أخبار العراق.. الناصرية.. ارتفاع حصيلة قتلى الصدامات بين المحتجين وأنصار الصدر.... بعد الصدامات.. إقالة قائد شرطة ذي قار وإعلان حظر التجول....الصدريون يبدأون الحملة الانتخابية مبكراً بصلاة موحدة... طموحهم مائة مقعد ورئاسة الوزراء...الجيش العراقي يعيد تأهيل قائد سابق في «الحشد الشعبي»....

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الثاني 2020 - 3:41 ص    عدد الزيارات 1783    القسم عربية

        


الناصرية.. ارتفاع حصيلة قتلى الصدامات بين المحتجين وأنصار الصدر....

فرانس برس.... لا يزال المتظاهرون المعارضون للحكومة ينصبون خياما في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية.... قتل ثلاثة أشخاص على الأقل بالرصاص وأصيب عشرات، الجمعة، في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة وآخرين من مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الناصرية في جنوب العراق، حسب مصادر طبية. وتجمع عشرات الآلاف من أنصار الصدر في الناصرية وبغداد الجمعة في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. وحجبت تظاهرات أنصار التيار الصدري حركة الاحتجاج الشبابية في معظمها التي بدأت في أكتوبر 2019 قبل أن يتراجع زخمها في الأشهر الأخيرة نتيجة التوتر السياسي وتفشي فيروس كورونا المستجد. ولا يزال المتظاهرون المعارضون للحكومة ينصبون خياما في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، وقد حمل الناشط البارز محمد الخياط أنصار الصدر المسؤولية عن العنف. وقال الخياط لوكالة فرانس برس إن "صدريين مسلحين بمسدسات وبنادق حاولوا إخراجنا" من الساحة، مضيفا "نخشى أن يتصاعد العنف". وأفادت مصادر طبية في المدينة فرانس برس بإصابة نحو 50 شخصا، تسعة منهم بالرصاص. وبعد إشارتها إلى مقتل متظاهر، قالت المصادر إن مصابين آخرين توفيا متأثرين بجراحهما. وعاين مراسل فرانس برس بقايا أغراض محترقة تعود للمتظاهرين المعارضين في ساحة الحبوبي التي سادتها الفوضى. وجاء في تغريدة للمسؤول الصدري السابق في المدينة أسعد الناصري أنه ثمة "تقصير واضح من الأجهزة الأمنية في منع العصابات المسلحة التي تريد اقتحام ساحة الحبوبي".

استعراض في بغداد

وتمثل الناصرية معقلا رئيسيا لحركة الاحتجاج ضد الحكومة. كما شهدت المدينة إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بدء الاحتجاجات، إذ سجلت سقوط أكثر من 30 قتيلا في أعمال عنف رافقت التظاهرات في 28 نوفمبر العام الماضي. وأثارت تلك الحادثة غضبا واسعا في أنحاء العراق، ودعا المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إلى استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. ومد رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي يده للمتظاهرين، وهو يسعى لتحقيق أحد أهم مطالبهم عبر إقراره انتخابات برلمانية في يونيو 2021. وستجري الانتخابات وفق قانون جديد بدلا من التصويت على اللوائح، إذ سيتم التصويت على الأفراد وتقليص نطاق الدوائر الانتخابية. لكن يتوقع أغلب المراقبين تأجيل موعد الاقتراع بضعة أشهر على الأقل، ويرجح خبراء أن يستفيد الصدر ومرشحوه من قانون الانتخابات الجديد. وحقق "الصدريون" نتائج متقدمة في انتخابات مايو 2018، إذ حازوا على 54 من إجمالي 329 مقعدا في البرلمان ليشكلوا أكبر كتله. وقال مقتدى الصدر في تغريدة هذا الأسبوع إنه يتوقع تحقيق فوز كبير في الانتخابات وإنه سيدفع باتجاه أن يكون رئيس الوزراء المقبل من التيار الصدري لأول مرة. ودعا التيار الصدري إلى تنظيم تظاهرات الجمعة للمطالبة بمحاربة الفساد، لكنها تأتي أيضا في سياق التحضيرات لانتخابات العام المقبل. ورغم تفشي وباء كوفيد-19، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في ساحة التحرير ببغداد والشوارع المحيطة بها، وفق ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.

"أغلبية صدرية" في البرلمان

وقال ممثل عن الصدر في خطبة "اليوم نحن ملزمون بأن ندافع عنه (العراق) تحت قبة البرلمان بأغلبية صدرية مؤمنة بالإصلاح". وقال المتظاهر طلال السعدي، وهو رجل دين شيعي، في ساحة التحرير ببغداد، إن هذه "تظاهرة ضد الفاسدين والظالمين الذين أوصلوا العراق إلى حافة الهاوية والإفلاس". ويواجه العراق أسوأ أزمة مالية منذ عقود إثر انهيار أسعار النفط في الاشهر الأخيرة وبسبب التداعيات الاقتصادية لتفشي كوفيد-19. وعجزت الحكومة عن دفع رواتب موظفيها في موعدها. ورفع أنصار التيار الصدري الجمعة أعلام العراق وصورا لرجل الدين، يظهر في بعضها وهو يرتدي لباسا عسكريا وهي تعود إلى فترة تزعمه تنظيم "جيش المهدي" المسلح. ولم يشارك مقتدى الصدر في التظاهرة ببغداد، وهو نادرا ما يظهر في تجمعات عامة. من جهته قال المتظاهر أحمد رحيم "طاعة للسيد، قمنا بهذه الوقفة التي إن شاء الله يسمعها العالم. لا نريد فاسدا أو حراميا في العراق، نحن أصحاب القرار".

عشرات الآلاف من أنصار التيار الصدري يتظاهرون في بغداد

الراي.... تجمّع عشرات الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في العاصمة العراقية اليوم في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران/يونيو المقبل. ورغم تفشي فيروس كوفيد-19، تجمّع عشرات الآلاف كتفا لكتف لأداء صلاة الجمعة في ساحة التحرير ببغداد والشوارع المحيطة بها، وفق ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس. ودعا التيار الصدري إلى تظاهرات للمطالبة بمحاربة الفساد المستشري في الدولة، لكنها تأتي أيضا في سياق التحضيرات لانتخابات العام المقبل. وقال مقتدى الصدر في تغريدة هذا الأسبوع إنه يتوقع تحقيق فوز كبير في الانتخابات وإنه سيدفع باتجاه أن يكون رئيس الوزراء المقبل من التيار الصدري لأول مرة. وحقق "الصدريون" نتائج متقدمة في انتخابات أيار/مايو 2018، إذ حازوا 54 من إجمالي 329 مقعدا في البرلمان ليشكلوا أكبر كتله. وحدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هذا الصيف موعد الانتخابات في حزيران/يونيو 2021، أي نحو عام قبل موعدها الأصلي استجابة لمطلب أساسي رفعته حركة الاحتجاج الشبابية في معظمها التي انطلقت في العراق خلال تشرين الأول/أكتوبر 2019. وستجري الانتخابات وفق قانون جديد بدلا من التصويت على اللوائح، بالتصويت على الأفراد وقلّص نطاق الدوائر الانتخابية. لكن يتوقع أغلب المراقبين تأجيل موعد الاقتراع بضعة أشهر على الأقل، ويرجح خبراء أن يستفيد الصدر ومرشَحوه من قانون الانتخابات الجديد. ورفع أنصار التيار الصدري اليوم أعلام العراق وصورا لرجل الدين، يظهر في بعضها وهو يضع لباسا عسكريا وهي تعود إلى فترة تزعمه تنظيم "جيش المهدي" المسلح. ولم يشارك مقتدى الصدر في التظاهرة، وهو نادرا ما يظهر في تجمعات عامة.

بعد الصدامات.. إقالة قائد شرطة ذي قار وإعلان حظر التجول

الكاظمي يصدر قراراً بإلغاء إجازات حمل السلاح لمنع المزيد من التداعيات التي تضر السلم الأهلي في العراق

دبي - العربية.نت..... بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 50 إثر صدامات اندلعت بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبعض المعتصمين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، أصدر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، قراراً بإقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار وتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الجمعة التي جرت في المحافظة، وإعلان حظر التجول فيهاـ وإلغاء إجازات حمل السلاح، لمنع المزيد من التداعيات التي تضر السلم الأهلي في العراق. وشدد الكاظمي الجمعة على أن "توتير الأوضاع في العراق ليس في مصلحة البلد وأن لا بديل عن القانون والنظام والعدل"، مؤكداً أن "الحكومة العراقية التزمت بتعهداتها وحددت موعداً للانتخابات ليكون صندوق الاقتراع هو الفيصل الوحيد لتحديد المواقف، وأن بديل هذا الصندوق هو الفوضى التي لا يقبلها دين ولا مبدأ ولا منطلق وطني". يشار إلى أنه في وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية إقالة قائد شرطة ذي قار حازم الحازم، وتعيين لواء الشرطة عودة سالم عبود بدلاً منه. وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية سعد معن في بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء العراقية، إنه "تم تعيين لواء الشرطة عودة سالم عبود قائداً لشرطة محافظة ذي قار". وكان أنصار مقتدى الصدر قد تدفقوا إلى بغداد الجمعة وغيرها من المناطق جنوب البلاد، دعماً لزعيمهم الذي ألمح قبل أيام إلى سعيه للإتيان برئيس وزراء محسوب على تياره عبر الانتخابات النيابية المقبلة. كما وقعت صدامات بين أنصار الصدر وبعض المعتصمين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، أدت إلى سقوط 4 قتلى وإصابة 50 بين الطرفين.

آلاف في بغداد

كذلك، تجمّع الآلاف من أنصار الصدر في العاصمة العراقية، في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. ورغم تفشي فيروس كوفيد-19، احتشد الآلاف كتفاً لكتف لأداء صلاة الجمعة في ساحة التحرير ببغداد والشوارع المحيطة بها. أتى ذلك، بعد أن دعا التيار الصدري إلى تظاهرات للمطالبة بمحاربة الفساد المستشري في الدولة، لكن دعوته هذه أتت في سياق التحضيرات لانتخابات العام المقبل. لا سيما بعد أن قال مقتدى الصدر في تغريدة هذا الأسبوع، إنه يتوقع تحقيق فوز كبير في الانتخابات، وإنه سيدفع باتجاه أن يكون رئيس الوزراء المقبل من التيار الصدري لأول مرة. يذكر أن "الصدريين" حققوا نتائج متقدمة في انتخابات مايو 2018، إذ حازوا 54 من إجمالي 329 مقعداً في البرلمان.

الكاظمي يستجيب

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد حدد موعداً للانتخابات في يونيو 2021، أي نحو عام قبل موعدها الأصلي استجابة لمطلب أساسي رفعته حركة الاحتجاج الشبابية في معظمها التي انطلقت في العراق خلال أكتوبر 2019. وستجري الانتخابات وفق قانون جديد بدلاً من التصويت على اللوائح، بالتصويت على الأفراد وتقليص نطاق الدوائر الانتخابية. لكن يتوقع أغلب المراقبين تأجيل موعد الاقتراع بضعة أشهر على الأقل، ويرجح خبراء أن يستفيد الصدر ومرشحوه من قانون الانتخابات الجديد. ورفع أنصار التيار الصدري، الجمعة، أعلام العراق وصوراً للصدر، يظهر في بعضها وهو يضع لباساً عسكرياً وهي تعود إلى فترة تزعمه تنظيم "جيش المهدي" المسلح، في حين لم يشارك مقتدى الصدر في التظاهرة، وهو نادراً ما يظهر في تجمعات عامة.

الصدريون يبدأون الحملة الانتخابية مبكراً بصلاة موحدة... طموحهم مائة مقعد ورئاسة الوزراء

بغداد: «الشرق الأوسط».... في وقت مبكر جداً على موعد الانتخابات المفترض (الشهر السادس من العام المقبل)، ومواعيد الحملات الدعائية، رمى التيار الصدري، أمس، ثقله بإقامة صلاة موحدة في بغداد وكل محافظات الوسط والجنوب استعداداً للانتخابات. التيار الصدري الذي يملك الآن القائمة الأولى في البرلمان عبر تحالف «سائرون» بواقع 54 مقعداً، يسعى خلال الانتخابات المقبلة إلى رفع عدد مقاعده لتتخطى المائة مقعد مع طموح معلن لتولي منصب رئاسة الوزراء. زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دخل على خط التهيئة للانتخابات، وكذلك طموح أنصاره في حصد نحو ثلث مقاعد البرلمان (100 مقعد من 329)، معلناً أنه قد يصبح «في حل من قسمه» القاضي بعدم المشاركة في الانتخابات، في حال تأكد أن التيار الصدري سيفوز بالأغلبية وبرئاسة الوزراء. وقال الصدر، الذي يحظى بشعبية واسعة وطاعة كاملة من قبل أنصاره، في تغريدة له، «إن بقيت وبقيت الحياة، سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة، فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب، وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء، وبالتالي سأتمكن بمعونتكم، وكما تعاهدنا سوية، من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل، سأقرر خوضكم الانتخابات، فالسبب الذي أدى إلى قسمي بعدم خوض الانتخابات سيزول وأكون في حل من قسمي». ولم يعلن خصوم التيار الصدري، لا سيما من الأحزاب الشيعية التي تتنافس معه في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، حتى الآن، موقفاً، سواء بشأن حجمها الانتخابي، أو من طموح الصدريين لحصد أكثر من نصف مقاعد الشيعة في البرلمان المقبل (100 مقعد)، أو أكثر من نحو 180 مقعداً للكتل والأحزاب الشيعية، الأمر الذي يعني أن الصدريين ينوون إقصاء عدد من القوى والأحزاب الشيعية التي لم تتمكن حتى حين تحالفت مع بعضها أن تقصي الصدريين من الموقع الأول في الانتخابات الماضية التي جرت عام 2018. وما عدا الدعوة التي بات يكررها زعيم «تيار الحكمة» وتحالف «عراقيون» عمار الحكيم، التي تتضمن بناء تحالف عابر للمكونات لخوض الانتخابات المقبلة، يبدو طبقاً لرغبة الصدريين ودخولهم الميدان بقوة عبر صلاة الجمعة أمس في بغداد وباقي المحافظات، أن التنافس سيكون قوياً بين مختلف الأطراف، لا سيما الشيعية منها. وفي هذا السياق، فقد أكد الصدر خلال كلمة تليت نيابة عنه في حشود المصلين: «نحن ملزمون بأن ندافع تحت قبة البرلمان بأغلبية صدرية مؤمنة بالإصلاح، ومؤمنة بالدين والعقيدة والوطن بأغلبية، مضحية بدنياها أمام دينها، ومضحية بنفسها أمام وطنها، لا تنحرف مقدار ذرة أمام مغريات الدنيا». وأضاف: «من حصن نفسه ليعينني بورع واجتهاد وعفة وسداد على إكمال المشروع، وبوحدة الصف والتعالي على الخلافات أو أطماع دنيوية، كما تعاهدنا سابقاً أمام أسوار المنطقة الخضراء لنصلح لرئاسة وزراء أبوية عادلة تحب وطنها، وتريد له الهيبة والاستقلال والسيادة والرفاهية بلا فاسدين ولا شغب ولا احتلال ولا إرهاب ولا انحراف». وفي هذا السياق، يقول عضو البرلمان العراقي عن التيار الصدري الدكتور غائب العميري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «مغزى الصلاة الموحدة هو نصرة لله وللعراق ولزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكذلك استمرار الطاعة المعروفة للوطنيين العراقيين، ولأبناء التيار الصدري لخطوات الصدر عبر هذا التحشيد الجماهيري الكبير الذي يؤكد من خلاله الصدريون ومن معهم دعمهم للصدر، واستعداداً للانتخابات المبكرة التي سوف تشهد حشوداً أكبر من التي تم تحشيدها الآن». ورداً على سؤال بشأن المعطيات التي تجعل الصدريين واثقين من أنهم سيحصلون على مائة مقعد في البرلمان المقبل، يقول العميري إن «هناك عدة أسباب نعتقد من خلالها أننا سوف نحصل من خلالها على أكثر من 100 مقعد، وهي أولاً القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها التيار الصدري، ثانياً قانون الانتخابات، وهو قانون عادل ومنصف، حيث سيكون بوابة لأن يكون للتيار الصدري أكثر المقاعد في البرلمان المقبل، ثالثاً هو الإصلاح الذي يتبناه الصدر». وبشأن إعلانهم أن منصب رئيس الوزراء المقبل سيكون من حصتهم، يقول العميري «إننا ماضون في هذا الأمر لأننا نرى أن ذلك هو حقنا الطبيعي لكي يكون هناك تغيير حقيقي في مسار العملية السياسية، حيث تترتب على ذلك مسؤولية يتحملها التيار الصدري عبر المسؤولية التنفيذية الأولى». أما رئيس تحالف «سائرون» في محافظة ديالى وعضو البرلمان العراقي برهان المعموري، فيقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن «التيار الصدري يمتلك قاعدة جماهيرية هي الأكبر في المجتمع العراقي، وهذه القاعدة خاضت تجارب عديدة على مدار السنوات السبعة عشرة الماضية، ومن أهم هذه التجارب الانتخابات البرلمانية، حيث برهن الصدريون خلالها على إمكاناتهم الفريدة في الحصول على أكبر قدر من المقاعد باتباع خطط توزيع جغرافي محكمة». من جهته، استبعد الرئيس الأسبق للدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات عادل اللامي، إمكانية حصول الصدريين على 100 مقعد. وقال اللامي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا توجد أي مؤشرات على إمكانية حصول أي طرف على أغلبية كبيرة في الانتخابات المقبلة»، مبيناً أن «ذلك يعتمد على قوة المشاركة ونظافة المفوضية». وأضاف: «من الصعب أن يحصل الصدريون على الرقم الذي يطمحون إليه، ربما لا تتعدى مقاعدهم الـ50 مقعداً في الانتخابات المقبلة». وحول أهمية الإشراف الدولي في التقليل من عمليات التزوير في الانتخابات المقبلة، يقول اللامي إن «الإشراف الدولي والأصح الرقابة الدولية لن تكون أكثر من رقابة شكلية، بينما التزوير في الواقع هو داخل المفوضية نفسها».

الجيش العراقي يعيد تأهيل قائد سابق في «الحشد الشعبي»

مسؤولون اعتبروا إعداد اللامي تحركاً من الكاظمي للحد من نفوذ «فصائل إيران»

بغداد: «الشرق الأوسط».... أكد مسؤولون حكوميون وأمنيون عراقيون أن الجيش العراقي يعكف الآن على تدريب وتأهيل قائد سابق في الفصائل المسلحة ويخضع للعقوبات الأميركية بتهم تتعلق بقتل المتظاهرين لكي يصبح ضابطا كبيرا. ونقلت وكالة «رويترز» عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن حسين فالح عزيز، المعروف باسم أبو زينب اللامي، أرسل إلى مصر مع ضباط عراقيين لتلقي تدريب لمدة عام، مخصص لأفراد الجيش. وأظهرت وثيقة لوزارة الدفاع اطلعت عليها «رويترز» على قائمة الضباط الذين يحضرون التدريب حتى الصيف المقبل. وقال المسؤولون إن جعل اللامي ضابطا كبيرا في الجيش يمثل حتى الآن أحد أكثر التحركات جرأة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للحد من نفوذ الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق، ويتماشى مع رغبة واشنطن المعلنة للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط. وأكد مصدر مقرب من اللامي إيفاده إلى مصر للتدريب. ويرى المؤيدون للخطة أنها وسيلة لإضعاف الفصائل المسلحة التي تضم عشرات الآلاف من المقاتلين ولها نفوذ كبير على أمن العراق واقتصاده. ويقولون أيضا إن ذلك سيعجل بتمزق بعض الجماعات التابعة لقوات الحشد الشعبي، وهي منظمة شبه عسكرية تابعة للدولة، أدار اللامي فرعها الأمني لسنوات. ورفض مسؤول عراقي، يتحدث نيابة عن الحكومة، التعليق على أمر اللامي، لكنه قال إن ثمة خطة لإعادة هيكلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك توفير تدريب عسكري لقادتها. لكن بعض المنتقدين يرونها مناورة محفوفة بالمخاطر، تضع شخصا سجله في مجال حقوق الإنسان محل تساؤلات وكان قريبا من إيران في قلب الجيش العراقي. وقال مسؤول أمني «الخطة ترتكز على استقطاب قادة في مؤسسة الحشد والذين ينظر إليهم على أنهم غير موالين بصورة كلية لإيران لتهيئتهم من خلال دخول هذه الدورة العسكرية لتسلم مناصب داخل الأجهزة العسكرية والأمنية». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر: «اللامي سوف يُمنح منصبا مرموقا بعد انتهاء دورته العسكرية». لكنه لم يحدد المنصب. ونفى مسؤولون عسكريون مصريون أن يكون اللامي ضمن دفعة من الضباط العراقيين يتلقون تدريبات في مصر. لكن مصدرا أمنيا مصريا قال إنه كان في مصر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دون الخوض في التفاصيل. يذكر أن اللامي كان يتولى مسؤولية الأمن بالحشد الشعبي، وكان عضوا في جماعة كتائب «حزب الله» المدعومة من إيران. ونفى المصدر المقرب منه أن تكون له أي علاقة رسمية بإيران أو بالفصائل المسلحة التي تدعمها. وفُرضت عليه عقوبات أميركية في 2019 لدوره المزعوم في إصدار أمر باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. ونفى اللامي بعد ذلك أي دور له في قتل المتظاهرين السلميين. وقالت بعض الفصائل المسلحة الأقل شهرة إنها تقف وراء هجمات صاروخية على السفارة الأميركية في بغداد. وقال مسؤول أمني عراقي إن تجنيد اللامي في الجيش يأتي في إطار محاولة الكاظمي لتقريب قوات الحشد الشعبي من حكومته. وتتبع قوات الحشد الشعبي رئيس الوزراء اسميا، لكن فصائلها الأقوى قريبة من إيران، الأمر الذي يحاول الكاظمي تغييره. وقال الشيخ علي الأسدي، المسؤول في حركة النجباء المتحالفة مع إيران، إن إعطاء اللامي تدريبا كاملا يتلقاه الضباط مؤشر على قوة الحشد الشعبي، وليس شيئا من شأنه إضعاف الحشد. وأضاف لوكالة «رويترز» «هذا دليل على نجاح مؤسسة الحشد لأنه إذا كان المنقول من الحشد ليعمل في الجيش فسوف تنقل القدرات من الحشد إلى الجيش، إذا تم هذا الشيء فهناك مصدر قوة».



السابق

أخبار سوريا.... ماهر الأسد يظهر بوثائق تدينه بهجوم كيماوي قتل المئات... أنقرة تستكمل سحب نقاط المراقبة من محيط إدلب.... الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات من سوريا....استمرار الهجمات في شرق الفرات على الفصائل الموالية لتركيا...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... ضربات «موجعة» لمخازن الحوثيين في صنعاء وعمران....الأمن القومي الأميركي: ميليشيا الحوثي تريد تمزيق اليمن..."ّذي إندبندنت": بريطانيا أرسلت قواتها سرا إلى السعودية لحماية حقول النفط.. وزير خارجية السعودية: نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب....


أخبار متعلّقة

أخبار العراق.... بغداد تخشى تصعيداً أميركياً ـ إيرانياً في الساحة العراقية... متظاهرو الناصرية يطالبون المرجعية الدينية والأمم المتحدة بحمايتهم غداة مقتل وإصابة العشرات في صدامات مع أتباع الصدر...."مقتدى عدو الله".. الناصرية ومدن جنوب العراق تنفجر ضد الصدر....محتجو الناصرية يطالبون الكاظمي بالاستقالة...التوتر يمتد إلى واسط... إدانة بريطانية.. "لا مبرر لهذا القتل اللامسؤول" بالعراق...بيان من السفارة الأميركية في بغداد بعد "أعمال العنف" ضد متظاهري الناصرية...تدريب "قاتل متظاهري العراق" في مصر.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,223

عدد الزوار: 6,753,106

المتواجدون الآن: 115