أخبار مصر وإفريقيا.... إحراق سجن في لاغوس.. والجيش النيجيري يستعد للتدخل....مصر واسبانيا تنفذان تدريبا بحريا عابرا في البحر الأحمر.... رئيس حرس منشآت النفط الليبية: وضعنا خطة لحماية جميع الحقول... اتفاق مبدئي سوداني ـ إسرائيلي على تطبيع العلاقات ووقف الأعمال العدائية...مظاهرات في شرق الخرطوم احتجاجاً على مقتل متظاهر... حزب إسلامي جزائري يتهم السلطات بالتضييق على معارضي «تعديل الدستور»...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تشرين الأول 2020 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1550    القسم عربية

        


مصر واسبانيا تنفذان تدريبا بحريا عابرا في البحر الأحمر....

الراي... نفذت القوات البحرية المصرية والإسبانية، اليوم الخميس، تدريبا بحريا عابرا بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر. وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان إن التدريب يأتي في إطار خطة قيادتها العامة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة. وأضافت أن التدريب الذي شاركت به الفرقاطتان المصريتان «الناصر» و «أبو قير» مع الفرقاطة الأسبانية «سانتا ماريا» تضمن العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة ذات الطابع الاحترافي منها تدريبات الدفاع الجوي وتمارين الدفاع ضد التهديدات السطحية المختلفة. وأشار الى أن التدريب اشتمل أيضا تنفيذ تشكيلات الإبحار المختلفة والتي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشتركة على اتخاذ أوضاعها بسرعة عالية بالإضافة إلى تنفيذ تدريبات المواصلات الإشارية. ويعد التدريب هو الثاني من نوعه بين بحريتي البلدين في فترة زمنية وجيزة ما يسهم في تبادل الخبرات المشتركة والاستفادة من القدرات الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين وتعزيز التعاون العسكري بين الجانبين.

إحراق سجن في لاغوس.. والجيش النيجيري يستعد للتدخل....

الراي.... سمعت طلقات نارية وشوهد دخان أسود كثيف يتصاعد من سطح السجن المركزي في لاغوس، على ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس الخميس، غداة أعمال عنف جديدة في عاصمة نيجيريا الاقتصادية. وقال شرطيون متمركزون على مقربة من السجن لوكالة فرانس برس «إنهم يهاجمون السجن». وقال حاكم الولاية إن الجيش عرض الانتشار في الولاية إذا تطلب الأمر لحماية الأعمال الرئيسية والمواقع الحكومية وسط احتجاجات مناهضة للشرطة. واندلعت الاضطرابات في أنحاء لاغوس الخاضعة لحظر تجول على مدار الساعة بعد إطلاق قوات الأمن النار على مدنيين مساء الثلاثاء. وقال شاهد لرويترز اليوم الخميس إنه سمع أصوات طلقات نارية في حي إكويي في لاغوس. وأضاف أن الدخان تصاعد من سجن في إكويي. وتخضع عدة ولايات أخرى لحظر التجول بعد يوم من العنف المرتبط بالمظاهرات. وقال باباجيدي سانو-أولو حاكم لاغوس في مقابلة مع قناة أرايز المحلية إنه تلقى اتصالا من رئيس أركان الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة ظهر أمس الأربعاء «ليقولا إنه إذا تطلب الأمر قدوم الجيش، فسيتم نشره». وأضاف أن مصدر القلق الرئيسي هو أمن الشركات والمؤسسات الحكومية المهمة مثل موانئ لاغوس. ولم يذكر إن كان سيقبل العرض، لكنه ناشد القادة إبعاد الشباب والمحتجين عن الشوارع. واشتعلت الحرائق في أنحاء لاغوس، العاصمة التجارية للبلاد، أمس الأربعاء، ولا يزال بعض المحتجين في الشوارع. ونشبت اشتباكات بين الحشود الغاضبة والشرطة المسلحة في بعض الأحياء.

مقتل 20 قروياً في نيجيريا على أيدي أفراد عصابة إجرامية

الراي..... قتل 20 قروياً في شمال غرب نيجيريا في هجوم شنّه مسلّحون ينتمون إلى عصابة إجرامية، بحسب ما أعلنت الشرطة أمس الأربعاء. وقال الناطق باسم الشرطة محمد شيخو إنّ «قطّاع الطرق»، كما يسمّيهم سكّأن المنطقة، وصلوا إلى قرية تونغار كوانا في ولاية زامفارا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار على سكانها مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً. ومنذ سنوات عدّة تزرع الرعب في المناطق الريفية في وسط نيجيريا وشمالها الغربي عصابات مسلّحة، يبلغ عدد أفراد الواحدة منها أحياناً مئات الرجال الذي يعتاشون على سرقة المواشي والخطف بهدف الحصول على فدية مالية. ووفقاً لشيخو فإنّ سكّان القرية أبلغوا الأسبوع الماضي قوات الأمن بمكان وجود لصوص المواشي. وأضاف «مذّاك، هاجم قطّاع الطرق القرويين للانتقام لمقتل رفاقهم»....

رئيس حرس منشآت النفط الليبية: وضعنا خطة لحماية جميع الحقول

دبي - العربية.نت.... قال رئيس حرس المنشآت النفطية الليبية للعربية إنه تم وضع خطة لحماية جميع الحقول. وأضاف أن عناصر الحرس يقظون دائما لمواجهة التهديدات. وينهض قطاع النفط الليبي من جديد بعدما أقعدته الاضطرابات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، حيث تعافى الإنتاج إلى حوالي 500 ألف برميل يوميا بعد تخفيف حصار تفرضه قوات من شرق ليبيا تسبب في تراجع الإنتاج أكثر من 90 بالمئة إلى حوالي 100 ألف برميل يوميا. لكن بعد إغلاقات متكررة لسنوات وفي ضوء الأضرار اللاحقة بالبنية التحتية ونقص الاستثمار، يبدو من العسير تصور عودة البلد إلى طاقة ما قبل الحرب البالغة 1.6 مليون برميل يوميا. وتنتج الشركة التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط حوالي 190 إلى 200 ألف برميل يوميا، ولم تستأنف الشركة بعد تشغيل حقلي البيضاء والنافورة النفطيين لأن الضخ يجري عبر ميناء السدرة الذي مازال تحت حالة القوة القاهرة. واستأنف "الشرارة" أكبر حقل نفط ليبي العمليات في 11 أكتوبر/تشرين الأول بمعدل إنتاج يبلغ حوالي 40 ألف برميل يوميا. وبحلول 19 أكتوبر تشرين الأول، أصبح الحقل يعمل بنحو نصف طاقته البالغة 300 ألف برميل يوميا. يغذي خام الحقل مصفاة الزاوية النفطية البالغة طاقتها 120 ألف برميل يوميا ويُصدر الباقي من مرفأ الزاوية النفطي. ومن المقرر تصدير ثلاث شحنات بحجم 600 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

مرسى الحريقة

ورفعت مؤسسة النفط حالة القوة القاهرة عن مرسى الحريقة في التحميلات في 19 سبتمبر أيلول. وحمّلت يونيبك أول شحنة من المرفأ بعد فترة وجيزة من ذلك، كما رفعت المؤسسة أيضا حالة القوة القاهرة في مرفأ الزويتينة في 22 سبتمبر أيلول. وتتوقع مصادر ملاحية أن تبلغ تحميلات أكتوبر تشرين الأول حوالي 80 ألف برميل يوميا في المتوسط. من المتوقع استئناف تشغيل حقل أبو الطفل النفطي البالغة طاقته 70 ألف برميل يوميا في 24 أكتوبر تشرين الأول. وستأتي الزيادة الكبيرة التالية في إنتاج النفط الليبي من استئناف التصدير من مرفأي رأس لانوف والسدرة في الشرق ومن حقل الفيل النفطي في الجنوب الغربي.

أكثر من مليون برميل

ومن المتوقع أن يقفز إعادة تشغيل تلك المواقع بالإنتاج الليبي إلى أكثر من مليون برميل يوميا. وخلال الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر كانون الأول 2019، صدر مرفأ السدرة في المتوسط حوالي 300 ألف برميل يوميا من الخام، بحسب بيانات من شركة فورتكسا للتحليلات النفطية. أما مرفأ رأس لانوف فقد صدر من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول 2019، في المتوسط نحو 110 آلاف برميل يوميا من الخام، وفقا لفورتكسا. وبلغت الصادرات حوالي 190 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول 2019، حسبما تظهره الأرقام. ومازال حقل "الفيل" البالغة طاقته 70 ألف برميل يوميا مغلقا. وهو يعتمد على إمدادات الكهرباء (SE:5110) من الشرارة، لذا قد تكون إعادة تشغيله وشيكة. وتُستخدم مكثفات حقلي الفيل والوفاء في مزيج مليته الذي يُصدر من ميناء مليته، والذي تديره مؤسسة النفط وشركة إيني الإيطالية.

اتفاق مبدئي سوداني ـ إسرائيلي على تطبيع العلاقات ووقف الأعمال العدائية

مستشارون لنتنياهو وترمب زاروا الخرطوم لساعات واجتمعوا مع البرهان وحمدوك

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس - تل أبيب: نظير مجلي.... توصل السودان وإسرائيل، وبوساطة أميركية إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات بينهما، بعد مارثون مفاوضات شهدتها مدن عربية وغربية، آخرها كان في أبوظبي في سبتمبر (أيلول) الماضي. وأبلغ مصدر سوداني رفيع «الشرق الأوسط»، أن اجتماعاً مع وفد أميركي - إسرائيلي رفيع، عقد في الخرطوم، الأربعاء، أول من أمس، توصل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، واتفاق كامل على وقف الأعمال العدائية بين الخرطوم وتل أبيب؛ وذلك استكمالاً لمفاوضات سابقة جرت مع الوفد نفسه، الذي حضر للخرطوم، وتناول دور السودان في السلام العربي - الإسرائيلي. وقال المصدر السيادي، إن الوفد الإسرائيلي - الأميركي، وصل الخرطوم، أول من أمس، قادماً من تل أبيب، وهم نفس أعضاء الوفد الذي التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في أبوظبي 21 سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن الوفد عقد اجتماعات سرية مع وفد التفاوض السوداني، بحضور رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وكشفت مصادر سياسية، في تل أبيب، عن أن الوفد الذي زار الخرطوم، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هما نائب مدير عام مكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس، ومبعوث نتنياهو إلى العالم العربي الذي يطلق عليه اسم «ماعوز»، إلى جانب مستشاري ترمب، وهما رئيس دائرة الخليج وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الجنرال ميغيل كوريا، ومستشار كبير للسفير الأميركي في إسرائيل، أرييه لايتستون، قاموا بزيارة مشتركة سرية خاطفة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، والتقوا عدداً من كبار المسؤولين هناك. وكشفت المصادر في تل أبيب، عن «تطورات عميقة» في العلاقات الإسرائيلية – السودانية؛ تمهيداً لإبرام اتفاقية سلام. وأكدت أن اللقاءات جاءت تتويجاً لاتصالات كثيرة تمت بشكل حثيث ومتواصل في الشهور الكثيرة الأخيرة، وأنه وكنتيجة لهذه اللقاءات نضجت الظروف لإخراج العلاقات إلى العلن والإعلان عن اتفاق في الأيام القليلة المقبلة. وقالت هذه المصادر، إن الرئيس ترمب معني بأن يتم هذا الإعلان قبيل الانتخابات الأميركية، التي ستجري في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وحسب مصادر تل أبيب، توجه الوفد الإسرائيلي - الأميركي برحلة مباشرة على متن طائرة خاصة مستأجرة من مطار بن غوريون في اللد (قرب تل أبيب) إلى مطار الخرطوم، ثم عادت إلى إسرائيل بعد سبع ساعات. وأجرى الوفد الإسرائيلي – الأميركي محادثاته في السودان حول صفقة واسعة تشمل شطب السودان من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب وتخصيص مساعدات أميركية مالية للسودان وتحرير الأموال السودانية المحتجزة في الولايات المتحدة، وإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل. وربط المسؤولون الإسرائيليون بين هذه المحادثات وبين إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أول من أمس، بأن عملية إخراج السودان من قائمة الإرهاب قد انطلقت، وذلك بعدما حوّلت السودان مبلغ 335 مليون دولار إلى حساب خاص تتم من خلاله عملية دفع تعويضات مالية لضحايا الإرهاب الأميركيين، الذين سقطوا من جراء أحداث تفجيرات السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، وتفجير المدمرة الأميركية «يوس إس إس كول، عام 2000 والتي اتهم السودان بالضلوع فيهما. وأضاف بومبيو، أن التطبيع مع إسرائيل هو قرار سيادي للحكومة السودانية، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة تأمل بأن تنفذ السودان ذلك بسرعة. ونقل موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب عن مصادر مطلعة القول، إن المحادثات بين الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل حول اتفاق المبادئ قد انتهت، ولكن بقيت هناك تفاصيل لوجيستية عدة حول موعد ومكان وطريقة الإعلان عن العلاقات بين إسرائيل والسودان. وقالت مصادر سياسية للموقع، إن المحادثات ما زالت مستمرة لغرض ترتيب إجراء محادثة هاتفية بين ترمب ونتنياهو والبرهان ورئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، حتى يتفق على نشر بيان يقول، إن السودان وإسرائيل قررا إنهاء حالة الحرب بينهما بشكل رسمي والبدء بعملية تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما. وأكد أن الرئيس ترمب هو الذي سيصدر البيان. الجدير ذكره، أن الدكتورة نجاة السعيد، الباحثة في معهد الإمارات، عرضت نتائج استطلاع رأي يقول، إن 81 في المائة من العرب في العالم يؤيدون اتفاقات السلام مع إسرائيل، و45 في المائة يرون أن هذا السلام سيساهم في إقامة سلام واستقرار شاملين في الشرق الأوسط و33 في المائة يرون أن السلام بين العرب وإسرائيل يساهم في تسوية القضية الفلسطينية. وجاء ذلك في ندوة دولية أقامتها صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، مساء أول من أمس، بمشاركة شخصيات إعلامية وبحثية إسرائيليين وعرب وأميركيين. وقالت السعيد، إن الاستطلاع أجري بواسطة معهد البحوث «TRENDS»، وأجري بمشاركة عينة تمثيلية من 3500 شخص. قال رئيس تحرير الصحيفة، بوعز بوسموط، إن اتفاق السلام مع الإمارات يقنع الإسرائيليين بعملية السلام لأنه يبنى على مستوى الشعوب وليس فقط القادة. وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين في تصريحات نقلتها «القناة 13» الإسرائيلية، إن اتفاق التطبيع مع السودان «بات وشيكاً». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، إن مباحثات الخرطوم توصلت إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين. وأكد مصدر سوداني لـ«الشرق الأوسط»، أن الطرفين توصلا لاتفاق بوقف الأعمال العدائية، والشروع المتدرج في تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف «بحث الوفد مع المسؤولين السودانيين الدعم الأميركي للسودان، وتسريع حذفه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن يلعب السودان دوراً في اتفاقية السلام العربية - الإسرائيلية». وتوقع المصدر، أن يتم حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في غضون أيام، قبل أن يدخل الطرفان في مفاوضات مباشرة تتعلق بتطبيع علاقات الدولتين، وأن الوفد الأميركي - الإسرائيلي حصل على «موافقة مبدئية» لتطبيع علاقات السودان مع إسرائيل. وكان الطرفان قد توصلا في أبوظبي، وفقاً لما نقلته «الشرق الأوسط» وقتها إلى اتفاق بدعم السودان، وحذفه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، على أن تلعب الخرطوم دوراً في اتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية، بيد أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اشترط فصل مساري حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكن الطرفين لم يتفقا على التفاصيل الفنية. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أول من أمس، أن السودان سيحذف من لائحة الدول الداعمة للإرهاب؛ إنفاذاً لوعد الرئيس دونالد ترمب، قبل أن يحث الخرطوم على الإسراع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال، إن إدارته وقّعت مع الحكومة السودانية 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اتفاقية للتعاون في مشاريع رئيسية للطاقة والعناية الصحية، وأضاف «ستكون هناك منافع هائلة للشعب السوداني»، مبدياً سعادته بأن العلاقة بين البلدين «تتقدم».

مظاهرات في شرق الخرطوم احتجاجاً على مقتل متظاهر بالرصاص الحي

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... تصاعدت حالة الاحتقان والغضب بعد مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 14 آخرين بالذخيرة الحية خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم، أول من أمس، وعلى أثر ذلك أعلنت السلطات الأمنية بالولاية تحملها المسؤولية كاملة عن التجاوزات والانتهاكات، التي صاحبت تفريق المتظاهرين السلميين. وأغلق المحتجون الغاضبون جسرا رئيسيا يربط ضواحي منطقة شرق النيل بالخرطوم، مرددين هتافات تندد باستخدام رجال الأمن القوة المفرطة لقمع المواكب السلمية. ونددت الأحزاب السياسية في «تحالف قوى الحرية والتغيير»، التحالف الحاكم، باستخدام الرصاص الحي في مواجهة الاحتجاجات السلمية، وحرمان المواطنين من حقهم الدستوري في التعبير السلمي عن مواقفهم. وخرجت مظاهرات متفرقة في الخرطوم، احتفاء بذكرى ثورة أكتوبر 1964 وللمطالبة بحل الضائقة المعيشية، واستكمال ما تبقى من هياكل السلطة الانتقالية، المتمثلة في البرلمان الانتقالي والمفوضيات القومية. وتصدت قوات الشرطة للمتظاهرين، وحالت دون وصولهم إلى وسط الخرطوم للاحتجا ج أمام القصر الجمهوري، بعد صدور قرار من لجنة أمن الولاية يحذر من اختراق المواكب من قبل أنصار النظام المعزول، وخروجها عن سلميتها لخلق حالة من الفوضى بالبلاد. وقال حاكم ولاية الخرطوم، أيمن نمر، في بيان أمس، إن لجنة الأمن بالولاية اتخذت كل الاحتياطات لتأمين مسارات المظاهرات، وفق موجهات ملزمة، وبمرافقة النيابة العامة لكل قوى الأمن المناط بها حماية المواكب. وأضاف أنمر موضحا أن غياب وكلاء النيابة وعدم مرافقتهم لقوات الشرطة كان سببا مباشرا في اندلاع الأحداث التي أدت إلى سقوط قتيل، وتعرضِ الكثيرين لإصابات خطيرة ومتوسطة. مؤكدا أن لجنة أمن الولاية تتحمل كامل المسؤولية عن كل التجاوزات والانتهاكات، التي حدثت خلال موجة الاحتجاجات، داعيا النيابة العامة إلى فتح تحقيق شفاف وعاجل في الأحداث. من جهتها، قالت الشرطة في بيان إن فئات محدودة حاولت إثارة الشغب والتعدي، لكن قوات الأمن تعاملت معها بشكل قانوني، وبإشراف مباشر وميداني من النيابة العامة. وأضافت الشرطة في بيان أمس أن سجلاتها رصدت بلاغا حول وفاة مواطن بشرق النيل، بعد أن تعرض لإصابة قاتلة، موضحة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بواسطة النيابة لتحديد المسؤولية وملابسات الحادث، ولضمان الحياد والعدالة. مؤكدة أن قواتها أدت واجبها ووظيفتها الدستورية والقانونية في حماية حق التعبير المشروع للمواطنين، وطبقت في سبيل ذلك أقصى المعايير القانونية والمهنية. كما تعهدت الشرطة بالتعاون الكامل والشفافية المطلوبة لإنفاذ القانون. من جهته، أدان حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، استخدام العنف المفرط، الذي واجهت به القوات الأمنية المظاهرات السلمية، والجهات التي أطلقت النار ضد المتظاهرين. وطالب «الأمة» في بيان أمس الأجهزة العدلية بالتحقيق الفوري لمعرفة الجُناة، وتقديمهم للعدالة بأسرع وقتٍ ممكن، مؤكدا أن «الأوضاع الأمنية في البلاد هشة، وتحريك الشارع في أعمال الاحتجاج يتيحان لقوى الردة المتربصة الكيد للثورة وأهدافها». ودعا المهدي الحكومة للقيام بواجبها، والعمل على تحقيق أهداف الثورة، ومعالجة الأوضاع الملحة للشعب السوداني.

حزب إسلامي جزائري يتهم السلطات بالتضييق على معارضي «تعديل الدستور»

الجزائر: «الشرق الأوسط».... اتهم حزب حركة مجتمع السلم (حمس) الإسلامي في الجزائر، السلطة بالتضييق على معارضي تعديل الدستور. وقال الحزب، في بيان صحافي أمس، إن الحركة «قدمت في كثير من الولايات طلبات الترخيص لتجمعات شعبية، لكن المصالح الإدارية امتنعت عن تقديم أي رخصة». مشيراً إلى أن هذه التصرفات «سابقة خطيرة، ويدل هذا التعسف الإداري على تغول الإدارة على سلطة تنظيم الانتخابات». كما اعتبر أن منع أصحاب الرأي المخالف من التمتع بحقوقهم القانونية «هو انتهاك للحقوق الأساسية للمواطن، ولكل الأعراف والقوانين». وأضاف الحزب، الذي يرأسه الدكتور عبد الرزاق مقري، أن مثل هذه الممارسات «يدل على التوجه الحقيقي، الذي يؤسس له المشروع التمهيدي للدستور، ويؤكد للرأي العام المخاوف التي جعلت الحركة تقرر التصويت بـ(لا) عليه». مؤكداً مواصلة الحزب حملات إقناع المواطنين بالتصويت بـ«لا» على الدستور، بما هو متاح عبر العمل الحواري المباشر مع المواطنين، ومن خلال وسائل الاتصال الحديثة. كما أبرز الحزب أن «مثل هذه التصرفات من شأنها كسر مكتسبات الحراك الشعبي، وعلى رأسها عودة المواطنين للاهتمام بالشأن السياسي، ما يدفع إلى اليأس من جديد والاحتقان، وتفتيت الجبهة الداخلية الوطنية لمواجهة المخاطر السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والدولية الخطيرة التي تحيط بالبلد». في المقابل، أكد الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أنه على يقين تام أن الشعب الجزائري سيخرج بقوة يوم الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، للمشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور. وقال شنقريحة، في كلمة خلال زيارته لقيادة القوات البرية، إن الشعب الجزائري «سيدلي بخصوص التعديلات المقترحة، مفوتاً بذلك الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار جزائرنا الغالية». مبرزاً أن «استحضار ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة، وتضحيات وبطولات من وهبوا الجزائر فخر الاستقلال، هو واجب وطني يفرض نفسه على شرائح الشعب الجزائري كافة عبر جميع أنحاء الوطن». مشيراً إلى أن «بوصلة الشعب الجزائري كانت دوماً تتجه نحو الأصوب والأصلح». من جهة ثانية، دعا الكاتب الجزائري - الفرنسي، كمال داود، أمس، الرئيس عبد المجيد تبون إلى «العفو» عن سجناء الرأي لتحقيق «تهدئة يمكن أن تسمح بإعادة بناء» البلاد. وقال، في رسالة نشرتها صحيفة «ليبرتي» الجزائرية: «سيدي الرئيس، أطلب منكم العفو عن أولئك المسجونين بسب آرائهم وتجاوزاتهم وآمالهم وإيمانهم ومعتقداتهم أو أخطائهم». مضيفاً: «ليس لأنني أعتقد أنهم يستحقون الحصانة، ولكن لأنني أعتقد أن لديكم الحق - وربما الواجب - لتكريس أنفسكم لتهدئة هذا البلد، وتضميد الصورة التي رسمها لنفسه، ولمنع معارك غير ضرورية وانتصارات وهمية في بلدنا». وكتب كمال داود، الفائز بجائز «غونكور» الفرنسية للأدب: «سيادة الرئيس أطلب منكم العفو بمناسبة الأول من نوفمبر عن ياسين مباركي وخالد درارني، ورشيد نكاز وآخرين. مواطنون وطلاب وناشطون... إلخ، أبناء الجزائر، كل يحمل بطريقته الخاصة حلماً، سيجعلنا في يوم من الأيام يتقبل بعضنا بعضاً». وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن عدد المساجين من الصحافيين والمعارضين والطلاب والناشطين في الحرك الشعبي، بلغ 90 شخصاً. لكن بحسب وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة عمار بلحيمر، فإنه «لا يوجد معتقل رأي واحد في السجون الجزائرية». وعادة ما يصدر رئيس الجمهورية عفواً شاملاً عن المساجين بمناسبة الأول من نوفمبر، ذكرى اندلاع حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي (1954 - 1962). وكان كمال داود قد أثار جدلاً كبيراً في الجزائر قبل سنة، عندما تحدث في مقالة نشرتها مجلة «لوبوان» الفرنسية عن «فشل» الحراك و«الثورة الضائعة».

جيش مالي يستعيد السيطرة على قرية حاصرها متشددون

الراي.... قال جيش مالي في بيان يوم أمس الخميس إنه استعاد السيطرة على قرية في وسط البلاد يسكنها أكثر من ألفين بعد أن حاصرها من يشتبه بأنهم متشددون لمدة أسبوعين. بدأ الحصار عندما خطف المسلحون عددا من السكان في قرية فارابوجو معظمهم من جماعة بامبارا العرقية التي تشتغل بالزراعة. وقال أحد السكان المحليين إن قوات الجيش لم تتمكن من الوصول إلى القرية برا بسبب الأمطار الغزيرة التي حالت دون إمكان السير على الطرق. وأضاف البيان أن الجنود تمكنوا من اقتحام المنطقة النائية بمساعدة القوات الجوية.

رئيس غينيا يفوز بولاية ثالثة باكتساح

الراي.... حقق رئيس غينيا ألفا كوندي فوزا ساحقا منحه فترة ثالثة في منصبه بعد أن أظهرت النتائج الرسمية في 37 من 38 دائرة تصويت أنه حصل على مثلي عدد الأصوات لأقرب منافسيه مساء يوم أمس الخميس. وحصل كوندي (82 عاما) على 2.4 مليون صوت حتى الآن، مقابل 1.26 مليون لمرشح المعارضة سيلو دالين ديالو، في أعقاب انتخابات فجرت أعمال عنف دامية في الشوارع. وأفادت أنباء أن ما لا يقل عن 13 لقوا حتفهم في اشتباكات منذ الانتخابات التي أجريت يوم الأحد، والتي أعلن ديالو فوزه بها بناء على إحصاءات حملته. وأثار قرار كوندي الترشح لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات احتجاجات متكررة خلال العام الماضي، مما أدى إلى مقتل العشرات. ويقول كوندي إن استفتاء دستوريا أجري في مارس سمح له بالترشح لولاية جديدة، ويقول خصومه إنه يخالف القانون بالتشبث بالسلطة.

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... اليمن يدعو لتحويل المساعدات الدولية عبر «مركزي» عدن لتعزيز العملة...اتهامات لانقلابيي اليمن بنهب موارد قطاع السياحة الداخلية.... مساعد وزير الخارجية الأميركي: الخلاف الخليجي لا يخدم أي طرف باستثناء إيران... الإماراتيون إلى إسرائيل دون تأشيرة مسبقة....الإمارات تسجل 1578 إصابة جديدة..

التالي

أخبار وتقارير... إسرائيل والسودان يتفقان على بدء علاقات اقتصادية وتجارية...أميركا "تعاقب" قياديين بحزب الله وعلى سفير إيران ببغداد....توجيه اتهامات لفرنسيتين على خلفية طعن مسلمتين بدوافع «عنصرية»...فرنسا: توسيع حظر التجول ليشمل 46 مليون نسمة...روسيا تمنح سنودن الإقامة الدائمة على أراضيها... أذربيجان تعلن «سيطرتها الكاملة» على الحدود مع إيران.... عزل وحظر تجوّل في دول أوروبية تصدّياً للموجة الثانية من «كورونا»....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,293,816

عدد الزوار: 6,944,306

المتواجدون الآن: 88