أخبار العراق.... «خلية أزمة» في الناصرية... ومخاوف من صراع شيعي ـ شيعي في الجنوب....«غزوة الصدريين» في الناصرية: لا صوت يعلو صوتنا... الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الرطبة....حريق في مصفاة نفطية شمال العراق إثر سقوط صواريخ داخلها...

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2020 - 4:25 ص    عدد الزيارات 1422    القسم عربية

        


«خلية أزمة» في الناصرية... ومخاوف من صراع شيعي ـ شيعي في الجنوب....

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... وسط مخاوف من تفجر الصراع في محافظات وسط وجنوب العراق ذات الغالبية الشيعية، بعد الصدامات العنيفة التي وقعت بين أتباع التيار الصدري وجماعات الحراك في الناصرية، وصل المدينة، أمس، فريق خلية الأزمة الحكومية التي شكلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لاحتواء حالة التوتر في المدينة على خلفية مقتل وجرح نحو 100 شخص نتيجة الصدامات التي وقعت، الجمعة الماضية، بين الجانبين (أتباع الصدر وجماعات الحراك). ويضم فريق الأزمة مسؤولين كباراً في الأجهزة الأمنية، ضمنهم مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي الذي أوكلت إليه مهمة رئاسة الخلية، ورئيس جهاز الأمن الوطني الفريق عبد الغني الأسدي، إلى جانب ضباط كبار من قيادة العمليات المشتركة ووزارة الداخلية. واستبق الأعرجي وصوله إلى محافظة ذي قار التي مركزها الناصرية بتغريدة عبر «تويتر» وجهها إلى الأهالي هناك قال فيها: «أهلنا في ذي قار، سنكون بينكم في مهمة وطنية، لنعيد بكم الأمن والأمان، ودرء الفتنة، كونوا مع العراق، ملاذنا جميعاً، لنعبر المحنة، سلاماً ذي قار، والسلام على شبابها الواعي». وبحسب الأمر الديواني الصادر عن رئاسة الوزراء الذي أمر بتشكيل خلية الأزمة، فإن مهمتها تتلخص بـ«إدارة شؤون المحافظة وضبط الأمن» مع تخويلها كافة الصلاحيات اللازمة لنجاح مهمتها. غير أن مراقبين يشككون بقدرتها على ذلك مع حالة الاستقطاب الشديدة في المحافظة، إلى جانب فشل «إرساليات» سابقة للحكومة لم تتمكن من إنجاز مهامها في المحافظة، مثلما حدث مع قضية الناشط المدني سجاد العراقي الذي اختطف في سبتمبر (أيلول) الماضي، وما زال مصيره مجهولاً رغم تدخل الحكومة الاتحادية في بغداد. من هنا، فإن المخاوف من صدامات شيعية محتملة في الجنوب تجد لها أساساً في حالة «العداء» شبه المفتوح بين اتجاهات شعبية ناقمة بشدة على فصائل السلطة وأحزابها نتيجة الفقر والمعاناة، وبين أحزاب وفصائل مسلحة تريد استعادة «هيبتها المهدورة» بعد أن عمدت جماعات الحراك إلى تجريف وحرق معظم مقراتها في محافظات الجنوب بعد اندلاع «انتفاضة تشرين» عام 2019. ويشاع على نطاق واسع بين جماعات الحراك، أن تيار الصدر عازم «بقوة السلاح» الذي يحتكم عليه على فض ما تبقى من ساحات الاعتصام بعد نجاحه في فض اعتصام ساحة التحرير وسط بغداد، بالنظر لحملات التصعيد التي يشنها الحراك على التيار وزعيمه بوصفهم جزءاً لا يتجزأ من سلطة الفساد وسوء الإدارة القائمة منذ سنوات. ولم تقف حالة التوتر عند حدود محافظة ذي قار ومركزها الناصرية على خلفية أحداث الجمعة، بل امتدت لتشمل محافظات أخرى ضمنها العاصمة بغداد، حيث خرجت فيها، أمس، مسيرات طلابية مع انطلاق اليوم الأول للموسم الدراسي داعمة لحراك الناصرية ومنددة بما وقع فيها ضدهم من هجوم نفذته جماعات تابعة للتيار الصدري، والأمر ذاته حدث في محافظات بابل والديوانية وميسان وواسط. وكانت شرطة محافظة واسط فرضت، السبت، حظراً للتجول في المحافظة حتى إشعار آخر بعد خروج مظاهرات تضامن مع حراك الناصرية. وأقدم أحد المتظاهرين على حرق نفسه في ساحة اعتصام واسط، السبت، إثر تحرك القوات الأمنية نحو الساحة لرفع خيام الاعتصام، وتوفي متأثراً بجراحه في وقت لاحق. بدوره، عبر ائتلاف «النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أمس، عن مخاوفه وقلقه من تطورات الأحداث في الجنوب. وقال الائتلاف في بيان: «نرفض أي صدامات سياسية ومجتمعية نحن في غنى عنها، ولأي إراقة دم بريء أو تخرب يهدد الاستقرار المجتمعي والأمني برمته، محذراً من جر الشارع لمعارك سياسية تعرّض الوحدة والسلم الأهلي إلى الخطر». وأكد «على حق التظاهر السلمي، وحق جميع القوى والشرائح السياسية بالتعبير عن رؤاها ومشاريعها دونما فرض إرادة، ويدعو الجميع للاحتكام إلى عملية انتخابية نزيهة وعادلة تفرز نتائج ذات مصداقية لبناء معادلة حكم وطني قادر على إخراج البلاد من أزماتها». وطالب الائتلاف الحكومة بـ«ممارسة مسؤولياتها بالحفاظ على الأرواح والممتلكات، وبسط الأمن وتطبيق العدالة». وذات المخاوف مما يحدث في الجنوب تعبر عنها كثير من الفعاليات الأكاديمية والثقافية، وفي هذا الاتجاه يقول أستاذ الفلسفة في الجامعة المستنصرية علي المرهج: «لا أظن أننا نحتاج لكل هذا التصعيد الذي يشق الصف الوطني من أجل قضية رئيس الوزراء، والتيار (الصدري) له وزراء في جُلّ الحكومات المتهمة بخراب العراق». وأضاف المرهج، أن «ما حصل في الحبوبي (ساحة الحراك في الناصرية) يشق صفوف مجتمع أو مكون متماثل مذهبياً!!، فليس من المعقول كل من يُعارض التيار الصدري تُصادر وطنيته، ويُطلب تصفيته». وتعليقاً على أحداث الناصرية وغيرها، قال زعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي، أمس، إنه: «ما تزال بعض القوى الأمنية تستخدم العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين السلميين رغم الظروف الحرجة التي تحيط بالبلد أمنياً واقتصادياً وصحياً وسياسياً». وأضاف: «على القوى التي تحترم إرادة الشعب وسلمية التعبير رفع صوتها عالياً لإيقاف القمع المفرط الذي تشهده بعض المحافظات وإحالة المتورطين إلى القضاء»....

«غزوة الصدريين» في الناصرية: لا صوت يعلو صوتنا...

الاخبار... وائل الركابي ... تَحقّق للصدر ما أراد في بغداد حيث أُقيمت «الصلاة الموحّدة» الجمعة بحضور آلاف «الصدريين»

بلا مواربة هذه المرّة، وَجّه مقتدى الصدر مناصريه بـ»تطهير» ساحة الاحتجاج. توجيهاتٌ لم يأتِ تنفيذها في الناصرية إلا دموياً، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين، في ظلّ «حياد» القوات الأمنية كما يرى الأخيرون. وإذا كان الصدر متطلّعاً إلى «ضبط» التظاهرات قبيل الانتخابات حتى لا تُجيّر لغير مصلحته، فإن رئيس الوزراء يسعى على ما يبدو نحو «تبادل خدمات» مع التيار

الاخبار....بغداد | «بعد أن كادت ساحة التحرير تكون مكاناً للفاحشة ومعصية الله، وجب علينا نحن المؤمنين أن نرفع صوت الله فيها... أيها المؤمنون من النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والعاصمة بغداد، صلّوا في ساحة التحرير الحبيبة صلاة الجمعة الموحدة». بهذه العبارات، غرّد زعيم «التيّار الصدري»، مقتدى الصدر، بعد يوم واحد من موقف مثير للجدل، تراجع فيه عن قَسَمه بـ«عدم خوض غمار الانتخابات» المزمع إجراؤها في حزيران/ يونيو 2021، مُعلِناً بشكل رسمي المشاركة في السباق، والسعي إلى الظفر بمنصب رئاسة الوزراء.

مواقف الصدر الأخيرة حملت رسائل عديدة، لعلّ أبرزها ما يلي:

1- دعوة مناصريه في مختلف المحافظات إلى دخول ساحات الاحتجاج و«تنظيفها»، حتى لو تَطلّب الأمر صداماً مباشراً أو مسلحاً.

2- شيطنة المتظاهرين والناشطين، ودفعهم إلى الردّ بالمثل، وهو ما أسفر عن اندلاع حرب إلكترونية عبر منصّات التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حدّ التهديد بالتصفية الجسديّة.

3- سعي «الصدريين» إلى إعادة فرض سطوتهم على الساحات، حتى تكون ورقة رابحة بأيديهم، للضغط على القوى السياسية من جهة، وإنهاء الاحتجاجات بعد الظفر بالمكاسب الانتخابية من جهة أخرى.

4- استعراض القوة، والتأكيد أن «التيّار الصدري» هو الممسك بزمام الأمور في المحافظات الجنوبية.

تَحقّق للصدر ما أراد في العاصمة بغداد، حيث أُقيمت «الصلاة الموحّدة» الجمعة الماضي بحضور آلاف «الصدريين»، وانتهت برفع شعار: «الآن تمّ تنظيف الساحة من القذارة». لكن على العكس من الهدوء في العاصمة، دقّت ساعة الفوضى في محافظة ذي قار، حيث دخل عشرات «الصدريين» إلى «ساحة الحبوبي» وسط مدينة الناصرية في محاولة للسيطرة عليها، ما أسفر عن صدامات كبيرة وإطلاق نار وسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وفي حديثه إلى «الأخبار»، أفاد مصدر في دائرة صحة ذي قار بأن الحصيلة النهائية لأحداث «الحبوبي»، التي وقعت ليل الجمعة - السبت، بلغت 5 قتلى بينهم فتى لا يتجاوز الـ14، وآخرهم توفي صباح السبت متأثراً بجروحه، و77 جريحاً 3 منهم في حالة حرجة. وأضاف المصدر أن القوات الأمنية المكلفة بحماية الساحة تكبّدت، هي الأخرى، خسائر في صفوفها، إذ بلغ عدد مصابيها 5 منتسبين، حالتهم مستقرّة. وكان حساب «صالح محمد العراقي» (المعروف بأنه يعبّر عن رأي الصدر) نشر تغريدة جاء فيها: «الحمد لله رب العالمين... الآن أيها الشجعان استمروا بالتنظيف لإرجاع الحياة الطبيعية، وإرجاع هيبة الدولة». وأعقب التغريدةَ تلك إضرامُ النيران في العديد من خيم المتظاهرين، وتحطيم البقية، فضلاً عن «نصب سيطرات (نقاط) قرب مركز الدم، ومنع الأطباء من المرور وإسعاف المصابين»، بحسب ما ذكرت صفحة «ساحة الحبوبي» على «فيسبوك».

أراد الصدر التأكيد أنه الممسك بزمام الأمور في المحافظات الجنوبية

ووصف أسعد الناصري، القيادي المنشق عن «التيار الصدري» أخيراً، ما حدث في «الحبوبي» بأنه «تقصير واضح من الأجهزة الأمنية في منع العصابات المسلحة التي تريد اقتحام الساحة»، داعياً العشائر إلى «الوقوف مع أولادها، لمنع هذا الاستهتار بدماء الأبرياء»، فيما اعتبر سيد سلّوم الناصري، الناشط والمدوّن، ما جرى محاولةً لـ«إنهاء التظاهرات لأنها لم تسمح للتيار الصدري بركوبها»، مخاطباً «الصدريّين» بالقول: «بعدما أسقطتكم التحرير، وبعد أن دفعتم كلّ شيء من أجل السيطرة عليها وعلى بقية الساحات، وبعد عمليات الخطف والقتل («جرّات الأذن» بتعبير الصدر في إحدى المقابلات التلفزيونية)، وبعدما أدخلتم قبعاتكم للسيطرة عليها بالقوة، وبعدما حرّضتم على إنهاء التظاهرات لأنها لم تسمح لكم بركوبها، أصبحت الآن مكاناً للفاحشة». أمّا «المرصد العراقي لحقوق الإنسان»، فقد حمّل رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مسؤولية قتل المحتجين، داعياً إيّاه إلى «عدم الاكتفاء بتشكيل اللجان التحقيقية». هذا التأزّم دفع بالصدر إلى إصدار بيان جديد ظهر السبت، قال فيه إن «على الحكومة حماية محافظة ذي قار ومواطنيها، فإن لم تستطع فللعراق جنوده»، ليعود ويؤكّد: «نحن والتشرينيّون في خانة الإصلاح، ما داموا لا يدعمون الشغب والأعمال الإرهابية». على أن اليوم لم ينتهِ بذلك، إذ شهدت «الحبوبي»، ليلاً، دخول مركبات سوداء يستقلّها ملثمون قاموا بفتح النار على متظاهرين بدأوا بالتجمع توّاً، من دون أن يصيبوا أحداً منهم. ومع شروق شمس الأحد على الناصرية، وصل فوجان من المهمات الخاصة في «الشرطة الاتحادية» إلى المدينة، بأمرٍ من الكاظمي، بعدما أعلن الأخير - فجراً - تشكيل لجنة «فريق أزمة الطوارئ» لحماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة. ووصل الفريق المؤلّف من مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، وآخرين، إلى المدينة صباح أمس، معلناً «حالة طوارئ» حتى إشعارٍ آخر. لكن يبقى السؤال: لماذا تأخّر الكاظمي في تشكيل اللجنة، وكأنه كان في انتظار إشارة من الصدر؟ الجواب يراوح بين ثلاثة احتمالات:

1- إمّا أن ثمة تواطؤاً بين الرجلين، بعدما بات الكاظمي محرَجاً من النزول دوماً عند رغبات الشارع، الذي يتطلّع الصدر في الوقت عينه إلى ضبطه، وهو ما ينجم عنه تبادل مصالح قبيل الانتخابات.

2- وإمّا أن الكاظمي يخشى الدخول في مواجهة مباشرة مع «التيار الصدري». وبالتالي، فإن ثمن «الولاية الثانية» يتطلّب غضّ الطرف عن تصرّفات الأخير، مع أن التجارب السابقة أثبتت أن الصدر دوماً ما «يضحّي» بـ»حاكم بغداد» بُعيد الاستفادة منه.

3- وإمّا أن ما يدور حالياً هو «توريط» للكاظمي، ومحاولة لإظهاره عاجزاً عن تنفيذ ما نادى به في برنامجه الوزاري، وهو ما لا تستبعده مصادر رئيس الوزراء، قائلة إن «الهجمة» المستمرّة على الأخير منذ تولّيه منصبه «ستّتخذ منحى أقسى» مع الاقتراب من موعد الانتخابات.

حريق في مصفاة نفطية شمال العراق إثر سقوط صواريخ داخلها

رويترز.... قالت وسائل إعلام، الأحد، إن حريقا اندلع في مصفاة نفط شمال العراق إثر سقوط صواريخ بداخلها. ونقلت وكالة رويترز بأن صواريخ سقطت على "مصفاة الصينية" في منطقة بيجى والواقعة في محافظة صلاح الدين. وتعمل هذه المصفاة بطاقة تصل إلى 20 ألف برميل يوميا، وكانت قد أعادت الحكومة العراقية تشغيلها في 2017، بعدما تعرضت للعديد من الأضرار التي طالتها بسبب وجود تنظيم داعش في المنطقة في 2014. وتغذي هذه المصفاة حاجة المناطق المجاورة لها من المشتقات النفطية، إضافة إلى أنها تغذي محطات الكهرباء المجاورة لها.

الرئيس العراقي: نريد إجراء انتخابات بلا تزوير أو تلاعب...

العربية.نت، وكالات.... أكد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأحد ضرورة توفير متطلبات نجاح الانتخابات المقبلة وضمان نزاهتها ومنع التزوير والتلاعب. وقالت رئاسة الجمهورية العراقية إن صالح استقبل النائبين بالبرلمان محمد شياع السوداني وخالد المفرجي في لقاءين منفصلين، بحث خلالهما "تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد وأهمية دور المؤسسة التشريعية في سن القوانين الضرورية المتعلقة بالأوضاع العامة في البلد". وشدد صالح على "أهمية الانتخابات المقبلة وضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لها والتهدئة وتعزيز الاستقرار الأمني وتوفير كافة متطلبات نجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها ومنع التزوير والتلاعب". وقالت الرئاسة إنه جرى خلال اللقاءين أيضا بحث الأوضاع الاقتصادية في البلد وأهمية العمل على مكافحة الفساد، وتنويع مصادر الدخل القومي من أجل مواجهة الأزمة المالية، التي تعاني منها البلاد إثر تداعيات وباء كورونا وانخفاض أسعار النفط العالمية. وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن في يوليو تموز الماضي أن الانتخابات النيابية في البلاد ستجرى يوم السادس من يونيو حزيران 2021.

الكاظمي يشكل لجنة عليا لحماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، فجر اليوم (الأحد)، تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة، «فريق أزمة الطوارئ»، لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة، وقطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة. وقال الكاظمي في بيان صحافي: «انطلاقاً من حرصنا على فرض القانون، وترسيخ قيم الدولة، وتقويض كلّ ما من شأنه تصعيد التوترات بين أبناء البلد الواحد، وتهديد الدولة ومؤسساتها، ولأننا نجد من الضروريّ فرض القانون بطريقة تؤمّن وتحمي المتظاهرين السلميين، وفرزهم عن المخرّبين، فإن الأحداث المؤسفة التي جرت في ذي قار أخيراً تستدعي موقفاً مسؤولاً على كل المستويات». وأضاف البيان: « قررنا تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية بعنوان (فريق أزمة الطوارئ) يمنح صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة، وقطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة، وجعل المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الدولة التي حرصت منذ أن تولّت الحكومة مسؤوليتها، على نصرة الاحتجاج السلمي، ودعم التوجّهات العادلة التي طالب بها شباب العراق»..... وأهاب الكاظمي« بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد، من أجل عراق يليق بالعراقيين».

الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الرطبة بالأنبار بعد تصاعد عمليات التنظيم الإرهابي في المنطقة

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن ناصر الغنام عن إطلاق عملية عسكرية لملاحقة عناصر «تنظيم داعش» في صحراء الأنبار غرب العراق. وقال الغنام في بيان أمس الأحد إن «عملية عسكرية واسعة تنفذها عمليات الأنبار بتشكيلات الفرقة الأولى ولواء مغاوير العمليات ووحدات من الحشد العشائري في الأنبار»، مبينا أن «هدف العملية هو مطاردة ما تبقى من فلول (داعش) في عمق صحراء الرطبة». وأضاف أن «العملية تجري بدعم من طيران الجيش». وتجيء هذه العملية بعد تزاد أنشطة «داعش» في الآونة الأخيرة والتي بدأت تمثل خطرا لا سيما في المناطق الرخوة أو التي لا تتوفر فيها الحماية الكافية من قبل قطعات الجيش أو القوات الأمنية. وفي هذا السياق أكد قائمقام الرطبة عماد الدليمي في تصريح أن «العملية قد تم التخطيط المسبق لها بسبب سلسلة اعتداءات إرهابية شهدتها ضواحي وأطراف مدينة الرطبة بالفترة الماضية كان آخرها هجوم عناصر (تنظيم داعش) على منطقة الكسرة التابعة لمدينة الرطبة ضمن ناحية النخيب والذي راح ضحيته منتسب في شرطة الأنبار وإصابة 3 مدنيين». وأشار إلى أن «التنظيم يستهدف مناطق بعيدة وخصوصا المناطق التي تعاني من قلة أو انعدام وجود القوات الأمنية فيها». وأوضح الدليمي أن «الحكومة المحلية في الرطبة قد طالبت مرارا في كتب رسمية بضرورة تعزيز القطعات الأمنية في القضاء كون القطعات الموجودة غير كافية لحماية المواطنين»، مؤكدا على «ضرورة انتشار طائرات بشكل يومي ومستمر لمتابعة تحركات التنظيم بالمناطق الغربية والصحراوية في الأنبار». وبين أن «هناك ارتياحا شعبيا للعمليات التي تقوم بها القوات العراقية في المناطق المحيطة بالمدينة والتي تعتبر منطلقات للاعتداءات الإرهابية». وكان «تنظيم داعش» نفذ في الآونة الأخيرة عدة عمليات في بغداد، ومن بينها عملية الرضوانية أوائل هذا الشهر، وهي الأخطر بسبب قربها من العاصمة بغداد، فضلا عن عمليتين أخريين في كل من صلاح الدين وديالى. وفي ديالى بدأت الأجهزة الأمنية العراقية اتباع استراتيجية جديدة تقوم على أساس خنق عناصر «داعش» في أكبر وكر لها على الحدود مع محافظة صلاح الدين. ويقول رئيس مجلس ناحية العظيم السابق محمد ضيفان العبيدي في تصريح إن «القوات الأمنية المشتركة بدأت منذ أيام استراتيجية جديدة لخنق خلايا (داعش) في حوض الميتة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من خلال الانتشار التدريجي وفتح نقاط مرابطة متعددة في العمق في مسعى لإنهاء أي حركة لخلايا التنظيم في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمثل نقطة وصل مهمة بين المحافظتين». وأضاف أن «الميتة كانت حاضنة مفضلة لعصابات (داعش) على مدار 6 سنوات متواصلة كونها خالية من وجود الأهالي بعد نزوحهم عقب أحداث الإرهاب، ما جعلها نقطة جذب لإرهابيي التنظيم الهاربين من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين في آن واحد». وأشار العبيدي إلى أن «خنق (داعش) في الميتة بداية نهاية التنظيم في منطقة حيوية جدا»، لافتا إلى أن الأسابيع المقبلة «ربما تشهد بداية عودة الأهالي إلى قراهم المحررة، وبالتالي ينتهي خطر أمني كبير كان يهدد أمن ديالى على نحو مباشر، بالإضافة إلى صلاح الدين وكركوك والميتة ترتبط بطرق نسيمية كثيرة بمناطق واسعة ومترامية». إلى ذلك، أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو عن خلو محافظة ديالى من مخيمات النزوح، وذلك ضمن خطة طوارئ الوزارة الرامية إلى إعادة العوائل النازحة إلى مناطقها، رغم استمرار التحذيرات التي تطلقها المنظمات الدولية. وقالت الوزيرة في بيان إن «محافظة ديالى خالية من مخيمات النزوح بعد إغلاق مخيم الوند الكرفاني في قضاء خانقين وعودة آخر  93 أسرة نازحة بواقع  586  شخصا إلى مناطق سكناهم الأصلية في أقضية ونواحي المحافظة». وأوضحت أن «المخيم كانت تقطنه ألف و900 أسرة بواقع 11 ألفا و400 فرد» مشيرة إلى طبيعة الجهود المبذولة من قبل كوادر الوزارة ومحافظة ديالى وقيادة العمليات المشتركة في هذا المجال.  

مدارس العراق تبدأ عامها الجديد بعد تراجع الإصابات التعليم سيكون ورقياً وإلكترونياً

بغداد: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي قرع فيه وزير التربية العراقي، علي حميد، الجرس مؤذناً ببدء العام الدراسي الجديد، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيلها أدنى حصيلة من الإصابات بمرض كورونا خلال 5 أشهر من بدء تفشي الوباء. واستقبلت المدارس العراقية أمس 10 ملايين تلميذ وطالب، أعلنوا بدء العام الدراسي الجديد 2020 - 2021 وسط إجراءات مشددة للوقاية من فيروس كورونا. وثمن الوزير حميد إعلانه بدء العام الدراسي الجديد والجهد الكبير الذي تقدمه وزارة الصحة. وقال بيان لوزارة التربية العراقية إنها «وضعت الخطط الصحية والتعليمية التي سيتم تطبيقها على مدار العام الدراسي الجديد، ولعل أبرز هذه الخطط هو دمج التعليم ما بين الورقي والإلكتروني باستخدام عدد من المنصات الإلكترونية وإعادة تكييف المناهج دون التأثير على المحتوى الأكاديمي المفترض تحصيله مع نهاية العام الدراسي». وحدّدت خلية الأزمة في الحكومة العراقية يوماً في الأسبوع لكل مرحلة للدوام داخل المدارس، على أن يستمر الدوام عبر الإنترنت لبقية أيام الأسبوع. وهددت وزارة التربية بسحب الرخص الممنوحة للمدارس الأهلية في حال عدم التزامها بالشروط الصحية والوقائية المحددة من قبل وزارتي الصحة والتربية. إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة والبيئة العراقية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا. وبحسب الموقف الوبائي اليومي للجائحة، فإن «الإصابات المسجلة ليوم أمس (الأحد) بلغت 1614 وهي الأدنى منذ شهور، كما سجلت الوزارة 2366 حالة شفاء، و24 حالة وفاة. وكان إجمالي الإصابات بالفيروس قد ارتفع في العراق إلى 550435 إصابة، فيما بلغت حالات الشفاء 480903 حالة، ووصل إجمالي الوفيات إلى 12224». وفي إقليم كردستان العراق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في الإقليم عن الرغبة لدى الوزارة في تمديد تعطيل دوام المدارس في الإقليم لمدة شهر آخر. وقال المتحدث الرسمي، في تصريح صحافي، إن «الوضع الصحي ما يزال مقلقاً جداً، وإنه في ظل تعطيل دوام المدارس انخفضت الإصابات والوفيات بفيروس كورونا إلى حد كبير».



السابق

أخبار سوريا.... وسط التصعيد الإقليمي.. قائد الأركان الإسرائيلي يهدد إيران من حدود سوريا....«داعش» لا يزال حاضراً بقوة بعد 20 شهراً على «إعلان هزيمته»...بعد تهديد ووعيد..مخلوف يعلن هزيمته أمام الأسد ويلوذ بـ«الصبر»....جولة محادثات جديدة لـ«الدستور السوري» اليوم.... "دريد الأسد" يدعو إلى تطبيق الفدرالية في سوريا....مئات من الهجمات في درعا منذ يونيو 2019 وحتى الآن..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربية.... توسع رقعة الأوبئة في اليمن والمتهم فساد قادة الحوثيين وإهمالهم...مجزرة حوثية دامية ضد المدنيين بالحديدة....كوشنر يتوجه على رأس وفد إلى السعودية وقطر لإجراء محادثات....إعادة تفعيل الوساطة الكويتية: مقترح جديد لإنهاء «مقاطعة قطر»... إسرائيل تصادق على اتفاقيتي الطيران والتعاون العلمي مع الإمارات.... "لتشجيع الاستثمارات الاقتصادية".. وفد بحريني في إسرائيل الثلاثاء المقبل....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,423

عدد الزوار: 6,751,070

المتواجدون الآن: 102