أخبار سوريا.. مسيّرات تستهدف محيط «التّنف»..إنزال أميركي «سريع» يخطف «داعشياً» كبيراً شمال سوريا..«ماكسار»: سفن ترفع علم روسيا تنقل حبوباً أوكرانية إلى سوريا..تل أبيب تقصف سوريا بتنسيق عال وسري مع واشنطن..احتجاجات لسوريين في مخيمات مؤقتة بسبب غموض مصيرهم.. اتفاق روسي ـ تركي ـ إيراني للتهدئة شمال سوريا.. لا مفاجآت في «أستانة 18»: إحباط تركيّ من «الشركاء»..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 حزيران 2022 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1310    القسم عربية

        


مسيّرات تستهدف محيط «التّنف»..

الاخبار... نفّذت خمس طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، ليل الأربعاء - الخميس، هجوماً على نقاط في محيط القاعدة الأميركية في بلدة التنف الواقعة على الحدود السورية - العراقية، يتمركز فيها فصيل «جيش مغاوير الثورة». وشهدت المنطقة، على أثر ذلك، حالة من الاستنفار وتحرّكاً كثيفاً للسيارات التابعة للفصيل المذكور، بالتزامن مع تحليق مروحيات أميركية. وأفادت مصادر محلية، «الأخبار»، بأن وفداً من قوات «التحالف الدولي» المنتشرة في التّنف دخل، صباح الخميس، المواقع المستهدَفة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بها. وجاء الهجوم بعد أيام من تمكّن الأجهزة الأمنية السورية من تفكيك فصيل «قوّة مكافحة الإرهاب» في الريف الشرقي للسويداء، وهو واحد من الفصائل التي باتت تجاهر أخيراً بالتنسيق مع «التحالف». وكانت شبكة «NBC» الأميركية نقلت عن مصادر في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أن مثل هذه الهجمات في العراق وسوريا زادت بشكل كارثي في ​​الأشهر الأخيرة، لافتةً إلى أن المواقع التي تنتشر فيها الوحدات الأميركية في هاتَين الدولتَين تعرّضت منذ تشرين الأول الماضي لنحو 30 قذيفة، وأن أيّاً من تلك العمليات لم تلقَ ردّاً مباشراً من البنتاغون، بسبب عدم الرغبة في الدخول في صراع مباشر مع طهران.

واشنطن تعتقل قيادياً داعشياً بعملية خاصة في سورية...

موسكو تحاول إقناع أنقرة بالعدول عن هجومها

• «مسار استانة» يدين الضربات الإسرائيلية

الجريدة... اعتقلت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن فجر اليوم قيادياً بارزاً متمرساً في صناعة القنابل في تنظيم «داعش» خلال عملية إنزال جوي في شمال سورية، فيما أعلنت مجموعة سورية مسلّحة مرتبطة بالقاعدة الأميركية في التّنف تعرض القاعدة التي تقع شرق سورية في المثلث الحدودي بين إسرائيل والاردن وسورية، لهجوم بالمسيّرات ليل الاربعاء ـ الخميس. وأفادت المعلومات بأن مروحيات تابعة للتحالف حطت لبضع دقائق في قرية الحميرة على بعد 4 كيلومترات فقط من الحدود التركية في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي لاعتقال هاني أحمد الكردي، الذي يُعرف بأنه «والي الرقة»، التي كانت تعد عاصمة دولة الخلافة التي اعلنتها «داعش» في مناطق واسعة ممتدة من العراق الى سورية قبل دحرها. جاء ذلك، وسط استعدادات تركية لشن عملية جديدة داخل الأراضي السورية لاقامة «منطقة آمنة» تعارضها واشنطن وموسكو. وقال مبعوث روسيا الخاص بسورية ألكسندر لافرنتيف اليوم أن روسيا حاولت إقناع تركيا بإلغاء خططها خلال اجتماع أطراف «مسار استانة»، الذي يضم روسيا وتركيا وايران في كازاخستان. وفي بيان صدر أمس من العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، في ختام اجتماعهم، دانت روسيا وايران وتركيا الضربات الإسرائيلية في سورية، داعية الى وقفها خصوصا الضربة الاخيرة التي استهدفت مطار دمشق. وكانت موسكو استعدت امس الاول السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على الضربة التي أخرجت المطار عن الخدمة. كذلك، أكدت الدول في البيان الختامي لاجتماعها «الوقوف ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية». وأضافت أنّ «الأمن والاستقرار الدائمين في شمالي شرقي سورية لا يمكن أن يتحققا إلا على أساس الحفاظ على سيادة سورية وسلامة أراضيها». وشددت الدول الثلاث على ضرورة الحفاظ على الهدوء «على الأرض» في إدلب من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة. من جهته، قال وزير خارجية سورية فيصل المقداد إنّ «الغرب المتوحش لم يقل كلمة لإدانة عدوان إسرائيلي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق من الخدمة»، موضحاً: «ما يسمى المنطقة الآمنة التي يريدها (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان هي لتوطين الإرهابيين الذين دربهم ونرجو من جميع الدول ألا تدعم أطماعه».

إنزال أميركي «سريع» يخطف «داعشياً» كبيراً شمال سوريا

أنباء عن اعتقال اثنين من مساعديه في العملية قرب الحدود التركية

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو - إدلب: فراس كرم... أسفرت عملية للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» والجيش الأميركي فجر أمس (الخميس) في بلدة جرابلس شمال سوريا عن إلقاء القبض على ثلاثة رؤوس أمنية كبيرة في صفوف التنظيم، أحدهم كان يتولى قيادة منطقة الرقة، وفق ما كشفت مصادر عسكرية بارزة لـ«الشرق الأوسط». وأوضحت مسؤولة في التحالف لاحقاً أن اسم القيادي المعتقل هو هاني أحمد الكردي، ويُعرف بأنه «والي الرقة»، التي كانت تعد معقل للتنظيم الإرهابي في سوريا. واستناداً إلى وكالة الصحافة الفرنسية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مروحيات تابعة للتحالف حطت لبضع دقائق في قرية الحميرة في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي. وأن الوحدات التي كانت على متنها أسرت خلال «عملية ناجحة» شخصاً لم تُفصح عن اسمه وهو «صانع قنابل متمرس وميسِّر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع (داعش في سوريا)»، حسب بيان أصدره التحالف. وأشار فيه إلى أنه «تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية أو الإضرار بالمدنيين». وقال محمد يوسف، أحد سكان المنطقة ممن توجهوا إلى المنزل المستهدف أن الإنزال الجوي على بيت عند أطراف القرية يعود لنازح من حلب. وأضاف: «حلّقت قرابة ثماني طائرات لأكثر من ساعة ونصف (...) عندما غادرت الأجواء، توجهنا إلى المنزل، وجدنا النساء مقيّدات وأطفالاً في الكرم». ونُقل عن السيدات قولهنّ إن قوات التحالف اعتقلت «شاباً اسمه فواز». وقال سكان آخرون في القرية إن قرابة ست سيدات وثلاثة شبان كانوا يقطنون في المنزل برفقة رجل عجوز، من دون أن يعلموا صلة القرابة بينهم. وقالوا إنهم لم يعتادوا الاختلاط مع سكان القرية، وحسب شهود عيان، فقد اعتقل فصيل سوري موالٍ لأنقرة الشابين الآخرين بعد عملية الإنزال. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيتين حطّتا في القرية الصغيرة بضع دقائق قبل أن تُقلعا مجدداً، مشيراً إلى سماع طلقات نارية محدودة بين المنازل خلال عملية الإنزال. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «العملية الأميركية كانت سريعة وسهلة»، مشيراً إلى أن المعتقل يُعد «من قياديي الصف الأول في التنظيم» من دون أن يتمكن من تحديد هويته.

- رواية المصدر العسكري

وحسب رواية المصدر العسكري في القامشلي، فإن قوات التحالف استخدمت قاعدة أميركية مهجورة في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، حيث حطت فيها 6 مروحيات قتالية قبل العملية بساعات، بعد انطلاقها من قاعدتين: الأولى في منطقة رميلان النفطية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، والأخرى في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي. وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث مع «الشرق الأوسط» عبر تطبيق «واتساب» أن «قوات التحالف الدولي وطائراتها المقاتلة ألقت القبض على ما يُعرف بوالي منطقة الرقة واثنين من كبار مرافقيه، في قرية الحميرة التابعة لناحية الغندورة بريف مدينة جرابلس في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي وعلى بعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود التركية». وهذا القيادي يدعى «هاني أحمد الكردي» ومعروف في تلك المنطقة باسم «مصطفى» وكان «صانع قنابل يدوية وطائرات مسيّرة وميسِّر عمليات إرهابية». واستهدفت عملية الإنزال الجوي أحد المقرات التي كان يتحصن فيها مع عناصره حيث دارت اشتباكات استمرت نحو 15 دقيقة وأدت إلى القبض عليهم وهم على قيد الحياة. وأضاف المصدر أن قوات التحالف جاءت من قواعدها في منطقة رميلان بالحسكة وحقل العمر بدير الزور، وحطت في قاعدة خراب عشك «لافارج» المهجورة بريف مدينة عين العرب (كوباني) وكان عددها 6 مروحيات قتالية على متنها مئات الجنود، وبعد إتمام العملية عادت مع غنيمتها إلى قواعدها شرقي سوريا، لافتاً إلى بنك من المعلومات عن إحداثيات أماكن ومقرات هؤلاء القادة الداعشيين وغيرهم ممن استهدفتهم قوات التحالف خلال الفترة الماضية، وكان أبرز ما في ذلك عملية قتل قائد التنظيم سابقاً المدعو «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي» في فبراير (شباط) 2022. وأكد المصدر أن قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) تبادلت معلومات استخباراتية وتفاصيل مهمة مع القوات الأميركية وغرفة عمليات التحالف الدولي بعد أن جمعتها وقاطعتها من خلال التحقيقات وعمليات الاستجواب مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، كان آخرها مع عبد الله إسماعيل أحمد، قائد العمليات العسكرية بالتنظيم في الحسكة وريفها، الذي أُلقي القبض عليه نهاية الشهر الماضي، إلى جانب التحقيقات مع الخلايا النائمة التي شنت هجوماً واسعاً على سجن الصناعة بحي الغويران بداية العام الحالي بمشاركة عناصر جاءت من المناطق الخاضعة للجيش التركي شمالي البلاد وألقي القبض عليهم وهم أحياء من قبل «قسد» والتحالف. وشهدت قاعدة «خراب عشك» قبل ساعات من تنفيذ العملية انتشاراً كثيفاً لقوات التحالف الدولي والجيش الأميركي، وهذه ثاني عملية نوعية خلال العام الحالي تنطلق من هذه القاعدة المهجورة بعد إخلائها من قِبل التحالف نهاية 2019 قبل علمية «نبع السلام» التركية، وسيطرتها على ريف تل أبيض شمالي الطريق الدولي الرئيسي (إم 4) المحيطة بموقع القاعدة. من جهتها، كتبت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنه تم التعرف على المشتبه به على أنه هاني أحمد الكردي، الذي يُعرف أيضاً باسم (والي الرقة)، في تنظيم (داعش)، فيما أكد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا أن «العملية تُظهر التزامنا بأمن المنطقة وإلحاق الهزيمة الدائمة بـ(داعش)». يُذكر أنه في الثالث من فبراير الماضي، نفّذت القوات الأميركية عملية إنزال جوي، في بلدة أطمة (الحدودية مع تركيا)، شمالي إدلب، وحاصرت حينها منزلاً كان يؤوي زعيم تنظيم «داعش»، المدعو عبد الله قرداش أو (أبو إبراهيم الهاشمي القرشي)، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصواريخ، استمرت لساعات، وقُتل خلالها زعيم (التنظيم)، و13 شخصاً آخرين، بينهم ستة أطفال وأربع نساء. وقبل ذلك نفّذت قوات (التحالف الدولي) في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 عملية إنزال مماثلة استهدفت زعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي، في قرية قريبة من الحدود السورية التركية، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه. ومنذ عام 2014، يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد «داعش» تُوجت في مارس (آذار) 2019 بإعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، القضاء على التنظيم الإرهابي بعد انتهاء آخر المعارك ضده في قرية الباغوز الحدودية مع العراق. ومنذ ذلك الحين، انكفأ عناصر التنظيم بشكل رئيسي إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، كما يتوارى كثر في قرى ومناطق مختلفة. فيما يلاحق التحالف الدولي القياديين منهم وينفّذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور شرقاً أو في مناطق أخرى في شمال سوريا وشمال غربها. وسبق للقوات الأميركية أن نجحت في اعتقال قادة في عمليات عدة، وقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019، ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير الماضي، في مخبئيهما في محافظة إدلب (شمال غرب). وبعد مقتل الأخير أعلن التنظيم المتطرف أن أبو «الحسن الهاشمي القرشي»، سيكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014 حين أعلن «دولة الخلافة» وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور. وتوعد التنظيم بـ«الثأر» لمقتل زعيمه خصوصاً في أوروبا المنشغلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تبنّى فيها خلال السنوات الماضية اعتداءات عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهساً أو إطلاق نار. وفي سوريا، لا يزال مقاتلو التنظيم المتوارون يشنون هجمات ضد المقاتلين الأكراد أو قوات النظام السوري غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات. وبالإضافة إلى ملاحقة التحالف الدولي لقياديي التنظيم، تشن الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات جوية ضد عناصر التنظيم في البادية.

«ماكسار»: سفن ترفع علم روسيا تنقل حبوباً أوكرانية إلى سوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت شركة «ماكسار» الأميركية للتصوير بالأقمار الصناعية إن سفنا ترفع علم روسيا حملت حبوبا أوكرانية تم حصادها في الموسم الماضي ونقلتها إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين. وأظهرت صور «ماكسار» رسو سفينتي نقل بضائع سائبة ترفعان العلم الروسي في ميناء سيفاستوبول الذي تسيطر عليه روسيا في شبه جزيرة القرم في مايو (أيار) وتحميلهما بالحبوب، على حد قول الشركة. وأضافت «ماكسار» أنه بعد أيام، جمعت أقمارها صورا للسفينتين وهما راسيتان في سوريا وقد فتحت أبوابهما مع اصطفاف شاحنات كبيرة استعدادا لنقل الحبوب. وقالت إن صورة أخرى في يونيو (حزيران) أظهرت سفينة مختلفة يجري تحميلها بالحبوب في سيفاستوبول. وتتهم أوكرانيا روسيا بسرقة الحبوب من الأراضي التي احتلتها القوات الروسية منذ بدء غزوها في 24 فبراير (شباط). وتنذر الحرب بإحداث نقص حاد في الغذاء إذ تمثل صادرات روسيا وأوكرانيا من القمح نحو 29 في المائة من الصادرات العالمية. وأوكرانيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. وتتهم الدول الغربية روسيا بالتسبب في خطر مجاعة عالمي بإغلاقها موانئ أوكرانيا على البحر الأسود. وفي الثامن من يونيو، قال نائب رئيس اتحاد المنتجين الزراعيين الأوكرانيين دنيس مارتشوك إن روسيا سرقت نحو 600 ألف طن من الحبوب من مناطق أوكرانية محتلة وصدّرت بعض هذه الكميات.

«وول ستريت جورنال»: تل أبيب تقصف سوريا بتنسيق عال وسري مع واشنطن

الاخبار... نسقت إسرائيل سراً مع الولايات المتحدة، العديد من الغارات الجوية التي نفذتها في سوريا، حسب ما صرَّح مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. وأضاف المسؤولون للصحيفة في تقرير نشر اليوم، أنه تمت مراجعة العديد من المهام الإسرائيلية لعدة سنوات مسبقاً للموافقة عليها من قبل كبار المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية وفي «البنتاغون». وأوضح المسؤولون أن السرية التامة التي أحاطت بالتنسيق كانت كي لا تنجر واشنطن الى «حرب الظل الإسرائيلية» ضد إيران. كما أكدوا ان الغالبية العظمى من تلك الغارات الجوية الإسرائيلية تمت الموافقة عليها من قبل الولايات المتحدة، لكن دون المساعدة العملانية للإسرائيليين على اختيار أهدافهم. إنها «عملية متطورة ومدروسة»، قال مسؤول أميركي سابق، لكن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رفض التعليق للصحيفة، ومثله، رفض «البنتاغون» مناقشة هذا الإجراء. وخلص المسؤولون الأميركيون إلى أن هناك دعماً أميركياً ضمنياً للإسرائيليين، ولكن فوق ذلك، كان هناك أيضاً «تردد مستمر» بسبب «عدم الرغبة بأن يكون هناك أي بصمات لهم في هذه العمليات»، حسب دينيس روس، مبعوث الولايات المتحدة السابق للسلام في الشرق الأوسط والذي يعمل الآن مستشاراً في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز أبحاث في واشنطن. وكانت إسرائيل نفذت منذ العام 2017، أكثر من 400 غارة جوية في سوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، حسب ما صرَّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة في شهر نيسان الماضي.

دورية تركية ـ روسية في الحسكة... وموسكو تحاول ثني أنقرة عن العملية العسكرية

احتجاجات لسوريين في مخيمات مؤقتة بسبب غموض مصيرهم

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... سيرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية جديدة في ريف الحسكة الشمالي، أمس (الخميس)، بمشاركة 8 عربات عسكرية لكلا الطرفين، وسط تحليق مروحيتين روسيتين في سماء المنطقة، في الوقت الذي أظهرت فيه موسكو معارضة واضحة لعملية عسكرية تركية محتملة تستهدف مواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في منبج وتل رفعت، حيث توجد قوات لها. وانطلقت الدورية، التي تأتي ضمن دوريات تنفذ في مناطق الحدود التركية السورية في شمال شرقي سوريا بموجب مذكرة تفاهم وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لوقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي استهدفت مواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا، من قرية شيريك غرب الدرباسية وتجولت في العديد من القرى قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار الهدوء الحذر لليوم الحادي عشر على التوالي في محاور التماس في تل تمر وريفها وأبو رأسين وريفها ضمن القطاع الشمالي الغربي من ريف محافظة الحسكة. وتتهم تركيا، التي أعلنت في مايو (أيار) الماضي عن عملية عسكرية جديدة تستهدف مواقع «قسد» في منبج وتل رفعت بهدف استكمال مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً لمنع التهديدات لحدودها الجنوبية انطلاقاً من مناطق سيطرة «قسد» حيث تنتشر قوات روسية، الولايات المتحدة وروسيا بعدم تنفيذ التزاماتهما بموجب تفاهمين أوقفت بموجبهما عملية «نبع السلام» في 2019. وأعلنت روسيا أنها تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا «عملاً غير حكيم» لأنها قد تتسبب في تصعيد الوضع وزعزعة الاستقرار، بعد أن سبق وقالت إنها تأخذ في الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية، وإنها ترى الحل في نشر قوات تابعة للحكومة السورية بالمناطق الحدودية. وقال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية، أمس (الخميس)، إن روسيا حاولت إقناع تركيا بإلغاء خططها لشن العملية العسكرية المحتملة، مؤكداً أنه يتعين حل الأمر عبر وسائل سلمية من دون اللجوء إلى العنف، لأن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد. وتقول تركيا إن الهجمات على أراضيها من المناطق التي تسيطر عليها «قسد»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية أكبر مكوناتها والتي تصنفها تركيا تنظيماً إرهابياً وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني في سوريا وتعتبرها الولايات المتحدة وحلفاء أنقرة في الغرب حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، تصاعدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وإنه يتعين عليها التحرك لإبعاد الوحدات الكردية لمسافة 30 كيلومتراً عن حدودها. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، القضاء على 4 من عناصر الوحدات الكردية، وقالت إنهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في منطقتي «نبع السلام»، شمال شرقي سوريا، و«درع الفرات» في حلب. وأعلنت ولاية غازي عنتاب، جنوب تركيا، في بيان، أمس، أن قوات الدرك نجحت في جلب أحد قياديي الوحدات الكردية، سبق تورطه في هجمات إرهابية منسوبة إلى حزب العمال الكردستاني داخل البلاد عام 2015 من شمال سوريا. وذكر البيان أنه تم تحديد القيادي الراغب في الانشقاق، بعد توليه مهام عدة داخل الوحدات الكردية، حتى وصل إلى درجة «آمر»، وأن قوات الدرك وضعت خطة انتهت بإقناعه بتسليم نفسه لقوات الأمن التركية على الحدود السورية، وأن التحقيقات جارية معه حالياً. على صعيد آخر، فرقت قوات الأمن التركية في أحد المخيمات في ولاية كهرمان ماراش، جنوب البلاد، مئات السوريين المحتجين على تأخر البت في وضعهم سواء بإعطائهم بطاقات الحماية المؤقتة (كمليك) أو ترحيلهم، مستخدمة خراطيم المياه. وأظهرت مقاطع مصورة نشرها سوريون من داخل المخيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محاولات فرق الأمن تفريق المحتجين. وسبق أن تقدم 1500 سوري نقلوا إلى مخيم كهرمان ماراش بطلبات للحصول على بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التي أُحضِروا منها، وجرى تجميعهم في المخيم، مؤقتاً، حتى تتم دراسة أوضاعهم من قبل إدارة شؤون الهجرة التركية وتحديد من يستحق الحصول على بطاقة الحماية أو ترحيل المرفوضين منهم إلى شمال سوريا. وأصدر مكتب والي كهرمان ماراش، ليل الأربعاء - الخميس، بياناً لفت فيه إلى أنه تم في بداية شهر يونيو (حزيران) الحالي اتخاذ إجراءات جديدة بشأن طلبات الحماية المؤقتة الجديدة للسوريين، وعليه تم نقل طالبي الحماية إلى مراكز إقامة مؤقتة، وأن قوات الأمن تدخلت لإعادة الهدوء إلى المخيم بعد وقوع بعض الاضطرابات، مساء الأربعاء، من جانب مجموعة من السوريين الذين تم نقلهم إلى مركز كهرمان ماراش للإيواء المؤقت، وتمت السيطرة على الوضع ولا وجود لمشكلات الآن. وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن في 11 يونيو الحالي، أنه يتم نقل القادمين الجدد من سوريا إلى مخيمات خاصة لدراسة وضعهم وتحديد من يستحق منهم الحصول على «الحماية المؤقتة» وإعادة المخالفين إلى المناطق التي جاءوا منها في سوريا، وبشكل خاص مَن يأتون من دمشق وضواحيها. في سياق متصل، أكد رئيس حزب المستقبل التركي المعارض رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو رفض حزبه القاطع لخطاب الكراهية والعنصرية الذي يستهدف السوريين في تركيا. وقال داود أوغلو، في تصريحات أمس، إن حزبه يسعى لإقناع أحزاب المعارضة بتحييد ملف اللاجئين السوريين عن ميدان النزاعات والتنافس السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا بعد عام من الآن، لافتاً إلى أنه من غير المنطقي ربط ارتفاع التضخم في تركيا وسوء الوضع المعيشي باللاجئين السوريين. وأكد أن السوريين ليسوا عبئاً على الاقتصاد الوطني أو سبباً فيما آلت إليه الأمور في البلاد، ولا يمكن لأي جهة أن تجبرهم على العودة إلى بلادهم ما لم تتحقق الظروف الملائمة التي يرضى بها العائدون أنفسهم، وأن من يتحدثون عن إعادة السوريين خلال أيام أو أشهر يدركون أن ذلك لن يحدث.

اتفاق روسي ـ تركي ـ إيراني للتهدئة شمال سوريا

نور سلطان: «الشرق الأوسط»... اتفقت روسيا وتركيا وإيران على تهدئة الأوضاع في شمال سوريا، من خلال تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بذلك، بحسب «رويترز»، أمس. وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، بعد محادثات في كازاخستان، إنها اتفقت على بذل المزيد من الجهود لضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية. كما سلط البيان الضوء على «ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض، من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب»، من دون تحديد ما يعنيه ذلك لخطط تركيا لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف «وحدات حماية الشعب» الكردية هناك. تم إبرام أكثر من اتفاق خلال لقاءات بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بما فيها «مذكرة سوتشي»، عام 2019، التي التزمت تركيا بموجبها بوقف عملية «نبع السلام» العسكرية. وتضمنت أيضاً إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات التركية والفصائل الموالية لها، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على جانبيها لضمان وقف إطلاق النار. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن موسكو عبرت أول من أمس (الأربعاء)، لسفير إسرائيل، عن «قلقها البالغ»، بعد الغارات الجوية التي أغلقت مطار دمشق الدولي، الأسبوع الماضي. وسوريا حليف وثيق لموسكو، منذ أن شنَّت روسيا حملة عسكرية في 2015 ساعدت في تغيير مسار الحرب الأهلية لصالح الرئيس بشار الأسد، بحسب «رويترز». وأوقفت سوريا الرحلات الجوية من المطار وإليه حتى إشعار آخر في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وقالت الوزارة بعد أن التقى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بالسفير الإسرائيلي، ألكسندر بن تسفي، في موسكو «جرى التعبير مجدداً عن القلق الشديد إزاء هجوم سلاح الجو الإسرائيلي، في العاشر من يونيو (حزيران) على مطار دمشق المدني، الذي دمر المدرج ومعدات الملاحة وعطل حركة الملاحة الجوية المدنية الدولية». وأضافت: «أُبلغ السفير بأن التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي بخصوص الضربة... غير مقنع، وبأن موسكو تتوقع إيضاحات إضافية». ونددت إسرائيل، في 26 فبراير (شباط)، بالغزو الروسي لأوكرانيا، ووصفته بأنه «انتهاك خطير للنظام الدولي»، لكنها تلتزم الصمت إلى حد بعيد منذ ذلك الحين إزاء تصرفات موسكو. والولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية. ومنذ عدة سنوات، تهاجم إسرائيل ما تصفه بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تنتشر قوات مدعومة من طهران، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني، لدعم الأسد. وبعد التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية عام 2015، أنشأت إسرائيل «آلية تفادي التضارب» مع روسيا، لمنع تصادم الدولتين دون قصد، خلال الضربات الإسرائيلية.

لا مفاجآت في «أستانة 18»: إحباط تركيّ من «الشركاء»

الاخبار...علاء حلبي ... عبّرت موسكو وطهران بشكل أو بآخر عن رفضهما لأيّ هجمات عسكرية لتغيير الوضع القائم ....

لم تَخرج الجولة الثامنة عشرة من لقاءات «مسار أستانة» الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا للحلّ في سوريا، بأيّ نتائج مفاجئة أو خارجة عن المألوف، باستثناء تخفيض توقّعات أنقرة بإمكانية شنّها عملية عسكرية لقضم مناطق في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي...... على عكس مجريات اليوم الأول من لقاء «أستانة 18»، وما سبقه من تصريحات تصعيدية تركية ضدّ الأكراد، وردّ الحكومة السورية بنبرة حادّة ضدّ أنقرة التي تحتلّ مناطق في الشمال السوري، خرج البيان الختامي هادئاً ومشابهاً لبيانات الجولات السابقة، عبر التأكيد أن الحلّ في سوريا يجب أن يتمّ بالطرق السياسية السلمية، وأن العمل سيستمرّ على «محاربة الإرهاب»، بالإضافة إلى نقاط أخرى تتعلّق بالوضع الإنساني والمفقودين والمعتقلين ورفض العقوبات المفروضة على سوريا والاعتداءات الإسرائيلية. البيان الختامي، وعلى الرغم من رتابته، أعاد، مرّة أخرى، التشديد على ربط قضيّتَي المناطق الكردية وإدلب، وهي النقطة التي كانت تحاول تركيا التخلّص منها تمهيداً لقضم مزيد من الأراضي السورية. وبذلك، يمكن اعتبار هذا الربط وأْداً للأفكار التركية الحالمة باستثمار الأوضاع الدولية التي فرضتها الحرب الروسية في أوكرانيا، خصوصاً أن موسكو وطهران عبّرتا بشكل أو بآخر عن رفضهما لأيّ هجمات عسكرية لتغيير الوضع القائم. وسبقت اجتماعات «أستانة 18» جولةٌ من المحادثات التركية - الإيرانية والروسية - التركية المنفصلة - بعد تصعيد تركي متواصل لتمهيد الأجواء السياسية لشنّ عملية عسكرية في سوريا -، تخلّلتها اتّصالات هاتفية بين وزيرَي الدفاع الروسي والتركي، وزيارة لوزير الخارجية الروسي إلى أنقرة. وقد سمعت تركيا، خلال تلك المحادثات، رفضاً روسياً وإيرانياً لهذه العملية، الأمر الذي عبّر عنه المتحدث باسم «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، عمر تشيليك، بشكل واضح في تصريحات له قبيل انعقاد «لقاء أستانة» بساعات، حيث اعتبر، بعد اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنه «كلّما قطعت تركيا شوطاً جديداً في مكافحة الإرهاب أو خطّطت لعملية جديدة، تشعر بعض الدول الحليفة بالقلق»، في إشارة إلى روسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التي عبّرت مجتمعة عن رفضها للعملية أيضاً. كذلك، تضمّن البيان الختامي إشارة مباشرة إلى أوضاع إدلب التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة)، والتي يقع على عاتق تركيا تنظيفها من الفصائل «الإرهابية» وفق تعهّدات سابقة، إذ أكّد البيان أن «جبهة النصرة» فصيل إرهابي، ما يعني إفشال المحاولات التركية لتسويق الجبهة على أنها فصيل معتدل، عبر استعمالها في القضاء على فصائل أخرى صغيرة متشدّدة في إدلب، وبالتالي ضرورة عمل تركيا على الوفاء بتعهّداتها والقضاء على «الهيئة» بدلاً من الترويج لها.

سبقت اجتماعات «أستانة 18» جولةٌ من المحادثات التركية - الإيرانية والروسية - التركية المنفصلة

في هذا الوقت، شهدت نقاط التماس في مناطق خفض التصعيد في إدلب، وريف اللاذقية، ونقاط التماس بين القوات التركية في ريف حلب الشرقي ومناطق «قسد»، تصعيداً اعتيادياً يرافق الاجتماعات الدولية المتعلّقة بسوريا، إذ شنّت فصائل متشدّدة هجوماً بالقذائف على مواقع للجيش السوري في سراقب، ردّ عليه الجيش باستهداف منطقة إطلاق القذائف، الأمر الذي أدّى إلى مقتل أربعة مسلّحين وفق مصادر معارضة، فيما لم تُسجَّل أيّ خسائر بشرية في القصف المتبادل على خطوط التماس بين تركيا و«قسد». كما سقطت قذائف أطلقها مسلّحون في محيط كسب في ريف اللاذقية الشمالي في أراضٍ زراعية، في وقت نفّذت فيه الولايات المتحدة عملية استعراضية عبر القيام بإنزال جوي والقبض على قيادي سابق في تنظيم «داعش» يُدعى هاني أحمد الكردي، شغل منصب «والي الرقة»، وكان مختبئاً في مدينة جرابلس التي تسيطر عليها فصائل مدعومة من تركيا، شاركت، بدورها، في عملية القبض عليه، وفق مصادر معارضة. وبالعودة إلى لقاء أستانة، فقد اتّفق المجتمعون على عقْد لقاء جديد في خريف العام الحالي، بالإضافة إلى السعي لعقْد لقاء رفيع المستوى بين الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) في طهران، وهو ما كان اتُّفق عليه سابقاً ولم يتمّ حتى الآن. وبشكل عام، لم تَخرج الجولة الثامنة عشرة بأيّ جديد على الساحتين السياسية والميدانية، غير أن توقيت عقدها، والذي تَزامن مع التصعيد الدولي ضدّ روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، يمكن اعتباره ظرفاً مختلفاً عن ظروف اللقاءات السابقة، لتأتي مخرجات هذا الاجتماع وتؤكد استمرار الدور الروسي في سوريا، سواءً ميدانياً حيث كثّفت روسيا حضورها في مناطق التماس، أو سياسياً عبر العمل على مسارات الحلّ السياسية، على رغم تَعثّر هذه المسارات ودورانها في حلقات مفرغة لا نتائج واضحة لها.



السابق

أخبار لبنان.. لاهاي: "5 مؤبّد" لعناصر "حزب الله" والادعاء يطلب "مساعدة دولية لاعتقالهم".. باسيل «يفخخ» طريق ميقاتي لرئاسة الحكومة.. «النواب التغييريون» نقلاً عن الوسيط الأميركي: البحث لم يشمل الخط 29.. ميقاتي يتصدر مرشحي رئاسة الحكومة والمعارضة تبحث عن منافس.. عون يرحّل الاستشارات لاستدراج بازار سياسي يتجاوز التكليف..تشاؤم في ملف الترسيم… وحراك سني عشية الاستشارات..الأوْلى في الترسيم: الحدود أم الحقوق؟..

التالي

أخبار العراق..بدء الحراك السياسي في العراق لمرحلة ما بعد الصدر.. «الإطار التنسيقي» يجس نبض خصوم الأمس.. مقتدى الصدر يتمسك بالاعتزال... والمرجعية تراقب..الصدر خارج العملية السياسيّة: كرة النار بأيدي «التنسيقيّين»..عودة إلى التكتيك القديم: الشارع بدلاً من السياسة.. مطالبات بتدخل دولي يوقف معاناة الإيزيدين في سنجار..طهران تتسلم 1.6 مليار دولار مستحقات متأخرة من العراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,746

عدد الزوار: 6,756,844

المتواجدون الآن: 133