أخبار العراق.....غرق "غامض" لسفينة إيرانية قبالة العراق......الكاظمي يسمّي وفده التفاوضي مع واشنطن ....بومبيو تعهد بدعم العراق.... أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة تصل البرلمان العراقي... زعيم العراق الجديد "يستحق الدعم"...آلاف العراقيين يفقدون مصادر رزقهم في حقول الذهب الأسود...

تاريخ الإضافة السبت 6 حزيران 2020 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1857    القسم عربية

        


غرق "غامض" لسفينة إيرانية قبالة العراق....

الحرة – واشنطن.... قال رئيس رابطة النقل البحري والموانئ الإيرانية إن سفينة شحن إيرانية غرقت في المياه العراقية وإن أحد أفراد طاقمها في الأقل لقي حتفه وفقد اثنان آخران، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الإسلامية "إرنا". وصرح نادر باسنده لوكالة "إرنا" أن سفينة الشحن "بهبهان" غادرت الثلاثاء إلى ميناء أم قصر في العراق من ميناء خرمشهر جنوب غرب إيران. وقال إنها غرقت مساء الخميس في خور عبد الله، وهي قناة ضيقة تفصل العراق عن الكويت. وقال مسؤولون إنه لم يتضح على الفور سبب غرق السفينة التي كان طاقمها مكون من سبعة أفراد. وأشار باسانده إلى أن إيران تتشاور مع العراق لإرسال فرق من خبراء البحرية إلى مكان الحادث. وقال إن السفينة كانت محملة بمواد بناء وسيراميك. وأضاف باسانده أن أحد أفراد الطاقم المفقودين إيراني والآخر هندي. وقالت وزارة النقل العراقية الجمعة إن سبب غرق السفينة مجهول وإنه تم إنقاذ أربعة من أفراد الطاقم وانتشال جثة، فيما لا يزال البحث جاريا عن أفراد الطاقم المتبقين. وقال المتحدث باسم البحريين العراقيين علي العقابي إن "حادث غرق السفينة الإيرانية (بهبهان) عرضي ووقع نتيجة الظروف الجوية القاهرة التي شهدتها المنطقة يوم أمس"، لافتاً إلى أن "الرياح كانت عالية جدا وهناك ارتفاع في كميات منسوب المياه، مما أدى إلى غرق الباخرة". وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية أن "المنطقة التي وقع بها الحادث بعيدة عن مدخل ميناء أم قصر أو موانئ البصرة عن طريق الفاو وهي منطقة انتظار البواخر". وتابع:" لا نستطيع الجزم بأن الباخرة كانت محملة بشكل صحيح أو أن هناك خطأ في التحميل"، مؤكدا "سيتم تشكيل لجنة تحقيقية من الخبراء الفنيين لبيان أسباب غرقها". ونقلت الوكالة عن مصدر في الشركة العامة للموانئ قوله إن "السفينة غرقت خارج المياه الإقليمية العراقية"...

العراق: غرق الباخرة الإيرانية لن يؤثر على الممر الملاحي

المصدر: RT.... أكدت وزارة النقل العراقية، اليوم الجمعة، أن غرق الباخرة الإيرانية لن يؤثر على الممر الملاحي، مشددة على أنه تم إنقاذ 4 بحارة وانتشال جثة واحدة تعود لأحد أفراد طاقم السفينة. وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن "السفينة الإيرانية (بهبهان) تعرضت للغرق قرب العوامة رقم 5 في خور عبدالله ضمن حدود المياه الإقليمية العراقية". وأكد مدير عام الشركة المهندس أثيل عبد علي، حسب البيان، أنه "تم الإيعاز إلى وحداتنا البحرية الساحبة (الفيحاء) فورا لإنقاذ الطواقم المتواجدة على السفينة من الغرق". وأضاف أن "حادث الغرق مجهول الأسباب، وأن الباخرة صغيرة الحجم ولا تؤثر على الممر الملاحي العراقي". وأشار، إلى أن "الباخرة كانت متوجهة لميناء أم القصر، وكانت محملة ببضائع خاصة بالمواد الإنشائية"، مبينا "أن البحث عن المفقودين ما زال مستمرا". من جهتها، أعلنت مؤسسة الملاحة والموانئ الإيرانية، "مقتل شخص وفقدان أثر اثنين ونجاة 4 من أفراد السفينة التي تعرضت لحادثة غرق في قناة خور عبدالله في المياه العراقية". وقال مدير دائرة السلامة في مؤسسة الملاحة والموانئ الإيرانية نادر بسندة: "السفينة كانت تنقل حمولة سيراميك ومواد بناء من ميناء خرمشهر إلى ميناء أم القصر، وأن وزن السفينة يصل إلى 500 طن"...

رحب بالكاظمي بحرارة.. بومبيو يتعهد بدعم العراق ماليا ليتعافى "بشكل فوري"

الحرة – واشنطن... هنأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على توليه الحكومة العراقية الجديدة. وقال بومبيو وفقا بيان وزارة الخارجية، حصلت الحرة على نسخة منه، "أود أن أبدأ بالترحيب بحرارة برئيس الوزراء الكاظمي وأهنئه على الحكومة العراقية الجديدة وانتقال السلطة السلمي بالنيابة عن التحالف كاملا. نحن جميعا ملتزمون بنجاحكم دعما للهزيمة الدائمة لتنظيم داعش". كما أثنى بومبيو خلال كلمة له الخميس، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، على عملية التداول السلمي للسلطة في العراق. وأضاف بومبيو قوله "نحن نشارك في الحمل المالي الذي يضمن تعافي العراق بشكل فوري"، مضيفا أن الولايات المتحدة تعهدت العام الماضي بمئة مليون دولار لبرنامج إرساء الاستقرار الرئيسي الذي يطبقه التحالف في المناطق المحررة. وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن تطلعه إلى "تعميق الشراكة مع الشعب والحكومة العراقية، من خلال سلسلة من المناقشات، ولا سيما من خلال الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة"، والذي سيبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف بومبيو أن إنجاز الانتصار على تنظيم داعش، يبين قيمة التحالف "ويشدد على التزام الولايات المتحدة بقيادة حلفائها وشركائها نحو الانتصارات المشتركة". وتابع بومبيو قائلا، "ولكن معركتنا ضد تنظيم داعش ستتواصل على المدى المنظور. لا يسعنا أن نرتاح. علينا أن نواصل التخلص من خلايا داعش وشبكاته وتوفير مساعدات إرساء الاستقرار للمناطق المحررة في العراق وسوريا". وأشار وزير الخارجية الأميركية إلى المجزرة التي ارتكبتها تنظيم داعش في مشفى الأطفال في أفغانستان خلال الشهر الماضي، حيث اختار استهدف التنظيم الأمهات اللواتي أنجبن لتوهن أطفالهن الرضع. وأصبح رئيس جهاز المخابرات العراقي السابق مصطفى الكاظمي، سادس رئيس وزراء عراقي في مرحلة ما بعد عام 2003، بعد أن صوت البرلمان لصالحه في مايو الماضي. وتعهد الكاظمي في منهاجه الحكومي بإجراء انتخابات مبكرة، ومحاربة فيروس كورونا، وحصر السلاح بيد الدولة، وتشريع قانون موازنة "استثنائي"، كما قال إن حكومته هي "حكومة حل لا حكومة أزمات". والكاظمي، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلم منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني في يونيو 2016، خلال فترة تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة. كان الكاظمي المولود في بغداد عام 1967، معارضا ناشطا لنظام صدام حسين، عاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية. وشغل قبل توليه رئاسة جهاز المخابرات العراقية عدة مناصب في وسائل إعلام محلية ودولية من أبرزها رئيس تحرير مجلة الأسبوعية وكاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في موقع المونيتور الدولي.

الكاظمي يسمّي وفده التفاوضي مع واشنطن ....بومبيو تعهد بدعم العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي سمّى فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الوفد التفاوضي لجهة الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الذي من المقرر أن يبدأ عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في العاشر من الشهر الحالي، تعهدت واشنطن بدعم العراق على المستويات كافة. وطبقاً للمعلومات المتداولة، فإن الوفد العراقي المفاوض سيكون برئاسة الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية عبد الكريم هاشم، ويضم 21 مفاوضاً، بينهم عدد من المتخصصين ومستشاري الكاظمي، ومن بينهم حارث حسن المرشح السابق لوزارة الخارجية، ولقمان فيلي السفير السابق لدى الولايات المتحدة، وعدد آخر من المتخصصين في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية. ومن جهته، كرر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تهنئته للكاظمي بتولي منصبه وتشكيل الحكومة، وقال وفقاً لبيان وزارة الخارجية: «أود أن أبدأ بالترحيب بحرارة برئيس الوزراء الكاظمي، وأهنئه على الحكومة العراقية الجديدة، وانتقال السلطة السلمي، بالنيابة عن التحالف كاملاً. نحن جميعاً ملتزمون بنجاحكم، دعماً للهزيمة الدائمة لتنظيم داعش». وأضاف بومبيو: «نحن نشارك في الحمل المالي الذي يضمن تعافي العراق بشكل فوري»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة تعهدت العام الماضي بمائة مليون دولار لبرنامج إرساء الاستقرار الرئيسي الذي يطبقه التحالف في المناطق المحررة». وعبر وزير الخارجية الأميركي عن تطلعه إلى «تعميق الشراكة مع الشعب والحكومة العراقية، من خلال سلسلة من المناقشات، ولا سيما من خلال الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة». وشدد بومبيو على أن «إنجاز الانتصار على تنظيم داعش يبين قيمة التحالف»، مؤكداً التزام الولايات المتحدة الأميركية وشركائها نحو الانتصارات المشتركة، ومشيراً إلى أن المعركة «ضد تنظيم داعش ستتواصل على المدى المنظور». وكان السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، قد أكد، في خطاب متلفز أواخر الشهر الماضي، أن الحوار المرتقب بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق يهدف إلى التغلب على التحديات التي تواجهها علاقات البلدين، بما في ذلك تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008. وبيّن تولر أن أهم التحديات هي «وضع القوات الأميركية في العراق في سياق الحرب على (داعش)، وفي سياق الانقسام الحاصل في العراق تجاه الصراع الأميركي – الإيراني، وهو ما فرض على القوات الأميركية إعادة الانتشار، لتكون بعيدة عن أي استهداف من حلفاء إيران في العراق». وفي هذا السياق، يقول عضو العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي النائب عن تحالف القوى العراقية الدكتور ظافر العاني لـ«الشرق الأوسط» إن «ترتيب الحوار جاء بناء على رغبة الدولتين»، مضيفاً أن «العراق لم يرتفع بعلاقته مع الولايات المتحدة ليصبح شريكاً استراتيجياً، ولا حتى صديقاً مضموناً، ذلك أن تعدد الرؤى التي تفاوتت في نظرتها للولايات المتحدة جعلت منها في أحيان كثيرة، ولدى مفاصل حكومية وسياسية، عدواً، بل إن هنالك من أوجب محاربتها، ودخل في معارك عسكرية وأمنية معروفة». وأضاف العاني أن «قناعتنا في المحافظات المحررة هي أنه لا تزال هناك حاجة للمعونة العسكرية الأميركية في مقاتلة الإرهاب، والمساعدة في تطوير قدرات العراق العسكرية كي يقف على قدميه، فضلاً عن أن الوجود الأميركي يضمن لنا أن إيران ستقف عند حدها، ولا تتمادى في تغلغلها». وأشار إلى أن «أميركا تستطيع أن تقدم لنا -نحن العراقيين- ما هو أبعد وأشمل من الموضوع الأمني، حيث يتعداه إلى الجوانب الاقتصادية والمالية والثقافية وغيرها، ولذلك نحن نعتقد أن الحوار مع واشنطن يجب أن يكون متوازناً بين أمرين، وهما: حاجتنا لشريك دولي كبير، والحفاظ على سيادة واستقلالية القرار العراقي». ومن جهته، أكد الباحث العراقي المستشار السابق في رئاسة الجمهورية الدكتور خالد اليعقوبي لـ«الشرق الأوسط» أن «العراق وقع اتفاقيتين مع الولايات المتحدة عام 2008، وهما: الاتفاقية الأمنية المتعلقة بالانسحاب، وهذه تم تنفيذها نهاية عام 2011؛ والثانية هي اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تعنى بعلاقات طويلة الأمد بين البلدين على المستويات كافة، تصل إلى الشراكة الاستراتيجية». وبيّن اليعقوبي: «إلا أنه مع نهاية حقبة إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش (الابن)، بقيت حبراً على ورق في أغلب بنودها، بل جزءاً أساسياً مما تعرض له العراق لاحقاً من استباحة لأراضيه من قبل (داعش). وبالتالي، فإننا مقبلون الآن على حوار جديد، الغرض منه هو تعديل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين لمعالجة نقاط الخلل التي أدت إلى عدم تنفيذ البنود في السابق، ووضع خطط ورؤى تنظم العلاقة بين البلدين بشكل أفضل لتعزيز الشراكة».

العراق.. مساع لمقاضاة أول وزير بتهم فساد مالي واداري

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.... أعلن رئيس "مركز الرافدين للحوار RCD" في العراق زيد الطالقاني، عن مساع قانونية يبذلها المركز لتقديم أول وزير بتهم فساد للقضاء العراقي. وقال الطالقاني في تصريح صحفي، إن "مركز الرافدين يقوم حاليا بجمع ملفات الفساد على وزير الكهرباء السابق لؤي الخطيب، تتعلق بعدة مفاصل مهمة في عمل الوزارة ومنها ملف التعيينات الأخيرة 90 ألف شخص، وكذلك ملف محطة بيجي 1 و2". وأضاف، أن "ملف الاتهامات الموجهة للخطيب يتضمن أيضا شبهات فساد في عدد من المواضيع، وهي توزيع قطع الأراضي في محافظة البصرة، تعطيل النظام الداخلي للوزارة، إضافة 1500 ميغا واط إلى محطة بسماية، الزيوت المستهلكة، معهد الطاقة، وملف مركز عمليات المستهلكين". وأشار المركز، إلى أنه "سيقدم كافة الأدلة والوثائق مع إثباتات مصورة بالفيديو لإدانة وزير الكهرباء السابق إلى القضاء العراقي وهيئة النزاهة لإجراء اللازم أصوليا بها". وتابع، أن "وزير الكهرباء في حكومة عادل عبد المهدي قام بهدر مئات ملايين الدولارات من المال العام بسبب فساده الواضح والموثق".

مقتل 19 مسلحا وتدمير 46 كهفا لداعش بضربات للتحالف في شمال العراق

الحرة.... واشنطن.... شهدت المنطقة مؤخرا تحركات مكثفة لعناصر تنظيم داعش مستغلين الطبيعة الوعرة، التي يصعب على القوات العراقية تأمينها بشكل كامل .... قتل 19 عنصرا من تنظيم داعش خلال ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في العراق، أسفرت أيضا عن تدمير 46 كهفا شمال غربي كركوك. وقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في تغريدة على تويتر إن "طائرات التحالف الدولي نفذت 26 ضربة ضد مواقع داعش في جبال قرة جوغ جنوبي قضاء مخمور". وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول في بيان أن "الضربات نفذت بعد أن زود جهاز مكافحة الإرهاب طائرات التحالف الدولي بمعلومات دقيقة عن تواجد عناصر داعش وأماكن اختبائهم". وأضاف أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ألقت القبض على عنصرين من داعش في قضاء الفلوجة، كما دمرت ثلاثة مقرات للتنظيم في وادي حوران بمحافظة الأنبار". وكانت الحكومة العراقية أطلقت الثلاثاء الماضي حملة عسكرية واسعة ضد تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي في كركوك والحدود الفاصلة بينها وبين محافظة صلاح الدين. وشهدت المنطقة مؤخرا تحركات مكثفة لعناصر تنظيم داعش، مستغلين الطبيعة الوعرة التي يصعب على القوات العراقية تأمينها بشكل كامل رغم إعلان النصر على التنظيم في ديسمبر 2017. ومطلع الشهر الماضي أظهر مقطع فيديو نشرته قوات التحالف الدولي في العراق اللحظات الأولى لضربات جوية نفذتها طائرات التحالف واستهدفت 10 كهوف يستخدمها تنظيم داعش في منطقة جبال حمرين بين ديالى وكركوك. وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن خمسة إلى 10 عناصر من داعش قتلوا في الضربات، لكن هذه الأرقام يمكن أن ترتفع مع قيام القوات العراقية بعمليات بحث وتفتيش بعد الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي. وذكر مركز السياسة الدولية الأميركي في تقرير نشره في السادس من مايو أن تنظيم داعش ركز في 2020 عملياته بمناطق ديالى وصلاح الدين وشمال بغداد وكركوك ونينوى، ما يشكل قوسا يعبر شرقي وشمالي العراق. وفي شهر أبريل وحده، نفذ داعش 87 هجمة إرهابية في تلك المناطق، أسفرت عن مقتل 183. وأكدت السلطات العراقية وقوع 23 هجمة منها في الأسبوع الأول من شهر أبريل وحده. ويرى التقرير في نشاط داعش في تلك المناطق، لا سيما الأرياف، أمرا يشابه حرب الاستنزاف التي يسعى التنظيم للبقاء من خلالها، ويبقي الفرصة أمام خلاياه النائمة لتستيقظ وتستهدف ما يعبر تلك المناطق من شاحنات تجارية ونفطية وقوافل أمنية ومجموعات سياحية تتنقل ما بين العراق وإيران.

تهديدات وشتائم.. "إلغاء رواتب رفحاء" في العراق يغضب المستفيدين

الحرة / خاص – واشنطن.... معتقلو رفحاء يهددون بعد قرار البرلمان العراقي الغاء امتيازاتهم

تجدد الجدل بشأن رواتب محتجزي رفحاء التي تكلف خزينة الدولة العراقية الخاوية ملايين الدولارات شهريا، بالتزامن مع إعلان الحكومة عزمها تخفيض "رواتب الموظفين الذين يتقاضون مبالغ ضخمة ومعالجة الرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء". ومؤخرا ظهرت مقاطع مصورة لبعض المستفيدين من رواتب رفحاء وهم يهددون ويشتمون من يطالب بإلغائها ويتهمونه بالعمالة. ونشر ناشطون عراقيون مقطع فيديو لشخص قالوا إنه يقيم خارج العراق، ظهر خلاله وهو يوجه كلمات نابية وتهديدات لمنتقدي منح الرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء. واختتم تهديداته بالقول "نحجز ونجيكم". وامتيازات رفحاء هي رواتب مخصصة لمعارضين لجأوا إلى السعودية فوضعتهم في مخيم بمدينة رفحاء قريبا من حدودها مع العراق، بعد "الانتفاضة الشعبانية" ضد نظام صدام حسين عام 1991. وبموجب قانون رفحاء الذي أقره البرلمان العراقي عام 2006 يحصل كل من أقام بمخيم رفحاء، ولو لمدة أسبوع واحد، هم وعائلاهم، على مرتبات شهرية ثابتة تشمل حتى من كان رضيعا آنذاك، وبواقع مليون و200 ألف دينار شهريا (1000 دولار). وكذلك يحصلون على علاج وسفر ودراسة مجاني على نفقة مؤسسة السجناء السياسيين، ويبلغ مجموع نفقات ما يترتب عليه هذا القانون سنويا أكثر من 40 مليار دينار (35 مليون دولار تقريبا) وامتيازات أخرى تتمثل بمنحهم قطع أراض ووظائف لأبنائهم. عراب هذا القانون النائب السابق محمد الهنداوي، المقرب من رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، من جهته اتهم "البعثيين" بشن حملة لإلغاء "تاريخ الشهداء والسجناء السياسيين". ودعا الهنداوي في بيان إلى شن حملة مضادة من خلال تنظيم اعتصامات داخل وخارج العراق للضغط باتجاه الإبقاء على رواتب محتجزي رفحاء. بالمقابل أطلق مغردون عراقيون وسم " #الغاء_رواتب_رفحاء_وليس_تعديلها" بهدف الضغط على الحكومة العراقية انهاء هذا الملف المثير للجدل بشكل كامل. وقررت الحكومة العراقية في 30 مايو تخفيض رواتب الموظفين الذين يتقاضون مبالغ ضخمة، لمواجهة الأزمة الخانقة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط التي ترافقت مع جائحة كورونا. وتتضمن الإجراءات الحكومية "تخفيض رواتب الدرجات العليا في مؤسسات الدولة، وإجراء الإصلاحات اللازمة وفق مبدأ تحقيق العدالة الاجتماعية، ومعالجة ازدواج الرواتب، والرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء، وفئة من المقيمين خارج العراق الذين يتقاضون رواتب أخرى". وعلى وقع الاحتجاجات الشعبية وافق مجلس النواب العراقي على قرار نهاية أكتوبر الماضي يلزم الحكومة بالتنفيذ الفوري بإلغاء الجمع بين الرواتب المأخوذة من قوانين العدالة الاجتماعية ومن ضمنها امتيازات رفحاء. وخرجت في حينه احتجاجات في عدد من محافظات العراق لمجموعة من الأشخاص وهم يحملون السلاح وقالوا إنهم من محتجزي رفحاء السابقين، وهددوا وتوعدوا كل "من يمس" بامتيازاتهم المالية. يشار إلى أن المئات من معارضي نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، هربوا إلى السعودية بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1991، واستقروا في مخيم رفحاء القريب من الحدود مع العراق لعدة سنوات، قبل أن يتم منحهم اللجوء في دول غربية أبرزها الولايات المتحدة وكندا والسويد وأستراليا. ويقف العراق، ثاني أكبر الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك، على شفير كارثة مالية قد تدفعه إلى اتخاذ تدابير تقشفية، بين انخفاض أسعار الخام ووباء كوفيد-19، وخصوصا أن اقتصاده يعتمد بأكثر من 90 في المئة على الإيرادات النفطية التي انخفضت بواقع خمسة أضعاف خلال عام واحد. ولا يزال العراق يعتمد في مشروع موازنته للعام 2020، والتي لم يصوت عليها بعد، على سعر متوقع للنفط قدره 56 دولارا للبرميل، في ظل تراجع أسعار الخام لما دون 35 دولارا. وكانت وكالة فرانس برس قالت في تقرير لها في مايو إن الحكومة العراقية تفكر في اقتطاع جزء من رواتب الموظفين والمتقاعدين لمواجهة أزمة اقتصادية خانقة مزدوجة نتيجة انهيار أسعار النفط، وجائحة كوفيد-19. وبلغت إيرادات العراق من النفط خلال شهر أبريل الماضي 1.4 مليار دولار، أي أقل من ثلث مبلغ الأربعة مليارات ونصف التي تحتاجها البلاد شهريا لدفع رواتب الموظفين في القطاع العام والتعويضات والتكاليف الحكومية. ونتيجة للفساد المستشري منذ سنوات في مفاصل الدولة، يتقاضى آلاف الأشخاص أكثر من راتب من الحكومة العراقية، كالسجناء السياسيين وأفراد عائلاتهم ومن أبرزهم معتقلي رفحاء.

تم تسريب بعضها.. أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة تصل البرلمان العراقي

الحرة – واشنطن.... أعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الخميس تسلَم أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة في الحكومة العراقية، فيما تشير التسريبات إلى أن الخلافات لا تزال مستمرة بشأن بعض مرشحي الوزارات السيادية. وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي في تغريدة على تويتر إن الحلبوسي "تسلم أسماء مرشحي الكابينة الوزارية للوزارات الشاغرة" دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ووافق البرلمان العراقي في السابع من مايو على 15 وزيرا من أصل 22 في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. ونشرت وسائل إعلام محلية أسماء بعض المرشحين لتولي الحقائب الشاغرة، حيث أظهرت إصرار الكرد على ترشيح وزير المالية السابق فؤاد حسين لحقيبة الخارجية رغم الخلافات بشأنه. كما تم تداول اسم إحسان عبد الجبار لوزارة النفط وآراس نوري وحاكم سالار لوزارة العدل ومحمد كريم لوزارة الزراعة، وعلاء الجبوري لوزارة التجارة، وإيفان فائق لوزارة الهجرة وحسن ناظم لوزارة الثقافة. ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة يوم السبت المقبل، من أجل التصويت على المرشحين لتولي الحقائب الجديدة. وتحظى حقيبة الخارجية باهتمام داخلي وخارجي، على اعتبار أن العراق مقبل على مفاوضات ماراثونية مع الولايات المتحدة لإعادة تنظيم العلاقات بينهما، التي تضررت كثيرا في حقبة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بين واشنطن وبغداد في العاشر من الشهر الجاري.

العراق يرفض "الخيار المستحيل" ويشعل غضب السعودية وروسيا

الحرة / ترجمات – واشنطن.... يواجه التحالف الكبير الذي ساعد على إحياء أسواق النفط العالمية والمعروف باسم "أوبك+" هزة كبيرة بسبب نزاع طويل الأمد بين أعضائه بشأن الالتزام بوعود تخفيض الانتاج، وعلى رأسهم العراق. وقبل يوم واحد فقط من اجتماع مقترح اليوم الخميس، أجل تحالف "أوبك+" بشكل مفاجئ عقد اللقاء، الذي كان يهدف إلى تمديد تخفيضات الإنتاج ودعم أسعار النفط الخام. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر قوله إن السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في التحالف، فقدتا صبرهما على "السلوك الخاطئ" الذي يمارسه العراق. وتضيف الوكالة أنه بينما تقوم معظم الدول بتخفيض حصصها المتفق عليها في قيود الإنتاج، إلا أن بغداد تتراجع مرة أخرى عن التزاماتها. وتؤكد "بلومبرغ" أن وحدة تحالف "أوبك+" الذي يضم 23 دولة باتت على المحك بعد أن ساعدت جهوده مؤخرا في مضاعفة أسعار النفط العالمية التي تراجعت كثير نتيجة جائحة كورونا. ويشير تقرير الوكالة إلى الرياض وموسكو هددتا بإلغاء اتفاق خفض الإنتاج في حال لم يلتزم العراقيون والمنتجون الآخرون مثل نيجيريا وكازاخستان. وتضيف أن السعودية وروسيا تضغطان على المخالفين بشدة، ليس فقط من أجل تنفيذ التخفيضات التي وعدوا بها بالفعل، ولكنهما تطلبان أيضا من هذه الدول إجراء تخفيضات أكثر في الأشهر المقبلة للتعويض عن إخفاقاتهم السابقة.

الخيار المستحيل

سيكون من الصعب على العراق قبول مثل هذا التخفيض. ووفقا لحسابات "بلومبرغ" فقد أجرت بغداد أقل من نصف التخفيضات المخصصة لها الشهر الماضي، لذا فإن الخفض الكامل يتطلب منها تقليص الإنتاج بنسبة 24 في المئة أخرى، وبالتالي تقوم بتصدير 3.28 مليون برميل يوميا. وبالنسبة لدولة ما زالت تعيد بناء اقتصادها بعد عقود من الحروب والعقوبات وأزمة تنظيم داعش، فهذا أمر صعب، لأن مقاومة إغراء بيع الخام خلال انتعاش السوق الحالي، والذي أعاد الأسعار إلى حوالي 40 دولارا للبرميل قد يكون مستحيلا. وفي حين تعهد وزير المالية العراقي ووزير النفط بالوكالة علي علاوي بالالتزام باتفاق خفض الإنتاج في تغريدة نشرها على تويتر الثلاثاء الماضي، إلا أنه لم يذهب أبعد من ذلك بحسب "بلومبرغ". واتفقت مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط على خفض الإنتاج عشرة ملايين برميل يوميا تقريبا في مايو ويونيو لدعم أسعار الخام العالمية. وتناقش المجموعة ما إذا كانت ستواصل التخفيضات بعد يونيو بنفس الوتيرة. وتتفق الرياض وموسكو على استمرار التخفيضات بمستواها الحالي لشهر إضافي بعد الأول من يوليو، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. ولكن إذا لم يتلقوا تأكيدات من العراق والمنتجين الآخرين في اجتماعهم القادم، المقرر في 9-10 يونيو، فإن تخفيض الإمدادات اليومية للمجموعة ستتراجع إلى 7.7 مليون برميل لبقية العام، بدلا من 10 ملايين.

العراق يتجاوز حاجز الألف إصابة بكورونا في يوم واحد

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الجمعة، تسجيل 1006 إصابات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وهذه هي المرة الأولى، التي يتجاوز فيها العراق حاجز الألف إصابة في اليوم، بعد إجراء 9642 فحصا، فيما انخفضت الوفيات إلى 14 حالة بعدما كانت أمس الخميس 15 حالة. ووصل مجموع العينات المفحوصة في العراق حتى الآن إلى 281901 عينة طبية. وتصدرت العاصمة بغداد الإصابات بـ528 حالة، كما تصدرت الوفيات بعشر حالات من أصل 14 وفاة، وحالات الشفاء بـ196 من أصل 235 أعلن عنها اليوم الجمعة. وبلغ مجموع الإصابات منذ ظهور الفيروس في العراق 9846 حالة، والوفيات 285، والشفاء 4573 حالة.

آلاف العراقيين يفقدون مصادر رزقهم في حقول الذهب الأسود

المصدر: رويترز... ظن محمد حيدر، موظف الأمن في حقول النفط جنوب العراق، أنه في أمان بعد توقيعه على عقد عمل جديد لمدة عام واحد لحراسة منشآت نفطية في البصرة، لكن بعد ثلاثة أيام، وجد نفسه عاطلا عن العمل. وقال حيدر البالغ 38 عاما خلال احتجاجه خارج مقر شركة نفط البصرة، الشريك المحلي للشركات الأجنبية: "شركتنا طلعتنا برة وقعدتنا على الرصيف". وجرى التعاقد مع حيدر لقيادة مركبات شركة أمن بريطانية حول حقل غرب القرنة 1 النفطي الضخم الذي ينتج مئات الآلاف من براميل النفط يوميا وهو جزء من مصدر الثروة الرئيسي بالبلاد. وحيدر واحد من آلاف العمال بقطاع النفط العراقي، الذين جرى تسريحهم هذا العام بعد التراجع في أسعار الخام نتيجة وباء كوفيد-19. وطلب العراق من شركات النفط في مارس، تقليص ميزانياتها بنسبة 30 بالمئة بسبب انهيار أسعار الخام وردت شركات الطاقة في الجنوب بخفض التكاليف. وقال محمد عبادي، وهو مسؤول محلي في محافظة البصرة، إن الشركات استغنت عن ما بين 10 آلاف و15 ألف عراقي بين زهاء 80 ألفا يعملون بحقول النفط.

العراق.. مقتل عنصر من "داعش" وإصابة ثان حاولا حرق المزارع وقتل المزارعين

المصدر: RT أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق اليوم الجمعة، مقتل عنصر من "داعش" وإصابة ثان أثناء محاولتهما إحراق مزارع الحنطة، وقتل مزارعين بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد. وذكر بيان للحشد، أن "قوة من اللواء 15 في الحشد الشعبي (قوة المدرعات) تمكنت من إحباط هجوم داعشي غادر لحرق مزارع الحنطة وأليات الحصاد وقتل المزارعين ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي والجيش العراقي في قاطع تلول الباج غرب الشرقاط بمحافظة صلاح الدين". وأضاف البيان أن "القوة تمكنت من قتل عنصر داعشي وإصابة آخر من المهاجمين"، مبينا أن "القوة المهاجمة تمكنت من سحب عنصرها الجريح". وأشار البيان إلى أن "ملاحقة المجموعة الإرهابية المهاجمة، مستمرة".....

تماشيا مع إرادة "الشجعان".. زعيم العراق الجديد "يستحق الدعم"

الحرة / ترجمات – واشنطن.... ثلاث خطوات يجب على الولايات المتحدة الشروع بها من أجل دعم حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وفقا لصحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية. وكتب الضابط المتقاعد في وكالة الاستخبارات الأميركية دانيال هوفمان مقالا في الصحيفة بعنوان "زعيم العراق الجديد الواعد يستحق دعمنا" أشار فيه إلى جملة تحديات تواجه الكاظمي يمكن تجاوزها في حال قدمت واشنطن الدعم الكافي له ولحكومته. يقول المقال إن الكاظمي يواجه جملة تحديات من أبرزها تفشي فيروس كورونا والتهديد الذي يمثله عودة تنظيم داعش وتنامي النفوذ الإيراني في البلاد. وأضاف أن موافقة البرلمان العراقي الشهر الماضي على تشكيل حكومة جديدة برئاسة الكاظمي يعد تطورا محمودا لبلد دمره الإرهاب وعقود من العنف والفساد. ويتابع "لكن لحسن الحظ، لم يكن بإمكان العراقيين اختيار قائد أكثر كفاءة لمواجهة هذا التحدي، حيث بدأ بالفعل في توجيه حكومته لمحاربة داعش ومواجهة النفوذ الإيراني". يشير المقال إلى أن الميليشيات الموالية لطهران، وأبرزها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، هي أداوات تستخدمها طهران لممارسة سلطتها عبر الحدود. ويؤكد أن هذه الميليشيات شنت بلا هوادة هجمات طائفية في الأراضي المحررة التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها مما خلق الظروف المواتية لعودة التنظيم من جديد. ويرى أن الكاظمي يخطط لفرض هيبة الدولة من خلال وضع هذه الميليشيات تحت سيطرة بغداد، تماشيا مع إرادة العراقيين "الشجعان" الذين خرجوا إلى الشوارع في أكتوبر الماضي للاحتجاج على تدخل إيران في بلادهم. يقول كاتب المقال إن نحو 18 ألف عنصر من داعش لا يزالون طلقاء في العراق بالإضافة لنحو 10 آلاف معتقل، وهذا يجعل من معركة بغداد ضد التنظيم هي معركة الولايات المتحدة أيضا لتجنب حصول هجمات على أراضيها في المستقبل. بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، استفادت إيران، وفقا للمقال، من خلال توجيه حليفتها سوريا لتوفير ملاذ آمن لتنظيم القاعدة، مما مكن من شن هجمات على القوات الأميركية، كما استفادت إيران من هجمات القاعدة على المدنيين الشيعة العزل، الأمر الذي دفعهم إلى الترحيب بالميليشيات الموالية لطهران. ويضيف "سوف يعمل العراق بشكل كامل كدولة مستقلة قادرة على كسب الحرب ضد داعش عندما يتخلص من نفوذ الملالي في طهران". ومن أجل ضمان كسب هذه المعركة يقترح كاتب المقال ثلاث خطوات يجب على واشنطن القيام بها لضمان مصالحها، تتمثل في:

أولا: مواصلة التعاون التكتيكي مع الجيش العراقي، وتتبع عودة ظهور داعش المحتملة، وتنفيذ العمليات اللازمة للدفاع عن أمننا القومي، من خلال تمكين شركائنا العراقيين والاستفادة منهم للقضاء على التهديدات قبل وصولها إلى شواطئ الولايات المتحدة.

ثانيا: تسهيل إقامة علاقات أوثق بين العراق وجيرانه من دول الخليج، الأمر الذي يمكن أن يوفر الدعم المالي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه بغداد.

ثالثا: أضرت حملة الضغط القصوى التي نفذتها الولايات المتحدة ضد طهران وما تبعها من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد واستهداف قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بقدرة إيران على دعم وكلائها الإقليميين.

وفي حال بقاء واشنطن منخرطة دبلوماسيا في دعم السيادة العراقية، فسيسرع هذا من عملية "افتراس" الاقتصادي الإيراني ويقوض جهودها المبذولة لإضعاف الحكومة في بغداد والسيطرة عليها. ويختتم كاتب المقال "بعد أن حصل الكاظمي على قاعدة موسعة من الدعم المحلي، يستعد لإثبات أن للعراق السلطة الكاملة للحكم على نفسه.. الآن هو الوقت الأكثر ملاءمة للولايات المتحدة لتجديد التزامها تجاه العراق وقيادتها الجديدة الواعدة".

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا....«قتلى إيرانيون» في غارات إسرائيلية على موقع عسكري وسط سوريا.... تل أبيب تكشف عن عبور فرقة عسكرية «الحدود» في الجولان قبل سنة.....فرض الحراسة القضائية على «سرياتيل».."كمين محكم"... قتلى وجرحى لميليشيا "الفرقة الرابعة" بدرعا..«حماية النفط الليبي» شعار للتجنيد في دير الزور...في جرائم أجهزة المخابرات: نعم لمحاكمة الضباط السنة أولا!...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي... تضرر 1024 أسرة نازحة جراء الأمطار في عدن.....خروق حوثية في الحديدة وخسائر للجماعة في نهم والجوف......100 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي......وزير خارجية قطر: هناك مبادرة مطروحة لحل الأزمة الخليجية.....68 ألف متعافٍ من «كورونا» في السعودية... إصابات الكويت تقارب 30 ألفاً... وسلطنة عمان تؤكد العلاج المجاني للجميع....الأردنيون يقيمون الصلاة في المساجد بعد انقطاع لأكثر من شهرين....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,557

عدد الزوار: 6,751,591

المتواجدون الآن: 108