أخبار اليمن ودول الخليج العربي.. "تستهدف عصب الاقتصاد العالمي".. السعودية تعلق على هجوم أرامكو...«أرامكو»: الإمدادات والعملاء لم يتأثروا بهجوم الحوثيين الإرهابي على منشأة جدة... تدمير ألغام بحرية «إيرانية الصنع» جنوب البحر الأحمر....بنيامين نتنياهو: تلقيت دعوة لزيارة البحرين...الإمارات تستأنف صلاة الجمعة في المساجد بدءاً من 4 ديسمبر.. السعودية تسجل أعلى نسبة تعافٍ عند 96.7 %... الأردن: «تفاؤل حذر» بعد ثبات المنحنى الوبائي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1467    القسم عربية

        


السعودية تطالب مجلس الأمن بوقف تهديدات ميليشيات الحوثي...

الرياض: "لن ندخر جهداً في حماية أراضينا ومواطنينا من هجمات الحوثيين"...

دبي - قناة العربية، رويترز.... أبلغت السعودية، مجلس الأمن الدولي بأن جماعة الحوثي اليمنية هي المسؤولة عن هجوم صاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة، الاثنين. وحثت، المجلس، المكون من 15 دولة، على وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم "الإرهابي". وأضاف السفير السعودي: "لن ندخر جهداً في حماية أراضينا ومواطنينا من هجمات الحوثيين". هذا وصرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية لقناة "العربية" بأن الاعتداء الإرهابي لم يتسبب بخسارة أي جزء من منتجات البترول. والاثنين، اندلع حريق نشب في خزان للوقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة، نتيجة اعتداء إرھابي حوثي بقذيفة. وذكرت وزارة الطاقة أنها تمتلك شبكة إمدادات قوية ومواقع للتخزين الاستراتيجي، موضحة أن العمليات في محطة توزيع الوقود في جدة تسير بشكل طبيعي. وفي سياق متصل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تورط الميليشيات الحوثية الإرهابية في الاعتداء على محطة توزيع لأرامكو. وأوضح التحالف أن الأدلة أثبتت تورط النظام الإيراني في هجمات الحوثيين الإرهابية على المنشآت النفطية. وقال التحالف إن "إيران زودت الميليشيات الحوثية بأسلحة نوعية من طراز كروز ومسيرات مفخخة، متعهدا "بحماية المدنيين والأعيان المدنية".

"تستهدف عصب الاقتصاد العالمي".. السعودية تعلق على هجوم أرامكو

الحرة – واشنطن.... حذر مجلس الوزراء السعودي، في اجتماع الثلاثاء، من أن الهجمات الحوثية التي استهدفت منشآت حيوية في المملكة مؤخرا تستهدف الاقتصاد العالمي بأكمله. وأشار المجلس إلى "أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية. وأكد الوزراء على "أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية والإرهابية والجهات التي تقف خلفها". وقال مسؤول في شركة أرامكو السعودية، الثلاثاء، إن العملاء لم يتأثروا بهجوم شنه الحوثيون باليمن على محطة لتوزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة. وتسبب حريق اندلع في خزان للوقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال جدة، بأضرار جسيمة في صهريج التخزين، واتضح أن الهجوم تسبب به هجوم صاروخي شنه الحوثيون باليمن.

اعتداء جدة أحدث فجوة كبيرة في خزان نفطي

إدانة دولية واسعة للهجوم الحوثي... و«التحالف» يدمر 5 ألغام بحرية

الجريدة....المصدرAFP DPA رويترز.... كشفت شركة أرامكو السعودية، أمس، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته جماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة، على منشأة تابعة لها في مدينة جدة غرب المملكة، أحدث فجوة كبيرة في خزان نفطي، مما أدى إلى انفجار ثم حريق تم إخماده بسرعة، ونقلت شركة الطاقة العملاقة مجموعة من الصحافيين إلى المحطة، حيث بدت آثار الحريق واضحة على الجهة العلوية من الخزان. وقال مدير محطة توزيع جدة الشمالية عبدالله الغامدي: «أصيب الخزان في جزئه العلوي، وهناك أضرار كبيرة في السقف، حيث خلف الهجوم فجوة كبيرة تبلغ مساحتها حوالي مترين في مترين»، مشيرا إلى أن الهجوم تسبب في «حريق كبير. كان انفجارا ضخما لكن تمت السيطرة عليه». وأفاد مدير المنشأة بأن عملية التوزيع من المحطة، التي توفر المنتجات المكررة، بما في ذلك وقود الطائرات إلى المناطق الغربية، عادت لطبيعتها في غضون ثلاث ساعات، رغم أن الخزان المتضرر، وهو واحد من 13 خزانا، بقي خارج الخدمة، متابعا: «تم إخماد الحريق في وقت قصير جدا. لم يستغرق الأمر سوى 40 دقيقة لإخماد حريق كبير في خزان ضخم كهذا»، وأكد عدم وقوع إصابات في صفوف العاملين بالمنشأة. في غضون ذلك، صدرت إدانات من عدة عواصم عربية ودولية لاعتداء جدة، التي تبعد نحو 600 كيلومتر عن أقرب نقطة حدودية بين المملكة واليمن. ودان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس، «الهجوم الحوثي على منشأة وقود جدة»، مضيفا أن «مهاجمة بنى تحتية مدنية يتناقض مع مزاعم الحوثيين بإنهاء الصراع»، وطالب «الحوثيين بوقف اعتداءاتهم والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام». وفي بغداد، أكدت وزارة الخارجية موقف العراق بالتصدي لأي اعتداء ورفض التصعيد في المنطقة، كما انتقدت باكستان بشدة الهجوم، وأكدت تضامنها مع السعودية. وشددت مصر، أمس الأول، رفضها التام لمثل هذه الأعمال التخريبية التي ترتكب ضد منشآت حيوية في المملكة، مؤكدة وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها. ودانت الإمارات بشدة «الاعتداء الجبان الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران»، واعتبرته دليلا جديدا على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية الاعتداء الإرهابي. إلى ذلك، أعلن التحالف العربي، أمس، تدمير 5 ألغام زرعها الحوثيون قبالة شواطئ اليمن بالبحر الأحمر. في غضون ذلك، توالت الإدانات الدولية والعربية للهجوم الذي استهدف محطة أرامكو النفطية.

تنديد عربي ودولي... والكويت تعتبر أن «استمرار الأعمال الإجرامية الآثمة يستوجب تحرك المجتمع الدولي»

«أرامكو»: الإمدادات والعملاء لم يتأثروا بهجوم الحوثيين الإرهابي على منشأة جدة

- السعودية تحض مجلس الأمن على وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والأمن الإقليمي

- العمليات استؤنفت بعد 3 ساعات ولا إصابات في صفوف العاملين

- الهجوم أحدث فجوة في خزان نفطي... وإخماد الحريق في 40 دقيقة

- دعوات للحذر من تهديدات تواجهها إمدادات الطاقة العالمية

الراي....أبلغت السعودية مجلس الأمن، بأن جماعة الحوثي اليمنية هي المسؤولة عن هجوم صاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة الاثنين. وحضت على وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، بينما اعتبرت دولة الكويت، أن «استمرار الأعمال الإجرامية الآثمة يستوجب تحرك المجتمع الدولي». وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في رسالة للمجلس، ليل الاثنين، واطلعت عليها «رويترز»، إنه تبين أن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم «الإرهابي». وأعلنت شركة «أرامكو»، أنّ الهجوم على منشأة تابعة لها في جدة، أحدث فجوة في خزّان نفطي، ما أدى إلى انفجار ثم حريق تم إخماده بسرعة، مؤكدة أن إمداداتها في الداخل لم تتأثر. ونقلت شركة الطاقة العملاقة، مجموعة من الصحافيين، إلى محطة توزيع المنتجات البترولية التي تعرّضت للاستهداف. وقال مدير محطّة توزيع جدة الشمالية، عبدالله الغامدي، «للأسف، تعرضت المنشأة لمقذوف في هجوم عدائي. كما تعلمون فإن أرامكو هدف لمثل هذه الهجمات المعادية».وأضاف «أصيب الخزان في جزئه العلوي، وهناك أضرار كبيرة في السقف أيضاً حيث خلّف (الهجوم) فجوة كبيرة تبلغ مساحتها نحو مترين في مترين»، مشيراً إلى أنّ الهجوم تسبب «بحريق كبير. كان انفجاراً ضخماً لكن تمت السيطرة عليه». وأفاد مدير المنشأة بأن عملية التوزيع من المحطة التي توفر المنتجات مكررة بما في ذلك وقود الطائرات إلى المناطق الغربية، عادت لطبيعتها في غضون ثلاث ساعات رغم أنّ الخزان المتضرر، وهو واحد من 13 خزاناً، بقي خارج الخدمة. وتابع الغامدي، «تم إخماد الحريق في وقت قصير جداً. لم يستغرق الأمر سوى نحو 40 دقيقة لإخماد حريق كبير في خزان ضخم كهذا»، مؤكّداً عدم وقوع إصابات في صفوف العاملين في المنشأة، وأن العملاء لم يتأثروا بالهجوم. وكان الحوثيون المدعومون من إيران، أعلنوا مهاجمة محطة التوزيع «بصاروخ مجنح نوع قدس 2 (...)». وأكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن «المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية». وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في المقابل، تدمير 5 ألغام بحرية زرعها الحوثيون جنوب البحر الأحمر، موضحاً أن الألغام «إيرانية الصنع من نوع صدف ». وقوبل الاعتداء الحوثي على إحدى منشآت أرامكو بموجة تنديد عربية ودولية واسعة. وأعربت الكويت عن إدانتها وبأشد العبارات «استمرار هذه الأعمال الإجرامية الآثمة والتي تستهدف المدنيين والبنى التحتية وإمدادات الطاقة العالمية والاعتداء على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة تستوجب تحرك المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لردع من يخطط ويقف وراءها صيانة للأمن والسلم الدوليين». وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، وقوف الكويت التام مع السعودية و«تأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها»، وتضرعت إلى المولى سبحانه وتعالى بأن «يحفظ السعودية وشعبها الشقيق من كل سوء». وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف على أن «هذه الاعتداءات المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن السعودية فحسب وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها». وأشارت دولة الإمارات إلى أن الهجوم الإرهابي «دليل جديد على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة». وندد البرلمان العربي والجامعة العربية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالهجوم الإرهابي. وشددت مصر، على رفضها التام لمثل هذه الأعمال التخريبية التي ترتكب ضد منشآت حيوية في المملكة. وأكد العراق موقفه «بالتصدي لأي اعتداء ورفض التصعيد في المنطقة»، بينما وصف الأردن، الهجوم الإرهابي بـ «الجبان». ودان وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الهجوم، لافتاً إلى أن «مهاجمة بنى تحتية مدنية يتناقض مع مزاعم الحوثيين بإنهاء الصراع»، وطالب «الحوثيين بوقف اعتداءاتهم والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام». وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه، معتبراً أن «الهجمات ضد الأهداف المدنية والبنى التحتية تنتهك القانون الإنساني». وأعلنت وكالة الطاقة الدولية أن «أسواق النفط ما زالت تتلقى إمدادات جيدة بعد الهجوم»، لافتة إلى أن الاعتداء «تذكير بضرورة توخي اليقظة حيال المخاطر التي تهدد أمن الطاقة».

بوتين: العلاقات الروسية - السعودية اكتسبت طابعاً موسّعاً وشاملاً

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية «اكتسبت طابعاً موسعاً وشاملاً». وقال، خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب، بحسب «سبوتنيك»، إن «علاقات روسيا مع السعودية، إحدى الدول الرائدة في الشرق الأوسط، تتطور بشكل متزايد، وقد اكتسبت أخيراً طابعاً واسعاً وشاملاً، وهو ما سهّلته الاتفاقيات التي جاءت عقب زيارة الدولة إلى الرياض في أكتوبر 2019». وأضاف: «تتعاون روسيا والسعودية بشكل فعال بصيغة أوبك +، ما يساهم بشكل مشترك في ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، نحن ممتنون جداً» لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وهنأ بوتين السعودية على نجاح قمة العشرين، قائلاً «نتفهم مدى صعوبة الأمر، لكننا سنواصل العمل الجاد لتنفيذ القرارات التي توصلنا إليها».

الجوف.. سقوط قتلى وجرحى حوثيين بنيران الجيش اليمني

العديد من جثث الميليشيات لا تزال ملقاة في خطوط التماس

العربية.نت - أوسان سالم .... سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، الثلاثاء، بنيران الجيش اليمني شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد. وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن الجيش الوطني كسر هجوماً شنته مجاميع تابعة للميليشيات الحوثية باتجاه جبال دحيضة، التي استعادتها قوات الجيش خلال الأسابيع الماضية، وأجبروها على التراجع بعد أن أوقعوا عدداً من أفرادها بين قتيل وجريح. وأكد أن العديد من جثث الميليشيات لا تزال ملقاة في خطوط التماس. فيما استعاد الجيش اليمني عددا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة. وفي الجبهة ذاتها، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات كانت في طريقها للميليشيات، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها. وكان رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، اطلع، الاثنين، على مسرح العمليات العسكرية والانتصارات التي يحققها الجيش بدعم المقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة الجوف. وشدد رئيس أركان الجيش اليمني على مضاعة الجهود لاستكمال تحرير الجوف وكل اليمن من الميليشيات الحوثية، مثمنا الدعم الأخوي الذي يقدمه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ودورهم الكبير في مساندة الشرعية وجهود القوات المسلحة في المعركة الوجودية المشتركة ضد المشاريع التخريبية التي تستهدف اليمن والمنطقة.

موجة ابتزاز حوثية في صنعاء تستهدف متاجر المجوهرات

صنعاء: «الشرق الأوسط»>>>>... شنّت الميليشيات الحوثية موجة ابتزاز جديدة استهدفت متاجر المجوهرات والذهب في صنعاء، ما دفع أكثر من 20 متجراً إلى الإغلاق، فيما حالت الإتاوات التي دفعها ملاك متاجر أخرى دون إغلاقها، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء. وأفادت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحي الجماعة الانقلابية شنوا منذ أسبوع حملات فرضوا خلالها غرامات مالية على ملاك متاجر كبيرة وصغيرة لبيع الذهب بعد أن اتهموا الملاك بعدم التفاعل مع أوامر الجماعة للمساهمة في احتفالات الجماعة ذات الصبغة الطائفية، وعدم صبغ واجهات محلاتهم باللون الأخضر وصور زعيم الجماعة. وكانت مصادر محلية أكدت بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلحين الحوثيين فرضوا أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تحت التهديد على ملاك المتاجر المختلفة والشركات والمؤسسات والمدارس والمشافي والمطاعم والبنوك وغيرها في صنعاء تعليق الشعارات التي تمجد الجماعة وتزيين الشوارع أمام المحال والمنازل بقطع القماش الأخضر والأضواء الخضراء. وأوضحت أن الميليشيات وزّعت حينها أوامر على الشركات والمتاجر والبنوك والمشافي ومحال الصرافة والمدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية والحدائق العامة، تضمنت توجيهات صارمة تطالبهم بالالتزام بتنفيذها، مهددة كل المتخلفين عن تنفيذها بعقوبات وغرامات مالية. وذكرت المصادر أن الميليشيات فرضت الأسبوع الماضي عبر عناصرها على ملاك متاجر الذهب والمجوهرات بمناطق متفرقة من صنعاء إتاوات لتمويل المجهود الحربي. وفرضت الجماعة عبر حملتها تلك – وفق ملاك متاجر - على كل محل بيع ذهب كبير ومتوسط وصغير في المناطق المستهدفة بالعاصمة دفع مبالغ مالية، تبدأ من 80 ألف ريال، وتنتهي بـ200 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال). وأشار عدد من المواطنين بصنعاء إلى أن الميليشيات هددت بالاعتقال وإغلاق المحال التي لم يستجب ملاكها للمطالب والتوجيهات الحوثية. واعتقل مسلحو الجماعة خلال أيام الحملة عدداً من تجار الذهب بعد رفضهم الانصياع لأوامرها بدفع المبالغ التي فرضتها عليهم، وفق تأكيدات المصادر. وعلى صعيد متصل، شكا تجار مجوهرات في صنعاء من ازدياد وتيرة حملات الميليشيات في الآونة الأخيرة لجمع الجبايات وفرض الضرائب الباهظة والإتاوات تحت مسميات الزكاة والمجهود الحربي وغيرها. وقال عدد منهم لـ«الشرق الأوسط»، إن لجاناً حوثية برفقة عربات ومسلحين نفذت حملات نهب وابتزاز واسعة استهدفت من خلالها متاجرهم وأجبرتهم تحت قوة السلاح والتهديد على الإغلاق ودفع مبالغ مالية، بحسب حجم وكمية المجوهرات التي يمتلكها كل محل تجاري. ومع استمرار مضايقة الانقلابيين لمن تبقى من تجار الذهب في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتهم من خلال استهدافهم تارة بحملات جباية غير رسمية، وأخرى عبر دعم عصابات سطو منظمة تقوم بسرقة المتاجر، قال تجار مجوهرات في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إنهم بعد أن ذاقوا ذرعاً من بطش وفساد الحوثيين يعتزمون بمقبل الأيام نقل تجارتهم من مناطق سيطرة الجماعة إلى مناطق أخرى آمنة خشية من الانهيار الكلي؛ خصوصاً مع تصاعد أعمال السطو وزيادة جشع الميليشيات من خلال المبالغ التي تدفع لعناصرها قسراً. ودأبت الجماعة منذ انقلابها على تنفيذ عمليات النهب المنظم وتشكيل عصابات السرقة والسطو، وفرض الإتاوات غير القانونية، وكلها وسائل غير مشروعة تسعى الميليشيات عبرها إلى جمع أكبر قدر من المال. وشكا تاجر مصوغات في صنعاء رمز لاسمه بـ«ع.س» من كثرة حملات النهب والجباية الحوثية التي تطال متاجره ومحال أخرى لبيع الذهب والمجوهرات في العاصمة وبصورة متكررة. وقال التاجر لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الذي تشهد فيه السوق المحلية حالة من الركود فيما يتعلق بتجارة وبيع المجوهرات، والتي ألقت بظلالها علينا بالدرجة الأولى، تفاجئنا الجماعة عبر مشرفيها ومسلحيها بحملة إتاوات جديدة ونحن لم نكد نتنفس الصعداء من حملاتها السابقة». في غضون ذلك، أفاد عاملون بمحال لبيع المجوهرات بصنعاء بأن العشرات من تجار وبائعي الذهب بأحياء (هائل، والتحرير، والسنينة، وباب اليمن، وباب السباح وغيرها) في العاصمة صنعاء، اضطروا لإغلاق متاجرهم في الأيام الماضية تخوفاً مما يصفونه بـ«عمليات النهب والجباية والسطو المنظمة التي يقوم بها مسلحو الجماعة». ورصدت المصادر أن نحو 22 محلاً للذهب في شارعي الرياض وجمال وسط صنعاء أغلقها ملاكها خلال أول يوم من أيام الحملة الحوثية إلى جانب إغلاق العشرات من المتاجر بمناطق أخرى بالعاصمة هرباً من الأعباء التي تفرضها الميليشيات عليهم بشكل تعسفي وغير قانوني. وعمدت الجماعة (ذراع إيران في اليمن) منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ومدن أخرى أواخر عام 2014، إلى فرض جبايات مالية غير قانونية على المحلات التجارية والمؤسسات والمنشآت الخاصة وشركات الصرافة تحت مسميات كثيرة، أبرزها دعم ما يسمى «المجهود الحربي» وتسيير قوافل غذائية لمقاتليها، في الوقت الذي لا يزال يعيش فيه غالبية المواطنين تحت خط الفقر.

تدمير ألغام بحرية «إيرانية الصنع» جنوب البحر الأحمر

بادي لـ «الشرق الأوسط» : الحوثيون ذراع لـ{الحرس الثوري} وينفذون توجيهات طهران

الرياض: عبد الهادي حبتور.... أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير خمسة ألغام بحرية (إيرانية الصنع) زرعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية جنوب البحر الأحمر. ويأتي هذا التهديد الإرهابي للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، بعد ساعات من تنفيذ الميليشيات الحوثية اعتداء إرهابياً آخر بمقذوف استهدف خزاناً للوقود بمحطة توزيع للمنتجات البترولية شمال مدينة جدة (غرب السعودية). وكشف بيان للتحالف عن إزالة وتدمير خمسة ألغام بحرية زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني جنوب البحر الأحمر. مشيراً إلى أن «الألغام البحرية المكتشفة إيرانية الصنع من نوع (صدف)». وأشار البيان إلى أن التحالف تمكن من إزالة وتدمير نحو 163 لغماً بحرياً نشرتها الميليشيات الحوثية الإرهابية عشوائياً في البحر الأحمر لتهديد الملاحة والتجارة الدولية. محذراً من أن هذه «الأعمال العدائية للميليشيا بدعم إيراني تهدد الأمن البحري بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر». وأكدت القوات المشتركة أن التهديد البحري لأمن الطاقة العالمي وتهديد طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن والوسائط البحرية أصبح تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي مع اتساع تهديد التنظيمات الإرهابية للمضائق البحرية من جنوب البحر الأحمر لمضيق باب المندب وخليج عدن امتداداً لبحر العرب ومضيق هرمز. وشدد المتحدث باسم التحالف على أن استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في تطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة لتحييد وتدمير أي تهديد بحري بمنطقة عمليات التحالف البحرية. كما تدعو قيادة القوات المشتركة للتحالف، الشركاء الدوليين إلى توحيد وتكاتف الجهود الدولية لتحييد هذه التهديدات على الأمن العالمي. من جانب آخر، أكد راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن جماعة زرعت الألغام المضادة للدروع والآليات في طرقات السكان المدنيين بمختلف المناطق اليمنية، ليس غريباً أن تلغم طرق التجارة والملاحة البحرية. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه «حان الوقت لتصنيف الجماعة الحوثية منظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي، ووضع حد لأعمالها العدائية تجاه المدنيين وطرق التجارة وإمدادات الطاقة في البحر الأحمر». وعبر بادي عن إدانة الحكومة اليمنية لكل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية، سواء استهداف منشآت الطاقة في السعودية، أو استمرار زرع الألغام واستخدام الزوارق المفخخة لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. مشدداً على أن الحوثي من الأذرع العسكرية للحرس الثوري الإيراني وينفذ التوجيهات الصادرة له من طهران وأصبح خطراً حقيقياً يهدد المنطقة والعالم. على حد تعبيره. وكانت قوات التحالف أحبطت محاولات عديدة من الميليشيات الحوثية للقيام بأعمال عدائية وإرهابية في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة ومسيّرة متخذة محافظة الحديدة قاعدة انطلاق لعملياتهم الإرهابية، وإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية.

هادي يشدد على استمرار المعارك لدحر الميليشيات الحوثية

عدن: «الشرق الأوسط».... في وقت تواصل ألغام الميليشيات الحوثية وقذائفها حصد أرواح المدنيين اليمنيين في أكثر من محافظة بالتزامن مع تكثيف هجماتها في الجوف ومأرب، شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على استمرار العمليات العسكرية، وصولا إلى استعادة صنعاء والقضاء على المشروع الإيراني في بلاده. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن هادي استمع من نائبه الفريق علي محسن الأحمر أمس (الثلاثاء) في لقاء جمعهما في الرياض إلى «شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية في محافظات مأرب والجوف والبيضاء وتعز وصنعاء وصعدة والحديدة والضالع». ونقلت وكالة «سبأ» عن الرئيس اليمني أنه شدد على ضرورة مواصلة الانتصارات وعملية التأهيل النوعي والتدريب القتالي، واستمرار العمليات العسكرية حتى تحرير أراضي بلاده من الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً. وبينما جدد هادي اهتمامه وحرصه على تقديم الدعم للجيش الوطني لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق من سيطرة الميليشيات الحوثية، وبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية على أسس علمية حديثة ووطنية، ذكرت المصادر أنه «ثمن جهود دول التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في مساعدة اليمنيين على استعادة دولتهم وإفشال المخططات الإيرانية التي تنفذها الميليشيات الحوثية من خلال إطلاقها الصورايخ الباليستية والطائرات المفخخة لاستهداف المدنيين في محافظات مأرب والجوف وتعز والحديدة وكذا استهداف المدنيين والأعيان في المناطق السعودية». ودعا هادي - بحسب وكالة «سبأ» - إلى «توحيد الجهود ولململة الصفوف وحشد الإمكانات وبذل جميع الجهود الرامية إلى تعزيز المسار وتجاوز الصعوبات والتحديات وتحقيق الانتصارات وكسر الأطماع الإيرانية وعودة الأمن والاستقرار والسكينة العامة إلى أرجاء اليمن كافة». وجاءت تصريحات هادي بالتزامن مع اشتداد المعارك في جبهات مأرب والجوف بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة، والميليشيات الحوثية من جهة أخرى، حيث تحاول الجماعة الموالية لإيران التقدم نحو مأرب دون الالتفات إلى حجم خسائرها البشرية في الأشهر الماضية خلال المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية. وفي هذا السياق الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن الميليشيات خسرت أمس (الثلاثاء) قتلى وجرحى بنيران الجيش شرق مدينة الحزم، حيث مركز محافظة الجوف. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية قولها إن «عناصر الجيش كسروا هجوماً شنته مجاميع تابعة للميليشيا الحوثية باتجاه جبال دحيضة التي استعادها الجيش في الأسابيع الماضية، وأجبروها على التراجع بعد أن أوقعوا عدداً من أفرادها بين قتيل وجريح». وقالت المصادر إن «العديد من جثث عناصر الميليشيات ما تزال مرمية في خطوط التماس، فيما استعاد الجيش كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة». وفي الجبهة ذاتها، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات كانت في طريقها للميليشيات، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها، وفق المصدر نفسه. إلى ذلك، أفادت المصادر العسكرية بأن الجيش ورجال المقاومة الشعبية أحرزوا صباح الثلاثاء في جبهة المخدرة، غرب محافظة مأرب، تقدماً ميدانياً جديداً، تمكنوا خلاله من تحرير واستعادة عدد من المواقع العسكرية، التي كانت تحت سيطرة الميليشيا المتمردة المدعومة من إيران. ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر. نت) عن قائد لواء الصقور العميد الركن، أحمد الشرعبي تأكيده «أن عشرات العناصر التابعين للميليشيا المتمردة سلّموا أنفسهم بعد محاصرتهم في أحد المواقع العسكرية، ذات الأهمية الاستراتيجية التي تم تحريرها». وعلى صعيد متصل باستهداف الجماعة الانقلابية للأهداف المدنية، جددت الثلاثاء قصفها المدفعي على الأحياء السكنية شرق مدينة تعز ووسطها (جنوب غربي) بحسب مصادر محلية وطبية. وأكدت المصادر أن الميليشيات قصفت بقذائف الهاون والرشاشات، إحياء الكمب وحي الضبوعة في شرق المدينة ووسطها، ما تسبب في إصابة امرأة وطفليها وتضرر أربعة منازل. في السياق ذاته أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي بأن لغما حوثيا انفجر في سيارة تقل مدنيين على الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة جنوب محافظة الحديدة، صباح الثلاثاء، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين. وقالت المصادر إن خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفلة، قتلوا وأصيب سبعة آخرون حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء تعرضهم لإصابات بليغة في أنحاء متفرقة من أجسادهم، حيث تم نقلهم إلى مستشفى «أطباء بلا حدود» في مدينة المخا لاستكمال تلقي العلاج. في غضون ذلك، كشفت لجنة الحقوق والإعلام التابعة للسلطة المحلية بمحافظة الجوف، عن أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت 20 مدنياً خلال الأسبوع الماضي بالمحافظة. وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن الألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق الزراعية في مديريتي الحزم وخب الشعف بالمحافظة «أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وإصابة 17 آخرين بينهم ثلاثة أطفال و12 امرأة وأضرت بثلاث مركبات شخصية للمواطنين». وقال البيان «مثل هذه الأعمال والانتهاكات تتنافى مع جميع المعاهدات والأعراف الأخلاقية المحلية والدولية». مطالباً في الوقت نفسه «المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان للضغط على ميليشيات الحوثي لنزع الألغام التي زرعتها في عدد من المناطق وتقديم جميع المنتهكين للعدالة الدولية».

القحطاني والعسيري.. محكمة تركية تضيف أسماء جديدة لقائمة المتهمين بقتل خاشقجي

رويترز.... ذكرت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء، أن محكمة تركية أضافت متهمين جددا إلى القضية المرفوعة ضد مسؤولين سعوديين بتهمة قتل الصحفي، جمال خاشقجي، وذلك في محاكمة تقول أنقرة إنها يتعين أن تكشف الحقيقة الكاملة وراء الجريمة. وكان خاشقجي معروفا بانتقاده لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وشوهد لآخر مرة أثناء دخول قنصلية بلده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018. ويعتقد المسؤولون الأتراك أنه جرى تقطيع أوصاله ونقلها من المكان، ولم يتم العثور عليها إلى الآن. وفي سبتمبر قضت محكمة سعودية بسجن ثمانية متهمين لما بين سبعة أعوام وعشرين عاما في محاكمة قال منتقدوها إنها افتقرت إلى الشفافية. ولم تذكر أسماء أي من المتهمين. وجلسة نظر القضية في إسطنبول الثلاثاء هي الجلسة الثانية فحسب من محاكمة بدأت قبل أربعة أشهر. وقبلت المحكمة لائحة اتهام ثانية أضافت ستة متهمين إلى قائمة تضم 20 مسؤولا سعوديا يحاكمون غيابيا. وتتهم أحدث لائحة نائبا للقنصل وملحقا "بالقتل مع سبق الإصرار والترصد"، ويواجه الأربعة الباقون وهم سعوديون أيضا اتهاما بإفساد الأدلة أو طمسها أو التلاعب بها. واستمعت المحكمة إلى شهادة الناشط المصري، أيمن نور، الذي كان صديقا لخاشقجي قبل أن ترجئ المحاكمة إلى الرابع من مارس مما يطيل أمد عملية أبقت مقتل خاشقجي في بؤرة الاهتمام وأدت لمزيد من التوتر في العلاقات بين تركيا والسعودية. وقال ياسين أقطاي، عضو حزب العدالة والتنمية، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان والذي كان من معارف خاشقجي إنه لا يمكن توقع حكم عادل من محكمة سعودية تصدر أحكاما على مسؤولين سعوديين كبار. وأضاف بعد جلسة الثلاثاء " دارت الأحداث فعليا في تركيا. إذا كان يساوركم القلق بشأن العدالة فما من سبيل آخر سوى الثقة في المحاكم التركية". وورد في لائحة الاتهام الأولى أن اثنين من كبار المسؤولين السعوديين هما أحمد العسيري، النائب السابق لرئيس الاستخبارات العامة، وسعود القحطاني، المستشار السابق في البلاط الملكي حرضا على قتل خاشقجي. وورد فيها أيضا أن 18 متهما آخرين وصلوا إلى تركيا جوا لقتل خاشقجي الذي كان صحفيا بارزا قوي الصلات. وقال نور للمحكمة إن خاشقجي اتصل به قبل نحو عشرة أيام من وصوله إلى تركيا وانفجر باكيا وهو يطلب منه حذف مقابلة سجلها معه. وقال نور وفقا لما نشرته وكالة الأناضول، "اتصل به القحطاني من السعودية. هدده بلهجة شديدة قائلا إنه عرف مكان أطفاله وإنه قريب منهم". ولم يتم تقديم القحطاني للمحاكمة في السعودية، ولم يرد على طلبات للحصول على تعليق وقت المحاكمة السعودية، وكان من كبار معاوني ولي العهد السعودي قبل عزله وفرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بسبب دوره في الحادث. وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وبعض الدول الغربية، بأن ولي العهد أمر بقتل خاشقجي وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنها تشعر بخيبة أمل لرفض المحكمة طلبها الانضمام كطرف مدني، وأشارت إلى أنها ستواصل مراقبة القضية عن كثب والدعوة إلى الالتزام بالمعايير الدولية.

السعودية تغير اسم مؤسسة النقد إلى البنك المركزي

الراي.... ذكرت وكالة الانباء السعودية (واس)، أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تغيير اسم مؤسسة النقد العربي السعودي إلى البنك المركزي السعودي.

بنيامين نتنياهو: تلقيت دعوة لزيارة البحرين

الجريدة.....أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه تلقى دعوة رسمية لزيارة البحرين أمس. وقال نتنياهو في تسجيل فيديو نشره عبر «فيسبوك»: «كل منا متأثر بحقيقة أن بمقدورنا أن نحقق ثمار السلام لشعوبنا، ولدولنا خلال وقت قصير جدا. لذلك تلقيت دعوة لزيارة البحرين قريبا، وسأقوم بذلك بكل سرور». في السياق، كشف نتنياهو أن «اللورد ديفيد تريمبل، الذي نال جائزة نوبل للسلام عام 1998، بفضل جهوده لإيجاد حل للصراع الذي دار في ايرلندا الشمالية» رشحه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لـ«نيل جائزة نوبل للسلام».

الإمارات تستأنف صلاة الجمعة في المساجد بدءاً من 4 ديسمبر

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... أعلنت الإمارات، أمس (الثلاثاء)، السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد بدءاً من 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مع وجوب الالتزام بمجموعة كبيرة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى ضمان صحة المصلين وسلامتهم، وذلك على أن تحدد السعة الاستيعابية للمساجد بنسبة 30 في المائة. وقال الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي باسم «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، إن «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي» أصدر فتوى بأن الالتزام التام بجميع التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في البلاد، بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره، واجبة شرعاً ولا تجوز مخالفتها بأي حال من الأحوال. وبين الظاهري أن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة جاء بعد أن قامت مؤسسات الدولة بدراسة وافية لمرحلة عودة النشاط الديني في دور العبادة، مشيراً إلى أنه على الرغم مما يشهده العالم من ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات، فإن «هذه الخطوة تعكس قدرة البلاد على التخطيط السليم للتعافي التدريجي». وأوضح الظاهري أن «قطاع العبادات وشؤون الأديان» أقر عدداً من الإجراءات الاحترازية بهدف الحد من نسبة الإصابات في القطاع، «مع الالتزام بتوفير الفحوصات الدورية للعاملين فيه»، لافتاً إلى أن «التزام المصلين خلال الفترة الماضية أسهم في الوصول إلى هذه المرحلة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية». وفيما يتعلق بتوقيت الوجود في المساجد قبل وبعد تأدية الصلاة، أوضح الظاهري أنه سيسمح بفتح أبواب المسجد قبل الخطبة بـ30 دقيقة، على أن تغلق بعد تأدية الصلاة بـ30 دقيقة أيضاً. كما حُددت مدة خطبة الجمعة مع الصلاة بما لا يزيد على 10 دقائق، على أن يقوم العاملون في المساجد وفرق التطوع بتنظيم دخول وخروج المصلين. وتتضمن الإجراءات ضرورة ارتداء جميع المصلين الكمامة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة وعدم تركها في المساجد أو مشاركتها أحد، مع الاستمرار في رفع المصاحف وجميع الكتب، وتجنب لمس الأسطح المكشوفة ومقابض الأبواب، والالتزام بالملصقات الإرشادية لمسافة التباعد والمحافظة عليها، وتجنب الازدحام. وأعلن الظاهري أنه لضمان صحة وسلامة المجتمع، «سيستمر غلق أماكن الوضوء ودورات المياه ومصليات النساء والبرادات، واستمرار إغلاق مصليات ومساجد الطرق الخارجية والمناطق الصناعية»، كما أعلن عن تعديل مدة الصلوات اليومية الخمس؛ «بحيث تكون 15 دقيقة قبل الإقامة، و10 دقائق بعد الصلاة، ما عدا صلاة المغرب فتحدد بـ5 دقائق قبل الإقامة»، مشدداً على منع توزيع الأطعمة والمياه.

السعودية تسجل أعلى نسبة تعافٍ عند 96.7 %.... تزايد الإقبال على الفحص المخبري السريع

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري.... سجلت السعودية أعلى نسبة تعافٍ من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وتقترب من 97 في المائة، فيما تتزايد في السعودية أرقام الفحص المخبري اليومي الذي تجاوز إجماليه أمس (الثلاثاء) 9.5 مليون فحص. وأعلنت وزارة الصحة أنها أجرت 55276 فحصاً مخبرياً جديداً، خلال 24 ساعة فقط، مسجلة 252 حالة إصابة جديدة أمس، مقابل 231 إصابة أول من أمس (الاثنين). وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 355741 حالة، وإن عدد الحالات النشطة يبلغ حالياً 5619 حالة، منها 743 حالة حرجة. وأوضحت أنه تم تسجيل 495 حالة تعافٍ جديدة ليصبح مجموع الحالات المتعافية 344311 حالة، لترتفع نسبة التعافي بالمملكة إلى 96.79 في المائة، فيما سجلت 15 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5811 حالة وفاة.

البحرين

وأعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 10426 في يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، أظهرت تسجيل 181 حالة قائمة جديدة منها 104 حالات لعمالة وافدة، و69 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و8 حالات قادمة من الخارج، كما تعافت 188 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 84017. وقالت إن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 15 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 24 حالة، في حين أن 1515 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 1530 حالة قائمة.

عمان

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عُمان عن تسجيل 223 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. وأوضحت أن عدد الحالات المصابة المؤكدة بالفيروس يرتفع بذلك إلى 122.579 ألف حالة. وارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 1391 حالة، بتسجيل 23 حالة وفاة جديدة، وفيما بلغ إجمالي حالات الشفاء 113856 حالة، بتماثل 279 حالة للشفاء من الفيروس.

الكويت

بحسب البيانات التي سجلتها وزارة الصحة الكويتية، تم تسجيل 402 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 140795، في حين سجلت حالتا وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 870 حالة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند أن عدد الذين يتلقون الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 75 حالة ليصبح المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 6518 حالة، مضيفاً أن عدد المسحات التي تم إجراؤها في الساعات الـ24 الماضية بلغ 5583 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 1062076 فحصاً.

الإمارات

وسجلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس ألفاً و310 حالات جديدة من جنسيات مختلفة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 161365 حالة. كما أعلنت عن وفاة 5 مصابين ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 559 حالة. وأشارت إلى شفاء 683 حالة جديدة، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 150261 حالة.

قطر

وأعلنت وزارة الصحة العامة القطرية، أمس، تسجيل 227 حالة جديدة مؤكدة في آخر 24 ساعة. وأضافت أن العدد الإجمالي للحالات النشطة التي تخضع للعلاج وصل إلى 2708 حالات، فيما ارتفع إجمالي حالات الإصابة بالفيروس إلى 137624 حالة منذ بدء تفشي الفيروس. ولفتت إلى تماثل نحو 212 حالات للشفاء من الفيروس، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 134.698.

الأردن: «تفاؤل حذر» بعد ثبات المنحنى الوبائي.... افتتاح مستشفيين ميدانيين... واستبعاد لتخفيف الإجراءات

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... أكد مسؤول ملف «كورونا» في وزارة الصحة الأردنية الدكتور وائل الهياجنة أن تقارب معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا يدفع باتجاه «التفاؤل الحذر» بوصول معدل الإصابات العام إلى الذروة. وشدد المسؤول الصحي الأبرز في البلاد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، على أن تثبيت معدل الفحوصات اليومية والأسبوعية المستكملة، يساعد على تتبع الأرقام علمياً، واتباع الأسلوب المناسب للتعاطي مع مستوى انتشار الوباء، لافتاً إلى انخفاض نسبة العينات الإيجابية للفحوصات المستكملة إلى ما دون 20 في المائة، وتقارب عدد حالات الدخول إلى المستشفيات والخروج منها، هي مؤشرات لها دلالات على ثبات المنحنى الوبائي. وأكد الهياجنة أن الوقت «مبكر جداً» لتغيير بعض السياسات المشددة والمتعلقة بمكافحة وباء فيروس كورونا محلياً، كما أن الوقت مبكر جداً لتغيير أي قرار متعلق بزيادة ساعات عمل القطاعات الاقتصادية أو إلغاء قرار الحظر الشامل ليوم الجمعة. وجاءت تصريحات المسؤول الصحي الأبرز في البلاد بعد تضاعف أرقام وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد في الأردن خلال الشهريين الماضيين، وسط تحديات يشهدها القطاع الصحي في المملكة، ومحاولات زيادة القدرة الاستيعابية لأسرة المستشفيات وغرف العناية الحثيثة، وتعيين نحو 2000 طبيب وممرض. وافتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس (الثلاثاء)، مستشفى عسكرياً ميدانياً في مدينة الزرقاء الأردنية (شرق العاصمة)، يتسع لـ300 سرير، منها 48 سريراً للعناية الحثيثة، و12 سريراً للعناية المتوسطة جاهزة للتحويل إلى أسرة عناية حثيثة. فيما أعلن مدير الخدمات الطبية الملكية بالإنابة، العميد نضال الخصاونة، أنه سيتم افتتاح مستشفيين ميدانيين آخرين تابعين للخدمات الطبية الملكية خلال أسابيع، بهدف تطوير القدرات للتعامل مع الجائحة، لتصل القدرة الاستيعابية في هذه المستشفيات الميدانية الثلاث إلى 900 سرير، منها 220 سريراً عناية حثيثة. وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بحسب الإحصائيات الأخيرة في المملكة إلى 188410 حالة، كما كشفت الإحصائيات عن عدد الحالات النشطة في البلاد التي بلغت 66094 حالة، في حين ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 2302 حالة. وأمام الضغط الكبير الذي تعانيه المستشفيات الحكومية في استقبال الحالات المصابة بالفيروس، فقد بلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات حالياً 2155 حالة، منهم 453 حالة على أسرة العناية الحثيثة، في حين شهد القطاع الطبي الخاص ارتفاعاً بمعدل دخول الإصابات مؤخراً. وفِي الوقت الذي أكد فيه وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، توفر مؤشرات على ثبات المنحنى الوبائي في المملكة خلال الأسبوعين الماضيين، كشف خلال مؤتمر صحافي، عقد في وقت متأخر من ليل الاثنين، أنه بمقارنة أعداد الإصابات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بالذي سبقه، فإن الزيادة في الأسبوع الأخير لا تمثل سوى نسبة قليلة، مشيراً إلى أنه لأول مرة نشهد هذه الزيادة الطفيفة خلال الشهرين الماضين. وبحسب المؤشرات الصحية في البلاد، جدّد وزير الإعلام الأردني علي العايد التأكيد أن الحكومة لا تزال تستبعد خيار فرض الحظر الشامل في البلاد، مشيراً إلى استمرار العمل بالقرارات الأخيرة التي تشمل حظر التجول الشامل يوم الجمعة، واستمرار تطبيق قرار الحظر الليلي من الساعة التاسعة للمنشآت الاقتصادية، والعاشرة للمواطنين، حتى السادسة صباحاً. في المقابل، طالبت غرفة تجارة عمان الحكومة بإعادة النظر بالحظر الشامل الذي ينفذ يوم الجمعة من كل أسبوع، في ظل وجود التزام عالٍ بشروط الصحة والسلامة. وأكدت الغرفة، في بيان أصدرته أمس، أن الحظر الشامل أيام الجمعة ألحق أضراراً إضافية بكثير من القطاعات التجارية والخدمية، وبخاصة المطاعم بجميع أصنافها والمقاهي وعمال المياومة، مشيرة إلى الأضرار التي طالت كثيراً من القطاعات الاقتصادية بعد تخفيض ساعات العمل اليومي جراء الحظر الجزئي، ما يتطلب إعادة النظر فيه وتمديده لبعض القطاعات لتخفيف الخسائر التي لحقت بالشركات والمحال، مع ضرورة الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة. كما أكدت الغرفة أن كثيراً من القطاعات التجارية والخدمية لم تعد لديها القدرة على الإيفاء بالتزاماتها المالية ودفع رواتب العاملين لديها، موضحة أنه في حال رأت الجهات الرسمية ضرورة إغلاق قطاع بعينه لدواعٍ صحية، عليها البحث عن أدوات لتعويضه ليبقى قادراً على الاستمرار.

 

 

 



السابق

أخبار العراق... زيارة قاآني إلى بغداد: الهدنة سارية... إلا إذا... "عقاب جماعي".. آلاف النازحين العراقيين "عرضة للخطر".... قرار سحب قوات أميركية.. خبراء: اقتصاد العراق قد يتأثر سلبا....رفض كردي لاستجواب رئيس حكومة كردستان في بغداد... قصة قانون 4 إرهاب في العراق..."أداة السلطة والميليشيات لاعتقال المعارضين"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... انتقادات دولية لإدراج مصر ناشطين على قوائم الإرهاب...مصر: الملف الحقوقي يتصدر... مصر تكثف خطوات الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ...إثيوبيا تعلن اقتراب نهاية الحرب في تيغراي... 600 قتيل ببلدة في تيغراي...حركات مسلحة تسعى إلى إطاحة تحالف الأحزاب الحاكم في السودان..اتفاق «العسكرية الليبية المشتركة» على تبادل الأسرى...نواب يهاجمون الحكومة الجزائرية بعد استقبال وزير داخلية فرنسا... «القاعدة في منطقة الساحل»... زعيم جديد واستراتيجية غير واضحة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,053,497

عدد الزوار: 6,750,171

المتواجدون الآن: 97