أخبار العراق.... الكاظمي يفتح النار على القوى السياسية ويدافع عن الاستثمار السعودي في العراق...قيادة العمليات تتوعد الجناة غداة موجة صواريخ على «الخضراء»... ملاحقة فلول داعش بالعراق.. صالح: محاربة الإرهاب يجب أن تتواصل.... الناصرية تطالب بكشف مصير ناشط عراقي....قائد سنتكوم: ردعنا إيران وبغداد تريد استمرار الوجود العسكري الأميركي...

تاريخ الإضافة الجمعة 20 تشرين الثاني 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1483    القسم عربية

        


الرئيس العراقي يدعو إلى تعاون دولي لمكافحة الإرهاب... رفض أن تكون بلاده ساحة لتصفية الحسابات...

بغداد: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح إلى ضرورة مواصلة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، لدى لقائه المستشار في وزارة الدفاع البريطانية السير جون لوريمر والسفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي في بغداد أمس. وثمن صالح طبقا لبيان رئاسي «العلاقات التي تجمع البلدين، وأهمية العمل على تعزيزها على الصعد كافة، والتعاون في المجالات العسكرية والأمنية في تدريب وتأهيل وتسليح قوات الأمن العراقية، والتعاون في مواجهة الإرهاب». وأضاف صالح أن «الحرب على الإرهاب لا تزال قائمة»، مشددا على «ضرورة التكاتف الدولي في مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية باعتبارها خطرا عابرا للحدود يهدد الجميع». وأشار الرئيس إلى أن «قوات الأمن العراقية بمختلف أسمائها تمكنت من هزيمة (داعش)، ولكن بعض الخلايا تسعى بين الحين والآخر إلى تهديد أمن واستقرار المواطنين في عدد من البلدات»، لافتا إلى أن «الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع التحالف الدولي تواصل ملاحقة الإرهابيين لمنعهم من تنفيذ أهدافهم». وأكّد صالح «أهمية تخفيض حدة التوترات في المنطقة، وقطع الطريق أمام التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تستغل الثغرات والأزمات لإنفاذ أهدافها في تهديد السلم والأمن المجتمعي». كما شدد صالح على «ضرورة العمل على تعزيز فرص التنمية والازدهار عبر التنسيق والعمل المشترك وأن يكون العراق محورا في تعزيز الأمن والاستقرار، واحترام سيادته وأرضه، ورفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات». من جانبه، أكّد المستشار جون لوريمر تأييده لـ«طروحات رئيس الجمهورية وأهمية التعاون لمكافحة الإرهاب، كما أكّد التزام بلاده في دعم قوات الأمن العراقية تدريبا وتسليحا وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق». وكان المسؤول البريطاني التقى في أربيل عاصمة إقليم كردستان رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني حيث أكد المسؤول العسكري البريطاني الرفيع مواصلة دعم ومساندة بلاده للعراق والإقليم ضمن إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش». كما بحث «آخر مستجدات الحرب ضد التنظيم، وعلاقات أربيل - بغداد، والحوارات الجارية لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين، وإقرار ومصادقة قانون العجز المالي في مجلس النواب العراقي، والوضع الأمني في حدود إقليم كردستان، والملفات الأخرى ذات الاهتمام المشترك». من جهة ثانية، أعلنت موسكو، أمس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجري محادثات في 25 من الشهر الحالي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، الذي سيقوم بزيارة عمل تستغرق يومين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوزيرين «يناقشان خلال المحادثات في موسكو، الموضوعات الحالية على جدول الأعمال العالمي والإقليمي، مع التركيز على الوضع حول سوريا والتسوية في الشرق الأوسط، وفي منطقة الخليج العربي، والوضع في اليمن». وأشارت زاخاروفا إلى أن «لافروف سيجري في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف». وذكرت أن زيارة ظريف ستكون الرابعة إلى موسكو في هذا العام. وقالت «من المتوقع أن يستمر تبادل الآراء حول عدد من القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في منطقة قره باغ. وحول خطة العمل الشاملة المشتركة لحل الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، والوضع في سوريا، وأفغانستان، ومنطقة الخليج. وبالطبع سيتم بحث المسائل الثنائية، بما في ذلك التعاون التجاري والاقتصادي، في سياق تنفيذ المشاريع المشتركة الرئيسية في مجال الطاقة والنقل وآفاق بناء العلاقات الثقافية والإنسانية».

الكاظمي يفتح النار على القوى السياسية ويدافع عن الاستثمار السعودي في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط»... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن هناك من يروج لكذبة «الاستعمار السعودي» في مجال الاستثمار، واصفا هذا الفعل بـ«المعيب». وقال الكاظمي في مؤتمر صحافي عقده ببغداد ونشرت وقائعه في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الأربعاء إن «الاستثمارات السعودية تؤمن مئات الآلاف من فرص العمل للعراقيين». وشدد الكاظمي على أنه «من اللازم تأمين بيئة تحمي المستثمر وليس ابتزازه»، لافتا إلى أن «السعودية لها استثمارات في الزراعة ضمن دول كثيرة؛ كالأرجنتين وكندا وبنسبة كبيرة جدا»، متسائلا بسخرية «لماذا لا يعتبرون ذلك استعمارا؟ إنما فقط عندنا في العراق يصبح استعمارا». وأشار إلى أن «الحكومة الحالية عمرها 164 يوما، وأن أي حكومة في العالم تحتاج إلى 6 أشهر كحد أدنى كي تستقر، لكنها ومنذ اليوم الأول لتكليفها وهي تتعرض لأكاذيب، ومع هذا فهي تلتزم سياسة الصمت، لأن الوضع في العراق لا يحتمل المزيد من المناكفات السياسية». وأضاف «الإحباط لا يصنع المستقبل، بل الأمل من يصنعه، وأخذنا العهد على أنفسنا كحكومة بألا نرد على الأكاذيب ونبقى نعمل للمواطنين، لكن الأكاذيب ما زالت مستمرة». وأوضح أن «هناك من يحاول الاستهانة بكل خطوة أمل تقوم بها الحكومة من خلال جيوش إلكترونية وبعض القنوات، ولو أنهم أنفقوا هذه الأموال على تصحيح صورتهم لدى الناس لكان أفضل من إنفاقها على النيل من رئيس وزراء يحاول أن يكون خادما للشعب». وفي أقوى هجوم من نوعه منذ توليه السلطة في مايو «أيار» الماضي خاطب الكاظمي خصومه قائلا: «لماذا لم تبنوا مدرسة أو تعبّدوا شارعا، فمدنكم تعاني وتُبكي الحجر، العراقيون يستحقون منا أعيننا، لأنهم عانوا الكثير، دعونا نفكر بالانتخابات ونبتعد عن الصراعات، لقد خسرنا دماء كثيرة، وعلينا الحفاظ على دماء أبنائنا». وأكد رئيس الوزراء، أن «الانتخابات هي الفيصل لعبور هذه المرحلة الصعبة، ويجب أن نتوحد لبناء المشروع الوطني في العراق»، مشددا على أنه ليس لديه مشروع سياسي: «وتم تكليفي بقضية تنفيذية لإيصال البلد إلى انتخابات مبكرة». وبشأن الحملة التي يقودها لحصر السلاح بيد الدولة قال الكاظمي إن حكومته أخذت على عاتقها متابعة السلاح المنفلت، مؤكدا أن «القضية معقّدة لأنه تم تأسيسها خلال فترة 17 سنة، ولا تنتهي بين يوم وليلة، وتحتاج إلى عمل وحوار»، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود «تعاون وتفاهم مع بعض الجماعات لضبط السلاح وتسليمه إلى الدولة». وأكد الكاظمي أن «هناك خوفا من موضوع السلاح المنفلت، وهناك 4 أنواع من السلاح، سلاح بيد مجاميع خارج سيطرة الدولة، وسلاح بيد عصابات الجريمة المنظمة والمخدرات، وسلاح لدى بعض العشائر، وسلاح لدى الإرهاب و(داعش)». وفيما يتعلق بالحملة على محاربة الفساد قال الكاظمي: «الكل يطالبني بمحاربة الفساد، وقد بدأنا بحملة مكافحة الفساد، وشكلنا فريق عمل مختصا، لتجاوز الروتين، واعتقلنا مجموعة من الأشخاص وفق مذكرات قانونية، وبدأت الانتقادات واتهامنا باعتقال أشخاص خارج إطار حقوق الإنسان». وحذر الكاظمي قائلا: «هناك من يدافع عن حيتان الفساد، ونتعرض لضغوطات كبيرة لإطلاق سراحهم، والبعض يوصل معلومات لمنظمات دولية بأن المعتقلين يتعرضون للتعذيب، ومن يمتلك أدلة بالتعذيب عليه أن يسلمنا الدليل، ليس لدينا عداء شخصي مع المعتقلين بقضايا الفساد، وهؤلاء اعتدوا على أموال الدولة، وعليهم إعادة الأموال، وهي مبالغ عالية جدا تصل إلى المليارات». وأوضح الكاظمي أن «البعض يدعي بأن لجنة مكافحة الفساد تقوم بالابتزاز، وأي شخص يقول إنه تعرض إلى ابتزاز فليقدم اسم من ابتزه وسنتخذ بحقه أشد العقوبات القانونية». وبشأن ملف النازحين أكد الكاظمي أن «جميع الكتل السياسية والمنظمات الدولية تطالب بإغلاق مخيمات النازحين»، مبينا أن «الحكومة باشرت فعلا بإغلاقها، ولكن للأسف هناك من يتهمها بإعادتهم قسرا، وهذا غير صحيح، لقد تمكنت الحكومة من إغلاق 45 مخيما للنازحين، وإعادة أكثر من 70 عائلة إلى مناطقها». وأضاف «من المعيب أن يظل النازحون في المخيمات والحكومات السابقة لم تنجح بحل هذه الإشكالية، والبرنامج الحكومي تضمن إغلاق كل مخيمات النزوح». وحول جدولة انسحاب القوات الأميركية من البلاد قال الكاظمي إن «الحكومة ملتزمة بما يريده العراقيون في إعادة جدولة انسحاب القوات الأميركية، وعدم الحاجة إلى قوات قتالية أميركية، والتعاون في مجالات أخرى»، مشيرا إلى أن «المفاوضات مستمرة لتذليل كل العقبات أمام الوصول إلى اتفاق نهائي»....

قيادة العمليات تتوعد الجناة غداة موجة صواريخ على «الخضراء»... وزير الخارجية عد الهجوم موجهاً ضد الشعب العراقي

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أثارت أحدث موجة صواريخ أطلقتها الميليشيات المسلحة المتهمة بولائها لإيران على المنطقة «الخضراء»، حيث مقر الحكومة العراقية ومعظم السفارات الأجنبية وضمنها سفارة واشنطن، موجة استياء وغضب شديد داخل الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء، وفيما توعدت قيادة العمليات المشتركة بتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة، اعتبر وزير الخارجية فؤاد حسين أنها تمثل «هجوماً على الشعب العراقي». ويتزامن الهجوم مع حديث مسؤولين أميركيين عن عزمهم سحب 500 جندي في العراق والإبقاء على 2500 جندي فقط . وأطلقت ميليشيات مسلحة، مساء الثلاثاء، 7 صواريخ، سقطت منها أربعة في المنطقة الخضراء، وثلاثة خارجها، أحدها سقط قرب مدينة الطب في منطقة باب المعظم وآخر عند باب حديقة الزوراء وانفجر ثالث في الجو، طبقاً لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني. وأسفر الهجوم الصاروخي الذي انطلق من حي «الأمين الثانية» جنوب العاصمة، عن مقتل طفلة وإصابة 5 مدنيين. وتوعدت قيادة العمليات المشتركة، مطلقي الصواريخ، وتعهدت بجلبهم للعدالة، وقالت في بيان إنه «مع استمرار الحكومة العراقية بتحقيق المكتسبات السيادية، ورفع مستوى مهنية وكفاءة قواتنا الأمنية وجاهزيتها لمجابهة التهديدات الإرهابية، وهو ما تكلل بالإعلان عن سحب المئات من القوات الأجنبية من العراق، تصر بعض القوى الخارجة على القانون، وعلى الإجماع الوطني، وعلى رؤية المرجعية الدينية، على إعاقة مسار تحقيق المنجزات السيادية». وأضافت أن «هذه القوى الخارجة على القانون تؤكد من جديد رهانها على خلط الأوراق ومحاربة الاستقرار، خدمة لمصالحها وأهدافها الضيقة البعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية». وأشارت إلى أن «ما شهدته العاصمة بغداد لن يمر دون ملاحقة وحساب، وأن أجهزتنا الأمنية والاستخبارية، قد شرعت بإجراءات تشخيص الجناة لينالوا جزاءهم العادل». من جانبه، أكد الناطق باسم عملية «العزم الصلب» التابعة للتحالف الدولي واين ماروتو، أن القصف الصاروخي الذي شهدته العاصمة بغداد استهدف قاعدة عراقية. وقال ماتورو في تدوينة مقتضبة، أمس، إن «الهجوم الذي شهدته العاصمة بغداد استهدف قاعدة عراقية، ولم يسفر عن أي خسائر ضمن صفوف قوات التحالف». وفيما أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أول من أمس، استمرار المفاوضات بين الجانبين العراقي والأميركي للوصول إلى صيغة نهائية لإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق تمهيداً لانسحابها النهائي، انتقد وزير الخارجية فؤاد حسين، القصف الصاروخي وعده «اعتداءً سافراً على الحكومة والشعب العراقي». وقال حسين خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، إنه «عقد اجتماعاً مهماً مع السفير الأميركي والقادة العسكريين العراقيين لبحث نتائج الحوار الاستراتيجي والحوار، أشار إلى إعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق، وتم التأكيد على جدولة الانسحاب». وكشف حسين عن «انسحاب 500 عنصر من القوات الأميركية في العراق، وأن الحوارات مع الجانب الأميركي تستند على قرارات الحكومة والبرلمان، ورأي المرجعية الرشيدة». وفي حادث لا يبدو بعيد الصلة عن عملية القصف التي طالت المنطقة الخضراء، اجتمع رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس، برئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أنه «جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية مواصلة الجهد الأمني لمكافحة الإرهاب وملاحقة خلايا (داعش) التي تحاول زعزعة الاستقرار في بعض المناطق». وشدد رئيس الجمهورية بحسب البيان على «أولوية تعزيز الأمن والاستقرار، وعدم التفريط بالانتصارات المتحققة على الإرهاب، وضبط السلاح المنفلت، وضرورة حماية السلم المجتمعي والأمن العام». وأعرب السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي، أمس، عن تعازيه لذوي ضحايا الهجوم الصاروخي. وقال هيكي في تغريدة، عبر «تويتر»: «أعرب عن تعازي لضحايا الهجمات الصاروخية التي وقعت يوم أمس، أدين هذه الهجمات من قبل الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، التي تؤدي فقط إلى ترويع العراقيين والإضرار باستقرار العراق». ويبدو من خلال البيانات المتضاربة التي صدرت عن بعض الفصائل الموالية لإيران المتهمة بشن الهجمات الصاروخية، أنها غير متفقة على الهجوم الأخير، ففيما وصفت «كتائب حزب الله»، العملية بـ«الجهل والغباء» وأنها «جاءت للتغطية على خسارة ترمب للانتخابات من خلال تصدير أزماته الداخلية، ومحاولة جعله جنرال حرب للتغطية على فشله»، رأى المتحدث باسم «كتائب سيد الشهداء» كاظم الفرطوسي، أنها «رسالة مدروسة بدقة عالية». وقال الفرطوسي، في تصريحات: «ليس هناك اتفاق ما بين الفصائل والقوات الأميركية، وإنما هناك مهلة منحتها الفصائل للإدارة الأميركية لسحب قواتها من العراق»، وذكر أن «الفصائل التي أعطت المهلة لم تتبنَّ عملية ليلة الثلاثاء». وأضاف أن «المهلة ليست مستمرة إلى الأبد، بالنتيجة على الإدارة الأميركية أن تستجيب بسحب كامل قواتها من العراق، من أجل تجنب ضربات مماثلة». وقالت وكالة «مهر» الإيرانية إن «فصيل (أصحاب الكهف) تبنى الهجوم رسمياً رداً على اعتقال القوات الأميركية ثلاثة من عناصره في مدينة الفلوجة قبل أيام».

ملاحقة فلول داعش بالعراق.. صالح: محاربة الإرهاب يجب أن تتواصل...... جهاز مكافحة الإرهاب باشر عملياته بإلقاء القبض على إرهابي بالموصل و3 إرهابيين.. اثنان منهم بالفلوجة والثالث بكركوك

دبي - العربية.نت.... أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن الحرب على الإرهاب لا تزال قائمة، وشدد خلال لقائه اليوم الخميس المستشار في وزارة الدفاع البريطانية السير، جون لوريمر، والسفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي، على ضرورة التكاتف الدولي في مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية، باعتبارها خطراً عابراً للحدود يهددُ الجميع. وأشار صالح إلى أن قوات الأمن العراقية بمختلف مسمياتها تمكنت من هزيمة داعش، ولكن بعض الخلايا تسعى بين الحين والآخر إلى تهديد أمن واستقرار المواطنين في عدد من البلدات، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع التحالف الدولي تواصل ملاحقة الإرهابيين لمنعهم من تنفيذ أهدافهم. وأكّد أهمية تخفيض حدة التوترات في المنطقة، وقطع الطريق أمام التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تستغل الثغرات والأزمات لإنفاذ أهدافها في تهديد السلم والأمن المجتمعي. وفي وقت سابق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، في بيان: إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، نفذت قوات جهاز مُكافحة الإرهاب حملة كُبرى لمُلاحقة بقايا عصابات داعـش الإرهابية في مُحافظات (ديالى، وكركوك، ونينوى، والأنبار)". وأوضح البيان أن "الجهاز باشر عملياته بإلقاء القبض على عُنصر إرهابي في مدينة الموصل تلاه واجبان آخران أسفرا عن إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين، اثنان منهم في قضاء الفلوجة والثالث في مُحافظة كركوك". وأضاف أنه "تنفيذًا لأمر القائد العام للقوات المُسلحة بالاهتمام بالملف الأمني في مُحافظة ديالى باشر جهاز مُكافحة الإرهاب، بسلسلةٍ من الواجبات أسفرت عن إلقاء القبض على 4 إرهابيين، بينهم عُنصر خطير ينتمي لعصابات داعش الإرهابية". يذكر أن السلطات العراقية، نفذت الاثنين الماضي، حكم الإعدام بحق 21 مداناً بـ"الإرهاب" في سجن الناصرية المركزي (جنوباً)، بعد مصادقة رئاسة الجمهورية. وقالت المصادر إنه جرى تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. وأضافت أن المدانين يتحدّرون من محافظات الموصل والأنبار وبغداد والبصرة، بالإضافة إلى ذي قار. ونفذت عملية الإعدام في سجن الناصرية بمحافظة ذي قار، وهو الوحيد في العراق الذي ينفذ عقوبة الإعدام ومعروف باحتجاز المسؤولين السابقين المدانين في نظام صدام حسين، الذي أطاح به الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. ويصفه العراقيون بسجن "الحوت" لكبر حجمه والإجراءات المشددة التي تحيط به. ومنذ إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش في عام 2017، أصدرت المحاكم العراقية مئات الأحكام بالإعدام ضد عناصر التنظيم، لكنها لم تُنفّذ إلا بحق عدد قليل منهم، نظرا إلى أن الأمر يتطلب مصادقة رئيس الجمهورية، برهم صالح.

الاستخبارات العراقية تعلن تفكيك خلية «إرهابية» نائمة في كركوك

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية اليوم (الخميس) تفكيك خلية إرهابية مكونة من أربعة أشخاص في محافظة كركوك (250 كيلومتراً شمالي بغداد). وقالت الوكالة في بيان صحافي أورده موقع «السومرية نيوز» العراقي اليوم، إن مفارزها المتمثلة بمديرية استخبارات كركوك في وزارة الداخلية، تمكنت من تفكيك وإلقاء القبض على خلية إرهابية نائمة مكونة من أربعة «إرهابيين» بمناطق متفرقة من محافظة كركوك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت إلى أن الموقوفين مطلوبون وفق أحكام الإرهاب «لانتمائهم لعصابات (داعش) الإرهابية في ديوان الخدمات وديوان الجند، تحت كنى (أبو زيد، وأبو عزام، وأبو زياد، وأبو أحمد)». وأضافت أنهم اعترفوا «خلال التحقيقات الأولية معهم، باشتراكهم في عدة عمليات إرهابية، من بينها ما تسمى غزوة تل اسقر ضد قوات البيشمركة، وغزوة الضباب في محافظة كركوك»، مؤكدة أنهم «تم إيداعهم التوقيف لاستكمال التحقيقات ولاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

قائد سنتكوم: ردعنا إيران وبغداد تريد استمرار الوجود العسكري الأميركي

الحرة / وكالات – واشنطن.... قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي يقول إن الوجود الأميركي حدّ بنجاح من نشاطات إيران وتنظيم داعش. أعلن قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم)، الجنرال كينيث ماكينزي، الخميس، أنه سيتم خفض عديد القوات الأميركية في العراق إلى 2,500 جندي تنفيذاً لقرار الرئيس دونالد ترامب، لكنّ بغداد تريد استمرار الوجود الأميركي لمحاربة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، داعش. وقال ماكينزي خلال مؤتمر عبر الفيديو، إن الوجود الأميركي حدّ بنجاح من نشاطات إيران وتنظيم داعش. وأضاف أن إيران قلصت هجماتها مؤخراً "مستندة إلى الأمل بأنه سيطلب منّا مغادرة العراق من خلال عملية سياسية للحكومة العراقية". وشدّد على أنّ "حكومة العراق أشارت بوضوح إلى أنها تريد الحفاظ على شراكتها مع الولايات المتحدة وقوات التحالف في الوقت الذي نواصل فيه إنهاء الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية". وفي مؤتمر عبر الفيديو عقده المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، ذكر ماكينزي تقديرات تقول إنه لا يزال لدى تنظيم داعش قوة من 10 آلاف مناصر في منطقتي العراق وسوريا، مشيراً إلى أن التنظيم لا يزال يمثل تهديداً حقيقياً. وقال إن "التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية سمح للولايات المتحدة بخفض قدراتها العسكرية الحالية في العراق". لكنه شدّد على أنّ القوات الأميركية وقوات التحالف يجب أن تتواجد هناك للمساعدة في منع إعادة تشكل تنظيم الدولة الإسلامية كقوة متماسكة قادرة على التخطيط لشن هجمات كبرى. وقال "عندما تفرّ للنجاة بحياتك في وادي نهر الفرات، وأنت تسمع هدير طائر أم-كيو مسلحة بدون طيار تحلق فوقك، من الصعب أن تفكر بالتخطيط لهجمات ضدّ ديترويت". وأضاف ماكينزي أنّ الوجود العسكري الأميركي والردود المدروسة نجحت أيضاً في ردع إيران عن الاستمرار في شنّ هجمات على خطوط الشحن البحري في الخليج، وحدّت من هجمات وكلائها في العراق. وقال "باعتقادي اليوم أنه قد تم ردع إيران إلى حد كبير، لأن النظام يدرك الآن بأننا نمتلك القدرة والإرادة على السواء للرد".

استقبلت "آلاف المحتجين".. الناصرية تطالب بكشف مصير ناشط عراقي

الحرة – واشنطن.... توافد ناشطون عراقيون، الخميس، على مدينة الناصرية جنوبي العراق، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الاحتجاجات والكشف عن مصير مفقودين ومختطفين، بحسب ما أعلن ناشطون، دعوا إلى تنظيم مظاهرة الجمعة. وقال الناشط العراقي حسين الغربي لموقع الحرة، إن "عدد العراقيين الذين قدموا إلى ساحة الحبوبي في الناصرية، من مختلف المناطق بذي قار يقدر بالآلاف". وأشار إلى أن الاحتجاجات تصاعدت "بسبب عدم التزام الحكومة المحلية بالكشف عن مصير الناشط سجاد العراقي رغم معرفتها بالجهة الخاطفة ومكان اختطافه". وكان الناشطون قد أمهلوا حكومة ذي قار مهلة أسبوع للكشف عن مصير الناشط، انتهت مساء الخميس. ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر متظاهرين وهم يرددون شعارات داعمة لـ"ثورة تشرين" ومطالبة خصوصا بكشف مصير الناشط سجاد العراقي. واختفى سجاد، خريج الجامعة - قسم التاريخ، عن الأنظار في 20 سبتمبر الماضي، ويقول عنه أحد أصدقائه في تصريح سابق لموقع الحرة "إن سجاد، كان "الأكثر حيوية" من بين المتظاهرين الذين عرفهم، وأيضا "من الأكثر شجاعة". ونشر زملاؤه آخر منشورات على صفحته، كان ينتقد فيها قياديين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ويلوح بأنهم أخذوا رشى، واتهمهم بالتعاون مع ميليشيا العصائب، ونشر أيضا انتقادات لوكيل وزارة الداخلية المعين من التيار الصدري. وحسب الغرابي، من المقرر تنظيم تظاهرات موحدة، الجمعة، في مختلف المناطق في العراق، لكشف مصير سجاد العراقي وبقية المخطوفين. وفي حديثه مع موقع الحرة، نفى الناشط حسين الغرابي وقوع أي مواجهات مع قوات الأمن خلال الاحتجاج، لكنه أكد "استمرار تهديد المليشيات للناشطين الذين يخالفونهم في الرأي،" وقال إن منزله "تعرض مؤخرا لتفجير بعبوة ناسفة". ورغم تلك الممارسات، أكد الغرابي أن المتظاهرين مصممون على مواصلة الاحتجاج حتى تتحق مطالبهم وأبرزها "تنظيم انتحابات مبكرة وفق قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة للانتخابات، وإشراف أممي وليس مراقبة أممية". وأضاف الغرابي متسائلا "نطالب أيضا بحصر السلاح بيد الدولة وتوفير أمن انتخابي يمكـِّن المرشحين من طرح برامجهم. كيف يكون هذا والمليشيات لا تزال تعبث بأمن المحافظات؟.... لن نعطي أي نظام سياسي شرعية ما لم تتحق هذه الشروط". ويشهد العراق منذ أكثر من عام احتجاجات انطلقت في أكتوبر 2019، ضد الفساد والنخبة الحاكمة في البلاد. وتسبب قمع الاحتجاجات من جانب قوى الأمن ومليشيات موالية لإيران، في مقتل مئات المحتجين وفقدان آخرين. وتولى مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة في العراق، في مايو الماضي، بعد أشهر من أزمة سياسية، متعهدا تلبية مطالب المحتجين وإجراء انتخابات مبكرة وإخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية، لكن رغم تأكيده العمل على إعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي، لم يطلق بعد، الإصلاحات التي يطالب بها المتظاهرون.

 



السابق

أخبار سوريا.... إسرائيل تتهم "الوحدة 840" بالوقوف وراء عبوات الجولان الناسفة... "رسالة تحذيرية إلى قائد بالجيش السوري".. تجنيد شبان سوريين للذهاب إلى فنزويلا..توسيع برنامج المكافآت تحت {قانون قيصر}....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... صنعاء.. ميليشيا الحوثي تشيع 13 قيادياً ميدانياً..«أنصار الله» تُهدّد الملاحة الدولية...صنعاء تفتح معركة مكافحة الفساد...السعودية تباشر 3700 قضية فساد...«قمة الرياض» على بعد ساعات من استضافة تجمّع أكبر اقتصادات العالم... وزيرة إماراتية: «الاتفاق الإبراهيمي» نهج مختلف للتعامل مع القضية العربية - الإسرائيلية... الأردن والتطبيع الخليجي: رقصٌ على الحبال الإماراتية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,577

عدد الزوار: 6,757,512

المتواجدون الآن: 126