أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... التحالف: العثور على لغم بحري زرعه الحوثيون جنوب البحر الأحمر...يمنيون انسحبوا من دورة «خمينية» وأجهضوا مساعي الاستقطاب الانقلابية.. انقلابيو اليمن يمهدون لـ«حوثنة» برلمانهم غير الشرعي....معدلات شفاء مرتفعة في السعودية وتشديد على الإجراءات الوقائية... مطار أبوظبي الدولي يبدأ تجربة نظام «السفر الذكي»...

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الثاني 2020 - 3:51 ص    عدد الزيارات 1557    القسم عربية

        


صنعاء : صفقة الأسرى الجديدة تشمل 300 أسير من الجانبين بينهم شقيق هادي...

فارس نيوز...أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى في اليمن عبدالقادر المرتضى، اليوم السبت، جهوزية الطرف الوطني لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمان بشأن تبادل الأسرى. وقال المرتضى للمسيرة إن أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان المتمثلة في تحرير 200 أسير من الجيش واللجان مقابل 100 عنصر من المرتزقة وناصر منصور هادي. وأضاف أن الشق الثاني من اتفاق عمان سيتضمن توسيع عدد الصفقة لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة. وشدد على ضرورة حضور الطرف السعودي في المشاورات بصفته قائدا للعدوان وكي يفاوض على أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية. وكشف المرتضى أن الطرف الوطني أصر على الحضور الإماراتي في مفاوضات الأسرى كونه يملك قوات على الأرض إضافة إلى الفصائل التابعة له، معبرا عن أمله في أن تنفذ الأمم المتحدة والسعودية هذا الطلب. وذكر رئيس لجنة الأسرى أن الطرف الآخر ليس جاهزا للذهاب إلى صفقة الكل مقابل الكل في ملف الأسرى، مؤكدا أن الطرف السعودي هو من يملك زمام الأمور بالنسبة للطرف الآخر.

حكومة اليمن تحذر من مخططات إيران في البحر الأحمر...

الإرياني يطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن القيام بسؤولياتهم القانونية في صيانة الأمن والسلم الدولي...

العربية. نت - أوسان سالم .... كشفت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء السبت، أن تصاعد الأنشطة الإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي بتخطيط وإيعاز إيراني في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد عدم اكتراثها بجهود إحلال السلام في اليمن. وأشارت إلى أن تسيير الزوارق المفخخة ونشر الألغام البحرية بشكل عشوائي، يوضح مضي الحوثيين في تنفيذ الأجندة الإيرانية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.

خطر عالمي

كما أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن تصاعد وتيرة هذه الأعمال التخريبية مؤخرا مع وصول الضابط في فيلق القدس الإيراني حسن ايرلو للعاصمة صنعاء، لا تمثل تهديدا لأمن واستقرار اليمن ودول الجوار بل أمن وسلامة السفن التجارية وإمدادات النفط العالمي وتشكل خطراً إرهابياً غير مسبوق على خطوط الملاحة الدولية. وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، القيام بسؤولياتهم القانونية في صيانة الأمن والسلم الدولي، وحفظ مصالح العالم، مشدداً على ضرورة التصدي للأنشطة الارهابية التي يقف خلفها النظام في إيران وأدواته من الميليشيات الطائفية في المنطقة وعلى رأسها ميليشيا الحوثي. يشار إلى أنه وفي وقت سابق من السبت، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، العثور على لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي جنوب البحر الأحمر. وقال التحالف إنه تم اكتشاف وإزالة 157 لغماً بحرياً نشرها الحوثيون عشوائياً حتى الآن، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي مستمرة في تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

أعمال إرهابية وتهديد للملاحة

وكانت قوات الجيش اليمني، تمكنت بمساندة القوات البحرية لتحالف دعم الشرعية، من إحباط عملاً إرهابياً هو الثاني خلال ٢٤ساعة يستهدف الملاحة البحرية في مياة البحر الأحمر قبالة سواحل حجة شمال غرب اليمن. وبحسب بيان نشره المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، مساء الخميس، فإن ميليشيا الحوثي المتمردة التابعة لإيران، اطلقت زورقا مفخخا مسيرا عن بعد، من محافظة الحديدة باتجاه خط الملاحة الدولي. كما نقل عن مصدر عسكري، أن قوات التشكيل بالتعاون مع قوات التحالف تمكنت من السيطرة على زورقا بحريا قبل انفجاره، فيما تمكنت قوات التحالف من تفجير زورقين مفخخين مساء الأربعاء في مياة البحر الأحمر أيضا وفي ذات المكان، مؤكداً أن ميليشيا الحوثي بهذه الأعمال الإرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن البحري في خط الملاحة الدولي في البحر الأحمر كما تعرض حياة عشرات الصيادين لمخاطر الموت. يذكر أن الميليشيات الحوثية سيرت ما لا يقل عن 5 زوارق مفخخة خلال العام الجاري قبالة سواحل البحر الأحمر، بالإضافة لعشرات الألغام البحرية العائمة، وذلك في تهديد منها للخط البحري الدولي وحركة التجارة العالمية.

التحالف: العثور على لغم بحري زرعه الحوثيون جنوب البحر الأحمر...

تحالف دعم الشرعية في اليمن: تم اكتشاف وإزالة 157 لغماً بحرياً نشرها الحوثيون عشوائياً حتى الآن..

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، العثور على لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي جنوب البحر الأحمر. وقال التحالف إنه تم اكتشاف وإزالة 157 لغماً بحرياً نشرها الحوثيون عشوائياً حتى الآن. كما أضاف أن ميليشيات الحوثي مستمرة في تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

زورقان مفخخان مسيّران

يذكر أن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، كان صرح الأربعاء، أن قوات التحالف البحرية رصدت، مساء الأربعاء، محاولة للميليشيات الحوثية الإرهابية للقيام بعمل عدائي وإرهابي بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة الحديدة. وأوضح المالكي أنه تم تدمير الزورقين المفخخين اللذين يمثلان تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية. إلى ذلك بيّن أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني، وكذلك انتهاك لنصوص اتفاق ستوكهولم لوقف إطلاق النار بالحديدة. كما شدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات والتي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

يمنيون انسحبوا من دورة «خمينية» وأجهضوا مساعي الاستقطاب الانقلابية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران فشلت الأسبوع الماضي في استقطاب نحو 100 موظف يمني يعملون في قطاعات حكومية مختلفة للأفكار التي وصفها ناشطون بـ«الخمينية» بعدما أعلنوا انسحابهم جماعيا من دورة أقيمت في مدينة عمران ضمن برامج الجماعة لـ«حوثنة» المجتمع. وذكرت المصادر أن الميليشيات قامت باختيار 100 شخص من صنعاء وريفها ومحافظات ذمار وإب وريمة والضالع يشغلون وظائف عسكرية وتربوية وأمنية وخدمية وطلبت منهم الالتحاق بدورة لتلقي أفكار الجماعة لمدة أسبوعين، فيما تم اختيار إقامتها في محافظة عمران (شمال صنعاء). ولجأت الجماعة الانقلابية منذ سيطرتها على صنعاء إلى إقامة آلاف الدورات الفكرية الخاصة بخطب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وملازم شقيقه مؤسس الجماعة حسين الحوثي المستقاة من الأفكار الخمينية ذات الصبغة الطائفية. وتحت دافع المطمع في البقاء في الوظيفة أو الخوف من بطش الميليشيات ألحقت الجماعة بهذه الدورات جميع موظفي القطاع العام والدوائر الأمنية والعسكرية والحكومية، غير أن كثيرا منهم عادوا إلى منازلهم يحملون السخرية والاستهجان لهذه الأفكار الحوثية، بحسب ما ذكره أشخاص تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». وأوضحت المصادر أن نحو 80 موظفا ممن ألحقوا بهذه الدورة، أعلنوا انسحابهم المفاجئ ورفضوا الاستمرار في الاستماع لمعممي الجماعة بعد يوم واحد من حضورهم وقرروا العودة إلى منازلهم اعتراضا على المضامين ذات الصبغة الطائفية التي سمعوها من عناصر الجماعة. وقال أحد الملتحقين بالدورة طالبا عدم ذكر اسمه خوفا على حياته «سمعنا أفكارا يتطاول فيها الجماعة على الرموز الدينية التاريخية، إلى جانب أفكار تقدس زعيم الجماعة وسلالته، وتحض على قتل اليمنيين في سبيل استمرار مشروع الجماعة المنبثق من فكرة الولاية الإيرانية». ووصف المشاركون في الدورة بعد انسحابهم بأن أفكار الجماعة «هدامة ومتطرفة» مفضلين في الوقت نفسه أن يتركوا وظائفهم على أن يعتنقوا هذه الأفكار، بحسب ما أفاد به بعضهم لـ«الشرق الأوسط». وأكد بعض الموظفين المنسحبين أن مشرفي ومعممي الجماعة حاولوا مرارا إقناعهم بالعودة لمواصلة تلقي بقية دروس ومقررات الدورة، إلا أن محاولاتهم تلك منيت بالفشل وسط تمسكهم بقرار الانسحاب، والتي انتهت في النهاية بإعادتهم من قبل مشرفي الجماعة إلى المحافظات والمدن التي كانوا قد قدموا منها. وتحدث عدد منهم، وينتمون إلى صنعاء وإب وحجة وريمة والضالع، عن محاولات مستميتة لمشرفي الميليشيات لتبرير ما تضمنته مقررات الدورة بيوميها الأول والثاني من شتائم لشخصيات دينية تاريخية ومحاولة إقناعهم بأن تلك الأفكار جزء من الدين الإسلامي وأن اعتناقها شرط أساسي لنيل ثقة زعيم الجماعة. ولم تكتفِ الجماعة المسنودة من طهران بفرض دورات خمينية على الموظفين في القطاعات الحكومية المختلفة بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم الحكومي فحسب، بل توسعت في ذلك لتشمل أخيرا مديري ووكلاء المدارس الأهلية في العاصمة صنعاء. وفي هذا السياق، أفادت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة أجبرت على مدى أيام الأسبوع الماضي مديرين ووكلاء في المدارس الخاصة في العاصمة على حضور دورات ذات صبغة طائفية، وذلك في سياق استهدافها المتكرر لما تبقى من القطاع الأهلي في مناطق سيطرتها. وقالت المصادر إن مشرفي الجماعة وعناصرها نقلت العشرات من مديري المدارس الخاصة بعد تجمعهم في ساحة إحدى المؤسسات التعليمية الخاضعة لسيطرة الميليشيات بصنعاء، على متن حافلات إلى مقرات خصصت لإقامة هذه الدورات. وهددت الجماعة من يمتنع عن حضور دوراتها الطائفية باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم، منها إغلاق مدارسهم وتكبيدهم خسائر مالية، بحسب ما ذكرته المصادر لـ«الشرق الأوسط». ورغم فشل جميع محاولات الانقلابيين في السابق لشرعنة دوراتهم، والتي قوبلت حينها ولا تزال برفض مجتمعي واسع، فإن الجماعة وفي سياق إصرارها لجأت إلى جعل رئيس حكومة الانقلاب يصدر قرارا رسميا قبل فترة بفرض الدورات على الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتحديد يوم خاص لإقامتها كل أسبوع. وأقرت الجماعة حينها عقد دورات تثقيفية لجميع موظفي الدولة على مستوى الوزارات وجميع القطاعات الخاضعة لسيطرتها في العاصمة صنعاء ومناطق تسيطر عليها.وعبر رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة، أعلنت الميليشيات حينها نيتها عقد دورات أسبوعية للموظفين في مختلف القطاعات التي تسيطر عليها، في خطوة لمواصلة «حوثنة» مؤسسات الدولة اليمنية، وبما يعزز استحواذها وسيطرتها عليها. ونشطت جماعة الانقلاب عقب ذلك في تنفيذ دورات مكثفة تستهدف المجتمع بفئاته المختلفة في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها منذ الانقلاب، بغية إقناعهم بالولاء للجماعة واعتناق أفكارها وضمان التغلغل داخل مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها. وكان موظفون ومسؤولون في دوائر حكومية خاضعة للجماعة في صنعاء تحدثوا بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط» عن إجبار الآلاف من الموظفين الحكوميين ذكورا وإناثا على الالتحاق بتلك الدورات المقامة في منازل تم الاستيلاء عليها من خصوم الميليشيات، وفي منازل أخرى تخص قيادات في الجماعة وتم تحويلها إلى ما يشبه المعسكرات الداخلية. وتنفق الجماعة الحوثية أموالا طائلة تقدر بمليارات الريالات سنويا على أعمال التعبئة الفكرية والفعاليات التي تمجد زعيمها وسلالته في وقت يعاني الملايين من السكان في مناطق سيطرتها من الجوع والعوز وتوقف الرواتب وتفشي الأوبئة.

انقلابيو اليمن يمهدون لـ«حوثنة» برلمانهم غير الشرعي بطي صفحته

صنعاء: «الشرق الأوسط».... طوت الميليشيات الحوثية صفحة برلمانها غير الشرعي في صنعاء بعد أن منعت انعقاد جلساته، وأوعزت إلى مسلحيها لإغلاق بوابته بالسلال والأقفال، وذلك على خلفية عدم موافقة زعيم الجماعة على إعادة اختيار القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» يحيى الراعي، على رأس البرلمان غير الشرعي. وفي الوقت الذي رجحت فيه مصادر برلمانية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن زعيم الجماعة الحوثية استنفد خدمات من تبقى من النواب اليمنيين في صنعاء، بعد أن شرعنوا له انقلابه، ومرروا له العديد من القوانين العنصرية، كانت وسائل إعلام الجماعة أكدت أن رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط، أمر بإغلاق مبنى البرلمان تمهيداً للإعداد لانتخاب برلمان جديد يكون أعضاؤه من سلالة زعيم الجماعة. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، خوفاً من بطش الميليشيات، أن أعضاء البرلمان المتبقين في صنعاء كانوا أجروا انتخابات لهيئة رئاستهم، الأسبوع الماضي، نجم عنها إعادة اختيار الراعي رئيساً، وعبده بشر وعبد السلام هشول وأكرم عطية نواباً له، وهو الأمر الذي أغضب قادة الجماعة الذين كانوا يريدون إطاحة الراعي، وتعيين بديل له من صعدة، حيث مسقط رأس زعيم الميليشيات. وعلى وقع هذا الإجراء الحوثي، اتهم النائب عبده بشر، في صفحته على «فيسبوك»، رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، بالوقوف وراء إغلاق مبنى البرلمان في صنعاء، وعرض عليه أن يقدم نواب الراعي الثلاثة استقالتهم من هيئة رئاسة البرلمان الخاضع للجماعة مقابل الإبقاء على الراعي، واستمرار جلسات النواب. وقال بشر مخاطباً المشاط، «هنالك مساومة وابتزاز واضح للسلطة التشريعية، ومحاولة إرجاع البلاد إلى المربع الأول والنفق المظلم، ونحن نبرأ إلى الله من ذلك، اتركوا مجلس النواب وشأنه، اتركوا ما تبقى لكم من شرعية وشأنه (...)، ودعوا الدستور والقانون يحكمنا قبل فوات الأوان». وأضاف النائب، الذي كان وزيراً للتجارة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، بقوله: «تعلمون أننا تركنا لكم المناصب سابقاً بمحض إرادتنا، رغم أنها حق من حقوق الأحرار في الشراكة الوطنية، ولا نبحث عن أي منصب، ولا نسعى إلى الإثراء غير المشروع، كما يعمل البعض منكم، ولم ولن نرضى بالعبث والظلم الحاصل على البلاد والعباد...». وفي الوقت الذي نجح أغلب النواب اليمنيين في الإفلات من صنعاء، والالتحاق بركب الشرعية المعترف بها دولياً تمكنوا في أبريل (نيسان) 2019 من عقد أولى جلساتهم في مدينة سيئون في محافظة حضرموت، واختاروا هيئة جديدة للبرلمان يرأسها النائب سلطان البركاني. ولا يزال نحو 70 نائباً، أغلبهم من المنتمين إلى كتلة حزب «المؤتمر الشعبي»، يخضعون للجماعة الحوثية، حيث حرصت على إبقائهم بالترغيب والترهيب تحت إمرتها في سياق سعيها لشرعنة سلوكها الانقلابي وانتهاكاتها بحق اليمنيين. وفي حين أكدت مصادر نيابية أن نحو 30 نائباً يحاولون الالتحاق بصفوف الشرعية، أشارت إلى قيام الميليشيات الحوثية بفرض رقابة مشددة عليهم تشمل رصد تحركاتهم وتنقلاتهم. وخلال الأشهر الماضية، سجلت أكثر من حادثة قام خلالها المسلحون الحوثيون بمنع النواب من التنقل بين المحافظات، أو الوصول إلى دوائرهم الانتخابية، خشية أن تكون هذه التحركات بهدف مغادرة صنعاء والإفلات من قبضتها. كانت الجماعة أصدرت أحكاماً بإعدام 35 نائباً من الموالين للشرعية، ومصادرة أموالهم ومنازلهم، في الوقت الذي تستعد فيه إلى إصدار أحكام بحق 12 نائباً آخرين، حسب ما أعلنته أخيراً في وسائل إعلامها. كما أقدمت الجماعة في أبريل 2019 على تنظيم انتخابات صورية لملء مقاعد النواب المتوفين في مناطق سيطرتها، حيث اختارت خلالها نحو 24 شخصاً من الموالين لها أعضاء مزعومين في البرلمان. وفي أغسطس (آب) الماضي، تداول ناشطون يمنيون توجيهات حوثية تطلب من أمن الجماعة وعناصرها تشديد مراقبة النواب وأعضاء مجلس الشورى الخاضعين لها في صنعاء، خشية إفلاتهم إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

البرلمان العربي يثمن دعوة السعودية لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي...

القاهرة: «الشرق الأوسط».... دعا عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية وبرلمانات العالم إلى العمل الجاد والتجاوب مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمواجهة محاولة إيران امتلاك سلاح نووي. وأشاد رئيس البرلمان العربي بما ورد في خطاب العاهل السعودي أثناء افتتاحه أعمال مجلس الشورى السعودي والتي أكد فيها على خطورة مشروع النظام الإيراني الإقليمي، وتدخله في الدول ودعمه للإرهاب والتطرف وتأجيج نيران الطائفية، من خلال أذرعه المختلفة، داعياً العالم لمواجهة محاولة إيران امتلاك سلاح نووي. وأكد العسومي أن البرلمان العربي أعد استراتيجية للتعامل مع إيران تتناول خطورة التدخلات الإقليمية على سيادة وأمن الدول العربية وأهمية وجود موقف عربي موحد للتعامل معها والعمل على إيقافها.

«البحرية السعودية» تعوِّم في إسبانيا ثاني سفنها القتالية ضمن مشروع السروات

(الشرق الأوسط)... الرياض: صالح الزيد.... عوَّمت القوات البحرية الملكية السعودية «سفينة جلالة الملك الدرعية» من نوع «كورفيت - أفانتي 2200» لتكون الثانية بعد أن عوَّمت الأولى في يوليو (تموز) الماضي، وهي إحدى 5 سفن قتالية. وأكد قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، على نجاح الشراكة مع شركة «نافانتيا» في مشروع السروات، قائلاً: «في هذا اليوم التاريخي، نحتفل بإطلاق سفينة جلالة الملك الدرعية، الكورفيت الثاني، ضمن مشروع السروات، بعد 4 أشهر من تعويم السفينة الأولى»، مشيراً إلى اسم السفينة «الدرعية» دلالة على العمق التاريخي للاسم المحفور في ذهن السعودية لنحو 300 عام. من جهتها، وصفت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا العلاقات بين إسبانيا والسعودية بالقوية «خصوصاً في مجال التجارة والاستثمار»، وأكدت استمرار تلك العلاقة في التطور، واستعرضت جودة الصناعات الإسبانية. وتتميز سفن مشروع السروات، بتضمنها أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتها كثيراً من سفن بحريات العالم، كما تعد السفن إضافة جبارة لقدرات القوات البحرية لحماية مقدرات ومصالح الوطن البحرية، بالإضافة إلى تصنيع 5 سفن عسكرية، والخدمات التدريبية للأطقم ومشبهات التدريب، والخدمات اللوجستية، والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل، ومن المتوقع أن تسلم السفن الأخرى نهاية عام 2023. ويأتي مشروع السروات نتـاج الشراكة بـين الشـركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة «نافانتيا» الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، تحقيقاً وتفعيلاً لإعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، توطين 50 في المائة مـن إجمـالي الإنفـاق العسـكري بحلـول عـام 2030. فـي حـين سيسهم المشروع في توطين ما يصل إلى 60 في المائة من القدرات التقنية السعودية، وتطـوير منظومـة الـدفاع، بينما يُعد المشروع ثمرة لزيارة ولي العهد السعودي إلى مدريد في أبريل (نيسان) من عام 2018. كما سيعمل المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصـناعات العسـكرية وشـركة «نافانتيا» الإسبانية على تنمية الشركات والمؤسسات السعودية، وذلك من خلال نقل التقنية، وتوطين جميـع الأعمـال المتعلقة بأنظمة القتال على السفن الحربية، بما في ذلك تركيبها على السفن ودمجها، ومن ثم تعزيز جاهزية القوات المسلحة السعودية، إلى جانـب خلـق فـرص عمـل وتـدريب للشـباب السـعودي، ما يرفـع إسـهام المواطنين السعوديين في هذه الصناعة الحيوية. وستزود السفن الخمس التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية، بأول نظام إدارة قتال سعودي 100 في المائة، تحت اسم «حـزم»؛ حيث يعد هذا النظام الأول من نوعه فـي الشرق الأوسط، ويجري تطويره كجـزء مـن مهمـة شـركة «سـامي نافانتيا» ضـمن مشـروع «أفـانتي 2200» لتلبيـة المتطلبات القتالية والدفاعية للقوات البحرية الملكية السعودية. ومن المقرر أن يكون تصنيع وبناء الكورفيت الخامس بالكامل في السعودية، على أن يجهز نظـام إدارة القتـال السـعودي «حزم»، ويركب على الكورفيت الرابع والخامس داخل المملكة. وجرت فعاليات التعويم عبر اتصال مرئي بين قيادة القوات البحرية السعودية من الرياض، مع حوض بناء السفن التابع لشركة «نافانتيا» بمدينة سان فرناندو الإسبانية. شارك في الحفل قائد القوات البحرية الملكية السعودية، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبو خالد. ومن إسـبانيا وزيرة الخارجية الإسبانية، ورئيس أركان البحرية الإسبانية، بالإضافة إلى شخصيات أخرى رفيعـة المستوى مـن وزارة الدفاع الإسبانية وشركة «نافانتيا»، وممثلين من وزارة الدفاع السعودية والسفارة السعودية لدى إسبانيا.

معدلات شفاء مرتفعة في السعودية وتشديد على الإجراءات الوقائية

التوسع في فحوصات {كورونا} في الخليج... والإمارات تسمح غداً بالتنقل عبر المنافذ البرية

الرياض: «الشرق الأوسط».... واصلت السعودية تسجيل حالات شفاء مرتفعة تتجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) المسجلة يومياً، في الوقت الذي تجاوزت نسبة الشفاء أكثر من 96.3 في المائة من إجمالي المصابين بالفيروس، وسط حرص الجهات الحكومية على التشديد على الإجراءات الاحترازية والوقائية وتطبيق العقوبات بحق المتجاوزين. ورصدت وزارة الصحة السعودية 379 حالة تعافٍ جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل عدد المتعافين إلى 339 ألفا و947 حالة شفاء، في حين سجلت 349 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 352 ألفا و950 حالة، من بينها 7362 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 807 حالات حرجة. وأوضحت الصحة أن الحالات المسجلة وعددها 349 حالة منها 41 في المائة إناث، و59 في المائة ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 11 في المائة والبالغين 85 في المائة، وكبار السن 4 في المائة. فيما بلغ عدد الوفيات 5641 حالة، بإضافة 16 حالة وفاة جديدة، لافتة النظر إلى إجراء 49289 فحصا مخبريا جديدا.

- الإمارات

تبدأ الإمارات غداً بالسماح بالتنقل عبر المنافذ البرية على مستوى الدولة مع إعفاء مواطني سلطنة عمان من شرط الموافقة المسبقة للدخول من المنافذ، شريطة إبراز نتيجة (PCR) سلبية على أن يكون الفحص المسبق من مختبرات معتمدة في السلطنة وأن تكون مدة صلاحية الفحص لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ القيام بالفحص واتباع جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية حسب البروتوكولات المعتمدة بالإضافة إلى تثبيت تطبيق الحصن، كما يلتزم الزوار من مواطني السلطنة بإجراء الفحص مجدداً في اليوم الرابع في حالة البقاء لأربعة أيام متتالية داخل الدولة. وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تسجيل 1174 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ مجموع الحالات المسجلة في البلاد 149 ألفا و135 حالة، في الوقت الذي أشارت إلى رصد 678 حالة شفاء جديدة لمصابين بالفيروس ليصبح مجموع حالات الشفاء 142 ألفا و561 حالة شفاء، بينما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة. كما أعلنت الوزارة عن إجرائها 125.915 فحصا جديدا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

- الكويت

في حين رصدت الكويت 691 إصابة جديدة بالفيروس وحالتي وفاة أمس، وقالت الصحة الكويتية في بيان، إن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة بالبلاد ارتفع إلى 136 ألفا و341 حالة فيما بلغ عدد الوفيات 835 حالة وفاة. وأشارت الصحة الكويتية إلى تسجيل 558 حالة شفاء إضافية من المرض، ليترفع عدد المتعافين إلى 126 ألفا و902 حالة شفاء.

- البحرين

أوضحت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغت عدد 8435 فحصا أول من أمس أظهرت تسجيل 157 حالة قائمة جديدة، في حين أشارت إلى رصد 192 حالة شفاء إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية من الفيروس في البلاد إلى 82 ألفا و38 حالة شفاء، بينما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة ليظل إجمالي الوفيات من الفيروس 332 حالة. ولفتت الوزارة إلى أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 26 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 53 حالة، في حين أن 1953 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة، الذي بلغ 1979 حالة قائمة.

- قطر

بينما أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية أمس عن تسجيل 203 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وشفاء 221 حالة جديدة. وأصدرت الوزارة بيانا أشارت فيه إلى أن إجمالي عدد حالات الشفاء بلغ 132 ألفا و577 حالة، مشيرة إلى أن حصيلة الإصابات بالفيروس بلغ 135 ألفا و373 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 234 وفاة.

مطار أبوظبي الدولي يبدأ تجربة نظام «السفر الذكي»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مطار أبوظبي الدولي في الإمارات عن بدء تجربة نظام «السفر الذكي» الجديد الذي جرى تطويره من قبل مطارات أبوظبي، بالشراكة مع «كونفيرجينت إيه آي»، والذي يعمل بدعم من تقنيات الذكاء الصناعي، بهدف تقليص وقت الانتظار، وتبسيط العمليات في جميع مرافق المطار، لتقديم تجربة أكثر سلاسة وسهولة للمسافرين. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم السبت، أن النظام الجديد «يتبنى تقنيات تعتمد على حجم البيانات الكبيرة، والذكاء الصناعي، والنمذجة الدقيقة، وتقييم حركة المسافرين، لتطوير وتحسين مجموعة متنوعة من العمليات عبر مطار أبوظبي الدولي، وأبرزها إنهاء إجراءات السفر والجوازات وأوقات الوصول والمغادرة للمسافرين». ووفق الوكالة، وفي إطار التجارب القائمة، سيجري إبلاغ مجموعة محددة من المسافرين مع «الاتحاد للطيران» بالوقت الأمثل لوصولهم إلى مطار أبوظبي الدولي؛ حيث سيسهم هذا الإجراء الذي يركز على تنظيم وصول المسافرين إلى المطار، في تخفيف الازدحام، وسهولة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي، وتقليص وقت الانتظار. ومع مرور الوقت، والاستمرار في تشغيل النظام بتقنيات الذكاء الصناعي، سيصبح النظام أكثر ذكاءً، وسيزيد من سهولة رحلات المسافرين عبر المطار. وقال شريف الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، إن «الابتكار والتحول الرقمي هما طريقنا نحو تحقيق رؤيتنا بأن نصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم، ونحن فخورون بالدور الاستثنائي الذي قدمه فريقنا في مطارات أبوظبي خلال العام الماضي، عبر تطوير جميع العمليات في المطار، وبما ينسجم مع حرصنا على مواصلة تقديم تجربة سفر سهلة ومريحة للمسافرين». وأضاف أن توفير نظام «السفر الذكي» في مطار أبوظبي الدولي «يعتبر خطوة مهمة نحو المضي قدماً للتحسين المستمر والابتكار، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لتجربة السفر». وقال جون بارتون، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في مطارات أبوظبي: «يعتبر تقليص الطوابير في المطارات عاملاً أساسياً لضمان سلامة وصحة المسافرين وتبسيط العمليات، وهو ما دفعنا للعمل مع شركائنا من شركات الطيران و(كونفيرجينت إيه آي) لوضع نموذج دقيق لرحلة المسافرين عبر المطار، وتحسينها في كافة المراحل». وأضاف: «من خلال تمكين المسافرين من الانتقال بسرعة وسلاسة بين منصات تسجيل الوصول ومراقبة الجوازات والصعود إلى الطائرة، فإننا نمنحهم مزيداً من الوقت للتمتع بكل ما يوفره مطار أبوظبي الدولي من مطاعم راقية وعروض متميزة للتسوق في السوق الحرة».....

 



السابق

أخبار العراق.... التهديد بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد "لا يزال قائما"... قانون العجز المالي يطيح اتفاقات بغداد ـ أربيل....الكاظمي يأمر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى ديالى...حملات دعاية مبكرة في العراق استعداداً للانتخابات التشريعية.....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... «الإفتاء» المصرية: تجديد «الخطاب الديني» مسؤولية الجميع...مصر والسودان ينفذان أول تدريب جوي مشترك...سلام جوبا.. نور "الممانع" يتعهد بحوار شامل داخل السودان....«تيغراي» يقصف مطارين بأمهرة... ويهدد إريتريا... قوات خاصة تركية في طرابلس لتأمين زيارة إردوغان....توقعات في تونس بإجراء انتخابات برلمانية جزئية... المغرب ينال دعماً عربياً لفتح معبر «الكركرات» وتأمينه....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,694,404

عدد الزوار: 6,908,889

المتواجدون الآن: 105