أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. خروقات الحوثي تتصاعد... والحكومة تدعو لضغط دولي على الجماعة.. الميليشيات الحوثية تستعد لشن هجوم واسع.. فرنسا تُحاكم «اليمنية»: ورقة ابتزازٍ لـ«سلْب» الغاز؟..خادم الحرمين يصدر عفواً عن المحكومين في الحق العام..مباحثات بين وزيري خارجية السعودية وتركيا.. انطلاق أعمال مؤتمر مستقبل الطيران في الرياض..تأمين ضد البطالة في الإمارات.. الإمارات واليونان تبرمان سلسلة اتفاقيات وتؤسسان صندوقا استثماريا..«المركزي» الكويتي يوقف فرض الرسوم على التحويلات..سلطنة عُمان تحقق فائضاً يقترب من مليار دولار..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 أيار 2022 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1245    القسم عربية

        


رئيس وزراء اليمن يشدد على تطوير منظومة القضاء وإصلاح الجهاز الإداري...

عدن: «الشرق الأوسط»... شدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، أمس (الاثنين)، على ضرورة تطوير منظومة القضاء واستقلالها، وعلى أهمية إصلاح الجهاز الإداري للمؤسسات، وذلك خلال تفقده عدداً من الجهات، ضمن المساعي لترسيخ الإصلاحات التي وعدت بها حكومته.ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك تأكيده حرص حكومته الدائم على ضمان استقلال القضاء، ومنع أي تدخل من أي طرف كان في سير العدالة، أو المساس بحيادية القضاء. وأشار رئيس الحكومة اليمنية خلال زيارته لمحكمة الاستئناف بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، إلى الجهود المبذولة لتقديم الدعم الكامل لتفعيل أداء كافة الهيئات القضائية في المناطق المحررة، بما يكفل حماية الحريات والحقوق المدنية والشخصية والعامة وحقوق الإنسان وحل المنازعات التجارية، مشدداً على ضرورة تحديث وتطوير البناء المؤسسي والمنظومة التشريعية للقوانين ذات الصلة بالعمل القضائي. وتفقد عبد الملك سير العمل القضائي والإداري في محكمة الاستئناف، مستمعاً من القضاة والإداريين والمختصين في المحكمة إلى شرح عن كيفية سير عملية الفصل في القضايا المنظورة، وغيرها من الإجراءات التي تتبعها المحكمة في أرشفة وتوثيق ملفات القضايا الواردة إليها. وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» الحكومية، اجتمع رئيس الوزراء اليمني، ومعه وزير العدل بدر العارضة، بالقضاة والإداريين في المحكمة؛ حيث تم تداول عديد من القضايا لتسهيل عمل القضاء والمحاكم والنيابات للقيام بدورها، والاهتمام بالكادر القضائي تأهيلاً وتدريباً وحماية، واستحقاقات. في السياق نفسه، زار عبد الملك ديوان وزارة العدل، واطلع على سير العمل ومستوى الأداء والخطط التنفيذية لترجمة أهداف البرنامج العام للحكومة في القطاع العدلي، مشدداً على دور وزارة العدل في دعم وإسناد السلطة القضائية في الجوانب ذات العلاقة باختصاص السلطة التنفيذية، لتمكين القضاء من القيام بمهامه وواجباته، وبما يؤدي إلى تبسيط وتسهيل إجراءات التقاضي، وسرعة الفصل في القضايا المنظورة أمام المحاكم. وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى الدور الحيوي لوزارة العدل، في إطار المنظومة العدلية وأهمية الارتقاء بالعمل بما يتوازى مع التحديات والصعوبات في الوقت الراهن، واتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في تطوير المنظومة العدلية. إلى ذلك، قام رئيس الحكومة اليمنية بزيارة ديوان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، واطلع على المهام التي تضطلع بها الوزارة على المستويين المحلي والمركزي، لمراقبة سير الدوام والانضباط الوظيفي في الجهاز الإداري للدولة. ونقلت المصادر الرسمية أن عبد الملك استمع من وزير الخدمة المدنية والتأمينات، عبد الناصر الوالي، والمسؤولين والمختصين بالوزارة، إلى شرح حول المهام التي تضطلع بها الوزارة على المستويين المحلي والمركزي، لمراقبة سير الدوام، ومعالجة الاختلالات التي سادت خلال الفترة السابقة جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، وأنه وجَّه بتشكيل فرق ميدانية لمتابعة انتظام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة، ومراقبة الانضباط الوظيفي على المستوى المركزي والمحلي. كما اطلع رئيس الحكومة اليمنية على ما أنجزته الخدمة المدنية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بإطلاق العلاوات السنوية لموظفي الدولة، لكافة وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي، والوحدات المؤجلة للأعوام 2014- 2020؛ حيث تم تأكيد أنه تم إنجاز هذه العلاوات مع وزارة المالية، وفق القواعد والأسس والإجراءات التنفيذية المنظمة لذلك، وضمها إلى الموازنة العامة للدولة 2022. في السياق ذاته، أفادت المصادر الرسمية بأن عبد الملك أكد ارتباط الخدمة المدنية بمختلف مؤسسات الدولة، وما يتطلبه ذلك من تحديث العمل، وتنفيذ الإصلاحات الإدارية الهيكلية الواردة في البرنامج العام للحكومة، وبما يعالج الاختلالات القائمة في الوظيفة العامة. وأكد رئيس الوزراء اليمني دعم الحكومة، وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي لدور وزارة الخدمة المدنية النوعي في تطبيق القوانين والنظم واللوائح الإدارية، واستعادة الدور الوظيفي المهني لها، بما في ذلك مواجهة الاختلالات الوظيفية أينما وُجدت.

خروقات الحوثي تتصاعد... والحكومة تدعو لضغط دولي على الجماعة..

تأكيد خليجي على دعم تطلعات اليمنيين لتعزيز الأمن والاستقرار..

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... مع تصاعد الخروقات الحوثية للهدنة الأممية التي أنهت أمس (الاثنين) الأسبوع الأول من شهرها الثاني، دعت الحكومة اليمنية إلى ضغط دولي لإلزام الميليشيات بتنفيذ كافة بنود الهدنة دون انتقائية، وسط تأكيد خليجي على دعم مسار السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن. في هذا السياق، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، أن المجلس يدعم الجهود الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وتحقيق التنمية والسلم للشعب اليمني. تصريحات الحجرف جاءت خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في مقر الأمانة العامة بالرياض؛ حيث جرى خلال اللقاء -بحسب ما أوردته «واس»- استعراض أبرز الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن، متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي، ومخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية التي عقدت أخيراً بمقر الأمانة العامة، وبرعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن. كما جرى «التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بهذا الشأن، والسعي الدائم لتنمية الجهود التي تعكس حرصاً خليجياً وإقليمياً ودولياً لدفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية في اليمن، وفقاً لتطلعات الشعب اليمني، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة». في الأثناء، جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية، رغم استمرار الخروق العسكرية لميليشيا الحوثي. ودعا الوزير اليمني في تصريحات رسمية، المجتمع الدولي، للضغط على الميليشيات للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وتشغيل رحلات مطار صنعاء، وفقاً للإجراءات المتفق عليها، وفتح طرق تعز، كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير. وقال بن مبارك: «انقضى أكثر من شهر من فترة الهدنة الإنسانية، ولا تزال الميليشيات الحوثية تعرقل تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق تعز، رغم حرص الحكومة على تنفيذ الهدنة بكل بنودها، بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين». وأضاف: «تم الاتفاق على تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقاً للإجراءات التشغيلية في مطاري عدن وسيئون، وعملت الحكومة على استكمال الإجراءات الفنية الداخلية، واستخراج التصاريح والموافقات من الدولة المستقبلة، وتفاجأت بتعطيل الحوثيين لتشغيل الرحلات وفرض تسجيل ركاب يحملون جوازات غير معترف بها، ورفض الخيارات المقدمة من الحكومة لإصدار جوازات حكومية لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة، كما قدمت الحكومة عديداً من المقترحات البديلة، وما زالت كذلك». وأبدى وزير الخارجية اليمني أسفه «لاستمرار الميليشيات الحوثية في فرض المعاناة على اليمنيين، والعمل على المتاجرة بتلك المعاناة لتحقيق أجندتها السياسية»؛ مشيراً إلى أن «الميليشيات كعادتها في حياكة المغالطات، تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية، بما في ذلك المبعوث الأممي، مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة». وقال بن مبارك: «الميليشيات الحوثية أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة، أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب، وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني؛ حيث تحصلت على 90 مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة، وتتهرب من الالتزام بدفع رواتب الموظفين، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسة». (الدولار حوالي 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات). تصريحات وزير الخارجية اليمني، جاءت بالتزامن مع استمرار الخروقات الحوثية للهدنة الأممية على الصعيد الميداني؛ حيث قدرت مصادر عسكرية يمنية ارتكاب الميليشيات أكثر من 3 آلاف انتهاك للهدنة في مختلف الجبهات، بالتوازي مع استعدادات قتالية كثيفة، تشير إلى إصرار الميليشيات على العودة لخيارات الحرب، بعيداً عن المساعي الأممية والدولية. وبحسب أحدث تقارير الجيش اليمني ليوم السبت الماضي، أقدمت الميليشيات الحوثية على ارتكاب 68 خرقاً للهدنة الأممية، في جبهات مأرب وصعدة وحجة والحديدة وتعز. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الخروق الحوثية توزّعت بين 31 خرقاً في جبهات محور تعز، و17 في جبهات القتال غرب محافظة حجة، و15 في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و3 خروق في جبهة الملاحيظ جنوب غربي صعدة، إضافة إلى تسجيل خرقين في شمال مأرب وغربها. وتنوعت الخروق الحوثية بين إطلاق النار على مواقع قوات الجيش بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المُسيَّرة المفخخة، ومحاولات تسلل إلى مواقع في مقبنة غربي تعز، وعمليات استحداث مواقع وحشد تعزيزات في مختلف الجبهات، إضافة إلى تنصيب منصّة إطلاق صواريخ غرب محافظة حجّة.

آل جابر وغروندبرغ يناقشان جهود إنجاح الهدنة اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في الرياض اليوم (الاثنين)، بالمبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ. وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة؛ بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وبدء العملية السياسية. وأكد السفير آل جابر على دعم السعودية جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن.

وزير الخارجية اليمني يجدد تأكيد التزام بلاده بالهدنة الإنسانية رغم استمرار الخروقات الحوثية

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، تأكيد التزام حكومة بلاده بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية، رغم استمرار الخروقات العسكرية لميليشيا الحوثي. ودعا الوزير بن مبارك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) المجتمع الدولي إلى الضغط على الميليشيات للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقاً للإجراءات المتفق عليها وفتح طرق تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير. وقال بن مبارك «انقضى أكثر من شهر من فترة الهدنة الإنسانية ولا تزال الميليشيات الحوثية تعرقل تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق محافظة تعز رغم حرص الحكومة اليمنية على تنفيذ الهدنة بكل بنودها بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين». وأعرب وزير الخارجية اليمني عن أسفه لاستمرار الميليشيات الحوثية بفرض المعاناة على اليمنيين والعمل على المتاجرة بتلك المعاناة لتحقيق أجندتها السياسية، مشيراً إلى أن الميليشيات كعادتها في حياكة المغالطات تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية، بما في ذلك المبعوث الأممي، مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة. ولفت بن مبارك النظر إلى أن الميليشيات الحوثية أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة، أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني، حيث تجني 90 مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسلة.

رئيس هيئة الأركان اليمنية: الميليشيات الحوثية تستعد لشن هجوم واسع

أكد في حوار مع «الشرق الأوسط» أن المجلس الرئاسي يمثل تحولاً لإنهاء الصراع وإيقاف الحرب

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور... قال رئيس هيئة الأركان اليمنية، قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير حمود بن عزيز، إن جماعة الحوثي الانقلابية أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تترك السلاح وتتحاور مع اليمنيين كمكون سياسي، أو أن يحسم الجيش المعركة عسكرياً. وأكد بن عزيز في حوار مع «الشرق الأوسط» ينشر غداً، أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثّل تحولاً عملياً يحمل في طياته كافة المتغيرات والتطورات السياسية والميدانية، ويعدّ خطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. وكان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي أصدر مرسوماً رئاسياً في 7 أبريل (نيسان) الماضي، نقل من خلاله كامل صلاحياته إلى مجلس رئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وعضوية سبعة من القيادات اليمنية الفاعلة على الأرض. وحذر رئيس هيئة الأركان من أن الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة من منظور الميليشيات ليست أكثر من فرصة تمكنهم من إعادة ترتيب صفوفهم وتحشيد كافة قدراتهم البشرية والمادية والتسليحية؛ استعداداً لهجوم واسع ومباغت تحت ذريعة سيختلقونها في اللحظة المناسبة لهم.

فرنسا تُحاكم «اليمنية»: ورقة ابتزازٍ لـ«سلْب» الغاز؟

الاخبار.. تقرير رشيد الحداد ... واجهت «توتال» مطالب تعديل سعر بيع الغاز بالمطالبة بتعويضات عن خسائرها لسبع سنوات

بعد فشلها خلال الأشهر الماضية في إعادة استئناف إنتاج الغاز المُسال اليمني وتصديره إلى الأسواق الأوروبية وفق شروطها، أعادت فرنسا فتح ملفّ الطائرة اليمنية المنكوبة قبالة جزر القمر، منتصف عام 2009، إلى الواجهة. ووفقاً لما أوردته الوكالة الفرنسية للأنباء، فإنّ القضاء الفرنسي سيبدأ الإثنين المقبل محاكمة شركة طيران «اليمنية» في قضية تحطُّم إحدى طائراتها قبل 13 عاماً، ما أدّى آنذاك إلى مقتل 152 شخصاً، بينهم 66 أفريقياً يحملون الجنسية الفرنسية، و11 من طاقم الطائرة.....

صنعاء | تنوي باريس إعادة إحياء ملفّ الطائرة اليمنية المنكوبة قبل 13 عاماً قبالة جزر القمر، وذلك عقب فشل شركة «توتال» الفرنسية في التوصّل إلى أيّ اتفاق يسمح لها بإعادة إنتاج وتصدير الغاز المُسال من «القطاع 17» النفطي شمالي مأرب، بعد نقله عبر أنبوب بطول أكثر من 100 كلم إلى منشأة التسييل الخاصة بالغاز في ميناء بلحاف الواقع على شواطئ البحر العربي جنوبي اليمن. وعلى مدى الأشهر الماضية، اصطدمت المشاورات التي أجرتها الحكومة الموالية للتحالف السعودي - الإماراتي، مع «توتال»، بمطالب جديدة مجحفة تقدّمت بها الشركة، في محاولة منها لفرض سعر بيع الغاز السابق، والذي لا يتجاوز 3 دولارات لكلّ وحدة حرارية من الغاز، والتهرّب من تعديله، على رغم أنّ التعديل أصبح مطلباً شعبياً ضاغطاً في اليمن منذ مطلع عام 2011. وكانت «توتال» تأمل استئناف إنتاج قرابة 8 ملايين قدم مكعّب من الغاز، وتصديرها إلى الأسواق الأوروبية، في ظلّ تَوجّه الاتحاد الأوروبي، الذي ترأسه فرنسا حالياً، للبحث عن بدائل للغاز الروسي. وتُثير إعادة القضاء الفرنسي فتح ملفّ الطائرة المنكوبة، بعد أكثر من عقد على تحطّمها، مخاوف من أن يكون ذلك محاولة لابتزاز اليمن، والحصول منه على تنازلات جديدة بخصوص تشغيل منشأة بلحاف التي تستحوذ «توتال» على حصّة تصل إلى 39% من أسهمها، خصوصاً مع استمرار الخلافات بين باريس والحكومة الموالية لـ«التحالف» حول مسائل عديدة، من بينها كمية الإنتاج، والغرامات المالية المطلوبة من الطرف اليمني، والتي تصل إلى قرابة 700 ألف دولار سنوياً كتكاليف حراسة للمنشأة والقطاع النفطي، ونفقات إدارية للشركة في دبي. ووفقاً لأكثر من مصدر، فإن «توتال» واجهت، مطلع العام الجاري، مطالب تعديل سعر بيع الغاز، بالمطالبة بتعويضات عن خسائرها لسبع سنوات، إلّا أن حكومة معين عبد الملك أحالت، قبل «انقلاب الرياض»، الملفّ إلى وزير النفط التابع لها عبد السلام باعبود، الذي رفض التوقيع على أيّ اتفاق مع الشركة الفرنسية خشية ردّة الفعل الشعبية، وشدّد في آذار الفائت على ضرورة إعادة النظر في سعر البيع بما يواكب أسعار السوق. وبحسب مصادر مطّلعة تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن وزارة النفط شكّلت لجنة التفاوض مع «توتال» على تعديل السعر، كشرط لاستئناف إنتاج الغاز وتصديره، ومنحت اللجنة 6 أشهر للعمل تبدأ من نيسان، إلّا أن الشركة رفضت التفاوض، قبل أن يعلَن أخيراً فتح ملفّ الطائرة المنكوبة.

تزامن فتح ملفّ الطائرة المنكوبة مع فشل مساعي «توتال» في استئناف إنتاج قرابة 8 ملايين قدم مكعّب من الغاز

وعلى رغم قيام «اليمنية» بتقديم تعويضات لأعداد كبيرة من أسر الضحايا عقب حادثة السقوط، إلّا أن باريس تُراهن اليوم على فرض غرامات كبيرة، ستدفع «المجلس الرئاسي» الجديد إلى التنازل عن مطالب تعديل السعر، مقابل إيقاف المحاكمة وما سيترتّب عليها من نتائج. غير أن «الرئاسي» سيواجَه، في حال قبوله بهذه المقايضة، بضغط شعبي، خصوصاً في ظلّ وجود شكوك يمنية في ضلوع فرنسا في الحادثة. وفي هذا الإطار، تقول مصادر في الطيران المدني في صنعاء، إن الطائرة المنكوبة كانت في طريقها إلى مطار موروني في جزر القمر قادمة من مطار صنعاء، وأثناء وصولها هبّت رياح شديدة السرعة حالت دون هبوطها، ما اضطرّ قائدها، وفق تعليمات مراقب برج المطار، إلى الذهاب إلى منطقة هتسمهوكي، كي ينعطف ويعود إلى مدرج المطار رقم 20، لكن سلطات موروني لم تبلغ القوات الفرنسية المتواجدة هناك بأن طائرة مدنية ستمرّ في أجواء هتسمهوكي اضطرارياً، ما أدّى إلى تعرّضها لـ«هجوم صاروخي فرنسي»، وسقوطها في المحيط الهندي، بحسب الرواية اليمنية. كما تتّهم المصادر السلطات الفرنسية بأنها «حاولت تزوير الحقائق بإخراج الصندوقَين الأسودَين بعد مضيّ أكثر من شهر على تحطّم الطائرة، واتّهام قائدها اليمني بعدم الكفاءة والاقتدار، وهو ما نفته صنعاء حينها، مطالِبة بتشكيل فريق دولي مستقلّ للتحقيق في الواقعة، الأمر الذي رفضته باريس. وكانت التحقيقات الفرنسية خلصت إلى أن الطائرة، وهي من طراز «إيرباص» أُنجز صنعها عام 1990، لم تكن في حال سيّئة، مُستبعدةً أيضاً الفرضيات المرتبطة بسوء حال الطقس أو التعرُّض لصاعقة أو صاروخ، متحدّثةً عن «أنشطة في غير محلّها للطاقم عند الاقتراب من مطار موروني، أدّت إلى فقدان السيطرة على الطائرة». وعلى مدى أربعة أسابيع، ستنظر محكمة الجنايات في باريس في مسؤولية الخطوط الجوية اليمنية عن هذا الحادث، من دون مشاركة ممثّلين عن الشركة من صنعاء أو من عدن، فيما سيتمّ استجواب الناجية الوحيدة التي سبق لها أن أكدت عقب تماثلها للشفاء أنها وجدت نفسها بشكل مفاجئ وسط المحيط. وأبدى محامي الجانب المدني، كلود لينار، «أسفاً كبيراً» لغياب ممثّلي «اليمنية»، واصفاً المحاكمة بأنها «مجتزأة».

الحجرف: مجلس التعاون يدعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار باليمن

بحث مع المبعوث الأممي لليمن الجهود الأممية لإنهاء الصراع

الجريدة... المصدرKUNA... أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الاثنين دعم مجلس التعاون للجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق التنمية والسلم لشعبه. وذكرت أمانة مجلس التعاون في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء الحجرف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في مقر الأمانة العامة بالرياض. وأضاف البيان أن اللقاء استعرض أبرز الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي ومخرجات المشاورات اليمنية التي عقدت أخيرا بمقر الأمانة العامة وبرعاية مجلس التعاون وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن. وأكد البيان أهمية متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بالشأن اليمني والسعي الدائم لتنمية الجهود التي تعكس حرصا خليجيا وإقليميا ودوليا لدفع المجالات التنموية والاغاثية والاقتصادية في اليمن وفقا لتطلعات الشعب اليمني كما نوقشت القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

خادم الحرمين يصدر عفواً عن المحكومين في الحق العام

قادة دول الخليج يهنئون الملك سلمان عقب منظار القولون

جدة: «الشرق الأوسط»... إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بدأت المديرية العامة للسجون تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام، ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم. وأوضح مدير عام السجون المكلف أن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وجه بسرعة إنفاذ الأمر الملكي الكريم وإنهاء إجراءات المستفيدين منه.وأكد أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية من خادم الحرمين الشريفين سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم.من جهة أخرى، تواصلت برقيات التهنئة من قادة ورؤساء وكبار المسؤولين في دول الخليج العربي لخادم الحرمين الشريفين عقب منظار القولون الذي اجراه في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وكانت النتيجة سليمة. وهنأ الشيخ نواف الاحمد أمير الكويت والسلطان هيثم بن طارق سُّلطان عُمان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في برقيات خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة.كما عبر الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد الكويتي، والشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء الكويتي والشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري والشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والشيخ سعود المعلا حاكم أم القيوين، والشيخ سعود القاسمي حاكم رأس الخيمة، والشيخ حمد الشرقي حاكم الفجيرة، والشيخ حميد النعيمي حاكم عجمان عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة.

مباحثات بين وزيري خارجية السعودية وتركيا لأول مرة بعد زيارة أردوغان

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... أجرى وزير الخارجية السعودي، "فيصل بن فرحان"، مباحثات هاتفية مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، حسبما أعلنت الخارجية التركية، مساء الإثنين. وأوضح بيان الخارجية التركية أن "جاويش أوغلو" ونظيره السعودي ناقشا العلاقات الثنائية، وتطرقا إلى الخطوات الواجب اتخاذها لتعزيزها. ولم تعلق الخارجية السعودية، بدورها، على ذلك التطور، حتى كتابة هذه السطور. ويأتي الاتصال الذي أعلنت عنه تركيا، عقب أيام من زيارة أجراها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى السعودية، حيث التقى خلالها بالعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده الأمير "محمد بن سلمان"، وهي الزيارة التي وصفت بالتاريخية، كونها جاءت بعد توتر كبير في العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة على خلفية عدة ملفات، أبرزها اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي". وخلال الزيارة، قال "أردوغان" إنه سيعمل مع الجانب السعودي على تدشين حقبة جديدة من العلاقات بين البلدين. وبعد عودته إلى تركيا، قال "أردوغان" إن البلدين اتفقا على دفع التعاون الاقتصادي المشترك إلى الأمام، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين سترتقي إلى مستوى "مميز جداً".

انطلاق أعمال مؤتمر مستقبل الطيران في الرياض بمشاركة دولية واسعة

الراي.... انطلقت أعمال مؤتمر مستقبل الطيران في الرياض، اليوم الاثنين، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويستمر حتى الـ 11 من مايو الحالي بمشاركة دولية واسعة. وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح الجاسر في كلمته الافتتاحية في المؤتمر أن المملكة تسعى إلى تعزيز استثماراتها في مجالات النقل واللوجستيات بأكثر من 100 مليار دولار ونقل 300 مليون مسافر و5 ملايين طن من البضائع والربط مع 250 وجهة حول العالم في نهاية العقد الحالي. وأضاف أنه من المقرر تدشين شركات طيران بأفضل الخدمات بين شركات الطيران العالمية وتطوير مرافق المطارات من خلال مركزين رئيسيين مقرهما الرياض وجدة. وأشار الجاسر إلى أن الوزارة حولت أكثر من 25 مطارا إلى شركات قابضة لتكون جاهزة للخصخصة إلى جانب الموافقة على المئات من طلبات الطائرات وفتح وجهات جديدة للعديد من البلدان. واستعرض خدمات الطيران وانفتاح المملكة حول العالم وعرض الفرص الواعدة لقطاع الطيران العالمي حيث ترتبط المملكة بـ 250 وجهة عالمية بثلاثة أضعاف عدد المسافرين وخمسة أضعاف حجم البضائع، مؤملا أن تصعد المملكة إلى المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط بحلول عام 2030. من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبد العزيز الدعيلج في كلمة مماثلة أن المملكة ترى أن الوقت قد حان لوضع حد للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها قطاع الطيران العالمي. وأوضح الدعيلج أن الاقتصاد العالمي يعتمد على نفسه في صناعة طيران دولية ومحلية، مشيرا إلى أن الصناعة قدمت قبل جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) تريليون دولار من النشاط الاقتصادي. وأشار إلى أن الهيئة عملت بالتعاون مع هيئات صناعية رائدة في جميع أنحاء العالم لتحقيق سياسة مواءمة السفر الجوي المطلوب لعمليات الصناعة في حالة الطوارئ الصحية المستقبلية في عدة مجالات. وبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر 60 دولة فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك وأكثر من 4000 مسجل في فعاليات المؤتمر. ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور أساسية هي الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني. ويشارك في المؤتمر عدد من مسؤولي وممثلي قطاع الطيران المدني حول العالم ورفيعي المستوى لقادة الطيران المدني من مختلف الدول والمنظمات إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لعدد من شركات النقل الجوي الدولية ومجموعة من رجال الأعمال وسط مشاركة أكثر من 120 متحدثا وعقد 40 جلسة موزعة على ثلاثة أيام لاستشراف مستقبل الطيران.

تأمين ضد البطالة في الإمارات

الراي... قال مجلس الوزراء بدولة الإمارات، اليوم الاثنين، إنه سيتم تطبيق شكل من أشكال التأمين ضد البطالة وذلك في أحدث إصلاح مع سعي دولة الإمارات بجد لجذب المواهب والاستثمارات في ظل المنافسة الاقتصادية الإقليمية المتزايدة. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة وحاكم دبي على تويتر نقلا عن قرار لمجلس الوزراء إن العمال المؤمن عليهم سيحصلون على مبالغ مالية لفترة زمنية محدودة إذا أصبحوا عاطلين عن العمل. وذكر البيان أن الهدف هو تعزيز القدرة التنافسية لسوق العمل وتوفير مظلة اجتماعية للعمال وتهيئة بيئة عمل مستقرة للجميع.

الإمارات واليونان تبرمان سلسلة اتفاقيات وتؤسسان صندوقا استثماريا

 الخليج الجديد+متابعات.... وقعت الإمارات واليونان، الإثنين، سلسلة اتفاقيات تعاون بحضور ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" ورئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس". جاء ذلك خلال زيارة الضيف الأوروبي للدولة الخليجية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، الإثنين. وذكرت الوكالة أن "بن زايد" و"ميتسوتاكيس" بحثا مختلف أوجه التعاون بين الإمارات واليونان والفرص الواعدة لتطويرها؛ خاصة في المجالات الحيوية الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والبيئة والطاقة، إلى جانب الطاقة المتجددة والأمن الغذائي، والتي تعد داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية ومحركاً لعجلة التنمية المستدامة في البلدين. وخلال الزيارة، اتفقت الإمارات واليونان على إنشاء صندوق استثماري مشترك بقيمة 4 مليارات يورو لتسهيل الاستثمارات في الاقتصاد اليوناني في مجموعة واسعة من القطاعات. ومن بين ذلك البنية التحتية، والطاقة المتجددة وأنواع جديدة من الطاقة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والأغذية والمشاريع الزراعية والخدمات اللوجستية وغيرها. يشار إلى أن أبوظبي وأثينا ترتبطان بعلاقات تجارية واستثمارية مهمة، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين 560 مليون دولار أمريكي في عام 2021، بنسبة نمو بلغت 67.4% مقارنة بعام 2020. وعلى صعيد آخر، أشارت الوكالة إلى أن ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء اليونان تبادلا وجهات النظر بشأن مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على مختلف الجوانب الإنسانية والاقتصادية. وأكدا في هذا السياق، "توافق الرؤى بين دولة الإمارات واليونان بشأن العديد من القضايا والملفات، خاصة ما يتعلق بالعمل على إيجاد تسويات سلمية للنزاعات والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، ودفع المساعي الدبلوماسية التي تسهم في تحقيق تطلعات الشعوب إلى السلام والازدهار والتنمية، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي". وقال "بن زايد" في تغريدة له: "سعدت بلقاء كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان.. بحثنا الفرص العديدة الواعدة لتطوير علاقتنا الاستراتيجية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية وأهمية احتواء تداعياتها، كما شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات الحيوية بين البلدين". وتتمتع اليونان والإمارات بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، فمع تزايد التوترات السياسية بين تركيا واليونان، سارعت أبوظبي لتقوية علاقاتها مع أثينا لتشكيل تحالف جديد مع هذه الدولة الأوروبية، للبحث عن دور إقليمي لها في هذه المنطقة. ولكن مع التقارب الإماراتي التركي الأخير رجح مراقبون لعب الإمارات دورا للتقريب بين تركيا واليونان. والشهر الماضي، قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إن قنوات الحوار مع اليونان، أصبحت أكثر انفتاحًا من ذي قبل. وتختلف اليونان وتركيا حول مجموعة من القضايا، بينها حدود المجال الجوي والمناطق البحرية في شرق المتوسط، إضافة إلى القضايا العالقة إثر انقسام قبرص عرقيا بين شمال تركي وجنوب يوناني.

سلطنة عُمان تحقق فائضاً يقترب من مليار دولار

«المركزي» الكويتي يوقف فرض الرسوم على التحويلات المحلية للأفراد

الميزانية العامة الربعية لسلطنة عمان تسجل فائضاً (الشرق الأوسط)

مسقط - الكويت: «الشرق الأوسط»... حققت الميزانية العامة لسلطنة عمان فائضاً مالياً بلغ 357 مليون ريال عماني بنهاية الربع الأول من العام الحالي، (928 مليون دولار)، معلنة، أمس، أنه سيتم توجيه الفائض لتحفيز التعافي الاقتصادي وزيادة الإنفاق على المشروعات الإنمائية ذات الأولوية وخفض مستوى المديونية وإدارة مخاطرها. وأشارت النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة المالية إلى أن الإيرادات العامة للدولة شهدت حتى نهاية الربع الأول من عام 2022، ارتفاعاً بنسبة 66.3 في المائة، لتسجل نحو 3 مليارات ريال عُماني (8.45 مليار دولار) مقابل الإيرادات المحصلة في الفترة ذاتها من عام 2021 والبالغة 1.8 مليار ريال عُماني (4.3 مليار دولار). وأرجعت الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو صافي إيرادات النفط بنهاية الربع الأول من عام 2022 بنسبة 70.2 في المائة، مسجلة نحو 1.5 مليار ريال عُماني مقابل الفترة ذاتها من عام 2021 بسبب ارتفاع متوسط سعر النفط المحقق إلى نحو 78 دولاراً للبرميل وارتفاع متوسط الإنتاج ليبلغ نحو 1.025 مليون برميل يوميّاً، مقارنة بالسعر المحقق خلال الفترة ذاتها من عام 2021 الذي بلغ 45 دولاراً أميركياً وبمتوسط إنتاج بلغ نحو 952 ألف برميل يومياً. وارتفعت إيرادات الغاز بنحو 454 مليون ريال عماني بنسبة 124.4 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، ويعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار الغاز وزيادة الإنتاج. وصعدت الإيرادات الجارية بنسبة 23.7 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها عام 2021 نتيجة للبدء في تحصيل إيرادات ضريبة القيمة المضافة بنحو 69 مليون ريال عُماني والضريبة الانتقائية بنحو 24 مليون ريال عماني، إلى جانب تحسين عمليات توريد الإيرادات الحكومية. وبلغ إجمالي الإنفاق العام حتى نهاية الربع الأول من عام 2022 نحو 2.6 مليار مليون ريال عماني، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 3.8 في المائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2021. وارتفعت نسبة المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية بنحو 130.8 في المائة، لتبلغ نحو 150 مليون ريال عماني مقارنة بنهاية الربع الأول من عام 2021، وقد شكلت نسبة الصرف 13.6 في المائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2022 والبالغة 1.1 مليار مليون ريال عماني. وأوضحت النشرة أن وزارة المالية سددت بنهاية الربع الأول من عام 2022 نحو 146.4 مليون ريال عماني مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص المتسلمة عبر النظام المالي ومكتملة للدورة المستندية. من جانب آخر، وجه بنك الكويت المركزي البنوك المحلية إلى وقف استيفاء أي رسوم على التحويلات المحلية الإلكترونية. وأكد البنك المركزي في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية، أن فرض مثل هذه الرسوم يتطلب الحصول على موافقات جديدة في إطار علاقة متوازنة بين البنوك وعملائها، وبما يدعم التوجهات نحو التحول الرقمي وحث العملاء على استخدام القنوات الإلكترونية. من جانبه، قال وزير المالية الكويتي عبد الوهاب الرشيد، أمس: «ايماناً بدعم التوجهات نحو التحول الرقمي وحث عملاء البنوك على استخدام القنوات الإلكترونية، تم إيقاف الرسوم على التحويلات المحلية للأفراد».



السابق

أخبار العراق.. الرئيس العراقي يطالب بـ«عدم فسح أي ثغرة أمام الإرهاب لالتقاط أنفاسه».. النواب المستقلون يكثفون اجتماعاتهم لحسم «معضلة» تشكيل الحكومة العراقية.. فيروس قاتل يرعب العراق..نزف من العين والأذن حتى الموت.. النزوح الثاني.. الإيزيديون يفرون ثانية من قضاء سنجار.. العراق يوقع اتفاقا "متعثرا" مع توتال الفرنسية لتنفيذ مشاريع نفطية.. إرضاء المستقلّين غطاءً للتنازل: بوادر حلحلة حكوميّة.. الكاظمي يوجّه انتقادات حادة لوزير الداخلية ويحذّر قادة أمنيين..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. «داعش» يتبنى «هجوم سيناء»... وخبراء يقللون من خطورته ميدانياً.. السيسي يؤكد أهمية التعاون العسكري بين مصر وأميركا..واشنطن تؤكد للبرهان رهن مساعداتها بنقل السلطة للمدنيين.. تشديد أميركي على توافق «النواب» و«الدولة» لإجراء الانتخابات الليبية..هل تستطيع الحكومة الليبية التخلص من التشكيلات المسلحة؟..«النهضة» التونسية تؤكد استعدادها للمحاسبة من قبل القضاء.. تعديل حكومي وشيك في الجزائر..مصر والمغرب لتنسيق الجهود بشأن قضايا المنطقة..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين بمبادرة إنسانية من السعودية.."نفتح أبواب عهد جديد مع السعودية".. إردوغان يلتقي بالملك سلمان وولي العهد..إردوغان ورئيس وزراء باكستان يزوران السعودية..تتعلق بالعلاقات الثنائية.. بن سلمان يتسلم رسالة خطية من تبون.. بتهم الفساد.. السلطات السعودية توقف 234 موظفا حكوميا..ملك البحرين يصدر عفواً خاصاً بالإفراج عن 160 سجيناً..عبداللهيان: نأمل عقد اللجنة المشتركة العليا بين إيران والكويت قريبا.. عودة التنقل بالهوية الوطنية بين 4 دول خليجية.. وزير الدفاع الصيني يجري مباحثات مع مسؤولين عُمانيين في مسقط..ولي العهد الأردني يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,246

عدد الزوار: 6,749,660

المتواجدون الآن: 112