أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «العمالقة» تضع أقدامها في بيحان وعيونها على حريب...التحالف: الحديدة والصليف مركزان رئيسيان لتهديد الأمن البحري.. الجيش اليمني يسيطر على معسكر مشاة في شبوة.. ومقتل 3 قياديين حوثيين..تصعيد الميليشيات الحوثية يشرّد 3 آلاف يمني خلال أسبوع..الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استيلاء الحوثيين على السفينة «روابي».. وزيرا الخارجية السعودي والأميركي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار.. بلينكن وعبدالله بن زايد يبحثان هاتفيا العلاقات الاستراتيجية والشراكة..مباحثات خليجية - باكستانية تستعرض مستجدات مفاوضات التجارة الحرة.. عبدالله الثاني يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي...عبدالله يمهّد للملَكية الخامسة: الدولة لي..

تاريخ الإضافة الخميس 6 كانون الثاني 2022 - 4:36 ص    عدد الزيارات 1054    القسم عربية

        


«العمالقة» تضع أقدامها في بيحان وعيونها على حريب... مقتل 260 حوثياً بضربات التحالف في مأرب وشبوة وتدمير 32 آلية...

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... واصلت قوات ألوية العمالقة والوحدات العسكرية اليمنية المساندة لها أمس (الأربعاء) انتصاراتها المتسارعة في محافظة شبوة، حيث انتزعت مناطق استراتيجية جديدة ووضعت أقدامها على مشارف مديرية بيحان بالتوازي مع قطع طرق الإمداد الحوثية القادمة من مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب المجاورة. التقدم الجديد لقوات ألوية العمالقة واكبته استعادة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مواقع عدة في جنوب مأرب وغربها بالتزامن مع استمرار الإسناد الجوي لطيران تحالف دعم الشرعية الذي كبد الميليشيات الحوثية أكثر من 260 قتيلاً، ودمر عشرات الآليات العسكرية. في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بأنه نفذ 12عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكدا في تغريدة بثتها «واس» أن الاستهدافات دمرت 9 آليات عسكرية، وقضت على أكثر من 70عنصراً إرهابياً. أما في محافظة شبوة، فأعلن التحالف تنفيذ 37 عملية استهداف ضد الميليشيا في خلال 24 ساعة، وقال إن الاستهدافات دمرت 23 آلية عسكرية، ومنصة إطلاق صواريخ، وقضت على أكثر من 190عنصراً إرهابياً. في غضون ذلك أفاد الإعلام العسكري بأن قوات ألوية العمالقة سيطرت (الأربعاء) على معسكر اللواء 163 مشاة في محور بيحان وطهرت منطقة السليم والصفراء في محافظة شبوة. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن القوات خاضت معارك ضارية ضد الميليشيات الحوثية، تكللت بالسيطرة على معسكر اللواء 163 في محور بيحان ومنطقة السليم والصفراء، في حين تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط مئات القتلى والجرحى من عناصرها، بالإضافة إلى اغتنام كميات من الأسلحة التابعة للميليشيات الحوثية، وتدمير عدد من الآليات والعتاد العسكري وسط انهيار واسع في أوساط الميليشيات التي تراجع عناصرها باتجاه حريب شمالا وبيحان جنوبا. ووثق الإعلام العسكري مشاهد للمناطق والمواقع المحررة والخسائر الحوثية على صعيد العناصر والعتاد، كما وثق مشاهد لأعداد من أسرى الميليشيات. هذه التطورات جاءت غداة سيطرة ألوية العمالقة بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي، وبمساندة طيران التحالف على مدينة النقوب ومفرق الحمى الاستراتيجي في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وسط حالة من الانهيار في صفوف الحوثيين. وذكر الإعلام العسكري أن قوات العمالقة الجنوبية تمكنت من تحرير مدينة النقوب، ومفرق الحمى الاستراتيجي، وجبل بن سبعان، وقرية الهجيرة، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الميليشيات الحوثية. وأن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من عناصرها. فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. ويتيح التقدم الجديد لألوية العمالقة أمام القوات المجال للتقدم إلى مديرية بيحان ومركزها، كما يتيح لها أن تتحرك في محور آخر باتجاه مركز مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب بعد أن سيطرت على مفترق الطرق الرابط بين عسيلان وبيحان وحريب. إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية زرعت آلاف الألغام في طريق هروبها إلى مواقع التماس الجديدة، بالتزامن مع قصفها الصاروخي للمنازل والقرى السكنية في المناطق المحررة من مديرية عسيلان. وبحسب ما أورته مصادر الإعلام العسكري، خسرت الميليشيات الحوثية القيادي المعين من قبلها في منصب وكيل محافظة شبوة أحمد الحمزي، كما تحدثت المصادر عن إصابة القياديين الآخرين المنتحلين لمنصب محافظ لحج ومحافظ المهرة، في ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية. وكانت ألوية العمالقة الجنوبية أطلقت عملية «إعصار الجنوب» السبت الماضي وتمكنت من تحرير مديرية عسيلان كاملة، حيث باتت تتقدم لانتزاع مديريتي بيحان وعين المجاورتين، والتقدم إلى حريب في مأرب وإلى محافظة البيضاء المجاورة. ومع هذا التقدم للقوات، ذكر سكان في مدينة بيحان أن قادة الجماعة الحوثية أمروا عناصرهم بالتحصن في منازل المواطنين كما حولوا كافة المواقع الحكومية إلى ثكنات، مع شن حملات اعتقال وترهيب السكان لإجبارهم على حمل السلاح للقتال مع الجماعة. معارك شبوة الضارية، واكبتها عمليات عسكرية لقوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات جنوب مأرب وغربها، أدت إلى تحرير عدد من المواقع بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري. وقال الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، واصلت (الأربعاء) التقدم جنوب محافظة مأرب، لليوم الثاني على التوالي، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية. وبحسب الموقع خاض عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية معارك عنيفة ضد الميليشيا الحوثية في الجبهة الجنوبية من المحافظة، تمكنوا خلالها وبمشاركة فاعلة لطيران تحالف دعم الشرعية من دحر الميليشيا من عدة مواقع، بالتزامن مع قيام المدفعية بدك مواقع وتحصينات ميليشيا الحوثي على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب مأرب وتكبيد الميليشيات خسائر في العتاد والأرواح. ووفق ما ذكره الموقع العسكري، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بغارات جوية تعزيزات وآليات حوثية في مناطق مختلفة من الجبهات الجنوبية والغربية في مأرب، وأدت إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية، منها منصة إطلاق صواريخ باليستية كانت تستخدمها ميليشيا الحوثي لقصف الأحياء السكنية. إلى ذلك أورد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن مدفعية الجيش دكت مواقع وتحصينات ميليشيا الحوثي على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب مأرب، بالتزامن مع قيام القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية بدحر الميليشيات من عدة مواقع في جبهة الكسارة غرب مأرب خلال هجوم وصف بـ«الكاسح». كانت مصادر مطلعة في صنعاء أفادت بأن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات بشرية كبيرة من أربع محافظات باتجاه جبهات مأرب وشبوة، مشيرة إلى أن أغلب عناصر هذه التعزيزات هم من صغار السن وطلبة المدارس الذين قامت باستقطابهم وتعبئتهم عقائديا وطائفيا. وأدت ضربات التحالف الداعم للشرعية إلى مضاعفة خسائر الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات المحيطة بمأرب وفي محافظتي الجوف وشبوة، وسط تقديرات بأن الميليشيات خسرت خلال الشهرين الأخيرين نحو 8 آلاف عنصر ليترفع عدد قتلاها إلى أكثر من 30 ألف مسلح منذ فبراير (شباط) 2021.

التحالف: الدفاعات السعودية دمرت طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه المملكة

وأكد التحالف وجود مؤشرات عالية الخطورة على المنطقة والممر البحري مقابل ميناء الحديدة

العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، صباح الخميس أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه المملكة. وأضاف التحالف في بيان له بأنه سيتخذ إجراءات فورية لتحييد وتدمير التهديد لحماية المدنيين. وكان التحالف قد أعلن أنه تلقى مساء الأربعاء، نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها للمضايقة المسلّحة مقابل ميناء الحديدة. وأكد التحالف وجود مؤشرات عالية الخطورة على المنطقة والممر البحري مقابل ميناء الحديدة. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، أنه رصد ووثّق "عملية التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف اليمني". وأضاف التحالف أن "التخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري "روابي" انطلق من ميناء الحديدة". واعتبر التحالف أن "ميناء الحديدة مركز رئيسي لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية". كما أكد أن "الحديدة والصليف مركزان رئيسيان للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري". يأتي هذا بعدما طالب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الثلاثاء بضرورة أن تخلي ميليشيا الحوثيين سبيل السفينة التجارية "روابي" التي تحمل علم الإمارات والتي اختطفتها الجماعة قبالة السواحل اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث العميد الركن تركي المالكي مطالبته للحوثيين بإخلاء سبيل السفينة روابي من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي. وأضاف أن الحوثيين إن لم يلتزموا بذلك "فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهدافاً عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة". واعتبر المالكي أن اختطاف الحوثيين للسفينة "روابي" يوم الأحد هو بمثابة "عمل إجرامي" خططت له الميليشيا، مضيفاً: "تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة".

التحالف: تلقينا استغاثة من ناقلة نفط تعرضت للمضايقة المسلحة مقابل «الحديدة»

الراي.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، أنه تلقى مساء الأربعاء، نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها للمضايقة المسلّحة مقابل ميناء الحديدة. وأكد التحالف وجود مؤشرات عالية الخطورة على المنطقة والممر البحري مقابل ميناء الحديدة. وكان التحالف، أعلن أمس الأربعاء، أنه رصد ووثّق «عملية التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف اليمني». وأضاف أن «التخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري»روابي«انطلق من ميناء الحديدة». واعتبر التحالف أن «ميناء الحديدة مركز رئيسي لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية». كما أكد أن «الحديدة والصليف مركزان رئيسيان للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري».

التحالف: الحديدة والصليف مركزان رئيسيان لتهديد الأمن البحري

تحالف دعم الشرعية في اليمن: التخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري "روابي" انطلق من ميناء الحديدة

العربية.نت.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، أنه رصد ووثّق "عملية التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف اليمني". وأضاف التحالف أن "التخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري "روابي" انطلق من ميناء الحديدة". واعتبر التحالف أن "ميناء الحديدة مركز رئيسي لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية". كما أكد أن "الحديدة والصليف مركزان رئيسيان للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري". يأتي هذا بعدما طالب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الثلاثاء بضرورة أن تخلي ميليشيا الحوثيين سبيل السفينة التجارية "روابي" التي تحمل علم الإمارات والتي اختطفتها الجماعة قبالة السواحل اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث العميد الركن تركي المالكي مطالبته للحوثيين بإخلاء سبيل السفينة روابي من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي. وأضاف أن الحوثيين إن لم يلتزموا بذلك "فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهدافاً عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة". واعتبر المالكي أن اختطاف الحوثيين للسفينة "روابي" يوم الأحد هو بمثابة "عمل إجرامي" خططت له الميليشيا، مضيفاً: "تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة".

الجيش اليمني يسيطر على معسكر مشاة في شبوة.. ومقتل 3 قياديين حوثيين

تطهير منطقة الصفراء والسليم في عسيلان بشبوة

دبي - العربية.نت... في آخر تطورات جبهة شبوة الميدانية، تجري عمليات تمشيط واسعة تقوم بها ألوية العمالقة في أطراف ومداخل مديرية بيحان، بعد سيطرتها على مفرق السعدي الذي يربط بين مدينة النقوب ومديرية عسيلان ومدينة عتق شرقاً وبين مديرية عين وحريب ومأرب غرباً وبيحان العليا جنوبا. وتتقدم ألوية العمالقة تجاه محطة دومان للغاز، والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن مركز مدينة بيحان العليا، فيما تفرض حصارا على ما تبقى من مقاتلي الميليشيات الحوثية في منطقة السليم والصفراء. وفي تطور جديد، أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة جبهة الساحل الغربي في اليمن على تويتر، الأربعاء، أن ألوية العمالقة الجنوبية سيطرت على معسكر اللواء 163 مشاة. وأشار المركز الإعلامي إلى تطهير منطقة الصفراء والسليم في عسيلان بشبوة. هذا ويشن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع وتعزيزات للحوثيين قادمة من جنوب محافظة مأرب وأخرى قادمة من محافظة البيضاء. كما تقوم الفرق الهندسية بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في مدينة النقوب قبل سيطرة قوات العمالقة عليها.

تصفية 3 قيادين حوثيين

هذا ولقي 3 قياديين من ميليشيا الحوثي مصرعهم في جبهة بيحان بمحافظة شبوة. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن القيادي الحوثي العميد أحمد الشامي أركان حرب الشرطة العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة للميليشيا ونائبه أبو هادي غلاب قتلا في المعارك الدائرة بمديريات بيحان. كما اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل القيادي أحمد محمد عبدالله الحمزة المعين وكيلا لمحافظة شبوة . وأكدت المصادر أن الحمزة قتل بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية. وفي السياق، قال مدير أمن محافظة شبوة لـ "العربية" و"الحدث" إنه تم القبض على خلية حوثية في حوزتها أجهزة تنصت ومراقبة، موضحا أنها كانت تعمل على رصد ومتابعة قادة عسكريين. وأضاف أن الخلية الحوثية كانت تخطط لزرع عبوات ناسفة لاستهداف قادة عسكريين، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق مع عناصر الخلية الحوثية وتأمين المحافظة.

التحالف: يرصد التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف اليمني...

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... أعلنت قيادة التحالف العربي مساء الأربعاء رصدها وتوثيقها لعملية التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف بمحافظة الحديدة. وفي بيان له قال التحالف، إن تخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري الإمارتية "روابي" انطلقت من ميناء الحديدة. وأضاف التحالف "ميناء الحديدة مركز رئيسي لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية". وأشار إلى أن ميناءا الحديدة والصليف مركزان رئيسيان للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري والتجارة العالمية في البحر الأحمر.

«التحالف» يدمّر مخزنين وورشتين لتجميع وتفخيخ «المسيّرات» في صنعاء

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح اليوم (الأربعاء)، تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكريه مشروعة استجابة لتهديد المسيّرات من صنعاء. وأكد «التحالف»، تدمير ورشتين لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيّرة بمعسكر الفرقة الأولى مدرع، بجانب تدمير مخزنين للطائرات المسيّرة بمعسكر ضبوه، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية. وكان «التحالف» قد أعلن عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء تابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وطالب تحالف دعم الشرعية في اليمن المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.

مقابر الحوثيين في ذمار تضيق بأعداد القتلى وسط حملات تجنيد جديدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار اليمنية (جنوب صنعاء) بأن مقابر الميليشيات في المحافظة باتت تضيق بأعداد قتلى الجماعة الذين جندتهم من المحافظة نفسها، في حين لا تزال الميليشيات تشن حملات للبحث عن مجندين جدد للزج بهم إلى جبهات القتال. وبحسب ما أفاد به مسؤول محلي موال للحكومة الشرعية في ذمار، فإن الميليشيات خسرت أكثر من 6 آلاف من عناصرها المنتمين إلى المحافظة التي تعد واحدة من أكثر المحافظات التي تراهن عليها الجماعة لرفد جبهاتها بالمقاتلين. وذكر نائب مدير مكتب الثقافة في ذمار، علي أبو هويدة، أن ما يزيد على 6 آلاف عنصر من المجندين بصفوف الانقلابيين الحوثيين من ذمار قتلوا في معارك مع قوات الجيش اليمني خلال 2021. وقال هويدة، عبر سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع «تويتر» إنه تم تسجيل اختفاء 25 طفلا في مدينة ذمار خلال العام نفسه، إلى جانب 20 مدنيا كانوا قد قتلوا بنيران مسلحي الجماعة في المحافظة نفسها. وفي السياق ذاته، كشف المسؤول المحلي عن نهب الميليشيات الانقلابية خلال الفترات الماضية لما يزيد على 3 مليارات ريال من أموال المواطنين والتجار في المحافظة ومختلفة قراها ومديرياتها وفق مبررات إقامة مناسبات ودعم المجهود الحربي (الدولار حوالي 600 ريال). وبحسب مصادر محلية في ذمار، فإن المحافظة الخاضعة تحت سيطرة الميليشيات ما تزال تعد لدى قادة الجماعة ضمن المحافظات المهمة ذات المخزون البشري لتعزيز وإسناد مختلف جبهاتهم القتالية. ولفتت المصادر إلى أن الجماعة عمدت طوال السنوات الماضية وما زالت، إلى شن المئات من حملات التجنيد القسرية بصفوف سكان المحافظة من مختلف الأعمار بهدف الزج بهم تباعا للقتال. وأشارت المصادر إلى أن الإحصائية الأخيرة ما هي إلا جزء بسيط فقط من أعداد القتلى الفعليين والجرحى ممن سقطوا خلال السنوات الماضية وما زالوا يسقطون تباعا بمختلف الجبهات. وعلى الرغم من هذه الأرقام المرتفعة لأعداد القتلى، فإن حملات التعبئة والاستقطاب والتحشيد الحوثية ما تزال مستمرة حتى اللحظة بمختلف مناطق المحافظة لرفد جبهات الجماعة في مأرب وشبوة والجوف والساحل الغربي وغيرها. في غضون ذلك، كشف مصدر محلي بذمار لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مقابر المحافظة التي شيدتها الميليشيات في أوقات سابقة لم تعد بالوقت الحالي قادرة على استيعاب قتلى الجماعة. ووفق تأكيدات المصدر فقد وصلت عشرات الجثث لعناصر حوثية خلال اليومين الماضيين إلى مركز مدينة ذمار بعد أن لقوا حتفهم بجبهتي مأرب وشبوة. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن ما يزيد على 27 جثة لقتلى حوثيين ينتمون لمناطق متفرقة في ذمار وصلوا اليومين المنصرمين إلى مشافي المدينة وتم توزيع البعض منها على مستشفى ذمار العام ومشاف أخرى بالمدينة. وأشار إلى أنه لم تعد هناك قرية ولا عزلة ولا مدينة في محافظة ذمار إلا ودفعت بشكل إجباري بأعداد بشرية في سبيل الدفاع عن الجماعة ومشروعها التدميري. وسبق للجماعة، أن اعترفت في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عبر القيادي في الجماعة المدعو فاضل الشرقي المكنى «أبو عقيل»، والمعين مشرفا عاما للمحافظة بمقتل نحو 9 آلاف مسلح حوثي خلال السنوات الماضية ينتمون إلى ذمار. وأعلن المشرف الانقلابي وهو أحد تلامذة مؤسس الجماعة حسين الحوثي، في تغريدة سابقة له على «تويتر»، عن أن عطاء المحافظة لن ينضب ومواكب التشييع لن تتوقف. في إشارة منه إلى استمرار الميليشيات في التغرير على من تبقى من أبناء ذمار بهدف الزج بالمزيد منهم كوقود للجبهات. وأبدى ناشطون من ذمار سخريتهم مما ورد في تغريدات المشرف الحوثي حين أبدى تفاخره بأن محافظة ذمار تحتفل فرحا وابتهاجا بمقتل 9 آلاف من أبناء هذه المحافظة. وكان القيادي في الميليشيات المدعو محمد البخيتي المنتحل صفة محافظة ذمار، قد اعترف مطلع العام الماضي عبر تصريحات له بثت حينها عبر وسائل إعلام حوثية بمصرع أكثر من 5 آلاف و400 عنصر حوثي ينتمون للمحافظة نفسها.

تصعيد الميليشيات الحوثية يشرّد 3 آلاف يمني خلال أسبوع

«الدولية للهجرة»: متطلبات التمويل العاجلة لدعم النازحين تبلغ 10 ملايين دولار

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر... ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو ثلاثة آلاف يمني فروا من القتال خلال الأسبوع الماضي، حيث تواصل الميليشيات الحوثية تصعيدها في أكثر من جبهة، في حين ارتفع إجمالي عدد النازحين خلال العام الماضي إلى أكثر من 150 ألف فرد. وقالت المنظمة إن متطلبات التمويل العاجلة لتغطية احتياجات النازحين تبلغ 10 ملايين دولار رغم استقرار خطوط المواجهة في الأسابيع الماضية، حيث إن أكبر الاحتياجات في مواقع النزوح هي المأوى والمواد غير الغذائية وخدمات التعليم والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة. ووفق أداة التتبع السريع للنزوح، التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، فإنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير، بين 26 ديسمبر (كانون الأول) 2021 و1 يناير (كانون الثاني) 2022، تم تتبع نزوح 466 أسرة (2796 فردًا) نزحت مرة واحدة على الأقل. وكان الصراع هو السبب الرئيسي للنزوح، حيث يمثل 94 في المائة (439 أسرة) من الإجمالي، تليها الأسباب الاقتصادية بنسبة ستة في المائة (27 أسرة).الأداة التي تقوم بجمع بيانات أعداد الأسر التي أُجبرت على الفرار يوميًا من مواقعها الأصلية أو النزوح، مما يسمح بالإبلاغ المنتظم عن حالات النزوح الجديدة من حيث الأعداد وأسباب النزوح والجغرافيا والاحتياجات، ذكرت أنه من 1 يناير 2021 وحتى 1 يناير 2022، نزحت 26.227 أسرة (157.362 فردًا) مرة واحدة على الأقل. وأن حوالي 170 أسرة نازحة في الفترة المشمولة بالتقرير، والتي غطت الفترة من 15 - 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في محافظات تعز (141 أسرة)، عدن (14 أسرة)، الحديدة (12 أسرة) والمهرة (3 أسر). وقالت إن متطلبات التمويل العاجلة تبلغ 10 ملايين دولار أميركي على الرغم من أن الخطوط الأمامية تحمل الشكل نفسه في مأرب في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الاشتباكات المسلحة تترك آثارًا كارثية على المجتمعات، وتؤدي إلى النزوح ورفعت الاحتياجات الإنسانية بمعدل غير مسبوق. فمنذ سبتمبر (أيلول) الماضي، أدى الصراع إلى نزوح أكثر من 8.314 أسرة أو يشكلون قرابة 50 ألف فرد، العديد منهم نزح للمرة الرابعة أو الخامسة ومعظمهم فروا من مناطق الجهينة في صرواح إلى مواقع النازحين في مدينة مأرب ومديريات مأرب الوادي. كما سجلت المنظمة زيادة ملحوظة في عدد حوادث العنف المسلح التي أثرت على المجتمعات والبنية التحتية المدنية ومواقع النازحين داخليًا. ففي 9 ديسمبر (كانون الأول)، أصيب أربعة أطفال وامرأة بشظايا عندما سقط صاروخان أطلقتهما ميليشيات الحوثي على موقع النزوح في الحامة الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة ويستضيف 250 أسرة. حيث فر 153 أسرة، أو أكثر من نصف سكان الموقع، إلى مواقع أخرى للنازحين داخليًا عبر مدينة مأرب ومأرب الوادي. وذكرت المنظمة أن فريق تنسيق وإدارة المخيمات التابع لها يقوم بالتحقق من مواقع النزوح مع السلطات المحلية من أجل تنسيق المأوى وتقديم المواد غير الغذائية والاستجابة القائمة على النقد. ووفقًا لأداة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، تم تهجير ما يقرب من 677 أسرة أو 4062 فردًا في الفترة ما بين 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وقد حددت المنظمة الدولية للهجرة 84 أسرة أو 504 أفراد تم تهجيرهم من الفترة المشمولة بالتقرير السابق، وقالت إن أكثر الاحتياجات في مواقع النازحين هي المأوى والمواد غير الغذائية وخدمات التعليم والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة. وإنه ومع حلول فصل الشتاء في مأرب، يتعرض النازحون بشكل متزايد للطقس البارد. وفي الآونة الأخيرة، لقي ثلاثة أطفال حتفهم بسبب البرد في مخيم النقيعة. وطبقا لما جاء في أول تحديث للعام الحالي فلا تزال مواقع النازحين المكتظة تستقبل العائلات النازحة حديثًا، حيث يضطر العديد منهم إلى الانتقال للعيش مع عائلات أخرى؛ غالبًا ما تشترك أربع إلى خمس عائلات في خيمتين. في حين منع بعض أصحاب الأراضي دخول العائلات النازحة حديثًا بحجة امتلاء المواقع. وفي هذه الحالات، انتقلت العائلات إلى المزارع والأماكن المفتوحة حيث الخدمات الإنسانية متقطعة أو غير موجودة.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استيلاء الحوثيين على السفينة «روابي»

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الأمم المتحدة، يوم أمس (الأربعاء)، إنها تتابع بقلق التقارير التي تشير إلى استيلاء الحوثيين على السفينة «روابي» التي ترفع علم الإمارات. وشدّد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، على ضرورة احترام الحقوق المتعلقة بالملاحة البحرية وفقاً للقانون الدولي. وجدّد دوجاريك، دعوة الأمم المتحدة للأطراف اليمنية إلى التواصل مع المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ وجهوده في مجال الوساطة، بهدف التقدّم بالعملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في البلاد. وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، قد أوضح أن عملية القرصنة والاختطاف والسطو المسلح لسفينة الشحن التجاري «روابي» أثناء إبحارها مساء الأحد مقابل محافظة الحديدة «عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باعتراض مسار السفينة في المياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف». وأضاف العميد المالكي، أن اعتراض «روابي» في الممر البحري الدولي يعدّ انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، بصفتها سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل «المستشفى السعودي الميداني» بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية، حيث أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة.

وزيرا الخارجية السعودي والأميركي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

اتصال تناول علاقات البلدين وجهود إرساء السلام إقليمياً ودولياً

الرياض: «الشرق الأوسط»... تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، استعرضا خلاله العلاقات الاستراتيجية والتعاون والتنسيق المشترك بين السعودية والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في جميع المجالات. كما تناول الاتصال العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.

بلينكن وعبدالله بن زايد يبحثان هاتفيا العلاقات الاستراتيجية والشراكة

المصدر | الخليج الجديد.. حث وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" مع نظيره الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الأربعاء، إن "بلينكن" و"بن زايد" بحثا هاتفيا سبل تعزيز الشراكة وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. واستعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطرقا إلى جهود البلدين من أجل ترسيخ دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة إضافة إلى تحقيق التنمية والازدهار للشعبين. كما بحث وزيرا خارجية البلدين تطورات جائحة كورونا والتنسيق المشترك بين البلدين لمواجهة تداعياتها ودعم الجهود العالمية التي يتم بذلها على مختلف المستويات. ووفق الوكالة، فإن وزير خارجية الإمارات أكد عمق علاقات الصداقة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أهمية العمل على تنمية التعاون لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أجري وزير الخارجية الأمريكي لقاءً مع نظيره الإماراتي، للتأكيد على دعم التطبيع، كما التقيا على هامش قمة المناخ بجلاسكو وشددا على رفضهما أحداث السودان.

مباحثات خليجية - باكستانية تستعرض مستجدات مفاوضات التجارة الحرة

الحجرف: نتطلع دائماً إلى تطوير العلاقات لخدمة المصالح المشتركة

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد أمين عام مجلس التعاون، الدكتور نايف الحجرف، أهمية العلاقات الخليجية - الباكستانية واستراتيجيتها، والتطلع الدائم نحو تطويرها لخدمة المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بينه ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في إسلام آباد اليوم، جرى خلالها استعراض مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين دول المجلس وباكستان، وسبل مواصلة تطوير العلاقات الثنائية المتينة في مختلف المجالات. وبحث الجانبان أيضاً سبل توسيع آفاق التعاون المشترك وتنمية المنافع المتبادلة لما فيه تحقيق مصلحة الطرفين، وناقشا تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشار الدكتور الحجرف إلى حرص مجلس التعاون على تعزيز وتنمية العلاقات على مختلف الصُّعد، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الجانبين.

الأردن: تعيين عادل شركس محافظاً للبنك المركزيّ

الاخبار... أعلن مكتب رئيس الوزراء الأردني على «تويتر»، اليوم، تعيين عادل شركس محافظاً للبنك المركزي، خلفاً لزياد فريز. وذكر مسؤولون أن شركس، الذي تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، كان نائباً لمحافظ البنك، وسيتولّى منصبه الجديد بعد انتهاء فترة عمل فريز. من جهتهم، يقول خبراء اقتصاد إن شركس سيواجه تحدّياً للحفاظ على استقرار السياسة النقدية، القائمة على ربط الدينار الأردني بالدولار الأميركي، وتطبيق سياسة نقدية ميسّرة للمساهمة في نمو الائتمان، بهدف دعم الاقتصاد الراكد. وتمكّن الأردن من الحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات الأجنبية، التي تُقدّر بنحو 17 مليار دولار، أو ما يُعادل قرابة تسعة أشهر من الواردات. ويُنسَب الفضل إلى فريز، وهو مصرفي ووزير سابق للتخطيط والمالية، في الحفاظ على استقلالية البنك المركزي خلال أعوام الاضطرابات الإقليمية، التي أثّرت سلباً على اقتصاد البلاد، وذلك منذ تولّيه منصب محافظ البنك المركزي في عام 2012. ومدّد البنك المركزي خلال أزمة جائحة «كوفيد-19»، برنامج إقراض قيمته مليار دولار، للمساعدة في مواجهة تأثير الجائحة على الشركات، وتقليل تسريح العمالة، مع مرور الاقتصاد في العام الماضي بأسوأ انكماش يشهده منذ عقود.

عبدالله الثاني يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي... دعا لتهدئة شاملة لأجل إيجاد أفق حقيقي للسلام

نصر المجالي ... إيلاف من لندن: التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في عمان اليوم الأربعاء، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وبحث معه عملية السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن "الملك شدد خلال اللقاء، على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك، من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين". واضاف البيان أن اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وجعفر حسان مدير مكتب الملك "تناول عددا من القضايا الثنائية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

زيارة هيرتسوغ

يشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ كان كشف في الخامس من سبتمبر الماضي أنّه التقى سرّاً مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في عمان، وسط تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال هيرتسوغ في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الإسرائيلي إن "الأردن بلد مهم جدً، وأنا أكن احترامًا كبيرًا للملك عبد الله، وهو قائد عظيم ولاعب إقليمي ذو تأثير كبير".

وتحدث البيان عن "لقاء دافئ عقد بناء على دعوة من الملك"

تدهورت العلاقات الإسرائيلية الأردنية في ظل حكم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي اتهمه منتقدوه بإهمال المملكة الأردنية لصالح تطبيع العلاقات العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. لكن بعد وقت قصير على تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة في إسرائيل في يونيو الماضي، زار الأخير عمان وأجرى محادثات مع الملك عبدالله الثاني. وفي يوليو 2021، اتفقت الدولتان على إعلان نوايا تضمن بيع إسرائيل للأردن 50 مليون متر مكعب من المياه سنويا، إضافة الى 55 مليون متر مكعب تقدمها حاليا مجاناً. وبموجب هذا الاتفاق، يُسمح للأردن بزيادة صادراته الى الفلسطينيين في الضفة الغربية. ووقّع الأردن وإسرائيل في دبي في نوفمبر 2021، إعلان النوايا في خطوة جديدة من شأنها أن تحسن العلاقات بين البلدين. وتبدأ دراسات جدوى المشروع العام المقبل، وستشارك الإمارات العربية في تمويل التعاون، بينما رعت الولايات المتحدة التوقيع. وتنص الاتفاقية على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، بينما ستعمل الدولة العبرية على تحلية المياه لصالح الأردن الذي يعاني من الجفاف.

عبدالله يمهّد للملَكية الخامسة: الدولة لي

مشاجرة حول إحدى التعديلات الدستورية شهدتها جلسة البرلمان الأردني في 28 كانون الأول 2021 ..... قدّم مجلس النواب الأردني مادّة ثمينة للبرامج الساخرة، بعدما دخل مشرّعوه في عراك بالأيدي أثناء إحدى جلسات مناقشة التعديلات الدستورية. عراكٌ تسبّب بإرجاء التصويت على ما أُريد له أن يبدو سبب الخلاف، وهو إضافة كلمة «أردنيات» إلى إحدى مواد الدستور، ليلتئم المجلس في وقت لاحق، ويصوّت على إضافة التعديل المذكور، في مشهد سوريالي أزاح الانتباه عن تعديلات أخرى، محورها الملك نفسه، الذي سيقتنص بموجبها صلاحيات جديدة تقوّض الشكل الدستوري للحُكم في البلاد......

الاخبار... عمّان | منذ أشهر، شكّل الملك عبدالله الثاني «اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية»، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، سمير الرفاعي. وقد لاقت هذه اللجنة انتقادات واسعة، سواءً لشخص رئيسها (أوّل رئيس وزراء أسقطه الشارع في موجة «الربيع العربي»)، أو لأعضائها الذين كان عددهم 92 قبل استقالة اثنين، وصولاً إلى المغزى منها، وهو تقديم مقترحات لقانونَي الأحزاب والانتخابات، تمهيداً لتحقيق أُمنية عبدالله في تشكيل حكومة برلمانية، وهو الأمر الذي قال الرفاعي إنه لن يتحقّق قبل عقد من الزمن. وعلى إثر ذلك، تقدّمت اللجنة بتعديلات تمسّ 22 مادّة من الدستور، في وقت أكّدت فيه جميع الأطراف ذات النفوذ عدم تدخّلها في عملها، سواءً عبر الملك الذي هو مرجعيّتها، أو حتى عبر دائرة المخابرات التي تعهّد رئيسها، اللواء أحمد حسني حاتوقاي، في لقاء علني مع رؤساء تحرير صحف محلّية ومواقع إعلامية، بـ«حماية مُخرجات اللجنة الملكية، وتهيئة الأجواء المناسِبة والأرضية الصلبة للتدرّج في تطبيقها». لكن، وبما أن فرصة تعديل الدستور لا تأتي دائماً، أعلن رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، أن حكومته ستقترح تعديلات إضافية محدودة، لاستكمال التحديث السياسي، وستُحيل مشاريع القوانين المتعلّقة بمخرجات اللجنة والتعديلات الدستورية إلى مجلس النواب، بصفة الاستعجال. وبالفعل، هذا ما حدث، إلّا أن التعديلات المحدودة تلك، تَبيّن أنّها متعلّقة ببند حسّاس يختصّ بالإشارة إلى «الأردنيات» صراحة في الدستور، إضافة إلى توسيع صلاحيات الملك، بشكل يسحب بساط الولاية العامّة من الحكومة، وهو الأمر الذي بدأ بتعديلات عامَي 2014 و2016، التي منحت الملك منفرداً (من دون تنسيب من رئاسة الوزراء) الحقّ في تعيين رئيس وأعضاء مجلس الأعيان، وقائد الجيش، ومدير المخابرات، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية وأعضائها. هذه المرّة، اقترحت الحكومة تشكيل مجلس للأمن الوطني والسياسة الخارجية برئاسة الملك، إضافة إلى إعطاء الأخير «من دون تنسيب من مجلس الوزراء» صلاحيات بتعيين قاضي القضاة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي، والمفتي العام، ورئيس الديوان الملكي، ومستشاري الملك، ما يعني أن الدولة ستكون «دولة الملك» بالكامل، من دون رقابة من الشعب، الذي هو مصدر السلطات، وفق الدستور. أمّا اللافت، فقد كان تعليق رئيس اللجنة القانونية النيابية، المحامي عبد المنعم العودات، بأن التعديلات المُشار إليها «تأتي لإبعاد المؤسّسات الدينية والعسكرية عن التجاذبات السياسية أو الحزبية». وها هنا مربَطُ الفرس تحديداً، إذ ثمّة تخوّفات لدى مَن يمكن تسميتهم بـ«الدولة العميقة» في الأردن، من انفتاح ديموقراطي حقيقي (سواءً أكان سلبياً أم إيجابياً).

ما يمكن تأكيده أن عبدالله حصد ما يريده من خلال «اللجنة الملَكية لتحديث المنظومة السياسية»

دور خارجي

بعد جلسة العراك الشهيرة، طُرح التعديل المتعلّق بإضافة كلمة الأردنيات خلف كلمة الأردنيين، في مطلع الفصل الثاني من الدستور، ليوافق مجلس النواب عليه بأغلبية 96 نائباً، بعدما اعتُبر ذلك لسنوات من المحرّمات لاتّصاله حُكماً بموضوع منْح الجنسية للأردنيات المتزوّجات من أجانب - وخصوصاً الفلسطينيين لاعتبارات ديموغرافية حسّاسة -، عدا اعتباره من قِبَل البعض «تقويضاً للشريعة ومساساً بقَوامة الرجل». على أن هذا التطوّر، الذي تمّ احتسابه لمصلحة الحركة النسوية والخطّ الليبرالي، لا يعدو كونه نوعاً من المجاملة؛ إذ إن الفصل السابع من الدستور، المتّصل بالأحوال الشخصية، ينصّ بوضوح على مرجعيّة قوانين المحاكم الشرعية. أمّا قانون الجنسية، وهو الأعقد، فيتّصل بالفصل الثاني من الدستور، والذي يحدّد في المادة الخامسة اختصاص القانون بمنْح الجنسيات، فيما لا تزال المادة السادسة خالية من ذِكر كلمة «الجنس» في مجال تحقيق المساواة. يُضاف إلى ما تَقدّم أن الضغوط الخارجية تلعب دورها في اتّجاه تلبية المطالب النَّسَوية، خصوصاً في ما يتعلّق بتجنيس أكبر عدد من أبناء الأردنيات، الأمر الذي يثير مخاوف من دور السفارة الأميركية، خصوصاً خلال فترة عمل السفيرة أليس ويلز.

صراع أجنحة

ليست فكرة تشكيل «مجلس أمن وطني» جديدة؛ إذ لطالما كانت هناك مساعٍ لتشكيله بعد احتلال العراق، علماً أن فكرته تتمحور حول إنشاء هيئة تُشابه نظيرتها الأميركية، تَجمع الأطراف الحسّاسة والتنفيذية في الدولة، للتصرّف في الأوقات الحرِجة، ولتقوم مقام المرجعية الاستشارية والتقييمية لإدارة الدولة. انطلق الجدل، ابتداءً، حول اسم المجلس، ما بين «وطني» أو «قومي» لتبيان مساحة عمله، ثمّ تمّ التوافق على تسميته بـ«الوطني» (أي يهتمّ بالشأن الداخلي، والسياسة الخارجية التي يديرها عبدالله بشكل تامّ)، على أن يضمّ رئيس الوزراء، ووزيرَي الداخلية والخارجية، وقائد الجيش، ومدير المخابرات، وعضويَن آخرين يُعيّنهما الملك أيضاً. وبالطبع، كان اقتراح الحكومة تولّي الملك لرئاسة المجلس، إلّا أن التصويت بالأغلبية (87%) جاء على رفض ذلك، على اعتبار أنه قد يسبّب «إخلالاً بمبدأ السلطة والمسؤولية» في النظام الملَكي، وصلاحيات الملك الذي يرأس السلطة التنفيذية ويتولّاها من خلال وزرائه. وبالتزامن مع هذا الجدل، خرج عبدالله ليغمز من قناة معارضيه في «الدولة العميقة»، والذين وصفهم بـ«أطراف تريد لمسيرة الإصلاح أن تفشل». إلّا أن خطابه بدا مربكاً، بالنظر إلى أن الحكومة هي حكومته، واللجنة الملكية هي لجنته أيضاً، فيما قام أخيراً بتحجيم دائرة المخابرات، في إطار صراع أجنحة الحُكم، التي تتّفق على استمرار قيادة عبدالله، وتختلف على شكل الإصلاح، لاعتبارات متّصلة بولاءاتها الإقليمية (ما بين تيّارَي السعودية والإمارات تحديداً)، فضلاً عن توازنات العلاقة مع الإدارة الأميركية، والدور المنتظَر من الأردن إن قامت حرب بين إيران وإسرائيل. ما يمكن تأكيده أن عبدالله حصد ما يريده من خلال اللجنة الملَكية، لكن ذلك لم يخلُ من تأثيرات سلبية على صورته التي اهتزّت قبل عام بعد «حادثة الفتنة»، عدا «تسريبات باندورا» التي سحبت حتماً من رصيده الشعبي، في وقت يمرّ فيه الأردن بظروف اقتصادية سيّئة وأزمة مياه وهوية، وأيضاً أزمة حُكم يسعى عبدالله لحلّها، قبل إرساء الملَكية الخامسة وتتويج ابنه رسمياً.



السابق

أخبار العراق... الرئيس العراقي يدعو إلى تشكيل حكومة «قادرة على مواجهة التحديات»... البنتاغون يحمل مجموعات إيران مسؤولية الهجمات الأخيرة... هجوم جديد يستهدف قاعدة عين الأسد في العراق.. استهداف لقواعد التحالف بسوريا والعراق.. والكاظمي يصفه بالعبث.. الكاظمي: مجزرة «جبلة» جريمة حقيقية لا يمكن السكوت عليها..في البصرة.. حرب من نوع آخر يقودها الحشد الشعبي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... «سنوات الخماسين».. مرسي لم يحكم... والسيسي أبلغه انتهاء مشروع «الإخوان»..آبي أحمد يترأس أول اجتماع للحكومة الإثيوبية بموقع سد النهضة..«زحمة» الأزمة السياسية تخنق الخرطوم...إنقاذ 32 ألف مهاجر من الغرق قبالة ليبيا..وزير الخارجية الصيني يصل إلى إريتريا.. مقتل 18 مسلحاً في اشتباكات في الكونغو الديموقراطية.. تونس.. النيابة العامة تحيل الغنوشي وشخصيات بارزة للمحاكمة.. اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد.. فيلتمان سيترك منصبه مبعوثاً أميركياً للقرن الأفريقي.. المغرب والصين يوقعان خطة مشتركة ..سحب السفير المغربي من الجزائر.. "دلالات واضحة"..لجنة مغربية لتطبيق العقوبات المرتبطة بالإرهاب..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... التحالف يطلق من شبوة «المحررة» عملية «حرية اليمن السعيد»..الشيوخ الأميركي: الحوثيون وكلاء إيران لزعزعة أمن المنطقة.. حكومة اليمن: انتصارات شبوة ومأرب خطوة نحو استعادة الدولة.. قلق أممي من استخدام الحوثيين موانئ الحديدة لأغراض عسكرية.. «البرنامج السعودي» في اليمن يدعم تدريب 660 شاباً وشابة لتمكينهم اقتصادياً..خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس الجزائر..محادثات قطرية - إيرانية تُركّز على النووي و«الحوار الاقليمي»..

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..تحرير مناطق جديدة من الحوثيين جنوب مأرب.. قائد التحالف: ميناء الحديدة لا يزال يستقبل الأسلحة وآلة التدمير الإيرانية.... التحالف: 236 سفينة تجارية وإغاثية خلال عام أعطيت التصاريح..التحالف يحذّر المدنيين بمناطق عمليات عسكرية... ويعلن مقتل 340 حوثياً..رئيس الوزراء اليمني: عازمون على مكافحة الفساد..اليمن يدعو لوقف نهب الحوثيين للمساعدات الإنسانية.. تمرين عبور.. مناورات سعودية فرنسية في البحر الأحمر..وزير خارجية الجزائر يبحث في الإمارات التحضيرات للقمة العربية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,687,502

عدد الزوار: 6,908,555

المتواجدون الآن: 100