أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف العربي يحبط عدة عمليات إرهابية حوثية....إيران تعلن استعدادها للحوار مع دول الخليج استجابة لدعوتي قطر والكويت.... زيارة نتنياهو للإمارات والبحرين بعد 3 أسابيع... إسرائيل تستجدي التطبيع مع المملكة... نحو استقطاب «مكافحة الإرهاب»...

تاريخ الإضافة السبت 23 كانون الثاني 2021 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1478    القسم عربية

        


الخارجية الأمريكية: باشرنا بمراجعة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية...

روسيا اليوم...نقلت وكالة "رويترز"، عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن بدأت في مراجعة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية وتعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار. وكان أنتوني بلينكين، مرشح الرئيس جو بايدن لمنصب وزير الخارجية، قال هذا الأسبوع إن واشنطن ستراجع التصنيف، الذي يخشى مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أن يؤثر على حركة التجارة في اليمن، الذي يشهد مجاعة واسعة النطاق حيث يحتاج 80 في المئة من سكانه إلى مساعدات. وشدد بلينكن على أنه "في الوقت الذي يتحمل فيه الحوثيون "مسؤولية كبيرة" عن الأزمة الإنسانية في اليمن، "الأسوأ في العالم"، فإن التحالف الذي تقوده السعودية "ساهم بشكل كبير في هذا الوضع".....

التحالف العربي يحبط عدة عمليات إرهابية حوثية....

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... تحالف دعم الشرعية يدمر طائرة مسيرة مفخخة متجهة للسعودية..... تواصل ميليشيات الحوثي أعمالها العدائية وتهديدها للأمن القومي الإقليمي والممر البحري الدولي، حيث أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، يوم الجمعة، عن إحباط عدة عمليات إرهابية. فقد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت ميليشيات الحوثي تنفيذها صباح الجمعة. كما أعلن التحالف العربي عن اعتراض وتدمير زورق مفخخ جنوبي البحر الأحمر. وأشار التحالف إلى تدمير طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران باتجاه السعودية. يذكر أن التحالف العربي كان قد اعترض الأسبوع الماضي ودمر 3 طائرات مسيرة مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه الأراضي السعودية. وفي وقت سابق، دانت الإمارات والكويت وعبرتا عن استنكارهما الشديدين لمحاولة ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف السعودية، عبر إطلاق طائرات مفخخة صوب أراضي المملكة. وأكد التحالف العربي أن الميليشيات الموالية لإيران مستمرة في "إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، مما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي وتقويض للجهود السياسية لاتفاق ستوكهولم"

الخارجية اليمنية تدعو دول العالم للاقتداء بواشنطن وتصنيف الحوثيين إرهابيين

التحالف أحبط هجومين للميليشيات استهدفا المدنيين السعوديين والملاحة الدولية

الرياض: «الشرق الأوسط».... أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليتين إرهابيتين حاولت ميليشيات الحوثي تنفيذها صباح أمس، استهدفت إحداها الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية والأخرى استهدفت الممر البحري الدولي، في محاولاتها مستمرة لزعزعة الأمن والسلم بالمنطقة. وأعلن التحالف أمس، عن اعتراض وتدمير زورق مفخخة جنوبي البحر الأحمر، تدمير طائرة من دون طيار (مفخخة)، أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه السعودية. وتواصل ميليشيات الحوثي أعمالها العدائية الفاشلة وتهديدها للأمن المنطقة والممر البحري الدولي بين حين وآخر، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتهديد خطوط الملاحة والتجارة العالمية. يُذكر أن التحالف كان قد اعترض الأسبوع الماضي ودمر 3 طائرات مسيّرة مفخّخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه الأراضي السعودية. من جانبها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية الهجوم، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مؤكدة وقوف اليمن حكومةً وشعباً مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتؤيد كل الإجراءات التي تتخذها الرياض في حماية أراضيها ومكافحتها للإرهاب بكل أشكاله والحفاظ على أمن واستقرار أراضيها والمنطقة. وذكر البيان أن «الميليشيات الإرهابية تستمر في غيّها وممارسة أعمالها التخريبية لأنها لم تجد لها رادعاً دولياً لتصرفاتها العدوانية، والتي تشكّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين»، وطالب أعضاء المجتمع الدولي أجمع أن تحذو حذو الموقف الأميركي بتصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية لإرغامها على تغيير سلوكها وترك سلاحها لتحقيق الأمن والسلام وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعب اليمني». وفي سياق يمني آخر، واصلت السعودية تقديم المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب اليمني دون تمييز عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، حيث وزّع أول من أمس 101 طن و650 كيلوغراماً من المساعدات في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استفاد منها 5700 فرد. كما نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة، عدداً من البرامج والأنشطة الترفيهية ضمن مشروع «تمكين الأيتام وتعزيز صمودهم» استفاد منها الأيتام وأسرهم من محافظات عدن، ومأرب، والمهرة. وتخللت الأنشطة مبادرات متنوعة وزيارات لعدّة أماكن وتوزيع الهدايا؛ الأمر الذي سيسهم بمساعدتهم على الانخراط في المجتمع. ويهدف المشروع إلى تقديم الرعاية التكاملية للأيتام وأسرهم والتعافي الاقتصادي من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليمية وضمان الوصول للخدمات التعليمية، وتخفيف معاناة الأيتام من خلال تأمين مقومات الحياة الكريمة لهم عن طريق دفع كفالة لكل يتيم، ودمج الأيتام في المجتمع وتثبيتهم في مناطقهم من خلال تأمين الرعاية الصحية والتعليم والكسوة لمدة سنة، يستفيد منها 1000 يتيم ويتيمة.

قصة انقضاض الحوثيين على مفاصل اليمن الإيرادية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... رغم مزاعم الجماعة الحوثية أنها تعمل من أجل كافة اليمنيين في مناطق سيطرتها، إلا أن سلوكها على الأرض منذ انقلابها يشير إلى ثقافة إقصائية للكوادر اليمنية من أعمالهم في المؤسسات والمناصب، وإحلال العناصر المنتمين إلى سلالة زعميها عبد الملك الحوثي من أقاربه وأصهاره في أغلب المناصب الحساسة. هذه الخلاصة، استنتاج أحاديث مع سياسيين خاضعين لسيطرة الجماعة الانقلابية في صنعاء، إذ يقولون إن «سلوك العائلة الحوثية وزعيمها فيما يخص التعامل مع المناصب والثروة والسلطة يظهر جلياً تلك التوجهات الإقصائية وعملية الاستئثار التي تحملها الجماعة من خلال توسيع نطاق نفوذها حتى على حساب موالين لها ساندوها في عملية الانقلاب واجتياح صنعاء ومدن يمنية في سبتمبر (أيلول) 2014». ويعقد السياسيون أن إدارة العائلة الحوثية للسلطة عبر أقاربها من أبناء العمومة أو عن طريق النسب والانتماء تشبه إلى حد كبير إدارة النظام الإمامي، التي حكمت اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر 1962. بدءاً من زعيم الجماعة الذي أطلق على نفسه لقب «قائد الثورة»، لا يكاد منصب عسكري أو مدني ذا أهمية إلا وكان أحد أقاربه هو المسؤول عنه، بما في ذلك منصب رئيس حكم الانقلاب الذي أوكل إلى أحد القادمين من صعدة (مهدي المشاط)، وصولاً إلى حكومة الانقلاب والهيئات والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والإيرادية، وانتهاء بالمشرفين في المحافظات والمديريات الواقعة تحت قبضة الجماعة. وفيما يسيطر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، على مركز القرار الأول في سلطة الانقلابيين، تستحوذ عائلته حالياً على حصة صعدة في مجلس حكم الانقلاب بصورة شبه كاملة، بعد أن كان مشكلاً في السابق من 10 أعضاء تم تقسيمهم بالتناصف بين الميليشيات وجناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء على أن يتم تداول منصب رئيس المجلس كل ستة أشهر، وهو ما لم يحدث منذ تشكيله في 28 يوليو (تموز) 2016، حيث ظل ذلك المنصب حكراً على المقربين من زعيم الجماعة، وهما صالح الصماد الذي قتل في 2018، وبعده مهدي المشاط، الذي تربطه علاقة مصاهرة بالعائلة الحوثية. وفي حين استبعد زعيم الجماعة قبل أشهر قليلة القيادي الحوثي وأحد مؤسسي الجماعة المدعو يوسف الفيشي من عضوية المجلس السياسي، أحل مكانه ابن عمه محمد علي الحوثي الذي لا يزال يحتفظ بمنصبه رئيساً لما يسمى «اللجنة الثورية العليا للجماعة». وإلى جانب منصبي عضو مجلس حكم الانقلاب (المجلس السياسي الأعلى) ورئيس اللجنة الثورية، أضاف زعيم الانقلابيين لابن عمه محمد علي الحوثي منصباً جديداً سماه «رئيس المنظومة العدلية»، في سياق سعي الجماعة لاستكمال السيطرة على ما تبقى من قطاعي القضاء والأوقاف، وتسهيل عملية نهب الأراضي والعقارات المملوكة للمواطنين والدولة. ويتولى محمد علي الحوثي، إلى جانب تلك السلسلة من المناصب القيادية، مهام عديدة أخرى تتعلق بعضها بإدارة أمور التحشيد العسكري والجماهيري وجمع الجبايات، فضلاً عن كونه ممثلاً لزعيم الجماعة للقاء بعض زعماء القبائل والوجهاء الموالين لها. وفي سياق سيطرة العائلة الحوثية، يأتي يحيي بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الجماعة المعين بمؤهل (يقرأ ويكتب) على رأس وزارة التربية في حكومة الانقلاب، كما ينتحل عمه عبد الكريم أمير الدين الحوثي منصب وزير الداخلية. إلى ذلك أوكل الحوثي إلى قريبه بلال الحوثي، الإشراف على بنك التسليف التعاوني الزراعي، وعين قريبه الآخر هاشم إسماعيل علي أحمد محافظاً مزعوماً للبنك المركزي في صنعاء، كما عين قريبه حسن الحوثي رئيساً لمجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، وشقيقه عبد الخالق بدر الدين الحوثي قائداً لقوت الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) وقائداً للمنطقة العسكرية المركزية، ونجل شقيقه علي حسين بدر الدين الحوثي وكيلاً لوزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، ويحيي حسن الحوثي منصب المركز الوطني لنزع الألغام. إلى ذلك حرص الحوثي على تعيين زيد الحوثي مديراً لمؤسسة جرحى الجماعة، ومحمد حسين الحوثي رئيساً للمركز الوطني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين، وقاسم الحوثي رئيساً لدائرة الإدارة المحلية في مجلس حكم الانقلاب، وأمين عبد الكريم الحوثي مديراً لمكتب رئيس مصلحة الضرائب، وعبد الله عبد الكريم الحوثي رئيساً لدائرة الأشعال العسكرية، ويحيي الحوثي وكيلاً مساعداً لوزارة الأوقاف والإرشاد، وعبد المجيد الحوثي المعين أميناً عاماً لجامعة المعرفة والعلوم الحديثة، (أدرجتها الجماعة مؤخراً ضمن الجامعات الحكومية). كما قام بتعيين قريبه هاشم الحوثي وكيلاً لأمانة العاصمة لقطاع الأوقاف، وعبد الله الحوثي رئيساً لما يسمى بهيئة التصالح والتسامح، وأمير الدين الحوثي ممثلاً لمنظمات المجتمع المدني في الشؤون الاجتماعية، وهو الذي عمل في السابق على استهداف وإغلاق العشرات من المنظمات المدنية، وتفريخ منظمات وجمعيات أخرى تابعة للجماعة. في السياق نفسه، حصدت الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة الحوثية، خصوصاً تلك المنتمية إلى صعدة، المرتبة الثانية فيما يتعلق بإدارة شؤون الدولة المغتصبة بعد عائلة عبد الملك الحوثي وأصهاره وأبناء عمومته. ومن بين تلك الأسماء، عبد الحكيم الخيواني المقرب من زعيم الجماعة والمعين من قبله رئيساً لما يسمى جهاز الأمن والمخابرات، ونائبه عبد القادر الشامي، وعبد الله علي الحاكم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، وهم من القيادات الأمنية والميدانية البارزة بصفوف الميليشيات، وانتهاء بأحمد حامد المعين مديراً لرئيس مجلس حكم الانقلاب ومشرفاً مطلقاً على المساعدات الدولية وعلى الصناديق الإيرادية وعلى وزراء حكومة الانقلاب، إلى جانب محمد عبد الكريم الغماري المعين في منصب رئيس هيئة الأركان العامة، وعبد المحسن الطاووس المعين في منصب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية. إلى جانب هؤلاء الأشخاص، عين الحوثي أعوانه من صعدة في مختلف المناصب ذات الأهمية مثل الذراع المالية والاقتصادية للجماعة صالح مسفر الشاعر، المعين رئيساً لهيئة الدعم اللوجيستي بوزارة دفاع الجماعة، وعلي سالم الصيفي المهين وكيلاً لوزارة داخلية الجماعة لقطاع الموارد البشرية والمالية، وأحمد الحمزي المعين قائداً للقوات الجوية، ومسفر عبد الله النمير المعين وزيراً للاتصالات بحكومة الجماعة، ومحمد أحمد الحاتمي الوكيل الأول لوزارة الاتصالات لشؤون التفتيش والرقابة، وعصام الحملي نائب مدير عام مؤسسة الاتصالات ورئيس مجلس إدارة شركة «يمن موبايل»، وحسن المراني المعين مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية، ومحمد عبد العظيم المعين رئيساً لمصلحة الأحول المدنية. وفيما يتعلق بسلطة «المشرفين»، التي استخدمتها العائلة الحوثية وسيلة لابتلاع ما تبقى من مؤسسات الدولة والحكومة في صنعاء العاصمة بشكل عام، وعلى مستوى المحافظات ومديرياتها بشكل خاص، تؤكد مصادر يمنية كانت مقربة من الجماعة أن زعيم الانقلاب لا يزال هو الشخص الوحيد الذي يحتفظ دون غيره من القيادات الحوثية الأخرى بحق تعيين المشرفين، باعتبارهم ممثلين له شخصياً، ويمنحهم كافة الصلاحيات الكاملة، ويتلقون توجيهاتهم رأساً من مكتبه. وتفيد المصادر ذاتها، بأنه لا يمكن لأي شخص الوصول إلى منصب مشرف حوثي في أي محافظة خاضعة تحت سيطرة الجماعة، إلا إذا امتلك معايير خاصة وأساسية تتناسب مع تلك التي اعتمدتها العائلة الحوثية للتعيين بذلك المنصب. ويمنح منصب «المشرف» في المحافظة أو المديرية أو المؤسسة صاحبه صلاحيات الرقابة على عمل المحافظ والمدير والوزير، كسلطة أعلى من حيث القدرة على إنفاذ القرار لما له من ارتباط مباشر بزعيم الجماعة، كما يعد محصناً، ولا يمكن المساس به، ولا يمكن تغييره إلا بأمر الحوثي نفسه. ورغم صعوبة الحصول على المعلومات الكافية حول مشرفي الجماعة في المحافظات والمديريات، إلا أنه يمكن ذكر بعض الأسماء التي ينتمي أغلبها إلى محافظة صعدة، وبعضهم أقارب لزعيم الجماعة مثل المشرف في صنعاء خالد المداني، والمشرف العام الصوري لمحافظة إب المدعو يحيى اليوسفي، ومن خلفه المشرف العام الفعلي عبد الغني الطاووس المتزوج من شقيقة عبد الملك الحوثي، ونائبه أشرف المتوكل المقرب سلالياً من الأسرة الحوثية. ومن هؤلاء المشرف الحوثي في محافظة حجة نائف أبو خرفشة، وهو ابن أخت عبد الملك الحوثي، ومشرف محافظة الحديدة أحمد البشري القريب من الأسرة الحوثية، ومشرف محافظة المحويت عزيز الهطفي، وهو كذلك من صعدة، ومشرف محافظة ذمار فاضل الشرق المكنى «أبو عقيل»، وهو أحد أخوال زعيم الجماعة، ومشرف محافظة ريمة أبو يحيى الديلمي المنتمي للسلالة الحوثية، ومشرف الجوف أبو أحمد العزي الذي يتحدر من أسرة بيت العزي في صعدة، التي منها حسين العزي، وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الميليشيات، وجميعهم ينتمون إلى صعدة.

إيران تعلن استعدادها للحوار مع دول الخليج استجابة لدعوتي قطر والكويت....

المصدر: RT ...عمر هواش – طهران.... أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "طهران مستعدة للحوار مع دول الخليج استجابة لدعوة قطر أو دعوة سابقة من الكويت". وقال ظريف في حديث للتلفزيون الإيراني: "مددنا دوما يد الصداقة إلى دول الخليج، لأن هذه المنطقة ملك لكافة دولها وضمان أمنها لصالح الجميع، وزعزعة أمن المنطقة لا يخدم سوى فئة خاصة"، مشددا على أن "ردنا كان إيجابيا على دعوة الكويت للحوار مع دول الخليج في زمن أمير الكويت الراحل، لكن بقية الدول فضلت أن تصبر بسبب مجيء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب". واعتبر أن "دول الخليج خسرت فرصة أربع سنوات للحوار مع إيران والآن ذهب ترامب وبقينا نحن ودول الخليج"، مضيفا: "على دول الخليج أن تدرك أنها باقية إلى جانب إيران والرؤساء الأمريكيون يتغيرون".....

الإمارات تؤكد توقيع صفقة بقيمة 23 مليار دولار تشمل شراء مقاتلات "F-35" الأمريكية

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... أكدت الإمارات، اليوم الجمعة، توقيعها صفقة مع الولايات المتحدة بقيمة 23 مليار دولار تشمل شراء مجموعة مقاتلات أمريكية من نوع "F-35" إضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية أخرى. وأوضحت سفارة الإمارات لدى الولايات المتحدة أن التوقيع على الاتفاق جرى في آخر يوم كامل للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في منصبه، مبينة أن الصفقة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار وتشمل شراء ما يصل إلى 50 مقاتلة من طراز "F-35" و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى. وقالت السفارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنه تم الانتهاء من خطابات الاتفاق 19 يناير لتأكيد شروط الشراء ومنها التكاليف والمواصفات الفنية وجداول التسليم المتوقعة. وسبق أن أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة، الأربعاء، بأن الإمارات وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة يشمل شراء 50 طائرة من نوع "F-35". وسبق أن أكدت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان أنه من المرجح أن توقع إدارة ترامب على صفقة لتزويد الإمارات بمقاتلات "F-35" قبل انتهاء فترة ولايته. وأثارت هذه الصفقة قلقا لدى المعسكر الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي وإسرائيل التي تخشى من فقدانها "التوفق النوعي العسكري" في المنطقة. وإسرائيل هي الوحيدة من دول الشرق الأوسط التي تمتلك مقاتلات متطورة من نوع "F-35"، وفي هذا السياق تعهد أنطوني بلينكين، الذي اختاره بايدن لتولي منصب وزير الخارجية في إدارته، بأن وزارته "ستدرس بصورة دقيقة تفاصيل الصفقة"، موضحا أن فريق الرئيس الجديد سيعمل "على ضمان التفوق الإسرائيلي في الشرق الأوسط".....

زيارة نتنياهو للإمارات والبحرين بعد 3 أسابيع

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيقوم بزيارة رسمية إلى كل من الإمارات والبحرين، بعد ثلاثة أسابيع. وقالت إن الزيارة ستتم في 9 فبراير (شباط) المقبل، وستستغرق ثلاثة أيام. وستبدأ بزيارة أبوظبي، حيث يلتقي مع ولي العهد، الشيخ محمد بن زايد، وغيره من المسؤولين. ثم ينتقل في اليوم التالي إلى دبي، حيث يلتقي نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عددا من المسؤولين ورجال الأعمال ويعقد سلسلة من الاجتماعات المتعلقة بقطاع المال والشؤون الاقتصادية. وفي اليوم الثالث ينتقل إلى العاصمة البحرينية المنامة، حيث يمضي ست ساعات يلتقي خلالها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده، سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة. وأكدت المصادر أن جدول الزيارة مكتمل، ولكنها ستكون منوطة بالإجراءات المتعلقة بتعليمات البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا. فإذا عاد أي منهما لفرض الإغلاق، فالمحتمل أن تؤجل الزيارة، كما حصل في مرتين سابقتين. وأكد ناطق بلسان نتنياهو أن رئيس الحكومة أراد إجراء الزيارتين في نهاية الصيف الماضي، على أثر توقيع اتفاقية السلام مع البلدين، لكنهما حبذا القيام بزيارات على مستوى الوزراء. لكن نتنياهو أراد أن يكون أول السياسيين الإسرائيليين الذي يترجم اتفاقيتي السلام على أرض الواقع. وهو أمر لقي انتقادا في إسرائيل وحتى في البيت الأبيض، ولدى مقربين من الرئيس دونالد ترمب، الذي رعى هذه العملية. ولكن نتنياهو أبلغ وزراءه بذلك وحرص على أن يقوم موظفون كبار من مكتبه بالأساس ومن بعض الوزارات بكل الاتصالات والزيارات والتوقيع على الاتفاقيات، وليس فقط مع البحرين والإمارات، بل أيضا للمغرب والسودان، اللذين انضما إلى «اتفاقات إبراهيم». ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي معني بألا يخوض الانتخابات المقررة في 23 مارس (آذار) المقبل والصور التي تملأ الصحف هي صوره في قفص الاتهام، ويحبذ أن تطغى صوره وهو يستقبل في العواصم العربية فيتميز على منافسيه كصانع سلام مقابل سياسيين قليلي التجربة وبلا رصيد.

واشنطن: تمرين «المدافع البحري 21» مع الرياض يدعم أمن المنطقة

الجبيل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الجمعة)، أن تمرين «المدافع البحري 21» مع السعودية يهدف إلى دعم الأمن الإقليمي. وكان تمرين «المدافع البحري 21» المختلط بين «القوات البحرية السعودية» ونظيرتها الأميركية، انطلق الخميس، بمشاركة قانصة الألغام البريطانية، وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل (شرق السعودية). وذكرت القيادة المركزية الأميركية في تغريدة على «تويتر»، أن التمرين «مصمم لبناء القدرات القتالية والحفاظ عليها، ودعم الأمن الإقليمي على المدى الطويل». ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري بين القوتين، من خلال تعزيز الأمن البحري وتأمين حماية المياه الإقليمية وتبادل الخبرات القتالية. من جانبه، أوضح مدير التمرين العميد البحري الركن عوض العنزي، أن «المدافع البحري 21» يهدف أيضاً إلى حماية المياه الإقليمية والسواحل والموانئ، وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحريتين الأميركية والبريطانية، مشيراً إلى أنه «يشمل كثيراً من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من المشاركين». يشار إلى أن التمرين يستمر لمدة أسبوعين في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي، حيث ينفذ الجانبان كثيراً من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية، وبمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية، وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.

إسرائيل تستجدي التطبيع مع المملكة: لنقضِ على «أنصار الله»

الاخبار... لقمان عبد الله ... يُقلِقُ إسرائيل كون»أنصار الله» والشعب اليمني عموماً أصيلون في مناهضتها

دخل اليمن على خطّ المواجهة مع كيان العدوّ وصار لزاماً عليه التعامل مع التهديدات الإسرائيلية بجديّة، في موازاة مواجهة العدوان الذي تقوده السعودية، بصرف النظر عمّا إذا نفّذت تل أبيب تهديداتها بالشراكة مع تحالف العدوان، أو منفردةً، وإن كانت الحالتان راجحتين. وفي سياق الحملة المستجدّة، ذكر موقع «إسرائيل ديفِنس» أن الإعلام العبري كثّف هجومه على حركة «أنصار الله»، في ظلّ خشية العدوّ من أن يُقدِم الجيش و»اللجان الشعبية» على استهدف إيلات، من مسافة حوالى ألفي كيلومتر، بالطائرات المسيّرة أو الصواريخ. على أن النظرة الإسرائيلية لليمن ليست مرتبطة بتحالفها غير المباشر مع المملكة، أو الحرب التي تقودها هذه الأخيرة في هذا البلد؛ يُقلِقُ إسرائيل كون «أنصار الله» والشعب اليمني عموماً أصيلين في مناهضتها من منطلقات عقائدية وقومية ووطنية. وعلى رغم ذلك، تلتقي المصلحة الإسرائيلية مع تلك السعودية، بحسب تقدير الموقع. إذ تريد تل أبيب إنجاز اتفاق تطبيع مع المملكة، وتعلم أن الطريق إلى الرياض تمرّ عبر صنعاء، وإذا أرادت تقديم «هدية» لوليّ العهد، محمد بن سلمان، فلن تجد ما هو أفضل من مساعدته ضدّ «أنصار الله». شعور النصر لدى الأمير الشاب سيمكّن بنيامين نتنياهو من إنجاز اتفاقٍ مع الرياض، وربّما حتى قبل موعد الانتخابات العامة في آذار/ مارس. يتساءل مراقبون عن توقيت التصعيد الإسرائيلي ضدّ اليمن قبل أسابيع من رحيل إدارة دونالد ترامب. تصعيدٌ شاركت فيه الإدارة الأميركية السابقة، من خلال مساهمتها في الحصار المفروض على اليمنيين وإدراج «أنصار الله» في قائمة الإرهاب. وتفيد المعلومات بأن الكيان الإسرائيلي كان يركن، في بداية الحرب، إلى المشاركة الأميركية والغربية المهمّة لجهة إطالة أمد العدوان. وبحسب دراسة نُشرت في ربيع العام الماضي، في مجلة «عدكون استراتيجي» الصادرة عن «مركز أبحاث الأمن القومي» الإسرائيلي، فإن «أنصار الله» باتت تمثّل تهديداً للكيان، بسبب امتلاكها ترسانة صاروخية يمكن أن تطاول مناطق داخل الكيان العبري، بعد «التحوّل الخطير» الذي طرأ على قدرات الحركة. والجديد هنا، وفق ما يرى مراقبون، هو خشية تل أبيب من أن تُقدِم إدارة جو بايدن على تنفيذ تعهّداتها الانتخابية بوقف المشاركة الأميركية في الحرب على اليمن. كما أن فشل دول العدوان وتآكل قوّة التحالف في مقابل الاندفاعة القوية لقوّات صنعاء، كلها عوامل تضاعف القلق الإسرائيلي. وقد دفع تطوّر القدرات العسكرية لليمن، في خلال سنوات الحرب، إسرائيل إلى إدراج صنعاء في تصنيفات العداء والتهديد بالنيران المباشرة، بسبب المنظومة الصاروخية التي تمتلكها، فضلاً عن منظومة سلاح الجو المسيّر، اللتين لم تكونا لدى «أنصار الله» قبل الحرب، بل جرى استحداثهما وتطويرهما أثناءها، وشكّلا معاً توازن ردعٍ في مواجهة النظام السعودي. ومن المرجّح استمرار تطويرهما تماشياً مع التهديدات التي يتعرّض لها اليمن، سواء من جانب النظام السعودي أو إسرائيل. يُشار إلى أن عملية استهداف منشأتَي «آرامكو»، منتصف عام 2019، حفرت عميقاً في الوعي السعودي، وسبّبت، توازياً، صداعاً كبيراً لإسرائيل، إلى درجة أنها لا تغيب عن الإعلام العبري، حيث تجري مقارنتها مع أهداف في عمق فلسطين المحتلة، وخصوصاً ميناء حيفا.

ويعود منشأ القلق الإسرائيلي إلى عوامل كثيرة، أبرزها:

ــــ القابلية الكبيرة لتلقّي العلوم والمعارف وفي استيعاب التطوّر التكنولوجي من قِبَل الشباب اليمني، وانخراط كثير من النخب والكوادر العلميّة في خطوط الإنتاج العسكري وعلى الصعد الفنية والتكنولوجية.

ــــ فرصة الوصول إلى القدرات (الفنية والتدريبية والمالية)، والتي تتّهم دول التحالف والكيان الإسرائيلي إيران بتوفير كل مستلزماتها. وفي هذا السياق، كشف وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد ناصر العاطفي، أن بلاده حقّقت نقلة نوعية في مجال تصنيع مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وصواريخ أرض أرض البالستية والتكتيكية والاستراتيجية، التي ستُحدث تحوّلات كبرى في مسار الحرب.

ــــ وحدة الموقف الوطني اليمني عموماً تجاه الكيان الصهيوني، وهذا ما يعبّر عنه الإعلام الإسرائيلي: «سهولة الضغط على الزناد» لدى «أنصار الله».

ولعل انتقال محور المقاومة، وعلى رأسه إيران، من سياسة الاحتواء إلى مرحلة المبادرة والهجوم والضغط، سرّع من حدّة التصعيد الإسرائيلي، وخصوصاً أن طهران لم تقع في فخ الردّ على الاستفزازات، بل عمدت إلى إحباط جدوى سياسة «الضغوط القصوى»، بالتفكّك من التزاماتها إزاء الاتفاق النووي، واستأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وعليه، فإن الكيان الصهيوني يرى أن لليمن، وفق هذا المنظور (المبادرة والهجوم)، مساحة كبيرة من المناورة وقدرة عالية للتفلُّت من القيود السياسية. وعلى هذا الأساس، تطوّر صنعاء قدراتها الردعية وفق عقيدة مناهضة المشروعَين الصهيوني والأميركي في المنطقة، ولديها رغبة شديدة في الانخراط المباشر في مواجهة العدوّ.

بؤر تطرُّف برعاية السعودية: نحو استقطاب «مكافحة الإرهاب»

الاخبار.... رشيد الحداد .... تستحدث الرياض مراكز تكفيرية في عددٍ من المحافظات التي تقع خارج سيطرة حكومة صنعاء ...

تبدو السعودية مصمِّمة على استقطاب دول «مكافحة الإرهاب» لحماية خطوط الملاحة الدولية من التطرّف الذي يفتك في محيطها، برعاية وتمويل المملكة نفسها. هدفٌ تشتغل هذه الأخيرة بأقصى طاقتها لتحقيقه، من خلال استحداث مراكز تُلقِّن فكر المدرسة الوهابية وتعليماتها، في عددٍ من المحافظات التي تقع خارج سيطرة حكومة صنعاء

الاخبار...صنعاء | بعد قيامها بتوطين التنظيمات الإرهابية في محافظات أبين وشبوة ولحج، في النصف الثاني من العام الماضي، ومنحِها «القاعدة» و«داعش» غطاءً جديداً من خلال احتواء عناصر التنظيمَين تحت جناح قوّات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، تتّجه الرياض وأبو ظبي إلى خلق بؤر جديدة للتطرّف والإرهاب في عدد من المحافظات التي تقع خارج سيطرة حكومة صنعاء. وتؤكّد تحرّكات السعودية والإمارات في جنوب اليمن، وبالقرب من مضيق باب المندب، أن المؤامرة التي تحيكانها أكبر من خلافات اليمنيين. وبعدما كرّست حضورها العسكري في محافظة المهرة التي تُعدُّ البوابة الشرقية لليمن، تحت ذرائع إعادة الإعمار ومكافحة التهريب، ها هي المملكة تموّل إنشاء عدد كبير من المراكز الدينية المتطرّفة في هذه المحافظة، وفي مناطق قريبة من البوابة الغربية لباب المندب. في هذا السياق، يؤكّد تقرير حديث صادر عن المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبيّة، وجود 13 مركزاً دينياً في محافظات لحج والضالع والمهرة وبالقرب من شبوة، يضاف إليها تمويل السعودية تأسيس ثلاثة مراكز جديدة في محافظة أبين. وبحسب التقرير الذي حصلت «الأخبار» على نسخه منه، تقوم دول تحالف العدوان بدعم وتمويل إنشاء أكثر من 20 مركزاً دينياً صغيراً لنشر الفكر التكفيري الوهابي في حضرموت وعدد من مديريات محافظة أبين، فضلاً عن استحداث مراكز تكفيرية في مناطق استراتيجية ذات كثافة سكانية تقع بين محافظتَي لحج وتعز، وأخرى في محافظة المهرة. وفق خريطة تموضع هذه المراكز المموّلة بملايين الدولارات من قِبَل السعودية، موّلت الرياض، في النصف الثاني من العام الفائت، إنشاء ستّة مراكز وهابية تتوزّع في مناطق المضاربة وطور الباحة والمحاولة والتربة في تعز، وفي أخرى تتوسّط محافظتَي لحج وتعز وتعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة. توجّهٌ يؤكد أن المملكة تسعى إلى تحويل تلك المناطق الاستراتيجية إلى بؤر جديدة للإرهاب. ويفيد التقرير بأن تحالف العدوان افتتح مركزاً تكفيرياً في منطقة طور الباحة شرقي محافظة لحج، إلى جانب تدشينه مركزاً سلفياً ثالثاً في منطقة المحاولة الواقعة بين محافظتَي تعز ولحج، وآخر في تربة أبو الأسرار في الصبيحة هو الرابع في هذه المنطقة. كما أنشأت مركزاً تكفيرياً جديداً في منطقة المضاربة الواقعة غربي باب المندب.

تؤسّس المراكز الدينية التي تفتتحها السعودية في المحافظات اليمنية إلى فتنة طائفيّة

وبحسب التقرير، موّلت السعودية، خلال السنوات الثلاث الماضية، إنشاء سبعة مراكز دينية متطرفة في المهرة توزّعت على مديريات شحن المحاذية لسلطنة عمان، ومديريتَي حصوين وقشن ومحيط مدينة الغيظة. وتُعدُّ هذه المراكز التي تحظى بدعم سعودي مالي كبير، أذرعاً استخباراتية جديدة تم تزويدها بالمئات من العناصر الأجنبية تحت غطاء التعليم الديني، على ما يفيد التقرير. ويعكس توجّه السعودية إلى نشر الفكر الوهابي وإعداد بيئة مواتية للتطرّف عبر افتتاح عدد غير مسبوق من هذه المراكز، على غرار «مركز الفيوش» التكفيري في محافظة لحج، أجندة دول العدوان الخفية تجاه اليمن، فضلاً عن أنه يؤسّس لفتنة طائفية قادمة، لا سيّما أن دول العدوان دفعت بالآلاف من منتسبي «مركز الفيوش» إلى جبهات القتال تحت ذريعة محاربة «الروافض». وفي ظلّ تصاعد المخاوف الاجتماعية في محافظتَي لحج والمهرة إزاء المخاطر التي تشكّلها هذه المراكز التكفيرية، كشف ناشطون في محافظة الضالع عن استكمال السعودية إنشاء مركز للسلفية الجهادية المتطرفة جنوب غربي عاصمة المحافظة، بهدف استقطاب الشباب من محافظتَي الضالع وإب لتلقينهم أفكار التطرّف الوهابي، وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ أجندة أجنبية مستقبلاً. ويرى مراقبون أن تمويل الرياض عشرات المراكز الدينية المتطرّفة في مناطق استراتيجية تقع بالقرب من البوابة الغربية لباب المندب والبوابة الشرقية لليمن، يأتي في موازاة مساعيها هي وشريكتها الإمارات، إلى شرعنه بناء قواعد عسكرية تابعة لدول أجنبية في تلك المحافظات بدعوى «مكافحة الإرهاب»، والتمهيد لسيطرة تلك الدول على أهمّ ممرات الملاحة الدولية، مثل مضيق باب المندب، تحت ذريعة حماية خطوط الملاحة الدولية من أيّ تهديدات في ظلّ تنامي التطرّف والإرهاب في مناطق قريبة من الممرّ الدولي.



السابق

أخبار العراق... استهداف قواعد أميركية بالعراق تعد الأولى في عهد الرئيس جو بايدن... هجوم صاروخي قرب مطار بغداد كان يستهدف القوات الأميركية....الكاظمي: الانفجار المزدوج في بغداد خرق أمني لا يسمح به...إطلاق عملية أمنية تستهدف بقايا "داعش"... أردوغان يلوح بهجوم شمال العراق...طائرات تركية تستهدف قرى في إقليم كردستان العراق....ما بعد جريمة «الطيران»: العراق أمام تحدّيات اليوم التالي...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... أسوشيتد برس: قتيل و3 جرحى جراء تفجير تبناه "داعش"...مصر وتونس لتعزيز التعاون في المحافل الدولية..مطالبات بانتخابات برلمانية جزئية في تونس.. ليبيا: البعثة الأممية تفتح باب الترشح للسلطة التنفيذية الجديدة... السودان يناقش مقترحاً بإلغاء «مقاطعة إسرائيل»...الجزائر ترفض الإفراج عن إسلاميي «العشرية السوداء»..فقدان متدربين في قوات "كوماندوز" للبحرية المغربية.. الأمم المتحدة توجّه نداءً عاجلاً لمواجهة الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل الأفريقي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,152,151

عدد الزوار: 6,937,085

المتواجدون الآن: 88