أخبار مصر وإفريقيا....«داعش» يوسع هجماته الإرهابية نحو تنزانيا...ترامب: مصر قد تفجر سد النهضة!.... «الري» المصرية: مفاوضات «سد النهضة» متوقفة بطلب من السودان... السودان وإسرائيل تتفقان على بدء علاقات بينهما...ترمب وقع على قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب...توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا...عصابات مسلحة تغلق شوارع لاجوس....«عجرفة» وزير تثير سخطاً شعبياً في الجزائر... أحزاب تونسية ترفض اتفاقاً للتعاون مع قطر...الأمم المتحدة تطالب «بوليساريو» بمغادرة الكركارات...

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الأول 2020 - 4:34 ص    عدد الزيارات 1596    القسم عربية

        


قائد القوات البحرية المصرية: تسليحنا قادر على تأمين الأهداف الحيوية بالمتوسط والأحمر...

روسيا اليوم.... المصدر: "بوابة الأهرام".... قال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية إن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة قامت بتطوير القوات البحرية لمجابهة كافة التهديدات بالبحرين المتوسط والأحمر. ولفت في حوار مع "بوابة الأهرام" إلى أن القوات البحرية نجحت في تأمين الممر الملاحي والحفاظ على استقرار تدفق السفن من جنوب البحر الأحمر لقناة السويس في عملية "إعادة الأمل". وأشار إلى أنه في ظل التحديات الخاصة بالأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وتعدد الصراعات الناتجة عن التغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة، كان قرار القيادة السياسية للدولة بتطوير القوات المسلحة المصرية، ما جعلها تتناسب مع المهام المستقبلية للقوات البحرية، ضمن رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ على الأمن القومي المصري.

ترامب: مصر قد تفجر سد النهضة!

روسيا اليوم...المصدر: "أ ف ب".... انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثيوبيا على خلفية بنائها سد النهضة الذي قد تعمد مصر "إلى تفجيره" حسب قوله. وقال ترامب خلال اتصال هاتفي مع الزعيمين السوداني والإسرائيلي: "إنه وضع خطر جدا، لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة". وأضاف: "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السد. قلتها وأقولها بصوت عال وواضح: سيفجرون هذا السد. وعليهم أن يفعلوا شيئا". وتابع: "كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته"، مبديا أسفه لأن مصر كانت تشهد اضطرابا داخليا عندما بدأ مشروع سد النهضة الإثيوبي عام 2011. وقال: "لقد أعددت لهم اتفاقا، لكن إثيوبيا انتهكته للأسف، وما كان ينبغي عليها فعل ذلك. كان هذا خطأ كبيرا". وأعلنت الولايات المتحدة في أوائل سبتمبر تعليق جزء من مساعدتها المالية لإثيوبيا بعد قرار أديس أبابا الأحادي ملء سد النهضة على الرغم من "عدم إحراز تقدم" في المفاوضات مع مصر والسودان.

المصريون ينتخبون «مجلس النواب» اليوم.... انتهاء التصويت بالخارج....

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... يتوجه الناخبون المصريون بالداخل، اليوم (السبت) ولمدة يومين، للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى لانتخابات «مجلس النواب»، وذلك بعد انتهاء تصويت المصريين بالخارج أمس (الجمعة). وحثّت «الهيئة الوطنية للانتخابات» بمصر «جموع المواطنين للمشاركة في الانتخابات»، داعية إلى «النزول بكثافة يومي الاقتراع، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب انتشار فيروس (كورونا المستجد)». وأنهت «الوطنية للانتخابات» برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، بالتعاون مع جهات وأجهزة الدولة المصرية جميع الاستعدادات اللوجيستية والفنية لإتمام عمليات التصويت والفرز، حيث تم تجهيز وإعداد المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين، كما تم التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة لتأمين اللجان الانتخابية. واتخذت «الوطنية للانتخابات» مجموعة من التدابير الوقائية للحد من انتشار (كورونا المستجد)، من بينها «إلزام جميع أطراف العملية الانتخابية بارتداء الكمامات». وتشمل المرحلة الأولى من الانتخابات 14 محافظة هي «الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح». وتجري المرحلة الأولى للانتخابات بالداخل يومي (السبت والأحد) لنحو 62 مليوناً و940 ألفاً و165 ناخباً. ويتنافس فيها 1879 مرشحاً في 71 دائرة انتخابية بـ«النظام الفردي»، و4 «قوائم» لـ«نظام القائمة». وأعلن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، «انتهاء المحافظات من جميع الترتيبات والاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالانتخابات»، مشيراً إلى «تقديم جميع التيسيرات للمواطنين وتوفير المناخ الآمن لهم للإدلاء بأصواتهم بكل حرية، وكذا القائمين على العملية الانتخابية من المشرفين والقضاة، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية»، مشدداً على أن «المحليات تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات البرلمانية». وأكد شعراوي أمس أن «المشاركة في الانتخابات حق دستوري مهم لجميع المواطنين»، لافتاً إلى «الدور الإيجابي والمشاركة الفاعلة للمواطنين في الاستحقاقات الدستورية السابقة، مما يعبر عن وعي المواطن المصري في التعبير عن رأيه بكل حرية». ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 568 مقعداً، منها 284 بنظام القوائم المغلقة المطلقة، و284 لمقاعد الفردي، فيما يخصص للمرأة ما لا يقل عن 25 في المائة من المقاعد، ويجوز لرئيس الدولة تعيين عدد من الأعضاء في مجلس النواب، لا يزيد على 5 في المائة. من جهته، أعلن السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة انتخابات «مجلس النواب»، أن «البعثة وضعت خطة للتحرك والانتشار في عدد من المحافظات المصرية لمتابعة سير الانتخابات، ورصد مؤشرات المناخ الانتخابي وسير عمليات الاقتراع في مختلف مراحلها». في السياق ذاته، اختتم المصريون بالخارج، أمس، التصويت في انتخابات «مجلس النواب» عبر البريد السريع، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار «كورونا المستجد». وقالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها «بالتعاون مع (الوطنية للانتخابات)، حرصت على توضيح الإجراءات وآليات المشاركة للمصريين بالخارج، بدءاً من إتاحة التسجيل بالرقم القومي عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، حتى حملات التوعية بكيفية الاختيار من بين (الفردي والقوائم)، وآليات إرسال المشاركات إلى مقار البعثات الدبلوماسية».

«الري» المصرية: مفاوضات «سد النهضة» متوقفة بطلب من السودان... لمّحت إلى تغيّر في الملف قريباً

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... قالت وزارة «الري المصرية» إن «مفاوضات سد النهضة متوقفة بطلب من السودان. ووفق الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، فإن «المفاوضات متوقفة، بسبب نقاط عدم الاتفاق بين الدول الثلاث، وقد طلب السودان أن يبقى فيه وقفة حتى يعود إلى الاتحاد الأفريقي». وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني «ملزم» يشمل النص على قواعد أمان السد الإثيوبي، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات. ويرعى الاتحاد الأفريقي جولة من المفاوضات بين الدول الثلاث منذ يوليو تموز الماضي، غير أن هذه المفاوضات علقت في نهاية أغسطس آب الماضي، لعدم التوافق حول «مسودة موحدة» تتضمن «النقاط الخلافية». وبحسب وزير الري المصري في تصريحات متلفزة الليلة قبل الماضية، فإن «مصر تتواصل مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بشأن سد النهضة». وتؤكد القاهرة على ثبات موقفها إزاء نزاعها مع أديس أبابا حيال «سد النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يتسبب في تقليص حصتها من المياه». وسبق أن جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي قبل أيام، «التأكيد على الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصة ما يتعلق باستئناف المفاوضات الثلاثية، وذلك لبلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية، حول قواعد ملء وتشغيل السد». وهذا وقد لمح الوزير عبد العاطي في تصريحاته إلى وجود تطورات في ملف «سد النهضة»، بقوله: «الأيام المقبلة سوف تشهد تغييراً بالملف». إلى ذلك، اختتمت الليلة قبل الماضية، فعاليات «أسبوع القاهرة للمياه» في نسخته الثالثة، تحت شعار «الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة... الطريق إلى داكار 2021». وأكد وزير الري المصري أن «أسبوع القاهرة للمياه، كان بمثابة تحدٍّ في ظل جائحة كورونا المستجد، حيث تكاتفت جهود القائمين على هذا الأسبوع العالمي، الأمر الذي حقق إنجازاً ملموساً، أكثر مما كان متوقعاً»، لافتاً أن «أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الرابعة، العام القادم، سيأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية كأحد أهم المؤثرات في قطاع المياه». وكانت مصر قد استهلت افتتاح فعاليات «أسبوع القاهرة للمياه» بتحذير إثيوبيا من الاستمرار في اتخاذ «إجراءات أحادية» حيال «سد النهضة» قبيل التوصل لاتفاق ملزم بشأن تشغيله وملئه. وشدد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، حينها على «ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم، بما يحفظ الحقوق والمصالح المشتركة»، معرباً عن حرص بلاده على «استمرار عملية التفاوض مع كل من السودان وإثيوبيا للوصول إلى ذلك الاتفاق». من جهته، أكد السفير كرستيان بريجير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، في كلمة بختام «أسبوع القاهرة للمياه»، «أهمية المضي قدماً في تنفيذ هذا الحدث الكبير لتبادل الرؤى والمشاركات والاستفادة من التجارب والخبرات المتنوعة في هذا الصدد، وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالشأن المائي على كافة المستويات القومية والإقليمية والدولية لخدمة قضايا الأمن المائي والتنمية المستدامة». ووفق الصفحة الرسمية لوزارة الموارد المائية والري بمصر على «فيسبوك» أمس، فقد أوصى «أسبوع القاهرة للمياه» بـ«أهمية تضافر جهود مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية من أجل تحقيق الأمن المائي، وضرورة المضي قدماً في اتخاذ خطوات جادة نحو إقرار مبادئ الاستخدام العادل والتعاون لتجنب المخاطر أثناء فترات الجفاف والفيضان للدول المتشاطئة، حيث إنه السبيل الوحيد لنجاح أي اتفاق دولي، إلى جانب دمج مفهوم إنتاجية المياه لدعم الاستخدام الفعال للمياه بما يتماشى مع الأولويات المتعلقة بالأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في ضوء تزايد ندرة المياه، والتأكيد على أهمية العمل معاً لمواجهة التحديات المتعلقة بإدارة ندرة الموارد المائية على المستويين المحلي والوطني».

مسؤول أميركي للحرة: السودان وافق على تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية

هشام بورار – واشنطن.... السودان يصنف حزب الله كمنظمة إرهابية بعد وقت قصير من إعلان اتفاق السلام مع إسرائيل.... قال مسؤول بالإدارة الأميركية لقناة الحرة، الخميس، إن السودان قد وافق على تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية. وجاء القرار بعد إعلان البيت الأبيض، الجمعة، توصل السودان وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات، وذلك بعد معاهدات مماثلة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل. وقال البيت الأبيض إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل خطوة جديدة باتجاه صنع السلام في الشرق الأوسط تحت اتفاق إبراهيم التاريخي. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انضم إلى اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، ونظيره الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لإعلان بدء علاقات دبلوماسية وتجارية بينهما. وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع إعلان البيت الأبيض، الجمعة، أن ترامب أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب. وقال البيت الأبيض في بيان إن "السودان قام بتحويل مبلغ 335 مليون دولار إلى صندوق معلق لتعويضات أسر ضحايا الإرهاب". ووعد ترامب، الاثنين الماضي، بشطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد موافقة الخرطوم على دفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا الإرهاب. وقال ترامب في تغريدة إن الحكومة السودانية الجديدة وافقت على دفع التعويضات، وأضافت في تغريدة أن العدالة ستتحقق للشعب الأميركي بعد طول انتظار وأن السودان سيخطو "خطوة كبيرة".

السودان وإسرائيل تتفقان على بدء علاقات بينهما...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، عن اتفاق السودان وإسرائيل على البدء في علاقات بينهما. وذكر بيان مشترك أن ترمب والبرهان وحمدوك ونتنياهو تحدثوا اليوم، وناقشوا تقدم السودان التاريخي تجاه الديمقراطية ودفع السلام في المنطقة. وأضاف بيان قادة أميركا والسودان وإسرائيل أن الخرطوم وتل أبيب اتفقتا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، مع التركيز مبدئياً على الزراعة. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان، وتخفيف أعباء ديونه. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع انضمام دول كثيرة لاتفاقات السلام خلال أسابيع أو أشهر، مشيراً إلى رغبة 5 دول بالانضمام للسلام مع إسرائيل. واعتبر أن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات خطوة رئيسية أخرى نحو بناء السلام في الشرق. من جانبه، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دائرة السلام في المنطقة تتوسع بشكل سريع.

مصدر للحرة: إعلان وشيك للتطبيع بين السودان وإسرائيل

هشام بورار – واشنطن.... الخطوة تأتي تزامنا مع إعلان البيت الأبيض، الجمعة، أن ترامب أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب... قال مسؤول في الإدارة الأميركية للحرة، الجمعة، إن السودان وإسرائيل يستعدان لإعلان مشترك وشيك بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين. ولم يعط المسؤول المزيد من التفاصيل، لكن مراسل الحرة في البيت الأبيض أكد أن "مسؤولين أميركيين يتوقعون حصول اتصال هاتفي اليوم بين رئيسي الحكومتين السودانية والإسرائيلية لإعلان تطبيع العلاقات بين البلدين". وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع إعلان البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب. وقال البيت الأبيض في بيان إن "السودان قام بتحويل مبلغ 335 مليون دولار إلى صندوق معلق لتعويضات أسر ضحايا الإرهاب". ووعد ترامب، الاثنين، بشطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد موافقة الخرطوم على دفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا الإرهاب. وقال ترامب في تغريدة إن الحكومة السودانية الجديدة وافقت على دفع التعويضات، وأضافت في تغريدة أن العدالة ستتحقق للشعب الأميركي بعد طول انتظار وأن السودان سيخطو "خطوة كبيرة".....

مجلس السيادة السوداني: ترمب وقع على قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب

المصدر: الحدث.نت.... أفاد مجلس السيادة السوداني، اليوم الجمعة، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وقع على قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وذكر البلاغ المنشور على الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك، أن هذا اليوم "يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة". وكان ترمب ذكر في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، الاثنين، أن "حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدما هائلا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب وعائلاتهم". وأضاف: "فور الدفع، سوف أشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وتابع: "وأخيرا، العدالة للشعب الأميركي، وخطوة كبيرة للسودان". وكانت وزيرة المالية السودانية، هبة محمد علي، أكدت للعربية/الحدث الأسبوع أن الخرطوم بدأت في تحويل مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لضحايا الإرهاب الأميركيين وعائلاِتهم مقابل رفع السودان من قائمة الإرهاب. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد بحث أمس هاتفيا مع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، خطوات رفع السودان من قائمة الإرهاب، كما أشاد بومبيو بجهود رئيس الحكومة السودانية بتحسين العلاقة مع إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن وزير الخارجية، مايك بومبيو، تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وقد رحب الجانبان بتعهد الرئيس الأميركي ترمب بالمضي قدماً في حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضافت أن بومبيو أشاد بجهود حمدوك حتى الآن لتحسين علاقة السودان مع إسرائيل وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الجهود. وكان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، قد علق الثلاثاء على استعداد أميركا لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب، وقال: "منذ تسلمنا المسؤولية بدأنا حوارا جادا مع الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أن "ما أنجزناه اليوم يفتح الباب واسعا لعودتنا للمجتمع الدولي". وأضاف أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيفتح الباب أمام إعفاء بلاده من ديون خارجية بقيمة 60 مليار دولار"، وتابع في حديث للتلفزيون الرسمي أن "العقوبات حرمتنا من الاستثمار والتكنولوجيا.. الطريق طويل أمامنا ونحتاج للتخطيط الجاد". وأضاف: "نبارك لشعبنا إنجاز اليوم ومعا سنحقق المعجزات".

ترامب يحث حمدوك على حل أزمة سد النهضة.. ويوجه اتهاما لإثيوبيا

الحرة / خاص – واشنطن.... حث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، على العمل من أجل التوصل الى تسوية بشأن سد النهضة. واتهم الرئيس الأميركي، من كلمة له بمكتبه بالبيت الأبيض، إثيوبيا بالإخلال باتفاق أشرف عليه وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشن. وفي نهاية فبراير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية التوصل إلى اتفاق ودعت إثيوبيا إلى توقيع عليه بينما رأت مصر أنه "عادل ومتوازن". وانسحبت إثيوبيا من المفاوضات متهمة الولايات المتحدة بأنها "لا تتحلى بالدبلوماسية" وتحابي أطرافا معينة في محاولتها حل الخلاف بشأن سد النهضة. ويأتي ذلك في ظل تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا. وفشلت الدول الثلاث في التوصّل إلى اتّفاق في ما بينها. وتقول إثيوبيا إنّ الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنمية في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة. لكنّ مصر تقول إنّ السد يهدّد تدفق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق، ما يحمل تداعيات مدمرة بالنسبة لاقتصادها ومواردها المائية والغذائية. وبدأت إثيوبيا بناء السد في العام 2011. ومع الانتهاء منه، سيصبح أكبر سد هيدروكهربائي في إفريقيا.

توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.. وأردوغان يشكك

المصدر: الحدث.نت.... وقّع طرفا النزاع الليبي على "اتفاق دائم لوقف إطلاق النار"، الجمعة، بعد محادثات استمرت خمسة أيام في الأمم المتحدة. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على صفحتها في فيسبوك: "تتوج محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف اليوم بإنجاز تاريخي حيث توصل الفرقاء الليبيون إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا. ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا". ونشرت البعثة بثاً مباشراً على صفحتها لحفل التوقيع الذي استمر 10 دقائق وأعقبه تصفيق. وجرت المراسم في مقر الأمم المتحدة في جنيف حيث وقف أعضاء الوفدين الليبيين ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز وهم يضعون كمامات أمام وثائق الاتفاق التي وقعوا عليها لاحقا.

تركيا تشكك

وفي رد فعل سريع، نقلت قناة "تي آر تي عربي" التركية، عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله: "لسنا متأكدين من صدق نوايا سحب المرتزقة من ليبيا". واعتبر أردوغان أن "اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا يعد أقل مستوى من الاتفاقات السابقة".

ترحيب أممي وأميركي

ومن جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الذي تم الاتفاق عليه، اليوم الجمعة، "خطوة أساسية نحو السلام والاستقرار" في الدولة، لكن هناك الكثير من العمل الشاق في الانتظار. وأضاف للصحافيين: "أناشد كل الأطراف المعنية والقوى الإقليمية احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه دون تأخير". ودعا غوتيريش أيضا إلى تطبيق كامل لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا. كما رحبت السفارة الأميركية في ليبيا بالاتفاق، وأكدت أنه "يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تحقيق المصالح المشتركة لجميع الليبيين في خفض التصعيد والاستقرار ورحيل المقاتلين الأجانب". وأضافت السفارة: "نهنّئ الطرفين على النتيجة الناجحة لمفاوضاتهما، كما نهنّئ الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة ستيفاني ويليامز على دورها المحوري في تسهيل المحادثات". وحثت السفارة "الجهات الفاعلة الداخلية والخارجية الآن على دعم تنفيذ الاتفاق بحسن نيّة". وأوضحت أن "الإنجاز الذي تحقّق اليوم يمهّد الطريق لمزيد من التقدّم في منتدى الحوار السياسي الليبي الذي سينطلق الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى حلّ دائم للصراع". وانزلقت ليبيا في الفوضى منذ أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بالرئيس الأسبق معمر القذافي وأدت إلى مقتله في 2011. وتشهد البلاد نزاعاً بين حكومة الوفاق ومقرها طرابلس من جهة، وسلطة في شرق البلاد يجسّدها المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، ويدعمه قسم من البرلمان المنتخب ورئيسه عقيلة صالح. وكثّف طرفا النزاع مفاوضاتهما في الأسابيع الأخيرة في مسعى لتهيئة الظروف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأسفر النزاع عن مقتل المئات وأجبر عشرات الآلاف على النزوح. ومن شأن الإعلان، الجمعة، أن يوفر بصيص أمل لسكان ليبيا الذين أرهقتهم سنوات من المعارك والانقسامات.

مسارات جنيف

وقد انطلق المسار الأمني التفاوضي، الاثنين الماضي، في جنيف، وهو أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها بعثة الأمم المتحدة إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي، والتي انبثقت عن مؤتمر برلين 2020 حول ليبيا وتبناها مجلس الأمن عبر قراره 2510. والأربعاء الماضي، أعربت ويليامز، مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، عن تفاؤلها بالمفاوضات واللقاءات التي تجري بين أطراف الصراع على عدة أصعدة، مرجحة أن يستمر المناخ الإيجابي، وهو ما أسفر بالفعل عن التوصل إلى اتفاق في النهاية. وأعلنت ويليامز أن المجتمعين في جنيف توصلوا إلى توافق حول العديد من القرارات الهامة، منها ضرورة الاستمرار في خفض التصعيد العسكري، فضلاً عن فتح المسارات الجوية والبرية. كما شددت على أن التدخل الخارجي في البلاد الغارقة منذ سنوات في النزاع والقتال، كبير جدا وغير مقبول. وفيما يتعلق بمسألة رحيل المرتزقة، أوضحت أن الفرقاء اتفقوا خلال الجولتين الأوليين من مفاوضات اللجنة الأمنية 5+5 على ضرورة رحيل كافة المقاتلين والمرتزقة لأي جهة انتموا من البلاد، خلال 90 يوماً، بعد تشكيل حكومة موحدة. وكشفت أن الأطراف الليبية توصلوا بالفعل إلى إجراءات لبناء الثقة بينهم، مضيفة أن هناك تفاؤلا كبيرا في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، و هو ما حدث لاحقا بالفعل. وتم بحث العديد من التفاصيل المهمة في اجتماعات اللجنة العسكرية المشكلة من قبل 5 مسؤولين عسكريين من طرفي النزاع في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

عصابات مسلحة تغلق شوارع لاجوس بعد خطاب الرئيس النيجيري

الراي.... أغلقت عصابات مسلحة بأسلحة بيضاء وعصي شوارع رئيسية في لاجوس، اليوم الجمعة، حيث أثار خطاب ألقاه الرئيس النيجيري غضب الكثيرين بعدما امتنع عن التنديد بقتل محتجين يطالبون بإنهاء ما يصفونه بأنه عنف الشرطة. وهذه الاضطرابات هي أسوأ موجة عنف في الشارع تشهدها نيجيريا منذ عودتها إلى الحكم المدني في 1999 وتمثل أخطر أزمة سياسية تواجه الرئيس محمد بخاري، القائد السابق بالجيش والذي وصل إلى السلطة عبر صندوق الانتخابات في 2015. وقال شاهد من رويترز إن الطريق السريع المؤدي إلى المطار الدولي أغلق بحواجز طرق تحرسها مجموعات من الشباب الذين يطالبون ركاب السيارات بدفع نقود، وأضاف أن الحافلات التي يرفض سائقوها الدفع تتعرض للتدمير. وفي منطقة ليكي في إيبيجو شرقي لاجوس، طارد مسلحون أفراد الشرطة فيما التهمت النيران عدة مراكز شرطة بالكامل. وأغلقت محطات البنزين أبوابها وتعرضت ماكينات صرف النقود في أنحاء من المدينة للتلف. وتصاعد العنف في المدينة مساء الثلاثاء عندما أعُلن فرض حظر التجول. وقالت منظمة العفو الدولية إن الجنود والشرطة قتلوا ما لا يقل عن 12 محتجا في ليكي وألاوسا يوم الثلاثاء. وأمس الخميس دعت منظمة العفو وهيومن رايتس ووتش و40 جماعة أخرى إلى إجراء «تحقيق فوري وشامل» في شأن هذه الواقعة. ونفى الجيش تواجد الجنود في موقع إطلاق النار في ليكي حيث تجمع أشخاص في تحد لحظر التجول. وألقى بخاري خطابا للشعب في وقت متأخر أمس الخميس حث فيه الشباب على «عدم مواصلة احتجاجات الشارع والمشاركة على نحو فعال في إيجاد حلول». وهذا أول خطاب له منذ بدء إطلاق النار. وعلى الرغم من إبداء أسفه لخسارة الأرواح فإنه لم يشر مباشرة إلى حادثة ليكي التي أثارت حالة من التنديد الدولي. ولم تقتصر الاضطرابات على لاجوس حيث فرضت عدة ولايات في جنوب نيجيريا حظرا للتجول بعد أسبوعين من المواجهات بين أجهزة الأمن ومحتجين. ودعا بخاري في خطابه المجتمع الدولي «لمعرفة جميع الحقائق» قبل المسارعة بالحكم.

«عجرفة» وزير تثير سخطاً شعبياً في الجزائر

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... خرج عشرات الجزائريين، ليلة الخميس - الجمعة، إلى أحياء في العاصمة للتعبير عن سخطهم من تصريحات وصفت بـ«المستفزة» لوزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، في إطار حملة الاستفتاء على الدستور المرتقب في الأول من نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإقالة الوزير، كما عادت شعارات الحراك بقوة بمناسبة هذه الحادثة. وجرت الاحتجاجات في حي القبة الشعبي بالضاحية الجنوبية للعاصمة، وبحي درارية بضاحيتها الغربية. كما تم اعتقال 15 شخصاً بمدينة سيدي بلعباس، غرب البلاد، أمس، بعد خروجهم للتعبير عن غضبهم من المسؤول الحكومي، بحسب النقابي المعروف قدور شويشة. وقال خالدي، أول من أمس، في تجمع دعائي للدستور الجديد في العاصمة الجزائرية، إن الرئيس عبد المجيد تبون «دستر فيه أي الدستور الجديد بيان أول نوفمبر 1954 الذي ينص على بناء دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية»، وكان يشير إلى وثيقة وضعها مخططو ثورة الاستقلال عشية اندلاعها، تحدد طبيعة الدولة والنظام السياسي المبتغى إرساؤهما بعد طرد الاستعمار الفرنسي. وبنبرة انفعال، هاجم خالدي أشخاصاً لم يذكرهم، وقال: «نعم وضعنا بيان أول نوفمبر في الدستور، ومن لم يعجبه الأمر ما عليه إلا يبدل البلاد»، وأكد مرة ثانية على أن «من لم يعجبه الأمر ما عليه إلا يبدل البلاد»، أي أن يغير بلده. وكان يقصد بكلامه، بحسب متتبعين، الأحزاب التي دعت إلى مقاطعة الاستفتاء، وأخرى شجعت على التصويت بـ«لا». كما يرجح بأنه يقصد نشطاء الحراك الذين أطلقوا في نفس اليوم «مبادرة» تعبر عن رفضهم الدستور المقترح من السلطة وعن تمسكهم بمطلب الحراك الأساسي وهو «تغيير» النظام. وانتشر هذا المقطع من خطاب الوزير الشاب بسرعة فائقة في فضاءات التواصل الاجتماعي، وعبر ناشطون وسياسيون عن استياء شديد مما وصفوه بـ«عجرفة الوزير»، واستذكروا حادثة شهيرة، وقعت قبل 6 سنوات خلال حملة الولاية الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ففي ظرف انتخابي وسياسي مشابه، صرح وزير التجارة حينها، عمارة بن يونس، بأنه يدعم استمرار بوتفليقة في الحكم، بينما كان مريضاً منسحباً من المشهد وقتها، وأرفق خطاب الولاء بكلام جارح، إذ قال: «اللعنة على أبو من لا يحبنا». وفهم كلامه بأنه موجه لرافضي الولاية الرابعة. ويوجد بن يونس حالياً في السجن، ينتظر المحاكمة، لاتهامه في قضايا فساد. وكتب عبد الرزاق مقري رئيس الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، على حسابه بـ«فيسبوك»، متحدثاً عما سماها سقطة خالدي المدوية: «اللي ما عجبوش الحال يبدل البلاد!... كلام خطير لا يجب السكوت عنه. ها هي النتيجة: حينما تفبرك الساحة السياسية ويقذف فيها فوقياً، مسؤولون حكوميون تم تعيينهم بعيداً عن المنافسة السياسية النزيهة، ولاعتبارات نعرفها غير مقبولة، تحدث هذه الانزلاقات الكلامية الخطيرة. نفس المشهد الخطابي المبتذل، الذي رأيناه في العهد السابق، بل هو أخطر منه. من هذا الذي أعطى لنفسه الحق في طرد ملايين الجزائريين، اللي موش عاجبهم الحال؟». وتساءل مقري غاضباً: «أي غرور هذا؟ أي جرأة هذه؟ إلى أين نتجه بهذه العقلية الإقصائية الاستكبارية، التي أخذت تتشكل من جديد وتتفاقم وتتوارث؟. من حق كل واحد موش عاجبو الحال، أن يقاضي هذا الوزير الذي تجاوز كل الحدود». من جهته، دعا الناشط والمحامي البارز عبد الرحمن صالح، إلى متابعة خالدي قضائياً استناداً إلى القانون الذي يجرم خطاب الكراهية والعنصرية. وتزامنت هذه الحادثة مع أخرى وقعت الأربعاء الماضي في وهران، كبرى مدن الغرب. فأثناء زيارة والي المنطقة مدرسة، دعته إحدى المعلمات بها إلى الاطلاع على طاولات مهترئة، تعود إلى العهد الاستعماري، بحسب ما قالت. فغضب الوالي من كلمة «الاستعمار»، فنهرها قائلاً: «قولي لي إنها قديمة ولا تقولي إنها من فترة الاستعمار». ثم أدار ظهره لها وغادر المكان مسرعاً وهو في غاية الحرج. وعرف هذا المشهد المصور بالفيديو، سخطاً شعبياً، وطالبت نقابات للتعليم بعقاب الوالي وحذرت من اتخاذ أي إجراء ضد المعلمة.

أحزاب تونسية ترفض اتفاقاً للتعاون مع قطر

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... يعود البرلمان التونسي للنظر من جديد في اتفاق تعاون مقترح في مجال النقل البحري بين الحكومة التونسية والحكومة القطرية، وذلك خلال جلسة عامة برلمانية ينتظر عقدها الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل. وتستعد أحزاب سياسية معارضة لمواجهة هذا الاتفاق، رافضة إبرام عقود مع كل من قطر وتركيا، على وجه الخصوص. وتتهم أحزاب تونسية عدة، من بينها «الحزب الدستوري الحر» الذي تتزعمه عبير موسي، قيادات حركة «النهضة» ورئيسها راشد الغنوشي الذي يشغل في الوقت نفسه مهام رئيس البرلمان التونسي، بالارتباط بمشروعات تنظيم «الإخوان»، وهو ما تنفيه الحركة التي تؤكد وجود مصلحة اقتصادية من خلال إبرام اتفاقات مع الدوحة. ويجادل مؤيدو الاتفاق بأنه يساعد في إنقاذ شركات حكومية تعاني أزمة مالية، على غرار «الخطوط الجوية التونسية» (الناقل الحكومي). ويتوقع مراقبون أن تحتدم التوترات بوتيرة أكبر من جديد بين «النهضة» و«الدستوري الحر»، علماً بأن الأيام الماضية شهدت مواجهات برلمانية حادة بين التحالف الثلاثي البرلماني الداعم للحكومة من جهة، وبين أحزاب المعارضة من جهة ثانية، في خصوص القانون المنظم لقطاع الإعلام في تونس، والمقترح من قبل «ائتلاف الكرامة»، الحليف البرلماني القوي لحركة «النهضة». وكان البرلمان التونسي قد أعلن عن رفضه سحب ثلاثة مشروعات قوانين عرضتها عليه رئاسة الحكومة التونسية، من بين ستة مشروعات قوانين طلبت الحكومة سحبها. وشمل هذا الرفض قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح (أي قوات الأمن)، ومشروع قانون يتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، علاوة على مشروع قانون يتعلق بإصدار قانون منظم لمؤسسات الاستثمار الجامعي. ومن شأن هذا الرفض أن يسهم في مزيد من التوتر في العلاقة بين السلطتين التنفيذية (الحكومة) والتشريعية (البرلمان). ومن المنتظر أن تظهر تأثيرات هذا التوتر بين الطرفين خلال الجلسة العامة البرلمانية المبرمجة يوم الاثنين المقبل، والمخصصة للحوار مع الحكومة بحضور 12 وزيراً من حكومة هشام المشيشي، هم وزراء: الفلاحة والتجارة والمالية والسياحة والداخلية والعدل والشباب والرياضة والإدماج المهني والشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج والشؤون المحلية والصحة والشؤون الاجتماعية. في غضون ذلك، أعلنت رشيدة النيفر، المستشارة برئاسة الجمهورية المكلفة بالإعلام والاتصال، استقالتها من منصبها، وهي استقالة قبلها الرئيس التونسي قيس سعيد. وقالت النيفر إنها تقدمت بها منذ أكثر من شهر، وذلك بسبب «عدم رضاها عن طريقة العمل في الديوان الرئاسي»، على حد تعبيرها؛ لكن النيفر أكدت في المقابل: «مساندتها المطلقة لرئيس الجمهورية، ولمشروعه السياسي الذي يهدف إلى وضع تونس على المسار الصحيح»، كما قالت. وتتزامن هذه الاستقالة مع مرور نحو سنة على تسلم قيس سعيد مهام رئاسة الدولة، إثر اكتساحه مختلف منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي نظمت العام الماضي. وكان سعيد قد أطاح بمنافسه نبيل القروي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وحصل على أكثر من 70 في المائة من أصوات الناخبين.

حزب مغربي يحذّر من ضعف المشاركة في انتخابات 2021

الشرق الاوسط....الرباط: «الشرق الأوسط».... حذرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد المغربي المعارض، الممثل في مجلس النواب بنائبين، مساء أول من أمس، من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية المقررة العام المقبل، بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، وبسبب المشاكل المتعلقة بالحريات. واستغربت منيب، خلال لقاء معها نظمته «مؤسسة الفقيه التطواني» بمقرها في مدينة سلا، المجاورة للرباط، من استعدادات الدولة لتنظيم الانتخابات «كأن شيئا لم يقع»، مشيرة إلى أن «الشعب يئن» من آثار الجائحة. وأضافت منيب أنه «لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الأزمة والبطالة المهولة»، فضلاً عن الحاجة إلى «انفراج سياسي قبل تنظيم الانتخابات»، يتم بموجبه الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، محذرة من وقوع عزوف كبير عن المشاركة في الانتخابات. وبخصوص الجدل الذي أثير مؤخراً بشأن احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس على أساس المصوتين، قالت منيب إن «القاسم الانتخابي ليس مسألة تقنية، بل تتعلق بالانتخابات الحرة»، معتبرة أن من يطرح القاسم الانتخابي على أساس المسجلين «يستعمل تكتيكا لإنقاص عدد المقاعد للأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات السابقة»، في إشارة إلى حزب «العدالة والتنمية»، ذي المرجعية الإسلامية، متزعم الائتلاف الحكومي الحالي، وحزب «الأصالة والمعاصرة» المعارض. وقالت منيب: «لا توجد أي دولة في العالم تعتمد المسجلين قاعدة لاحتساب القاسم الانتخابي»، إنما «معظم الدول تعتمد على الأصوات الصحيحة». واعتبرت أن الاستعدادات الجارية للانتخابات تتم «حسب ما تريده وزارة الداخلية» التي ترغب في «تسييد أحزاب مقابل تقليص قوة أحزاب أخرى»، وذلك «من دون اعتبار للإرادة الشعبية». ودعت منيب في المقابل إلى إصلاح شامل للمنظومة الانتخابية، لتكون لها «مصداقية»، منتقدة الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في اقتراع 2016، لأنها لم تفعل شيئا سوى «ضرب الحريات» و«إغناء الغني وإفقار الفقير»، وتطبيق «برنامج أصحاب المقاولات». والحزب الاشتراكي الموحد هو تجمع من خمسة مكونات يسارية هي منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، والحركة من أجل الديمقراطية، وتيار الوفاء للديمقراطية، والفعاليات، والمستقلون. ومعظمهم كانوا تيارات يسارية راديكالية.

الأمم المتحدة تطالب «بوليساريو» بمغادرة الكركارات بالمنطقة العازلة في الصحراء

الرباط: «الشرق الأوسط».... طالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مرة أخرى، جبهة البوليساريو الانفصالية، المدعومة من الجزائر، بمغادرة المنطقة العازلة بالكركارات، الواقعة عند الحدود المغربية - الموريتانية، وعدم عرقلة حركة السير المدنية والتجارية المنتظمة في المنطقة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمره الصحافي اليومي في نيويورك ليلة أول من أمس: «نذكر بأن حركة السير المدنية والتجارية المنتظمة لا يجب أن تتعرض للعرقلة (بالكركارات)، ولا يجب اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يشكل تغييرا للوضع القائم في المنطقة العازلة». وأعرب دوجاريك عن تنديده بوجود مجموعة من «خمسين شخصا» ينتمون لجبهة البوليساريو، رصدتهم عناصر بعثة «مينورسو» الأربعاء بالكركارات، حيث «كانوا يعرقلون حركة السير في المنطقة». وقال دوجاريك: «نحث جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتهدئة التوترات». مبرزا أن «مينورسو» عبأت «المزيد من عناصرها صباح الأربعاء في المنطقة للمساعدة في نزع فتيل أي توتر، وفتح الطريق أمام حركة السير» المدنية والتجارية، مشيرا إلى أن البعثة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب في مناسبات عدة «بوليساريو» بالكف عن عرقلة حركة السير المدنية والتجارية بالكركارات، بما في ذلك في سبتمبر (أيلول) الماضي، على لسان نائب المتحدث باسمه في نيويورك.

3 دول تفتتح قنصليات في الداخلة ثاني كبريات مدن الصحراء

الرباط: {الشرق الأوسط}.... فتحت ثلاث دول أفريقية؛ هي غينيا الاستوائية وغينيا بيساو وبوركينا فاسو، أمس، مراكز قنصلية في مدينة الداخلة، ثاني أكبر مدن الصحراء (جنوب المغرب). وترأس حفل تدشين القنصلية العامة لغينيا الاستوائية وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره في غينيا الاستوائية، سيميون أويونو إيسونو أنج. وترأس بوريطة أيضاً حفل تدشين القنصلية العامة لغينيا بيساو رفقة نظيرته في غينيا بيساو، كارلا باربوزا. كما ترأس بوريطة حفل تدشين القنصلية العامة البوركينية رفقة نظيره البوركيني، ألفا باري. وبافتتاح القنصليات الثلاث يصل عدد التمثيليات القنصلية في الداخلة إلى 7. وكانت غامبيا قد فتحت في يناير (كانون الثاني) الماضي قنصلية عامة بالداخلة، كما شرعت القنصلية العامة لغينيا كوناكري في تقديم خدماتها في 17 من الشهر نفسه، وافتتحت القنصلية العامة لجيبوتي في 28 فبراير (شباط) الماضي، وأيضاً القنصلية العامة لليبيريا التي فتحت في 12 مارس (آذار) الماضي، إلى جانب القنصليات العامة لبوركينا فاسو، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية التي افتتحت أمس (الجمعة).

«داعش» يوسع هجماته الإرهابية نحو تنزانيا.... 300 إرهابي هاجموا قرية على الحدود بين تنزانيا وموزمبيق

الشرق الاوسط....نواكشوط: الشيخ محمد.... أعلنت الشرطة في دولة تنزانيا، الواقعة في شرق القارة الأفريقية، أن نحو 300 إرهابي من مقاتلي تنظيم «داعش»، هاجموا مؤخراً مركزاً تابعاً للشرطة في جنوب تنزانيا قرب الحدود مع موزمبيق. وتبنى التنظيم الإرهابي الهجوم، الذي نفذه مئات المقاتلين القادمين من الموزمبيق المجاور، حيث يتمركز تنظيم «داعش» منذ 2017 ويشن هجمات إرهابية دائمة، ويسعى لإقامة إمارة إسلامية متشددة، هي الأولى من نوعها في منطقة شرق أفريقيا. وقال قائد الشرطة في تنزانيا سيمون سيرو، في مؤتمر صحافي عقده عبر تقنية الفيديو، «إن نحو 300 إرهابي قادمين من موزمبيق هاجموا مركزنا في مدينة كيتايا، في منطقة متوارا جنوب البلاد، الأسبوع الماضي، وقتلوا عدة أشخاص». ولم يكشف قائد الشرطة التنزانية أي تفاصيل أخرى حول الهجوم الإرهابي، ولا عدد القتلى، وإن كان من بينهم عناصر من الشرطة ورجال الأمن، مكتفياً بالإشارة إلى أن من بين منفذي الهجوم بعض المقاتلين الذين يحملون جنسية تنزانيا، وهو ما يعني أن التنظيم بدأ يتجه نحو هذا البلد الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». في غضون ذلك سارع التنظيم الإرهابي إلى تبني الهجوم، وقال إنه شن هجوماً على (متوارا) قرب الحدود مع موزمبيق، يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول)، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر». ويسعى التنظيم منذ عام 2017 إلى السيطرة على مناطق استراتيجية وحيوية في الموزمبيق، إذ أسفرت هجماته الإرهابية عن مقتل أكثر من 1500 شخص، ونزوح ما يزيد على ربع مليون إنسان». وسبق أن سيطر التنظيم الإرهابي، شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، على جزيرتين في المحيط الهندي، تتبعان لدولة موزمبيق، كما شن هجمات عنيفة ضد منطقة نانغادي بالقرب من الحدود مع تنزانيا، وقالت مصادر عسكرية وأمنية آنذاك إن الهجوم وقع على بعد 40 كيلومتراً من مدينة بالما، التي عزلها الإرهابيون بشكل تام عن بقية الدولة. وتعد منطقة بالما، التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، واحدة من المناطق الواعدة اقتصادياً في الموزمبيق، حيث تضم في باطنها 75 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وهي قاعدة لمشروع للتنقيب عن الغاز بقيمة 23 مليار دولار، طورته مجموعة النفط الفرنسية العملاقة «توتال»، بالإضافة إلى استثمارات أخرى من قبل المجموعتين الأميركية «إكسون موبيل» والإيطالية «إيني». ويواجه جيش الموزمبيق مشكلات كبيرة في مواجهة مقاتلي تنظيم «داعش»، خصوصاً عندما سيطر المقاتلون على جزيرتي ميتيندو وفاميزي، الواقعتين قبالة محافظة كابو ديلغادو، فيما يدق السكان المحليون ناقوس خطر التهديد الإرهابي المتصاعد.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي... مقتل 20 حوثياً في معارك شرق صنعاء...إتهامات للحوثيين بدفن جثث مدنيين قضوا تحت التعذيب...مجلس الأمن يطور أدلة لمعاقبة المسؤول الحوثي عن "الزينبيات"... إسرائيل تسمح بحصول الإمارات على "إف-35" الأميركية...الكويت تستدعي السفير المصري...

التالي

أخبار وتقارير....«التعاون الإسلامي» تدين استمرار الهجوم المنظم على الرموز الدينية للمسلمين....«البنتاغون» أقنع الجيش الإسرائيلي بقبول بيع أسلحة متطورة لدول عربية.... واشنطن تحذّر من هجمات إرهابية وعمليات خطف ضد رعايا أجانب في تركيا...إحباط هجوم إرهابي في موسكو... وتفكيك خليتين في القوقاز...تركيا تجري مناورات في شرق المتوسط...المقاربات المتباينة للسياسات الخارجية... نجاحات عند ترمب وخبرات لدى بايدن... «داعش» يوسع هجماته الإرهابية نحو تنزانيا... ألمانيا: جدل حول ترحيل المتطرفين المدانين بجرائم لمناطق آمنة في سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,620,953

عدد الزوار: 6,904,397

المتواجدون الآن: 97