أخبار دول الخليج العربي... واليمن.. انقلابيو اليمن يضيّقون على الاتصالات ويوجهون بخفض سرعة الإنترنت....اتهامات يمنية للميليشيات بمحاولة «حوثنة» مهندسي «صافر».... خطف عاملين...السعودية: علاقتنا مع أميركا مؤسساتية ومصالحنا المشتركة لم تتغير...تمرين عسكري سعودي ـ أميركي في مياه الخليج... الملك محمد السادس يستقبل وزير الخارجية الإماراتي... قرقاش: من الكويت للرياض فالدوحة وأبوظبي صفحة جديدة.... البحرين توجه رسالة لقطر..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 كانون الثاني 2021 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1372    القسم عربية

        


انقلابيو اليمن يضيّقون على الاتصالات ويوجهون بخفض سرعة الإنترنت....

صنعاء: «الشرق الأوسط».... عاودت الميليشيات الحوثية، حليف إيران في اليمن، وبشكل متعمد تخفيض سرعة الإنترنت في العاصمة صنعاء وبقية مدن سيطرتها، في وقت واصلت فيه الجماعة وعلى مدى ست سنوات ماضية استهداف قطاع الاتصالات وتحويله إلى موارد رئيسية لتمويل حربها العبثية ضد اليمنيين. وكشف عاملون في وزارة الاتصالات بصنعاء، عن أن قيادات حوثية بارزة أوعزوا عقب التصنيف الأميركي للجماعة ووضع ثلاثة من قادتها على لائحة الإرهابيين الدوليين، إلى الموالين لها في شركة «تليمن» للاتصالات (المزود الوحيد للخدمة في اليمن) لتخفيض سرعة الإنترنت إلى أقصى حد ممكن. وتحدثوا عن أن تلك الممارسات تفضي إلى حرمان الكثير من شرائح المجتمع من خدمة الاتصال والإنترنت، وستعمل على توقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية التي تعتمد بدرجة أساسية على خدمات الاتصال في تسيير أعمالها. وأشار العاملون إلى أن الميليشيات بقرار إضعاف خدمات الإنترنت والاتصالات تحاول إبعاد المجتمع اليمني عن صورة ما حدث ويحدث من تداعيات لقرار تصنيفها جماعة إرهابية ومسببات القرار من جرائم وانتهاكات. وفي محافظة إب (170 كم جنوب صنعاء) شكا العديد من مستخدمي الإنترنت من رداءة الخدمة خصوصاً بعد الفترة التي أعقبت صدور القرار الأميركي المصنف للجماعة كإرهابيين. وقال عدد من المستخدمين، إن الخدمة لا تزال تسجل تراجعاً كل يوم ومنذ نحو أسبوع بخاصة في أوقات الذروة أي من الساعة الرابعة وحتى الثانية عشرة مساءً بتوقيت اليمن. على صعيد متصل، أكد سكان من صنعاء وإب ومناطق أخرى تحت سيطرة الانقلابيين، أن الجماعة لم تكتفِ بتقليل سرعة الإنترنت وحسب، بل عمدت أيضاً منذ مطلع الشهر الحالي إلى حجب عدد من تطبيقات الاتصالات. وعقب صدور القرار الأميركي بتصنيف الميليشيات منظمة إرهابية، حاولت الجماعة وعبر وسائل إعلامها التقليل من أهمية القرار، على الرغم من حشدها العشرات من الوقفات الاحتجاجية المنددة به. وفي حين كشفت تقارير محلية وأخرى دولية عن أن قطاع الاتصالات في اليمن يمثل واحداً من أبرز مصادر تمويل الجماعة بعد تجارة المشتقات النفطية، تواصل الحكومة الشرعية جهودها لاستعادة السيطرة على ذلك القطاع الحيوي ونقله إلى العاصمة المؤقتة عدن. وتحدث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني، نجيب العوج، قبل أيام عن الفترة الزمنية المحددة لاستعادة قطاع الاتصالات وتحريره من قبضة الميليشيات. وقال العوج في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «نسعى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لاستعادة قطاع الاتصالات وتحريره من قبضة الحوثيين وإعادة بناء مؤسسات القطاع وتحديثها بالشراكة مع القطاع الخاص، وصولاً إلى تأسيس هيئة مستقلة تشرف على تنظيم عمل الاتصالات، كما هو معمول به في بقية دول العالم». وتعرّض قطاع الاتصالات كغيره من القطاعات اليمنية الأخرى منذ الفترة التي أعقبت الانقلاب إلى خسائر كبيرة وفادحة. وفق ما أفادت به تقارير محلية عدة. وفي تقرير حديث لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، أعلن فيه أن قطاع الاتصالات في اليمن خسر أكثر من أربعة مليارات دولار منذ بدء الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية. وأوضح التقرير، أن الحرب التي تسبب بها الحوثيون أفقدت قطاع الاتصالات عدداً من الفرص السانحة، أهمها استكمال المفاوضات والتوقيع على اتفاقيات الحصول على ترخيص تقنية الجيل الرابع، وما ترتب عنها من إحجام مستثمري قطاع الاتصالات عن الاستثمار في السوق اليمنية. وذكر التقرير، أن شركات الاتصالات أصبحت مطالبة في ظل هذا الوضع والنزاع بتسديد رسوم الترخيص والضرائب للحكومة المعترف بها دوليّاً، وميليشيا الحوثي التي فرضت على الشركات أن تدفع لها. وشدد التقرير على أهمية ترقية جميع المشغلين لشبكات الاتصال، وإدخال خدمات جديدة، كالاتصالات المرئية والخدمات المالية الرقمية، والعمل على تخفيض تعرفة الإنترنت، وكسر احتكار المؤسسة اليمنية للاتصالات خدمة الإنترنت (التي تقع تحت قبضة الميليشيات). وقال إن الاحتكار المطلق في سوق الإنترنت، أدّى إلى تواضع مستوى الخدمات المقدمة وارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة وحول العالم. وأشار التقرير إلى أن ظروف الحرب التي خلفها الانقلاب عقّدت مهمة استيراد التجهيزات والمعدات اللازمة لتعويض ما يتم تدميره، وصعوبة الوصول لإصلاح الكابلات الخاصة بالإنترنت أو أبراج الاتصالات والشبكات، والانقطاعات المتكرّرة في الكهرباء وأزمات المشتقات النفطية أدت إلى انخفاض عدد محطات الاتصالات العاملة لشركات الهاتف النقال. وقال إن ذلك أضعف التغطية في مناطق وأوقفها بالكامل في مناطق أخرى. وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من النمو المذكور في عدد مستخدمي الهاتف النقال خلال الفترة ما بين 2014 و2019، فإن عدد مستخدمي الهاتف النقال قد شهد انخفاضاً كبيراً خلال الفترة ما بين 2015 و2017.

المجلس الانتقالي الجنوبي يستحدث قوات «طوق عدن»

الجريدة....أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن إنشاء قوات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، في ظل خلاف مع الرئاسة حول تعيينات جديدة. وأصدرت ما تُسمى «قوات الإسناد والدعم»، التابعة للمجلس، قراراً باستحداث قوات «حزام طوق عدن». ولأول مرة، يعلن المجلس، المسيطر على عدن منذ نحو عام ونصف العام، تلك القوات التي لم يتم الكشف عن مهامها ولا عدد عناصرها. ويأتي الكشف عن تلك القوات في ظل رفض المجلس تعيينات أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الجمعة الماضية، وبينها تعيين أحمد صالح الموساي نائبا عاما للبلاد، وأحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى.

أغلقوا مطعما اعتراضا على اسمه.. انتهاكات حوثية في صنعاء

تضييق الخناق على ملاك المحلات التجارية والمواطنين في صنعاء

العربية. نت - أوسان سالم .... على خطى تنظيم داعش، تستمر ميليشيا الحوثي المصنفة أميركيا على لائحة الإرهاب، في تضييق الخناق على ملاك المحلات التجارية والمواطنين بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها. وفي أحدث هذه الممارسات أغلقت ميليشيات الحوثي، أمس الأربعاء، محل "رينبو- Rainbow" الذي يقدم الوجبات الخفيفة والمعجنات، والكائن في شارع الدائري بالعاصمة اليمنية. وقال أحد ملاك المحل، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، إن الحوثيين أتوا بإشعار مضمونه أمر من سلطة الحوثيين بإغلاق المحل بذريعة مخالفة "الهوية الإيمانية"، حسب ما جاء في الإشعار. كما أشار إلى أن "اعتراضهم كان على شعار قوس القزح، وهو -شعار المحل- الذي اعتبروه غير مناسب"، ويحمل دلالات غير أخلاقية، على الرغم من أن ذلك لم يكن على الإطلاق نية المحل... وبحسب المالك، فإن الحوثيين قاموا بإصدار أمر إغلاق المحل بعد منشور كتبه الإعلامي الحوثي "عبدالرحمن العابد" نشره على صفحته على فيسبوك، تضمن الكثير من الإساءات كانت أبرزها اتهامه لكل من زار هذا المحل بالشذوذ، وفق موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.

"لون الصوصات"

وأكد مالك المحل أن قوس قزح هو علامة للديكور ولألوان الصوصات التي يقدمها المحل إلى جانب وجباته، وليس كما وصف العابد في منشوره، والذي وصفه المالك بالجاهل، وأن المحل لا يقدم شيئا غير الوجبات الخفيفة.و اعترض الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا التصرف الذي وصفوه بالمدمر لمشاريع الشباب ومحبط لكفاحهم وسط هذه الظروف الصعبة. وأثارت ممارسات السلطات الحوثية، تجاه المحلات والمطاعم سخط الكثير من ملاك وأصحاب تلك المنشآت التجارية؛ بسبب ما أسموه التضيق على الزبائن والتجار. وباتت شماعة "الهوية الإيمانية"، وسيلة الحوثيين لابتزاز ملاك المحلات التجارية، والتضييق على المواطنين. وسبق للميليشيات الحوثية منع الاحتفالات، وإقامة حفلات التخرج لطلبة الجامعات بحجة تجنب الاختلاط بين الشباب والفتيات، وتحت مبرر منع الغناء والرقص، الذي “يتسبب بتأخير النصر”، بحسب تعميمات رسيمة أصدرتها سلطات الميليشيات في صنعاء.

اتهامات يمنية للميليشيات بمحاولة «حوثنة» مهندسي «صافر».... خطف عاملين يستبق زيارة فريق أممي لتقييم وضع الخزان

عدن: «الشرق الأوسط».... اتهمت مصادر يمنية الحوثيين بخطف وتغييب 3 مهندسين يعملون في القطاع النفطي، ضمن مخطط لتوظيف التابعين لها في هذا القطاع، وذلك في سياق تنفيذ مخطط لتفريغ الخزان العائم «صافر» المملوك من شركة «صافر» لعمليات الاستكشاف والإنتاج من كافة المهندسين المختصين والموظفين المهنيين، في خطوة استباقية لزيارة فريق الصيانة للخزان المقررة في منتصف الشهر المقبل. وأرجعت المصادر اليمنية الخطوة إلى محاولة من الميليشيات لـ«حوثنة» العاملين، وشغل مواقع أولئك المهندسين بأفراد من المنتمين للجماعة «يفتقدون إلى التخصص والخبرة، ويعملون وفق التوجيهات التي ترد إليهم من قياداتهم». ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصادر، أن وضع خزان النفط العائم وسفينة التفريغ «صافر» يواصل التدهور باستمرار، وعزت ذلك إلى «منع الميليشيات الحوثية المتعمد والمستمر منذ سنوات الفرق الدولية من الوصول إلى الخزان وصيانته، لمنع تسرب أكثر من مليون برميل من النفط مخزنة حالياً بداخله». وتحمِّل الحكومة اليمنية الشرعية الحوثيين مسؤولية الكارثة البيئية التي قد تنتج في حال تسرب النفط من خزان النفط العائم «صافر» الذي يرسو في مناطق سيطرتهم، أو انفجاره. ويقع خزان «صافر» على بعد 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي، في محافظة الحديدة، وتقول الحكومة اليمنية إن حالة الخزان العائم وصلت إلى نقطة حرجة، وبات يشكل قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة بيئية كبرى. وتشترط الميليشيا الحوثية بيع النفط الموجود في الخزان لصالحها، إضافة لشروط أخرى، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة. وأكدت الحكومة اليمنية أن الخزان معرض للانفجار في أي وقت، بسبب التقادم، وتوقف صيانته منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية، فالمنشأة والأنابيب والمعدات فيه متهالكة، وسيتسبب هذا التهالك في تسرب الغاز الخامل، والنفط الخام، كما أن منظومة مكافحة الحريق أيضاً أصبحت متهالكة، وتوقفت كغيرها من المعدات بسبب توقف أعمال الصيانة. وشددت «الشرعية» على ضرورة عمل الصيانة الشاملة والتدخل العاجل لإلزام الميليشيات بالسماح لفرق الصيانة بأن تقوم بدورها، لتفريغ السفينة من كميات النفط الخام الموجودة فيها بالطرق المناسبة، بناءً على التقييم الفني الذي سيُرفع بعد معاينة السفينة. وكان مجلس الأمن الدولي قد شدد في قراره رقم 2511 الصادر في 25 فبراير (شباط) 2020، على المخاطر البيئية المحتملة نتيجة تسرب النفط أو انفجار خزان «صافر»، وعلى ضرورة أن يتاح، من دون إبطاء، وصول موظفي الأمم المتحدة لتفتيش وصيانة الخزان الموجود في شمال اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، ومع ذلك استمرت الميليشيا الحوثية في المراوغة، ورفض الاستجابة للقرار الأممي. وكانت الدول المطلة على البحر الأحمر قد بعثت في 11 مارس (آذار) 2020 برسالة مشتركة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتحمل مجلس الأمن لمسؤوليته القانونية، وممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للسماح لفريق الأمم المتحدة بتقييم وصيانة الخزان.

ترجيحات برفض الشرعية اليمنية لقاء مع الحوثيين لمناقشة {ملفات سياسية}

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... اعتبرت الحكومة اليمنية القرار الأميركي بإدراج جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب بداية لتصحيح مسار التعامل مع الميليشيات لخدمة السلام، في الوقت الذي قالت فيه مصادر دبلوماسية مطلعة إن المبعوث الأممي لليمن واجه رفضاً من الشرعية للقاء الحوثيين حتى الآن لنقاش حل سياسي، بيد أن مصادر غربية أخرى لم تستبعد أن يجتمع الطرفان حول ملفات أخرى تتعلق ببناء الثقة بين الطرفين. وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن مارتن غريفيث منفتح على أي مقترحات أخرى من الأطراف لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات، وأضافت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها بالقول: «الشرعية يقولون من المستحيل الجلوس مع الحوثيين، ولكن وقف الحرب والأزمة أكثر أهمية، لذلك المبعوث الأممي مستمر في جهوده (الإعلان المشترك)». وطبقا للدكتور أحمد بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني فإن ما تعانيه بلاده من أزمة إنسانية «نتيجة تعنت الميليشيات الحوثية التي لم تواجه أي ضغط دولي على مدى 6 سنوات يدفعها للتخلي عن نهج العنف والإرهاب والانخراط في السلام. على حد تعبيره». وأشارت المصادر بأنه «إذا كان لدى الأطراف مقترحات أخرى ممكنة لا بأس، مارتن يريد السلام ووقف الحرب وإعادة الأمور لطبيعتها، وليس لديه طريقة واحدة، إذا كان هناك طريقة أخرى سوف يسمع لآراء الأطراف». كان الدكتور أحمد بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني بحث يوم أمس عبر اتصال مرئي مع مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن تحديات عملية السلام في اليمن بعد الهجوم الإرهابي للميليشيات الحوثية على مطار عدن الدولي وترحيب الحكومة اليمنية بقرار الإدارة الأميركية إدراج جماعة الحوثي بقائمة الإرهاب. وأضاف بن مبارك أن «القرار الأميركي لإدراج جماعة الحوثي بقائمة الإرهاب هو البداية لتصحيح مسار التعامل مع هذه الميليشيات لخدمة السلام». وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). كما استعرض وزير الخارجية الجهود الحكومية للتخفيف من أي آثار محتملة على الوضع الإنساني وحرص الحكومة على عدم تضرر الأعمال الإنسانية والإغاثية وعدم تضرر المواطنين، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة وزارية عليا برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي لوضع الآليات المناسبة لتسهيل العمل الإنساني وضمان التخفيف من أي آثار محتملة، إلى جانب تكليف فريق فني مصغر للتواصل مع الجانب الأميركي في هذا الشأن، مشدداً على أن الحكومة اليمنية ستظل شريكاً فاعلاً في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. من جهته، جدد مارتن غريفيث دعمه لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية وتوفير الموارد المالية والمحافظة على استقرار العملة الوطنية، مؤكداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لتلك الجهود، وتعهد باستمرار مكتبه مواصلة الجهود الرامية لتحقيق تقدم في المسار السياسي وصولاً لتحقيق السلام المنشود. في سياق الخطة الحكومية لتلافي آثار هذا القرار الذي كان لقي ترحيبا يمنيا وسعوديا وخليجيا عقدت لجنة تطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية وتسهيل عمل هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية، اجتماعها الأول في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس (الخميس) برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي رئيس اللجنة الدكتور واعد باذيب. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» ناقشت اللجنة «برنامج عملها وتواصلها مع الجانب الدولي والمانحين ومختلف المنظمات الدولية والأممية بشأن قرار الإدارة الأميركية بتصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منظمة إرهابية دولية، والتأكيد على أهمية القرار وشرح تفاصيله ومناقشة آليات العمل مع الجهات ذات المصلحة الداخلية والخارجية على ضوء المستجدات الأخيرة». وتناول الاجتماع «بمشاركة ممثلي الجهات الأعضاء في اللجنة من الوزارات المختلفة، أهداف قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، بتشكيل اللجنة، وإحاطة أعضاء الفريق المصغر للتواصل مع الجانب الأميركي، واستعراض آثار قرار التصنيف ومقترحات تخفيف المخاطر، وتشكيل فريق فني للجنة والترتيب لاستكمال جميع متطلبات اللجنة والجهود المبذولة لرفع التقرير الأولي ومحتوياته إلى رئاسة الوزراء». وجدد وزير التخطيط اليمني – بحسب المصادر نفسها - تأكيده عزم القيادة في بلاده «على مواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي والتنمية وعدم تخليها عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها». كما أكد الوزير باذيب، مسؤولية الحكومة والسلطة الشرعية عن كل الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه والعمل على تسهيل احتياجاته وتخفيف آثار الحرب وتسيير عمليات الإغاثة لكل المحتاجين في جميع محافظات الجمهورية، وكذا تسهيل وتنظيم وترخيص عمل كافة مؤسسات المجتمع الدولي العاملة في اليمن والمنظمات غير الحكومية المعنية بالاستجابة الإنسانية والإغاثة. وذكرت المصادر أن الفريق المصغر المعني بالتواصل مع الإدارة الأميركية، بحث «الجهود التي تمت حتى الآن لاستيعاب مدى نطاق قرار الإدارة الأميركية ونطاق الاستثناءات التي تم الإعلان عنها». كما ناقش «سبل مساندة جهود لجنة تطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية وتسهيل عمل هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية والآليات الممكن إتباعها من الجانب اليمني في تسهيل عمل الهيئات الإغاثية والمنظمات الدولية». وقدم ممثلو الوزارات والجهات الأعضاء المشاركة في اللجنة - خلال الاجتماع نفسه - «مقترحاتهم حول آلية عمل اللجنة، والتي شملت التنسيق بين الجهات المعنية للعمل بشكل جماعي وتعزيز العمل الرقابي من ناحية التراخيص والممنوعات والمسموحات، وتنظيم عملية الاستيراد وخصوصا السلع الخمس الأساسية والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن لتوفير الأجواء الملائمة لعمل المنظمات وهيئات الإغاثة الدولية».

السعودية: علاقتنا مع أميركا مؤسساتية ومصالحنا المشتركة لم تتغير

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، أن يد بلاده ممدودة للسلام مع طهران رغم عدم التزامها بأي اتفاق يعقد معها، وانتقد في المقابل دعوات إيران للحوار مع بلاده، مؤكداً أنها «تهدف للتسويف والهروب من أزماتها»، وقال «يدنا ممدودة للسلام مع إيران لكنها لا تلتزم باتفاقياتها». جاءت تأكيدات الوزير السعودي ضمن تصريحات لـ«العربية»، حيث أعرب عن تفاؤل بلاده «بعلاقة ممتازة مع أميركا تحت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن»، مبيناً أن التعيينات في إدارة بايدن تدل على تفهمه للملفات. كما أكد الأمير فيصل بن عبد الله أن علاقة تاريخية تربط السعودية بالولايات المتحدة، وقال «تعاملنا بشكل ممتاز مع إدارات من الجمهوريين والديمقراطيين». وتابع «علاقتنا مع أميركا علاقة مؤسسات ومصالحنا المشتركة لم تتغير». أضاف: «سنتشاور مع أميركا بخصوص الاتفاق مع إيران ليكون ذا أساس قوي»، موضحاً أن الدول الأوروبية تتفهم أن الاتفاق السابق مع طهران يحوي نواقص. وقال «ضعف اتفاقيات سابقة مع إيران سببه عدم التنسيق مع دول المنطقة، وعلى النظام الإيراني أن يغير أفكاره ويركز على رخاء شعبه». وفي الشأن اليمني، قال وزير الخارجية السعودي لـ«العربية»، إن «اتفاق الرياض لبنة الأساس لحل سياسي وتسوية شاملة لأزمة اليمن»، وأضاف: «إذا قرر الحوثيون أن مصلحة اليمن هي الأهم سيسهل التوصل لحل»، مشيرا إلى أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من جانب واشنطن تصنيف مستحق. وأكد أن «إدارة بايدن ستجد أن أهدافنا مشتركة فيما يخص الوضع في اليمن». وحول الملف العراقي، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن استقرار العراق عنصر أساسي لاستقرار المنطقة والأمن العربي، مشيرا إلى أن السعودية والعراق يمتلكان فرصا للتكامل كما أن هناك تنسيقاً متواصلاً بين البلدين أمنياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن حكومة مصطفى الكاظمي تقوم بأعمال قوية لبناء المؤسسات العراقية، مشدداً على حرص السعودية على زيادة الترابط الاقتصادي مع العراق. وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى الملف السوري بالقول: إن «موقفنا ثابت من أزمة سوريا وهو دعم جهود التوصل لحل سلمي». كما تناول الشأن اللبناني، وقال «لن يزدهر لبنان دون إصلاح سياسي ونبذ ميليشيات حزب الله»، مبيناً أن لبنان يمتلك مقومات للنجاح لكنه يحتاج للإصلاح. وحول بيان العلا، قال إن «اتفاق العلا سيكون أساسا قويا للتنسيق الخليجي والعربي»، وأضاف بأن اتفاق العلا «يضع الأساس لحل جميع المشاكل العالقة، ونثق أن جميع من وقع على اتفاق العلا لديه النية لتنفيذه». كما أكد أن جميع الدول الأربع متفقة على أهمية المصالحة مع قطر، مضيفاً أن فتح السفارة السعودية في الدوحة سيجري خلال أيام. وقال: «هناك فريق فني سعودي يعمل على ذلك». من جانب آخر، التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أمس في الرياض، نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمر، وبحث معه العلاقات بين البلدين وآفاق التعاون المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وقضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.

تمرين عسكري سعودي ـ أميركي في مياه الخليج

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد.... تواصل السعودية رفع جاهزية قواتها البحرية، بمجموعة تمارين، أطلقتها للعام الحالي، والتي تسعى من خلالها لتأمين الممرات المائية في المنطقة. وانطلق أمس الخميس، التمرين البحري المختلط «المدافع البحري 21»، بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، ومشاركة قانصة الألغام البريطانية وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل، بحضور قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن، ماجد القحطاني، والتي تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري بين القوتين، من خلال تعزيز الأمن البحري وتأمين حماية المياه الإقليمية وتبادل الخبرات القتالية. وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن، عوض بن رشيد العنزي، أن تمرين «المدافع البحري» يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية والسواحل والموانئ وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية والبريطانية، مشيراً إلى أن التمرين يشتمل على العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من المشاركين فيه. ويستمر التمرين لأسبوعين في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي حيث ينفذ الجانبان العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية. وتحظى السعودية بطول سواحل يجعل من سعيها لامتلاك قوات عسكرية بقدرات عالية في غاية الأهمية، ومع ارتفاع وتيرة التهديدات في الممرات المائية في المنطقة العربية، وخصوصاً في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر، تزايدت الحاجة إلى تعزيز الدول المشاطئة للممرات المائية لأمنها من خلال رفع جاهزية قواتها البحرية وضمان أمن الممرات المائية، لكونها تمثل أهمية جيوسياسية ترتبط بحركة الاقتصاد العالمي. وكانت القوات البحرية السعودية، خاضت خلال السنوات الأخيرة الماضية، العديد من التمارين البحرية المشتركة مع كثير من الدول، في إطار تدريب وتجهيز القدرات والإمكانات البشرية، وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية، ومنها تمرين «السيف الأزرق 2019»، بين القوات الخاصة البحرية السعودية والصينية، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. إضافة إلى التمرين البحري المختلط «المدافع البحري»، بين البحرية السعودية والبحرية الأميركية، مطلع عام 2020. والتمرين البحري الثنائي المختلط «مرجان 16»، الذي يجمع القوات البحرية الملكية السعودية بنظيرتها المصرية، وغيرها كثير من التمارين والعمليات المشتركة. وتأتي التمارين في وقت تواجه فيه المنطقة العديد من التحديات والتهديدات في الممرات المائي، التي ترفع الحاجة لمزيد من الجاهزية والتنسيق بين القوات البحرية في المنطقة، كما تأتي بعد العديد من التمارين التي خاضتها «البحرية السعودية» بالمشاركة مع العديد من الدول، لتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية.

السعودية: إعادة جدولة إعطاء اللقاح لتأخر «فايزر» في التوريد

دبي تلغي العروض الحية.... المملكة تُعيد جدولة إعطاء اللقاح

الراي.... أمرت السلطات في إمارة دبي، بتعليق العمليات الجراحية غير الضرورية لمدة شهر وإيقاف العروض الترفيهية الحية في الفنادق والمطاعم حتى إشعار آخر مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وذكرت هيئة الصحة في دبي في تعميم نُشر الأربعاء، أن قرار تأجيل بعض العمليات الجراحية، والذي سيسري بدءاً من منتصف ليل أمس، ويمكن تمديده، يهدف إلى ضمان استعداد المنشآت الصحية للتعامل مع حالات «كوفيد - 19». من ناحية أخرى، أصدرت دائرة السياحة تعميماً اطلعت عليه «رويترز» يعلق الأنشطة الترفيهية في الفنادق والمطاعم بعد تسجيل زيادة في المخالفات للإجراءات الوقائية. وكثفت الإمارات حملة التطعيم للوقاية من الوباء. ووافقت على استخدام لقاح شركة «سينوفارم» الصينية. كما تطعم دبي السكان بلقاح «فايزر - بيونتيك». وأمس، نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزارة الصحة، الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح «سبوتنيك في» الروسي. في الرياض، أعلنت وزارة الصحة السعودية إعادة جدولة إعطاء اللقاح، وذلك لتأخر شركة «فايزر» في التوريد. وأوضحت أن «إعادة الجدولة ستكون لموعد الجرعة الثانية للأشخاص الذين حصلوا على الجرعة الأولى، وسيتم إرسال رسالة نصية لهم بالمواعيد الجديدة».

الملك محمد السادس يستقبل وزير الخارجية الإماراتي... بحثا تطور الشراكة الثنائية في مختلف المجالات

الرباط: «الشرق الأوسط».... استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أول من أمس بالقصر الملكي بمدينة فاس، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي نقل إلى الملك محمد السادس رسالة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وذكرت وكالة الأنباء المغربية أنه جرى خلال الاستقبال الملكي بحث تطور الشراكة الثنائية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الاستقبال حضره عن الجانب المغربي مستشار العاهل المغربي، فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وعن الجانب الإماراتي مدير مكتب الشيخ عبد الله بن زايد، محمد محمود آل خاجة. وكان الشيخ عبد الله بن زايد قد التقى الوزير بوريطة قبل الاستقبال الملكي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض بوريطة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة تداعياته. من جهته، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على عمق العلاقات الأخوية، التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، والحرص المستمر على تعزيزها، وتنمية التعاون المشترك في المجالات كافة في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين. كما جدد خلال اللقاء التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في الوقوف مع المملكة المغربية، ودعمها الكامل لسيادتها على منطقة الصحراء المغربية، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي للمغرب على هذه المنطقة، مؤكدا أن العلاقات الإماراتية - المغربية تاريخية وراسخة. وحضر اللقاء سعيد أحمد الظاهري سفير الإمارات في الرباط.

الإمارات تسجل لقاح سبوتنيك الروسي للاستخدام الطارئ

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية اليوم (الخميس) عن تسجيل لقاح سبوتنيك الروسي للاستخدام الطارئ، لمكافحة فيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، كجزء من جهود دولة الإمارات الشاملة والمتكاملة لضمان زيادة مستويات الوقاية من الوباء وتوفير جميع الأدوات اللازمة لضمان صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات، وهو ثالث لقاح يتم تسجيله واعتماده في الإمارات. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم أن هذا القرار يأتي بعدما أظهرت نتائج الدراسات أن اللقاح فعال، ونتج عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس وآمن للاستخدام ويتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين. واستضافت دولة الإمارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح، والذي تم تطويره من قبل معهد غاماليا الفيدرالي لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة ووزارة الصحة في جمهورية روسيا الاتحادية.

قرقاش: من الكويت للرياض فالدوحة وأبوظبي صفحة جديدة.... "هذا شعورنا في الإمارات.. نصبو إلى خليج موحد"

دبي- العربية.نت.... أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، عن أمله بفتح صفحة جديدة بين دول الخليج. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر مساء الخميس: "من الكويت إلى مسقط مرورا بالرياض والمنامة والدوحة وأبوظبي نفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل". كما أضاف: "نصبو إلى خليج عربي مستقر ومزدهر، وننظر إلى المستقبل بكل ثقة وبإرادة صلبة وعزيمة واثقة، هذا هو شعورنا في الإمارات". وكان مجلس التعاون الخليجي توصل خلال قمة العلا التي عقدت في السعودية قبل أسبوعين إلى اتفاق على إعادة اللحمة بين دول المجلس. ووافقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر هذا الشهر على استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط السفر التي كانت قُطعت عام 2017. كما شدد بيان القمة الـ41 لمجلس التعاون على وحدة الصف الخليجي، وتكاتف دول المجلس في وجه التهديدات والتدخلات، بالإضافة إلى ذلك، أكد طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.

البحرين توجه رسالة لقطر

الحرة / وكالات – واشنطن.... دعا وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، قطر، إلى معالجة الملفات العالقة بين البلدين، وفق مخرجات قمة العلا الخليجية. وأوضح الزياني في بيان نشره موقع وزارة الخارجية البحرينية، الخميس، أن بلاده بعثت رسالة خطية إلى قطر لإرسال وفد رسمي إلى البحرين، لبدء محادثات حول القضايا العالقة "لكن وزارة الخارجية، وحتى تاريخه، لم تتلق من الجانب القطري ردا أو جوابا". والبحرين، كانت قد أعلنت مع السعودية والإمارات ومصر، قطع العلاقات مع قطر في يونيو 2017، متهمة الدوحة بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة. وأغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها. وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت بداية الشهر الجاري في مدينة العلا السعودية، تحت رعاية أميركية. وخلال القمة، أعلنت الدول الأربع رفع القيود. لكن وزير الخارجية البحريني قال في البيان، إن "قطر لم تُبدِ، بعد قمة العلا، أي بادرة لحلحلة القضايا العالقة مع البحرين أو استجابة للتفاوض المباشر حول تلك الملفات". وشدد وزير الخارجية البحريني على أن تلك الخطوة ضرورية من جانب قطر، لضمان علاقات سليمة في المستقبل. وأضاف "يبقى على دولة قطر التعامل مع متطلبات التوافق الخليجي، ومراعاة مصالح البحرين الاستراتيجية، والإسراع في معالجة القضايا العالقة بين البلدين بما يضمن علاقات سليمة وإيجابية بين البلدين في المستقبل". وأكد الزياني تطلع بلاده إلى مسار جديد في العلاقات مع قطر "يراعي حقوق ومصالح كل دولة، من خلال آليات واضحة لتكون العلاقات أكثر توازنا وثباتا". وعلى الرغم من اتفاق المصالحة، شهدت العلاقات البحرينية القطرية مؤخرا توترات سياسية وتراشقات إعلامية على خلفية اعتقال قطر بحارا بحرينيا.

السودان يطلب من سفيره في الدوحة العودة إلى الخرطوم بعد "انتصار قطر"

الحرة / خاص – واشنطن... استدعاء السفير السوداني في قطر عبد الرحيم الصديق بسبب خطاب صادر عن السفارة بالدوحة

طلبت وزارة الخارجية السودانية من سفيرها في قطر، عبدالرحيم الصديق، العودة إلى الخرطوم على خلفية ما اعتبر خطأ ورد في خطاب حررته السفارة السودانية في قطر. وطلبت السفارة في خطابها، ترتيب زيارة لوزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، إلى الدوحة، لتهنئتها على "المصالحة الخليجية وانتصار قطر"، على حد ما جاء في الخطاب، الذي تم تحريره يوم 11 يناير الجاري. وأشار الخطاب إلى أن كلا من مدير المخابرات العامة، جمال عبد الحميد، ومدير مكتب رئيس الوزراء، السيد علي، سيرافق وزير الخارجية في رحلته إلى قطر. وأوضح البيان أن الوفد يحمل رسالة من رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك إلى كل من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء القطري، خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني. واختتم البيان بأن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى "تقديم التهنئة بالمصالحة الخليجية، وانتصار قطر". وأشار الخطاب إلى أن حمدوك سيزور قطر أولا قبل توجهه إلى كل من الكويت، والسعودية. واستطاع مراسل قناة الحرة، الحصول على نسخة من الخطاب. وقد أحدث الخطاب جدلا سياسيا كثيفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر معلقون أن بعض المفردات التي جاءت في خطاب السفارة السودانية في قطر، هي السبب في استدعاء السفير. وأعلنت دول الرباعي العربية (الإمارات، السعودية، مصر، والبحرين) عودة العلاقات مع قطر، بعد قطيعة بدأت من يونيو 2017. واتهمت دول الرباعي قطر آنذاك، بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.



السابق

أخبار العراق.... مجموعة إرهابية تتبنى تفجيري بغداد الانتحاريين...إقالات وتغييرات أمنية واستخباراتية بأمر الكاظمي...مقتل جنديين عراقيين في تفجير غربي الأنبار...إدانات واسعة للاعتداء... وتضامن مع العراق...الباب الشرقي... قلب بغداد القديم الذي بات مقصد الفقراء...خميس بغداد الدامي: انتعاش آمال وَرَثَة الاحتلال... وفدان كرديان إلى بغداد لإقناع النواب والكتل بتمرير الموازنة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... البرلمان المصري يوافق على مد «الطوارئ» 3 أشهر...جروح الاستعمار حاضرة عند الفرنسيين من أصول جزائرية...محاولة بريطانية لاحتواء التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا...منظمات دولية تنتقد تونس بسبب «المقاربة الأمنية العنيفة} مع المحتجين... ترحيب أميركي ـ أوروبي بمخرجات الحوار السياسي الليبي....توقيع اتفاقية الرحلات المباشرة بين إسرائيل والمغرب...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,696,433

عدد الزوار: 6,908,976

المتواجدون الآن: 89