أخبار العراق......سقوط صواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد....من هنا تنطلق عمليات داعش.. وإعادة ترتيب صفوفه بالعراق!....إيران تستخدم بنوك العراق للالتفاف على العقوبات...الكاظمي في "موقف حرج".. والعراق يحتاج إلى "معجزة"....«مخلب» تركيا يجتاح شمال العراق...طائرات تركيا ومدافع إيران «تنسّق» على أراضي العراق...

تاريخ الإضافة الخميس 18 حزيران 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1763    القسم عربية

        


سقوط صواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد....

الراي... سقطت صواريخ ليلا على المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، في خامس هجوم من نوعه خلال عشرة أيام، بحسب ما قال مصدر أمني داخل المنطقة الخضراء. وسمع مراسلون من (فرانس برس) دوي ثلاثة انفجارات على الأقل، تبعه صوت صفارات إنذار المنطقة الخضراء. ولم يعرف على الفور ما إذا خلّف الهجوم ضحايا وأضراراً.

سقوط 4 صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد

المصدر: دبي - قناة العربية.نت..... في هجمات ليست الأولى من نوعها، أفاد مراسل "العربية" في العراق، فجر الخميس، بسقوط 4 صواريخ كاتيوشا قرب السفارة الأميركية في بغداد. وأكد وقوع هجوم صاروخي، فيما سمع دوي انفجارات بالمنطقة الخضراء العاصمة العراقية. في حين أكدت مصادر "العربية" عن تحليق طائرات مروحية فوق المنطقة الخضراء ببغداد بعد الهجوم الصاروخي. ومنذ أيام، أفاد المراسل بسقوط صاروخين قرب مطار بغداد استهدفا موقعا للقوات الأميركية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. في حين أعلن الجيش العراقي عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا قرب مطار بغداد الدولي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي. يشار إلى أنه منذ أشهر تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أميركيين، فضلاً عن السفارة الأميركية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة. وازدادت وتيرة الهجمات منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية ببغداد مطلع يناير الماضي. يذكر أن تلك الضربات الأخيرة تتزامن مع استئناف الحوار الأميركي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل الموالية لإيران. وأعلنت الحكومتان الأميركية والعراقية الخميس في بيان مشترك عقب انطلاق "حوارهما الاستراتيجي" أن الولايات المتحدة "ستُواصل تقليص" وجودها العسكري في العراق "خلال الأشهر المقبلة". وقالت حكومتا البلدين في البيان إنه "في ضوء التقدم الكبير المُحرز نحو القضاء على تهديد تنظيم داعش، ستواصل الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة خفض عديد قواتها في العراق"، مضيفة أن "الولايات المتحدة كررت أنها لا تسعى ولا تطلب قواعد دائمة أو وجوداً عسكرياً دائماً في العراق". في المقابل وعد العراق بحماية القواعد التي تضم قوات أميركية. يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان قد أعلن في مايو الماضي تشكيل خلية أزمة مكونة من مختصين في الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، لإجراء مباحثات مع الجانب الأميركي لمراجعة اتفاق استراتيجي بين البلدين "يحمي وحدة وسيادة العراق"، وفق تعبيره.

من هنا تنطلق عمليات داعش.. وإعادة ترتيب صفوفه بالعراق!....

المصدر: العربية.نت - نصير العجيلي.... يستغل تنظيم داعش تفشي فيروس كورونا وانشغال الحكومة العراقية بمحاربته ليشن بين الحين والآخر هجمات لإثبات وجوده وتنشيط هجماته مع كل تحول سياسي أو مباحثات عراقية مع أطراف دولية. ورغم فقدان التنظيم لزعاماته وقياداته إلا أن خبراء أمنيين يؤكدون أن خطر داعش مازال قائما، حتى لو كانت تلك الهجمات محدودة. العمليات الداعشية دفعت نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، إلى الدعوة في 28 إبريل الفائت إلى تفعيل عمل مراكز التنسيق الأمني المشترك بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، من أجل الحد من نشاط تنظيم داعش، خصوصا في مناطق النهايات السائبة بين القطعات الماسكة للأرض. آخر هجمات داعش كانت حين قتل 7 أفراد من عناصر الأمن والمدنيين وجرح 5 بهجوم لعناصره في قضاء خانقين في محافظة ديالى العراقية فجر الأحد الماضي، حيث هاجم عناصر من داعش قرية ميخاس في قضاء خانقين.

لماذا المنطقة الشرقية؟

من جهته، كشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة فاضل أبو رغيف لـ"العربية.نت" بخصوص تزايد العمليات لداعش في الجهة الشرقية للعراق عن أنها تستند لعدة عوامل منها الطبيعة الجغرافية المعقدة وكذلك توفر الدعم لأفراد التنظيم وحرية المناورة بالاستفادة من الجبال والأودية المنتشرة في مدن كركوك وديالى وصلاح الدين. وأكد أن أهم وأول محور من محاور دعم التنظيم هو من تركيا مرورا بمدن السليمانية وكركوك حيث إن الدعم المادي يمر من هذه المناطق.

22 فصيلا تابعا لتركيا

وأضاف أن تركيا تدعم أكثر من 22 فصيلا مسلحا وهي موزعة ما بين العراق وسوريا وليبيا وحتى في جنوب سيناء المصرية، لذلك فإن حركة الأموال في تركيا حركة سلسة بواسطة بعض التجار وبواسطة بعض الحوالات وكذلك بعض الناقلين وهناك ثلاث جهات تقوم بضخ الأموال عبر تركيا. وأشار إلى أن جبهة النصرة هي المستفيد الأكبر من التمويل التركي، إضافة إلى أن هناك لواء السلطان مراد ولواء السلطان محمد الفاتح ولواء الشهيد زكي ولواء أشبال العقيدة والجبهة الشامية ولواء العقيدة ولواء المعتصم وثوار دير الزور وأحرار الشام هذه كلها فصائل تقوم تركيا بدعمها فضلا عن جيش سوريا الوطني، والذي خاض معركة غصن الزيتون وكذلك الجبهة الإسلامية. وأوضح أن تنقل عناصر داعش يمتد من قضاءي الحضر والشرقاط مرورا بناحية الزاب ومنطقة العباسي ومن ثم جبال حمرين ومحافظة كركوك إلى الجانب الحدودي بين العراق وإيران خاصة في منطقة النفط خانه. ولفت إلى أن إدارة هذه القواطع كانت من قبل المدعو أبو سليمان الجوالي أمير قاطع خراسان وقد تم قتله وتنصيب شخصية أخرى، وإن إدارة ملف الدعم والنشاطات هناك حاليا تدار من قبل الداعشي دريد الأمين من منطقة سديرة في قضاء الشرقاط والقيادي غانم الجوالي والقيادي أبو عذراء. كما أشار إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب الكردي في السليمانية قد نجح في السيطرة على تدفق أفراد التنظيم التابعين لتركيا باتجاه العراق وبشكل كبير.

دعاية إعلامية للتمويه

من جانبه، قال المحلل الاستراتيجي والخبير في شؤون الجماعات المسلحة رعد هاشم لـ"العربية.نت" إن محاولات داعش تأتي في سياق الدعاية الإعلامية أكثر مما هي لها تأثير من الجانب العملياتي على الأرض، وتعمد الأداة الدعائية للتنظيم الإرهابي خلط الأوراق والتمويه على تحركاته، فضلا عن تضخيم عملياته بغية التأثير النفسي والمعنوي سواء للأهالي أو حتى للقطعات العسكرية المحلية، ولكن قدرته على المشاغلة أو الاستنزاف تبقى محدودة بعد أن تلقى الضربات القاصمة في معارك التحرير، ولكن مع ذلك لديه تواجد وعمليات في ديالى والمناطق الحدودية مثل قضاء خانقين. وأكد أن الجانب المعلوماتي والاستخباري يحمل أهمية قصوى في تحقيق الضربات الاستباقية التي تعطل مسعى عناصر التنظيم وتعطيل أو تشلّ قدرته على التمدد.

عملية متوقعة

فيما قال الخبير الأمني والعسكري أحمد الشريفي لـ"العربية.نت" إن العملية التي قام بها تنظيم داعش في قضاء خانقين كانت ضمن التوقعات لأن التنظيم بدأ ينتشر في المناطق النائية التي تتسم جغرافيتها العسكرية معقدة لمشاغلة القطعات والرصد الجوي ومن ثم تشكيل تجمعات. وقال إن المرحلة القادمة تحتاج من صانع القرار السياسي تأمين موارد لمسك الأرض ومن الضروري أن تكون هذه الموارد هي موارد تستنطق فيها قدرات السكان المحليين أي بمعنى أنه في المنطقة الغربية يجب الاعتماد على الجهد الاستخباراتي ووصولا إلى الجهد القتالي من السكان على أقل تقدير لكونهم لديهم قدرات لا تمتلكها القطعات الوافدة والتي تتسم كونها قطعات اتحادية ولديهم قدرة قراءة جغرافيا المنطقة بريا وقدرة قراءة الجغرافيا الاجتماعية للتواجد السكاني والبشري في هذه المناطق وقدرة تشخيص العناصر الوافدة عن العناصر المحلية.

إعادة النظر تجاه البيشمركة

وطالب بإعادة النظر في الموقف الذي اتخذ من الحكومة الاتحادية تجاه البيشمركة أو الأمن الكردي لأنهم يملكون جهدا أمنيا وقتاليا في هذه المناطق ذات الجغرافيا الصعبة فضلا عن المهارات التي يمتلكونها في إدارة الحروب الجبلية لأنهم يمتلكون لياقة بدنية وقدرة على الاستدلال على المسالك الجبلية التي يمكن أن يقتفي أثر تنظيم داعش. وأكد أن العراق يحتاج إلى مشروع وطني بعيدا عن الهويات الفرعية ويجب إشراك كل الموارد الوطنية في مواجهة تحدي داعش. ويعمل داعش في إطار جزء من استراتيجياته على إعادة بناء مجموعاته القتالية في شرق نهري دجلة والفرات وغربهما وفي المناطق الصحراوية والجبلية في غرب وشمال غرب وشرق العراق قرب الحدود مع إيران وكذلك قرب حقول نفط عجيل وعلاس في مدينة صلاح الدين ومنطقة الاسحاقي جنوب صلاح الدين ومناطق جلام سامراء والدور وجزيرة تكريت باتجاه الموصل إلى الحدود السورية غربا.

إيران تستخدم بنوك العراق للالتفاف على العقوبات

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.... أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، أن إيران لديها موارد مالية كبيرة في العراق واتفقت مع الجانب العراقي على استخدام هذه الأموال لشراء السلع الأساسية عن طريق البنوك العراقية. وبينما تخضع إيران لحظر مالي دولي بسبب العقوبات الأميركية، قال همتي الذي يزور بغداد والتقى، الأربعاء، بنظيره العراقي علي العلاق، إن إيران عازمة على الاستفادة من مصادرها في العراق لاستيراد السلع الأساسية. وأكد همتي خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عقب اللقاء، أنه "تم الاتفاق مع رئيس البنك المركزي العراقي بالعمل مع العراق على هذا المنهاج منذ اليوم". وأضاف أنه "تم التوقيع على اتفاقية آلية دفع مالي العام الماضي بين إيران والعراق، واستغلال الموارد الإيرانية في العراق كان جزءا من هذه الاتفاقية". وكشف همتي أن "إيران ستوسع العلاقات المالية والمصرفية مع العراق عن طريق البنك المركزي الإيراني وبقية البنوك العاملة في هذا البلد". من جهته، قال رئيس البنك المركزي العراقي علي العلاق خلال اللقاء، إن القسم الأكبر من هذه المصادر المالية الإيرانية الموجودة في العراق يرتبط بالطاقة (الغاز و الكهرباء) وبالتالي ووفق الاتفاق الجديد سيتم الاستفادة من هذه المصادر"، وفق ما نقلت عنه "إرنا". ولفت العلاق إلى أن "الاجتماع اليوم أسفر عن التوقيع على التفاهم الذي جرى خلال العام الماضي حول آلية العمل المالي بين البنك المركزي العراقي والإيراني، وقد تمت مناقشة هذا الاتفاق والتوصل إلى اتفاق بشأن تنفيذ أجزاء منه، بما في ذلك تصدير السلع الأساسية إلى إيران". وحول تأثير العقوبات الدولية على هذا الاتفاق قال العلاق إن "جميع الأطراف وافقت على هذا الاتفاق الآلي والمالي وجرى بشفافية تامة".

خنق إيران مالياً

وكان نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، قد اعترف في تصريحات في فبراير الماضي، بعدم تمكن طهران من نقل أية أموال بسبب العقوبات المالية والمصرفية. ونقلت وكالة "إيسنا" عن جهانغيري، قوله إن "الولايات المتحدة لا تسمح لنا بنقل دولار واحد حتى من الأموال الإيرانية الموجودة في مختلف دول العالم". واتجهت واشنطن نحو تضييق الخناق على طهران مع تكشف المزيد من الشركات الوهمية وطرق التحايل والكيانات التي زرعتها في المنطقة على مدى سنوات، خاصة في العراق.

20 كياناً يدعمون فيلق القدس

وقد فرضت الخزانة الأميركية، في أبريل/ نيسان الماضي، عقوبات على 20 كيانا عراقيا وإيرانيا يقدمون الدعم لصالح قوات فليق القدس، إلى جانب نقل المساعدات إلى الميليشيات العراقية الموالية لإيران مثل كتائب حزب الله العراقي، وعصائب أهل الحق. وتنشط هذه الكيانات والأفراد، في التهريب عبر ميناء أم قصر العراقي، وغسيل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، كما بيع النفط الإيراني للنظام السوري وتهريب الأسلحة إلى العراق واليمن. ولم تكتف طهران بطرق التحايل هذه، بل لجأت إلى اختلاس الأموال والتبرعات المقدمة لمؤسسة دينية "ظاهرياً"، لبناء وصيانة الأضرحة الشيعية في العراق، ولكنها في الحقيقة هي اسم للتغطية على وجود فيلق القدس في العراق ضمن شبكة مالية تكمل ميزانية الحرس الثوري الإيراني. أهم تلك المؤسسات هي "لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة" في العراق أو "ستاد بازسازي عتبات عالیات"، التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني وبإشراف مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي وتعمل منذ عام 2003، ضمن لجان عدة في مدن عراقية مختلفة بما في ذلك النجف وكربلاء وكاظمین وسامراء حيث توجد الأضرحة الشيعية.

استخدام أسواق العراق

ومنذ إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران عقب انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، بدأت إيران تركز بشكل كبير على العراق بهدف كسر الحظر والالتفاف على العقوبات الأميركية من خلال علاقات تجارية واسعة، حيث تقوم بشكل كبير بتصدير سلعها وتقبض أثمانها من داخل العراق. وزادت صادرات إيران للعراق بتسهيل عمل التجار الإيرانيين عند تصدير سلعهم إلى العراق، حيث يتقاضون أثمانها بالريال الإيراني، بدلاً من الدولار أو العملات الأجنبية، وكأنهم يتاجرون داخل إيران.

شراء الدولار

ويقوم تجار العملة الإيرانيون، بالتجول في مختلف المدن العراقية ويشترون الدولار من محلات الصرافة العراقية بالريال الإيراني، وبذلك يجلبون الدولار إلى إيران بشكل غير رسمي، وذلك في ظل انهيار العملة الإيرانية قيمتها أمام الدولار. كما تبيع محلات الصرافة العراقية الريال الإيراني للتجار العراقيين الذين يتاجرون في السلع الإيرانية. ويقوم تجار إيران بجمع كمية كبيرة من الدولارات من مدن عراقية، مثل السليمانية، أو حتى مدينة هرات في أفغانستان. كما أن العراق هو ثاني أكبر مشترٍ للغاز الإيراني، حيث يستورد نحو 14 مليون متر مكعب يومياً، بالإضافة إلى الكهرباء، حيث أكدت الحكومة الإيرانية مطلع الشهر الجاري، أنها حصلت على نصف مستحقات الكهرباء المصدرة إلى العراق، بما يعادل 400 مليون دولار. أما في التجارة عبر النقاط الحدودية بين إيران والعراق تجرى التبادلات الحدودية بالريال أيضاً، لكن حجم هذه التبادلات أقل بكثير من التبادلات التي يقوم بها سماسرة العملة الصعبة.

الإمارات تدين "تدخلات" تركيا وإيران في العراق

روسيا اليوم.... قالت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، إنها تستنكر "التدخلات العسكرية التركية والإيرانية" في العراق، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل "انتهاكا لسيادة دولة عربية شقيقة". وأوضح بيان الوزارة أن "دولة الإمارات استنكرت التدخلات العسكرية التركية والإيرانية في العراق الشقيق، من خلال قصفهم مناطق في شمال العراق، ما شكل انتهاكا على سيادة دولة عربية شقيقة، وأدى إلى ترويع وبث الذعر بين المدنيين الأبرياء". وأكدت الوزارة أن هذا الموقف "يأتي من مبدأ دولة الإمارات الثابت والراسخ في رفض كافة التدخلات في شؤون الدول العربية، مؤكدة حرصها على ضرورة احترام سيادة العراق الشقيق، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، بما يلبي تطلعات العراقيين ويحقق لهم الازدهار والأمن والسلام". وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء انطلاق عملية "المخلب - النمر" العسكرية في منطقة هفتانين شمالي العراق، بعد أن أعلنت، مساء يوم الأحد، إطلاق عملية "المخلب - النسر" العسكرية شمال العراق ضد تنظيم "حزب العمال الكردستاني"....

الكاظمي في "موقف حرج".. والعراق يحتاج إلى "معجزة"

الحرة / خاص – واشنطن.... في أحلك الأوضاع التي مرت على العراق، كان هناك دائما مال وفير يتدفق بيد الحكومة، استخدم غالبا لتعزيز الإنفاق الأمني أو خلق وظائف، ما كان يؤدي لاحقا إلى استقرار، وإن مهزوز، للأوضاع. لكن، وبحسب مختصين اقتصاديين وأمنيين تحدثوا لموقع "الحرة" فإن "الأزمة الحالية خطرة جدا"، وتهدد البلاد التي لم تعرف الاستقرار طويل الأمد، ربما منذ خمسينات القرن الماضي. يقول الاقتصادي رائد المحنة لموقع "الحرة" إنه "حينما يكون هناك أموال بيد الناس، تكون المشاكل الأخرى أكثر احتمالا، لكن التهديد الاقتصادي هو ما يجعل الناس تتخذ خيارات يائسة". وفي هذا الوقت، تواجه حكومة مصطفى الكاظمي، التي كان الكثيرون يتوقعون أن تكون حكومة إنقاذ، مشاكل كبيرة جدا، ربما أهمها تناقص واردات العراق المالية والضغط الذي يتعرض له القطاع الخاص بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا. "هذه مشكلة عالمية"، يقول المحنة، "لكن في العراق الوضع أخطر، سنوات الاعتماد على الاقتصاد الريعي وعدم تنشيط الاقتصاد واعتماد سياسة التعيين من أجل إسكات الناس شلت أي قدرة للاقتصاد العراقي على مواجهة التحديات". وطوال الأعوام الماضية، أغلقت الكثير من الاستثمارات الصغيرة تحت ضغط من دعم الاستيراد الذي كانت الدولة تقوم به بشكل غير مباشر، بسبب دعمها لأسعار الدولار "كان الأولى أن تحول المليارات المصروفة على سوق العملة إلى الاستثمار في الصناعة والزراعة"، يقول المحنة. والآن، فقدت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وأغلقت آلاف المصانع الصغيرة، كما أن الحرفيين أغلقوا محالهم بسبب الاستيراد، "الجميع اعتمد على الراتب الحكومي" يقول المحنة. بناء اقتصاد من الصفر مهمة مستحيلة تقريبا حتى في الدول التي تتمتع باستقرار وموارد، والمهمة أصعب في العراق الذي تبدو حكومته أضعف الأطراف الفاعلة فيه. ويقول الصحفي المتخصص بالشؤون الأمنية عبد الله المحمدي إن "أية مبادرة لفرض الأمن ستصطدم بإرادة الأحزاب والميليشيات، وبالفساد، وهما غالبا شيء واحد". وبحسب المحمدي "تسيطر الأحزاب والميليشيات على المنافذ الحدودية والموانئ، وتدير تجارة تهريب نشطة مدمرة للاقتصاد والأمن العراقي، كما أن الأسلحة والأشخاص يمرون من المنافذ مقابل مبالغ تصل إلى أقل من 200 دولارا للشخص الواحد". ويضيف المحمدي لموقع "الحرة"، لا تستطيع الحكومة فرض الأمن "باستخدام جيشها الممزق الولاءات، ولا باستخدام شرطتها التي تسيطر عليها الميليشيات والأحزاب، خاصة إن رئيس الحكومة الذي استعان بضباط لهم شعبية لإدارة المراكز الأمنية، قد يكون أصبح هو نفسه رهين أولئك الضباط الذين يحمونه من سطوة الميليشيات التي تهدده". وتعرض الكاظمي لاتهامات خطرة وتهديدات من قبل الميليشيات حتى قبل أن يتم التصويت عليه في البرلمان، إذ اتهم بتسهيل القصف الأميركي الذي أدى إلى مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بداية يناير الماضي، قرب مطار بغداد. ويقول المحلل السياسي سامر سعد لموقع "الحرة" إن "القرارات التي يجب أن يتخذها الكاظمي تحتاج أولا لدراستها دراسة معمقة، والواضح على الكاظمي من خلال القرارات الأخيرة أنه لا يحب هذا النوع من القرارات ويفضل القرارات التي تكون لها أصداء إعلامية". وبحسب سعد فإن "الكاظمي لا يواجه معارضة في البرلمان، لكنه أيضا لا يمتلك تأييدا فيه، وهو لا يمتلك الأوراق التي تسمح له بكسب هذا التأييد، كما أنه قد يكون يفكر في مستقبل سياسي لهذا فإن الخيارات الحاسمة قد تكون غير مطروحة حاليا". ويقول سعد "بالإضافة إلى هذا، تسخر الماكنة الإعلامية للأحزاب والميليشيات الشيعية قدراتها لمهاجمته وهو لا يمتلك دعم المدنيين والعلمانيين مع أنه محسوب عليهم، لهذا فهو في موقف حرج". ويواجه العراق حاليا، أزمة اقتصادية خانقة، وأزمة صحية كبيرة جدا، بالإضافة إلى أزماته الأمنية والسياسية "المزمنة". "نحن بحاجة إلى نوع من المعجزة" يقول المحلل السياسي سامر سعد "لكن للأسف المعجزات تحدث متأخرة عادة".

العراق.. كل يوم عدد قياسي جديد بوفيات كورونا

الحرة – واشنطن.... منذ مطلع الشهر الجاري ارتفع معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العراق، حيث لا يكاد يمر يوما من دون تسجيل أكثر من ألف إصابة رغم إجراءات الحجر والإغلاق التي تفرضها السلطات العراقية في عموم البلاد، إلا أنها تسجل في كل يوم رقما قياسيا بعدد ضحايا فيروس كورونا يفوق الأرقام المسجلة في الأيام السابقة. وأعلنت وزارة الصحة العراقية الأربعاء تسجيل 1554 حالة إصابة، و61 وفاة، في حصيلة هي الأعلى للوفيات والاصابات المسجلة خلال 24 ساعة منذ تفشي الوباء في البلاد في فبراير الماضي. وكالعادة كانت حصة العاصمة بغداد هي الأعلى بأكثر من 560 حالة إصابة و27 وفاة، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات في البلاد إلى 24254 حالة إصابة، و773 وفاة. ومنذ مطلع الشهر الجاري ارتفع معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث لا يكاد يمر يوما من دون تسجيل أكثر من ألف إصابة بعد أن كان معدل الإصابات يتراوح بين 100 الى 500 حالة. وتفرض السلطات العراقية منذ عدة أسابيع إجراءات صارمة للحد من تفشي الفيروس، من بيها حظر التجول، إلا أن مراقبون يؤكدون أن الكثير من المناطق لا تلتزم بهذه الإجراءات مما تسبب في ارتفاع حلات الإصابة، وسط مخاوف من عدم قدرة النظام الصحي المتهالك في تحمل هذه الكم الكبير من الحالات.

«مخلب» تركيا يجتاح شمال العراق... أقامت قاعدة مؤقتة في المنطقة... ورفضت انتقادات الجامعة العربية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق...أطلق الجيش التركي، أمس (الأربعاء)، عملية برية في شمال العراق، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة (الكوماندوز) تحت اسم «المخلب - النمر»، بدعوى استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني، بدعم من سلاحي الجو والمدفعية، بعد 3 أيام من إطلاق العملية الجوية «المخلب - النسر» التي أثارت احتجاجاً رسمياً في بغداد. وقالت وزارة الدفاع التركية في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن «عملية (المخلب – النمر) بدأت... أبطالنا من القوات الخاصة موجودون في منطقة هفتانين. عناصرنا من وحدات (الكوماندوز) الذين تؤازرهم مروحيات قتالية وطائرات مسيرة، تم نقلهم بواسطة قواتنا الجوية». وعزت العملية الجديدة إلى «ازدياد الهجمات في الآونة الأخيرة ضد مراكز الشرطة والقواعد العسكرية التركية، الواقعة قرب الحدود العراقية». وأشارت إلى أن نشر قوات «الكوماندوز» سبقته عملية قصف مكثف بالمدفعية. وقالت إن القوات التركية مهدت للتوغل البري بقصف أكثر من 150 هدفاً لـ«العمال الكردستاني» في شمال العراق بالمدفعية وراجمات الصواريخ. وأضافت أن قواتها بدأت «دخول أوكار الإرهابيين». ووجَّه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار كلمة عبر جهاز لاسلكي إلى الضباط المشاركين في العملية، قائلاً: «نؤمن بأن قوات (الكوماندوز) التركية ستسطر الملاحم في تلك الجبال (شمال العراق) مرة أخرى». وتجاهلت أنقرة احتجاج بغداد على عمليتها العسكرية في شمال العراق، بعدما استدعت الخارجية العراقية، أول من أمس، السفير التركي فاتح يلديز، للاحتجاج على ضربات الطيران على الأراضي العراقية. وكشفت مصادر تركية عن أن القوات «دخلت لتنفيذ عملياتها الأخيرة عبر منفذ إبراهيم الخليل، ومنفذ جديد سري تم إنشاؤه حديثاً، بعيداً عن علم الحكومة العراقية هو منفذ سرزير». وقالت إن «الجيش أقام قاعدة عسكرية مؤقتة في المنطقة لإدارة عمليته العسكرية في شمال العراق». واستنكرت تركيا تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حول عمليتها العسكرية في شمال العراق. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكصوي، في بيان: «نرفض رد الفعل الذي أبداه أبو الغيط حيال عملية (المخلب – النسر) ضد المنظمة الإرهابية، عوضاً عن إدانته حزب العمال الكردستاني الذي ينفذ هجمات إرهابية غادرة على بلادنا منذ أعوام، انطلاقاً من أوكاره في العراق». واستنكر أكصوي تجاهل أبو الغيط ما سماه «المظالم التي ترتكبها منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي لا تشكل تهديداً لتركيا فحسب؛ بل لسيادة العراق أيضاً»، قائلاً: «ندعو الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي لطالما تجاهل سياسة التطهير العرقي لمنظمة العمال الكردستاني وذراعها السورية (وحدات حماية الشعب) الكردية، وجرائمها ضد الإنسانية، إلى تبني خطاب منسجم ومبدئي بخصوص مكافحة الإرهاب». كان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد استنكر، الاثنين، العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في مناطق شمال العراق. وقال في بيان إن «التدخل العسكري التركي يُمثل اعتداء على السيادة العراقية، ويجري من دون تنسيق مع الحكومة في بغداد، بما يعكس استهانة أنقرة بالقانون الدولي وبعلاقاتها بجيرانها العرب على حد سواء». وأضاف أبو الغيط أن «التدخلات العسكرية التركية في الأراضي العربية، سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، أصبحت مصدر قلق ورفض واستهجان من الدول العربية جميعاً، وتعكس أطماعاً توسعية لدى تركيا تنتمي إلى ماضٍ بعيد، ولم يعد لها مكان في عالمنا المعاصر». وتبنى مجلس الجامعة العربية في مارس (آذار) الماضي قراراً يدين التدخلات التركية المستمرة في شمال العراق، تحت عنوان «اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية».....

طائرات تركيا ومدافع إيران «تنسّق» على أراضي العراق

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... بالتزامن مع تصعيد تركيا حملتها العسكرية في شمال العراق، قصفت المدفعية الإيرانية منطقة حاج عمران داخل الأراضي العراقية، بذريعة ملاحقتهما لجماعات وفصائل مسلحة كردية معارضة، فيما نفت مصادر كردية تقارير عن تنسيق بين حكومة إقليم كردستان وأنقرة في شأن العملية الجديدة. ورغم استدعاء وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد، أول من أمس، وبيان الاستنكار الذي صدر عن قيادة العمليات المشتركة العراقية ضد الاختراق التركي، صعّدت القوات التركية نشاطاتها العسكرية عبر توغل بري لقواتها بعد أن كانت تقتصر على الضربات الجوية. وكان سفير تركيا في العراق فاتح يلدز قال أول من أمس، إن استدعاءه من قبل وزارة الخارجية العراقية ولقاءه مع وكيل الوزارة السفير عبد الكريم هاشم، «مثّل فرصة جديدة للتأكيد على أننا سنستمر في مقاتلة مسلحي الحزب أينما كانوا إلى أن يتخذ العراق خطوات لإنهاء وجود الحزب في البلاد». وبينما رفض النائب عن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بشار الكيكي التعليق على التوغل الكردي، معتبرا أنه «شأن سيادي اتحادي»، أبلغ مصدر كردي مطلع «الشرق الأوسط» أن «قوات الكوماندوز التركية توغلت بعمق 4 كيلومترات في ناحية باطوفة التي تقع إلى الشمال من محافظة دهوك وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود التركية». وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه أن «نحو 75 قرية تتبع ناحية باطوفة نصفها تقريباً غير مأهول منذ نحو 3 عقود، وغالباً ما تقوم القوات التركية بالتوغل في هذه القرى في موسم الصيف لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الموجودة في منطقة تسمى حفتانين، ثم تعود لتنسحب في فصل الشتاء نتيجة الظروف المناخية الصعبة في المنطقة».وأوضح أن «عناصر حزب العمال الكردستاني ومقرات قيادته توجد غالباً في منطقة حفتانين قرب الحدود التركية، وغالباً ما تشهد مواجهات وقصفاً تركياً، ويبدو أن القوات التركية تسعى خلال عمليتها الحالية إلى السيطرة على هذه المنطقة، لكنها تواجه مقاومة شرسة من عناصر حزب العمال، وما زالت المواجهات بين الجانبين متواصلة» حتى مساء أمس. وعما تردد عن التنسيق بين أنقرة وحكومة إقليم كردستان العراق بشأن الضربات والتوغل التركي، نفى المصدر ذلك، مؤكداً أن «وزير شؤون البيشمركة جبار ياور يؤكد دائماً أن تركيا لا تأخذ بعين الاعتبار رأي الإقليم أو حكومة بغداد في جميع العمليات التي تقوم بها داخل الحدود العراقية، ويشدد دائماً على أن القصف التركي يمس بسيادة العراق، والسلطات الاتحادية هي المعنية بوقف تلك الانتهاكات وليس الإقليم وحده». ويرى المصدر أن «المؤشرات تؤكد أن تركيا وإيران تنسقان هذه الأيام مواقفهما لاستهداف الأراضي العراقية في كردستان بدليل أن الطيران التركي استهدف قبل يومين، للمرة الأولى، الجبال البعيدة في منطقة حاج عمران المحاذية للحدود مع إيران». ولفت إلى أن «طهران تتهم حزب بيجاك، وهو فرع العمال الكردستاني في إيران، بشن هجمات ضد قواتها من داخل الحدود العراقية، لذلك نرى أن الجانبين الإيراني والتركي نشطا مؤخراً في استهداف مواقع عناصر بيجاك داخل الأراضي الجبلية الوعرة في العراق». وواصلت إيران، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، قصفها لقرية آلانة التابعة لمنطقة حاج عمران. ونقلت شبكة «روداو» الإعلامية الكردية عن مختار القرية أن «القصف الإيراني تزامن مع تحليق للطائرات التركية في سماء القرية، وطال القصف نحو 10 مرات المرتفعات القريبة من القرية من دون حدوث أضرار».

 

 



السابق

أخبار سوريا......بومبيو يفتتح "قيصر".. استهداف 39 شخصاً وكياناً داعماً للأسد....بينهم الأسد وزوجته....واشنطن: هناك مرحلة قادمة من العقوبات على نظام الأسد....معارض عَلَوي مقرب من موسكو يطالب الأسد بالاستقالة.....رواتب جنرالاته تنهار وطائفته غاضبة.. الأسد أمام خيارين...قلق في موسكو من تداعيات «قانون قيصر» على الشركات الروسية...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«صافر» تهدد 125 ألف صياد يمني بتلوث بحري لأكثر من 30 عاماً..التحالف يدمّر مخازن أسلحة والميليشيات تخسر قيادات ميدانية...الولايات المتحدة تحذر الإمارات من استهدافها بـ"قانون قيصر" الخاص بسوريا.. الخليج مستمر بخطط العودة إلى الحياة الطبيعية...مشرعون أميركيون يلوّحون للأردن بـ«عقوبات»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,091,349

عدد الزوار: 6,752,274

المتواجدون الآن: 101