أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين..خطط يمنية لزراعة القمح لتحقيق أمن غذائي طويل الأمد.."أوبك+" تزيد انتاج النفط وواشنطن تُنوّه بدور السعودية..توافق أردني إماراتي مصري على مشاريع ضخمة لضمان الأمن الغذائي.. "جيروزاليم بوست": اتفاق إسرائيلي سعودي بشأن "الأجواء" والجزر.. تطلع سعودي - فرنسي لمواجهة التحديات المشتركة معاً.. بايدن يشيد بقيادة السعودية الشجاعة لجهود تمديد الهدنة باليمن..اتهمتهم بسلب قوارب الصيد.. الكويت توقف 3 بحارة إيرانيين..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 حزيران 2022 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1305    القسم عربية

        


شهران إضافيان للهدنة اليمنية تحفّهما مخاوف من غدر الحوثيين..

ترحيب خليجي وأوروبي وشكر أممي وأميركي لجهود السعودية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع - واشنطن: هبة القدسي.... انتزع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس)، موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين آخرين وسط مخاوف الشارع اليمني من غدر الجماعة الانقلابية وعدم إيفائها بتعهداتها، لا سيما فك الحصار عن تعز، في ظل تكثيف استعدادات الجماعة لاستئناف القتال. الموافقة اليمنية على تمديد الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي لقيت ترحيباً دولياً، وجاءت بعد جهود دبلوماسية مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، كما رافق إعلانَها شكرٌ أممي وأميركي للجهود السعودية التي ساعدت على إعلان تمديدها. وفي حين ينتظر الشارع اليمني استئناف المفاوضات السبت المقبل في العاصمة الأردنية عمّان بشأن فك الحصار عن تعز وفتح الطرق الحيوية بين مناطق التماس، تأمل الحكومة أن تفضي النقاشات إلى حل يخفف من المعاناة الإنسانية كما تأمل أن تقود الضغوط إلى تسخير عائدات شحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة لصرف رواتب الموظفين. وأعلن غروندبرغ (الخميس) في بيان على موقع المبعوث الأممي لليمن الرسمي موافقة الطرفين على اقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين ابتداءً من انتهاء وقت الهدنة المجددة مساء الخميس، وفق أحكام الاتفاقية الأصلية نفسها. وتتضمن بنود الهدنة الأصلية وقفاً شاملاً لإطلاق النار، والسماح بدخول 18 سفينة وقود إلى الحديدة خلال شهرين، وتسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً إلى الأردن ورحلتين إلى مصر، مع مناقشة ملف فك الحصار عن تعز وفتح الطرقات وعقد اجتماعات بين الطرفين برعاية أممية. وقال المبعوث الأممي: لقد «شهد اليمنيون الفوائد الملموسة للهدنة خلال الشهرين الماضيين، فقد انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير، ودخل المزيد من الوقود إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، واستؤنفت الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بعد ما يقرب ست سنوات على الإغلاق. بالإضافة إلى ذلك اجتمعت الأطراف وجهاً لوجه، تحت رعاية الأمم المتحدة، للمرة الأولى منذ سنوات لإحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز وفي محافظات أخرى، ولتنفيذ آليات خفض التصعيد العسكري على مستوى البلاد». وأضاف المبعوث بالقول «أشيد باتخاذ الأطراف هذه الخطوات، وبموافقتهم على تجديد الهدنة (...) وهي تمثل تحولاً كبيراً في مسار الحرب تم تحقيقه من خلال اتخاذ قرار مسؤول وشجاع من الأطراف. ولا بد من اتخاذ خطوات إضافية لكي تحقق الهدنة إمكاناتها بالكامل، لا سيما فيما يتعلق بفتح الطرق وتشغيل الرحلات التجارية. وستتطلب مثل هذه الخطوات قيادة ورؤية لليمن كله». ووعد المبعوث بالاستمرار في العمل مع كل الأطراف «لتنفيذ وترسيخ عناصر الهدنة كاملة، والتوجه نحو حل سياسي مستدام لهذا النزاع يلبّي تطلعات ومطالب اليمنيين المشروعة رجالاً ونساءً». وأبدى غروندبرغ امتنانه لدعم المجتمع الدولي في تنفيذ وتجديد الهدنة، ونوه على وجه الخصوص بدعم السعودية وسلطنة عُمان وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه سيعتمد «على التعاون المستمر للأطراف بنيّة حسنة، لبناء الثقة، واستغلال الزخم المتاح لتوفير مستقبل يعم فيه السلام في اليمن». في غضون ذلك، رحّب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، بإعلان تمديد الهدنة، وأكد في بيان أن ذلك «يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية». وثمّن الحجرف جهود المبعوث الأممي وقيادة تحالف دعم الشرعية والأطراف كافة في تمديد الهدنة، قائلاً إنها «تعمل على استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن». من ناحيته، وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن الشكر إلى السعودية وشجاعة دورها القيادي في اتخاذ مبادرات لتأييد وتنفيذ شروط الهدنة في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة ورحب بتمديدها، مطالباً بجعلها هدنة دائمة للتوصل إلى إنهاء الحرب. ورحب بايدن في بيان أمس (الخميس)، بالإعلان عن استمرار الهدنة، مشيداً بنتائجها على الصعيد الإنساني. وقال: «كان إنهاء الحرب في اليمن من أولويات إدارتي. أنا ممتنّ للعمل الدؤوب الذي قام به مبعوثي الخاص تيم ليندركينغ، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ. وأحث جميع الأطراف على التحرك بسرعة نحو عملية سلام شاملة وجامعة. لن تهدأ دبلوماسيتنا حتى يتم التوصل إلى تسوية دائمة». وأثنى الرئيس الأميركي على الدور القيادي الذي أظهرته السعودية والتعاون الدبلوماسي بين البلدين، وأكد أن الهدنة لم تكن لتتحقق لولا الدبلوماسية التعاونية من جميع أنحاء المنطقة. وقال: «لقد أظهرت المملكة العربية السعودية دورا قياديا شجاعا من خلال اتخاذ مبادرات في وقت مبكر لتأييد وتنفيذ شروط الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة. ولعبت عمان دوراً مركزياً في استضافة الحوار وتسهيله. وفتحت مصر والأردن مطاريهما أمام الرحلات الجوية من اليمن خلال الشهر الماضي، مما أتاح عنصراً رئيسياً في عملية الهدنة». وتعهد الرئيس الأميركي بأن تظل بلاده منخرطة في هذه العملية خلال الأسابيع والأشهر القادمة ومواصلة دعم الدبلوماسية الإقليمية لتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف: «ستركز الولايات المتحدة أيضاً بشكل مكثف على ردع التهديدات لأصدقائنا وشركائنا. ويمكن لأصدقائنا الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني». ومع وجود شعور متنامٍ في الشارع اليمني مفاده أن الحوثيين هم الرابح الأكبر من الهدنة، بخاصة مع تصاعد انتهاكاتهم ومضيّهم في ترسيخ واقعهم الانقلابي. ويعلّق وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي لـ«الشرق الأوسط» على قضية تمديد الهدنة باعتبار أن السلام مطلب كل اليمنيين، لكنه يرى أن «السلام الذي تريده الميليشيات الحوثية هو الاستسلام». ويقول: «لا يمكن أن تقود أي هدنة لسلام حقيقي ما دام السلاح بيد الميليشيا». ويضيف الوكيل: «إن الهدنة السابقة شهدت آلاف الخروق من الميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى أن هذه العصابة تستغل الهدن لإعادة ترتيب صفوفها وتجنيد الأطفال وعسكرة الحياة استعداداً لجولة حرب جديدة، وتاريخ هذه العصابة خير شاهد على ذلك، ففي الحروب الستة (2004 - 2010) كانت لا تتوقف الحرب بهدنة حتى تندلع من جديد». ويؤكد القاعدي وجود عشرات العهود والمواثيق التي نقضتها الميليشيات، لأن تركيبتها الفكرية والعقدية قائمة على الأحقية الإلهية في الحكم وبالتالي فهي -حسب قوله- «تتعامل مع من ينازعها هذا الحق بوصفه خارجاً عن الإرادة الإلهية ويجب قتاله حتى يذعن لها». ويجزم القاعدي بأن بلاده لن تستقر ولن يتحقق فيها السلام إلا بالقضاء على الانقلاب الحوثي، وأن «أي حلول خارج هذا فهي تأجيل للحرب ليس إلا». المخاوف ذاتها التي تحيط بتمديد الهدنة الإنسانية تساور كذلك المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، لكنه يرى أنها أيضاً مفيدة للحكومة اليمنية والمجلس القيادي الرئاسي «في استكمال عملية الترتيب والإعداد الداخلي». ولا يتوقع الطاهر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن يتم التوصل في القريب العاجل إلى سلام دائم «بسبب غياب الرؤية الواضحة لدى المبعوث الأممي» الذي يتهمه بأنه «يعمل وفقاً لمتطلبات الحوثيين، بدليل الملاحظات الكثيرة على ما رافق الهدنة خلال الشهرين الماضيين، ورفض حوثي تام للالتزام ببنودها في مقابل التزام حكومي وتقديم تنازلات خطيرة كالاعتراف بوثائق السفر الصادرة عن الحوثيين»، حسب تعبيره. وفي الوقت الذي يخشى فيه المحلل السياسي من استقدام الحوثيين مجندين أجانب للقتال معهم من خلال تزوير هويات سفر لهم مستغلين الرحلات التجارية إلى صنعاء، يُتوقع أن يترتب على تمديد الهدنة بعد التمديد الراهن «مشكلات كبيرة وخطيرة على تماسك مجلس القيادة الرئاسي». ويقول إن «الحوثيين خلال الشهرين الإضافيين لتمديد الهدنة سيعملون على إثارة المشكلات والخلافات داخل المجلس الرئاسي، إضافةً إلى تنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة وفي عدن تحديداً بهدف بث الشقاق بين أطراف المجلس». ويعتقد الطاهر أن الجماعة الحوثية «ستسعى لتمديد الهدنة في كل مرة إلى أن تتمكن من إضعاف مجلس القيادة الرئاسي، وفي الوقت نفسه ستعمل على الاستعداد العسكري، واستقدام مرتزقة من الخارج». لذلك يعتقد أن «رفع المعاناة عن الشعب يُفرض بالخيار العسكري، وليس باستجداء السلام مع الحوثيين، أو التفاوض معهم».

الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين

الخليج الجديد..المصدر | الأناضول.. أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الخميس، موافقة أطراف النزاع في البلاد على تمديد الهدنة شهرين إضافيين. جاء ذلك قبيل ساعات على انتهاء هدنة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي. وفي بيان له، قال "غروندبرغ": "أود أن أعلن استجابة أطراف النزاع بشكل إيجابي لاقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين". وأضاف: "تدخل الهدنة المجددة حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية، الخميس الموافق 2يونيو/حزيران 2022 في الساعة 19.00 بتوقيت اليمن (16.00 تغ)". وأشار إلى أنه تم تمديد الهدنة وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية، التي دخلت حيز التنفيذ يوم 2أبريل/نيسان 2022. وتابع "غروندبرغ": "شهد اليمنيون الفوائد الملموسة للهدنة خلال الشهرين الماضيين، حيث انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير، ودخل المزيد من الوقود إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، واستؤنفت الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بعد ما يقرب من 6 سنوات على الإغلاق". ولفت إلى أن الهدنة ساهمت أيضاً باجتماع الأطراف اليمنية وجهاً لوجه، تحت رعاية الأمم المتحدة، للمرة الأولى منذ سنوات لإحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز وفي محافظات أخرى، ولتنفيذ آليات خفض التصعيد العسكري على مستوى البلاد. واعتبر "غروندبرغ" أن الهدنة "تمثل تحولاً كبيراً في مسار الحرب تم تحقيقه من خلال اتخاذ قرار مسؤول وشجاع من قبل الأطراف". وأكد أنه من خلال الموافقة على تنفيذ الهدنة وتجديدها الآن، فإن "الأطراف قدموا بصيص أمل لليمنيين بأنه من الممكن إنهاء هذا النزاع المدمّر".

مجلس التعاون يرحب

بدوره، رحّب مجلس التعاون الخليجي، بإعلان تمديد الهدنة في اليمن. وقال الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف"، في بيان، إن "الاتفاق على تمديد الهدنة يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية". كما ثمن "الحجرف" جهود المبعوث الأمميّ وقيادة التحالف العربي وجميع الأطراف المشاركة في تمديد الهدنة. ولم يصدر إعلان رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي أو الحوثيين بشأن تجديد الهدنة حتى الساعة (01.30 تغ). ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلن "غروندبرغ" موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران. ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات. ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

خطط يمنية لزراعة القمح لتحقيق أمن غذائي طويل الأمد

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... كشف مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» عن توجه وخطط لدى الحكومة لزراعة القمح في محافظات يمنية عدة لتحقيق الأمن الغذائي في البلاد، لا سيما في ظل الأوضاع العالمية الحالية التي تنذر بأزمة غذاء قادمة. وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن أبرز المحافظات التي ستتم زراعة القمح فيها هي حضرموت، وشبوة، ومأرب والجوف، مبيناً أن العمل بدأ فعلاً بالتعاون مع البنك الدولي في إجراء البحوث لتحسين الحبوب لتحقيق هذا الغرض. ويحتاج اليمن إلى ملياري دولار خلال العام الحالي 2022 لتأمين الغذاء لليمنيين، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وأضاف المسؤول الحكومي: «هذا الملف يمثل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة، لتحقيق الأمن الغذائي في البلاد، وتخفيف الاعتماد على الاستيراد، ومواجهة أي أزمة غذاء في المستقبل، سوف يكون هناك تعاون مع هيئات ومنظمات دولية للمساعدة في هذا المشروع». «الموضوع مهم جداً»، يقول المسؤول «من أجل زراعة القمح في حضرموت أو شبوة أو مأرب أو الجوف، التحدي يكمن في البذور، هناك خطة لتحسينها بدعم مركز البحوث الزراعية ومؤسسة تحسين البذور وعمل بحوث لتحسين بذور القمح وبموجبه تبدأ الزراعة، هذا هو التوجه الأول في هذا الملف». وذكر أن عملية زراعة القمح بكميات كبيرة تتطلب تطوير البذور في المقام الأول، وهو ما سيتم التركيز عليه خلال الفترة المقبلة، على حد قوله. وأضاف: «القمح يزرع بكميات كبيرة بعد عملية تطوير البذور، الاحتمال الكبير ستبدأ الزراعة في محافظة حضرموت نظراً لتوفر المساحة الأكبر، ثم شبوة ومأرب، أما في الشمال الأماكن المناسبة لا توجد سوى في الجوف». وكان وفد حكومي ضم وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، اجتمع الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمان، مع المديرة القُطْرية للبنك الدولي تانيا ماير، وفريق الأمن الغذائي في البنك الدولي، لبحث سبل تعزيز القدرات والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي. وتطرق اللقاء إلى سبل دعم البنك واستيعابه وتوفير دعم إضافي لبرامج زيادة إنتاج وبيع مكونات المحاصيل والحبوب، والثروة الحيوانية والسمكية، وتوجهات البنك الحالية في دعم القدرات الوطنية والتخطيط وإدارة أزمات الأمن الغذائي والاستجابة لها ودعم البحوث التي تعزز وتوسع من إنتاجية وجودة المنتجات الزراعية، خصوصاً القمح في مختلف المحافظات. وينتظر أن تلقي الأزمة الأوكرانية الروسية بظلالها على واردات اليمن من القمح بشكل كبير، نظراً لاعتماد البلاد بشكل كبير على وارداتها من القمح من هذين البلدين، في ظل توقعات بأن ترتفع أسعار الأغذية نحو 30 في المائة بسبب الأزمة الأوكرانية. وقامت الهند، أخيراً، باستثناء اليمن من حظر تصدير القمح الذي فرضته على صادراتها الخارجية، نظراً للظروف التي تمر بها البلاد والأزمة الإنسانية المتفاقمة. وتفيد إحصائيات أممية بحاجة 16 مليون يمني لتأمين الغذاء بشكل مستمر، منهم 13 مليون شخص يعانون الجوع وسوء التغذية، و5 ملايين في أعلى درجات سوء التغذية وعلى بعد درجة واحدة من المجاعة.

السعودية تفتح الطريق لتعويض أوبك النفط الروسي تمهيدا لزيارة بايدن المملكة

المصدر | الخليج الجديد.. يدرس البيت الأبيض الخطط النهائية لإمكانية زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى السعودية، ضمن جولة تشمل اجتماعات مع قادة دول في الشرق الأوسط، في وقت تفتح فيه السعودية الطريق لتعويض "أوبك" النفط الروسي؛ تمهيدا لزيارة "بايدن" المملكة. وقالت مصادر مطلعة في البيت الأبيض، الخميس، إن زيارة بايدن المرتقبة للسعودية ستكون ضمن "زيارة أوسع" تشمل قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وأفاد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الخطة النهائية لزيارة "بايدن"، "التي لم يتم الانتهاء منها بعد"، ستضم أيضا مصر والعراق والأردن وإسرائيل. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي دفعت فيه المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة في مجال النفط والأمن إلى إعادة التفكير في الموقف "المتشدد" الذي تعهد "بايدن" باتخاذه تجاه السعودية أثناء حملته الانتخابية. وأشار المصدر إلى إمكانية أن يلتقي "بايدن" بولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" خلال جولته المرتقبة إلى الشرق الأوسط نهاية يونيو/حزيران الجاري. وأوضحت شبكة "إي بي سي" الأمريكية، أن أي اجتماع بين "بايدن" و"بن سلمان" "يمكن أن يبعث الأمل لمستهلكي البنزين في الولايات المتحدة"، خاصة مع شح إمدادات النفط العالمية وارتفاع أسعارها. ولم يصدر حتى الان أي إعلان رسمي من الجانب الأمريكي أو السعودي حول مواعيد الزيارة المرتقبة. وقد ترفع السعودية وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنتاج النفط لتعويض نقص الإنتاج الروسي في خطوة من شأنها تخفيف بعض الضغوط الناجمة عن ارتفاع التضخم العالمي وتمهد الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" للرياض. وقال مصدران من "أوبك+"، الخميس، إن المجموعة تعكف على التوصل لاتفاق لتعويض انخفاض إنتاج النفط الروسي الذي تراجع بنحو مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة نتيجة العقوبات الغربية على موسكو بعد غزو أوكرانيا. وذكر أحد المصدرين، وهو مطلع على الموقف الروسي، أن موسكو قد توافق على تعويض منتجين آخرين لانخفاض إنتاجها لكن ليس بالضرورة أن يكون تعويضا كاملا. وأضاف المصدر: "في نهاية المطاف قد تتم الموافقة على التعويض" لكنه قال إن القرار قد لا يتخذ في اجتماع "أوبك+"، التي تضم "أوبك" ومنتجين آخرين منهم روسيا، يوم الخميس. لكن مصدرا خليجيا من "أوبك+" قال إن اتخاذ قرار بهذا الشأن "محتمل للغاية" في الاجتماع الوزاري، الخميس. ويعمل دبلوماسيون أمريكيون منذ أسابيع على ترتيب زيارة "بايدن" الأولى للرياض بعد عامين توترت فيهما العلاقات بسبب خلافات تتعلق بحقوق الإنسان والحرب الدائرة في اليمن وإمدادات السلاح الأمريكية للمملكة.

"أوبك+" تزيد انتاج النفط وواشنطن تُنوّه بدور السعودية

المصدر: النهار العربي، رزيترز، ا ف ب... بعد أشهر من الانتظار رغم ارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب في أوكرانيا، قررت الدول الأعضاء في "أوبك+" الخميس تسريع وتيرة الإنتاج تلبية للدعوات الملحة للغربيين. وقال التحالف في بيان بعد اجتماع جديد خاطف أن ممثلي الدول الثلاث عشرة الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاءهم العشرة (أوبك+) اتفقوا على "تعديل إنتاج تموز (يوليو) بزيادة 648 ألف برميل يوميًا"، مقارنة بـ 432 ألف برميل حددت في الأشهر السابقة. وشدد البيان على "أهمية استقرار الأسواق وتوازنها". ويبدو أن إعلان الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاثنين فرض حظر على الجزء الأكبر من النفط الروسي، أدى إلى تزايد المخاوف من حدوث نقص وغيّر بشكل واضح موقف الكارتل الذي شدد على "أهمية أسواق مستقرة ومتوازنة". ويشكل ذلك نقطة تحول لـ"أوبك+" التي اكتفت منذ ربيع 2021 بزيادات متواضعة في حصص الإنتاج لتعود إلى مستوياتها قبل جائحة كوفيد-19. ولم تخرج المجموعة حتى الآن عن خطها حتى بعد غزو روسيا لأوكرانيا الأمر الذي زاد من حدة التوتر في السوق. أثار هذا الإعلان ارتياح المستثمرين. فقد ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 1 في المئة تقريبا، وبات سعر نوعي النفط الخام القياسيين بحدود 116 دولارًا للبرميل.

- "الحفاظ على الوحدة" -

واعتبر المحلل في شركة "أوندا" جيفري هالي أن تحالف "أوبك+" أعطى "بعض التنازلات للولايات المتحدة وأوروبا" وسط تكهنات حول زيارة محتملة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، وذلك "مع الحفاظ على الوحدة" داخل التحالف. لكنه أضاف أنه رغم أن زيادة الخميس أكبر من المتوقع فإنها "لن تخفف بشكل كبير عن سوق تفتقد إلى النفط الروسي" ولاسيما أن العديد من الدول تواجه أصلا صعوبات لبلوغ حصص الانتاج. وأردف الخبير "الأسعار ستبقى عند مستوى مرتفع، روسيا تشعر بالرضى". ورحّب نائب رئيس الوزراء الروسي لشؤون الطاقة ألكسندر نوفاك بقرار "أوبك+" الذي اتخذ بحسب قوله لتوقع الطلب القوي في الصيف. كما انتقد الحظر الذي أقرته الخميس دول الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الأوروبيين سيكونون أول "من يعاني". وكان مقال في صحيفة وول ستريت جورنال تحدث عن احتمال استبعاد روسيا التي تخضع لعقوبات غربية، لكن "أوبك+" بقيت موحدة. وسيتم توزيع الزيادة المقررة على الأعضاء على أساس نسبي مع حصص متساوية لموسكو والرياض، وهما ركيزتا التحالف. وتشكل تحالف "أوبك+" الذي يضخ حوالى نصف كمية النفط العالمي، في 2016 لضبط العرض وتنظيم أسعار الخام. لكن البعض يشككون في استمرار التفاهم في الظروف الحالية.

- "دور أساسي" -

يأتي هذا التحول في "أوبك+" بعد سلسلة من الدعوات لا سيما من البيت الأبيض الراغب في كبح أسعار البترول. وكانت دول مجموعة السبع قد أشارت مرة أخرى الأسبوع الماضي إلى "الدور الرئيسي" للتحالف النفطي في مواجهة "الضغط على الأسواق الدولية". وكانت السعودية قد تجاهلت لفترة طويلة الدعوات إلى زيادة الإنتاج. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير في دافوس أن "المملكة فعلت ما في وسعها"، كما ورد في وسائل إعلام اقتصادية. وقال إن "الوضع أكثر تعقيدا من مجرد إضافة براميل إلى السوق" في وقت تحقق دول الخليج أرباحا كبيرة من برميل يتجاوز سعره مئة دولار. وقد سجلت السعودية في الربع الأول من العام الحالي أعلى نسبة نمو منذ عشر سنوات.

-ترحيب أميركي-

و قال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة ترحب بقرار دول "أوبك+" زيادة إمدادات النفط. وأشاد البيت الأبيض أيضاً بدور السعودية والإمارات والكويت والعراق في تحقيق التوافق داخل التحالف. كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بإعلان أوبك زيادة إنتاج النفط. وعلقت الخبيرة في شركة "سويس كوت" إيبيك أوزكارديسكايا في تصريح لفرانس برس "قد نكون على مفترق طرق". واعتبرت أن قرار الخميس "علامة على أن الجليد بين السعوديين والأميركيين قد يذوب أخيرًا بعد عامين من برود العلاقات". وتابعت أنه إذا تم تعزيز العلاقات بين البلدين، فإن الرياض ستوافق عندها على "ضخ المزيد لتعويض خسائر النفط الروسي". وأكدت المحللة أن ذلك "يعزل روسيا أكثر وربما يغير مسار الحرب".

توافق أردني إماراتي مصري على مشاريع ضخمة لضمان الأمن الغذائي

المصدر | الأناضول... توافق الأردن والإمارات ومصر، على زراعة القمح والشعير والذرة ضمن مشاريع مشتركة تخص الأمن الغذائي بين الدول الثلاث، وسط تذبذب حاد في سلاسل إمدادات الحبوب عالميا بسبب الأزمة الأوكرانية. وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني "يوسف الشمالي"، الخميس، إن جزءا من المشاريع التي تعمل عليها البلدان الثلاثة، "بشكل فوري هي مشاريع الأمن الغذائي.. هناك توافق بين الدول الثلاث لزراعة عدد من المحاصيل الزراعية الملحة، وهي القمح والشعير والذرة". وأضاف لقناة "المملكة" شبه الرسمية، أن زراعة المحاصيل الثلاثة تأتي ضمن المشاريع المشتركة في الأردن ومصر "وسيكون هناك استثمار إماراتي في هذا الشأن". وزاد: "هناك مشروع آخر مهم في عملية تكاملية.. يتمثل في استيراد الأمونيا من مصر والغاز من الإمارات لإنتاج أسمدة من شركة الفوسفات والبوتاس الأردنية، ويتم بيعها لهذه الدول، والفائض منه سيتم بيعه إلى الدول الأخرى". والأحد، أطلقت الإمارات "الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة"، وتجمع كلا من الأردن ومصر إلى جانب الإمارات. وستركز الشراكة الصناعية الجديدة على قطاعات الزراعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوظيف الموارد والقدرات وتعزيز الشراكات الدولية والإقليمية. وستعمل الدول الثلاث على تطوير صناعات تنافسية ذات مستوى عالمي، وتحقيق سلاسل توريد مضمونة ومرنة، وكذلك تحقيق نمو قائم على الاستدامة، وتعزيز تكامل سلاسل القيمة والتجارة بين الدول الثلاث.

وزير الحج السعودي: إصدار 4 آلاف تأشيرة حج للأردنيين

الجريدة... المصدرDPA... أعلن وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة اليوم الخميس عن إصدار حوالي أربعة آلاف تأشيرة حج للأردنيين. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الربعية قوله، في مؤتمر صحفي في السفارة السعودية بعمان اليوم، إن هناك تنسيقاً مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بخصوص الاستعدادات لموسم الحج، مشيراً إلى أن أماكن استقبال الحجاج القادمين من الأردن جاهزة. ولفت إلى أن عدد الحجاج الإجمالي هذا العام يقدر بمليون حاج لضمانة سلامتهم في ظل وجود وباء كورونا، وضمان الخدمة الجيدة لهم، والحرص على أن يكون الحج ميسراً وتسهيل الإجراءات وتطويرها والاستعداد المبكر لجميع الحجاج من حيث الإقامة والإعاشة والنقل. وأشار الربيعة، بحضور السفير السعودي بعمان نايف السديري، إلى أن بطاقة الحج الذكية التي ستطبق هذا العام ستسهم في تسهيل تنقل الحجاج وسرعة وصولهم إلى مواقعهم. وكشف عن إطلاق خدمة إلكترونية تسمح للراغب بأداء العمرة بالتقدم إلكترونياً للحصول على تأشيرة خلال 24 ساعة، موضحاً أن تأشيرة العمرة جرى تمديدها من شهر إلى ثلاثة أشهر بدون قيود، ما يمكن الشخص التنقل في كل أنحاء السعودية دون قيود.

السعودية تحدد الاشتراطات الصحية لأداء مناسك الحج

الراي... أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية تعميماً جديداً إلى جميع شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة يشمل الطيران الخاص، في شأن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها للمسافرين القادمين إلى المملكة لغرض أداء مناسك الحج هذا العام. ونص التعميم، بحسب وكالة الأنباء السعودية، على أن تلتزم جميع شركات الطيران الناقلة للمسافرين القادمين إلى المملكة لغرض أداء مناسك الحج والتقيد بالإجراءات التالية: أن يكون المسافر أقل من (65) عاماً ميلادياً، وأن يستكمل التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات (كوفيد_19) المعتمدة في وزارة الصحة، وأن يقدم نتيجة فحص سلبي (PCR) لفيروس كورونا (كوفيد-19) لعينة أخذت خلال (72) ساعة قبل موعد المغادرة إلى المملكة. وأكدت الهيئة أن عدم الالتزام بالتعاميم التي تصدرها الهيئة؛ يعد مخالفة صريحة للأوامر الحكومية، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالف وتحميله المسؤولية المترتبة على ذلك.

"جيروزاليم بوست": اتفاق إسرائيلي سعودي بشأن "الأجواء" والجزر

الحرة / ترجمات – واشنطن.. جزيرتا تيران وصنافير تقعان في مدخل مضيق تيران القريب من ميناء العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل وافقت على ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية. وقالت الصحيفة إن إسرائيل وافقت على أن تتمركز القوات متعددة الجنسيات، الموجودة على الجزيرة، على بعد عدة كيلومترات داخل الأراضي المصرية. وتوجد حاليا قوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير تتولى تسيير دوريات وضمان استمرار حرية الملاحة في المنطقة. وتقول الصحيفة إن "السعودية لا تريد لهذه القوات أن تبقى بمجرد استعادة سيطرتها على الجزيرتين". بالمقابل، تفيد الصحيفة أن المملكة العربية السعودية ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي. وحاليا، يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية المتوجهة إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين التحليق فوق أجواء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الرحلات التابعة لشركة طيران الهند المتوجهة من وإلى إسرائيل. وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تسريبات تحدثت عن قيام الولايات المتحدة بتحركات تهدف لتعزيز التعاون بين حلفائها في المنطقة، وخاصة السعودية وإسرائيل. وكان موقع "أكسيوس" الأميركي أفاد الشهر الماضي بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتوسط "بهدوء" بين السعودية وإسرائيل ومصر بشأن مفاوضات، إذا نجحت، يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وأضاف أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية. ويريد البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق قبل زيارة بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط في نهاية يونيو، التي تم الحديث عنها مؤخرا، والتي قد تشمل السعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان، بحسب "أكسيوس". وتقع جزيرتا تيران وصنافير في مدخل مضيق تيران، الممر الاستراتيجي القريب من ميناء العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل. وكان البرلمان المصري قد وافق في يونيو 2017 والمحكمة العليا في البلاد في مارس 2018 على صفقة نقل سيادة الجزيرتين إلى المملكة. وقالت الحكومة المصرية حينها إن الجزيرتين كانتا سعوديتين في الأصل لكن مصر "استأجرتهما" في خمسينيات القرن الماضي. ويحتاج إبرام اتفاق جديد بشأنهما إلى موافقة من إسرائيل بسبب نصوص معاهدة السلام الموقعة مع مصر.

تطلع سعودي - فرنسي لمواجهة التحديات المشتركة معاً

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الخميس)، بنظيرته الفرنسية كاترين كولونا، مهنئاً إياها بالمنصب الجديد. وعبّر وزير الخارجية السعودي عن تطلع بلاده للعمل مع فرنسا لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة.واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما بحثا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

بايدن يشيد بقيادة السعودية الشجاعة لجهود تمديد الهدنة باليمن

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... رحب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، بتمديد الهدنة الحالية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لشهرين إضافيين، مقدماً شكره للسعودية «لقيادتها الشجاعة» جهود التمديد. وقال بايدن في بيان، إنه «بفضل الهدنة التي أعلنت في أبريل (نيسان)، كان الشهران الماضيان في اليمن، من بين الفترات الأكثر هدوءاً منذ بدأت هذه الحرب الفظيعة قبل سبعة أعوام»، مشيراً إلى أنه «تم إنقاذ آلاف الأرواح مع تراجع المعارك». وحض الأطراف اليمنية على جعل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة «دائمة»، والتقدم سريعاً نحو عملية سلام شاملة وجامعة، مضيفاً أن واشنطن «ستظل مشاركة في هذه العملية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة»، ومتابعاً بالقول «لن تتوقف دبلوماسيتنا ما دام لم يتم التوصل إلى تسوية دائمة».

اتهمتهم بسلب قوارب الصيد.. الكويت توقف 3 بحارة إيرانيين

المصدر | الخليج الجديد.... أوقفت السلطات الكويتية، الخميس، طراداً إيرانياً داخل مياهها الإقليمية، قبل أن تتهمه بسلب قوارب الصيد، على مدار الشهرين الماضيين. ووفق وسائل إعلام كويتية، فإن خفر السواحل الكويتي، ضبط 3 بحارة إيرانيين على متن الطرّاد، وأحالهم إلى جهات التحقيق. وكانت غرفة عمليات خفر السواحل قد تلقت بلاغاً بقيام طرّاد بعمليات سلب لمركب صيد كويتي داخل المياه الإقليمية الكويتية، بالقرب من "أرياق قاروة" جنوبي الكويت. وحاصرت قوات خفر السواحل الكويتية الطراد الإيراني بعد إطلاق عدة أعيرة نارية أجبرت البحارة الثلاثة على التوقف وتسليم أنفسهم. وفي مايو/أيار الماضي، رفع خفر السواحل الكويتي درجة تأهبه للدرجة القصوى دفاعاً عن المياه الإقليمية. وكثيراً ما يمارس البحارة الإيرانيون عمليات سرقة وتهريب في مياه الكويت الإقليمية، وسبق أن أوقفت السلطات الكويتية العديد منهم. وتعمل الكويت بشكل متواصل مع الجانب الإيراني للحد من هذه العمليات التي تقول طهران إنها تبذل كل الجهود اللازمة لمنعها.

الكويت تحتج على نشر السفارة الأميركية تغريدات تدعم المثلية

استدعت القائم بالأعمال وسلمته احتجاجها

الكويت: «الشرق الأوسط»... استدعت الخارجية الكويتية، مساء الخميس، القائم بالأعمال الأميركي وسلمته مذكرة تؤكد رفض الكويت لإشارات وتغريدات نشرتها السفارة تدعم المثلية. وجاء الموقف الكويتي بعد حملة اعتراضات لنواب ومواطنين كويتيين أعربوا عن استيائهم من قيام السفارة الأميركية في بلادهم بنشر تغريدات وبوسترات على مواقع التواصل الاجتماعي وبينها «تويتر» تدعم المثليين. وقالت الخارجية الكويتية في بيان، إنها استدعت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالإنابة جيم هولتسنايدر حيث التقى بمساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين بالإنابة نواف الأحمد، وذلك على خلفية نشر السفارة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إشارات وتغريدات تدعم المثلية. وسلم الأحمد لهولتسنايدر مذكرة تؤكد رفض دولة الكويت لما تم نشره وتشدد على ضرورة احترام السفارة للقوانين والنظم السارية في دولة الكويت والالتزام بعدم نشر مثل تلك التغريدات التزاماً بما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية لعام 1961.

حزمة دعم للأردن من الاتحاد الأوروبي ومنصة مشتركة للاستثمارات...

خلال اجتماع الشراكة بين الطرفين في البحر الميت

عمان: «الشرق الأوسط»... أُعلن، الخميس، في منطقة البحر الميت، عن حزمة قرارات أردنية أوروبية مشتركة، من أهمها إطلاق منصة مشتركة للاستثمارات، بالإضافة إلى حزمة دعم للأمن الغذائي، وكذلك حزمة للحماية الاجتماعية. وجاءت تلك القرارات عقب الاجتماع الرابع عشر لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، وهو الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى في البلاد، بحضور تمثيلي رفيع المستوى للمسؤولين الأوروبيين. وأعلن المفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار، أوليفر فارهيلي، إطلاق منصة استثمار بين الاتحاد الأوروبي والأردن، من المتوقع أن تستفيد من استثمارات تصل قيمتها إلى 2.5 مليار يورو، خلال مؤتمر صحافي أعقب الاجتماع. وقال إن الاجتماع تخللته إعادة التأكيد على دور الأردن كقوة استقرار في المنطقة، وشريك سياسي واقتصادي مهم للاتحاد الأوروبي. وكشف عن تخصيص 25 مليون يورو للأمن الغذائي، و24 مليون يورو لحماية اجتماعية للأردن، مبيناً أن هناك إعداداً لخطة دعم أخرى. وخلال المؤتمر الصحافي المشترك، وصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الذي ترأس الاجتماع، ذلك بأنه «حدث خاص»، لكونه «أول اجتماع شراكة منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي ينعقد خارج مقاره، وهي المرة الأولى التي يتم عقد اجتماعات مجلس الشراكة في دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، ما يعكس عمق ومتانة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والاتحاد الأوروبي. وكشف خلال المؤتمر الصحافي بمشاركة نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إضافة إلى فارهيلي، أن الاجتماع تبنى الوثيقة الجديدة بين الأردن والاتحاد الأوروبي للأعوام من 2021 إلى 2027، وأن المملكة تعد أول دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي تستكمل المفاوضات حول الوثيقة، وتتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي حولها. سياسياً، أكد الوزير الصفدي أن الاجتماع بحث القضايا الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وشدد على أن المجتمعين توافقوا على أولوية وقف جميع الممارسات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية، التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتقوض جهود تحقيق السلام وفرص حل الدولتين، مؤكداً أنه «لا بديل عن حل الدولتين، وأن حل الدولة الواحدة سيتسبب في مزيد من الصراع»، مشيراً إلى ضرورة تكثيف العمل لإيجاد أفق سياسي وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع والتوصل إلى سلام حقيقي». وجاء انعقاد اجتماع مجلس الشراكة الرابع عشر، بالتزامن مع ذكرى مرور عشرين عاماً على دخول اتفاقية الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي، حيز النفاذ، ومع مرور عشرة أعوام على الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط. وعبّر الوزير الصفدي عن قلق بلاده مما سمّاه غياب أي جهد سياسي حقيقي بالتعامل مع الأزمة السورية، وبين أن مسار الأردن في التعامل معها، يتعلق بالعلاقات الثنائية وحماية المصالح الوطنية، ومساعدة الأشقاء السوريين للتعامل مع تبعات الأزمة، فيما أشار إلى أن هناك حاجة لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري. وأكد أن «الوجود الروسي كان عامل استقرار في الجنوب السوري في السنوات الأخيرة، وأضاف: «نحن في حوار حول كيفية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب». وحول الأزمة الروسية الأوكرانية، قال الصفدي إنها تركت تبعات ليس فقط على المنطقة، بل على العالم كله، قائلاً إن الأردن يدعم كل الجهود المستهدفة حل الأزمة الروسية الأوكرانية على أسس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. أما نائب رئيس المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، فقال من جهته إن الأردن أول دولة من دول الجوار الجنوبي التي توقع الاستراتيجية الجديدة، موضحاً أنه جرى، الخميس، توقيع وتبني أولويات الشراكة الجديدة التي ستوجه التعاون والعمل المشترك خلال السنوات الخمس المقبلة. وبيّن المسؤول الأوروبي أن «هذه الأولويات تغطي التعاون في 3 جوانب رئيسية؛ هي الاستقرار والأمن الإقليميان، بما في ذلك محاربة ومكافحة الإرهاب، والثاني الاستقرار الاقتصادي، إذ إن الاستقرار السياسي لن يتحقق دون وجود تقدم واستقرار اقتصادي، وهذا يعتمد على نمو اقتصادي يستند إلى المعرفة والتحول الرقمي، وثالثاً، تقوية الحوكمة الرشيدة والإصلاحات الديمقراطية وحقوق الإنسان». وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بدعم التكامل الإقليمي، والطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية في الأردن. وتُعقد اجتماعات مجلس الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي بشكل دوري، كان آخرها في لكسمبورغ عام 2019، على أن تداعيات جائحة كورونا علّقت دورية الاجتماع منذ ذلك الوقت، علماً بأن الاجتماع الأول لمجلس الشراكة عقد عام 2002، وحظي الأردن بصفة «الشريك المتقدم» منذ عام 2010، وتأسست العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي في عام 1977 من خلال توقيع «اتفاقية التعاون»، وحلت مكانها «اتفاقية الشراكة» التي وقعت في عام 1997 ودخلت حيز النفاذ في عام 2002.



السابق

أخبار العراق..هجوم مزدوج يستهدف قاعدة للجيش التركي شمالي العراق.. الأمم المتحدة: الإفلات مع العقاب خلق بيئة من الترهيب بالعراق..تحركات على أعلى المستويات بعد "فضيحة" الامتحان الوزاري.. مشاوراتٌ عراقية لحلّ مشكلة سداد ديون الغاز لإيران.. «العراقية» تواجه دعوى قضائية بعد انتقادها خامنئي وسليماني.. أقلية سوداء مهمشة في العراق رغم وجودها فيه منذ قرون..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... 57 مليار دولار.. مصر تستهدف أعلى إيرادات ضريبية بتاريخها..«مرصد الأزهر» يشيد بتعيين وزيرين مسلمين في الحكومة الأسترالية..ليبيون يطالبون بانفصال برقة عن طرابلس وفزان..أحزاب تونسية تطلق حملة وطنية لـ«إسقاط الاستفتاء».. الرئاسة الموريتانية تعلق جلسات التحضير للتشاور السياسي..رئيس «الاتحاد الأفريقي» يزور بوتين غداً في روسيا.. إسرائيل تعوّل على أفريقيا لتعزيز دعمها في المؤسسات الدولية.. مقتل موظفيْن في الصليب الأحمر بهجوم في مالي.. المغرب: نعمل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في جميع القطاعات..الرباط تستضيف «حوار القضاء» لتعزيز «حرية التعبير بالمنطقة العربية»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,598,200

عدد الزوار: 6,903,259

المتواجدون الآن: 88