أخبار اليمن ودول الخليج العربية.... توسع رقعة الأوبئة في اليمن والمتهم فساد قادة الحوثيين وإهمالهم...مجزرة حوثية دامية ضد المدنيين بالحديدة....كوشنر يتوجه على رأس وفد إلى السعودية وقطر لإجراء محادثات....إعادة تفعيل الوساطة الكويتية: مقترح جديد لإنهاء «مقاطعة قطر»... إسرائيل تصادق على اتفاقيتي الطيران والتعاون العلمي مع الإمارات.... "لتشجيع الاستثمارات الاقتصادية".. وفد بحريني في إسرائيل الثلاثاء المقبل....

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2020 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1480    القسم عربية

        


توسع رقعة الأوبئة في اليمن والمتهم فساد قادة الحوثيين وإهمالهم.... أبرزها الكوليرا والدفتيريا والجدري وشلل الأطفال وحمى الضنك...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... اتهم ناشطون ومنظمات حقوقية قيادات حوثية بالإهمال والفساد اللذين أديا إلى عودة تفشي الكثير من الأمراض والأوبئة في مناطق سيطرتها لتفتك بالمئات من اليمنيين. وفي هذا السياق كشفت منظمات محلية وأخرى دولية عن تلقيها خلال الأشهر القليلة الماضية بلاغات من محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الجماعة، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة نتيجة أمراض وأوبئة من بينها حمى الضنك، والكوليرا، والدفتيريا، والجدري، إلى جانب شلل الأطفال، و«كوفيد - 19»، والإسهالات المائية الحادة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ في المحافظات الشمالية عن أكثر من 204 آلاف حالة إصابة، و291 حالة مشتبه بها، و53 حالة وفاة مرتبطة بوباء الكوليرا في اليمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري. وأوضحت المنظمة في تقرير حديث لها، أنها واصلت قيادة الاستجابة للكوليرا لدعم السلطات الصحية للاستجابة لتفشي المرض المستمر من خلال إدارة الحالة والمسح والاختبارات المعملية. وفيما يتعلق بوباء الدفتيريا، أفاد التقرير بأنه تم الإبلاغ أيضا من نفس المحافظات عن إجمالي 1147 حالة إصابة محتملة بالدفتيريا و80 حالة وفاة مرتبطة بها في الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2020. وأكد التقرير أنه تم في الفترة المذكورة من ذات العام الإبلاغ عن ما مجموعه 41 ألفا و465 حالة مشتبه بإصابتها بحمى الضنك من المحافظات الشمالية، مع 77 حالة وفاة مرتبطة بذلك. وبما أن الكوليرا من الأمراض المعوية المعدية التي تنتقل إلى البشر عن طريق تناول الطعام أو شرب مياه ملوثة بالبكتيريا من مرضى آخرين مصابين بالجرثومة، أعلنت الصحة العالمية خلال تقريرها عن استمرارها في دعم اليمن لمواجهة تفشي الوباء. في السياق نفسه حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة «يونيسيف» هنرييتا فور، أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن وصلت في بعض مناطق البلاد إلى مستويات قياسية مسجلة زيادة بنسبة 10 في المائة هذا العام فقط. وقالت فور، في بيان صحافي لها: «يعاني زهاء 325 ألف طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم، ويكابدون من أجل البقاء على قيد الحياة». ووفقا للبيان، فإن أكثر من 5 ملايين طفل يمني باتوا عرضة لخطر متزايد للإصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد. وتابعت أن اليمن يسير رويداً رويداً نحو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) بأنه قد يكون «أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود» ما يعني أن الخطر على حياة الأطفال بات أكبر من أي وقتٍ مضى. وأضافت أن «إشارات التحذير واضحة منذ مدة طويلة جداً... وهناك أكثر من 12 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية». ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الفقر المزمن وعقودا من تراجع عجلة التنمية وأكثر من 5 سنوات من النزاع الذي لا يزال مستمراً جعل من الأطفال وأسرهم عرضة لمزيج قاتل من العنف والمرض، وزادت: «حولت جائحة (كوفيد - 19) الأزمة العميقة إلى كارثة إنسانية وشيكة، اليمن بلد رهين للعنف والألم والمعاناة. كما أن الاقتصاد يترنح ووصل النظام الصحي إلى حافة الانهيار منذ سنين. وكان عددٌ لا يحصى من المدارس والمستشفيات ومحطات ضخ المياه وغيرها من البنى التحتية العامة الحيوية قد تضررت أو تدمرت جراء القتال. وهناك تجاهل فاضح وصادم للقانون الإنساني الدولي». وأشارت فور إلى أن المنظمة عملت في السنوات الأخيرة على توسيع وجودها وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية لملايين الأطفال والمساعدة في تخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح. ودعا البيان أطراف النزاع إلى إبقاء الأطفال بمنأى من الأذى والسماح، بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة دون أي عوائق، كما هو محتم عليهم بموجب القانون الإنساني الدولي. ونتيجة لاستمرار الانقلابيين في شن حملات تعسفية وفرض الجبايات بحق العاملين الصحيين بمناطق سيطرتهم وتشريعهم مؤخرا لقوانين خاصة بهم فرضت الجماعة من خلالها قبل نحو أسبوع إتاوات مالية على منتسبي القطاع الصحي في إب (170 كلم جنوب صنعاء). وسمح فساد قادة الجماعة - بحسب اتهامات عاملين في القطاع الصحي - بعودة تفشي بعض الأمراض التي تخلص منها اليمن منذ سنوات، ومنها شلل الأطفال والجرب. وأفادت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية، بانتشار داء الجرب في أوساط المواطنين والنازحين بعدد من المخيمات في محافظة إب. وأوضحت المنظمة أن الفرق الطبية التابعة لها عالجت نحو (ألف ومائة) مصاب بداء الجرب، في محافظة إب. وقالت، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إنه «بسبب سوء وضع النظافة والظروف المعيشية المزدحمة، بدأ الجرب ينتشر بين الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات». وأشارت إلى أن 4 فرق تنقلت من منزل إلى منزل لتقديم العلاج وتوزيع الملابس الجديدة والفرش والبطانيات، وتزويد العائلات بالمعلومات الصحية اللازمة وأدوات النظافة. وفي العودة إلى انتهاكات الجماعة وعمليات النهب التي تقودها بحق العاملين الصحيين بمناطق سيطرتها بشكل عام وفي إب على وجه الخصوص، أفادت مصادر طبية في إب بأن الميليشيات فرضت أخيرا على منتسبي القطاع الصحي الحكومي والخاص في المحافظة عبر لجنة حوثية قدمت من صنعاء مبالغ مالية كبيرة، بحجة استخراج بطاقات لـ«مزاولة مهنة». وبينت المصادر أن الجماعة فرضت على حملة شهادة الدبلوم دفع مبلغ 25 ألف ريال، ومن 50 - 60 ألف ريال على حملة شهادة البكالوريوس (الدولار نحو 600 ريال). وتحدث طبيب في إب، فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، عن أنه يعمل في القطاع الصحي منذ 25 عاما ولديه عيادة خاصة بترخيص حكومي رسمي ويقوم سنويا بدفع رسوم تجديد الرخصة، إلا أن الجماعة لم تعترف بذلك وقامت بتشريع قوانين جديدة نزولا عند رغبة قادتها في فرض المزيد من الجبايات. ولفت الطبيب إلى قيام مسلحي الجماعة بوضع شروط وصفها بـ«التعجيزية» من خلال طلبها شهادة الثانوية العامة في الوقت الذي يتم تقديم شهادات المؤهلات العليا بعد مرور أكثر من 30 عاما على تخرج بعضهم من الثانوية، وفقدان تلك الشهادات، مشيرا إلى أن «الغرض من كل ذلك تعقيد الحلول وفتح مداخل متنوعة للابتزاز والجبايات، تحت ضغوط التهديد بإغلاق العيادة».

الحكومة اليمنية: تصعيد الحوثيين يؤكد عدم جديتهم

عدن: «الشرق الأوسط»... جدد رئيس الحكومة اليمنية المكلف معين عبد الملك اتهامات الشرعية في بلاده للجماعة الحوثية بعدم جديتها في التوصل إلى حل سياسي، مستندا إلى تصعيد الجماعة ضد الملاحة الدولية وهجماتها المتواصلة على الأرض. وجاءت تصريحات عبد الملك في الرياض خلال لقائه أمس (الأحد) السفير الروسي لدى بلاده فلاديمير ديدوشكين، بحسب ما نقلته عنه الوكالة اليمنية الرسمية التي قالت إنه جرى خلال اللقاء «مناقشة المستجدات، ومنها ما يتصل بالخطوات النهائية الجارية لاستكمال تشكيل الحكومة الجديدة ضمن تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه السياسية والعسكرية والأمنية». وذكرت وكالة «سبأ» أن رئيس الحكومة المكلف استعرض مع السفير الروسي «جهود المبعوث الأممي لتحريك العملية السياسية والتي تقابل بتصعيد عسكري من ميليشيات الحوثي واستهدافها المتكرر للمدنيين والملاحة الدولية، والدور المطلوب من المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للضغط عليها للتعاطي الإيجابي مع التحركات الأممية». وجدد رئيس الوزراء اليمني - بحسب المصادر الرسمية - التأكيد على حرص الحكومة على «إحلال السلام والتعامل بإيجابية مع الجهود الأممية والدولية الساعية لذلك». وقال إن «كل التصرفات والأعمال الحوثية تؤكد عدم جدية الجماعة في الحل السياسي ومضيها في تنفيذ أجندة داعميها لابتزاز المجتمع الدولي». وتطرق معين عبد الملك، إلى «الخطوات النهائية الجارية لاستكمال تشكيل الحكومة الجديدة، وكذا ما يجري في تنفيذ الشق العسكري والأمني من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بمتابعة وإشراف السعودية». مشيرا إلى أن «الحكومة الجديدة ستكون مهمتها كبيرة في تقديم حلول على الأرض وتخفيف معاناة الشعب اليمني في مختلف الجوانب». في السياق نفسه نقلت المصادر الرسمية عن السفير الروسي أنه «جدد دعم بلاده للشرعية وجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن، وكذا تشكيل الحكومة الجديدة، معربا عن ثقته في أن تشكيل الحكومة الجديدة سيمثل انفراجة مهمة في الجوانب المختلفة». يشار إلى أن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن لا يزال متعسرا منذ أربعة أشهر رغم انتهاء عبد الملك من التشاور مع الأطراف السياسية بخصوص تقديم أسماء المرشحين لشغل المناصب الوزارية وتقديمه الأسماء إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، وفق ما سربته مصادر سياسية يمنية. ويأمل اليمنيون أن يؤدي إعلان تشكيل الحكومة إلى عودتها فورا إلى العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ برنامج عملها في تحسين الخدمات وحشد الجهود لإنقاذ الاقتصاد وصرف الرواتب وتوحيد الإمكانات لمجابهة الانقلاب الحوثي.

مجزرة انقلابية جنوب الحديدة تعمّق قائمة الانتهاكات

عدن: «الشرق الأوسط»... عمقت الميليشيات الحوثية انتهاكاتها المتواصلة للهدنة الأممية في الساحل الغربي لليمن، حيث محافظة الحديدة، بمجزرة جديدة أوقعت 17 قتيلا وجريحا من النساء والأطفال إثر استهدافهم بقذائف المدفعية أمس (الأحد). وأفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة والمصادر الطبية المحلية بأن القصف الحوثي على قرية القازة الواقعة غرب مديرية الدريهمي تسبب في قتل 4 أطفال و4 نساء وإصابة 9 آخرين من الأطفال والنساء. وذكرت المصادر أن القصف المدفعي طال 3 عائلات من أسرة واحدة (أسرة الشريفي) وأن بين القتلى والجرحى أطفالا في أشهرهم الأولى من العمر، فيما تداول الناشطون صورا للمجزرة ظهرت فيها أجساد الضحايا محترقة أو ممزقة جراء القذائف الحوثية. وفي أول تعليق للسلطات المحلية الشرعية أدان مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي في بيان ما وصفه بـ«الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بقصف مدفعي على منازل مواطنين»، مشيرة إلى مقتل وجرح 14 شخصا من النساء والأطفال. وأوضح البيان أن إحدى قذائف الميليشيا الحوثية أصابت أحد المنازل عندما كان الأطفال يتجمعون لمشاهدة التلفاز، في حين تتجمع عدة نساء لشراء الملابس من إحدى البائعات المتجولات. وعد البيان الحقوقي أن «هذه الجريمة ومثلها من الجرائم جريمة ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم وستُقاضى عليها الميليشيا عاجلا أم آجلا». كما أشار إلى مسؤولية «اتفاق استوكهولم» عن هذه الجرائم. في السياق نفسه أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن خروق الميليشيات الحوثية للهدنة الأممية تسببت خلال أسبوع في قتل وجرح 35 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال. وقال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة إن الضحايا سقطوا إما بانفجار عبوات ناسفة وبقايا مقذوفات حوثية وإما بعمليات قنص وقصف مدفعي. جاء ذلك في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية انتهاك الهدنة الأممية الهشة، عبر الهجمات على امتداد خطوط التماس مع القوات اليمنية المشتركة التي تتولى حماية المناطق المحررة في الساحل الغربي جنوب الحديدة. وذكر الإعلام العسكري أن القوات المشتركة أحبطت، السبت، في مدينة حيس جنوب الحديدة محاولة تسلل حوثية وكبدت عناصر الجماعة خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وقالت المصادر إن القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر الميليشيات التي حاولت التسلل من اتجاه بيت بيش وأجبرتها على التراجع والفرار، كما ردت على مصادر نيران حوثية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، وتمكنت من تدمير مربض مدفعية تابعة للجماعة. ورغم الهدنة الأممية الهشة القائمة بموجب اتفاق استوكهولم بين الشرعية والحوثيين المبرم في ديسمبر (كانون الأول) 2018، فإن ذلك لم يحل دون استمرار المواجهات والخروق، إذ أحصت القوات المشتركة خلال عامين سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء الهجمات الحوثية. وفيما كان المجتمع الدولي يراهن على دور البعثة الأممية الخاصة بالحديدة، إلا أن هذه الأخيرة التي تعاقب على رئاستها 3 جنرالات أمميين حتى الآن لم تحرز أي تقدم في تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها. على صعيد متصل بانتهاكات الجماعة، كانت مصادر محلية أفادت بأن مسلحين حوثيين أقدموا، السبت، على تفجير منزلين شرق مدينة تعز، في سياق انتقامها من المعارضين لها. وتزامن تفجير المنزلين مع شن الجماعة قصفاً مدفعياً على الأحياء السكنية في مدينة تعز المحاصرة من قبل الميليشيات منذ أكثر من 5 سنوات. في غضون ذلك قال المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) في بيان إن فرقه المنتشرة بخاصة في الحديدة وتعز تمكنت من نزع أكثر من 6 آلاف لغم خلفها الحوثيون في مناطق متفرقة بالمحافظتين خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

مجزرة حوثية دامية ضد المدنيين بالحديدة....

تواصل ميليشيات الحوثي ارتكاب جرائمها الدامية بحق المدنيين منذ انطلاق الهدنة الأممية في الحديدة نهاية عام 2018م، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء...

العربية. نت - أوسان سالم.... قتل سبعة مدنيين وجرح عشرة آخرون في مجزرة دامية ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة، غرب اليمن. وقال مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، إن الميليشيات الحوثية قصفت بقذائف المدفعية قرية القازة بمديرية الدريهمي وتسببت بمقتل سبعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين من النساء والأطفال، في حصيلة أولية. وأوضح المصدر أن حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء إصابتهم الخطيرة التي تعرضوا لها في مناطق متفرقة من أجسادهم، حيث تم تحويلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود لاستكمال تلقي العلاج. ونشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، حصيلة أولية بأسماء القتلى والجرحى، وهم: منى عثمان حسن عمر، جمعة محمد عمر علي، أميمة عايش عمر علي، ميمونة عمر علي، هاجر محمد عمر، محمد عمر علي، محمد فؤاد، عرفات فؤاد، راشد عمر، منى فؤاد وعدنان فؤاد .... وتأتي هذه المجرزة الدامية بحق المدنيين في محافظة الحديدة بعد أيام من انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون بخط التحيتا الخوخة وراح ضحيتها 12 مدنيا بينهم ستة قتلى وستة جرحى. وتواصل ميليشيات الحوثي ارتكاب جرائمها الدامية بحق المدنيين منذ انطلاق الهدنة الأممية في الحديدة نهاية عام 2018م، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.

انتقادات يمنية لبيان «جنرال الحديدة» بعد «مجزرة حوثية»

عدن - لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتهمت مصادر يمنية عسكرية وأخرى مدنية الميليشيات الحوثية بارتكاب جريمة قتل بحق 8 نساء وأطفال وإصابة 9 مدنيين آخرين جنوب محافظة الحديدة الأحد، بينما انتقد آخرون البيان الذي صدر عن «جنرال الحديدة» في اليوم نفسه. وأفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة والمصادر الطبية المحلية بأن القصف الحوثي على قرية غرب مديرية الدريهمي تسبب في قتل 4 أطفال و4 نساء وإصابة 9 آخرين من الأطفال والنساء. ودعا الفريق أبهيجيت غوها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى ضبط النفس. وقال غوها في بيان: «آن الأوان الآن لوقف إطلاق النار ووقف دوامة التصعيد العسكري التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض». وانتقد ناشطون يمنيون بيان «جنرال الحديدة» الأممي محذرين من أنه لم يحدد الطرف الذي يرتكب هذه الجرائم. وقال همدان العليي وهو ناشط سياسي وحقوقي يمني لـ«الشرق الأوسط»: «هذا البيان يأتي في إطار تضليل المجتمع الدولي وعدم الإشارة بشكل واضح لمن انتهك حقوق الإنسان ومن يخرق اتفاق السويد باستمرار، ويمكن القول إن هذا النوع من البيانات غير الواضحة التي لا تشير إلى المتسبب في عدم تنفيذ اتفاق السويد، هو سبب لاستمرار هذه الجرائم ومعاناة أبناء الحديدة». وأضاف الناشط السياسي اليمني «قد تعتقد الأمم المتحدة أنها بهذا الأسلوب الرخو ستحقق السلام فهذا خطأ، فالسلام لا يتحقق على حساب دماء الأبرياء، والسلام لا يمكن أن يقام إلا على أساس عادل، ومن العدالة أن يعرف العالم من ينتهك حقوق الإنسان ويخرق الاتفاقيات المبرمة بإشراف الأمم المتحدة».

اتهامات للميليشيات بتعذيب 500 يمنية في سجون الانقلاب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في وقت يزداد فيه حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق الميليشيات الحوثية الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية، اتهمت تقارير محلية وأخرى دولية الجماعة الانقلابية بارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق النساء من بينها الاعتقال القسري والتعذيب. وأشارت التقارير إلى أن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن في ظل إجرام الحوثيين لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعشنها في مناطق السيطرة الحوثية. وفيما تصاعدت الدعوات إلى تدخل دولي للضغط على الجماعة للإفراج عن مئات المعتقلات في السجون قدّرت تقارير حقوقية وجود 500 امرأة على الأقل في سجون الجماعة. وفي سياق هذه الدعوات، طالبت تسع منظمات يمنية بالإفراج الفوري عن جميع النساء المعتقلات بسجون ميليشيات الحوثي والكشف عن المخفيات قسراً وإطلاق سراحهن دون قيد أو شرط. وحمَّل بيان المنظمات الحقوقية الميليشيات مسؤولية ما يحدث من انتهاكات تطال النساء وأعمال عنف وصلت إلى حد الاختطاف والإخفاء والتعذيب والاغتصاب والتشهير، بل بلغت حد القتل والتسبب في الانتحار، غير خضوعهن لمحاكمات غير قانونية وغير عادلة. وطالب البيان برد الاعتبار لهن ولذويهن ووضع آلية لمعالجة الآثار النفسية والاجتماعية التي حدثت جراء تلك الانتهاكات بكل أنواعها. ودعا إلى ضرورة وقف عمليات اعتقال النساء تحت أي صيغة أو مبرر من الأطراف كافة وإيقاف إقحام النساء في الصراع والتصفيات السياسية. وشدد البيان على ضرورة إنشاء لجنة تحقيق دولية للمساءلة حول اعتقال النساء والانتهاكات التي تعرضن لها في المعتقلات، وإغلاق جميع السجون السرية، وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم وإيقاع أقصى العقوبات عليهم. وفي سياق استمرار انتهاكات الانقلابيين بحق اليمنيات في مناطق سيطرة الجماعة، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن لجاناً مكونة من قيادات حوثية و«زينبيات» (الأمن النسائي الحوثي) يواصلن في الوقت الحالي الإشراف على نشاطات مختلفة (بينها دورات مكثفة) كانت الجماعة قد أطلقتها مطلع الشهر الجاري في أوساط النساء (أغلبهن من كبار السن) بمختلف أحياء العاصمة صنعاء المختطفة. وقالت المصادر إن تلك الأنشطة تصب في صالح تمويل حرب الجماعة وتعويض ما تخسره في المعارك، من أجل أن تسهم الأمهات في الدفع بأبنائهن وأحفادهن إلى جبهات القتال، إضافة إلى إسهامهن المالي وتجهيز الأغذية دعماً للمجهود الحربي. وتخللت أنشطة الحوثيين، طبقاً للمصادر، لقاءات وتجمعات ومجالس نسوية ترعاها وتشرف عليها «زينبيات» بغية غسل عقول كبيرات السن والتأثير عليهن واستغلالهن في توفير المال والخبز وحشد المقاتلين لجبهات القتال المنهارة. وكشفت المصادر أن الميليشيات تنشط حالياً وبصورة غير مسبوقة في تجمعات النساء بصنعاء، عبر لقاءات واجتماعات تعقدها في مختلف الأحياء والحارات للتعبئة الطائفية. وعلى الرغم من احتفال سائر بلدان العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، فإن إحصاءات محلية تكشف عن وجود أكثر من 500 امرأة يمنية ما زلن يقبعن في سجون الحوثيين ويتعرضن يومياً لشتى أنواع الإذلال والتعذيب. وأشار دليل التنمية الدولي لعام 2019 إلى أن المرأة تحت حكم الحوثيين لا تزال تعاني من التهميش والإذلال، وباتت المساواة بين الجنسين في اليمن الأسوأ في العالم. إلى ذلك قال ناشطون يمنيون إن المرأة في مناطق الميليشيات لا تزال تتعرض لأشد أنواع الانتهاكات التي جرّمها القانون الدولي والإنساني، حيث تجاوزت الجماعة بجرائمها المتكررة ضد النساء في اليمن كل الخطوط الحمراء وسحقت من خلال ذلك كل القيم والأخلاق والأعراف اليمنية، حسب قولهم. وبينما طالب بيان مشترك صادر عن كلٍّ من «رابطة أمهات المختطفين» و«شبكة نساء من أجل اليمن»، مجلس الأمن الدولي بإلزام الميليشيات بإطلاق سراح النساء المختطفات والمعتقلات تعسفاً بشكل عاجل ومن دون قيد أو شرط، تشير تقديرات لمنظمات محلية إلى أن ما يتراوح بين 300 و400 امرأة محتجزات حالياً في سجون بمحافظة صنعاء وحدها، بينما أكثر من 100 امرأة محتجزات في محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء). وعلقت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بأن ثمة احتمالاً أن تكون تلك التقديرات أقل من العدد الحقيقي. وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قد استنكر بشدة في وقت سابق ما تعرضت له آلاف اليمنيات من ضحايا جرائم وانتهاكات الميليشيات. وقال الإرياني في تصريحات رسمية: «نتذكر في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة أن مئات اليمنيات المغيبات لسنوات وأشهر في أقبية وخلف قضبان معتقلات ميليشيا الحوثي غير القانونية بتهم سياسية، واللواتي يتعرضن للعنف والاعتداء والاستغلال وأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي». ‏ودعا الوزير اليمني، المجتمع الدولي ومنظمات مناهضة العنف ضد المرأة لإدانة الإرهاب الحوثي، والضغط للإفراج الفوري عن كل المعتقلات، وتقديم المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق المرأة اليمنية للمحاسبة بوصفها جرائم ضد الإنسانية. وسبق أن كشف تقرير لفريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن بشأن اليمن عن صنوف الانتهاكات التي تتعرض لها النساء اليمنيات في المعتقلات الحوثية، كما أورد التقرير أسماء قادة في الجماعة قال إنهم مسؤولون عن تلك الانتهاكات.

كوشنر يتوجه على رأس وفد إلى السعودية وقطر لإجراء محادثات

الراي.... يتوجه جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، على رأس وفد إلى السعودية وقطر هذا الأسبوع لإجراء محادثات تتعلق بالمنطقة. وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن كوشنر سيلتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية ومع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة. وسيرافق كوشنر في الزيارة مبعوثا الولايات المتحدة للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش وبرايان هوك ورئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية آدم بوهلر.

إعادة تفعيل الوساطة الكويتية: مقترح جديد لإنهاء «مقاطعة قطر»

الأخبار ... تقرير.... يتزامن لعب الكويت دور الوساطة المعلن مع قلق إماراتي ــ سعودي من توجهات سلطان عمان ....

باتت الورقة الكويتية لإنهاء مقاطعة «الرباعي العربي» لقطر في مسوّدتها شبه النهائية. تحمل الوساطة الجديدة حلولاً تُوفّر لجميع الأطراف الخروج بانتصارات رمزية مع اتفاق على تهدئة إعلامية، وذلك وسط ترحيب سعودي، وترقّب مصري – إماراتي ..... تستمرّ الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية، لكن مع احتمالات نجاح أكبر هذه المرّة. صحيح أنه لم يعد يفصل عن الاجتماع السنوي للقادة الخليجيين المنتظر انعقاده في البحرين الشهر المقبل سوى فترة وجيزة، إلا أن ثمة خطوات متسارعة لإنجاح الوساطة الكويتية الساعية إلى إرضاء جميع الأطراف في العلن، مع تقديمهم تنازلات غير معلَنة من دون استثناء، ليضمن ذلك الوصول إلى «توافق عربي» مجدّداً، بعد ثلاثة أعوام ونصف عام من قطيعة «الرباعي» (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) لقطر. أمير الكويت الجديد، نواف الأحمد، أعاد تفعيل الوساطة بصورة مكثفة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث جرت لقاءات لم تُعلَن غالبيتها على مستوى وزراء خارجية الدول الأربع، ومنهم الوزير المصري سامح شكري، الذي بقي في الكويت ثلاثة أيام للمشاركة في صياغة ورقة المصالحة التي تَضمّنت إرضاءً للقاهرة في ما يتعلّق بالموقف من جماعة «الإخوان المسلمون»، وأيضاً قناة «الجزيرة» التي طُلب منها تخفيف لهجتها العدائية تجاه النظام خلال الأيام الفائتة مقابل تخفيف مماثل عبر الشاشات المصرية. كذلك، تتضمّن الورقة عودة العلاقات إلى سابق عهدها على جميع المستويات، ولا سيما استئناف رحلات الطيران وحرية الحركة للمواطنين القطريين وفق الاتفاقات الموقعة سلفاً، فضلاً عن استئناف النشاط التجاري وفتح الحدود وغيرها من القضايا المُعلَّقة بموجب قرار المقاطعة، على أن تُقدّم الدوحة مساعدات إلى المنامة كي تتجاوز الأخيرة أزمتها الاقتصادية. تقول مصادر مواكبة إن الكويت تضغط لتمرير الورقة وموافقة الجميع عليها، وحتى إن صياغتها التي وافق عليها شكري منتصف الشهر الحالي، جرى تعديلها وإرسالها إلى القاهرة مرّة أخرى لمناقشتها على نحو أكثر تفصيلاً، وهو ما حدث بالفعل قبل أيام بين وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، ونظيره المصري. كما تطرّق إليها الصباح خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أبدى له ترحيباً بـ«إعادة وحدة الصف العربي»، لكن بما يضمن تحقيق المطالب الرئيسة. مع ذلك، حذّر السيسي ضيفه من «التلاعب القطري»، خاصة إن لم تكن لدى الدوحة رغبة حقيقية في التصالح، وهو ما أكدّه له مرّات، بل قدّم أمثلة تؤيّد وجهة نظره، بينها الاتفاقات بين الدوحة وحكومة «الوفاق الوطنية» الليبية، وفيها «مخالفة لموقف الرباعي المناهض للوفاق والرافض لتوقيع أيّ اتفاقات معها». لكن الوزير الكويتي وعد بتنسيق أكبر ليضمن «وحدة المواقف تجاه القضايا الإقليمية»، مع مراعاة المصالح الخاصة بكلّ دولة.

جرت في الأسابيع الثلاثة الماضية لقاءات لم تُعلن غالبيتها

على أن لعب الكويت دور الوساطة المعلَن يتزامن مع قلق إماراتي - سعودي من توجّهات سلطان عمان، هيثم بن طارق، خاصة أن السلطنة تعاني من أزمة اقتصادية دفعتها إلى التقرّب من الدوحة أكثر من أيّ وقت مضى، في وقت تُمسِك فيه الكويت العصا من الوسط لأسباب، في مقدّمتها الدور البارز للإسلاميين لديها، وتأثيرهم في السياسة الخارجية للبلد الخليجي الوحيد الذي يلعب فيه البرلمان دوراً في اختيار الأمير وخليفته بموجب الدستور. مع هذا، تبدي الرياض حتى الآن ارتياحاً للوساطة الكويتية، التي تسعى إلى أن تشمل المصالحة جميع المقاطعين من دون استثناءات، على عكس خطوات التقارب المنفردة التي سعت إليها الدوحة مع الرياض على حساب أبو ظبي، على أن يكون الدعم القطري للبحرين بمنزلة «شكر للسعودية» على دورها في الضغط على الإمارات ومصر لقبول الاتفاق، علماً بأن الأخيرتين تترقّبان بحذر وتتابعان بشكل حثيث ردود الفعل على التسريبات، خاصة أن لديهما رغبة غير معلنة في بقاء الوضع كما هو من دون تغيير. في المقابل، ترى السعودية في إقرار المصالحة سريعاً خطوة مهمة لإنهاء أحد الملفات المزعجة لها، بعدما أخفقت في إنهاء الحرب على اليمن بما يناسبها حتى اللحظة. كما أنها ستكون خطوة جيدة لفتح قنوات اتصال مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن الذي يدرس ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، السبل لاحتواء أيّ رد فعل منه على تولّي الابن حكم المملكة بعد أبيه. وهو الآن قلق، كما تنقل المصادر، من اتصالات بدأت بالفعل بين معارضين سعوديين وإدارة بايدن هدفها تغيير المسار المرسوم لنقل الحكم إلى الأمير الشاب وتفعيل قضية مقتل جمال خاشقجي. أما الإمارات، فترى أنها ليست بحاجة إلى التعجّل في المصالحة، على عكس الهرولة السعودية الواضحة، مع أنها تخشى أن تؤدي عرقلتها إلى رمي عُمان في الحضن القطري، وانفكاك تحالفها مع الرياض التي لا تزال تشعر بالغضب من قرار إنهاء العمليات العسكرية الإماراتية في اليمن قبل انتهاء الحرب. وفي شأن البحرين، تواصل المنامة سياسة التبعية للموقف السعودي من دون نقاش. هنا، تقول المصادر إن مصر تحاول تحقيق أكبر المكاسب مع إدراكها أن مقاطعتها المنفردة لقطر ومطالبتها الأخيرة بالشروط التي تمّ التوافق عليها مع «الرباعي» لن تكون ممكنة لاحقاً، ولا سيما إذ اتخذت الدوحة موقفاً ضدّ العمالة المصرية.

إسرائيل تصادق على اتفاقيتي الطيران والتعاون العلمي مع الإمارات

الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية يغرد على "تويتر"

دبي - قناة العربية.... صادقت حكومة إسرائيل، الأحد، على اتفاقيتي الطيران والتعاون العلمي والتكنولوجي مع الإمارات. وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، في تغريدة على تويتر: "صادقت الحكومة اليوم على اتفاقية الطيران واتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي اللتين أبرمتا مع الإمارات". وأضاف: "هذه هي علامة هامة أخرى في تعزيز العلاقات بين البلدين، وسنواصل تطويرها وتوسيع رقعتها من خلال إبرام اتفاقيات إضافية". والخميس الماضي، قال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في كلمة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي للمجلس الاتحادي الوطني، الخميس، إن "الاتفاق الإبراهيمي" الذي عقد مع إسرائيل رافد من روافد السلام، يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم. وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات، "كان علينا أن نكيف سياستنا مع ما يدعم مرتكزات أمن واستقرار دولتنا ومنطقتنا، على قاعدة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي وحل الخلافات بالحوار". وذكر أنه منذ توقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، عكف الطرفان على إرساء تفاهمات اقتصادية وتجارية عدة. وفي 22 أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أنه أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات السفر إلى إسرائيل دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ولمدة أقصاها 90 يوماً في كل زيارة. وجاء ذلك بعد أن اتفق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي في 13 أغسطس الماضي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات. وفي 15 سبتمبر الماضي، احتضن البيت الأبيض مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى.

الإمارات تنشئ محاكم متخصصة لنظر جرائم «غسل الأموال»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدر وزير العدل الإماراتي سلطان بن سعيد البادي الظاهري قرارات وزارية بإنشاء محاكم متخصصة لنظر جرائم غسل الأموال بالقضاء الاتحادي بمحاكم الشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم (الأحد)، أن القرار تضمن إنشاء بكل دور قضاء دوائر فردية وكلية واستئنافية لنظر هذه الجرائم. ويأتي هذا القرار حسب بيان وكالة الأنباء الإماراتية، أنه إطار توجه الوزارة في دعم القضاء المتخصص بما ينعكس بالإيجاب على جودة واتساق الأحكام القضائية في هذا المجال، فضلاً عن أن إنشاء محاكم متخصصة لنظر جرائم غسل الأموال يعزز من جهود الدولة وفعاليتها في مواجهة جرائم غسل الأموال.

الإمارات تنشئ مجلساً للأمن السيبراني وتعين مبعوثاً خاصاً لتغيّر المناخ

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم (الأحد)، بقصر الوطن في أبوظبي ضمن أجندة جلسته، إنشاء مجلس الأمن السيبراني برئاسة رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات. ويتبع مجلس الأمن السيبراني، مجلس الوزراء، ويضم في عضويته عدداً من الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة، بهدف تطوير استراتيجية وطنية للأمن السيبراني وتعزيزه في كافة القطاعات الحيوية. ويختص المجلس ضمن مهامه باقتراح وإعداد التشريعات والسياسات والمعايير اللازمة لتعزيز الأمن السيبراني لكافة القطاعات المستهدفة في الدولة، ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب إعداد وتطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في الدولة وخطة وطنية متكاملة للاستجابة، بما في ذلك الهجمات والتهديدات وتقييم جاهزيتها، ووضع الآلية والإطار العام لتبادل ومشاركة وحوكمة المعلومات المرتبطة بالأمن السيبراني بين الجهات والقطاعات المختلفة محلياً ودولياً، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد. كما اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، ضمن أجندة اجتماعه تكليف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة كمبعوث خاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، حيث سيقوم ضمن مهامه كمبعوث بمتابعة الموضوعات المتعلقة بالتغير المناخي إقليمياً ودولياً بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة، ومتابعة الموضوعات الجيوسياسية في التغير المناخي والتنسيق مع الجهات المختصة في هذا الشأن، وبما يضمن تعزيز وحماية الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. كما تختص مهام المبعوث باقتراح الانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، واقتراح الشراكات في المنظمات الإقليمية، وتمثيل الدولة في المحافل والمؤتمرات والمفاوضات الإقليمية والدولية في المجالات المرتبطة بموضوع التغير المناخي، والقيام بمهام المتحدث الرسمي المعتمد لدولة الإمارات بشأن قضايا التغير المناخي والترويج لمبادرات وسياسات وإنجازات الدولة في نفس الإطار، وذلك على المستوى الإقليمي والدولي.

"لتشجيع الاستثمارات الاقتصادية".. وفد بحريني في إسرائيل الثلاثاء المقبل...

الحرة – دبي.... وفد بحريني برئاسة وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني سيصل إلى إسرائيل الثلاثاء المقبل...

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن وفدا بحرينيا برئاسة وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني سيصل إلى إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل بهدف تشجيع الاستثمارات الاقتصادية الإسرائيلية في البحرين. وقالت الهيئة إن الوفد سيضم عشرات رجال الأعمال والمسؤولين في بنوك بحرينية وشركات، ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي ووزير الاقتصاد عمير بيريتس ووزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس ومسؤولين آخرين. ويذكر أن وفدا بحرينيا رسميا زار إسرائيل برئاسة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني في الثامن عشر من نوفمبر الحالي، والتقى نتانياهو وأشكنازي. وقبل أيام أعلن نتانياهو أنه تحدث مع ولي عهد البحرين وسيزور المنامة قريبا، بعد نحو شهر من إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين. وابتداء من الأول من ديسمبر المقبل سيتم السماح للمواطنين للسفر بحرية بين البلدين، عبر تطبيق نظام التأشيرات الجديد، وأصدرت وزارة الداخلية البحرينية قرارا بالسماح للإسرائيليين بالدخول إلى البحرين بواسطة تأشيرة إلكترونية.

وزير الخارجية العماني يتضامن مع إيران بعد مقتل العالم النووي.... أكد أن الإرهاب بجميع أشكاله أمر مرفوض

الجريدة....المصدرDPA..... أعرب وزير الخارجية العماني بدر بن حمد آل بوسعيدي عن تضامنه مع إيران حكومة وشعباً بعد مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا» عن الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية الإيرانية أن بوسعيدي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أن «الإرهاب بجميع أشكاله أمر مرفوض». وأضافت أنه أعرب عن تعاطفه مع الحكومة والشعب الإيرانيين لهذا الحادث المرير. وأعلنت إيران اغتيال فخري زاده أمس الأول الجمعة إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران. وتتهم إيران كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة باغتياله.

 



السابق

أخبار العراق.... «خلية أزمة» في الناصرية... ومخاوف من صراع شيعي ـ شيعي في الجنوب....«غزوة الصدريين» في الناصرية: لا صوت يعلو صوتنا... الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الرطبة....حريق في مصفاة نفطية شمال العراق إثر سقوط صواريخ داخلها...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... الحملة ضد النشطاء المصريين.. إفراجات واعتقالات تثير التساؤلات...الجيش الإثيوبي ينفذ أنشطة إعادة الاستقرار في تيغراي.... البرهان: ما الذي استفاده السودان ويستفيده من الخصومة مع إسرائيل؟...«السيادة» السوداني: زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم ذات طبيعة عسكرية...توقيف 42 محتجا أثناء تظاهرة في موريتانيا...هل يعود نشاط القاعدة في ليبيا مع خليفة دروكدال؟..رئيس «النواب» الليبي يتحرك لإحباط مساعي إطاحته...غدامس تتهيأ لاحتضان جلسة موحدة للبرلمانيين.. احتجاج برلماني جزائري لدى بعثة الاتحاد الأوروبي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,390,404

عدد الزوار: 6,947,861

المتواجدون الآن: 89