أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..اتهام يمني للحوثيين باغتيال صحافي في عدن..«البرنامج السعودي» يطلق عملية ترميم 600 منزل في عدن..البرلمان الأوروبي: إعفاء السعوديين من التأشيرات سيحقق مصالح مشتركة..السعودية والمغرب يشددان على أهمية العمل العربي المشترك ومحاربة الإرهاب..ملك البحرين يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور «القمة المشتركة»..سلطان عمان يجري تعديلاً وزارياً... وتشكيل مجلس أعلى للقضاء.. قطر تؤكد دعمها التوافق السياسي في اليمن..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 حزيران 2022 - 5:38 ص    عدد الزيارات 1284    القسم عربية

        


اتهام يمني للحوثيين باغتيال صحافي في عدن..

عدن: «الشرق الأوسط»... وجهت الحكومة اليمنية وحقوقيون في العاصمة المؤقتة، عدن، أصابع الاتهام إلى الميليشيات الحوثية باغتيال صحافي يعمل مع التلفزيون الياباني «NHK»، عبر تفجير سيارته بعبوة ناسفة، فيما وجهت الرئاسة اليمنية من جهتها بالتحقيق، لكشف ملابسات القضية. وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الدولة محافظ عدن، أحمد لملس، للاطلاع على الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، وملابسات التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة الصحافي صابر الحيدري، وعدد آخر من رفاقه. وقالت المصادر إن العليمي وجه بتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا والرعاية الطبية للجرحى، وأمر بإجراء التحقيقات العاجلة حول ملابسات الذي وصفه بأنه «يستهدف إسكات الحقيقة، وإشاعة خطابات التضليل، والخرافة التي تعتاش عليها جماعات العنف والإرهاب، وعلى رأسها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني». من جهته، دان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، الهجوم، الذي قال إنه استهدف الصحافي صابر الحيدري الموظف في وزارة الإعلام ومراسل تلفزيون «NHK» الياباني، مشيراً إلى أنه تم بتفجير عبوة ناسفة زُرِعت في سيارته أثناء مروره في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة، عدن. وأوضح الإرياني أن جريمة اغتيال الحيدري الذي غادر صنعاء، عام 2017، بعد التضييق عليه من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، جاءت بعد أشهر من استهداف مماثل للصحافي محمود العتمي وزوجته الصحافية رشا الحرازي، وهو ما يؤكد أن الصحافيين باتوا هدفاً للميليشيا، على حد تعبيره. وأشار الوزير اليمني إلى أن استهداف ميليشيا الحوثي الممنهج للصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية يهدف لبث الرعب في نفوسهم، ومنعهم من أداء رسالتهم من المناطق المحررة، مطالباً بموقف دولي واضح إزاء هذه الجريمة، وكل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الصحافيين، من قتل واختطاف وإخفاء قسري ونفي وتهجير ونهب للأموال والممتلكات. في السياق نفسه نددت منظمة «ميون» لحقوق الإنسان (منظمة يمنية) بعملية الاغتيال التي طالت الصحافي صابر الحيدري مع اثنين آخرين، وأدت إلى إصابة مدني آخر. وقالت المنظمة في بيان إن «تفاصيل هذه الجريمة البشعة التي طالت صحافياً من محافظة الحديدة يعمل لدى وسائل إعلام آسيوية في اليمن تمثل فاجعة أخرى للصحافة في اليمن، وتعيد إلى أذهاننا مقتل الصحافية رشا الحرازي، وإصابة زوجها الصحافي محمود العتمي قبل أشهر بعملية اغتيال مشابهة». وطالب البيان السلطات الأمنية في عدن بسرعة التحقيق في جريمة الاغتيال وتعقُّب الجناة وتقديمهم للعدالة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

«البرنامج السعودي» يطلق عملية ترميم 600 منزل في عدن

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بشكل رسمي المرحلة الأولى لعملية ترميم نحو 600 منزل في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في إطار مشروع المسكن الملائم وإعادة تأهيل ما دمرته الحرب. وأكد المهندس أحمد مدخلي مدير مكتب البرنامج السعودي في عدن أن الاتفاقية التي وقعت أول من أمس تقضي بتنفيذ المجموعة الأولى المكونة من 80 منزلاً في مديرية المعلا، ضمن مشروع المسكن الملائم المفترض أن يعيد تأهيل تأهيل 600 منزل. ولفت مدخلي إلى أن مشروع إعادة تأهيل المنازل التي تضررت من الحرب يموله البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة الوليد الإنسانية، وتابع «دور البرنامج لا يقتصر على المشاريع التنموية فقط، بل ينفذ مشاريع في البنية التحتية مثل الطرق والمدارس والكهرباء ومطار وميناء عدن، هذا المشروع هو جزء من مشاريع البرنامج والذي يستهدف الفئات الأكثر احتياجاً في عدن». وينتظر أن يقوم المشروع بإعادة تأهيل 300 وحدة سكنية في مديرية المعلا، و 300 وحدة أخرى في مديرية خورمكسر، ويستفيد منه نحو 4 آلاف شخص، منهم 200 شاب عاطل عن العمل سيتلقون التدريب المهني، كما يوفر 1600 وظيفة جديدة. وتبلغ تكلفة المشروع الذي يأتي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والطرق في اليمن، نحو 2.5 مليون دولار. وشدد المهندس أحمد مدخلي على التزام المملكة بالوقوف إلى جانب اليمن، في جوانب إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن المشروع هو ثمرة تعاون بين العديد من المنظمات الأممية والسلطات المحلية في اليمن، بدعم إخوانهم في المملكة. من جانبه، أوضح الدكتور محمد زين مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن المجموعة الأولى من المشروع تتضمن ترميم 600 وحدة سكنية في كل من مديريتي المعلا وخورمكسر بواقع 300 منزل في كل مديرية كمرحلة أولى، حيث إن إجمالي المنازل المتضررة في عدن يتجاوز 12 ألف منزل، بينما عدد المنازل التي سيقوم المشروع بترميمها تبلغ 1100 منزل عبر عدة مراحل. بدوره، أكد عبد الرحيم الجاوي مدير عام مديرية المعلا، أن عملية اختيار المنازل المستهدفة تضمنت معايير عديدة كمراعاة الحالة الإنسانية للأسر، وتضرر المنازل من الحرب ومياه الأمطار والسيول، وكل ذلك تم عبر اللجان المجتمعية ومهندسين مختصين من وزارة الأشغال العامة والطرق.

نائب وزير الدفاع السعودي يلتقي وزير الدفاع التشادي

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. التقى الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، الوزير المنتدب لدى رئاسة جمهورية تشاد المكلّف بالدفاع الوطني وقدامى المحاربين، وضحايا الحرب وزير الدفاع الفريق داوود يحيى إبراهيم. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في المجال الدفاعي، إضافة إلى بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

البرلمان الأوروبي: إعفاء السعوديين من التأشيرات سيحقق مصالح مشتركة

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد أعضاء البرلمان الأوروبي، الخميس، أن إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرات الدخول سيحقق حينما يتم العديد من المصالح المشتركة بين المملكة ودول الاتحاد، مشددين على أهمية تعزيز التعاون. جاء ذلك خلال الاجتماع البرلماني بين الجانبين في بروكسل، بعد أسبوعين من كشف الاتحاد الأوروبي عبر سفيره في الرياض، باتريك سيمونيه، عن عزمهم على الإعلان قريباً عن نظام جديد لمنح التأشيرات للمواطنين السعوديين يسهل الحصول على «المتعددة»، مؤكداً خلال تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنهم يعملون بالتوازي مع ذلك على نظام لإعفاء جميع الخليجيين من متطلبات الفيزا، معبراً عن تفاؤله بأن يتمكن السعوديون من زيارة أوروبا قريباً من دونها. وأشار رئيس الجانب السعودي خلال الاجتماع، الدكتور أيمن فاضل، إلى أن هناك نمواً للتبادل التجاري بين الطرفين، متطلعاً في الوقت ذاته إلى تعزيز وتطوير العلاقات. وجدد التأكيد على موقف بلاده من الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، الرامي للوصول لحل سياسي شامل لإنهاء الصراع، متمنياً تحقيق ذلك في أقرب وقت. من جانبها، أكدت رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي هانا نيومان، أهمية المشروعات التي يتم العمل عليها حاليًا في السعودية، مثل مشروع نيوم، مشيرة إلى النقاط والأهداف المشتركة التي تجمع بين «رؤية 2030»، ودول الاتحاد الأوروبي، ومشيدةً في الوقت ذاته بالتقدم والتطور الذي تحققه الرياض في مجال تمكين المرأة. وقدّم أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية مع البرلمان الأوروبي نبذةً عن التغييرات والتحديثات التي جرت مؤخرًا على التشريعات والأنظمة، لافتين إلى العمل المستمر في إطار «رؤية 2030» لجذب الاستثمارات الخارجية، والتسهيلات المقدمة للصناعات الخارجية في المملكة، ومشيرين إلى الفرص التي تمكّن من تحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين. وتطرق الأعضاء إلى المبادرات التي أعلنت عنها السعودية في مجال المحافظة على البيئة، واستخدام الطاقة البديلة، والدور الذي يقوم به مجلس الشورى في هذا الصدد، من خلال مناقشة الموضوعات المتعلقة بالبيئة في الأجهزة الحكومية. وأكد الاجتماع على ضرورة إيجاد رؤية مشتركة تجاه التهديدات التي تواجه مصادر الطاقة وإمدادات النفط بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي. كما جرى بحث الأزمة اليمنية، والقضايا الدولية والإقليمية، ومناقشة الموضوعات المشتركة والتي تسهم في تعزيز العمل البرلماني بين الجانبين.

السعودية والمغرب يشددان على أهمية العمل العربي المشترك ومحاربة الإرهاب

اللجنة المشتركة تعقد اجتماعها برئاسة وزيري خارجية البلدين... والرباط جددت تضامنها المطلق مع الرياض

الرباط: «الشرق الأوسط»... جدد المغرب تضامنه المطلق مع المملكة العربية السعودية ودعمه لكل ما تتخذه الرياض من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها. جاء ذلك ضمن محضر الدورة الـ13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية - السعودية، التي انعقدت أمس (الخميس) بالرباط، برئاسة وزيري خارجية المغرب ناصر بوريطة ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. وأدانت اللجنة المشتركة عمليات إطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية، والطائرات المسيّرة ضد أهداف حيوية ومدنية في السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما تطرقت اللجنة المشتركة إلى القضايا العربية والإسلامية والدولية وسجلت بارتياح تطابق وجهات نظر البلدين بشأنها، وأكدت ضرورة تواصل التنسيق والتشاور بينهما، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وبما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية في ظل المتغيرات السريعة التي تشهدها الساحة الدولية. وشددت، في هذا السياق، على أهمية العمل العربي المشترك، ودعت إلى تمكين الدول العربية من الدفاع عن وحدتها وسيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها من خلال إعلاء قيم التآزر والتضامن وحسن الجوار والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد وحدتها الترابية. وأعربت اللجنة عن أملها في أن تجد الأزمات التي تعاني منها دول عربية كسوريا واليمن وليبيا، حلاً سياسياً يصون لها وحدتها الترابية والوطنية ويضمن أمنها واستقرارها ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والحرية، وفقاً للقرارات الأممية والدولية ذات الصلة، وثمّنت المملكة المغربية مبادرات السعودية الرامية إلى إحلال السلام في اليمن. من جهتها، أكدت السعودية موقفها الداعم للجهود التي تقوم بها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي واقعي على أساس التوافق في الصحراء، بناءً على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك على دعمها الثابت والموصول للوحدة الترابية للمملكة المغربية. وشددت السعودية، في محضر الدورة، على دعم حل يتطابق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. على صعيد آخر، دعت اللجنة المشتركة المغربية - السعودية إلى بذل مزيد من الجهود لدعم الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة ومحاربة التطرف والإرهاب والحركات الانفصالية بمنطقة الساحل، وأوضح محضر الدورة أن السعودية ثمّنت في هذا الصدد المقاربة الثلاثية الأبعاد للمملكة المغربية تجاه منطقة الساحل التي تركز على الأمن والتنمية وتكوين الموارد البشرية. وجددت اللجنة إدانتها للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله أياً تكن مبرراته ودوافعه، وأكدت عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارةٍ أو دينٍ. كما شددت على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته. واستعرضت اللجنة الجهود الحثيثة التي يبذلها البَلدان والمبادرات الرائدة التي طوّراها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وأكدت ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب على الصعيد الدولي متعدد الأطراف، خصوصاً على مستوى منظمة الأمم المتحدة والمنتدى الدولي لمحاربة التطرف والتحالف الدولي ضد «داعش». من جهة أخرى، نوّهت السعودية بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة وصيانة هويتها الحضارية، والحفاظ على مكانتها كرمز للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية، وكذلك بالمشاريع ذات الطابع الإنساني والاجتماعي التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم. وجددت اللجنة، تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967م، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وفي هذا الصدد، دعت اللجنة إلى تكثيف الجهود من أجل تخطي حالة الجمود التي تمر منها عملية السلام، والعمل على إعادة إطلاق العملية التفاوضية، ضمن إطار زمني محدد، تُفضـي إلى اتفاق يعالج قضايا الحل النهائي كافة، على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ووفق حل الدولتين. وأوضح محضر الاجتماع أن اللجنة المشتركة أكدت أهمية تنسيق مواقف البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما اتفق الجانبان على مواصلة دعم ترشيحات البلدين في هذه المنظمات، واتفقت اللجنة على اعتماد آلية مرنة يتم من خلالها تبادل المعلومات مسبقاً حول ترشيحات البلدين في بداية كل سنة لضمان الدعم اللازم لها في الوقت المناسب.

- لقاءات بن فرحان

والتقى بن فرحان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في العاصمة الرباط، وبحثا عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. وكان وزير الخارجية السعودي، التقى في وقت سابق بالرباط، رئيس مجلس النواب في المغرب راشيد الطالبي العلمي، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى أهمية تكثيف أوجه التعاون في المجالات السياسية والمتعددة الأطراف، بما يحقق مصالح البلدين. وكان وزير الخارجية المغربي والسعودي قد أعربا عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون بين البلدين، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل رعاية قائدَي البلدين الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. جاء ذلك خلال محادثات أجراها بوريطة والأمير فيصل بن فرحان بمناسبة انعقاد الدورة الـ13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية بالرباط، وأوضح محضر اجتماع الدورة أن الوزيرين أجريا محادثات أخوية مثمرة شملت تقييماً لمجمل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، واستعرضت المحادثات عدداً من المواضيع الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامهما المشترك، وتعكس تطابق وجهات النظر والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين بشأنها. واطّلع الجانبان أيضاً على ما توصل إليه الخبراء وكبار الموظفين من نتائج تبعث على الارتياح، خلال الاجتماعات التحضيرية للجنة التي عُقدت ما بين 13 و15 يونيو الجاري. من جهته، قال بوريطة إن بلاده والسعودية تجمعهما «علاقة متميزة قائمة على وشائج الصداقة والتضامن الدائم وعلى طموح القيادتين بأن تسير هذه العلاقة إلى أعلى مستوى». وأبرز بوريطة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، أن العلاقات بين البلدين «لا مثيل لها في علاقات المغرب الخارجية». وأضاف الوزير المغربي أن المباحثات التي أجراها مع نظيره السعودي شكّلت مناسبة للحديث حول القضايا الثنائية والإقليمية، وأضاف أن هذه المباحثات أكدت تأييد كل التدابير التي تتخذها السعودية لحماية أرضها وطمأنينة مواطنيها. وعبّر عن الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على مواقفها الثابتة إزاء القضايا التي تهم المصالح العليا للمملكة المغربية، مسجلاً أنها «كانت دائماً مواقف ثابتة وواضحة وتم التعبير عنها على كل المستويات، على مستوى القيادة خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي، وعلى مستواكم، صاحب السمو، في عدة مناسبات وآخرها كانت في مراكش الشهر الماضي، واليوم نراها في جنيف ونيويورك. نحس به موقفاً ثابتاً وتوجيهاً واضحاً لكل الدبلوماسية السعودية». في السياق ذاته، ذكر بوريطة أن لقاءه مع نظيره السعودي شكّل مناسبة أيضاً للحديث عن القضايا الإقليمية وكيفية تنسيق المواقف حولها انطلاقاً من تطابق مصالح ووجهات نظر البلدين، سواء القضايا المتعلقة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط أو القضايا الدولية.

ملك البحرين يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور «القمة المشتركة»

تستضيفها السعودية في 16 يوليو المقبل بحضور الرئيس الأمريكي

القمة تعقد بحضور العاهل الأردني والرئيس المصري ورئيس وزراء العراق

الجريدة... تلقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم دعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحضور القمة المشتركة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها السعودية في 16 يوليو المقبل. وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن العاهل البحريني تلقى دعوة رسمية لحضور القمة المشتركة لقادة دول مجلس التعاون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي تستضيفها السعودية في يوليو المقبل. وأعرب العاهل البحريني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة الكريمة وترحيب بلاده بانعقاد هذه القمة المرتقبةو متمنياً لأعمالها كل التوفيق والنجاح بهدف تعزيز مسيرة مجلس التعاون المباركة وتعميق الترابط والتعاون المشترك لتحقيق تطلعات أبناء دول المجلس والبناء على ما تحقق من إنجازات مهمة في مختلف المجالات.

تعديل وزاري في سلطنة عمان

كتب الخبر الجريدة الإلكترونية.. أصدر سلطان عمان هيثم بن طارق اليوم مرسوماً بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، وتشكيل مجلس أعلى للقضاء. وحمل التعديل الوزاري تعيين 3 وزراء جدد، فضلاً عن احتفاظ أغلبية الوزراء الآخرين بحقائبهم. وبموجب المرسوم السلطاني تم تعيين فهد بن محمود آل سعيد، نائباً لرئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

سلطان عُمان يُعيّن وزيراً جديداً للطاقة ويُصدر مرسوماً بتشكيل مجلس أعلى للقضاء

الراي... أصدر سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، أمس، مرسوماً يقضي بإجراء تعديل وزاري، يتضمن تعيين سالم العوفي، وزيراً للطاقة والمعادن، خلفاً لمحمد بن حمد الرمحي، وآخر يقضي بتشكيل مجلس أعلى للقضاء. وحمل التعديل الوزاري، تعيين 3 وزراء جُدد، فضلاً عن احتفاظ غالبية الوزراء الآخرين بحقائبهم. وذكر التلفزيون الرسمي أن السلطان هيثم أصدر مرسومين في شأن تنظيم إدارة نظام المحافظات وإنشاء مجلس أعلى للقضاء. وكان الرمحي وزيراً للطاقة لأكثر من عقدين، فيما كان العوفي وكيلاً للوزارة ذاتها في السابق. وعُمان ليست عضواً في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ولكنها عضو في تكتل «أوبك+»، الذي يضم أعضاء «أوبك» وحلفاء آخرين.

سلطان عمان يجري تعديلاً وزارياً... وتشكيل مجلس أعلى للقضاء

الشرق الاوسط... مسقط: ميرزا الخويلدي... أصدر السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، أمس تعديلاً وزارياً شمل ثلاث حقائب وزارية، هي الطاقة والمعادن والصحة والأوقاف، كما شملت المراسيم إنشاء مجلس أعلى للقضاء، وإصدار نظام المحافظات، بالإضافة إلى تعيينات. وقال التلفزيون العماني، أمس (الخميس)، إن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، أصدر مرسوماً يقضي بإجراء تعديل وزاري يتضمن تعيين سالم العوفي وزيراً للطاقة والمعادن خلفاً لمحمد بن حمد الرمحي الذي شغل المنصب لمدة عقدين، ومحمد المعمري وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية، وهلال بن علي السبتي وزيراً للصحة. كما أصدر السلطان، أمس، مرسومين بتعديل بعض أحكام قانون المجالس البلدية، وبتحديد اختصاصات وزارة الداخلية واعتماد هيكلها التنظيمي، وتقرر نقل اختصاص حصر وتثمين الممتلكات من وزارة الداخلية إلى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني. وأصدر السلطان مرسوماً سلطانياً بشأن تنظيم إدارة شؤون القضاء، نصّ على إنشاء مجلس يسمى «المجلس الأعلى للقضاء» يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، يكون مقره محافظة مسقط. وقضى مرسوم آخر بتعيين محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي نائباً لرئيس المجلس الأعلى للقضاء بذات مرتبته ومخصصاته المالية، وتعيين عيسى بن حمد بن محمد العزري أميناً عاماً للمجلس الأعلى للقضاء. كما تقرر تعيين الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي رئيساً لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بمرتبة وزير، ونقل طلال بن سليمان بن حبيب الرحبي إلى وزارة الخارجية بذات درجته ومخصصاته المالية. وشملت المراسيم تعيين محافظين وتعيينات في بعض المناصب الحكومية. ونصّ المرسوم السلطاني على إعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسة السلطان هيثم بن طارق، وتعيين فهد بن محمود آل سعيد (نائباً لرئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء)، وشهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد (نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع)، وذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد (وزيراً للثقافة والرياضة والشباب)، وخالد بن هلال بن سعود البوسعيدي (وزيراً لديوان البلاط السلطاني)، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني (وزيراً للمكتب السلطاني)، وحمود بن فيصل بن سعيد البوسعيدي (وزيراً للداخلية)، وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي (وزيراً للخارجية). كما شمل المرسوم تعيين سلطان بن سالم بن سعيد الحبسي (وزيراً للمالية)، والدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية (وزيرة للتربية والتعليم)، والدكتور عبد الله بن محمد بن سعيد السعيدي (وزيراً للعدل والشؤون القانونية)، والدكتور عبد الله بن ناصر بن خليفة الحراصي (وزيراً للإعلام)، وسالم بن محمد بن سعيد المحروقي (وزيراً للتراث والسياحة)، والدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي (وزيراً للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه). وقضى المرسوم بتعيين الدكتور خلفان بن سعيد بن مبارك الشعيلي (وزيراً للإسكان والتخطيط العمراني)، والدكتورة رحمة بنت إبراهيم بن سعيد المحروقية (وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار)، والمهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي (وزيراً للنقل والاتصالات وتقنية المعلومات)، والدكتور سعيد بن محمد بن أحمد الصقري (وزيراً للاقتصاد)، وقيس بن محمد بن موسى اليوسف (وزيراً للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار)، والدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار (وزيرة للتنمية الاجتماعية). كما تمّ تعيين الدكتور محاد بن سعيد بن علي باعوين (وزيراً للعمل)، والمهندس سالم بن ناصر بن سعيد العوفي (وزيراً للطاقة والمعادن)، والدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري (وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية)، والدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي (وزيراً للصحة).

«رسالة خطية» من خادم الحرمين الشريفين إلى أمير قطر

سلمها سفير المملكة لدى الدوحة.. وتناولت العلاقات الثنائية وسبل تنميتها

كتب الخبر الجريدة الإلكترونية... تسلّم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة خطية، من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها. وخلال استقباله سفير المملكة العربية السعودية لدى الدوحة، الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، حمله أمير قطر، تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية، وللشعب السعودي المزيد من الرفعة والنماء. وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها، بحسب موقع الديوان الأميري في دولة قطر.

قطر تؤكد دعمها التوافق السياسي في اليمن

الشيخ تميم التقى العليمي والوفد المرافق له

الدوحة: «الشرق الأوسط»... أكدت قطر حرصها على دعم التوافق السياسي في اليمن، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني. واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمكتبه في الديوان الأميري صباح أمس الخميس، الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للدوحة. وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى، خلال المقابلة، «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات». واضافت أن العليمي أطلع أمير قطر «على أبرز مستجدات الأوضاع في اليمن، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». في حين ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أمير قطر ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن عقدا لقاءً موسعاً في الدوحة أمس بحضور أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، والدكتور عبد الله العليمي، وعثمان مجلي، الذين يزورن الدوحة حالياً ضمن جولة رئاسية خارجية شملت الكويت، والبحرين، ومصر. وأضافت الوكالة اليمنية، أنه في اللقاء الذي حضره أيضاً رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، رحب أمير دولة قطر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وهنأهم بتولي السلطة في اليمن، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين، موكداً «حرص دولة قطر على دعم التوافق السياسي القائم ضمن مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني». كما عرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لأمير دولة قطر «مستجدات الاوضاع اليمنية، وجهود المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وسط تعنت مستمر من جانب الميليشيات الحوثية». كما تحدث العليمي، عن الإصلاحات التي يقودها المجلس في المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والأمنية، والدعم القطري المنشود إلى جانب هذه الإصلاحات. كذلك اجتمع الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، بالديوان الأميري صباح أمس، مع العليمي والوفد المرافق له. وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه «تم خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً». كذلك التقى العليمي الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، وجرى خلال الاجتماع، مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، والدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص القطري في توجيه استثماراته إلى اليمن.



السابق

أخبار العراق..بدء الحراك السياسي في العراق لمرحلة ما بعد الصدر.. «الإطار التنسيقي» يجس نبض خصوم الأمس.. مقتدى الصدر يتمسك بالاعتزال... والمرجعية تراقب..الصدر خارج العملية السياسيّة: كرة النار بأيدي «التنسيقيّين»..عودة إلى التكتيك القديم: الشارع بدلاً من السياسة.. مطالبات بتدخل دولي يوقف معاناة الإيزيدين في سنجار..طهران تتسلم 1.6 مليار دولار مستحقات متأخرة من العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الأمن والاستقرار أساس التنمية في أفريقيا..مصر تدعم جهود تحقيق الاستقرار في جنوب السودان.. الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم.. اضراب عام يشلّ تونس تزامناً مع أزمة سياسية ومالية خانقة..تأخر محاكمة البشير يثير جدلاً وشكوكاً في السودان.. صمت جزائري حيال مناشدة أوكرانيا..مباحثات مغربية ـ أميركية لصد التهديدات الأمنية والإرهابية.. ضحايا العنف في مالي يسعون إلى تضميد جروحهم.. الجيش الفرنسي يؤكد مقتل 40 شخصاً في هجوم لمكافحة الإرهاب بالنيجر..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,249

عدد الزوار: 6,751,136

المتواجدون الآن: 100