أخبار سوريا... "أذلت الناس وحطمتهم" .. "الرئاسة الروحية للدروز" تنتقد قرارات النظام... مسيرات روسية انتحارية تدمر "مصفاة نفط" للمسلحين في ريف حماة ... 4 شروط لانسحاب قوات بلادها من سوريا.. خطة إسرائيلية "تاريخية" في الجولان بعد تطمينات نظام الأسد...مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا.. حشود للنظام وحلفائه استعداداً لإطلاق عملية ضد «داعش» في البادية.. اشتباكات مع «مطلوبين» تثير قلقاً وتوتراً في درعا..

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الأول 2021 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1843    القسم عربية

        


"أذلت الناس وحطمتهم" .. "الرئاسة الروحية للدروز" تنتقد قرارات النظام والأخير يرد بالوعود...

شبكة شام... أصدرت "الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز"، بياناً انتقدت خلاله قرارات حكومة نظام الأسد، التي قالت إنها "لم تكن في موقعها، ولم تناصر تضحيات الأهالي ولا أدت واجبها في حمايتهم وإعانتهم، بل أذلت الناس وحطمتهم"، وسط حديث مصادر عن وعود متكررة من النظام بتحسن الظروف رداً على البيان الذي انتقد تقاعسه. ونقلت شبكة "السويداء 24"، المحلية عن مسؤول المكتب الإعلامي، في الرئاسة الروحية للطائفة، قوله إن قرارات الحكومة عاملت الناس بزيادة الجبايات والتحصيل بكل الأسباب وأدق التفاصيل ورفع الأسعار فجأة بلا ضرورة إلا "من إذلال الناس وتحطيمهم وتركهم في العراء دون حماية". وأشارت إلى "وجود جهات لم تسمها أعادت زرع الإرهاب من الداخل وحرمت السكان لذة العيش بمقدرات وخيرات الوطن"، خلال خطابها الأهالي حيث تطرقت للظروف المعيشية والأمنية المتردية التي تعيشها محافظة السويداء جنوبي سوريا. وحسب نص البيان فإنّ "الرئاسة الروحية أهابت بأبناء الطائفة أن لا يكونوا، كبعض من المفسدين الفاسدين الذين يبررون فسادهم بالضروف والحصار الخارجي ودعتهم لتربية ابنائهم على طيب ومأثر أجدادكم ولا تتركوهم للغرباء عن أجوائنا وعاداتنا وأصولنا"، حسب تعبيرها. وقالت إنها "تتوجه بالتحية لكل أبناء الشعب السوري البطل بكل اطيافه وتحت سقف أي ديانة او عشيرة او انتماء وطني اصيل بالتحية والتمنيات الطيبة بعيش أفضل للعام القادم". وخصت أهل حوران سهلا وجبلا، بقولها "جمعنا تاريخ مشترك ومواقف وطنية واجتماعية واحدة في مجتمع سوري متماسك متأخى عصي على الاختراق يرفض الخطأ وينشد الحق ليحيا بكرامة بعيدا عن الاذلال والفساد والتخريب الطائفي والإقليمي الذي حاول الفاسدون تسويقه بيننا ففشلوا ولن يفلحوا". في حين ذكرت مصادر محلية أن بيان الرئاسة الروحية الأخير، الذي حمل القرارات الحكومية مسؤولية تدهور الأوضاع وعدد كثيراً من القضايا الراهنة ليختمها بالتحية إلى السوريين عموماً وأهالي محافظة درعا خصوصاً، لاقى استحسان فعاليات اجتماعية عديدة في الجنوب السوري، حسب كلامها. هذا وأشارت المصادر ذاتها إلى ورود اتصالات من بعض مسؤولي حكومة النظام في دمشق إلى الشيخ حكمت الهجري، وقدموا وعوداً بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، ورد "الهجري" إن الوعود لا تكفي في ظل الضائقة المعيشية التي يعيشها السكان، وفق تعبيرها.

مسيرات روسية انتحارية تدمر "مصفاة نفط" للمسلحين في ريف حماة ...

روسيا اليوم... المصدر: نوفوستي... عرضت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يوضح تدمير مصنع صغير لتكرير النفط تابع للمسلحين في ريف حماة، باستخدام طائرات لانسيت المسيرة الروسية الانتحارية. الفيديو هذا نشر مقاطع منه على قناته في تلغرام الصحفي في قناة "روسيا 1" الكسندر روجاتكين. وستعرض النسخة الكاملة يوم السبت على قناة روسيا 24 التلفزيونية. كما أوضح الصحفي في قناته على Telegram:" تم تدمير مصفاة نفط صغيرة لمسلحين سوريين في ريف حماة بمساعدة ذخيرتين من قبل قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الروسية. من المفترض أنه تم استخدام طائرات لانسيت بدون طيار". وكانت وزارة الدفاع قد عرضت الأسبوع الماضي شريط فيديو لتدمير أوكار لإرهابيين سوريين وأسلحتهم، بمساعدة لانسيت. وأظهرت اللقطات، في نيسان 2020، القضاء على الإرهابي الملقب بـ"Sniper ToY" ، والذي تفاخر بأنه دمر حوالي 30 دبابة ومروحية لقوات الحكومة السورية من منظومات صواريخ TOW الأمريكية، وكذلك القائد الميداني أبو الوليد. وتم تصميم المسيرة "لانسيت" الانتحارية في شركة ZALA AERO، إحدى مؤسسات مجموعة "كلاشنكوف" الروسية المتخصصة في تصنيع الأسلحة. ومن خواص هذه الطائرة القادرة على البقاء في الجو 30 دقيقة، أنها لا تعود إلى نقطة إقلاعها (انتحارية)، بل يتم توجيهها للهدف المعادي بعد تحديد إحداثياته وتحركاته بواسطة أجهزة تتبع خاصة، بما فيها عبر الأقمار الصناعية.

صحيفة تركية تتحدث عن 4 شروط لانسحاب قوات بلادها من سوريا

أورينت نت - إعداد: ماهر العكل ... أعلنت تركيا نفيها لما جاء في بيان (ألكسندر لافرنتييف) الممثل الخاص للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في سوريا، من أن ممثلي أنقرة في اجتماع أستانا الذي عقد قبل أيام في العاصمة الكازاخستانية "نور سلطان" من أن الجنود الأتراك سيغادرون سوريا في أول فرصة. وذكرت صحيفة "حرييت" عن مصادر خاصة أن الوجود العسكري التركي على الخط الحدودي في سوريا هو ضد التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى تنظيم بي كا كا) التي تستهدف وحدة أراضي تركيا بالدرجة الأولى. وبينت المصادر للصحيفة التركية أن شروط أنقرة للانسحاب من سوريا سيتم إيصالها بشكل واضح إلى الأطراف المتحاورة في كل لقاء يخص سوريا، لكن على الرغم من ذلك تستمر بعض الجماعات متعمدة بنقل ما سمتها "رسائل واضحة للغاية" بطريقة يمكن تفسيرها بشكل مختلف.

شروط انسحاب القوات التركية من سوريا

وأوضحت "حرييت" أن شروط انسحاب تركيا من سوريا تكمن في أربعة بنود:

1- توافق جميع الأطراف السورية على الدستور الجديد بما يحمي حقوق كل شرائح المجتمع.

2- إقامة نظام انتخابي تتمكن فيه كل فئات المجتمع من المشاركة بحرية.

3- تشكيل حكومة شرعية عقب هذه الانتخابات.

4- قيام الحكومة الشرعية بالقضاء على المنظمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على الخط الحدودي مع سوريا ووضع ذلك موضع التنفيذ.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة ذكرت أنه في حال استيفاء هذه الشروط الأربعة ستختفي أسباب وجود الجنود الأتراك على الأراضي السورية، كما قامت بالتأكيد على أن هذه هي الرسائل التي سُلمت للمشاركين في اجتماع أستانا في العاصمة "نور سلطان".

كذب وادعاءات

وكان موقع سبوتنيك الروسي زعم أن لافرينتييف قال: إن "الممثلين الأتراك الذين حضروا المحادثات أكدوا للجانب الروسي أن قواتهم ستغادر سوريا في أول فرصة. يذكر أن كازاخستان استضافت الثلاثاء الماضي الجولة الـ17 من محادثات "أستانا" حول الملف السوري في العاصمة "نور سلطان" فيما أكدت الخارجية الكازاخستانية أن المحادثات عقدت برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، وبمشاركة وفدي نظام أسد والمعارضة وحضور وفد أممي خاص إلى جانب مراقبين من لبنان والأردن والعراق.

خطة إسرائيلية "تاريخية" في الجولان بعد تطمينات نظام الأسد

أورينت نت - خاص ... تعتزم الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات "تاريخية" وغير مسبوقة في هضبة الجولان السورية، بهدف تحويل المنطقة لعاصمة جديدة للمناخ والسياحة والمشاريع السكنية الكبرى، مقابل الاطمئنان الذي تؤمنه تل أبيب من جانب نظام أسد الذي يزعم معاداتها منذ عقود. وفي آخر تصريحاته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت أمس الجمعة، تحت عنوان " (صنع التاريخ في هضبة الجولان) "ستتم الموافقة على خطة تاريخية للتطوير الهائل لمرتفعات الجولان، والتي ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد". كما دعا بينيت "الإسرائيليين الذين سئموا الاختناقات المرورية"، للقدوم والعيش "بهناء" في الجولان، معتبراً أن حزبي اليمين واليسار الإسرائيلي متفقان بما يخص هضبة الجولان، وأن الاستيطان في مرتفعات الجولان هو "أولوية قصوى للصهيونية"، بحسب تعبيره. تزامن ذلك مع عزم الحكومة الإسرائيلية عقد اجتماعها الأسبوعي المقبل في أراضي الجولان، بحسب صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، لتكون المرة الثالثة لعقد الاجتماعات الحكومية في الهضبة كنوع من التأكيد على الاستقرار الذي تعيشه المنطقة على كافة المستويات. وخلال الاجتماع المقبل ستجري الحكومة الإسرائيلية خطة "غير مسبوقة" في الجولان السوري، تتضمن مضاعفة عمليات الاستيطان من خلال تدشين مستوطنات ومدن سكنية جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية تقدر قيمتها بنحو (مليار شيكل) بهدف جذب الإسرائيليين للسكن في الهضبة. كما إنه من المقرر بحسب الخطة الإسرائيلية تخصيص مبلغ (576 مليون شيكل) لتدشين المستوطنات الجديدة بواقع 3300 وحدة استيطانية في بلدة كتسرين، (عاصمة هضبة الجولان) وبناء 4 آلاف وحدة أخرى في منطقة مجلس الجولان الإقليمي لتوفير الحافز الاقتصادي القادر على جذب عشرات آلاف الإسرائيليين للسكن في أراضي الجولان. وتشمل المخططات الجديدة عمليات إزالة الألغام وتغيير مخطط إطلاق النار والتدريبات العسكرية وتطوير البنية التحتية للمواصلات، وإطلاق مشاريع جديدة تتعلق بالتعليم والسياحة والأمن والزراعة والصناعة وتعزيز الاستثمارات وغيرها من القطاعات الأساسية، في مسعى واضح لجعل الجولان العاصمة الجديدة على مستوى المناخ والطاقة المتجددة بالنسبة لإسرائيل، بحسب الصحيفة. وتصرّ إسرائيل على عدم الاعتراف بـ "سوريّة" هضبة الجولان التي استولت عليها عام 1967 وضمتها إليها رسمياً عام 1981، وحظيت باعتراف أمريكي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أهدى الاعتراف لحكومة بنيامين نتنياهو في آذار عام 2019، لكنها بقيت في الأعراف الدولية بحكم "المحتلة" بحسب الأمم المتحدة التي رفضت مراراً ضمّها لإسرائيل. ويرى مراقبون أن الخطة الإسرائيلية الجديدة تنطلق من إطار الاطمئنان الإسرائيلي الكامل لنظام أسد والذي يزعم معاداته لـ "الكيان الإسرائيلي" عبر تصريحات و"شعارات رنانة" مضى عليها عقود، لكنه في الحقيقة ترك الهضبة تعيش استقراراً لافتاً، بينما وجّه ترسانته العسكرية لقتل السوريين بمناطق سيطرته منذ عشرة أعوام. ومنذ أربعين عاماً، أي من عهد الأسد الأب، يدّعي نظام أسد معاداته لإسرائيل ويزعم تسخير مقدّرات سوريا العسكرية والاقتصادية لاستعادة الجولان ودعم القضية الفلسطينية أيضا، ولكنه بعد تلك العقود شن حروبه على الشعب السوري والتي أدت لمقتل واعتقال مئات الآلاف وتهجير الملايين وتدمير المدن والمناطق بدعم حلفائه الروس والإيرانيين، ومازالت المناطق الخاضعة لسيطرته تعيش أسوأ الأزمات الاقتصادية والأمنية تحت مزاعم محاربة إسرائيل التي تشن غارات متكررة على مواقع ميليشيات أسد في سوريا والتي ترد على تلك الغارات ببيانات كلامية. واللافت أيضاً في الاطمئنان الإسرائيلي تجاه هضبة الجولان، أنها تخلو من مظاهر الحرب والمعارك وكافة أشكالها رغم الحروب والفلتان الأمني السائد في سوريا منذ عشرة أعوام، لا سيما وأن المستوطنين الإسرائيليين يقضون رحلات الاستجمام والسياحة في أراضي الهضبة بحسب صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها الشهر الماضي.

مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا خلال الـ3 سنوات الأخيرة..

المصدر: "واللا".. نقل موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني في إسرائيل أن جيشها قصف "عشرات الأهداف" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني في سوريا والمثلث الحدودي مع الأردن "خلال السنوات الـ3 الأخيرة". وبحسب الموقع، قالت مصادر مطلعة، السبت، إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ على مستوى عال لردع التنظيم الشيعي". وذكر مسؤول رفيع المستوى في جهاز الأمن أن الجيش الإسرائيلي هاجم "خلال السنوات الأخيرة الـ3 عشرات الأهداف لحزب الله في سوريا". وأوضحت مصادر رفيعة أن "حزب الله" لم يرد على الهجمات في سوريا ما زاد من صعوبة العمليات اللوجيستية وأنشطته لإقامة مواطئ قدم ونقل أسلحة وذخائر وتثبيت بنية تحتية من أجل التمركز في جنوب هضبة الجولان والمثلث الحدودي مع الأردن. ومع ذلك أشار آخرون إلى أن "حزب الله" وبمساعدة إيران كان يستعد لهجوم مستقبلي على الجبهة الداخلية لإسرائيل وجنودها على الحدود من الأراضي السورية، بأسلحة تصل من إيران بحرا وبعضها يصل برا وجوا وتمرر عبر قوافل الى هضبة الجولان السورية. وفي بعض الأماكن تمكن ناشطون في "حزب الله" من نصب مخازن أسلحة هاجمها ودمرها سلاح الجو الإسرائيلي بحسب تقارير خارجية.

حشود للنظام وحلفائه استعداداً لإطلاق عملية ضد «داعش» في البادية

الميليشيات الإيرانية جلبت تعزيزات من دير الزور... وروسيا تدعم مواقعها في تدمر بمدرعات

الشرق الاوسط..... إدلب: فراس كرم... بدأت قوات النظام مسنودة بميليشيات محلية مساندة لها وميليشيا «فاغنر» الروسية وميليشيات موالية لإيران، بالتحضيرات العسكرية لاستئناف العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في البادية السورية، بعد تزايد نشاط الأخير واستهدافه المتكرر للقوافل والمنشآت النفطية والمواقع العسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات لواء «الباقر» العراقي ولواء «فاطميون» الأفغاني جلبت، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية ضخمة من دير الزور إلى مواقعها في منطقة السخنة ومحيطها (مثل جبل الأبتر وجبل أبو دلة وأبو الرجمين) شرق حمص. وتضم التعزيزات أكثر من 400 عنصر وآليات عسكرية مصفحة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، فيما يبدو استعداداً لإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد «داعش» في بادية حمص، وسط البلاد. وأضاف المصدر ذاته أنه، في مقابل ذلك، عززت القوات الروسية مواقعها بمحيط مدينة تدمر ومنطقة السخنة بعدد من الآليات، بينها مدرعات وناقلات جند، بالإضافة إلى عدد كبير من عناصر ميليشيا «فاغنر»، وعدد من عناصر (الفرقة 25) المدعومة من روسيا، معتبراً أن ذلك يأتي بهدف المشاركة إلى جانب الميليشيات الموالية لإيران في العملية المرتقبة ضد «داعش». ويأتي ذلك بالتزامن مع استعدادات مماثلة لقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني في منطقة مسكنة وخناصر جنوب محافظة حلب شمال سوريا. وأوضح المصدر أن من المتوقع أن تنطلق في غضون الأيام القليلة عملية عسكرية واسعة لمطاردة فلول «داعش» عبر 3 محاور كمرحلة أولى، وتشمل تطهير المنطقة الممتدة من ريف حلب الجنوبي (مسكنة وخناصر) مروراً بمنطقة (أثريا ومحمية الغزلان) شرقي حماة، وصولاً إلى منطقة السخنة شرقي حمص، والتقدم نحو منطقة حقول النفط جنوب مدينة الطبقة ومنطقة الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، وذلك عقب تدريبات عسكرية برية خضع لها عناصر التشكيلات المشاركة في العملية المرتقبة، ومناورات جوية وبرية شاركت فيها طائرات مروحية وحربية روسية وأخرى سورية، لملاحقة فلول التنظيم أثناء البدء بالعملية العسكرية. وأشار المصدر إلى أنه «بعد الانتهاء من تطهير باديتي حماة وحمص من فلول تنظيم داعش، من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الموالية لإيران، سيتم التجهيز لعملية عسكرية لاحقة من شأنها تطهير المناطق الواقعة بين مناطق السخنة وتدمر ودير الزور والرقة، وصولاً إلى الحدود السورية العراقية بمشاركة عدد كبير من طائرات الاستطلاع للقضاء على داعش من كل البادية السورية». من جهته، قال الناشط مؤيد سلوم، في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي، إن أعداداً كبيرة من عناصر قوات النظام وعناصر من لواء «القدس» الفلسطيني، ترافقها آليات مزودة برشاشات ثقيلة، وصلت خلال الساعات الماضية إلى منطقة السعن شرقي حماة، استعداداً للمشاركة في العملية المرتقبة ضد «داعش». وأضاف أن «تزايد وتيرة هجمات تنظيم داعش على المواقع العسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في باديتي حماة وحمص خلال الآونة الأخيرة، واستهدافه للقوافل البرية للنظام على طريق خناصر - أثريا وطريق الرصافة - الرقة - حماة، أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 200 عنصر، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية والصهاريج بالأسلحة الرشاشة والصواريخ، وذلك رغم كثافة الغارات الجوية للمقاتلات الروسية على المواقع التي يشتبه في اختباء خلايا داعش فيها». وأوضح أن «التنظيم هاجم خلال الفترة الأخيرة 8 مواقع عسكرية تتبع للميليشيات الإيرانية في منطقة السخنة شرقي حمص، كما شن 4 هجمات مباغتة استهدفت مواقع وسيارات عسكرية للنظام على طريق أثريا - حلب، وترافق ذلك مع هجمات مماثلة استهدفت 3 مواقع تابعة لميليشيا لواء (فاطميون) الأفغاني في منطقة الطيبة والكوم والكدر شمال شرقي مدينة تدمر في بادية حمص». ولفت إلى أنه «رغم عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والصواريخ شديدة الانفجار التي تنفذها المقاتلات الروسية على مواقع جبلية وسط البادية السورية، حيث يتحصن مقاتلو تنظيم داعش، فإن ذلك لم يحد من نشاطه واستهدافه لمواقع النظام والميليشيات الإيرانية». وقال إن «التنظيم يعتمد في عملياته وتكتيكه القتالي على أسلوب المباغتة والهجمات المفاجئة بعد منتصف الليل، بعد قطع كل الطرق المؤدية إلى الموقع المستهدف لمنع وصول المؤازرات من مواقع عسكرية أخرى مجاورة». وقال ناشطون سوريون إن العام الجاري (2021) شهد مقتل أكثر من 420 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جنسيات فلسطينية ولبنانية، و7 من القوات التابعة لروسيا، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 190 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران (عراقية وأفغانية)، بهجمات وكمائن لـ«داعش» في البادية السورية، لا سيما في محافظات دير الزور والرقة وحمص وحماة وحلب. في المقابل، قُتل أكثر من 650 عنصراً من «داعش» خلال الاستهدافات الجوية الروسية والعمليات العسكرية البرية وسط البادية السورية.

اشتباكات مع «مطلوبين» تثير قلقاً وتوتراً في درعا

بعد بث شريط مصوّر لمسلح «داعشي» متهم بتنفيذ اغتيالات

نشاط مجموعة مسلحة تزعم انتماءها إلى «داعش» يثير مخاوف من لجوء جيش النظام السوري إلى التضييق من جديد على منطقة مخيم مدينة درعا ..

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... شهدت مدينة درعا بجنوب سوريا، خلال الأيام الماضية، حالة من التوتر والقلق بعد أن وقعت اشتباكات في منطقة مخيم مدينة درعا، يوم الخميس الماضي، بين مجموعات محلية مسلحة تابعة للجنة المركزية للتفاوض ومجموعة تابعة لأحد المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للنظام وللجنة المركزية يدعى «مؤيد عبد الرحمن»، المُلقب «مؤيد حرفوش»، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وشقيق مؤيد الحرفوش، وإصابة آخرين من مجموعتهم، بعد هجوم قامت به «مجموعة اللجنة المركزية» على مقر تابع لمؤيد الحرفوش في مخيم مدينة درعا. وقال الناشط أبو الليث الحوراني من مدينة درعا البلد لـ«الشرق الأوسط» إن الاشتباكات بدأت على خلفية اتهام مؤيد حرفوش ومجموعته بارتكاب عمليات اغتيال والتخطيط لتنفيذ اغتيالات جديدة في المنطقة، بعد بث شريط مصور قبل أيام لأحد أبناء مخيم مدينة درعا، وهو أحد عناصر مجموعة الحرفوش، تحدث خلاله عن انتمائه لتنظيم «داعش» بتنسيق مع مؤيد حرفوش، وتنفيذ عدة عمليات اغتيال وخطف في المنطقة. ويعتبر مؤيد الحرفوش ومحمد المسالمة الملقب بـ«الهفو» من أبرز المطلوبين للجنة الأمنية واللجنة المركزية في مدينة درعا البلد، ورفضا التسوية الأخيرة والخروج من المدينة إلى الشمال السوري. وكان بقاؤهما، بحسب ما تقول مصادر محلية، ذريعة لحدوث معارك في مدينة درعا في شهر أغسطس (آب) الماضي. وحينها وقف أبناء المدينة في صف المقاومة ضد دخول الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وتعرضوا للقصف. وانتهت المعارك آنذاك باتفاق بين النظام و«اللجنة المركزية» والجانب الروسي قضى بدخول الشرطة الروسية وقوات من النظام، وإبعاد الفرقة الرابعة، وترك المطلوبين للترحيل يواجهون مصيرهم بعد «إعلان اللجنة المركزية» في درعا البلد تحميلهم مسؤولية ما حدث. ووفقاً للمصدر، فإن الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مدينة درعا في منطقة المخيم، أحدثت توتراً وقلقاً بين المدنيين، حيث يعتبر الأهالي في المدينة أن هذه الاشتباكات تعطي ذرائع لتوجيه تهديدات جديدة باقتحام المدينة على أيدي قوات النظام بذريعة وجود خلايا لتنظيم «داعش». في المقابل، هناك من يرى أن الحرفوش والهفو متهمان بتجارة السلاح والخطف والقتل والعمالة لصالح النظام ولا علاقة لهما بالانتماء لتنظيم «داعش»، بل هما من الوسائل التي يعتمد عليها النظام لفرض حالة أمنية جديدة على المنطقة بذرائع مختلفة. يُذكر أن اللجنة الأمنية للنظام السوري حاولت خلال تطبيق الخريطة الروسية والتسويات الجديدة في منطقة درعا البلد، منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، استثناء مخيم المدينة من الاتفاق واقتحامه عسكرياً بسبب وجود المطلوبين مؤيد حرفوش ومحمد الهفو ومجموعاتهما، لكن «اللجنة المركزية للتفاوض» رفضت حينها، وأصرت على تطبيق الاتفاق على كامل منطقة درعا البلد، بما فيها مخيم المدينة. وبررت حينها «اللجنة المركزية» موقفها بأن وجود شخصين مطلوبين لا يعني تعرض المدنيين للقصف والنزوح والتهجير واستخدام قوة عسكرية ضد منطقة كاملة. ومع استمرار الانفلات الأمني في محافظة درعا، شهدت مدينة درعا المحطة خلال اليومين الماضيين عمليات اغتيال واستهداف. واللافت أن مدينة درعا المحطة منطقة أمنية لم تخرج عن سيطرة النظام السوري طيلة السنوات الماضية، وتحتوي على جميع المراكز الأمنية، بما في ذلك قيادة الشرطة المدينة، ومركز المحافظة، والدوائر الحكومية المهمة والرئيسية في المحافظة. وكان انفجار قوي هزّ، صباح يوم الخميس، مدينة درعا المحطة بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة علاء العبود، في حي الكاشف بالقرب من دوار طريق خربة غزالة في مدينة درعا، أثناء ذهابه إلى عمله، ما أدى إلى مقتله وجرح آخرين كانوا معه، تم نقلهم إلى مستشفى درعا الوطني. كما عثرت الجهات الأمنية الحكومية، صباح يوم الأربعاء الماضي، في مدينة درعا المحطة على عبوة ناسفة كانت مركونة بالقرب من دوار المحافظ ونادي الضباط، تم تفجيرها بعد العجر عن تفكيكها من الأجهزة الهندسية المختصة، دون وقوع إصابات جراء ذلك. وتعتبر المنطقة التي وجدت فيها العبوة الناسفة من المناطق الأمنية التي تنتشر فيها قوات الأمن بكثافة، إذ تضم المنطقة بيت المحافظ ونادي الضباط وكثيراً من المراكز الأمنية والعسكرية الأخرى. ورد ناشطون من درعا هذه الأحداث الأخيرة في مدينة درعا المحطة إلى مجموعات رديفة للنظام أو قوات محسوبة على النظام مثل الميليشيات الإيرانية، مستندين إلى اعتبار أن المناطق التي تم تفجير العبوات الناسفة فيها مؤخراً بمدينة درعا المحطة، إنما هي مناطق أمنية، إذ تشهد مراقبة مشددة وحواجز عسكرية وكاميرات مراقبة، وبالتالي لا يسهل وصول أشخاص مسلحين إليها. ويقول هؤلاء إن الهدف من ذلك بقاء المحافظة بشكل غير مستقر وآمن، ما يعرقل المساعي الأخيرة التي شهدتها المحافظة، من خلال تقليل عدد الحواجز العسكرية والقبضة الأمنية بموجب الاتفاق على تطبيق «الخريطة الروسية»، والتسويات الأخيرة التي شهدتها المنطقة أخيراً. ويأتي في هذا الإطار ما شهدته منطقة درعا ما سحب كثيراً من الحواجز والنقاط الأمنية والقوات العسكرية التابعة للنظام، إذ تمت إزالة ما يقرب من 40 حاجزاً ونقطة عسكرية. كما تم سحب قوات الفرقة الرابعة والفرقة 15 التي كانت تنتشر في عدة مناطق بدرعا. في مقابل ذلك، يرد النظام السوري الحوادث التي شهدتها درعا المحطة إلى الانفلات الأمني الذي يسببه «المخربون» والمسلحون الرافضون للتسوية، الذين ما زالوا موجودين في المنطقة. وفي السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا، التي تشهد بدورها حالة من الانفلات الأمني وانتشار السلاح والجريمة وحوادث الخطف والاغتيال، قال ريان معروف مدير تحرير شبكة «السويداء 24»، لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ اجتماع اللجنة الأمنية في الشهر الماضي في السويداء ظهرت بوادر مرحلة جديدة وتعاط جديد للنظام السوري، حيث استقدمت قوى الأمن الداخلي 150 عنصراً من المهام الخاصة وحفظ النظام من دمشق إلى السويداء، وعززت مناطق وجودها والمراكز الحكومية ومنها المستشفى الوطني، كما سحبت الفرقة 15 معظم قواتها من محافظة، درعا وأعادتها إلى ثكناتها في السويداء. وتدخلت تلك القوات (قوات حفظ النظام) بشكل مباشر في عدة حوادث، واشتبكت مرات مع مجموعات محلية من أبناء السويداء. وأشار معروف إلى أن الإجراءات الجديدة حدت من التعاطي السلس الذي كان النظام يسلكه سابقاً مع المنطقة، بما في ذلك غياب دور القوات الأمنية منذ عام 2014 حيث كانت هذه القوات تنأى عن التدخل المباشر في الحوادث الأمنية التي تحصل بين أبناء السويداء ودمشق. ويبدو أن هناك مجموعات محلية في السويداء رافضة لطريقة التعاطي الجديد بالعنف أو فرض القوة من النظام على المنطقة، علماً بأن معظم تشكيلات السويداء المحلية المسلحة غير محسوبة على المعارضة وغير رافضة أصلاً لوجود قوات النظام وأجهزته الأمنية منذ عام 2011. وتشهد محافظة السويداء مؤخراً تصاعداً في العمليات والهجمات من مجموعات محلية مسلحة على مراكز حكومية وأمنية تابعة للنظام السوري. وفي هذا الإطار، وقع هجوم قبل أيام على مركز قيادة شرطة المحافظة، وسبق ذلك هجوم على مراكز أمنية ومبنى المحافظة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

طهران تستضيف قمة إيرانية روسية تركية في فبراير

نور سلطان: «الشرق الأوسط أونلاين».... صرح علي أصغر خاجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، اليوم، بأن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على عقد القمة القادمة بصيغة آستانة في طهران في فبراير (شباط) أو مارس (آذار) القادمين، بناء على الوضع فيما يتعلق بفيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال خاجي في تصريحات لوكالة «تاس» الروسية اليوم: «نعم، هناك خطط لعقد قمة. ونستعد لعقدها مطلع العام المقبل. الأمر سيتوقف على وضع الجائحة. لكن بشكل عام، اتفقنا على عقد القمة. على الأرجح، سنتمكن من عقدها في فبراير أو مارس». ورداً على سؤال عما إذا كان سيسبق القمة اجتماع لوزراء الخارجية، أجاب: «نعم، اتفقنا على الأمر. سيكون العام المقبل. في يناير (كانون الثاني) أو مطلع فبراير، سنعقد اجتماعا لوزراء الخارجية، وستعقبه القمة». وكان قادة الدول الثلاثة عقدوا مطلع يوليو (تموز) من عام 2020 قمة افتراضية مكرسة للوضع في سوريا. وانطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، صباح أمس (الثلاثاء)، أعمال اجتماع يستمر ليومين للمحادثات في إطار صيغة آستانة حول سوريا.



السابق

أخبار لبنان... مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا..التحالف العربي يكشف اليوم «أدلة على استخدام الميليشيا مطار صنعاء لاستهداف السعودية»..لبنان أمام اختبار خليجي جديد... فهل أسقط «حزب الله» مساعي التهدئة؟..الراعي يخشى تحوّل مقاطعة الشيعة للحكومة «عرفاً يقيد أعمالها».. معارضو «حزب الله» يبلورون تحالفات لرفع مستوى تمثيلهم في البقاع الشمالي.. باسيل بمساءلته للحكومة يحشر عون بفتح دورة استثنائية... لبنان يودّع سوق الموضة... وإقفال أكثر من 12 ألف متجر..

التالي

أخبار العراق.. بعد هزيمة حلفائها في انتخابات العراق.. إيران تتحرك لاحتواء الأضرار... ترقب لقرار «الاتحادية» العراقية اليوم بشأن طعون الخاسرين.. احتكاك بين الكاظمي و«فصائل طهران» ..حالات الانتحار تزداد والداخلية تشكل لجانا "لدراسة الظاهرة"..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,069,403

عدد الزوار: 6,933,362

المتواجدون الآن: 82