أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يؤكد تحرير كافة مديريات محافظة شبوة..تطهير «عين شبوة» مستمر.. وترقب لاستعادة مديريات جنوب مأرب.. الحوثيون يستهلون 2022 بإغلاق عشرات المخابز في صنعاء..قبيلة يمنية تنتفض في وجه الحوثيين..مباحثات سعودية - صينية تستعرض المستجدات الإقليمية والدولية.. الإمارات تطالب بإطلاق فوري للسفينة «روابي».. عبداللهيان يبدي اهتماماً إيرانياً بتحسين العلاقات مع الجوار في أول زيارة للخليج..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1163    القسم عربية

        


الجيش اليمني يؤكد تحرير كافة مديريات محافظة شبوة.. ويطارد الحوثيين في البيضاء...

التحالف ينفذ 40 استهدافاً ضد الحوثي بمأرب وشبوة.. ومقتل العشرات....

دبي - قناة العربية... أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، الاثنين، اكتمال تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بعد تحرير مديرية عين. وأعلنت قيادة ألوية العمالقة في بيان استكمال المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات.. موضحا أنه بذلك تم تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل. وقدمت قيادة ألوية العمالقة الشكر لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ومساندة الإمارات. وفي وقت سابق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، تنفيذ 11 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث دمرت تلك الاستهدافات 7 آليات عسكرية للحوثي، وأوقعت أكثر من 50 قتيلا من الميليشيا. كما أكد التحالف تنفيذ 38 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في شبوة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن تدمير 29 آلية عسكرية ومقتل أكثر من 220 عنصرا حوثياً. وكان لواء العمالقة واصل، الاثنين، تمشيط وتأمين مديرية العين التي استعاد السيطرة عليها، وتقدمت بعض وحداته إلى مديرية نعمان في محافظة البيضاء لمطاردة الحوثيين. وأصبحت كامل مديريات شبوة الـ 17 تحت سيطرة الشرعية اليمنية، بعد انسحاب الحوثيين صوب محافظة البيضاء المجاورة. وتعكس هذه العملية حجم مخاوف الحوثيين من انتقال الصراع إلى مدينة البيضاء التي يقول مراقبون إن الحوثيين لا يمتلكون فيها أيّ حاضنة شعبية. وقال مراسل "العربية" و"الحدث" إن قوات ألوية العمالقة تقوم بإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيا. وشبوة هي ثالث أكبر محافظة مساحة في اليمن، حيث إنها محافظة محورية لها أهمية خاصة للجنوب بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط البلاد. وتكمن أهميتها في مواردها الطبيعية إذ تضم حقولا ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين لتصدير الغاز والنفط. وهي محافظة استراتيجية في الجنوب، فهي تحاذي مأرب كبرى المحافظات النفطية في اليمن من جهة الشمال، ومن الغرب محافظة البيضاء التي تعتبر قلب الجغرافية اليمنية. وتشكل حاجز حماية للمحافظات الشرقية أي حضرموت والمهرة. يُذكر أن استعادة شبوة له أهمية عسكرية كبيرة، فمن يسيطر على شبوة يتحكم بأهم مفاصل جغرافية اليمن.

تطهير «عين شبوة» مستمر.. وترقب لاستعادة مديريات جنوب مأرب.. مقتل 270 حوثياً وتدمير 36 آلية عسكرية بضربات «التحالف»..

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... في الوقت الذي تواصل فيه قوات ألوية العمالقة عملية تطهير مديرية عين، الواقعة أقصى الشمال الغربي من محافظة شبوة، من الميليشيات الحوثية، يترقب اليمنيون استعادة جميع مناطق المديرية تمهيداً لبدء استعادة المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب في الأيام المقبلة، وهي حريب والجوبة وجبل مراد والعبدية، وذلك في سياق معركة التحرير للمناطق اليمنية كافة. جاء ذلك في وقت، واصل فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن إسناد المعارك في مأرب وشبوة، عبر تنفيذ عشرات الضربات الجوية التي أدت إلى مقتل أكثر من 270 حوثياً وتدمير أكثر من 36 آلية عسكرية خلال 24 ساعة. وأوضح التحالف، في تغريدات بثّتها وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنه نفذ 11 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 7 آليات عسكرية، وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية تجاوزت 50 عنصراً إرهابياً. أما في محافظة شبوة حيث تقترب قوات ألوية العمالقة من تطهير بقية مناطق مديرية عين، فأفاد التحالف الداعم للشرعية بأنه نفذ 38 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية خلال 24 ساعة، مؤكداً أن عمليات الاستهداف دمرت 29 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية تجاوزت 220 عنصراً إرهابياً. وكان التحالف أفاد «الأحد» بأنه نفذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية، ومواقع اتصالات، وقضت على أكثر من 65 عنصراً إرهابياً. أما في محافظة شبوة التي توشك أن تصبح مديريتها الثالثة (عين) محررة بالكامل، فأفاد التحالف بأنه نفذ في اليوم نفسه 39 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية خلال 24 ساعة، وقال إن الاستهدافات دمرت 30 آلية عسكرية، ومعسكرات، وقضت على أكثر من 290 عنصراً إرهابياً. وتقدر مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الحوثية خسرت منذ بدء عملية تحرير مديريات شبوة الثلاث (عسيلان، وبيحان، وعين) قبل نحو 10 أيام أكثر من 3 آلاف قتيل، إلى جانب مئات الجرحى، جراء ضربات تحالف دعم الشرعية والمعارك الضارية، فضلاً عن عشرات الأسرى. في السياق الميداني، أفاد الإعلام العسكري اليمني أن قوات ألوية العمالقة واصلت «الاثنين» التقدم ميدانياً في مديرية عين، في محافظة شبوة، وسط انهيار واسع بصفوف ميليشيا الحوثي. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن القوات تواصل خوض معارك مستمرة لدحر الميليشيا بإسناد مباشر من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وقال إن ألوية العمالقة سيطرت في مديرية عين على كثير من المناطق والمواقع، ومنها منطقة نجد مرقد، ومعسكر اللواء 153 مع التقدم باتجاه مركز مديرية عين. وبحسب المصادر العسكرية اليمنية، أسفرت المواجهات وضربات التحالف عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية. وفي مسعى من الميليشيات الحوثية لتأخير حسم المعارك وتقدم قوات العمالقة، أفادت مصادر الإعلام العسكري بأنها قامت بتفخيخ الجسور على الطريق المؤدية غرباً إلى محافظة البيضاء، وتحديداً في منطقة «عقبة القنذع»، إلى جانب قيامها بزرع كميات كبيرة من الألغام واعتمادها على إطلاق الصواريخ على القرى والأحياء المحررة في بيحان. ووفق التقديرات العسكرية، يرجح أن تشهد الساعات المقبلة تحولاً جذرياً في سير المعارك، بخاصة عقب التحرير الوشيك لمديرية عين، إذ ستصبح الميليشيات الحوثية في مديرية حريب لقمة سهلة؛ حيث لن يكون أمامها إلا الفرار إلى مديرية الجوبة، جنوب مأرب، بالتزامن مع الضغط الذي تقوم به قوات الجيش والمقاومة في تلك الجبهات وباتجاه مديرية حريب من خلال جبهة «أم ريش». ويرى الباحث السياسي والإعلامي محمود الطاهر، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتصارات السريعة لألوية العمالقة في مديريات غرب شبوة، أثبتت هشاشة الحوثي، وقال: «إن وجود العزيمة والإصرار في إنهاء الحرب اليمنية بالعمل العسكري سيحقق ذلك في غضون أشهر قليلة، وهذا يؤكد أهمية تصحيح الأخطاء، فالخطأ الواحد يتراكم ويؤثر على مصير مستقبل بلد بأكمله». واستبعد الطاهر أن تشرع القوات في أي عمليات عسكرية في محافظة البيضاء بعد محافظة شبوة «إلا وفق العملية العسكرية التي يتم الإعداد لها» متوقعاً «أن يكون وجه المعارك المقبلة هو استكمال تحرير محافظة مأرب، إذ إن الحوثيين - وفق قوله - لا يستطيعون العودة إلى شبوة؛ حيث إن تفجيرهم للجسور في (عقبة القنذع) بين شبوة والبيضاء، مؤشر على أنهم صرفوا النظر عن العودة إليها، إلى جانب سعيهم لإعاقة مطاردتهم». ويضيف الطاهر: «ما حدث من إعادة تموضع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والانتصارات السريعة التي تحققت في تعز والحديدة والمناطق البعيدة عن اتفاق ستوكهولم، ومن ثم العملية السريعة لألوية العمالقة في مديريات غرب شبوة، أثبتت أهمية الحسم العسكري، مع الحوثيين، وأكدت فشل العملية السياسية التي أطالت الحرب لـ7 سنوات، وبسببها تفاقم الوضع الإنساني في اليمن». ويقول الباحث والإعلامي محمود الطاهر: «التقدم نحو مأرب واستعادة المناطق التي غزاها الحوثيون في 2021 سيحمي القوات التي سوف تطلق عملية عسكرية (منتظرة) لتحرير محافظة البيضاء خلال مرحلة ما بعد مأرب، ما سيشكل انهيارات كبيرة في جميع جبهات الحوثي، الذي قد يدعو بعد ذلك إلى حوار سياسي، الهدف منه منحه فرصة للملمة صفوف ميليشياته واستعادة أنفاسها، كما حدث في الحديدة نهاية 2018». ويأمل الطاهر أن يستمر زخم التقدم العسكري بهذه الوتيرة إلى نهاية العام الحالي، ويقول: «إذا استمر ذلك كما نراه، بلا شك سيكون هذا العام هو نهاية الحرب في اليمن، أما أي توقف أو مطالب بهدنة، فهدفه منع انهيار الميليشيات التي تعيش لحظات صعبة، ولا بد من استثمار ذلك لوقف الحرب بالحسم العسكري»..

الحوثيون يستهلون 2022 بإغلاق عشرات المخابز في صنعاء... ضمن عمليات ابتزاز ومحاولات التضييق على سكان العاصمة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... استهلت الميليشيات الحوثية العام الجديد في صنعاء بتنفيذ موجة تعسف وجباية جديدة طالت العشرات من أفران الخبز، في مناطق عدة تتبع مديرية معين في العاصمة المختطفة، وذلك في سياق استمرار مسلسل الابتزاز بحق من تبقى من منتسبي القطاعات الاقتصادية. وفي هذا السياق، كشفت مصادر محلية في صنعاء عن شن الميليشيات عبر ما يسمى مكتب الصناعة والتجارة الخاضع لها منذ ثلاثة أيام حملة استهداف وجباية جديدة أسفرت عن إغلاق نحو 28 مخبزاً من أصل 60 تنتشر في أحياء شملان، ومذبح، والسنينة بحجة مخالفتها للأوزان. وعدت المصادر في سياق حديثها مع «الشرق الأوسط»، ادعاءات الميليشيات مخالفة ملاك المخابر للأوزان ذريعة حوثية قديمة اعتادت الجماعة على استخدامها كمسوغ قانوني للبطش بالعاملين في تلك المهنة ونهب المزيد من أموالهم. ووفق المصادر، أعاد مكتب الصناعة والتجارة الخاضع لسلطة الجماعة، فتح 15 مخبزاً من أصل 28 كانت قد تعرضت للإغلاق التعسفي بعد دفع ملاكها مبالغ مالية. ورصدت «الشرق الأوسط» البعض من حملات الانقلابيين التعسفية وهي تستهدف أفران الخبز في إحدى مديريات العاصمة، إذ شوهد عدد من سكان إحدى المناطق بذات المديرية وهم يتجمعون أمام بوابة أحد المخابز المغلقة. وعلى ذات الصعيد، شكا بعض السكان في مديرية معين بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، من عدم توفر الخبز بمعظم أحياء وحارات وشوارع المديرية (ذات الكثافة السكانية العالية) عقب حملات المداهمة والإغلاق الحوثية. وقال البعض منهم إن عودة الميليشيات مع دخول العام الجديد لاستهداف ملاك المخابز بحملة إتاوات غير قانونية لا تعد استهدافاً لهم فقط، بل هي تعدٍ واضح على ملايين المواطنين في صنعاء كون «الرغيف» سلعة أساسية بالنسبة للجميع دون استثناء، خصوصاً في ظل استمرار انعدام غاز الطهي الذي لا تزال الجماعة تحتكره وتقوم ببيعه بطريقة انتقائية وعبر مسؤولي الأحياء الموالين لها. وبهدف إثراء قادتها ودعم عملياتها العسكرية، أطلقت الميليشيات على مدى أشهر العام الماضي المئات من حملات الابتزاز والتعسف بحق ملاك المخابز في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، كان آخرها إغلاق المئات من الأفران في سبتمبر (أيلول) الماضي تحت مبرر وجود مخالفات، ثم عادت الجماعة فتحها بعد التزام ملاكها بدفع إتاوات مالية. ومع تفاقم المعاناة والأوضاع الإنسانية بفعل الانقلاب وآلة الحرب وجرائم الفساد والابتزاز الحوثية، حذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أن اليمن بات على شفير المجاعة مجدداً، وقال بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنه إذا استمر القتال حتى عام 2022، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم». وفي أحدث تقرير لها، قالت الأمم المتحدة إنها تواجه حالياً عجزاً تمويلياً بعملياتها الإنسانية في اليمن بقيمة 1.6 مليار دولار. وحث المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، المانحين على زيادة مساهماتهم المالية للاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي تمثل شريان الحياة لنحو 16 مليون شخص. وقال دوغاريك: «أبلغنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن نقص التمويل ما زال يؤثر على عملياتهم الإنسانية في اليمن حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في العام الماضي 58 في المائة من متطلبات التمويل، ما أدى إلى نقص 1.6 مليار دولار». وأضاف «نتيجة لذلك، تضطر وكالات الإغاثة إلى تقليص البرامج الحيوية وإغلاقها. وقمنا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بخفض المساعدة الغذائية الطارئة لـ8 ملايين شخص في جميع أنحاء اليمن. وشهدت خدمات الصحة الإنجابية والمياه والحماية وغيرها من البرامج التي نقدمها تراجعاً كبيراً». وفي وقت سابق، أعلن البنك الدولي أن الحرب الحوثية تسببت في وقوع أكثر من 21 مليون نسمة من أصل 26 تحت خط الفقر، أي 80 في المائة من تعداد سكان البلد المضطرب، في حين قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن قرابة 24 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية.

انقلابيو اليمن يسعون لإنشاء صندوق جبابات لمصلحة أسر قتلاهم

الشرق الاوسط.... عدن: محمد ناصر.... تسبب مشروع قانون لإنشاء صندوق جبايات جديدة قدمته الميليشيات الحوثية في تعطيل جلسات مجلس النواب غير الشرعي الخاضع لها في صنعاء، بعد أن عده النواب الموالون لفرع حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء بأنه «خاص بقتلى الميليشيات ويستبعد شهداء ثورتي سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)»، في خطوة جديدة وصفت بأنها «طائفية»، وتأتي ضمن النهج الذي تتبعه الميلشيات منذ انقلابها على الشرعية. وكانت الميليشيات الحوثية قد أنشأت صندوقاً سابقاً لدعم المعلمين، وخصصت له موارد بمليارات الريالات، ومع هذا لم تصرف منه أي مبلغ للمعلمين الذين يعملون بدون رواتب منذ خمسة أعوام، حيث خصصته للإنفاق على قادتها ومجهودها القتالي. ووفق مصادر سياسية في صنعاء فإن يحيى الراعي الذي يرأس البرلمان غير الشرعي رفع الجلسات إلى أجل غير مسمى بعد اقتحام قيادي حوثي أدخل مؤخراً في عضوية البرلمان غير المعترف به دولياً ويدعى علي بن علي المنبهي بثلاث سيارات دفع رباعي محملة بمسلحين ساحة مبنى البرلمان، وذلك بعد رفض النواب الموالين لفرع «المؤتمر الشعبي» هناك مشروع قرار إنشاء صندوق الجبايات الجديد الذي أطلق عليه «صندوق رعاية أسر الشهداء». وقالت المصادر إن القيادي الحوثي المنبهي المنحدر من محافظة صعدة هو ممن استحدثت لهم الميليشيات الحوثية مقعداً بدلاً عن النواب المتوفين في مناطق سيطرتها بهدف إيجاد شرعية لحكمها الانقلابي. وذكرت مصادر في «المؤتمر الشعبي» الخاضع للميليشيات في صنعاء أن الراعي رفض استئناف الجلسات حتى يرد الحوثيون اعتبار البرلمان، في حين ذكرت مصادر أخرى أن الراعي ومن معه وجد في الحادثة فرصة للتهرب من المطالبة بالحسابات الختامية. ويعترض النواب الموالون لحزب «المؤتمر» على إصرار الحوثيين على استبعاد قتلى ثورتي سبتمبر وأكتوبر من قوائم المستفيدين من الصندوق الجديد واقتصار القوائم على قتلى الميليشيات التي تستحوذ أيضاً على المساعدات النقدية والعينية التي تقدمها المنظمات الإغاثية وكذلك الأموال التي تجنيها من عائدات الضرائب والجمارك وتجارة الوقود وعائدات ضرائب شركات الاتصالات. وتأتي هذه الخطوة فيما لا يزال المعلمون ينتظرون الحصول على المكافآت التي وعدوا بها عندما بدأ العمل في صندوق دعم المعلمين والذي تأسس في نهاية 2019 حيث وعدت قيادة الميليشيات بالبدء بصرف مستحقات المعلمين ابتداءً من العام الدراسي الحالي لكنها لم تفعل، وانتهى الفصل الدراسي الأول دون أن يتسلم المعلمون المستحقات التي وعدوا بها ومقدارها خمسون دولاراً في الشهر. وبحسب مصادر مطلعة، تبين أن جزءاً من إيرادات الصندوق تصرف للعناصر التي تعاقدت معها الميليشيات من أتباعها وجرى إحلالهم بدلاً عن المعلمين الذين تم فصلهم بسبب فرارهم من مناطق سيطرتها خشية الاعتقال أو رفضهم تعليم مناهج طائفية فرضتها على المدارس. وقال معلمون لـ«الشرق الأوسط» إنه ومع بدء نصف العام الدراسي الأخير تبين أن قيادة الميليشيات صرفت مبالغ الدعم للعناصر الطائفية التي تم إحلالها عوضاً عن المعلمين الذين يعارضون النهج الطائفي الذي تتبعه في قطاع التعليم وتسعى لفرضه على الطلبة، حيث أقرت فصل عشرات الآلاف وأحلت عناصرها ضمن مخطط شامل لإيجاد جاهز موازٍ لأجهزة الدولة في قطاع التعليم كما عملت في قطاعات أخرى. وتجمع الميليشيات المليارات سنوياً من عائدات صندوق دعم المعلمين حيث فرضت ١ في المائة على الرسوم الجمركية للسلع والبضائع الواردة عبر المنافذ الرئيسية و2 في المائة على ضرائب السجائر ومثلها على ضرائب نبتة «القات» و١ في المائة على كافة فواتير الاتصالات، وريالاً واحداً على كل لتر من الديزل والبنزين والغاز المنزلي، إلى جانب 10 ريالات تضاف على كل كرتون مياه معدنية، أو عصائر أو مشروبات غازية مصنعة محلياً، ونصف ريال على كل كيس أسمنت محلي أو مستورد، ونسبة ٥٠ في المائة من الرسوم الدراسية المحصلة، و1 في المائة على قيمة التذاكر جواً وبراً وبحراً، و٢٠٠ ريال، على كل تجديد إقامة أو تصريح عمل بالنسبة للأجانب. (الدولار نحو 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات). وبحسب مصادر تعليمية، تم تعيين إدارة للصندوق من قيادة الميليشيات حيث يتم تحصيل الإيرادات وتحويل الصندوق إلى قلعة من قلاع الفساد الكبرى حيث لا يعرف أحد مصير المبالغ الضخمة التي يتم تحصيلها باستثناء تلك المبالغ التي يتم صرفها لمنتسبي الميليشيات فقط.

قبيلة يمنية تنتفض في وجه الحوثيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... انتفض رجال قبيلة الحدا اليمنية الواقعة في محافظة ذمار على مدى الأيام الماضية في وجه الميليشيات الحوثية على خلفية اختطاف واعتقال أحد أبنائها دون وجه حق، بتوجيهات من قيادات بارزة في الجماعة بعد توجيه تهم ملفقة له. وفي هذا السياق، تحدثت مصادر قلبية بذمار عن تنفيذ المئات من أبناء قبيلة الحدا في ذمار وقفة احتجاجية هي الثالثة منذ الخميس المنصرم أمام مبنى وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء للمطالبة بسرعة الإفراج عن أحد أبنائها ويدعى محمد مقبل البخيتي المعتقل منذ نحو عشرة أيام في سجن إدارة أمن الحدا التابع للجماعة بذات المحافظة. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن المحتجين طالبوا بسرعة وضع حد لسلسلة الاعتداءات والانتهاكات الحوثية بحق أبناء المحافظة وكذا برد الاعتبار لأحد أبنائهم عقب اقتحام منزله وتعرضه للاعتقال من قبل القيادي في الميليشيات المكنى «أبو حمزة الشرفي» المنتحل لصفة مدير أمن المحافظة بناءً على توجيهات من القيادي في الميليشيات محمد البخيتي المعين من قبل الجماعة محافظاً غير شرعي لذمار. وندد المحتجون باحتجاز الشاب البخيتي دون أي تهمة، وعدوا أن ذلك يعد تجاوزاً صريحاً للقانون والنظام والذي لا يسمح بسجن أي مواطن لأكثر من 24 ساعة في إدارة الأمن وأقسام الشرطة. وكشف أحد المشاركين بالوقفة، لـ«الشرق الأوسط»، عن وعود طرحتها قيادات في داخلية الميليشيات أمام جموع المحتجين، لكنه بذات الوقت قلل من جدية تلك الوعود، وأكد أنها تندرج ضمن المحاولات الحوثية الرامية فقط للتهدئة وامتصاص غضب المحتجين. وسبق للمحتجين من أبناء قبيلة الحدا أن نظموا مظاهرتين احتجاجيتين مماثلتين الأولى أمام مبنى داخلية الميليشيات والثانية في ميدان السبعين (وسط صنعاء) للضغط على الانقلابيين لإطلاق سراح المختطف. واتهم رجال الحدا قيادات الجماعة في ذمار بمواصلة استغلال نفوذهم على حساب مواطنين بسطاء من أبناء منطقة ذمار، وجددوا التحذير في مظاهراتهم تلك من استمرار تجاوزات القيادي الحوثي المدعو الشرفي ومحاولته مجدداً اعتقال طفل من أبناء أسرة مقبل البخيتي. كما جددوا التأكيد على أنهم سيلجأون في حال عدم استجابة الميليشيات لمطالبهم إلى اتخاذ خطوات تصعيدية من نوع آخر، مشيرين إلى أن كل الطرق المشروعة وغير المشروعة ستكون جميعها بقادم الأيام متاحة أمامهم. وكانت حشود كبيرة من قبائل الحدا قد توافدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى صنعاء عقب رفض قيادة الانقلابيين في ذمار الإفراج عن الشاب محمد مقبل البخيتي المعتقل بأحد سجونها منذ أسابيع. وسبق للقيادي الحوثي المقرب من محافظ ذمار المدعو أبو حسين الضوراني والمعين حديثاً وكيلاً لذات المحافظة أن أقدم أواخر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، على سجن مواطن من أبناء قبيلة الحدا دون مسوغ قانوني. وذكرت تقارير محلية أن القيادي في الميليشيات الضوراني المعين أيضاً رئيساً لما يسمى لجنة التصحيح المالي والإداري في المحافظة والمقرب عائلياً من المحافظ الحوثي أقدم على سجن الشاب البخيتي بإدارة أمن الحدا في قضية مدنية كانت قد حسمت قضائياً لصالحه. وسبق للجماعة، أن اقتحمت بمنتصف ذات الشهر منزل محمد علي سعيد البخيتي وهو أحد مشايخ مديرية الحدا الكائن وسط مدينة ذمار وباشرت بطرد أقربائه بحجة وقوفه في صف الحكومة الشرعية، وهي ذات الذريعة التي نهبت الميليشيات من خلالها منازل وأراضي وأملاك الآلاف من اليمنيين المناهضين لها. وبحسب ما ذكرته بعض التقارير، فقد لاقت تلك الحادثة وغيرها غضباً واستياءً واسعاً بين قبائل الحدا وقبائل أخرى في ذمار وسط دعوات قبلية لاتخاذ موقف حازم إزاء الحادثة ورفض كافة ممارسات الجماعة واعتداءاتها المتكررة ومصادرتها لممتلكات ومنازل المواطنين.

مباحثات سعودية - صينية تستعرض المستجدات الإقليمية والدولية

ووشي: «الشرق الأوسط أونلاين»... استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيره الصيني وانغ يي، اليوم (الاثنين)، سُبل تعزيز علاقات الصداقة المتينة بين البلدين في جميع مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتطرق الجانبان خلال جلسة مباحثات رسمية بمدينة ووشي جنوب الصين، إلى المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم. كما تبادلا وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، وشددا على أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان. وناقش الوزيران سبل فتح آفاق جديدة لعلاقة الصداقة الاستراتيجية بين البلدين، من خلال اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى وما تقوم به من عمل وتنسيق وتخطيط استراتيجي في العديد من المجالات، وذلك في ضوء «رؤية المملكة 2030».

الإمارات تطالب بإطلاق فوري للسفينة «روابي»

الجريدة.. أفادت مندوبة الإمارات للأمم المتحدة لانا نسيبة، أمس، بأن السفينة «روابي»، المختطفة لدى ميليشيات جماعة «أنصار الله» الحوثية، تحمل مساعدات طبية، ومعدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى، مضيفة أن طاقم السفينة يضم 11 فردا من جنسيات مختلفة، وطالبت بإطلاق سراح السفينة وطاقمها فورا. وفي رسالة من الحكومة الإماراتية إلى مجلس الأمن الدولي، قالت نسيبة إن اختطاف «روابي» ليس الحادث الأول للحوثيين في البحر الأحمر، حيث اعترضت الميليشيات واحتجزت على الأقل 3 سفن تجارية من قبل، مبينة أن الميليشيات استهدفت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والألغام، وأكدت أن أعمال القرصنة الحوثية تتعارض مع القانون الدولي.

عبداللهيان يبدي اهتماماً إيرانياً بتحسين العلاقات مع الجوار في أول زيارة للخليج

الشرق الاوسط... مسقط: ميرزا الخويلدي... أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس (الاثنين)، أن طهران تأمل بتعزيز العلاقات مع الدول الخليجية، وتحقيق تقدم في علاقاتها مع هذه الدول العربية، وذلك في أول زيارة له إلى دولة خليجية بعد تولي مهامه في سبتمبر (أيلول) الماضي. والتقى فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، وزير الخارجية الإيراني. وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن السلطان هيثم بن طارق تلقى تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال استقبال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لوزير الخارجية الإيراني. وأضافت الوكالة، أنه «تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل دعمهـا فـي الكثير من المجالات وتبادل وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لاستتباب الأمـن والاستقرار فـي المنطقة خدمـة لمصـالح شـعوبها وتعزيزاً للتعاون الدولي». وأجرى عبداللهيان مباحثات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية. ولدى وصوله العاصمة العمانية مسقط، قال عبداللهيان «نأمل بتعزيز العلاقات مع الدول الخليجية وتحقيق تقدم في علاقاتنا معها، كما حصل مع جيراننا في الشمال». وأضاف «نعمل على تفعيل الطريق التجاري بين تركمنستان وأوزبكستان وإيران وسلطنة عمان، ونركز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار». ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى سلطنة عمان أمس على رأس وفد دبلوماسي، للقاء المسؤولين هناك في أول زيارة لدولة خليجية منذ تسلمه منصبه. ويرافق عبداللهيان في الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً وفد من وزارة الخارجية الإيرانية. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» بأن محور محادثات وزير الخارجية في زيارته لمسقط يتركز على مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية. من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن «زيارة وزير الخارجية إلى مسقط تأتي بدعوة من نظيره العماني، وسوف يزور عبداللهيان بلداً آخر بعد انتهاء زيارته للسلطنة». وكان وزيرا خارجية إيران وسلطنة عمان أجريا في الثالث من يناير (كانون الثاني) الحالي محادثات هاتفية، أكّدا خلالها بحسب وكالة الأنباء العمانية «على استمرار تعاون البلدين فيما يخص القضايا الثنائية والدولية».

 

 



السابق

أخبار العراق.. ضربة لـ «حلفاء إيران» في البرلمان العراقي ومساع لاستقطاب «الأقوياء» للحكومة... "الوطني الكردستاني" يختار برهم صالح مرشحا لرئاسة العراق.. خصوم الصدر يلوحون مجدداً بالطعن أمام المحكمة الاتحادية.. انطلاق سباق رئاسة الجمهورية كردياً في انتظار حسم «الكتلة الأكبر» شيعياً.. إعادة 111 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى الموصل..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تُدرب دبلوماسيين أفارقة على «إدارة الأزمات»..السيسي يفتتح منتدى الشباب.. أزمة بين «عسكر» مالي و «غرب إفريقيا».. بايدن يبحث مع آبي أحمد سبل وقف إطلاق النار في إثيوبيا.. تونس: تحركات للتظاهر بذكرى الثورة..شكوك تونسية في جدوى «الاستشارة الشعبية».. "السيادة السوداني" يرحب بمبادرة أممية للحوار.. ويدعو لتشكيل حكومة.. ليبيون يتخوفون من إطالة أمد الأزمة بـ«خريطة طريق» جديدة..جدل في البرلمان المغربي جراء إقصاء صحف من نشر إعلانات مالية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,260

عدد الزوار: 6,758,336

المتواجدون الآن: 131