرية جارقلي الواقعة عند الحدود مع تركيا بريف عين العرب (كوباني) الغربي، شرقي محافظة حلب. وبحسب المرصد، تأكّد مقتل 11 شخصاً حتى الآن، ولم يعلم إلى الآن فيما إذا كان القتلى جميعهم من قوات النظام. وقد قصف الطيران الحربي التركي أيضاً نقاط أخرى بالمنطقة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالة خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين. وكان المرصد السوري رصد بعد ظهر اليوم استهداف جوي تركي لمنطقة تضم نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في تل جبنة الواقعة بريف مدينة عين العرب، وسط تحليق لطيران حربي في الأجواء التركية. يذكر أن المنطقة المستهدفة تقع عند الحدود مع تركيا مباشرة. في سياق متصل، وثق المرصد السوري اليوم مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بجراح متفاوتة بينهم طفلان وامرأة، جراء قصف صاروخي مكثف من قبل القوات التركية على مدينة عين العرب وريفها الغربي. يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة والقصف المكثف والمتبادل غرب عين العرب، بين القوات التركية من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر. هذا وأعلنت تركيا مقتل أحد جنودها وإصابة 4 آخرين منهم بجراح متفاوتة، جراء هجوم صاروخي نفذته قوات سوريا الديمقراطية على مخفر حدودي داخل الأراضي التركية، بالجهة المقابلة لعين العرب.

أنقرة للمعارضة السورية: التفاهم شرط السلام

أوغلو: دمشق تؤمن بالحل العسكري... ومَن يحرق علَمنا فسنكسر يده

الجريدة... رغم الاحتقان وردود الفعل الغاضبة في الشمال السوري، تمسّك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، بدعوته إلى المصالحة بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة، مبرراً بذلك محادثته القصيرة مع نظيره السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز بالعاصمة الصربية بلغراد في أكتوبر 2021. وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مع وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس: «المعارضة السورية تثق بتركيا، ونحن لم نخذلها أبداً، وإنما قلنا إن التفاهم شرط لإحلال الاستقرار والسلام الدائمين في سورية»، مضيفاً: «يجب على جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة الحوار وإنهاء الصراع». وفي حين شدد على أن تركيا تؤمن بضرورة اتخاذ الخطوات الضرورية، بما في ذلك استمرار مفاوضات اللجنة الدستورية السورية من أجل تحقيق السلام الدائم، اتهم الوزير الحكومة السورية بأنها لا تؤمن بالحل السياسي، وندّد بتحريف كلامه السابقة المتعلق بالتعاون معها، معقباً: «ليس فقط بعض المحرضين داخل سورية، ولكن أيضاً بعض الشرائح داخل تركيا تم تزويرها، ومع ذلك فهذه ليست الكلمات الأولى التي قلناها». وتابع: «نحن نهتم بوحدة أراضي سورية، وهذا كان هدف المعارضة من تشكيل فريق للتفاوض على هذه العملية الانتقالية مع الحكومة، هذه ليست المرة الأولى التي نجمعهما فيها، ونحن نقدّم مساهمات جادة في هذا الموضوع». وأضاف أن «قرار الأمم المتحدة عام 2015 هو بداية لعملية انتقالية في سورية، لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، هل هذا صحيح أم لا؟ هذا لا يحدث لأن الحكومة تقاوم وتؤمن بالحل العسكري لا السياسي». وبخصوص حادثة حرق العلَم التركي في مدينة أعزاز، قال الوزير مهدداً:«نحن نعلم مَن فعل هذا الاستفزاز، وسنكسر الأيدي التي تطول علَمنا».

جاويش أوغلو يجدّد دعوته لتحقيق «مصالحة»

22 قتيلاً بغارة تركية استهدفت قوات النظام السوري

- اتفاق روسي و تركي على دفعة ثانية من «إس - 400»

الراي.... استهدف قصف جوي تركي، أمس، مركزاً للجيش السوري في قرية جارقلي الحدودية، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً، بينما جدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، دعوته إلى «مصالحة» بين النظام والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي وأثارت تظاهرات مناهضة لأنقرة في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إنه «ليس معروفاً ما إذا كان جميع القتلى من قوات النظام أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة» في شمال سورية، مشيراً إلى أن القصف جاء وسط اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد غرب مدينة كوباني الحدودية. كما أدى تبادل القوات التركية ومقاتلو «قسد»، ليل الإثنين وأمس، القصف العنيف، إلى مقتل فتى (14 عاماً) وإصابة 7 مدنيين، بينهم طفل في الثانية من العمر، وفقاً للمرصد. واعترف الجانب التركي بمقتل أحد جنوده وإصابة 4، جراء هجوم صاروخي نفذته «قسد»، على مخفر حدودي داخل الأراضي التركية، في الجهة المقابلة لكوباني. وفي أنقرة، جدّد أوغلو، أمس، دعوته إلى «مصالحة» بين النظام السوري والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي وأثارت تظاهرات مناهضة لأنقرة في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في سورية. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيش، «يجب أن يتصالح النظام والمعارضة. هذا ما قلته... نرى أن المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سورية». وأوضح أوغلو، «استخدمت كلمة مصالحة (وليس سلام)»، مؤكداً أنه تمّ «تحريف» أقواله. وفي موسكو، وقّعت روسيا وتركيا عقداً لتوريد دفعة ثانية من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية «إس - 400» إلى أنقرة، حسب ما نقلت «وكالة تاس للأنباء» عن رئيس هيئة التعاون العسكري الروسية، أمس.

دمشق: ماضون على طريق النصر وإعادة الاستقرار

وزير الدفاع يحذّر إسرائيل... والأتراك والأكراد يتبادلون القصف والاتهامات

الجريدة... أكد وزير الدفاع السوري العماد علي عباس، في كلمة بمؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، أمس، أن دمشق بدعم من الدول الصديقة تتقدم بخطى ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار، مطالبا بوقف هجمات إسرائيل ومنع انتهاكها لسيادة واستقلال سورية. واعتبر عباس أن مؤتمر موسكو يكتسب أهمية ملحة لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار، مبينا أن أبواب سورية مفتوحة دائما لكل صديق ومحب، أما من يستهدف أرضها وتاريخها ومستقبلها بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعبا يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه. وعلى الأرض، تبادلت القوات التركية والمقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة أمس القصف العنيف في بلدة كوباني الحدودية، مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 7 مدنيين بجراح. ومع تصاعد الصراع بين الأطراف المتحاربة وتبادل اتهامات الاحتلال والإرهاب، أفاد والي مدينة شانلي أورفة الحدودية بمقتل جندي تركي، وإصابة 4 آخرين، في هجوم كردي على مخفر حدودي بقضاء بيرجيك. وحملت الإدارة الذاتية الكردية بشمال شرق سورية «الدول الضامنة»، بما في ذلك روسيا ودول التحالف الدولي مسؤولية الهجوم على كوباني، مؤكدة أن هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها تمثل «استمرارا لنهجها العدواني لتخويف الأهالي وتهجيرهم وإفراغ المنطقة». بدوره، أعلن مركز القيادة الروسي أوليغ يغوروف أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين من أصل 8 أطلقتها أمس الأول 4 مقاتلات إسرائيلية على مواقع البنية التحتية والدفاع الجوي في محافظتي طرطوس ودمشق، وأسفرت عن مقتل 3 عسكريين وإصابة 3 آخرين. وبعد صمت استمر لأكثر من 3 أشهر، أعلنت الحكومة موقفها من مجزرة حي التضامن بدمشق،، معتبرة أن التسجيل المسرب «مفبرك ومجهول المصدر ويفتقد أدنى درجات المصداقية».

دمشق تعلن تشكيل «مجلس أعمال سوري - عراقي»

دمشق: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، في بيان، اليوم (الثلاثاء)، أنها أصدرت قراراً يقضي بتشكيل «مجلس الأعمال السوري - العراقي»، وتسمية محمد ناصر السواح رئيساً لـ«المجلس» وزياد أوبري نائباً لـ«المجلس» عن الجانب السوري. وبحسب البيان؛ يهدف تشكيل المجلس إلى «تعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة من إمكانياته في تطوير العلاقات الاقتصادية بين سوريا والعراق، في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية»، مع التنويه بأهمية السوق العراقية بالنسبة إلى المنتجات التصديرية السورية، التي «تلبي حاجة المستهلك العراقي»، والتي كانت حتى عام 2010 تستورد ما نسبته نحو 46.5 في المائة من إجمالي الصادرات السورية إلى الدول العربية. وحافظ الجانبان السوري والعراقي على علاقتهما الاقتصادية، رغم الحرب والوضع المضطرب في البلدين، حيث باتت السوق العراقية أهم الأسواق القريبة المفتوحة أمام المنتجات السورية في ظل العقوبات الاقتصادية الدولية والعزلة المفروضة على النظام السوري. تشكيل «مجلس الأعمال السوري ـ العراقي»، يتزامن مع تصديق الحكومة على تأسيس عشرات الشركات التجارية في سوريا التي تعود ملكيتها لمستثمرين عراقيين وإيرانيين ولبنانيين، آخرها «شركة نبع المعارف للوازم المكتبية» محدودة المسؤولية، وتعود ملكيتها لمستثمرين عراقيين ومقرها الرئيسي ريف دمشق. ويواجه انسياب البضائع بين البلدين العديد من المشكلات المتعلقة بالشحن وشهادات المنشأ، وقد جرى بحثها الأسبوع الماضي بين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، والملحق التجاري بالسفارة العراقية في دمشق، خطاب علي إسماعيل. وناقش الجانبان آلية التعاون الاقتصادي والتجاري وسبل انسياب البضائع السورية إلى الأسواق العراقية، وتنظيم المعارض العامة والتخصصية وأسواق البيع لمنتجات البلدين، وتأمين شحن البضائع السورية إلى العراق. وجرى الاتفاق على الاعتراف بشهادات المنشأ التي يتم تصديقها من قبل كل من غرفة الصناعة والسفارة العراقية في دمشق، وإلا فسيتم رفضها من قبل المنافذ الحدودية وذلك بناء على طلب الجهات العراقية. ويعدّ معبر البوكمال الذي يسيطر عليها النظام ويقع في منطقة النفوذ الإيراني في سوريا، المعبر الأهم لنقل البضائع من سوريا إلى العراق. ويقدر متوسط حركة الشحن التجاري بين البلدين بـ25 شاحنة يومياً معظمها بضائع محلية تتجه نحو العراق. وبحسب أرقام سورية رسمية، وصل إجمالي إيرادات المعبر عام 2020 إلى نحو 276 ألف دولار أميركي. وقد ساهم وجود غرفة تجارة مشتركة بين سوريا والعراق، وغياب الرسوم الجمركية بينهما، في الحفاظ على العلاقات الاقتصادية بتشجيع إيران، التي تستخدم الطرق البرية العراقية ممراً إلى سوريا بعيداً من المراقبة الدولية على الممرات البحرية. يذكر أن الجانبين؛ العراقي والسوري، وقعا عام 2017 اتفاقية تعاون تجاري تضمنت تصدير التمور العراقية مقابل تصدير الخضراوات والفواكه السورية، والسماح للقطاع الخاص السوري باستيراد النفط العراقي، ومنح المواطنين العراقيين غير المقيمين استثناء لفتح حسابات بالقطع الأجنبي في البنوك السورية، إلى جانب إقامة بنك مشترك يحل مشكلة التحويلات المالية بين البلدين. وذلك بالإضافة إلى التوقيع في وقت سابق على 8 مذكرات تعاون اقتصادي في مجالات الإعمار والإسكان والاستثمار والتعليم والسياحة والإعلام.

هجوم لـ«قسد» على مركز شرطة جنوب تركيا وأنقرة ترد بقتل 13

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قتل جندي تركي وأصيب 4 آخرون بجروح في هجوم اليوم (الثلاثاء)، على مركز للشرطة في منطقة بيرجيك في ولاية شانلي أورفا جنوب البلاد مصدره بلدة عين العرب (كوباني) الخاضعة لسيطرة تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع التركي أنها قتلت 13 من عناصر قسد في رد على الهجوم، وأرسلت القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وتم نقل المصابين إلى إحدى المستشفيات بطائرة مروحية. وقالت وزارة الدفاع إن القوات التركية بدأت الرد على الفور، و«تضع أهدافاً إرهابية تحت النيران»، وأضافت في بيان، أنها قتلت 13 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قسد، في رد على الهجوم. في الأثناء، أطلقت 4 قذائف هاون باتجاه مدينة غازي عنتاب، من المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في شرق نهر الفرات، شمال شرقي سوريا، سقطت في حقول خالية في بلدة كاراكميش، ولم تتسبب في إصابات. وقال والي غازي عنتاب داود غل في بيان، إنه تم الرد على الهجوم بالمثل، وأصدرت بلدية غازي عنتاب تحذيراً للمواطنين لعدم الاقتراب من الخط الحدودي مع سوريا. في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل طفل وإصابة 7 آخرين، بينهم طفلان وامرأة، بجروح متفاوتة جراء قصف صاروخي مكثف من قبل القوات التركية على مدينة عين العرب (كوباني) وريفها الغربي، شرق محافظة حلب، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة، والقصف المكثف والمتبادل غرب المدينة بين القوات التركية من جانب، وقوات قسد من جانب آخر، في حين قصفت القوات التركية أماكن في جبل مشتنور الذي يطل على مدينة كوباني، وتتواجد فيه قاعدة عسكرية روسية.

استنفار شمال سوريا للفصائل الموالية لتركيا

(الشرق الأوسط).... إدلب: فراس كرم... أعلنت القواعد العسكرية التركية في شمال حلب، ومواقع الفصائل السورية الموالية لأنقرة، حالة الاستنفار القصوى، صباح الثلاثاء، وبدأت القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على سلسلة من المواقع العسكرية التابعة لـ«قسد» وأخرى مشتركة مع قوات النظام السوري، بالقرب من منبج وعين العرب شمال شرقي حلب؛ بينها تل كاني القريب من منطقة عين العرب، ما أسفر عن وقوع 8 عناصر بين قتيل وجريح، بحسب قيادي في فصائل المعارضة. وأفاد قيادي في «هيئة ثائرون للتحرير» وهي من مكونات «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، بأن القيادة العسكرية للمنطقة الغربية في «الهيئة» شمال حلب، عقدت الاثنين، اجتماعاً طارئاً جرت خلاله مناقشة آخر التطورات العسكرية والميدانية والتصعيد المتواصل من قبل قوات «قسد»، ضد المواقع العسكرية التابعة لفصائل المعارضة، ضمن مناطق النفوذ التركي في شمال وشمال شرقي سوريا، واتخاذ جملة من التدابير الأمنية والعسكرية، «مع تعزيز المواقع العسكرية المتقدمة بأفضل المقاتلين والمعدات العسكرية الثقيلة للرد على مصادر إطلاق النار وردع (قسد)». وشهدت مناطق متفرقة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، قصفاً مدفعياً مكثفاً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، أسفر عن إصابة مدنيين بجروح خطيرة، فيما ردت فصائل المعارضة بالقصف المدفعي والقناصات. وقال نشطاء في إدلب إن فصائل المعارضة السورية المسلحة في غرفة عمليات «الفتح المبين» أردت 4 عناصر من قوات النظام بين قتيل وجريح (قنصاً)، في منطقة الرويحة ومعرة موخص بجبل الزاوية جنوب إدلب، بعدما تعرضت بلدات البارة ومحيط كنصفرة ودير سنبل وبينين وحرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي، لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، أسفر عن إصابة مدنيين (مزارعين)، وخسائر مادية في ممتلكات المدنيين، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في الأجواء؛ الأمر الذي دفع بالمراصد (المعارضة)، إلى تحذير المدنيين، بفض التجمعات وعدم التجوال أثناء تحليق طائرات الاستطلاع، خشية ازدياد حدة التصعيد العسكري لقوات النظام ضد المدنيين ووقوع ضحايا. في سياق آخر، وعلى ضوء التصريحات التركية الأخيرة على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بالسعي للمصالحة بين المعارضة والنظام السوري، التي أثارت غضب السوريين، ودفعت الآلاف منهم للخروج بمظاهرات حاشدة وغاضبة يوم الجمعة، في مناطق الشمال السوري، استنكاراً ورفضاً للمساعي التركية، يرى عدد من المدنيين من سكان تلك المناطق ومن العسكريين أنه لن يكون هناك تقارب في المستقبل القريب بين نظام الأسد وتركيا ولا إجراء مصالحة بين المعارضة والنظام السوري، لعدم توافر الشروط الموجبة لذلك. العقيد مصطفى بكور؛ وهو ضابط منشق عن قوات النظام، يقول إنه «من خلال ما تسرب عن الشروط التي وضعها كل جانب للتقارب مع الجانب الآخر، أعتقد أنه من الصعب أن نرى تقارباً حقيقياً خلال الأيام المقبلة». ولم يستبعد أن تستثمر روسيا وإيران حاجة تركيا للاستقرار الاقتصادي والأمني في الفترة ما قبل الانتخابات التركية، من أجل تكثيف الضغط عليها، كي تتنازل عن جزء من شروطها «خصوصاً في ظل الشلل التام في مؤسسات الثورة السورية وانعدام فاعليتها على المستوى الدولي والداخلي، بهدف أن تقوم تركيا بفتح قنوات تواصل مع النظام السوري للتنسيق الأمني في الحد الأدنى».

قصف يُخرج شركة مطاحن الحبوب بريف حلب الشرقي عن عملها

«مجلس سوريا الديمقراطية» يحذّر من إعادة إنتاج نظام استبدادي مركزي

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... استهدفت القوات التركية صباح (الثلاثاء) بالقذائف المدفعية مركز مدينة عين العرب (كوباني) وريفها شرق حلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وجرحى، فيما واصلت القوات التركية استهداف بلدة تل تمر بريف شمال الحسكة الشمالي بالقذائف الصاروخية والمدفعية، في وقت سادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر في بلدتي عامودا والدرباسية بعد قصف عنيف شهدته ليل الاثنين/الثلاثاء تسبب بنزوح قسم من الأهالي. وأخرج القصف التركي شركة المطاحن في مدينة عين العرب عن الخدمة، بعد تدمير مولدات الطاقة التي تغذيها بالكهرباء، كما طال القصف مركز قوى الأمن الداخلي. وتعرضت سيارة مدنية للقصف كانت مركونة بالقرب من المبنى، في حين سقطت 5 قذائف مدفعية على وسط المدينة تزامنت مع قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة والرشاشات على عدد من القرى تقع بريفها الغربي. وقال مصدر طبي من المدينة، أن طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً فقد حياته جراء القصف التركي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة بينهم سيدة نقلت إلى مشافي الرقة لتلقي العلاج. وتزامناً مع الهجمات التركية العنيفة على المناطق الحدودية؛ قررت الشرطة العسكرية الروسية إلغاء تسيير دورية مشتركة مع القوات التركية بريف عين العرب الغربي شمال سوريا، وهي المرة الثانية التي تلغي فيها روسيا تسيير دورياتها مع نظيراتها التركية بعد إلغاء دورية في 8 من الشهر الحالي. من جانبه، نفى المتحدث الرسمي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، فرهاد شامي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، شن هجمات من «قسد» على الأراضي التركية، وقال: «إن جميع الأخبار التي تنشرها وسائل إعلام الاحتلال التركي كاذبة وعارية عن الصحة، وهي عبارة عن استفزازات لأجهزة الاستخبارات التركية»، مشيراً إلى أن الجيش التركي كان ينوي شن عملية عسكرية على المناطق المحاذية لحدودها الجنوبية «الأمر الذي أوقف دورياته مع الروس منذ أكثر من 15 يوماً»، لافتاً لوجود فريق إعلامي يظهر أن الشعب ينزح ويهرب من مناطقه. وعن موقف القوات الروسية وقوات النظام السوري المنتشرة بكثافة في تلك المناطق، انتقد المسؤول العسكري صمتها بالقول: «من المؤكد أن الصمت الروسي أعطى ضوءاً أخضر للهجمات التركية، لذا مطلوب من الروس اتخاذ موقف حازم. مع ملاحظة أن وجود قوات حكومة دمشق في المنطقة التي تعرضت للقصف، لم يمنع هذه الهجمات». وشدد على أن قوات «قسد» لن تلتزم الصمت وستدافع عن مناطق نفوذها في إطار الدفاع المشروع. على الصعيد السياسي، أدان «مجلس سوريا الديمقراطية» في بيان رسمي نشر الثلاثاء على موقعه، الهجمات التركية، واستخدامها طائرات بدون طيار، وخرقها للأجواء السورية وانتهاك سيادة الدولة، وقصفها العشوائي للمدنيين الأبرياء، واستنكر «الصمت الدولي المريب تجاه ما ترتكبه تركيا من جرائم بحق السوريين». وتطرق البيان إلى تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة، عن وساطة بين المعارضة والنظام الحاكم. واعتبرها التفافاً على مطالب الشعب السوري في تحقيق الانتقال السياسي الذي يحقق التغيير الديمقراطي الجذري الشامل. وشدد على أن «الشعب السوري بحاجة ماسة لحل سياسي مستدام، وليس إلى إذعان استسلام يفضي لإعادة إنتاج نظام استبدادي مركزي». بدوره، أكد السياسي الكردي صالح مسلم، رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي»، لـ«الشرق الأوسط»، أن طرح وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو في هذه المرحلة «إنما يدل على إفلاس السياسة التركية التي لم يعد لها أصدقاء، وتحاول إيجاد غطاء للأوامر التي صدرت إليها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين» على حد تعبيره، وشدد على أن المصالحة بين المعارضة السورية والنظام الحاكم غير ممكنة اليوم، مهما طرحتها القوى المتدخلة في سوريا، ليزيد: «ابتعاد أنقرة عن الغرب هو الأساس في المرحلة الحالية لدى موسكو، وتركيا تتأرجح بين حبلي الناتو وروسيا، لكن بوتين أرغمها على الانحياز الذي ستكون له العديد من النتائج».

مقتل قيادي ثانٍ من «داعش» في درعا

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... عثر الأهالي صباح يوم الاثنين على جثة قيادي سابق في تنظيم «داعش» بمحافظة درعا، وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار، وذلك بالقرب من معصرة الشمري على طريق مزيريب الأشعري غرب مدينة طفس في ريف درعا الغربي. ويتحدر القيادي، ويدعى محمود أحمد الحلاق، من بلدة جباب في ريف درعا الشمالي، وكان أحد عناصر «جيش خالد بن الوليد» التابع للتنظيم بمنطقة حوض اليرموك سابقاً، قبل سيطرة الجيش السوري على المنطقة بدعم روسي في عام 2018. وشهدت المنطقة الغربية مؤخراً مقتل 3 من عناصر تنظيم «داعش» بينهم القائد العسكري للتنظيم جنوب سوريا أبو سالم العراقي. كما اعتقلت حواجز الجيش السوري عند مدينة داعل عنصراً سابقاً بتنظيم «داعش» يدعى محمد العودات من بلدة تسيل بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، وبثت له اعترافات عن عمليات اغتيال طالت أعضاء من «اللجنة المركزية». وقال مصدر أمني لوسائل إعلام رسمية سورية إن عملية أمنية خاصة نفذت في طفس بريف درعا، «تم من خلالها القضاء على الإرهابي محمود أحمد الحلاق الملقب (أبو عمر الجبابي)، وهو من أبرز قيادات تنظيم (داعش) في المنطقة الجنوبية، الذي كان يشغل منصب قائد الجناح العسكري لتنظيم (داعش) في حوض اليرموك سابقاً ومسؤول معسكرات التدريب. والجبابي كان يعمل مع قادة من تنظيم (داعش)؛ منهم أبو سالم العراقي الذي قتل قبل أسبوع في بلدة عدوان بريف درعا الغربي، ومع الداعشي عبد الرحمن العراقي، بالتنسيق مع أجهزة مخابرات لدولة أجنبية». وذكرت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن محمد الحلاق ضابط منشق عن الجيش السوري وكان قيادياً في «الفرقة 24 مشاة» التابعة للمعارضة، ثم اختفى وظهر بشكل مفاجئ في مناطق حوض اليرموك التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ما بين 2016 - 2018 وتعرض للاعتقال من قبل قوات النظام السوري مع دخولها مناطق حوض اليرموك التي كانت تحت سيطرة «داعش» في يوليو (تموز) 2018، وأطلق سراحه عام 2019، لكنه عاد إلى منطقة حوض اليرموك وتنقل في مناطق عدة بريف درعا الغربي. في سياق آخر، دخلت قوات من الجيش السوري وبعض العناصر الأمنية، ظهر يوم الثلاثاء، إلى بلدة طفس، وتحديداً إلى أطرافها الجنوبية، برفقة قوات محلية من أبناء المدينة ووجهائها، وأجروا عمليات تفتيش محدودة. وقالت المصادر إن قوات من الجيش ستنشئ في موقع «مؤسسة الإسمنت القديمة»، نقطة عسكرية مؤقتة لمدة 72 ساعة، ثم تنسحب مع انسحاب التعزيزات العسكرية التي تركزت في أطراف طفس الأيام الماضية، وذلك بحسب ما نص عليه الاتفاق الذي تم إبرامه منذ أيام بين وجهاء وقادة محليين في المدينة و«اللجنة الأمنية» التابعة للنظام في درعا. هذا؛ وقد هدأت المواجهات في طفس بريف درعا الغربي، التي سادت قبل أسبوع بين مقاتلين في البلدة وقوات النظام السوري، وذلك بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين قياديين محليين ومسؤول جهاز الأمن العسكري بالمنطقة الجنوبية وعضو «اللجنة الأمنية» في مدينة درعا العميد لؤي العلي، والذي قضى بخروج المطلوبين من المدينة وإجراء عمليات تفتيش محدودة لبعض المنازل التي تقول قوات النظام السوري إنه يقطنها مطلوبون للأجهزة الأمنية.



السابق

أخبار لبنان..أموال "حزب الله" ليست كلها من إيران.. المخدرات والتبييض وغيرهما.. لا حرب ولا ترسيم حدود بين لبنان وإسرائيل!..مخاوف من رئيسٍ للبنان... «على الساخن».. وساطات مع حزب الله لمنع الانفجار وتقدّم ينتظر الحسم خلال أيام | «قانا مقابل كاريش» و«كل الحقول مقابل كل الحقول».. معركة «مواصفات الرئيس» تحتدم بين جعجع وباسيل..علاقة «التقدمي» بـ«القوات» تمر بفتور.. لكن لا قطيعة..

التالي

أخبار العراق..الكاظمي يدعو لحوار وطني غداً.. والصدر يؤجل تظاهرة السبت..الصدر يتفادى الحرب..وحلفاء إيران يلجأون للسعودية.. «التيار» ومحاولات التخلص من «ثالوث الإطار».. الصدر يراهن على نصف جمهور «الإطار».. «النزاهة» العراقية تستعيد 1376 عقاراً لملكية الدولة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,548,066

عدد الزوار: 6,900,408

المتواجدون الآن: 100