أخبار سوريا.... مقتل 3 عسكريين سوريين بغارة صاروخية إسرائيلية على جنوب دمشق....تل أبيب تحذر دمشق بعد تفكيك «حقل ألغام» في الجولان... قصف صاروخي عنيف على مواقع المعارضة السورية جنوبي إدلب....عائلات «دواعش» قلقة من الذهاب إلى «حضن النظام» بعد خروجها من «الهول»..تقرير: العقوبات الأميركية على سوريا تضر بالفقراء ولا تؤثر على النخبة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1520    القسم عربية

        


غارات في دمشق..وإسرائيل تقر "استهدفنا مواقع فيلق القدس"...

أدرعي: هذه الضربات أتت رداً على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان من قبل خلية عملت بتوجيه إيراني..

دبي - العربية.نت.... في إعلان قلما شهدته السنوات الماضية، على الرغم من تكرار الغارات، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن بلاده شنت غارات جوية في سوريا. وأشار أفيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات على تويتر أن الغارات استهدفت مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني وقوات النظام السوري، تشمل مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالاضافة الى بطاريات أرض-جو. كما أوضح أن تلك الضربات أتت رداً على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان من قبل خلية عملت بتوجيه إيراني. إلى ذلك، شدد على أن "إسرائيل تحمل جيش النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، وستواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي"، مضيفا أن قوات الجيش ستبقى في حالة تأهب للتعامل مع أي سيناريو. وكان وكالة سانا التابعة للنظام أفادت في سابقا بأن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات إسرائيلية في سماء دمشق، مضيفة أن الغارات أدت لمقتل 3 عسكريين وإصابة جندي.

مقتل 3 عسكريين سوريين بغارة صاروخية إسرائيلية على جنوب دمشق....

روسيا اليوم.....قال مصدر عسكري سوري إن 3 عسكريين قتلوا وجرح آخر بعدوان إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق... وأضاف المصدر الذي نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عنه أنه حوالي الساعة 3,11 فجر هذا اليوم قام العد.و الصهيوني بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية وقد تصدت له وسائط دفاعاتنا الجوي وأسقطت عدداً من الصواريخ. وقد اسفر العدوان عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية.

وسائل إعلام سورية: دوي انفجارات قرب العاصمة دمشق....

الحرة – واشنطن.. أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، مقتل "ثلاثة عسكريين وجرح جندي"، في قصف إسرائيلي طال مناطق مجاورة للعاصمة دمش، في ساعات باكرة من صباح الأربعاء. وأضافت وقوع خسائر مادية جراء الهجوم الذي أعلنت إسرائيل تبنيه. ونقلت سماع دوي انفجارات عدة في المناطق المحيطة بدمشق. وأضافت وسائل الإعلام المحلية بأن النظام السوري "أسقط صاروخا" كان قريبا من بلدة السيدة زينب، التي تقع على بعد 10 كيلومتر جنوب العاصمة دمشق. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار إلى شن إسرائيل ضربات جوية، استهدفت المليشيات الإيرانية في سوريا.

إسرائيل تحذر دمشق من العبوات الناسفة

الجريدة.... أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان العثور على حقل للعبوات الناسفة في الجولان السوري المحتل أمس. وحمل الجيش سورية المسؤولية عن «أي عمل تخريبي» ينطلق من أراضيها، مضيفاً أنه «لن يتسامح مع كل محاولة من شأنها المساس بالسيادة الإسرائيلية». وقال، في بيان، إن قوات الهندسة فككت العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة، التي سبق أن أحبط فيها الجيش الإسرائيلي محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر.

تل أبيب تحذر دمشق بعد تفكيك «حقل ألغام» في الجولان.... تقارير إسرائيلية عن 58 موقعاً لـ«حزب الله» جنوب سوريا

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط».... بعد يوم من نشر صور دخول جنرالاته إلى الأراضي السورية قبل تسع سنوات، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن قواته عثرت على حقل ألغام جديد بالقرب من خط وقف النار في الجولان، وحمل المسؤولية عن ذلك للنظام السوري، وحذره من مغبة الاستمرار في هذا النوع من الممارسات. وتبين أن حقل الألغام الجديد أقيم جنوب هضبة الجولان السورية المحتلة، في منطقة معزولة تابعة لسوريا قريبة من قطعة أرض استخدمها الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب الأهلية كمستشفى ميداني تم فيه استقبال آلاف الجرحى السوريين. وقد تمت فيه معالجة المصابين بجروح خفيفة ومتوسطة، فيما نقل المصابين بجروح صعبة إلى مستشفيات داخل إسرائيلي. وقال الناطق إن قوات من سلاح الهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي، قامت بتحييد حقل الألغام الجديد بمحاذاة خط الحدود. وأكد أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف حقل ألغام وتحييده، إذ كانت القوات قد اكتشف بداية محاولات في مكان قريب من هذه المنطقة، فقط قبل ثلاثة شهور، وأحبطته، عن طريق تصفية أفراد الخلية التي ضمت أربعة أشخاص. واتهمت إسرائيل في حينه «حزب الله» اللبناني بهذه العملية. لكن البيان، أمس، حمل نظام الأسد مباشرة المسؤولية عنه واعتبره «استهدافاً للسيادة الإسرائيلية». وجاء في بيان الناطق الإسرائيلي أن «تفكيك الألغام جرى في أعقاب عملية مراقبة استخباراتية». وكان التلفزيون الإسرائيلي الرسمي «كان 11»، قد كشف في تقرير له مساء الاثنين، أن رئيس أركان الجيش السابق، غادي آيزنكوت، والرئيس الحالي لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، تمير هايمان، كانا قد اجتازا الحدود مع سوريا في هذه المنطقة من الجولان مرتين في سنة 2013. في المرة الأولى التقيا مع عدد من المواطنين السوريين مباشرة، والثانية اطلعا على إحدى المعارك بين قوات النظام وقوات المعارضة. وقد كان آيزنكوت يومها نائباً لرئيس الأركان، وكان هايمان قائد لواء. وعلى أثر ذلك بادرا إلى إقامة علاقات مع القوى المختلفة المتصارعة، وتقديم مساعدات للمواطنين وإقامة المستشفى الميداني، مع العلم بأن الأوامر العسكرية كانت صارمة قبل ذلك في منع أي اتصال مع السوريين للجنود والضباط. وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، على موقع «تويتر»: «عثرت قوات جيش الدفاع على حقل للعبوات الناسفة، قبل قليل، بالقرب من الحدود مع سوريا جنوب هضبة الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية». وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه يعتبر «النظام السوري مسؤولاً عن كل عمل تخريبي ينطلق من أراضيه، ولن يتسامح مع أي محاولة من شأنها المساس بسيادة إسرائيل». كان قائد «الفرقة 210» في الجيش الإسرائيلي، العميد رومان غوفمان، قال إن قواته نفذت، خلال الأسابيع الماضية، «عمليات مداهمة استهدفت التحصينات السورية على خط التماس في هضبة الجولان السورية». ونقل موقع «روسيا اليوم» عن غوفمان قوله في حديث لوكالة «تاس» الروسية: «نفذنا خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات ضد التحصينات السورية، التي تمت إقامتها مباشرة على خط الحدود، وجزئياً على أراضينا. لهذا السبب هاجمناها، نفذنا عمليات، والعسكريون الذين هاجموا هذه النقاط فجروها وعادوا فوراً إلى مواقعهم ولم يبقوا هناك بعد المداهمات». وأوضح غوفمان أن العملية نفذت على مرحلتين، حيث تم تدمير نقطة خلال الأولى، واثنتين أخريين في الثانية، مشدداً على أن المداهمات «جرت دون اشتباكات قتالية مباشرة». وتابع: «إسرائيل لا ترى حالياً أي تهديد من قبل سوريا كدولة، لكنها تخشى تعزيز تمركز مقاتلي (حزب الله) اللبناني في الجانب الشمالي من منطقة هضبة الجولان»، حسب «روسيا اليوم». وقال، «التهديد الأكبر الذي أراه حينما أنظر إلى الحدود السورية يتمثل في إقامة خط جبهة من إيران و(حزب الله) في جنوب سوريا أمام إسرائيل. هذا هو التهديد الأهم. لا نرى تهديداً في السوريين، وسوريا، لأنها تمثل دولة عليها العمل على إعادة إعمار نفسها». وقصفت إسرائيل مرات عدة مواقع في الجولان. وكشفت أنها كانت قد نفذت هجوماً برياً داخل الأراضي السورية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قامت خلاله بتدمير موقعين للجيش، بدعوى الخوف من أن يستخدمهما «حزب الله» ضد إسرائيل. كان هذا الهجوم بمثابة وضع حد لسياسة «غض الطرف» التي اتبعتها ضد النظام السوري، وسمحت له طيلة سنوات منذ بداية الحرب بأن يخرق التزاماته بموجب اتفاق فض الاشتباك الموقع بين إسرائيل وسوريا في جنيف، في 31 مايو (أيار) سنة 1974. كان مركز «ألما» للبحوث والتعليم الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي أن وجود مواقع لـ«حزب الله» في جنوب سوريا أكبر بكثير مما تم الكشف عنه سابقاً. وقال المركز في تقرير نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست»، إن «للحزب نحو 58 موقعاً، 28 منها للقيادة الجنوبية للحزب، و30 لمشروع الجولان»، حسب المركز. وأضاف أن «تلك المواقع المتمركزة في محافظتي القنيطرة ودرعا تشكل أساساً نوعياً لأنشطة (حزب الله)، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العملياتي، الأمر الذي يشكل تحدياً مستمراً لإسرائيل والمنطقة».

مصير مجهول يهدد عشرات الآلاف خارج مخيم الهول السوري

الحرة / خاص – واشنطن.... في مخيم الهول السوري يسود الخوف والترقب بين المواطنين المحتجزين هناك، فعمليات الترحيل بدأت لعائلات عادت إلى مدنها وقراها الأصلية، ما يطرح تساؤلات حول المصير الذي ينتظر هؤلاء اللاجئين بين أيدي عناصر النظام السوري. ويقيم في مخيم الهول، وفق الأمم المتحدة، أكثر من 64 ألف شخص، منهم نحو 23 ألف من السوريين، ممن نزحوا أو جرى اعتقالهم خلال المعارك ضد تنظيم داعش، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن "إدارة المخيم تستعد لإخراجهم على دفعات خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة". وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ"موقع الحرة" إن نحو 16 ألف منهم من مناطق النظام السوري، وهو ما يشكل عائقا كبيرا لإخراجهم". وأضاف أنه يتم التفاوض مع الأمم المتحدة لتأمين ضمانات لهؤلاء، كي لا يتم التعرض لهم وملاحقتهم من قبل أجهزة النظام السوري، ولاسيما بأن غالبيتهم الساحقة من عوائل عناصر تنظيم داعش، مؤكدا في الوقت ذاته أن النظام السوري سيقوم باعتقالهم عند وصولهم لمناطقه. واستضاف نظام الأسد وروسيا، الأسبوع الماضي في دمشق، مؤتمرا يدعم عودة اللاجئين للبلاد، وهو ما رآه نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، كايل براون "محاولة من قبل النظام لاستخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة ليدعي كذبا أن الصراع السوري قد انتهى". وأكد براون أن النظام الذي قتل أكثر من نصف مليون من شعبه وقصف العديد من المستشفيات ومنع وصول الدعم الإنساني إلى ملايين السوريين، لا يمكن الوثوق به لتحديد متى يستطيع اللاجئون العودة بأمان. وقالت السفارة الأميركية في سوريا أن "الولايات المتحدة ترى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة، وينبغي على اللاجئين أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يشعرون أنه من الآمن لعائلاتهم العودة إلى أي مكان يختارونه داخل بلدهم الأصلي". من جانبه، انتقد أمين سر الإدارة الذاتية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كمال عاكف، في حديثه مع "موقع الحرة" الأمم المتحدة لحل الأزمة، وقال:"عمليا نحن منفتحون على التفاوض لكن هذه الجهات لا تتحمل مسؤولياتها في هذا الإطار لإيجاد حل مشترك". وأضاف أن "هناك سوريين بالفعل ضمن المخيم كانوا يعيشون في مناطق النظام، لكن لا يتم الضغط عليهم أبدا لإخراجهم وإعادتهم إلى هذه المناطق". وتابع عاكف "نحن أيضا لدينا مخاوف عندما يعود هؤلاء إلى مناطق النظام، واحتمالية تعرضهم لمضايقات أو ما شابه ولذلك لا نضغط عليهم، لابد أن تكون لديهم رغبة طوعية (للخروج)، ومن يحب أن يعود فليعد". وأشار إلى أن من يتم إخراجهم كانوا من سكان مناطق الإدارة الذاتية ولجأوا للمخيم أثناء احتلال داعش لمناطقهم. وأضاف "الآن تحررت مناطقهم من تنظيم داعش الإرهابي، فحاليا يخرجون بشكل طوعي ويعودون لمناطقهم في الإدارة الذاتية على شكل دفعات بعدما تتم تهيئة البنية التحتية في مناطقهم من كافة النواحي". والاثنين، غادر "515 شخصا من 120 أسرة، جميعهم من شرق محافظة دير الزور" المخيم، كما أوضح المسؤول الكردي، شيخموس أحمد، لوكالة فرانس برس. وتوقع أحمد أن يغادر حوالي 10 آلاف سوري المخيم في ظل الآلية الجديدة. وكان حوالي ستة آلاف سوري قد غادروا مخيم الهول ضمن موجات متتالية وغالبا عبر وساطات بقيادة زعماء القبائل العربية ومعظمها في شرق سوريا. وبحلول منتصف أكتوبر، أفرج عن 600 سجين سوري محتجزين بسبب صلاتهم بتنظيم داعش بموجب عفو عام من الإدارة الكردية. لكن القرار لا يشمل العراقيين، الذين يشكلون غالبية سكان المخيم الذي يضم أيضا آلاف الأجانب، من نساء وأطفال داعش، من حوالي 50 دولة.

العراقيون.. ملف شائك

وفي سياق متصل، قال المرصد السوري إن إدارة المخيم تعمل على إخراج عوائل عناصر تنظيم داعش من الجنسية العراقية، عبر تفاوض مع الحكومة العراقية، وسط مخاوف لدى العراقيين في المخيم من ملاحقة الحشد الشعبي والانتقام منهم. من جانبه، قال عاكف إن ملف العراقيين في مخيم الهول "معقد وشائك"، لأنهم يشكلون عبئا من النواحي اللوجستية والدعم والطاقة الاستيعابية للمخيم". واتهم عاطف الحكومة العراقية بإهمال هذا الملف، قائلا: "ليس هناك تعاون من جانب الحكومة العراقية لحل مشاكل هؤلاء، ويشكلون عقبة في مخيم الهول". وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة توترات عدّة مع توثيق محاولات هرب منه أو طعن حراس من قبل نساء متشددات، يحاولن فرض سيطرتهن في القسم الخاص بالنساء الأجنبيات. ويعتبر الأكراد أن المخيم بات يشكل عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية"، وكان القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، حكمت حبيب، قد قال في حديث مع موقع "الحرة" إن سبب قرار الإفراج عن الآلاف من عائلات داعش من مخيم الهول، يعود لتخفيف العبء الذي تتحمله الإدارة الذاتية في هذا المخيم، "لأن السؤال هنا: إلى متى سيبقى هؤلاء في المخيمات؟ خصوصا الأطفال والنساء".

المرصد: قصف صاروخي عنيف على مواقع المعارضة السورية جنوبي إدلب

الحرة – دبي.... تركيا تملك تواجدا عسكريا كبيرا في منطقة إدلب.... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن قوات النظام السوري قد واصلت قصفها الصاروخ على الريف الجنوبي لمحافظة ريف إدلب شمالي البلاد. وأوضح المرصد أن القوات الحكومية استهدفت بالقذائف الصاروخية موقعا في بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبة وبينين وأطراف كفر عويد، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. وذكر المرصد أن فصائل من المعارضة السورية قد استهدفت، أمس الإثنين، موقع لقوات النظام في بلدات كفرنبل وحزارين جنوبي إدلب، تزامنا ً مع قصف صاروخي نفذته قوات النظام صباح اليوم على بلدتي الزيارة وقسطون غربي محافظة حماة وسط البلاد، ومناطق أُخرى في جبل الزاوية جنوبي إدلب. تجدر الإشارة إلى أن، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركي وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو من نفس السنة ، بيدا أنه لم يجري العمل بذلك الاتفاق، لتستمر المعارك وتغيير مواقع السيطرة بين النظام والمعارضة في تلك المنطقة التي تعتبر آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة وبعض التنظيمات المتطرفة. واستمرت الأوضاع الميدانية على نفس المنوال إلى أبرمت موسكو وأنقرة ما بات يعرف باسم "اتفاق سوتشي" في سبتمر من العام 2018، بغية ت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه فصائل المعارضة، أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق، في 10 أكتوبر. وفي الآونة الأخيرة، زاد التصعيد العسكري من قبل قوات النظام مدعومة بغطاء روسي من الجو والبحر مما يزيد من تعقيد المشهد بحسب مراقبين خاصة وأن أنقرة قدد هددت بالتصعيد في حال عدم التزام دمشق ببنود اتفاق سوتشي.

عائلات «دواعش» قلقة من الذهاب إلى «حضن النظام» بعد خروجها من «الهول»

مئات السوريين يغادرون المخيم... وآخرون ينتظرون تأشيرة

القامشلي: كمال شيخو - لحسكة: «الشرق الأوسط».... غادر مئات السوريين من نازحين وأفراد عائلات عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، كانوا يقطنون في مخيم «الهول» بمحافظة الحسكة بعد قرار الإدارة الذاتية الكردية السماح بخروجهم على دفعات، لكنهم يرفضون الذهاب إلى «حضن النظام» في مناطق سيطرة الحكومة السورية. وخرجت 275 عائلة تضم 500 شخص، بموجب إجراءات تتخذها السلطات المحلية لخروج هؤلاء، ليصل عدد الذين غادروا المخيم منذ بداية العام الحالي إلى 5500 سوري. وتعدّ المجموعة التي خرجت أمس الثالثة من نوعها بعد إعلان الإدارة الكردية الشهر الماضي لمن يرغب مغادرة المكان. وبحسب إحصاءات وأرقام إدارة مخيم «الهول»، فإنه يعيش فيه نحو 65 ألفاً؛ نصفهم من اللاجئين العراقيين، ونحو 20 ألف سوري، ويضم قسم خاص العائلات الأجنبية المهاجرة، ويقدر عدده بنحو 11 ألفاً، وتتوقع إدارة المخيم خروج 10 آلاف آخرين ضمن الآلية الجديدة. وحذّرت منظمات إنسانية ودولية وقادة الإدارة من ظروف المخيم الصعبة جراء الاكتظاظ والنقص الحاد في الخدمات الأساسية، حيث سجل المخيم خلال أغسطس (آب) الماضي أولى الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. كما شهد في الأشهر الأخيرة توترات عدّة مع توثيق محاولات هروب أو حالات طعن حراس على أيدي نساء متشددات، وسقط العديد من القتلى بعمليات مجهولة؛ غالبيتهم كانوا من اللاجئين العراقيين. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عشرات النساء في المخيم المكتظ ينقلن أغراضهن من الخيام إلى شاحنات كبيرة، وأخريات يطعمن أطفالهن قبل الانطلاق. وأخذت بعض العائلات أعداداً كبيرة من الدواجن والأغنام معها، فيما فتشت قوات الأمن الكردية أغراض هذه الأسر قبل نقلها خارج المخيم. وعاشت فاطمة، البالغة 31 عاماً مع أطفالها السبعة في مخيم «الهول» لنحو عامين. وقالت: «نحن سعيدون بالمغادرة (...) سأعود إلى سوسة للعيش في منزلي مع زوجي». ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش في هذا المخيم أكثر من 64 ألف شخص؛ بينهم 24300 سوري. ومعظمهم سكانه من النساء والأطفال. وهي المجموعة الأولى من النازحين الذين يغادرون المخيم منذ إعلان الإدارة الذاتية الكردية الشهر الماضي أنه سيسمح لآلاف السوريين بالعودة إلى مناطقهم. والاثنين، غادر «515 شخصاً من 120 أسرة، جميعهم من شرق محافظة دير الزور» المخيم، كما أوضح المسؤول الكردي شيخموس أحمد. وأوضح «مجلس سوريا الديمقراطية»؛ الذراع السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، أن الإدارة الذاتية تكفلت بإيصالهم إلى مناطقهم. وتوقع أحمد أن يغادر نحو 10 آلاف سوري المخيم في ظل الآلية الجديدة. وأشار إلى وجود عوائق تتعلق بالثبوتيات الشخصية والمستندات الخاصة بهؤلاء النازحين. وقال جاسم، الذي يبلغ من العمر 40 سنة والمتحدر من بلدة الميادين المحاذية للحدود العراقية، التي باتت خاضعة لسيطرة القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، إنه متردد في العودة لدياره. وأوضح: «بعد سيطرة النظام أخشى اتهامي كباقي المدنيين المقيمين سابقاً ضمن مناطق (الدواعش) بالارتباط بالتنظيم والتعاون معه، مما قد يعرضني للخطر والاعتقال». وكان نحو 6 آلاف سوري قد غادروا مخيم «الهول» ضمن موجات متتالية وغالباً عبر وساطات بقيادة زعماء القبائل العربية ومعظمها في شرق سوريا. وبحلول منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أفرج عن 600 سجين سوري محتجزين بسبب صلاتهم بتنظيم «داعش» بموجب عفو عام. ولا يشمل قرار الإدارة الكردية العراقيين الذين يشكلون غالبية سكان المخيم الذي يضم أيضاً آلاف الأجانب، من نساء وأطفال متطرفين، من نحو 50 دولة. ومنذ سقوط مناطق «داعش» في مارس (آذار) 2019، دعت السلطات الكردية الدول المعنية إلى إعادة المتطرفين الذين تحتجزهم وعائلاتهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم. لكن معظم البلدان، خصوصاً الأوروبية، مترددة في إعادة مواطنيها. وقد أعاد بعض الدول؛ ومنها فرنسا، عدداً محدوداً من أطفال متطرفين قتلوا في الحرب.

تقرير: العقوبات الأميركية على سوريا تضر بالفقراء ولا تؤثر على النخبة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال تقرير صحافي جديد إن العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا تؤثر بشكل أساسي فقط على الفقراء ومتوسطي الدخل بالبلاد في حين يتجنبها الأغنياء والنخب السورية بشكل كبير. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، لا يستطيع معظم الأشخاص في دمشق هذه الأيام التمتع بخدمة «نتفليكس» التي جرى حظرها في جزء من العقوبات الأميركية، في الوقت الذي يجد فيه الأغنياء طريقة للاشتراك في «برو تي في»، وهي خدمة محلية من المفترض أنها مقرصنة. ووسط زيادة طوابير انتظار الوقود وعبوات الغاز، فإنك إذا كنت على معرفة بشخص صاحب نفوذ، فستتمكن من الحصول على الوقود والغاز بسهولة بالغة، تماماً بقدر تمكنك أيضاً من امتلاك هاتف «آي فون» الجديد «iPhone 12» رغم أن المستشفيات تكافح لشراء قطع غيار لأجهزة التصوير المقطعي نتيجة لعقوبات الولايات المتحدة. وتهدف العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة إلى الضغط على النظام السوري للتوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض، لكن منتقدين يقولون إنها تضر بالناس العاديين فقط ولا تؤثر على النخبة في شيء. وقالت ناشطة في دمشق طلبت حجب اسمها خوفاً من العقاب، إن هذه الطبقة الثرية تجنبت إلى حد كبير المصاعب التي يعاني منها السوريون العاديون منذ بدء الحرب وتطبيق العقوبات. وأضافت: «إنهم يفعلون ما يريدون لأنهم يمتلكون المال والعلاقات التي توفر لهم كل شيء». وتابعت: «إنهم الأشخاص الذين لن تراهم أبداً يقفون في طوابير للحصول على وقود السيارات، التي يقف بها الشخص العادي لمدة 5 ساعات في بعض الأحيان. فمن أين يأتون بالوقود؟». وفي يونيو (حزيران) الماضي، ظنت واشنطن أنها تستهدف هذه النخبة عندما سنّت «قانون قيصر»، وهو قانون يمنح الولايات المتحدة سلطة أكبر لمعاقبة الأفراد والكيانات الذين يتعاملون مع حكومة النظام السوري وأجهزتها العسكرية والاستخباراتية. وقال جيمس جيفري، المبعوث الأميركي إلى سوريا آنذاك إن القانون «سيمنع الأسد ورفاقه من إعادة بناء البلاد لصالحهم». ويقول المنتقدون إن العقوبات التي استهدفت التجارة والاقتصاد أثرت على الشركات البسيطة التي لا علاقة لها بالنظام السوري، في الوقت الذي واصلت فيه النخبة البحث عن طرق للتحايل على هذه العقوبات. وأكد بعض النشطاء أن العقوبات لا تتجنب فقط النخبة والأغنياء السوريين، بل «تفيد نظام الأسد بشكل كبير». فالأربعاء الماضي، قال الأسد إن «العقوبات تمنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم من خلال إعاقة تدفق أموال إعادة الإعمار». ومن غير المرجح، وفق التقرير، أن يُحدث الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن تغييرات كبيرة تجاه سوريا، حيث أخبر مستشاره المراسلين بأن الشرق الأوسط يحتل المرتبة الرابعة في ترتيب أولويات الرئيس المنتخب بعد آسيا وأوروبا ونصف الكرة الغربي. في غضون ذلك، تواصل إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على النظام السوري، آخرها كان يوم الاثنين الماضي، وقد استهدفت 19 شخصاً وكياناً اتهمتهم بتقديم الدعم للنظام السوري. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: «لدى نظام الأسد خيار: اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سلمي لهذا الصراع المستمر منذ نحو عقد من الزمان، أو مواجهة مزيد من العقوبات المعوقة». لكن حتى من يؤيدون العقوبات يقرون بأنها قد لا تنجح على المدى القريب، وأنها قد تستغرق وقتاً طويلاً للتأثير على النخبة السورية.



السابق

أخبار لبنان.... التأليف يصطدم بالجدار الإسمنتي لفريق بعبدا .. ومجلس الأمن: ماذا أنتم فاعلون؟....موسكو للحريري: تشاوَرْ مع باسـيل... فرنسا تكرّر الأخطاء نفسها في لبنان... ربع اللبنانيين فقراء لا تعرفهم الدولة...مجلس الأمن يستعرض أزمة لبنان "الوجودية"... والصبر الدولي "ينفد"....

التالي

أخبار العراق....المنطقة الخضراء استهدفت بصواريخ ...مقتل طفلة في الهجوم على السفارة الأميركية ببغداد.... منظمة العفو الدولية تنتقد استمرار أحكام الإعدام "الانتقامية" في العراق.. الكاظمي بحث وبومبيو مستقبل التعاون بين العراق والتحالف الدولي... لواءان من الشرطة الاتحادية العراقية لتأمين الحدود مع سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,771,444

عدد الزوار: 6,914,205

المتواجدون الآن: 115