أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الحوثيون مصدومون من اختراقهم... وزعيمهم يأمر بملاحقة «الخونة»... عمليات عسكرية يمنية وشيكة لتحرير مديريات شبوة وإسناد مأرب..الحوثيون يتراجعون عن تعنتهم بإغلاق مطار صنعاء الدولي..إيران تعتزم الإعلان عن تعيين سفير جديد لدى الحوثيين في اليمن.. الحديدة.. تسرب نفطي في الأنبوب المتصل بخزان صافر النفطي العائم.. مصرع وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثي بمعارك وغارات بمأرب..«الصحة العالمية»: مركز الملك سلمان شريان حياة لملايين اليمنيين..تعاون عسكري سعودي موريتاني..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 كانون الأول 2021 - 5:52 ص    عدد الزيارات 1792    القسم عربية

        


الحوثيون مصدومون من اختراقهم... وزعيمهم يأمر بملاحقة «الخونة»...

سياسيون يمنيون: أدلة «التحالف» أقامت الحجة على المجتمع الدولي...

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... تسببت الأدلة التي استعرضها تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده العميد الركن تركي المالكي، في إحداث صدمة لدى أوساط قيادة الميليشيات الحوثية، لا سيما بعد أن كشفت عن الاختراق الاستخباري الواسع لهرم قيادة الجماعة، إلى جانب ما كشفت عنه من تبعية الميليشيات المطلقة لإيران وأذرعها الإرهابية في المنطقة؛ وفي المقدم منها «حزب الله» اللبناني. وفي حين وصف سياسيون يمنيون أدلة التحالف التي عرضها المالكي بأنها أقامت الحجة على المجتمع الدولي الذي لا يزال يداهن الميليشيات، توقعوا لـ«الشرق الأوسط» أن «تشهد المرحلة المقبلة ضربات موجعة للانقلابيين؛ خصوصاً في حال إصرارهم على المضي في التصعيد الإرهابي». صدمة الميليشيات الحوثية، إلى جانب الارتباك الذي أظهره قادتهم، تجليا في محاولة بعضهم التشكيك في أدلة التحالف حتى قبل أن يستعرضها العميد المالكي، إلى جانب محاولتهم التشويش على المؤتمر الصحافي بالإعلان عن مؤتمر صحافي للمتحدث باسم ميليشياتهم يحيى سريع. في غضون ذلك، ظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي هو الآخر في موقف أكثر ارتباكاً عبر عنه بتوجيه أوامره لجهاز الأمن الوقائي التابع له مباشرة بشن حملات اعتقال واسعة في أوساط ضباط المخابرات وبعض مساعدي قادة الميليشيات، بمجرد انتهاء مؤتمر المالكي، بحسب ما كشفت عنه مصادر مقربة من أروقة الحكم الانقلابي في صنعاء. ووفق هذه المصادر، شدد زعيم الميليشيات على ملاحقة من وصفهم بـ«الخونة»؛ حيث وجه أصابع الاتهام بخصوص اختراق جماعته إلى من وصفهم بـ«بقايا النظام السابق»؛ في إشارة إلى الضباط الذين كانوا موالين لـ«حزب المؤتمر الشعبي» والرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وفي حين يقدر مراقبون يمنيون أن تصريحات المالكي ستعمق من حالة الارتياب المتبادلة بين أجنحة الميليشيات؛ خصوصاً بين التيار المنتمي إلى صعدة المستأثر بأغلب المناصب، والتيارات الأخرى المحسوبة على صنعاء وذمار، يجزم سياسيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأن «هذه الأدلة أظهرت هشاشة الميليشيات استخبارياً، خصوصاً أنها وثقت ظهور المسؤول الأول عن استخباراتها (أبو علي الحاكم) وهو يتلقى التعليمات من أحد عناصر (حزب الله)».

كسر عنجهية الحوثي

في هذا السياق؛ يرى الأكاديمي اليمني والباحث السياسي؛ الدكتور فارس البيل، أن «ما أورده التحالف مهم ومتقدم على مستويات عدة؛ لجهة أنه تأكيد للمؤكد بتبعية الميليشيا تماماً لـ(الحرس الثوري) و(حزب الله)، حيث ظهرت وهي مجرد تابع ذليل ومنقاد بلا رأي ولا حيلة». وأضاف البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «ظهر خطاب (حزب الله) وإيران للحوثيين في مقام الاستعلاء والإذلال، كما لو أنهم ينظرون للجماعة على أنهم أدنى الخادمين، وبذلك؛ فالصورة التي قدمها التحالف للعالم تكفي لترسم معالم هذه الميليشيا وصورتها لعقود طويلة؛ إنها الخادم المسلوب، الذي يبذل دون أجر حتى». وعلاوة على هذه الصورة، يقول البيل؛ «ما أعلنه التحالف للملأ هو بمثابة كسر لعنجهية الحوثي وأسطورة التخفي وبراعة التمكن والسرية التي ظنت أذرع إيران أنها متفوقة بها وأنها عصية على الاختراق والفضح. يضاف إلى ذلك، أن ما كشف عنه التحالف دليل دامغ للوسطاء والمجتمع الدولي الذين لا تزال صورة الحرب في اليمن لا تخرج لديهم عن إطار صراع بين طرفين على السلطة». وزيادة على ذلك؛ يرى الدكتور البيل أن «التحالف بكشفه عن هذه الأدلة المادية يحمل المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة في ضرورة إنقاذ اليمن بجدية، واتخاذ تدابير حقيقية للوصول إلى السلام الحقيقي، ومغادرة الغموض والحياد السلبي واللعب بأوراق المشكلة اليمنية على طاولة المصالح الذاتية». وعن رد فعل الجماعة الحوثية على هذه الأدلة، أشار البيل إلى أن الميليشيات «بدت في حالة من الانهزام الواضح أمام هذا الكشف المبهر، وإن حاولت المكابرة، لكن هزيمتها الداخلية كبيرة، على مستويات عدة». وأضاف: «يمكن أن نقول إن تصدعاً كبيراً أحدثته هذه المعلومات والتغيرات في سلوك التحالف، حيث تشعر الميليشيا الآن بأنها تزوى في مكان ضيق، وأن القادم أكبر، وعليها أن تراجع مواقفها، وألا تركن إلى حيلها المكشوفة».

ما بعد الأدلة ليس كما قبله

من جهته؛ يرى المحلل السياسي اليمني محمد المخلافي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «ما قبل الكشف عن الأدلة الموثقة من قبل التحالف لن يكون كما قبلها»، ويقول: «غالباً ما يلي إقامة الحُجة من قبل التحالف أمام المجتمع الدولي تحركات عسكرية واسعة، لكن الجديد هذه المرة هو في البعد الزمني من حيث التوقيت، وهو الإجماع الدولي المتشكل بسبب الصدام الحوثي مع كل مساعي السلام في بعديها الأممي والأميركي خلال عام 2021؛ مما صنع قناعة بضرورة إعادة التوازن النوعي للمعركة العسكرية على الأرض سبيلاً وحيداً لإعادة الحوثيين مجدداً إلى طاولة الحوار الأممية». وفي شأن اختراق الجماعة الحوثية من داخلها، يرى المخلافي أن «إرسال رسائل مبطنة لجماعة إرهابية بأن هيكلهم التنظيمي مخترق على مستوى أعلى الهرم، يعدّ نوعاً من أنواع حروب الجيل الخامس في بعدها السيبراني، وهو من أكثر الأساليب نجاعة في حسم الحروب والصراعات، خصوصاً عند التعامل مع تنظيم لا يضع أي اعتبارات لحجم الخسائر البشرية في صفوف مقاتليه المؤدلجين فكرياً».

إثبات التبعية لإيران

من ناحيته؛ يقول وكيل وزارة الإعلام اليمنية، عبد الباسط القاعدي، إن «المعلومات التي كشف عنها التحالف بخصوص اختراق الصف القيادي الأول في الجماعة الحوثية، أثبتت تبعيتها لإيران، وأن الجماعة إحدى الأدوات التي تستخدمها طهران لنشر الفوضى والعبث في المنطقة، وبالأخص في الممرات المائية العالمية، وما يسببه ذلك من أثر على الاستقرار والأمن العالميين». ويضيف القاعدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أكدت المعلومات أيضاً على وجود صراع مصالح داخل ميليشيات الحوثي، وهذه الصراعات تظهر بأشكال عدة؛ منها التصفيات؛ كما حدث مع حسن زيد وغيره؛ ومنها تسريب المعلومات كالذي أظهره التحالف، وهذا يعود لاستئثار عصبة عبد الملك الحوثي القادمين من صعدة بكل شيء على حساب بقية المنتمين أو المؤيدين للحوثي». ويتابع وكيل وزارة الإعلام اليمنية: «الأمر الآخر؛ أثبتت المعلومات الشبه الكبير بين ميليشيات الحوثي وبين أخواتها من جماعات الإرهاب الأخرى، وأنها مجرد بيدق بيد الممول يستخدمها لتحقيق مصالحه، كما أثبتت أيضاً أن الترويج لفصل الحوثي عن طهران أمر في عداد المستحيل؛ إذ إن المولود سيامي والعملية تقتضي التضحية بالجنين (الحوثي)، فكل أسباب الحياة تصل إليه من إيران عبر حبل سري يتغذى منه، مما يجعل عملية الفصل مع المحافظة على حياة الجنين أمر مستحيل»؛ وقف تعبيره.

محللون: الحصانة قد تسقط عن ميناء الحديدة أسوة بمطار صنعاء

الشرق الاوسط.. الرياض: عبد الهادي حبتور... يعتقد محللون عسكريون أن الأدلة التي قدمها التحالف على استخدام ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر لتهريب السلاح والخبراء، قد تجعل الميناء عرضة لرفع الحصانة المدنية عنه أسوة بما حدث في مطار صنعاء الدولي. وبحسب الدكتور العميد فواز كاسب؛ الباحث في الشؤن الاستراتيجية والأمنية، فإن سيناريو رفع الحصانة عن مطار صنعاء قد يتكرر وترفع الحصانة عن ميناء الحديدة بعد أن أثبت التحالف بوضوح استخدامه لتهريب السلاح وخبراء «الحرس الثوري» و«حزب الله» الإرهابي. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن عرض أول من أمس مقطع فيديو لأحد عناصر «حزب الله» يؤكد أن البحر البوابة الوحيدة لوصول الدعم للحوثيين، قائلاً: «إذا خسرنا البحر؛ لن يصل الدعم ولا (المجاهدين)». وأضاف كاسب في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «بالأمس القريب تم رفع الحصانة عن مطار صنعاء الذي تم استخدامه عسكرياً، وقد يتكرر هذا مع ميناء الحديدة الذي يشكل إحدى المناطق التي يستقبل الحوثي من خلالها الأسلحة والعناصر الإرهابية الإيرانية ومن (حزب الله) الإرهابي». وتابع: «بحسب التغير الواضح في الاستراتيجية العسكرية لقوات التحالف؛ سوف يتم التعامل مع ميناء الحديدة برفع الحصانة بعد عرض جميع المعلومات التي تم جمعها من قبل الاستخبارات، ليجعل الأمم المتحدة أمام الأمر الواقع، التي للأسف كانت تقوم بسياسة الاحتواء ذات النفس الطويل للحوثي متناسية الجانب الآخر من اليمن؛ ما أدى إلى كوارث إنسانية». وتوقع العميد فواز أن تشهد الفترة المقبلة عمليات عسكرية بحرية مشتركة بين الجيش الوطني اليمني بإسناد التحالف لتحرير ميناء الحديدة؛ الأمر الذي سيقطع استمرار التهريب عبر الميناء بشكل كامل، على حد تعبيره. من جانبه، أكد العقيد يحيى أبو حاتم، المحلل العسكري اليمني، أن «الحديدة هي مربط الفرس فيما يتعلق بتهريب الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية»، مبيناً في تغريدة على حسابه في «تويتر» أنها «تشهد عملية إعادة تجميع الأسلحة المهربة، وانطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه الأهداف المدنية في اليمن والأراضي السعودية». بدوره؛ يرى العميد محمد الكميم، وهو محلل عسكري يمني، أن «تحرير ميناء الحديدة أصبح ضرورة ملحة في هذه المرحلة لتجفيف وإغلاق طرق وخطوط الحوثيين»، مشيراً في تغريدة له على «توتير» إلى «تواطؤ الأمم المتحدة لمنع تحرير الحديدة ضماناً لاستمرار تدفق الخبراء والسلاح للحوثي ومشروع إيران». وكان أحد عناصر «حزب الله» قال؛ ضمن الأدلة التي قدمها التحالف، إنه «لو لم تصمد الأمم المتحدة للهدنة التي حصلت كانت الحديدة سقطت من أيدينا»، مضيفاً: «مشروعنا أكبر؛ وهو ضرورة سيطرتنا على البحر الأحمر وسواحله».

الحوثيون يحوّلون أكبر ميادين صنعاء معرضاً لصور قتلاهم... اتهامات للميليشيات بإنفاق المليارات رغم اتساع رقعة المجاعة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... حولت الميليشيات الحوثية أكبر ميادين صنعاء معرضاً مفتوحاً لصور الآلاف من قتلاها في سياق سعيها لتكريس ثقافة الموت والقتل في أوساط السكان، لا سيما صغار السن والموظفين الخاضعين لها، وسط اتهامات للجماعة بإنفاق مليارات الريالات على فعالياتها الطائفية رغم اتساع رقعة المجاعة في مناطق سيطرتها. وشكا سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» من قيام الميليشيات منذ نحو أسبوع بإغلاق معظم الشوارع والطرقات المؤدية إلى ميدان السبعين في صنعاء، بمبرر إقامتها أضخم معرض لصور قتلاها في الجبهات ضمن احتفالها بفعاليات الأسبوع السنوي لقتلاها؛ الأمر الذي تسبب في وقوع زحام واختناقات مرورية كبيرة أثارت غضب اليمنيين. وكانت الجماعة دشنت قبل نحو أسبوع معرضاً ضخماً مكوناً من 30 خيمة كبيرة لصور قتلاها في الجبهات في ساحة ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، وحشدت أنصارها من مختلف المدن تحت سيطرتها من أجل تنفيذ زيارات ميدانية للمعرض المقابل لضريح رئيس مجلس حكمها الانقلابي السابق صالح الصماد. وتجولت «الشرق الأوسط» في بعض خيام الميليشيات التي تحوي في أروقتها صوراً لعشرات الآلاف من صرعاها في الجبهات، جُلّهم من الأطفال صغار السن. وأطلقت الجماعة على البعض من تلك الخيام مسميات عدة، منها: معرض قتلى المنطقتين العسكريتين الثالثة والسادسة، وقتلى الخدمات الطبية العسكرية، ومعرض للقتلى المقربين والمنتمين للسلالة الحوثية، ومعرض لقتلى التعبئة العامة والحشد، وصرعى دائرة التسليح العام، ومعرض قتلى الداخلية، وقتلى وحدات الشرطة العسكرية والتدخل السريع والأمن الوقائي الحوثي. وبحسب معلومات تحصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن جُلّ القتلى الحوثيين المنتشرة صورهم في جميع أقسام المعرض هم من العناصر المؤدلجة، الذين زُجّ بهم منذ أعوام دون مؤهلات بمؤسسات مدنية وأمنية وعسكرية عدة من قِبل الجماعة بديلين عن موظفين أساسيين لم يكنوا الولاء والطاعة. ووثقت «الشرق الأوسط»، صور نحو 686 قتيلاً حوثياً في خيمة واحدة من أصل 30 خيمة تم رصدها في ميدان السبعين بصنعاء، بعضهم من شريحة الأطفال صغار السن زجّت بهم الميليشيات في السابق قسراً بجبهات القتال، ثم عادوا إلى أسرهم صوراً وجثثاً هامدة. وعلى الرغم من ضغوط الميليشيات الكبيرة ضد أتباعها وغيرهم من اليمنيين لإجبارهم على تنظيم زيارات جماعية لمعارض قتلاها، خصوصاً الواقعة بميدان السبعين، فإن تلك المساعي باءت جميعها بالفشل نتيجة ما شهده ذلك المعرض من إقبال وصف من قبل كثيرين بـ«الضعيف والباهت». ولاحظت «الشرق الأوسط» أيضاً خلال تجولها في أروقة وأقسام المعرض عدداً لا بأس به من جرحى الميليشيات الزائرين للمعرض وهم في حالة يرثى لها، إضافة إلى صور للقيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وهي تزاحم صور قتلى الجماعة في كل خيمة. وفي سياق متصل، أبدى البعض من ذوي بعض القتلى الذين كانوا حاضرين في المعرض استياءهم الكبير حيال ما أقدمت عليه الميليشيات من عدم ضم صور من قتل من ذويهم في ذلك المعرض. وقال البعض منهم «إن عملية الانتقاء والتمييز العنصري والطبقي والطائفي هو ديدن الجماعة وأسلوبها دائماً، سواء في الجبهات أو أثناء عمليات التشييع والدفن أو من خلال منح الامتيازات المالية والغذائية أو لحظة إقامة معارض لصور القتلى». من جهتها، قدرت مصادر مقربة من دائرة حكم الجماعة بصنعاء، أن أعداد قتلى الميليشيات الذين نشرت صورهم في أكثر من 30 خيمة كبيرة بميدان السبعين يتجاوز عشرات الآلاف من مختلف الأعمار. ولفتت المصادر إلى أن الميليشيات تعمدت عدم إدراج معرض الصور الخاص بالقتلى الحوثيين القادة ضمن ذلك المعرض، واكتفت بإقامة حفل افتتاح منفصل بإحدى الصالات المغلقة بصنعاء قبل يومين بحضور قيادات حوثية بارزة، في مقدمهم رئيس مجلس الانقلاب المدعو مهدي المشاط. وأرجعت المصادر أسباب عدم إدراج الانقلابيين لصور قادتهم الصرعى ضمن المعرض المقام في الميدان ذاته بأنه يعود إلى العدد المهول للقتلى من القادة والمشرفين الميدانيين، أغلبهم من صعدة (المعقل الرئيس للجماعة) الذين لقوا حتفهم. وبحسب المصادر، فإن هذه الحصيلة لقتلى الجماعة لم تكن سوى جزء بسيط من الإجمالي العام لعدد قتلاها في الجبهات. جاء ذلك في وقت تواصل فيه الميليشيات ضمن احتفالها السنوي بالقتلى إقامة وتنظيم المئات من المعارض لصور القتلى بالجبهات في إطار الأحياء والحارات في مديريات العاصمة صنعاء وريفها وعلى مستوى القرى والعزل والمدن في المحافظات الخاضعة تحت سيطرتها. وفي الوقت الذي لا يزال يعيش فيه الملايين من اليمنيين في مناطق سيطرة الانقلابيين أوضاعاً معيشية صعبة بفعل الانقلاب وآلة الحرب الحوثية، قدرت مصادر مطلعة في صنعاء إنفاق الميليشيات مليارات الريالات من قوت الجوعى في طباعة صور قتلاها وإقامة مئات المعارض والإنفاق على أتباعها من أجل إنجاح تلك الفعاليات. (الدولار يساوي 600 ريال). ولم تكتفِ الجماعة الانقلابية بتنظيم المعارض، بل عمدت أيضاً إلى إغراق شوارع وحارات وأزقة العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت سيطرتها بصور قتلاها وشعاراتها الطائفية للاحتفال بالمناسبة.

اليمن: تعزيزات عسكرية لاستعادة مناطق بشبوة..

الجريدة... عقب يومين من تغيير الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي محافظ شبوة محمد بن عديو، دفعت ألوية العمالقة، أمس، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المحافظة. وأعلن المركز الإعلامي للألوية أن "قواته انطلقت من جبهة الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي بشبوة"، لافتة إلى أن "هذا التحرك بقيادة العميد أبوزرعة المحرمي سيسهم في تحرير المديريات التي سقطت بيد ميليشيات الحوثي في شبوة".

عمليات عسكرية يمنية وشيكة لتحرير مديريات شبوة وإسناد مأرب

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أعلن الإعلام العسكري اليمني أمس (الاثنين) عن عمليات عسكرية وشيكة لاستعادة مديريات محافظة شبوة المحتلة من قبل الميليشيات الحوثية، ولإسناد محافظة مأرب التي تخوض فيها قوات الجيش والمقاومة معارك ضارية ضد الميليشيات منذ أشهر في مختلف جبهاتها. جاء ذلك بعد يومين من إصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي قراراً رئاسياً بتعيين البرلماني والزعيم القبلي عوض محمد عبد الله العولقي محافظاً جديداً لشبوة، ضمن المساعي الرئاسية لتوحيد الأطراف السياسية في المحافظة في مواجهة الميليشيات الحوثية. ونقلت المصادر الرسمية أمس (الاثنين) أن العولقي أدى اليمين الدستورية أمام هادي في الرياض، وأن الأخير وجه المحافظ العولقي «بما يلزم لتفعيل العمل التنفيذي والخدمي والميداني وتوحيد الجهود المجتمعية بمحافظة شبوة وتعزيز اللحمة وتوحيد نسيجها المجتمعي لمواصلة الانتصار وتحرير ما تبقى من مديرياتها ورفع المعاناة عن أبنائها لتتجاوز تحدياتها». وذكرت وكالة «سبأ» أن هادي «أكد على أهمية تضافر الجهود المجتمعية المختلفة لأبناء شبوة لتحرير ما تبقى من مديريات المحافظة»، وأنه «شدد على إيلاء شبوة كل الرعاية والاهتمام لتحتل مكانتها التي تمثلها على الخريطة اليمنية». في غضون ذلك أفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة بأن قوات عسكرية تنتمي إلى هذه الألوية انطلقت من جبهة الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي بمحافظة شبوة. وأوضح أن تحرك ألوية العمالقة بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي يسعى إلى المساهمة في تحرير المديريات التي سقطت بيد ميليشيات الحوثي في محافظة شبوة. وكانت الميليشيات الحوثية كثفت هجماتها في سبتمبر (أيلول) الماضي انطلاقاً من محافظة البيضاء وتمكنت من السيطرة على مديريات عين وبيحان وعسيلان في شبوة. وهو التقدم الذي مكنها من فتح جبهة جديدة نحو مأرب من جهة حريب وصولاً إلى احتلال مديريات العبدية وجبل مراد والجوبة، غير أنها اصطدمت جنوب مأرب بمقاومة شرسة من قبل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، حيث تدور المعارك على حدود جبال البلق، في حين تتواصل معارك استنزاف الميليشيات في جبهات الكسارة غرب المحافظة النفطية، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية. وفي الشأن الميداني نفسه، أفاد الموقع العسكري للجيش اليمني (سبتمبر نت) أمس (الاثنين) بأن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة مأرب. وتزامنت المعارك العنيفة التي شهدتها جبهات مأرب الغربية والجنوبية، مع قصف جوي ومدفعي استهدف تحركات وتعزيزات للميليشيا الحوثية على امتداد مسارح العمليات القتالية، بحسب ما ذكره الموقع، في حين أسفرت المواجهات وضربات التحالف عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية، علاوة على تدمير آليات وعربات قتالية. وتأتي ضربات تحالف دعم الشرعية في سياق تكثيفه العمليات ضد الميليشيات الحوثية رداً على تصعيدها العدواني وإسنادا للجيش اليمني، حيث قدرت مصادر عسكرية مقتل نحو سبعة آلاف عنصر حوثي خلال شهرين أغلبهم قضوا في جبهات مأرب والجوف. ورغم خسائر الجماعة المدعومة إيرانياً فإنها تواصل حملاتها في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها لحشد المزيد من المجندين تلبية لدعوة زعيمها عبد الملك الحوثي الذي جدد في أحدث خطبه رفضه وقف القتال إلا بعد السيطرة على كافة المناطق اليمنية بما فيها مأرب. وفي جبهات الساحل الغربي حيث استمرار العمليات خارج ما نص عليه «اتفاق استوكهولم» ذكر الإعلام العسكري أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف (الاثنين) تجمعات جديدة دفعت بها ميليشيات الحوثي في مديرية مقبنة شمال غربي محافظة تعز. وأوضح المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن القصف أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات بينهم قيادات، وأن طيران التحالف شن غارات جوية استهدفت تجمعات جديدة دفعت بها الميليشيات تضم آليات وعربات وأفراداً وقيادات في منطقة الكنب بمديرية مقبنة. وبحسب المصادر نفسها، أدى الاستهداف «إلى مصرع عشرات المسلحين الحوثيين بينهم قيادات بارزة جديدة دفعت بها الميليشيات، بعد أن كانت تلقت ضربة موجعة (الأحد) بمصرع عشرات القيادات والعناصر الحوثية بضربة جوية لطيران التحالف استهدفت اجتماعاً لقيادات الميليشيات في مقبنة. وكانت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية استهدفت (الأحد) تجمعات لميليشيات الحوثي في مديرية مقبنة، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات بينهم قيادات، وطبقاً للإعلام العسكري، فإن مِن بين من تم التعرف على أسمائهم، القيادي في صفوف الميليشيات المدعو أحمد محمد الحميري.

وسط تراجع حوثي.. 3 رحلات جوية للأمم المتحدة تهبط في مطار صنعاء.. الحوثيون يتراجعون عن تعنتهم بإغلاق مطار صنعاء الدولي..

دبي - قناة العربية... أفادت مصادر العربية أن "الحوثيين تراجعوا عن تعنتهم بإغلاق مطار صنعاء الدولي"، وأن "3 رحلات جوية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية هبطت اليوم الاثنين في المطار". وعرض المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد ركن تركي المالكي، في مؤتمر صحافي الأحد، صورا تثبت "استخدام ميليشيا الحوثي مطار صنعاء لأغراض عسكرية"، فضلاً عن "تدريبات للحوثيين من أجل إطلاق صواريخ باليستية من المطار". وأفاد العميد المالكي أن "قصف مطار صنعاء من جانب التحالف استهدف مخزنا للمسيرات"، وأن "التحالف ركز في عملياته على عدم تأثر القدرة التشغيلية للمطار"، ولاسيما في يتعلق باستقبال رحلات الأمم المتحدة. وهدد المالكي: "سنسقط الحصانة عن أي مكان مدني يستخدمه الحوثي لشن هجمات". وبث التحالف في وقت سابق جانباً من فيديو كشفه عن تحويل مطار صنعاء لقاعدة عسكرية.

إيران تعتزم الإعلان عن تعيين سفير جديد لدى الحوثيين في اليمن..

شكوك حول الرواية الإيرانية عن وفاة سفيرها السابق لدى الحوثيين حسن إيرلو متأثرا بفيروس كورونا...

العربية نت... دبي – رويترز.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين إن طهران تعتزم الإعلان عن تعيين سفير جديد لها لدى الحوثيين في اليمن. والثلاثاء الماضي، اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية أن مصرع القيادي في الحرس الثوري الإيراني وسفيرها الافتراضي لدى ميليشيا الحوثي، حسن إيرلو، "ضربة للنظام الإيراني ومشروعه في اليمن". وجاء ذلك في أول تعليق لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على اعتراف إيران بمصرع الضابط في الحرس الثوري إيرلو. وقال الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر: "دفع النظام الإيراني بالضابط في فيلق القدس إيرلو حاكما عسكريا بصلاحيات مطلقة في العاصمة المختطفة صنعاء، إيذانا بمرحلة جديدة من التدخل". وأشار إلى أن طهران بذلك انتقلت للواجهة في إدارة التصعيد السياسي وإجهاض الحلول السلمية للأزمة، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا في مأرب والبيضاء وشبوة. وأضاف وزير الإعلام اليمني: "احتفت ميليشيا الحوثي بإيرلو، واستقبلته بالسجاد الأحمر، ومكنته طيلة فترة تواجده في صنعاء من قرارها السياسي والعسكري "السلم، والحرب" ليمارس خلالها طقوس الحاكم الفعلي، الذي تصدر الاحتفالات، "يزور المؤسسات، يتفقد الأوضاع"، لتكشف للعالم انقيادها وتبعيتها العمياء للنظام الإيراني". وأكد أنه "بعد عام من وصول إيرلو حاكما عسكرياً تبخر مشروع طهران في اليمن على صخرة استبسال وصمود مأرب، وعادت تستجدي الوساطات لمجرد إجلائه، بعد أن مرغ اليمنيون بدعم من التحالف بقيادة السعودية أنفها في التراب"، وفق تعبيره. واستدرك الإرياني -ساخرا من وعد إيران في رمضان الماضي بدخول مأرب والإفطار من بلحها- قائلا: "أما إيرلو الذي اختبر بأس اليمنيين، فلا هو عاد مشيا على قدميه كما دخلها ولا هو ذاق تمر مأرب". ويكتنف الغموض والتكهنات أسباب مصرع القيادي في الحرس الثوري الإيراني إيرلو، الذي اعتبرته بعض الدوائر حاكم إيران الفعلي في صنعاء. ودونما اعتبار يذكر لموقف ميليشيا الحوثي التي تنكر وجود فيروس كورونا، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، زادة، السبت 18 ديسمبر الجاري، نجاح نقل القيادي الإيراني إيرلو "إلى إيران لغرض العلاج، نظرًا لإصابته بفيروس كورونا قبل بضعة أيام"، وذلك قبل الإعلان عن وفاته. واستبعدت مصادر سياسية في صنعاء صحة الرواية الإيرانية، نظراً لما يتمتع به إيرلو من رعاية خاصة وإجراءات احترازية صارمة للوقاية من فيروس كورونا، معتبرة الإعلان الإيراني بهذه الصيغة فضيحة سياسية بحق ميليشيا الحوثي ودلالة على استهتارها بأرواح اليمنيين. ونقل موقع "نيوز يمن" الإخباري المحلي عن مصادر عاملة في وزارة الخارجية بصنعاء، أن إيرلو نقل محمولاً إلى مطار صنعاء الدولي، وهو ما يرجّح فرضية إصابته بغارة لطيران تحالف دعم الشرعية.

الحديدة.. تسرب نفطي في الأنبوب المتصل بخزان صافر النفطي العائم

مراسل العربية: الحوثيون يمنعون الفريق الفني المكلف من الأمم المتحدة بصيانة خزان صافر النفطي العائم جنوب البحر الأحمر

العربية. نت - أوسان سالم ... كشفت مصادر يمنية خاصة لـ "العربية" عن تسرب نفطي في الأنبوب المتصل بخزان صافر النفطي العائم قبالة الحديدة. فيما أفاد مراسل العربية منع ميليشيات الحوثي الفريق الفني المكلف من الأمم المتحدة بصيانة خزان صافر النفطي العائم جنوب البحر الأحمر . وكان مسؤول يمني قد كشف فجر الاثنين عن حدوث تسريب من أنبوب النفط الممتد إلى الخزان صافر قبالة سواحل الحديدة، غربي البلاد، والذي يوصف بأنه "قنبلة موقوتة" يهدد بكارثة بيئية هي الأكبر في التاريخ. وأجلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيات باستخدام الخزان ورقة "ابتزاز سياسي".

تسرب نفط صافر

وقال وكيل محافظة الحديدة اليمنية، وليد القديمي، في تغريدة وصفها بـ"عاجل وهام" على صفحته بموقع تويتر، فجر الاثنين، إن "هناك تسريبا من أنبوب النفط الممتد إلى الخزان صافر"، معتبرا ذلك "كارثة ستحل في البحر الأحمر".

اليمن.. الاتحاد الأوروبي يدعو لمنع كارثة صافر في البحر الأحمر

مجدداً.. رفض حوثي لخطة الأمم المتحدة لتفادي كارثة "صافر"

واتهم المسؤول اليمني، مجلس الأمن بالفشل في تنفيذ قراراته، وأنه "أصبح بكل بساطة ليس على مستوى مهمته"، وفق تعبيره، وذلك في إشارة إلى القرارات والدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن للحوثيين بالسماح بسرعة لخبراء الأمم المتحدة بفحص خزان صافر النفطي، وتحميلهم مسؤولية تأخير التقييم الفني للخزان، وتحذيره من خطر انفجاره والتسبب بكارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة. ودعا وكيل محافظة الحديدة، الدول المطلة على البحر الأحمر بقيادة السعودية واليمن ومصر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة تجاه هذه الكارثة البيئية. وأعلنت ميليشيا الحوثي، مؤخرا، رفضها من جديد خطة الأمم المتحدة لصيانة وتفريغ ناقلة النفط صافر التي تنذر بحدوث تسرب نفطي وكارثة بيئية هي الأكبر في التاريخ. وطالب وزير المياه والبيئة اليمني، في وقت سابق، بإدراج قيادة ميليشيا الحوثي كمجرمي بيئة، وأكد أن الوقت يتطلب دراسة كافة الخيارات لتفادي كارثة ناقلة صافر بما في ذلك دراسة إمكان استخدام القوة العسكرية من قبل الدول المتضررة لمحاصرة التهديد الذي يطال مواردها الطبيعية ونظامها البيئي. والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية. وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام المحمول على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة. وأظهرت صور من الأقمار الصناعية سابقاً، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غربي اليمن.

مصرع وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثي بمعارك وغارات بمأرب

قيادة القوات الأمنية والعسكرية في شبوة تستقبل قوات العمالقة التي أتت للمشاركة في عمليات تحرير بيحان

دبي - العربية.نت... تكبدت ميليشيا الحوثي الإيرانية، اليوم الاثنين، خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة مأرب. المعارك العنيفة شهدتها جبهات مأرب الغربية والجنوبية، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي استهدف تحركات وتعزيزات للميليشيا الحوثية على امتداد مسارح العمليات القتالية. وأسفرت المواجهات وضربات التحالف عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية، علاوة على تدمير آليات وأطقم قتالية. وفي السياق، استقبلت القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة قوات العمالقة القادمة إلى المحافظة بتوجيهات رئاسية عليا لمشاركة قوات الجيش الوطني والمقاومة عمليات تحرير مديريتي بيحان وعين. وظهر في الصور التي تم تداولها قائد محور عتق وقائد القوات الخاصة وقائد شرطة الدوريات وأمن الطرق مع قائد قوات العمالقة عبد الرحمن الجعري. وقوبلت هذه الخطوة من القيادات الأمنية والعسكرية بترحاب واسع، خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب لم الشمل وجمع الكلمة لمواجهة العدو المشترك المتمثل بميليشيا الحوثي الإرهابية.

«الصحة العالمية»: مركز الملك سلمان شريان حياة لملايين اليمنيين

عدن: «الشرق الأوسط»... وصفت منظمة الصحة العالمية مشروع الخدمات الصحية الأساسية الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة، بأنه شريان حياة للملايين في جميع أنحاء اليمن بعد أن تسبب الصراع في خسائر فادحة في البنية التحتية الصحية، وترك أكثر من 20 مليون مدني في حاجة إلى مساعدة صحية، إلى جانب ظهور فيروس كورونا، وتفاقم الضغط الحالي على المرافق الصحية والمدنيين الذين بالكاد يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية. وذكر تقرير وزّعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أنه بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية وكجزء من الجهود واسعة النطاق لدعم الصحة في اليمن، تقود منظمة الصحة العالمية مشروع الخدمات الصحية الأساسية، وهو مشروع بقيمة 20.5 مليون دولار أميركي ويهدف إلى تعزيز الكتلة الصحية، والتنسيق وتحسين الوصول إلى الحد الأدنى من حزمة الخدمات في المناطق الضعيفة وذات الأولوية في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال المشروع تدعم منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة، مستشفى لودر في محافظة أبين والذي يستقبل 200 إلى 250 حالة يومياً. وهو ما يتجاوز قدرته التشغيلية. حيث يأتي مئات الأشخاص إلى مستشفى لودر من المناطق المجاورة لطلب الرعاية الطبية، وتحديداً الرعاية الجراحية، حيث إنه المستشفى الوحيد الذي يقدم الرعاية الجراحية في المنطقة. ويقول نبيل حسين، مدير مستشفى لودر، والذي يعمل فيه منذ 25 عاماً، إنه ورغم الضغط الشديد والموارد الشحيحة، فإنهم يبذلون قصارى جهدهم، وبقدر ما تسمح به القدرة التشغيلية؛ لأن المستشفى في حاجة ماسة إلى المزيد من الموظفين الصحيين والمتخصصين في الرعاية الصحية بسبب زيادة أعداد المرضى، كما أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به، وأنهم يتطلعون إلى استمرار الدعم من قبل منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ويضيف، أن الدعم الذي تلقوه كان كبيراً، حيث تم تجهيز المستشفى بالآلات والمستلزمات الطبية وغير الطبية، كما تضمنت الجهود أيضاً دعم مركز التغذية العلاجية ووحدات عزل للمصابين بفيروس كورونا، ناهيك عن التدريب على الرعاية عالية الجودة والمفيد للغاية الذي تم تقديمه للعاملين الصحيين في المستشفى، ومن خلال حزمة الخدمات تم توفير الإمدادات الطبية والأدوية ومستلزمات المختبرات وإمدادات الأكسجين والمعدات الطبية للمرافق الصحية المستهدفة. وبحسب التقرير الأممي، فقد ضمن المشروع تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة والتقنيات المتاحة لأكثر من 6 ملايين شخص محتاج، بالإضافة إلى ذلك، كفل المشروع توفير الوقود وإمدادات المياه الصالحة للشرب للحفاظ على وظائف المرافق الصحية وتقديم خدمات الرعاية الصحية المهمة. ووفق ما جاء في التقرير، فإن المشروع يساهم في دعم زيادة الوصول إلى الرعاية الطبية والخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في 19 مرفقاً صحياً؛ بهدف الوصول إلى ما يقرب من 2.3 مليون شخص من خلال أنشطة المشروع، بالإضافة إلى دعم 206 مرافق صحية بالوقود، والذي بدوره دعم الوصول إلى الرعاية الصحية لأكثر من 733 ألف شخص، كما تم إجراء 1.2 مليون استشارة، منها 74 ألف استشارة للنازحين داخلياً. ومن خلال المشروع أيضاً، تم توفير التصوير المقطعي المحوسب وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي للمرافق الصحية المستهدفة؛ لمساعدة نحو 73 ألف مريض يلتمسون الرعاية الطبية في هذه المرافق كل شهر. المشروع الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوفر أيضاً الاحتياجات التشغيلية لـ26 مركزاً لعمليات الطوارئ في جميع أنحاء اليمن والتي تلعب دوراً محورياً في توفير المعلومات في الوقت الفعلي، وتقييم الاحتياجات والاستجابة لجائحة «كورونا» وتلقي التنبيهات، فضلاً عن تنسيق وإدارة تدخلات الاستجابة، وبما يساعد في تعزيز عمليات التأهب والاستجابة المتكاملة مع 36 شريكاً عبر منظمات الأمم المتحدة وغير التابعة لها.

السعودية: عدم تحرك مجلس الأمن لمعاقبة مزودي الحوثيين بالسلاح يشجعهم على الإرهاب

البعثة السعودية بالأمم المتحدة تطالب بمحاسبة الحوثيين على جرائم الحرب المرتكبة في اليمن

العربية.نت، وكالات.. أدانت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، الهجوم الحوثي على صامطة في 24 ديسمبر. وطالبت البعثة السعودية برئاسة عبدالله المعلمي، السفير الدائم للسعودية بالأمم المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الحوثيين على جرائم الحرب المرتكبة في اليمن. واعتبرت البعثة السعودية أن عدم تحرك مجلس الأمن لمعاقبة مزودي الحوثيين بالسلاح يشجعهم على الإرهاب.

إدانات واسعة

ودانت العديد من الدول العربية والغربية، الهجوم الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان في السعودية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص جراء سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون. وتوفي مواطن سعودي إثر وقوع شظايا مقذوف عسكري أطلقته عناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية من داخل الأراضي اليمنية، على محافظة صامطة التابعة لمنقطة جازان، في حين تعرّض عدد من المنازل والمركبات لأضرار متفرقة. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المقدم يحيى عبدالله القحطاني، أن فرق الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة ‏صامطة، ما نتج عنها ‏وفاة مواطن، إضافة إلى تعرض منزلين و3 مركبات لأضرار مختلفة.

تعاون عسكري سعودي موريتاني

الجريدة... عقد رئيس هيئة الأركان العامة السعودي فياض الرويلي مباحثات مع قائد المكتب الثاني بالأركان العامة للجيوش الموريتانية حمادي اعل ولد مولود، تناولت علاقات التعاون العسكري بين البلدين وسبل تعزيزها، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء، الذي عقد أمس الأول، رئيس هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة السعودي اللواء الطيار الركن حسام الدامر، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين.

 

 



السابق

أخبار العراق... المحكمة الاتحادية في العراق تصادق على نتائج الانتخابات البرلمانية... سيناريوهات تشكيل حكومة عراقية.. تحالف "مريح" للصدر وحضور لكتلة "الفتح"...بعد حكم الانتخابات العراقية.. بارزاني يرحب والصدر يدعو لحكومة "أغلبية"... استهداف رتل لقوات التحالف المنسحبة بالديوانية.. الكاظمي للقوات المسلحة: أكدوا ولاءكم للعراق ولا تتأثروا بالخلافات السياسية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: 1.1 تريليون جنيه لتنمية الصعيد وكل مشروع يضاهي إنشاء «سد عالي»...السودان... البحث جارٍ عن الحكم المدني..المنافسة على حُكم ليبيا... عام آخر بانتظار الحل أو الصراع.. رئيس وزراء الصومال يؤكد استمراره بعد محاولة الرئيس السيطرة على مكتبه..إلى أين يتجه النزاع في إثيوبيا بعد تراجع المتمردين؟..أزمة أريترية إسرائيلية بسبب حرب تيغراي.. استبعاد هيئة الانتخابات التونسية من خطط سعيّد..زيارة رئيس موريتانيا إلى الجزائر "عادية".. والوساطة مع المغرب "ليست الأولى".. المغرب... تعزيز العلاقات بإسرائيل وتصعيد جزائري..سنة بطعم الهزيمة لإسلاميي المغرب...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,665,217

عدد الزوار: 6,907,528

المتواجدون الآن: 107