أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..فتح عدة طرق في تعز قبل جولة ثانية من محادثات عمان..الحوثيون يحولون ملعبًا لمعسكر تدريب للأطفال على القتال..الحوثيون يؤجرون أرصفة شوارع صنعاء لجني مزيد من الأموال..انقلابيو اليمن يكثفون تمكين «الزينبيات» بمواقع الشرطة النسائية..وفدان سعوديان إلى الولايات المتحدة وسط الحديث عن زيارة بايدن... السعودية.. وصول أول دفعة حجاج من خارج المملكة بعد عامي الكورونا.. الكويت: زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب غربي الأحمدي..

تاريخ الإضافة الأحد 5 حزيران 2022 - 5:22 ص    عدد الزيارات 938    القسم عربية

        


اليمن.. فتح عدة طرق في تعز قبل جولة ثانية من محادثات عمان..

رويترز... أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، السبت، البدء في فتح طرق إلى مدينة تعز التي تفرض عليها الجماعة حصارا خانقا منذ سبع سنوات، مما تسبب في عرقلة مقومات الحياة في المدينة المكتظة بالسكان والخاضعة للحكومة الشرعية. وقالت وكالة الأنباء التي يديرها الحوثيون بصنعاء إن سلطات الجماعة في تعز باشرت رفع الحواجز الترابية عند الضواحي الشمالية لمدينة تعز تمهيدا لفتح طريق بطول 12 كيلو مترا. وقال صلاح عبد الرحمن بجاش المعين من الحوثيين محافظا لتعز، إن الطريق التي سيتم فتحها ستعمل على تخفيف معاناة المواطنين، خاصة المرضى والمواطنين الداخلين والخارجين للمحافظة. ولم يصدر أي تعليق من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حول إعلان حركة الحوثي عن فتح عدة طرق إلى مدينة تعز من جانب واحد. وتأتي هذه الخطوة قبل استئناف جولة ثانية من المحادثات المباشرة المقرر لها الاثنين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في العاصمة الأردنية عمان برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ. وتتركز المباحثات حول فتح المعابر والطرق في تعز ومحافظات أخرى، بموجب إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية التي وافق الطرفان الخميس على تمديدها لشهرين إضافيين. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن توافق مبدئي بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين حول اقتراح لإعادة فتح الطرق والمعابر بشكل تدريجي في مدينة تعز ومحافظات أخرى، بموجب اتفاق الهدنة.

الحوثيون يحولون ملعبًا لمعسكر تدريب للأطفال على القتال

أظهر فيديو جديد حجم العبث الذي تمارسه ميليشيات الحوثي تجاه النشء والشباب بعضهم لم يتجاوز عمره الـ10 أعوام في محافظة ذمار

العربية.نت - أوسان سالم ... أقدم المحافظ المعين من قبل ميليشيا الحوثي محمد البخيتي على تحويل الاستاد الرياضي الوحيد داخل مدينة ذمار، وسط اليمن، إلى معسكر إعداد وتدريب مقاتلين أطفال سيتم إرسالهم لاحقا إلى جبهات القتال. وأظهر فيديو جديد حجم العبث الذي تمارسه ميليشيات الحوثي تجاه النشء والشباب بعضهم لم يتجاوز عمره الـ10 أعوام في محافظة ذمار بإشراف مباشر من المحافظ البخيتي المعروف عنه حشد المقاتلين. الملعب الرياضي بحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي، بدلا من أن يتم استخدامه لتفريغ طاقات الشباب وإقامة الألعاب الرياضية، منها مباريات كرة القدم، تحول إلى معسكر تدريب مقاتلين 90% منهم لم يتجاوز أعمارهم الـ15 عاما. واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استمرار أعمال التحشيد والتعبئة التي تنفذها الميليشيا الحوثية للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها رغم الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، وتمديدها لشهرين، "مؤشرا خطيرا يؤكد عدم جديتها في الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام، ومساعيها استغلال الهدن للترتيب لدورة جديدة من التصعيد". ونشر الإرياني مشهداً من أحد معسكرات تجنيد الأطفال التي تنظمها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تحت غطاء ما يسمى "المراكز الصيفية" في مدينة ذمار.. مؤكدا أن ذلك يكشف عن استمرار الميليشيا في حشد طلاب المدارس دون سن (18) بالأفكار والخطاب الطائفي المستورد من طهران وشعارات الموت والكراهية للآخر. وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف جريمة تجنيد الأطفال، وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب. تجدر الإشارة إلى أن المعسكرات لا تقتصر على التدريبات القتالية، وإنما على شعارات طائفية تقوم على الولاء والبراء لزعيم الميليشيا الحوثية، إضافة لشعارات مأخوذة من النظام الإيراني بصورة تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والطفل بشكل خاص. وسبق أن زجت الميليشيا بأكثر من 35 ألف طفل في معاركها مع الجيش والمقاومة قتل وجرح الآلاف منهم خلال السنوات الماضية.

مشرفون حوثيون رهن الاعتقال... والسبب «تقصيرهم» في حشد الأطفال

صنعاء: «الشرق الأوسط».... اعتقلت الميليشيات الحوثية في محافظة ذمار اليمنية (100 كلم جنوب صنعاء) العشرات من مشرفيها ومسؤولي الأحياء الموالين لها في عدة مناطق وأحياء واقعة بنطاق مركز المحافظة وأودعتهم سجونها، بعد أن اتهمتهم بالتقصير في حشد الأطفال إلى معسكرات التجنيد والتعبئة الصيفية. وأفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن عمليات الاعتقال الحوثية جاءت على خلفية فشل أتباعها في تحشيد 50 ألف من طلبة المدارس في المدينة إلى معسكرات صيفية سبق أن دشنتها الجماعة بهدف غسل أدمغة المراهقين وإجبارهم على الالتحاق للقتال في جبهاتها. وكانت الجماعة الانقلابية قد ألزمت قبل أسابيع قرابة 78 من مسؤولي الأحياء بمدينة ذمار (مركز المحافظة) بضرورة الجهوزية العالية والاستعداد للبدء بعملية تحشيد واستقطاب طلاب المدارس إلى تلك المراكز. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي الحوثي المدعو محمد البخيتي المنتحل لصفة محافظ ذمار كان قد استدعى بأحد اللقاءات مسؤولي الأحياء وهددهم بالإقالة من أعمالهم أو الاعتقال والسجن حال عدم استقطابهم طلاب المدارس إلى المخيمات. وكانت الميليشيات في ذمار قد أطلقت في الثامن من مايو (أيار) المنصرم حملة تجنيد واسعة تحت مسمى «المخيمات الصيفية» وحولت أكثر من 600 مدرسة حكومة وأهلية إلى معسكرات توقعت الجماعة حينها أن تستقطب إليها نحو 50 ألف طفل وشاب من طلبة المدارس. وقال مسؤول حي بالمدينة، طلب حجب معلوماته، إن الميليشيات أوكلت فور تدشينها المخيمات إلى 2500 شخص من معمميها وأتباعها المؤدلجين مهام تلقين الطلبة المتوقع تحشيدهم إليها الأفكار «الخمينية» عبر مناهج تحوي دروساً طائفية تحرض على العنف والقتل والكراهية وتغرس مفاهيم الولاء والطاعة لسلالة زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. وأوضح المسؤول المحلي أن مشرفي الجماعة كثفوا على مدى الأيام القليلة الماضية من نزولهم الميداني لأحياء مدينة ذمار لغرض تحشيد الطلاب، وكان آخرها النزول قبل أيام إلى حارات الجامع الكبير، والجيلاني، والرحمة، والحسين بن علي، والمصلابة، والميثاق، والوادي، والجامعة، والجرد، ودريب، وصيح، والتعاون، والربيدي، والسكنية السفلى والعليا، وأبو بكر الصديق، وقهار، وغيرها. وأكد المسؤول الذي ضاق ذرعاً بتعسف وبطش الميليشيات أن البعض من أحياء وحارات مدينة ذمار سجلت مؤخراً وقوع حوادث اختطاف لشبان وأطفال يعتقد وقوف موالين للجماعة خلفها. ومنذ إطلاق الانقلابيين لموسمهم الجديد من عمليات التجنيد للأطفال على مستوى مدينة ذمار وبقية مديرياتها وقراها ضمن ما تسميه «المعسكرات الصيفية»، كشف ناشطون حقوقيون بذمار عن اختفاء عدد من طلبة المدارس بصورة مفاجئة من شوارع وحارات المدينة ولا تعرف أسرهم أي تفاصيل عنهم. وربط الناشطون بين حادثة الاختفاء تلك للأطفال والشبان في بعض أحياء المدينة وبين ما سبقها من تدشين حوثي لحملة تجنيد جديدة تحت مزاعم «المدارس الصيفية». وسبق أن أقدم مشرفون حوثيون مطلع العام قبل الماضي على اختطاف ما يزيد على 35 طفلاً تراوحت أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة من شوارع وأحياء المدينة. ووفقاً لبعض الناشطين، فقد وجهت عديد من الأسر بمدينة ذمار اتهاماتها المباشرة للجماعة ومشرفيها وعقال الحارات الموالين لها بوقوفهم وراء اختطاف أبنائهم. ويأتي تكثيف قادة الميليشيات جهودهم لاستدراج عشرات آلاف الأطفال إلى المئات من المعسكرات المقامة في المساجد والمدارس وغيرها من الأماكن الأخرى المخصصة للتعبئة الفكرية وغسل الأدمغة، في ظل ما تواجهه الجماعة بالوقت الحالي من رفض متسع لحملات تجنيد المقاتلين إلى صفوفها بعموم مديريات ومناطق محافظة ذمار. واتهمت تقارير ومصادر محلية في أوقات سابقة الجماعة الحوثية باعتقال عشرات الأشخاص من مختلف الأعمار في أحياء متفرقة من المدينة وفق تهم ملفقة منها «التخابر مع الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها»، بينما الضحايا كانوا يعملون مع الجماعة في حشد المقاتلين وامتنعوا وقتها عن الحشد والتجنيد بعد أن واجهوا تهديدات من قبل أسر وذوي مجندين قتلوا وفقد بعضهم في جبهات الميليشيات». وكانت مصادر مطلعة قد تحدثت مطلع العام الجاري، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مقابر الميليشيات في المحافظة باتت تضيق بأعداد قتلى الجماعة الذين جندتهم من المحافظة نفسها، في حين لا تزال الميليشيات تشن حملات للبحث عن مجندين جدد للزج بهم إلى جبهات القتال. وبحسب ما أفاد به مسؤول محلي موالٍ للحكومة الشرعية في ذمار حينها، فإن الميليشيات خسرت أكثر من 6 آلاف من عناصرها المنتمين إلى المحافظة التي تعد واحدة من أكثر المحافظات التي تراهن عليها الجماعة لرفد جبهاتها بالمقاتلين. وقال نائب مدير مكتب الثقافة في ذمار، علي أبو هويدة، إن ما يزيد على 6 آلاف عنصر من المجندين بصفوف الانقلابيين من ذمار قتلوا في معارك مع قوات الجيش اليمني خلال 2021. وذكر هويدة، عبر سلسلة تغريدات سابقة له على حسابه بموقع «تويتر» أنه تم تسجيل اختفاء 25 طفلاً في مدينة ذمار خلال العام نفسه، إلى جانب 20 مدنياً كانوا قد قتلوا بنيران مسلحي الجماعة بالمحافظة نفسها.

الحوثيون يؤجرون أرصفة شوارع صنعاء لجني مزيد من الأموال

بعد استيلائهم على مساحات شاسعة من الأراضي العامة والخاصة

(الشرق الأوسط)... عدن: محمد ناصر... ابتدعت الميليشيات الحوثية وسيلة جديدة لجني الأموال في العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرتها، من خلال تقسيم أرصفة الشوارع إلى مربعات وتوزيعها بين مشرفيها لتأجيرها للباعة، فيما تواصل مجموعة أخرى من الميليشيات مهمة الاستيلاء على المساحات البيضاء في مداخل الأحياء وبين المباني بشرق العاصمة. وذكر سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أنهم فوجئوا منذ يومين بانتشار عناصر من مكاتب الأشغال في مديريات العاصمة بالشوارع التجارية والبدء في تقسيم الأرصفة إلى مربعات وتحديد هذه المربعات بواسطة ألوان مميزة وتأجيرها للباعة أو أصحاب المحلات التجارية مقابل 50 ألف ريال يمني شهرياً (نحو 90 دولاراً). وبحسب السكان، وزعت الميليشيات الشوارع بين مشرفيها عبر ما يعرف بنظام المقاولة، حيث يتم منح شارع تجاري لاثنين من المشرفين مقابل أن يدفعوا في الشهر الواحد بحدود 500 ألف ريال (نحو 900 دولار)، بينما يقومان بتأجير تلك الأرصفة بمبالغ تتجاوز الملايين الخمسة، وهو أمر حول الأرصفة من أماكن لعبور المشاة إلى مواقع لعرض البضائع أو للباعة المتجولين. ويقول فايز وهو أحد سكان صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: «فوجئنا بقيام عناصر مكتب الإسكان بتقسيم أرصفة شارع هايل التجاري، إلى مربعات ولم يتركوا متراً واحداً للدخول إلى المحلات التجارية بهدف إرغام أصحاب المحلات على استئجار الأرصفة لضمان عدم وجود الباعة من أصحاب البسطات في تلك الأماكن». ويضيف: «أمام كل محل وضع عناصر الجماعة خطوطاً بالألوان وتؤجر هذه المربعات بمبلغ خمسين ألف ريال شهرياً، ولم يتركوا بين كل كشك وآخر سوى متر واحد فقط، وقاموا بتأجير الباقي، وهذا يعني حصول المشرفين على دخل شهري بملايين الريالات». هذه الخطوة الجديدة لجمع الأموال أتت بعد أن استكمل قادة الميليشيات السيطرة على ممتلكات الدولة وتأجير آلياتها ومعداتها وبيع أراضيها بما فيها أراضي المعسكرات ومخططات المدن السكنية لمنتسبي الجيش والأمن، حيث وزعت المدينة إلى مناطق نفوذ بين القيادات المتصارعة على الأموال، وصولاً إلى استيلاء هيئة الأوقاف التي يرأسها القيادي عبد المجيد الحوثي على متنفسات ومواقف السيارات وموقع لحديقة في مدينة بنك الإنشاء والتعمير التي بنيت وملكت لسكانها قبل ما يزيد على 40 عاماً وقيامه بسجن السكان المعترضين على ذلك، حيث يسعى لتسوير هذه المساحات ومن ثم تأجيرها. ووفق ما ذكره حسان، وهو أحد سكان المدينة، فإن عبد المجيد الحوثي أجبر مالكي الشقق في هذه المدينة على دفع إيجار شهري، بحجة أنها بنيت على أرضية تعود ملكيتها للأوقاف، كما امتدت هذه الإجراءات إلى مبانٍ يسكنها أصحابها منذ عشرات السنين، حيث ادعى الحوثي مستعيناً بسلطته أنها أملاك للأوقاف وفرض مبالغ طائلة إيجارات على الأراضي، وطالب أيضاً بدفع تلك المبالغ بأثر رجعي. وأظهر القيادي عبد المجيد الحوثي، بحسب مصادر مطلعة، منذ استحداث الهيئة التي يرأسها نهماً كبيراً للأموال، والاستيلاء على الأراضي ورفع إيجارات الأوقاف بنسبة تجاوزت 200 في المائة، ينافسه في ذلك رئيس ما تسمى هيئة الزكاة، التي تجمع مليارات الريالات وتقوم بتوزيعها على قادة الجبهات، تاركة الملايين من السكان يبحثون عما يبقيهم على قيد الحياة، بعد أن تسببت الحرب التي أشعلتها الميليشيات في جعل 23.4 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام الحالي. كما تسبب الانقلاب على الشرعية في نزوح أكثر من 4.3 مليون شخص من منازلهم، وفي انهيار اقتصادي، كما تحطم النظام الصحي بأكمله تقريباً، مع بقاء نصف المرافق الصحية فقط تعمل. إلى ذلك، كشف تحليل جديد للأمن الغذائي في التصنيف الدولي عن تدهور مستويات الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن، حيث دفعت الأزمة الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة، أسعار المواد الغذائية، إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2015. ومن المرجح - بحسب التحليل - أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى صدمات استيراد كبيرة، ما سيؤدي إلى زيادة أسعار المواد الغذائية، وسيقدر عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة غذائية خلال هذا العام بـ19 مليون شخص. ومن المتوقع أن يعاني ما يقدر بنحو 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد في وقت ما خلال هذه السنة. وهم يخاطرون بولادة الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من تقزم حاد في النمو، وإرضاع الأطفال المصابين بسوء التغذية، نتيجة لازدياد انعدام الأمن الغذائي. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن نقص التمويل منذ بداية هذا العام أجبره على تقليص تدخلات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد، ما عرض حياة الآلاف من النساء والفتيات لخطر شديد. وعلى سبيل المثال، في الربع الأول من العام، فقدت نحو 40 ألف امرأة إمكانية الوصول إلى خدمات الحماية، لأنه في سبيل الاستمرار في الوصول إلى النساء والفتيات الأكثر ضعفاً، يحتاج الصندوق إلى 100 مليون دولار أميركي، في حين أنه لم يتلقَّ سوى 13 في المائة من المبلغ المطلوب.

انقلابيو اليمن يكثفون تمكين «الزينبيات» بمواقع الشرطة النسائية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... كان مشهد تخرج دفعة جديدة من العناصر الأمنية النسائية لميليشيات الحوثي صادما لكثير من اليمنيين الذين لم يألفوا ذلك الشكل الذي ظهرت به تلك العناصر وتحت مسمى دفعة جديدة من الشرطة النسائية، حيث ارتبط ظهور هذا التشكيل المعروف باسم «الزينبيات» بعمليات القمع والمداهمات التي استهدفت الناشطات وبعمليات التعذيب، وفق تأكيد تقارير الأمم المتحدة، كما أن قوات الشرطة النسائية التي كانت جزءا من تركيبة قوات وزارة الداخلية اليمنية اختفت بعد الانقلاب على الشرعية والسيطرة على صنعاء. وتقول هناء وهي إحدى عناصر الشرطة النسائية اللائي تم تسريحهن إن ما ظهر في حفل تخرج ما سميت بـ«الشرطة النسائية» هي عناصر نسائية من منتسبي جهاز أمن الميليشيات الحوثية المعروف باسم «الزينبيات» ولا علاقة للشرطة النسائية بهذا التشكيل، حيث سرحت معظم منتسبات تلك القوة، وتبقى عدد محدود من حاملات الرتب العليا يستخدمن لتدريب «الزينبيات»، وتحت إشراف وزير داخلية الميليشيات عبد الكريم الحوثي. وتضيف هناء التي اكتفت باسمها الأول لـ«الشرق الأوسط» «كان هناك عناصر من الشرطة النسائية في المباحث العامة وفي وحدات مكافحة الإرهاب وفي وحدات الحرس الجمهوري إلى جانب المجموعات التي كانت تعمل لدى جهازي الأمن السياسي والقومي (المخابرات) لكن ومنذ الانقلاب فضلت غالبية كبيرة منهن الاستقالة فيما عمد الحوثيون إلى تسريح بقية هذه القوة وإحلال الجناح الأمني النسائي التابع لهم بدلا عنها». ويؤكد أحد ضباط الشرطة واسمه الأول عبد الله أن كل عناصر الشرطة النسائية سرحن من أعمالهن على يد ميليشيات الحوثي وأن مدرسة الشرطة التي كانت تتولى تدريب وتأهيل نحو 500 من الكادر النسائي توقفت عن العمل منذ الانقلاب. ويشير الضابط إلى أن الميليشيات بدأت منذ عامين تقريبا في ملاحقة الكادر النسائي الذي كان يعمل لدى جهازي الأمن السياسي والقومي لإرغامهن على العودة للعمل معهن لكن رفضهن لذلك جعلهن عرضة للسجن والملاحقة والاتهامات بالعمل لصالح الحكومة الشرعية والتحالف، مؤكد أن الدفعة التي أعلن الحوثيون تخرجها هذا الأسبوع تحت مسمى الشرطة النسائية هي كتيبة جديدة من «الزينبيات» بهدف رفد هذا التشكيل «القمعي» بمزيد من العناصر لملاحقة المعارضات لنهج الميليشيات في الحكم. وارتبط ظهور تشكيل الزينيبات بتنفيذ عمليات اختطاف طالت العشرات من النساء أخذن إلى بيوت سرية كان يشرف عليها القيادي الحوثي سلطان زابن الذي أكدت تقارير الأمم المتحدة ضلوعه في عملية اغتصاب وتعذيب للنساء في معتقلات سرية وهو ما قاده إلى قوائم العقوبات في أميركا وجرى تداول نبأ وفاته في العام 2020. كما عمل هذا التشكيل على استهداف الفنانات والناشطات البارزات وتجنيدهن للإيقاع بالخصوم ومراقبة كبار السياسيين والصحافيين، كما انتشرت عناصره في الأسواق لمراقبة لبس النساء وطريقة مشيهن، وتطبيق قواعد اللباس التي حددها زعيم الجماعة. وداهمت كتائب «الزينبيات» العشرات من المصليات الخاصة بالنساء بعدد من مساجد صنعاء بحجة رفضهن الاستماع إلى محاضرات وأفكار يروجها زعيم الميليشيات عن قداسة سلالته، في إطار سياسة التعبئة الفكرية ذات الصبغة الطائفية التي تحاول الجماعة فرضها بقوة السلاح، ضمن سلسلة طويلة من الممارسات الطائفية التي تستهدف غسل الأدمغة والعقول في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك باستخدام آلة قمع حادة توجه ضد السكان في المقام الأول. وعلى الجانب الآخر، استأنفت الحكومة اليمنية نشاطها الهادف إلى تحفيز وتشجيع عمل الشرطة النسائية في أجهزة ومؤسسات وزارة الداخلية ونظمت عدداً من الورش التدريبية بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي الدولي ضمت قيادات في وزارة الداخلية والجهات الأخرى وإدارات حماية الأسرة والشرطة النسائية بمحافظات عدن ولحج وأبين وحضرموت وتعز تم خلالها استعراض ومناقشة تعزيز عمل النساء في مجال الشرطة من حيث التشخيص والسياسات ومراحل تعزيز إسهام النوع الاجتماعي في القطاع الأمني وخصائص الوعي المجتمعي بعمل المرأة في الشرطة وبتمكينها في المجال الشرطي. وفي تصريحات رسمية، أكدت العميد عليا عمر مدير عام حماية الأسرة بوزارة الداخلية اليمنية في الحكومة الشرعية على أهمية تشجيع عمل النساء في أجهزة الوزارة المختلفة وبما يعزز قدرات النساء وإبراز دورهن في القطاع الأمني، مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجهود في إعادة تأهيل الشرطة النسائية وهيبتها في حفظ الأمن والاستقرار، حيث تستهدف تعزيز قدرات 580 من منتسبات قطاع الشرطة النسائية في المحافظات المحررة.

وفدان سعوديان إلى الولايات المتحدة وسط الحديث عن زيارة بايدن

الحرة / وكالات – واشنطن... أحد الوفدين سيرأسه وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح

قال مسؤولان، السبت، إن وفدين حكوميين سعوديين يعتزمان زيارة الولايات المتحدة هذا الشهر في وقت تكثف الرياض وواشنطن جهودهما لإصلاح علاقاتهما المتوترة بهدف التمهيد لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن. ومن المنتظر أن يزور الوفد الأول واشنطن يوم 15 يونيو الجاري برئاسة وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي. وقال المسؤولان إن الوفد الثاني، برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، من المقرر أن يزور الولايات المتحدة بحلول نهاية الشهر. وأحجم المسؤولان عن نشر اسميهما بسبب عدم الإعلان رسميا عن الزيارتين. وأضافا لوكالة "رويترز" أن من المتوقع أن يضم الوفدان العشرات من المسؤولين الحكوميين ومديري الشركات السعودية الذين سيناقشون إبرام اتفاقات في عدد من القطاعات مثل النقل واللوجستيات والطاقة المتجددة. ولم ترد الحكومة السعودية على طلب رويترز للتعليق. وأعلن بايدن، الجمعة، أنه ربما يسافر قريبا إلى السعودية، في رحلة تقول عدة مصادر إنها متوقعة وقد تشهد عقد محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ستساعد زيارة بايدن في إصلاح العلاقات مع المملكة التي توترت بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والحرب في اليمن ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية المملكة بإسطنبول. وجاء إعلان بايدن في أعقاب قرار يوم الخميس من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، التكتل المعروف باسم أوبك+، لضخ المزيد من النفط وعقد اتفاق بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران لتمديد الهدنة في هذا البلد. وأشاد بايدن والبيت الأبيض بالسعودية فيما يتعلق بالقرارين. ويشهد موقف الولايات المتحدة تغييرا لسبب آخر وهو أنها تخشى من اتجاه دول الخليج لتعميق علاقاتها مع الصين وروسيا. وقال أحد المسؤولين "بغض النظر عما إذا كانت زيارة بايدن ستتم أم لا، يعمل الجانبان على إعادة العلاقات إلى طبيعتها على المستوى المؤسسي وفي مختلف القطاعات". وكانت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أفادت بأن رحلة الرئيس بايدن، للشرق الأوسط تأجلت من أواخر يونيو الحالي إلى يوليو المقبل. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصادر لم تسمها، قولهم إن البيت الأبيض يخطط أن يوسع نطاق زيارة بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط. وقال مسؤول رفيع في الإدارة لشبكة "إن بي سي": "نحن نعمل على رحلة إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي + 3". وأضاف المسؤول: "نعمل على تأكيد التواريخ. عندما يكون لدينا شيئا نعلن عنه، فسنقوم بذلك". وفي السياق ذاته، قال دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أميركيان إن الرحلة التي كانت مقررة إلى إسرائيل ومن ثم السعودية في أواخر يونيو الحالي تم تأجيلها إلى وقت لاحق من شهر يوليو. ولم يتضح على الفور سبب تأجيل الرحلة. وقال دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أميركيان إنهم علموا يوم الجمعة بخطط تأجيل سفر الرئيس بايدن. وأفاد المسؤولان الأميركيان بأن التواريخ غير محددة حتى الآن ويمكن أن تتغير مرة أخرى.

السعودية.. وصول أول دفعة حجاج من خارج المملكة بعد عامي الكورونا

الحرة – دبي... حطت في مطار المدينة المنورة، السبت، أولى طلائع بعثات الحج الخارجية للمرة الأولى منذ عامين بعد حصر السلطات لمناسك خامس أركان الإسلام على المقيمين في السعودية. وأفادت قناة الإخبارية بوصول أولى بعثات الحجاج من إندونيسيا، حيث بثت القناة الحكومية لقطات مباشرة لوصول الحجاج لمطار المدينة المنورة. وتستعد السعودية التي خسرت إيرادات مهمة جراء التوقف عن استقبال الحجاج من الخارج، للسماح لمليون مسلم بأداء الحج هذا العام من داخل المملكة وخارجها، كما أعلنت في أبريل الماضي. وسيزور حجاج إندونيسيا المسجد النبوي بالمدينة المنورة، قبل أن يتوجّهوا إلى مدينة مكة خلال الأسابيع المقبلة للاستعداد لأداء الحج الشهر المقبل. وقال وكيل وزارة الحج والعمر لشؤون الزيارة، محمد البيجاوي، لقناة "الاخبارية" الحكومية: "اليوم استقبلنا أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام لهذا العام من إندونيسيا، وستتابع الرحلات من ماليزيا والهند". وتابع: "اليوم نسعد باستقبال ضيوف الرحمن من خارج المملكة بعد انقطاع عامين بسبب الجائحة"، مضيفا: "نحن سعداء وبكامل جهوزيتنا". وبلغ عدد الحجاج العام 2019 نحو 2,5 مليون حاج، لكن بعد تفشي فيروس كورونا في 2020 سمحت السعودية لعشرة آلاف شخص فقط من داخل المملكة بأداء الفريضة، قبل أن يتم رفع العدد في العام التالي إلى ستين ألفا ملقحين بالكامل جرى اختيارهم بواسطة القرعة. وحددت وزارة الحج السعودية ضوابط تنص على أن يكون حج هذا العام "للفئة العمرية أقل من 65 عاما، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة السعودية". كما اشترطت السلطات السعودية على الحجاج من خارج المملكة تقديم نتيجة فحص فيروس كورونا سلبية لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة. وشددت على ضرورة التزام الحجاج الإجراءات الاحترازية واتباع التعليمات الوقائية خلال أداء مناسكهم "حفاظا على صحتهم وسلامتهم".

الكويت: زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب غربي الأحمدي

شعر به المواطنون والمقيمون دون تسجيل أي أضرار

الكويت: «الشرق الأوسط».. ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر اليوم السبت جنوب غربي الأحمد، شعر به العديد من المواطنين والمقيمين في أنحاء البلاد دون تسجيل أي أضرار. وأوضح الدكتور عبد الله العنزي المشرف على الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية أن الشبكة سجلت فجر السبت زلزالاً بقوة 5 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 5 كلم بباطن الأرض جنوب غربي الأحمدي، مبيناً أن الزلزال شعر به العديد من المواطنين والمقيمين في أنحاء البلاد. بينما أفادت قوة الإطفاء العام الكويتية أن إدارة العمليات المركزية لم تسجل أي أضرار جراء الزلزال، وإنما كانت هناك فقط بلاغات للاستفسار عن مصدره. وذكرت القوة في بيان أنه على إثر الزلزال تلقت إدارة العمليات المركزية عدة بلاغات كان معظمها من سكان المناطق الجنوبية في البلاد، مشيرة إلى أنه لم تسجل أي أضرار جرائه. وأكدت شركة نفط الكويت عدم تأثر منشآتها الخاصة بتشغيل مرافق إنتاج النفط والغاز نتيجة الزلزال، مشيرة إلى أن إنتاج النفط والغاز يسير بشكل طبيعي حالياً. وقالت الشركة في بيان إن جميع المنشآت النفطية مزودة بأجهزة استشعار تعمل ذاتياً عند تعرضها لأي هزة أرضية كإجراء وقائي وحسب أنظمة السلامة المعتمدة في الشركة، وهذا أدى إلى توقفها عن العمل فترة بسيطة كإجراء احترازي وعادت جميعها للعمل بصورة طبيعية بعد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية.



السابق

أخبار العراق...قضاء كردستان العراق: المحكمة الاتحادية لا تمتلك سلطة دستورية لإلغاء قانون النفط.. مقتدى الصدر يكشف مخططاً لاغتياله ويستعرض برنامجه الحكومي..المرشح الصدري لرئاسة الحكومة يطرح رؤيته لبناء الدولة..الصدر ينقل ساحة التنافس عبر «تمرير القوانين» في البرلمان.. النخبة العراقية ترفض الخروقات المتكررة لحرية التعبير.. الطائرة كانت قادمة من إيران.. ضبط مليون حبة كبتاغون في العراق كانت محملة في "طائرة شراعية"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مباحثات مصرية خليجية في شرم الشيخ وحضور «بارد» لتركيا.. السيسي يوجه لإعداد مشروع قانون «الأحوال الشخصية»..الخبير الأممي لحقوق الإنسان يطالب السودان بالتحقيق في أحداث القتل..باشاغا يطلب من البعثات الدبلوماسية عدم التعامل مع الدبيبة..بدء «الحوار الوطني» في تونس على وقع احتجاجات.. الرئيس الجزائري يتعهد للمعارضة الإفراج عن معتقلي الحراك..مسلمون يحرقون رجلا حتى الموت في نيجيريا..العاهل المغربي يبدأ زيارة خاصة لفرنسا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,394

عدد الزوار: 6,758,135

المتواجدون الآن: 128