أخبار مصر وإفريقيا... السيسي لرجال الأعمال: جيوبكم امتلأت من مشاريع الدولة..«إفتاء» مصر: التدين الشكلي من سمات جماعات التشدد ..178 إصابة بتظاهرات السودان.. وعودة تدريجية للإنترنت.. لجنة توصي بملاحقة رئيس غامبيا السابق.. مالي تنفي نشر مرتزقة روس على أراضيها..برلمان ليبيا: مهتمون بإجراء الانتخابات بأقرب وقت ممكن..تونس: «اتحاد الشغل» يرفض خطابات سعيّد.. عشرات القتلى بمعارك بين القوات الإفريقية المشتركة ومتشددين في تشاد..جبهة تحرير تيغراي: قوات الحكومة تواصل التقدم باتجاه الإقليم.. مقتل 6 أشخاص على الأقل إثر تفجير انتحاري شرق الكونغو.. الصومال.. الآلاف يفرون من العاصمة التجارية..

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الأول 2021 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1360    القسم عربية

        


السيسي يوجه بمنع التعديات على الأراضي الزراعية...دعا الحكومة لدارسة تقنين أوضاع المصانع «غير المرخصة»..

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على «أهمية الحفاظ على المناطق المحيطة بالطرق، خاصة في المناطق الزراعية»، وطالب المحافظين بـ«الانتباه لذلك، ومنع التعديات على الأراضي الزراعية في تلك المحاور التي تقام». ووجه السيسي الحكومة بـ«رصد حجم المصانع غير المرخصة، تمهيداً لمعالجة أوضاعها وتقنينها». وقال خلال افتتاحه أمس عدداً من المشروعات بمحافظات صعيد مصر إن الدولة «تريد أن تعطي للمستثمرين أماكن خالصة الترخيص، تضم جميع المرافق الأساسية، وتمويل منخفض التكلفة، مع مساعدتهم في عمليات التسويق لتحقيق النجاح، حيث إن لدى الدولة خريطة بالمشروعات المطلوبة، وحجم الطلب على المنتجات والخدمات». وتؤكد الحكومة المصرية «استمرار جهودها لإزالة التعديات على أراضيها، وعلى الأراضي الزراعية». فيما يشدد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، دائماً على «إزالة جميع مخالفات البناء والتعديات على الفور، والتعامل بكل حزم مع أي تعديات جديدة على أراضي الدولة». وسبق أن حذر الرئيس المصري من «التعدي على أراضي الدولة والأراضي الزراعية في القاهرة ومحافظات مصر». وافتتح السيسي أمس سلسلة من المشروعات القومية الجديدة بمختلف القطاعات بصعيد مصر. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بسام راضي إن افتتاح المشروعات القومية «تأتي ضمن فاعليات أسبوع الصعيد في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية، وخدمية متكاملة لأهل الصعيد، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة». ووفق متحدث الرئاسة المصرية أمس فإن «الافتتاحات تضمنت عدداً من المجمعات الصناعية والمحاور والطرق، لاسيما المحاور العرضية على نهر النيل». وقال السيسي إن «وزارة الداخلية تضبط تقريباً يومياً عشرات المصانع، التي تعمل دون تراخيص، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها»، مشيراً إلى أنه «وجه بتقنين أوضاع تلك المصانع المخالفة، بدلاً من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها»، مشدداً على أن «الدولة لديها حكومة بناء، وليس حكومة للحساب». مطالباً بـ«تقديم الدعم اللازم لكل من يحاول العمل والتصنيع داخل مصر». كما أكد الرئيس أن «الدولة تعمل على تهيئة الأجواء للمستثمر لكي يبدأ العمل فوراً»، مشدداً على «أهمية انخراط المواطنين في إقامة مشروعات، والاعتماد على أنفسهم لمنحهم مزيداً من الثقة». وأضاف السيسي موضحا أن «العمل اليدوي له تكلفته، في حين أن العمل الإلكتروني يوفر الوقت والجهد، ويقلل الهدر؛ ولذا تقيم الدولة المجازر الآلية للحفاظ على الجلود من الهدر»، مؤكدا أن «الدولة تستهدف حالياً تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الصناعية والملابس بالمعايير والجودة العالمية نفسها، من أجل توفير فرص العمل، والعملة الصعبة وزيادة الناتج المحلي». في سياق ذلك، أكد السيسي على «ضرورة توفير مناطق تنموية خدمية على الطرق الجديدة لخدمة المواطنين»، معتبراً أن «الهدف ليس إقامة محطات وقود فقط، بل تسميتها مناطق تنموية لأن الدولة ستقوم من خلالها بتقديم خدمات أخرى لصالح مرتادي هذه الطرق»، مطالباً الشركات، القائمة على تنفيذ مشروعات الطرق الجديدة، بـ«تنويع مجالات عملها لتشمل الصناعات المرتبطة بالخدمات المقدمة على الطرق، من أعمال الصيانة والفواصل الموجودة بالطرق وغيرها»، مؤكداً أن «الدولة أنفقت نحو 1.6 تريليون جنيه في قطاع النقل بمحافظات الصعيد فقط»، ومشدداً على أن «الدولة تقوم بجهود كبيرة تشمل جميع القطاعات على مستوى المحافظات المصرية، بما يفوق حجم استثمارات تبلغ 6.2 تريليون جنيه، ولا تزال الدولة ماضية في أعمال التطوير».

الرئاسة المصرية: السيسي وبوتين يتوافقان على أهمية تكثيف الجهود حول ليبيا...

المصدر: RT.... ذكر مكتب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث توافقا على أهمية تكثيف الجهود لتسوية الأزمة في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية فيها. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن الاتصال الذي جرى مساء اليوم السبت "تناول استعراض تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا"، حيث أكد السيسي أن "مصر مستمرة في جهودها ومساعيها لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين حتى يتسنى لليبيا عبور المرحلة الانتقالية الحالية وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في اختيار قياداته وممثليه". وأضاف راضي أنه "تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتبادل بين مصر وروسيا لتسوية الأزمة الليبية، وتحقيق الطموحات المنشودة للشعب الليبي في مستقبل أفضل، وكذلك مكافحة وتقويض المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي". كما أكد السيسي، حسب البيان، "تطلع مصر لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، امتدادا للمشروعات الهامة التي يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، وفي مقدمتها محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، وهي المشروعات التي من شأنها ان ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين وتعمق روابط الصداقة والتعاون الثنائي لصالح الشعبين المصري والروسي". من جانبه، أشار بوتين، حسب راضي، إلى "الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين".

الكرملين: بوتين والسيسي يشيدان بمستوى التعاون الثنائي ويؤكدان قرب مواقف روسيا ومصر من ليبيا

وأكد الكرملين في بيان منفصل إجراء الاتصال بين بوتين والسيسي، مشيرا إلى أن الرئيسين تبادلا التهنئة بحرارة بمناسبة عيد رأس السنة القادم. وتابع الكرملين أن الرئيسين واصلا "مناقشة القضايا الملحة للعلاقات الروسية المصرية، حيث أشاد الزعيمان بالمستوى الذي تم تحقيقه في التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر في الضبعة وإقامة منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس". وأشارا بارتياح إلى أن مصر ستشارك كدولة ضيف في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في يونيو 2022. كما ذكر الكرملين أن الاتصال شهد استعراضا لـ"بعض الموضوعات الدولية، كما تم التأكيد على تقارب مواقف روسيا ومصر حول التسوية السياسية في ليبيا"، واتفقا على الاستمرار في الحفاظ على الاتصالات الوثيقة.

السيسي لرجال الأعمال: جيوبكم امتلأت من مشاريع الدولة

الحكومة المصرية: لا نيّة لإقرار قانون بطرد ساكني الإيجارات القديمة

الجريدة.... كتب الخبر حسن حافظ... جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح عدد من المشاريع في صعيد مصر، أمس، دعوته للقطاع الخاص للمشاركة بقوة في تنفيذ المشروعات القومية للدولة، مستخدما في ذلك لهجة تهديد ضمني لرجال الأعمال، بحديثه عن «الجيوب الممتلئة»، رغم ما يواجه الاقتصاد، الذي يخدم ما يزيد على 100 مليون نسمة، من صعوبات جمّة، بعد عقود من التباطؤ وعشرية شهدت ثورتين واضطرابات سياسية عميقة. السيسي، الذي أكد الأربعاء الماضي ترحيبه بمشاركة القطاع الخاص، عاد وكرر الرسالة نفسها أمس، إذ قال إن الدولة المصرية في حاجة إلى دعم القطاع الخاص، وأضاف: «زي ما قلت تاني وتالت ورابع، من فضلكم خشّوا معانا، والشركات اللي شغالة في كل المشروعات التانية، مش عاوز أقول كلمة مش لطيفة. هتبقى مش لطيفة لو قولت: الجيوب اتملت»، ووجّه حديثه لعدد من رجال الأعمال الحاضرين قائلا: «الجيوب مش اتملت يعني؟». ووجّه حديثه لأصحاب المصانع، قائلا: «القضية إن أنا عاوزك تبقى كبير وحاجة حلوة قوي في مصر، تعالَ نشتغل مع بعض»، نافيا أن يكون هدف الدولة تحصيل الإيجارات، وواعداً بتقديم تخفيضات أكثر لمن يرغب، وتسهيلات بتوفير الأرض والمرافق والتراخيص، وأن هدف الدولة هي «اللي ينجح أكتر نساعده أكتر. واللي ما ينجحش نساعده أيضاً». وطالب الجهات الحكومية بتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، رافضاً التعامل الأمني مع هذه المصانع، قائلا: «كل يومين أبص ألاقي وزارة الداخلية ماسكة مصانع بدون ترخيص، كان بيتعمله قضية، قلت يا جماعة دي ناس حاولت تشتغل حتى لو كانت طريقتهم مش مضبوطة، طيب أنا أخليه مضبوط. أشرعنه واقنّن وضعه». وكشف عن منهجيته في العمل، إذ أكد أنه يرفض توزيع الأموال على المصريين، وتمسّك بمنهج «مش عاوز أديله السمكة، عاوزه يصطاد»، وتابع: «معندناش مشكلة إن إحنا نعمل والناس تشتغل.. لكن لا أحب تفريق الفلوس على الناس.. عاوزه يكبر ويثق بنفسه ويكون عنصر داعم للاقتصاد المصري». في غضون ذلك، وإثر جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت الحكومة المصرية، أمس، إنه لا نيّة لديها لطرح مشروع قانون بإخلاء الساكنين المتعاقدين بنظام الإيجار القديم من منازلهم، ونقل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تأكيد وزارة العدل، عدم صحة هذه الأنباء، وأن القانون الذي تقدمت به الحكومة يقتصر على تعديل بعض أحكام قانون إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير الغرض السكني.

ضبط 21 مهاجرا مصريا غير شرعي في ليبيا لم يتناولوا الطعام منذ أيام بعد تخلي المهربين عنهم

المصدر: "بوابة الوسط"... ألقت القوات الأمنية الليبية القبض على 21 مهاجرا غير شرعي من الجنسية المصرية في بئر الأشهب شرق البلاد، لم يتناولوا الطعام منذ أيام بعد أن تخلى المهربون عنهم. وقال مصدر من مديرية أمن بئر الأشهب في تصريح لموقع "بوابة الوسط"، إن دوريات أمنية خرجت من المراكز بجنوب بلدية بئر الأشهب، بتعزيزات من مركز شرطة الفرين، وذلك بتعليمات من مدير الأمن المقدم آدم عيسى. وأضاف أن "الدوريات وجدت مجموعة مهاجرين كانوا متواجدين داخل حفرة في الأرض بعد تركهم من قبل المهربين، فيما ألقت الدورية القبض عليهم ونقلتهم لمركز شرطة الفرين". وتابع أن "التحقيقات أظهرت أن المهاجرين لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وكانوا مصابين بحالة من الرعب والخوف الشديد، فيما جرى التحفظ عليهم لحين إتمام إجراءاتهم القانونية لترحيلهم".

«إفتاء» مصر: التدين الشكلي من سمات جماعات التشدد دعت إلى قبول الثقافات الأخرى

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكدت دار الإفتاء المصرية أن «التدين الشكلي والكِبر من سمات جماعات التشدد»، ودعت إلى «قبول الثقافات الأخرى». وقال مفتي مصر، شوقي علام، إنه «ليس مطلوباً من الإنسان أن يُثبِت إيمانه كل لحظة لمن يفتشون في النيات، من الذين يهتمون بالتدين الظاهري والشكلي، فالتدين والإيمان لله عز وجل»، مضيفاً أن «المنظومة الإسلامية كلها تركز على الجوهر، وليس لها ارتباط كبير بالشكل، والمسلم المتدين الحقيقي شخصيته واحدة؛ سواء في العلن أو الخفاء، فلا يستغل جانباً لتحقيق مصلحة ما، ولذلك كان الإنسان المستغل لحاجة الناس عن طريق الدين غاشاً للناس». وتعجَّب مفتي مصر من أصحاب «التدين الشكلي» الذين «يزعمون الاختصاص بالحق دون سائر الخلق، رغم أن شريعة الإسلام تشهد للأمة كلها بالخيرية»، موضحاً أن «جماعات التشدد تخص نفسها بالهداية والاستقامة، وترمي الناس بالزيغ والهلاك والخطأ»، وأنها «تميزت بالاستعلاء، واتخذت منه مرتكزاً حركياً وركناً لأفكارهم وآرائهم الباطلة، مخالفين بذلك سلوك النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته، والصحابة الكرام، وقد نُقل عن كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وغيرهما، شدة التواضع والخوف من الله، وعدم الغرور بالعمل الصالح والعبادة». وقال المفتي أول من أمس، إن «مكارم الأخلاق والفضائل قضية محورية وأساسية في الشرع الشريف، وتمتاز منظومة القيم في الإسلام بكونها بناء حقيقياً، تتعاون فيه كل العناصر وتتساند كل المجالات. فهي مرتبطة بالعقيدة والعبادات، وتسري في المعاملات، ويمتزج خلالها المثالي بالواقع العملي»، مضيفاً أن «هناك جملة من القيم والمثل والقواعد والمعايير الأخلاقية مستودعة في طبيعة كل إنسان، تمثل سلطة ذاتية داخلية تمكنه من مراجعة تصرفاته وسلوكياته قبل صدورها وبعد وقوعها، وهو ما يعرف بـالضمير». كما أكد المفتي أن «الدين الإسلامي يحترم التعدد والتنوع»، وشدد على أن «الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخلفاءه الراشدين احترموا هذا التعدد والتنوع، ونظروا إليه نظرة تقدير واحترام، وكذلك العلماء والفقهاء، فوضعوا قواعد وضوابط كثيرة»؛ مشيراً إلى أنه «لا ينبغي أن ينكر أحد على غيره ثقافات فقهية استقرت في بلد معين، وفرض رأي واحد فقط عليهم؛ بل يجب ترك كل مجتمع على ما استقروا عليه من رأي، أو مذهب فقهي ارتضوه، ما دام متوافقاً مع الشرع الشريف».

مصر للتوعية مجدداً بضرورة الحفاظ على موارد المياه.. وزارة الري تطلق حملات لحماية نهر النيل

القاهرة: «الشرق الأوسط»... دعت مصر مجدداً لـ«التوعية بضرورة الحفاظ على موارد المياه» عبر حملات لحماية نهر النيل. وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي أمس، إن «رعاية وزارة الري لهذه الحملات يأتي إيماناً من الوزارة بأهميتها، ومساهمة هذه المبادرات في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية». وتؤكد مصر أن «مواردها المائية المتجددة من المياه محدودة تصل إلى 60 مليار متر مكعب سنوياً يأتي معظمها من مياه نهر النيل، بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة بالصحاري، في حين تصل احتياجات مصر المائية إلى نحو 114 مليار متر مكعب سنوياً بعجز نحو 54 مليار متر مكعب سنوياً، يتم سدها من خلال إعادة استخدام المياه، واستيراد مصر محاصيل زراعية بما يعادل نحو 34 مليار متر مكعب سنوياً». ووفق بيان لـ«مجلس الوزراء المصري» أمس، فقد «قامت مؤسسة (شباب بتحب مصر) وبمشاركة 120 طالباً وطالبة بتنفيذ حملة نظافة من المخلفات البلاستيكية من على جانبي نهر النيل بمنطقة الزمالك بالقاهرة، تحت رعاية وزارة الري واستمراراً لحملات نظافة النيل من المخلفات البلاستيكية». وحسب «مجلس الوزراء المصري» فإن «الحملة تعتمد على التوعية بخطورة المخلفات البلاستيكية، وضرورة التقليل من الاعتماد عليها، وتهدف الحملة للحفاظ على نظافة نهر النيل والتعريف بالآثار السلبية للبلاستيك على صحة الإنسان والكائنات الحية والبيئة». وتقول وزارة الري في مصر إنها «تنفذ الكثير من المشروعات الكبرى بهدف زيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع التحديات المائية بدرجة عالية من المرونة والكفاءة، وتحقيق الكثير من الأهداف مثل ترشيد استخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه، وتحديث وتطوير المنظومة المائية، والتأقلم مع التغيرات المناخية». إلى ذلك أعلنت «الري المصرية» أمس، أنه «في إطار الجهود المبذولة من قطاعاتها المختلفة لإزالة جميع التعديات الموجودة على المجاري المائية في ربوع البلاد، تم تنفيذ 105 إزالات في 5 محافظات». المجهودات المصرية تأتي في ظل «تعثر» في مفاوضات «سد النهضة» الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى دولتا مصب نهر النيل (مصر والسودان)، من تأثيره سلبياً على إمداداتهما من المياه، وكذا تأثيرات بيئية واجتماعية أخرى، منها احتمالية انهياره... وتطالب القاهرة والخرطوم، أديس أبابا بإبرام اتفاقية «قانونية مُلزمة» تضمن لهما الحد من التأثيرات السلبية المتوقعة للسد، وهو ما فشلت فيه المفاوضات الثلاثية، والممتدة بشكل متقطع منذ 10 سنوات.

تظاهرات السودان.. الأمن يفرق المحتجين بقنابل الغاز

المتظاهرون السودانيون يرددون شعارات تطالب بمدنية الدولة

دبي - العربية.نت... انطلقت تظاهرات جديدة في العاصمة السودانية الخرطوم، أعلنت عن تسييرها قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة، رفضاً للاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، بالتزامن مع قطع السلطات السودانية خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة. وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، أن السلطات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين بشارع القصر وسط الخرطوم، وهناك إصابات في صفوف المتظاهرين. كما قال إن المتظاهرين يحاولون تخطي الحواجز الأمنية للوصول إلى بوابة القصر الجمهوري، ويرددون شعارات تطالب بمدنية الدولة وفض الشراكة مع العسكريين. وأوضح أن الأمن السوداني يحاول التصدي لمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي.

قطع الإنترنت

فيما أفادت مراسلة "العربية/الحدث"، السبت، في وقت سابق اليوم، أن خدمات الإنترنت في السودان مقطوعة منذ 6 ساعات، والهاتف من ساعتين. كما نقلت عن شهود عيان، بدخول رتل من التعزيزات العسكرية إلى الخرطوم ليل الجمعة، بعد إعلان لجنة الأمن بالعاصمة إغلاق الجسور النيلية بشكل محكم باستثناء جسري سوبا والحلفايا.

حماية التظاهرات

من جانبه، حث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، السبت، السلطات السودانية وقوات الأمن على حماية مظاهرات مخطط لها اليوم السبت. وقال عبر تويتر إن "حرية التعبير حق من حقوق الإنسان.. وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت"، مضيفاً "حسب المواثيق الدولية، فيجب ألا يُعتقل أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي". فيما اعتبرت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، أن الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية مخالف للقوانين مع التأكيد على حق التظاهر السلمي.

اشتباكات مع الأمن

وشهد السودان في 20 ديسمبر الجاري (2021)، تظاهرات حاشدة تخللها حدوث اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في عدة أماكن من بينها أمام القصر الجمهوري. كما أسفرت عن 123 إصابة بين المحتجين، منها 121 إصابة في ولاية الخرطوم، وإصابتان بولاية كسلا. وأدت اشتباكات القصر الجمهوري في الخرطوم لإصابات بالاختناق بعد استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.

اتفاق سياسي

يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل. أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

آلاف المتظاهرين في الخرطوم: الجنود إلى الثكنات

الراي... نزل آلاف السودانيين الى الشوارع، اليوم السبت، في الخرطوم حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محيط القصر لجمهوري لتفريق المحتجين الذين يطالبون بحكم مدني في البلاد المعزولة عن العام منذ الصباح. في هذا اليوم الذي دُعي فيه إلى التظاهر تحت شعار عودة «الجنود إلى الثكنات»، يتحدى آلاف السودانيين منذ الظهر قطع الإنترنت والهاتف بالإضافة إلى غلق الجسور الرئيسية في العاصمة التي لم تشهد مثل هذه التدابير منذ أسابيع. وتأتي التطورات الأخيرة فيما يسود توتر كبير في البلاد حيث قُتل 48 متظاهرا وجُرح المئات في المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن منذ الانقلاب الذي نفذه في 25 أكتوبر الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يترأس السلطات الانتقالية. فمنذ الصباح الباكر، قُطعت شبكة الانترنت للأجهزة المحمولة والاتصالات الهاتفية وجالت قوات الأمن شوارع العاصمة الخرطوم حيث أغلقت الجسور تحسبا للتظاهرات. كما يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من الذكرى الثالثة لانطلاق «الثورة» التي أرغمت الجيش في عام 2019 على إنهاء 30 عامًا من الدكتاتورية العسكرية الإسلامية في ظل عمر البشير. هذا السبت، لجأت السلطات إلى أداة أخرى كبيرة. فمثلما فعلت خلال ما يقرب من شهر من الانقلاب، قطعت الاتصالات الهاتفية والإنترنت للهاتف المحمول وحرمت النشطاء من إمكانية بث صور حية وعزلت السودانيين عن الخارج في اليوم التالي لاحتفالات عيد الميلاد في جميع أنحاء العالم.

جذب انتباه العالم

احتج مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرثيس على هذه الإجراءات مؤكدًا أن «حرية التعبير حق من حقوق الإنسان وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت». وبينما أبلغ المدافعون عن حقوق الإنسان عن اعتقالات منذ مساء الجمعة بين النشطاء وأقاربهم، أضاف بيرثيس أنه «وحسب المواثيق الدولية، فيجب ألا يُعتقل أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي»، وحث «السلطات السودانية وقوات الأمن على حماية المظاهرات المخطط لها اليوم». في بداية هذا اليوم من التعبئة تحت شعاري «لا تفاوض» مع الجيش و«الجنود إلى ثكناتهم»، أعربت نقابة الأطباء المؤيدة للديموقراطية والتي ترصد ضحايا القمع منذ 2018 عن قلقها من التعتيم. وأكدت في بيان «نلفت نظر العالم أجمع للانتباه لما جرى وسيجري في السودان حيال حراك شعبنا الثوري من أجل الحرية والديموقراطية وإسقاط كافة أشكال الحكم العسكري والدكتاتوري». هذا لأن الإغلاق ذهب إلى أبعد من ذلك. ففي حين قامت مركبات مدرعة تابعة لقوات الأمن في كل تظاهرة بإغلاق الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها، فقد استخدمت هذه المرة رافعات لوضع حاويات ضخمة أمامها. بالإضافة إلى ذلك، أغلقت قوات الأمن الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة حيث يقع القصر الرئاسي الذي يخطط المتظاهرون للسير نحوه بعد أن بات مقر السلطات الانتقالية برئاسة البرهان. منذ الجمعة، أعلنت ولاية الخرطوم إغلاق جميع الجسور على النيل، مؤكدة أن أجهزة الأمن ستتعامل «مع الفوضى والتجاوزات» وأن «المساس بالمواقع السيادية مخالف للقانون»، في حين أنه في كل تظاهرة، كانت الطلقات الأولى تُطلق أمام البرلمان والقصر الرئاسي أو مقر قيادة الجيش.

178 إصابة بتظاهرات السودان.. وعودة تدريجية للإنترنت

دبي - العربية.نت... بعد انتهاء تظاهرات شهدتها الخرطوم، اليوم السبت، عادت خدمة الاتصالات والانترنت بشكل تدريجي في العاصمة السودانية بعد انقطاع استمر لأكثر من عشرة ساعات، وفق مراسل العربية/الحدث. وكانت السلطات السودانية قد أقدمت على قطع الخدمة قبيل انطلاقة تظاهرات دعت لها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين للإعلان عن رفض الاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان. إلى ذلك، أفادت لجنة أطباء السودان المركزية بتسجيل 178 إصابة خلال تظاهرات اليوم. ووصل المتظاهرون إلى محيط القصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم، وسط هتافات رافضة للاتفاق السياسي.

غاز مسيل

من جانبه، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، أن السلطات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين بشارع القصر وسط الخرطوم، وهناك إصابات في صفوف المتظاهرين، موضحاً أن الأمن السوداني يحاول التصدي لمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي. كما قال إن المتظاهرين يحاولون تخطي الحواجز الأمنية للوصول إلى بوابة القصر الجمهوري، ويرددون شعارات تطالب بمدنية الدولة وفض الشراكة مع العسكريين. وقالت وكالة الأنباء السودانية إن الخرطوم وعدة ولايات في البلاد شهدت مظاهرات رفض فيها محتجون الاتفاق الموقع في نوفمبر الماضي وطالبوا كذلك بإسقاط قرارات 25 أكتوبر تشرين الأول، والتي أصدرها البرهان.

الاتفاق السياسي

وأضافت الوكالة أن المظاهرات تأتي في إطار "جدول زمني وضعته لجان المقاومة والأجسام الثورية الأخرى من تجمعات مهنية وتنظيمات سياسية رافضة" للاتفاق السياسي وقرارات أكتوبر تشرين الأول الماضي. يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل. أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

لجنة توصي بملاحقة رئيس غامبيا السابق يحيى جامع لجرائم ارتكبت في عهده

الراي... أوصت لجنة «للحقيقة والمصالحة» حققت في غامبيا في جرائم مفترضة ارتكبت خلال 22 عاما من حكم يحيى جامع، بإجراءات قانونية ضد الرئيس الأسبق وعدد من شركائه أمام محكمة دولية. وقالت اللجنة في وثيقة إنها توصي «بمحاكمة يحيى جامح وشركائه أمام محكمة دولية، في بلد في غرب أفريقيا غير غامبيا تحت رعاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و/أو الاتحاد الأفريقي». ويمكن أن تكون هذه المحكمة شبيهة بتلك التي حاكمت في السنغال الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري الذي حكم بلده من 1982 إلى 1990. وكانت محكمة أفريقية للجرائم ضد الإنسانية والاغتصاب والإعدام والرق والخطف حكمت على حبري الذي توفي في أغسطس بكوفيد، بالسجن مدى الحياة في 2016. وقال تقرير لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات الذي قدمه وزير العدل داودو جالو الجمعة في بانجول إن «السنغال (لا تزال) تمتلك البنية التحتية اللازمة التي حاكمت حسين حبري». وأضافت أن غانا حيث يشتبه بأن 44 مهاجرا قُتلوا في عهد جامع هي «خيار آخر»، وكذلك سيراليون حسب تقرير اللجنة. وأوضح التقرير أنه «خلال فترة 22 عاما اعتبارا من 22 يوليو 1994 (يوم استيلائه على السلطة)، ارتكب يحيى جامع ورفاقه (أعضاء الحزب الرئاسي-تحالف إعادة التوجيه الوطني والبناء) ومشاركون آخرون، جرائم خطيرة في غامبيا». سلمت اللجنة الوثيقة المكونة من 17 مجلدا إلى الرئيس أداما بارو في 25 نوفمبر ولم تنشر محتوياتها. وتحدثت لجنة الحقيقة والمصالحة عن حجم الجرائم التي ارتُكبت في عهد يحيى جامع في هذا البلد الصغير والفقير وغير الساحلي في غرب أفريقيا من اغتيالات وأعمال تعذيب وحالات اختفاء قسري وجرائم اغتصاب وخصي واعتقالات تعسفية واضطهاد وحتى فرض علاج قسري زائف ضد الإيدز. وقالت إن ما بين 240 و250 شخصا قتلوا على يد الدولة وعملائها.

"مدربون فقط".. مالي تنفي نشر مرتزقة روس على أراضيها

فرانس برس... نفت الحكومة المالية أي انتشار لمرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية، أعلنت عنه حوالى 15 قوة غربية مشاركة بمكافحة الجهاديين، في هذا البلد الأفريقي الواقع في "منطقة الساحل". وقالت الحكومة المالية، في بيان، الجمعة، إنها "تقدم نفيا رسميا لهذه المزاعم" بشأن "انتشار مزعوم لعناصر من شركة أمنية خاصة في مالي". وأعلنت نحو 15 دولة غربية في بيان، الخميس، نشر مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية في مالي بمساعدة موسكو. وتضم المجموعة مرتزقة ينشطون أساسا في أوكرانيا وليبيا ودول عدة في أفريقيا جنوب الصحراء. وقالت الحكومة المالية إنها "تطالب بأن تقدم لها أدلة من مصادر مستقلة"، مؤكدة "حرصها على التوضيح أن مدربين روسا، مثل بعثة التدريب الأوروبية، موجودون في مالي في إطار تعزيز القدرات العملياتية للقوات الوطنية للدفاع والأمن". وتابع البيان الذي وقعه المتحدث الرسمي باسم الحكومة، الكولونيل عبد الله مايغا، وهو وزير إدارة الأراضي أيضا، أن باماكو تطالب "بالحكم عليها من أفعالها وليس استنادا إلى شائعات، وتود التذكير بأن الدولة المالية ملتزمة بشراكة بين دولتين مع روسيا الاتحادية، شريكها التاريخي". وفي بيان مشترك، قالت هذه البلدان وبينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا "ندين بشدة نشر مرتزقة على الأراضي المالية"، معبرة عن استيائها من "مشاركة حكومة روسيا الاتحادية في تقديم الدعم المادي لنشر مجموعة فاغنر في مالي". وقال البيان: "ندعو روسيا إلى التصرف بشكل مسؤول وبناء في المنطقة". ووقعت البيان أيضا بلجيكا والدنمارك وإستونيا وإيطاليا وليتوانيا والنروج وهولندا والبرتغال وجمهورية التشيك ورومانيا والسويد، وكلها دول تشارك جنبا إلى جنب مع فرنسا في التجمع الأوروبي الجديد للقوات الخاصة "تاكوبا"، التي تهدف إلى مواكبة الجنود الماليين في القتال.

خط أحمر

ويشكل نشر مرتزقة روس حتى الآن خطا أحمر لباريس. لكن الدول الـ 15 الموقعة على البيان، أكدت من جديد "تصميمها على مواصلة عملها لحماية المدنيين ودعم مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والمساعدة في إرساء استقرار طويل الأمد". وكان مصدر في الحكومة الفرنسية قال: "نلاحظ تناوبا في طلعات جوية بموقع لطائرات نقل عسكرية تابعة للجيش الروسي، ومنشآت في مطار باماكو تسمح باستقبال عدد كبير من المرتزقة، وزيارات متكررة لكوادر من فاغنر إلى باماكو، ونشاطات علماء جيولوجيا روس معروفين بقربهم من فاغنر". وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، مالي من عواقب مالية وزعزعة للاستقرار في البلاد التي تشهد أعمال عنف أساسا، إذا نشرت الحكومة مجموعة فاغنر. وفرضت الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على المجموعة التي يشتبه في أنها قريبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتشهد مالي منذ 2012 عمليات تنفذها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، وأعمال عنف ارتكبتها "ميليشيات للدفاع عن النفس" وقطاع طرق. والقوات النظامية نفسها متهمة بارتكاب انتهاكات، وفقا لفرانس برس. وامتد العنف الذي بدأ في شمال مالي في 2012 إلى وسط البلاد ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وقتل آلاف المدنيين والجنود ونزح مئات الآلاف على الرغم من نشر قوات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا وأفريقيا. ولم يؤد استيلاء الجيش على السلطة في باماكو بعد انقلاب 2020 إلى وقف دوامة العنف.

أحمد أبوالغيط: على الليبيين التكاتف لعقد الانتخابات

الجريدة... أكدت جامعة الدول العربية، أمس، أن استقرار ليبيا يعتمد على إجراء الانتخابات وخروج القوات الأجنبية، داعية جميع الليبيين إلى التكاتف لعقد الانتخابات في أقرب وقت ممكن.وأفاد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن الأمين العام أحمد أبوالغيط "يتابع باهتمام التطورات التي تشهدها الساحة الليبية خلال الفترة الماضية، والتي حالت دون عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

التعاون الخليجي يدعو الليبيين لتغليب المصالح الوطنية

دبي - العربيىة.نت.... دعا نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جميع الأطراف الليبية اليوم السبت إلى تغليب المصالح الوطنية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا. وعبر في بيان عن الأسف لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في موعدها أمس الجمعة، مؤكدا أنها كانت "استحقاقا دستوريا ومطلبا دوليا لتمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعب الليبي وأمنه واستقراره". كما شدد على "مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأن الأزمة الليبية"، مجدداً حرص دول المجلس على "الحفاظ على مصالح الشعب الليبي الشقيق، وعلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضیها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية". كذلك، أكد دعم المجلس لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.

حرة ونزيهة

وكان المنسق الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد دعا السلطات الليبية الجمعة، لوضع خطة سريعة وبرنامج زمني واضح لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، بعد تأكد تأجيل التصويت في الانتخابات التي كانت مقررة اليوم. وقال بوريل في بيان نشره الاتحاد الأوروبي، إن على السلطات الليبية تنفيذ ذلك في أسرع وقت ممكن، على أن يكون ذلك متماشياً تماما مع خارطة الطريق المتفق عليها. وكان من المقرر إجراء الانتخابات أمس الجمعة 24 ديسمبر، غير أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا اقترحت تأجيل الانتخابات شهرا آخر، وإجراء الاقتراع يوم 24 يناير المقبل، بعد تعثّر مرحلة الطعون بسبب النزاعات القانونية والسياسية.

برلمان ليبيا: مهتمون بإجراء الانتخابات بأقرب وقت ممكن

دبي - العربية.نت.... أكدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي حرص المجلس على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن وحلحلة جميع العراقيل التي تواجه ذلك. وأوضحت اللجنة أن اختيار حكومة جديدة أو الإبقاء على الحالية خيار للمجلس، ويجب على الجميع احترامه. في موازاة ذلك، اعتبرت بيان السفارة البريطانية تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي وانتهاكا للأعراف الدبلوماسية.

تأجيل الانتخابات

وكانت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا اقترحت تأجيل الانتخابات شهرا آخر، وإجراء الاقتراع يوم 24 يناير المقبل، بعد تعثّر مرحلة الطعون، بسبب النزاعات القانونية والسياسية، وهو ما أدّى إلى استحالة إجرائها في موعدها المقرر في 24 ديسمبر.

نزاعات قانونية

وتعثرت الاستعدادات للانتخابات في ليبيا، بسبب نزاعات قانونية حول أهلية بعض المترشحين الأوفر حظا، وهم سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر وعبد الحميد الدبيبة، كما سيطرت الأجواء المتوترة على الميدان، بعد تهديد ميليشيات مسلّحة بمنع الانتخابات، ما أثار مخاوف من إمكانية أن يؤدي إجراؤها إلى ضرب الاستقرار وتهديد عملية السلام في البلاد. يذكر أن السلطات التنفيذية الحالية في ليبيا كانت تسلمت مهام عملها منتصف مارس الماضي، لتكمل بذلك انتقالاً سلساً للسلطة، بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف. كما تتولى مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية حتى موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.

الدستوري الحر: نرفض التغلغل الإخواني في جامعات تونس

العربية.نت – منية غانمي... قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، إن وزارة التعليم العالي وجامعات البلاد، أصبحت اليوم فضاءات تسيطر عليها الجمعيات المشبوهة بالتمويل، داعية التونسيين إلى التصدي لهذا التغلغل الإخواني في الفضاء الطلابي. وطالبت خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب بحضور أنصاره، اليوم السبت، أمام مقر وزارة التعليم العالي وسط العاصمة، بالتدقيق في كل الاتفاقيات التي أبرمتها وزارة التعليم العالي مع عدد من الجمعيات الأجنبية، إضافة إلى التدقيق في كل الأموال والهبات الأجنبية التي دخلت تونس وتم ضخها في قطاع التعليم العالي. كما استنكرت موسي الاتفاقيات المبرمة مع قطر وتركيا ووكالات وصفتها بالمشبوهة على غرار وكالة "تيكا" التركية التي تم إبرام اتفاقية معها لرقمنة أرشيف جامعة الزيتونة، داعية إلى القطع مع هذه الاتفاقيات المسمومة مع الجمعيات المشبوهة التي تستعمل كغطاء للتغلغل داخل الفضاء الجامعي، من أجل الحفاظ على مناخ جامعي نظيف.

أذرع الفساد السياسي

وطلبت موسي من الإطار الجامعي، المساهمة في تأطير الطلبة من خلال القيام بدورات تثقيفية داخل الجامعات، لمنع أي اختراق للفضاء الطلابي، والتخلص من أذرع الفساد السياسي المتمثلة في الجمعيات المشبوهة وفروع الجمعيات الأجنبية التي تضخ أموالا كبيرة في تونس. وأعلنت أن تحركات حزبها مازالت متواصلة وستشمل وزارات التربية وشؤون المرأة والطفولة وكل المؤسسات العمومية والهيئات المتدخلة في المجال الانتخابي. كذلك، شددت موسي على ضرورة تخليص البلاد من الأخطبوط الإخواني الذي ينشط داخل البلاد لضرب السيادة الوطنية ودمغجة عقول الشباب والطلبة، وبث السموم داخل المجتمع، عبر ضخ التمويلات الأجنبية لاستجلابهم وتطويعهم، داعية السلطات إلى التدخل وتطبيق القانون ووضع حدّ لتسييس الجامعة والتصدي لاختراق الفضاءات الطلابية لتحقيق غايات سياسية والتدقيق في الانتدابات الجامعية.

تونس: «اتحاد الشغل» يرفض خطابات سعيّد

الجريدة.... عبّر الاتحاد العام التونسي للشغل، عن رفضه لخطابات رئيس البلاد قيس سعيّد، مهدداً بمقاضاة رئيسة الحكومة نجلاء بودن بعد منعها الوزراء من التفاوض مع النقابات إلا بإذن منها. ونقل عن الأمين العام المساعد للاتحاد، سامي الطاهري، قوله أمس: "بحكم تجربتنا، نرى أن العديد من المؤشرات تفيد بأن هناك نزعة لدفع الصراع إلى أقصاه من طرف جهات معينة". وأضاف: "رغم تأكيدنا أننا مع الإجراءات الاستثنائية، ونرفض العودة إلى ما قبل 25 يوليو، فإن المؤشرات الواضحة في الخطابات اليومية لرئيس الجمهورية أو المفسرين تدل على أن موعد الصدام بات قريباً".

عشرات القتلى بمعارك بين القوات الإفريقية المشتركة ومتشددين في تشاد

المصدر: "فرانس برس"... أكدت القوة الإفريقية المشتركة المنتشرة في حوض بحرية تشاد سقوط نحو 30 قتيلا على الأقل من الجانبين جراء اشتباكات مع متشددين إسلاميين في المنطقة. وأعلنت "قوة المهام المشتركة متعددة الجنسية" (MNJTF) التي تضم عسكريين من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، أمس الجمعة، وفقا لوكالة "فرانس برس"، عن تنفيذها عملية "ناجحة" استمرت ثلاثة أيام في الجانب النيجيري من الحدود، بإسناد جوي وفرته قوات من النيجر ونيجيريا وبـ"دعم حاسم من الشركاء الأمريكيين". وأوضحت القوة أن المرحلة الأولى من العملية انطلقت في منطقة مالام فاتوري والثانية في مناطق أريغي وجاشيغر وأساغا وكاماغونما. وذكرت القوة أن القوات المشتركة خلال العملية التي انتهت الثلاثاء الماضي قضت على 22 متشددا على الأقل ودمرت أربع مركبات ودرجات نارية، وصادرت بنادق هجومية من طراز "كلاشنيكوف"، بالإضافة إلى تدميرها مواقع مدفعية موجهة صوب مدينة ديفا بجنوب شرق النيجر. في المقابل، أقرت القوة المشتركة بمقتل ستة من عناصرها (وهم أربعة جنود نيجيريين واثنان آخران من النيجر) وإصابة 23 آخرين بجروح طفيفة خلال العملية.

جبهة تحرير تيغراي: قوات الحكومة تواصل التقدم باتجاه الإقليم

دبي - العربية.نت... رغم إعلان أديس أبابا وقف جميع عملياتها العسكرية، كشف المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي رضا غيتاشو اليوم السبت، أن قوات الحكومة الإثيوبية في أمهرة لا تزال مستمرة في القتال. وأضاف عبر حسابه على تويتر أن القوات الحكومية تواصل سعيها نحو التقدم إلى إقليم تيغراي. وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن يوم الخميس الماضي أن العملية العسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي اختتمت بتحقيق أهدافها الرئيسية مع صدور أوامر لقوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفر "بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها مؤخرا".

انتهاء العمليات

وأضاف أن الحكومة أصدرت تعليمات للجيش بالبقاء في المناطق التي استعادتها من تيغراي في الوقت الحالي، حتى صدور تعليمات أخرى، لإفشال مخططات الجبهة. كما، أشار إلى أن الجيش الإثيوبي أكمل المرحلة الأولى من العمليات العسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي بإخراجها من إقليمي أمهرة وعفار، وإلحاق خسائر كبيرة بها. في الأمس، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أن القرارات التي تتخذها الحكومة ليست عاطفية، ولكنها تستند إلى فوائد دائمة للبلاد، وذلك بعد توجيه الجيش بالبقاء في الأماكن التي استعادها من جبهة "تحرير تيغراي". وأضاف في بيان، أن الحملة التي أطلقتها الحكومة حققت هدفها الأول المتمثل بإخراج "جبهة تيغراي" من إقليمي أمهرة وعفر، وأمرت الحكومة الجيش بالبقاء في المناطق التي استعادها. يذكر أن عشرات الآلاف قتلوا في صراع تيغراي الذي اندلع في نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من إقليم تيغراي، الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية قبل أن يصبح أبي رئيسا للوزراء عام 2018.

مقتل 6 أشخاص على الأقل إثر تفجير انتحاري شرق الكونغو

روسيا اليوم... المصدر: "رويترز"... لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم، اليوم السبت، بعد أن أقدم رجل على تفجير نفسه داخل مطعم بمدينة بيني الواقعة بشرق الكونغو. وكتب المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا في تغريدة: "تم الإبلاغ عن خسائر في الأرواح. وقد تم بالفعل نشر الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات الأولية". وقال صحفي من وكالة "رويترز" في مكان قريب إنه سمع انفجارا قرابة الساعة السابعة مساء، وبعد قداس كاثوليكي مباشرة، بالقرب من الطريق الرئيسي بالمدينة أعقبه إطلاق النار. وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاعد المتناثرة عبر طريق بعضها تعرض للدمار، كما شوهدت ثلاث جثث بين الحطام.

الصومال.. الآلاف يفرون من العاصمة التجارية لولاية بونتلاند إثر معارك بين فصيلين أمنيين

روسيا اليوم.. المصدر: "أ ف ب"... فرّ الآلاف من سكان باسوسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند) في شمال شرق الصومال، هربا من معارك تشهدها المدينة منذ أيام بين قوتين أمنيتين متنازعتين. وقال المسؤول في الحكومة المحلية عبد الرزاق محمد في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن الآلاف من سكان باسوسو فروا في الأيام الأخيرة مع اندلاع معارك متقطعة بين فصيلين متنازعين في صفوف قوات الأمن في المدينة. وأضاف أن "غالبية الأشخاص قرروا مغادرة منازلهم بعد أن استخدم الطرفان المتحاربان أسلحة ثقيلة وقذائف هاون". وأشار إلى تعذر تحديد العدد الدقيق للنازحين. وباسوسو منطقة ساحلية مطلة على خليج عدن وتعد العاصمة التجارية لولاية أرض البنط، وتشهد معارك بين الفصيلين منذ الثلاثاء. وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال أعرب الجمعة عن "قلقه البالغ" إزاء تداعيات أعمال العنف المحلية هذه على المدنيين. وحذر من أن نحو 40 بالمئة من النازحين الداخليين البالغ عددهم 70 ألفا في باسوسو سيضطرون للنزوح مجددا بسبب أعمال العنف. وأرض البنط الواقعة في أقصى شمال الصومال هي إحدى الولايات الخمس التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: أدلة تورط حزب الله باستخدام مطار صنعاء لاستهداف السعودية.. التصعيد في اليمن.. "بنك من الأهداف" بحوزة السعوديين..الحوثيون أفرجوا عن 70% من سجناء تنظيم «القاعدة»..اعتقالات حوثية لطلبة الإعلام في الحديدة بتهمة تأييد الشرعية.. غانتس يكشف عن الدولة العربية التي يريد "دفعها" للتطبيع مع إسرائيل.. دولة خليجية تمنع عزف النشيد ورفع العلم الإسرائيلي في منافسة دولية..ولي عهد أبو ظبي يستقبل رئيس الحكومة المغربية..

التالي

أخبار وتقارير.. التحالف: حزب الله يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين بالسعودية واليمن...بينيت: سنصنع التاريخ في الجولان... «تخبط» إدارة بايدن يعيد رسم الخطوط السياسية العالمية..تحييد «طالبان»... لإنقاذ أفغانستان...رئيس وزراء كندا: الغرب بحاجة إلى جبهة موحدة ضد الصين..الصين تدشن 3 سفن عسكرية في يوم واحد.. بوتين يشكك في وجود أمة أوكرانية... وكييف تتهمه بالسعي إلى «تدميرها».. روسيا تختبر السفينة العسكرية الصاروخية «تسيكلون»..اليونان تنتقد تركيا بعد غرق مهاجرين.. تقرير: قوات ميانمار تقتل العشرات من بينهم نساء وأطفال.. مستوى قياسي لصادرات أسلحة ألمانيا خلال أيام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,369

عدد الزوار: 6,757,788

المتواجدون الآن: 131