أخبار العراق..الصدر ينقل ساحة التنافس عبر «تمرير القوانين» في البرلمان.. علاء الرّكابي يجمّد عضويّته في حركة "امتداد".. إسقاط طائرة شراعية محملة بمليون حبة مخدرة في البصرة.. محكمة عراقية تنظر الاثنين في قضية تهريب الآثار..

تاريخ الإضافة السبت 4 حزيران 2022 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1429    القسم عربية

        


الصدر ينقل ساحة التنافس عبر «تمرير القوانين» في البرلمان...

في ظل استمرار عقدة اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء

بغداد: «الشرق الأوسط»... بينما بقيت مبادرة النواب المستقلين تراوح مكانها، فإن كلتا القوتين الشيعيتين الكبيرتين (التيار الصدري والإطار التنسيقي) ليست مستعدة لتنازل إحداهما للأخرى، رغم مرور 7 أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية. فالانسداد السياسي في البلاد يتواصل، لا سيما مع عدم وجود أي مؤشرات بتقارب كردي ـ كردي يمكن أن يحل عقدة منصب رئيس الجمهورية. في غضون ذلك، انتقلت ساحة التنافس بين التحالفين من بحث عن حل لعقدة رئيس الجمهورية إلى البرلمان. فالصدر الذي منح خصومه في البيت الشيعي أكثر من مهلة لتشكيل الحكومة من دونه بدأ يتصرف من داخل البرلمان عبر تمرير القوانين التي يرغب في تمريرها. والأهم من ذلك أنه أجبر خصومه الشيعة على التصويت بالإجماع على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل من منطلق أنه لا يمكن الوقوف ضد هذا القانون. ويقود مقتدى الصدر التحالف الثلاثي، بينما الإطار التنسيقي بقيادة مجموعة من الشخصيات، أبرزها نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي وعمار الحكيم وحيدر العبادي. لكن الصدر الذي كان صاحب الفكرة والمشروع، أدى بعد تشريع القانون صلاة الشكر، بينما عاد خصومه الذين منحوه فرصة هذا الانتصار إلى الخصومة معه بشأن الموقف من رئيس الوزراء. الأمر نفسه ينطبق على حليفه الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الذي صوت نواب حزبه على تجريم قانون التطبيع، رغم ظهور أصوات في كردستان بالوقوف ضد هذا القانون، أقله من ناحية كون العراق قد شرّع منذ عام 1969 قانوناً يحرم الترويج للصهيونية، وبالتالي فإن هذه الأصوات ترى أن لهذا القانون بُعداً سياسياً لا أكثر. ليس هذا فقط بل إن قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي تحول هو الآخر إلى ساحة صراع وتنافس بين الكتلتين الشيعيتين ومن معهما من حلفاء. فرغم قيام المحكمة الاتحادية العليا بنقض مشروع القانون الذي قدمته حكومة مصطفى الكاظمي إلى البرلمان كبديل عن مشروع الموازنة الذي لا يمكن تقديمه من حكومة تصريف أعمال، فإن التيار الصدري الذي يملك الأغلبية داخل البرلمان تمكن من إعادة تقديمه ثانية إلى البرلمان من بوابة أخرى يسمح بها الدستور، وهي مقترح قانون لا مشروع قانون. ولأن الصدر يملك الأغلبية المريحة داخل البرلمان لتمرير القوانين التي تحتاج فقط إلى الأغلبية البسيطة (النصف زائد واحد) أو الأغلبية المطلقة من عدد الحضور داخل جلسة كاملة النصاب للبرلمان. وفي حال تم تشريع هذا القانون الذي بات من الصعب نقضه من قبل الاتحادية لعدم وجود سند دستوري لها، فإن الصدر سوف يسجل انتصاراً كبيراً لصالحه على خصومه في قوى الإطار التنسيقي كون الحكومة التي يترأسها الكاظمي حالياً تصنف من قبل قوى الإطار التنسيقي بأنها قريبة من الصدر. الخلاف على هذا القانون بين كتلتي الصدر والإطار ينسحب على ما يمكن أن يوفره هذا القانون من أموال تستطيع الحكومة التصرف فيها، لا سيما في حال تمرير القانون بما قدمته الحكومة بمبلغ قدره نحو 41 تريليون دينار عراقي (نحو 35 مليار دولار أميركي)، بينما الإطار التنسيقي يرى أن الحاجة الفعلية لا تتعدى 11 مليار دولار. وبصرف النظر عما إذا كان هذا القانون بديلاً عن الموازنة المالية أم لا، فإن من شأنه أن يطيل أمد الأزمة السياسية التي سوف تكون ضاغطة أكثر على قوى الإطار التنسيقي، لا سيما في ظل استمرار الكاظمي المدعوم من الصدر، وهو ما يعني أنها إما أن تضطر إلى تقديم تنازلات ينتظرها الصدر وإما أن تلجأ إلى طرق أخرى للتعامل مع الأزمة، بما في ذلك ركوب موجة الشارع الغاضب أصلاً من تردي الخدمات، خصوصاً الكهرباء التي هي الملف الساخن كل صيف عند بدء اشتداد درجات الحرارة. وبينما شكل الصدر عبر كتلته، التي تصدرت نتائج الانتخابات (75 نائباً)، تحالف «إنقاذ وطن» الذي ضم «السيادة» السني والديمقراطي الكردستاني، فإن «الإطار التنسيقي» بقواه المختلفة وبتعدد قياداته، كتلاً وفصائل، تمكّن هو الآخر من تشكيل تحالف ضم إلى جانبه الاتحاد الوطني الكردستاني و«عزم» السني. كلا التحالفين فشل على امتداد الشهور الماضية في تشكيل حكومة جديدة في وقت تواصل حكومة مصطفى الكاظمي التي تقوم بتصريف الأعمال مسؤولياتها وسلطاتها كافة ما عدا توقيع الاتفاقيات. وتتمثل العقدة في تحالف الأغلبية الذي يملكه الصدر الداعي إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، لكنه لم يتمكن من جمع الأصوات الكافية لانتخاب رئيس للجمهورية، كون منصب رئيس الجمهورية طبقاً للدستور، يحتاج إلى أغلبية ثلثي أعضاء البرلمان، ما يعني جمع 220 صوتاً من مجموع 329 صوتاً. ولأن الحزبين الكرديين اللذين يتعين عليهما التوافق لاختيار مرشح واحد لهذا المنصب الذي هو من الناحية العرفية من حصة الكرد، فإن الفشل في الوصول إلى توافق أدى إلى تجاوز وخرق المدد الدستورية.

محكمة عراقية تنظر الاثنين في قضية تهريب الآثار

إسقاط طائرة شراعية محملة بمليون حبة مخدرة في البصرة

بغداد: «الشرق الأوسط».... تعقد محكمة عراقية يوم الاثنين المقبل جلسة للنظر في قضية سائح ألماني وزميل له بريطاني متهمين بتهريب قطع آثار عراقية من أحد المواقع الأثرية بمحافظة ذي قار التي تبعد 375 كيلومتراً جنوب بغداد. وسبق لمحكمة جنايات الكرخ أن عقدت في 15 من شهر مايو (أيار) الماضي أولى جلسات النظر في قضية تهريب آثار عراقية متهم بها السائح الألماني فولكر وايدمان وزميله السائح البريطاني جيمس فيتون، اللذان دخلا العراق ضمن مجموعة سياحية لزيارة المناطق الأثرية في بغداد ونينوى وصلاح الدين وكربلاء وبابل وذي قار. كما أرجأت المحكمة جلسة ثانية كان مقررا لها 22 من الشهر الماضي إلى السادس من يونيو (حزيران) الحالي بطلب من فريق الدفاع العراقي عن السائح الألماني فولكر من أجل الإحاطة بجميع تفاصيل القضية وخاصة ما يتعلق بالتحقيق من عمر الأحجار المشتبه بها أنها أثرية واسم الحضارة التي تعود لها. وقال المحامي فرات عبد العظيم كبة عضو فريق الدفاع عن السائح الألماني فولكر لوكالة الأنباء الألمانية «نحن نعمل على جميع الإجراءات المتاحة للتوصل إلى الحقائق لإثبات براءة السائح الألماني في هذه القضية بجميع تفاصيلها القانونية المتاحة للوصول إلى الحقائق». وذكر أن «التهمة الموجهة إلى السائح الألماني تصل عقوبتها إلى الإعدام وفق قانون الآثار العراقي، لكننا سنعمل وفق الإجراءات القانونية المتاحة للتوصل إلى الحقائق أو حتى إعادة التحقيق في هذه القضية من أجل إثبات براءة موكلنا». من جهة أخرى، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، أمس الجمعة، عن إسقاط طائرة شراعية محملة بمليون حبة مخدرة في البصرة. وذكرت الاستخبارات في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية أنه «بعد ورود معلومات استخبارية بوجود طائرة شراعية محلية الصنع تجوب سماء محافظة البصرة في (منطقة جريشان)، تم على الفور تشكيل فريق عمل مشترك من مفارز وكالة الاستخبارات العاملة بمحافظة البصرة واللواء 14 حرس الحدود، وتمشيط المنطقة وإطلاق النار، مما اضطر قائد الطائرة إلى إنزالها والهروب باتجاه الشريط الحدودي لإحدى دول الجوار ولا يزال البحث جارياً عنه». وأضافت أنه «تم ضبط حبوب مخدرة تقدر بنحو مليون حبة كان في نيته إدخالها إلى داخل الأراضي العراقية».

العراق يعلن تفشي سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور

الراي... قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الجمعة، إن العراق سجل تفشيا لسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور إتش5إن8 في مزرعة بجنوب شرق بغداد. وأضافت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقرير من مندوبها في العراق أن التفشي الذي حدث الشهر الماضي في مزرعة الدواجن الموجودة في محافظة واسط قتل 24060 طائرا من بين 158 ألف طائر في المزرعة.

وزارة الزراعة العراقية تنفي وجود إصابات بسلالة شديدة العدوى من ‏أنفلونزا الطيور

المصدر: النهار العربي... ذكرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اليوم الجمعة، أن العراق سجّل ‏تفشيا لسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور ‏H5N8‏ في مزرعة ‏بجنوب شرق بغداد.‏ وقالت المنظمة التي تتّخذ من باريس مقرا لها في تقرير، إن "التفشي ‏الذي حدث الشهر الماضي في مزرعة الدواجن الموجودة في محافظة ‏واسط قتل 24060 طائرا من بين 158 ألف طائر في المزرعة".‏ في المقابل، نفت وزارة الزراعة العراقية ما تداولته المنظمة عن تسجيل سلالة ‏شديدة العدوى من أنفلونزا الطيور في مزرعة جنوب شرق بغداد.‏ وقال الوكيل الفني للوزارة ميثاق عبد الحسين لوكالة الأنباء العراقية ‏‏(واع) "تنفي وزارة الزراعة تسجيل أية سلالة جديدة بمرض انفلونزا ‏الطيور، حيث أكدت دائرة البيطرة ومختبراتها المركزية عدم تشخيص ‏أية سلالة جديدة بالمرض والإصابات التي شخصتها سابقاً هي من نفس ‏السلالة ‏H5N8‏".‏

العراق... علاء الرّكابي يجمّد عضويّته في حركة "امتداد"

المصدر: النهار العربي....أعلن الأمين العام لحركة "امتداد" العراقية علاء الركابي، اليوم الجمعة، تجميد عضويته الإدارية والنيابية في الحركة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، وذلك بعد أسابيع من أزمة عصفت بالحركة المنبثقة من "انتفاضة تشرين" 2020، والتي تمكنت من حصد تسع مقاعد نيابية في انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2021. وورد في بيان صادر عنه: "أخلصت لمشروع امتداد بكل ذرة من كياني وقدمت كل ما أستطيع، ولم أبخل على المشروع بشيء أبداً، وساهمت بكل طاقتي بكل ما أستطيع في كل مفاصل ومراحل إنشاء هذا الكيان السياسي الأمل". وأضاف: "أعلن عن تجميد عضويتي في جميع مفاصل حركة امتداد الإدارية والنيابية ولمدة ستة أشهر قابلة للتجديد ولغاية عقد المؤتمر العام الأول الذي يخصص حسب النظام الداخلي لانتخاب أمين عام جديد وأمانة عامة جديدة". وأعلن أنه أبلغ القرار إلى أعضاء الأمانة العامة. وجاء قرار الركابي بعد انشقاق خمسة نواب من الحركة، وهم داود العيدان، ومحمد نوري، ونيسان الزاير، ونداء الكريطي، وكاظم الفياض. وعزا النواب سبب استقالاتهم من الحركة إلى "خروجها عن مبادئ تشرين، وتفرد أمينها العام بالقرارات المصيرية دون الرجوع إلى مؤسساتها وتوجيه الاتهامات لبعض النواب بالخيانة والفساد دون دليل". كما أعلن عضو المكتب السياسي للحركة أنور عزيز تعليق عضويته، قائلاً في منشور له على "فايسبوك" اليوم الجمعة انه "بسبب تجاوزات الأمانة العامة لحركة امتداد على النظام الداخلي الذي هو بمثابة دستور لها، ومحاولتها لتأسيس أعراف لا تنسجم مع النظام والعمل المؤسساتي، أعلن تعليق عضويتي في المكتب السياسي ومن جميع مفاصل الحركة إلى حين عقد المؤتمر العام الأول".



السابق

أخبار سوريا.. «المنطقة الآمنة» في سوريا ثلاثة خيارات تركية..تركيا تؤكد أنها «لن تصمت» على الهجمات من سوريا.. تحركات للقوات الأميركية والروسية شمال شرقي سوريا..اشتباكات عنيفة بين «الجيش الوطني» و«قسد» بريف حلب.. أسبوع دامٍ في السويداء: تحذيرات من اقتتال عرقي.. الجولة الثامنة من «الدستورية»: دوران هادئ في حلقة مفرغة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..بايدن يخطط لجولة أولى في الشرق الأوسط... ويتوقع لقاء زعماء خليجيين وعرب..رؤساء أركان دول الخليج يبحثون تقوية المصالح العسكرية..مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي يرحبان بالتهدئة... والشارع اليمني يقيس النتائج..معسكرات حوثية خاصة لتدريب "زينبيات" جدد.. الأمم المتحدة: مقتل 19 مدنيا في اليمن رغم هدنة الشهرين..اتهامات للحوثيين بتوسيع أعمال الغش خلال امتحانات الثانوية ..دبي... توقيف متورّط بأكبر عملية احتيال ضريبي..بدء التسجيل الإلكتروني لحجاج الداخل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,077,528

عدد الزوار: 6,751,688

المتواجدون الآن: 99