أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأممي لليمن: فتح طرق تعز مسألة إنسانية..العليمي يغادر عدن في زيارة عمل رئاسية تشمل الإمارات والسعودية..الحوثي يفشل في تطويع المجتمع اليمني وإخضاعه..الأمم المتحدة تواجه انخفاضاً غير مسبوق في تمويل المساعدات لليمن..مساعدات سعودية للأيتام والمتضررين من السيول في مأرب..إيران تجدد دعوة السعودية إلى استئناف العلاقات وتدين الإساءة للخميني..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آب 2022 - 5:14 ص    عدد الزيارات 813    القسم عربية

        


المبعوث الأممي لليمن: فتح طرق تعز مسألة إنسانية...

دبي - العربية.نت... أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الاثنين، أن فتح طرق تعز مسألة إنسانية، مشيرا إلى أن الأطراف اليمنية التزمت بالاستفادة من الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع بحلول الثاني من أكتوبر تشرين الأول القادم. وقال في إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي، حول آخر المستجدات في اليمن، إن الاتفاق الموسع سيشتمل على عناصر إضافية تحمل المزيد من الإمكانيات لتحسين الحياة اليومية لليمنيين، معبراً عن أسفه لعدم إحراز المزيد من التقدم في فتح الطرق بتعز والمحافظات الأخرى حتى الآن.

مقترح الهدنة الموسع

كما تحدث هانس حول مقترحه بشأن اتفاق الهدنة الموسَّع، حيث يشمل: 1) اتفاق على آلية شفافة وفعّالة لصرف منتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات المتقاعدين المدنيين و2) فتح طرق إضافية في تعز ومحافظات أخرى و3) المزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي و4) انتظام تدفق الوقود إلى جميع مواني الحديدة. وبين أن الاتفاق الموسّع من شأنه إتاحة المجال أمام التحرك في عملية متعددة المسارات لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية وخلق بيئة مواتية للشروع في مناقشات حول وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد والاستعداد لاستئناف عملية سياسية يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة. يأتي ذلك، فيما تواصل ميليشيا الحوثي تعزيز مواقعها في كل الجبهات، وخاصة في مأرب وتعز وترتكب عشرات الخروقات اليومية، وترفض فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات.

تمديد الهدنة

يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت في 2 أغسطس الجاري أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها. وقال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، في بيان: "يسعدني أن أعلن أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس 2022 وحتى 2 أكتوبر 2022". ويعتبر بند فتح طرق رئيسية ومنافذ لتعز هو أحد بنود الهدنة اليمنية، والتي تم تمديدها، لكن عدم رغبة الحوثيين على التعاون لا يزال يشكل عقبة أمام الوصول لنتائج مقنعة لتحقيق السلام، متسببة بإعاقة نقل البضائع والوقود والحد من حركة السكان المحليين.

تشديد يمني على دور «التشاور والمصالحة» لمساندة المجلس الرئاسي

حراك توافقي لإعادة بناء منظومة «الشرعية»

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل... بالتوازي مع حراك مكثف لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإعادة بناء منظومة الشرعية وحسم الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية تحت قاعدة التوافق والشراكة، شدد رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، على أهمية دور هيئة «التشاور والمصالحة» في مساندة المجلس. وذكرت المصادر الرسمية أن العليمي ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، التقيا رئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري في عدن الأحد. وناقش اللقاء، حسب وكالة «سبأ» الرسمية، «برنامج عمل هيئة التشاور والمصالحة، ومتطلبات تفعيل دور الهيئة في مساندة مجلس القيادة الرئاسي، وجهود تعزيز التوافق الوطني القائم، ووحدة الصف، والشراكة المنشودة على مختلف المستويات». وتبادل رئيس وعضو مجلس القيادة الرئاسي - وفق الوكالة - الحديث مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، بشأن مستجدات الأوضاع الداخلية، والجهود المطلوبة لحشد كافة القوى والمكونات الوطنية حول مشروع استعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية. ونقلت المصادر الرسمية أن رئاسة هيئة التشاور أكدت دعمها لقرارات مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الرامية للوفاء بمهام المرحلة الانتقالية، بموجب إعلان نقل السلطة، والمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة. وكان قرار نقل السلطة تضمن إنشاء هيئة «التشاور والمصالحة» من 50 عضواً من كل الأطياف اليمنية لتولي مساندة مجلس القيادة الرئاسي إلى جانب اللجنة القانونية والاقتصاديةلقاء العليمي مع الهيئة جاء غداة إحاطة شاملة قدمها خلال اجتماع في عدن مع رئيس البرلمان وعدد من أعضاء هيئة البرلمان ورؤساء اللجان، شملت «جرد حساب» بكل ما قام به المجلس الرئاسي منذ تسلمه السلطة في أبريل (نيسان) الماضي.

المرحلة الانتقالية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، خلال اللقاء، عزم المجلس على المضي في تنفيذ كامل مهام المرحلة الانتقالية الواردة في إعلان نقل السلطة، ومواجهة كافة التحديات والمعوقات، مشدداً على أولوية تعزيز أمن واستقرار عدن والمحافظات المحررة، والسير في إصلاح القطاعات الخدمية والمؤسسية، بما في ذلك الجوانب المالية والرقابية. وصدر الإعلان الرئاسي في أبريل الماضي بنقل السلطة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وعضوية 7 من القادة الفاعلين في الميدان، في خطوة لتوحيد صفوف هذه القوى المساندة للسلطة الشرعية في مواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية في البلاد منذ أكثر من سبع سنوات. وأثنى الرئيس العليمي، على دور دول التحالف لدعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، رافضاً السماح بالإساءة لها أو استهدافها، مشدداً على استحقاقها الثناء والتقدير والاعتزاز بالتضحيات التي قدمتها ومواقفها الأخوية الشجاعة في مختلف المراحل. وناقش اللقاء، وفق ما نقلته «سبأ»، مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والترتيبات الجارية لعقد جلسات البرلمان في عدن. وكان آخر انعقاد لمجلس النواب في أبريل الماضي خلال أداء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمين القانونية في مدينة عدن عقب إعلان نقل السلطة إليه، وجاء هذا الاجتماع بعد توقف دام ثلاثة أعوام منذ آخر انعقاد له في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق البلاد. ويجري حالياً الإعداد لعودة انعقاد اجتماعات مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، ضمن إجراءات تفعيل دور المؤسسات الدستورية في اليمن، وتفعيل أدوارها وحضورها في الساحة اليمنية لمساندة المجلس الرئاسي والحكومة في ترتيب الأوضاع ومواجهة الانقلاب الحوثي. وتحدث الرئيس العليمي عن الإجراءات المتخذة من أجل تعزيز الدور الرقابي لمؤسسات الدولة، وتصحيح الاختلالات ومكافحة الفساد، وتطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظات المحررة، من ضمنها توجيهات المجلس للحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للمناقصات، والهيئة العليا للرقابة على المناقصات، وتفعيل دورها في مختلف المحافظات، والترتيبات الجارية لإعادة تشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد، والعمل على ترشيد الموارد وتنمية الإيرادات غير النفطية.

الزبيدي رئيساً للجنة الموارد

كشف العليمي عن إسناد مهمة الإشراف على تحصيل موارد الدولة إلى عيدروس الزبيدي عضو المجلس الرئاسي، وتكليفه برئاسة اللجنة العليا للموارد المالية على جميع مرافق الدولة والمنافذ البرية والبحرية والموانئ والمصادر النفطية وغيرها. وأشار إلى القرارات المتعلقة بإصلاح القضاء، خصوصاً إعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا، والدوائر العدلية المساندة، وما شمل ذلك من تعيين أول امرأة في هرم السلطة القضائية، على طريق دعم المشاركة المجتمعية الواسعة، وتعزيز حضور الدولة وهيبتها، وسيادة القانون. وأصدر مجلس القيادة الرئاسي خلال الأسابيع الماضية عدداً من القرارات المتعلقة بإصلاح وإعادة هيكلة المنظومة القضائية في اليمن، وشملت تغييرات في رئاسة مجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا والتفتيش القضائي. واستعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجهود المشتركة مع الحكومة والسلطات المحلية، للحفاظ على استقرار نسبي للعملة الوطنية، وتثبيت أسعار السلع الأساسية، واستمرار خدمة التوليد الكهربائي، خصوصاً في العاصمة المؤقتة عدن، وتأمين مصادر بديلة لاستيراد الحبوب، ضمن المساعي الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد. وأكد العليمي رفض مجلس القيادة الرئاسي السماح بالزج بوحدات القوات المسلحة والأمن والقوى الوطنية الرافضة للمشروع الانقلابي في صراعات بينية، مشدداً على ضرورة العمل على تجاوز خلافاتها وتوجيه أسلحتها ضد العدو المشترك، وهو ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

الحوثي يفشل في تطويع المجتمع اليمني وإخضاعه

رغم القمع والإرهاب الذي تمارسه الميليشيات

الشرق الاوسط.. عدن: وضاح الجليل... رغم بطش الميليشيات الحوثية الدائم بالرافضين لنفوذها، وممارساتها القمعية ضد المختلفين معها، وحتى بمن تعاونوا معها سابقاً؛ فإنها لا تزال تواجه مقاومة ورفضاً مجتمعيين، وتجد صعوبة في تطويع المجتمع وإخضاعه، وتلجأ دائماً إلى الاعتداء على تجمعات سكانية كاملة لتنفيذ مخططاتها بالقوة، في مؤشر على فشل قبضتها الأمنية. وفي أكثر من محافظة تحت سيطرتها، وجدت الميليشيات إرادة مجتمعية رافضة لمخططاتها ومحاولات السيطرة المطلقة على حياة السكان والاستيلاء على ممتلكاتهم، كما هو الحال مع المواجهة الشرسة التي قوبلت بها أخيراً، في مديريتي همدان وبني حشيش. فبعد أسبوعين من إيقاف حصارها المفروض على قرية خبزة في البيضاء وسط اليمن بوساطة قبلية؛ صَعَّدت الميليشيات أعمال البطش والقمع ضد أهالي قرية العرة التابعة لمديرية همدان، على بعد كيلومترات شمال غربي العاصمة صنعاء، لإعادة البسط على أرض تابعة لأهالي القرية وتحويلها إلى مقبرة، وشنت حملة لحصار وترهيب أهالي القرية. ووفقاً لناشطين وشخصيات اجتماعية من أبناء القرية؛ قرر الأهالي مطلع الشهر الجاري هدم السور الذي بنته الميليشيات بالقوة حول الأرض، متكئين على حكم قضائي بأحقيتهم في الأرض، إلا أنهم فوجئوا بحملة ميليشياوية في الثاني من هذا الشهر داهمت القرية، واختطفت عدداً من مواطنيها وأعيانها. واجه الأهالي حصار الميليشيات باعتصام سلمي أحياناً وبالحجارة والعصي أحياناً أخرى، وأجبروها الأربعاء الماضي على التراجع تاركة عربة عسكرية، إلا أن الميليشيات هاجمت القرية فجر اليوم التالي، وفرضت حصاراً ومنعت الأهالي حتى من الصعود إلى أسطح المنازل أو الإطلال من النوافذ، وأصابت عدداً غير معروف منهم بالذخيرة الحية. إلا أن المظاهر السلمية لم تكن هي التي واجهت الميليشيات في منطقة صَرِف التابعة لمديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء؛ حيث قُتل 3 من عناصر الميليشيات، وسيطر أهالي المنطقة على عدد من الأسلحة والعربات العسكرية الحوثية، بينها عربة مدرعة. فبعد أن شنت الميليشيات هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة على المنطقة، وقصفت منازل ومزارع المواطنين بالمدرعات والرشاشات، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وإلحاق أضرار مادية بالمنازل والمزارع؛ تداعى أبناء المنطقة للتصدي لها بحوالي 800 مقاتل، وتمكنوا من إلحاق خسائر بشرية ومادية بها. وتسعى الميليشيات لإجبار أهالي المنطقة على السماح لشركات تابعة لقادة حوثيين بالاستثمار في أراضي المنطقة لإنتاج الرمال والحصى مجاناً، وإلزام ملاك المصانع من الأهالي بدفع إتاوات غير قانونية، أو الاستيلاء على مصانعهم، ونتيجة ذلك قُتل 3 من عناصر ميليشيات الحوثي برصاص مسلحين قبليين رفضوا دفع الإتاوات. ودفعت الميليشيات بوساطة قبلية برئاسة القيادي الموالي لها ضيف الله رسام لاستعادة العربات والأسلحة من أهالي المنطقة، مقابل انسحاب عناصرها. ويتوقع مراقبون أن الميليشيات لن تفوت ما حدث في المنطقتين، ولن تسمح لأهاليهما بالشعور بالانتصار، وكما جرت العادة ستعود إلى الانتقام منهم بطريقتها؛ حيث إنها لا تنسى ولا تسامح، كما يقول باحث مقيم في صنعاء، ليس لمجرد الانتقام فقط؛ بل ومن أجل العظة والعبرة لبقية المجتمع. ويشير الباحث الذي فضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»؛ إلى ما حدث قبل أسبوعين في قرية خبزة التابعة لمديرية القريشية في محافظة البيضاء؛ فالميليشيات عادت لتأديب أهالي القرية بعد سبع سنين من المقاومة التي أبدوها بعد الانقلاب بأشهر. وينبه إلى أن الميليشيات لم يكن في حسبانها أن أهالي منطقة صَرِف وقرية العرة سيواجهونها؛ إلا أنها لن تسمح بتحول هذه المقاومة إلى نموذج يتم الاحتذاء به مستقبلاً، أو حتى التفاخر به. وعلى أهالي المنطقتين أن يستعدوا وأن يكونوا حذرين، وأن ينتقل هذا الحذر إلى عموم المناطق قبل أن تبطش الميليشيات بأي بؤرة مقاومة. ومنذ بدء الهدنة الأممية في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، تتهم أطراف عديدة ميليشيات الحوثي بتسوية الأوضاع في مناطق سيطرتها، وفرض الإتاوات بالترهيب والترغيب، وجمع الموارد استعداداً لجولة جديدة من الصراع؛ خصوصاً بعد حشد المقاتلين وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية. ويصف أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة عدن، قاسم المحبشي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، تلك الأحداث بأنها نتائج جزئية للحالة العامة للميليشيات الحوثية التي تنطلق من قاعدة أن أرض اليمن وما عليها هي ملكية متوارثة خاصة بها، تعمل على إعادة هندستها وتسويتها لخدمة مصالحها على قدم وساق. المحبشي يفسر هذه الهجمات والاعتداءات بأن الحوثيين يقدمون أنفسهم كسادة وأصحاب للأرض ووارثين لها، ومن دونهم العبيد الذين عليهم الخضوع لمراسيم الميليشيات وقوانينها الطائفية، وأن ما يحدث في القرى من اعتداءات على أملاك المواطنين هو استمرار لما حدث في صنعاء العاصمة والمدن الأخرى الواقعة تحت الهيمنة الحوثية. ويستطرد: «لا شيء يدعو إلى الاستغراب هنا، تلك هي استراتيجية الجماعة في إعادة تسوية الجمهورية اليمنية بين الرعايا والرعية، إلى ملكية إمامية حوثية متوكلية»، نسبة إلى أسلاف الحوثيين من الأئمة الذين حكموا اليمن في القرون الوسطى؛ وهي تسوية بين الرعايا والرعية. ويرى أنه من الطبيعي أن يقاوم الأهالي هذا الصلف الحوثي بكل ما يمتلكون من قوة كحق طبيعي لهم، معتقداً أن الميليشيات الحوثية غير قادرة على فرض ناموسها الطائفي بهذه الوسائل المتعجرفة، وأنها سوف تنصدم بكثير من العقبات والمواجهات في كل القرى والجهات؛ إذ إن القرى والعزل والمحليات هي حمى ساكنيها، ويجب أن يستميتوا في سبيل صون حياضها. وفي محافظة المحويت كانت قد انفجرت مواجهات مسلحة بين قبائل عزلة الأهجر وأهالي قرية حيفتين بمنطقة ضلاع أعلى، على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة صنعاء، وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، على خلفية فتنة أشعلتها قيادات حوثية بينها المحافظ المعين من طرف الميليشيات حنين قطينة. كما دفع قطينة نفسه بعناصر من الميليشيات لاقتحام قرية حيفتين وإجبار الأهالي على القبول بحفر بئر مياه في منطقة متنازع عليها، واختطفوا أكثر من 10 مواطنين من أبناء المنطقة واقتادوهم إلى أماكن مجهولة. ويفسر الباحث مصطفى الجبزي هذه الحروب الصغيرة -كما يسميها- بأن الحوثي يريد القضاء على جميع الكيانات والاعتبارات الاجتماعية، ليصنع بلداً مسطحاً ببعد واحد يمثله هو فقط، ويتعامل مع اليمنيين كخدم وتابعين ينفذون توجيهاته ورغباته، دون أن يكون لديه أي التزام أخلاقي أو قانوني أو سياسي ناحيتهم كسلطة فعلية. ويذهب الجبزي في تحليله الذي أدلى به لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الحروب التي تخوضها الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها هي نتيجة طبيعية للسلوك التعسفي الاستحواذي الذي تمضي عليه منذ البداية، نظراً لأنها تفرض وجودها بمشروع سلب ونهب، وبمعنى أوسع يريد سلب الناس كرامتهم وحقوقهم أموالهم وثقافتهم. ويؤكد أن هذه الحروب مهما كانت صغيرة؛ فهي صغيرة بحكم أن المجتمع غير مجهز لانتفاضة فاعلة؛ لكنها مؤشر على أن القبضة الأمنية الحاسمة للميليشيات هي عبارة عن أسطورة هشة، وفي كل مرة ينجح الحوثي في إخماد هذه الانتفاضات؛ لكن ظهور هذه الانتفاضات دليل على فشله وعدم القبول بمشروعه؛ وفق تعبيره.

الأمم المتحدة تواجه انخفاضاً غير مسبوق في تمويل المساعدات لليمن

حصلت على 29% من إجمالي المبلغ المطلوب لهذا العام

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... ذكرت الأمم المتحدة أنها تواجه في اليمن أكبر انخفاض سنوي في تمويل أي خطة منسقة في العالم، محذرة من ارتفاع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك خطر المجاعة في بعض المناطق، بشكل حاد في الأسابيع أو الشهور المقبلة، ما لم يكن هناك تمويل إضافي مؤمن. وفي أحدث تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ذكرت المنظمة الدولية أنه بحلول نهاية يوليو (تموز) الماضي ضمنت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن العام الجاري 1.24 مليار دولار أميركي، وهو ما يساوي 29 في المائة من مبلغ 4.27 مليار دولار مطلوبة لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وخدمات الحماية لـ17.9 مليون شخص. ووصفت المنظمة ذلك بأنه «أكبر انخفاض سنوي لأي خطة منسقة من قبل الأمم المتحدة في العالم»، ما أجبر وكالات الإغاثة على تقليل المساعدة وإغلاق البرامج؛ حيث اضطر برنامج الغذاء العالمي إلى قطع حصص الإعاشة لملايين الأشخاص»، وقالت إن هذا «كان ثاني تخفيض كبير في الطعام خلال ستة أشهر فقط». التقرير المطول والخاص بتحديث الحالة الإنسانية في اليمن، قال إن جميع القطاعات تواجه تأثير النقص في فجوات التمويل، مع تقليص الأنشطة المنقذة للحياة أو توقفها تماماً في بعض الحالات، مشيراً إلى أنه بحلول نهاية شهر يوليو، تم تمويل قليل من القطاعات بنحو ربع التمويل المطلوب، في حين كان الكثير منها يعاني من نقص التمويل بشكل لافت. وحذر التقرير من أن الاحتياجات الإنسانية قد ترتفع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك خطر المجاعة في بعض المناطق، بشكل حاد في الأسابيع المقبلة، ما لم يكن هناك تمويل إضافي مؤمن، وقال إن مواجهة وكالات الإغاثة نقصاً غير مسبوق في التمويل أثّرت بالفعل على تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين اليمنيين، وأن «الاستجابة للوضع المتدهور بسرعة بما في ذلك تأثير الفيضانات أمر بعيد المنال». وطبقاً لما جاء في تقرير مكتب الشؤون الإنسانية، فإن مجموعة الأمن الغذائي والزراعة تلقت 26 في المائة من المبلغ المطلوب 2.1 مليار دولار لتقديم المساعدة الغذائية لنحو 17.4 مليون شخص. كما تم تمويل قطاع الصحة بنسبة 25 في المائة من مبلغ 398 مليون دولار المطلوب لتقديم خدمات الرعاية الصحية إلى 12.6 مليون شخص. وقامت مجموعة التغذية بتأمين 23 في المائة فقط من 442 مليون شخص لمساعدة نحو 6.5 مليون شخص بالدعم الغذائي. وفي الوقت نفسه وحسب التقرير، تم تمويل قطاعات المأوى، والمواد غير الغذائية، والتنسيق والخدمات المشتركة، واللاجئين والمهاجرين والحماية، بنسبة 18 في المائة، و16 في المائة و13 في المائة و11 في المائة على التوالي، في حين كانت أكثر القطاعات التي تعاني من نقص التمويل، هي آلية الاستجابة السريعة، حيث لم تتلقَّ أي تمويل، بينما حصل التعليم على 4 في المائة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة على 7 في المائة. ونبّه التقرير إلى أن فجوات التمويل والتخفيضات أو التخفيضات اللاحقة في المساعدات أدت إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس في اليمن، مؤكداً أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، خصوصاً النساء والأطفال، يتعرضون لخطر المزيد من خفض المساعدات. وأوضح أن العديد من البرامج المهمة الأخرى، بما في ذلك دعم صحة الأم والطفل، والأعمال المتعلقة بالألغام، وخدمات الحماية، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، والمأوى والمساعدات غير الغذائية للمتضررين من النزاعات والكوارث والمشردين سيتم إغلاقها. واعتبرت الأمم المتحدة أن إغلاق تلك البرامج «سيؤدي إلى عكس المكاسب التي حققتها وكالات الإغاثة في عام 2021، بما في ذلك دحر الجوع الشديد الذي كان يلوح في الأفق في بداية العام» وقالت إن على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة وحسم لوقف ذلك.

العليمي يغادر عدن في زيارة عمل رئاسية تشمل الإمارات والسعودية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي (الاثنين) العاصمة المؤقتة عدن في زيارة عمل غير رسمية تشمل السعودية والإمارات، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط». ويسعى مجلس الحكم اليمني بقيادة العليمي إلى استعجال الدعم الاقتصادي والمساعدات لبلاده، سواء المتعلق بدعم البنك المركزي أو الخاص بتنفيذ المشاريع الحيوية في المناطق المحررة، إلى جانب سعيه لتدعيم مواقف المجلس إزاء الإصلاحات التي يقودها لإعادة بناء منظومة الشرعية. وتأتي الزيارة التي تستغرق أياماً عدة - بحسب بيان رئاسي - «تجسيداً للعلاقات التاريخية الراسخة مع دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودورهما الفاعل في إطار تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن دعمهما الإنساني والاقتصادي السخي للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتعزيز مسار الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي على مختلف المستويات». ونقلت وكالة «سبأ» عن العليمي، أنه «أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى قواعدها الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، وصولاً إلى المواقف الإماراتية الشجاعة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية على طريق استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية». ومن المتوقع - وفق المصادر الرسمية اليمنية - أن يجري العليمي على هامش زيارته الخاصة، لقاءات مع المسؤولين الإماراتيين، إضافة إلى بحث الإجراءات المطلوبة لاستكمال تخصيص الوديعة الإماراتية - السعودية للبنك المركزي اليمني، والتدخلات المشتركة في القطاعات الخدمية والإنمائية، وسبل التنسيق بين الجانبين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وخصوصاً جهود تأمين طرق الملاحة الدولية. وكانت الأسابيع الماضية شهدت إصدار العديد من القرارات من قِبل العليمي اشتملت على تعيينات وزارية وتغييرات واسعة في السلطة القضائية إلى جانب تعيينات عسكرية، بالتزامن مع الأعمال المتواصلة لإعادة توحيد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وشدد رئيس مجلس القيادة اليمني في وقت سابق على «أهمية احتكار القوة لمصلحة سلطات الدولة»، كما دعا إلى «وحدة القوى والمكونات السياسية الممثلة في المجلس والحكومة لتقوم بدورها الوطني في استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب»، إلى جانب تأكيده على «أهمية الدور المحوري والرائد لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات في تماسك ونجاح مجلس القيادة الرئاسي وتحقيق استعادة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بمشاركة كافة القوى المناهضة للانقلاب». وقال العليمي، إنه «لن يقبل أو يسمح بأن توجه أسلحة اليمنيين لغير العدو المشترك». في إشارة للحوثيين. واعداً بأنه سيكون «عاملاً من عوامل الشراكة والتوافق ورفض الإقصاء أو الانتقام». كما وعد في تصريحات له «بالعمل مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة واللجنة العسكرية والأمنية على تحقيق ذلك، وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية وتكاملها تحت مسؤولية وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم ومساندة من قيادة التحالف». وتأتي الجولة الخارجية لرئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي إلى السعودية والإمارات في ظل الهدنة الإنسانية والعسكرية القائمة بعد تمديدها للمرة الثانية إلى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) وسط جهود أممية لإقناع الحوثيين بإنهاء حصار تعز وفتح الطرقات بين المحافظات تنفيذاً لبنود الهدنة. وفي الوقت الذي يواصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ مساعيه لتنفيذ بنود الهدنة كافة وتحسينها، كان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أبدى عدم قبوله الانتقال إلى مناقشة أي ملفات جديدة قبل إنهاء حصار تعز وفتح الطرقات.

مساعدات سعودية للأيتام والمتضررين من السيول في مأرب

عدن: «الشرق الأوسط»... واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تدخلاته الإغاثية في اليمن، حيث دشن (الاثنين) في محافظة مأرب مشروع كفالة الأيتام، ووزّع معونات للأسر المتضررة من آثار السيول التي اجتاحت المحافظة. ويهدف مشروع كفالة الأيتام إلى التمكين الاقتصادي لأسرهم، وينفذ - بحسب المصادر الرسمية اليمنية - عبر مؤسسة «يماني للتنمية والأعمال الإنسانية» على مدى عام في محافظات مأرب وعدن ولحج. ويتضمن المشروع كفالة 177 يتيماً في محافظة مأرب تعليمياً ومعيشياً ضمن 536 يتيماً مستهدفاً في المحافظات الثلاث، إلى جانب تدريب 50 أسرة معيلة للأيتام حول مشاريع سبل العيش، ودعمها بمشاريع صغيرة مدرّة للدخل وتوفير مستلزمات تأسيسها. وأشاد وكيل محافظة مأرب، محمد المعوضي، بالتدخلات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن عامة ومحافظة مأرب خاصة، ومبادراتها لسرعة الاستجابة مع النداءات الإنسانية الطارئة التي تطلقها السلطة المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية والحروب وغيرها، مقارنة بتباطؤ استجابة بقية شركاء العمل الإنساني. ونقلت وكالة «سبأ»، أن الوكيل المعوضي أشار إلى «أهمية هذه اللفتة إلى هذه الشريحة في المجتمع في ظل الأوضاع المعيشية السيئة والتي تزداد سوءاً كل يوم». في غضون ذلك، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (الاثنين) 87 طناً و98 كيلوغراماً من السلال الغذائية للمتضررين من السيول في مديريتَي الوادي والمدينة بمحافظة مأرب، استفاد منها 7326 فرداً. وفي بيان للمركز، أوضح، أن عملية التوزيع تأتي ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي للعام 2022، الذي يُنفّذه المركز في اليمن، ويستهدف توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية تزن أكثر من 20 ألف طن على الأسر المحتاجة والمتضررة في 15 محافظة يمنية.

إيران تجدد دعوة السعودية إلى استئناف العلاقات وتدين الإساءة للخميني

المصدر | الخليج الجديد..... جددت إيران، الإثنين، دعوة السعودية إلى استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين بناءً على المصالح المشتركة، ونددت بإساءة إحدى الصحف في المملكة لمؤسس الثورة الإيرانية الراحل "روح الله الخميني". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، في مؤتمر صحفي: "نتوقع من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا"، لافتا إلى أهمية البناء على المصالح المشتركة بين البلدين. وفي تعليقه على رسم كاريكاتوري نشرته صحيفة "الرياض" السعودية، الأحد، يظهِر "الخميني"، في صورة "شيطان"، قال "كنعاني": "نأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار، وتجنب اتخاذ أي إجراءات تضر بهذا الأمر". وكانت صحيفة "الرياض" السعودية، أعادت الأحد، نشر تقرير لوكالة "بلومبرج"، تحت عنوان "إيران والاغتيالات.. علاقة وطيدة"، وقد تضمن هذا التقرير رسما كاريكاتوريا مسيئا لـ"الخميني". وأضاف "كنعاني": "الاساءة إلى مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني، من قبل المطبوعات الرسمية السعودية، مرفوضة ومدانة، ولن نتحمل مثل هذا الأمر أبدا". وأضاف: "نتوقع من الحكومة السعودية أن تبدي اهتماما وجدية وحساسية تجاه هذا الأمر، وتوجيه التحذيرات اللازمة بشأن عدم تكرار مثل هذه القضايا". ولم تعلق السلطات السعودية على ما نشرته الصحيفة أو التصريحات الإيرانية. ولم يتحدد بعد، موعد الجولة السادسة من الحوار مع السعودية وإيران، وذلك بعد خمس جولات استضافتها العاصمة العراقية بغداد. وسبق للخارجية الإيرانية، أن أكدت، أن الجولة المقبلة من المحادثات مع السعودية ستعقد على مستوى رسمي وسياسي، لافتة إلى رغبة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في عقد مباحثات بين البلدين بشكل علني. وتستضيف بغداد، منذ العام الماضي، مباحثات بين إيران والسعودية جرى آخرها في أبريل/نيسان الماضي، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي. وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة المعترف بها دولياً، وتتهم الرياض طهران بدعم جماعة "أنصار الله" التي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد أبرزها صنعاء. وقطعت طهران والرياض علاقاتهما في 2016، إثر مهاجمة محتجين إيرانيين للسفارة السعودية في طهران، رداً على قيام الرياض بإعدام عالم الدين الشيعي "نمر باقر النمر"، الذي أدين بإثارة الفتنة الطائفية.

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس كوستاريكا تتعلق بالعلاقات الثنائية

الرياض: «الشرق الأوسط»... تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، من رئيس جمهورية كوستاريكا رودريغو تشافيز، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة. تسلم الرسالة نيابة عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، خلال استقباله بمقر الوزارة، اليوم (الاثنين)، سفير جمهورية كوستاريكا غير المقيم لدى المملكة فرانسيسكو شاكون إيرنانديز. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.



السابق

أخبار العراق..تيار الصدر: لا انتخابات لأتباع إيران ومحاكمة المالكي بدون سفك دماء..سقوط صاروخ بمحيط قاعدة زيلكان التركية في نينوى..انتقادات لاذعة من "وزير الصدر" للخزعلي دون تسميته: كاذب وتابع..حراك العراق الاحتجاجي يطالب بحكومة إنقاذ ونظام شبه رئاسي..حرب تغريدات بين الصدر والخزعلي تقلل فرص نجاح مبادرة العامري..ضبط لوحة مسروقة لبيكاسو في وكر لمهربي مخدرات بالعراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: خطة استبدال كنائس الأحياء المكتظة تثير جدلاً..«سد النهضة»: مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل.. «مأساة الكنيسة»: تضامن أممي مع مصر... والبابا يصلي من أجل المصابين..السودان: استقالة وزيرة «رفضاً للانقلاب».. «الأعلى للدولة»... هل هو «نافذة الإسلاميين» على المشهد الليبي؟..موسم الزحف الروسي.. فرنسا تسحب آخر جنودها من مالي.. الاتحاد التونسي للشغل «يتوعد» الحكومة بإضرابات جديدة.. الصومال يعلن إحباط مخططات إرهابية لحركة «الشباب»..روتو يفوز برئاسة كينيا مطيحاً بآمال أودينغا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,696

عدد الزوار: 6,751,092

المتواجدون الآن: 117