أخبار مصر وإفريقيا.... بعد تصريحات ترامب.. هل حصلت مصر على ضوء أخضر لتدمير سد النهضة؟...السودان يدخل عملية التطبيع ويخرج من «قائمة الإرهاب»... اتفاق وقف النار في ليبيا ... بين الأمل والتشكيك.. نهب مستودع للمواد الغذائية في وسط نيجيريا... «مخاوف كبيرة» من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور... الرئيس التونسي يشرف على مبادرة....تشديد الإجراءات الوقائية في عدد من الدول العربية...

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الأول 2020 - 4:16 ص    عدد الزيارات 1522    القسم عربية

        


مصر: 167 إصابة جديدة بـ«كورونا» و11 حالة وفاة

الراي... سجلت مصر يوم أمس السبت 167 إصابة جديدة بفيروس كورونا و11 حالة وفاة مقابل 170 إصابة وعشر حالات وفاة الجمعة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد في بيان إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 106397 حالة من ضمنهم 98813 حالة تم شفاؤها، و 6187 حالة وفاة»....

بعد تصريحات ترامب.. هل حصلت مصر على ضوء أخضر لتدمير سد النهضة؟

الحرة....حسين قايد – دبي.... قال الرئيس الأميركي إن مصر قد تفجر سد النهضة

في تطور خطير لملف سد النهضة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مصر قد تعمد إلى تفجير سد النهضة، وقال "إنه وضع خطِر جدا لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة". جاء ذلك أثناء حديثه من المكتب البيضاوي البيت الأبيض، بعد إعلانه اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة السودان التي تخشى أيضا من استنزاف مواردها المائيّة بسبب السد، وأضاف ترامب "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السد. قُلتها وأقولها بصوت عالٍ وواضح: سيُفجرون هذا السد. وعليهم أن يفعلوا شيئا". ويعتبر الكثير من المراقبين أن تصريحات الرئيس ترامب، قد تكون بمثابة موافقة ضمنية على استهداف سد النهضة، وهو ماعبر عنه وزير المياه المصري الأسبق محمد نصر الدين العلام، الذي كتب عبر صفحته على "سبوك أن تصريحات الرئيس الأميركي هي: "إعلان للضوء الأخضر لمصر للتحرك عسكريا، لمواجهة خطر ملف سد النهضة".

الضوء الأصفر

من جانبه، يرى العميد سمير غريب، الخبير الاستراتيجي، أن تصريحات الرئيس ترامب لا تعبر عن موقف شخصي بل عن رؤية أميركية مؤمنة بعدالة الموقف المصري وحقه في مياه النيل، وتؤكد أن الخيارات العسكرية لحل الأزمة مطروحة بالفعل لأن السد يشكل خطرا كبيرا على مصر. وأضاف غريب في تصريحات لموقع الحرة أن هذه التصريحات لم تعط الضوء الأخضر لمصر بل أعطت "الضوء الأصفر" فقط للتحرك عسكريا، وقال "تصريحات ترامب لا تعرب عن موافقته لمصر بتفجير السد وفي الوقت ذاته لا تمنعها من اللجوء للخيار العسكري لحل الأزمة". بينما قال الكاتب الإثيوبي أنور إبراهيم، أن تصريحات ترامب بها انحياز كامل للجانب المصري، وقال "هناك اعتراض كبير في إثيوبيا على حديثه بهذه الطريقة"، واستبعد إبراهيم فكرة لجوء مصر للحل العسكري. وأضاف إبراهيم في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن الحل العسكري سيتسبب لمصر والمنطقة في أعباء كبيرة إذا لجأت إليه، وقال: "اعتقد أن زمن التخويف والحر ب قد انتهي". وقال إبراهيم إلى أن أسلوب التهديد لن يعيد أديس أبابا إلى طاولة المفاوضات، بل يزيد من تعقيد واحتقان الملف، وأنه يٌصل القضية إلى طريق مسدود، مؤكدا أن التدخلات الخارجية هي من أوصلت ملف سد النهضة إلى هذا الطريق المسدود. وكانت الولايات المتحدة قد تدخلت في أزمة سد النهضة العام الماضي بناء على مقترح من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوصلت الدول الثلاث برعاية أميركا وصندوق النقد إلى اتفاق عرٌف باتفاق واشنطن. وكان من المقرر أن يتم التوقيع على الاتفاقية يوم 28 فبراير الماضي، لكن أثيوبيا تغيبت عن الحضور، ووقعت مصر بالأحرف الأولى بينما رفضت السودان التوقيع، وتجاهلت إثيوبيا المطالب العالمية، واستمرت في بناء السد. وبسبب تعنت الموقف الإثيوبي، أعلنت مصر، أنها دعت مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، إلى التدخل لحل الأزمة، وقالت وزارة الخارجية في بيان، "طلبنا من مجلس الأمن التدخل لتأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث للمفاوضات وعدم اتخاذ إجراءات أحادية".

وقف المعونات الأميركية

وفي 21 يوليو الماضي، أعلنت إثيوبيا إنجاز ملء المرحلة الأولى لسد النهضة، على الرغم من عدم توصلها اتفاق بعد مع دولتي المصب مصر والسودان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: "لقد أصبح واضحا على مدى الأسبوعين الماضيين في موسم الأمطار، أن ملء العام الأول لسد النهضة الكبير قد تحقق". ولم يحدد البيان الإثيوبي بالضبط، كمية المياه الموجودة في الخزان، ولم يذكر ما إذا كانت المرحلة الأولى من الملء، أنجزت بشكل طبيعي، أم تم تسريعها. وفي أوائل سبتمبر، أعلنت واشنطن تعليق جزء من مساعدتها المالية لإثيوبيا بعد قرار أديس أبابا الأحادي ملء سدّ النهضة على الرغم من "عدم إحراز تقدم" في المفاوضات مع مصر والسودان. وقال ترامب "لقد وجدت لهم اتفاقا، لكن إثيوبيا انتهكته للأسف، وما كان ينبغي عليها فعل ذلك. كان هذا خطأ كبيرا"، وأردف "لن يَروا هذه الأموال أبدا ما لم يلتزموا هذا الاتفاق". وردا على التصريحات الأميركية، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إنهم "سيكملون بناء السد لا محالة، وأنه لا توجد قوة تمنعهم من استكمال بشأن خطط السد".

الرد الأثيوبي

وأضاف أحمد "إثيوبيا لن تستسلم لأي نوع من الاعتداءات، ولا نعترف بحق يستند إلى معاهدات استعمارية"، قاصدا اتفاقية حوض النيل الموقعة عام 1929، حينما كانت العديد من الدول الإفريقية واقعة تحت الاستعمار البريطاني. وتابع "التصريح من حين لآخر بإخضاع إثيوبيا بالتهديد العسكري لقبول لشروط غير عادلة ما زالت كثيرة.. التهديدات والإهانات للسيادة الإثيوبية هي انتهاكات مضللة وغير مثمرة وواضحة للقانون الدولي". وأكد إبراهيم أن بيان رئيس الوزراء الإثيوبي رسالة واضحة جد "أن أميركا يمكن أن تخسر بهذا الأسلوب حليفا استراتيجيا في المنطقة"، على حد قوله. وتعتمد مصر على نهر النيل في أكثر من 90 بالمئة من إمداداتها بالمياه العذبة، وتخشى أن يكون له آثر مدمر على اقتصادها، بينما تقول إثيوبيا إن السد الضخم قد يساعدها في التحول إلى مصدر رئيسي للطاقة، وتعتبر السد، الذي تبلغ تكلفته 4.6 مليار دولار، مصدر فخر وطني يهدف إلى انتشال ملايين البشر من الفقر. ويدور الخلاف بين الأطراف الثلاثة، حول كمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر في حالة حدوث جفاف لعدة سنوات وكيف ستحل الدول أي نزاعات مستقبلية. لكن إثيوبيا ترفض التحكيم الملزم في المرحلة النهائية.

خطة مصر

أما في حالة لجوء مصر للخيار العسكري، فقد أكد غريب إلى أن مصر قادرة عسكريا على تدمير السد، ولكنها تصر على احترام القانون الدولي، مضيفا أنه إذا لجأت مصر للحل العسكري فلن تقوم بتدمير السد كاملا، لأن ذلك يحتاج قوة تدميرية ضخمة، قد لاتتوافر إلا في "قنبلة نووية"، كما يقول . وتابع أن مصر ستلجأ إلى إحداث أعطال ومشاكل في السد ليصبح غير صالحا، ملفتا أن مصر تمتلك طائرات قادرة على الوصول إلى السد وتدميره، بسبب ضعف منظومة الدفاع الجوية الإثيوبية. ومع مطلع الشهر الجاري، أعلنت أديس أبابا حظر الطيران فوق سد النهضة الجديد المقام لتوليد الكهرباء على النيل الأزرق لاعتبارات أمنية، وأكد الميجر جنرال يلما ميرداسا قائد القوات الجوية إن إثيوبيا مستعدة تماما للدفاع عن السد من أي هجوم. أما عن شكل التدخل العسكري، فقد أوضح غريب أن مصر ستعمل على تدمير أضعف جزء وأهم جزء في السد، وهي محطة توليد الكهرباء بالقرب من البوابات، وبالتالي سيتم تدمير هذه البوابات وستتدفق المياه، وبالتالي سيصبح السد إلى "حمام سباحة" في نهاية الأمر.

القدرات الإثيوبية

وقال إنه في حالة نشوب حربا عسكريا بين مصر وإثيوبيا، فإن مصر لن تركز هجماتها على الأماكن الحيوية في إثيوبيا، مؤكدا أنه سيصعب على الجيش الإثيوبي حمايتها لضعف منظومته الجوية التي تعود إلى ستينيات أو سبعينيات القرن الماضي، وأنه يحتاج إلى 4-5 مليار دولار لتطويرها وحماية السد. ولفت إلى أن مصر يمكنها تنفيذ كل هذه الهجمات من خلال قاعدة "برنيس" العسكرية على البحر الأحمر، والتي تعد أقرب القواعد الحربية إلى أثيوبيا. وكان التليفزيون الإثيوبي قد أعلن العام الماضي أن أديس أبابا تسعى لتحديث منظومتها الدفاعية، طبقا لمجلة مليتري ووتش، فهي تمتلك منظومة دفاع الروسية بانتسير S1، التي دخلت الخدمة في القوات الروسية عام 2012، إلا أن أغلب قواتها ومنظومها تعتمد على أسلحة قديمة، مثل نظام الصواريخ أرض-جو بعيد المدى S-75، الذي دخل الخدمة في عام 1957 ، ونظام S-125 التكميلي قصير المدى الذي دخل الخدمة في عام 1961. بينما قال المحلل الإثيوبي، إن مصر لن تفكر في مثل هذه الخطوة، مؤكداً أن بلاده قادرة على رد مثل هذه الهجمات، وأضاف " سيكون لأديس ابابا ردا لا يحمد عقباه وقد نري الساحة تتحول صراع بالوكالة كما حدث في بعض المناطق". ويرى خبير المياه أبيبي ييرغا، أن الضربة العسكرية على السد ستكون كارثية، مشيرا إلى أن السد يحتوي بالفعل على أكثر من 4.9 مليار متر مكعب من المياه في خزانه، وهو ما "سيؤثر على آلاف الأشخاص على طول الطريق إذا تدفقت هذه الكمية الهائلة من المياه من السد".

إثيوبيا تطلب توضيحات من السفير الأميركي بخصوص تصريح ترامب عن سد النهضة

الحرة– واشنطن.... إثيوبيا تطلب توضيحات من السفير الأميركي بخصوص تصريح ترامب عن أن مصر قد تفجر سد النهضة.... طلبت إثيوبيا من السفير الأميركي مايك راينور، السبت، توضيحات بخصوص تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخاصة بتفجير مصر لسد النهضة. ونشرت صفحة وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا قالت فيه "استدعى وزير الخارجية غيدو أندارغاشو، السفير الأميركي، مايك راينور، من أجل توضيح تصريح الرئيس الأميركي عن سد النهضة خلال مكالمته مع رئيسي وزراء إسرائيل والسودان". وأضاف بيان الخارجية الإثيوبية أن "الوزير غيدو أكد على أن التصريحات بخصوص النهضة وعملية المفاوضات مضللة، وأن السد لا يوقف تدفق مياه النيل". وتابع البيان "لقد أبلغ الوزير السفير الأميركي، أن إثيوبيا لم تقبل ولن تقبل أن تخضع لأي تهديد لسيادتها، وستلتزم بمواصلة المفاوضات الثلاثية تحت إطار العمل الخاص بالاتحاد الأفريقي". وكان ترامب قد صرح من البيت الأبيض، الجمعة، للصحافيين خلال مراسم أقيمت في مناسبة توصل إسرائيل والسودان إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما "إنه وضع خطير جدا لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة". وأضاف "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السدّ. قلتها وأقولها بصوت عالٍ وواضح: سيُفجّرون هذا السدّ. وعليهم أن يفعلوا شيئا". تعتمد مصر على نهر النيل في حوالى 97 في المئة من مياه الري ومياه الشرب وتعتبر السد تهديدا وجوديا. من جهة أخرى، ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتزويدها الكهرباء وتحقيق التنمية. وقد فشلت محاولة واشنطن التوسط في اتفاق لحل مشكلة السد في وقت سابق من هذا العام بعدما اتهمت إثيوبيا إدارة ترامب بدعم مصر. وحاليا، يشرف الاتحاد الإفريقي على المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان. وأعلنت الولايات المتّحدة في أوائل سبتمبر تعليق جزء من مساعدتها الماليّة لإثيوبيا بعد قرار أديس أبابا الأحاديّ ملء سدّ النهضة على الرّغم من عدم إحراز تقدّم في المفاوضات مع مصر والسودان.

انطلاق «الماراثون الانتخابي» في مصر

الراي....القاهرة - من فريدة موسى.... انطلق أمس، ماراثون الانتخابات البرلمانية في مرحلته الأولى، وسط إقبال «متوسط» خصوصاً في المناطق الريفية، لكن أعلى من الإقبال خلال انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة، وسط توقعات بارتفاع الإقبال في ختام هذه الجولة، خصوصاً في مناطق «العصبيات والقبليات»، في محافظات الصعيد. وتجري انتخابات مجلس النواب، على مرحلتين، الأولى بدأت أمس، وتختتم اليوم، في 14 محافظة، بينها الجيزة والإسكندرية، والثانية في السابع والثامن من نوفمبر في 13 محافظة، بينها القاهرة. ويصوّت المصريون لاختيار 568 من أصل 596 عضواً في مجلس النواب، على أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيين النواب الباقين. ومن المقرر أن تجرى جولات الإعادة في نوفمبر، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في ديسمبر. وشوهدت حافلات صغيرة صباح أمس، وهي تتجول في شوارع الجيزة، تحمل صوراً ولافتات لبعض المرشحين لجذب التأييد بينما تدفق الناخبون إلى مراكز الاقتراع. ودعي نحو 63 مليون ناخب من أصل مئة مليون نسمة، وهو عدد سكان مصر، إلى التصويت في الانتخابات. ويتنافس أكثر من أربعة آلاف مرشح على 284 مقعداً من أصل 568 بالنظام الفردي. كما تتنافس ثماني قوائم على 284 مقعدا بنظام القوائم الحزبية. وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم، انتظام عمليات التصويت داخل اللجان الفرعية في 14 محافظة، في اليوم الأول. ودعا رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، المصريين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، حيث أدلى بصوته، في المدرسة المصرية - اليابانية، في مدينة الشيخ زايد في الجيزة. صحياً، أكدت وزارة الصحة عدم ظهور أي حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد داخل المدارس خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد. وسجّلت مصر مساء الجمعة، 170 إصابة (106230) و10 وفيات 6176. قضائياً، قضت محكمة جنح مستأنف البساتين في القاهرة، ببراءة رجل الأعمال صلاح دياب، في قضايا التهرب من دفع مبالغ مستحقة للدولة والبناء على أراضي الدولة من دون ترخيص.

مقتل 5 أطفال جراء هجوم مسلح على مدرسة في الكاميرون

روسيا اليوم....المصدر: رويترز..... أعلن مسؤولون في الكاميرون أن خمسة أطفال قتلوا وأصيب تسعة آخرون بجروح بليغة اليوم السبت جراء هجوم مسلح على مدرسة في مدينة كومبا جنوب غرب البلاد. وذكر نائب حاكم كومبا، علي أنوغو، في حديث لوكالة "رويترز" أن الاعتداء وقع بعد ظهر اليوم، مؤكدا أن المهاجمين وجدوا الأطفال في الفصل الدراسي وأطلقوا النار عليهم. وحمل المسؤولون الكاميرونيون الانفصاليين الذين يسعون إلى إقامة دولة مستقلة في غرب البلاد المسؤولية عن الهجوم. وسبق أن اتهمت الحكومة العام الماضي الانفصاليين بقتل عشرات التلاميذ، لكنهم نفوا مسؤوليتهم عن ذلك.

مقتل 8 أطفال بالرصاص والسواطير في مدرسة بالكاميرون

الراي.... قُتل ثمانية أطفال على الأقل يوم أمس السبت وجرح 12 في هجوم استهدف مدرسة في كومبا بجنوب غرب الكاميرون، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة. وكانت معلومات أولية أفاد بها مسؤول محلي قد أشارت إلى مقتل أربعة تلاميذ. وجاء في بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال الثمانية قتلوا إما بالرصاص وإما طعنا بالسواطير. وتابع البيان أن 12 آخرين جرحوا وتم نقلهم إلى مستشفيات محلية.

الرئيس الأميركي يشير إلى اتفاقات مقبلة مع إسرائيل

السودان يدخل عملية التطبيع ويخرج من «قائمة الإرهاب»

الراي...القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة .... - نتنياهو وغانتس يؤيدان بيع أنظمة أميركية للإمارات

وافق السودان، الجمعة، على تطبيع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، بينما وقع الرئيس دونالد ترامب رسمياً قراراً يقضي بإزالة الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وصرّح للمراسلين في البيت الأبيض بأن «العديد والعديد» من الاتفاقات الأخرى مقبلة، مضيفاً «توجد خمس دول عربية على الأقل تريد الانضمام»، متوقعاً أن تطبع السعودية علاقاتها مع الدولة العبرية. وكتب الرئيس الأميركي في «تويتر»، الجمعة، «إنه انتصار ضخم للولايات المتحدة وللسلام في العالم»، مضيفاً «وافق السودان على اتفاق سلام وتطبيع مع إسرائيل! مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، ثلاث دول في بضعة أسابيع. دول أخرى ستلي». وحضر صحافيون في المكتب البيضاوي، اتصالاً هاتفياً بين ترامب ومسؤولين في إسرائيل والسودان. وأكد مصدر حكومي في الخرطوم، أن اتصالاً هاتفياً جرى الجمعة الساعة 17,30 (15,30 ت غ) بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس المجلس الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان. وقال إن السودان وافق على تصنيف «حزب الله» تنظيماً إرهابياً، رغم أن البيان المشترك لم يتطرق إلى الموضوع. ونقل التلفزيون الرسمي السوداني، عن البيان: «اتفق القادة (في الدول الثلاث) على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بينهما»، مضيفاً «اتفق القادة على بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية». كما اتفقوا، على «أن تجتمع الوفود في الأسابيع المقبلة للتفاوض في شأن اتفاقات التعاون في تلك المجالات وكذلك في مجال تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها». وأشار الى «العزم على العمل معاً لبناء مستقبل أفضل وتعزيز قضية السلام في المنطقة»، معتبراً أن «هذا الاتفاق التاريخي هو شهادة على النهج الجريء والرؤية للقادة الأربعة». وبرز موقف لوزير خارجية السودان المكلف عمر قمر الدين، أوضح فيه أن «ما تم هو اتفاق حول التطبيع وليس تطبيعاً، الموافقة على التطبيع سيقرر بشأنها بعد اكتمال المؤسسات الدستورية بتكوين المجلس التشريعي». وقال نتنياهو، مساء الجمعة، إن الإعلان عن تطبيع العلاقات بمثابة «اختراق دراماتيكي للسلام». وأضاف: «الخرطوم اليوم تقول نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرائيل، هذه حقبة جديدة». ولفت إلى بيان مؤتمر الخرطوم في العام 1967 بمعارضة أي سلام أو تفاوض مع إسرائيل. ورحبت مصر والإمارات والبحرين ودول أخرى، بجهود تطبيع العلاقات، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو السلام في المنطقة، بينما رفضته السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» وإيران. من ناحية ثانية، أعلن نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس في بيان مشترك، عن تأييد إسرائيل لبيع أنظمة أميركية معينة، للإمارات. وبحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن البيان لم يشر بشكل مباشر إلى مقاتلات «إف - 35» المتطورة. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن التفاهمات الجديدة ليست جزءاً من اتفاقية السلام مع الإمارات. ووقع غانتس، خلال زيارته لواشنطن، الأسبوع الماضي، اتفاقاً مع نظيره الأميركي مارك آسبر، لضمان التفوق العسكري النوعي للدولة العبرية.

اتفاق السودان وإسرائيل يوجه ضربة أخرى لـ«حماس»... نظام البشير تعاون مع الحركة سياسياً وأمنياً لسنوات طويلة...

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... أثار اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل غضباً متنامياً بين الفلسطينيين الذين يرون الدول العربية والإسلامية تسير في طريق لطالما أراد الفلسطينيون أن يكون لاحقاً لإقامة دولتهم المستقلة وليس قبل ذلك. لكن الاتفاق شكل أيضاً ضربة إضافية لحركة «حماس» التي كانت تربطها بالسودان علاقات خاصة سياسية وأمنية حتى وقت قريب، بل كانت تعتبر السودان واحدة من «دول الملاذ». وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن أهمية الاتفاق مع السودان تكمن في أنه جاء مع بلد لطالما وُصف بأنه «معاد»، بخلاف الوصف الذي كان يُطلق على الإمارات والبحرين، كما أنه شكل ضربة خاصة لـ«حماس»، بحسب التقرير. وترى الصحيفة أن اتفاق السودان شكل ضربة قاسية للحركة التي كانت تتعامل مع السودان كمحطة مهمة لنقل الأسلحة إلى قطاع غزة. وأكدت أن السودان عمل إلى جانب إيران، وكان بمثابة قناة لنقل الأسلحة إلى «حماس»، وهو ما يفسر لماذا نفذت إسرائيل عمليات سرية وعلنية داخل السودان وعلى حدوده وقصفت أهدافاً هناك. وبحسب «يديعوت أحرونوت» لم يتعاون السودان مع إيران فقط، بل تعاون أيضاً في تسعينات القرن الماضي مع تنظيم «القاعدة» واستضاف زعيمه أسامة بن لادن ودعم تنفيذ هجمات ضد سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا، بحسب التقرير ذاته. لكن السودان بدأ أخيراً في تغيير سياساته وقلبها رأساً على عقب، وكانت «حماس»، كما يبدو، واحدة من أكثر الخاسرين. وليس سراً أن الحركة كانت تتمتع بعلاقات خاصة مع السودان بما في ذلك تأمين الخرطوم ملاذاً للحركة وقادتها، ويوماً ما فكرت «حماس» بالاستقرار هناك أو على الأقل بإرسال بعض قادتها إلى السودان من أجل إقامة دائمة على أراضيه. وعملت «حماس» بالفعل من الأراضي السودانية لوقت طويل بما في ذلك استخدامها لنقل الأسلحة. ورصدت «يديعوت» سلسلة من العمليات الإسرائيلية العلنية والسرية على أرض السودان، من بينها الضربة الكبيرة عام 2009 والتي دمرت خلالها تل أبيب قافلة أسلحة من 17 شاحنة شمال غربي مدينة بورتسودان، كانت متجهة إلى سيناء ومنها إلى غزة، وقتل في الضربة سودانيون وإريتريون. وبعد أشهر في نفس العام تم إغراق سفينة إيرانية تحمل أسلحة متجهة لغزة عبر السودان، وفي 2012 تم قصف مصنع أسلحة وصواريخ في السودان. وقاتلت «حماس» حتى اللحظة الأخيرة من أجل منع السودان من التوقيع مع إسرائيل. وفي مايو (أيار) الماضي أرسل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة «حماس»، خالد مشعل، رسالة إلى الحكومة السودانية، قال فيها: «رسالتي للنظام السوداني، أنت حر في سياستك الداخلية والخارجية، ونحن لا نملي على أحد شيئاً، التطبيع مع إسرائيل من حيث البعد المصلحي، سراب زائف». وأضاف: «الخرطوم في الذاكرة الفلسطينية لها مكانة عظيمة، فلا نريد أن تفجعونا بأي تنازلات»، معرباً عن جاهزية «حماس» لتطوير العلاقة مع نظام الحكم الجديد في السودان، من دون تدخل في شؤونه الداخلية أو شؤون أي دولة عربية. ووجهت الحركة بعد التوقيع انتقادات حادة للسودان. وقال سامي أبو زهري، القيادي في «حماس»، «إن هذا الاتفاق لا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية». وجاء في بيان وزعته الحركة: «تلقى شعبنا الفلسطيني البطل، ومعه كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، خبر موافقة حكومة السودان على تطبيع العلاقات مع العدو ببالغ الصدمة والإدانة والاستنكار». ودعت «حماس» شعب السودان إلى رفض هذا الاتفاق، قائلة إنه لن يجلب للسودان استقراراً ولا انفراجاً، بل سيأخذه نحو المزيد من التشتت والتضييق والضياع. واعتبرت الحركة أيضاً أن التطبيع «لا يليق بالسودان شعباً وتاريخاً ومكانةً ودوراً كدولة عمق داعمة لفلسطين وقضيتها ومقاومتها». ولجأت حركة «الجهاد الإسلامي» بدورها إلى التوجه للشعب السوداني، قائلة إن «النظام السوداني يسجل بذلك كتاباً أسود في تاريخ السودان بلد اللاءات الثلاث». وأضافت أن «السودان بلد كبير وقدم تضحيات كبيرة من أجل فلسطين والسودانيين أكثر وعياً بطبيعة المخطط الصهيو-أميركي الهادف لتمزيق الشمل العربي وحصار البلاد الإسلامية». ورفض «حماس» و«الجهاد» لاتفاق السودان وإسرائيل جزء من رفض وغضب فلسطيني واسع عبرت عنه الرئاسة الفلسطينية وحركة «فتح» وبقية الفصائل. وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد وصف الإعلان عن تطبيع العلاقات مع السودان بمثابة اختراق دراماتيكي للسلام، واصفاً الاتفاق بأنه تحول هائل. وأضاف: «الخرطوم اليوم تقول نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرائيل، هذه حقبة جديدة، يا لها من إثارة». ولفت نتنياهو إلى بيان مؤتمر الخرطوم عام 1967 بمعارضة أي سلام أو تفاوض مع إسرائيل، مقدماً شكره لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأميركي دونالد ترمب وطاقمه الذين عملوا جميعاً «من أجل هذا التحول الكبير».

يُرافقه خروج «المرتزقة» خلال 3 أشهر.... اتفاق وقف النار في ليبيا ... بين الأمل والتشكيك.. هل يصمد وقف إطلاق النار في ليبيا؟

الراي.... وقّع طرفا النزاع في ليبيا الجمعة، «اتّفاقاً دائماً لوقف إطلاق النار» بـ«مفعول فوري» في كل أنحاء البلاد، بعد محادثات استمرّت خمسة أيّام في جنيف برعاية أمميّة. بُعيد ذلك، أعلنت «المؤسّسة الوطنيّة للنفط»، المكلّفة إدارة قطاع المحروقات، رفع «القوّة القاهرة» عن ميناءين رئيسيّين في شرق ليبيا واستئناف تصدير النفط منهما، بعد تعطّله أشهراً بسبب خلافات بين طرفي النزاع حول طريقة توزيع العوائد الماليّة. وقالت رئيسة بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إنّه «يوم جميل للشعب الليبي». وأضافت «عند الساعة 11,15 (09,15 ت غ) من صباح اليوم (الجمعة) في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف، قام الوفدان الليبيّان (...) بتوقيع اتّفاق لوقف إطلاق النار، كامل ووطني ودائم بمفعول فوري». وأضافت أنّ وقف إطلاق النار يُفترض أن يُرافقه خروج «المرتزقة والمقاتلين الأجانب (...) من ليبيا خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر اعتباراً من اليوم (الجمعة)». وأردفت أنّ الجانبين اتّفقا على أنّ «كلّ الوحدات العسكريّة والجماعات المسلّحة الموجودة على الخطوط الأماميّة ستعود إلى ثكناتها». وتفاعل الليبيون بمزيج من الأمل والتشكيك بعد توقيع اتفاق وقف النار بهدف تمهيد الطريق نحو حل سياسي للنزاع الطاحن الذي تشهده ليبيا. وبينما رحب المراقبون بالاتفاق بين حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج ومقرها طرابلس، والقوات المنافسة لها بقيادة المشير خليفة حفتر القائد العسكري في الشرق، إلا أن قلة منهم تراودهم أوهام بشأن الصعوبات التي تواجه تحويله إلى سلام دائم على الأرض. وقال بيتر ميليت السفير البريطاني السابق لدى ليبيا: «من الجيد أن يكون الجانبان على استعداد لتقديم تنازلات، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل». وحذر المراقبون من أن المفاوضين في جنيف لا يسيطرون بالضرورة على حلفائهم المسلحين على الأرض. كما أن من غير المحتمل أن تتخلى الأطراف الخارجية الفاعلة في ليبيا بسهولة عن نفوذها الذي كسبته بصعوبة. وحذر عماد الدين بادي، من مركز أبحاث «أتلانتيك كاونسل»، من أن روسيا وتركيا تريدان تحقيق مكاسب اقتصادية من تدخلاتهما العسكرية. وقال إن «من السذاجة أن يُطلب منهما المغادرة ببساطة... إن أفضل سيناريو هو حصولهما على امتيازات اقتصادية وتقليص وجودهما على الأرض. والأسوأ هو استئناف القتال».....

نهب مستودع للمواد الغذائية في وسط نيجيريا

الراي.... نهب آلاف الأشخاص مستودع مواد غذائية تابعا للحكومة في جوس في وسط نيجيريا وسرقوا محتوياته، في خضم موجة أعمال عنف تشهدها أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وبعدما طاولت أعمال النهب لاغوس وإيدي في جنوب غرب البلاد، هاجمت حشود مستودعا ضخما في جوس يستخدم لتخزين الإمدادات المعدّة للتوزيع خلال فترات الإغلاق الرامية للسيطرة على جائحة كوفيد-19. وساد هدوء نسبي يوم أمس السبت في لاغوس، حيث تم تخفيف قيود حظر التجول التي فرضت الثلاثاء في أكبر مدن أفريقيا مع تراجع أعمال عنف استمرّت أسبوعا. وخلال أعمال العنف أحرقت مراكز للشرطة وتعرّضت متاجر للنهب ودمّرت سيارات في العاصمة الاقتصادية للبلاد، وقد اتّهم مسؤولون «قطّاع طرق» باستغلال الفوضى. وقالت مافيغ بام المقيمة في جوس إن المستودع كان مليئا بمواد غذائية كان مفترضا توزيعها في مارس وأبريل. وتابعت «خلال الإغلاق كانوا يخبئون الأغذية. أي نوع من الحكومات لدينا. مات كثر من الجوع». وقال محمد ابراهيم، وهو أيضا من سكان جوس «لقد خبأوا هذه الأغذية منذ الإغلاق. كان مفترضا أن يكونوا قد وزّعوها». وبعدما أشار إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية تساءل ابراهيم «كيف يمكن أن يبقى الفقير على قيد الحياة؟».....

«مخاوف كبيرة» من غياب الرئيس الجزائري عن استفتاء الدستور

إثر خضوعه لحجر صحي طوعي بسبب إصابة مسؤولين حكوميين بـ«كورونا»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... دخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، فترة حجر صحي تدوم خمسة أيام، وذلك إثر تأكد إصابة عديد من الأطر العاملة بالرئاسة بفيروس «كورونا». وحامت شكوك في الأيام الأخيرة حول صحة الرئيس (75 سنة) بسبب اختفائه لمدة أسبوع، وفي خضم حملة استفتاء الدستور، المقرر في الأول من الشهر المقبل. وجاء في بيان للرئاسة أمس: «بعدما تبين أن العديد من الأطر السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس (كورونا)، نصح الطاقم الطبي بالرئاسة رئيس الجمهورية ببدء حجر صحي طوعي لمدة خمسة أيام، ابتداء من 24 من أكتوبر (تشرين الأول) 2020». ولم يذكر البيان الحكومي عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، ولا ظروف الإصابة؛ لكن متتبعين لنشاط تبون لاحظوا غيابه عن المشهد خلال الأيام الأخيرة، وأنه لم يلتحق بمكتبه بالرئاسة منذ 10 أيام، ويعود آخر ظهور له يوم استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في 15 من الشهر الجاري. وتتضمن أجندة نشاط الرئيس تبون افتتاح «الجامع الكبير» في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل الذي يصادف احتفالات الجزائريين بمرور 66 سنة على تفجير ثورة الاستقلال، والتي يفترض أن يشرف عليها بنفسه، كما هي العادة. وتفيد مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» بأن قلقاً بالغاً ومخاوف كبيرة تنتاب كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين من احتمال غياب تبون عن الاحتفالات الرسمية بالمولد النبوي، وتدشين «الجامع الكبير»، وخصوصاً مشاركته في عملية التصويت على استفتاء الدستور؛ لأنه في حال تخلفه عن هذه المواعيد، فسيحتدم عندها لا محالة جدل كبير حول «مدى قدرته على الاستمرار في الحكم». وقد ظلت هذه القضية محل اهتمام غالبية الجزائريين في السنيين الأخيرة، على أثر توقف الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن النشاط بشكل كامل، بعد 27 من أبريل (نيسان) 2013، تاريخ إصابته بجلطة دماغية أفقدته التحكم في حواسه. وانتقل الحكم بعدها بشكل غير رسمي لشقيقه ومستشاره سعيد بوتفليقة الذي يقضي حالياً عقوبة 15 سنة سجناً. إلى ذلك، أكد رئيس أركان الجيش، الفريق سعيد شنقريحة، أمس، خلال زيارة لـ«الناحية العسكرية الثانية» (غرب) أن «أولوية تعديل الدستور تتمثل في احترام الحقوق والحريات الأساسية، ومهام حفظ السلم خارج الحدود الوطنية، وذلك بقرار من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون»، في إشارة إلى نص في وثيقة تعديل الدستور أثار نقاشاً حاداً، يتمثل في الترخيص لجيش البلاد بالمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود، بشرط موافقة البرلمان، وعدَّ ذلك «مخالفاً لعقيدة الجيش الجزائري» الذي خاض حرباً طويلة ومكلفة ضد الإرهاب في تسعينات القرن الماضي. وقال شنقريحة مخاطباً عدداً من الأطر العسكرية، إن «الأولوية التي تفرض نفسها في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها الجزائر، هي أولوية التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء الشعبي»؛ مشيراً إلى «ضرورة العودة للشعب لتمكينه من التعبير بصوته، بكل حرية وسيادة، عن قناعته تجاه التعديلات الدستورية المطروحة، الرامية على وجه الخصوص إلى ترسيخ توازن السلطات، وإشراك الشباب والمجتمع المدني في بناء مسار الجزائر الجديدة». وشهدت حملة الاستفتاء، أمس، نزولاً مكثفاً للمسؤولين الحكوميين وقادة الأحزاب الموالية للرئاسة إلى الميدان، للتشجيع على التصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد، بينما ظهر فتور كبير في تعاطي الجزائريين مع الوثيقة منذ انطلاق الدعاية قبل أسبوعين. وقالت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، في تجمع بتيبازة غربي العاصمة، إن الدستور الجديد «يضفي أخلقة على العمل السياسي، ويوفر الآليات القانونية لمحاربة الفساد»، وكانت بن دودة من نشطاء الحراك، وعارضت إجراء انتخابات الرئاسة؛ لكنها لم تتردد في قبول عرض الرئيس الجديد الالتحاق بطاقمه الحكومي.

جزائريون في فرنسا ينظمون مظاهرة كبرى للحفاظ على «شعلة الحراك»

باريس: «الشرق الأوسط».... في إطار محاولاتهم إيقاد «شعلة الحراك» الجزائري، التي خمدت جراء وباء كوفيد - 19 وموجة القمع، ينظم المغتربون الجزائريون في فرنسا التجمع الكبير المقبل في الأول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، المصادف ذكرى بدء حرب الاستقلال (1954 - 1962)، والاستفتاء على نسخة جديدة من الدستور الجزائري. وأثار الحراك الشعبي الجزائري، الذي اندلع في فبراير (شباط) 2019 حماساً غير مسبوق لدى المهاجرين الجزائريين في فرنسا، وحشدت مظاهراتهم في بعض أيام الأحد في باريس نحو 30 ألف جزائري - فرنسي، وهو ما لم تشهده قط الأراضي الفرنسية منذ الستينات واندلاع المظاهرات المطالبة بالاستقلال. ويحاول هؤلاء المغتربون إحياء الحراك كي «تبقى شعلته متقدة»، ومنح «استمرارية للمطالب الجزائرية» كما تقول فايزة ميناي، الشريكة المؤسسة لائتلاف «دوبو لالجيري» (انهضي أيتها الجزائر)، لأن «الحكومة تستغل هذه الفترة للضغط وتقمع الذين يخرجون للتظاهر وتقوم باعتقالات تعسفية». ويرى مزيان أبان، من تجمع «لا إسلامي ولا عسكري»، أن استئناف المظاهرات في فرنسا «منح الأمل للشعب الجزائري الذي يعاني من السلطة ومن كورونا، ومن الأزمة الاقتصادية والإغلاق الذي دام طويلا». ولا تقتصر مظاهرات المغتربين على باريس، حيث ينشط نحو ثلاثين ائتلافاً، ولكن أيضاً في الأقاليم وفي الخارج. ويرى ديدييه لو ساوت، وهو أستاذ متخصص في الحركات الاجتماعية في المغرب العربي بجامعة باريس سان دوني، أن مشاركة جزائريي الخارج في الحراك بلغت «مرحلة الاحتراف»، مع تعدد التجمعات ونشوء تجمعات في ساحة الجمهورية. فيما يرى جزائريو الخارج أنه يتعين على «الحراك» الانتقال إلى مرحلة جديدة، وأن يكتسب «أداة سياسية لإسقاط النظام». بينما يطالب نشطاء آخرون بإيجاد ميثاق حول بعض الأسس (حرية التعبير والمساواة بين المواطنين والديمقراطية) وحكومة انتقالية. كما ينطوي اتجاه آخر على تعبئة أعمق، ولا سيما بين مزدوجي الجنسية.

الرئيس التونسي يشرف على مبادرة لإخراج البلاد من أزماتها الخانقة

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... كشفت قيادات اتحاد الشغل (نقابة العمال) في تونس، أمس، عن مبادرة وطنية شاملة، أعدها نخبة من الخبراء المختصين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، على أن يقدم «الاتحاد» تفاصيلها لاحقاً إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد للإشراف على الحوار حولها، بعيداً عن تجاذبات الأحزاب السياسية. وأكد سامي الطاهري، المتحدث باسم اتحاد الشغل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً من قبل الرئيس، خلال استقباله رئيس اتحاد الشغل، مشيراً إلى أن أهمية هذه المبادرة «تنبع من تركيزها على الأولويات الوطنية، بما يؤسس لتبديد مخاوف التونسيين على مستقبل وحاضر بلادهم، بمنأى عن التجاذبات». وحول مدى تطابق هذه المبادرة مع جلسات الحوار التي قادها الرباعي، الراعي للحوار السياسي سنة 2013، الذي أدى في نهايته إلى خروج النهضة من الحكم، قال الطاهري إنها «مغايرة للحوار الوطني السابق، وهي تندرج ضمن التزامات الاتحاد للمرحلة المقبلة في إنقاذ تونس، من خلال مقاربة موحدة»، على حد قوله. ومن المنتظر أن يجري هذا الحوار، في حال تنظيمه، في أجواء يغلب عليها انعدام استقرار العلاقة بين الائتلاف البرلماني الداعم لحكومة المشيشي وبقية الأحزاب المعارضة، وتفاقم القطيعة بين مؤسسات رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة، وتواصل الخلافات حول الخيارات السياسية لهذه المؤسسات. وفي أولى خطواته لإقناع ممثلي مؤسسات الدولة بجدوى هذه المبادرة، بدأ نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، في التمهيد لملتقى يجمع ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، والفاعلين الاقتصاديين والمدنيين، على الطاولة نفسها، لمناقشة سبل إنقاذ البلاد من أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وهي التي باتت مهددة بالإفلاس التام، على حد تعبيره. وأجرى الطبوبي لقاءات منفصلة مع راشد الغنوشي، رئيس البرلمان رئيس حركة النهضة (إسلامية)، ورئيس الجمهورية قيس سعيّد، تركزت أساساً على مناقشة مقترح الاتحاد الذي ينص على توحيد الجهود، عبر حوار تكون مرجعيته الشرعية الانتخابية ودولة القانون والمؤسسات. يذكر أن عدداً من الأحزاب المعارضة سبق أن تبنت فكرة إجراء «حوار وطني للإنقاذ»، يشرف عليه رئيس الجمهورية، بهدف «تلطيف المناخ السياسي، والبحث عن مخرج للأزمة السياسية والاجتماعية» التي تمر بها تونس، علاوة على «توحيد الجهود في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، والابتعاد عن التجاذبات السياسية التي عطلت التنمية، وأخرت كثيراً عمليات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي». وتقود «كتلة الإصلاح الوطني» البرلمانية، المكونة من عدة أحزاب صغيرة، و«حركة الشعب» (معارض)، هذه المبادرة في جوانبها السياسية التي تختلف مع توجهات حركة النهضة في سعيها للسيطرة على حكومة هشام المشيشي، وتطويعها لخدمة مصالحها الضيقة، حسب تعبيرها. وفي هذا السياق، قال زهير المغزاوي، رئيس «حركة الشعب»، إن الرئيس التونسي «يملك فرصة لتجميع الفاعلين السياسيين، ضمن حوار وطني يتجاوز حالة التشتت السياسي، ويبتعد عن خطابات التشتيت والتوتر والتجاذب التي طبعت العلاقات بين الأحزاب السياسية، خصوصاً تحت قبة البرلمان». وتلقى الدعوة لتنظيم «مؤتمر وطني للإنقاذ» دعم عدد من الأحزاب السياسية المعارضة، من بينها «حركة مشروع تونس»، وحزب «بني وطني»، وحزب «الأمل»، و«الحركة الديمقراطية». وذلك في انتظار موقف بقية الأطراف السياسية، خاصة الائتلاف الثلاثي البرلماني الداعم لحكومة المشيشي، المكون من حركة «النهضة» وحزب «قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة»، من الحوار الوطني تحت إشراف الرئيس قيس سعيّد.

تشديد الإجراءات الوقائية في عدد من الدول العربية

عواصم عربية: «الشرق الأوسط».... قررت السلطات المغربية، مساء الجمعة، تشديد إجراءات مكافحة فيروس كورونا في منطقة الدار البيضاء الكبرى، وكذلك مدينتي برشيد وبنسليمان القريبتين، ابتداءً من اليوم (الأحد)، ولمدة أربعة أسابيع، بسبب تفشي وباء «كوفيد -19». وقال بيان للحكومة المغربية، إن هذه التدابير «تتعلق بمنع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحاً، باستثناء التنقلات لأسباب صحية أو مهنية». كما قررت السلطات أيضاً إغلاق الملاعب الرياضية والمنتزهات مع إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر بحلول الساعة الثامنة مساء، وكذلك وقف وسائل النقل العام بحلول الساعة التاسعة مساء، وتشجيع العمل عن بعد. وسجل المغرب اليوم 3685 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 4151 حالة، أمس الخميس، التي اعتبرت الأعلى على الإطلاق منذ ظهور أول حالة بالبلاد في الثاني من مارس (آذار). وتضم منطقة الدار البيضاء أكبر عدد من الإصابات، إذ سجلت أمس 1673 حالة. وبلغ إجمالي الإصابات في المغرب 190416، بينما بلغ إجمالي الوفيات 3205 بعد تسجيل 73 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة والبيئة، أمس السبت، تسجيل 55 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 10568 حالة. وأشارت الوزارة، في بيان صحافي، إلى تسجيل 3204 إصابات جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 449 ألفاً و153، ولفتت إلى أن 3021 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 378 ألفاً و209. كما أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس السبت، تسجيل 410 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد وأربع حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الكيلة، في بيان، إن قطاع غزة سجل أعلى عدد إصابات جديدة بلغ 156 إصابة. وأوضحت الوزيرة أن 36 مريضاً يرقدون «في غرف العناية المكثفة، بينهم ثمانية على أجهزة التنفس الصناعي». وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ ظهور الجائحة في مارس الماضي بلغ منذ ظهور الجائحة في مارس الماضي بلغ عدد الإصابات 61593، تعافى منها ،54307 وتوفي 514. وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 170 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، فضلاً عن 10 حالات وفاة جديدة. وبهذه الحصيلة اليومية الجديدة، يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء في مصر وحتى يوم الجمعة إلى 106230 حالة إصابة، كما يرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 6176 حالة وفاة. كما أعلنت الوزارة عن خروج 89 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 98713 حالة حتى مساء الجمعة. وأعلنت وزارة الصحة السورية، أمس، تسجيل 52 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 5319 إصابة. وقالت الوزارة، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إنها سجلت شفاء 37 حالة من الإصابات المسجلة بـ«كورونا»، ليرتفع العدد إلى 1692 حالة. وأشار البيان إلى تسجيل أربع حالات وفاة من الإصابات المعلنة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 264. كما أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان تسجيل 1534 إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 68479. وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنها سجلت 7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 559. وبلغ عدد الحالات الحرجة 242 حالة، حسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام المخصص لمتابعة أخبار فيروس «كورونا»، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 32412. والاثنين الماضي، اتخذ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، الأحد الماضي، قراراً قضى بفرض تدابير عزل على 79 قرية وبلدة، لمدة أسبوع. ويهدف قرار إقفال عدد من البلدات للأسبوع الثالث على التوالي، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بعد تسجيل ارتفاع قياسي في الإصابات خلال الفترة الماضية.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....7 معسكرات لحزب الله على البحر الأحمر لتدريب الحوثيين...«التحالف» يعترض ويدمر ثالث طائرة حوثية مسيّرة خلال يومين... اليمن يتهم إيران بالتدخل في شؤونه لعرقلة مسار السلام...خروق حوثية للهدنة الأممية وتجدد للمعارك في ضواحي مأرب... توقعات في تل أبيب بتطبيع مع الدوحة... القاهرة تحتوي أزمة مع الكويت...أول صلاة جمعة في المسجد الحرام..

التالي

أخبار وتقارير... باريس تدعو إلى «وقف» الدعوات لمقاطعة منتجاتها....البطريرك الماروني يقدم جملة نصائح للحريري....اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في بغداد.... الجيش الإسرائيلي يبدأ تمريناً على الحدود مع لبنان وسوريا...الحرس الثوري ينشر قوات قرب منطقة النزاع في كاراباخ...بومبيو: لا فرق بين جناحي حزب الله العسكري والسياسي... فرنسا تستدعي سفيرها لدى تركيا رداً على تصريحات إردوغان «غير المقبولة».. «كورونا» يلزم ثلثي الفرنسيين منازلهم...لوكاشينكو لبومبيو: مينسك وموسكو ستردان على أي تهديد خارجي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,756,102

عدد الزوار: 6,913,163

المتواجدون الآن: 115