أخبار مصر وإفريقيا...مصر: كشف بترولي في الصحراء الغربية بعد حفر بئر «السالمية-5»....جوبا تنفي السماح لمصر بإقامة قاعدة عسكرية قرب إثيوبيا...لافروف: السجناء الروس في طرابلس عقبة أمام التعاون مع ليبيا.....مظاهرات وسلاسل بشرية في ذكرى مقتل مئات أمام مقر الجيش السوداني....مساءلة البرلمان التونسي للغنوشي تطرح تساؤلات حول مستقبله....

تاريخ الإضافة الخميس 4 حزيران 2020 - 6:25 ص    عدد الزيارات 1868    القسم عربية

        


مصر: كشف بترولي في الصحراء الغربية بعد حفر بئر «السالمية-5»....

الراي...الكاتب:(كونا) .... أعلنت وزارة البترول المصرية اليوم الاربعاء عن «كشف بترولي جديد» بمنطقة (أبو سنان) بالصحراء الغربية بعد حفر بئر (السالمية - 5) ووضعها على خريطة الانتاج بمعدل 4 آلالاف و100 برميل زيت خام و18 مليون قدم مكعب غاز يوميا. وذكرت الوزارة في بيان لها جاء هذا الاعلان في تقرير تلقاه وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا من رئيس شركة (برج العرب) للبترول أشرف أبوزينة والتي تمثل شركته الكيان المشترك القائم بالعمليات في منطقة امتياز (أبو سنان) نيابة عن هيئة البترول وشركة (كويت إنرجي مصر). وأوضح البيان «أن الكشف البترولي الجديد يقع في طبقة الخريطة الجيولوجية على عمق 14400 قدم». وسبق للشركة تحقيق «كشف بترولي كبير في شهر ديسمبر الماضي في البئر الاستكشافي (ايه اس اتش 2) والذي تم وضعه على قائمة الإنتاج بمعدل س7 آلالاف برميل من الزيت الخام و10 مليون قدم مكعب غاز».

القاهرة: شكري يطلع لافروف على تطورات الأوضاع في ليبيا وفلسطين وأزمة سد النهضة

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري، ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بشكل عام، بما فيها ليبيا وفلسطين وسد النهضة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن التطلع لمواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة بما يعكس عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين. ووفقا لحافظ، "شدد الوزيران على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية، وضرورة تكثيف التشاور السياسي بين القاهرة وموسكو". وأضاف المتحدث الرسمي أن "الوزيرين ناقشا الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على كافة مظاهر الإرهاب". وأشار حافظ، إلى أنه "تم التشاور أيضا، حول مستجدات القضية الفلسطينية، وأهمية الحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية في إطار حل الدولتين مع التحذير من مغبة أي إجراءات إسرائيلية أحادية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها لن تؤدي سوى إلى تعقد الموقف والتأثير على الاستقرار والأمن الإقليميين". وأضاف أن الوزير شكري قدم خلال الاتصال الهاتفي شرحا لنظيره الروسي حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحاً كافة مجريات المفاوضات وقبول الجانب المصري باستئنافها، وضرورة أن تسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق.

تعيين سفيرة جديدة لإسرائيل في القاهرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... بعد سنة كاملة من الفراغ، صادق غابي أشكنازي، وزير الخارجية الإسرائيلي، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، على تعيين الدبلوماسية أميرة أورون سفيرة لإسرائيل لدى مصر. واتفق أشكنازي مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على طرح المقترح أمام جلسة الحكومة الرسمية، يوم الأحد المقبل، للتصديق عليه رسمياً. وكانت حكومة نتنياهو السابقة قد عينت أورن لكنها لم تستطع إقرار التعيين رسميا لكونها حكومة مؤقتة. وبقي منصب السفير شاغرا طوال سنة، منذ أن غادر السفير السابق ديفيد جوفرين القاهرة. يذكر أن أميرة أورن قد بدأت عملها الدبلوماسي ناطقة باللغة العربية في وزارة الخارجية، لكونها من أصول مصرية وتجيد اللغة. وهي ستكون أول امرأة تتولى منصب سفير إسرائيل لدى مصر. ومن خلال عملها في الوزارة، وترقيتها إلى منصب رئيسة الدائرة المصرية ثم رئيسة دائرة الشرق الأوسط، حظيت بتأييد تسعة سفراء إسرائيليين سابقين لدى مصر، أوصوا الوزير بتعيينها سفيرة. هذا، وكان آخر منصب تولته أميرة أورن، في السفارة الإسرائيلية في تركيا. وبسبب الأزمة في العلاقات وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، تحولت إلى صاحبة أعلى منصب في السفارة وأدت عمليا دور السفير الإسرائيلي في أنقرة طوال ست سنوات، والتقت عدة مرات الرئيس رجب طيب إردوغان.

مصر توسّع نطاق الخدمات الطبية بموازاة زيادة الإصابات

زيادة المستشفيات في المحافظات الأكثر تسجيلاً للإصابات... وتشغيل معامل تحاليل جديدة

القاهرة: «الشرق الأوسط».... وسط ترقب رسمي وطبي وشعبي لأسبوعين مقلقين على مستوى زيادة الإصابات في البلاد، أعلنت الحكومة المصرية، إجراءات من شأنها توسيع نطاق خدمات الفحص والعلاج لفيروس «كورونا المستجد». وقالت وزيرة الصحة هالة زايد، خلال «اجتماع لجنة إدارة الأزمة المتعلقة بالفيروس» أمس، إن «أعداد المعامل الرسمية التي يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس (كورونا) وصل إلى 49 معملاً موزعة على المحافظات، فيما يتواصل العمل لإضافة 8 معامل أخرى جديدة للعمل». وخلال اجتماع ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، قالت زايد، إنه تم «زيادة عدد الأسرة الداخلية بالمستشفيات، وكذلك عدد أسرة الرعاية المركزة، فضلاً عن أجهزة التنفس الصناعي، وذلك سعياً لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لمصابي الفيروس على مستوى الجمهورية»، موضحة أن «إجمالي عدد المستشفيات المتعاملة مع أزمة فيروس (كورونا) وصل إلى 340 مستشفى على مستوى الجمهورية بعد إضافة 320 مستشفى فرز وعزل على مستوى الجمهورية، تضم 35152 سريراً داخلياً، و2218 جهاز تنفس صناعي، و3539 سرير رعاية مركزة، مضيفة أنه جارٍ العمل على تجهيز 36 مستشفى أخرى، ليصبح إجمالي عدد المستشفيات التي تتعامل مع مصابي الفيروس 376 مستشفى على مستوى الجمهورية». وكسرت الإصابات الرسمية المسجلة في مصر، خلال الأيام الماضية، حاجز الألف إصابة يومياً، وحتى مساء أول من أمس، أعلن تسجيل 1125 إصابة في يوم واحد، وبإجمالي أكثر من 27 ألف إصابة وأكثر من ألف حالة وفاة منذ بدء اكتشاف الإصابة في البلاد، بينما قدر مسؤولون رسميون، وبينهم وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، أن يتجاوز حجم الإصابات الفعلية الأرقام المسجلة. وقال: «وفق أكثر السيناريوهات تشاؤماً فإن الإصابات تقدر بـ117 ألف إصابة، لكن هذه مسألة متغيرة وفق المعطيات اليومية». واستعرضت وزيرة الصحة، أمام أعضاء الحكومة، «عمليات إصدار التحديث الدوري لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس (كورونا) المستجد، موضحة عناصر استمارة متابعة مصاب الفيروس الذي يتلقى العلاج بالمنزل، والتي تتضمن بيانات تفصيلية عن المريض، وتاريخ بداية الأعراض، وتاريخ الانتهاء منها، ووجود مرض مزمن من عدمه، وعدد المخالطين للمريض بالمنزل، فضلا عن جدول يتضمن جرعات العلاج التي تسلمها وزارة الصحة للمصابين موزعة على الأيام المحددة للعلاج». وأفادت بأن «الوزارة تقوم بتوفير الادوية وفقاً لبروتوكولات العلاج المعتمدة، حيث تم توفير 500 ألف جرعة للحالات الحرجة المحجوزة بالمستشفيات، إلى جانب 8 ملايين جرعة للمخالطين للحالات الإيجابية، ومليوني جرعة للحالات الإيجابية التي تخضع للعزل المنزلي». وخلال الاجتماع، قدمت زايد، عرضاً حول آخر المستجدات المتعلقة بموقف حالات الإصابة والوفاة نتيجة فيروس «كورونا» المستجد، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تم تحويلها إلى نُزل الشباب بلغ 5894 حالة، فيما سجلت الحالات التي تم عزلها بالمنزل 5484 حالة. وأظهرت بيانات الحكومة، أمس، أن المحافظات السياحية، ومنها محافظات: مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، سجلت أقل عدد حالات إصابات، فيما سجلت محافظات القاهرة الكبرى، معدلات إصابة أكبر عن باقي المحافظات، وهو ما دعا إلى «اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة عدد المستشفيات داخل تلك المحافظات الأكثر إصابة، بما يسهم في تقليل الاختناقات وتخفيف الضغط على مستشفيات العزل الموجودة بها».

مصر تلغي الحجر الصحي للعائدين من الخارج

الراي.... قام مطار القاهرة، مساء أمس الأربعاء، بتنفيذ توصية اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس «كورونا» بإلغاء الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج علي الرحالات الاستثنائية التي تنظمها وزارة الطيران المدني. ونقلت «بوابة الأهرام» المصرية عن مصدر مسؤول بمطار القاهرة الدولي، أن المطار بدأ بالفعل أمس في تطبيق توصية إلغاء الحجر الصحي علي قرابة 250 عالقا وصلوا على متن 3 رحلات استثنائية من بيروت. وأفاد المصدر أنه تم إخضاع العائدين من الخارج لإجراء اختبارات فيروس «كورونا» داخل صالة الوصول ولم تظهر عليهم أي أعراض أو اشتباه في إصابتهم فيروس كورونا، وعليه تم السماح لهم بمغادرة المطار لقضاء مدة العزل بمنازلهم. وأضاف المصدر أن من يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا خلال الكشف عليهم في صالات الوصول عقب عودتهم من الخارج سوف يتم على الفور عزلهم داخل المستشفيات.

جوبا تنفي السماح لمصر بإقامة قاعدة عسكرية قرب إثيوبيا

الحرة – واشنطن.... نفت دولة جنوب السودان أنباء حول السماح لمصر بإقامة قاعدة عسكرية قرب حدودها الشرقية، الأمر الذي قد يشكل تهديدا لإثيوبيا في ظل الخلاف القائم بين القاهرة وأديس أبابا حول سد النهضة. وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان، في بيان الأربعاء، إن "كلا البلدين، إثيوبيا ومصر، صديقان حميمان لجنوب السودان. لقد كانا يتعاونان في عملية تنفيذ اتفاق السلام المعاد تنشيطه، لحل النزاع في جمهورية جنوب السودان فضلا عن المساهمة في مواجهة جائحة كوفيد-19" الفيروسية. كما أشار البيان إلى جهود إثيوبيا في حفظ السلام بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وختم البيان بالقول إن "جنوب السودان بلد محب للسلام، وسيستمر دائما في دعم التعايش السلمي مع جيرانه والمنطقة والعالم بأسره، من أجل المنفعة المتبادلة للجميع". وكانت تقارير محلية في جنوب السودان قد أشارت إلى موافقة جوبا على طلب القاهرة إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة "فاجاك" بولاية أعالي النيل، القريبة من الحدود مع إثيوبيا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا. وتخوض مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات شاقة منذ سنوات حول سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق، أحد رافدي نهر النيل، منذ عام 2011. وترى مصر أن السد يهدد حصتها في مياه النيل، الذي يغطي 90 في المئة من احتياجاتها المائية، وللسودان هواجس مماثلة، خصوصا فيما يتعلق بأمن السد وسلامته. دعم جنوب السودان المزعوم لمصر، بدأ من موقع ينشر أخبارا متخصصة عن إفريقيا ويصدر من باريس، يسمى "الاستخبارات الإفريقية"، وقد نشر في منتصف نوفمبر الماضي أن رئيس جنوب السودان سيلفا كير يساعد القاهرة في نشر قوات لها على الأرض في بلاده على الحدود مع إثيوبيا. ويوم الثلاثاء، أفاد موقع تلفزيون جوبا، نقلا عن مصادر عسكرية في جنوب السودان أن حكومة جوبا وافقت على طلب مصري بإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة "باجاك". وحسب الموقع، غير الحكومي، فإن القاعدة سوف تستضيف 250 عنصرا من القوات العسكرية المصرية في "استعداد واضح لكل الاحتمالات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه مصر خاصة مع دخول إنشاءاته المراحل الأخيرة".

طائرات «درون» في تونس لتقصي إصابات «كوفيد ـ 19»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... تنطلق وزارة الصحة التونسية في الاعتماد على أربع طائرات «درون» تابعة لوزارة الفلاحة التونسية لقياس درجات الحرارة لدى التونسيين وتقصي فيروس كورونا بكامل البلاد. وأكدت نصاف بن علية، المديرة العامة للمرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة، التي أمضت على اتفاقية بين الطرفين (الصحة والفلاحة)، أنها تهدف إلى إرساء علاقة شراكة بين الطرفين الموقعين لاستغلال الطائرات دون طيار والكاشفات الحرارية في إطار البرنامج الوطني لوزارة الصحة في مجابهة فيروس كورونا بكامل تراب الجمهورية طيلة فترة انتشار الفيروس. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إجراء مسوحات على نطاق واسع لقيس درجات الحرارة لدى التونسيين في محيط يتسع قطره إلى 7 كيلومترات، كما أن هذه الطائرات مجهزة بمضخمات صوتية تمكن من تمرير رسائل توعية للالتزام بالحجر الصحي العام واتباع التوصيات الواقية من مخاطر الوباء. وبشأن تفاصيل هذا البرنامج الجديد، أشارت بن علية إلى ربط جميع الطائرات دون طيار بوسائل نقل الصورة الحرارية والمرئية بمركز العمليات الصحية الاستراتيجية بوزارة الصحة وقاعة العمليات إلى جيش الطيران وقاعة العمليات بالعوينة وقاعة العمليات بوزارة الداخلية؛ لاتخاذ الاحتياطات الصحية الضرورية، وهو ما يسمح بتحديد بؤر الإصابة بالوباء واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاصرته. يذكر أن وزارة الصحة التونسية قد أعلنت عن 1087 حالة إصابة مؤكدة بالوباء موزعة بين 965 حالة شفاء و49 حالة وفاة، علاوة على 73 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس. ومن المنتظر أن ترفع تونس الحجر الصحي الشامل بداية من 14 يونيو (حزيران) الحالي على أن تفتح حدودها البرية والبحرية أمام العالم الخارجي بداية من 27 من هذا الشهر، وقد مهدت لهذا الإجراء بالرفع التدريجي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية على غرار المقاهي والمطاعم والتنقل بين الولايات (المحافظات) مع اشتراط احترام التباعد الاجتماعي ومواصلة ارتداء الكميات الطبية لمنع الوباء من الانتشار في موجة جديدة.

تلويح تركي بزيادة التدخل عشية لقاء إردوغان والسراج

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» الليبية فائز السراج، في أنقرة اليوم، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس، إن السراج سيزور أنقرة اليوم للقاء إردوغان، مشيراً إلى أن تركيا لها مصالح في ليبيا وتتخذ الخطوات اللازمة للدفاع عنها، معتبراً أن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، سيخسر المعركة في ليبيا. وسيكون السراج أول مسؤول ليبي يزور تركيا، بعد تخفيف تدابير مكافحة فيروس «كورونا» في تركيا اعتباراً من الاثنين الماضي، وبعد أن استأنف إردوغان عقد الاجتماعات إثر عودته إلى أنقرة، بعد شهرين ونصف شهر أمضاها في إسطنبول؛ حيث كان يعقد الاجتماعات مع مسؤولي حكومته وحزبه (العدالة والتنمية الحاكم) عبر تقنية «الفيديو كونفرنس». ووجه إردوغان الدعوة إلى السراج لزيارة تركيا، خلال اتصال هاتفي بينهما الأسبوع قبل الماضي، كان هو الاتصال الثاني من نوعه في أسبوع واحد، لبحث التطورات في ليبيا، وسير العمليات العسكرية في محيط طرابلس، والتي يتابعها إردوغان «شخصياً»، بحسب ما صرح به المتحدث باسم حزبه عمر تشيليك. وتأتي زيارة السراج لأنقرة بعد يومين فقط من تعهد مجلس الأمن القومي التركي، في ختام اجتماع عقده برئاسة إردوغان مساء أول من أمس، بمواصلة دعم حكومة الوفاق. وأكد «المجلس» في بيان عقب الاجتماع، استمرار أنقرة في تقديم الاستشارات العسكرية لحكومة «الوفاق الوطني» التي وصفها بـ«الشرعية»، من أجل «إحلال الاستقرار والسلام في ليبيا». كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مبدئي، ضد من قال إنهم «يغتصبون إرادة الشعب الليبي، ويستهدفون الحكومة الشرعية الليبية»، مضيفاً في بيان أن المشاركين في اجتماع المجلس بحثوا مواقف من وصفها بـ«الدول المعادية لأنشطتنا المشروعة في البحر المتوسط»، وأكدوا الاستمرار في «حماية مصالح تركيا في البر والبحر والجو، دون تقديم أي تنازلات». ويتزامن لقاء السراج وإردوغان مع اجتماع الحكومة التركية، برئاسة إردوغان، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، والشروع في تطبيق بنود مذكرة التفاهم حول الحدود البحرية، الموقعة مع حكومة «الوفاق» في 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو الاجتماع الأول للحكومة في مقر الرئاسة التركية بأنقرة، بعد اجتماعات افتراضية على مدى 70 يوماً بسبب تفشي وباء «كورونا». وقال وزير الخارجية التركي، إن حفتر لن يستطيع كسب المعركة في ليبيا، معتبراً أنه ما زال بعيداً عن الحل السياسي. وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة تركية أمس، أن دولاً مثل فرنسا تواصل تقديم الدعم لحفتر، مشيراً إلى أن ما سماها «اعتداءات» حفتر زادت خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دفع حكومة السراج إلى صدها عبر شن هجوم معاكس، والسيطرة على مناطق مهمة. وتابع جاويش أوغلو موضحاً أن «السيطرة على الخط الساحلي من طرابلس حتى تونس، وعلى المطارات الدولية، والتقدم جواً وبراً، تؤشر في الواقع إلى عدم قدرة حفتر على كسب هذه المعركة». وقال إن تركيا «لديها مصالح في ليبيا، وقد تتخذ الخطوات اللازمة للدفاع عنها عند اللزوم».

لافروف: السجناء الروس في طرابلس عقبة أمام التعاون مع ليبيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، إن وجود سجناء روس في العاصمة الليبية طرابلس يمثّل العقبة الرئيسية أمام التعاون بين البلدين. أدلى لافروف بهذه التصريحات بعد محادثات في موسكو مع أحمد معيتيق نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً. ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مؤخراً بقبول كل من حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي، باستئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها؛ بناءً على مسوَّدة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة.

روسيا تؤكد لحكومة الوفاق على مبادرة عقيلة صالح كأساس للتسوية الليبية

المصدر: RT..... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء لمسؤولين كبار في حكومة الوفاق الليبية على ضرورة عدم التأخر في وقف القتال واستئناف الحوار السياسي في البلاد. وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف بحث اليوم الأربعاء بالتفصيل مستجدات الأوضاع في ليبيا وحولها مع نائب رئيس حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، أحمد معيتيق، ووزير الخارجية فيها، محمد طاهر سيالة، خلال زيارة وجيزة وصلا بها إلى موسكو. وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي شدد خلال المفاوضات على "أهمية وقف الأعمال القتالية وإطلاق حوار شامل بمشاركة أكبر القوى السياسية والتيارات الاجتماعية الليبية في أسرع وقت ممكن". وتابع البيان: "في هذا السياق تم الإعراب عن الدعم المبدئي للمبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في 23 أبريل الماضي، وهي تشكل أرضية لإطلاق مفاوضات ليبية-ليبية بهدف التوصل إلى حلول توافقية للقضايا العالقة وتشكيل مؤسسات الحكم في البلاد". وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا أيضا تفعيل الجهود الدولية دعما للتسوية الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة واستنادا إلى مخرجات مؤتمر البرلين الذي عقد في 19 يناير الماضي وقرار مجلس الأمن الدولي 2510. وفي هذا الصدد تم التأكيد على الأهمية القصوى لتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا خلفا لغسان سلامة الذي ترك هذا المنصب مطلع مارس الماضي. كما تناولت المحادثات الأجندة الثنائية، حيث أبدى لافروف استعداد المشغلين المعتمدين الروس لاستئناف العمل في ليبيا بعد تطبيع الظروف العسكرية والسياسية هناك. وشدد الجانب الروسي مجددا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الروسيين، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، المحتجزين في ليبيا منذ مايو عام 2019، محذرا من أن استمرار احتجازهما في سجن بالعاصمة طرابلس يشكل حاليا أكبر عائق أمام تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة تدريجيا بين الطرفين.

مصادر لـRT: وصول المشير خليفة حفتر للقاهرة لبحث التدخل العسكري التركي في ليبيا

وصل القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، إلى القاهرة للقاء عدد من المسؤولين المصريين للتنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع الراهنة فى ليبيا. وأكدت مصادر لـRT، وصول المشير خليفة حفتر للقاهرة. من جانب آخر، جرت في موسكو في وقت سابق من اليوم، مباحثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومسؤولين كبار في حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها. وأكد وزير الخارجية في حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، محمد طاهر سيالة، في حديث لوكالة "نوفوستي"، لدى مغادرته مقر الخارجية الروسية، أن الوفد الليبي بحث مستجدات الوضع في البلاد مع لافروف ونائبه، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف. إلى ذلك أكدت وسائل إعلام روسية أن نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، أحمد معيتيق، وصل موسكو اليوم الأربعاء لإجراء محادثات مع مسؤولين روس. ويأتي ذلك عشية زيارة مقررة لرئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فايز السراج، إلى أنقرة، حيث سيستقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ورحبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أمس بقبول كل من حكومة الوفاق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، باستئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها، بناء على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 فبراير الماضي.

«خليك في حوشك»... نداء من مستشفيات ليبيا لاحتواء الوباء.... 14 إصابة جديدة في سبها وطرابلس

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر.... تتركز أنظار الليبيين هذه الأيام على مدينة سبها (جنوباً) والتي ينظر إليها على أنها أكبر بؤرة لتفشي فيروس «كورونا» بالبلاد، بعدما باتت تسجل يومياً إصابات عديدة ومن فئات عمرية متفاوتة. وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، عن إصابة 14 مواطناً بفيروس «كوفيد - 19» من سبها بينهم حالتان من مدينتي طرابلس وزليتن، ليرتفع إجمالي الإصابات في ليبيا إلى 182 حالة من بينها خمس وفيات، وبلغ عدد المتعافين 52 حالة. وتفعيلاً لمبادرة «خليك في حوشك» التي أطلقتها غالبية المستشفيات في ليبيا، قال المركز إن فريق طبياً تابعاً له يزور المرضى المصابين بالفيروس في منازلهم لمتابعة حالتهم المرضية والاطمئنان عليهم. وذلك لاحتواء انتشار الوباء وحفاظا على سلامة المصابين أيضا. إلى ذلك، كرر المركز الوطني مناشدته للمواطنين بعدم الخروج من مدينة سبها في الوقت الراهن لحين صدور تعليمات جديدة، بجانب اتباع الإرشادات الوقائية والاحترازية اللازمة، والتي تشمل حظر التجول والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير والنظافة الشخصية. وفي ظل افتقاد مدن الجنوب الإمكانات الطبية لمواجهة هذه الجائحة، تمكن فريق مختص بمركز سبها الطبي، من إجراء أول عملية جراحية بالمدينة باستئصال المرارة لمريضة مصابة بفيروس «كورونا» المستجد. وقال المركز في بيان مساء أول من أمس، إنه بعد إجراء العملية تم نقل المريضة إلى غرفة العناية المركزة بمركز العزل الصحي بالسكن الطلابي. وكان الشاوش غربال عميد بلدية سبها، وجه نداءً من أجل توفير طبيب تخدير ومساعد طبيب تخدير بإجراء العملية، التي أجراها متطوعاً الدكتور مهدي الصكلول، وفريق من متطوعين آخرين. وسبق لحكومة شرق البلاد الدفع بشحنات من المواد الطبية إلى مدينة سبها، كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنها أرسلت شحنة مساعدات طبية إلى هناك، منوهة إلى أن المساعدات الطبية عبارة عن مواد مكافحة انتشار «كوفيد - 19» من بدل حماية وأقنعة مختلفة الأنواع للأطقم الطبية والتمريض، ومحاليل التطهير والتعقيم. في السياق ذاته، بدأ فريق طبي مكلف من اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة وباء «كورونا» بجولات داخل المناطق السكنية، والمرور على الكلية العسكرية في منطقة توكرة لسحب عينات عشوائية من المواطنين والطلاب هناك.

أنصار سيف القذافي يتهمون تركيا بـ«التخطيط لتسليمه للجنائية»

الشرق الاوسط.....القاهرة: جمال جوهر.... اتهمت أطراف ليبية قريبة من سيف الإسلام، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، تركيا بمحاولة «التخطيط للقبض عليه»، بهدف تسلميه إلى المحكمة الجنائية الدولية، في وقت استبعد فيه مقربون منه حدوث ذلك لعدة أسباب، أبرزها صعوبة الوصول إليه لأنه «يقيم بين أهله ومحبيه». وخلال اليومين الماضيين راجعت أنباء عن تمشيط الاستخبارات التركية مدن الجبل الغربي، التي تقع بها مدينة الزنتان، لاعتقال سيف الإسلام، وقال أحد مشايخ القبائل المقربة من سيف الإسلام القذافي لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر ليس سهلاً كي يفكر أي طرف في العثور عليه»، مستغرباً ما سماه «انشغال دول العالم بـ(الدكتور سيف)»، قبل أن يطالب الجميع «بترك أمره». وطالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات الليبية عدة مرات بتسليم سيف القذافي لمحاكمته بتهمة «التورط مع آخرين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال اندلاع الثورة على نظام أبيه»، وقالت إن نجل القذافي والمختفي عن الأنظار منذ إطلاق سراحه من سجنه في يونيو (حزيران) 2017 ربما لم يغادر المدينة الواقعة جنوب غربي ليبيا. وقال عبد المنعم أدرنبة، مؤسس حراك «مانديلا ليبيا» الداعم لسيف القذافي، لـ«الشرق الأوسط» إن «تركيا تحاول أن تنال من سيف الإسلام لتبيض صفحتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، بدلاً من إخضاعها للمحاكمة على جرائم ارتكبتها في حق الشعوب في الماضي، واليوم بحق الشعب الليبي». وتحدثت مؤسسة «حراك ليبيا» عن «وجود مؤامرة جديدة تستهدف تجهيز عملية موسعة من الميليشيات (الإخوانية) لدخول مدينتي الزنتان والرجبان، بهدف البحث عن سيف القذافي والقبض عليه»، لكنه استدرك بالقول: «إذا أقدموا على ذلك فإنهم سيتلقون درساً قاسياً من شباب المدينتين ورجال المنطقة الغربية وقبائلها». ونقلت وكالة أنباء «نوفا» الإيطالية عن قائد إحدى المجموعات المسلحة في الزنتان، يدعى محمد بوكراع، تأكيده أن سيف القذافي يخضع «لمراقبة لصيقة من قبل رجاله، ويوجد في مكان آمن لا يعرفه إلا عدد قليل من الأشخاص، وتركيا لن تتمكن من الوصول إليه». ونفى شيخ قبيلة، تحدث مع «الشرق الأوسط» رافضاً ذكر اسمه، أن «تكون الزنتان وكبار أعيانها يرهنون سيف القذافي لديهم لأهداف سياسية»، نافياً علمه أن يكون هناك، لكنه أوضح أنه «يعيش في مكان آمن، وبين محبيه، وبعيد المنال عن تركيا وذيولها». وراجت أنباء في ليبيا حول «فشل صفقة» كادت أن تُعقد بين أحد قيادات قوات حكومة «الوفاق»، وهو اللواء أسامة الجويلي، وبعض ميليشيات مدينة الزاوية لتصفية سيف الإسلام، بعد خلاف دب بينهم عقب السيطرة على قاعدة «الوطية»؛ وأوضحت مؤسسة «حراك ليبيا» أنه «بعد السيطرة على قاعدة الوطية تمردت ميليشيات الزاوية بأمر من علي الصلابي، وحكيم بالحاج (مدرجين على قائمة الإرهاب) على الجويلي». لكنه قال إنهم «يجهزون الآن مع ميليشيات مصراتة للسيطرة الكاملة على مطار طرابلس حتى يشكلوا أكبر قاعدة انطلاق لعمليات قصف الزنتان ومحاصرتها، بمساعدة ميليشيات بعض المناطق الأخرى في الجبل، مثل قوات الأمازيغ». ويتفق مع هذه التحركات ما نقلته «نوفا» عما سمته مصادر أن «الاستخبارات التركية دشنت غرفة عمليات جديدة يديرها خالد الشريف، المشرف السابق على سجن الهضبة بطرابلس، وعبد الحكيم الحاج، من بين أهدافها البحث عن سيف الإسلام من أجل اغتياله، أو اعتقاله وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لإنهاء دوره السياسي». لكن مؤسس «حراك ليبيا» أوضح أن سيف الإسلام «لم يول اهتماما بموضوع المحكمة الجنائية الدولية».

مجلس الأمن يشكّل بعثة سياسية لدعم المرحلة الانتقالية في السودان

الراي....أصدر مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع قرارين نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في الخرطوم مهمّتها دعم المرحلة الانتقالية في السودان، بينما نصّ الثاني على تمديد مهمة بعثة "يوناميد" في إقليم دارفور لغاية نهاية العام على الأقلّ، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. والقرار الذي قضى بتشكيل البعثة السياسية الجديدة واسمها "يونيتامس" أعدّت مسودّته كلّ من ألمانيا وبريطانيا واعتمده مجلس الأمن بإجماع أعضائه الخمسة عشر. وينصّ القرار على أنّ مجلس الأمن "يقرّر، حال اعتماد هذا القرار، إنشاء بعثة أممية متكاملة للمساعدة في المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لفترة أولية مدّتها 12 شهراً". ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس أن يعيّن سريعاً مبعوثاً لرئاسة هذه البعثة الجديدة. وعلى غرار القرار الأول فإنّ القرار الثاني المتعلّق ببعثة يوناميد صاغت مسودّته كلّ من برلين ولندن. ونصّ هذا القرار على "تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (...) حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2020". كما نصّ على وجوب "أن يبقى لغاية ذلك التاريخ عديد بعثة يوناميد، من عسكريين وشرطيين، على حاله".

مظاهرات وسلاسل بشرية في ذكرى مقتل مئات أمام مقر الجيش السوداني

حمدوك يتعهد {القصاص للشهداء} وكشف مرتكبي جريمة فض الاعتصام

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين.... تعهّد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتحقيق العدالة الشاملة والقصاص لأرواح الشهداء، وبعدم التراجع عن كشف المجرمين الحقيقين الذين ارتكبوا جريمة فض الاعتصام من أمام القيادة العامة للجيش، التي راح ضحيتها أكثر من مائتي شهيد «اغتيلوا» في الثالث من يونيو (حزيران) 2019، بينما استحضرت المدن السودانية حزنها، وسالت دموع الشعب مدرارة تحرق المآقي، تذكرة بـ«أبطال الشعب» الذين قُتلوا في سبيل ثورة ديسمبر وأهدافها في «الحرية والعدالة والمساواة»، وتدفقوا بالآلاف إلى الشوارع غير عابئين بالحظر الصحي، متظاهرين ومحتجين ومرددين هتافات الثورة والمطالبة بالقصاص للشهداء. وخرج آلاف الشباب معظمهم من الذين نجوا من المذبحة والمأساة، بمن فيهم أُسَر الشهداء، متجاهلين خطر الإصابة بجائحة «كورونا»، إلى ميادين وشوارع العاصمة الخرطوم والمدن الأخرى، وشكّلوا سلاسل بشرية لتجديد ذكرى رفاقهم، الذين اغتيلوا عشية عيد الفطر قبل عام، ونظموا وقفات احتجاجية، وسدُّوا الشوارع والطرقات، وأحرقوا الإطارات احتجاجاً ومطالبةً بمحاسبة من ارتكبوا المجزرة البشعة بحق رفاقهم ضحايا «مجزرة فض الاعتصام». وهرع الآلاف في المدن السودانية إلى الشوارع يحملون صور الشهداء، ليهتفوا «دم الشهيد دمي، أم الشهيد أمي»، «دم الشهيد ما راح.. ملابسنا نحن وشاح»، «دم الشهيد بكم؟ ولا السؤال ممنوع»، وغيرها من الهتافات. وحرق الثوار إطارات السيارات في الشوارع، وسدوها أمام حركة السير، في الوقت الذي شددت فيه السلطات الأمنية على الحركة، وقامت بسدّ كل المنافذ والطرقات المؤدية لقيادة الجيش والقصر الرئاسي في قلب الخرطوم، ووضعت في مداخلها مصدات وموانع إسفلتية، وسدت شاحنات الجيش والشرطة مداخل الجسور، تحسباً لاعتصام جديد يعيد سيرة الاعتصام السابق. وغصت الأسافير وعالم الإنترنت بآلاف الفيديوهات والصور، تم تصويرها أثناء عمليات قتل المعتصمين وحرق الخيام، وإطلاق النار من قبل القناصة المجهولين، والاعتداءات على النساء والشباب والكوادر الطبية، وصور لفتيات يتعرضن للإذلال على أيدي عسكريين. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، «فيسبوك»، «تويتر»، «إنستغرام»، وغيرها بالتغريدات التي تطالب بمحاكمة من فضّوا اعتصام القيادة والثأر للضحايا، ومحاصرة لجنة التحقيق لتجيب على سؤال «مَن فض الاعتصام»؟ وتقديمه للمحاكمة. وتساءل نشطاء في تلك المواقع: «لماذا تأخر تقرير التحقيق، رغم وجود آلاف الأدلة التي تكشف المتورطين؟»، محذرين من «ضياع دم الشهيد»، بل وبعضهم حمّل الحكومة المسؤولية عن عدم الوصول للجناة، بالسؤال: «هل استبدلتم بدم الشهيد المناصب؟!». الهتاف وحده ليس سيّد النشيج، فالشعراء والفنانون ألقوا أشعارهم وأغنياتهم في حضرة الشهداء، وتُلِيَت قصائد حماسية على المحتجين، صورت المأساة، وحذرت من تضييع دم الشهيد، وتغنّت الحشود بأغنيات الحماسة، واستعادوا أشعار الثورة.

- وعود حمدوك

واستبق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التوقيت، وتعهّد في خطاب للشعب بثه التلفزيون الرسمي، عشية أول من أمس، بمحاكمة مَن يثبت تورطه في انتهاكات فض الاعتصام، وبتحقيق العدالة الشاملة والقصاص لأرواح ضحايا فض الاعتصام. ووعد بالقيام بإعادة الحقوق لأهلها، بقوله: «هي خطوة لا مناص ولا تراجع عنها، وأنها ضرورية للغاية من أجل بناء سودان العدالة وسيادة حكم القانون»، وطالب بالكشف عن المجرمين الحقيقيين ومحاسبتهم، وتابع: «إننا في انتظار اكتمال أعمال لجنة التحقيق المستقلة... وتقديم كل من يثبت توجيه الاتهام ضده.. لمحاكمات عادلة وعلنية». وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح: «... ذكرى فض اعتصام القيادة العامة، ويوم المذبحة والملحمة والصمود والبسالة.. تجدد تحميلنا... مسؤولية تحقيق العدالة والقصاص للشهداء ومعاقبة المجرمين، وتحقيق أهداف الثورة». وقال عباس فرح والد الشهيد «فرح» إن تحقيق العدالة والاقتصاص للشهداء من مطالب ثورة الشعب، وتابع: «ما نريده تحقيق العدالة بمحاكمة من ارتكبوا المجزرة ضد أبناء الشعب السوداني أمام قيادة الجيش بالخرطوم». وأوضح عباس الذي يترأس «منظمة شهداء ثورة ديسمبر (كانون الأول)»، وهي منظمة مجتمع مدني تسعى للقصاص من قتلة الشهداء، أن على لجنة التحقيق الخاصة بفض الاعتصام تحقيق العدالة المرجوة التي ينتظرها السودانيون بمحاكمة المجرمين. وأضاف: «نتمسك بالقصاص لشهدائنا، وخياراتنا للتقاضي مفتوحة من أجل تحقيق العدالة، من أجل ردع كل مَن تسوِّل له نفسه ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني».

- ماذا حدث في 3 يونيو؟

وشهدت صبيحة الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، وأثناء بدأ استعدادات المعتصمين للاحتفاء بعيد الفطر في محل اعتصامهم أمام القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم، وبعض حاميات الجيش في مدن الولايات، اقتحمت قوة مكوّنة من صنوف القوات النظامية جميع مقرّات الاعتصام، ووقعت في المعتصمين السلميين تقتيلاً بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والعصى وإذلالاً باغتصاب عدد من النساء والرجال، لكسر إرادتهم الفريدة التي أسقطت أعتى الأنظمة الديكتاتورية في تاريخ البلاد». وتضاربت الأرقام حول أعداد القتلى والجرحى والمفقودين وضحايا حالات العنف والعنف الجنسي، فبينما تقول تقارير رسمية نحو 120 قتيلاً، ألقي ببعضهم أحياء في نهر النيل بعد تقييدهم إلى حجارة حتى لا تطفو جثثهم، لكن لجنة الأطباء المركزية ذكرت في تقرير أن العدد تجاوز 250 ومئات الجرحى وعشرات المفقودين، وضحايا الاعتداءات والاعتداءات الجنسية. وبدأت أحداث أشهر اعتصام في تاريخ المنطقة السادس من أبريل (نيسان) 2019 باحتشاد ملايين النساء والرجال، أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، للمطالبة برحيل نظام الإنقاذ وتنحية رئيسه عمر البشير، ودعوا «قواتهم المسلحة» لحمايتهم من بطش آلة النظام وكتائب ظِلّه، وبالفعل صد ضباط وجنود من القوات المسلحة محاولات يائسة من فلول الإسلاميين لفض الاعتصام. واستمر الاعتصام حتى الحادي عشر من أبريل (نيسان)، وحينها أعلنت اللجنة الأمنية لنظام المعزول عمر البشير بقيادة وزير دفاعه، عوض بن عوف، تنحيته وتكوين مجلس عسكري انتقالي برئاسته، لكن الثوار رفضوا الاعتراف برئاسة ابن عوف، فاضطر للتنحي بعد يوم واحد، وأعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، والفريق أول محمد حمدان دقلو نائباً له، وعضوية آخرين. لكن المعتصمين واصلوا اعتصامهم طوال الفترة من 11 أبريل وحتى فضه في 3 يونيو، متمسكين بتكوين حكومة مدنية ومحاكمة رموز النظام الإسلاموي ومحاسبتهم وتصفية مراكز نفوذهم، وهم يرددون هتافهم الأثير: «أي كوز ندوسوا دوس»، وغيره من الهتافات التي تطالب بعودة الحكم المدني.

- لجنة التحقيق

بعد تكوين الحكومة المدنية الانتقالية كلّف رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، لجنة تحقيق مستقلة برئاسة المحامي نبيل أديب للتحقيق في مقتل المعتصمين، بيد أن شهوراً مرّت على تكوين اللجنة، ولم تقدم تقريرها بعد. تأخر تقديم التقرير أثار شبهات بين ذوي الضحايا والثوار، بأن اللجنة غير جادة في الوصول للجناة، وأصبح يُوجّه لها السؤال: «المجرم معروف والضحية معروفة؛ فعلام الانتظار؟». استفزاز السؤال دفع رئيس اللجنة المحامي نبيل أديب للقول عشية الذكرى الأولى إنه استجوب أو سمع أقوال كل ذوي الصلة بفض الاعتصام، ووعد بإظهار الحقيقة كاملة، وإن المطالبة بالقصاص حق قانوني، وإن لجنته لن تسمح لأحد مهما كان موقعه بالإفلات من العقاب. وأبلغ أديب وسائل إعلام، بأنه استجوب أكثر من 3 آلاف شاهد، وقطع بعدم وجود حصانات تحول دون محاكم عسكريين في مجلس السيادة أو غيره حال ثبو إدانتهم.

- تفاعلات دولية

لجنة أديب وتحقيقها، لم توقف سيل الإدانات للمجزرة البشعة، التي تجاوزت الحدود الوطنية، فالأمم المتحدة طالبت في نشرة صحافية أمس، بضرورة مساءلة المجرمين وتحقيق العدالة لضحايا الاعتداء الغاشم على المتظاهرين السلميين، باعتباره «أمراً أساسياً لتقدُّم البلد نحو ديمقراطية آمنة». وقال المقرر الخاص للأمم المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، نياليتوسي كليمنت فولى: «ما زلنا قلقين من أنه بعد مرور عام على الهجوم العنيف على المتظاهرين السلميين، لا يزال الضحايا وأقاربهم ينتظرون العدالة وجبر الضرر». ودعا خبراء تابعون للأمم المتحدة إلى محاسبة جميع المسؤولين دون استثناء، ووفقاً لقواعد الإجراءات القانونية الواجبة، التي حددتها المعايير الدولية، وقال الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان أريستيد نونوسي: «لقد كانت النساء في طليعة الاحتجاجات السلمية، كما كنّ من بين أوائل ضحايا العنف بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والعنف الجنسي». ودعا الخبراء الخرطوم لدعم التزامها بإقامة عدالة انتقالية شاملة، تضمن حقوق الضحايا وتراعي حساسية النوع، لمعالجة كل انتهاكات الماضي ومنع تكرارها، وإنشاء «مفوضية فعالة للعدالة الانتقالية»، وإجراء إصلاحات في قطاع الأمن لتوفير المزيد من المساءلة والسيطرة المدنية الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم على حسابها الرسمي في «فيسبوك»، أمس، إنها تكرم ذكرى الرجال والنساء والشباب السودانيين الذين ضحَّوا بحياتهم منذ عام. وأضافت: «كانوا يطالبون بكل شجاعة بالحكم المدني في السودان والحرية والسلام والعدالة»، ودعت الحكومة السودانية لإجراء محاسبة للمسؤولين عن الفض العنيف للمظاهرة. وأشادت سفارة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم بالتضحيات التي قدمها الشعب السوداني منذ بداية الثورة، والتي أدّت لاتخاذ كثير من الخطوات تجاه الانتقال الديمقراطي. وتعهّد الاتحاد في نشرة صحافية، بمواصلة دعم شعب السودان لتحقيق السلام والديمقراطية والعدالة والازدهار للجميع، ودعا لـ«العثور على الحقيقة حول ما حدث قبل عام بالضبط، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية»، وتابع: «نتابع عن كثب جهود السلطات السودانية، لإجراء تحقيق مستقل وشفاف، ويجب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بتحقيق العدالة، بما يمكن السودان من انتقال مستقر يؤهله للاندماج في المجتمع الدولي.

مساءلة البرلمان التونسي للغنوشي تطرح تساؤلات حول مستقبله

برلمانيون اتهموه باستغلال منصبه لـ«تمرير مواقف لا يوافق عليها بقية النواب»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... بدأ البرلمان التونسي صباح أمس مساءلة رئيسه راشد الغنوشي، زعيم «حركة النهضة»؛ الحزب الإسلامي المتزعم المشهد السياسي والبرلماني، في خطوة قد تفضي إلى سحب الثقة منه في حال حصول خصومه على الأغلبية المطلقة داخل البرلمان (تقدر بـ109 أصوات من إجمالي 217 صوتاً)، وتطرح علامات استفهام حول مستقبله السياسي، سواء داخل الحركة الإسلامية أو في البرلمان. وقد استمرت جلسة المساءلة حتى وقت متأخر من ليلة أمس. وناقشت الجلسة العامة نقطتين مثيرتين للجدل، هما: لائحة «الحزب الدستوري الحر» المعارض، بزعامة عبير موسي، التي تطالب بمساءلة الغنوشي وسحب الثقة منه بصفته رئيساً للبرلمان، وإجراء نقاش عميق حول الدبلوماسية البرلمانية في علاقة بالوضع بليبيا، في ظل اتهامات باصطفاف رئيس البرلمان إلى جانب طرف ليبي على حساب الآخر، بعد تهنئته فائز السراج باستعادة قاعدة «الوطية» العسكرية من قوات المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي. وخلال مداخلة لها أمام أعضاء البرلمان، اتهمت رئيسة «الحزب الدستوري الحر» نواب «حركة النهضة» بمحاولة «تمطيط» الجلسة البرلمانية حتى لا يتم التصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان خلال ساعات الليل، في حين أكد عماد الخميري، قيادي «النهضة»، أن أحزاب الائتلاف الحكومي تعتبر الجلسة «مجرد حوار» مع رئيس البرلمان حول الدبلوماسية البرلمانية، في حين يصر خصومها على اعتبارها جلسة لـ«مساءلة» الغنوشي حول مواقفه السياسية، واتهامه باستغلال رئاسة البرلمان لتمرير مواقف لا توافق عليها بقية الأطراف الممثلة في البرلمان، وهو ما يستدعي، حسبها، سحب الثقة منه. وقال هيكل المكي، النائب عن «حركة الشعب»، إن ما ارتكبه الغنوشي «يعدّ من الأخطاء الجسيمة، واعتداء على الدبلوماسية التونسية وعلى البرلمان والشعب، وكذلك على سيادة دولة مجاورة»، مشدداً على أن الغنوشي يجب أن يحاسب على ما ارتكبه من انخراط في سياسة الاصطفاف في الصراع الليبي. وأوضح المكي، أن «حركة الشعب» ضد التدخل الخارجي في ليبيا بأنواعه، وتدعم موقف رئيس الجمهورية الداعي إلى أن يكون الحل ليبياً - ليبياً، وطالب الغنوشي بأن يعتذر عما قام به، ويصحح المسار، «أو سيكون الحل هو التوجه نحو لائحة لسحب الثقة منه». بدوره، كشف نبيل الحجي، النائب عن كتلة «التيار الديمقراطي»، أمس، عن أنه لا توجد من الناحية القانونية وحسب النظام الداخلي للبرلمان جلسة مساءلة للغنوشي، لكنه وصفها بأنها «مساءلة سياسية»، بسبب اتصاله برئيس حكومة الوفاق الليبية. وخلال جلسة أمس طالبت موسي بالتوقيع على لائحة تشدد على رفض البرلمان التونسي أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، وتشكيل قاعدة لوجيستية داخل تونس قصد تسهيل هذا التدخل. وأكدت أن نواب مختلف الكتل البرلمانية «وجدوا أنفسهم في إحراج نتيجة احتواء اللائحة على اسمي تركيا وقطر، وهذا يحرج قيادات (النهضة)»، على حد تعبيرها. وتنص هذه اللائحة على عدم الاصطفاف وراء سياسة المحاور مهما كانت، ورفض التدخل الأجنبي والمحافظة على وحدة ليبيا وسيادتها. من ناحيته، اتهم محمد القوماني، النائب عن حركة النهضة، بعض النواب بمحاولة تحويل الجلسة العامة إلى جلسة إساءة للقيادات السياسية، مبرزاً أن موقف حركة النهضة «واضح بشأن الملف الليبي، فهي تدعو إلى أن يكون الحل ليبياً، وترفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية». وبخصوص سحب الثقة من الغنوشي، قال الخليفي، إن سحب الثقة «إجراء مكفول بالنظام الداخلي للبرلمان، ويمكن لحزب قلب تونس اتخاذ هذا الإجراء إذا وقع المس بمصالح تونس»، مؤكداً أنه لا أحد فوق المساءلة. لكن الخميري، قيادي «النهضة»، قال إن هذه الدعوات «صادرة عن قوى تفتقر إلى وزن سياسي، وتستهدف رئيس البرلمان لشخصه في محاولة للانقلاب على الشرعية»، مؤكداً أنه لا وجود لأزمة سياسية في البلاد. من جهتها، انتقدت سامية عبو، النائبة عن حزب التيار الديمقراطي، طريقة إدارة الغنوشي للجلسة العامة البرلمانية، وتشبثه برأيه على حساب الأغلبية، واتهمته بأنه لا يزال بعيداً لكي يصبح رجل دولة، على حد تعبيرها.

احتجاجا على قيود كورونا.. متظاهرون يشتبكون مع الشرطة في دكار

الراي....أضرم محتجون في دكار النار في إطارات سيارات وألقوا الحجارة على قوات الأمن مساء أمس احتجاجا على حظر التجول الليلي المفروض منذ نحو ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا. وجاءت الاضطرابات في العاصمة السنغالية بعد احتجاجات مماثلة في مدينة توبا في الليلة السابقة، حيث أشعلت حشود النار في سيارة إسعاف وقذفت قوات الأمن بالحجارة وتعرضت مبان إدارية للنهب. وقال أحد سكان وسط دكار طالبا عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية "نزل الشبان إلى الشوارع بعد بدء حظر التجول واشتبكوا مع ضباط الشرطة وقذفوهم بالحجارة وأشعلوا النار في الإطارات". وقال مسؤول بمنطقة كاولاك في جنوب البلاد إن المنطقة شهدت احتجاجات أيضا. ولم تواجه حكومة السنغال معارضة كبيرة لتعاملها مع الجائحة، غير أن الاقتصاد تضرر بشدة بسبب إجراءات منها حظر التجول الليلي وحظر السفر بين الأقاليم. وسجلت السلطات السنغالية حوالي 4000 إصابة بمرض كوفيد-19 من بينها 45 وفاة. وكانت دكار وتوبا، وهما مركزان تجاريان، الأشد تضررا. وتسلط الاضطرابات في دكار وتوبا الضوء على المعضلة التي يواجهها العديد من دول جنوبي الصحراء الكبرى، حيث تلحق الإجراءات التي تتخذها الحكومات لحماية صحة المواطنين الضرر أيضا بمعايش الملايين الذين يعملون في القطاع غير الرسمي وهو ما يؤجج التوتر.

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...أميركا: السعودية تستضيف مانحي اليمن والحوثي يعرقل المساعدات.....قذائف الحوثيين في تعز تقتل وتصيب مدنيين..وزير يمني: فاتورة مشتقات الكهرباء تفوق إيرادات صادرات النفط.....السعودية: أكثر من 68 ألف حالة تماثلت للشفاء من «كورونا»....الكويت تسجل 4 وفيات و710 إصابات بـ«كورونا»....قرارات وشيكة بتخفيف إجراءات الحظر في الأردن...

التالي

أخبار وتقارير..سماع دوي انفجارات في محيط مدينة مصياف بريف حماة السورية وأنباء عن استهداف معامل الدفاع....«حكومة الوفاق» تعلن السيطرة الكاملة على طرابلس....جونسون يلوح بمنح جوازات سفر لملايين من سكان «هونغ كونغ».....أميركا تعلق رحلات الخطوط الجوية الصينية اعتبارا من 16 يونيو..واشنطن تفرض قيوداً على 33 شركة صينية..برلين وموسكو تستعدان لمواجهة «غضب» واشنطن.....وزير الدفاع الأميركي يرفض تفعيل «قانون الانتفاضة» لاحتواء المتظاهرين....احتجاجات «لا أستطيع التنفس» تتسع خارج أميركا...لندن تستضيف قمة اللقاح الدولية اليوم... وتتوقع تعهدات بـ7 مليارات دولار....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,128

عدد الزوار: 6,757,772

المتواجدون الآن: 120