أخبار اليمن ودول الخليج العربي... التحالف يدمّر مفخخة حوثية أطلقت باتجاه السعودية.... بينهم قيادات ميدانية.. مصرع 15 حوثياً في تعز....تفاصيل ضبط اليمن لسفينة ببحارة إيرانيين ومواد مخدرة...الميليشيات تنقضّ على بنك في صنعاء وتغلق 25 فرعاً.. السعودية في مرمى داعش.. معركة بين الإرهاب و"القبضة الحديدية"...الكريسماس والكورونا.. الخليج قد يكون الوجهة المفضلة للسياح الأوروبيين...

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الثاني 2020 - 4:17 ص    عدد الزيارات 1736    القسم عربية

        


التحالف يدمّر مفخخة حوثية أطلقت باتجاه السعودية....

ميليشيا الحوثي تطلق المفخخات بطريقة ممنهجة و متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية...

دبي - العربية.نت.... أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، الجمعة، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة"، أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة. فقد صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت فجر السبت، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة و متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.

5 مفخخات أخرى

وكان التحالف قد أعلن الجمعة، اعتراض وتدمير 5 طائرات بدون طيار "مفخخة"، أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت يوم الخميس، من اعتراض وتدمير 5 طائرات بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.

انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني

وأضاف أن الميليشا مستمرة بأفعالها فيما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية. كما بين المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أحبطت جميع المحاولات الإرهابية من قبل المليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشدداً على أنها تتخذ وتنفذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية من هذه الهجمات الوحشية وتطبق الإجراءات اللازمة لتحييد وتدمير استخدام القدرات النوعية ومنها الطائرات بدون طيار المفخخة. إلى ذلك، أكد على أنه سيتم محاسبة القيادات والعناصر الإرهابية المسؤولة عن هذه المحاولات الهمجية والإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

بينهم قيادات ميدانية.. مصرع 15 حوثياً في تعز....

المعارك أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 15 من عناصر المليشيات الحوثية بينهم القيادي المدعو "أبو طه" واثنين من مرافقيه، والقيادي "أبو رعد"...

دبي - العربية.نت.... أعلن الجيش اليمني، الجمعة، أن نحو 15 عنصراً من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم في جبهة مقبنة غربي محافظة تعز، بينهم قيادات ميدانية. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً عنيفاً على مواقع المليشيات الحوثية في منطقة قهبان بمديرية مقبنة بمحافظة تعز. كما أضاف أن المعارك أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 15 من عناصر المليشيات الحوثية بينهم القيادي المدعو "أبو طه" واثنين من مرافقيه، والقيادي المدعو "أبو رعد"، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف، من كسر هجوم للميليشيات باتجاه جبال المطابق الرابعة شمال المحافظة وتكبيد الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.

خسائر بشرية ومادية

وقبل يومين تكبّدت ميليشيا الحوثي، خسائر بشرية ومادية بنيران الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهات نهم شرق صنعاء والمخدرة غرب مأرب. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن عناصر من الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية نصبوا كميناً محكماً لمجاميع من ميليشيات الحوثي في جبهة المخدرة، وأسفر الكمين عن مصرع أكثر من 23 عنصراً حوثياً وجرح آخرين.

تفاصيل ضبط اليمن لسفينة ببحارة إيرانيين ومواد مخدرة

السلطات المحلية بمحافظة المهرة قدرت القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 6.600.000 دولار

العربية. نت - أوسان سالم .... أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، مساء الجمعة، أنها تمكنت وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وقوات تحالف دعم الشرعية بمحافظة المهرة شرقي البلاد، من ضبط سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها كميات كبيرة من المواد المخدرة. في التفاصيل، أفادت المعلومات أنه تم ضبط السفينة التي تحمل طن من المخدرات بالتعاون مع قوات التحالف، قبالة سواحل مدينة الغيضة عاصمة المحافظة الشرقية الحدودية مع سلطنة عمان، قبل اقتيادها الى ميناء "نشطون" المجاور. ووفق مصدر أمني، فإن شحنة الممنوعات التي حملتها السفينة، شملت "نحو 730 كيلو غراماً من مادة الحشيش الخارجي رايتنج، إضافة إلى 216 كيلو غراماً من الحبوب المخدر نوع كريستال مختلفة الأنواع". بدورها، باشرت الأجهزة الأمنية على الفور التحقيق مع المتهمين، لمعرفة وجهتهم والجهات المرتبطة بهم، وذلك تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة. كما قدرت السلطات المحلية بمحافظة المهرة، القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 6.600.000 دولار، وذلك بحسب بيان نشره مركز المهرة الإعلامي. يشار إلى أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، كان كشف في دراسة بحثية أعدها استنادا لمعلومات من عناصر استخباراتية أميركية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا. وقالت الدراسة، إن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تعاونت مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج "كارتيلات" ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين. أما الكارتيلات" فهي غواصات صغيرة محلية الصنع يستخدمها التجار الكولومبيون لتهريب المخدرات إلى المكسيك.

الميليشيات تنقضّ على بنك في صنعاء وتغلق 25 فرعاً.. إجراء الجماعة يهدد بفقد 1500 وظيفة وتعطيل 30 شركة محلية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... انقضت الجماعة الحوثية الموالية لإيران أخيراً على واحد من أضخم المصارف الأهلية في اليمن، وأغلقت مقره الرئيسي و25 فرعاً ضمن مسعاها للسيطرة على أصوله ونهب الودائع، بحسب ما يقوله عاملون في المصرف التابع لـ«مجموعة هائل سعيد أنعم» (وهي من كبرى المجموعات التجارية في اليمن). وأفادت مصادر في مصرف «بنك التضامن الإسلامي»، بأن الجماعة منعت عودته للعمل منذ أربعة أيام بعد أن دهمت مقره الرئيسي وأغلقت فروعه واستولت على سيرفراته، على الرغم من احتجاج البنك على سلوك الجماعة وتحذيرها من مغبة تدمير ما بقي من القطاع المصرفي. وأوضح موظفون وعاملون في بنك التضامن بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن اقتحام مسلحي الجماعة للبنك وإيقاف نشاطه وإغلاق فروعه كافة يعني حرمان 1520 موظفاً من أعمالهم، كما يعني توقف أنشطة نحو 30 شركة محلية، إضافة إلى أنشطة منظمات إنسانية دولية. وبحجة التعامل مع البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، أقدم مسلحو الجماعة الأربعاء الماضي على اقتحام المركز الرئيسي لبنك التضامن الإسلامي في صنعاء وإيقاف عمله وتسريح موظفيه وإغلاق فروعه كافة، ونهب سيرفرات النظام الخاصة به. وفي أول رد على الواقعة، أصدر بنك التضامن، بياناً أوضح فيه أن عناصر مسلحة من جهاز الاستخبارات التابع للجماعة اقتحموا البنك صباح الأربعاء «وأعلموا إدارة البنك أن لديهم توجيهات بوقف البنك عن العمل، وطلبوا من جميع الموظفين المغادرة، ومن إدارة البنك توقيف السيرفرات الرئيسية للبنك، ومن ثم مصادرتها واستيلاؤها على أجهزة التسجيل التي سجلت واقعة الاقتحام». وبحسب ما ورد في البيان، فقد أعلن مسلحو الجماعة أنهم لن يسمحوا بتشغيل السيرفرات أو فتح البنك وفروعه إلا بعد صدور توجيهات من «مركزي بصنعاء». وأشار البيان إلى أن تلك التصرفات تهدد الثقة بالبنوك «وهذا يعني انهيار القطاع المصرفي بشكل كامل»، واصفاً إياها بأنها «سابقة خطيرة في كيفية تعامل (مركزي صنعاء) مع النظام المصرفي». وقال البنك، إن إدارته مستمرة في التواصل مع قادة الميليشيات بصنعاء، لمعرفة حيثيات ودوافع هذه القرارات الغريبة، والتي لها انعكاسات محلية ودولية، مطالباً إياه بالكف عن هذه الممارسات وإتاحة المجال لإعادة نشاطه. وحمّل البنك فرع «المركزي» بصنعاء، الواقع تحت سيطرة الانقلابيين، كافة المسؤولية عن هذه الممارسات. مشيراً بالصدد ذاته إلى أنه أصدر هذا البيان ليضع الجميع في الصورة، بما حدث للبنك. وخاطب البيان الميليشيات الحوثية بأن هذا الإجراء «أوقف مصالح الناس واحتياجاتهم، وكان له الأثر السيئ على عملاء البنك وعمل المنظمات الدولية التي تقدم مساعدات إنسانية للمجتمع والتي تتخذ من بنك التضامن شريكاً في إيصال الدعم للطبقات المحتاجة». وأكد البنك، أنه «يعمل بشكل متوافق مع متطلبات جميع القوانين المحلية والدولية المرتبطة بعمل البنوك ومقررات الأمم المتحدة، وأن جميع عملياته تحت مراجعة مستمرة ومعتمدة من قِبل البنك المركزي ومحاسبين معتمدين وجميع تقارير البنك وبياناته منشورة أولاً بأول في موقعه الرسمي». وكان «بنك الكريمي» الأوسع انتشاراً كان قد تعرض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي لحملة مشابهة، من قِبل الجماعة، حيث أغلقت عناصر من الاستخبارات التابعة لها المركز الرئيسي في صنعاء وبقية فروعه في مدن أخرى، تحت مبرر التلاعب بالعملة الأجنبية والتعامل مع البنك المركزي في عدن. وعلى مدى ستة أعوام ماضية من عمر الانقلاب، عانى القطاع الخاص بما فيه القطاع المصرفي المكون من 17 بنكاً، مراكزها في العاصمة المختطفة صنعاء، من حملات التعسف والنهب والابتزاز وفرض الجبايات غير القانونية. في السياق، قال عاملون في بنوك أهلية وشركات صرافة بصنعاء «رغم الاستهداف الحوثي المنظم لقطاع البنوك والمصارف، فإن الجماعة لا تزال تجني مليارات الريالات من تلك البنوك والمصارف» (الدولار نحو 600 ريال). وتقول مصادر مصرفية في صنعاء «إن ما تدفعه البنوك سنوياً للميليشيات كضريبة أرباح تبلغ 24 مليار ريال، إلى جانب حصة من الأرباح تصل إلى 30 في المائة». وفي حين تحتكر الجماعة الموالية لإيران تجارة الوقود، وقطاع الاتصالات، وجزءاً كبيراً من سوق الأدوية، يبدو أنها في طريقها لاستكمال فرض سيطرتها بشكل شبه كلي على القطاع المصرفي والبنوك، وفق ما تقوله المصادر. وكان تقرير محلي كشف قبل فترة عن انتهاكات حوثية وصفها بـ«المهولة» تعرّض لها القطاع الخاص على يد الميليشيات خلال عام وستة أشهر مضت. وأورد التقرير سلسلة من الانتهاكات بحق القطاع الخاص في صنعاء، منها الانتهاكات المباشرة للشركات والمؤسسات والمحال والأنشطة التجارية المختلفة، حيث شملت الانتهاكات الشركات التجارية والبنوك وشركات الصرافة والمولات والمشافي والجامعات والمعاهد ومؤسسات المطاعم. وأكد التقرير، أن 16 بنكاً تعرضت للنهب والسطو والاعتداء الحوثي المسلح خلال تلك الفترة، إلى جانب أكثر من 120 شركة صرافة، و95 شركة تجارية، و214 مولاً ومراكز تجارية، و23 مستشفى، و11 جامعة ومعهداً، و120 مطعماً. وأشار التقرير نفسه إلى تعرض أكثر من 383 محلاً صغيراً، و120 مخبزاً، و14 محطة كهرباء خاصة، و400 محلاً تجارياً كبيراً ومتوسطاً لعمليات نهب وسطو حوثي. في حين اعتدى مسلحو الجماعة خلال الفترة ذاتها على 117 مؤسسة، و250 عاملاً في المحال التجارية. وفق التقرير نفسه.

«التعاون الإسلامي» تساند إجراءات «التحالف» لوقف الجرائم الحوثية ضد المدنيين

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن مساندتها وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لوقف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بإطلاق الطائرات دون طيار (المخففة) لاستهداف الأبرياء من المدنيين والأعيان المدنية في السعودية. وأدان الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان أمس (الجمعة)، التصعيد الأخير من الميليشيات التي أطلقت أول من أمس (الخميس) خمس طائرات دون طيار (مفخخة) باتجاه السعودية وتمكنت قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها. وأيد العثيمين ما جاء في بيان التحالف الذي أكد فيه على أنه «ستتم محاسبة القيادات والعناصر الإرهابية المسؤولة عن هذه المحاولات الهمجية والإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن أول من أمس عن اعتراض وتدمير طائرات دون طيار «مفخخة»، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة. وأوضح العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن «استمرار محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية». وبين العميد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف «أحبطت جميع المحاولات الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، كما أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية من هذه الهجمات الوحشية وتطبق الإجراءات العملياتية لتحييد وتدمير استخدام القدرات النوعية ومنها الطائرات من دون طيار المفخخة». وشدد متحدث التحالف على أنه سيتم محاسبة القيادات والعناصر الإرهابية المسؤولة عن هذه المحاولات الهمجية والإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن حريقاً شبّ في الخراطيم العائمة من منصة التفريغ التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، أثناء قيام قوات التحالف مساء الأربعاء الماضي، بتدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، أطلقتهما الميليشيات. وأضاف المصدر أن الفرق المختصة قد تعاملت مع الحريق حسب القواعد المُتبعة، دون وقوع أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح. كما أكد أن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، مشدداً على أن «هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وغيره من الأفعال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي كله، فضلاً عن أنها تؤثر على الملاحة البحرية، وتُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى من جراء مثل هذه الأفعال التخريبية». وكان المالكي أعلن سابقا أن قوات التحالف البحرية رصدت مساء يوم الأربعاء محاولة للميليشيا الحوثية الإرهابية للقيام بعمل عدائي وإرهابي بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، أطلقتهما من محافظة الحديدة. وأضاف أنه تم تدمير الزورقين المفخخين واللذين يمثلان تهديدا للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية، مبيناً أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وانتهاك لنصوص اتفاق استوكهولم لوقف إطلاق النار بالحديدة. وشدّد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات والتي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

رئيس «الهيئة» المعارضة: قبول «سفير» حوثي دليل إفلاس للنظام

لندن: «الشرق الأوسط»... انتقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة أنس العبدة قرار الحوثيين تعيين «سفير» لهم في دمشق وموافقة النظام السوري على تعيين «مندوب ميليشاوي» في العاصمة السورية. وكانت الميليشيات الحوثية أعلنت تعيين عبد الله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين «سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية» خلفاً لـ«السفير» السابق نائف القناص الذي عين في هذا «المنصب» في 2016. وقال العبدة في رسالة إلكترونية إلى «الشرق الأوسط» أمس: «الحوثيون ليسوا دولة كي نقول إنهم عينوا سفيرا لهم في أي مكان. فهل نقول مثلا عن مندوب ميليشيا حزب الله في سوريا إنه سفير لبنان، أو مندوب ميليشيا حركة النجباء العراقية إنه سفير العراق؟ بالطبع لا». وأضاف الذي تسلم قبل أسابيع منصب رئيس «الهيئة» بعدما كان رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض: «هذه الخطوة هي ترسيخ للفكر الميليشاوي لإيران، التي تريد به زعزعة أمن منطقة الشرق الأوسط من خلال إرسال ودعم ميليشياتها العابرة للحدود والتي تخدم مصالحها التوسعية العدائية. كما أن قبول النظام بهذا المندوب الميليشاوي هو مؤشر آخر على إفلاس النظام دبلوماسيا وسياسيا»....

السعودية في مرمى داعش.. معركة بين الإرهاب و"القبضة الحديدية"...

الحرة....حسين قايد – دبي.... ولي العهد السعودي يتعهد بالضرب بيد من حديد على الإرهاب.... في 19 أكتوبر الماضي، في أعقاب توقيع اتفاقيات السلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، دعا تنظيم "داعش" أنصاره إلى استهداف الأجانب الغربيين في السعودية، وشن هجمات انتقامية لتدمير بينة المملكة الاقتصادية. وقال أبو حمزة القرشي، المتحدث باسم التنظيم، في تسجيل صوتي، إنّ "المملكة دعمت التطبيع من خلال فتح المجال الجوي أمام الطيران الاسرائيلي في رحلاته إلى الإمارات"، بحسب التسجيل الذي بثته "مؤسسة الفرقان" التابعة للتنظيم الإرهابي. واعتبر أنّ "اتفاقيات التطبيع يعتبر خيانة للإسلام"، مضيفاً أنّ "الأهداف كثيرة، تبدأ بضرب وتدمير خطوط أنابيب النفط والمصانع والمنشآت التي تشكل مصدر دخل الحكومة الطاغية". وبالفعل في أقل من شهر، شهدت السعودية عمليتان إرهابيتان، تبنى داعش إحداهما، فقد تبنى التنظيم في بيان نشرته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام، تفجير عبوة ناسفة في مقبرة لغير المسلمين في جدة في غرب السعودية خلال إحياء دبلوماسيين أوروبيين ذكرى اتفاق الهدنة في 11 نوفمبر 1918. وأسفر الانفجار عن إصابة شخصين على الأقل، وقال بيان داعش "تمكنت مفرزة أمنية من جنود الخلافة من زرع عبوة ناسفة في مقبرة الخواجات في حي البلد في مدينة جدة"، مضيفاً أنه "بعد تجمّع عدد من قناصل" الدول الأوروبية "فجّرها المجاهدون عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم".

يثبت وجوده

ويرى ناصر زهير، الباحث في العلاقات الدولية وشؤون الشرق الأوسط، أن داعش يسعى من خلال العمليات الأخيرة أن يثبت وجوده في شبه الجزيرة العربية بعد تراجع كبير في العمليات الإرهابية في هذه المنطقة في الفترة الأخيرة. وأضاف في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن داعش يحاول استغلال الصدام بين المعسكر المعتدل والمتشدد في السعودية بسبب التغيرات التي يجريها ولي العهد لإثبات نفسه، كما يحاول استغلال الغضب بين المسلمين ضد فرنسا، لتجنيد الشباب واستهداف المصالح الغربية في المملكة. بينما قال الكاتب والمحلل السياسي مبارك آل عاتي، أن ما حدث في السعودية عمليات فردية صغيرة، تأتي ضمن موجة من التطرف والغضب تجتاح العالم عى إثر نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، مؤكدا على رفضه لأي عمل إرهابي كبير أو صغير وذكر في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن هناك موجة من التطرف تظهر على السطح على مستوى العالم، وكانت بدايتها في فرنسا والنمسا. بدوره، صرح الدكتور فايز الدويري، المحلل العسكري، أن العمليات التي حدثت أقل تعقيدا من العمليات التي يقوم بها تنظيم داعش، مما يعني أن من قام بالعملية هم "الذئاب المنفردة" وهم الأشخاص المؤيدون لفكر داعش ولكن لم يتلقوا تدريبات على يد عناصر التنظيم.

الضرب بيد من حديد

وتأتي هذه العمليات في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من تفشي فيروس كورونا، وانخفاض أسعار البترول والأزمة الاقتصادية المترتبة عليها، بالإضافة إلى تزايد هجوم جماعة الحوثي على المملكة، والتي كان آخرها الساعات الماضية، عندما أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف بقيادة السعودية قامت "باعتراض وتدمير زورقين مفخخين مسيرين عن بعد أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من محافظة الحديدة". كما أعلنت قناة الإخبارية السعودية، الخميس، أن قوات التحالف اعترضت ودمرت طائرتين بدون طيار مفخختين أطلقهما الحوثيون المتحالفون مع إيران باتجاه السعودية. من جانبه، تعهّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس بــ"الضرب بيد من حديد" ضد المتطرفين في المملكة المحافظة، بعد هجومين على القنصلية الفرنسية ومقبرة لغير المسلمين تبنّى إحداهما تنظيم الدولة الاسلامية. وقال الأمير الشاب في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الحكومية، "عملنا اليوم أصبح استباقيا، وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا"، مضيفا "لم يعد التطرف مقبولا في المملكة العربية السعودية".

صعوبة كبيرة

وجاءت عملية مقبرة جدة، بعد أقل من أسبوعين، على هجوم بسكين على القنصلية الفرنسية في جدة، وإصابة حارس القنصلية، في أعقاب نشر باريس رسوم كاريكاتورية للنبي محمد. كما أنه خلال الأيام الماضية، أعلنت الشرطة الهولندية أن عدة رصاصات أٌطلقت على السفارة السعودية في لاهاي من دون وقوع اصابات، من دون أن تُعرف دوافع إطلاق النار. ويخشى مراقبون من تكرار مشاهد عامي 2003 و2004، عندما أعلن تنظيم القاعدة الحرب على المملكة، بسبب موقفها من الحرب الأميركية على نظام صدام حسين في العراق، ونفذ العشرات من العمليات الإرهابية، والتي كان أبرزها استهداف مجمعات سكنية في السعودية يسكنها غربيون، والتي أسفرت عن مقلت 20 شخصا وإصابة 194 آخرين. وعن قدرة ولي العهد على التعامل مع هذا الملف الجديد، أكد زهير أن ولي العهد قادر على التعامل مع ملف الإرهاب، إلا أنها سيواجه صعوبة كبيرة لضعف خبرته في ملف الإرهاب، على حد قوله،، لأن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، كان المسؤول عنه لسنوات طويلة في وزارة الداخلية. وأشار إلى أنه لم يتم تغير القيادات فقط ولكن تم تغير الكثير من الضباط في الوزارة أيضا، وبالتالي المسؤولين الحاليين ليس لديهم خبرة في هذا الملف، ولم يتعاملوا مع قضايا كبيرة من هذا النوع من قبل، مؤكدا أن استراتيجية وآلية المواجهة هي ما ستحدد قدرة ولي العهد على المواجهة. ولفت إلى أن ما سيزيد من صعوبة الأجهزة الأمنية السعودية على المواجهة، هو اعتماد التنظيم على استراتيجية "الذئاب المنفردة"، وهي عبارة عن أشخاص متفرقون لا توجد قيادة لهم، ينفذون العمليات التي تطلب منهم، مما يجعل من الصعب الوصول إليهم.

أكثر جاهزية

بينما يرى آل عاتي أن سياسة الأمير محمد بن سلمان قادرة على مواجهة هذه الموجة من التطرف، مشيرا إلى ان الوضع الحالي في المملكة أفضل بكثير مما كانت عليه في 2016، وتابع "لم نعد نسمع عن العمليات الإرهابية الكبيرة التي كانت تضرب البلاد كل عام. أصبحت السعودية أكثر أمنا وجذبا للاستثمار". ويعتقد أن وضع وزارة الداخلية السعودية حاليا أكثر جاهزية وقدرة على مواجهة الإرهاب بعد هيكلتها، مشيرا إلى أنها خلال الشهور الماضية نجحت في وأد العشرات من العمليات الإرهابية. يذكر أن المملكة شهدت منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد في عام 2017، انفتاحا اجتماعيا غير مسبوق شمل السماح بإقامة الحفلات الموسيقية ورفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة وإعادة فتح دور السينما وتقليص دور الشرطة الدينية. وكان الأمير الذي يُنظر إليه على أنه الحاكم الفعلي للمملكة، تعهّد قبل ثلاث سنوات بإنهاء مظاهر التشدد في السعودية، وقال الخميس "لقد قدمت وعودا في عام 2017 بأننا سنقضي على التطرف فوراً، وبدأنا فعلياً حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر. خلال سنة واحدة، استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة".

الكريسماس والكورونا.. الخليج قد يكون الوجهة المفضلة للسياح الأوروبيين

الحرة / ترجمات – دبي.... دول خليجية تعتبر مثالية للباحثين عن شمس الشتاء.... مضت أكثر من 9 شهور منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، والذي أسهم في حالة من الفوضى وشلل تام في حركة الطيران العالمية. رغم ذلك، تحاول عديد من الدول مكافحة الوباء وإعادة حركة الملاحة الجوية تدريجيا لإيقاف الخسائر الهائلة التي تعرضت لها صناعة السفر والسياحة. ومع اقتراب موسم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، ينتعش الطلب على السفر في أواخر ديسمبر من كل عام، لكن هذه المرة سيكون الوضع مختلفا؛ لأن الكثير من الدول لا تزال تضع ضوابط وقيود على الوصول لها، ضمن إجراءات مكافحة الفيروس التاجي. ويبحث الأوروبيون عن شمس الشتاء خارج القارة، في الوقت الذي يعتبر فيه الخليج وجهة مثالية لمن يبحثون عن حمام الشمس الشتوي، وفقا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية. بحسب الصحيفة ذاتها، فإن معظم سكان المملكة المتحدة لا يسمح لهم بمغادرة البلاد في الوقت الراهن بسبب قواعد الإغلاق، فيما تضع الدولة قيودا إضافية للسفر لعدد من البلدان المتضررة من "كوفيد 19"، وهو المرض الناجم عن الفيروس. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الإمارات تحديدا والبحرين بدرجة أقل، تعد وجهتان مثاليتان لمن يبحث عن أشعة الشمس في فصل الشتاء المقبل، إضافة إلى وجهات أخرى مثل المالديف وسيشيل وموريشيوس، وهي وجهات خالية من الحجر الصحي. وفي الإمارات، تفرض الدولة الخليجية فحصا مسبقا في غضون 96 ساعة من الوصول، باستثناء دبي التي يمكن للمسافر أن يجري فيها الفحص في المطار. وبينما تبذل دبي كل ما في وسعها لجذب السياح، فإن إمارات مختلفة من الدولة أكثر تعقيدا في هذا الجانب، حيث يتطلب الأمر فحوصات إضافية ارتداء سوار في المعصم تقدمه الحكومة للتواجد في الحجر الصحي. رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة طيران الإمارات قال تعليقا على ذلك: "نعتقد أن هذه الخطوة ستفيد الأعمال والسياحة، وطيران الإمارات مستعدة لإعادة المزيد من خدمات الطيران بين دبي والمملكة المتحدة لتلبية طلب العملاء". على مستوى البحرين، فالسفر متاح مع ضرورة الفحص في المطار عند الوصول، والعزل حتى تظهر نتيجة الاختبار السلبية، والتي تستغرق في العادة 12 ساعة. وإذا كانت الزيارة تستغرق 10 أيام أو أكثر، فإن السلطات البحرينية تلزم المسافرين إلى المملكة الخليجية بإجراء فحص آخر. كذلك، تحدثت الصحيفة عن وجهات أخرى منها شرق آسيوية، يمكن للبريطانيين الباحثين عن الشمس في فصل الشتاء زيارتها، مع التشديد على ضرورة إتباع التوجيهات المحلية في كل وجهة.

 



السابق

أخبار العراق... قانون الاقتراض العراقي يوسع الفجوة بين الكرد والشيعة... هاجس نازحين عراقيين أغلقت مخيماتهم... تركيا: القبض على 8 عراقيين على علاقة بـ«داعش»... ميلشيات إيران تجمع معلومات عن العراقيين في القواعد الأميركية...هدر بالمليارات.. والعراق يقترض لدفع الرواتب...مقتل عنصر أمن ومدرس في هجومين منفصلين شرقي ديالى... احتراق آلاف الفدانات.. العمليات العسكرية التركية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... محاكمة 3 من «الإخوان» في «أحداث عنف» ببورسعيد...مقاتلات مصرية تصل السودان....الخرطوم تستعد لاستقبال قادة الحركات المسلحة العائدين...فرار الآلاف من «تيغراي» إلى السودان... ومخاوف أممية من «جرائم حرب»...حفتر يأمر بنشر وحدات الجيش في بنغازي «لاستعادة الأمن».... "أزمة الكركرات" تتصاعد.. المغرب تطلق حملة عسكرية والبوليساريو تتوعد بالرد... اتصالات إسرائيلية مع النيجر ومحاولات مع المغرب....الجيش الفرنسي يعلن مقتل نحو 30 إرهابيا في مالي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,628

عدد الزوار: 6,755,951

المتواجدون الآن: 114