أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الإرياني: ميليشيا الحوثي تحاول نسف مفاوضات عمّان..الحكومة اليمنية تشدد على إلزام الحوثيين تنفيذ بنود الهدنة.. 60 % من نزاعات العالم ضمن جغرافية «التعاون الإسلامي».. السعودية تستنكر التصريحات المسيئة للنبي محمد..الحجرف يشجب التصريحات الهندية المسيئة للرسول الكريم..السعودية: مليار ريال تعويضات الدفعة الأولى لأصحاب العقارات العشوائية بجدة.. حاخام يهودي يلقي كلمة على إماراتيين في مسجد أبوظبي الكبير..فرنسا تجرى محادثات مع الإمارات لتعويض إمدادات النفط الروسية.. الكويت تحبط محاولة تهريب 5 ملايين حبة كبتاغون..عُمان وإيران تتفقان على تطوير حقل نفطي وخطين لنقل الغاز.. بالتعاون مع تركيا.. الأردن يبدأ رحلة البحث عن الذهب..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2022 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1219    القسم عربية

        


الإرياني: ميليشيا الحوثي تحاول نسف مفاوضات عمّان... 

دبي - العربية.نت... أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأحد، إن إعلان الحوثيين عن نيتهم السير بإجراءات وصفها بالأحادية هي "محاولة لنسف المفاوضات" المنعقدة في الأردن لرفع الحصار عن محافظة تعز. وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر"، أن الإجراءات الحوثية تمثل أيضا محاولة "للالتفاف على بنود الهدنة الأممية التي تنص على فتح المنافذ الرئيسية في المحافظة المحاصرة منذ سبع سنوات بطرق فرعية مستحدثة". كما أضاف أن حديث الجماعة عن فتح طرق فرعية بدلا عن المنافذ الرئيسية "يؤكد إمعان المليشيا في انتهاج سياسة العقاب الجماعي بحق أبناء محافظة تعز، ويضاعف المعاناة الإنسانية للملايين من أبناء المحافظة". وحذر الإرياني من استمرار "المراوغة والتلاعب الحوثي بملف رفع الحصار عن محافظة تعز بهدف كسب المزيد من الوقت"، في ظل تقارير قال إنها تؤكد استمرار الجماعة في الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة وقصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين. وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بممارسة ضغط "حقيقي" على جماعة الحوثي لتنفيذ بنود الهدنة وفتح المنافذ الرئيسية لمحافظة تعز فورا. يشار إلى أن الجولة الأولى من المباحثات كانت انطلقت الأسبوع الماضي في عمان، مركزة على فتح المعابر والطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات، فضلاً عن محافظات أخرى، بموجب إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي. وقبل ساعات من انتهاء مفاعليها، وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون يوم الخميس الماضي (2 يونيو 2022) على تمديد تلك الهدنة الأممية شهرين إضافيين.

جولة ثانية لمشاورات فتح معابر تعز

الحكومة اليمنية تحذر من «ألاعيب» تهدد بنسف الجهود الأممية

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... في الوقت الذي استؤنفت فيه المشاورات بين الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين في العاصمة الأردنية عمّان بشأن فتح معابر محافظة تعز وبقية المناطق، حذرت الشرعية من «ألاعيب حوثية تهدد بنسف الجهود الأممية» ومن «نوايا مسبقة للتهرب من التزامات الهدنة». وتحدثت مصادر مطلعة عن بدء جولة مشاورات ثانية تحت رعاية الأمم المتحدة في الأردن، الأحد، بين وفدي الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي الانقلابية، بشأن فتح معابر تعز وبقية المحافظات. وحذر عبد الكريم شيبان، رئيس فريق التفاوض الحكومي لفتح طرقات تعز، بأن «أي محاولة حوثية لفرض رؤية أحادية تعدّ إخلالاً بجوهر عملية النقاش الجارية، وتنسف الجهود الأممية في حلحلة هذا الملف الإنساني، وتكشف بجلاء عن نوايا مسبقة للتهرب من الالتزامات التي تنص عليها الهدنة». وأضاف شيبان، في بيان وزعه أمس: «فوجئنا بحديث وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي حول الذهاب في إجراء أحادي لفتح طريق ترابي مجهول، في محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة والالتفاف على المشاورات الجارية». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن الخميس الماضي تمديد هدنة الشهرين بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية لشهرين إضافيين، بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق، بسبب إصرار ممثلي الحوثي على فتح طرق ثانوية؛ وهو الأمر الذي رفضه الوفد الحكومي الذي أصر على فتح الطرق الرئيسية والمعروفة وفقاً لالتزامات الهدنة. وبحسب مسؤول يمني تحدث لـ«الشرق الأوسط»؛ فإن الحوثيين «لا يظهرون أي استعداد نحو تنفيذ التزاماتهم حتى الآن». وأضاف؛ مشترطاً عدم ذكر اسمه: «إن الملف إنساني برمته، فيما يواصل الحوثيون عرقلة فتح المعابر عبر اقتراحات واهية والاستفادة من الوقت. الحكومة لن تنتظر طويلاً، ونتوقع موقفاً واضحاً من المبعوث الأممي لليمن». ودعا عبد الكريم شيبان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى الإسراع في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية في التصدي لما وصفها بـ«الألاعيب» المفضوحة، وإلى الضغط على هذه الجماعة لوقف هذه المهازل واحترام النقاشات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة. كما دعا المجتمع الدولي إلى «إدانة الحصار الوحشي الذي تفرضه الميليشيات على محافظة تعز منذ 7 سنوات، وممارسة ضغوط جادة على هذه الميليشيات لاحترام الاتفاقات والتفاهمات، والكف عن التعامل مع القضايا الإنسانية بهذه الطريقة الشائنة، وسرعة الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي تقضي بفتح الطرق الرئيسية، وتسهيل حركة تنقل المدنيين والبضائع، باعتباره حقاً إنسانياً مكفولاً في جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية». وشدد شيبان على أن الفريق التفاوضي «مستمر في البحث عن كل الفرص الممكنة لفك الحصار الظالم عن مدينة تعز، ويتفاعل بكل إيجابية من أجل وضع العالم كله أمام حقيقة الحصار وحقيقة من يقوم به ويعرقل تنفيذه بكل الوسائل». ولفت رئيس الفريق الحكومي إلى أن الحوثيين «يماطلون في إجراء المشاورات، رغم تمديد الهدنة وتنفيذ الحكومة التزاماتها بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، ولم يفوا بالتزاماتهم بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وتوريد المبالغ المحصلة من ميناء الحديدة للبنك المركزي لسداد رواتب الموظفين في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم».

الحكومة اليمنية تشدد على إلزام الحوثيين تنفيذ بنود الهدنة

عدن: «الشرق الأوسط»... شددت الحكومة اليمنية على أهمية إلزام الميليشيات الحوثية بتنفيذ بنود الهدنة التي تم تمديدها لشهرين آخرين، مؤكدة السعي إلى تنفيذ خطة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية طبقاً للمحددات التي أكد عليها مجلس القيادة الرئاسي. وذكرت المصادر الرسمية أن الحكومة عقدت اجتماعاً في العاصمة المؤقتة عدن الأحد برئاسة الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني، لمناقشة القضايا الملحة وذات الأولوية في المجالات الخدمية والمعيشية والاقتصادية، وآليات تنفيذ القرارات الحكومية بموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي في هذا الجانب، إضافة إلى تطورات الأوضاع على المستويين المحلي والدولي. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أطلع رئيس الحكومة الوزراء على نتائج الحراك الدبلوماسي الواسع الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن، وعلى رأسها زيارة المبعوثين الأممي والأميركي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وما حملته من دعم لمجلس القيادة والحكومة، والتحول السياسي الذي شهده اليمن حديثاً. وأشار عبد الملك إلى نتائج هذه اللقاءات من تفاهمات لدعم جهود الحكومة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، وما قدمته القيادة السياسية والحكومة من مبادرات من أجل تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وضرورة اتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي تجاه تعنت ومماطلة ميليشيا الحوثي في تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة، وفي المقدمة رفع حصارها الغاشم على تعز. وأكدت الحكومة اليمنية أن الموافقة على تمديد الهدنة تأتي حرصاً على تخفيف معاناة الشعب، وإتاحة الفرصة للجهود الأممية والدولية لاستئناف العملية السياسية وفق مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها، كما جددت الموقف الثابت إزاء شروط ومتطلبات الهدنة الجديدة وفي مقدمها فتح الطرقات والمعابر في تعز من قبل ميليشيا الحوثي بشكل عاجل ودون أي شروط أو مماطلة أو تسويف، والضغط الدولي للوفاء بتعهدات الميليشيا بصرف رواتب الموظفين من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى موانئ الحديدة. وتطرق الاجتماع الحكومي إلى مبادرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإنجاح الهدنة بما فيها تسهيل وصول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، والرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، مقابل العراقيل المستمرة من جانب الميليشيات الحوثية، والتنصل من كل التزاماتها بموجب الهدنة. ودعا اجتماع مجلس الوزراء اليمني إلى مضاعفة الضغط على ميليشيا الحوثي للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، بما في ذلك الكف عن استخدام القضايا الإنسانية للابتزاز السياسي والمماطلة بشأن إنفاذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء خطر خزان «صافر» النفطي الذي يهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة. وقالت وكالة «سبأ» إن مجلس الوزراء تدارس «الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن معالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والأمن الغذائي، بناءً على التقرير المرفوع من رئيس الوزراء لمجلس القيادة بشأن الوضع الاقتصادي». ويتضمن القرار الرئاسي عدداً من الإجراءات بينها، تحسين وضع المالية العامة بما يحقق استعادة التوازن، ومعالجة الأعباء المالية، وضبط وحوكمة المنافذ البرية والبحرية ورفع الموارد الجمركية ومكافحة التهرب الجمركي، إضافة إلى معالجة الإشكالات والصعوبات التي تواجه القطاعات النفطية. كما يتضمن القرار ضبط سعر العملة الوطنية وضبط فاتورة الاستيراد، والحد من التداعيات العالمية على الأمن الغذائي الوطني ومتابعة توفير المواد الغذائية الأساسية. وذكرت المصادر الرسمية أن الاجتماع وجه «جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات التنفيذية وبصورة عاجلة كل فيما يخصه، لتنفيذ القرار الرئاسي، والرفع بتقارير عن مستوى التنفيذ إلى رئيس الوزراء لرفعها إلى مجلس القيادة الرئاسي». إلى ذلك ناقش اجتماع الحكومة اليمنية «مستجدات الوضع الاقتصادي والخدمي، والتحديات القائمة والمعالجات المتخذة، وكذا الإصلاحات العامة الضرورية استجابة للمرحلة الجديدة، بما فيها رفع الإيرادات وتفعيل القطاعات الاقتصادية الحيوية، واطلع على مستجدات النقاشات الجارية مع السعودية والإمارات لوصول الدعم الاقتصادي، والدور المعول عليه في تخفيف المعاناة القائمة في الجوانب المعيشية والخدمية». كما ناقش الاجتماع وضع الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، مع انتهاء منحة المشتقات النفطية السعودية، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي لتوفير الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء ورفع كفاءة الأداء. وأكدت الحكومة اليمنية التزامها «بتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، بإيقاف أي تعيينات خارج إطار قانون الخدمة المدنية، وتعيين الأقارب من الدرجتين الأولى والثانية».

60 % من نزاعات العالم ضمن جغرافية «التعاون الإسلامي»

نائب وزير الخارجية السعودي شدد على أهمية تفعيل الوساطة الاستباقية

الشرق الاوسط... جدة: سعيد الأبيض... أكد المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، أن بلاده تدعم دور منظمة التعاون الإسلامي وتكثيف جهودها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمات في المنطقة عبر الوساطة. وقال: «لا بد أن نعترف أن نسبة كبيرة من الأزمات تقع في منطقة العالم الإسلامي، وعليه لا بد أن نكون مبادرين في إيجاد الحلول، خاصة أن القضايا المعقدة في أي موقع تحتاج إلى حل ناجع ووسائل أكثر فاعلية». وأضاف المسؤول السعودي، الذي تحدث أمس خلال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق» الذي تستضيفه الخارجية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وانطلقت أعماله أمس في جدة، أن بلاده قدمت منذ تأسيسها جميع أنواع الدعم والوساطة لحل النزاعات في مختلف القارات، بهدف تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وأسهمت من خلال الدبلوماسية الإنسانية عبر مركز «الملك سلمان للإغاثة الإنسانية» و«الصندوق السعودي للتنمية» في حل كثير من الأزمات، لتصبح من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم. وذكر الخريجي أن مبادئ السعودية ترتكز على إشاعة الأمن والاستقرار والسلم الدوليين، من خلال موقعها الجغرافي، وما تضمّه من الأماكن المقدسة للمسلمين، كما أنها حاضنة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتترأس هذه المرحلة، لذلك ارتأت استضافة هذا المؤتمر، في وقت يمر به العالم بكثير من الأزمات التي تؤثر على السلم والاستقرار الدوليين، سعياً لمحاولة إرساء القواعد والمنهج للدور المأمول في مجال الوساطة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي. ولفت الخريجي إلى أهمية الوساطة الاستباقية، إذ يكون هناك شعور في بعض الحالات أن هناك أزمة في موقع ما، وقد تكون هذه الوساطة عاملاً مهماً للحل قبل خروجها للعلن، فتتناولها أطراف عدة وتتدخل في ذلك فتصبح المشكلة أكثر صعوبة في الحل، كذلك الوساطة الدبلوماسية التي تعتمد على معايير محددة يعمل عليها، كما أن تدريب الكوادر في الدول الإسلامية مهماً لتكون لديهم المقدرة للعب الدور المناط بهم، كذلك الاستفادة من تجارب المنظمات الأخرى، ومنها منظمة التعاون الإسلامي، التي تحتاج لتبادل خبرات المنظمات. من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، إن موضوع الوساطة يحظى بأهمية كبيرة لدى المنظمة، إذ تنعقد الدورة الرابعة لمؤتمر الوساطة في منعطف حرج، وفي وقت العالم فيه في أمسّ الحاجة إلى الوساطة والحوار والمفاوضات، من أجل حل الصراعات، موضحاً أن ميثاق المنظمة يؤكد على تعزيز العلاقات بين الدول، على أساس العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار لضمان السلم والأمن والوئام العام في العالم. وأضاف أنه فيما يتعلق بالتسوية السلمية للنزاعات، يطالب الميثاق الدول الأعضاء بانتهاج الوسائل السلمية لتسوية المنازعات عن طريق المساعي الحميدة أو التفاوض أو التحقيق أو الوساطة أو المصالحة أو التحكيم أو التسوية القضائية أو أي وسائل سلمية أخرى، لافتاً أن نحو 60 في المائة من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة، مشيراً إلى أنه بسبب هذه الصراعات تعرضت الشعوب إلى كثير من التجارب المريرة، وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان. واستعرض الأمين العام نجاحات المنظمة في مجال الوساطة في النزاعات. منها التوسط في النزاعات في «جنوب الفلبين، وجنوب تايلاند، والسودان، وتشاد، وأفغانستان»، واضطلعت بدعم الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن واستعادة سيادة القانون في الصومال وغينيا، ومحاولة إنهاء التوتر الطائفي في العراق في عام 2006، ومعالجة الوضع المتوتر الذي تواجهه الجالية المسلمة في سريلانكا بسبب بعض الأنشطة المنظمة التي قام بها الرهبان البوذيون ضد المسلمين في أعقاب الهجمات الانتحارية الوحشية على الكنائس والفنادق يوم 21 أبريل (نيسان) 2019. كما تدخلت منظمة التعاون الإسلامي لتصحيح السياسات والممارسات التمييزية التي اعتمدتها حكومة سريلانكا لحرق جثث ضحايا وباء كورونا المستجد من المسلمين التي تتنافى مع حقوق المسلمين في سريلانكا. وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للإساءات الأخيرة الصادرة عن مسؤول في الحزب الحاكم بالهند إزاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وأوضح بيان للمنظمة الإسلامية أن هذه الإساءات «تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند، وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم».

السعودية تستنكر التصريحات المسيئة للنبي محمد

قطر والكويت تستدعيان سفيري الهند

الكويت: «الشرق الأوسط».. شجبت دول خليجية التصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب «بهاراتيا جانات» الهندي، التي إساءة بها للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدة رفضها الدائم للمساس برموز الدين الإسلامي والشخصيات والرموز الدينية كافة. وأعربت الخارجية السعودية عن شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدة رفضها الدائم للمساس برموز الدين الإسلامي، كما ترفض المساس بالشخصيات و الرموز الدينية كافة. كما رحبت وزارة الخارجية بالإجراء المتخذ من حزب بهاراتيا جانات بإيقاف المتحدثة عن العمل، مجددة التأكيد على موقف المملكة الداعي لاحترام المعتقدات والأديان. كما استدعت وزارة الخارجية في قطر والكويت، أمس الأحد، السفيرين الهنديين لديهما، وسلّمتاه مذكرتين رسميتين برفضهما التام وشجبهما لتصريحات مسؤول في الحزب الهندي الحاكم ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وطالبتا الحكومة الهندية بتقديم اعتذار علني عن تلك التصريحات المعادية. وأعلنت الخارجية القطرية أنها استدعت السفير الهندي ديباك ميتال وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها، عن خيبة أملها ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد الرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين. وفي الكويت، قالت الخارجية إنها استدعت السفير الهندي لدى الكويت، حيث التقى بمساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا الذي سلّمه مذكرة احتجاج رسمية «تعرب فيها الكويت عن رفضها القاطع وشجبها للتصريحات المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وللإسلام والمسلمين التي صدرت عن أحد المسؤولين في الحزب الحاكم». وطالبت الكويت باعتذار علني عن تلك التصريحات التي سيزيد الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب أوجه التطرف والكراهية وتقويض لعناصر الاعتدال.

الحجرف يشجب التصريحات الهندية المسيئة للرسول الكريم

الراي...

- أمين «مجلس التعاون» أكد عمق العلاقات الإستراتيجية التاريخية بين الخليج ومصر

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف عن شجبه ورفضه واستنكاره للتصريحات المسيئة الصادرة من أعضاء من حزب «بهاراتيا جانات» الهندي بحق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأكد الحجرف في بيان له رفضه القاطع بالمساس بالأنبياء والرسل والشخصيات والرموز الدينية، مشدداً على الموقف الرافض للاستفزاز او استهداف المعتقدات والأديان أو التقليل من شأنها. وكانت وسائل إعلام محلية هندية أعلنت الأحد أن حزب «بهاراتيا» الحاكم في البلاد علق عمل المتحدثين باسمه نوبور شارما ونافين جيندال من العضوية الأساسية للحزب إثر تصريحات لهما مسيئة للنبي الأكرم، عليه الصلاة والسلام، في برنامج تلفزيوني.

الخليج ومصر

وأكد الحجرف عمق العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين دول مجلس التعاون ومصر. وذكرت أمانة مجلس التعاون في بيان الأحد ان موقف الحجرف جاء خلال اجتماعه مع سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية أحمد توفيق بمقر الأمانة العامة بالرياض. وشدد الحجرف على الدور المهم والمحوري لمصر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن قضايا الأمة العربية. وثمن الحجرف جهود مصر في دعم الهدنة في اليمن ودعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار وإنهاء الصراع في اليمن. وذكر البيان انه تم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات بين دول مجلس التعاون ومصر وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في فبراير 2022.

السعودية: مليار ريال تعويضات الدفعة الأولى لأصحاب العقارات العشوائية بجدة

الشرق الاوسط... الرياض: محمد المطيري... بدأت لجنة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة (غرب السعودية)، اليوم (الأحد)، تسليم أصحاب العقارات العشوائية المُزالة الدفعة الأولى من التعويضات، التي بلغت مليار ريال، مؤكدة أنَّ الصرف لبقية المواطنين سيكون تباعاً على عدة مراحل، وفق جدول زمني بعد انتهاء أعمال حصر العقارات وتقييمها، واستكمالهم للإجراءات واستيفاء المستندات المطلوبة. وأوضحت اللجنة أنَّ تسليم التعويضات يأتي امتداداً للجهود والمبادرات التي تبذلها القطاعات الحكومية، بهدف إعادة تنظيم الأحياء العشوائية وتعزيز جودة الحياة فيها، مبينة أنَّ أعمال التقييم تمت عبر لجان مستقلة، تضم 6 أعضاء من 4 جهات حكومية، تشمل كلاً من وزارات «الداخلية، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، المالية»، والهيئة العامة لعقارات الدولة، إضافةً إلى اثنين من المقيِّمين تختارهم الهيئة السعودية للمقيِّمين المعتمدين. وأضافت أنَّ التقييم تمَّ بناء على معايير فنية لكلِّ حي على حدة؛ حيث تمَّ تقييم قيمة الأرض منفصلة عن قيمة الأنقاض، ومن لا يمتلك صكاً للأرض يتمُّ تعويضه عن الأنقاض فقط، مشيرة إلى أنَّ تقدير العقارات تمَّ بناءً على مساحة وموقع واستعمال الأراضي (سكني، تجاري، أرض فضاء)، أما تقدير سعر البناء فقد اعتمد على نوع البناء ومساحته، مثل: (بناء مسلح، شعبي، مستودعات). ولفتت اللجنة إلى أنَّ لجان التقييم اعتمدت على اللائحة التنفيذية لنظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ووضع اليد المؤقت على العقار، ودليل المعايير الفنية الصادر من الهيئة السعودية للمقيِّمين المعتمدين. من جانبه، قال أمين محافظة جدة صالح التركي، في تصريحات تلفزيونية لقناة العربية، إنه «سبق دفعة التعويضات الحالية، دفعتان من التعويضات، عبر تسليم منازل لأصحاب العقارات المُزالة»، مضيفاً أن المهمة المقبلة ستكون كبيرة، وتتمثل في إزالة 32 حياً يتطلب تطويرها ضمن مشروع إزالة الأحياء العشوائية بالمحافظة.

حاخام يهودي يلقي كلمة على إماراتيين في مسجد أبوظبي الكبير

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... نشر ناشطون على "تويتر"، صورة للحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي "إيلي عبادي"، وهو يلقي كلمة على جمع من الإماراتيين داخل مسجد أبوظبي الكبير بالعاصمة. وأثار ظهور الحاخام استياءً واسعاً، بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أنه منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، في سبتمبر/أيلول 2020، وقَّع البلدان عشرات الاتفاقيات الثنائية، وكان الاقتصاد والتجارة العنوان الأبرز لمعظم هذه الاتفاقيات. وخلال الأعوام الماضية، افتتحت الإمارات مركزاً للديانات الإبراهيمية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، في أبوظبي، كما افتتحت معبداً للهندوسية.

فرنسا تجرى محادثات مع الإمارات لتعويض إمدادات النفط الروسية

المصدر | الخليج الجديد + رويترز... قال وزير المالية الفرنسي "برونو لومير"، الأحد، إن بلاده تجري مباحثات مع الإمارات للبحث عن بدائل للنفط الروسي؛ حيث أقر الاتحاد الأوروبي حجبه تدريجيا عن دول التكتل. ونقلت إذاعة "أوروبا 1" عن "لومير" قوله إن هناك مناقشات جارية مع الإمارات لإيجاد بديل للنفط الروسي، دون التأثير على حاجة السوق المحلية. ولم يكشف الوزير الفرنسي عن تفاصيل أخرى بخصوص لجوء بلاده إلى الإمارات لتعويض النفط الروسي. ونهاية الأسبوع الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات سادسة ضد روسيا تتضمن حظر النفط الروسي المنقول بحرا بحلول نهاية العام الجاري. وستؤثر هذه العقوبات سلبا على سوق الخام؛ خاصة أن روسيا تعد ثاني أكبر منتج للنفط والمكثفات في العالم بعد الولايات المتحدة بمتوسط إنتاج يومي 11.3 مليون برميل، ومعظمه كان يتجه إلى أوروبا. وتوجه باريس إلى أبوظبي للمساهمة في علاج هذه الأزمة النفطية التي يمر بها العالم، أمر طبيعي وفق مراقبين؛ فالبلدان يتمتعان بعلاقات جيدة، خاصة على المستويين العسكري والاقتصادي؛ حيث تعد الإمارات مستوردا رئيسيا للسلاح الفرنسي، وفي مقدمته مقاتلات "رافال". وبوجه عام، اتجهت أنظار العديد من الدول الأوروبية إلى الحلفاء الخليجيين، وخاصة قطر والسعودية والإمارات؛ لتعويض النقص الحاد في إمدادات النفط والغاز الروسيين، على خلفية بدء موسكو حربا على كييف في 24 فبراير/شباط الماضي. وبعد تمنع لشهور في الاستجابة للطلبات الغربية بتعويض امدادات الغاز والنفط الروسيين، أبدت دول الخليج الغاضبة من المواقف الأمريكية تجاه مصالحها، مرونة في هذا الصدد مؤخرا. فقد اتفقت السعودية والإمارات ودول أخرى في تحالف "أوبك+"، الخميس الماضي، على تقديم موعد زيادات إنتاج النفط لتعويض انخفاض في الإنتاج الروسي وتهدئة الزيادة في أسعار الخام والتضخم. وقال "أوبك+" إنها اتفق على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز- أو 0.7% من الطلب العالمي- وكمية مماثلة في أغسطس/آب، مقارنة مع خطة أولية كانت تقضي بإضافة 432 ألف برميل يوميا في الشهر على مدى ثلاثة أشهر حتى سبتمبر/أيلول. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة إلى استعداد الدول الخليجية في "أوبك+" لضخ المزيد من الخام بعد شهور من الضغط من الغرب لمعالجة نقص الطاقة العالمي الذي تفاقم بسبب العقوبات الغربية على روسيا. وتشعر السعودية والإمارات بالإحباط من معارضة إدارة "بايدن" للحملة العسكرية في اليمن وتقاعسها عن معالجة مخاوف دول الخليج بشأن برنامج إيران الصاروخي ووكلائها الإقليميين. ويعمل دبلوماسيون أمريكيون منذ أسابيع على تنظيم أول زيارة لـ"بايدن" إلى الرياض بعد عامين من العلاقات المتوترة بسبب خلافات حول حقوق الإنسان والحرب في اليمن وإمدادات الأسلحة الأمريكية للمملكة. واتهمت المخابرات الأمريكية ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، بالموافقة على قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في 2018، وهي تهمة ينفيها الأمير. وأدى الارتفاع الكبير في أسعار البنزين إلى صعود التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عاما، وهو ما نال من معدلات التأييد لـ"بايدن" مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وقد تخفض العقوبات الغربية إنتاج روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، بما يصل إلى مليوني أو 3 ملايين برميل يوميا، وفقا للتقديرات. وكانت روسيا تنتج بالفعل أقل من هدفها المحدد في "أوبك+" البالغ 10.44 ملايين برميل يوميا في أبريل/نيسان؛ حيث بلغ الإنتاج حوالي 9.3 مليون برميل يوميا.

الكويت تحبط محاولة تهريب 5 ملايين حبة كبتاغون

الكويت: «الشرق الأوسط»... ضبطت السلطات الجمركية الكويتية ثلاث حاويات تحتوي على نحو 5 ملايين حبة كبتاغون تقدر قيمتها بنحو 8 ملايين دينار كويتي (نحو 26.4 مليون دولار أميركي) كانت قادمة إلى ميناء الشويخ الكويتي عبر دولة آسيوية. وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحافي حول تفاصيل الضبطية إنه خلال نشاط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في البحث والتحري عن مروجي ومهربي المخدرات دلت التحريات أن هناك محاولة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى البلاد. وذكرت التحريات أن المواد المخدرة مخبأة في ثلاث حاويات تحتوي على مواد غذائية قادمة من إحدى الدول الآسيوية، مضيفة أنه بعد عمل التحريات اللازمة والتأكد من صحة المعلومات واستصدار الإذن القانوني من النيابة العامة تم تفتيش الحاويات بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك، وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس أشرف يوم أول من أمس السبت على تفتيش وضبط الحاويات التي تحمل كمية المخدرات المضبوطة. وتقدم الفريق البرجس وفق البيان بالشكر والتقدير لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات مروجي المخدرات وبث سمومهم التي تستهدف أبناء المجتمع، ودعا البرجس رجال مكافحة المخدرات إلى المزيد من الجاهزية والتفاني في أداء الواجب وبذل كل الطاقات من أجل ملاحقة ومتابعة من يقوم بجلب هذه السموم لحماية شبابنا من آفة المخدرات. وحضر الضبطية الوكيل المساعد لقطاع الأمن الجنائي بالإنابة العميد خالد اللوغاني والمدير العام للإدارة العامة للجمارك بالإنابة سليمان الفهد والمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد محمد قبازرد وعدد من قيادات الوزارة.

عُمان وإيران تتفقان على تطوير حقل نفطي وخطين لنقل الغاز

المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس.. أعلن وزير الطاقة والمعادن العُماني "محمد بن حمد الرمحي" أن مسقط وطهران اتفقتا بالفعل على المضي في تطوير خطي أنابيب غاز وحقل نفطي، ووقعتا مذكرات تفاهم في هذا الصدد، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية، السبت. وكانت عُمان وإيران وقعتا مذكرات تفاهم وبرامج تعاون خلال زيارة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى مسقط الشهر الماضي. وقالت مسقط إن الاتفاقيات تشمل النفط والغاز، لكنها لم تشر إلى خطي الأنابيب والحقل النفطي. وفي تصريحاته، أوضح "الرمحي" أنه "في ما يتعلق بمذكرات التفاهم التي وقعتها سلطنة عُمان مع الجانب الإيراني (...) فإنّها تتعلق بتطوير مشروعي خط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين وحقل هنجام النفطي". ويعود اتفاق توريد الغاز من إيران إلى عُمان عبر خط أنابيب إلى نحو عقدين من الزمن. وكانت الدولتان وقعتا عدة مذكرات تفاهم في هذا الموضوع، لكن المشروع لم يبصر النور. وقال "الرمحي" إن الجانبين اتفقا على تشكيل فريق فني لمراجعة مشروع خط أنابيب الغاز؛ حيث من المتوقع أن يضخ حوالي 28 مليون متر مكعب من الغاز لمدة 15 عامًا من إيران إلى سلطنة عُمان. وبينما لم يفصح عن تفاصيل مشروع الغاز الثاني، قال الوزير العُماني إنّ البلدين اتفقا كذلك على تطوير حقل هنجام النفطي البحري قبالة منطقة مسندم القريبة من مضيق هرمز الاستراتيجي والمحاذية للإمارات، عند الحدود البحرية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية. وترتبط إيران بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع سلطنة عمان التي أبقت على تمثيلها الدبلوماسي في طهران على حاله مطلع العام 2016، على الرغم من قيام دول في مجلس التعاون الخليجي بمراجعة علاقاتها مع إيران بعد الأزمة بين الرياض وطهران. وسبق لسلطنة عُمان أن أدّت دورا وسيطا بين طهران وواشنطن في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015. وزيارة "رئيسي"، التي استمرت ليوم واحد، كانت الثانية الى دولة عربية خليجية منذ توليه مهامه في أغسطس/آب 2021، بعدما زار قطر في فبراير/شباط؛ حيث التقى الأمير الشيخ "تميم بن حمد"، وشارك في مؤتمر للدول المصدّرة للغاز. وفيما تبحث إيران عن اتفاقيات اقتصادية تخفف عنها وطأة العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، تواجه عمان، حليفة الولايات المتحدة، مصاعب اقتصادية منذ تفشي وباء كوفيد-19، وتسعى إلى تنويع اقتصادها. وأعلن "الرمحي"، السبت، عن اكتشافات نفطية جديدة لدى شركات النفط العاملة بالسلطنة من دون أن يحدد حجمها، معربًا عن تفاؤله بأن تسهم بزيادة الإنتاج ما بين 50 إلى 100 ألف برميل خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة. وتنتج عمان حاليا نحو مليون برميل يوميا. وبلغ احتياطها من النفط الخام 5.2 مليارات برميل، فيما يبلغ احتياطي الغاز لديها حوالى 24 تريليون قدم مكعب.

بالتعاون مع تركيا.. الأردن يبدأ رحلة البحث عن الذهب

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، أنها وقعت مذكرتي تفاهم؛ الأولى مع الشركة الأردنية المتكاملة للتعدين والتنقيب لاستكشاف النحاس في منطقة ضانا، والثانية مع شركة "سولفيست" التركية لاستكشاف الذهب في منطقة أبوخشيبة. ووقع المذكرتين وزير الطاقة والثروة المعدنية، "صالح الخرابشة"، فيما وقع المذكّرة عن الشركة الأردنية، نائب رئيس هيئة المديرين "معين قدادة"، وعن الشركة التركية رئيسها "أندريه بوريسوف"، بحسب ما نقله موقع "المملكة". وقال "الخرابشة" في تصريح صحفي، الأحد، إن المذكرة مع شركة "سولفيست" التركية، مدتها 14 شهرا، وهي الثانية مع الشركة وتشمل الاستكشاف والتنقيب عن الذهب في منطقة وادي أبوخشيبة جنوبي المملكة في إطار مساعي الوزارة لتعزيز القيمة المضافة لقطاع التعدين في المملكة لاستغلال المعادن الاستراتيجية. وأشار إلى أن الشركة ستعمل ضمن منطقة مساحتها حوالي 155 كيلومترا مربعا، مؤكدا أهمية المذكرة في التوسع في استغلال الثروات الطبيعية في أراضي المملكة لرفد الاقتصاد الوطني بقيمة مضافة واستحداث فرص العمل للمجتمعات المحلية. وفي شهر أبريل/نيسان الماضي وقعت الوزارة الأردنية مع شركة "سولفيست" مذكرة تفاهم لاستكشاف النحاس في منطقة أبوخشيبة بعد تأهيلها، بحسب تصريحات "الخرابشة".

حريق كبير بالأردن وخيول تنجو بنفسها وتخرج للشوارع

دبي - العربية.نت... اندلع حريق كبير مساء اليوم الأحد في منطقة الحمّر التابعة لمحافظة العاصمة الأردنية عمّان. فقد كشف مقطع مصور عن اشتعال النيران في مساحات واسعة، تضم أشجاراً حرجية وسط مساعٍ من قبل كوادر الدفاع المدني للسيطرة عليها. وأظهر مقطع مصور خيولاً تهرب في الشارع العام، بعدما اقتربت النيران من اسطبلاتها، ونجت بنفسها من لهب النيران. إلى ذلك، قالت وسائل إعلام محلية إنه جارٍ التعامل مع الحريق من قبل كوادر الدفاع المدني والمجموعات الأمنية من دون الكشف عن أسباب الحريق. يشار إلى أن الحمر أحد مناطق العاصمة عمان، حيث تقع إلى الغرب منها بالقرب من مناطق الفحيص وماحص، وتعد الحمر منطقة جبلية راقية ذات أحراش صنوبرية. 



السابق

أخبار العراق..النواب المستقلون في البرلمان العراقي يبحثون مبادرتهم مع بارزاني.. مخاوف من إطلاق يد الميليشيات ضد الإعلام..«نزاع النفط» يتطور إلى دعوى لحل «الديمقراطي الكردستاني»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: المستقبل في القارة الأفريقية..«الأزهر»: الإساءة للإسلام ولرسوله الكريم.. دعوة صريحة للتطرف وبث الكراهية..مساعدة وزير خارجية أميركا في الخرطوم اليوم..تجدد أزمة شرق السودان... ومطالب بإقالة حاكم إقليم البحر الأحمر.. بالأسلحة والمتفجرات.. هجوم على كنيسة بنيجيريا ومقتل 50..جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» تتبنى هجوماً أودى بحياة 8 جنود في توغو..ارتفاع منسوب التوتر الأمني في طرابلس.. تونس تعيش انقساماً سياسياً حاداً.. الجزائر: جدل حول رغبة تبون الترشح لولاية ثانية..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..العليمي يبدأ أول جولة خارجية منذ تشكيل مجلس الحكم اليمني الجديد..جبايات الحوثيين تهدد بتوقف 290 منشأة صحية عن العمل..إجراءات حوثية تعسفية تتسبب في موجة غلاء جديدة.. الرياض... مركز استهداف تمويل الإرهاب يُضيف 16 فرداً وكياناً على قائمته.. الكويت تدرج أسماء وكيانات كـ... «جماعات إرهابية»..«كبار العلماء» السعودية تدين تصريحات المسؤولة الهندية المسيئة للنبي محمد..مقاطعة بضائع هندية مع تصاعُد الغضب ضد تصريحات «معادية للإسلام»..البرلمان العربي يدين التصريحات المسيئة للرسول.. دول عربية وإسلامية تدين إساءة مسؤولين هنديين بحق النبي..مباحثات أميركية ـ إماراتية لاستعادة الاستقرارفي أفغانستان..

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... «تقدم ملموس» لتشكيل الحكومة اليمنية...التحالف يدمر مسيّرات مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية...السعودية تصدر أول تعليق على الرسوم المسيئة للنبي محمد وموقف ماكرون...الخارجية الكويتية تطالب فرنسا بوقف التصريحات المسيئة للأديان.... «رابطة العالم الإسلامي»: الرسوم المسيئة لا تُمثل سوى أصحابها...يهود البحرين يرحبون بمعاهدة السلام ويأملون بـ{لمّ شمل} عائلاتهم....الأردن يعلن إعادة فتح معابره البرية الحدودية مع السعودية وإسرائيل...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,020,774

عدد الزوار: 6,930,549

المتواجدون الآن: 83