أخبار العراق... عمار الحكيم يزور محافظة الأنبار في إطار {التحالف العابر للمكونات}... نيجيرفان بارزاني في بغداد لبحث سبل إنهاء الخلافات... أبو الغيط: الجامعة العربية تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح شعبه...

تاريخ الإضافة الأحد 11 نيسان 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1744    القسم عربية

        


عمار الحكيم يزور محافظة الأنبار في إطار {التحالف العابر للمكونات}...

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... رغم أن زيارة رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، أمس، إلى محافظة الأنبار غرب العراق، تسبق موعد الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بنحو 6 أشهر، فإن مراقبين لايترددون في وضعها في إطار سعي الحكيم إلى تكريس مفهوم «التحالف العابر للمكونات» الذي يبشر به منذ أشهر طويلة في مقابل نهج التحالفات الإثنية والطائفية والقومية الذي سارت عليه البلاد منذ سنوات، وأدى إلى انقسامات واختلالات سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة، يعتقد الحكيم بإمكانية إصلاحها في حال اعتماد مبدأ التحالفات العابرة للمكونات واعتماد مفهوم بناء الدولة منهجا للحكم. واستقبل الحكيم بحفاوة من قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي زار المحافظة التي يتحدر منها بالتزامن مع زيارة الحكيم، ومن محافظ الأنبار علي فرحان الدليمي وعدد من الشخصيات السياسية ووجهاء ورؤساء العشائر في المحافظة. والتقى الحكيم العديد من الشخصيات في الفعاليات العشائرية والسياسية والشبابية في المحافظة ذات الأغلبية السنية التي سبق أن خضعت أجزاء واسعة منها إلى سيطرة تنظيم «داعش» خلال مرحلة صعوده عام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من انتزاع مركزها الرمادي من قبضته عام 2015. وقال الحلبوسي في بيان حول الزيارة بعد استقباله الحكيم، إن «الأنبار التي وقفت بوجه الإرهاب وقارعت عصابات (داعش) الإرهابية المتطرفة بطبيعتها ومجتمعها العشائري ترحب بضيوفها وإخوانها، وهي حريصة على وحدة وسلامة العراق». وأضاف أن «العراقيين جميعاً أصيبوا ببلاء الإرهاب، وبجهود الخيرين من أبناء العراق عموما ووقوفهم وقفة رجل واحد تمكنوا من دحر هذه العصابات المتطرفة حتى اختلطت دماؤهم مع بعضها البعض». وتابع: «نحن من محافظات مختلفة، لكننا نجتمع جميعاً على خط ومنهاج واضح، وهو ضرورة بناء الدولة، وأن يكون هناك صوت واضح لقوة الدولة». ونقل البيان عن الحكيم قوله إن «محافظة الأنبار كانت الأكثر تضرراً بين المحافظات العراقية، ووقفت شامخة بوجه الإرهاب». من جانبه، قال القيادي في تيار «الحكمة الوطني» فادي الشمري، إن زيارة الحكيم للأنبار: «أتت في ظرف استثنائي يمر به العراق والمنطقة ونحتاج فيه إلى لملمة البيت العراقي بجميع ألوانه ومد جسور الثقة والمودة بين أبناء الوطن الواحد». وأضاف الشمري في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الزيارة ذكّرت بمبادرة (أنبارنا الصامدة) التي طرحناها قبل دخول (داعش) والتي كان من الممكن أن تنقذ الأنبار والعراق والمنطقة من الكوارث التي حلت بها». وأكد، أن «الزيارة ركزت على المفاهيم والرؤى التي طرحها تيار الحكمة في ضرورة تبني منهج الاعتدال والوسطية وطنيا وإقليميا ودوليا، وأيضا على أنه لا خيار لنا سوى دعم الدولة وتقويتها وحمايتها من الداخل قبل الخارج». وذلك كله لن يتم، والكلام للشمري، إلا «عبر إنتاج معادلات سياسية متينة وقوية وناضجة عبر عقد سياسي واجتماعي جديد يحاكي احتياجات الواقع ومعالجة مخلفات الماضي وفرز المناهج بين قوى الدولة وقوى اللادولة وكذلك مفهوم التحالف العابر للمكونات بين القوى التي تلتقي في الهدف والمشروع والمنهج والبرنامج العملي القابل للتحقق». وأشار الشمري إلى أن الزيارة «شددت على حث المنظومة العشائرية والمجتمعية في الأنبار على أخذ دورها في حماية العراق والتواصل البناء والدائم مع عشائر الوسط والجنوب ومد آفاق المودة والسلام والثقة وتطويق الأزمات في البلاد وحلها ودعم سياقات الدولة».

نيجيرفان بارزاني في بغداد لبحث سبل إنهاء الخلافات

التقى الرئاسات الثلاث وعدداً من قادة الأحزاب

بغداد - أربيل: «الشرق الأوسط»... وصل وفد رفيع المستوى من إقليم كردستان برئاسة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، إلى بغداد، أمس، للتباحث مع الرئاسات الثلاث وعدد من قادة الأحزاب السياسية العراقية. ووصفت مصادر كردية الزيارة بأنها تهدف لـ«إنهاء المشاكل» بين بغداد وأربيل. وكان بارزاني ومعظم القيادات الكردية رحبوا بحرارة بإقرار قانون الموازنة المالية للبلاد، نهاية مارس (آذار) الماضي، بعد ماراثون طويل خاضه الكرد في بغداد، لتثبيت حق الإقليم في الموازنة وتجاوز الخلافات المعرقلة لذلك في بغداد. واجتمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع رئيس إقليم كردستان، وناقش الطرفان عدداً من الملفات المشتركة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، أبرزها اتفاق التطبيع في سنجار، فضلاً عن الوضع الأمني في البلاد والمنطقة. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي أن «رئيس مجلس الوزراء بحث مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عدداً من الملفات التي تصب في مجال التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما أطره الدستور، فضلاً عن مناقشة جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتعاون في سنجار بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم»، كما بحثا الوضع الصحي المتعلق بجائحة كورونا وتصاعد الإصابات، والجهود الرامية إلى توفير الخدمات الصحية للمصابين وتوفير اللقاحات، بحسب البيان. وحسب البيان، فإن الكاظمي «أثنى على التقدم الحاصل في مجال التأسيس للآليات الدستورية الداخلية، مستشهداً بالاتفاق على المحكمة الاتحادية، وتمكن مجلس النواب من تمرير الموازنة الاتحادية»، وأعرب عن «أمله في أن يتم تطبيق بنود الموازنة بدقة، وعدم الدخول في اجتهادات وتفسيرات تتعارض مع تقديم الخدمة للمواطن العراقي، ووفق مبدأ العدالة في توزيع الثروة»، مؤكداً «ضرورة تعزيز التكامل الأمني بين بغداد وأربيل بالشكل الذي يحقق الاستقرار الداخلي، ويمنع حدوث أي فجوة يمكن أن يستغلها الإرهاب أو الجريمة المنظمة، في المناطق المتنازع عليها أو غيرها»، بحسب البيان. من جانبه، أشاد رئيس إقليم كردستان بجهود رئيس مجلس الوزراء في المجال السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، مؤكداً أن «الجهد الدبلوماسي العراقي في الفترة الماضية، وما تخلله من زيارات واجتماعات أبرزت المكانة المستحقة للعراق بأكمله، وإعادة دوره الطبيعي إقليمياً ودولياً»، معرباً عن «دعمه للحكومة وتعزيز مكانة الدولة، بالشكل الذي يمكنها من معالجة تحدياتها». كما التقى بارزاني رؤساء الجمهورية والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى وعدداً من قادة الأحزاب والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وحسب بيان للمكتب الإعلامي لديوان رئاسة الإقليم، تم بحث مسألة الموازنة والرواتب في إقليم كردستان ووضع آلية لكيفية تنفيذ الإجراءات والتزام الجانبين بها، إضافة إلى بحث الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

أبو الغيط: الجامعة العربية تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح شعبه... يلتقي كبار المسؤولين في بغداد وإقليم كردستان

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنه أبلغ وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن «الجامعة تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح الشعب العراقي». وزار أبو الغيط، العراق، أمس، بناءً على دعوة سابقة وجهتها له وزارة الخارجية العراقية، ويتوقع أن يلتقي، ضمن برنامج مكثف للزيارة، كبار القادة والمسؤولين في البلاد، إلى جانب لقاءات بقادة إقليم كردستان خلال زيارة إلى أربيل، حسب وزارة الخارجية العراقية. وأشاد أبو الغيط خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مقر وزارة الخارجية بالدور المحوري الذي يلعبه العراق، على صعيد محيطه الإقليمي والعربي، وقال: «أتابع وبدقة الأداء العراقي الحالي في الإقليم، وقوة هذا الأداء تعكس الثقة بالنفس». بدوره، أكد وزير الخارجية العراقي أنه بحث مع أبو الغيط «المواضيع التي تهم المنطقة والعلاقات بين العراق والجامعة العربية والفعاليات المستقبلية لها، كذلك تحدثنا عن سياسة العراق الخارجية الحاضرة، ونتائج الزيارات التي قام بها المسؤولون العراقيون إلى دول المنطقة، خصوصاً زيارات رئيس الوزراء الكاظمي الأخيرة للمملكة السعودية ودولة الإمارات». وأضاف أنه ناقش مع ضيفه «العلاقات العراقية العربية مع كل من تركيا وإيران، وكذلك الوضع في سوريا». ورأى أن «الأوضاع في سوريا لها تأثير واضح على العراق بالنظر للقرب الجغرافي بين البلدين، ومن الضروري العمل على إيجاد سبيل فاعلة للحل في سوريا مع الدول الفاعلة في ملف هذا البلد». وخلال استقباله للأمين العام للجامعة العربية، أكد رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، على ضرورة دعم الحوار لتسوية المشاكل، وتبني التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة. طبقاً لبيان صادر عن الرئاسة عقب لقاء صالح - أبو الغيط في قصر السلام، تناول البحث «مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والتحديات التي تشوبها في الظرف الراهن سياسياً وأمنياً، فضلاً عن التحديات الصحية فيما يخص ملف جائحة (كورونا)، وما تتطلبه هذه التطورات من تكاتف مشترك في مواجهتها، والانطلاق نحو دعم مسارات الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي وفرص التنمية». ونقل البيان عن صالح قوله إن «الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشكلات، وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وتبني التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار العراق، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم الاستثمار وفرص التنمية». ولفت إلى أن «سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه أهمية إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار، لأن استقرار العراق وسيادته عنصرٌ لا غنى عنه لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها». وذكر البيان أن أبو الغيط قدم شرحاً بشأن مساعي جامعة الدول العربية في تعزيز التعاون العربي، وإرساء الأمن والاستقرار، مؤكداً «دعم الجامعة العربية لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن البلاد واستقرارها وحماية سيادتها وأمن مواطنيها». كما استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، أبو الغيط، وجرى خلال اللقاء البحث في آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومختلف القضايا العربية الراهنة. وأكد الكاظمي، حسب بيان صادر على «أهمية الوجود الفعال للجامعة العربية، وتطوير منظومات عملها بما يمكنها من خدمة الشعوب العربية». وأشار إلى أن «العراق يتطلع إلى انعقاد القمة العربية المقبلة، عبر دعم دورٍ عربي أكبر يسهم في جهود التهدئة». وأضاف الكاظمي أن «العراق يدعم مبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة، كذلك يؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,202

عدد الزوار: 6,758,045

المتواجدون الآن: 127