أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مقترح أممي لفك حصار تعز وفتح جزئي للطرق ينتظر إجابة الحوثيين..ليندركينغ: هدنة اليمن أساس عملية السلام..السعودية تجدد دعمها الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.. بن فرحان يبحث في إندونيسيا بناء شراكة اقتصادية..البحرين: إيران تستضيف وتدعم تنظيمين استهدفا أمننا.. مجلس التعاون يوقع مذكرة تفاهم مع الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة..ولي العهد: الأردن في قلب الكويت..مباحثات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الكويت..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2022 - 5:56 ص    عدد الزيارات 861    القسم عربية

        


مقترح أممي لفك حصار تعز وفتح جزئي للطرق ينتظر إجابة الحوثيين...

مفاوضو الحكومة يطلبون ضغطاً دولياً لإقناع وفد الجماعة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... تمخضت المفاوضات بين ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في جولتها الثانية في العاصمة الأردنية عمان، عن مقترح أممي لفك الحصار عن تعز، وفتح جزئي للطرق بين مناطق التماس، في انتظار أن توافق الميليشيات على تنفيذه. ومع استمرار الميليشيات في المراوغة ومحاولة التنصل من التزاماتها وتجزئة الحلول والقضايا المتعلقة بالهدنة الأممية، طالب الفريق الحكومي المفاوض (الثلاثاء) المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأميركي، بممارسة مزيد من الضغوط تجاه الميليشيات الحوثية لفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشأن ذلك إلى واقع على الأرض. وأثنى الفريق المفاوض على الجهود المكثفة التي بذلها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ وفريقه، والتي أسفرت عن تقديم مقترح بفتح 5 طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات، من ضمنها طريق رئيسي، ووصف في بلاغ وزعه على وسائل الإعلام المقترح بأنه «يمثل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز»، مع ضرورة أن يتم بالتزامن فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة المقبلة. وقال الفريق الحكومي إنه «بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح طرق محافظة تعز، وفق نصوص الهدنة الأممية؛ ورغم أننا تقدمنا برؤيتنا بفتح طرق رئيسية ترفع معاناة الناس؛ وتخفف عنهم صعوبة الوصول وتقلل الكلفة الاقتصادية، أصر الحوثيون على طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة». واتهم وفد الحكومة اليمنية وفد الميليشيات الحوثية، بأنه «يتصرف بشكل أحادي الجانب، بغرض أن يفرض أمراً واقعاً لطرق لم يتم التوافق عليها، وبعيدة عن المفاوضات، مما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد». وثمن الوفد الحكومي دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه، متمنياً «أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة، على جماعة الحوثي، لسرعة تنفيذ فتح الطرق الرئيسة، وعدم السماح للجماعة الانقلابية بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة بعد تمديدها، دون أن يتم فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات، كما نص عليه الاتفاق الأممي، والذي يجب العمل به كحزمة واحدة، ودون انتقائية». وأشاد الفريق المفاوض بما وصفه بـ«الصورة المتكاتفة والموحدة التي ظهر من خلالها اليمنيون، تجاه هذه القضية الإنسانية التي باتت عنواناً لكل من أراد الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الميليشيات خلال 8 سنوات من حربها المدمرة، والتي اتخذت من إغلاق الطرق في كثير من المحافظات وسيلة بشعة تضعها قانونياً في إطار ممارسة حرب الإبادة». بحسب ما جاء في البلاغ. وكان مكتب المبعوث الأممي قد أصدر مساء الاثنين بياناً لإيضاح نتائج المفاوضات والنقاشات التي استؤنفت الأحد الماضي مع وفدي الحكومة والميليشيات الحوثية، بغية التوصل إلى اتفاق حول فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، وفق أحكام اتفاق الهدنة. وذكر البيان أنه على ضوء النقاشات التي أجريت مع الطرفين، قدَّم المبعوث هانس غروندبرغ مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح الطرق تدريجياً، بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين. وبحسب البيان، يدعو المقترح لإعادة فتح طرق -بما فيها خط رئيسي- مؤدية إلى تعز ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع. ويأخذ المقترح بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني. ونقل البيان عن غروندبرغ قوله: «هذه هي الخطوة الأولى في جهودنا الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد. وتقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة، وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين، والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني كله». وأضاف: «بينما أستمر في بذل جهودي وانخراطي مع الطرفين حول هذا الملف، آمل أن يحافظ المقترح هذا على الزخم المطلوب للمضي قدماً في النقاشات حول ترتيبات أكثر استدامة، ضمن عملية الأمم المتحدة متعددة المسارات». وفي حين يترقب الشارع اليمني تنفيذ المقترح، كان مكتب غروندبرغ قد عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيق العسكري؛ حيث شارك فيه ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية والحوثيين وقيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم للشرعية. وترأس الاجتماع المستشار العسكري للمبعوث الخاص، العميد أنتوني هايوورد. وأوضح بيان رسمي أن المشاركين تفاعلوا بشكل بنّاء حول عدّة قضايا تقنية متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ الهدنة، في حين اتفقت اللجنة «على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق، والتطرّق إليها خلال فترة زمنية مناسبة، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق، خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم». ونقل البيان عن العميد هايوورد قوله: «إنَّ التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن» مع تأكيده أن الأطراف «أظهرت التزاماً بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة، ما يؤكد رغبتها في التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين». وأكد مكتب المبعوث الأممي أن لجنة التنسيق العسكرية اتفقت أيضاً على «عقد اجتماعات دورية شهرياً، لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الاستراتيجي».

ليندركينغ: هدنة اليمن أساس عملية السلام

أكد أن السعودية لعبت دوراً محورياً في تحقيقها

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... قال المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ إن الهدنة الأممية التي جددت لشهرين قادمين تمثل حجر الأساس لخطوات قادمة يتم العمل عليها من أهمها وقف إطلاق نار شامل، والبدء في محادثات سياسية يمنية لإنهاء الصراع. وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الخطوات المقبلة بعد تجديد الهدنة، أوضح ليندركيغ أن هنالك ثلاثة أمور يتم النظر إليها، الأول هو تثبيت الهدنة والتأكد أنه خلال الشهرين القادمين وحتى 2 أغسطس (آب) يتم الالتزام بكافة بنودها. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد البارحة عبر الهاتف: «في هذه الفترة نركز على عدم التراجع عن هذه الشروط وتثبيت هذه المكاسب، ثم يمكننا الحديث عن التوصل لوقف إطلاق النار الشامل بما فيها زيادة التبادل العسكري للتأكد أن القيادات العسكرية تتواصل مع بعضها ورأينا اللجان العسكرية الآن تجتمع في عمان». الأمر الثالث المهم – بحسب المبعوث الأميركي لليمن – هو بدء علمية سياسية شاملة بين اليمنيين أنفسهم لإنهاء النزاع الممتد لأكثر من سبع سنوات وتقرير مصير بلدهم دون أي تدخل خارجي. واستطرد قائلاً: «حجر الأساس هو الهدنة والهدف التالي هو التوجه إلى محادثات سياسية، لكن هناك الكثير من الأنشطة التي يجب أن تكون أولوية بما فيها الدعم الاقتصادي والإنساني». وتابع: «من المهم أن يكون النقاش بين اليمنيين لتقرير مصير بلدهم، هذا أمر لن تشارك فيه الولايات المتحدة ولكنها ستسهم بشكل غير مباشر، لتعزيز المشاورات التي حصلت في السابق، وهو حوار يمني يمني بامتياز». وطالب تيم ليندركيغ الحوثيين الإيفاء بالتزاماتهم في الهدنة الأممية وفتح المعابر في تعز ومناطق أخرى، ليثبتوا لليمنيين جديتهم، وقال: «ندعم جهود الهدنة الأممية ونعتقد أننا بحاجة إلى تعزيزها وتوفير الظروف الملائمة لنبين لليمنيين الفائدة المنبثقة منها لتحسين ظروف حياتهم، وبالتالي يكون من الصعب على الأطراف التراجع عن الالتزامات التي قدموها». وحذر ليندركينغ من أن «السلم لم يتحقق للآن ولم تنته الحرب بعد، نحن بحاجة لاستمرار جهودنا نحو حل دائم ومن المهم احترام شروط الهدنة بما فيها فتح طرق تعز». وأضاف: «لديَّ أمل بإيفاء الأطراف التزاماتها للهدنة ونبني على ذلك عملية سلام، الهدنة خلقت بيئة إيجابية أكبر وأطراف النزاع فتحت قنوات للتحاور فيما بينها، لم ننه الحرب بعد، وعلينا استخدام الزخم للدفع باتجاه مزيد من التقدم مثل المحادثات السياسية ووقف شامل لإطلاق النار». ودعا المبعوث الأميركي إيران إلى لعب دور إيجابي في اليمن بدلاً من تسليح الأشخاص وتغذية الصراع كما كان الحال في السابق، وقال: «يجب التوقف عن تهريب السلاح القاتل لليمن». كما تحدث ليندركيغ عن حاجة الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي الجديد للدعم الاقتصادي والإنساني، لكي يتمكنوا من إجراء الإصلاحات المطلوبة وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض. وأشار المبعوث الأميركي لليمن إلى أن السعودية لعبت دوراً محورياً في دعم الهدنة الأممية ونجاحها، كما كشف أن الولايات المتحدة قطعت الطريق على الذين يريدون زعزعة استقرار اليمن.

لم تكن ممكنة سابقا.. واشنطن تكشف عن تنازلات سعودية في اليمن

المصدر | الخليج الجديد + الحرة... كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، "تيموثي ليندركينج"، الثلاثاء، عن أن السعودية قدمت تنازلات صعبة لحل النزاع اليمني، لم تكن ممكنة قبل عام. وقال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "إن السعوديين أظهروا مصلحة والتزاماً، وانخرطوا بشكل إيجابي جداً"، معتبرا أن "هذا الموقف كان له أثر إيجابي على العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية". كما أعرب المبعوث الأمريكي عن سروره الشديد لترحيب إيران بالهدنة في اليمن، معتبرا ذلك إشارة "جيدة جدا". وأكد أن الولايات المتحدة ترغب في رؤية إيران تلعب دوراً إيجابياً في اليمن "وهذا لم يقوموا به حتى الآن"، على حد تعبيره. وحول المفاوضات بين الرياض وطهران، أعرب "ليندركينج" عن اعتقاده بأن القنوات المفتوحة بين السعودية وإيران "تبشر بالخير" بالنسبة للصراع في اليمن. وتابع: "إن هناك طريقاً طويلاً أمام هذه المحادثات لكن مجرد أن هذين الخصمين في المنطقة يتحدثان بشكل بناء حول الأزمات والقضايا التي ابتليت بها المنطقة لسنوات طويلة، فإننا نأمل أن يعود ذلك بالفائدة على الصراع في اليمن". كما شجع السعوديين والإيرانيين "على مواصلة هذا الحوار، حيث يجب أن يقود بالطبع إلى وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية". من جهة أخرى، شدد على ضرورة استغلال الهدنة في اليمن من أجل نقل حمولة ناقلة النفط "صافر"، التي وصفها بالقنبلة الموقوتة، إلى ناقلة أكثر أمناً من أجل تفادي كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر. والخميس الماضي، أعلن المبعوث الأممي لليمن "هانس جروندبرج" تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء فعاليتها. وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة أطراف الصراع في اليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين.

حتى الغطاء النباتي اليمني لم يسلم من الانقلابيين

ارتفاع مساحة الأراضي الصحراوية إلى 49.5 %

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... حذَّر مهتمون بالبيئة من الآثار المدمرة للسياسات التي يتبعها الحوثيون على الغطاء النباتي في اليمن، من خلال احتكارهم بيع وتوزيع الغاز المنزلي عبر مسؤولي الأحياء، وهو ما جعل الغطاء النباتي مهدداً أكثر من أي وقت مضى، مع ازدياد عملية الاحتطاب الجائر لتلبية احتياجات المخابز والأسر للوقود. ونبه المختصون في الدفاع عن البيئة من المخاطر التي باتت تهدد منتج العسل اليمني الشهير، عبر قطع الأشجار التي يتغذى عليها النحل أو من خلال السماح بدخول مبيدات حشرية محرم استخدامها. جاء ذلك في وقت ذكرت فيه دراسة دولية أن الطريقة البدائية المستخدمة في إدارة النفايات الصلبة والطبية والتلوث، جعلت القضايا البيئية من أهم القضايا في اليمن، إلى جانب ندرة الموارد المائية وتلوثها، مع بروز تهديد بيئي متزايد يتعلق بقطع الأشجار بسبب نقص الديزل وارتفاع سعر الغاز المنزلي، وازدهار السوق السوداء لمشتقات الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين. وطبقاً لتلك التحذيرات، فإن زيادة حاجة الناس لقطع مزيد من الأشجار، بالذات في المواسم الشتوية، عندما تكون الأنشطة الزراعية في أدنى مستوياتها بسبب اشتداد البرد، تتسبب، إلى جانب تدمير الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، في نشوب احتكاكات ومنازعات بين الناس؛ حيث تظهر البيانات الرسمية أن الأشجار التي تقطع بصورة غير قانونية، وصلت إلى 860 ألف شجرة سنوياً، لتزويد 722 مخبزاً في صنعاء وحدها باحتياجاتها من الوقود؛ حيث تحرق هذه المخابز 175 ألف طن من الحطب سنوياً، بعد أن احتكرت سلطة الحوثيين بيع الغاز المنزلي، وفق اعتبارات الولاء للجماعة أو معارضة توجهاتها. ويقول محمد الحكيمي، وهو رئيس مبادرة «حلم أخضر» لـ«الشرق الأوسط»، إن أزمة غاز الطهي في اليمن خلقت أزمة بيئية كبيرة؛ حيث دفعت بكثير من السكان والقطاعات الخدمية، كالمطاعم والمخابز والأفران التقليدية، إلى قطع الأشجار واستخدام الحطب والفحم كمصدر وقود لغرض الطهي، ما تسبب في زيادة الضغط على الغطاء النباتي والموارد الطبيعية في البلاد. ويرى الحكيمي أن عمليات الاحتطاب الجائرة، وازدهار تجارة الحطب وصناعة الفحم، أثرت على مساحة الغابات وأراضي الأشجار الحراجية باليمن، والتي تمثل نسبة حوالي 3.7 في المائة من المساحة الكلية للبلاد، في حين أن مساحة الأراضي الصحراوية والحضرية ارتفعت لحوالي 49.5 في المائة، وهذا يعني وجود فجوة كبيرة بين مساحة الغطاء النباتي والتصحر. ووفق ما أكده الحكيمي فإن أكثر التداعيات البيئية التي أفرزتها أزمة الغاز في اليمن، هي تدمير الغطاء النباتي دون مراعاة تجديده، إذ يجري التحطيب بالقطع الكلي للأشجار الكبيرة والمعمّرة في البيئة اليمنية بشكل كثيف، وخصوصاً في المناطق الحراجية في مناطق: الحيمة، وبني مطر، وإب، وتعز، والمناطق الممتدة بين محافظة صنعاء والحديدة، وفي مناطق عمران والمحويت وحجة؛ حيث يتم اقتلاع أشجار السدر وتحطيبها، وهو ما أثر بشدة على تربية النحل وإنتاج العسل اليمني. ويوضح أن الاحتطاب الجائر أثر كثيراً مع تأثيرات المناخ وشحة الأمطار في مناطق الاحتطاب على الزراعة وإنتاج الغذاء، كما أن استمرار انحسار الغطاء النباتي يؤثر على المراعي التي يعتمد عليها مربُّو الثروة الحيوانية، وخصوصاً في السهل التهامي. وأكد الحكيمي أن قيام شركة الغاز والمسؤولين عن إغلاق نقاط بيع الغاز، وحصر بيعه عبر عقال الحارات، هو السبب الرئيس لاقتلاع مئات الآلاف من الأشجار سنوياً، وهو ما يهدد بأن تصبح اليمن قاحلة بلا أشجار. أما توفيق المعمري، فيوجه نداء إلى الجهات المعنية يطالب فيه بإنقاذ الشجر من الاحتطاب الجائر؛ خصوصاً أشجار السدر والسلام والسمر؛ حيث تتعرض للقطع في أغلب المحافظات، وقال إن ذلك سيؤدي إلى توقف إنتاج العسل اليمني المشهور بجودته؛ خصوصاً في تهامة وحجة وعمران والجوف وذمار ووصاب والمحويت. وطالب المعمري بإيجاد حلول للمزارعين مقابل التوقف عن قطع الأشجار، من خلال توفير غاز الطبخ والديزل لأصحاب الأفران وبسعر معقول، ومنع إدخال المبيدات الحشرية المحرمة التي تقتل النحل وتصيب الإنسان أيضاً. ووفق دراسة لـ«مركز الدراسات التطبيقية للشراكة مع الشرق»، ومقره ألمانيا، فإنه إلى جانب الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن بفعل الصراع، يعاني أيضاً من أزمة بيئية وانهيار في المناخ يلوح في الأفق. ويؤدي عدم وجود حكومة مركزية ومتماسكة -بحسب الدراسة- إلى عدم تناول التحديات البيئية بالشكل الكافي، إن لم تكن منعدمة، كما أن الافتقار إلى توفير الخدمات، فضلاً عن التراجع الاقتصادي الناجم عن الحرب القائمة، يزيد من المشكلات البيئية، وتشكل الأعداد الكبيرة من النازحين داخلياً مصدراً آخر من مصادر الضعف البيئي المتزايد. الدراسة -وهي أحد مخرجات «مبادرة التعاون البحثي اليمني حول بناء السلام في اليمن»- قارنت بين 6 محافظات يمنية مختلفة، هي: صنعاء، وذمار، وإب، وتعز، وعدن، وحضرموت، وخلصت إلى أن جميع هذه المحافظات الست تواجه مخاطر بيئية محددة؛ ومشكلات شائعة ناجمة عن ندرة المياه. وأظهرت نتائجها أن إدارة النفايات والتلوث تعد من أكثر القضايا البيئية إلحاحاً في جميع أنحاء اليمن. وقالت الدراسة إن إحدى أكثر المشكلات البيئية التي يتكرر ذكرها في العاصمة اليمنية، ترتبط بسوء إدارة النفايات التي تشمل النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي وتراكم القمامة. وبحسب الدراسة، كانت المدن اليمنية، مثل صنعاء، حتى قبل الحرب، تفتقر إلى العدد الكافي من محطات إدارة النفايات، كما أن هذه المحطات القليلة المتوفرة حالياً ليست مؤهلة لإعادة تدوير النفايات الصلبة والطبية والمشعة؛ حيث تعتمد العاصمة على «مكب الأزرقين» وهي منشأة بدائية جداً في التعامل مع النفايات.

السعودية تجدد دعمها الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي في اليمن

مجلس الوزراء أكد على الموقف الخليجي الموحد تجاه الأزمة الأوكرانية

جدة: «الشرق الأوسط»... جدّد مجلس الوزراء السعودي، حرص المملكة على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية؛ بما ينعكس على أمنه واستقراره. جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء (الثلاثاء) في قصر السلام بجدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث استعرض المجلس، ما توصل إليه الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ152، بشأن مستجدات العمل الخليجي المشترك وتعزيزه في المجالات كافة، وتطورات القضايا السياسية الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تطرق إلى نتائج الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وروسيا الاتحادية، والاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون وأوكرانيا، وما عكسه هذان الاجتماعان من موقف خليجي موحد تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها، وخاصة ما يتعلق بالأمن الغذائي للدول المتضررة والعالم. وعقب الجلسة، أوضح الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلف، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس تناول جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع ومجرياتها على مختلف الساحات، حيث أشاد، بمخرجات المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة الذي عقد في جدة، ورحب بإعلان الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها السعودية، تصنيف 13 فرداً وثلاثة كيانات منتمية إلى تنظيمات إرهابية، مقدراً التعاون المثمر بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال.

بن فرحان يبحث في إندونيسيا بناء شراكة اقتصادية

المصدر | الخليج الجديد – واس... بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، مع رئيس إندونيسيا "جوكو ويدودو"، الثلاثاء، سبل تعزيز علاقات البلدين الثنائية، وبناء شراكة اقتصادية فاعلة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإندونيسي، للوزير السعودي بقصر إستانة الرئاسي في العاصمة جاكرتا، خلال زيارة رسمية يجريها الأخير إلى البلاد، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين بلديهما في مختلف المجالات. وفي تغريدة له، قال فرحان، إن المباحثات "المثمرة" كانت تهدف إلى "توسيع آفاق تعاون البلدينا وبناء شراكة اقتصادية فاعلة"، كما أكد دعم بلاده لجهود إندونيسيا في رئاساتها قمة مجموعة العشرين لهذا العام. وفي وقت لاحق، التقى "بن فرحان" نظيرته الإندونيسية "ريتنو مارسودي"، وتناولت مباحثاتهما سبل توطيد شراكة البلدين الاقتصادية، وتكثيف التعاون بالمجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في عام 2017، زيارة رسمية إلى إندونيسيا، وأبرم خلال الزيارة عدة اتفاقيات اقتصادية بين الدولتين. وارتفع حجم التبادل التجاري بين السعودية وإندونيسيا من 3 مليارات دولار بالعام 2015 إلى 9 مليارات دولار في العام 2018، ولا تتوفر بيانات رسمية عن حجمه خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

البحرين: إيران تستضيف وتدعم تنظيمين استهدفا أمننا

المصدر | الخليج الجديد ... أكدت وزارة الداخلية البحرينية، أن تنظيمي "سرايا الأشتر"، و"سرايا المختار" اللتان تصنفهما إرهابيين، مقرهما إيران، ويتلقيان الدعم من "الحرس الثوري". وأوضحت في بيان لها، الإثنين، أن التنظيمين قاما باستهداف أمن البحرين، وارتكاب جرائم إرهابية، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين، وفقا لوكالة أنباء البحرين "بنا". وقالت الوكالة إن البحرين شاركت بوفد ترأسه السفيرة "نانسي عبدالله جمال"، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، في اجتماع اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC)، واجتماعات المباحثات التشاورية ذات الصلة، والتي عقدت في مدينة الرياض. وجاء بيان المنامة، بعد إعلان الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، والتي تضم دول الخليج الست والولايات المتحدة، الإثنين، تصنيف 16 اسما (13 فرداً، و3 كيانات)؛ منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة، بينهم الفصيلان المذكوران. واتهم المركز ثلاثة أفراد بالارتباط بالحرس الثوري الإيراني، وأربعة آخرين وشركة واحدة (القاطرجي السورية) بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وستة أفراد بأنهم ممولين منتمين لجماعة "بوكو حرام" ينشطون في الإمارات. يذكر أن مركز استهداف تمويل الإرهاب أُنشئ عام 2017، ونسّق بالإضافة إلى التصنيف الجديد، ست مراحل بشكل مشترك بحق 82 فرداً وكياناً إرهابياً حول العالم. واستهدفت تلك التصنيفات تنظيم "الدولة" والمنتمين له، وتنظيم "القاعدة"، والحرس الثوري الإيراني، و"حزب الله". ويضم المركز، ومقره السعودية، بالإضافة إلى المملكة، كلا من الولايات المتحدة والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان.

مجلس التعاون يوقع مذكرة تفاهم مع الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة

الجريدة.... المصدرKUNA... وقع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة «ان سي اي» بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة المخدرات. ووقع الاتفاقية بالدوحة مدير المركز العميد صقر المريخي فيما وقعها عن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة بالمملكة المتحدة المدير الإقليمي لمنطقة الخليج العربي جيمس ميترا. وأكد المريخي في بيان صحفي اهتمام المركز بالتعاون والشراكة والتنسيق مع الجهات النظيرة بهدف الاستفادة من الخبرات المتنوعة في مختلف المجالات الأمنية والفنية مع مطابقة الأهداف تجاه مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية على المستويين الإقليمي والدولي. وقال أن توقيع مذكرة التفاهم مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة سيعود بالعديد من الفوائد على الجانبين ويعمل على فتح آفاق جديدة أمام الجميع لتحقيق تطلعاتنا ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أواصر التعاون فيما بيننا. وأكد توحيد جميع الجهود بين المؤسسات الأمنية لدول المجلس لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً من دعم وترسيخ منظومتنا الأمنية الإقليمية والدولية وإيجاد سياج أمني قوي قادر على حماية دولنا من آفة المخدرات والمتعاملين معها بالتعاون مع المؤسسات الاقليمية والدولية في هذا المجال. من جهته، أكد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة بالمملكة المتحدة جيمس ميترا أهمية دور المركز الإقليمي والدولي في مجال مكافحة المخدرات. وقال إن التعاون بين منظمتينا يشهد تطوراً لافتاً خاصة أن تجارب العمل مع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تم خلالها تنفيذ العديد من الأنشطة المشتركة.

ولي العهد: الأردن في قلب الكويت

سموه استقبل الحسين بن عبدالله وأكد ثوابت التعاون بين البلدين ووحدة مصيرهما

علاقات البلدين تترجم المحبة والتعاون ووحدة المصير وترسخ نموذجاً يُحتذى به

قيادة الكويت تعتز بالدور الحكيم للملك عبدالله الثاني إقليمياً ودولياً

نتطلع أن تحقق الزيارة نتائجها المرجوة بما يعود بالخير والرخاء على البلدين والشعبين

الجريدة... استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في قصر بيان، ظهر أمس، ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والوفد الرسمي المرافق له، الذي يضم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ووزير الاستثمار المهندس خيري عمرو، وسفير المملكة لدى الكويت صقر أبوشتال، وعددا من كبار المسؤولين الأردنيين، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية للبلاد. وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة جاء في نصها: «يسعدني أن أرحب بكم في بلدكم الثاني، وأن أنقل لكم تحيات صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد إلى أخيه ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني، وتحيات سموه إلى ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية وإلى الشعب الأردني الشقيق». وقال سموه: «نعرب لكم عن بالغ سعادتنا بهذه الزيارة، مؤكدين عمق العلاقات الثنائية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وعلى ثوابت الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه شقيقتها المملكة الأردنية وشعبها الكريم... ثوابت تترجم المحبة والتعاون ووحدة المصير وترسخ نموذجا يحتذى به في العلاقات الثنائية والعمل العربي المشترك». وأضاف سموه: أن «الكويت لتقدر الدور المحوري للأردن في المنطقة والعالم أجمع وجهودها المخلصة الرامية إلى إرساء دعائم الاستقرار وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا العربية والإسلامية، والوقوف إلى جانب قضايا الشرق الأوسط المستحقة»، مستطردا: «كما تعتز قيادة الكويت بالدور الحكيم إقليميا ودوليا للملك عبدالله الثاني، أطال الله في عمره، ووفقه وسدد خطاه».

شراكة استراتيجية

وأردف سموه: «نتطلع في هذه الزيارة الأخوية إلى فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين على جميع الصعد والمجالات، وأن تحقق هذه الزيارة الميمونة نتائجها المرجوة بما يعود بالخير والرخاء على البلدين والشعبين الشقيقين في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وأخيه الملك عبدالله الثاني». وشدد سموه على أن «المملكة الأردنية ستظل في قلب الكويت، وستظل أبوابنا قيادة وحكومة وشعبا مفتوحة أمام الأشقاء الأردنيين، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه». وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، ورئيس ديوان سمو ولي العهد رئيس بعثة الشرف الشيخ أحمد العبدالله، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د. محمد الفارس، ووزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر، ووكيل الديوان الأميري، ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد السفير أحمد فهد الفهد، وكبار المسؤولين في ديوان سمو ولي العهد، وسفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني. وكان وصل إلى البلاد ولي العهد الأردني وكان في مقدمة مستقبليه على أرض المطار، سمو ولي العهد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس ديوان سمو ولي العهد ورئيس بعثة الشرف الشيخ أحمد العبدالله، وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين بالدولة. ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلاً من رئيس الوزراء الأردني د. بشر الخصاونة، ووزير الاستثمار المهندس خيري عمرو، والسفير الأردني لدى البلاد صقر أبو شتال، وعدد من كبار المسؤولين. وأقام سمو ولي العهد في قصر بيان العامر، عصر أمس، مأدبة غداء على شرف الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والوفد الرسمي المرافق لسموه، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد. وقد غادر ولي العهد الأردني البلاد أمس.

مباحثات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الكويت

الكويت: «الشرق الأوسط»... عقد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس، جلسة مباحثات رسمية في قصر بيان مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن المباحثات تناولت استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم الاستقرار في اليمن وتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما جرى بحث الأوضاع الإقليمية الراهنة والتأكيد على مساندة البلدين للجهود الدولية القائمة لحل النزاعات وإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة والعالم. حضر المباحثات وزير الداخلية الكويتي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ووزير الدفاع الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس، ووزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح. كذلك، التقى الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، صباح أمس، في قصر بيان، الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يجريها والوفد المرافق إلى الكويت. كما عقد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، أمس، جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وقال بيان لوزارة الخارجية الكويتية إن المباحثات تناولت «كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وأطر تطويرها وتنميتها بما يعزز من متانة العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين». حضر الجلسة من الجانب اليمني، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحييح، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي والوفد المرافق إلى الكويت. كما حضر الجلسة من الكويت وزير الصحة الدكتور خالد السعيد ووزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى، والمستشار في ديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح.



السابق

أخبار العراق..الكاظمي: العراق يرعى حوارات بين 5 دول منها السعودية وإيران..محتجون أمام البرلمان العراقي يطالبون بوظائف.. "حرية التعبير" تتفاعل ومذكرات "استقدام" دفاعا عن القضاء.. القضاء العراقي يرفض «الإهانة المتعمدة» لمؤسساته..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مؤتمر ديني في القاهرة يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة «التطرف».. مفتي مصر: جرثومة الإرهاب تنشط وقت الأزمات... ونحن لها بالمرصاد..مسؤولة أميركية تبحث مع قادة الجيش السوداني ترتيبات التفاوض..تونس: الدستور للاستفتاء لا يذكر الإسلام ديناً للدولة..حكومة باشاغا تشرع في ممارسة مهامها من سرت..مالي: «العسكري» يتعهد بانتخابات ديموقراطية 2024.. مسلحون يقتلون 12 بهجوم على قرية في شرق الكونغو..مسؤول: هجوم الكنيسة بنيجيريا أسفر عن مقتل 22 وإصابة 50 بجراح..وصول وفود دولية لحضور تنصيب الرئيس الصومالي..السجن 18 سنة لرجل أعمال بتهمة «نهب مليارات» في الجزائر.. المغرب: ندوة دولية تبحث دور العدالة في تعزيز حرية التعبير..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,122,348

عدد الزوار: 6,935,711

المتواجدون الآن: 95