أخبار مصر وإفريقيا..الدولار يكسر حاجز الـ16 جنيها في مصر لأول مرة منذ فترة كبيرة.....تعثر مفاوضات «سد النهضة» ينعش الحديث عن «خيارات أخرى»....فشل رهان مصر على حفتر...«الوفاق» الليبية تعلن السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس...حمدوك لـ«الشرق الأوسط»: لست قلقاً من تصعيد مع إثيوبيا....الغنوشي ينجو من «سحب الثقة»... وحملة إبعاده تتواصل...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 حزيران 2020 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1881    القسم عربية

        


الدولار يكسر حاجز الـ16 جنيها في مصر لأول مرة منذ فترة كبيرة....

روسيا اليوم.....المصدر: وسائل إعلام مصرية..... ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في مصر، خلال تعاملات صباح اليوم الخميس مقارنة بمستواه أمس الأربعاء، ليكسر حاجز الـ16 جنيها في الشراء لأول مرة منذ فترة طويلة. وصعد سعر العملة الأمريكية 7 قروش في بنك الأهلي إلى 16.08 جنيه للشراء، و16.18 جنيه للبيع، ولكنه بقي ثابتا في بنك مصر عند 16.01 جنيه للشراء، و16.11 جنيه للبيع. وزاد سعر الدولار 7 قروش في بنكي القاهرة، والعربي الإفريقي إلى 16.10 جنيه للشراء، و16.20 جنيه للبيع. واستقر سعر الدولار في بنوك التعمير والإسكان، والتجاري الدولي، وقناة السويس، والبركة، ومصرف أبو ظبي الإسلامي عند 16.03 جنيه للشراء، و16.13 جنيه للبيع. وبقي سعر العملة الأمريكية ثابتا في بنك الإسكندرية عند 16.02 جنيه للشراء، و16.12 جنيه للبيع. واستقر سعر الدولار في بنك كريدي أجريكول عند 15.98 جنيه للشراء، و16.08 جنيه للبيع. وكان الخبير المصرفي يوسف فاروق، قد أكد أن سعر صرف الدولار محليا منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا مع نهاية فبراير الماضي ارتفع بنحو 25 قرشا. ووصف زيادة سعر العملة الأمريكية بـ"الطبيعية" في ظل تأثر موارد النقد الأجنبي من مصادرها المختلفة، عقب الإغلاق الكبير لجميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والمالية عالميا ومحليا. وتوقع استمرار ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، إذا استمرت الأوضاع الراهنة كما هي، لكنه أشاد باحترافية إدارة البنك المركزي للأزمة وفقا للموارد والسيولة وأدوات السياسة النقدية.

الأزهر يعلن إقامة صلاة الجمعة غداً دون حضور المؤمنين

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الأزهر الشريف، اليوم (الخميس)، إقامة صلاة الجمعة غدا في الجامع الأزهر بحضور أئمة الجامع والعاملين فيه دون حضور مؤمنين. وقال الأزهر، في بيان، إن ذلك يأتي مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من وباء «كورونا» المستجد. وأوضح أن خطبة الجمعة سيلقيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، عن «الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد»، مشيرا إلى أن الخطبة ستبث على شاشات التلفزيون وصفحات الأزهر الشريف في مواقع التواصل الاجتماعي. وتعد هذه أول صلاة جمعة تقام في الجامع الأزهر، منذ قرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقف صلاة الجماعة والجمعة موقتا في الجامع الأزهر في 21 مارس (آذار) الماضي، نتيجة انتشار وباء «كورونا».

الخارجية المصرية: تركيا تعمل على تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن جهود الائتلاف الدولي لمكافحة "داعش" مهددة نتيجة الدور الذي تضطلع به تركيا في تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مشاركته في اجتماع للائتلاف الذي دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا، إن ‪ الممارسات التركية تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن وللأهداف التي يصبو الائتلاف إلى تحقيقها، وهو ما يتعين معه أن يعمل الائتلاف على ضمان عدول تركيا الفوري عن هذه الممارسات والالتزام بواجباتها القانونية، فضلا عن ضرورة اضطلاع مجلس الأمن ولجان العقوبات المعنية التابعة له بمسئولياتها في هذا الصدد

وأشار وزير الخارجية المصرية إلى أن "مصر ملتزمة بأهداف الائتلاف، ومواصلتها لجهودها ذات الصلة في طليعة دول الائتلاف المحاربة ليس فقط لداعش ولكن لكل المنظمات الإرهابية وتحت كافة مسمياتها بما فيها تنظيم الاخوان الإرهابي لما تشكله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".‪ ولفت إلى أهمية أن يولي الائتلاف أولوية قصوى لموضوع تنامي خطر تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، بالإضافة إلي ضرورة استكمال الائتلاف لجهود هزيمة "داعش" ومنعه من إعادة تشكيل نفسه في العراق وسوريا، مع الحفاظ على السيادة والوحدة والسلامة الإقليمية للدولتيّن. كما أكد ترحيب الحكومة المصرية ببذل المزيد من الجهود المشتركة مع الحكومة العراقية لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في العراق وإعادة بناء مؤسساته، منوها كذلك بضرورة وقوف الائتلاف بجانب الشعب السوري عن طريق دعم التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.

مصر تشدد على تطبيق عقوبات مخالفة الإجراءات الاحترازية

السيسي: حريصون على مساعدة بعض الدول لتخفيف تداعيات «كورونا»

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مصر تتابع التجارب الجارية للتوصل إلى لقاح لفيروس (كورونا المستجد)، والتعاون العلمي في هذا الصدد من خلال جهات البحث المصرية، فضلاً عن حرص مصر منذ بداية الأزمة على تقديم يد المساعدة لبعض دول العالم، للتخفيف من تداعيات الجائحة». وقال السيسي في كلمة مسجلة خلال مشاركته في «القمة العالمية للقاحات» التي استضافتها المملكة المتحدة، عبر وسائل الاتصال الإلكترونية أمس، إن «القمة تأتي في توقيت حيوي في ظل انتشار وباء (كورونا) والذي أثبت حاجة العالم إلى التضامن والعمل بسرعة للحد من انتشار المرض والبحث عن تطعيمات فعالة، على أن تتوافر للجميع بشكل عادل، خاصة أن حماية البشر من هذه الأوبئة هي مسؤولية العالم أجمع». ووفق السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فإن «القمة عقدت بغرض حشد الموارد المالية اللازمة لتوفير اللقاحات للدول النامية وإعادة بناء مخزون (التحالف العالمي للقاحات والتطعيمات) من اللقاحات للسنوات الخمس القادمة، بما يسهم في الحفاظ على صحة 800 مليون طفل حول العالم»، مضيفاً أن «الرئيس السيسي أكد خلال كلمته ضرورة عدم السماح لجائحة (كورونا) بأن تفقد المجتمع الدولي الاهتمام بباقي الأمراض المعدية التي سعى العالم مسبقاً للحيلولة دون انتشارها». جاء ذلك في وقت، شدد «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» المصري على «قراراته السابقة بشأن عقوبات مخالفة الإجراءات الاحترازية»، نافياً أمس «ما تضمنه منشور تدوول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، يتعلق بإجراءات قانونية وغرامات مالية مغايرة لما أعلنته مصر من عقوبات بحق مخالفي تنفيذ الإجراءات الاحترازية»، مؤكداً أنه «سيتم معاقبة كل من يخالف تنفيذ أي من هذه الإجراءات بالحبس وبغرامة لا تجاوز أربعة آلاف جنيه، بينما يعاقب كل من يخالف قرار ارتداء الكمامة بغرامة لا تجاوز أربعة آلاف جنيه». كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بدوره «تكامل الوزارات والجهات المصرية لمواجهة الفيروس وتخطي الأزمة التي يعاني منها دول العالم»، جاء ذلك خلال استعراض تقرير من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول جهود الوزارة في مواجهة الفيروس. وقال عبد الغفار، إن «المستشفيات والمدن الجامعية المخصصة للعزل والحجر لمرضى الفيروس موزعة في 18 جامعة، بسعة 6397 سريراً، و907 غرف رعاية مركزة، و712 جهاز تنفس صناعي»، لافتاً إلى أن «إجمالي الحالات التي تم علاجها في المؤسسات التابعة للوزارة 5808 حالات، تماثل للشفاء منها 4318 حالة حتى الآن»، مشيراً إلى أن «المستشفيات والمدن الجامعية في نطاق القاهرة الكبرى والإسماعيلية، المخصصة بها 3695 سريراً حالياً، لتقديم خدمات العزل الصحي والعلاجي لحالات الإصابة بالفيروس»، موضحاً أن «هناك أسرة إضافية ستدخل الخدمة هذا الشهر». في حين ذكرت هيئة الدواء المصرية أن «الاستخدام المفرط للفيتامينات قد يؤدى لمضاعفات وآثار جانبية خطيرة»، مؤكدة أنه «لا توجد حالياً أدوية ثبت أن من شأنها ‏الوقاية من الفيروس». وناشدت الهيئة المصريين أمس بـ«عدم تخزين أدوية المناعة والمكملات الغذائية والفيتامينات، خاصة تلك التي تدخل ببروتوكول علاج الفيروس»، مؤكدة أنه «يجب عدم تناول أي أدوية أو فيتامينات؛ إلا تحت إشراف الطبيب المعالج والرجوع إلى مقدمي الخدمات الصحية في هذا الشأن»، مناشدة الأطباء والصيادلة أيضاً بـ«ضرورة عدم نشر أي توصيات أو وصفات طبية للوقاية من أو علاج الفيروس على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات وآثار جانبية غير محمودة العواقب لجموع المواطنين». إلى ذلك، يتم تسيير رحلات إلى 6 مدن أوروبية لإعادة العالقين المصريين. وقالت شركة مصر للطيران إنه «سيتم تسيير رحلة إلى فرانكفورت اليوم (الجمعة)، ورحلتين إلى أمستردام وفرانكفورت في 12 يونيو (حزيران) الحالي، ورحلتين إلى باريس وفيينا في 14 يونيو، ورحلة إلى ميونيخ في 15 من الشهر نفسه». في السياق نفسه، أكد البنك المركزي المصري، أنه «لا صحة لإلغاء التعامل بالأوراق النقدية نهائياً بدءا من يوليو (تموز) المقبل»، موضحاً «استمرار التعامل بجميع الأوراق النقدية المتداولة حالياً بالأسواق دون إلغاء، بالتزامن مع تفعيل طرق الدفع الإلكتروني بجميع المؤسسات والمصالح الحكومية». فيما قالت وزارة الداخلية أمس إنه «لا صحة لتغريم المواطنين حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة داخل سياراتهم الخاصة»، موضحة أن «عقوبة عدم ارتداء الكمامة غير مطبقة على قائدي السيارات الخاصة أو من يوجدون داخلها».

تعثر مفاوضات «سد النهضة» ينعش الحديث عن «خيارات أخرى»

جوبا نفت معلومات بشأن إقامة قاعدة عسكرية مصرية على أراضيها

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين..... أنعش انسداد الأفق الذي يواجه المسار التفاوضي الخاص بنزاع «سد النهضة» الإثيوبي، الحديث مجدداً عن «خيارات أخرى»، بينها احتمالية نشوب مواجهة عسكرية، رغم رفض مصر «رسميا» الحديث عن ذلك الخيار، والتأكيد على انتهاجها جميع السبل السلمية لحل النزاع. وخلال الساعات الماضية، تم تداول أنباء، تفيد بأن حكومة دولة جنوب السودان، وافقت على طلب مصري لإقامة قاعدة عسكرية في مدينة «باجاك»، قرب حدودها مع إثيوبيا. لكن وزارة الشؤون الخارجية في جوبا نفت ذلك، مؤكدة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أنها «لا أساس لها من الصحة... وادعاء زائف ودعاية يطلقها أعداء السلام في البلاد من أجل الإساءة لعلاقات جنوب السودان مع دول الجوار والمنطقة برمتها». ووصفت حكومة جنوب السودان كلا من مصر وإثيوبيا، بأنهما «صديقان مقربان لجنوب السودان». فيما لم يرد تعليق رسمي مصري حتى الآن. وتصاعد النزاع بين مصر وإثيوبيا، عقب انسحاب الأخيرة من اجتماع في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي. أعقبه مباشرة إعلان إثيوبيا بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد، في يوليو (تموز) المقبل، ودون الاتفاق مع مصر أو السودان. والشهر الماضي تبادلت الدولتان إرسال الرسائل إلى مجلس الأمن الدولي، اتهم فيها كل طرف الآخر بالسعي للجور على حقوقه. قبل أن يعلنا - بمبادرة سودانية - استعدادهما لاستئناف المفاوضات في وقت لاحق لم يحدد بعد. وبحسب اللواء طارق المهدي، العضو الأسبق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، فإن لكل دولة طريقتها في التعامل مع الأزمة «جزء معلن وآخر غير معلن... لكن في النهاية لا يمكن الحديث عن أي خيارات بهذه الصورة». وأضاف المهدي لـ«الشرق الأوسط»: «الدولة هي من تتحدث عن خياراتها وفق تصريحات رسمية واضحة... ولا يمكن البناء على مجرد أخبار مضروبة، تستهدف مجرد الشو الإعلامي». وبين القاهرة وجوبا تعاون واسع في المجالات كافة، حيث أخذت مصر على عاتقها دعم الدولة الوليدة منذ استقلالها عن السودان، ووفق السفير أشرف حربي عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» فإن «التعاون العسكري بين مصر وجنوب السودان يأتي ضمن اتفاقيات تعاون واسعة تضم تعاونا تجاريا واقتصاديا لدعم بناء مؤسسات الحكومة في جوبا، وهو تعاون معلن». ووفق الخبر - الذي جرى نفيه لاحقا - فإن «مصدرا عسكريا ذكر لتلفزيون جوبا أن حكومة جنوب السودان وافقت على طلب مصر بناء قاعدة عسكرية في منطقة باجاك ستضم نحو 250 جنديا مصريا». لكن حربي استبعد أن تسعى مصر لبناء قاعة عسكرية في جنوب السودان لتوجيه ضربة عسكرية لسد النهضة، مؤكدا أنه لو «كان هذا الخيار أمرا حتميا، فإن الأمر لا يحتاج لقاعدة معلنة، بل يكفي مجرد تسهيلات عسكرية ولوجيستية، تكون كافية لإتمام المهمة». وأضاف «لو أرادت مصر بناء قاعدة لضرب إثيوبيا كانت قامت بها منذ فترة وليس في ذلك التوقيت». ونوه الدبلوماسي المصري إلى أن «هناك تعاونا مصريا لدعم الأمن في جنوب السودان، كما يوجد في دول أفريقية أخرى، فالأمر ليس مرتبطا بسد النهضة». وحمل حربي، مسؤولية نشر تلك الأنباء «غير الموثقة»، لـ«الوضع المتأزم تجاه الحل السياسي، والإعلان الإثيوبي عن قرب ملء الخزان في يوليو المقبل، ما أثار التكهنات حول الحرب». ويعد الخيار العسكري أمرا مستبعدا في الوقت الراهن بالنسبة إلى مصر، وفق السفير حربي، الذي أكد أن «مصر تسير حاليا وفق خطوات قانونية وتفاوضية منها شكوى مجلس الأمن، والإعلان عن استعدادها لخوض المفاوضات، بما يعني أن المسار السياسي مستمر ولم يتوقف، والطريق السلمي ما زال متاحا». ويبحث السودان، حاليا مع مصر وإثيوبيا، ترتيب استئناف المفاوضات، وفق بيان لوزارة الري السودانية، حيث أجرى الوزير السوداني، ياسر عباس أول من أمس، اجتماعاته عن بُعد مع نظيره المصري محمد عبد العاطي، والإثيوبي سيليشي بيكيلي، كل على حدة، للترتيب لاستئناف المفاوضات الثلاثية، ووضع تصور للقضايا العالقة المتبقية من مفاوضات واشنطن. وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار. في المقابل تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربائية. وقبل أيام دعمت رسالة سودانية إلى مجلس الأمن، موقف مصر في مواجهة إثيوبيا، حيث طالبت بـ«تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي». وتروج إثيوبيا لاحتمالية تعرضها لضربة عسكرية مصرية بـ«هدف انتزاع تعاطف لقضيتها»، وفق مراقبين. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن «استعداد بلاده لحشد الملايين للدفاع عن السد في مواجهة أي حرب»، الأمر الذي أغضب القاهرة، فاضطر لتقديم توضيح يؤكد أن «حديثه فهم على وجه خاطئ». يقول السفير محمد مرسي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إنه «يتعجب من خوف الإثيوبيين من إمكانية الرد العسكري المصري، الذي لم تلوح به مصر الرسمية ولا تفضله حتى الآن». وتساءل مرسي، في تدوينة له، «لم يترجم هذا الخوف إلى مرونة واحترام لحقوق الآخرين دون استعلاء أو غطرسة؟ إلا إذا كان الهدف من إظهار هذا الخوف هو الإساءة لمصر أفريقيا ودوليا والظهور بمظهر يخالف حقيقتهم». وانتهت عملية بناء السد الإثيوبي بنسبة 73 في المائة. ويشير مرسي إلى أن «عدم التهديد بالحرب (من جانب مصر) لا يعني عدم الاستعداد لهذا الخيار إذا ما أجبرت عليه»، حيث لن «تقف مكتوفة الأيدي تتضور جوعا وعطشا في انتظار رحمة الله موتا أو حفنة ماء من الإثيوبيين صدقة أو بثمن»، على حد وصفه.

بومبيو وبن زايد يبحثان هاتفياً وقف إطلاق النار في ليبيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، محادثة هاتفية مع ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلالها ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا. وجاء في بيان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس، أن "وزير الخارجية مايك بومبيو أجرى يوم الخميس محادثة هاتفية مع ولي عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ناقشا خلالها القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام". وأضاف البيان، أن الجانبين اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. كما شكر بومبيو بن زايد على شراكته القوية مع الولايات المتحدة في مكافحة جائحة (كوفيد-19) العالمية.

فشل رهان مصر على حفتر.. وواشنطن تلمح لاستقدام تركيا "أف-16" إلى ليبيا

الحرة.... ميشال غندور – واشنطن.... حذر السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، من أن يدفع إرسال روسيا طائرات حربية إلى ليبيا الحكومة التركية إلى استقدام طائرات حربية أميركية من طراز "أف.16 " إلى الأراضي الليبية. وقال نورلاند، في مؤتمر عبر الهاتف شاركت فيه الحرة اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تعرف ما هي الرسالة من إرسال طائرات حربية روسية إلى ليبيا". وكشف أن هذه الطائرات لم تستخدم بعد، ولكنه أضاف "أن إدخال الطائرات الروسية قد يؤدي بسهولة إلى استقدام تركيا طائرات أف 16 وهذا آخر شيء يريده الجميع". وأوضح نورلاند أن لروسيا كما لدول أخرى مصالح مشروعة في ليبيا وفي المنطقة، ولكن نريدهم أن يسعوا وراء هذه المصالح بوسائل طبيعية وليس من خلال كيانات كـ"فاغنر". ومن ناحية أخرى، لاحظ نورلاند تطوراً في الموقف المصري تجاه الأحداث في ليبيا، وقال "قد يكون هناك أشخاص في مصر اعتقدوا أن المراهنة على شخص قوي قد تحمي المصالح المصرية لكن أعتقد أنهم أدركوا أن هذه المقاربة لم تنجح". وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا، وقوات المشير خليفة حفتر الذي يتلقى دعما من روسيا ومصر والإمارات والسعودية. وكانت حكومة الوفاق أعلنت، الخميس، السيطرة على العاصمة طرابلس بعد أكثر من عام من القتال، وقال رئيسها خلال زيارة إلى أنقرة إنهم "عازمون" على السيطرة على كامل البلاد، وذلك في أعقاب سلسلة انتكاسات لقوات حفتر. وأضاف السفير الأميركي في ليبيا "نرى أن مصر أصبحت أكثر استعداداً للعب دور بناء وهي تشارك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في رئاسة مجموعة العمل الاقتصادية لمسار برلين ونراها شريكاً بناء في هذه التركيبة". وحول التحركات الدبلوماسية الأخيرة التي تقوم بها الأطراف الليبية باتجاه عدة دول معنية بالنزاع الليبي، قال نورلاند "نعرف أن حفتر في مصر والسراج في تركيا ومعيتيق كان في موسكو أمس وهذا يعكس فرصة حقيقية للمجتمع الدولي لتحقيق تقدم نحو التسوية في ليبيا". وأضاف "نرى أن هذا النشاط الدبلوماسي المكثف الذي نشهده حالياً والاتصالات بين بومبيو والسراج وماكرون وحفتر كجزء من الجهود الدولية المكثفة لاستغلال هذه الفرصة والتوصل إلى حل". ووصف نورلاند الوضع في ليبيا بأنه تصاعد بشكل خطير. وقال "إن المشاركين لديهم خيارات إما رؤية التصعيد يتحول إلى حرب إقليمية شاملة أو خفض التصعيد ونعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الصراع وسنستخدم كل نفوذنا وجهودنا لتحقيق ذلك". وردأ على سؤال للحرة عما إذا كان يتوقع تحول ليبيا إلى سوريا ثانية، قال المسؤول الأميركي "لا أعتقد أن ليبيا ستتحول إلى سوريا ثانية ولكن كي نتأكد من عدم حصول ذلك من المهم استغلال الفرصة الآن لخفض تصعيد النزاع". وأكد أنه "حان الوقت لكل المرتزقة وكل القوى الأجنبية لوقف التصعيد ومغادرة ليبيا وإذا كان هناك من شعار يجب أن يطبق على الوضع الآن فهو "ليبيا لليبيين". وفي شبه دفاع عن التدخل التركي في ليبيا، قال السفير نورلاند "إن التصعيد الحقيقي في ليبيا بدأ مع تدخل مرتزقة فاغنر من روسيا في أكتوبر الماضي والتدخل التركي جاء رداً على ذلك". وشدد على ضرورة وقف التدخل الأجنبي في ليبيا وخفض التصعيد. ودعا الأطراف الليبية للمجيء إلى طاولة المفاوضات، معربا عن اعتقاده أن "مسار برلين لا يزال المسار الوحيد المتوفر وهو هندسة قابلة للعيش إذا استخدمت من قبل الأطراف". وأوضح أن الليبيين يرسلون الإشارة الآن إلى أنهم يريدون توقف القوى الخارجية عن لعب دور المزعزع للاستقرار في ليبيا، ويريدون التحرك نحو تسوية سياسية، مؤكدا أن على المجتمع الدولي أن يسهل ذلك. وختم السفير الأميركي إلى ليبيا بالقول إن الجهود الأميركية منصبة على محاولة خفض التصعيد وإزالة كل العناصر الأجنبية من مرتزقة روس وسوريين وتشاديين وسودانيين، مشيرا إلى أن "الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هو عبر إنهاء الصراع".

"الجيش الليبي" يعلن إعادة تمركزه خارج طرابلس مشترطا التزام قوات حكومة الوفاق بعملية وقف إطلاق النار

المصدر: RT ...ناصر حاتم - الملف الليبي.... أعلنت القيادة العامة "للجيش الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، أنها تقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار. وحذرت القيادة العامة على لسان الناطق باسمها اللواء أحمد المسماري، من أنها "ستستأنف العمليات وستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار (5 + 5)، في حال لم يلتزم الطرف الآخر بالهدنة المعلنة". وأكد المسماري في بيان تلاه أن العملية تأتي "بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5، التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولإنجاح أعمالها المرتقبة ودعما للحل السياسي". وأضاف: "المبادرة استجابة لطلبات العديد من الدول والمنظمات المهتمة بالشأن الليبي، وأيضا إنسانية لحقن دماء الشعب الليبي والاستهداف العشوائي على المدنيين في طرابلس من قبل مليشيات الوفاق". وتابع: "المعركة لم تنتهي بعد وستستمر حتى النصر من أجل الثوابت الوطنية الخالدة".

إردوغان: سنزيد دعمنا لحكومة «الوفاق» الليبية

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الخميس)، أن أنقرة ستزيد دعمها لحكومة «الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج وأنه لا نهاية للصراع هناك إلا بحل سياسي ترعاه الأمم المتحدة. وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي عقده مع السراج في أنقرة، إن «قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وداعميه هم أكبر عقبة أمام السلام». ومن ناحية أخرى، ذكر إردوغان أن تركيا وليبيا ستعززان من عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط. ومن جانبه، أعلن السراج أن قواته «عازمة على استعادة ليبيا كاملة من المشير خليفة حفتر». وقال: «معركتنا ما زالت مستمرة، وإننا عازمون على دحر هذا العدو وفرض سيطرة الدولة على ربوع الوطن والقضاء على كل من يهدد بناء دولتنا المدنية الديمقراطية الحديثة».

«الوفاق» الليبية تعلن السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن المتحدث باسم قوات حكومة «الوفاق» الليبية، عقيد طيار محمد قنونو، اليوم الخميس، السيطرة على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس الكبرى. بدوره أكد العقيد صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة «الوفاق»، مواصلة قواتهم تقدمها صباح اليوم ومطاردة قوات حفتر وطردها من على أسوار طرابلس الكبرى. وأشار النمروش إلى لجوء عدد ممن يقودون هذه «الميليشيات» إلى مطار مدينة بني وليد، جنوب شرقي طرابلس. وكانت قوات حكومة «الوفاق» قد أعلنت أمس السيطرة على مطار طرابلس الدولي، بعد سيطرتها خلال الأيام الماضية على مناطق عديدة في الغرب الليبي كانت تابعة لقوات خليفة حفتر، من ضمنها عدة محاور جنوب وجنوب شرقي طرابلس، وبينها منطقتا صلاح الدين ومشروع الهضبة، وأجزاء من منطقة عين زارة، فضلاً عن اقتحام معسكرات التكبابي، وحمزة، واليرموك، ومعسكر الصواريخ، والسيطرة على قاعدة الوطية الجوية، وبلدتي بدر وتيجي. وتعد مدينة ترهونة آخر معاقل قوات حفتر في المنطقة الغربية (60 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس)، وهي القاعدة الأساسية لقواته.

ليبيا.. تطورات متسارعة آخرها الإعلان عن انطلاق عملية "تحرير" ترهونة

المصدر: RT.... بعد سيطرة قوات حكومة الوفاق على مطار طرابلس الدولي، وانسحاب وحدات الجيش من مواقعها في ضواحي العاصمة، أعلنت غرفة عمليات تابعة للوفاق انطلاق عملية "تحرير" ترهونة. وأعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق، أن وحداتها سيطرت في منطقة وادي الربيع على مخزن ذخيرة وعدد من الآليات والعربات المدرعة وناقلات الجنود وقطع المدفعية، مشيرة إلى أن طلائعها وصلت إلى بوابة "فم ملغة" داخل الحدود الإدارية لمدينة ترهونة. وأفيد بأن وحدات الجيش انسحبت أمس من وادي الربيع وعين زارة بعد أن خسرت مطار طرابلس الدولي وأجزاء من منطقة قصر بن غشير، وبذلك تكون العمليات العسكرية ابتعدت عما يعرف بطرابلس الكبرى التي تضم المدينة والضواحي. وفيما بدأت أعداد كبيرة من سكان ضواحي العاصمة الليبية في العودة إلى منازلهم، وصلت إلى مدينة بن وليد جموع من النازحين الجدد من عدة مناطق متاخمة.

أحمد معيتيق من موسكو: لدينا قناعة بأن روسيا شريك مهم جدا لاستقرار ليبيا

المصدر: سبوتنيك.... نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" عن نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، أحمد معيتيق تأكيده أن روسيا شريك مهم جدا في استقرار ليبيا. وأفادمعيتيقالذييزور موسكو بأناللقاءات التي تعقد في روسيا في الوقت الحالي، ستتبعها مجموعة كبيرة من اللقاءات مع أطراف دولية "لنصل إلى السلام في ليبيا". وتوقع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أن تشهد بلاده قريبا تخفيفا في التصعيد، وقال في هذا الشأن: "سنشهد خلال أيام الكثير من تخفيف التصعيد.. الحل العسكري ليس هو الحل، والجانب الروسي أكد ذلك".

حمدوك لـ«الشرق الأوسط»: لست قلقاً من تصعيد مع إثيوبيا... توقع حذف اسم السودان من لوائح الإرهاب «بشكل سريع وعاجل جداً»

(الشرق الأوسط)... الخرطوم: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين.... أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك حدوث «تقدم كبير» في العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه كانت يتوقع «أن يحذف اسم السودان من لائحة الارهاب بالأمس، ولكن أتوقع حدوث ذلك بشكل سريع وعاجل جداً». وقال حمدوك في مقابلة مع «الشرق الأوسط» تنشر كاملة في عدد الجمعة، إنه غير قلق من حدوث تصعيد مع إثيوبيا بعد التوترات الحدودية الأخيرة، مشدداً على أن البلدين بينهما من الآليات «ما يمكن أن يساعد في معالجة الأزمة». وأكد أن بلاده «طرف أصيل في موضوع سد النهضة، ولسنا وسطاء، ونستفيد من السد فوائد كبيرة جداً». وأضاف أن «ما قمنا به من عمل هو مساعدة الأطراف الثلاثة ووقف التصعيد والعودة لمائدة التفاوض، لنصل إلى اتفاق يمكن إثيوبيا من ملء بحيرة السد قبل البدء في ملء البحيرة». وشدد على أن «علاقتنا جيدة جداً مع مع السعودية والإمارات، ونشيد بالدعم الذي نتلقاه من الأشقاء في السعودية والإمارات، لكننا نطمح أن ترتقي العلاقة لمجال أكبر من الهبات». وأضاف أن «لدينا الإمكانيات والمزايا التي تمكن من حدوث هذا التكامل، ونريد علاقة سقفها بلا حدود ولا تقف في حدود المعونات بل تذهب لآفاق أرحب من ذلك». وأشار إلى قدرته على حل أزمات السودان الاقتصادية، قائلاً: «لو لم أكن مقتنعاً بمعالجة الأزمة الاقتصادية، لن أظل في مقعدي ليوم واحد، نحن مقتنعون تماماً بأننا بلد غني بمواردة الكثيرة ورثنا اقتصاداً منهاراً تماماً، لكن بوحدتنا وبقدرتنا على مخاطبة المكون المحلي والعالم الخارجي حولنا، نستطيع خلق مناخ على المدى القصير يساعدنا على الخروج من الحفرة الموجودين فيها». ودافع عن طول أمد مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة، قائلاً: «لم يكن في توقعاتنا أن يأخذ السلام هذا الوقت الطويل... إيقاف الحرب وبناء السلام مطلب أساسي لو لم يتم إنجازه فإن أي حديث عن ديمقراطية مستدامة سيكون معلقاً في الهواء».

السودان: ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 314 والإصابات تقارب 5500

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أظهرت أحدث البيانات المتوفرة بشأن أعداد ضحايا فيروس «كورونا» في السودان ارتفاع إجمالي عدد الوفيات به إلى 314 حالة، والإصابات إلى 5499 حالة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونشرت وزارة الصحة السودانية الليلة الماضية، على صفحتها على موقع «فيسبوك»، التقرير الوبائي لأول من أمس (الثلاثاء)، الذي أوضح تسجيل سبع حالات وفاة جديدة و189 إصابة جديدة. وأوضحت الوزارة أن عدد المتعافين ارتفع إلى 1711 بعد تعافي 86 شخصاً. وحثت الوزارة المواطنين على تطبيق الإرشادات الوقائية، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وغسل اليدين. ومددت السلطات السودانية يوم الاثنين حظر التجول الشامل لأسبوعين آخرين، اعتباراً من الثالث من يونيو (حزيران) حتى الثامن عشر منه، في سياق جهودها للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن صديق تاور عضو مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية: «تمديد حظر التجوال لمدة أسبوعين، اعتباراً من الثالث من يونيو، مع السماح للمواطنين بالخروج من السادسة صباحاً (4:00 ت.غ) حتى الساعة 15:00 (13:00 ت.غ) بالقرب من أماكن سكنهم». ومنذ السادس عشر من أبريل (نيسان) الماضي تفرض السلطات السودانية حظراً شاملاً للتجول. وأكد تاور استمرار منع التجمعات والسفر بين الولايات وإغلاق الأسواق. وكان السودان قد أعلن في الثالث عشر من مارس (آذار) رصد أول إصابة بالفيروس ووفاة المصاب.

الغنوشي ينجو من «سحب الثقة»... وحملة إبعاده تتواصل

رئيس «النهضة» وعد منتقديه بـ«مراجعة نفسه» للوقوف على مواطن الخلل

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... تمكن راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية ورئيس البرلمان التونسي، من «النجاة» من جلسة المساءلة البرلمانية والمطالبة بسحب الثقة منه، والتي دامت أكثر من 20 ساعة، وانتهت صباح أمس. لكنه لم ينج من سهام منتقديه، الذين ظلوا حتى آخر لحظة من الاجتماع يطالبون برحيله، خاصة من قيادات الحزب الدستوري الحر المعارض، وعدد كبير من النواب، الذين اعتبروا تهنئة الغنوشي لفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، «خطأ جسيما وتجاوزا لصلاحيات رئيس البرلمان». ورفضت الجلسة العامة للبرلمان، التي انتهت صباح أمس، المصادقة على مشروع اللائحة، التي تقدمت بها كتلة الدستوري الحر المعارضة، والتي تتعلق بـ«إعلان رفض البرلمان أي تدخل خارجي في ليبيا ومناهضته»، بهدف تشكيل قاعدة لوجيستية داخل تونس، حيث لم يحصل المشروع على الأغلبية المطلقة (109 أصوات)، بعد أن صوت لفائدة مشروع اللائحة 94 نائبا، فيما اعترض عليه 68 نائبا، واحتفظ 7 نواب بأصواتهم. وقالت عبير موسى، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، إن الغنوشي «ارتكب عدة خروقات منذ توليه رئاسة المجلس، حيث أخرج قوانين بعينها ووضعها على الطاولة للتصويت، مستغلا ظروف أزمة (كورونا) لتمرير مشاريع قوانين، تخدم أجنداته الخاصة». معتبرة رئيس البرلمان «خطأ في الساحة السياسية التونسية» على حد تعبيرها، وأكدت أن حزبها سيواصل نضاله نحو «تخليص تونس وتحريرها من قبضة الائتلاف الحكومي»، وأنها ستسعى إلى إزاحة الأغلبية الحاكمة من الحكم بالقانون. وتمسكت موسى بالقول إن الجلسة البرلمانية خصصت لمساءلة رئيس المجلس الغنوشي، بسبب ما سمته خروقات وتجاوزات ارتكبها في ملف السياسة الخارجية لتونس والدبلوماسية البرلمانية، واتهمته مجددا بـ«تنفيذ أجنداته لخدمة تنظيم الإخوان، الذي يبقى مرجع حركة النهضة في مختلف القضايا، وليس مدنية الدولة، وفصل الجانب الدعوي عن السياسي كما تروج لذلك»، على حد قولها. في السياق ذاته، دعا طارق الفتيتي، نائب رئيس البرلمان، إلى تنقيح النظام الداخلي لمجلس النواب، وإدراج قضية المساءلة وتقنينها حتى لا يبقى أي طرف سياسي فوق المساءلة. واعتبر أن الغنوشي «أخطأ حينما اتصل بالرئيس التركي وبرئيس البرلمان التركي، دون علم المجلس، كما أن تهنئته لفائز السراج مثلت خطأ كذلك»، ودعاه إلى الاعتراف بالخطأ، والالتزام بعدم تكراره. في المقابل، أكد سيف الدين مخلوف، رئيس «ائتلاف الكرامة»، الإسلامي المناصر لحركة النهضة، أن الإشكال «لا يكمن في شخص رئيس المجلس، بل في العقد الآيديولوجية التي يكنها له بعض الحاقدين»، واعتبر جلسة المساءلة مجرد «مسرحية لتشتيت الجهود، بدل التصديق على القوانين والحوار مع الحكومة حول عدة مشاريع». من ناحيته، وفي رده على الاتهامات والانتقادات التي وجهت إليه، قال الغنوشي إنه قبل إجراء الحوار ولم يصوت ضد انعقاده خلال اجتماع سابق لمكتب البرلمان، مشددا على أهمية النقاش لإنهاء الخلافات. لكنه أوضح أنه «لا يمكن ولا يجب أن تتناقض الدبلوماسية البرلمانية مع الدبلوماسية الرسمية، التي يضع معالمها رئيس الدولة بالاستشارة مع رئيس الحكومة، وهي تتنزل عبر مؤسسات الدولة ومنها البرلمان». وأضاف الغنوشي أنه سيقوم بـ«مراجعة نفسه» على ضوء الانتقادات، التي اعتبرها «نصائح» وجهها له النواب خلال جلسة الحوار حول الدبلوماسية البرلمانية. وحذر من إمكانية انتقال الحرب الدائرة في ليبيا إلى تونس، مذكرا بالموقف الرسمي التونسي، الداعي إلى تقريب وجهات النظر بين الليبيين، وبالتجربة التونسية الثرية حول التوافق ونبذ الإقصاء. في غضون ذلك، عبّر الغنوشي عن أسفه لتوظيف الحرب الليبية في الخلاف البرلماني حول نشاطه الدبلوماسي الأخير، معتبرا أن لذلك «غايات سياسية». موضحا أن «العديد من الأطراف من الداخل والخارج وظفت هذا الموضوع توظيفا سلبيا، فكانت بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة. المعلن هو استهداف رئيس البرلمان ولكن المعني هو استهداف البرلمان ومن ورائه التجربة الديمقراطية. صراع بين الخيار الديمقراطي وخيار الاستبداد». وردا على الانتقادات التي تمحورت حول دبلوماسيته النشطة، والتي اعتبرت تعدياً على صلاحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد، قال الغنوشي: «التكامل واضح بين إدارتي الدولة، وكلاهما داعم للآخر ولا مجال للتنافس وللصراع، فالمطلوب التعاون». مضيفا «لم ننتصر في ليبيا لطرفٍ على طرفٍ آخر، بل كانت أهدافنا واحدة خدمة للمصلحة الوطنيّة، ومن مصلحة تونس أن يعمّ الاستقرار في ليبيا». وأضاف متوجها لمنتقديه، ومن بينهم رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي تتهمه بأنه موال للحلف التركي - القطري: «موضوع تهنئة حكومة الوفاق خلال المكالمة الهاتفية هي تهنئة بروتوكولية، فرضها سياق المكالمة الرمضانية، ولم تخف التذكير بالموقف التونسي من (فض) النزاعات عن طريق الحوار». وتابع الغنوشي موضحا لوكالة الصحافة الفرنسية: «تونس معنية مباشرة بالحريق الليبي، ولذلك فلا مناص من أجل العمل على حل سلمي... وسأراجع نفسي، وفق انتقاداتكم وآرائكم وملاحظاتكم لأقف على مواطن الخلل من أجل إصلاحها». إلى ذلك، تظاهر مئات من مناصري الحزب الدستوري الحر، المناهض للإسلاميين، مساء أول من أمس في العاصمة تونس للمطالبة برحيل الغنوشي، متّهمين إياه بتخطي صلاحياته.

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..بعد خطف الصيادين.. القوات اليمنية تأسر 8 جنود إريتريين.....يمنيون يتخوفون من مصير الإغاثة في مناطق الحوثيين.....تقرير: إدارة ترامب تسعى لحل الخلاف الخليجي عبر ملف الحظر الجوي.....السعودية تتبرع بـ150 مليون دولار لدعم «لقاحات كورونا».....الإمارات تعلن إعادة فتح المطارات أمام حركة الترانزيت...الكويت تطمح لخفض نسبة العمالة الأجنبية مستقبلاً بأكثر من النصف.....الأردن يلغي الحظر الشامل بدءاً من غد ..

التالي

أخبار وتقارير...«حكومة الوفاق» تعلن استعادة ترهونة المعقل الأخير لقوات حفتر في غرب ليبيا....التجارة بين بكين وتل أبيب.. هل تتحول إلى نقطة خلاف علني بين أميركا وإسرائيل؟.....بومبيو يدعو حلفاء بلاده لتمويل القتال ضد «داعش»..العسكري الأميركي السابق مايكل وايت يغادر إيران بعد الإفراج عنه.....فرنسا تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية «ما بعد الحظر»....رفض قادة البنتاغون يجبر ترمب على التراجع....السويد تعترف بالخطأ وتتراجع عن استراتيجيتها...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,379,341

عدد الزوار: 6,889,680

المتواجدون الآن: 80