أخبار العراق..تيار الصدر: لا انتخابات لأتباع إيران ومحاكمة المالكي بدون سفك دماء..سقوط صاروخ بمحيط قاعدة زيلكان التركية في نينوى..انتقادات لاذعة من "وزير الصدر" للخزعلي دون تسميته: كاذب وتابع..حراك العراق الاحتجاجي يطالب بحكومة إنقاذ ونظام شبه رئاسي..حرب تغريدات بين الصدر والخزعلي تقلل فرص نجاح مبادرة العامري..ضبط لوحة مسروقة لبيكاسو في وكر لمهربي مخدرات بالعراق..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آب 2022 - 5:07 ص    عدد الزيارات 737    القسم عربية

        


تيار الصدر: لا انتخابات لأتباع إيران ومحاكمة المالكي بدون سفك دماء...

الساعدي: لا نتآمر ولا نتكلم في الظلام... والخيار بيد الثوار وليس كل ما يُعلَم يقال

الجريدة... كتب الخبر محمد البصري

جمع ملايين التواقيع لإجبار القضاء على حل البرلمان وملاحقة الفاسدين والتابعين للخارج

توجه لإغراق بغداد بقوافل من كل المدن للاعتراض على كبريات الأحزاب والمحكمة العليا

منذ استقالة نوابه من البرلمان العراقي يوليو الماضي، احتكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الإعلان عن كل الخطوات الدراماتيكية التي لجأ إليها في صراعه مع «الإطار التنسيقي»، الذي يضم حلفاء طهران، لكن رجل الدين المقرب من الصدر، الشيخ صباح الساعدي، أطلق السبت الماضي تصريحات نادرة يمكن وصفها بأنها أول شرح رسمي لخطط الصدر في إغراق بغداد بقوافل من الاحتجاجات قادمة من كل المدن، بهدف الاعتراض على كبريات الأحزاب، والمحكمة العليا اعتباراً من السبت المقبل، والتمهيد لتقنين منع فئات عدة من المشاركة في الانتخابات المقبلة على غرار قانون اجتثاث حزب البعث. وفي تعليقه على مخاوف رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي من انتقام الصدريين، قال الساعدي، النائب السابق المعروف، إن التيار «لا يتكلم في الظلام ولن يتآمر على أحد. بل من نطلبه سنقول له إننا قادمون». وفي تصريحات متلفزة، وصف الساعدي «المالكي بأنه ليس عدواً للصدريين فحسب لكنه عدو العراق»، وراح يعدد اتهامات الصدريين لأبرز قياديي الإطار الشيعي، وذكر منها التسبب في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش، والتسبب بـ«مجزرة سبايكر» التي وقعت عندما كان رئيساً للوزراء حيث أعدم فيها التنظيم المتشدد نحو 1500 متدرب في الجيش، وكذلك التسريبات الصوتية الأخيرة التي نسبت للمالكي وتضمنت حديثه عن تأسيس ميليشيات وخطط لاقتحام النجف والقضاء على الصدر. وقال الساعدي إن «ثورة الصدريين أصبحت ثورة يؤيدها اتجاه وطني واسع، لكنها ستبقى سلمية»، مؤكداً أن «محاكمات ستلاحق الفاسدين والتابعين للخارج، عقب حل البرلمان الذي يطالب به الصدر»، ومشدداً على أن المحاكمات المفترضة «ستكون طبق القانون ودون أي سفك للدماء». وأكدت مصادر رفيعة في أربيل وبغداد، أمس الأول، أن المحكمة العليا ستصدر في أي لحظة قراراً بحل البرلمان، إرضاءً للصدر الذي يجمع أتباعه ملايين التواقيع لحل البرلمان، على غرار الحملة التي مهدت لعزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي. ورأى الساعدي أن القضاء أمام اختبار عسير: «هل سيقف مع ثورة الشعب أم لا؟»، وإذا لم تقم المحكمة العليا بحل البرلمان فإن الخيار «سيكون بيد الثوار، وليس كل ما يُعلَم يقال». يأتي هذا في وقت كشف ممثل التيار الصدري في ألمانيا حسن الزركاني، عن قانون على غرار اجتثاث حزب البعث، سيتولى منع فئات عدة من المشاركة في الانتخابات المقبلة. وذكر الزركاني أنه لا يمكن قبول أن يبقى الفاسدون أو التابعون للخارج، في إشارة واضحة للفصائل الموالية لطهران، يشاركون في إدارة العراق ويطمحون إلى الاستيلاء على السلطة. وفي بيانات عديدة أصدرها طوال الشهر الماضي، لوّح الصدر بثورة تغير النظام بشكل عميق، مشيراً إلى إمكانية تعليق الدستور بعد حل البرلمان، وإيكال الأمر إلى حكومة انتقالية يبقى مصطفى الكاظمي رئيساً لها، وعدم الذهاب إلى انتخابات جديدة، إلا بعد أن تجرى «محاكمات للفاسدين والتبعية، وضمان عدم وصول الوجوه القديمة إلى البرلمان». واعتبر خصوم الصدر ذلك فرض إرادات وانقلاباً على الدستور، لخلق دكتاتورية جديدة، لكن تياره اتهم «حلفاء طهران» بعرقلة الطرف الفائز في انتخابات الخريف الماضي، ومنع الصدر من تشكيل «حكومة أغلبية وطنية» عبر تأويلات منحازة للدستور قامت بها المحكمة العليا.

العامري يسعى لبلورة مبادرة ولقاء الصدر

الجريدة... أكد القيادي في تحالف «الفتح» العراقي حسن شاكر، اليوم، أن زيارات زعيم التحالف هادي العامري، إلى مختلف القوى السياسية من الكرد والسنة بتخويل من «الإطار التنسيقي» لبلورة مبادرة يمكن من خلالها إيجاد مخرج للانسداد الذي تعيشه البلد. وقال إن قرب العامري من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيعجّل من لقائهما والاتفاق بشأن حلول لإنهاء الأزمة السياسية. ويأتي ذلك في وقت يستعد التيار الصدري لـ «زحف مليوني» للتظاهر في بغداد السبت المقبل.

العراق.. سقوط صاروخ بمحيط قاعدة زيلكان التركية في نينوى

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قالت مصادر أمنية عراقية، الإثنين، إن صاروخا سقط في محيط قاعدة "زيلكان" التركية في أطراف محافظة نينوى، شمالي العراق. وأوضحت أن الصاروخ لم يتسبب في إصابات أو أضرار تذكر. وتتصاعد الاستهدافات ضد الوجود التركي والقواعد التركية في شمالي العراق، بعد اتهام أنقرة بالوقوف وراء قصف مصيف سياحي في دهوك أودى بحياة 13 شخصا في 20 يونيو/حزيران الماضي، وهي الاتهامات التي نفاها الجيش التركي، فيما اتهمت تقارير في تركيا جهات مقربة من إيران بتنفيذ القصف. وكان أكبر هجوم تعرضت له قاعدة تركية في شمالي العراق في 22 يوليو/تموز الماضي، بطائرتين مسيرتين، لكنه أيضا لم يوقع ضحايا.

العراق.. "النزاهة" تعلن الاقتراب من استرداد ملياري دولار من الخارج

الحرة – دبي... العراق يعلن اقترابه من استرداد ملياري دولار.... اقترب العراق من إعادة ملياري دولار من الخارج بعد تعاون هيئة النزاهة الاتحادية مع أحد أفراد النظام السابق، دون أن يتم الكشف عن مصدر هذه الأموال. وقال رئيس هيئة النزاهة العراقية، علاء الساعدي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن تعاون أحد أفراد النظام السابق معهم "أسفر عن قرب استرداد ملياري دولار "، لافتا إلى "أن بعض الدول تتعمد عدم التعاون لاسترداد الأموال العراقية". وأضاف: "هناك قانون صندوق استرداد أموال العراق صدر العام 2012 ‏وحتى العام 2019 كان يدار من قبل وزارة المالية وبعدها تسلمت هيئة النزاهة إدارته"، مشيرا إلى أنه "خلال هذه الفترة كسبنا ثقة المواطن للإبلاغ عن الأموال العراقية في الخارج من خلال إعطاء امتيازات للمخبر". في أبريل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية، عن نجاحها باسترداد أكثر من 9 ملايين دولار من مصارف لبنانية. وتابع الساعدي: "أغلب المتعاونين من ورثة المتجاوزين على المال العام نتيجة الامتيازات التي تمنحها الدولة، وعدم استطاعتهم من إكمال الأوراق الرسمية"، موضحا أن "جزءا من الدول تمتنع بصورة عمدية بعدم التعاون لاسترداد أموال العراق ونحتاج الى السلطات العليا لعقد اتفاقيات لتسليم المدانين والأموال العراقية". وفي مارس عام 2021، كشفت لجنة النزاهة البرلمانية في العراق عن تهريب نحو 350 مليار دولار من الخزينة العمومية خلال 17 عاما، أي منذ سقوط نظام صدام حسين، ما يعيد للواجهة ملف الفساد خاصة بعد إعلان الرئيس العراقي، برهم صالح، رغبته في تفعيل مبادرة استرجاع هذه الأموال المنهوبة من ميزانية المواطن العراقي. ودعا الساعدي "السلطات العليا المخولة في التفاوض والتعاقد مع الدول من أجل استرداد الأموال في الخارج؛ لأن أغلب الدول غير متعاونة مع العراق لإعادة أمواله".

انتقادات لاذعة من "وزير الصدر" للخزعلي دون تسميته: كاذب وتابع

المصدر: النهار العربي... شنّ التيار الصدري في العراق، عبر حساب "وزير القائد – صالح محمد العراقي" على "تويتر"، هجوماً عنيفاً على خصومه في "الإطار التنسيقي" مع اتهامات مباشرة إلى المنشقين عن التيار ممن التحقوا بالقوى المناوئة له، مبرئاً ساحته من مشاركاته في الحكومات السابقة. ويقول محللون عراقيون إن المقصود بشكل مباشر هو زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الذي كان من قياديي "جيش المهدي" قبل انشقاقه عام 2005 وتأسيسه "العصائب" التي أعلنت رسمياً في عام 2011. وتتحدث تغريدة "وزير القائد"، عمّا يسميه كتلة "كاذبون"، غمزاً من تسمية كتلة "صادقون" النيابية المنبثقة عن "عصائب" الخزعلي. وقال محمد صالح العراقي في تغريدته إن الدليل على محاربة "التيار" للفساد هو طرد كتلة "فاسدون" منه.

وجاء في التغريدة:

"كتلة كاذبون... ومن لفّ لفّها، تقول : التيار الصدري يتحمل المسؤولية لوجوده في الحكومات السابقة.

الجواب: نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك.

ولذلك فنحن كنّا في العملية السياسية كعلي بن يقطين، لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفساد.

وأيضاً أقول: لا نتحمل المسؤولية لأسباب، منها:

أولاً: لم نوافق على الإتفاقية الأمنية المخزية.

ثانياً: قاومنا المحتل الذي هو من أهم أسباب فسادكم.

ثالثاً: لم نشترك في مجلس الحكم في حينها... على رغم إصرار كبيركم على الاشتراك.

رابعاً: سحبنا ستّة وزراء بسبب الفساد.

خامساً: حاسبنا فاسدينا أو من نشكّ بفسادهم... ورفضتم ذلك منّا... والتحق فاسدونا معكم.

سادساً: كتلة كاذبون... أوضح دليل على أننا قاومنا الفساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار.

سابعاً: لم نفاوض المحتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم.

ثامناً: ما إن أجّجتم الفتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها.

تاسعاً: التبعية أكبر أسباب الفساد، وكبيركم يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا.

عاشراً: لم نتعدَّ على مصفى بيجي.

حادي عشر: ما عدكم "كصكوصة"، وكبيركم يقول لو تمّ محاسبة الفاسدين لامتلأت السجون... بمعنى أنه لا بدّ من عدم محاسبتهم.

ثاني عشر: تخلّينا عن المشاركة في الانتخابات.

ثالث عشر: سحبنا ٧٣ نائباً قحيّاً لكي لا نتوافق مع فسادكم.

رابع عشر: تستغلون أفراد الحشد الشعبي لتلبية شهواتكم... ونحن نريد حفظ دمائهم وحفظ سمعتهم ناصعة... فهم مجاهدون شهداء كرام.

وغيرها من الأمور... فلا تتغافلوا".

وتأتي هذه التغريدة في ظل حرب شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً بين مناصري "التيار" ومناصري الخزعلي. وتولى بعض من المنتمين إلى كتلة "صادقون" الرد في تغريدات تضمنت اتهامات للتيار الصدري بالفشل والفساد، لكنّ الخزعلي نشر تغريدة هادئة مساء الأثنين طلب فيها من مناصريه "التوقف فوراً عن المناكفات أو أسلوب التصعيد والتنابز". وقال: "نبقى جميعاً إخوة ويبقى عدونا واحداً، فالتصعيد والتوتر والتأزيم لا يخدم إلا مصلحة العدو المشترك" الذي لم يحدده. وأضاف: "من حقكم أن تدافعوا عن أنفسكم وتدفعوا الشبهات عنكم، ولكن هذا لا يعني مواجهة الآخرين أو التكلم ضدّهم".

حراك العراق الاحتجاجي يطالب بحكومة إنقاذ ونظام شبه رئاسي

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي... عُقد في بغداد، أمس (الاثنين)، المؤتمر الشعبي الموحد لمحتجي العراق، الذي يضم معظم الحركات والاتجاهات التي شاركت في الحراك الاحتجاجي الذي انطلق عام 2019، وما تلاه في محافظات وسط البلاد وجنوبها، إضافة إلى مشاركة ممثلين عن حركات احتجاجية في إقليم كردستان وبعض محافظات شمال البلاد وشرقها، طبقاً لمشاركين في المؤتمر. وبدا واضحاً من خلال الأهداف والمقررات التي أعلنها المؤتمر الذي يأتي في خضم الأزمة السياسية الخانقة والصراع الطاحن بين التيار الصدري وخصومه من قوى الإطار التنسيقي الشيعية، أن المؤتمرين حاولوا النأي بأنفسهم عن أي من طرفي الصراع. وتتعامل معظم جماعات الحراك الاحتجاجي بحذر شديد مع التحركات الصدرية التي انتهت إلى احتلال البرلمان قبل أسبوعين وتعطيل عمله، في مسعى لعرقلة جهود قوى الإطار التنسيقي في تشكيل الحكومة بعد أن أصبحوا يمثلون الكتلة البرلمانية الأكبر في البرلمان عقب انسحاب الكتلة الصدرية (73 مقعداً). وفي سياق هذا المسعى الحذر، لم تتحرك الاتجاهات المعروفة في «حراك تشرين» للمشاركة مع الصدريين في تحركاتهم الأخيرة، إنما اكتفى البعض منها بالخروج في مظاهرات محدودة وبعيدة عن الصدريين، ساحة النسور في جانب الكرخ وساحة الفردوس في جانب الرصافة. ورأى المؤتمرون، في بيان، أن «العراق الجريح يمر بتحولات مفصلية في تاريخه الحديث، وصراعات سياسية اشتد وقعها وباتت تهدد أمن البلد ومصالح شعبه». يتطلب منهم التحرك والاحتجاج لرفض «سلطة القمع والقتل والفساد، بكل منظوماتها المتعاقبة منذ سنين». ولتأكيد مطالب المؤتمرين وإيصالها لعموم أبناء الشعب، بحسب البيان، وكذلك لإيصالها إلى ممثلي الأمم المتحدة في العراق، أعلنوا أنهم لن يكونوا «طرفاً في صراعٍ يدور حول مصالح الكتل والأحزاب، لا مصلحة الشعب». كانت بعض الشخصيات ومنصات خبرية صدرية دأبت، من أيام، على دعوة جماعات الحراك إلى الالتحاق بمظاهراتهم لإحداث التغيير المطلوب في شكل النظام السياسي، في مسعى من الصدريين لإضفاء الطابع الوطني والمدني على تحركاتهم، غير أنهم لم يقابلوا بالاستجابة المطلوبة من جماعات «حراك تشرين»، أو ما باتوا يعرفون بـ«التشارنة». وعن أهم ما خرج به المؤتمرون من مطالب تتمثل في «تشكيل حكومة إنقاذ وطني وتغيير شكل النظام إلى رئاسي أو شبه رئاسي، إلى جانب كتابة الدستور بما يتفق مع تطلعات الشعب، فضلاً على إصلاح المنظومة القضائية لتأخذ دورها في محاسبة القتلة والفاسدين والسراق»، ولوّح بيان المؤتمر بـ«خطوات قادمة منظمة للإطاحة بمنظومة الفساد كاملة، وما شهر تشرين ببعيد». ورغم الحساسية المفرطة بين جماعات الحراك والتيار الصدري بعد الصدامات التي جرت بين الطرفين عام 2020، فإن مصدراً مقرباً من كواليس المؤتمر قال، لـ«الشرق الأوسط»، إن «بعض جماعات الحراك يطرح شروطاً وضمانات لتدشين مرحلة جديدة من الشراكة مع التيار الصدري»، ويضيف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: «ثمة اتجاهان بارزان في حراك تشرين، الأول يدفع باتجاه التحالف مع الصدريين لكن بشروط واتفاقات ثابتة محددة، والآخر يفضل عدم الانخراط في صراع السلطة الحالي بين الأحزاب المتنافسة، ويطالب بأن تحل محل ذلك مطالب حراك تشرين». ويتابع المصدر أن «بعض المطالبات التي وردت في مؤتمر اليوم تتماهى مع مطالب مماثلة أعلنها مؤتمر محافظة واسط الذي انعقد قبل أيام، وذلك دليل على أن ثمة وجهة نظر جدية تتبلور داخل فضاء الجماعات المحسوبة على حراك تشرين»، ويتوقع المصدر أن «تشهد الأيام المقبلة تحالفاً واسعاً بين جماعات الحراك ومعظم الاتجاهات المدنية والعلمانية لاتخاذ خطوات جديدة في ظل الأزمة السياسية الخانقة والحيلولة دون وصولها إلى نقطة الصدام الكارثي».

حرب تغريدات بين الصدر والخزعلي تقلل فرص نجاح مبادرة العامري

بغداد: «الشرق الأوسط»... شن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عبر ما يعرف بوزير الصدر صالح محمد العراقي، هجوماً حاداً على «عصائب أهل الحق»، بزعامة قيس الخزعلي وكتلتها البرلمانية «صادقون». وقال العراقي في تغريدة على «تويتر»، أمس الاثنين، إن «كتلة (كاذبون) (في إشارة إلى كتلة صادقون التابعة للعصائب) ومن لف لفها، تقول: التيار الصدري يتحمل المسؤولية لوجوده في الحكومات السابقة»، مضيفاً أن «الجواب: نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك». وأضاف: «لذلك فنحن كنا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرون على الفساد». وتابع وزير الصدر قائلاً: «أيضاً أقول نتحمل المسؤولية لأسباب، منها لم نوافق على الاتفاقية الأمنية المخزية»، على حد وصفه و«قاومنا المحتل الذي هو من أهم أسباب فسادكم». ومضى وزير الصدر قائلاً: «لم نشترك بمجلس الحكم في حينها رغم إصرار كبيركم (في إشارة إلى نوري المالكي) على الاشتراك في حينها، وسحبنا ستة وزراء بسبب الفساد». واستمر وزير الصدر بسرد العلاقة الملتبسة بين التيار الصدري و«العصائب»، وهو ما يعني بلوغ العلاقة بينهما مرحلة كسر العظم. كتلة «العصائب»، وعلى لسان رئيس كتلتها في البرلمان العراقي عدنان فيحان، رد بالقسوة نفسها على تغريدة وزير الصدر، وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، قال «(الصادقون صادقون الوعد) ثابتون على العهد، لن نجهد أنفسنا كثيراً بالرد على من رمتني بدائها وانسلت». وأضاف: «لا نحتاج إلى التوضيح لأن شـمس الواضحات لا يغيبها غربال التغريدات، وكما قالوا عندما تأتيك المذمة والتجريح من منافس اعلم أنك أتعبته وأوجعته، أما بخصوص الكبير قيسـنا فهو أخ ممهد شيخ حسيني قائد للانتصار رمز وطني». يأتي اندلاع حرب التغريدات بين التيار الصدري، وبين إحدى قوى «الإطار التنسيقي»، في وقت يقوم به زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، الذي كان الخزعلي أطلق عليه لقب «شيخ الإطار» بجولات حوارية بين بغداد وأربيل والسليمانية من أجل التمهيد إلى حوار وطني شامل. وفي وقت يرفض الصدر مبدأ الحوار مع الجميع، لكن هناك شبه إجماع أن بإمكان العامري الذي يحتفظ بعلاقة متوازنة مع الصدر لعب دور في تهدئة الأزمة من أجل فتح باب الحوار بناء على المبادرة التي كان أطلقها الأسبوع الماضي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ولقيت ترحيباً من معظم القوى السياسية العراقية. وفيما تراهن قوى سياسية عراقية على إمكانية أن تنجح مبادرة العامري في كسر الجمود السياسي، والبدء بحوارات جادة مع كل الأطراف المعنية بالأزمة، فإن تبادل الاتهامات الخطير بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وبين زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، يمكن أن تقوض هذه الجهود، لا سيما أن الخطوة المقبلة للعامري هي التوجه إلى الحنانة لمقابلة الصدر، حاملاً معه مخرجات مناقشاته وحواراته مع قادة القوى السياسية، سواء في بغداد أو إقليم كردستان. إلى ذلك، وطبقاً لمصدر سياسي في «الإطار التنسيقي»، فإن قيادات «الإطار» سوف تعقد اجتماعاً في غضون 24 ساعة لبحث مخرجات لقاءات العامري مع القوى السياسية تمهيداً لبلورتها في خطة عمل مشتركة. إلى ذلك، وفي سياق الجهود المبذولة لحلحلة الأزمة الراهنة، وبعد يوم واحد من إعلان القضاء العراقي عدم وجود صلاحية له لحل البرلمان، التقت المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت، مع رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان. وقال بيان عن السلطة القضائية، إن «القاضي زيدان بحث مع الممثلة الأممية جينين بلاسخارت، دور القضاء في معالجة الإشكاليات القانونية التي تخص الأزمة السياسية التي يشهدها العراق»، دون مزيد من التفاصيل رغم إقرار القضاء بوجود نقاط خلافية في الدستور العراقي لا تزال موضع خلاف بين الأطراف السياسية.

ضبط لوحة مسروقة لبيكاسو في وكر لمهربي مخدرات بالعراق

لندن: «الشرق الأوسط»..أعلنت السلطات العراقية أنها عثرت على لوحة مسروقة للرسام والنحات والفنان الإسباني، بابلو بيكاسو، خلال مداهمة وكر لتجارة المخدرات، السبت الماضي، في محافظة ديالى وسط البلاد. كانت اللوحة، التي قيل إن قيمتها تقدر بـ«ملايين الدولارات»، في حوزة ثلاثة أشخاص ألقي القبض عليهم لتورطهم في تجارة المخدرات. وفق «ذي آرت نيوز بيبير». وقال العقيد بلال صبحي، مدير المكتب الإعلامي التابع لدائرة مكافحة المخدرات، في بيان لوكالة الأنباء العراقية: «إن مديرية مكافحة المخدرات نفذت عملية، اعتقلت خلالها شبكة من ثلاثة متهمين متورطين في تجارة ونقل المخدرات، وضبطت بحوزتهم لوحة للرسام العالمي بيكاسو». نُفذت المداهمة، السبت، كجزء من عملية أوسع نطاقاً بدأت في يوليو (تموز). وأوضح البيان، أن 1300 مشتبه بهم اعتقلوا، إضافة إلى ضبط «44 كيلوغراماً من المواد المخدرة»، و«37 كيلوغراماً من المنشطات، بما في ذلك الكريستال». ولم تنشر وزارة الداخلية العراقية بعد الصور وتفاصيل أخرى عن اللوحة، ولم يُصدّق على كون اللوحة أصلية بعد. ولم يُعرف بعد، ما إذا كان قد عُثر على أعمال فنية أخرى، أو أشياء ثقافية قيمة خلال المداهمة. ولم ترد وزارة الداخلية العراقية على طلب للتعليق حتى وقت النشر. وأضاف البيان، أن المداهمات المكثفة «لكبح تجارة المخدرات وترويجها وتعاطيها مستمرة»، وتتركز في المقاهي وأماكن أخرى «يتجمع فيها الشباب». وأشار إلى الروابط المباشرة بين الكثير من الجرائم وأنماط غير قانونية من التجارة، مثل «المخدرات والقتل والسرقة والخطف» وتجارة الآثار.



السابق

أخبار سوريا..لماذا استهدفت إيران قاعدة التنف الأميركية في سوريا؟..وزير سوري: مستعدون لعودة لاجئينا من لبنان.. وسنساعدهم..سوريا أسوأ بلدان العالم في الزج بالأطفال إلى النزاع المسلح..سورية: حراك عسكري يواكب تفاهمات أميركية وتنازلات تركية غير مسبوقة..إسرائيل استهدفت أهدافاً إيرانية ولـ «حزب الله» في طرطوس والقلمون.. فصيل «مغاوير الثورة» يتصدى لطائرات مسيّرة استهدفت مواقعه في التنف.. «عرض غربي» لمعارضين سوريين لفك ارتباطهم بتركيا..«الخارجية» السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأممي لليمن: فتح طرق تعز مسألة إنسانية..العليمي يغادر عدن في زيارة عمل رئاسية تشمل الإمارات والسعودية..الحوثي يفشل في تطويع المجتمع اليمني وإخضاعه..الأمم المتحدة تواجه انخفاضاً غير مسبوق في تمويل المساعدات لليمن..مساعدات سعودية للأيتام والمتضررين من السيول في مأرب..إيران تجدد دعوة السعودية إلى استئناف العلاقات وتدين الإساءة للخميني..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,188,196

عدد الزوار: 6,939,622

المتواجدون الآن: 142