أخبار سوريا.... إسرائيل قصفت شاحنة أموال قادمة لحزب الله من إيران عبر سوريا....إسرائيل تصعّد «حرب استنزاف» الفصائل التابعة لإيران في سوريا... قصف جوي مجهول يستهدف مواقع ميليشيا إيران بريف ديرالزور...."خوات وتشبيح".. مهنة المسرحين من الجيش السوري تثير ريبة "النقل العام"....تجند الأطفال لقتل سوريين.. خامنئي: الباسيج هبة إلهية.... وزير الزراعة السوري يدعو إلى زراعة "كل متر" في البلاد..أزمة الخبز في سوريا: كثرة العوائق وضيق الخيارات..

تاريخ الإضافة الخميس 26 تشرين الثاني 2020 - 3:54 ص    عدد الزيارات 1609    القسم عربية

        


إسرائيل قصفت شاحنة أموال قادمة لحزب الله من إيران عبر سوريا....

دبي - قناة العربية... أكدت مصادر خاصة لـ "العربية" و"الحدث" أن القصف الذى طال ميليشيات حزب الله اللبناني الثلاثاء استهدف شاحنة أموال آتية من إيران. وأفادت المصادر أن إيران أرسلت أموالا عبر طائرة فارس التابعة للخطوط الجوية الإيرانية إلى دمشق ولدى تحميلها بشاحنات لحزب الله قصفتها إسرائيل.

سقوط 8 قتلى موالين لإيران

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن الأربعاء، سقوط 8 قتلى موالين لإيران في قصف إسرائيلي ليلي على سوريا. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن القتلى غير سوريين، من دون أن يتمكّن من تحديد جنسياتهم، بحسب وكالة فرانس برس. وسقط القتلى جراء القصف الذي استهدف مركزاً ومخزن أسلحة تابعا للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي. كذلك، استهدف القصف موقعاً لمجموعة موالية لإيران في ريف القنيطرة. وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مواقع عسكرية تابعة لإيران في دمشق والقنيطرة، بعد منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي، فيما قال إنه الاستهداف الإسرائيلي الـ36 للأراضي السورية خلال العام الجاري.

ميليشيات موالية لإيران

وسُمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق جنوبي العاصمة دمشق ومحافظة القنيطرة، ناجمة عن قصف جوي استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام تتواجد بها ميليشيات موالية لإيران في محيط بلدة رويحينة جنوبي القنيطرة، بحسب بيان للمرصد. يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن قوات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية على منطقة جبل المانع جنوب القنيطرة في سوريا.

محيط جبل المانع بريف دمشق

كما أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي غارات جوية أخرى على محيط جبل المانع بريف دمشق، ولم تذكر أي تفاصيل عن سقوط ضحايا أو مصابين. ونشر التلفزيون الرسمي للنظام السوري مقطع فيديو يظهر تصدي الدفاعات الجوية السورية للغارات الإسرائيلية في محيط جبل المانع بريف دمشق. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارات جوية على مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني وقوات النظام في سوريا، شهدت مرتفعات الجولان المحتلة والمنطقة الشمالية في إسرائيل تأهباً عسكرياً.

المرصد يعلن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي ليلاً على سوريا

فرانس برس.... شنت إسرائيل ضربات استهدفت مركزا ومخزن أسلحة للقوات الإيرانية وحزب الله بجبل المانع.... قتل ثمانية مقاتلين موالين لإيران جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليلا مواقع عسكرية في سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وشنت إسرائيل ليل الثلاثاء - الأربعاء ضربات استهدفت، وفق المرصد، مركزا ومخزن أسلحة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي ومركزا لمجموعة "المقاومة السورية لتحرير الجولان" في القنيطرة جنوب سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن القصف قرب دمشق أوقع ثمانية قتلى غير سوريين وعدد من الجرحى كما تسبب بدمار مستودع صواريخ، وفي القنيطرة أدى القصف إلى إعطاب آليات دون تسجيل خسائر بشرية. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أوردت نقلا عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل قامت بضربة جوية من فوق الجولان السوري باتجاه جنوب دمشق واقتصرت الخسائر على الماديات. ولم تتبنى إسرائيل هذه الضربات، واكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول إن بلاده لا تعلق على تقارير في وسائل إعلام أجنبية. ويتكرر في الأيام الأخيرة القصف الإسرائيلي على سوريا بحسب المرصد، وآخره السبت الماضي وأدى إلى مقتل 14 مسلحا مواليا لإيران غالبيتهم عراقيون في شرق سوريا. وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع أن مقاتلاته قصفت أهدافا عسكرية لفيلق القدس وللجيش السوري في ما اعتبره ردا بعد العثور على عبوات ناسفة على طول الحدود الشمالية قرب الجولان، وأوقع القصف وفق المرصد عشرة قتلى بينهم جنود سوريون ومقاتلون موالون لإيران.

إسرائيل تضرب في سورية وتغلق أجواء الجولان

الراي.... | القدس – من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |... أغلقت السلطات الإسرائيلية أمس، المجال الجوي في هضبة الجولان المحتل أمام الطيران المدني والرحلات الجوية التي يزيد ارتفاعها على 5 آلاف قدم، تحسباً من إمكانية إطلاق قذائف من الأراضي السورية، في أعقاب استهداف مواقع عسكرية في سورية. وقتل 8 مقاتلين موالين لإيران جراء الضربات التي شنّتها إسرائيل، ليل الثلاثاء - الأربعاء، على مركز ومخزن أسلحة تابع للقوات الإيرانية و«حزب الله» في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي، كما استهدفت مركزاً لمجموعة «المقاومة السورية لتحرير الجولان» في القنيطرة (جنوب) عند الحدود مع الجولان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت «وكالة سانا للأنباء» عن مصدر عسكري أن «العدو الصهيوني قام بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوب دمشق واقتصرت الخسائر على الماديات». وأفاد الإعلام العبري بإغلاق المجال الجوي أمام الطيران المدني بمرتفعات الجولان المحتل «كإجراء وقائي وتأهب». ومع الضربة الجديدة، تكون إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 36 مرة منذ بداية العام 2020، وتسببت بمقتل 206 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الإيرانية و«حزب الله» (41 من الجنسية السورية و165 من جنسيات أخرى). توازياً، بعث سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد اردان، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن يطالب فيها بـ«اتخاذ إجراءات فورية ضد الوجود الإيراني في سورية، وإدانة الأحداث الأخيرة التي تم فيها وضع عبوات ناسفة بالقرب من خط وقف إطلاق النار». داخلياً، قال مسؤولون في المؤسسة العسكرية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو «لا يثق برئيس الأركان، وقد تجلّى ذلك في استبعاد الجنرال أفيف كوخافي من المشورة في القضايا ذات الصلة بالأمن القومي». وأكدوا أن «نتنياهو يتجاهل بشكل دائم مطالب كوخافي في ما يتعلق بضرورة اتخاذ بعض القرارات وتوفير ميزانية لازمة لتنفيذ المهام الأمنية الضرورية»...

إسرائيل تصعّد «حرب استنزاف» الفصائل التابعة لإيران في سوريا

26 غارة شنتها هذا العام ومقتل 206 من قوات النظام والمسلحين الموالين لطهران

لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أكد النظام السوري صباح أمس (الأربعاء)، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة في الضواحي الجنوبية لدمشق يقول منشقون عن الجيش إن هناك تواجداً عسكرياً إيرانياً قوياً فيها، وهذا هو الهجوم الثاني على مواقع لفصائل إيرانية أو حليفة لإيران خلال أسبوع. وقال بيان الجيش السوري، إن إسرائيل نفذت القصف من هضبة الجولان المحتلة، وإن الخسائر اقتصرت على الماديات. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن ثمانية مقاتلين موالين لإيران قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليلاً مواقع عسكرية في سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية متابعة للغارات الإسرائيلية المتكررة على المواقع الإيرانية في سوريا، إنها تدخل في إطار «حرب الاستنزاف» بين إسرائيل وإيران على الأرض السورية، وذكرت أن الغارات مرشحة للتصعيد خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. واستهدفت غارات أمس مركزاً ومخزن أسلحة تابعاً للقوات الإيرانية و«حزب الله» اللبناني في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي. كما طالت مركزاً لمجموعة «المقاومة السورية لتحرير الجولان» في القنيطرة (جنوب) عند الحدود السورية مع الجولان المحتل. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، إن القصف قرب دمشق أوقع ثمانية قتلى غير سوريين، لم يتمكّن من تحديد جنسياتهم، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. كذلك تسبب في دمار مستودع صواريخ. وفي القنيطرة، أدى القصف إلى إعطاب آليات، من دون تسجيل خسائر بشرية. ويتكرر في الأيام الأخيرة القصف الإسرائيلي على سوريا، بحسب «المرصد»، آخره السبت الماضي وأدى إلى مقتل 14 مسلحاً موالياً لإيران، غالبيتهم عراقيون في شرق سوريا. وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع، أن مقاتلاته قصفت «أهدافاً عسكرية لـ(فيلق القدس) وللجيش السوري»، في حين اعتبره «رداً» بعد العثور على عبوات ناسفة على طول الحدود الشمالية. وأوقع القصف وفق «المرصد»، عشرة قتلى، بينهم جنود سوريون ومقاتلون موالون لإيران. وقال منشقون عن الجيش، إن الضربة الأخيرة استهدفت قاعدة عسكرية في جبل مانع قرب بلدة الكسوة، حيث يتدرب «الحرس الثوري» الإيراني منذ فترة طويلة في منطقة وعرة على بعد 15 كيلومتراً جنوبي وسط دمشق. وقالت مصادر عسكرية، إن المنطقة التي تعرضت للغارات فيها صواريخ مضادة للطائرات، واستهدفت الغارات منطقة تقع في مساحة تمتد من ريف دمشق الجنوبي إلى هضبة الجولان، حيث تعتبر إسرائيل الوجود الإيراني المتنامي تهديداً استراتيجياً. وشنّت إسرائيل غارات جوية على ما وصفتها بأنها مجموعة واسعة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا يوم الأربعاء الماضي، في مؤشر على أنها ستواصل سياسة القصف عبر الحدود. وتقول مصادر استخبارات غربية، إن الغارات الإسرائيلية المتصاعدة على سوريا في الأشهر القليلة الماضية هي جزء من «حرب الظل» التي وافقت عليها واشنطن، وجزء من سياسة مناهضة لإيران قوضت في العامين الماضيين القوة العسكرية الواسعة لطهران دون أن تؤدي لتفجر الأعمال القتالية. وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون في الأشهر الأخيرة، إن إسرائيل ستكثّف حملتها ضد إيران في سوريا، حيث وسّعت طهران وجودها بمساعدة الفصائل التي تعمل بالوكالة عنها. وكما في غالبية الحالات، امتنعت إسرائيل هذه المرة أيضاً عن التعليق على أنباء هذا القصف واعتمدت وسائل إعلامها نشر تقارير عربية وأجنبية عنه. لكن مصادر عسكرية أكدت، أن الجيش أغلق، منذ صباح أمس، المجال الجوي في هضبة الجولان أمام الطيران المدني، وأمام الرحلات الجوية التي يزيد ارتفاعها على 5000 قدم؛ وذلك تحسباً من إمكانية إطلاق قذائف من الأراضي السورية، انتقاماً من هذه الغارات. وقالت إن هذا الإغلاق، يأتي كإجراء وقائي. إذ إن القصف استهدف هذه المرة مواقع في الجولان، يتواجد فيها «حزب الله» والميليشيات الإيرانية، على مقربة من قرية رويحينة جنوب القنيطرة، وفي محيط جبل المانع بريف دمشق. وهي مناطق يمكن لصواريخها أن تصيب طائرات إسرائيلية. وأشارت معلومات صحافية إلى أنه ومع الغارات الجديدة، تكون إسرائيل قد استهدفت الأراضي السورية 36 مرة منذ بداية عام 2020، وتسببت ضرباتها الجوية في مقتل 206 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الإيرانية و«حزب الله» والميليشيات التابعة لها، بينهم 41 من الجنسية السورية، والبقية أي 165 من جنسيات غير سورية. وفي السياق، بعث سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، رسالة شكوى رسمية إلى مجلس الأمن يطالب فيها باتخاذ إجراءات فورية ضد «الوجود الإيراني في سوريا»، وطالب بإدانة الأحداث الأخيرة التي تم فيها وضع عبوات ناسفة بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل. وقال إردان في رسالته، إن «البنية التحتية العسكرية تزعزع استقرار المنطقة، وتعتبر إسرائيل النظام السوري مسؤولا عن أي نشاط إرهابي إيراني يخرج من أراضيها»، وهدد بالرد «بكل الوسائل لحماية سكان إسرائيل». ودعا مجلس الأمن إلى أن يدين هذه الأحداث ويطالب إيران بالانسحاب الفوري من سوريا.

إسرائيل تطالب مجلس الأمن الدولي بالتصرف ضد "تموضع إيران" في سوريا

المصدر: تايمز أوف إسرائيل.... طالبت إسرائيل مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات ضد "محاولات إيران التموضع عسكريا في سوريا"، بعد اتهام تل أبيب لطهران بزرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل. وجاء هذا الطلب في رسالة وجهها أمس الثلاثاء مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إلى الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش ومندوبة دولة سانت فينسنت والغرينادين لديها، إنغا روندا كينغ، التي تترأس حاليا مجلس الأمن الدولي. وأشار المندوب الإسرائيلي إلى أن الحوادث التي ألقت الدولة العبرية اللوم فيها على الوحدة الـ840 التابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني تمثل "انتهاكا خطيرا وصارخا" لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المبرمة في عام 1974 في نهاية حرب أكتوبر، محذرا من أنها قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وتشكل خطرا ليس على السكان المدنيين فحسب بل وكوادر الأمم المتحدة على الأرض. وشددت الرسالة على أن الحوادث المزعومة تؤكد "استغلال الأراضي السورية بما فيها المنطقة الفاصلة على أيدي العناصر المعادية"، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية سلمت إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك كافة التفاصيل والحقائق بشأن الحوادث. وتابع: "يواصل النظام السوري السماح لإيران ووكلائها باستغلال أراضيه بما فيها المنشآت والبنى التحتية العسكرية لترسيخ تواجدهم العسكري في سوريا وتقويض جهود دعم الاستقرار في المنطقة". وأشار أردان إلى أن إسرائيل تنتظر من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إجراء تحقيق مفصل في تلك الحوادث المزعومة ورفع تقرير بشأن نتائج التحقيق إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، مضيفا: "تدعو إسرائيل مجلس الأمن إلى إدانة هذه التصرفات الخطيرة المتكررة وتطالب بانسحاب إيران ووكلائها بالكامل من سوريا وإخراج البنى التحتية العسكرية الإيرانية من الأراضي السورية". ويأتي ذلك على خلفية جولة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا الليلة الماضية.

قصف جوي مجهول يستهدف مواقع ميليشيا إيران بريف ديرالزور

شام برس.... كشفت مصادر إعلامية عن تعرض مواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران لقصف جوي شنه طائرات حربية مجهولة الهوية بريف دير الزور شرقي البلاد، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر. وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن طائرات مجهولة الهوية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها الميليشيات التي سبق أن استقدمت تعزيزات عسكرية للمنطقة. وأشارت مصادر الموقع ذاته إلى أنّ القصف استهدف مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في "جرف" مدينة البوكمال مقابل "الحويجة" بريف دير الزور الشرقي، كما بثت صورة تظهر مشاهد لتصاعد أعمدة الدخان من مناطق تمركز الميليشيات. وكان وثق ناشطون في المنطقة الشرقية تصاعد ممارسات ميليشيات إيران التي تفرض سيطرتها على مدينة البوكمال بريف دير الزور، تمثلت في إجبار السكان على الاحتفال بذكرى احتلالها للمدينة، إلى جانب تنظيم دورات تحت غطاء ديني وثقافي لنشر التشييع خلال حسينية جرى افتتاحها مؤخراً في المدينة. هذا وتتمركز في مدينة البوكمال ومحيطها عدة مليشيات أجنبية ومحلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من إيران عبر الحدود العراقية السورية، وأبرزها مليشيات "فاطميون" و"حزب الله" العراقي، منذ سيطرت تلك المليشيات على المدينة في نوفمبر عام 2017 فيما يطال مواقعها قصف جوي يرجح أنها تابعة لقوات التحالف الدولي والطائرات الحربية الإسرائيلية في بعض الأحيان، وفق مصادر محلية.

"خوات وتشبيح".. مهنة المسرحين من الجيش السوري تثير ريبة "النقل العام"

الحرة / خاص – دبي.... اتحاد النقل أوضح أنّ الهدف من القرار هو "ضبط استهلاك المازوت المدعوم".... "مراقبو خطوط سيارات الأجرة والتاكسي"، وظيفة جديدة أعلن عنها الاتحاد المهني لعمال النقل في دمشق، زاعما أنها تؤدي إلى تنظيم هذا القطاع، وهي مخصصة حصراً للمسرحين من الخدمة الإلزامية وذوي قتلى جيش النظام، على أنّ يتلقوا رواتبهم من مجموع ما يدفع الركاب للسائق ، أو ما يعرف بالـ "فان" و"الميكروباص". وتعاني سوريا من أضخم أزمة اقتصادية منذ بداية الأحداث عام 2011، لتصل قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأميركية إلى 2800 في السوق السوداء (سعر الصرف الرسمي 1250)، فضلاً عن شح حاد في المواد الغذائية والمحروقات. وكشف رئيس الاتحاد، غسان رسول، في مقابلة لإذاعة "ميلودي أف أم" المحلية، أنّ "كل صاحب ميكرو باص سيدفع مبلغ وقدره 100 ليرة سورية يومياً لمندوب الاتحاد، لكي يتم تجميعها وتوزيعها بالتساوي لمراقبة الخطوط في الأول من كل شهر". وعلّق أحدهم على المنشور، في موقع "فيسبوك"، قائلاً "هذه لا تسمى منظومة مراقبة الخطوط، هذه منظومة خلق الفساد والفوضى، من أجل النصب والتسيّب".

رشاوى وخوات وشبيحة

وتعليقا على الخطوة، شددت ديما (اسم مستعار)، وهي محامية سورية تبلغ 36 عاما، في حديث لموقع "الحرة"، وهي تستقل يومياً وبشكل متكرر المواصلات العامة، على أنّ "هؤلاء المراقبون ينتشرون بشكل غير مهني ولا مؤسساتي، وجميعنا نتحدث عنهم سرّاً في دمشق، لاسيما أنّهم يسمحوا بتعبئة المازوت بكميات متفاوتة على حسب ما يدفعه السائق من رشاوى". أما مصطفى (23 عاماً)، طالب من حمص، فقال في حديث لموقع "الحرة"، إنّ "في بداية الأزمة بررنا وجود عناصر مسلحة موالية للنظام أو ما نسميهم شبيحة، وذلك لحماية سائقي الأجرة بعد موجة من الخطف، كان ضحيتها أحد أقربائي، ولكن اليوم ماذا يريدون؟ حماية المازوت؟"، مجيباً "لا أعتقد ذلك". وأوضح مصطفى أنّ "مراقبي الخدمة هم نفسهم منذ سنوات ولكن تم تشريع وجودهم وتبرير الخوات التي يتقاضونها من السائق والركاب لحجز أماكنهم"، مشيراً إلى أنّ "عندما يستقل أحدهم سرفيساً في دمشق، سيشعر بأنّه ملاحق دون أنّ يعرف السبب". أزمة خبز، وأزمة محروقات، في العاصمة السورية دمشق، التي تخضع لسيطرة النظام، والتي لم يعد نظام بشار الأسد قادرا على توفير أبسط متطلبات العيش فيها.

ارتفاع تكلفة التاكسي

وتزامناً مع ذلك، أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل، مازن دباس، أنّه بدأ العمل بعدادات التاكسي الجديدة، وفقاً لصفحة الاتحاد المهني لعمال النقل في دمشق. وجاءت الأسعار على الشكل التالي:

- فتح العداد بمبلغ 75 ليرة.

- الساعة الزمنية بمبلغ ألف ليرة.

- تضاف 100 ليرة سورية في حال أظهر العداد ما بين 50 و200 ليرة.

- تضاف 600 ليرة في حال أظهر العداد ما يزيد عن 815 ليرة.

وفي هذا السياق، قال بشار ، وهو شاب معفى من الخدمة الإلزامية يقيم في دمشق لموقع الحرة: "بات الحياة صعبة جدا كل شيء إلى إرتفاع، تم تحديد حصة كل فرد من الخبز والمواد الغذائية، نصيب السيارة من المحروقات، ولكن وصلت الأمور إلى تحديد نسبة استخدامنا للمواصلات العامة بعد هذا القرار".

تجند الأطفال لقتل سوريين.. خامنئي: الباسيج هبة إلهية

خامنئي وصف الباسيج بالثروة الكبيرة، واعتبر تلك القوات "كنز من الله"

العربية.نت – عهد فاضل.... بمناسبة الاحتفال السنوي على تأسيسها، وصف علي الخامنئي، مرشد إيران، قوات الباسيج المتهمة بإرسال أطفال للقتال في سوريا، بالهبة الإلهية للشعب الإيراني، بحسب بيان نشرته وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة بالعربية، الأربعاء. وقال خامنئي في بيانه الذي تلاه نيابة عنه، العميد محمد شيرازي، في اتصال عبر الفيديو مع مراكز الباسيج في المحافظات الإيرانية، ويشغل منصب رئيس مكتب القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، إن قوات التعبئة "الباسيج" هي ثروة كبيرة للشعب الإيراني، ووصفها بالهبة الإلهية. وذكرت وكالة مهر للأنباء، أن خامنئي وصف الباسيج، بالثروة الكبيرة، وبأن تلك القوات "كنز من الله".

ميليشيات لقمع المعارضين

وتأسست قوات "الباسيج" بإيعاز من الخميني، عام 1979، كقوات لحماية ثورة إيران، إلا أن عددا من الناشطين الإيرانيين المعارضين الذين انخرطوا في احتجاجات عام 2009 في مختلف الأراضي الإيرانية، قالوا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عام 2015، بأن قوات الباسيج، هي بمثابة ميليشيات لنظام الملالي، يستخدمها في قمع معارضيه. وتتبع الباسيج المكونة من متطوعين مدنيين، لقوات الحرس الثوري الإيراني الخاضع بدوره لسلطة المرشد. وتقول "الشرق الأوسط" في عددها الصادر بتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، إن عناصر الباسيج التي تعد قوات شبه عسكرية، يزيد تعدادها عن 90 ألف متطوع. وكانت "الباسيج" على رأس القوات وأجهزة الأمن الإيرانية التي قامت بقمع تظاهرات عام 2009، والتي اندلعت احتجاجا على ما وصف بتزوير لصالح الرئيس السابق محمد أحمدي نجاد.

تجنّد الأطفال للقتال في سوريا

وفرضت الخارجية الأميركية عقوبات، على أحد قياديي الباسيج، عام 2011، ويدعى محمد نجفي، بتهمة التورط بقمع المظاهرات التي قتل على إثرها، متظاهر، واعتقل الكثيرون. وشاركت قوات من الباسيج في القتال ضد فصائل المعارضة السورية، وتورطت مع قوات النظام بسفك دماء السوريين. وفرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على ميليشيات الباسيج وعلى شبكة مالية واسعة تدعمها، في شهر أكتوبر من عام 2018. وأوضح بيان وزارة الخزانة الأميركية، أن العقوبات التي فرضتها على ميليشيات الباسيج، تهدف للحد من تجنيد الأطفال وتدريبهم وإرسالهم إلى القتال. وقالت مسؤولة أميركية في دردشة مع الصحافيين، عقب إعلان فرض العقوبات على الباسيج عام 2018، إن الأطفال الذين يجندهم الباسيج، يتم إرسالهم، في ما بعد، إلى سوريا، من قبل الحرس الثوري، لدعم نظام بشار الأسد "الوحشي"، مؤكدة أن العديد من الأطفال الذين جندهم الباسيج، قاتلوا وقتِلوا في سوريا. وفرضت الإدارة الأميركية، عقوبات على مسؤولين أمنيين في قوات الباسيج، مطلع العام الجاري. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مؤتمر صحافي، إن العقوبات الجديدة شملت 8 مسؤولين من قوات الباسيج والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذين تورطوا بقتل محتجّين.

"هبة إلهية"

وكان داود غودرزي، رئيس منظمة باسيج الطلبة، في إيران، قد أعلن في عام 2016، عن مقتل 50 عنصرا من ميليشيات الباسيج، في سوريا، كاشفاً أن هؤلاء القتلى كانوا في عداد متطوعين ضمن صفوف الباسيج، ويقاتلون ضمن القوات الإيرانية، في عدة مناطق سورية. في السياق، نقلت قناة "المنار" التابعة لميليشيات "حزب الله" الذي يقاتل بدوره، إلى جانب القوات الإيرانية، في سوريا، وتورط بسفك دماء سوريين، مقتطفات من بيان خامنئي بالذكرى السنوية لتأسيسها، ذكرت فيه أن مرشد إيران اعتبر الباسيج، إرثاً "كبيراً ورائعاً" من "الإمام الخميني" مبرزة في هذا السياق، وصفه لتلك القوات، بـ"الهبة الإلهية".

"في الحديقة أو البستان".. وزير الزراعة السوري يدعو إلى زراعة "كل متر" في البلاد

المصدر: RT... أسامة يونس... دعا وزير الزراعة السوري حسان قطنا إلى استثمار كل أرض مهما كانت صغيرة، وزراعة "كل متر مربع في الحديقة أو البستان" خاصة بالقمح الذي تعاني البلاد أزمة في توافره. وقال قطنا عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" "نحن الآن تحت الضغط الاقتصادي اللامحدود، وغذاؤنا يعني وجودنا" مشيرا إلى ما تعيشه البلاد مما وصفه بـ "زمن الندرة والحاجة والضغط" وأوضح قطنا أن الحل في مواجهة المحنة يكون "باستثمار كل أرض زراعية بزراعة القمح بما توفر من مستلزمات إنتاج". وحث قطنا على الزراعة حتى دون توافر أسمدة، أو بأدوات حتى لو كانت مرتفعة الثمن، وهو ما بدا ردا غير مباشر على انتقادات كثيرة طالته بعد منشور سابق له بالمضمون ذاته، إذ علق كثيرون أن الفلاح يعرف ما عليه أن يفعل لكن على الحكومة أن توفر مستلزمات الإنتاج، وخاصة الأسمدة، والوقود، وهو ما يعد من التحديات الأساسية بسبب ندرة وارتفاع أسعار تلك المستلزمات. وهو ما أشار إليه قطنا قائلا في منشوره اليوم إن الزراعة دون أسمدة ستعطي إنتاجا أقل بنحو 15%، لكن ذلك سيكون أفضل من عدم الإنتاج: "عندما لا نزرع نخسر الإنتاج كله". وأضاف أن شراء مستلزمات إنتاج بأسعار عالية، سيتم البيع بربح، لا بخسارة. وأعاد قطنا التذكير بضرورة زراعة كل أرض قائلا: "لو زرعنا كل متر مربع في حديقتنا وفي بستاننا ننتج قمحا نأكل منه رغيفا وبرغلا وسميدا وفريكة ونوفر علفا لغنمة ودجاجة نربيها" وحث قطنا على "زراعة كل أرض مهما صغرت مساحتها أو كبرت، ونتجه إلى زراعة القمح تحت الأشجار، وفي كل مكان من مناطق الاستقرار الزراعي". دعوة الوزير قطنا لاقت ترحيبا، بينما علق بعض المزارعين بالتأكيد على أهمية توافر الأسمدة، والإشارة إلى أن مردود الإنتاج دون أسمدة سيكون أقل من تغطية تكاليف الإنتاج. يذكر أن سوريا تعيش أزمة حادة في توافر القمح، تجلت في تراجع كميات الخبز المنتجة يوميا، ومشاهد الزحام الشديد أمام الأفران، واعتماد الحكومة تقنين توزيع الخبز حسب عدد أفراد الأسرة، وبحيث لا تتجاوز حصة الفرد الواحد ثلاثة أرغفة يوميا. وكان رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس صرح في اجتماع مع اتحاد نقابات العمال بأن كمية القمح التي اشترتها الحكومة لا تكفي سوى شهر ونصف الشهر لإنتاج الخبز.

اتهام أميركية بإخفاء تحويلات مالية إلى «جبهة النصرة» في سوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... وجه الادعاء الاتحادي الأميركي اتهامات إلى امرأة في نيوجيرزي بإخفاء أنشطة متعددة لتحويل أموال إلى متطرفين في سوريا على صلة بـ«جبهة النصرة» في محافظة إدلب السورية. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، اتهمت ماريا بيل (53 عاما) من هوباتكونغ في نيوجيرزي بالإخفاء العمدي لتورطها في تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.وجاء في الدعوى التي أقامها مكتب المدعي العام الأميركي في نيوآرك أنه منذ فبراير (شباط) 2017 تقريبا استخدمت بيل تطبيقات الهاتف المحمول في التواصل مع «جبهة النصرة» وتوجيه النصح لها وتسهيل تحويل الأموال إليها. وجاء في إفادة خطية موقعة من ماثيو هوهمان عضو مكتب التحقيقات الاتحادي أن بيل استخدمت أيضا تطبيقات مشفرة لتقديم معلومات لـ«جبهة النصرة» قد تشكل «دعماً لأعمال إرهابية»، وشمل ذلك تقديم نصائح بشأن أمن العمليات والاتصالات وشراء الأسلحة. وأشار هوهمان إلى أن تقديم بيل لهذه المساعدة كان بناء على خبرتها المهنية التي اكتسبتها أثناء تجنيدها في الجيش الأميركي والحرس الوطني. وفي حال إدانتها فإن العقوبة المتوقعة لبيل هي السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة 250 ألف دولار.

نائبة المبعوث الأممي تعلن عن جولتين جديدتين لـ«مصغرة» اللجنة الدستورية السورية

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، الموجود حالياً في الرياض للاجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أملاً في إحياء العملية السياسية بين الأطراف المتحاربة، أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد نهاية الشهر الحالي لمتابعة النقاشات حول «الأسس والمبادئ الوطنية»، على أن تعقد جولة خامسة في يناير (كانون الثاني) 2021 لمناقشة «المبادئ الأساسية للدستور». وفي جلسة عقدت عبر الفيديو، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، الموجود حالياً في الرياض، في إطار مساعيه لإحياء العملية السياسية في سوريا، فأعلنت أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في جنيف، لمواصلة المناقشات حول جدول أعمال، وضع خلال الجولة الثالثة، بشأن «الأسس والمبادئ الوطنية»، على أن تخصص الجولة الخامسة التي يرتقب أن تنعقد في يناير 2021 لمناقشة «المبادئ الأساسية للدستور». وإذ أقرت بأن اللجنة الدستورية «لم تحرز بعد التقدم الذي كنا نأمله»، نبهت إلى أنه «لا يمكن للمسار الدستوري بمفرده أن يحل الأزمة»، مضيفة أن عمل اللجنة «يجب أن يكون مصحوباً بخطوات متبادلة ومعززة من قبل الفاعلين السوريين والدوليين حول مجموعة القضايا الواردة في القرار 2254». ولاحظت أن «الهدوء الهش والنسبي» يواجه «مزيداً من التحديات، ما يثير بعض المخاوف» بسبب تجدد العمليات القتالية في أكثر من مكان، مع استمرار وجود الخطر الإرهابي. وأفادت أن الشعب السوري يعاني «ضائقة اقتصادية شديدة»، مشيرة إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، «ما تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية». وأضافت أن «نقص الخبز والطاقة أثّر على سبل عيش السوريين بدرجة غير مسبوقة»، فضلاً عن أن «كوفيد 19» يمثل «تحدياً كبيراً». وقالت إنه «من الأهمية بمكان ألا تؤدي أي عقوبات إلى تفاقم محنة السوريين». وأسفت لعدم رؤية «التقدم الذي نحتاجه فيما بتعلق بإطلاق المعتقلين والمخطوفين وتوفير معلومات عن المفقودين»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «محنة ملايين اللاجئين والنازحين تستمر في التدهور». وأكدت أن الأمم المتحدة «تسعى إلى مشاركة جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتمكين عودة آمنة وكريمة وطوعية» لهؤلاء.وقالت إن القرار 2254 يحتوي على كل العناصر للحل السياسي، على أساس «احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها»، ضمن «عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، وتتضمن عملية دستورية تتوج بانتخابات حرة ونزيهة وشاملة تشرف عليها الأمم المتحدة». ولفتت إلى أنه بعد مضي 5 سنوات على القرار، يقوم المبعوث الخاص بتقييم ما حصل وما لم يتحقق في تنفيذ هذا التفويض. وكشفت أنه التقى أخيراً مسؤولين في عواصم عدة، وهو الآن في الرياض للاجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للتوصل إلى تحقيق هدف إخراج سوريا من الحرب.

تركيا تعزز قواتها في إدلب وارتفاع عدد القتلى الموالين لها بالرقة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا في كمين نصبته «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في عين عيسى شمال الرقة، إلى 31 قتيلاً نتيجة انفجار ألغام بعد عملية تسلل لهم إلى قرية معلق، بينما تظاهر أهالي عين عيسى محتجين على صمت القوات الروسية إزاء الاستهدافات التركية المتصاعدة في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن المنطقة شهدت هدوءاً حذراً أمس (الأربعاء). وكان عناصر «قسد» نصبوا، الثلاثاء، كميناً لفصائل موالية لتركيا عبر زرع ألغام والانسحاب من قرية معلق، لتوقع أكبر حصيلة خسائر بشرية في صفوف مقاتلي هذه الفصائل في عملية واحدة، منذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على تل أبيض وريفها في عملية «نبع السلام» العسكرية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وتمكنت الفصائل من سحب 6 من جثث قتلاها، بينما سُلم باقي الجثث؛ وبينها جثة «أمير» سابق في تنظيم «داعش» الإرهابي كان يعمل في قطاع تل أبيض شمال الرقة، إلى القوات التركية بإشراف القوات الروسية وبحضور عناصر من «قسد»، بحسب «المرصد». ونظم أهالي عين عيسى، أمس، مظاهرة للتنديد بالصمت الروسي إزاء الاستهدافات التركية المتصاعدة بالمنطقة، من قصف صاروخي مكثف وهجمات للفصائل الموالية لها. في الوقت ذاته، اندلعت، ليل الثلاثاء - الأربعاء، اشتباكات عنيفة في أوساط الفصائل الموالية لتركيا في قريتي ريحانية وقاسمية شمال غربي تل تمر الواقعة ضمن ما تسمى «منطقة نبع السلام» في ريف الحسكة، بسبب خلافات بينهم على تقاسم المسروقات من منازل المواطنين والاستيلاء على أراضٍ زراعية في المنطقة. وبحسب «المرصد السوري»، أحرقت عناصر من الفصائل الموالية لتركيا منازل عدة في قرية باب الفرج التي تسيطر عليها «فرقة المعتصم» في قرية أبو راسين بريف الحسكة، بعد سرقة محتوياتها والكابلات الكهربائية منها. كما نهبت عناصر الفصائل مقتنيات كنيسة «مار توما» للسريان الأرثوذكس في حي الكنائس برأس العين في ريف الحسكة؛ ومن بينها مقتنيات معدنية ونحاسية وأجهزة كهربائية، حسبما أفاد الأهالي، لكن الفصائل اتهمت بعض المواطنين بنهب تلك الممتلكات. في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إن عناصر قواتها الخاصة تمكنت من «تحييد» 17 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية؛ أكبر مكونات «قسد»، أثناء محاولتهم التسلل لمنطقة «نبع السلام» شمال سوريا، لتنفيذ هجوم في المنطقة، بهدف زعزعة أجواء الأمن والاستقرار. إلى ذلك، واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة له في إدلب؛ حيث دخلت تعزيزات جديدة في رتل مكون من 30 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجيستية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون شمال إدلب، واتجهت نحو النقاط التركية في غرب وجنوب المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا.

أزمة الخبز في سوريا: كثرة العوائق وضيق الخيارات

الاخبار...زياد غصن .... يستعمل الكثير من مربّي الدواجن الخبز المدعوم كأعلاف لحيواناتهم .... ربّما تكون الأزمة الحالية هي الأشدّ في سوريا، إلا أن السنوات السابقة لم تكن بمنأى، هي الأخرى، عن مشاكل توفير سلعة الخبز المدعوم. مقاربة هذا الملف لا تنطلق من الظروف الراهنة وحدها، وإنما من تراكم سنوات من الحصار وسرقة ثروات البلاد والفساد..... يومياً، وما إن تقترب الساعة من الرابعة صباحاً، حتى تبدأ تجمّعات المواطنين السوريين بالتشكّل أمام مراكز بيع الخبز المدعوم. عيون قلقة ترصد حركة السيارات القادمة، أملاً في أن يقع بصرها على تلك السيارة المحمّلة بالخبز، وسرعان ما تتشابك أيدي المنتظرين محاوِلةً الوصول إلى شبّاك البيع وتسليم «البطاقة الإلكترونية» للبائع. شريحة أخرى من الناس تفضّل أن تقصد الأفران، وتنتظم في طابور لساعات، لقناعتها بأنها ستحصل، في نهاية رحلة المعاناة تلك، على مخصّصاتها من السلعة، فلا تعود خاوية الوفاض إلى بيتها، كما حدث مراراً عندما كانت تقصد مراكز التوزيع الخاصة. صحيح أن معاناة الحصول على الخبز المدعوم ليست بالحدث الطارئ على يوميات المواطن السوري، إذ إن مشاهد الازدحام أمام الأفران عمرها سنوات طويلة، إلا أنها لم تكن بهذه الشدّة كما هي اليوم، وإن تبلورت ملامحها فعلياً منذ عام 2014، مع خروج حقول القمح الرئيسة تدريجياً عن سيطرة الحكومة، والصعوبات المتزايدة في عملية استيراد ما تحتاج إليه البلاد لسدّ الفجوة المتشكِّلة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك. صعوباتٌ عمّقتها العقوبات الأميركية الجديدة، التي اتّسعت فعلياً مع بداية عام 2019. تراجع إنتاج البلاد من محصول القمح مع السنوات الأولى للأزمة، وتراجعت معه احتياجات الاستهلاك في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة متأثّرة بسير المعارك وحركة النزوح، وهو، ربّما، ما جعل الفجوة المتشكِّلة بين المتاح من الإنتاج المحلي وحجم الاستهلاك ضمن دائرة السيطرة. لكن كلّ شيء تَغيّر مع بدء استعادة الحكومة السيطرة على مساحات واسعة؛ ففي الوقت الذي بقيت فيه حقول القمح المؤثّرة في معادلة الإنتاج خارج يدها، زادت كميات الاستهلاك مقارنة بالسنوات الأولى من عمر الأزمة، وذلك تحت تأثير عوامل أساسية، أبرزها:

- زيادة عدد السكان الموجودين ضمن مناطق سيطرة الحكومة، وعودة بعض اللاجئين من دول الجوار إلى مدنهم وقراهم.

- زيادة استهلاك الأسرة الواحدة من الخبز كتعويض عن عدم القدرة على شراء مواد غذائية أخرى.

- ارتفاع كميات الخبز المهرّبة إلى مربِّي الثروة الحيوانية باعتباره بديلاً رخيصاً للعلف الذي زادت أسعاره بشكل كبير.

هذا استنتاج تؤكّده الأرقام الرسمية المتعلّقة بكمّيات الطحين الموزّعة على المخابز العامة والخاصة، والتي ارتفعت من حوالى 647.5 ألف طن عام 2016، إلى حوالى 1.4 مليون طن في عام 2019. وكذلك البيانات الخاصة بمستوردات البلاد من القمح، والتي شكّلت في بعض السنوات أكثر من نصف احتياجات البلاد، على رغم الزيادة الملحوظة في الكميات المنتَجة محليّاً والمسلّمة إلى مؤسسة الحبوب الحكومية، والتي ارتفعت من حوالى 500 ألف طن في عام 2017 إلى حوالى مليون طن في عام 2019، ثمّ تراجعت إلى حوالى 500 ألف طن في الموسم الحالي، في حين سجّلت المستوردات حوالى 1.3 مليون طن في عام 2017، وأكثر من 1.1 مليون طن في عام 2019، وبكلفة سنوية تتجاوز اليوم 300 مليون دولار. وتالياً، فإن أكثر من نصف احتياجات البلاد من القمح تبقى رهينة ثلاثة متغيّرات أساسية:

- الضغوط والعوائق المالية واللوجستية التي تتسبّب بها العقوبات الغربية.

شهد سعر الخبز بين عامَي 2013 و2016 ثلاثة ارتفاعات متتالية وصلت إلى 233%

- حجم الطلب الدولي على القمح وتأثّره بحالة الموسم والظروف الطارئة كانتشار فيروس «كورونا».

- إجراءات «الإدارة الذاتية» في منطقة الجزيرة، والتي تعرقل تسليم المزارعين محصولهم من القمح لمؤسّسة الحبوب الحكومية.

في ظلّ هذه الضغوط، قرّرت الحكومة السير في مشروع لضبط الاستهلاك المحلّي من مادّة الخبز المدعوم، ولا سيما أنها كانت على قناعة بوجود هدر وفساد كبيرَين في هذا الملف، سواء في مادة الطحين التي تعتقد الحكومة أن بعض كمياتها تُهرَّب داخلياً إلى مخابز محلية تنتج الخبز السياحي ومعامل معكرونة، وخارجياً إلى بعض دول الجوار؛ أو في مادة الخبز التي باتت لدى بعض مربّي الحيوانات بمنزِلة علف. فكان الاقتراح الحكومي الذي وجد طريقه إلى التنفيذ في منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي، والخاص بحصر توزيع الخبز المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية العائلية، لينتهي المشروع برفع سعر ربطة الخبز المدعوم الواحدة من 50 ليرة إلى 75 ليرة، وتخفيض وزنها من 1300 غرام إلى 1100 غرام.

استهلاك غامض

لا يُعرَف على وجه الدقة متوسّط الاستهلاك الحقيقي للفرد من الخبز المدعوم، إذ إن البيانات الرسمية المتاحة، حتى الآن، هي تلك التي تَضمّنها مسح دخل ونفقات الأسرة 2009-2010، والتي أشارت صراحة إلى أن متوسط استهلاك الأسرة السورية من الخبز العادي يبلغ شهرياً حوالى 77.6 كيلوغراماً، ومتوسط استهلاك الفرد 14.4 كيلوغراماً. بيانات يتّفق الاقتصاديون على أنها شهدت ارتفاعاً كبيراً وسط تحوّل شريحة شعبية واسعة إلى الاعتماد على الخبز وسيلةً غذائية «متاحة» للشبع، في ظلّ عدم القدرة على تأمين وجبة غذائية يومية متنوعة، ولا سيما أن التقديرات الرسمية تكشف أن 30% من السوريين كانوا في عام 2018 يعانون من انعدام أمنهم الغذائي، وهي نسبة باتت، مع موجات الغلاء المستمرّة منذ منتصف عام 2019، تصل إلى أكثر من 50%، بحسب تقديرات الباحث المتخصّص في السياسات السكّانية، علي رستم. لذلك، كان من الطبيعي، في ظلّ غياب بيانات إحصائية دقيقة، أن تكثر أخطاء السياسات الحكومية المتبعة في معالجة ملف الخبز المدعوم، وهذا ما ظهر جليّاً مع التوجّه إلى تطبيق البطاقة الإلكترونية وما رافق ذلك من تردّد حكومي في شأن تحديد المخصّصات اليومية لكلّ أسرة من الخبز. كانت البداية مع تخصيص كلّ أسرة يومياً بربطة واحدة (وزنها الرسمي 1300 غرام). وعند التطبيق وتصاعد الانتقادات الشعبية، تمّ رفع المخصّصات إلى أربع ربطات يومياً بصرف النظر عن عدد أفراد الأسرة واحتياجاتها، فكان أن استمرّت عمليات المتاجرة غير الرسمية بالسلعة ونسبة الهدر، سواء نتيجة تدنّي صناعة الخبز، أو وجود فائض عن احتياجات بعض الأسر الصغيرة. وأخيراً، تمّ توزيع الأسر السورية على أربع شرائح تبعاً لعدد الأفراد المسجّلين على البطاقة الإلكترونية، تحصل بموجبها كلّ أسرة على مخصّصاتها اليومية، والتي تمّ حسابها بناءً على متوسّط حصة الفرد، والمُقدّرة من قِبَل وزارة التجارة الداخلية بحوالى 19.5 كيلوغراماً شهرياً، أي بزيادة قدرها 6 كيلوغرامات مقارنةً بتقديرات مسح دخل ونفقات الأسرة 2009، إلّا أنها نسبة تبقى نظرية في كثير من الأحيان، في ظلّ تلاعب العاملين في بعض الأفران بوزن ربطة الخبز الواحدة، إضافة إلى عدم كفايتها بنظر كثيرين.

ارتفع سعر ربطة الخبز المدعوم من 50 ليرة إلى 75 ليرة، وانخفض وزنها من 1300 غرام إلى 1100 غرام

ومع أنه من الصعب الحكم على التجربة في ظلّ النقص الحاد في عرض الخبز خلال الفترة الماضية، والناجم أساساً عن تأخّر عمليات توريد القمح من الخارج، إلا أن هناك ثغرات عديدة بدت واضحة أثناء عمليات التطبيق، لعلّ أبرزها عدم صحة بيانات العديد من البطاقات الإلكترونية الخاصة بالأسر، وتوجّه الكثير من الأسر إلى تصحيحها، وهو ما يعني زيادة مرتقبة في حجم كميات الخبز المفترض إنتاجها وتوزيعها، كما أنه لا يمكن اعتبار أيّ انخفاض في إنتاج الخبز على أنه توفير لهدر كان يحصل سابقاً، لسببين: الأول أن هناك أفراداً وأسراً لا يحصلون على مخصّصاتهم، إمّا لاعتمادهم على الخبز غير المدعوم أو لعدم قدرتهم على استجرار مخصّصاتهم نتيجة حالة النقص في الكميات المطروحة من المادة أخيراً؛ وثانياً لأن هناك أسراً تمّ تقييد استهلاكها من الخبز مقارنة بالسابق، بدليل الملاحظات التي سجّلها باحثو «المكتب المركزي للإحصاء» أثناء تنفيذ مسح الأمن الغذائي في خلال السنوات الثلاث الماضية، وأهمّها وجود أسر لا يتعدّى طعام أفرادها أحياناً الخبز المدعوم والشاي المحلّى بالسكر، أو أنها تتناول الطعام مرّة واحدة في اليوم.

أكثر من خَيار

شهد سعر الخبز في خلال سنوات الحرب ثلاثة ارتفاعات متتالية بين عامَي 2013 و2016، وبنسبة وصلت إلى 233%، إذ ارتفع سعر ربطة الخبز الواحدة في المرة الأولى من 15 ليرة إلى 19 ليرة، وفي الثانية إلى 35 ليرة، واستقرّ في الثالثة عند 50 ليرة. مع ذلك، بقي حجم الدعم الحكومي كبيراً. ففي الوقت الذي تؤكد فيه التقديرات الحكومية أن كلفة ربطة الخبز الواحدة كانت تصل مع بداية العام الجاري إلى حوالى 275 ليرة، فإن مبيعها كان لا يزال رسمياً بخمسين ليرة قبل نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي يعني أن خزينة الدولة كانت تتحمّل مبلغاً قدره 225 ليرة عن كلّ ربطة خبز، أو ما قدره يومياً نحو مليار ليرة عن إجمالي كميات الخبز المنتَجة. هو مبلغٌ كان بنظر دوائر القرار الحكومي مرشّحاً للزيادة مع استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد والتضخّم، وتالياً كانت هناك قناعة حكومية بضرورة العمل على تخفيض ذلك الرقم. لم تخرج الخيارات المطروحة للتعامل مع تكلفة دعم الخبز عن ثلاثة: اثنان طُرحا بشكل رسمي وهما: تقييد عملية توزيع الخبز المدعوم، بحيث تقتصر على الأسر التي قامت فعلاً باستجرار مخصّصاتها خلال الفترة السابقة بموجب البطاقة الإلكترونية، والثاني زيادة سعر ربطة الخبز الواحدة من 50 ليرة إلى 100 ليرة. وقد أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الـ29 من الشهر الماضي قراراً زادت بموجبه سعر كيلو الخبز من 38 ليرة إلى 68 ليرة، أي بنسبة قدرها 79%. أما الخيار الثالث، فكان يجري تداوله على بعض وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ويتمثّل في إلغاء الدعم الحكومي كاملاً عن مادة الخبز، كما فعلت بعض الدول في مقابل توزيع الحكومة لكتلة الدعم المخصّصة لهذه السلعة على الأسر بشكل نقدي. ومع تدنّي الزيادة السعرية الأخيرة بالنظر إلى التراجع الحادّ في القوّة الشرائية لليرة، إلا أنها تبقى مربكة لشرائح اجتماعية معينة، ولا سيما أنها ليست منعزلة أو وحيدة، وإنما تضاف إلى زيادات أخرى كثيرة، بدأت بأسعار السكّر والأرز الموزعَين بموجب البطاقة الإلكترونية، ووصلت إلى مادة المازوت المخصّصة للمنشآت الصناعية، وما تسبب به ذلك من ارتفاع سعر عدد ليس بالقليل من السلع. كما أن العبرة ليست في مقدار الزيادة الرسمية، وإنما في الزيادات الأخرى التي ستليها والمتعلّقة بسعر ربطة الخبز المطبّق لدى مراكز البيع الخاصة، والبالغ قبل الزيادة الأخيرة 100 ليرة، وهو من دون شك سيشهد أيضاً ارتفاعاً قد تُراوح نسبته بين 50-100%، أي أن الربطة ستُباع مع السعر الجديد بما يقرب من 150 ليرة لدى المحالّ والمراكز المعتمدة، الأمر الذي من شأنه زيادة معاناة أسر فقيرة كثيرة، كانت تُضّطر للوقوف عدة ساعات أمام محالّ بيع المواد المدعومة (سكر- أرز) للحصول على مخصّصاتها الشهرية، وتوفير حوالى 500 ليرة في كلّ كيلو أرز أو سكّر. وكما هي العادة أيضاً، فإن المتاجرين بالسلعة في السوق السوداء سيعمدون، في حال عدم تحقيق انفراج كبير في الكميات المطروحة، إلى مضاعفة الأسعار. وبموجب هذه الزيادة، فإن قيمة الدعم الحكومي المقدّم للخبز ستنخفض يومياً بحوالى 165 مليون ليرة، وأكثر من 60 مليار ليرة على مدار العام، أي ما نسبته 6% من إجمالي حجم الدعم المقدّر يومياً بنحو 2.7 مليار ليرة، وفق تصريح صادر أخيراً عن مدير «المؤسسة السورية للمخابز» زياد هزّاع. وهو رقم يتجاوز الاعتمادات المخصّصة لدعم مادتَي الدقيق التمويني والخميرة في مشروع موازنة عام 2021 والمقدّرة بحوالى 700 مليار ليرة سنوياً. والجدير ذكره أن هزّاع كان قدّر، في شهر تموز/ يوليو الماضي، قيمة الدعم اليومي لسلعة الخبز بحوالى مليارَي ليرة، وهذا يعني أن نسبة زيادة تكاليف الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة الماضية وصلت إلى حوالى 35%.

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... إسرائيل قصفت شاحنة أموال قادمة لحزب الله من إيران عبر سوريا....الإمارات توقف منْح تأشيرات للبنانيين وصمْت رسمي في بيروت...اتهامات لعون بتجاوز صلاحيات رئيس الحكومة...خنادق نيابية تشطر المجلس: لا مسيحية بوجه قانون برّي... الراعي يستصرخ الحريري... فهل يخرق "جدار الصمت"؟.... فيتو مسيحي يضع قانون الانتخاب "على الرف"... أبو ظبي تمتثل لـ«إسرائيل»: ممنوع دخول اللبنانيين... سلامة يخفّض الاحتياط الالزامي...تبادل معلومات «علمية» مع «إسرائيل»: الأرصاد الجوية باب للتطبيع!....

التالي

أخبار العراق.... العراق يمر في "منعطف حاسم".... البرلمان العراقي يؤجل التصويت على «الجرائم المعلوماتية».... عدد السجناء يصل إلى أكثر من 70 ألفاً...مسودة "جرائم المعلوماتية" تثير الجدل بالعراق...العراق يتجه إلى شراء أسلحة روسية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,468

عدد الزوار: 6,759,309

المتواجدون الآن: 129