أخبار العراق... استهداف قواعد أميركية بالعراق تعد الأولى في عهد الرئيس جو بايدن... هجوم صاروخي قرب مطار بغداد كان يستهدف القوات الأميركية....الكاظمي: الانفجار المزدوج في بغداد خرق أمني لا يسمح به...إطلاق عملية أمنية تستهدف بقايا "داعش"... أردوغان يلوح بهجوم شمال العراق...طائرات تركية تستهدف قرى في إقليم كردستان العراق....ما بعد جريمة «الطيران»: العراق أمام تحدّيات اليوم التالي...

تاريخ الإضافة السبت 23 كانون الثاني 2021 - 4:42 ص    عدد الزيارات 1549    القسم عربية

        


هجوم صاروخي قرب مطار بغداد كان يستهدف القوات الأميركية... محاولة استهداف قواعد أميركية بالعراق تعد الأولى في عهد الرئيس جو بايدن...

دبي - العربية.نت... استهدفت 3 صواريخ فجر السبت محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، وفق مصادر "العربية/الحدث". وسقط صاروخ على منزل بمنطقة حي الجهاد قرب مطار بغداد. كما أفاد مراسل "العربية/الحدث" بانطلاق عملية أمنية واسعة للبحث عن منصة إطلاق الصواريخ. إلى ذلك أضاف أن الهجوم الصاروخي كان يستهدف القوات الأميركية قرب مطار بغداد. ولفت إلى أن محاولة استهداف قواعد أميركية بالعراق تعد الأولى في عهد الرئيس جو بايدن. يشار إلى أنه منذ أشهر تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أميركيين، فضلاً عن السفارة الأميركية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة. وازدادت وتيرة الهجمات منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية ببغداد مطلع يناير الماضي.

الكاظمي: الانفجار المزدوج في بغداد خرق أمني لا يسمح به

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، اليوم (الجمعة)، إن الانفجار المزدوج بحزامين ناسفين في ساحة الطيران في بغداد خرق أمني لا يسمح به. وأضاف خلال اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري للأمن الوطني أن «ما حصل يوم أمس هو خرق لا نسمح بتكراره، لقد وعدنا شعبنا بالأمن، وهذا الخرق دليل ومؤشر على أن هناك خللاً يجب الإسراع بمعالجته». وأوضح: «الأمن ليس مجرد كلمة نتحدث بها في الإعلام، بل مسؤولية، فحياة الناس وحياة أطفالنا ليست مجاملة، ومن لا يرتقي إلى مستوى مسؤولية حماية المواطنين وأمنهم عليه أن يتنحى من موقعه». وذكر الكاظمي: «أجهزتنا الأمنية قامت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية وكانت هناك عمليات كبيرة ضد عصابات (داعش) الإرهابية ونجحت أغلب عملياتنا، وهناك محاولات يومية لـ(داعش) للوصول إلى بغداد تم إحباطها بعمليات استباقية، وللأسف تمكنت من ذلك وسالت دماء بريئة، ولن نسمح بتكرار الخروقات الأمنية». وأضاف: «أجرينا سلسلة تغييرات في البنية الأمنية والعسكرية، ونعمل على وضع خطة أمنية شاملة وفاعلة لمواجهة التحديات القادمة، والمنصب الأمني مسؤولية، وحين يحصل خرق يجب أن تتحمل القيادات الأمنية مسؤوليته، ولا يعني هذا التقليل من شأن القادة الذين تصدوا في مراحل سابقة، بل هو تأكيد أن من يتصدى عليه تحمُّل المسؤولية في أي موقع يتم اختياره فيه من المراجع». وشدد الكاظمي على أن «القيادات الأمنية تتحمل مسؤولية، وعليها أن تهتم بتطوير الكادر الوسطي وتدريبه وتقويمه وتأهيله لمواجهة التحديات، وأن حياة الناس ليست مجاملة، ولن نسمح بخضوع المؤسسة الأمنية لصراعات بين أطراف سياسية، ويجب أن نتعلم الدرس ونتعامل بمهنية عالية في المجال الأمني». كان القائد العام للقوات المسلحة قد أجرى الليلة الماضية سلسلة تغييرات في المناصب الأمنية العليا على خلفية الانفجار المزدوج في ساحة الطيران ببغداد أدى إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين. وأعلن «داعش» في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، مسؤوليته عن الهجوم. وكان هجوم أمس (الخميس)، هو الأكثر خطورة الذي يستهدف العاصمة العراقية بغداد منذ نحو ثلاث سنوات.

الهجوم الانتحاري في بغداد يكشف ثغرات أمنية.... الجائحة والتوترات السياسية فاقمت المشاكل

بغداد: «الشرق الأوسط».... كشف التفجيران الانتحاريان اللذان تبناهما تنظيم داعش في بغداد ثغرات في الأجهزة الأمنية العراقية المنشغلة إلى حد بعيد بالتعامل مع تداعيات انتشار وباء كوفيد - 19 والتوترات السياسية وتصاعد نفوذ المجموعات المسلحة المتنافسة. وقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وأصيب أكثر من مائة بجروح في تفجيرين انتحاريين الخميس، في اعتداء حصد العدد الأكبر من القتلى منذ ثلاث سنوات في العاصمة التي شهدت هدوءا نسبياً منذ هزيمة تنظيم داعش نهاية عام 2017. ويقول الباحث جاك واتلينغ من «المعهد الملكي لخدمات الأمن والدفاع» في لندن لوكالة الصحافة الفرنسية إن تنظيم داعش لم يعد (...)، لكن هناك بعض المشاكل الواضحة جداً في قطاع القوات الأمنية العراقية، وما حدث خير دليل على ذلك. بعد الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003، أعيد تأسيس الأجهزة الأمنية من الصفر، وتمت الاستعانة بمدربين من جيوش أجنبية. لكن هؤلاء المدربين غادروا بمعظمهم فجأة بسبب جائحة كوفيد - 19. وانتشر فيروس كورونا المستجد بين عناصر القوات العراقية بسبب انعدام شروط التباعد الصحي خلال التواجد في معسكرات التدريب. وفي مارس (آذار) 2020، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بأنه سيسحب المدربين الأجانب. وذكر مسؤول أميركي كبير في بغداد أن «انخفاض التدريب خلال العام الماضي بسبب كوفيد - 19، سبب فجوة هناك»، في إشارة إلى العاصمة. ويرى واتلينغ أن هذا يعني كذلك أن قوات الأمن العراقية فقدت جزءا كبيرا من الدعم الذي كان يقدمه التحالف في مجال المراقبة، أي نوعا من «نظام إنذار مبكر» لعب دورا حاسما في كشف هجمات تنظيم الدولة الإسلامية قبل وقوعها. وأعلن التحالف الدولي العام الماضي بعد سحب قواته من ثماني قواعد في العراق، أن الجيش العراقي بات قادراً على محاربة فلول «داعش» لوحده. خلال الفترة ذاتها، ومع تحسن الأوضاع الأمنية، قامت السلطات برفع حواجز خرسانية ونقاط تفتيش كانت موجودة منذ سنوات طويلة في بغداد. كما حركت وحدات أمنية مهمة لملاحقة خلايا تنظيم داعش في مناطق ريفية خارج المدن وسلمت وحدات أقل خبرة مسؤولية الأمن في العاصمة. ويقول المحلل الأمني أليكس ميلو إن تنظيم داعش «كان يبدو أضعف من أن يتمكن من شن هجمات»، لكنه «وجد ثغرة يمكنه النفاذ منها». وأعطى المسؤول العسكري الأميركي أمثلة على ذلك. في ديسمبر (كانون الأول)، اضطرت قوات التحالف إلى تنفيذ ضربة جوية قرب الموصل (شمال) بعد أن سمح تراخي القوات العراقية على الأرض للمتطرفين بالعودة إلى التحرك. وقتل في الضربة 42 متطرفا، وهو عدد كبير في ظروف تواجد قوات برية في المكان. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «قادة كبارا في بغداد كانوا غاضبين جداً من القوات المحلية، لأنه كان عليها أن تعرف بأمر تجمع المتطرفين». لكن التحدي الأساسي قد لا يكون تقنيًا فقط. إذ تـتألف قوات الأمن العراقية بشكل رئيسي من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي. والحشد الشعبي عبارة عن تحالف فصائل شيعية أدمجت مع القوات الأمنية بعد 2014. وعدد كبير من هذه الفصائل مدعوم من إيران، الأمر الذي ولد عدم ثقة بينها وبين القوات التي تدربت على يد التحالف. وتزايد التوتر بين الطرفين بعد مقتل رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المنهدس، بضربة جوية نفذتها طائرة أميركية مسيرة مطلع العام الماضي. ويرى واتلينغ أن «التوتر الحقيقي سياسي». ويوضح أنه خلال القتال ضد تنظيم داعش «كان هناك كثير من تبادل المعلومات غير الرسمي بين الحشد والتحالف والآخرين، لكن هذا لم يعد موجوداً». ويشكل العمل في ظل هذه التوترات تحدياً كبيراً بالنسبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وتولى الكاظمي رئاسة الحكومة بعد شغله منصب رئيس جهاز المخابرات في البلاد. واعتمد بشكل رئيسي على جهاز مكافحة الإرهاب الذي تلقى تدريباته على أيدي القوات الأميركية لملاحقة الخلايا المتطرفة واعتقال مسؤولين فاسدين والحد من هجمات الجماعات المسلحة التي تطلق صواريخها في اتجاه السفارة الأميركية. ويرى مراقبون أن الكاظمي يثق بعدد محدود جداً من القوات الأمنية، ما اضطر قوات مكافحة الإرهاب إلى خوض مواجهات غير مرغوب بها ضد الفصائل الموالية لإيران انتهت أحيانا بتراجعها. ويقول الباحث مارسين الشمري في معهد بروكينغز إن «التراجع المستمر عن الأوامر والاعتذار للجماعات المستهدفة لا يؤدي إلا إلى إضعاف قوات مكافحة الإرهاب والقائد العام والحكومة العراقية». ودفع اعتداء الخميس الكاظمي إلى إجراء تغييرات في قيادات أمنية، وتسمية قادة جدد بينهم قادة عمليات بغداد والشرطة الاتحادية واستخبارات وزارة الداخلية المعروفة بـ«خلية الصقور». ويأمل الكاظمي أن تساهم هذه التغييرات بمعالجة الثغرات. لكن مراقبين يشككون في إمكانية تحقيق ذلك، لأن المشكلة قد لا تكون فعلا على مستوى القيادة. ويقول واتلينغ «عندما تتعامل مع بيروقراطية فاسدة، فلا أحد نظيف».

العراق.. إطلاق عملية أمنية تستهدف بقايا "داعش"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... أعلنت القوات المسلحة العراقية، الجمعة، انطلاق عملية "ثأر الشهداء"، والتي تستهدف بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي. ويشرف على العملية التي جاءت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب. وتستهدف العملية بقايا عصابات "داعش"، مستفيدة من معلومات دقيقة ووفق أوامر قضائية، حسبما جاء في بيان لجهاز مكافحة الإرهاب. وتمكّن جهاز مكافحة الإرهاب من الإطاحة بعدد من الإرهابيين في كل من بغداد وباب المُعظم والأنبار وعامرية الفلوجة وكركوك ومنطقة دور الفيلق. ولهؤلاء الإرهابيين صلات بشبكات عصابات "داعـش" التكفيرية، ويمتلكون معلومات قيّمة عن قادة هذه الشبكات الإرهابية. وشدد بيان جهاز مكافحة الإرهاب، على أنه سيواصل "ضرب بقايا عصابات داعـش في كافة أنحاء العراق بقوة مُفرطة"، واعدا "الشعب العراقي بمزيد من العمليات النوعية خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة". ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، إلى معالجة التحديات في الأجهزة الاستخباراتية بشكل عاجل، وذلك بعد ترأسه جلسة استثنائية للمجلس الوزاري للأمن الوطني، تمحورت حول التفجيرين الانتحاريين اللذين أوديا بحياة 32 شخصا على الأقل، الخميس، في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ 3 أعوام. وقال الكاظمي إن "هناك محاولات يومية لداعش للوصول إلى بغداد تم إحباطها بعمليات استباقية، وللأسف تمكنت من ذلك يوم أمس". وأضاف: "ما حصل يوم أمس هو خرق لا نسمح بتكراره. هذا الخرق دليل ومؤشر على أن هناك خللا يجب الإسراع بمعالجته. هناك تحديات في الأجهزة الاستخباراتية يجب معالجتها بشكل عاجل، وسنفرض وضعا جديدا للعمل واتخاذ تدابير عاجلة". وتابع قائلا: "الأمن ليس مجرد كلمة نتحدث بها في الإعلام بل مسؤولية، فحياة الناس وحياة أطفالنا ليست مجاملة". وأوضح: "من لا يرتقي إلى مستوى مسؤولية حماية المواطنين وأمنهم عليه أن يتنحى من موقعه. أجهزتنا الأمنية قامت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية، وكانت هناك عمليات كبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية نجحنا في أغلبها". واختتم الكاظمي حديثه بالقول: "العراق دولة واحدة ويجب أن تتصرف كل مؤسساته الأمنية والعسكرية بروح واحدة، وسنفرض توحيد الجهود الاستخباراتية بكل جدية، لا مكان للمجاملة على حساب العراق والعراقيين". وكان الكاظمي قد أصدر الخميس، أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة باب الشرقي. وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان الكاظمي أصدر مجموعة من أوامر تغيير قيادات كبرى في الأجهزة الأمنية، منها إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات من منصبه، هذا إلى جانب مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية. كذلك تضمنت الأوامر نقل قائد عمليات بغداد إلى وزارة الدفاع، وإقالة قائد الشرطة الاتحادية من منصبه، إلى جانب مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد. وهزّ تفجير الخميس نفس السوق الذي شهد آخر تفجير انتحاري كبير في العاصمة العراقية في يناير 2018 بساحة الطيران أيضا وأدى إلى مقتل مالا يقل عن 27. واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق لـ"سكاي نيوز عربية" أن ما حدث في بغداد: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة". وأشارت المصادر إلى أن انتحاريا مرتديا حزاما ناسفا فجر نفسه، وبعدما هرعت القوات الأمنية والمسعفون لإنقاذ الجرحى فجر انتحاري آخر نفسه في المكان، حيث كان الهدف على ما يبدو إيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية. والمنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بالناس.

أردوغان يلوح بهجوم شمال العراق.. "قد نأتي على حين غرة".... الرئيس التركي يهدد.. وطائراته تقصف شمال العراق

دبي - العربية.نت.... لوح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بشن هجوم على مناطق حدودية شمال العراق. وقال في تصريحات من اسطنبول، نقلتها وسائل إعلام محلية: "بخصوص إخراج الإرهابيين من سنجار بشمال العراق، فقد نأتي على حين غرة ذات ليلة".

قصف قرى حدودية

بالتزامن، أفاد مراسل "العربية" في إربيل، أن مقاتلات تركية قصفت مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة حاج عمران الحدودية. وكانت تركيا أطلقت منتصف يونيو العام الماضي عمليتين عسكريتين داخل أراضي إقليم كردستان العراق، مستهدفة مواقع للعمال الكردستاني، ما تسبب بأضرار كبيرة من الناحيتين المادية والبشرية لسكان تلك القرى. ومع تكرار عمليات القصف رغم إدانة الحكومة العراقية، استدعت وزارة الخارجية السفير التركي لدى بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف التركي الذي طال عددا من المناطق شمال البلاد. وتضمنت المذكرة إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل. إلا أن تركيا وعلى الرغم من موقف بغداد، كررت عمليات القصف هذه مرارا الشهر الماضي (ديسمبر 2020).

طائرات تركية تستهدف قرى في إقليم كردستان العراق

الحرة – واشنطن.... المناطق الحدودية في دهوك تتعرض لقصف شبه يومي منذ انطلاق عمليات الجيش التركي منتصف شهر حزيران ... تركيا تشن بانتظام غارات جوية على القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية شمال العراق.... أفادت مصادر أمنية للحرة، الجمعة، بأن طائرات حربية تركية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق. وقالت مصادر محلية في إقليم كردستان إن المقاتلات الحربية التركية قصفت مواقع يعتقد أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني في أطراف قرية (كري) التابعة لناحية جمانكي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك . وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، وتعرض بعض المنازل السكنية لأضرار . كما تعرضت قرى جيكان ولانه وكونده روس وكردي التابعة لبلدة حاج عمران الحدودية مع إيران، لقصف تركي جوي أيضا لكن من دون ورود تقارير بشأن سقوط ضحايا. وأشارت المصادر إلى أن القصف أسفر عن احتراق محاصيل زراعية وهلاك عشرات المواشي، فيما لم تتسنى أية معلومات حول وقوع إصابات في صفوف حزب العمال الكردستاني. وتأتي هذه العمليات بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدخول قضاء سنجار العراقي، كما أنه جاء بعد يومين فقط من زيارة أجراها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى بغداد وأربيل. وعقب انتهاءه من زيارة العراق كان خلوصي آكار قد أعلن التوصل إلى "تفاهمات" مع العراق ضد حزب "العمال الكردستاني"، بينما توقعت مصادر تركية تنفيذ عملية مشتركة بين أنقرة وبغداد وإدارة إقليم كردستان في النصف الثاني من مارس المقبل تستهدف قواعد الحزب في شمال العراق، ومن بينها سنجار. في المقابل لم يصدر أي تعليق من الجانب العراقي عن إمكانية بدء أي عملية عسكرية في منطقة سنجار، والتي يعتبر ملفها شائكا، ولا يقتصر الحديث فيه عن "حزب العمال" بل أيضا عن فصائل "الحشد الشعبي"، التي تدعمها طهران. وتشن تركيا بانتظام غارات جوية على القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية شمال العراق، حيث أقام معسكرات تدريب ومخابىء اسلحة. وتقوم قوات خاصة تركية احيانا بعمليات توغل محدودة. ويشن حزب العمال الذي يملك قواعد خلفية في شمال العراق، منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أوقع أكثر من 40 ألف قتيل. وحزب العمال يصنف مجموعة "إرهابية" من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ما بعد جريمة «الطيران»: العراق أمام تحدّيات اليوم التالي

الاخبار....تقرير نور أيوب ... تحضّر قيادة «العمليات المشتركة» لعمليات عسكرية وأمنية لضبط نشاط «داعش»....

تحدياتٌ بالجملة تعصف بحكومة مصطفى الكاظمي سياسياً وأمنياً وعسكرياً، بعدما كشفت جريمة «ساحة الطيران» عن بعضٍ منها. وتحمل الأسابيع القليلة المقبلة، إما مفاجآت أو تطمينات، بينما يتصدّر المشهد الأمني القائمة، وخصوصاً أن الأداء الحكومي سيكشف عن مدى قدرته على إدارة أكثر الملفّات دقّة في بلاد الرافدين..... مع ساعات الفجر الأولى، أمس، تبنّى تنظيم «داعش»، رسمياً، جريمة «ساحة الطيران»، التي نفّذها انتحاريان، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا. وفي إطار «مواجهة التنظيم إن تكرّرت هجمات مماثلة»، بتعبير مصدر أمني مطّلع، «يمكن تفسير دوافع رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في إجراء حزمة التغييرات في عدد من المفاصل الأمنية والعسكرية». تغييرات تصدّرت المشهد، قبل بيان التنظيم بساعات قليلة، في دلالةٍ واضحة على أن الكاظمي عازمٌ على حصر القرار الأمني ــــ العسكري بيده شخصياً، وهذا ما عبّر عنه في الجلسة الاستثنائيّة للمجلس الوزاري للأمن الوطني. معارضو رئيس الوزراء، وصفوا قراراته بأنها «تصفية حسابات»، مطالبين إيّاه بالعودة عنها، في وقتٍ يؤكّد فيه متابعون للمشهد الأمني أن الرجل «استثمر ما جرى، لإخراج بعض الوجوه الفاسدة، علماً بأن بعض المؤسسات التي طاولتها التغييرات تعمل من دون علم الحكومة المركزية، وبإدارة خارجية».

وتفرض حادثة الخميس التوقّف عند أبعادها، كما يمكن التأسيس على تداعياتها، إن تكرّرت بوصفها تحوّلاً في مواجهة التنظيم، وتصنيفها وفق العناوين الآتية:

1- سياسياً؛ أرادت الأحزاب والقوى السياسية، وتحديداً تلك المعارِضة لأداء الكاظمي وحكومته، استثمار ما جرى للتصويب على الحكومة، وتحميلها المسؤولية، في محاولة لإسقاطها أو مساءلتها برلمانياً، بناءً على إخفاقها الأمني، وخصوصاً أن التفجيرات الانتحارية عادت إلى العاصمة بغداد، بعد سنوات من الهدوء. يدرك أصحاب هذا التوجّه أن حكومة الكاظمي باقية حتى موعد إجراء الانتخابات التشريعيّة المبكرة (10 تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل)؛ ويعلمون أيضاً أن الغطاء الأميركي ــــ الإيراني الذي يظلّل الرجل، لن يُرفع راهناً، لأسباب عدّة، لعلّ أبرزها أنه «ما من بديلٍ حتى الساعة». وتجدر الإشارة إلى أن الضغوط والتجاذبات في العملية السياسية العراقية، ولا سيما إذا سبقت موعد إجراء الانتخابات التشريعية، تهدف عادةً إلى شدّ عصب الجمهور، أو تحصيل مكتسبات أو عقود بغية تأمين كلفة الحملات الانتخابيّة. أرادت الأحزاب والقوى السياسية المعارِضة لأداء الكاظمي استثمار ما جرى للتصويب على الحكومة......

سياسياً أيضاً، ثمة من يربط بين قرار واشنطن سحب قواتها، وعودة خلايا التنظيم إلى النشاط مجدّداً. يقول هؤلاء إن كلفة انسحاب قوّات الاحتلال الأميركي أقلّ من كلفة «عودة داعش»؛ وعليه، لماذا لا يتمّ التراجع عن قرار الانسحاب هذا في مقابل «الحفاظ» على أمن البلاد؟

في الأسابيع المقبلة، سيُختصر هذا النقاش بالسؤال الآتي: كم سيصمد الكاظمي؟ كيف سيواجه؟ وما هي خياراته المتاحة؟

2- أمنياً؛ يقول مصدرٍ أمني بارز إن «داعش» حاول، طوال الأشهر الماضية، الوصول إلى بغداد. ويضيف، في حديثه إلى «الأخبار»، إن «قيادة العمليات المشتركة أطلقت عدة عمليات استباقية لهذا الغرض»، فيما يشير إلى أنه «في الأسابيع الأخيرة، وفي معركة واحدة، خسر داعش أكثر من 60 مقاتلاً»، ليستدرك أن «محاولةً واحدة من المحاولات الكثيرة نجحت، وهذا ما شهدناه أول من أمس». على خطٍّ موازٍ، وفي مقابل هذا التوجّه، ثمة من يحذّر من عودة الأحزمة الناسفة، عادّاً ذلك كـ«مقدمة لاغتيال شخصيات ووجوه». يضيف أصحاب هذا الرأي، إن المشهد الأمني في البلاد ينذر بسوء، ولا يمكن، راهناً، تنبّؤ مآلات الأمور. هذا الرأي بات محلّ إجماع لدى عدد من قيادات «الحشد الشعبي» وفصائل المقاومة، لكنّه، في المقابل، مرفوضٌ من قِبَل المقرّبين من رئاسة الوزراء. يصف هؤلاء ما يُقال بـ«التهويل»، وبأنه مرتبط بشكل مباشر بمحاولات الضغط على الكاظمي، وإفشال تجربته. اللافت هنا، ليست النقاشات المحلية، بل ما يجري خارج الحدود. تشير معلومات «الأخبار» إلى أنّه، قبل مدّة، بدأ عدد من رجال الأعمال العراقيين بتمويل جمعيات تُعنى برعاية ضحايا هجمات «داعش». مشاريع لن تستهدف من سقط بين عامَي 2014 و2020، بل من «سيسقط» في الموجة المقبلة. هذا الحراك يفرض سؤالاً واحداً: هل العراق مقبل على انفجار أمني كبير؟ وهل هذا يفسّر قول الكاظمي، أمس، إن «هناك تحدّيات في الأجهزة الاستخبارية يجب معالجتها بشكلٍ عاجل، وسأشرف شخصيّاً على هذا الموضوع، وسنفرض وضعاً جديداً للعمل واتخاذ تدابير عاجلة... إذ أجرينا سلسلة تغييرات في البنية الأمنية والعسكرية، ونعمل على وضع خطة أمنية شاملة وفاعلة لمواجهة التحديات القادمة».

3- عسكرياً؛ يقول معنيون عراقيون إن «التركيز الحكومي على الشأنَين الاقتصادي والاجتماعي حاليّاً لا يعني غياب الاهتمام عن المشهد الميداني». ويضيف هؤلاء، في حديثهم إلى «الأخبار»، إن قيادة «العمليات المشتركة» في صدد التحضير لعمليات عسكرية وأمنية، تطلقها قريباً، لضبط نشاط «داعش» المتنامي، في الآونة الأخيرة.

هذا التحرّك من شأنه أن يكون حاجزاً أمام «الخطر الداعشي»، لكنّه مرتبطٌ، بطريقةٍ أو بأخرى، بحالة الاستقرار السياسي للبلاد، المقبلة على جملة استحقاقات تفرض على جميع القوى العودة خطوة إلى الوراء، والبحث عن حلول جدية. فالطبقة السياسية تدرك أن «عراق 2003» قد ولّى، وأن عليها البحث عن حلول لنظام بديل، وهذا مفقودٌ راهناً.



السابق

أخبار سوريا.... أول «هجوم إسرائيلي» في سوريا منذ تنصيب بايدن.... هذا ما قصفته إسرائيل في محيط حماة.. وغرفة العمليات المشتركة باتت ركاما... اشتباكات بين ميليشيا أسد في بادية حمص.. وقتلى للواء القدس...روسيا تسابق الزمن في شرق سوريا.. و"قسد" تخنق قوات النظام... "دعم أكبر للأكراد ومواجهة مع روسيا".. تحديات بايدن في سوريا...مكتب سري لحزب الله في السويداء..باسل الأسد، كان يخاف على بشار الأسد، أكثر من نفسه...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف العربي يحبط عدة عمليات إرهابية حوثية....إيران تعلن استعدادها للحوار مع دول الخليج استجابة لدعوتي قطر والكويت.... زيارة نتنياهو للإمارات والبحرين بعد 3 أسابيع... إسرائيل تستجدي التطبيع مع المملكة... نحو استقطاب «مكافحة الإرهاب»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,693,293

عدد الزوار: 6,908,831

المتواجدون الآن: 95