أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة .. عدن تتلقى دفعة سادسة من منحة المشتقات النفطية... حرب حوثية جديدة لحصر استيراد السلع على الموالين للجماعة.. تحرير عسيلان شبوة بإسناد من التحالف... وبيحان تترقب... مباحثات إماراتية ـ يمنية في أبوظبي ناقشت التعاون المشترك..

تاريخ الإضافة الأحد 2 كانون الثاني 2022 - 4:12 ص    عدد الزيارات 1552    القسم عربية

        


التحالف العربي يدمر 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه السعودية..

المصدر: RT + وكالات... أعلن التحالف العربي في اليمن مساء السبت اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية عبر "تويتر" أن قوات التحالف العربي رصدت تهديد الطائرات المسيرة من داخل العاصمة اليمنية صنعاء. وأكد التحالف أنه واستجابة للتهديد تمت المراقبة الاستخباراتية والتحضير لضربات جوية. واستهدف طيران التحالف العربي تجمعات للحوثيين شمال غربي شبوة في وقت سابق يوم السبت. وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أفادت بأن قوات التحالف نفذت 23 عملية استهداف ضد الحوثيين في محافظة مأرب، خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكدة أن قوات التحالف دمرت 17 آلية عسكرية وقضت على أكثر من 160 عنصرا حوثيا.

التحالف: اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية

الجيش اليمني يستعيد مناطق في غرب شبوة ويلحق خسائر جسيمة بالحوثيين

العربية.نت، أحمد بجاتو... قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه رصد طائرات مسيرة معادية أطلقتها ميليشيات الحوثي من صنعاء. وأشارت قوات التحالف إلى أنها رصدت مصادر تهديد الطائرات المسيّرة من داخل العاصمة صنعاء. وأضاف: "استجابة للتهديد نجري مراقبة استخباراتية وتحضير عملياتي لضربات جوية." وقصف طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي في مديرية بيحان شمال غرب محافظة شبوة. واستهدف قصف التحالف موقع الحمى التابع لمليشيا الحوثي، وذلك تمهيداً لاقتحام قوات العمالقة المرتقب لمديرية بيحان. كما أشارت صحيفة "26 سبتمبر" اليمنية إلى "مقتل وإصابة عشرات الحوثيين، السبت، بنيران الجيش ومقاتلات التحالف في جبهات مأرب". وقالت الصحيفة إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت عدة هجمات على مواقع للحوثيين في الجبهات الجنوبية من المحافظة "أسفرت عن دحر المليشيا مع عدة مواقع مهمة". وأضافت: "إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف تجمعات وتعزيزات المليشيا الحوثية، في مواقع متفرقة بجهات مأرب، وأوقعت في صفوفها خسائر في العدد والعدة".

محافظ شبوة يوجه بحظر التجوال بمديريات بيحان وعسيلان وعين

هذا ووجه محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، عوض العولقي، بفرض حالة الطوارئ ومنع التجوال بمديريات بيحان وعسيلان وعين. وقال المحافظ العولقي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية إن أراضي المديريات الثلاث مسرح للعمليات والمعارك الحربية التي يخوضها الجيش الوطني في مواجهة المليشيا الحوثية من أجل تحريرها من فلول المليشيا". كما وجه المحافظ العولقي، الفرق الهندسية المختصة لتصفية المواقع ،التي تم استعادتها بمديرية عسيلان، من مخلفات الحرب والألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية. وشدد محافظ شبوة على ضرورة التزام المواطنين بالتوجيهات وذلك حفاظا على أرواحهم. وفي وقت سابق، أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على مناطق واسعة غرب شبوة وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين. وتمكنت قوات ألوية العمالقة من تحرير مديرية عسيلان شمال غربب محافظة شبوة، ووصلت لمركز المديرية، حيث تجري عملية تمشيط وتأمين وملاحقة عناصر الميليشيا الحوثية الفارة نحو مديرية عين ومديرية بيحان، التي شرعت قوات العمالقة في الزحف صوبها ضمن عملية عسكرية، تستهدف تحرير محافظة شبوة بشكل كامل. وتزامناً، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال آخر 24 ساعة. وأوضح التحالف أن استهدافات مأرب دمرت 17 آلية عسكرية للحوثيين وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 160 عنصرا إرهابيا. وأفادت مصادر ميدانية أن ميليشيا الحوثي تحاول الدفع بتعزيزات إلى جبهات مأرب. الأمم المتحدة تدعو الحوثيين إلى الامتناع عن إغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الإغاثة وكان التحالف قد أعلن، الجمعة، تنفيذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال 24 ساعة.

عدن تتلقى دفعة سادسة من منحة المشتقات النفطية...

عدن: «الشرق الأوسط».... وصلت إلى ميناء الزيت في محافظة عدن، الدفعة السادسة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة من السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى الجمهورية اليمنية، بكميات بلغت 60 ألف طن متري من الديزل، و30 ألف طن متري من المازوت؛ حيث بلغ ما تم توريده من المشتقات النفطية منذ بداية المنحة 506 آلاف طن متري؛ سداً للاحتياج الشهري المقدم من محطات الكهرباء في المحافظات اليمنية. وتأتي منحة المشتقات النفطية امتداداً للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية في جميع المجالات، ولمنح المشتقات النفطية السعودية السابقة التي تبلغ أكثر من 4.2 مليار دولار، فيما يبلغ إجمالي كميات المشتقات النفطية 1.260.850 طن متري، وبمبلغ 422 مليون دولار. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة اليمني أنور كلشات أن لمنحة المشتقات النفطية السعودية أثراً كبيراً جداً على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى توفير الخدمات الكهربائية في مختلف المناطق، مشيراً إلى المعاناة قبل وصول المنحة بشكل كبير من توفير الوقود، وكانت تحصل انقطاعات للكهرباء تصل إلى أيام، حيث وصلت في بعض المحافظات إلى 7 أيام من الانقطاع المستمر، ولكن مع وجود المنحة أصبح هناك استقرار في توليد الكهرباء في المحافظات لنحو 7 أشهر منذ بدء المنحة، وهذا الأمر له أثر بالغ على المستوى الاقتصادي، حيث وفرنا كثيراً من المبالغ التي كانت ستنفق على شراء الوقود، وتم استثمارها في تحسين معيشة المواطن ووضع الحلول للإشكاليات في قطاع الكهرباء. وأضاف أن الجميع يلمس نتائج هذه المنحة والتحسن الذي حصل في توليد الكهرباء، والآن التوليد شبه مستقر، حيث يصل التوليد في بعض المحافظات إلى 24 ساعة، وبعض المحافظات تحسن بشكل كبير عما كان عليه سابقاً. من جهته، أكد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبد الحكيم فاضل أنه «مع بداية العام الجديد 2022 نتسلم الدفعة السادسة من منحة المشتقات النفطية السعودية”، منوهاً بدعم المملكة المقدم عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لقطاع الكهرباء والذي كان له بالغ الأثر في حياة الناس، ووفر على الحكومة اليمنية مبالغ طائلة بملايين الدولارات والتي كانت تتكبدها في توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وعاد بالأثر الكبير في دعم خزينة الدولة اليمنية التي استفادت من تلك المبالغ في دفع الرواتب وتحسين بقية الخدمات. من جانبه، قدّم وكيل أول محافظة عدن محمد نصر الشاذلي شكره وتقديره باسم محافظ عدن أحمد حامد لملس لكل من أسهم في وصول هذه الدفعة السادسة من المنحة، والتي تعد امتداداً للدفعات السابقة وساهمت في استقرار في توليد الطاقة الكهربائية، موضحاً أن المنحة خففت من معاناة المواطنين في عدن. بدوره، أكد مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن أحمد مدخلي أن منحة المشتقات النفطية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تأتي امتداداً للدعم المقدم لليمن، وتأكيداً على أواصر الأخوة والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، حيث ساهمت بشكل كبير في حل مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء، مما ساهم في استقرار الحياة الاجتماعية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمة والخدمات الأخرى، كذلك رفع أداء خدمات القطاعات الحيوية في اليمن، وكان لها أثر إيجابي في توفير الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية وتحقيق الاستقرار المعيشي، وساهمت في استقرار أسعار الوقود، وتحسين خدمات كافة القطاعات الحيوية، وفي تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية. وتقوم لجنة مكونة من عدة جهات يمنية من بينها وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية ووزارة المالية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى المؤسسة العامة للكهرباء ومصافي عدن بمشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الإشراف على توزيع المشتقات النفطية على المحافظات بناءً على الاحتياج المقدم مسبقاً من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية وتنفيذ إجراءات وحوكمة دقيقة متفق عليها لضمان وصولها إلى المستفيد الأخير، وقد ساهمت الكميات الموردة 333 ألف طن من الديزل و173 ألف طن من المازوت في تشغيل أكثر من 65 محطة كهربائية، وذلك بناءً على الاحتياج المقدم مسبقاً من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية، حيث تم إنتاج أكثر من 1533 غيغا وات من الطاقة الكهربائية. ومكنت من ارتفاع الطاقة المنتجة بنسبة 17 في المائة لعام 2021 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وارتفاع الطاقة المرسلة بنسبة 12 في المائة وفي مبيعات الكهرباء بنسبة 13 في المائة، وفي منحة المشتقات النفطية بارتفاع متوسط ساعات التشغيل إلى أكثر من 20 ساعة في بعض المحافظات. وتعد منحة المشتقات النفطية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي قدم أكثر من 204 مشروعات ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة لليمن في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.

الأمم المتحدة تدعو الحكومة اليمنية للسماح باستيراد أجهزة اتصالات لمطار صنعاء...

فرانس برس... الأمم المتحدة تدعو الحكومة المعترف بها في اليمن للسماح باستيراد أجهزة اتصالات لمطار صنعاء... دعت الأمم المتحدة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى السماح باستيراد أجهزة اتصالات جديدة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين لضمان "سلامة" الرحلات الجوية الإنسانية. وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية، ديفيد غريسلي، في بيان، "تعرضت أجهزة الاتصالات في مطار صنعاء لمشاكل فنية" موضحا أنه "طوال فترة 18 شهرا الماضية، أبلغت أطقم الرحلات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن 10 حالات على الأقل لم يتمكنوا فيها من الاتصال ببرج المراقبة الجوية في مطار صنعاء أو كانت الاتصالات غير واضحة - ومن المحتمل أن يكون هذا الوضع خطرا". وبحسب البيان فإن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء "عملت على شراء أجهزة المراقبة في عام 2019" ووافقت الأمم المتحدة على نقلها. لكن خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة للتحالف بقيادة السعودية "لم تأذن" لعملية نقل الأجهزة، "مشيرة إلى الحاجة لموافقة الحكومة اليمنية". وأكد غريسلي "أناشد الحكومة اليمنية بصورة عاجلة أن تسمح باستيراد الأجهزة، والتي تم التحقق من محتوياتها من قبل خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في ديسمبر 2021". وبحسب الأمم المتحدة فإن "الأجهزة ضرورية لضمان استخدام مطار صنعاء للرحلات الجوية الإنسانية، وبالتالي، استمرار العمليات الإغاثية في اليمن". ويُعتبر المطار الذي يتحكّم التحالف بأجوائه وبحركة الاقلاع منه والهبوط فيه، ولا يستقبل غير طائرات المساعدات والأمم المتحدة منذ 2016، ممّرا رئيسيا للمساعدات إلى البلد الفقير الغارق في نزاع على السلطة منذ أكثر من سبع سنوات والمهدّد بمجاعة كبرى. وكان المطار توقف عن استقبال الطائرات أواخر الشهر الماضي بسبب أضرار تعرّض لها بعد ضربات جوية شنّها التحالف بقيادة السعودية، بحسب الحوثيين، لكن التحالف قال إنّ المتمردين أغلقوا المطار بشكل مفاجئ قبل يومين من الضربات. وحول إغلاق المطار، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أناشد السلطات في صنعاء الامتناع عن تعليق الرحلات الجوية الإنسانية مستقبلا،ً ولو كان ذلك لأسباب فنية، دون إجراء مشاورات مسبقة واتفاق متبادل مع الأمم المتحدة". وبحسب التحالف، فإنّ الحوثيين يستخدمون المطار لأغراض عسكرية وخصوصا إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة والمفخخة باتجاه السعودية. وأدّى النزاع منذ 2014 بين الحوثيين والسلطات اليمنية، إلى نزوح الملايين عن منازلهم. وتتوقّع الأمم المتحدة أن ترتفع حصيلة ضحايا الحرب بشكل مباشر وغير مباشر إلى 377 ألف قتيل بحلول نهاية العام الحالي. وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.

حرب حوثية جديدة لحصر استيراد السلع على الموالين للجماعة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر اقتصادية يمنية بأن الميليشيات الحوثية لا تزال مستمرة بمساعيها الرامية لتدمير ما تبقى من القطاع الخاص بمناطق سيطرتها من خلال اتخاذها قرارات ارتجالية هدفها حصر استيراد السلع الخارجية على الموالين لها بالشراكة من قادة بارزين في الميليشيات. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات اتخذت قرارات تقضي بحظر استيراد سلع ومواد استهلاكية مختلفة، من بينها الزبيب والثوم والبرتقال، امتدادا لقرارات سابقة حظرت فيها استيراد جميع أنواع المكسرات والفواكه والخضراوات والمعلبات وبعض الأدوية وحافلات النقل الصغيرة وغيرها من المواد والسلع الأخرى. ورجحت المصادر أن هدف الميليشيات من وراء تلك الخطوات هو استكمال فرض كامل هيمنتها على كبار التجار المستوردين بغية تطفيشهم وإحلال آخرين موالين لها مكانهم. وفي حين أثار حظر الانقلابيين استيراد عدة سلع استهلاكية استياء وغضب عدد من التجار من كبار المستوردين في صنعاء ومدن يمنية أخرى. أكد اقتصاديون محليون أن الميليشيات ألحقت من خلال قراراتها العبثية تلك أضرارا بالغة بالاقتصاد اليمني بشقيه الحكومي والخاص. وأشار الاقتصاديون إلى أن الجماعة تعمد كل مرة إلى اتخاذ قرارات مجحفة تخص منع استيراد سلع ومواد جديدة من الخارج متجاهلة بذلك كل التبعات والأضرار التي قد تلحق بما تبقى من الاقتصاد الذي يعاني في الوقت الحالي تدهورا حادا بفعل سياسات الميليشيات الخاطئة وجرائم النهب والابتزاز المتبعة بحق منتسبيه. ورغم مضي الجماعة طوال فترات ماضية في اتخاذ سلسلة من القرارات تخص حظر استيراد مواد استهلاكية عدة لأسباب غير مفهومة، فإن مواطنين في صنعاء ومدن يمنية أخرى تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاجئهم بأن معظم تلك السلع المحظورة من الاستيراد لا تزال حتى اليوم منتشرة في المحال التجارية ومختلف الأسواق في المدن تحت قبضة الجماعة. وأبدى بعض المواطنين تساؤلاتهم، بالقول: «من أين تأتي تلك المواد وهي باتت وفق قرارات الميليشيات محظورة من الاستيراد». مشيرين إلى أن البعض من تلك السلع المحظورة حوثيا والمتوافرة حاليا في الأسواق بكميات كبيرة تم استيرادها عبر قادة حوثيين وتجار موالين لا يسري عليهم قرار الحظر. وأكد تاجر جملة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن لجوء الانقلابيين لإصدار مثل تلك القرارات ليس الهدف منه تشجيع ودعم وحماية بعض المنتجات المحلية كما تزعم الجماعة وإنما لمحاربة من تبقى من كبار التجار المستوردين ومنعهم من الاستيراد من أجل إفساح المجال أمام التجار الجدد الموالين للميليشيات. وفي محافظة إب (170 كلم جنوب صنعاء) منعت الميليشيات قبل نحو أسبوعين بعض تجار المحافظة الخاضعة تحت سيطرتها من استيراد جميع أصناف التمور، بالتوازي مع فرضها على العشرات منهم قيودا جديدة. وبحسب ما أكدته معلومات وتقارير محلية، يأتي منع الجماعة التجار من استيراد التمور في أعقاب إنشاء قيادي حوثي بالمحافظة نفسها شركة خاصة بتجارة واستيراد التمور أطلق عليها اسم شركة «اليسر» واعتمدته الميليشيات وكيلا حصريا لاستيراد تلك السلعة. وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات رافقها منع الميليشيات لسائقي الشاحنات من إدخال كميات من التمور إلى المحافظة إلا عبر ذلك الوكيل الموالي لها. وعلى الرغم من مواصلة الميليشيات تعطيل ما تبقى من فاعلية الاقتصاد المحلي بمناطق سيطرتها ووضع العراقيل أمام من تبقى من منتسبي القطاع الخاص فيما يخص عملية الاستيراد بغية الاستحواذ عليه، كانت مصادر مطلعة في صنعاء قد كشفت سابقا لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود مساع حوثية لإدراج أعداد كبيرة من التجار الموالين للجماعة لم يمض على عملهم بمهنة التجارة سوى بضعة أشهر، ضمن قوائم التجار الكبار المستوردين لمختلف السلع والبضائع. وفي سياق مساعي الجماعة لتأسيس اقتصاد خاص بها، كانت المصادر نفسها قد أكدت أن القيادي في الجماعة بسام الغرباني المعين بحكومة الانقلاب غير المعترف بها وكيلا لقطاع التجارة الداخلية عقد أواخر ديسمبر(كانون الأول) الماضي اجتماعا مع ممثلي الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في صنعاء لبحث ومناقشة ما أطلقت عليه الجماعة حينها توسيع دائرة التجار المستوردين. وبينت المصادر أن الميليشيات سعت من وراء ذلك اللقاء إلى إدراج نحو 75 تاجرا حوثيا حديثا ضمن قوائم كبار المستوردين. وكان عاملون في قطاع التجارة والصناعة بصنعاء أفادوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة بدأت عقب انقلابها بعملية تدمير ونهب ممنهجة للقطاع الاقتصادي الحكومي والخاص، ومن ثم التوجه صوب إنشاء اقتصاد خاص بها على حساب ملايين الجوعى بعد نهب جميع موارد الدولة والسيطرة على مؤسساتها وتجريف القطاع الخاص وإحلال الاستثمارات والشركات الخاصة بالجماعة. وأشاروا إلى أن قادة الجماعة «اتبعوا جميع الوسائل والإجراءات في سبيل بناء اقتصاد خاص بهم، وعملوا بكل جهد على تعطيل فاعلية الاقتصاد المحلي، بما في ذلك خصخصة المؤسسات الحكومية وإنشاء الشركات الخاصة، وفرض الضرائب والجبايات باستمرار وكذلك العمل على سن تشريعات جديدة تخدم مرامي الجماعة الهادفة للسيطرة على القطاع الخاص». وأوضحوا أنه ونتيجة لاستمرار سلوك الانقلابيين التدميري فقد «بات القطاع الخاص يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما أعلنت العشرات من الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة إفلاسها نتيجة جرائم وممارسات الميليشيات».

تحرير عسيلان شبوة بإسناد من التحالف... وبيحان تترقب... مقتل 160 حوثياً وتدمير 17 آلية بغارات في مأرب... قالت مصادر عسكرية إن تحرير عسيلان كبد الميليشيات خسائر بشرية وآليات عسكرية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... ضمن عملية عسكرية أطلق عليها «إعصار الجنوب» تمكنت قوات ألوية العمالقة أمس (السبت) من تحرير مديرية عسيلان إحدى أكبر مديريات محافظة شبوة اليمنية من قبضة الميليشيات الحوثية، فيما تتأهب القوات نفسها لتحرير مديريتي عين وبيحان المجاورتين، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري التابع للقوات. وبارك رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، «الانتصارات الميدانية التي حققتها قوات العمالقة والجيش بتحرير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية» طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). جاء ذلك في وقت أعلن فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن استمرار عمليات الإسناد الجوي لقوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات مأرب حيث تتواصل المعارك ضد الميليشيات في الجبهات الجنوبية والغربية من المحافظة. وأفاد التحالف وفقاً لتغريدة نشرها حساب وكالة الأنباء السعودية (واس) على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنه نفذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، وأكد أن الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية وقضت على أكثر من 160 عنصراً إرهابياً. وكان التحالف قد أفاد (الجمعة) بأنه نفذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية حوثية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 100 عنصر إرهابي. وأدت ضربات تحالف دعم الشرعية في الشهرين الأخيرين إلى مضاعفة خسائر الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات المحيطة بمأرب وفي محافظتي الجوف وشبوة، وسط تقديرات بأن الميليشيات خسرت خلال الأسابيع الثمانية الماضية نحو 8 آلاف عنصر ليرتفع أعداد قتلاها إلى نحو 30 ألف مسلح منذ فبراير (شباط) 2021. وبالعودة إلى معارك شبوة الخاطفة قالت مصادر عسكرية إن تحرير عسيلان كبد الميليشيات خسائر بشرية وآليات عسكرية وأجبر من بقي على الفرار إلى مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة ذاتها. وسيطرت القوات - بحسب الإعلام العسكري - على مركز المديرية ومناطق العكدة والمحكمة ومفرق الحمى وحيد بن عقيل في المديرية ذاتها، وقامت بتطهير المواقع المحررة وتمشيطها. بدوره، وجه محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة عوض العولقي، بفرض حالة الطوارئ ومنع التجوال بمديريات بيحان وعسيلان وعين. ونقلت «سبأ» عن المحافظ قوله: «إن أراضي المديريات الثلاث مسرح للعمليات والمعارك الحربية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني في مواجهة الميليشيات الحوثية من أجل تحريرها من فلول الميليشيا». إلى ذلك أعلن قائد ألوية العمالقة العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي عن نجاح عملية «إعصار الجنوب» بتحرير وتطهير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، ودحر ميليشيات إيران الحوثية منها. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن المحرمي قوله: «إن انطلاق عملية «إعصار الجنوب» تأتي لتطهير وتحرير مديريات محافظة شبوة من سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وفي سياق الانتصارات الواسعة التي تسطرها ألوية العمالقة الجنوبية في جبهات القتال». في السياق نفسه، ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن قوات الجيش والعمالقة مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية أحرزت ضمن عملياتها العسكرية تقدمات نوعية، وسط انهيار واسع لميليشيا الحوثي الإيرانية، في جبهات مديرية عسيلان بشبوة. ونقل الموقع عن مصادر ميدانية قولها: «إن التقدم الواسع للجيش والمقاومة حقق تقدمات مهمة، والسيطرة على مناطق واسعة ومواقع حاكمة»، وإن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش والعمالقة يرافقها قصف مدفعي، وغارات مركزة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، حيث دمرت تحصينات وتعزيزات الميليشيات وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بينما لاذت مجاميع من عناصرها بالفرار باتجاه مديرية بيحان المجاورة». وكانت قوات العمالقة شنت هجوماً على جميع مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في عمق مديرية عسيلان بعد إسقاط مواقع الدفاع المتقدمة، وقامت بتمشيط مركز المديرية والعكدة ولخيضر وسوق الحتري وحيد بن عقيل والهجر بعد تحريرها بالكامل. وفي معرض بيان الأهمية التي يمثلها هذا التقدم بتحرير عسيلان الذي يقدر عدد سكانها بنحو 50 ألف نسمة مع مساحة تقدر بـأكثر من 32 ألف كم مربع، أشار مراقبون عسكريون إلى هشاشة الميليشيات الحوثية متوقعين أن تشهد الأيام المقبلة تطورات ميدانية متسارعة. ووصف الخبير العسكري والباحث اليمني عبد الوهاب بحيبح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» التقدم في عسيلان بأنه «خطوة مهمة جداً نحو تحرير بقية مناطق شبوة»، وقال إن ذلك «سيمهد الطريق للتوجه نحو تحرير بيحان العليا ووادي خير وصولاً إلى عقبة القنذع وكذلك مديرية عين، كما سيمهد الطريق لتحرير مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب». وأضاف «كل ذلك سيحيد طرق الإمداد الحوثية القادمة من البيضاء وسيبقى لدى الميليشيات طريق إمداد وحيد وهو خط «المناقل - قانية - البيضاء»، وهذا سيمهد أيضاً لتحرير مديريتي الجوبة وجبل مراد في مأرب». وأشار بحيبح إلى أن تلك المناطق متداخلة حيث ترتبط بطرق متعددة تجمع ثلاث محافظات هي مأرب وشبوة والبيضاء، وفي حالة تحقيق هذا التقدم سيتم رفع الضغط عن مأرب بل وسيتم تسهيل التقدم نحوها وخنق الميليشيا الحوثية من الخلف بنفس الأسلوب الذي كانت استخدمته الميليشيات حينما احتلت مديريات بيحان وعين وحريب وما نتج عنه من حصار العبدية وفتح جبهات متعددة على الجوبة حتى إسقاطهما». يشار إلى أن ألوية العمالقة المرابطة في الساحل الغربي لليمن كانت دفعت في الأيام الماضية بعدد من الألوية إلى محافظة شبوة بالتزامن مع تعيين محافظ جديد لها، وسط توقعات بأن تتمكن هذه القوات المدربة بإسناد من تحالف دعم الشرعية من تحرير مديريات شبوة الثلاث والتقدم لإسناد مأرب في معركتها الضارية ضد الميليشيات. على صعيد ميداني آخر أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش اليمني أفشلت (السبت) محاولة تسلل لميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على مواقع الجيش بمديرية الصفراء في محافظة صعدة. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله: «إن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل قامت بها عناصر من ميليشيا الحوثي على مواقع (رأس شجع) بمديرية الصفراء، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات وفرار من تبقى منهم، في حين استهدفت المدفعية تعزيزات أخرى للميليشيات كانت تحاول الوصول إلى تلك المواقع».

الجيش اليمني يستعيد مناطق غرب شبوة ويلحق خسائر جسيمة بالحوثيين

تحالف دعم الشرعية في اليمن يعلن عن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال آخر 24 ساعة.. استهدافات مأرب دمرت 17 آلية عسكرية للحوثيين وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 160 عنصرا إرهابيا

العربية.نت، أحمد بجاتو... أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على مناطق واسعة غرب شبوة وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين. وتمكنت قوات ألوية العمالقة من تحرير مديرية عسيلان شمال غربب محافظة شبوة، ووصلت لمركز المديرية، حيث تجري عملية تمشيط وتأمين وملاحقة عناصر الميليشيا الحوثية الفارة نحو مديرية عين، التي شرعت قوات العمالقة في الزحف صوبها ضمن عملية عسكرية، تستهدف تحرير محافظة شبوة بشكل كامل. وتزامناً، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال آخر 24 ساعة. وأوضح التحالف أن استهدافات مأرب دمرت 17 آلية عسكرية للحوثيين وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 160 عنصرا إرهابيا. وأفادت مصادر ميدانية أن ميليشيا الحوثي تحاول الدفع بتعزيزات إلى جبهات مأرب. وكان التحالف قد أعلن، الجمعة، تنفيذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال 24 ساعة.

اليمن.. غارات مكثفة للتحالف على مواقع الحوثي في مأرب

ميليشيا الحوثي تطلق قذائف الهاون عشوائياً على مناطق سكنية في شبوة

العربية.نت، أحمد بجاتو... شنت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، غارات مكثفة على مواقع وتمركزات لميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، في الجبهات الجنوبية لمأرب، لاسيما جبهة شرق البلق، فيما دكت قوات الجيش الوطني والمقاومة آليات ومواقع لميليشيا الحوثي في الجبهات الجنوبية والغربية لمأرب. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية، وتدمير آليات وأطقم عسكرية تابعة لها. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر ميدانية أن ميليشيا الحوثي تحاول الدفع بتعزيزات إلى جبهات مأرب. وتزامنا، تشهد الجبهة الغربية لمحافظة شبوة اشتباكات متقطعة وتبادل قصف مدفعي، فيما تقوم مليشيات الحوثي بشن قصف بقذائف الهاون بطريقة عشوائية على مناطق سكنية آهلة بالسكان. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بوصول تعزيزات عسكرية أخرى إلى محافظة شبوة قادمة من محافظة حضرموت. وكان التحالف قد أعلن، الجمعة، تنفيذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال آخر 24 ساعة. كما أعلن أن استهدافات مأرب دمرت 11 آلية عسكرية للحوثيين وخسائر بشرية تجاوزت 100 عنصر. هذا وشهدت جبهات غرب محافظ شبوة في مديرية مرخة والصفراء اشتباكات متقطعة وتبادل قصف مدفعي بين ألوية العمالقة من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى، في الوقت الذي تجري فيه تحضيرات لعملية عسكرية واسعة لتحرير المديريات الغربية لمحافظة شبوة بيحان.

مباحثات إماراتية ـ يمنية في أبوظبي ناقشت التعاون المشترك

محمد بن زايد أكد دعم بلاده لشعب اليمن وترسيخ الأمن والاستقرار فيه

أبوظبي - عدن: «الشرق الأوسط»... بحث الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني العلاقات ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع خاصة الإنسانية والمستجدات على الساحة اليمنية. وقالت وكالة أنباء الإمارات «وام» إن ولي عهد أبوظبي تبادل والدكتور معين عبد الملك وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات محل الاهتمام المشترك بين الجانبين. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل خلال اللقاء الذي جرى بين الطرفين في العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء الجمعة حرص الإمارات على مواصلة دعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في ترسيخ أمن اليمن واستقراره، مجددا التزام البلاد بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته إلى التنمية والأمن والسلام. من جانبه، ثمن رئيس الوزراء اليمني الجهود التي تبذلها الإمارات ودعمها لليمن وشعبه على مختلف الصعد التنموية والإنسانية، مشيداً بدور الإمارات في تأهيل وتأسيس المرافق الحيوية وتطوير البنى التحتية في اليمن. كما أشاد بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ودورها المحوري في نصرة الشعب اليمني على مختلف المستويات. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) تأكيد رئيس الوزراء اليمني «عزم الحكومة على مواجهة التحديات وتنفيذ خطط الإصلاحات مهما كانت المعوقات، وما يمكن أن يقدمه الأشقاء والأصدقاء من دعم في هذا الجانب»، مشيرا إلى «واحدية المعركة ضد مشروع إيران الدموي في اليمن، وجهود الحكومة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.. منوها بالبيان السعودي الإماراتي المشترك الذي صدر مؤخرا وما تضمنه من رسائل واضحة حول مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث بما يحفظ لليمن وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية». وقالت «سبأ» إن الجانبين، أكدا الحرص المشترك على دعم جهود الحكومة اليمنية وإسناد عملها من العاصمة المؤقتة عدن، للقيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف معاناة الشعب اليمني وما يمكن أن تقدمه من مساعدات إضافية لمساندة الحكومة اليمنية ودعم جهودها لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وأضافت أنه جرى الاتفاق على تعزيز التنسيق والتعاون في عدد من الملفات وفي إطار الموقف الاماراتي الثابت في دعم الشرعية والشعب اليمني.

 



السابق

أخبار العراق.. قادة «الإطار التنسيقي» يشككون في الانسحاب الأميركي من العراق... ميليشيات موالية لإيران تتظاهر بذكرى مقتل سليماني والمهندس... وثيقة أمنية تكشف عن وجود مخطط لميليشيات موالية لإيران لاستهداف السفارة الأميركية بصواريخ... "غداء النجف" لم يسفر عن نتائج إيجابية... مقتدى الصدر وقادة الشيعة في العراق.. "فرق تسُد"..قتلى في انفجار لغم أرضي بالبصرة العراقية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. «الشيوخ» المصري لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد.. رهان جديد لحسم صراع «إخوان الخارج»...إثيوبيا.. اتهامات للجيش بقتل 250 من التيغراي في أبعلا العفرية..مسؤول إيراني سابق يكشف أسرارا عن نشاط فيلق القدس في ليبيا... «الرئاسي» الليبي يتعهد تسليم السلطة {إذا أجريت الانتخابات}..مجلس السيادة السوداني يدعو للإسراع بتشكيل حكومة تكنوقراط.. انطلاق «الاستفتاء الإلكتروني» حول النظام السياسي في تونس... {النهضة} تطالب بكشف مكان اعتقال نائب رئيسها.. ابن كيران: حزبنا تعرض لـ«تسونامي» في الانتخابات المغربية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,780,044

عدد الزوار: 6,914,629

المتواجدون الآن: 119