أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. 100 قتيل حوثي في معارك وضربات جوية في مأرب وحجة... تفاؤل أممي حذر بحل قريب لأزمة صيانة «صافر»... إعدام 3 جنود سعوديين أدينوا بالخيانة والتعامل مع العدو ... السعودية: أحكام بالسجن لمتورطين بغسل أموال تقدر بـ124 مليون دولار..تشديد خليجي على الإجراءات الاحترازية.... البرلمان العربي يرد على استهداف الدول العربية...

تاريخ الإضافة الأحد 11 نيسان 2021 - 5:24 ص    عدد الزيارات 1482    القسم عربية

        


100 قتيل حوثي في معارك وضربات جوية في مأرب وحجة... «التحالف» يدمّر مسيرة حوثية في الأجواء اليمنية...

عدن: علي ربيع الرياض: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل أكثر من 100 مسلح حوثي، على الأقل، في معارك ضارية مع قوات الجيش، وضربات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، يومي الجمعة والسبت، في محافظتي مأرب وحجة. وفي الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيات تجاه السعودية. وأوضحت قيادة قوات التحالف أن محاولات الميليشيات العدائية من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ممنهجة متعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشددة على أن قوات التحالف تتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل الحاسم لردع ميليشيا الحوثي الإرهابية عن جرائمها، والانتقال من مرحلة الإدانة والشجب والاستنكار إلى اتخاذ مواقف رادعة لحماية المدنيين من الاستهداف المستمر. وفي مأرب، استقدمت الميليشيات الحوثية مجاميع جديدة من عناصرها من أجل الضغط باتجاه مأرب، استمراراً لهجماتها المكثفة التي كانت أطلقت أشرس موجة منها منذ فبراير (شباط) الماضي، أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية (مأرب) وأهم معاقل الحكومة الشرعية. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن مصادر عسكرية، أن معارك السبت خلفت نحو 53 قتيلاً من عناصر الحوثي غداة معارك سقط خلالها نحو 30 آخرين غرب مأرب. وبحسب الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت)، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، السبت، من كسر هجوم شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جبهة المشجح، غرب المحافظة. ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله: «إن عناصر الجيش الوطني تمكنوا من كسر هجوم للميليشيا في جبهة المشجح، وتصدوا له ببسالة، على الرغم من التغطية النارية الكثيفة للميليشيا». وأضاف المصدر أن «الميليشيا زجت بأعداد من عناصرها إلى أحد المواقع العسكرية التي وقعت بين نيران الجيش، حيث تم التصدي بحزم لهذه الأعداد، وتمكن الجيش من كسرها بمعركة استمرت لساعات، سقط فيها العشرات من عناصر الميليشيا بين قتلى وجرحى، في حين لاذ من بقي منهم بالفرار». ووصف المصدر المعركة بأنها «كانت في منطقة مفتوحة مكنت أسلحة الجيش من القضاء على أكبر عدد من العناصر الحوثية الإرهابية، وهو ما أحدث إرباكاً في أوساط الميليشيا، وصل إلى الاشتباك البيني بين عناصرها، حيث كان بعضهم يحاول الفرار إلى المواقع السابقة». وقال المصدر إن «الاشتباكات البينية انفجرت أيضاً لرفض مجاميع أخرى من الميليشيا المشاركة في الهجوم نظراً لأعداد القتلى، ولأن العناصر المهاجمة لا تعود، وإن عادت يتم قتلها من قبل قيادات الميليشيا». وفي الأثناء، نفذ طيران تحالف دعم الشرعية عدداً من الغارات المكثفة على تعزيزات وآليات الميليشيا في أكثر من جبهة في مديرية صرواح، مدمراً عدداً من الآليات، مما أدى إلى مقتل من كانوا على متنها. وكانت المعارك قد تواصلت، الجمعة، في جبهة الكسارة، غرب محافظة مأرب، وسط خسائر بشرية، وأخرى مادية، للميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، حيث ذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن مواجهات شرسة خاضتها القوات بعد محاولة مجاميع تابعة للميليشيا الهجوم لاستعادة مواقع خسرتها. وفي حين أدت المعارك -بحسب موقع الجيش- إلى مقتل 30 حوثياً، وإصابة آخرين، وفرار البقية، تقدر مصادر عسكرية يمنية مقتل 5 آلاف عنصر حوثي خلال الأشهر الثلاثة الماضية في مأرب وحدها. وكانت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء قد أفادت بأن قادة الميليشيات الحوثية تلقوا أوامر من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتكثيف الضغط على محافظة مأرب، عبر حشد مزيد من المجندين، ضمن مسعاه للسيطرة على المحافظة النفطية. وأفادت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بأن الحوثي شدد على كبار قيادات ميليشياته من أجل تحقيق أي اختراق ميداني باتجاه مأرب قبل حلول شهر رمضان المبارك، مهما كانت الخسائر. وعلى الرغم من أن الجماعة خسرت في الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 5 آلاف عنصر من مسلحيها، بينهم العشرات ممن ينتحلون رتباً عسكرية رفيعة، فإن زعيمها الحوثي أمر الميليشيات بحشد مقاتلين جدد من صعدة وعمران وذمار وإب، على أمل إسقاط مدينة مأرب التي تعد أهم معاقل الحكومة الشرعية والجيش اليمني. وبحسب المصادر، فإن زعيم الميليشيات وبخ كبار قادته لعجزهم عن حسم المعركة التي يرى أنها المعركة المصيرية، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها محافظة مأرب. وفي حين كانت الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، قد وجها دعوات للجماعة لخفض التصعيد، وعدم استهداف النازحين في مخيمات مأرب، قالت المصادر إن الميليشيات دفعت بنحو ألفي مجند إلى غرب مأرب وجنوبها وشمالها الغربي، تنفيذاً لأوامر زعيمها. وفي سياق ميداني متصل، قال الإعلام العسكري للجيش اليمني إن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران قتلوا، أمس (السبت)، بنيران الجيش وطيران التحالف في محافظة حجة الحدودية (شمال غربي البلاد). واحتدمت المعارك -وفق المصادر- بعد أن «شنت ميليشيا الحوثي المتمردة هجمات على مواقع الجيش الوطني في مديريات عبس وحرض وغرب مستبأ، حيث تمكن عناصر الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة من إفشال هجمات الميليشيا، والتعامل معها بمختلف النيران التي أوقعت العشرات بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة للميليشيا». وفي حين قدر مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» مقتل 20 حوثياً على الأقل، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف «تجمعات حوثية في جبهتي بني حسن وحرض بغارات مكثفة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيا».

سياسيون يمنيون يتهمون الحوثيين بالتملص من «المبادرة السعودية»

قالوا إن استراتيجية إيران تسعى للإبقاء على القوة العسكرية للجماعة

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... تتمسك الميليشيات الحوثية بموقفها المناور من المبادرة السعودية الأخيرة بخصوص التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار والشروع في مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب، وفق مصادر حكومية يمنية قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة تسعى إلى تجزئة المبادرة بناء على تعليمات إيرانية. وتتمثل التجزئة في «فصل الجوانب الإنسانية والاقتصادية بعيداً عن الجوانب السياسية والعسكرية»، وهو الموقف الذي أصاب المبعوثين الأميركي تيموثي ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث بخيبة أمل حتى اللحظة الراهنة، بحسب المصادر نفسها. الأجواء اليمنية السياسية تشهد شكوكاً حيال إمكانية أن تسفر المساعي الأممية والأميركية عن نتائج إيجابية قريبة. وتشترط الجماعة المدعومة من إيران وفق المصادر فتح مطار صنعاء لوجهات غير محددة؛ منها بيروت وطهران ودمشق ومسقط، بينما توافق الشرعية على فتحه إلى الوجهات التي يعمل فيها حالياً الطيران اليمني الرسمي، كما تشترط الجماعة رفع القيود عن موانئ الحديدة بما يمكنها من تهريب الأسلحة والسطو على عائدات استيراد الوقود والبضائع بعيداً عن الحكومة اليمنية المعترف بها. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أعلن في 22 مارس (آذار) الماضي، من الرياض مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن للوصول إلى اتفاق سياسي شامل، تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة. كما تضمنت المبادرة إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

تفاؤل وشكوك

منذ إعلان المبادرة السعودية وبدء التحركات الأميركية والأممية في ضوئها، حرص الحوثيون على تصعيد هجماتهم العسكرية الجوية والبرية، في حين شككت الحكومة الشرعية في جدية الجماعة نحو السلام والوصول إلى تسوية لإيقاف الحرب. وكانت سلطنة عمان أعلنت في بيان رسمي سابق أنها تأمل في تحقيق نتائج مرجوة لمساعيها في القريب العاجل، وقالت إنها «مستمرة في العمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية والمبعوثين الأممي والأميركي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في الجمهورية اليمنية». ورغم التفاؤل الأممي والدولي بحدوث اختراق، تسود في الشارع السياسي اليمني شكوك بعدم جدية الحوثيين في الموافقة على المبادرة السعودية أو السعي لوقف الحرب والهجمات الصاروخية على الأعيان المدنية في اليمن ومناطق المملكة. عبد الملك المخلافي وهو مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية الأسبق، اتهم الحوثي بأنه «يمارس الابتزاز بالمعاناة الإنسانية، لكنه لا يقبل حلها إنسانياً، وإنما يطالب بحل سياسي يحقق أهدافه السياسية والعسكرية والمالية». وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على «تويتر» إن «السلام يعني الاستعداد لإيقاف الحرب والتسويات والتنازلات والمشاركة، والتخلي عن المشاريع الأحادية والعنصرية ولغة القوة، والحرص على حياة الناس ومصالحهم ومستقبلهم، وليس الرغبة في استمرار مرار الحرب أو تحقيق أهدافها بوسائل أخرى». وأشار مستشار الرئيس اليمني إلى أن الحوثي «يعتقد أنه سيحصل على مكافأة على ما قام به من دمار في اليمن، ومن ذلك أن يحصل على وضع في مطار صنعاء أفضل حتى من الوضع في مطار عدن، وأن يسمح له بتسيير رحلات إلى وجهات يمكن أن تستخدم عسكرياً، وهو ما يدل على أنه لا يريد فتح المطار للتخفيف على المواطنين، وإنما خدمة لأهداف مشبوهة». من جهته، أطلق محمد عبد السلام فليتة المتحدث باسم الجماعة الحوثية والمسؤول الفعلي عن خارجيتها والمقيم في سلطنة عمان تصريحات فهم منها رفض الجماعة للمساعي الأممية والأميركية. وزعم فليتة في تغريدة على «تويتر» أنه «لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني»، وأن موقف جماعته لن يقبل «إخضاعه لأي مقايضة بالمطلق»، في إشارة إلى سعي جماعته لتجزئة المبادرة السعودية لتنفيذ الشق الإنساني والمراوغة بشأن الملفين العسكري والسياسي.

استراتيجة إيرانية

«ينبغي إدراك أن استراتيجية إيران للحوثي ليست مجرد إيصاله إلى تسوية وتقاسم السلطة والتخلي عن السلاح والتحول لفصيل سياسي»، يقول الباحث السياسي والأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن إيران «تريده قوة عسكرية تتمدد تباعاً وتشعل الحرائق لتحقق بها ضغوطها ومقايضاتها من جهة وتسيطر على المنطقة من جهة ثانية، ومن هذه الحقيقة ندرك مستقبل التفاوضات جميعها مع الحوثي». وفي حين يؤكد البيل أن المبادرة السعودية «أحرجت هذه النيات وحشرت إيران والحوثي في زاوية ضيقة وأزالت تعللاتهم»، أشار إلى أن «سياسة إيران المعهودة من خلال الحوثي هي القبول بالتفاوض بعد تلكؤ لتجنب المسارات الأخرى، ومن ثم التعنت والمماطلة ثم الوصول إلى عدم التنفيذ مطلقاً وكسب الوقت». من هاتين النقطتين - يرى البيل - أنه «يمكن التنبؤ بمستقبل السلام في اليمن، الذي لن يتأتى إذا استمرت أدوات المجتمع الدولي على هذه الآليات وبالخيارات نفسها»، لأن الحوثي - بحسب تعبيره، «لن يذهب إلى تسوية ويتخلى عن مهمته، كما أنه لن يرفض أي تفاوض لكنه لن ينفذه»، متابعاً: «ما لم تستوعب جهود المجتمع الدولي هاتين الحقيقتين وتهندس مسارات السلام بناء على إدراكهما، فإن كل الجهود ستعود لنقطة الصفر دائماً، ولن نرى سلاماً حقيقياً قريباً في اليمن». ويقترح الباحث اليمني لـ«تفكيك هاتين المعضلتين» كما يصفهما، بأنه «يجب البدء بجذر المشكلة، وقطع الغايات التي تريد إيران الوصول إليها، وإفقادها فرص اللعب بهذه الأذرع، والضغط الحقيقي على ميليشيا الحوثي بناء على أسس الحل في اليمن بالقرارات الأممية». ويضيف: «هناك من الأدوات والوسائل الحقيقية والجادة التي يمكن للمجتمع الدولي فرضها إذا أراد نجاة اليمنيين من هذه الكارثة الإنسانية، أما السلام الهش والمنقوص وغير الشامل فليس سوى محطة لحروب مقبلة تشعلها إيران ووقودها اليمنيون».

أرضية لم تتهيأ

يعتقد الكاتب اليمني أحمد عباس أنه حتى لو استمرت المفاوضات والتصريحات المتبادلة «فلا أمل من وجهة نظره بإحراز أي تقدم»، لأن قرار الحوثيين مصادر وليس بأيديهم، بحسب تعبيره. ويقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «تركيز إيران في الوقت الراهن منصب على ملف المفاوضات حول برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ وملفات أخرى، وأعتقد أنهم يريدون جعل ملف الميليشيا ملفاً للمساومة عليه لإحراز مكاسب في بقية الملفات». ويدلل عباس بأن «ما تسرب من معلومات بأن الحوثيين في مسقط يرفضون الخوض في أي تفاصيل أو الشروع في المفاوضات قبل سيطرتهم على مأرب لتقوية موقفهم في المفاوضات هو دليل آخر على عدم جدية الميليشيا في هذه المشاورات». ويجزم الكاتب اليمني أن «المماطلة والتسويف والاشتراطات المسبقة تأتي دائماً من جانب الميليشيا الحوثية، إذ إن طائراتهم المسيرة وصواريخهم العبثية لم تتوقف سواء باستهداف المدنيين في مأرب التي تؤوي ملايين النازحين أو ضد الأعيان المدنية في السعودية». ويعتقد عباس أن «السلام لا بد له من أرضية تمهد للوصول إليه، وأن هذه الأرضية غير موجودة وغير مهيأة»، لأن الميليشيا الحوثية كما يصفها «حركة لا تؤمن بالسلام ولا بالشراكة، فهي تستند إلى أفكار فاشستية ماضوية تؤمن بالتميز العرقي وبأن لديها مهمة سماوية لا بد من أن توصلها عبر القتل والدمار ونشر الخراب»، بحسب قوله.

تفاؤل أممي حذر بحل قريب لأزمة صيانة «صافر»

عدن: «الشرق الأوسط».... قالت الأمم المتحدة إنها «متفائلة بحذر» بخصوص التوصل إلى حل مع الميليشيات الحوثية بشأن موافقة الأخيرة على الوصول إلى خزان النفط العائم (صافر) الموجود قبالة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة والذي يهدد بتسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر. التصريحات الأممية جاءت خلال المؤتمر الصحافي اليومي، لنائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، حيث أكد فيها على أن الأمم المتحدة «تبذل قصارى جهدها لحل جميع القضايا اللوجيستية والترتيبات الأمنية العالقة». وقال فرحان حق «أجرت الأمم المتحدة بعض المناقشات البنّاءة... هذا الأسبوع، وهي متفائلة بحذر بأننا نقترب أكثر من حل». ونقل فرحان أن ثمّة حاجة إلى حل جميع القضايا العالقة «قبل أن نتمكن من تخصيص أموال مانحة إضافية لاستئجار السفن والمضي قدما في المهمة الفنية». وأضاف: «يبدو أننا نسير في هذا الاتجاه». معربا عن أمله في الحصول على المزيد من الأخبار حول هذا قريبا. كما أشار إلى أن الأمم المتحدة «تود أيضا تسليط الضوء على الضرورة الملحة للتحرك في أسرع وقت ممكن». وتابع حق «عندما يتم وضع الترتيبات اللوجيستية، ستظل الأمم المتحدة بحاجة إلى وقت لحجز السفن وتأكيد الطواقم، ونشر المعدات واتخاذ جميع الترتيبات الضرورية الأخرى»، وقال: «كلما أسرعنا في الاتفاق على كل شيء، أسرع هذا العمل في البدء». وكانت الأمم المتحدة قد بدأت بالاستعدادات لنشر البعثة والتزمت حتى الآن بما يصل إلى 3.35 مليون دولار أميركي لشراء المواد والتحضير لنشر الأفراد اللازمين للبعثة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، في بيان إنه في أعقاب الموافقة الرسمية التي وردت من جانب الحوثيين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 حول نطاق العمل الفني الذي ستقوم به بعثة الأمم المتحدة الفنية لناقلة النفط صافر، «قمنا بالتنسيق معهم من كثب بشأن العديد من القضايا اللوجيستية وكانت هذه المناقشات بنّاءة». لكن دوغاريك أضاف أن المسؤولين الحوثيين أوصوا الأمم المتحدة بالتوقف عن بعض الاستعدادات في انتظار نتائج تلك المراجعة، «وهو ما من شأنه أن يخلق المزيد من التأخير للبعثة». وأوضح المتحدث دوغاريك أن الأمم المتحدة طلبت من سلطات الأمر الواقع الحوثية أن تقدّم خطابا لتوفير ضمانات أمنية لتيسير استئجار سفن الخدمات المجهزة تقنيا التي تحتاج إليها البعثة. وقال «يؤسفنا أننا لم نتلق حتى الآن ردّا على طلباتنا المتكررة لتوفير هذا الخطاب، والذي ترتفع دونه تكلفة البعثة بمئات آلاف الدولارات». وفي ضوء هذه التحديات - تقول الأمم المتحدة - يظل الجدول الزمني لنشر البعثة غير مؤكد، ويعتمد على استمرار جميع أصحاب المصلحة المعنيين في تقديم التسهيلات المطلوبة. كما تأمل أن تتلقى تجديدا لالتزام الحوثيين بحل هذه المسألة الملحة في أقرب وقت ممكن. هذا التفاؤل الأممي كانت الحكومة الشرعية عبرت عن نقيضه، إذ ترى أن الميليشيات الحوثية تناور بهذا الملف لاستثماره لابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق أهداف سياسية. وفي حين تتعالى الأصوات اليمنية داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لإجبار الميليشيات على السماح بوصول الفريق الأممي لتقييم الناقلة وإجراء الصيانة الضرورية، كانت الحكومة اليمنية جددت «تحذير المجتمع الدولي من مخاطر كارثية لتسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة (غرب). وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تصريحات رسمية سابقة إن قنبلة صافر الموقوتة سيكون لها انعكاسات خطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، تفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة إيفرغيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس. كما حذر الوزير اليمني من مخاطر استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في التلاعب بهذا الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي، مؤكداً استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف رواتب الموظفين وفق كشوف 2014 لتلافي وقوع الكارثة‏. ودعا الإرياني «المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديدا جديا لحركة الملاحة الدولية». وفي فبراير (شباط) الماضي كانت الحكومة الشرعية جددت دعوة المجتمع الدولي للضغط على الجماعة الحوثية من أجل تفادي الكارثة المحتملة وإجبار الجماعة على الرضوخ لوصول الفريق الأممي لمعاينة الناقلة وصيانتها المبدئية. وجاءت الدعوة في بيان لوزارة الخارجية على إثر تصريحات أممية أبدت القلق من وجود مؤشرات على تراجع الحوثيين عن القبول بوصول الفريق الأممي إلى متن الناقلة كما هو مخطط له في أوائل مارس (آذار). وقال البيان اليمني «لقد حذرت الحكومة اليمنية مرارا من مماطلة ميليشيا الحوثي الإرهابية وتلاعبها بملف خزان صافر الخطير واستخدامه للمساومة وابتزاز المجتمع الدولي دون اكتراث للتحذيرات والعواقب الناجمة من أي تسرب وشيك لأكثر من مليون برميل من النفط وتأثيراته البيئية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة على اليمن ودول المنطقة والملاحة الدولية».

إعدام 3 جنود سعوديين أدينوا بالخيانة والتعامل مع العدو ... وزارة الدفاع تستنكر الجريمة الدخيلة على منسوبيها

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع السعودية، أمس، تنفيذ حكم القتل بحق 3 جنود من منسوبيها بصفتهم العسكرية لارتكابهم جريمة الخيانة العظمى. وأوضحت وزارة الدفاع أن التحقيق مع الجنود الثلاثة أسفر عن إدانتهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو بما يخل بمصالح المملكة العسكرية وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتوفير جميع الضمانات القضائية المكفولة لهم، وثبت ما نسب إليهم مما جعلهم في حل من هذه الأمانة العظيمة الموكلة لهم قبل أن يتعدى ضرر فعلهم إلى كيان الوطن وأمنه. وأشار بيان وزارة الدفاع إلى ثبوت إدانة الجنود الثلاثة بما أُسند إليهم والحكم عليهم بالقتل وفقاً للمقتضى الشرعي والنظامي، وتم استيفاء إجراءات تدقيق الحكم، والمصادقة عليه وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهم. ليتم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين أمس بقيادة المنطقة الجنوبية في السعودية. وأكدت وزارة الدفاع ثقتها برجال القوات المسلحة الذين ضحوا بدمائهم لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن ومقدساته، مستنكرة في الوقت ذاته هذه الجريمة الدخيلة على منسوبيها.

السعودية: أحكام بالسجن لمتورطين بغسل أموال تقدر بـ124 مليون دولار

الرياض: «الشرق الأوسط»... كشفت النيابة العامة في السعودية عن تورط 21 سعوديا ومقيما في قضايا غسل أموال، وصدور حكم المحكمة المختصة المتضمن عقوبة السجن للمتهمين لمدد بلغ مجموعها 106 سنوات، ومصادرة أموال مضبوطة قاربت 1.3 مليون دولار ومبالغ محجوزة في الحسابات البنكية قاربت 533.3 ألف دولار، مصادرة قيمة مماثلة للأموال المحولة للخارج والتي تجاوزت 124 مليون دولار. وأشارت النيابة العامة إلى قيام 5 مواطنين بفتح 7 سجلات تجارية لاستيراد المواد الغذائية، وإنشاء حسابات بنكية، وتسليمها لـ16 مقيما من جنسية عربية بهدف استغلال الحسابات في إيداع مبالغ مالية غير مشروعة المصدر وتحويلها للخارج، مقابل دفع أجر شهري للمواطنين. وأوضحت النيابة أن التحقيقات أسفرت عن توجيه الاتهام للمذكورين بغسل الأموال وذلك بحيازة ونقل وتحويل أموال غير مشروعة، وصدر حكم المحكمة المختصة المتضمن عقوبة السجن للمتهمين لمدد بلغ مجموعها 106 سنوات، وغرامة مالية قدرها مليون وثمانون ألف ريال، ومصادرة أموال مضبوطة قاربت 5 ملايين ريال (1.3 مليون دولار)، ومبالغ محجوزة في الحسابات البنكية قاربت مليوني ريال (533.3 ألف دولار). ولفتت النظر إلى أن الحكم تضمن مصادرة قيمة مماثلة للأموال المحولة للخارج والتي تجاوزت 465 مليون ريال (124 مليون دولار)، ومنع المتهمين السعوديين من السفر وإبعاد المتهمين الوافدين عن البلاد بعد انقضاء العقوبة. وأشارت النيابة العامة إلى أن العمل جار على إعداد إنابة لاسترداد الأموال من الدول المحول لها تلك الأموال. وأهابت بالمواطنين والمقيمين استشعار خطورة تمكين الغير من استغلال حساباتهم البنكية وسجلاتهم التجارية، وما يشكله ذلك من مساس بالأمن المالي والاقتصادي، مؤكدة مطالبتها بأشد العقوبات وأغلظها تجاه المتسأهلين في ذلك.

عبد الله بن زايد يؤكد دعم الإمارات لحكومة الوحدة الليبية+ خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أمس مع يان كوبيش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، الأوضاع على الساحة الليبية، وسبل دعم حكومة الوحدة الوطنية لأداء مهمتها الوطنية، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا، والتحضير للانتخابات الليبية المقرر إجراؤها في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وعبر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عن تمنياته بالتوفيق ليان كوبيش في مهام عمله، مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، مؤكداً دعم الإمارات وقيادتها الثابت لجهود الأمم المتحدة من أجل استقرار، وازدهار وسيادة ووحدة ليبيا. مشيراً إلى أهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا خلال قيادتها المرحلة الانتقالية، ومساندتها في الجهود، التي تبذلها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والإعداد للانتخابات المقررة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ومؤكداً أن ليبيا تتطلع إلى مرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والسلام والتنمية. كما شدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات وليبيا، والتزام بلاده بدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الليبي، من أجل تحقيق تطلعاته في تحقيق التنمية والازدهار والتقدم والرخاء.

تشديد خليجي على الإجراءات الاحترازية.... «الصحة» السعودية ترصد ارتفاعاً مستمراً في الحالات النشطة والحرجة

الرياض: «الشرق الأوسط».... شددت الدول الخليجية من إجراءاتها الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مع الارتفاع التصاعدي الذي شهده منحنى الإصابة الأيام الماضية، إذ ضاعفت بعض الدول من العقوبات على مخالفي البروتوكولات الصحية المعتمدة، وسط توسع في حملات التطعيم للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم. وتجاوزت عدد الجرعات المعطاة للقاح فيروس كورونا في السعودية أكثر من 6 ملايين جرعة عبر أكثر من 587 مركزاً للقاح في مختلف مناطق المملكة، وكانت الصحة أتاحت للفئة العمرية من 75 عاماً وأكثر أخذ لقاح كورونا مباشرة دون حجز موعد في تطبيق صحتي، وذلك من خلال التوجه إلى أقرب مركز تطعيم في جميع مناطق المملكة، في حين دعت الجميع خلاف الفئة المستثناة إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة. واعتمد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة العليا للعمرة الخطة الأمنية العامة لمهام ومسؤوليات الأمن العام لأداء مناسك العمرة والزيارة، خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأكد الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي مدير الأمن العام أن الخطة راعت الجوانب الأمنية والتنظيمية والمرورية والإنسانية بما يحقق توجيهات وتطلعات قيادة بلاده الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات لتمكين قاصدي الحرمين الشريفين من أداء نسكهم وعباداتهم بأمن وأمان ويسر وطمأنينة. وكانت السلطات الأمنية بالسعودية فرضت غرامات مالية على من يضبط قادماً لأداء العمرة خلال شهر رمضان المبارك دون الحصول على تصريح قدرها 10 آلاف ريال ومخالفة من يحاول دخول الحرم المكي الشريف دون تصريح لأداء الصلاة بغرامة قدرها ألف ريال، وذلك حتى إعلان نهاية الجائحة وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها. بينما أكدت الصحة السعودية أمس أن الحالات النشطة والحرجة لفيروس كورونا لا تزال مستمرة في الارتفاع، حاثة الجميع على التعاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا. ورصدت وزارة الصحة السعودية 878 حالة في تراجع طفيف حيال الحالات الجديدة المسجلة يومياً، في الوقت الذي بلغ عدد الحالات النشطة 8113 حالة منها 914 حالة حرجة. وأشارت الصحة إلى تسجيل 578 حالة تعاف جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبينت أن إجمالي عدد الإصابات أعلنت وزارة الصحة أمس عن التوسع في إعطاء الجرعة الأولى لمن لم يحصلوا على اللقاح وإرجاء جميع مواعيد الجرعة الثانية وإعادة جدولتها لاحقا حتى يتم تغطية شريحة كبيرة من المجتمع بالجرعة الأولى . وأوضحت أن جميع المواعيد القائمة للجرعة الثانية أرجئت ابتداءاً اليوم الاحد وسيتم الإعلان لاحقا عن استئناف إعطاء الجرعة الثانية، منوهة الى ان ذلك ياتي لشح وتعثر الإمدادات الدولية من اللقاحات وحرصا على تغطية أكبر عدد من السكان بالجرعة الأولى من اللقاح خاصة الفئات عالية الخطورة. إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، 16 مسجداً مؤقتاً في 5 مناطق بعد ثبوت 16حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 62 يوماً 542 مسجداً تم فتح 519 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله. وبينت الوزارة، أن المساجد المغلقة شملت 5 مساجد في منطقة عسير، و4 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و3 مساجد في منطقة الرياض، ومسجدين في منطقتي الحدود الشمالية والشرقية. وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة عن تقديم أكثر من 51 ألف جرعة من لقاح «كوفيد - 19» خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها 8.975.014 جرعة تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح كوفيد - 19 وسعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كوفيد - 19. وكشفت الصحة الإماراتية أمس عن 1.931 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 481.937 حالة. كما أعلنت الوزارة عن وفاة 3 حالات مصابة وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ عدد الوفيات 1.529 حالة. ‌‎بينما أشارت الوزارة إلى تسجيل 1.833 حالة شفاء ليصبح مجموع حالات الشفاء 466.804 حالات. وفي البحرين أعلنت ووزارة الصحة البحرينية تسجيل 3 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 551 حالة إضافة إلى تسجيل 1206 إصابة جديدة، وأوضحت الوزارة أن العدد الإجمالي لحالات التعافي بلغ 142741 بعد تسجيل 830 حالة شفاء جديدة أمس.

قطر: 7 وفيات.. و964 إصابة جديدة بـ «كورونا»

الجريدة...المصدرKUNA.... أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية اليوم السبت تسجيل سبع حالات وفاة بفيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» ليصل عدد حالات الوفاة إلى 331 حالة. وقالت الوزارة في بيان أن 964 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» سجلت اليوم أيضاً ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 189064 حالة. وأشارت إلى أنه تم أيضاً تسجيل 552 حالة شفاء جديدة ليصل إجمالي حالات الشفاء من الإصابة بالفيروس التاجي إلى 169086 حالة.

البرلمان العربي يرد على استهداف الدول العربية تحت دعاوى حقوق الإنسان

الجريدة....يعقد اليوم السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الجلسة العامة الرابعة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث حيث سيخصص جلسته للرد على حملة استهداف الدول العربية تحت دعاوى حماية حقوق الإنسان، ومناقشة تقرير المرصد العربي لحقوق الإنسان وذلك برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربيّ. ويأتي هذا التحرك من البرلمان العربي لردع محاولات تسييس قضايا حقوق الإنسان في الدول العربية، وتوظيفها كأداة للتدخل في شئونها الداخلية والإساءة إلى مكانتها وسمعتها الدولية، وتعمُد تجاهل ما تقوم به من جهود في هذا المجال، واستشعاراً من البرلمان العربي بخطورة هذه الحملة التي تمثل أداة لابتزاز الدول العربية، وإدراكاً منه لضرورة أن تكون هناك وقفة عربية جادة في التعامل مع هذه الحملة وبحث آليات وسبل مواجهتها. وتركز مناقشات الجلسة على الحملة الممنهجة التي تعرضت لها عدداً من الدول العربية خلال الفترة الأخيرة لحملة اتهامات باطلة تم خلالها إصدار بيانات وتقارير وقرارات تتضمن أكاذيب وافتراءات حول أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية لا تستند إلى أية حقائق أو دلائل موضوعية وتتجاهل الجهود العربية المبذولة في هذا المجال، والتي جاءت في توقيت متزامن ومن أكثر من جهة ما كشف عن وجود مخططات لاستهداف الدول العربية، وهو ما استدعى وقفة عربية جادة من البرلمان العربي للتعامل مع هذه الحملة البغيضة والمغرضة.

 



السابق

أخبار العراق... عمار الحكيم يزور محافظة الأنبار في إطار {التحالف العابر للمكونات}... نيجيرفان بارزاني في بغداد لبحث سبل إنهاء الخلافات... أبو الغيط: الجامعة العربية تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح شعبه...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... أول اتصال تركي بمصر بعد أنباء عن تعليق القاهرة محادثات تطبيع العلاقات مع أنقرة...مصر والسودان يرفضان عرضاً إثيوبياً بتبادل المعلومات حول «السد».. سعيد يؤكد للسيسي تمسك تونس بالأمن المائي المصري... المنفي: سنحافظ على المصالح المشتركة مع أنقرة...الجزائر.. 23 من موقوفي الحراك مضربون عن الطعام منذ الأربعاء الماضي... إرهابيون يهاجمون منشآت إنسانية في شمال شرق نيجيريا..العثماني رداً على قرار «الدستورية»: لن نغير موقفنا من القاسم الانتخابي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,534

عدد الزوار: 6,756,072

المتواجدون الآن: 121