أخبار دول الخليج العربي.... واليمن... رحلة تجارية إسرائيلية إلى الإمارات ووزير الصناعة البحريني في تل أبيب...الجبير: اليأس دفع إيران لإلقاء اللوم على السعودية....وزير الخارجية السعودي: القضية الفلسطينية على رأس القضايا التي تدعمها المملكة... إيران تنقل أسلحة إلى البحرين.. "الأطلسي" يكشف أدلة...الأمم المتحدة: حرب اليمن حصدت 233 ألف شخص....هادي يشدد على استمرار العمليات العسكرية لدحر الميليشيات الحوثية...الأردن: ترجيح اجتماع مجلس الأمة منتصف الشهر...

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 كانون الأول 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1631    القسم عربية

        


الزياني: نسعى لإرساء السّلام ونشدّد على التصدي لأنشطة إيران...

الزياني... اتفاقيات السلام «ستعيد هندسة الشرق الأوسط»...

الراي.... أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، أمس، السعي لإرساء السلام في المنطقة، مشدداً على ضرورة التصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وقال الزياني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضمن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، إن إقامة علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل والبحرين، «أرست أسس التغيير في الشرق الأوسط»، لافتاً إلى سعي المنامة من خلال اتفاقيات السلام إلى «تأمين الازدهار لشعوب المنطقة». وأضاف أن اتفاقيات السلام «ستعيد هندسة الشرق الأوسط بناء على أسس التعاون، وبعيداً عن المواجهات». وتطرّق الزياني إلى التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط، وأكد أهمية الدور البحريني في الحفاظ على استقرار المنطقة، مشدداً على «ضرورة التصدي للأنشطة الإيرانية بما فيها التدخلات في شؤون الدول، والعمل على تطوير صواريخ بالستية، وتسخير أذرعها لزعزعة استقرار عدد من البلدان»....

رحلة تجارية إسرائيلية إلى الإمارات ووزير الصناعة البحريني في تل أبيب

وفد بحريني برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة يصل إلى تل أبيب

الراي....القدس - من محمد أبوخضيروزكي أبوالحلاوة .... أقلعت أمس، أول رحلة تجارية إسرائيلية من مطار اللد - بن غوريون باتجاه الإمارات، وعلى متنها نحو 180 راكباً، في حين وصل مساء أمس، وفد بحريني رسمي، إلى تل أبيب، برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني. وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الوفد البحريني يضم 40 شخصاً، ومن المقرر أن يجري مباحثات تتعلق بالسياحة والتعاون الاقتصادي، قبل لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أشكينازي، اليوم. من ناحية ثانية، كتب أوفير جندلمان، الناطق باسم نتنياهو عبر صفحته في «تويتر»، أمس، «أول رحلة تجارية إسرائيلية إلى الإمارات أقلعت قبل قليل من مطار بن غوريون الدولي في طريقها إلى دبي». وأضاف: «الرحلة التجارية الإماراتية الأولى إلى إسرائيل هبطت هنا الخميس الماضي. الرحلات الجوية المباشرة تقربنا من بعضنا البعض». في سياق آخر، أفاد تقرير لموقع «المونيتور» الدولي، عن وجود اتصالات سرية بين إسرائيل وتركيا، من أجل رفع مستوى العلاقات، بعد طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة في مايو عام 2018. وبحسب التقرير، الذي ركزت على نشره وسائل إعلام عبرية، فإن رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، يجري المحادثات، بحسب ثلاثة مصادر تحدثت للموقع، من دون الكشف عن هويتها. ووفقاً للتقرير، فإن أنقرة قلقة من موقف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن من إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان، مقارنةً بإدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

الإمارات: «اتفاق إبراهيم» قدم فرصة ثمينة لاختراق الجمود في إقليمنا....

الشيخ خليفة بن زايد يراهن على المستقبل خلال احتفالات اليوم الوطني للدولة...

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... تحتفل دولة الإمارات اليوم بعيدها الوطني التاسع والأربعين الذي يصادف اليوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول). وفي هذه المناسبة، تحدث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن آخر المستجدات، خاصة جائحة كورونا وخطط المستقبل. وقال في كلمة متلفزة إن «صناعة المستقبل تتطلب رؤية واضحة، واستشرافاً مبكراً للفرص والتحديات، وشجاعة في اتخاذ القرارات المعززة لجاهزية البلاد». وأضاف أن «مشروع تصميم الخمسين سنة المقبلة تضمن القرارات التي تم اتخاذها بتغيير اسم وزارات واستحداث أخريات، ودمج وزارات في بعضها، إلى جانب تخصيص وزراء دولة معنيين بملفات ذات أهمية مستقبلية قصوى». وحول أحداث العام الحالي، قال رئيس دولة الإمارات: «كانت سنة 2020 سنة استثنائية، حملت كثيراً من التحديات، وعلى رأسها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي تمكنا بإجراءات وقائية حازمة، وتدابير احترازية صارمة، وبرنامج تعقيم وطني فعال، من السيطرة على انتشار المرض، وتوفير الحماية والرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء». ولفت إلى أن بلاده تشارك بقوة في الجهود العالمية المبذولة لتطوير تقنيات الكشف عن المرض، وتطوير لقاح للقضاء عليه، مشيراً إلى أن «هذه الجائحة، رغم فداحة تكلفتها البشرية والمادية، فإنها كشفت عن كفاءة نظامنا الصحي، والجاهزية العالية لدولتنا في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات، وأكدت تطور البنية التحتية لتقنيات المعلومات والاتصالات، بما مكن مؤسساتنا من التحول في يسر نحو العمل والتعليم عن بعد». وقال إن بلاده تستقبل بالتفاؤل سنة جديدة، وتحتفل في خواتيمها باليوبيل الذهبي لإعلان الاتحاد، وأضاف: «وتستعدون في الوقت ذاته لاستقبال الخمسين سنة المقبلة المكملة للمئوية الأولى لتأسيس دولتنا، برؤى مستقبلية تهيئ بلادنا لتحقيق قفزات نوعية في القطاعات كافة بحلول سنة 2071».

- الاتفاق الإبراهيمي

ومن جهته، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات إن العالم العربي يحتاج إلى أن يفكر بلغة ومعطيات العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، وأن يدرك عمق المتغيرات السياسية والاقتصادية والقيمية التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة. وأكد الشيخ محمد بن راشد أهمية أن يستشرف العالم العربي المستقبل، ويتعرف على محركات التنمية فيه، وأن يوقن يقيناً تاماً بأن الوسائل القديمة، وأنماط العمل والتفكير القديمة، لن تفضي إلى نتائج جديدة، بل ستعيد إنتاج القديم، ومعظمه لا يسر ولا يبني تنمية مستدامة، ولا يصنع سلاماً ولا أمناً ولا استقراراً. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني: «على الرغم مما يزخر به العالم العربي من مشكلات وتحديات، وما تدهورت إليه الأوضاع في الدول العربية، فإن فرص النهوض والإصلاح متاحة دائماً لمن يمتلك الوعي والإرادة، ولعل الاضطراب الضخم الباهظ التكاليف الذي عاشته دول بذاتها قد وصل إلى مشارف نهاياته، وكما خلف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وجروحاً عميقة في النفوس، خلف أيضاً دروساً ثمينة من شأن استيعابها أن يسرع من عمليات إعادة البناء ومداواة الجراح». وأضاف نائب رئيس دولة الإمارات: «لم يعد مقبولاً إلقاء مسؤولية الفشل على الغير، وعلى المؤامرات والتدخلات الخارجية، فمنذ قرون وإقليم الشرق الأوسط محل لاهتمام القوى الكبرى، وقد تعمق هذا الاهتمام بعد الحرب العالمية الأولى وزادت تأثيراته، مما جعل الأمن والاستقرار في الإقليم جزءاً من الأمن والاستقرار الدوليين». وزاد: «هذه الحال ألقت بأثقالها على دول الإقليم، ووضعتها أمام أحد خيارين: إما استثمار هذا الاهتمام الدولي بما يعزز تنميتها وأمنها، أو ترك تأثيراته ومنافساته تتحكم في سياقات الأحداث وتطوراتها وسبل إدارتها». وقال: «نحن في الإمارات نعمل ونبادر ونجتهد ونستشرف المستقبل ونعتمد التخطيط الاستراتيجي، ولا نقدم على أمر إلا بعد دراسة وافية، وتمحيص من كل الجوانب، وتحسب لكل الاحتمالات». وتابع: «هذا ما مكننا من الإسهام الفعال في مكافحة التطرف والإرهاب، وفي إحباط مخططات تغيير هوية اليمن وانتمائه العربي، وفي بناء قنوات الحوار بين الثقافات، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية بمشاركة أكبر مرجعيتين دينيتين في الإسلام والمسيحية». وأشار إلى أنه «حين أبرمنا الاتفاق الإبراهيمي، قدمنا لإقليمنا فرصة ثمينة لاختراق الجمود، وتحريك المياه الراكدة، وشق طرق تفضي إلى السلام والأمن والتعايش والتفرغ للتنمية؛ لقد أوقف الاتفاق قضم أراضي أشقائنا الفلسطينية، وذكر العالم بقضيتهم العادلة بعد أن غيبتهما الأحداث والمستجدات، وفتح لهم أفقاً نحو حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية». وقال إن العام الحالي كان عام الاختبار الصعب للدول، والامتحان الكاشف لجدارة حكوماتها، وفاعلية مؤسساتها، ونجاعة إجراءاتها، وكفاءة استعدادها لمواجهة الأوبئة والكوارث وما يترتب عليها. وأكد نجاح بلاده في هذا الاختبار بامتياز، وتفوق الحكومة والمؤسسات والاستعدادات لمكافحة الأوبئة والكوارث، وقال: «هذا النجاح لم يأتِ صدفة أو بضربة حظ، فهو الابن الشرعي لنموذجنا الإماراتي الذي يحسن استشراف المستقبل، ويضعه في قلب استراتيجياته وخططه، ويعد لكل أمر عدته، ويتحسب للطوارئ وكل الاحتمالات وأسوأها».

- فتح باب واسع للسلام والتنمية

بدوره، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن الإمارات فتحت في عام 2020 باباً واسعاً للسلام والتنمية والاستقرار والأمل في منطقة الشرق الأوسط المشحونة بالتوترات والصراعات، وذلك من خلال اتفاقية السلام التي وقعتها مع دولة إسرائيل، برعاية الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف: «أكدت الإمارات شجاعتها في اتخاذ القرارات الكبيرة والتاريخية عندما يتعلق الأمر بمبادئها وما تؤمن به، وما ينسجم مع نهجها الراسخ في الدعوة إلى السلام والتسامح والتعايش بين مختلف الأمم والشعوب، بصرف النظر عن اختلافات الدين والعرق والمذهب». ولفت إلى أن الشباب في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط يتطلعون إلى التنمية والتطور، وهذا لا يتحقق إلا في ظل السلام، وطي صفحة الصراع الطويل في المنطقة، وفتح أبواب المستقبل أمام الشعوب لتغيير واقعها إلى الأفضل في مختلف المجالات. وأوضح أن «الإمارات تعمل -وستعمل- من أجل السلام الإقليمي الشامل الذي يستفيد منه الجميع، ويحقق مصالح الجميع، ويعزز أركان الاستقرار والأمن في المنطقة، ويوجه الموارد والطاقات لخدمة شعوبنا والارتقاء بها، ويمهد الطريق أمام الأجيال القادمة نحو غد أفضل، انطلاقاً من توجهاتها الراسخة والمستقرة منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وقال: «إن مواقف دولة الإمارات تجاه القضايا الإقليمية والدولية كانت -ولا تزال وستظل- مواقف إيجابية ومسؤولة، تدفع دائماً في اتجاه السلام، وتنبذ التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحترم القانون الدولي، وتدعم كل ما من شأنه تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها». وأضاف: «هذا كله أكسبها احترام العالم وتقديره، وجعلها صوتاً مسموعاً للاتزان والحكمة والاعتدال، وعزز قوتها الناعمة وحضورها وتأثيرها على الساحتين الإقليمية والدولية».

السفير عبدالله المعلمي: السعودية لا تؤيد الاغتيالات... «خسارة عالِم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها»

الجريدة....علّق المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، على حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني البارز فخري زاده، وقال في مقابلة تلفزيونية مع "روسيا اليوم" إن بلاده "لا تؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، وتعتبر أن خسارة عالم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها". وأضاف: "لكن في الوقت ذاته نطالب بعدم التصعيد، لأن التصعيد أو ردود الفعل العفوية أو العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية". وتابع: "كما أننا نطالب إيران أن تثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي حتى لا يتعرض أبناؤها وعلماؤها للخطر، سواءٌ عن طريق مثل هذه الأحداث أو أحداث أخرى". وشدد المعلمي على ضرورة أن تُثبت طهران حسن نيتها وسلامة مقاصد برامجها النووية، وأن تخضع للإرادة الدولية في هذا الشأن. وأمس الأول، دانت البحرين رسميا اغتيال زاده، لتنضم الى قطر والكويت والإمارات وعُمان، وبذلك تكون السعودية الدولة الوحيدة في مجلس التعاون، التي لم تصدر بيان إدانة رسميا.

الجبير: اليأس دفع إيران لإلقاء اللوم على السعودية

دبي - العربية.نت.... انتقد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، اليوم الثلاثاء، تعمد إيران إلقاء اللوم على السعودية في أي شيء يحدث لها. وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن اليأس دفع وزير خارجية إيران جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة، واتهامها بالتسبب بما يحدث في إيران. وأضاف الجبير في تغريدات على تويتر، "ربما عندما يحدث - لا قدر الله - زلزال أو فيضان في إيران ستتهم المملكة بالتسبب به أيضاً!". وأوضح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية أن "الاغتيالات لا نقرها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة، على عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات حول العالم منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979". وتابع "يمكنك أن تسألنا وتسأل دولاً عديدة وستعرف.. بأننا فقدنا العديد من مواطنينا بسبب سلوك إيران الإجرامي وغير القانوني".

وزير الخارجية السعودي: القضية الفلسطينية على رأس القضايا التي تدعمها المملكة

أكد أن موقف السعودية ما يزال ثابتا في التمسك بمبادرة السلام العربية

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... جدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية عربية أساسية، وأن المملكة لم تتوان عن الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم، إذ ما تزال هذه القضية على رأس القضايا التي تدعمها المملكة في سياستها الخارجية. وقال وزير الخارجية السعودي في رسالة تضامنية بعث بها، اليوم، إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الغير قابلة للتصرف، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن «موقف المملكة العربية السعودية ما يزال ثابتا في القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي التمسك بمبادرة السلام العربية التي خطتها المملكة وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت في عام 2002، التي تؤكد حق الفلسطينيين بحصولهم على دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وانسحاب الاحتلال من هضبة الجولان العربي السوري المحتل، إذ جاءت هذه المبادرة التاريخية كركيزة مهمة تدعم إنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي وتعزز الفرص لإحلال السلام بين جميع الأطراف». وأضاف: «تعرب المملكة مجدداً عن التزامها بدعم الخيار الاستراتيجي للسلام وفقاً للقرارات والقوانين الدولية، وتؤكد أهمية كف الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، وتدعم ما ورد في قرار مجلس الأمن 2334 الذي أكد أن إنشاء الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنات على الأراضي الفلسطينية يشكل انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي، وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل»، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني قد عانى في الحصول على أهم حقوقهم لإرساء نمو اقتصادي يسهم في توفير سبل العيش وتحسين أوضاعهم، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من انكماش اقتصادي بسبب جائحة كوفيد – 19. وقال: «بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وقعت المملكة اتفاقية مع وكالة الأونروا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعمها في مواجهة كوفيد 19 في قطاع غزة، كما قدمت المملكة مساعدات لدعم وزارة الصحة الفلسطينية للتصدي لجائحة كوفيد-19 بلغ حجمها أكثر من 10 ملايين ريال سعودي، وتعد المملكة من أكبر الدول المانحة لوكالة الأونروا من خلال الاتفاقيات الموقعة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية». وأكد الأمير فيصل بن فرحان، في ختام رسالته، أن دعم المملكة لفلسطين ينبع من إيمانها بأهمية القضية الفلسطينية، ودفاعاً عن حقوق الفلسطينيين والعيش الكريم، وأهمية تعزيز السلام بين الأطراف المتنازعة، مشدداً على أهمية أن يلتفت المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، وأن تتكثف الجهود الدولية لإنهاء الصراع وتعزيز استقرار المنطقة. وأعرب وزير الخارجية السسعودي، عن شكره لأعضاء اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الغير قابلة للتصرف، وتقديره لجهودهم المبذولة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، التي تسهم في تمكينه من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف والتي كفلتها له القرارات الدولية ذات الصلة.

إيران تنقل أسلحة إلى البحرين.. "الأطلسي" يكشف أدلة

التقرير يقدم دراسة ميدانية شاملة حول تدفقات الأسلحة الإيرانية إلى البحرين مستنداً إلى تقييم سري لشبكات شراء الأسلحة

دبي - العربية.نت..... في تقرير جديد لمؤسسة "المجلس الأطلسي"، بعنوان "دليل لعمليات نقل أسلحة إيرانية غير مشروعة إلى البحرين"، أكدت المعلومات أن غالبية المواد التقليدية وغير التقليدية التي دخلت إلى البحرين كانت نتيجة عمليات نقل غير مشروعة مصدرها إيران. ويقدم التقرير دراسة ميدانية شاملة حول تدفقات الأسلحة الإيرانية إلى البحرين، مستنداً إلى تقييم سري لشبكات شراء الأسلحة. فمن خلال تحليل أكثر من 250 صورة، أوضح التقرير أن عمليات التهريب هذه هي دليل مفيد على صحة التدخل العسكري الإيراني لدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

خطوات لردع إيران

وبناءً على هذه النتائج، يحدد التقرير الخطوات التي يجب على المجتمع الدولي اتخاذها لزيادة الشفافية وتعزيز أنظمة المراقبة من أجل ردع عمليات تهريب الأسلحة غير المشروعة من أي جهة، ومن بينها الضغط على إيران للالتزام بالقوانين الدولية المصممة للتخفيف من الانتشار غير المشروع للأسلحة، وضمان تمويل نظام فريق الأمم المتحدة بشكل صحيح، مع توفير المساعدة التقنية المتخصصة له عند الطلب، وتخصيص جزء من ميزانيات المساعدات الخارجية لدعم المنظمات المختصة والتحقيقات. كذلك توحيد معايير التحقق من طرف ثالث للمواد غير المشروعة المستردة من الجهات المسلحة غير الحكومية من خلال تسهيل وصول لجان الأمم المتحدة والمنظمات المستقلة للتحقيق. أيضاً إنشاء آليات إقليمية ودولية لتعزيز التبادل العادل للمعلومات بين الحكومات المهتمة مع الوصول إلى جوانب مختلفة من تجارة الأسلحة غير المشروعة. يشار إلى أن البحرين لطالما شددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة ضد إيران إزاء تصرفاتها العدائية المستهجنة والتي تشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي.

الأمم المتحدة: حرب اليمن حصدت 233 ألف شخص.... تصعيد الحوثيين يوسع أعداد الضحايا المدنيين في الحديدة وتعز

عدن: «الشرق الأوسط»..... في أحدث تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أُفيد بأن الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية «تسببت في وفاة ما يقدر بنحو 233 ألف شخص في السنوات الخمس الأولى للنزاع، بما في ذلك 131 ألفًا لأسباب غير مباشرة، مثل نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية»، مشيراً إلى وجود 47 جبهة مشتعلة، في مقابل 33 جبهة العام الماضي. وقال التقرير الأممي إنه تم التحقق من 3153 حالة وفاة للأطفال، وإصابة 5660 طفلاً، في حين تم الإبلاغ عن 1500 إصابة مدنية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مع تواصل الهجمات على المرافق المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المراكز الطبية. وترفض الميليشيات الحوثية -بحسب الحكومة اليمنية- أي مساعٍ للتوصل إلى سلام يقوم على المرجعيات الثلاث والقرارات الدولية، رغم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل إلى تسوية تنهي الانقلاب، وتعيد البلاد إلى المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه الجماعة أواخر 2014. وقد وسعت هجمات الميليشيات الحوثية المتصاعدة في اليومين الأخيرين من أعداد الضحايا في أوساط المدنيين اليمنيين من النساء والأطفال، خاصة في محافظتي الحديدة وتعز، وسط تنديد حكومي وحقوقي، وإدانات أممية وصفها الناشطون اليمنيون بـ«الخجولة». وفي هذا السياق، أفادت مصادر رسمية، وأخرى طبية، بأن الميليشيات الحوثية شنت (الاثنين) هجمات مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة تعز المحاصرة، الأمر الذي تسبب في مقتل طفلتين، وإصابة 10 آخرين. وذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن مستشفى الثورة المدعوم من قبلها في مدينة تعز استقبل 10 جرحى، بينهم نساء، إضافة إلى فتاتين فارقتا الحياة قبل وصول المستشفى؛ الأولى تبلغ من العمر 5 سنوات، والأخرى 9 أشهر. وأوضحت المصادر المحلية في المدينة أن عناصر الميليشيات الحوثية المتمركزين في شارع الستين شنوا قصفاً عنيفاً استهدف الأحياء السكنية شمال مدينة تعز ووسطها، بالتزامن مع معارك عنيفة في جبهة الأربعين مع قوات الجيش الوطني. وطال القصف الحوثي -بحسب المصادر- أحياء عدة، من بينها حي المفتش في منطقة عصيفرة، في وقت تحاول فيه الميليشيات شن هجماتها على مواقع تمركز القوات الحكومية التي تتصدى للهجمات. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني(سبتمبر نت) أن المعارك التي وصفها بالعنيفة بين الجيش والميليشيات اندلعت في جبهة الأربعين شمال مدينة تعز، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات، وتدمير آليات قتالية تابعة لها. وتلجأ ميليشيات الحوثي الانقلابية -بحسب الموقع العسكري- لتعويض خسائرها بقصف واستهداف الأحياء السكنية في المدنية المكتظة بالسكان، حيث أسفر ذلك عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وجاء القصف الحوثي بعد يوم واحد فقط من مجزرة مروعة ارتكبتها الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، بعد أن قصفت منطقة القازة في مديرية الدريهمي، حيث تسبب القصف في مقتل 4 أطفال و4 نساء، وجرح 7 آخرين. ووصف وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، معمر الإرياني، هذه المجزرة بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، وقال في بيان رسمي: «إن هذه الجريمة النكراء تندرج في سياق مسلسل الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال والنساء منذ انقلابها على الدولة، وقتلها عشرات الآلاف من المدنيين بدم بارد، في ظل صمت دولي غير مبرر». وطالب الإرياني الأمم المتحدة، والمبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، وفريق الرقابة الدولية، بإدانة واضحة لهذه «الجريمة النكراء، والقيام بمسؤولياتهم في وقف جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة». وفي حين انتقد بيان صادر عن رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال الهندي أبهجيت جوها الهجوم، لم يحمل الجماعة الحوثية المسؤولية عنه صراحة، وهو ما أثار سخط الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. أما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، فقد تجنبت منسقته المباشرة ليز غراندي الخوض في الحديث عن الهجوم، وأوكلت لنائبها ألطف موساني إصدار بيان، قال فيه: «هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول، وغير مبرر». وأضاف موساني: «إن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ الإجراءات الممكنة كافة لحماية المدنيين؛ هذا هجوم مروع، وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي»، مشيراً إلى الأزمة الإنسانية، ونقص التمويل، والمخاطر الإضافية المتمثلة في فيروس كورونا. وقال: «يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام، ومنع مزيد من البؤس، وإنقاذ الأرواح»، بحسب البيان. ورغم الهدنة الأممية الهشة القائمة بموجب اتفاق استوكهولم بين الشرعية والحوثيين، المبرم في ديسمبر (كانون الأول) 2018، فإن ذلك لم يحل دون استمرار المواجهات والخروق، إذ أحصت القوات المشتركة خلال عامين سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء الهجمات الحوثية. وفي حين كان المجتمع الدولي يراهن على دور البعثة الأممية الخاصة بالحديدة، فإن هذه الأخيرة التي تعاقب على رئاستها 3 جنرالات أمميين حتى الآن لم تحرز أي تقدم في تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار، وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها.

هادي يشدد على استمرار العمليات العسكرية لدحر الميليشيات الحوثية

ألغام الجماعة وقذائفها تقتل مدنيين في الحديدة وتعز والجوف

عدن: «الشرق الأوسط».... في وقت تواصل ألغام الميليشيات الحوثية وقذائفها حصد أرواح المدنيين اليمنيين في أكثر من محافظة بالتزامن مع تكثيف هجماتها في الجوف ومأرب، شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على استمرار العمليات العسكرية وصولاً إلى استعادة صنعاء والقضاء على المشروع الإيراني في بلاده. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن هادي استمع من نائبه الفريق علي محسن الأحمر، أمس (الثلاثاء)، في لقاء جمعهما في الرياض إلى «شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية في محافظات مأرب والجوف والبيضاء وتعز وصنعاء وصعدة والحديدة والضالع». ونقلت وكالة «سبأ» عن الرئيس اليمني أنه «شدد على ضرورة مواصلة الانتصارات وعملية التأهيل النوعي والتدريب القتالي، واستمرار العمليات العسكرية حتى تحرير أراضي بلاده من الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً». وفيما جدّد هادي اهتمامه وحرصه على تقديم الدعم للجيش الوطني لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق من سيطرة الميليشيات الحوثية، وبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية على أسس علمية حديثة ووطنية، ذكرت المصادر أنه «ثمن جهود دول التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في مساعدة اليمنيين على استعادة دولتهم وإفشال المخططات الإيرانية التي تنفذها الميليشيات الحوثية من خلال إطلاقها الصواريخ الباليتسية والطائرات المفخخة لاستهداف المدنيين في محافظات مأرب والجوف وتعز والحديدة، وكذا استهداف المدنيين والأعيان في المناطق السعودية». ودعا هادي، بحسب وكالة «سبأ»، إلى «توحيد الجهود ولملمة الصفوف وحشد الإمكانات وبذل جميع الجهود الرامية إلى تعزيز المسار وتجاوز الصعوبات والتحديات وتحقيق الانتصارات وكسر الأطماع الإيرانية وعودة الأمن والاستقرار والسكينة العامة إلى أرجاء اليمن كافة». وجاءت تصريحات هادي بالتزامن مع اشتداد المعارك في جبهات مأرب والجوف بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة والميليشيات الحوثية من جهة؛ حيث تحاول الجماعة الموالية لإيران التقدم نحو مأرب دون الالتفات إلى حجم خسائرها البشرية في الأشهر الماضية خلال المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية. وفي هذا السياق الميداني أفاد الإعلام العسكري بأن الميليشيات خسرت أمس (الثلاثاء) قتلى وجرحى بنيران الجيش شرق مدينة الحزم حيث مركز محافظة الجوف. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية قولها إن عناصر الجيش «كسروا هجوماً شنته مجاميع تابعة للميليشيا الحوثية باتجاه جبال دحيضة التي استعادها الجيش في الأسابيع الماضية، وأجبروها على التراجع بعد أن أوقعوا عدداً من أفرادها بين قتيل وجريح». وقالت المصادر إن كثيراً من جثث عناصر الميليشيات ما تزال مرمية في خطوط التماس، فيما استعاد الجيش كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة. وفي الجبهة ذاتها، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات كانت في طريقها للميليشيات، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها، وفق المصدر نفسه. إلى ذلك، أفادت المصادر العسكرية بأن الجيش ورجال المقاومة الشعبية أحرزوا صباح الثلاثاء في جبهة المخدرة، غرب محافظة مأرب، تقدماً ميدانياً جديداً، تمكنوا خلاله من تحرير واستعادة عدد من المواقع العسكرية، التي كانت تحت سيطرة الميليشيا المتمردة المدعومة من إيران. ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) عن قائد لواء الصقور العميد الركن أحمد الشرعبي، تأكيده «أن عشرات العناصر التابعين للميليشيا المتمردة سلّموا أنفسهم بعد محاصرتهم في أحد المواقع العسكرية، ذات الأهمية الاستراتيجية التي تم تحريرها». وعلى صعيد متصل باستهداف الجماعة الانقلابية للأهداف المدنية، جددت الثلاثاء قصفها المدفعي على الأحياء السكنية شرق مدينة تعز ووسطها (جنوب غرب) بحسب مصادر محلية وطبية. وأكدت المصادر أن الميليشيات قصفت بقذائف الهاون والرشاشات أحياء الكمب وحي الضبوعة في شرق المدينة ووسطها، ما تسبب في إصابة امرأة وطفليها وتضرر 4 منازل. في السياق ذاته، أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي بأن لغماً حوثياً انفجر في سيارة تقل مدنيين على الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة جنوب محافظة الحديدة، صباح الثلاثاء، ما تسبب في مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 6 آخرين. وقالت المصادر إن 5 مدنيين، بينهم امرأة وطفلة، قتلوا، وأصيب 7 آخرون، حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء تعرضهم لإصابات بليغة في أنحاء متفرقة من أجسادهم حيث تم نقلهم إلى مستشفى «أطباء بلا حدود» في مدينة المخا لاستكمال تلقي العلاج. في غضون ذلك، كشفت لجنة الحقوق والإعلام التابعة للسلطة المحلية بمحافظة الجوف، عن أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت 20 مدنياً خلال الأسبوع الماضي بالمحافظة. وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن الألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق الزراعية في مديريتي الحزم وخب الشعف بالمحافظة «أدت إلى مقتل 3 مدنيين بينهم امرأة وإصابة 17 آخرين بينهم 3 أطفال و12 امرأة وأضرت بـ3 مركبات شخصية للمواطنين». وقال البيان: «مثل هذه الأعمال والانتهاكات تتنافى مع جميع المعاهدات والأعراف الأخلاقية المحلية والدولية» مطالباً في الوقت نفسه «المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان للضغط على ميليشيات الحوثي لنزع الألغام التي زرعتها في عدد من المناطق وتقديم جميع المنتهكين للعدالة الدولية».

الأردن: ترجيح اجتماع مجلس الأمة منتصف الشهر.... انتخابات رئاسة مجلس النواب على صفيح ساخن

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... رجّحت مصادر سياسية مطلعة أن يصدر مرسوم ملكي لدعوة مجلس الأمة بشقيه (مجلسي النواب والأعيان) قبل منتصف الشهر الحالي، وسط أجندة تشريعية رقابية مزدحمة، نتيجة تعطل أعمال المجلس منذ أبريل (نيسان) الماضي. وكان مرسوم ملكي قضى بحل مجلس النواب في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، ليتبع ذلك مرسوم آخر أمر الهيئة المستقلة للانتخاب بتحديد موعد الاقتراع والبدء بمراحل العملية الانتخابية، التي أُجريت في العاشر من الشهر الماضي، وأُعلنت نتائجها النهائية في الجريدة الرسمية. وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، شهد مركز القرار جدالاً حول موعد عقد الدورة الأولى لمجلس الأمة، ليستقر الرأي على عقد دورة برلمانية غير عادية لسد الفراغ التشريعي، وانطلاق أجندة أعمال المجلس المزدحمة بأولويات دستورية، تتمثل في مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2021 وإقراره، ومناقشة بيان الثقة بحكومة بشر الخصاونة التي شُكلت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويمنح الدستور الحكومة حق تقديم بيان الثقة خلال مدة أقصاها 30 يوماً فقط من بدء أعمال المجلس، ويترتب على ذلك وفق أعراف دستورية غير مُلزمة لصاحب القرار أن يُعاد تكليف الرئيس الحالي بتشكيل الحكومة، أو السماح له بإجراء تعديل وزاري بعد مشاورات مع الكتل النيابية والنواب المستقلين في المجلس. وفور افتتاح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعمال الدورة غير العادية، يبدأ مجلس النواب بانتخاب رئيسه وأعضاء المكتب الدائم، ليشرع في النظر بمشاريع القوانين المُدرجة، وعلى رأسها مشروع قانون الموازنة الذي أقرته الحكومة بعجز مالي يقدر بأكثر من ملياري دينار أردني، بسبب تداعيات أزمة جائحة «كورونا». وفيما تنشط ماكينة أعضاء المجلس في تشكيل كتل نيابية على أساس توافقات وبرامج عمل، ما زال العمل الفردي يسيطر على عمل المجلس، على الرغم من توافر تقاطعات مهمة بين نواب المحافظات المختلفة، في حين لم تنجح القوائم الانتخابية التي أُجريت على أساسها الانتخابات في منح أي تيارات سياسية حصة وازنة، باستثناء كتلة الإصلاح المحسوبة على حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لـ«جماعة الإخوان المسلمين» غير المرخصة في البلاد، وحزب الوسط الإسلامي الذي يضم منشقين عن الجماعة الأم، وهو المحسوب على الخط الرسمي. وتشتد المنافسة على انتخابات رئاسة مجلس النواب بعد إعلان القطب البرلماني النائب الأقدم في مجلس النواب عبد الكريم الدغمي نيته الترشح، في حين أعلن النائب عبد المنعم العودات الأمر نفسه، وهو الذي سبقت له رئاسة اللجنة القانونية في المجلس لدورات متعددة، كما أعلن أيمن المجالي ونصار القيسي وخير أبو صعيليك نيتهم الترشح، في حين يظل باب الترشح مفتوحاً أمام منافسين جدد حتى موعد بدء جلسة انتخابات الرئيس. وبحسب مصادر تحدثت إلى «الشرق الأوسط» فإن مركز القرار ذهب لفكرة عقد دورة برلمانية غير عادية، لكي لا تطول مدة الرئاسة لأكثر من عام، في حين أن مدة رئاسة مجلس النواب خلال أي دورة عادية تبلغ عامين وفق النصوص الدستورية الناظمة لعمل السلطات في البلاد. وتعتبر الرئاسة لمدة عام اختباراً لأي رئيس جديد، في ظل ازدحام أعمال الدورة الأولى، ووجود 98 نائباً جديداً، يحملون برامج انتخابية بسقف مطلبي مرتفع، ويحتاجون لمخاطبة قواعدهم الانتخابية من خلال نقدهم للقرارات الحكومية وتكثيف الرقابة عليها، والتدخل في التشريعات المطلوبة لاستكمال برنامج عمل الحكومات. وتتمثل عقدة انتخاب الرئيس الجديد في مدى قدرته على التجسير الحذر بين مواقف الأردن الرسمية والمواقف الشعبية في عدد من الملفات، واستحقاقات إنجاز التشريعات بأقل صخب برلماني ممكن، نتيجة الموقف النيابي الذي يستند إلى مخاطبة الشارع.وفي ضوء ذلك، ستجد حكومة الخصاونة، التي ستكون على موعد مع دورة برلمانية ساخنة، نفسها أمام خطابات نارية بسقف مرتفع، وذلك في أول ظهور للنواب الجدد أمام الشارع والإعلام. وفي السياق، بدأ وزراء الخصاونة الانتشار بين صفوف النواب، في محاولة لكسب ثقة مريحة من المجلس، ففي الوقت الذي أكدت فيه أوساط مقربة من رئيس الحكومة أن الخصاونة يبحث عن ثقة ضمن حدود آمنة، فإنه لا يسعى لكسب معركة الثقة برقم مرتفع، سرعان ما يتراجع أمام ارتفاع طلب النواب للخدمات والتعيينات الحكومية لقواعدهم.



السابق

أخبار العراق... خبراء يحذرون من "فساد" و"تسرب" أموال العراقيين...التوتر يتصاعد في الإقليم.. أكراد العراق ينقلبون على حزب العمال الكردستاني....دعوات عراقية مبكرة إلى مقاطعة الانتخابات العامة المقبلة....العراق يدعو إلى تخفيف التوترات الإقليمية....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... العفو الدولية تدين "موجة محمومة" من تنفيذ أحكام بالإعدام في مصر....مقتل 30 في اشتباكات مع «حركة الشباب».. الحكومة الإثيوبية تعلن "استسلام" مسؤولة بارزة في تيغراي...مخاوف من تحول ليبيا إلى «مسرح عمليات» لقيادة «القاعدة» الجديدة...اتهامات لـ«الشؤون الدينية» التونسية بتمويل «جمعيات مجهولة»... مقتل 3 إرهابيين في عملية عسكرية شمال شرقي الجزائر..الاتحاد الأوروبي يطمح لتطوير آلية إعادة المهاجرين إلى المغرب...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,507,181

عدد الزوار: 7,031,078

المتواجدون الآن: 74