أخبار العراق... إغلاق جسر وسط بغداد قبيل مسيرة إحياء لذكرى سليماني.. العراق يدخل عاماً جديداً على وقع أزمات قديمة.. فيضانات أربيل {كشفت المستور} في كردستان العراق.. الكاظمي يأمر بالتحقيق... مجزرة جبلة جنائية وإرهابية والقوات الأمنية تتحمل مسؤوليتها.. إقالة قائد شرطة بابل وتوقيف ضباط بعد عملية أمنية انتهت بمصرع مدنيين..

تاريخ الإضافة السبت 1 كانون الثاني 2022 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1141    القسم عربية

        


العراق.. إغلاق جسر وسط بغداد قبيل مسيرة إحياء لذكرى سليماني...

وثيقة أمنية كشفت عن وجود مخطط لميليشيات موالية لإيران لاستهداف السفارة الأميركية بصواريخ...

دبي - العربية.نت.. ذكر الإعلام العراقي، اليوم السبت، بأن قوات الأمن أغلقت جسر الطابقين الحيوي وسط العاصمة بغداد استعدادا لمسيرة مرتقبة لإحياء ذكرى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس. وقال التلفزيون إن قوات الأمن "انتشرت بشكل مكثف عند تقاطع مصافي الدورة". وكانت وثيقة أمنية للاستخبارات العراقية كشفت عن وجود مخطط لميليشيات موالية لإيران لاستهداف السفارة الأميركية بصواريخ، انتقاما لمقتل رجل إيران قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق، أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد إثر غارة أميركية استهدفت موكبه. وأوصت الوثيقة بتكثيف الجهود الأمنية في بغداد وإجراء عمليات تفتيش دقيقة في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة، حيث تتواجد ميليشيات مسلحة موالية لإيران. وسليماني هو مهندس فيلق القدس الإيراني، وأحد أهم الأشخاص الذين خططوا لإنشاء ميليشيات مسلحة في لبنان والعراق واليمن. ويرى النظام الإيراني في مقتل سليماني "مبررا إضافيا لإعادة إحياء البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، فضلاً عن سياستها الأوسع نطاقاً المتمثلة في الشرق الأوسط".

العراق يدخل عاماً جديداً على وقع أزمات قديمة..

بغداد: «الشرق الأوسط».. على وقع الأزمات نفسها التي يتم ترحيلها سنة بعد أخرى يستقبل العراقيون عاما جديدا، كل أمانيهم التي تبادلوها فيه هي أن يعم السلام والاستقرار. فعلى مدى 18 عاما مضت بعد تغيير النظام السابق عام 2003 لم يتحقق للعراقيين ما كانت وعدتهم به الطبقة السياسية الحالية التي تمسك بمقاليد السلطة والمال والنفوذ. فالأزمات التي بدأت بعد التغيير مباشرة وفي المقدمة منها أزمة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والبنى التحتية هي نفسها لم يحصل فيها أي تغيير نحو الأفضل برغم إنفاق عشرات مليارات الدولارات على كل قطاع من هذه القطاعات. ومع الأزمات التي تتعلق بحياة المواطن العراقي اليومية فإن التنظيمات الإرهابية لا تزال تصول وتجول في البلاد بدءا من «القاعدة» أولى سنوات التغيير ومن بعدها «داعش»، فيما اختلفت الطبقة السياسية حول تحديد مفهوم الإرهاب. هذا المفهوم الذي بقي له عدة توصيفات حتى حين انضم إليه السلاح المنفلت الذي عجزت كل الحكومات العراقية السابقة عن إيجاد حل له. فهناك السلاح الذي تملكه الفصائل المسلحة القريبة من إيران التي تتولى من خلاله قصف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، فضلا عن المواقع التي يوجد فيها الأميركيون في بعض القواعد العراقية قبل انسحاب آخر جندي قتالي منهم أمس طبقا للاتفاق المبرم بين بغداد وواشنطن. وعلى وقع هذا السلاح فقد قامت الفصائل المسلحة أمس بإحراق العلمين الأميركي والإسرائيلي أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء في الذكرى الثانية لإحراق بعض البوابات الخارجية للسفارة الأميركية. ومع أن ثمن إحراق تلك البوابات كان غاليا جدا، حيث ردت واشنطن وبعد ثلاثة أيام باغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ومعه أبو مهدي المهندس الرجل القوي في الحشد الشعبي الذي كان يستقبله في المطار. وسوى هذا السلاح هناك السلاح لدى العشائر الذي كثيرا ما تتقاتل به، علما بأن بعض العشائر تملك أسلحة متوسطة وثقيلة، الأمر الذي يضع الدولة دائما أمام امتحان قدرتها على إحكام السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد. ولا يكاد يختلف من حيث الخطورة السلاح المتوفر لدى عصابات الجريمة المنظمة التي تقف خلف بعضها مافيات محمية من بعض أفراد الطبقة السياسية نفسها لا سيما ما يتعلق منها بتجارة المخدرات وغيرها مما بات يدخل إلى البلاد بسبب عدم قدرة الأجهزة الرسمية على السيطرة على المنافذ الحدودية في البلاد. ومع أهمية وخطورة هذه الأزمات التي لا يلوح في الأفق حل لها، فهناك أزمة البطالة في بلاد تبلغ ميزانيتها السنوية أكثر من 100 مليار دولار. فنتيجة للفشل السياسي المتراكم وبحث الطبقة السياسية عن مصالحها فقط فإنها لجأت خلال السنوات العشر الأولى من التغيير إلى اتباع سياسة التعيين في دوائر الدولة، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي بات يرهق الموازنة العامة للدولة. فطبقا للإحصاءات الرسمية فإن عدد موظفي العراق يفوق عدد موظفي بلدان كبيرة مثل الولايات المتحدة الأميركية والصين. ففي العراق يبلغ عدد الموظفين والمتقاعدين نحو 6 ونصف مليون موظف يستهلكون شهريا أكثر من 5 مليارات دولار رواتب وأجور. ولأن الجامعات العراقية بما فيها الأهلية تخرج سنويا مئات آلاف الطلبة فإن هؤلاء ونتيجة لفشل الطبقة السياسية في إيجاد حل لمشكلة الوظيفة العامة واستبدالها من خلال تشجيع القطاع الخاص وجلب الاستثمارات فقد ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 40 في المائة بين الشباب، بينما ارتفع خط الفقر إلى أكثر من 30 في المائة. يحصل هذا في وقت دخلت الموازنة العامة للدولة العراقية منذ عام 2003 وإلى اليوم أكثر من تريليون ومائتي مليار دولار هي مجمل مبيعات النفط العراقي التي بلغت نحو ترليون دولار أميركي و200 مليار دولار هي منح ومساعدات أجنبية. الطبقة السياسية ليست في وارد الاهتمام بكل هذه القضايا الجوهرية. فهي رغم إجرائها انتخابات مبكرة على وقع الحراك الجماهيري الذي انطلق أواخر عام 2019، رافعا شعارا واحدا هو «نريد وطنا» فإنها اختلفت على الانتخابات من حيث المخرجات، ولا توجد الآن مؤشرات على إمكانية تشكيل حكومة عراقية يتطلع إليها المواطن العراقي لحل أزماته بقدر ما هي محاولة من الكتل السياسية إلى تشكيل حكومة تحل من خلالها أزماتها لا سيما الأزمات البينية داخل البيوت المكوناتية. فهناك أزمة داخل البيت السني بشأن من يتولى رئاسة البرلمان، وهناك أزمة داخل البيت الكردي بشأن من يتولى منصب رئيس الجمهورية، وهناك أزمة داخل البيت الشيعي بشأن آلية تشكيل الحكومة في ظل صراع حاد بين مقتدى الصدر، الفائز الأول في الانتخابات، وبين الإطار التنسيقي الذي خسر الانتخابات ويبحث عن تعويض خسائره عبر المناصب والمواقع الحكومية.

فيضانات أربيل {كشفت المستور} في كردستان العراق... شكاوى من سوء الإدارة والفساد

أربيل - واشنطن: «الشرق الأوسط».... دائماً تكشف الكوارث والمصاعب التي تواجهها أي دولة المستور، سواء كان فساداً، أو سوء إدارة، أو انقسامات. وكل هذه الأمور تمثل تحدياً أمنياً لا يمكن السكوت عليه. ويقول الباحث والصحافي فرهانج فريدون نمدار، مسؤول العلاقات الخارجية بمنظمة الشباب الديمقراطية الاجتماعية الكردية، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، إنه في 17 ديسمبر (كانون الأول)، جذبت أربيل اهتمام وسائل الإعلام عندما تعرضت لفيضان أسفر عن وفاة 14 شخصاً ونزوح المئات. وكشف الفيضان عن الخطأ بالنسبة للمنطقة، وأوضح كيف أن المسؤول عما حدث هو أخطاء البشر وليس الطبيعة. وقال نمدار، إن سوء الإدارة والفساد من جانب السلطات الكردية أدى إلى تفاقم حدة الفيضان، كما أظهر مدى استمرار فشل السلطات في تلبية مطالب الأكراد العراقيين، وثمة موجة أخرى من الفشل حدثت في الإقليم، لفتت أنظار العالم مؤخراً، عندما تكدس عشرات الآلاف من الأكراد العراقيين عند الحدود البولندية - البيلاروسية، بعد أن غادروا بلدهم بسبب نقص الوظائف والفرص في حياة أفضل، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأربيل أو «هولير»، كما يطلق عليها باللغة الكردية، هي عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي، غير أنه رغم مظاهر التنمية الواسعة في المدينة فإنها منقسمة إلى شطرين فقير وغني، وبينما يعاني السكان الأصليون في مدينتهم التي ينتمون إليها، فإن الشطر الغني منها يتمتع بأحياء سكنية فاخرة تتكاثر فيه ناطحات السحاب، التي تميزه عن بقية أنحاء العراق، وصارت المدينة ملاذاً آمناً لكثير من العرب الذين هربوا من مدن عراقية أخرى يشوبها عدم الاستقرار والأخطار. وتعاني أربيل من طقس جاف، وهي تتاخم الصحراء العربية أكبر صحراء في الشرق الأوسط، وواجه الإقليم موجة من الجفاف لعامين متعاقبين، ومع ذلك تعرضت المدينة لسيول مرتين عام 2021، ومع أن التغير المناخي له تأثيره، فإن فشل السلطات في تجنب مثل هذه الكوارث هو أمر قاطع لا يمكن إنكاره. ويضيف نمدار، أنه وسط السيول توفي رضيع يبلغ من العمر عشرة أشهر؛ مما أثار موجة من الغضب العام، ودمرت السيول ممتلكات تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات، من بينها 700 مركبة، وأغرقت أحياء عدة تسكنها الطبقتان الفقيرة والمتوسطة، بينما ظلت الأحياء الغنية بمنأى عن الخسائر. ومن المعروف أن الفيضانات نادرة في أربيل تاريخياً، غير أن افتقار المدينة للبنية التحتية كان نتيجته عدم القدرة على تصريف المياه؛ مما أدى إلى إغراق الأحياء. ويقول نمدار، إنه على الرغم من أن إقليم كردستان العراقي غني بالبترول، مع قلة عدد السكان نسبياً، حيث يبلغ تعداده ستة ملايين نسمة، لم يخصص مجلس مدينة أربيل ميزانية لإقامة شبكة لتصريف مياه الأمطار، أما قنوات الصرف الطبيعية، فإنها إما تكون مليئة بالفعل، أو تم البناء عليها من دون حفر قنوات بديلة، حيث تم بشكل غير قانوني منح الأراضي المخصصة لها، للأنشطة الاقتصادية أو لأشخاص مقربين من المؤسسة السياسية، وهي ممارسة منتشرة على نطاق واسع بالمدينة. وأضاف، أن المليونيرات والسياسيين أصحاب النفوذ يقيمون في الأحياء الشمالية من العاصمة، ويمتلك معظم الأثرياء والسياسيين في العراق، مساكن وأنشطة تجارية في هذا القطاع من المدينة، وهي منطقة لم تتأثر بالسيول لأن الحكومة أقامت شبكة للصرف فيها؛ الأمر الذي يطرح فكرة أن السيول ستعزز الصراع الطبقي النامي في إقليم كردستان العراقي. ويلاحظ، أن حكومة كردستان العراق لم تدفع مرتبات موظفيها بشكل ثابت طوال السنوات السبع الماضية، حيث أصبح الاتجاه هو دفع المرتبات كل خمسين أو سبعين يوماً، وتشغل الحكومة ما نسبته 90 في المائة من قوة العمل بالإقليم؛ الأمر الذي يجعل موظفي الدولة يمثلون العمود الفقري لاقتصاد الإقليم، ومع غياب المرتبات فإن الطبقة الوسطى اختفت لتظهر حالة من عدم العدالة الاجتماعية. وتم تقسيم الإقليم بين الأحزاب الرئيسية الخمسة التي تسيطر على الأنشطة التجارية الرئيسية فيه، وتستخدم الإيرادات التي تحصل عليها لشراء المؤيدين والسيطرة عليهم. كما ينقسم الإقليم إلى مدينتين تشكلان ولايتين، هما هولير والسليمانية، أو سليماني كما ينطقها الأكراد، وفي الوقت الذي كان سكان هولير غارقين في الأحزان لوفاة ذويهم بسبب السيول، كانت سليماني تستضيف مهرجاناً للسينما، وهذا يبين شكل الهوة بين المدينتين، وكيف أصبح سكان سليماني الأكراد لا يتعاطفون مع إخوانهم في هولير، كما أن عدم وجود توافق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني لكردستان، أدى إلى تعميق الانقسام. وحفلت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات تسخر من فشل سلطات هولير والحزب الديمقراطي الكردستاني. ومثل هذه الكوارث دفعت بعض الأكراد، لتفضيل الاحتلال الأجنبي عن الحكم الذاتي والاستقلال، ويلاحظ أنه في الذكرى السنوية لوفاة صدام حسين، لم يخف كثير من الأكراد في تدويناتهم على منصات التواصل، تمنياتهم بعودة الديكتاتور السابق إلى الحكم، بل وصل الحد إلى قيام بعضهم بوضع صورة صدام بدلاً من صورهم الشخصية، على صفحاتهم بالمنصات الرقمية، ذلك رغم اتجاهات وجهود الحزب الديمقراطي الكردستاني في تبني مفهوم القومية الكردية، التي تعمل من أجل تنمية إقليم كردستان واستقلاله. ويختتم نمدار تقريره بأن الأكراد يعدون أحد أكثر الأمم التي تعرضت للاضطهاد عبر التاريخ، وتوضح الحوادث التي وقعت مؤخراً مثل السيول والهجرة الجماعية، أن الفساد والانقسام وسوء الإدارة تمثل تحديات أمنية، وليست مجرد مشكلة أسلوب حكم، وحيث إن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، محاط بكثير من الصراعات الإقليمية والدولية، ومن بينها عودة ظهور تنظيم «داعش»، والصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، فإن مستقبل الإقليم يتمثل في الوحدة والتنمية السياسية والاقتصادية.

غموض يحيط بتفاصيل مجزرة هزت العراق.. راح ضحيتها 20 شخصاً من عائلة واحدة... والكاظمي يأمر بالتحقيق...

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... شهدت منطقة جبلة في محافظة بابل مجزرة رهيبة، أول من أمس، راح ضحيتها عائلة مؤلفة من 20 شخصاً، بينهم أطفال رضع، في مؤشر صارخ على دوامة العنف الذي غرقت به البلاد منذ عقود. ورغم الطابع العلني والإجرامي الذي ارتبط بالحادث، إلا أن الروايات الرسمية وغير الرسمية حولها اتسمت بالتضارب والغموض الشديدين، ما يكشف عن الاختلال المهني الذي تعاني منه مؤسسات البلاد، والأمنية منها على وجه الخصوص. وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بإجراء تحقيق عادل في الحادث، ووصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، بعد ظهر أمس، على رأس وفد رفيع المستوى إلى موقع الحادث للإشراف على مسار التحقيق. وفي حين تشير إحدى الروايات الرسمية إلى تلقي بلاغ عن وجود شخصين مطلوبين للقضاء في منزل رحيم كاظم الغريري، الذي فتح النار على مفرزة الاستخبارات بعد وصولها إلى المنزل، تؤكد روايات وشهود عيان أن عائلة الغريري تعرضت إلى إبادة جماعية على يد نسيبه (زوج ابنته) الذي يعمل ضابطاً في إحدى الأجهزة الأمنية ولديه خلافات عائلية معه. وثمة رواية أخرى تذهب إلى أن الغريري هو من أقدم على إبادة عائلته بعد أن قام بمواجهة مع القوة الأمنية استمرت لنحو 3 ساعات، وعند توقف إطلاق النار داهمت القوة الأمنية المنزل فوجدت أن جميع من فيه، من النساء والأطفال، قد قتلوا. وفي مقابل ذلك، روت شقيقة الغريري المتهم بقتل العائلة، عبر «فيديو»، شهادة مغايرة لما أوردته الأجهزة الأمنية، حيث اتهمت شخصاً آخر (النسيب) بالتسبب في المجزرة، وأكدت أن «الغريري معروف بحب أطفاله وعلاقته جيدة بأهله». وتظهر إحصائية أولية قدمتها مصادر أمنية عن تمكنها من التعرف على هويات بعض المقتولين وعددهم 20 شخصاً، وضمنهم رب الأسرة رحيم الغريري وزوجته وأربعة أولاد وبنتان، وستة أطفال من بناته. إلى ذلك، أكد محافظ بابل حسن منديل، أمس الجمعة، وصول لجان أمنية من وزارة الداخلية للتحقيق في جريمة جبلة، وأشار إلى استمرار قائد الشرطة ومدير الاستخبارات في أداء عملهما بعد أن تحدثت أنباء عن حجزهما من قبل وزير الداخلية. وقال منديل لوكالة الأنباء الرسمية، إن «اللجان التحقيقية وصلت من وزارة الداخلية وموجودة الآن في مديرية الاستخبارات ومسرح الجريمة وقائد الشرطة موجود حالياً هناك»، وأكد «عدم وجود أوامر حجز لقائد الشرطة ولا مدير الاستخبارات». بدوره، انتقد عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، طريقة تعاطي الأجهزة الأمنية مع الحادث - المجزرة. وقال البياتي لـ«الشرق الأوسط»، إن «التضارب في الروايات الرسمية يكشف عن ضعف كبير في المعلومات الاستخبارية، حيث تقول بعض المصادر الرسمية إن قوة كبيرة توجهت لاعتقال شخص مطلوب للإرهاب وسط منطقة سكنية، ويبدو أن ذلك لم يكن دقيقاً». وأضاف: «حتى مع وجود معلومات استخبارية حقيقية عن وجود مطلوبين للقضاء، لم تقم القوات الأمنية بواجبها في حماية المدنيين وهناك تقصير واضح. إن اعتقال أي شخص لا يعني المجازفة بحياة المواطنين الآخرين». وتابع: «من واقع عملنا كهيئة مدافعة عن حقوق الإنسان طالبنا مراراً بتشكيل لجنة عالية المستوى تشمل القضاء والجهات الأمنية والمفوضية لمحاسبة المقصرين داخل الأجهزة الأمنية وتأهيلهم وتدريبهم على طرق التعامل مع المتهمين والمواطنين بشكل عام، وإبعاد العناصر المسيئة بين صفوف الأجهزة الأمنية».

فض نزاع عشائري والقبض على مثيريه في بغداد

روسيا اليوم... المصدر: "السومرية نيوز"... أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية فض نزاع عشائري وإلقاء القبض على مثيريه ومصادرة أسلحتهم في العاصمة بغداد. وذكرت الخلية في بيان لها أنه "لفرض هيبة الدولة وسلطة القانون وللحد من النزاعات العشائرية، تمكنت قوة من الفرقة الثانية شرطة اتحادية واثناء التجوال من فض نزاع عشائري وإلقاء القبض على 6 متهمين هم طرفي الشجار، بالإضافة إلى ضبط الأسلحة والأعتدة التي بحوزتهم في منطقة الرحمانية ببغداد". وأضافت: "شرعت قوة من اللواء السادس من الفرقة ذاتها بتنفيذ واجب بحث وتفتيش في منطقة حي المواصلات عثر خلاله على أسلحة وأعتدة مختلفة". وأكدت الخلية إحالة جميع الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم والمواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.

العراق: إقالة قائد شرطة بابل وتوقيف ضباط بعد عملية أمنية انتهت بمصرع مدنيين..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. أقالت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، قائد شرطة محافظة بابل، فيما أوقفت القوات الأمنية عدداً «من الضباط» على خلفية عملية أمنية في إحدى قرى المنطقة، لم تتضح ظروفها بعد، لكنها انتهت بمصرع 20 شخصاً من عائلة واحدة. ووقعت الفاجعة في قرية الرشايد في محافظة بابل بوسط العراق، حين دهمت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة منزلاً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء في بيان ليل (الخميس)، إن القوات الأمنية كانت تلاحق «متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمال محافظة بابل»، مضيفة أنه «بعد تضييق الخناق عليهما قاما بفتح النار العشوائي على القوات الأمنية». وتحدث البيان عن «فتح تحقيق على خلفية العثور على عدد من الجثث لمواطنين في منزل بالمنطقة». ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السلطات الأمنية المحلية في بابل قولها، في بيان، إن «قوة أمنية من قوات سوات وبموافقات قضائية حاصرت المنزل الذي امتنع صاحبه عن تسليم نفسه، وبعد تمكن القوة الأمنية من دخول المنزل وجدت أن جميع أفراد عائلته، البالغ عددهم 20 مدنياً، قد استشهدوا وهم داخل المنزل». ولم تتضح ملابسات ما حصل بعد، لكن وزير الداخلية عثمان الغانمي، الذي تفقد مكان الواقعة، قرر «إقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث الذي وقع أمس وراح بسببه عدد من الضحايا»، وفق بيان. وذكر البيان أن الوزير وجه «بتشكيل لجنة تحقيق مختصة للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في هذا الحادث». وأورد بيان لخلية الإعلام الأمني (الجمعة)، أن «جهاز الأمن الوطني سيتولى التحقيق في ملف هذه القضية بالتنسيق مع محكمـة استئناف محافظة بابل». وأضاف البيان أنه «تم توقيف عدد من الضباط والأشخاص على خلفية هذا الحادث»، بدون ذكر تفاصيل عن هوياتهم. وفي فيديو نشره على «تويتر»، أكد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية ورئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن، إثر زيارة لموقع الحادث، أنه سيتم «الوقوف على كل الملابسات، لأن لا شيء في الدنيا يبرر أن تكون هنالك مثل هكذا حالة، هي جريمة بكل تفاصيلها». وأضاف أن «التحقيق جارٍ بأعلى المستويات... ولن يكون هنالك أي تقصير أبداً لأننا فقدنا مجموعة من الناس من أهالينا»، فيما بدا خلفه المنزل الذي حصل فيه الحادث وجدرانه شبه محترقة، ونوافذه وأبوابه محطمة. وكان الإعلام المحلي ذكر أن الشخص الذي تعرض منزله للدهم متهم بتجارة المخدرات أو الانتماء إلى تنظيم «داعش».

خبير أمني عراقي لـRT: مجزرة جبلة جنائية وإرهابية والقوات الأمنية تتحمل مسؤوليتها

المصدر: RT أكد الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف في حديث لـRT أن مجزرة جبلة جنائية وإرهابية والقوات الأمنية تتحمل مسؤوليتها. خبير أمني عراقي لـRT: مجزرة جبلة جنائية وإرهابية والقوات الأمنية تتحمل مسؤوليتهاالعراق.. مجزرة ضحيتها 13 شخصا من عائلة واحدة وقال إن "المجزرة التي راحت ضحيتها عائلة كاملة خلال اشتباكات بين شخص مطلوب والقوات الأمنية، تتحمل مسؤوليتها القطعات الأمنية الماسكة في تلك المنطقة". وشدد على ضرورة أن "يكون التحقيق الحكومي شفافا ويعلن أمام الرأي العام، أيّا كان المتسبب به". وأفاد مصدر أمني عراقي أمس الخميس بمقتل 13 شخصا من عائلة واحدة في محافظة بابل جنوبي العاصمة بغداد على يد مطلوب خطير.

"مجزرة بابل".. مصدر يكشف فتح تحقيق مع ضباط الشرطة العراقية...

الحرة – بابل... عدد من الضباط يواجهون تهما بـ "التقصير" في التعامل مع الحادثة... كشف مصدر رسمي في قيادة شرطة بابل للحرة، الجمعة، عن صدور أوامر قبض بحق عدد من الضباط الذين اتهموا بـ "التقصير" في الحادثة التي قتل فيها 20 شخصا يوم أمس، الخميس. وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان أن القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمر بتولي جهاز الأمن الوطني وبالتنسيق مع محكمة استئناف محافظة بابل التحقيق في ملف حادثة منطقة الجبلة والتي قتل فيها عشرون شخصا من عائلتين. وأضاف بيان الخلية أن القرار جاء للوقف على ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين، حيث تم توقيف عدد من الضباط والأشخاص على خلفية الحادث وأن التحقيق لا يزال مستمرا. كما قرر وزير الداخلية، عثمان الغانمي، الذي توجة في زيارة، الجمعة، إلى منطقة جبلة، إقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث. كما وجه بتشكيل لجنة تحقيقية مختصة للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في هذا الحادث وتكون هذه اللجنة ساندة للتحقيق القضائي. وأوعز إلى الجهة الفنية المعنية من بينها مديرية الأدلة الجنائية بالإسراع في تقديم نتائجها في ملف هذا الحادث. كما تم تكليف اللواء خالد تركي، بدلاً من اللواء المقال، علي هلال. وكانت مفوضية حقوق الإنسان في بابل انتقدت تعامل القوات الأمنية مع الواقعة التي أدت إلى "مجزرة" الخميس. وقال الناطق باسم مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في بابل، محسن الخفاجي، للحرة، إن القوة الأمنية المنفذة للواجب المذكور لم تراع مبادئ حقوق الإنسان وما نص عليه الدستور في طريقة التعامل مع متهم يحتجز رهائن لديه، مطالبا باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة. وأعلنت عمليات بابل، الخميس، مقتل 20 شخصا في مداهمة لمنزل عراقي، متهم بالإرهاب، والذي قام بقتل جميع أفراد عائلته، قبل أن ينتحر بعد أن حاصر جهاز مكافحة الإرهاب منزله في ناحية جبلة في قرية الرشايد الواقعة شمالي محافظة بابل. وأكدت عمليات بابل حينها أن عدد ضحايا "مجزرة جبلة" بلغ 20 قتيلا، وقالت في بيان إنه في الساعة الثالثة ظهر الخميس، وبعد ورود معلومات إلى استخبارات جبلة تفيد بتواجد مطلوبين عدد 2 في منطقه الرشايد في دار المدعو رحيم كاظم عياده الغريري، خرجت مفرزه استخبارات جبله إلى المكان المعني وعند وصولهم إلى البيت قام صاحب البيت باطلاق النار على مفرزه الاستخبارات. وبعدها، أضاف البيان، بحسب أقوال ضابط استخبارات جبلة، إنه تم الاتصال بالسيد قاضي جبلة وأخذ الموافقات وبعدها تم توجيه نداء إلى مفارز "سوات" (قوات التدخل السريع) حيث حضرت إلى المكان المعني. وأضاف البيان أن القوات قامت بتطويق البيت وحصلت مواجهات بينهم وبين صاحب المنزل، الذي لم يقم بتسليم نفسه. وأكدت أن صاحب المنزل أصاب منتسبين اثنين بطلق ناري أحدهم في ساقه والثاني خدش في جسمه. وأشارت العمليات إلى أن المواجهات انتهت في الساعة السابعة مساء، وأنه تبين بعدها وأثناء دخول القوة إلى المنزل وجدوا جميع العائلة مقتولة. وذكرت أن مفارز الأدلة الجنائية حضرت لمكان الحادث بصحبة السيد قاضي التحقيق وتم إجراء الكشف على الحادث.

"مجزرة بابل".. حاصرت الشرطة منزله فقتل عائلته بأكملها

  • عراقي، متهم بالإرهاب، الخميس، على قتل جميع أفراد عائلته، قبل أن ينتحر بعد أن حاصر جهاز مكافحة الإرهاب منزله في محافظة بابل. وكشفت العمليات بعض أسماء القتلى وهم كل من:

1. رحيم كاظم عيادة الغريري

2. سلام رحيم

3. كريم رحيم

4. فراس رحيم

5. ايوب رحيم

6. ابتسام رحيم (لديها أربعة أطفال)

7. ديانه رحيم (لديها طفلان)

8. يسرى احمد - زوجة رحيم

9. شيماء هلال - زوجه سلام

10. عبد الله سلام

11. سعد سلام

12. عنود سلام

13. أنوار سلام

 



السابق

أخبار سوريا... غارة اللاذقية... نقطة تحوّل روسية؟... لابيد: إسرائيل تعمل ما بوسعها لضمان سلامة العسكريين الروس في سوريا.. على هدير الطائرات الروسية.. شمال غرب سوريا يودع 2021.. داعش تفرض إتاوات على مستثمري النفط في شمال سوريا.. قتلى باشتباكات في ريف الحسكة غداة تسيير دورية أميركية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. كيف تعاملت واشنطن مع الأزمة اليمنية خلال عام 2021؟... نزف حوثي في صحراء مأرب... والتحالف يعلن مقتل 100 إرهابي.. آلاف القتلى والجرحى من الموظفين جندهم الحوثيون إجبارياً.. حملات تعسف انقلابية تغلق أسواقاً ومتاجر في صنعاء.. الاقتصاد السعودي... مواصلة المسير نحو المستهدف...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,883

عدد الزوار: 6,757,164

المتواجدون الآن: 121