أخبار سوريا..لماذا استهدفت إيران قاعدة التنف الأميركية في سوريا؟..وزير سوري: مستعدون لعودة لاجئينا من لبنان.. وسنساعدهم..سوريا أسوأ بلدان العالم في الزج بالأطفال إلى النزاع المسلح..سورية: حراك عسكري يواكب تفاهمات أميركية وتنازلات تركية غير مسبوقة..إسرائيل استهدفت أهدافاً إيرانية ولـ «حزب الله» في طرطوس والقلمون.. فصيل «مغاوير الثورة» يتصدى لطائرات مسيّرة استهدفت مواقعه في التنف.. «عرض غربي» لمعارضين سوريين لفك ارتباطهم بتركيا..«الخارجية» السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آب 2022 - 5:04 ص    عدد الزيارات 911    القسم عربية

        


دون خسائر.. مسيرات تستهدف قاعدة التنف الأمريكية في سوريا...

المصدر | الخليج الجديد... استهدفت طائرات مسيّرة "مجهولة المصدر"، قاعدة التنف الأمريكية، في البادية السورية، دون وقوع خسائر في صفوف القوات المحلية أو الأمريكية. وذكر فصيل "قوات المغاوير"، أن منطقة التنف الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية، تعرضت الأحد، لهجوم بطائرات "مسيّرة معادية مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا"، في استهداف متكرر للمنطقة من قبل ميليشيات روسيا وإيران. وأضاف الفصيل في تغريدة على "تويتر"، أن قواته والقوات الأمريكية تصدت لتلك المسيّرات التي حاولت تكبيدها خسائر في القاعدة العسكرية. وأضاف الفصيل أنه "لم تتسبب في وقوع إصابات، نقف معاً على أهبة الاستعداد للدفاع عن 55 كم، والقتال من أجل سوريا الحرة". من جانبه، قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان له، إن قواته "استطاعت اعتراض إحدى المركبات الجوية بدون طيار ومنع تأثيرها". وأضاف أنه تم تفجير طائرة مسيرة بدون طيار داخل مجمع فصيل "جيش مغاوير الثورة"، ولم تقع أي إصابات أو أضرار مذكورة. وتابع: "لم تنجح المحاولات الأخرى لهجمات المركبات بدون طيار أحادية الاتجاه". وقال قائد قوة المهام المشتركة بالتحالف "جون برينان"، إن مثل هذه الهجمات "تعرض أرواح المدنيين السوريين الأبرياء للخطر وتقوض الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا الشريكة للحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش". ولم تتضح هوية الطائرات تجاه المنطقة، التي تعرضت في الأسابيع والأشهر الماضية لغارات مماثلة بطائرات روسية وإيرانية. وسبق أن اعترفت القوات الروسية باستهداف القاعدة بذريعة استهداف "مغاوير الثورة"، المحسوب على فصائل المعارضة السورية. وتعتبر قاعدة التنف، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث تتمركز فيها القوات الأمريكية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية. وتقع قاعدة التنف في محافظة حمص، عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، حيث تتموضع على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق.

مسيرات انطلقت من مواقع إيرانية.. هجوم على قاعدة أميركية بسوريا

دبي - العربية.نت... أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الإثنين رده على هجوم بطائرات من دون طيار استهدف قاعدة التنف العسكرية في جنوب شرق سوريا. وقال التحالف، الذي أنشئ لمواجهة داعش، في بيان إن قواته "ردّت على هجوم شنته عدة مركبات جوية بدون طيار في محيط ثكنة التنف" عند حوالى الساعة السادسة صباحاً (الثالثة بتوقيت غرينتش). وأضاف أن قواته اعترضت إحدى الطائرات من دون طيار، كما "تم تفجير مركبة جوية أخرى بدون طيار داخل مجمع قوات جيش مغاوير الثورة"، وهو فصيل معارض مدعوم أميركياً وينشط في منطقة التنف.

لا اتهامات لأي جهة

كما أكد أن "لم تنجح المحاولات الأخرى لهجمات المركبات بدون طيار أحادية الاتجاه". في السياق، أوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن في مقابلة مع العربية أن الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم انطلقت باتجاه التنف من مواقع ميليشيات إيران، لافتا إلى أن التحالف الدولي يعرف جيدا مواقع انطلاق الطائرات المسيرة. من جهته، دان قائد قوة المهام المشتركة في التحالف اللواء جون برينان، "العمل العدائي". ولم يوجه التحالف اتهامات لأي جهة.

أهمية قاعدة التنف

وقد أحبط التحالف في مرات سابقة هجمات، بينها بطائرات مسيرة، على قاعدة التنف، التي أنشئت في العام 2016، وتقع بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية، وتتمتع بأهمية استراتيجية كونها تقع على طريق بغداد-دمشق. وبالإضافة إلى قاعدة التنف، تنتشر قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في قواعد عدة في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا.

لماذا استهدفت إيران قاعدة التنف الأميركية في سوريا؟

الشرق الاوسط... لندن: إبراهيم حميدي.. إسرائيل قصفت «موقعاً إيرانياً» قرب قاعدة روسية غرب سوريا. «مسيرات» يُعتقد أنها إيرانية ردت باستهداف تخوم «قاعدة أميركية» شرق سوريا من دون عرقلة روسية. مثالان جديدان لمستجدات التشابك بين هذه الأطراف الدولية والإقليمية في سوريا وتأثيرات حرب أوكرانيا. لفك شيفرة هذه التداخلات والضربات، لا بد من العودة إلى سنوات خلت. أميركا قررت إقامة قاعدة في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية. الهدف المباشر والمعلن؛ دعم فصائل سورية معارضة لقتال «داعش». السبب الآخر، الجيوسياسي؛ هو السيطرة على «عقدة» التنف؛ بوابة طريق الإمداد البري من طهران إلى بغداد فدمشق وصولاً إلى بيروت. بالفعل، حصنت واشنطن عبر السنوات، هذه القاعدة بمنظومة صواريخ وأسلحة وذخائر وتدريبات لفصائل سورية بينها «مغاوير الثورة» لقتال «داعش»... وليس قوات دمشق. ولهذه القاعدة - الحصن، مهمة أخرى؛ تقديم دعم استخباراتي لطائرات إسرائيلية في هجماتها ضد «أهداف إيرانية» لتنفيذ قرار تل أبيب منع طهران من تجاوز «الخطوط الحمر» في سوريا، وهي: عدم تأسيس مصانع لـ«المسيّرات»، والصواريخ الباليستية طويلة المدى، وعدم تمرير أسلحة وصواريخ إلى «حزب الله» في لبنان. كما أن «قاعدة التنف»، التي تعرف أيضاً بـ«قاعدة 55» نسباً إلى قطر الدائرة المحمية أميركياً، قدمت دعماً عسكرياً للأردن في ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والسلاح من جنوب شرقي سوريا. كيف ردت إيران؟ باعتبار أن التحالف الدولي بقيادة أميركا وسع سيطرته شرق الفرات وأقام كثيراً من القواعد العسكرية على جانبي حدود العراق وسوريا، قاد قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني معارك طرد «داعش» من ريف دير الزور، لكن الأهم تأسيس طريق بديلة تمر عبر البوكمال باتجاه الزاوية الشمالية على الحدود السورية - العراقية - التركية. ومع توسع تنفيذ «صفقة الجنوب» بين واشنطن وموسكو وعمان (وتل أبيب) لإبعاد إيران عن الجنوب السوري، تركزت جهود سليماني، قبل اغتياله بداية 2020، على توسيع التغلغل العسكري في البوكمال وريف دير الزور وتجنيد ميليشيات وإقامة مصانع صواريخ ووضع منصات إطلاق ومخازن تحت الأرض. ردت إسرائيل وأميركا بتكثيف الغارات؛ بما فيها الغامضة، على «مواقع إيران» في ريف دير الزور لمنع التموضع العسكري هناك. وتصاعد الحديث عن ربط «المسرحين» السوري والعراق من حيث الاستهداف والانتقام. وتكرر تبادل القصف والضربات بين حلفاء واشنطن وطهران على جانبي نهر الفرات. كيف ردت طهران؟ بعد إغلاق جزئي لجبهة الجنوب بفعل الغارات والتسويات، وقطع الطريق البرية عبر التنف وتعطيل الممر البديل عبر البوكمال، انتقل التركيز الإيراني إلى مياه البحر المتوسط. بالأصل كان هناك تنافس إيراني - روسي على المياه الدافئة السورية. وقع ميناء طرطوس وقاعدة اللاذقية في قبضة موسكو. حاولت طهران القبض على ميناء اللاذقية، فتعرض لكثير من الاستهدافات من إسرائيل إلى حد كاد يؤدي إلى قطيعة بين تل أبيب وموسكو. استغلت روسيا الضغوطات العسكرية الإسرائيلية ووضعت يدها على ميناء اللاذقية. جديد «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران في سوريا، هو تكثيف إمدادات طهران إلى «حزب الله» وتصاعد استهدافات تل أبيب لريف طرطوس قرب القاعدة الروسية. الواضح؛ أن تل أبيب تريد قطع خط الإمداد الجديد. أيضاً؛ واضح أنه يعكس تنامي التوتر بين تل أبيب وموسكو. الرئيس فلاديمير بوتين غاضب من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحديد يائير لابيد لأنه تحدث عن «جرائم حرب» في أوكرانيا. والأخير غاضب من الأول بسبب ملاحقة «الوكالة اليهودية» في روسيا. أما سوريا، فهي ساحة لتصفية الحسابات... جرى التعبير عن الغضب المتبادل، بأن روسيا شغلت منظومة صواريخ ضد طائرات إسرائيلية، وأن تل أبيب استهدفت «مواقع لطهران» قرب قاعدة تابعة لموسكو في طرطوس. أيضاً؛ لم تعترض روسيا «المسيرات» الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأميركية شرق سوريا. كما أنها لم تنتقد إيران كما كانت تفعل في مرات سابقة. كيف لموسكو أن تفعل ذلك في وقت عقدت فيه صفقة مع طهران لشراء «مسيّراتها» واستخدامها في أوكرانيا ضد حلفاء أميركا؟ دليل جديد على مدى تعقيدات المشهد السوري وتأثيراته بالحرب الروسية في أوكرانيا.

وزير سوري: مستعدون لعودة لاجئينا من لبنان.. وسنساعدهم

دبي - العربية.نت... أعلن وزير سوري، يوم الاثنين، أن اللاجئين السوريين في لبنان بإمكانهم البدء في العودة إلى الوطن، وأنهم سيحصلون على كل المساعدات الضرورية من السلطات. وقال وزير الحكم المحلي، حسين مخلوف، في تصريحاته خلال لقاء في دمشق مع عصام شرف الدين، الوزير اللبناني المنوط بشؤون النازحين، "الأبواب مفتوحة لعودة اللاجئين السوريين"، مبينا أن الحكومة مستعدة لمساعدة العائدين ومنحهم كل ما يحتاجون إليه. كما أضاف أن ذلك يشمل ملاجئ لمن دمرت منازلهم خلال الصراع، الذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد نصف السكان، الذين كان تعدادهم قبل الحرب 23 مليون نسمة.

15 ألف لاجئ

وكان شرف الدين قال لوكالة "أسوشييتد برس"، الشهر الماضي، إن لبنان يأمل في بدء استقبال 15 ألف لاجئ سوري كل شهر في المستقبل القريب. في المقابل، تعارض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجماعات حقوقية الإعادة القسرية إلى سوريا وتقول إن هذه الممارسة تهدد اللاجئين العائدين. يذكر أن هناك أكثر من 5 ملايين سوري لاجئ ، معظمهم في تركيا والأردن ولبنان، والأخير موطن لمليون لاجئ سوري فروا من الحرب في بلادهم منذ اندلاع الصراع في مارس/آذار 2011، ما يجعله واحدا من أعلى البلدان استضافة للاجئين بالعالم.

دعوات متكررة

وعاد عدد قليل من اللاجئين السوريين إلى الوطن منذ أن سيطرت قوات الرئيس بشار الأسد على جزء كبير من البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية. كما تزايدت دعوات اللبنانيين لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم منذ بدء الانهيار الاقتصادي في لبنان. وخلف التراجع الاقتصادي ثلاثة أرباع اللبنانيين في فقر.

سوريا أسوأ بلدان العالم في الزج بالأطفال إلى النزاع المسلح

وفق تقرير الأمين العام للأمم المتحدة و«الشبكة السورية»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... علقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال، بوصفها مصدراً أساسياً للمعلومات حول الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، من خلال التعاون والشراكة مع آلية «الرصد والإبلاغ» في منظمة «اليونيسيف»، ومن منطلق مراجعتها السنوية تقارير الأمم المتحدة. وعدّ التقرير الأممي سوريا الأسوأ في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال، مع تصدر النظام السوري وحلفائه الانتهاكات المرتبطة بالقتل والتشويه، فيما حلت «قوات سوريا الديمقراطية» ثانياً من حيث الانتهاك ذاته، بينما تصدر «الجيش الوطني» فصائل المعارضة المسلحة في تجنيد الأطفال، تلته «هيئة تحرير الشام»، وحلت «قوات سوريا الديمقراطية» ثالثاً. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قدم إلى مجلس الأمن الدولي، في يونيو (حزيران) الماضي تقريرَه السنوي حول «الأطفال والنزاع المسلح» في عام 2021، سلط فيه الضوء على الاتجاهات السائدة فيما يتعلق بأثر النزاع المسلح على الأطفال في دول عدة؛ من بينها سوريا. وحدد التقرير المسؤولين عن الانتهاكات التي تشمل تجنيد الأطفال واستخدامهم، والقتل والتشويه، واغتصاب الأطفال، وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي ضدهم، كذلك الاعتداء على المدارس والمشافي، واختطاف الأطفال. وقال التقرير إنه تحقق من وقوع 2271 انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال في سوريا، تضمنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز وسلب الحرية، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمشافي، والاختطاف ومنع وصول المساعدات الإنسانية. تضرر منها ما لا يقل عن 2022 طفلاً في عام 2021، لافتاً إلى أن عمليات الرصد بشكل عام واجهت عقبات، من خلال الاعتداء أو التهديد بالاعتداء، من قبل الأطراف المنتهكة ضد مراقبي الانتهاكات ونشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان. واستوقف «الشبكة الحقوقية» من خلال تحليلها التقرير أنه استخدم تعبير «القوات الجوية الموالية للحكومة»، وعدّت أنه كان من الأفضل تحديد «القوات الروسية» في هذا الانتهاك، لأنها الحليف الوحيد للنظام السوري الذي يملك سلاح طيران مستخدماً في سوريا. يذكر أن التقرير الأممي أشار إلى أن سوريا هي أسوأ بلد في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات، فقد تم تجنيد واستخدام 1296 طفلاً في سوريا في عام 2021، قام 1285 طفلاً منهم بدور قتالي. ولفتت الشبكة، في بيانها الاثنين، إلى ارتفاع هذه الحصيلة عما سجله تقرير الأمين العام عام 2020 وذكر فيه أنه تم تجنيد واستخدام 837 طفلاً. ووفقاً للتقرير، فقد تصدرت فصائل في المعارضة المسلحة (الجيش الوطني)، بقية أطراف النزاع من حيث تجنيد الأطفال بـ596 حالة، تلتها «هيئة تحرير الشام» بـ380. فيما حلت ثالثاً «قوات سوريا الديمقراطية» (وحدات حماية الشعب - وحدات الحماية النسوية - قوات الأمن الداخلي الخاضعة لسلطة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا) بـ245. يذكر أنه ومنذ عام 2014، قامت «آلية الرصد والإبلاغ في سوريا» بتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في سياق النزاع المسلح، والتحري عنها بشكل منهجي، والآلية مكلفة من قبل مجلس الأمن وفق القرار «1612» (2005) والقرارات اللاحقة. وتتعاون «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مع آلية «الرصد» الأممية، عبر مشاركة شهرية مستمرة لبيانات «الشبكة» التي تمكن فريقها من توثيق أصناف متعددة من الانتهاكات بحق الأطفال، مثل قتل وتشويه الأطفال، والتجنيد، والخطف، والاعتقال - الاحتجاز، والاعتداء على المدارس والمشافي والكادر الصحي أو التعليمي، والعنف الجنسي، ومنع وصول المساعدة الإنسانية للأطفال.

ضربات إسرائيلية في ريف طرطوس

استهدفت مواقع للنظام تضم ميليشيات إيرانية... ومقتل وإصابة 6 جنود

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط».... استهدفت ضربات إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام السوري، توجد فيها ميليشيات إيرانية، في ريف طرطوس الجنوبي، حيث سقطت عدة صواريخ في محيط قرية أبو عفصة، وفي قاعدة دفاع جوي ورادار في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن هجوماً جوياً إسرائيلياً استهدف «نقاطاً بمحيط محافظة طرطوس» الساحلية. وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أفادت في وقت سابق بتصدي الدفاعات الجوية «لأهداف معادية» في سماء المحافظة بعد سماع دوي انفجارات. وأضافت أن الغارات نفذتها طائرات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية. ودوّت عدة انفجارات عنيفة في المواقع، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإنقاذ الجرحى وإخلاء القتلى، من دون معرفة عدد الخسائر البشرية حتى الآن. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه إضافة إلى وجود ميليشيات تابعة لإيران في المنطقة، هناك أيضاً مستودعات لـ«حزب الله» اللبناني. وفي وقت لاحق مساء أمس، أفادت وسائل إعلام النظام بأن الغارات أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين. بدورها، أفادت مصادر قناة العربية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت ضابطاً إيرانياً وآخر سورياً كانا يشرفان على عملية لنقل الصواريخ إلى «حزب الله». ويذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ19 على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجديد 2022. وكان المرصد السوري قد وثّق، في 21 يوليو (تموز) الفائت، 8 قتلى سقطوا نتيجة ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق. ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتلى هم «3 من جنسيات غير سورية و2 من العاملين مع (حزب الله) اللبناني سقطوا باستهداف موقع لتصنيع الطائرات المسيرة الإيرانية بمحيط السيدة زينب». كما قتل 3 عناصر سوريين باستهداف مواقع عسكرية وبطاريات دفاع جوي في محيط مطار المزة العسكري.

سورية: حراك عسكري يواكب تفاهمات أميركية وتنازلات تركية غير مسبوقة

المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية تمتد إلى مراكز ثقل روسيا... و«التنف» الأميركية تعود للواجهة

الجريدة... على وقع تطورات سياسية غير مسبوقة شملت التواصل المباشر لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ودفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المعارضة للمصالحة، تسارَع الصراع على الأرض، خصوصاً بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، والوحدات الكردية ضد الجيش التركي وفصائل المعارضة. وتزامناً مع استهداف سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة غارات أهدافاً قرب مركز ثقل القوات الروسية في طرطوس وميليشيات إيران بريف دمشق، تعرّضت القاعدة الأميركية على المثلث الحدودي مع العراق والأردن لهجوم بالطائرات المسيّرة. وفي خضم المحاولات المباشرة لإدارة بايدن لإقناع حكومة الأسد بالإفراج عن الصحافي وجندي المارينز السابق أوستن تايس، المحتجز منذ 10 سنوات، أعلنت القوات الأميركية تصديها، مع شركائها في جيش مغاوير الثورة، لهجوم بطائرات من دون طيار استهدف قاعدة التنف. ورغم تجنّبها مراكز الثقل الروسي في سورية، هاجمت إسرائيل ليل الأحد- الاثنين مواقع بمحافظة طرطوس الساحلية، وأخرى في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وجرح 3، ووقوع بعض الخسائر المادية. وتركزت الضربات الإسرائيلية على قاعدة للدفاع الجوي والرادار توجد فيها ميليشيات إيران بقرية أبوعفصة على بعد 5 كيلومترات جنوب مدينة طرطوس، و8 كيلومترات عن القاعدة الروسية. وفي ريف دمشق، استهداف صاروخان موقعاً عسكرياً في منطقة القطيفة، مع سقوط صواريخ يرجّح أنها من المضادات الأرضية التابعة للجيش في منطقة القطيفة والقلمون. وفي حين ذكر المرصد أن «هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ 19 على الأراضي السورية منذ مطلع 2022»، نقلت «رويترز» عن مخابرات إقليمية ومصادر عسكرية سورية، أن إسرائيل قصفت أهدافاً إيرانية في سلسلة ضربات قرب منطقة مسقط رأس أسلاف الرئيس السوري، وعلى مقربة من القواعد العسكرية الرئيسية لروسيا على ساحل البحر المتوسط. ومع تحويل الحرس الثوري المنطقة الشرقية وتحديداً الميادين والبوكمال بريف دير الزور والطبقة بريف الرقة إلى مركز إطلاق الصواريخ الإيرانية، أحيا دخول أرتال الجيش التركي الجديدة تهديدات شنه عملية عسكرية جديدة تستهدف الوحدات الكردية، التي استهدفت قاعدتَي الجيش التركي في محيط بلدة دابق بريف حلب الشمالي وقرية العيون القريبة من مدينة مارع. وجاءت التحركات التركية الجديدة رغم مخاطرة الرئيس إردوغان بخسارة فصائل المعارضة، التي يعتمد عليها بشكل تام، سواء في سورية أو خارجها، وعرضه غير المسبوق للمصالحة مع الأسد، والتنازل عن خطه المتشدد في تطبيع العلاقات معه تحت ضغط روسي مقابل المساعدة في التخلص من خصومه الأكراد وطردهم من على حدوده.

هجوم بمسيّرات ضد قاعدة التنف الدولية

إسرائيل استهدفت أهدافاً إيرانية ولـ «حزب الله» في طرطوس والقلمون

الراي... كشفت مصادر استخبارية وعسكرية، أن إسرائيل قصفت أهدافاً إيرانية في سلسلة ضربات، ليل الأحد - الإثنين، على مقربة من القواعد العسكرية الرئيسية لروسيا في سورية، على ساحل البحر المتوسط. وأعلن الجيش السوري في وقت سابق، أن ثلاثة عسكريين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجومين متزامنين جنوب محافظة طرطوس، وآخر على العاصمة دمشق. ولم يذكر أي تفاصيل عن المواقع المحددة. وكشفت مصادر محلية متطابقة وعسكرية منشقة، أن الغارات استهدفت مستودعاً استراتيجياً لـ «حزب الله»، في منطقة القطيفة بالقلمون الشرقي - ريف دمشق، على مسافة قريبة من مطار دمشق الدولي، بالإضافة لقصف «نفق سري» في سلسلة جبال القلمون الغربي بالقرب من الحدود اللبنانية، ما أسفر عن وقع قتلى وجرحى، من دون أضرار تذكر في المستودع المحفور داخل الجبال الصخرية. وأبلغ ضابط سوري في منطقة طرطوس الساحلية، «رويترز»، طالبا عدم نشر اسمه، إنه تم استهداف قاعدة إيرانية قرب قرية أبو عفصة جنوبي المدينة الساحلية إلى جانب محطة رادار ودفاع جوي قريبة، ما أدى، وفق مصادر محلية، إلى مقتل وإصابة سوريين، بالإضافة إلى سقوط 5 إيرانيين. وشنت إسرائيل مئات الضربات، ضد أهداف إيرانية في الأعوام الأخيرة، لكنها تجنبت في الغالب قصف المحافظات الساحلية، حيث تتركز الأصول العسكرية الرئيسية لروسيا. وفي القدس (الراي)، أعلن رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست رام بن باراك، ان «إسرائيل تأخذ تهديدات حزب الله لمنصات الغاز على محمل الجد، ونحذر (الأمين العام للحزب) حسن نصرالله من المساس بسيادة دولتنا». وأشار بن باراك، في مقابلة مع قناة «آي 24 نيوز»، أمس، إلى أن هناك إمكانية أن تقوم ميليشيات تابعة لإيران بفتح جبهة الجولان في حال وقع حرب، مؤكداً أن بلاده «جاهزة لمثل هذا السيناريو». من ناحية ثانية، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أنه رد على هجوم بطائرات من دون طيار استهدف قاعدة التنف العسكرية في جنوب شرقي سورية، فجر أمس. وذكر في بيان أن قواته «ردّت... على هجوم شنته مركبات جوية من دون طيار في محيط ثكنة التنف». وأضاف أن قواته اعترضت إحدى المسيرات، كما «تم تفجير مركبة جوية أخرى من دون طيار داخل مجمع قوات جيش مغاوير الثورة»، وهو فصيل معارض مدعوم أميركياً وينشط في منطقة التنف. وأكد البيان أنه «لم تنجح المحاولات الأخرى لهجمات المركبات من دون طيار أحادية الاتجاه». ولم يوجه التحالف اتهامات لأي جهة.

فصيل «مغاوير الثورة» يتصدى لطائرات مسيّرة استهدفت مواقعه في التنف

الشرق الاوسط... درعا(جنوب سوريا): رياض الزين... شنت طائرات مسيّرة، فجر يوم الاثنين، هجوماً على مواقع عسكرية لفصيل «جيش مغاوير الثورة» في قاعدة التنف الأميركية عند مثلث التقاء سوريا والعراق والأردن جنوباً. وأصدر التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بياناً بعد الهجوم، قال فيه إنه «في نحو الساعة الـ06:30 صباح الاثنين 15 أغسطس (آب) 2022، استجابت قوات عملية العزم الصلب بالتنسيق مع الشركاء في جيش مغاوير الثورة، لهجوم شنته طائرات من دون طيار في محيط حامية التنف، وتمكن التحالف من إسقاط إحدى الطائرات، وفجرت طائرة أخرى ومنعت تأثيرها، وإن الضربات الأخرى لطائرة أحادية الاتجاه التي نفذت داخل مجمع القوات، لم توقع إصابات أو أضرار مذكورة». ووصف هذه الهجمات اللواء الأميركي جون برينان، قائد قوة المهام المشتركة في عملية «العزم الصلب»، بأنها عدائية مدانة، ودعا إلى وضع حد لهذه الهجمات «التي تقوض الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا الشريكة للحفاظ على الهزيمة الدائمة لـ(داعش)»، وتعرض أرواح المدنيين السوريين الأبرياء للخطر، وأن التحالف يحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس، واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية قواته. ونشر «جيش مغاوير الثورة» الذي ينتشر في منطقة الـ55 كم والمدعوم من التحالف الدولي، صوراً للمكان الذي انفجرت فيه إحدى الطائرات المسيرة التي استهدفت القاعدة، وقال، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن «حامية التنف تعرضت صباح اليوم، لهجوم من قبل طائرات مسيرة معادية مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا. واستجاب جنود جيش مغاوير الثورة والقوات الأميركية بشجاعة، ولم تتسبب في وقوع إصابات». عبد الرزاق خضر، مسؤول المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم استهداف القاعدة بثلاث طائرات مسيرة، تم ضرب إحداها، وإسقاط الثانية وتعطيلها دون أن تنفجر، وتم اعتراض الطائرة الثالثة التي انفجرت قبل سقوطها على الأرض بعيداً عن المكان المستهدف في القاعدة. وقال إنه لم يتم اكتشاف أو معرفة الجهة الفاعلة، وإن الهجمات لم تخلف إصابات بشرية واقتصرت على الأضرار المادية البسيطة، وإن هذه الهجمات ليس لها أي مبرر، وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، رغم ابتعاد المدنيين عن القاعدة العسكرية بمسافة لا تقل عن 5 كم، فإن هذه الطائرات ذات إصابات غير دقيقة ومعرضة للسقوط في أي مكان. وكان «مغاوير الثورة» قد أعلن، في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، عن تعرض أحد مواقعه في التنف لهجوم من طائرات مجهولة، لم تُحدث إلا أضراراً بسيطة في الموقع المستهدف، كما شهدت المنطقة 55 كم استهدافاً للقاعدة الأميركية، أثناء زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، منتصف يوليو (تموز) واجتماعه مع قيادات «المغاوير»، الذي يتلقى تدريبات ودعم التحالف منذ سنوات.

«عرض غربي» لمعارضين سوريين لفك ارتباطهم بتركيا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشف مصدر في المعارضة السورية، الموالية لتركيا، عن أن دول «التحالف الدولي للحرب على داعش» تبذل مساعي لفصل المعارضة عن أنقرة مقابل وعد بتمكينها من إنشاء منطقة تخضع لسيطرتهم في إدلب وحماة وحلب. وقالت صحيفة «تركيا»، المقربة من الحكومة، الاثنين، إن الدول الغربية تتخذ إجراءات لتعميق ما سمتها «الفوضى» في سوريا، مشيرة إلى أن دول التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي اتصلت بالمعارضة السورية، وأخبرتها أن تركيا ستسلمها للنظام السوري، ووعدتها في حال تخليها عن تركيا والاتفاق معها، بأنها ستمنحها إدلب وحلب لتكون لها دولة مستقلة. ونقلت الصحيفة عمن وصفته بـ«قائد فصيل كبير حضر الاجتماع مع ممثلي التحالف الدولي» (لم تسمه)، أن «دولاً في التحالف قالوا لنا إننا سنمنحكم إدلب وحماة وحلب، فيما ستكون درعا والسويداء منطقة حكم ذاتي مشتركة بين السنة والدروز، أما دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس فستكون دولة للعلويين». وذكر القيادي السوري المعارض، أن ممثلي التحالف أكدوا أنه في حال رغبة المعارضة مستقبلاً بالاتحاد مع مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقدمون لها كل أنواع الدعم، كما سيقدمون الدعم للحصول على الاعتراف الدولي. وأشار المصدر إلى أن فصائل عدة تابعة لـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، حذرت من الانجرار وراء ما وصفته بـ«ألاعيب المحرضين»، مؤكدة أن هذه التقسيمات مفتعلة، والهدف منها خلق الفوضى. وتسببت تصريحات لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس الماضي، حول لقاء قصير جمعه مع نظيره السوري فيصل المقداد، في بلغراد، على هامش اجتماع لدول عدم الانحياز في بلغراد، العام الماضي، وتأكيده ضرورة المصالحة بين المعارضة السورية والنظام كطريق وحيد لتحقيق السلام الدائم في سوريا، في موجة غضب واحتجاجات عارمة في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا، اتهمت أنقرة، النظام السوري و«قسد»، بالتحريض عليها. على صعيد آخر، سقطت قذائف صاروخية عدة، الاثنين، بالقرب من القاعدة العسكرية التركية في قرية دابق بريف اخترين شمال حلب، مصدرها مناطق انتشار قوات «قسد» والنظام، تزامناً مع قصف مدفعي على قرية الغور بريف مارع، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». كانت القواعد العسكرية التركية المنتشرة بأطراف مدينة مارع قصفت، الأحد، بعشرات القذائف الصاروخية، محيط مدينة تل رفعت وقرى تل زويان وحربل والشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار «قسد» وقوات النظام، إثر تعرض القاعدة العسكرية التركية حزوان بريف مدينة الباب لاستهداف بصاروخ حراري، طال نقطة حراسة داخل القاعدة، وتعرض القاعدة العسكرية التركية في قرية تويس بريف مدينة مارع إلى قصف مدفعي، مصدره المناطق ذاتها.

«الخارجية» السورية ترد على اتهام فرنسي بمجزرة «التضامن»

باريس - لندن: «الشرق الأوسط»... نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية، أن «البيان الصادر مؤخراً عن وزارة الخارجية الفرنسية بشأن مقاطع فيديو مفبركة ومجهولة الهوية، يفتقد إلى أدنى درجات المصداقية». وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد نشرت بياناً يوم 12 أغسطس (آب) الحالي، تحت عنوان «محاربة الإفلات من العقاب»، أكدت فيه، أنها نقلت إلى المكتب الفرنسي الوطني لمحاربة الإرهاب، كل العناصر التي توافرت لديها حول «مجزرة حي التضامن» في دمشق، والتي تؤكد أن القوات السورية قد ارتكبتها في عام 2013، وأوقعت العشرات من القتلى. وأكد بيان الوزارة أن التجاوزات التي ارتكبت في هذا الموقع «تعد من الجرائم الدولية الأكثر خطورة وتشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب». وبالنظر لطبيعتها، فإن هذه الجرائم تقع ضمن نطاق عمل المكتب الفرنسي لمحاربة الإرهاب، وفق المادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية وبموجب الأهلية الفرنسية المعطاة للمحاكم الفرنسية، في موضوع ملاحقة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وفي البيان المذكور، شرحت الخارجية الفرنسية أنها تلقت مجموعة كبيرة من الوثائق التي لم تحدد مصدرها، والتي تؤشر لاحتمال أن تكون قوات النظام السوري، قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأشار البيان إلى أن تجميع الوثائق والأدلة تم بفضل الجهود التي قامت بها مجموعة من الأشخاص الضالعين في الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي أشادت باريس بشجاعتها. وتتشكل هذه الوثائق والأدلة من مجموعة من الصور الفوتوغرافية وشرائط الفيديو التي تبين الفظائع التي ارتكبتها قوات النظام خلال مجزرة التضامن المشار إليها والتي أفضت إلى إعدام العشرات من المدنيين. وخلاصة البيان الرسمي الفرنسي أن محاربة الإفلات من العقاب «تعد مسألة لتوفير العدالة للضحايا، كما أنها شرط أساسي لبناء سلام دائم في سوريا». وتعد فرنسا أنه «بعد مرور عشر سنوات على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، فإنها ما زالت معبأة من أجل تقديم المسؤولين عنها أمام القضاء». أما من الناحية السياسية، فإن فرنسا تعد من أشد معارضي التطبيع «المجاني» مع النظام السوري، بمعنى أن الأخير لم يقدم أي تنازلات على صعيد الإصلاحات السياسية والانفتاح على حل سياسي يضم الجميع. كذلك فإن باريس، كغيرها من العواصم الغربية، تربط أي مساهمة في عملية إعادة الإعمار بإطلاق المسار المشار إليه، الذي يتضمن تغييرات دستورية وانتخابات جديدة شفافة تشمل جميع السوريين. وفي دمشق، دعا المصدر، فرنسا، إلى أن تعي جيداً أن «عهد الانتداب والوصاية على الآخرين أصبح في مزابل التاريخ، وأن العالم لم يعد يخدع بالقيم الكاذبة للديمقراطيات الزائفة». وقال إن البيان الصادر مؤخراً عن وزارة الخارجية الفرنسية بشأن مقاطع فيديو «لم يكن مستغرباً». وشدد المصدر لموقع «روسيا اليوم»، على أن «الحكومة الفرنسية من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سوريا، تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين».



السابق

أخبار لبنان.. افتراق رئاسي بين بكركي وباسيل: هذه لائحة المواصفات.. لبنان في انتظار هوكشتاين..يا أبيض يا أسود..حرب عصابات في سيدني تودي بحياة لبنانيّتين.. لبنان يتحرك باتجاه سوريا لتفعيل عودة النازحين.. «رسائل دموية» تهدد معارضين لـ«حزب الله» في لبنان..السنيورة يطالب بـ«حصر قرار الحرب والسلم» بيد الدولة..جعجع : عون أضعف رئيس في تاريخ لبنان..

التالي

أخبار العراق..تيار الصدر: لا انتخابات لأتباع إيران ومحاكمة المالكي بدون سفك دماء..سقوط صاروخ بمحيط قاعدة زيلكان التركية في نينوى..انتقادات لاذعة من "وزير الصدر" للخزعلي دون تسميته: كاذب وتابع..حراك العراق الاحتجاجي يطالب بحكومة إنقاذ ونظام شبه رئاسي..حرب تغريدات بين الصدر والخزعلي تقلل فرص نجاح مبادرة العامري..ضبط لوحة مسروقة لبيكاسو في وكر لمهربي مخدرات بالعراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,549

عدد الزوار: 6,754,127

المتواجدون الآن: 112