أخبار سوريا.... أول «هجوم إسرائيلي» في سوريا منذ تنصيب بايدن.... هذا ما قصفته إسرائيل في محيط حماة.. وغرفة العمليات المشتركة باتت ركاما... اشتباكات بين ميليشيا أسد في بادية حمص.. وقتلى للواء القدس...روسيا تسابق الزمن في شرق سوريا.. و"قسد" تخنق قوات النظام... "دعم أكبر للأكراد ومواجهة مع روسيا".. تحديات بايدن في سوريا...مكتب سري لحزب الله في السويداء..باسل الأسد، كان يخاف على بشار الأسد، أكثر من نفسه...

تاريخ الإضافة السبت 23 كانون الثاني 2021 - 4:35 ص    عدد الزيارات 1607    القسم عربية

        


أول «هجوم إسرائيلي» في سوريا منذ تنصيب بايدن....

مقتل 4 مدنيين وتدمير مواقع ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون وعناصر من «حزب الله»....

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الدفاعات الجوية تصدت صباح أمس الجمعة، لـ«عدوان إسرائيلي» في محيط محافظة حماة أسفر عن مقتل أربعة من أسرة واحدة. وهذا الهجوم الإسرائيلي الأول على سوريا منذ تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة يوم الأربعاء. ونفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا في السنوات الأخيرة مستهدفة ما تشتبه بأنه تجمعات عسكرية إيرانية، أو عمليات لنقل أسلحة إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران، حسب «رويترز» التي نقلت عن مصادر في المنطقة أن إسرائيل كثفت تلك الهجمات في الأسابيع الأخيرة من حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن مصدر عسكري قوله: «حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم (أمس) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفاً بعض الأهداف في محيط محافظة حماة». وأضاف المصدر، دون أن يحدد طبيعة الأهداف: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها». وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق. وذكر المصدر العسكري السوري أن الضربات أسفرت عن مقتل أب وأم وطفليهما، فيما أصيب أربعة مدنيين آخرين، «إضافة إلى تدمير ثلاثة منازل للمواطنين على الطرف الغربي لمدينة حماة». لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أورد، في المقابل، رواية أخرى عن مقتل المدنيين. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الدفاعات السورية تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية»، وإن «بقايا أحد صواريخ الدفاع الجوي سقطت على منزل في حي شعبي عند أطراف المدينة، ما أسفر عن مقتل المدنيين». واستهدفت الغارات الإسرائيلية، وفق «المرصد السوري»، مواقع عسكرية، وأسفرت عن «تدمير» خمسة مواقع على الأقل تابعة للجيش السوري في محيط مدينة حماة، يتواجد فيها أيضاً مقاتلون إيرانيون وعناصر من «حزب الله» اللبناني. وفي بيانات سابقة، اعتبرت إسرائيل ضرباتها في سوريا ضرورية لحماية جبهتها الشمالية من إيران. وقال عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، الذي يدير الآن معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، «إسرائيل تنفذ حملة ضد التمركز الإيراني في سوريا». وأضاف: «تلك الضربات لن تتوقف لمجرد تنصيب بايدن، ولا أتوقع أن تستمر الشكوك الأميركية بشأنها». ونشرت مواقع إسرائيلية تُعنى بالمتابعات الأمنية أن الأهداف التي تم قصفها في حماية توحي بأنها مصنع لإنتاج الصواريخ. وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 يناير (كانون الثاني) الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنه قصف خلال عام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

سوريا تعلن سقوط 4 قتلى في هجوم صاروخي إسرائيلي

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن جيش النظام السوري أنه تصدى فجر اليوم (الجمعة) لعدوان جوي إسرائيلي برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية، في محيط محافظة حماة، وأسقط معظم الصواريخ المعادية، مضيفًا أن الهجمات أوقعت 4 قتلى مدنيين. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية أنه «حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية، مستهدفاً بعض الأهداف في محيط محافظة حماة. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب المصدر: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لاعتداءات إسرائيلية متكررة خلال سنوات الحرب اعلى سوريا».

المرصد: مقتل مدنيين في حماة من بقايا صاروخ أطلقه النظام السوري

الحرة – دبي.... المرصد أكد أن شظايا صواريخ النظام أدت إلى قتل عائلة سورية.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أربعة مدنيين قضوا جراء سقوط بقايا صاروخ أطلقه النظام في محيط مدينة حماة. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، قد أعلنت في وقت سابق أن عائلة مؤلفة من أم وأب وطفلين قد قضوا جراء ما قالت أنه "غارات إسرائيلية". وأوضح المرصد أن القصف استهدف 5 مواقع على الأقل يتواجد بها عناصر من الميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني ضمن ثكنات ومعسكرات قوات النظام بمحيط مدينة حماة وقربها في المنطقة الوسطى من سورية،مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل. وقال المرصد ان بقايا الصواريخ التي أطلقتها كتائب الدفاع الجوي التابعة للنظام تسببت بمقتل عائلة مكونة من”امرأة وزوجها وطفلين”، بالإضافة إلى إصابة أربعة وهم،رجل مسن بجراح خطيرة وطفلين وامرأة، وذلك بعد سقوط بقايا إحداها على حي كازو الواقع في القسم الشمالي الغربي لمدينة حماة. وقبل نحو أسبوع، تقريبا، تعرضت مواقع إيرانية في شرق سوريا إلى ضربات جوية عنيفة كانت تقريبا الرابعة المنسوبة لإسرائيل خلال أسبوعين، وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنها جاءت على خلفية تحركات تقوم بها طهران قرب الحدود السورية العراقية، وقد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الموالين إيران، بحسب الصحيفة. وفي الأغلب لا تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تعهدت مرارا مرارا بمواصلة عملياتها في سوريا حتى انسحاب إيران منها. وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو عزمه "وبشكل مطلق على منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري على حدودنا المباشرة". وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

في معلومات حصرية: هذا ما قصفته إسرائيل في محيط حماة.. وغرفة العمليات المشتركة باتت ركاما

أورينت نت – حماة | خاص.... تعرضت مواقع عسكرية تتبع للميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله في محيط محافظة حماة فجر اليوم لغارات إسرائيلية، يرجح أن يكون مصدرها بارجة عسكرية إسرائيلية موجودة قبالة الشواطئ اللبنانية، حيث نشرت عدة مواقع لبنانية فيديو قالت إنه للبارجة الإسرائيلية لحظة القصف باتجاه الأراضي السورية. ونقلت وكالة أنباء نظام أسد "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة"، زاعمة – كالعادة - أن وسائط الدفاع الجوي "تصدت للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها". مصدر عسكري مطلع قال لـ "أورينت"، إن الغارة الإسرائيلية – كما يتضح من تقاطع المعلومات - تركزت على اللواء 47 ومحيطه، وتل معرين اللذين يعتبران مركز ثقل للميليشيات الإيرانية وميليشيات حزب الله في المنطقة، إضافة إلى كتيبة دفاع جوي متمركزة جنوب مطار حماة العسكري في منطقة مقطع الحجر.

اللواء 47

ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بدأت بالتوافد إلى مقر اللواء 47 منذ مطلع عام 2015، ليتحول فيما بعد إلى مركز خاص بها وبالميليشيات التي تقاتل إلى جانبها. وتمتلك الميليشيات داخل مقر اللواء ترسانة كبيرة من الأسلحة بينها سرية دبابات كاملة، إضافة إلى سرية راجمات صواريخ، كما يوجد قواعد م/د إيرانية الصنع، ويوجد في محيط مقر اللواء والمواقع العسكرية الخاصة به أكثر من 200 عنصر غالبيتهم من الإيرانيين، إضافة إلى وجود عناصر عراقيين وعناصر ينتمون لميليشيات حزب الله اللبناني. وأشار مصدر لـ"أورينت"، إلى أن المسؤول العسكري عن إدارة اللواء من الجانب الإيراني هو الحاج "جواد"، ضابط من الحرس الثوري الإيراني برتبة عقيد، ويوجد أيضاً من جانب ميليشيات حزب الله القيادي "حسين مظلوم" الملقب بالحاج "أبو علي". وأضاف المصدر أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني أنشأت عدداً من المستودعات تحت الأرض في اللواء وخزنت فيه بشكل رئيسي صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، إضافة إلى منظومات صواريخ الدفاع الجوي إيرانية الصنع، والتي كانت تصل إلى مطار حماة ويتم نقلها مباشرة إلى موقع اللواء. وأكد المصدر أنه ضمن موقع اللواء يوجد غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله وميليشيات أسد الطائفية، لتنسيق العمليات العسكرية في المنطقة. كما يوجد في الموقع "راشدة لاسلكية" وأجهزة تجسس على الاتصالات تغطي محيط اللواء والمناطق المجاورة له.

تل معرين

هي تلة في محيط بلدة معرين، يوجد على سفحها مفرزة تتبع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ويصل تعدادها إلى أكثر من 40 عنصراً معظمهم من اختصاص فنيي حرب إلكترونية واتصالات، مرتبطين بمقر اللواء 47. ووفقاً لمصدر "أورينت"، يوجد في الموقع محطة حرب إلكترونية إيرانية ومحطة إشارة للتنصت على الاتصالات، إضافة إلى غرفة قيادة لجمع ودراسة وتحليل المعلومات وإبلاغها إلى قيادة العمليات في اللواء 47، وكان تواصل هذه الغرفة سابقاً مع مطار حماة العسكري. وجهزت الميليشيات في التل عددا من المستودعات على شكل أنفاق صغيرة في سفح وأسفل التل من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية. كما تم تجهيز عدة خنادق وملاجئ في التل وعدة حفر ومساند رمي وحفر عميقة لإخفاء المحطات والآليات. إضافة لرفع سواتر ترابية حول الموقع وحول المستودعات.

كتيبة الدفاع الجوي مقطع الحجر

توجد الكتيبة جنوب مطار حماة العسكري بحوالي 2 كم، ويوجد ضمن هذه الكتيبة قواعد صواريخ دفاع جوي نوع "كفادرات"، وتدار من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، ولها تنسيق مع مركز اللواء 47. ومهمة هذه الكتيبة التغطية النارية الجوية لمطار حماة العسكري، ومقر اللواء 47 الذي تتمركز فيه الميليشيات الإيرانية.

ضحايا من المدنيين

وقالت مصادر إعلامية موالية في حماة، إن أحد الصواريخ سقط في حي كازو غربي المدينة، والواقع على بعد عدة كيلو مترات من مطار حماة العسكري، وإن سقوط الصاروخ أسفر عن مقتل عائلة كاملة مؤلفة من ثلاث أفراد، وهي عائلة نازحة من محافظة ادلب باتجاه الحي. أضافة إلى سقوط 4 جرحى منهم طفل رضيع في حالة حرجة.

اشتباكات بين ميليشيا أسد في بادية حمص.. وقتلى للواء القدس وغارات روسية في الشمال وتعزيزات إلى درعا

أورينت نت – متابعات.... سجلت بعض المناطق السورية أحداثا ميدانية وانتهاكات واسعة، أبرزها اشتباكات بين ميليشيات أسد في بادية حمص وتدخل روسي لحل النزاع، بينما أصيب مدنيون برصاص ميليشيا أسد في دمشق بسبب خلاف على طوابير محطات الوقود، في حين شهد الشمال السوري خروقات جديدة للاحتلال الروسي وميليشيا أسد في إدلب وريف اللاذقية، كما أرسلت ميليشيا أسد تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا، إضافة لاعتقالات واسعة نفذتها ميليشيا قسد في دير الزور والحسكة. وشن الطيران الروسي أمس، غارات جوية مكثفة على محاور الفصائل بريف اللاذقية وخاصة محور الكبينة دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما ردت الفصائل بقصف مدفعي وصاروخي على محاور ميليشيا أسد والاحتلال الروسي في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب وسط أنباء عن مقتل الضابط في الميليشيا علاء منصور. كما استهدفت فصائل الجيش الوطني السوري سيارة عسكرية لميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني التابع لميليشيا أسد بصاروخ موجه ( م د) على محور بسرطون غرب حلب، ما أدى إلى مقتل العنصرين مؤيد سعد الدين وعيسى أبو حسان وإصابة آخرين، بحسب اعتراف رسمي من الميليشيا على معرفاتها الرسمية. هذا وأرسلت الشرطة العسكرية الروسية تعزيزات عسكرية من مدينة دير الزور إلى بادية السخنة بريف حمص الشرقي، بهدف التدخل وفض اشتباك بين ميليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" الفلسطيني، بحسب شبكات محلية. وفي سياق آخر، اعتقلت ميليشيا أسد مختار حي البعاجين في المدينة، أسامة الحموي، وأحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني على خلفية تزوير أوراق رسمية، في حين قتلت الميليشيا مدنيا وأصابت آخر جراء كمين نصبته شرق دير الزور، دون توضيح التفاصيل. في حين شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات واسعة في مدينة البصيرة بريف دير الزور، واعتقلت بموجبها عشرات الأشخاص من منازلهم دون توجيه تهم، لكن شبكة فرات بوست المحلية نقلت عن مصادرها أن أسباب الحملة التجنيد الإجباري في صفوف الميليشيا. كما شهد مخيم الهول بريف الحسكة الخاضع لسيطرة قسد حملة مداهمات واعتقالات من عناصر الميليشيا، دون توضيح الأسباب والنتائج وراء تلك الحملة. وفي جنوب دمشق، أصيب عدد من المدنيين برصاص ميليشيا الدفاع الوطني، جراء خلاف نشب بين عناصر الميليشيا على طابور الانتظار في إحدى محطات الوقود في بلدة يلدا، وبحسب مصادر محلية فإن اثنين من المصابين حالتهم خطيرة. وإلى الجنوب، استقدمت "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد تعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة إلى ريف درعا الغربي، تتألف من 10 دبابات طراز (2T5) وعدد من سيارات الدفع الرباعي، لكن مازالت الأسباب الحقيقية لتلك التعزيزات مجهولة بحسب الشبكات المحلية في درعا. وفي سياق آخر قتل عضو اللجنة المركزية المعنية بالتفاوض مع نظام أسد، الشيخ محمود الإبراهيم البنات، من قبل مجهولين أطلقوا الرصاص عليه في بلدة المزيريب بريف درعا. والشيخ محمود خريج كلية الشريعة في جامعة دمشق، وكان سابقا قاضيا في محكمة دار العدل خلال سيطرة فصائل المعارضة على محافظة درعا في السنوات السابقة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال، في وقت تسجل المحافظة يوميا عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين وتنسب إلى مجهولين.

روسيا تسابق الزمن في شرق سوريا.. و"قسد" تخنق قوات النظام

الحرة....ضياء عودة – إسطنبول.. تحركات مكثفة للقوات الروسية في شرق سوريا..... على طرفي الطريق الدولي "m4" في شمال شرق سوريا ترسم عجلات العربات الروسية ترتيبات ميدانية جديدة، فمنذ أسبوعين لم تنقطع التعزيزات التي تدفع بها موسكو إلى المنطقة، في مشهدٍ استباقي لما سيكون عليه الحال مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض، وما رافقها من تغيير جذري للشخصيات التي من المفترض أن تقود ملفات الشرق الأوسط، من بينها الملف السوري. المحطة الأولى للتعزيزات التي يعلن عنها بين اليوم والآخر هي مطار مدينة القامشلي، والذي كانت موسكو قد حولته إلى قاعدة رئيسية لها، في أواخر عام 2019، ومن ثم تتجه هذه التعزيزات إلى مواقع متفرقة، بدءا من بلدة تل تمر بريف الحسكة، ووصولا إلى بلدة عين عيسى في ريف الرقة، والتي كانت قد شهدت تصعيدا تركيا في الأسابيع الماضية، لكنه لم يفض إلى أي تحرك بري. وحسب ما قالت مصادر إعلامية من ريف الحسكة في تصريحات لموقع "الحرة"، فإن آخر التعزيزات الروسية إلى المنطقة كانت صباح الجمعة، إذ وصلت طائرة شحن عسكرية إلى قاعدة القامشلي، تحمل عتادا ومعدات لوجستية، بالإضافة إلى أفراد من الشرطة الروسية انتقلوا بعرباتهم فورا إلى قاعدتين، الأولى في تل تمر والثانية عين عيسى. وتضيف المصادر أن التعزيزات الحالية سبقها 4 حشود متفرقة، حطّت في القامشلي ومحيط الطريق الدولي "m4" في فترات متقاربة، منذ بداية العام الحالي، أكبرها كان الأسبوع الماضي، حيث وصل أكثر من 300 عنصر من "الشرطة الروسية"، وانتشروا فيما بعد في محيط تل تمر وعين عيسى، وهو الأمر الذي ذكرته وكالات روسية، بينها "تاس".

في الظاهر.. "ضمان الاستقرار"

يقول الروس، في روايتهم الرسمية، إن تعزيزاتهم العسكرية إلى مناطق شمال وشرق سوريا تصب في عمليات "إعادة الاستقرار"، وخاصة بعد التصعيد الأخير بين تركيا والقوات الكردية في محيط عين عيسى، والذي كاد أن يصل إلى حد المواجهة العسكرية. ويقول قائد وحدة الشرطة العسكرية، جورجي روداكوف، في تصريحات إعلامية، إن الكتائب التي تصل إلى شرق سوريا ستعزز نقاط المراقبة الروسية في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). وأضاف روداكوف قائلا، الأسبوع الماضي، إن "القوات تهدف إلى تعزيز نقاط القوة المشتركة ونقاط المراقبة، والمشاركة في دوريات روسية-تركية مشتركة، إلى جانب ضمان مرافقة أرتال السيارات المدنية". وبعيدا عن الرواية الروسية الرسمية، يبدو أن موسكو تحاول فرض مشهد عسكري وميداني جديد في مناطق الشرق السوري، والتي لطالما حاولت في السنوات الماضية إحداث خرقٍ فيها على حساب القوات الكردية، والتي تتلقى دعما لوجستيا وعسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية. الباحث في الشأن الكردي، شفان إبراهيم، يرى أن التعزيزات الروسية في المنطقة تأتي "لتعزيز وجودها من جهة، ولمنع أي اشتباك بين قوات الأسد وقسد من جهة أخرى". ويقول إبراهيم، المقيم في القامشلي في تصريحات لموقع "الحرة"، إن "القوات الروسية حتى الآن تتخلف عن ركب القوات الأمريكية في شرق سوريا بأكثر من محطة، من حيث السيطرة على عين عيسى ومنابع النفط ومعبر سيمالكا، عدا عن المسار السياسي واللجنة الدستورية، لذلك تحاول فرض نفوذها بأي شكل". ويضيف الباحث السوري: "روسيا ترغب القول من خلال تعزيزاتها بأن وجودها قائما، وإخراجها لن يكون بالشيء السهل، بل بقرار سياسي شامل". ومنذ أول موطئ قدم لها في شرق سوريا، أواخر عام 2019، تسير موسكو في استراتيجية "غير واضحة المعالم" تماما حتى الآن، لكنها تصب في صالح نظام الأسد، وتناور بها ما بين تركيا من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، بالإضافة إلى الطرف الأبرز على الأرض "قوات سوريا الديمقراطية".

النظام محاصر في الحسكة

في مقابل ما تفرضه روسيا ميدانيا في شرق سوريا، تشهد مدينة الحسكة "مناحرات أمنية" بين نظام الأسد وقوات "أسايش" الذراع الأمنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وبدأت أولى شراراتها منذ قرابة 25 يوما، بتوجه الأخيرة إلى محاصرة المربع الأمني للنظام داخل المدينة. ووفق ما قالت مصادر إعلامية مقربة من "قسد" من داخل الحسكة في تصريحات لموقع "الحرة"، فإن الحصار المفروض من قبل "أسايش" على المربع الأمني للنظام في الحسكة، ما يزال مستمرا حتى الآن، مع فشل جميع المفاوضات التي شهدتها الأيام الماضية برعاية روسية لحل هذا التوتر. وتضيف المصادر أن قوات "أسايش" تفرض ومنذ 25 يوما حصارا كاملا على مربع النظام الأمني في مركز محافظة الحسكة، من خلال قطع جميع الطرق المؤدية له، ما عدا طريق وحيد أبقت عليه مفتوحا أمام المدنيين لشراء احتياجاتهم. ورغم السيطرة الخالصة لـ"قسد" على الجزء الشرقي من سوريا منذ سنوات، إلا أن نظام الأسد احتفظ بوجود أمني محدود له، ضمن مربعين أمنيين في القامشلي ومركز الحسكة، كما تتبع له بعض المؤسسات مثل: مثل دائرة السجل المدني والقصر العدلي ومديرية المالية بالقرب من الكراج السياحي، إضافة مطار القامشلي الذي تسيطر عليه موسكو بشكل كامل. وردا على الحصار المفروض على مربعه الأمني في الحسكة، كان نظام الأسد قد اتجه في الأيام الماضية للمعاملة بالمثل، في حيي الأشرفية الشيخ مقصود بمدينة حلب، والذي تسيطر عليه قوات تتبع لـ"قسد"، حيث فرض حصارا جزئيا عليهما أيضا، بينما منع السكان الموجودين في "جيب تل رفعت" من الدخول إلى مناطق سيطرته.

"قسد" تريد الكلمة الأولى

من جهته، فسّر الباحث شفان إبراهيم الحصار المفروض على قوات النظام السوري في الحسكة بالقول: "قسد ترغب بأن تقول إنها صاحبة الكلمة، وهي التي يمكن أن تقرر الوضع الأمني والعسكري في المنطقة والحسكة على وجه الخصوص". ويقول إبراهيم إن الحصار الحالي كان قد سبقته عدة تحركات للقوات الأمنية التابعة لـ"قسد"، وخاصة قبل يوم واحد من ليلة رأس السنة، إذ عملت على تقطيع أوصال مدينتي الحسكة والقامشلي أمنيا، من بينها مناطق نفوذ النظام السوري، لتكون الرسالة حينها "بأنها تستطيع تقطيع أوصال المدن متى ما أرادت ذلك". وللحصار المفروض على النظام في الحسكة جوانب أخرى أيضا، وفق الباحث الذي يشير إلى أنه يرتبط بملف بلدة عين عيسى، وعمليات الابتزاز الأخيرة التي اتبعتها قوات الأسد ومعها روسيا، من أجل استعادة البلدة تحت ذرائع مرتبطة بالتهديدات التركية. وكان نظام الأسد قد اتهم على لسان محافظ مدينة الحسكة، غسان خليل الجمعة "قسد" بحصار أحياء مدنيّة، وذلك لـ"نيل مكاسب في مناطق أخرى". وقال المحافظ الموجود في الحسكة في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" شبه الرسمية: "هدف هذا الحصار هو الحصول على مكاسب في مناطق أخرى أو في محافظات أخرى على رأسها حلب"، مضيفا: "هناك مطالب أخرى، لكنها وخصوصا المتعلقة بحلب، هي مطالب خارجة عن القانون". ....

"دعم أكبر للأكراد ومواجهة مع روسيا".. تحديات بايدن في سوريا

الحرة / خاص – دبي.... الكثير من السوريين يأملون في أن تنتهي مأساتهم خلال ولاية بايدن.... في أول رسائل النظام السوري للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي استلم مقاليد الحكم، الأربعاء، طالب بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية في نظام بشار الأسد، واشنطن بالكف عما أسماه "سرقة النفط السوري" وخروج "القوات الأميركية" من البلاد. وتدل هذه الرسالة، بحسب مراقبين، على استمرار نظام الأسد في سياسة التعنت الرافضة لأي حل سياسي تنهى مأساة الشعب السوري المستمرة منذ أكثر من عشرة سنوات وأسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والمعتقلين والنازحين واللاجئين. والسؤال الذي يطرح نفسه كيف سيتعامل القاطن الجديد في البيت الأبيض مع تلك الأزمة التي تزداد تعقيدا بسبب الكثير من العوامل المحلية والإقليمية والدولية؟ ...... وفي هذا الصدد ذكرت تقارير إعلامية أن عودة الدبلوماسي والمسؤول السابق في وزارة الدفاع بريت ماغورك إلى البيت الأبيض ستشكل انعطافة في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فالمحامي المخضرم الذي كان حاضرا في كل اجتماعات بايدن بشأن سوريا وقدم 3 إجازات للرئيس الجديد بشأن تطورات الحرب، وسيعود له القرار الأول بعد بايدن في شكل السياسة الأميركية المرتقبة هناك. وكان ذلك السياسي المحنك قد عينه الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما في العام 2015 مبعوثاً رئاسياً خاصاً للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش خلفا للجنرال جون ألين، وذلك قبل أن تجري إقالته من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يتولى ماغورك الملف بالكامل من موقعه كمنسق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، وذلك دون الحاجة إلى تعيين مبعوث خاص لسوريا كما فعلت الإدارات السابقة.

أربع ركائز أساسية

وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري أحمد حمادة في حديثه إلى موقع الحرة إلى أن هناك 4 ركائز أساسية ستكون ثابتة في سياسة بايدن، وهي دعم قوات سوريا الديمقراطية في شرق نهر الفرات، ومحاربة تنظيم داعش، ومنع تمدد إيران، والإبقاء على الوجود العسكري هناك. وأكد حمادة أن سياسة واشنطن ستتخذ نوعا من الصرامة تجاه النظام السوري، وتجلى هذا في تصريحات الكثير من مسؤولي الإدارة الجديدة الذي قالوا إن بشار الأسد شخص لا يمكن الوثوق به وقد اقترف الكثير من جرائم الحرب بحق شعبه، ولم يلتزم بقرارات مجلس الأمن، ونكث بوعوده وعهوده بشأن القضاء على ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يملكها نظامه، والتي عاود استخدامها مرات عديدة". ونوه حمادة إلى أن عودة الدبلوماسي الأميركي، بريت ماغورك، إلى العمل سيؤدي إلى تقديم مزيد من الدعم لقوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية، وبالتالي ستضغط واشنطن باتجاه كف يد روسيا عن التدخل في مناطق شرقي الفرات التي تسيطر على الإدراة الذاتية الكردية" وكان ماغورك ضد أي عملية عسكرية تركية ضد قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها كانت حربة الرأس في محاربة تنظيم داعش، وأن بقاءها عامل حاسم في منع عودته. وبالنسبة لتركيا، فيرى حمادة، أن تعاونا وتفاهم من نوع ما قد ينشأ بين أنقرة وموسكو بشأن الأزمة السورية، رغم وجود خلافات بينهما في ملفات عديدة لعل أبرزها قضية وحدات الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، ومنظومة الدفاع الجوي الروسي إس 400. وتابع: "ولكن تبقى تركيا دولة مهمة في حلف شمال الأطلسي وحليفا هاما لواشنطن، ولدى البلدين مصالح متقاطعة في سوريا". وفيما إذا كان من الممكن أن تصبح سوريا ورقة للمفاوضات بين إدارة بايدن وطهران، قال حمادة إن إدارة الرئيس الأسبق أوباما كانت قد أطلقت يد إيران عقب توقيع الاتفاق النووي، ولكن من المستبعد أن يكرر البيت الأبيض نفس الأمر حاليا، باعتبار إيران عامل لا يساعد على الاستقرار في المنطقة من خلال تدخلاتها وانتشار ميلشياتها ووكلائها في المنطقة.

أوضاع معقدة

من جهته يرى المحلل العسكري والسياسي السوري عبد الله الأسعد في حديثه لموقع الحرة أن "السياسية الأميركية تجاه سوريا عانت عانت من الشلل التام في عهد الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب سواء في مجلس الأمن الدولي أو على صعيد قيادتها لحلف شمالي الأطلسي". ويضيف مدير مركز رصد للدراسات الاستراتيجية: "بايدن كان نائب رئيس خلال فترة أوباما وسمعنا في كثير من التصريحات لفريق بايدن أنه واشنطن لا تعترف بأي عملية انتخابية يجريها بشار الأسد لوحده"، وهو موقف ليس حازما بما يكفي، في رأي الأسعد، إذن أن به "اعتراف ضمني بأن الأسد من حقه أن يشارك في انتخابات تحت إشراف دولي". وأشار الأسعد إلى أن التناقضات بين واشنطن وموسكو، قد يحقق بعض المصالح للشعب السوري، متوقعا أن سعي الولايات المتحدة إلى إضعاف نفوذ روسيا في المنطقة قد يدفعها لسياسة أكثر نشاطا عن الإدارة السابقة".

المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يتحدث لـ RT عن "القرار السعودي" و"الخلافات الداخلية"

المصدر: RT قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، إن الهيئة "بغالبيتها متماسكة" وأعرب عن أمله في ألا يؤثر القرار السعودي الأخير عليها. وحول القرار السعودي بتعليق عمل موظفي هيئة التفاوض السورية في الرياض بدءا من نهاية الشهر الجاري، قال العريضي في تصريح لـ RT إنه من المعروف أن الهيئة لم تجتمع خلال عام، وكان كان لديها موظفون متعاقدون لمتابعة الاتصالات أو التقارير الإعلامية، وما فعلته السعودية هو أن "تعاقد هؤلاء أُنهي في المقر"، وأشار إلى أن الرياض "حثت الهيئة على أن تكون متجانسة". وحول الخلافات داخل الهيئة قال العريضي إن الخلل بدأ نهاية عام 2019 إثر اجتماع في الرياض لما سمي بالمستقلين الجدد، وأضاف أن أفرادا من منصات القاهرة وموسكو وهيئة التنسيق هم من دعوا للاجتماع، بمشاركة "أشخاص محددين من الائتلاف". وأوضح العريض أن سبب ما جرى آنذاك هو وجود "إحساس عام عند تلك المنصات بعدم التوازن في القوة أو التصويت أو التوجه داخل الهيئة" ويرى العريضي أن الهدف كان تغيير المستقلين القدامى في الهيئة فهم "الحلقة الأضعف إذ لا مرجعية لهم مثل أعضاء الهيئة من الائتلاف أو أعضاء منصة موسكو أو القاهرة أو هيئة التنسيق". ويقول العريضي إن ذلك الاجتماع الذي يصفه بأنه "مخالف لنظام الهيئة الداخلي" كان "الصاعق الذي سيفجر الهيئة وهذا ما نشهد اليوم حصاده". ويشير العريضي إلى أن ما جرى عمليا كان استقطاب أشخاص من المعارف أو الأقرباء. ويضيف أن محاولات وتدخلات كثيرة جرت لحل الإشكال "ولكن عبثا" وصارت الهيئة تحاول الاستمرار بعقد اجتماعاتها وتحقيق النصاب، منذ عام 2020 ومع كورونا، وصعوبة اللقاءات الفيزيائية. وتابع قائلا: "الاجتماع عادة كان يضم ممثلين عن أربع مكونات: أعضاء الائتلاف والفصائل والمستقلين القدامى والمجلس الوطني الكردي، ولكن المنصات الثلاث (منصتا القاهرة وموسكو، وهيئة التنسيق) قاطعت الاجتماعات طوال تلك الفترة رغم أن جهات عدة حاولت التدخل، لكن تلك المحاولات لم تجد". الخلاف الجديد، كما يقول العريضي، ظهر مؤخرا حين حصل انشقاق في منصة القاهرة، (قاسم الخطيب) وقام رئيسها فراس الخالدي بفصل أحد أعضائها واقترح بديلا عنه، فتجاوبت الهيئة وعقت اجتماعا قبل نحو 20 يوما، ونظرت في الأمر ووافقت على البديل المطروح. هنا، وحسب العريضي، "قامت القيامة"، ووجهت المكونات الثلاث (الجزء الآخر من منصة القاهرة، ومنصة موسكو، وهيئة التنسيق) كتبا إلى موسكو، والرياض، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون. ووسط عدم عقد الهيئة لاجتماعات خلال عام، رأت الرياض أن تعاقد موظفي الهيئة تم إنهاؤه، لكنها أيضا حثت الهيئة على أن تكون متجانسة، وجرت كثير من محاولات حلحلة الأمور، لكن "الجهات الأخرى لم تقبل". ويشير العريضي إلى وجود "أياد خارجية لها هدف من خلخلة الهيئة ونسف مصداقيتها خاصة أنها الجهة الوحيدة الموجودة سياسيا وتفاوض النظام وتسعى للتمسك بالقرار الدولي"، حسب العريضي. ويختتم عميد كلية الإعلام السابق، "هذه مشكلة كبيرة، لكن نقول إن الهيئة بغالبيتها متماسكة ونأمل ألا يؤثر عليها ذلك الأمر"، و"إن أثر سيكون ذلك بسعر كل الانتكاسات في القضية السورية"...

مكتب سري لحزب الله في السويداء.. مصادر تكشف هدف إنشائه وردود فعل الأهالي

أورينت – خاص.... تسعى ميليشيات إيران وخاصة حزب الله اللبناني لزيادة نفوذها وتوغلها في السويداء جنوب سوريا بشكل متسارع وممنهج، من خلال تطويع شبان المحافظة ضمن صفوفها باستغلال مادي وتحت شعارات مضللة، ما أثار مخاوف أهلية من زج أبناء السويداء في الصراع الدموي والعقائدي لنظام الملالي الإيراني. وكشفت مصادر محلية من السويداء عن وجود مكتب إيراني لميليشيا حزب الله بشكل سري وسط المدينة، يقوم بتجنيد شباب المحافظة ضمن صفوف الميليشيا تحت مسمى (الدفاع المحلي)، عبر مغريات مادية وشعارات متعددة لتطويعهم. وأوضحت المصادر لأورينت نت، أن المكتب (السري) يقع في منطقة برج المدينة وسط السويداء، ومتخصص لاستلام طلبات القبول من الشبان الراغبين للتطوع ودون وسيط أمني، ويتم من خلاله تقديم طلبات للالتحاق بالميليشيا ضمن مهمات داخلية وخارجية، وبراتب شهري يبدأ بـ 30 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 10 دولار بشكل تقريبي.

الانتساب ضمن عقد وشروط

بدورها كشفت صفحة "السويداء ANS" المحلية تفاصيل إضافية عن كيفية الانتساب إلى الميليشيا عبر مكتبها السري، وأشارت إلى أن الخطوة تفرض على الراغب بالتطوع "التوقيع على عقد مكون من 9 صفحات يحتوي على المعلومات الشخصية والصحية والدورات القتالية التي اتبعها في حال كان مقاتلا سابقا أو ما شابه"، إلى جانب شروط أخرى تتمثل بتحميله مسؤولية حمل السلاح واشتراط التفرغ الكامل لأي مهام قتالية سواء خارجية أو داخلية، مقابل عقوبات تفرضها الميليشيا من السجن والغرامات المالية وحتى المسائلة القضائية، بحسب ما نقلت الشبكة عن أحد المنتسبين. وإلى جانب ذلك تحدد شروط الانتساب للميليشيا، خدمة المتطوعين في السويداء كمرحلة مبدئية، فيما يتم نقل المقاتلين لاحقا وفق الخطط العسكرية الخاصة بالميليشيا على امتداد الأراضي السورية، وضمن نظام خدمة لـ 15 يوما ويليها إجازة، ومن الممكن أن يتم تدريب العناصر في إيران إذا لزم الأمر، وفق التسريبات.

رفض لمشروع إيران الدموي

وأثارت تلك الخطوات مخاوف لدى أهالي السويداء من زج أبنائهم في الحرب الطائفية التي تخوضها ميليشيات إيران على الأراضي السورية، وخاصة مناطق الجنوب، أو استعمال المتطوعين في حسابات خاصة بميليشيا حزب الله من عمليات انتقام يدفع ثمنها دماء شباب المدينة. وتوضح المصادر أن صلب المخاوف هو تحويل السويداء إلى "ساحة الاستهداف الدموي"، من خلال زج أبنائها في صراعات إيران الطائفية والعقائدية، خاصة مع محاولات عديدة وسابقة لإيران وميليشيا أسد جر المنطقة لاقتتال طائفي مفتعل بين درعا والسويداء، في وقت تتصاعد فيه حدة الاغتيالات التي تطال ميليشيا أسد وحلفاءها من ميليشيات إيران من قبل مجهولين في مناطق الجنوب، وبالتحديد في درعا والقنيطرة. وتتجلى أبرز المخاوف الأهلية من استعمال شباب السويداء رأس حربة لميليشيات إيران في حربها ضد الشعب السوري، والآثار السلبية المترتبة على تلك الخطوات، خاصة وأن السويداء بموقفها العام ترفض الانزلاق إلى مشروع إيران وحليفها أسد، ما دفع الحليفين للانتقام من المحافظة بنشر الفوضى الأمنية سعيا لإخضاعها.

أساليب للتوغل

وتحاول ميليشيات إيران التوغل في محافظة السويداء من مداخل عديدة، أبرزها الشعارات المزيفة من محاربة الإرهابيين وغيرها من الإسطوانة المتكررة، إلى جانب إغراء الشباب واستغلال فقرهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في عموم مناطق سيطرة ميليشيا أسد. ووفق مصادر السويداء فإن ميليشيا "الدفاع المحلي" التي تقف وراءها ميليشيا حزب الله اللبناني تضم نحو 200 شاب من أبناء محافظة السويداء حتى اليوم، وهي مسميات وأهداف تختبئ وراءها الغايات الإيرانية الطائفية. وتعاني السويداء من زيادة التوغل الإيراني وخاصة ميليشيا حزب الله اللبناني، بتسهيل من فرع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد، لتتحول المحافظة إلى بؤرة للفلتان الأمني المتمثل بجرائم الخطف والقتل وتجارة المخدرات التي تنشرها ميليشيا حزب الله في المنطقة منذ سنوات. غير أن المشروع الإيراني يهدف إلى إنشاء حزام عسكري وعقائدي يمثله في الجنوب السوري، درعا والقنيطرة والسويداء، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وتجلى ذلك في انتشار تلك الميليشيات وقواعدها العسكرية في تلك المناطق بتسهيل من ميليشيا أسد، رغم التحذيرات الإسرائيلية المتكررة من خطر الوجود الإيراني على حدودها والذي عبرت عنه بمئات الغارات الجوية لإبعاد ذلك الخطر عن المنطقة. وسعت ميليشيات إيران خلال الأشهر والسنوات الماضية إلى جر السويداء ودرعا إلى مستنقع الفتنة الطائفة وافتعال الاقتتال الطائفي بين المنطقتين الجارتين، لكن وجهاء المحافظات تصدوا لتلك المحاولات وأعلنوا رفضهم المطلق للانجرار وراء خطط المشروع الإيراني وتحميل المنطقة حقدها الطائفي. من جهة أخرى، تعيش محافظات الجنوب السوري حالة من الفلتان الأمني تفرضه الميليشيات الإيرانية، عبر عمليات اغتيال يومية ومكثفة في محافظة درعا، تطال عسكريين ومدنيين محسوبين على ميليشيات أسد وإيران، للتعبير عن رفض الوجود الإيراني والقبضة الأمنية، فيما تسجل السويداء السيناريو الأسوأ لعمليات الخطف والقتل وتجارة المخدرات بتمهيد وتسهيل من ميليشيا حزب الله الذي يسعى لجعل المنطقة معبرا لتجارة المخدرات إلى الدول المجاورة. وتحاول إيران من خلال تدخلها العسكري عبر الميليشيات "الطائفية" إضفاء صبغتها على المحافظات السورية عبر مشروعها التوسعي الذي يشكل عائقا في طريق الحل السياسي في سوريا، وما زالت تحاول التوسع والتمدد على حساب دماء السوريين رغم النتائج الكارثية لذلك الوجود.

الأمم المتحدة تناشد السلطات الكردية ضمان سلامة قاطني «الهول» وموظفي الإغاثة

«الإدارة الذاتية» تطالب بضغط على حكومات أجنبية لاستعادة رعاياها

(الشرق الأوسط).... الحسكة (سوريا): كمال شيخو.... أقرت «الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا بحصول تدهور أمني في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، مشيرة إلى أنها حذرت مراراً الأمم المتحدة والمنظمات المعنية مما يحصل في هذا المخيم الضخم الذي يؤوي عشرات آلاف الأشخاص وبعضهم من أفراد عائلات تنظيم «داعش». وصدر موقف «الإدارة الذاتية» رداً على دعوة أصدرتها الأمم المتحدة أمس وشددت فيها على ضمان سلامة قاطني المخيم وموظفي الإغاثة فيه. وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين لدى الإدارة الكردية، إن صدور البيان الأممي «جاء متأخراً... فقد أصدرنا مناشدات متكررة للأمم المتحدة وأرسلنا لجميع المنظمات المعنية بإخطار، منذ أكثر من سنة، بزيادة التدهور الأمني بمخيم الهول». وكان ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة، قال في إفادة صحافية أمس إن المنظمة الدولية تلقت تقارير صحافية تفيد بمقتل 12 سورياً وعراقياً بالنصف الأول من يناير (كانون الثاني) بمخيم الهول للاجئين الذي يديره الأكراد بشمال شرقي سوريا ويضم نازحين وأسر مقاتلين من تنظيم «داعش». وتوجه لايركه إلى السلطات المسؤولة عن الأمن في هذا المخيم قائلاً: «كل عمليات توصيل المساعدات تتعرض للخطر عندما يرتفع مستوى انعدام الأمن لما نراه الآن». من جهته، تحدث شيخموس أحمد عن تدهور الوضع الأمني داخل المخيم المكتظ الذي يقع شرق محافظة الحسكة، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية «ترفض استعادة مواطنيها ولم تستجب مناشدات لإعادة أكثر من 30 ألف لاجئ يشكلون عبئاً على الإدارة» في المخيم. ولفت أيضاً إلى بقاء نحو 25 ألفاً من النازحين السوريين يتحدر غالبيتهم من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إن «هؤلاء يرفضون العودة لأسباب سياسية وخشيةً من الملاحقة الأمنية والاعتقال وتعرضهم للتعذيب» في حال غادروا مخيم الهول. وخلال ثلاثة أسابيع منذ بداية السنة، قتل نحو 13 نازحاً سورياً ولاجئاً عراقياً في المخيم، فيما قتل 40 شخصاً العام الماضي معظمهم من الجنسية العراقية. ويؤوي مخيم الهول القريب من الحدود العراقية 62 ألفاً يشكل السوريون والعراقيون النسبة الأكبر منهم. كما يضم قسماً خاصاً بالنساء الأجانب المهاجرات وأطفالهن ويبلغ عددهم نحو 11 ألفاً (3177 امرأة والبقية من الأطفال). وتتحدر النساء في هذا القسم من 50 جنسية غربية وعربية. ولفت شيخموس أحمد، وهو مسؤول كردي، إلى أن الأجهزة الأمنية الخاصة بحراسة المخيم تفتقر إلى الوسائل والمعدات الخاصة لحماية قاطني المخيم وموظفي المنظمات الدولية والإنسانية. وقال: «للتنويه، بعد حلول الظلام لا يستطيع عناصر قوى الأمن التجول داخل المخيم بسبب المخاطر على سلامتهم الشخصية، بسب تواجد خلايا نشطة موالية لتنظيم (داعش) الإرهابي». وأشار إلى عدم وجود تعاون من قبل القاطنين السوريين والعراقيين في المخيم لمساعدة الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم و«هذا يزيد من المخاطر والتحديات التي تواجه حراسة المخيم. ففي العام الماضي قتل أكثر من شخص متعاون مع الأمن الأمر الذي أرعب الآخرين الذين يمكن أن يفكروا بالإبلاغ عن خلايا نشطة أو جرائم تقع داخل المخيم». ودعا أحمد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين والضغط على الحكومات الغربية والعربية لاستعادة رعاياها «كما نطالب بتوفير معدات ووسائل لوجيستية أمنية لتساعد قوى الأمن في ضبط حراسة المخيم بشكل دقيق. ونحتاج أيضاً إلى أجهزة للكشف عن الأسلحة والذخيرة والمتفجرات». وقال إن التحقيقات كشفت تورط خلايا موالية لتنظيم «داعش» تأتي من البادية السورية. وشدد المسؤول الكردي على ضرورة المساعدة بإنشاء محكمة ذات طابع دولي خاص لمحاكمة المحتجزين المشتبهين بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» ومعالجة أسرهم وعوائلهم المحتجزين لدى الإدارة الذاتية في شرق وشمال شرقي سوريا.

لا يزال لغزاً.. خوف على بشار الأسد قبل وفاة أخيه بأيام

باسل الأسد، كان يخاف على بشار الأسد، أكثر من نفسه. قالها، ثم لقي مصرعه، بعدها، بأيام، في 21 من كانون الثاني/ يناير عام 1994.

العربية.نت – عهد فاضل.... كتب الدكتور عمرو سالم، الوزير السابق في حكومة النظام السوري، تدوينة في حسابه الفيسبوكي، بمناسبة ذكرى وفاة باسل، شقيق بشار، والذي لقي مصرعه بحادث سير، في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1994. وكشف سالم، في كتابته عن صديقه القديم الراحل، باسل، معلومة جديدة، في هذا السياق، عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو أن شقيقه الأكبر، باسل، كان يخاف عليه، أكثر من نفسه، كما قال، دون أن يوضح سبب هذا الخوف الكبير على بشار والذي كان حينها يكمل دراسته الطب، في بريطانيا.

كمبيوتر بشار معطّل

وبحسب القصة التي سردها الدكتور الذي تربطه صلة وثيقة بآل الأسد، وسبق له وشارك بتأسيس ما تعرف بالجمعية المعلوماتية مع باسل، ثم صارت بعهدة بشار إثر وفاة شقيقه، فإن باسل الأسد، اتصل هاتفيا، بسالم، ليطلب منه، تأجيل سفره، لأن "الدكتور بشار" جاء في إجازة الى سوريا، وكمبيوتره الشخصي، معطّل، ويريد باسل منه أن يتم إصلاحه، بإشراف مباشر من الدكتور المتخصص أصلا بتقنية المعلومات وسبق له العمل، مع عملاقة البرمجيات، ميكروسوفت. وفي ما يلي نص الاتصال الهاتفي الذي أجراه باسل الأسد، بسالم: "أرجو أن تؤجل سفرك، لأن أخي الدكتور بشار في إجازة يقضيها في دمشق، وجهازه "الماكنتوش" المحمول معطّل، فأرجو تكليف أحد المهندسين لديك بإصلاحه، لكن تحت إشرافك شخصياً، لأنني لا أثق بأحد تجنباً من العبث. وهذا الدكتور بشار، أخاف عليه أكثر من نفسي". في السياق، لم يوضح سالم، سبب خوف باسل على بشار، أكثر من نفسه، كما نقل، خاصة وأن باسل قد لقي مصرعه، بعد "بضعة أيام" من تلك الحادثة، كما سرد الوزير السابق والصديق القريب من عائلة الأسد.

بشار: "أنا، باسل"

في مقابل الخوف المفرط من باسل، على أخيه بشار، ودون معرفة أسبابه وسبب سرد سالم لتلك النقطة، فإن بشار، وبعيد مصرع أخيه، قال للوزير السابق أثناء التعزية بباسل: "أنا، باسل!". ..... وسرد سالم الجزء المتعلق بتعزية باسل، وأنه التقى ببشار، فقال له الأخير: "يا عمرو، أعلم مدى علاقتك بباسل، وأنا بالنسبة إليك، لست شقيق باسل. أنا باسل.." بحسب النص الحرفي، بالنقطتين وراء الجملة، لصاحب التدوينة. قصة بشار الأسد الذي يخاف عليه شقيقه أكثر من نفسه، سبق ورواها الوزير نفسه، وبالمناسبة نفسها، إنما في ذكرى وفاة باسل عام 2019، إلا أن الوزير نقل الحادثة بشكل مغاير، على الشكل التالي: "اتّصل بي قبل سفري بيومين، وقال: أخي الدكتور بشّار في إجازة من دراسته في لندن وجهازه الماكنتوش المحمول فيه مشكلة، وأرجو أن توكل من يقوم بضبطه باهتمام كبير، لأنّه غالٍ على قلبي".

آخر شيء فعله قبل وفاته الخوف على بشار

ويشار إلى أن القصة تغيرت من أن بشار غال على قلب باسل، عام 2019، لتصبح في عام 2021، بأنه يخاف عليه أكثر من نفسه، دون أدنى إشارة من صديق العائلة، عن السبب الغامض وراء خوف الأخ الأكبر، على أخيه الأصغر، وأكثر من نفسه. وتكشف رواية الوزير عن مصرع باسل، في ذكراها عام 2019، بأن ما فعله باسل مع بشار، كان آخر شيء يقوم به قبل مصرعه: "وكان اهتمامه بشقيقه سيادة الرئيس، من أواخر ما فعل" قبل مصرعه، كما قال في تدوينته، وبحادث سيارة، بسبب الضباب، بحسب ما روته بثينة شعبان، عن وفاته، في كتابها "عشرة أعوام مع حافظ الأسد 1990-2000".

أنصار رئيس النظام يحيون ذكرى رحيل شقيقه

وقالت شعبان عن وفاة باسل بحادث سيارة، في كتابها السابق ذكره: "وها هو ذا، قد مات فجأة، لسبب يبدو في منتهى التفاهة، لم يكن مريضا، ولا مصابا بأي داء عضال، ولم يمت في معركة، أو لأنه تعرض لإصابة رياضية رهيبة. كانت وفاته ناجمة عن الضباب الكثيف على طريق المطار. كانت طريقة في الموت، شديدة البشاعة". بحسب كتاب مستشارة الأسد الحالية، ومترجمة أبيه السابقة. وأعلنت وفاة باسل الأسد، بحادث سير، بحسب النظام السوري، يوم الجمعة في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1994، وكان ضابطا في الحرس الجمهوري، في ذلك الوقت. ويحيي أنصار النظام السوري، منذ يوم أمس الخميس المصادف ليوم مصرعه، ذكرى يوم وفاته، بكتابة عبارات التعازي برحيله، فيما كان الوزير السابق، سالم عمرو، قد استبق يوم المناسبة، بيوم واحد، وكتب عن وفاة باسل، وتفاصيل عن بشار، وأبيهما حافظ الأسد، وتفاصيل أخرى.

 



السابق

أخبار لبنان... الراعي ماضٍ بمبادرته.. وبعبدا تتراجع عن الثلث المعطل!....تفلت من الاقفال تحت الضائقة المعيشية...جنبلاط: بلاها شيخ سعد....عون يقطع الطريق على "حزب الله": لا تضغطوا على باسيل!...حزب الله يستأنف «مسعاه» الحكومي....اتهامات متبادلة بين عون والحريري بتعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية....عراقيل أمام دعوة «القوات» لجبهة معارضة موحدة...الراعي لا يحبذ اعتذار الحريري عن عدم تأليف الحكومة.....التدقيق الجنائي: حماية المصارف... وسلامة!... لبنان يطلب من ألمانيا المساعدة في التصدّي لـ«كورونا».... الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيّرة اخترقت الحدود من لبنان....

التالي

أخبار العراق... استهداف قواعد أميركية بالعراق تعد الأولى في عهد الرئيس جو بايدن... هجوم صاروخي قرب مطار بغداد كان يستهدف القوات الأميركية....الكاظمي: الانفجار المزدوج في بغداد خرق أمني لا يسمح به...إطلاق عملية أمنية تستهدف بقايا "داعش"... أردوغان يلوح بهجوم شمال العراق...طائرات تركية تستهدف قرى في إقليم كردستان العراق....ما بعد جريمة «الطيران»: العراق أمام تحدّيات اليوم التالي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,233

عدد الزوار: 6,914,811

المتواجدون الآن: 100