أخبار اليمن ودول الخليج العربي..45 إصابة جديدة بكورونا في اليمن....السعودية تقدم 500 مليون دولار.....مساعدات لليمن بأكثر من 1.3 مليار دولار في «مؤتمر المانحين» بالرياض......الإمارات تسجل 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا....إصابات «كورونا» في قطر تتخطى 60 ألفاً....الكويت: 6 وفيات و887 إصابة جديدة...سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2020 - 6:12 ص    عدد الزيارات 1839    القسم عربية

        


45 إصابة جديدة بكورونا في اليمن...

الراي....أعلن اليمن اليوم ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) إلى 399 بعد تسجيل 45 إصابة جديدة في عدة محافظات يمنية. وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في بيان إن العاصمة الموقتة عدن جاءت أولا في عدد الاصابات اليومية خلال الـ24 ساعة الماضية إذ سجلت 26 حالة تلتها (تعز) بـ11 إصابة فيما توزعت البقية على أربع محافظات أخرى. وأضافت إنها سجلت 3 حالات وفاة اثنتان منها في (تعز) والثالثة في (لحج) ليرتفع عدد الوفيات المسجلة على مستوى المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية إلى 87 حالة. وأشارت اللجنة إلى شفاء حالة واحدة ما يرفع إجمالي الحالات المتعافية إلى 15 حالة.

طائرة عسكرية سعودية تنقل 19 مواطناً يمنياً من الغيضة إلى جزيرة سقطري بعد فقدانهم بالبحر لمدة أسبوعين...

الرياض: «الشرق الأوسط».... نقلت قيادة القوات المشتركة للتحالف، 19 مواطناً يمنياً من أبناء أرخبيل «سقطري»، بينهم نساء وأطفال، من مطار الغيضة الدولي إلى محافظة سقطري اليمنية، وذلك على متن طائرة عسكرية سعودية خاصة بمبادرة إنسانية من التحالف. وكان أبناء جزيرة سقطري، قد تعطل بهم القارب البحري «المنار» في عرض البحر أثناء إبحارهم إلى الجزيرة بعد العثور عليهم بعد أسبوعين من فقدان التواصل معهم، حيث تم إنقاذهم، ونقل الجميع إلى مدينة الغيضة، ومنها أمس جواً إلى جزيرة سقطري لإنهاء معاناتهم.

تحالف دعم الشرعية يقدّم تسهيلات لدخول سفينة مساعدات إلى الحديدة

جدة: «الشرق الأوسط».... قدمت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، كافة التسهيلات والتصاريح اللازمة، لسفينة حاويات مستأجرة لصالح برنامج الأغذية العالمي، أبحرت في الأول من يونيو (حزيران) الحالي من ميناء جدة الإسلامي، إلى ميناء الحديدة في اليمن، الخاضع لسيطرة الميليشيا الحوثية، على متنها أكثر من 1869 طناً من المعدات الطبية، و8867 طناً من المساعدات الغذائية، ضمن جهود البرنامج في العمل الإغاثي والإنساني باليمن. ومن المتوقع وصول السفينة صباح اليوم الأربعاء إلى ميناء الحديدة الخاضع لسلطات الانقلاب منذ 5 أعوام. وتعد المملكة العربية السعودية من أكثر الداعمين لعمل برنامج الأغذية العالمي في اليمن على مدار الخمس السنوات الماضية من خلال خطط الاستجابة الإنسانية لليمن. تأتي هذه التسهيلات من التحالف، في ظلِّ تعنّت الميليشيا الحوثية وتعمّدها مضاعفة معاناة اليمنيين في مناطق سيطرتها والمدن التي تحاصرها، وتعطيلها لعمل المنظمات الأممية وغير الحكومية. كما يأتي هذا الدعم من التحالف والمنظمة الأممية وغيرها من المنظمات الإغاثية العاملة باليمن لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، ووصولها لمستحقيها جراء تردي الوضع الإنساني بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية على الحكومة اليمنية. من جانبه، أشار المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، في حديث سابق، إلى سرقة الميليشيا للمساعدات التي يقدّمها البرنامج، وقال: «يوجد لدينا الدعم المادي الكافي في اليمن، نحن فقط بحاجة إلى التمكن من الوصول إلى من يحتاج للمساعدة»، كما غرّد البرنامج عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، متحدثاً عن «منعه من إيصال المساعدات الغذائية إلى الأشخاص الأشد جوعاً في اليمن، وتلاعب الميليشيا الحوثية الإرهابية بالمساعدات الغذائية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، على حساب الأطفال والنساء والرجال الذين هم في أمس الحاجة إليها».

استنفار في عدن عقب اغتيال مصوّر صحافي

عدن: «الشرق الأوسط».... شهدت مدينة عدن اليمنية (جنوب) أمس استنفارا أمنيا واسعا في أحيائها الشمالية وحملات دهم رافقها توقيف العشرات من سائقي الدراجات النارية، وذلك عقب اغتيال مسلحين مجهولين المصور الصحافي نبيل القعيطي. وأفادت مصادر قريبة من المصور القعيطي بأن أربعة مسلحين مجهولين على الأقل قاموا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة عقب خروجه من منزله الواقع في مديرية دار سعد شمال مدينة عدن، وهو ما تسبب في مقتله. وفي حين لاذ مطلقو النار بالفرار، نقل مسعفون الضحية الذي يعمل لصالح وكالة الصحافة الفرنسية إلى المستشفى التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، إلا أنه كان قد فارق الحياة جراء إصابته بالرصاص في منطقة الرأس. وتسبب اغتيال القعيطي في إحداث صدمة واسعة في الأوساط الصحافية اليمنية وفي الأوساط الأمنية الخاضعة لسلطات المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، حيث شهدت أحياء المدينة استنفارا للأمن أملا في تعقب خيوط تقود إلى منفذي العملية. وعمل القعيطي مصورا من 2015 إذ وثق أغلب الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة عدن، بخاصة بعد اقتحامها من الميليشيات الحوثية، وصولا إلى تحريرها وطرد الجماعة الموالية لإيران. وإذ طالب الوسط الإعلامي اليمني بسرعة تعقب الجناة وصولا إلى تحقيق العدالة، أعادت الواقعة إلى الأذهان سلسلة من حوادث الاغتيال التي شهدتها مدينة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى خلال السنوات الماضية. وكان أحدث ما قام به القعيطي من نشاط إعلامي هو مواكبة المواجهات المسلحة التي اندلعت الشهر الماضي في محافظة أبين بين القوات الحكومية الشرعية والقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر فعليا على مدينة عدن. على صعيد منفصل، كشفت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت (شرق) أنها أحبطت محاولة لاغتيال المحافظ اللواء الركن فرج البحسني الذي يتولى أيضا قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني. وأوضح بيان رسمي صادر عن رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت، القاضي رائد محفوظ لرضي، أن النيابة باشرت «الإشراف على سير إجراءات جمع الاستدلالات التي تجريها الأجهزة الأمنية المختصة المتعلقة باكتشاف وضبط تشكيل عصابي يهدف لاغتيال اللواء الركن، فرج سالمين البحسني، محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية». وكشف البيان عن تمكن الأجهزة الأمنية من توقيف عدد من الأشخاص «المتهمين في هذا التشكيل العصابي» وبدء التحقيقات معهم، حيث «أظهرت النتائج الأولية اشتراك مجموعة أخرى، جار تعقبها، مرتبطة بهذا التشكيل الذي هدفه اغتيال المحافظ ونشر الفوضى في المحافظة». وقال البيان إن النيابة الجزائية المتخصصة استنادا إلى ولايتها واختصاصاتها القانونية، وضماناً لتنفيذ القانون وجهت الأجهزة الأمنية والعسكرية بتكثيف الجهود لجمع الاستدلالات حتى يكتمل ملف القضية لإحالته للنيابة ليتسنى التصرف وفقاً للقانون. وتشهد محافظة حضرموت منذ استعادة كبرى مدنها المكلا ومناطق أخرى ساحلية من قبضة تنظيم «القاعدة» في 2016 هدوءا نسبيا، حيث تكافح السلطات المحلية من أجل استئناف برامج التنمية والإعمار بدعم حكومي وبإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن.

موجة تجنيد حوثية لصغار السن بذريعة حمايتهم من «كورونا»

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في ظل استمرار ظاهرة اختطاف الأطفال وتصاعد الانتهاكات ضدهم في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة دشنت هذا الأسبوع موجة جديدة من حملات الاستدراج لتجنيد الصغار والشبان بذريعة حمايتهم من الإصابة بـ«كورونا». وأكدت المصادر أن مشرفي الجماعة الحوثية في صنعاء ومحافظات أخرى بدأوا حملات منسّقة في الأحياء والتجمعات السكنية والقرى، لحض السكان على تقديم أبنائهم الصغار إلى معسكرات التجنيد باعتبار ذلك أفضل وسيلة مزعومة لحمايتهم من العدوى والابتعاد عن مصادر الخطر. وقال أحد الآباء في العاصمة صنعاء رمز لاسمه بـ«ق. د» في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن مشرفي الميليشيات في أحياء شعوب وشميلة والصافية، كثفوا منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، تحركاتهم في أوساط السكان في مسعى لإقناعهم بتجنيد أبنائهم. ولم يعرف عدد الأطفال والشبان الذين تمكنت الجماعة من استدراجهم إلى صفوفها نتيجة هذه الحملة الجديدة، غير أن مصادر أممية وتقارير الحكومة اليمنية السابقة قدرت أن ثلث مقاتلي الحوثي هم من فئة صغار السن والمراهقين. وقالت المصادر إن «الميليشيات الحوثية وعقب حملاتها الأخيرة، لم تدع الأطفال والشباب إلى البقاء بمنازلهم للحفاظ على حياتهم وصحتهم من مخاطر (كورونا)، بل طالبتهم بإنقاذ أنفسهم وسرعة الالتحاق بجبهات القتال باعتبارها أماكن آمنة وخالية من الوباء وبعيدة عن المدن والمناطق المزدحمة»، كما تدعي الجماعة. وأكد أولياء أمور في العاصمة اليمنية المختطفة أن كثيرا من الأطفال وصغار السن يجري استدراجهم من قبل عناصر الجماعة دون علم ذويهم أثناء وجودهم في الشوارع أو المساجد أو الأسواق، بمن فيهم الأطفال تحت سن 15 عاما. ويقولون لـ«الشرق الأوسط» إن «أساليب التخويف الحوثية من (كورونا) المتبعة حاليا تجاه الأطفال، ليست من باب حرص الجماعة على صحة وحياة اليمنيين، ولكنها تعد فرصة تضاف إلى قائمة الفرص السابقة التي انتهزتها واستغلتها الجماعة لخدمة أجندتها وأهدافها الطائفية». وبدورها، كانت مصادر محلية بمحافظات المحويت وحجة وذمار وإب أكدت بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط» أن الفترة الأخيرة شهدت اختفاء العشرات من الأطفال اليمنيين، ما يرجح قيام الميليشيات باستدراجهم إلى معسكرات التجنيد. وأبلغ مواطنون في محافظتي إب وذمار قبل أشهر قليلة عن اختفاء العشرات من الأطفال تحت سن الثامنة عشرة، حيث خرجوا من منازلهم ولم يعودوا إليها، وهي ذات الواقعة التي تحدث عنها ناشطون في محافظتي حجة والمحويت. على صعيد متصل، كشفت مصادر حقوقية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تفشي ظاهرة اختطاف الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات، خصوصاً في العاصمة ومحافظات: إب وعمران وحجة والمحويت وذمار. وأكدت المصادر أن الظاهرة أصبحت يومية وتتراوح بين 3 إلى 6 أطفال وغالباً ما يكون الاختفاء بين أوقات الظهيرة والمغرب، حيث يخرج بعضهم من المنزل ثم لا يعودون بعدها. وتشير المصادر الحقوقية إلى أن عددا من أولياء أمور الأطفال المختطفين بصنعاء وجهوا مؤخرا أصابع الاتهام إلى الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء عمليات الاختطافات بحق الأطفال صغار السن. وفيما يشير عدد من الأسر بصنعاء إلى عدم تعاون العناصر الحوثية معهم في البحث عن أبنائهم المختطفين، يعتبر سكان محليون أن ذلك يعد تأكيداً واضحاً لضلوع الجماعة في عملية اختطاف الأطفال. ويرجح السكان أن عمليات التعبئة القتالية والمحاضرات الحوثية الطائفية السابقة والحالية جميعها، أدت إلى دفع المئات من الأطفال إلى اعتناق أفكار الجماعة بخصوص الدعوة إلى الموت، والذهاب إلى جبهات القتال. وعلى صلة بالموضوع، كشفت معلومات وأرقام صادرة عن منظمات يمنية معنية بقضايا الطفولة عن ارتكاب مسلحي الجماعة خلال الفترة القليلة الماضية المئات من الجرائم والانتهاكات بحق الأطفال بمناطق يمنية عدة تحت سيطرتها. وأكد عاملون في منظمات محلية لـ«الشرق الأوسط»، أنهم وثقوا في تقارير لهم ستنشر لاحقا حال اكتمالها، أكثر من 22 جريمة قتل حوثية خلال أسبوعين ماضيين جميع ضحاياها أعمارهم ما بين 11 و18عاما. وبحسب العاملين الحقوقيين، فقد توزّعت حالات القتل الحوثية الأخيرة بحق الطفولة ما بين القصف العشوائي وسقوط قذائف حوثية وزرع ألغام وإطلاق نار مباشر. ووفقا لما أوردته التقارير، فإن آخر الجرائم الحوثية بحق الطفولة كان مقتل طفلة وإصابة 3 آخرين، قبل يومين في مدينة قعطبة شمال غربي محافظة الضالع نتيجة قصف مدفعي لمسلحي الميليشيات استهدف مناطق في المدينة مأهولة بالسكان. وفي الوقت الذي يحيي فيه العالم في الـ25 من مايو (أيار) اليوم العالمي للأطفال المختفين إلى جانب تخصيصه الأول من يونيو (حزيران) لليوم العالمي للطفولة، تستمر الميليشيات الحوثية في ممارسة أبشع الانتهاكات والجرائم بحق الطفولة اليمنية. ومنذ أن أشعلت الجماعة السلالية، المسنودة من إيران، حربها العبثية ضد اليمنيين في 2014، دفع الأطفال أبشع الأثمان بسبب الجرائم التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي، بحسب ما يقوله حقوقيون يمنيون. وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، كشفت تقارير محلية وأخرى دولية عن حجم المآسي والمعاناة التي لحقت بالطفولة في اليمن جراء الانقلاب الحوثي. وأشارت التقارير إلى أن الميليشيات انتهجت أساليب إرهابية، ومارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن، وعملت على حرمانهم من جميع الخدمات التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية وزجت بهم في المعارك وأجبرتهم على التجنيد وحالت دون التحاقهم بالتعليم. ومنذ 1 يناير (كانون الثاني) 2015، وحتى 30 أغسطس (آب) 2019، رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها أكثر من 65 ألف واقعة انتهاك حوثية بحق الطفولة في اليمن، في 17 محافظة يمنية. من ناحيتها، حذرت الحكومة اليمنية من مضاعفة الجماعة الانقلابية لعمليات التجنيد والتحشيد في صفوف الأطفال، واستمرارها في الزج بهم في جبهات القتال لتعويض خسائرها البشرية الكبيرة، وفق ما ذكره وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريحات سابقة. واتهم الوزير اليمني الميليشيات بأنها تدفع يومياً بالمئات من المجندين غالبيتهم من الأطفال للموت المحقق في جبهات القتال دون أي اكتراث بمصيرهم. إلى ذلك، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية ابتهاج الكمال إن أكثر من 6 ملايين طفل تضرروا بشكل مباشر جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية. وأكدت أن الميليشيات حوّلت أكثر من 5.2 مليون طفل من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، وتسببت في وجود أكثر من مليوني طفل يعانون سوء التغذية الحاد. واعتبرت الوزيرة أن استمرار الجماعة في تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك عبثية وتعريضهم لخطر الإصابة بالألغام وتسريبهم من المدارس، يؤكد مدى بشاعتها واستهتارها بالاتفاقيات الدولية والمبادئ الإنسانية.

مساعدات لليمن بأكثر من 1.3 مليار دولار في «مؤتمر المانحين» بالرياض

السعودية تقدم 500 مليون دولار... وغوتيريش يحذّر من إغلاق 30 برنامجاً إنسانياً بسبب نقص التمويل

الرياض: «الشرق الأوسط».... أثمر مؤتمر المانحين لليمن، الذي دعت إليه السعودية، وعُقد في الرياض «افتراضياً» يوم أمس، بالمشاركة مع الأمم المتحدة، بإعلان مساهمات إغاثية وإنسانية تجاوزت 1.35 مليار دولار. شارك في المؤتمر أكثر من 126 جهة، منها 66 دولة، و15 منظمة أممية، و3 منظمات حكومية دولية، و39 منظمة غير حكومية، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وجاءت أبرز المساهمات من السعودية بتقديم 500 مليون دولار، والنرويج 195 مليون دولار، وبريطانيا 200 مليون دولار، والسويد 30 مليون دولار، واليابان 41 مليون دولار للمؤسسات الإغاثية اليمنية، و7.3 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا، وكوريا الجنوبية 18.4 مليون دولار، وكندا 40 مليون دولار، فيما قدمت المفوضية الأوروبية 80 مليون دولار، وهولندا 16.7 مليون دولار. ويسعى المؤتمر لتوفير نفقات العملية الإغاثية في اليمن، ويركز على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية، لتحسين الوضع الإنساني في اليمن، الذي يواجه أزمة إنسانية كبيرة مع انتشار فيروس كورونا مؤخراً وأمراض أخرى.

- السعودية: ندعم الحل السياسي

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي في كلمة خلال المؤتمر الموقف الثابت لحكومة بلاده في دعم ومساندة اليمن وشعبه الشقيق، وتقديرها البالغ لما تقدمه الأمم المتحدة من عمل إنساني عبر وكالاتها العاملة في شتى أنحاء العالم، وفي اليمن على وجه الخصوص. وقال: «نجتمع اليوم والشعب اليمني يتطلع إلى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر من تعهدات، يطمح أن يتم تقديمها عاجلاً لتعينهم على مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية بسبب الممارسات غير الإنسانية من الميليشيات الحوثية التي تقوم بالاستحواذ والنهب وفرض الرسوم على المساعدات الإنسانية وإعاقة وصولها إلى الأراضي اليمنية كافة، وذلك استمراراً لتعنتها بعدم قبول الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، قرار مجلس الأمن 2216) والقرارات الدولية ذات الصلة وتنفيذ اتفاق استوكهولم 2018م، وأخيراً عدم قبول وقف إطلاق النار والتهدئة الذي أعلنه التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ودعوة المبعوث الأممي الخاص لليمن للانخراط في مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية». وناشد وزير الخارجية المجتمع الدولي ممارسة الضغوط كافة على الميليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات UNOPS بالوصول إلى موقع خزان النفط العائم (صافر) الذي يوجد به أكثر من مليون برميل، والمهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة في 2015 لتفادي حدوث أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر حال تسرب النفط، وتأثير ذلك على الملاحة البحرية والاقتصاد العالمي، وكذلك تدمير الألغام البحرية المزروعة التي تمنع وصول السفن التي تحمل المساعدات، وعدم فرض الرسوم عليها، والتوقف عن استهداف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة. وجدّد التأكيد أن السعودية حريصة على دعم الجهود كافة التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية، بما ينعكس على أمنه واستقراره، لافتاً إلى أن السعودية قدمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر (أيلول) 2014م مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 16 ملياراً و940 مليون دولار، شملت تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 453 مشروعاً في 12 قطاعاً غذائياً وإغاثياً وإنسانياً، إلى جانب مساعدات لإعادة الإعمار، حيث قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ 175 مشروعاً في 7 قطاعات تنموية، بتكلفة بلغت أكثر من 150 مليوناً و520 ألف دولار، والمساعدات المقدمة للأشقاء اليمنيين داخل السعودية، إلى جانب المساعدات الحكومية الثنائية، وتقديم وديعة بمبلغ 3 مليارات دولار لدعم العملة المحلية والاقتصاد اليمني، وتقديم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولار شهرياً لتشغيل محطات الكهرباء، واستمرار مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر الحية. وتطرق الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إلى أهمية تكاتف الجهود لمعالجة الوضع في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه، داعياً الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية كافة للوفاء بتعهداتها لليمن، والتي تم الإعلان عنها العام الماضي لليمن بمبلغ مليارين و410 ملايين دولار لتمويل عملية الإغاثة، التي سيخصص منها 180 مليون دولار لمكافحة تفشي فيروس كورونا في اليمن ومنع حدوث كارثة إنسانية هناك. وجدد التأكيد على موقف السعودية الداعم لجهود مارتن غريفيث، المبعوث الأممي الخاص لليمن، ومقترحاته الأخيرة لوقف إطلاق النار الدائم، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف المشاورات السياسية للوصول إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث، لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية، بما يحقق الأمن والاستقرار في اليمن.

- 500 مليون دولار من السعودية

قال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: «نجتمع اليوم في ظل ظروف صعبة يواجهها العالم جراء جائحة (كوفيد 19). وما تسببت فيه من تحديات اقتصادية وصحية وسياسية، يُضاف إلى ذلك ما يواجهه الشعب اليمني من ظروف إنسانية وصحية صعبة، تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، التي لم تراعِ الوضع القائم المتمثل في الجائحة والأوبئة التي يمُر بها العالم، كما لم تأبه تلك الميليشيات بالظروف الإنسانية التي تهدد جميع فئات الشعب اليمني، وسعت إلى نهب وسلب المساعدات الإنسانية التي يتلقاها من الدول المانحة وتحويلها لصالح نشاطها العسكري؛ وحرمانه من أبسط حقوقه في أن يعيش حياة إنسانية كريمة، وهو ما أثّر سلباً على استمرار التزام الدول المانحة، ويضع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية تحت مسؤولية كبرى تتمثل في السعي من أجل الحد من تلك التجاوزات الجسيمة». وأعلن الربيعة التزام السعودية بتقديم 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020م، وخطة مواجهة فيروس كورونا في اليمن، يُخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تُنفذ من خلال المركز ووفق آلياته، بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والمحلية والدولية، إضافة إلى اعتماد المرحلة الثالثة من مشروع «مسام» لتطهير اليمن من الألغام بمبلغ 30 مليون دولار، وبهذا يكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع مبلغاً قدره 100 مليون دولار.

- غوتيريش: أمامنا وقت عصيب

شكر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته، السعودية على رعايتها المؤتمر الحيوي ومساعداتها الدائمة لليمن، لافتاً إلى أن اليمن يواجه ظروفاً اقتصادية وإنسانية صعبة سواء على المستوى المؤسسي أو الشخصي، خصوصاً مع تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19). وأشار غوتيريش إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يحتاج إلى مساعدات إنسانية في هذه الأزمة التي تعد الكبرى إنسانياً، مضيفاً أن المجاعة وسوء التغذية تهدد حياة الأطفال، إلى جانب نزوح أكثر من 4 ملايين شخص في الداخل اليمني، مع ما تشكله جائحة كورونا من تهديد لحياة أكثر من 10 ملايين شخص. وقال: «أمامنا وقت عصيب، وقد نواجه معدلات وفاة عالية إذا لم يتم التصرف بشكل عاجل». وبيّن أن المرافق الصحية في اليمن تعاني من نقص في الأجهزة الطبية، خصوصاً أجهزة التنفس وسيارات الإسعاف، ما فاقم أزمة فيروس كورونا، كما أن المستشفيات التي تعمل لا توجد فيها مصادر طاقة معتمدة، لافتاً إلى أن 50 في المائة من السكان ليست لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة. وحذّر غوتيريش من إغلاق أكثر من 30 برنامجاً إنسانياً أممياً في اليمن العام المقبل نظراً لنقص التمويل، داعياً الجهات المانحة للدفع بسخاء وتمويل برامج العمل الإنساني الملحّة في اليمن.

- انهيار القطاع الصحي

شدّد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على أن الوضع الإنساني في اليمن بالغ الصعوبة، مع انهيار القطاع الصحي وتدهور الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة والنزوح والأمراض، خصوصاً مع تفشي جائحة كورونا مؤخراً. وأعرب عن أمله أن يقدم العالم أجمع تبرعات تفي بجميع احتياجات اليمن وشعبه، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة قابلة للتنفيذ، وتقدم الإغاثة والمساعدات الإنسانية لأكثر من 10 ملايين شخص في اليمن، ما ساعد على إعادة اليمن إلى الأوضاع الطبيعية نسبياً. وتابع: «لا بد أن نكون قادرين على مساعدة الأسر اليمنية، وعلى مجابهة فايروس كورونا، والحصول على الاحتياجات الأساسية للبقاء بأمان من هذا الفيروس». ودعا الحكومة اليمنية إلى مواصلة العمل والتطور لتفادي المخاطر، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر هو التمويل، مضيفاً أن أكثر من 41 برنامجاً لتقديم المساعدات في اليمن سيغلق وسينتهي في غضون هذا العام إذا لم يُقدم التمويل الكافي، مبيناً أن فرق الاستجابة لفيروس كورونا ستبقى حتى نهاية شهر يوليو (تموز)، وفي الشهر المقبل ستنخفض الميزانية، والدعم للمنشآت الصحية سيتوقف إلا إذا تم تقديم المساعدات من الجميع.

- الإمارات تواصل المساعدات

أكدت الإمارات العربية المتحدة مواصلة مساعداتها لليمن، بعد أن تجاوزت خلال السنوات القليلة الماضية من الناحية النقدية 6 مليارات دولار، من خلال دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، أو من خلال دعم مبادرات منفصلة لوكالة الأمم المتحدة. وشدّدت الإمارات على أهمية دعم جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلّ سلمي، استناداً إلى المراجع الثلاثة الممثلة في قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني. وقالت: «بدأنا منذ مارس (آذار) حتى يونيو (حزيران) بـ100 مليون دولار أميركي، و107 أطنان من المساعدات الإنسانية، و7 أطنان عبر طائرات وصلت إلى اليمن في 6 و10 و11 قبل أسابيع، وبالتالي فإن الوضع تغير بشكل كبير، والتغيير تجاه المساعدات الإنسانية هو أمر ملحّ، وبالتالي نحن بحاجة إلى آليات جديدة وتوجهات مبتكرة لنتمكن من الردّ بفعالية على أزمة العالم».

الصحة السعودية: تزايد أعداد إصابات كبار السن بـ«كورونا» أمر مقلق سجلت 12285 إصابة و17340 حالة شفاء خلال أسبوع

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»....سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، 1869 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في مختلف المدن والمناطق، من بينها 556 حالة في الرياض، و300 إصابة في مكة المكرمة، و279 حالة في جدة، و123 إصابة في الدمام. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر دوري حول مستجدات فيروس كورنا أنه تم تسجيل تعافي 1484 حالة. وأضاف، «سجلنا 12285 حالة إصابة خلال أسبوع، و17340 حالة تعافٍ من كورونا خلال أسبوع». وأكد أن مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حالياً 22672 حالة، منها 1264 حالة حرجة، وقال: «هو رقم مقلق خاصة بعد التزايد الملحوظ في الأيام الماضية خصوصاً عند كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة وبالأخص في مدينتي جدة والرياض». أما مجموع الفحوص التي أُجريت حتى الآن فبلغ 853987 فحصا مخبريا دقيقا. وأشار المتحدث إلى أن «العديد من الدول بدأت العودة للحياة الطبيعية بحذر شديد، مقرونة بإجراءات احترازية وقائية، والحمد لله في المملكة بعد جهود مثمرة في مراحل الاستباق، الآن نعود بحذر». وشدد على أهمية وضع الكمامات، وتغطية الفم والأنف والحفاظ على مسافة تباعد آمنة.

إصابات «كورونا» في قطر تتخطى 60 ألفاً

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية، في بيان اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 3 وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 43 حالة. وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 1826 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع مجموع الإصابات في البلاد إلى 60 ألفاً و259 حالة. كما أشارت إلى تسجيل 2599 حالة شفاء من الفيروس، ليصل عدد المتعافين إلى 36 ألفاً و36 حالة. ولفت البيان إلى أنه جرى فحص 5179 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ ليرتفع مجموع من جرى فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 231 ألفاً و98 شخصاً. وشددت وزارة الصحة العامة على ضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، مع تأكيد أهمية الالتزام بكل الإجراءات والتدابير الوقائية، ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين.

الإمارات تسجل 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت الإمارات، اليوم (الثلاثاء)، 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ عدد الحالات المسجلة في الدولة 35788 حالة، بعد أن أجرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أكثر من 35 ألف فحص جديد ضمن خطط توسيع نطاق الفحوص. كما تم تسجيل 388 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد، وتعافيها التام من أعراض المرض، وبذلك يصل مجموع حالات الشفاء إلى 18726 حالة. وأعلنت الوزارة تسجيل وفاة 3 أشخاص من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات 269 شخصاً.

سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا» لعدم توافر العلاج.... السلطنة سجلت 576 إصابة جديدة بالفيروس

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق، أن الغاية الأسمى في السلطنة ومنذ حالات الإصابة الأولى بالجائحة «كورونا» هي حماية جميع من يعيش على أرض عُمان، من مواطنين ومقيمين إضافة إلى استمراريّة عمل الدولة وأدائها لواجباتها والتقليل من تأثير الأوضاع المستجدة على جميع القطاعات، وحماية الاقتصاد العماني واستمرارية عمل القطاع الخاص، بأقل مقدار من الأضرار. وأشار السلطان هيثم، إلى أنه ونظراً لاستمرار هذا الوضع ولعدم توفّر العلاج المناسب لهذا الفيروس حتى الآن فإنه أصبح من الأهمية التعايش مع هذه الأوضاع المستجدة والتأقلم معها تدريجياً وهو ما لا يتأتّى إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع باتباعهم كل الاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة ومتابعتهم البرامج التوعوية التي تبثّها وسائل الإعلام المختلفة. وأكد سلطان عُمان، خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، أن الدولة ماضية في مواجهة هذه الجائحة وتسخير إمكاناتها لذلك. وأمر بإنشاء مختبرٍ مركزي جديد للصحة العامة يواكب التطور التقني والأنظمة الفنيّة الحديثة ويُغطي الاحتياجات المطلوبة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان تسجيل 576 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات في السلطنة إلى 12799 حالة. وأوضحت أن الإصابات تشمل 209 حالات لعمانيين، و367 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن مجموع المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 2812 ، فيما تم تسجيل 59 حالة وفاة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

الكويت: 6 وفيات و887 إصابة جديدة بـ«كورونا» والمتعافون 14281

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع مجموع الوفيات في البلاد جراء مرض «كوفيد19 -» إلى 226 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه تم تسجيل 887 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 28649 حالة. ولفت إلى أن 187 مصابا يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم، أن 1382 مصابا تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة المتعافين إلى 14281.

الأردن: إحباط مخطط إرهابي يستهدف مواقع أمنية... «أمن الدولة» توجه اتهاماً لـ16 شخصاً في 10 قضايا تتعلق بالترويج لجماعات متطرفة....

عمان: «الشرق الأوسط».... كشفت تفاصيل جلسة افتتاحية لمحكمة أمن الدولة الأردنية (محكمة عسكرية)، عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف مواقع أمنية في البلاد خلال شهر فبراير (شباط) الماضي. كانت محكمة أمن الدولة استأنفت عملها بعد تعطيل استمر لنحو شهرين نتيجة لقرار الحظر الشامل في البلاد، كاشفة أمس عن مخطط إرهابي لاستهداف مبنى المخابرات في محافظة الزرقاء (شرق العاصمة)، ودورية أمنية ثابتة في المنطقة نفسها، سعى لتنفيذها عناصر تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت صحيفة «الرأي» الأردنية اليومية (صحيفة رسمية)، إن دائرة المخابرات العامة أحبطت مخططين إرهابيين لمتهمين استهدفا مبناها في الزرقاء، باستخدام مواد متفجرة لقتل أكبر عدد من العاملين والمراجعين الموجودين، وإحدى دورياتها الثابتة، وقتل طاقمها بأسلحة نارية، وقبضت عليهما أواخر فبراير الماضي. وفي التفاصيل التي ذكرتها لائحة الاتهام، فإن المتهمين خططا لعمليتهما الإرهابية نصرة لتنظيم «داعش» الإرهابي، وكانا يتابعان إصدارات تنظيم «داعش» لتقوية عزيمتهما وترسيخ فكر التنظيم لديهما، حتى أصبحا يكفران كافة مرتبات الأجهزة الأمنية، تحديداً دائرة المخابرات. ووفق ادعاء نيابة أمن الدولة، يواجه المتهمون تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية، إذ باشرت محكمة أمن الدولة، وهي صاحبة الاختصاص، النظر في تلك القضايا بمحاكمة المتهمين، برئاسة العقيد القاضي العسكري علي المبيضين، التي أجاب فيها المتهمان عن التهمتين المسندتين لهما بأنهما غير مذنبين. وفِي التفاصيل التي كشفتها لائحة الاتهام للقضية، فإن المتهمين هما من مؤيدي ومناصري تنظيم «داعش» الإرهابي، ومن حملة الفكر التكفيري، فيما سبق وأن حوكم المتهم الأول أمام محكمة أمن الدولة بتهم الترويج لأفكار جماعة إرهابية، إلا أنه وفور انهاء محكوميته في أغسطس (آب) 2018 بقي مستمراً بتأييده للتنظيم الإرهابي، ولم يردعه ذلك عن مناصرته. وتحدثت لائحة الاتهام أن المتهمين كانا خلال لقاءاتهما يتداولان أخبار وإصدارات تنظيم «داعش» الإرهابي فيما بينهما عن طريق الإنترنت عبر قناتي «أخبار المسلمين» و«وكالة أعماق» التابعتين لتنظيم «داعش»، وذلك من أجل تقوية عزيمتهما، وترسيخ فكر التنظيم لديهما، وأصبحا يكفران جميع الأجهزة الأمنية، خصوصاً دائرة المخابرات والعاملين فيها. إلى ذلك وجهت محكمة أمن الدولة اتهاماً لـ16 شخصاً في 10 قضايا منظورة أمامها، لقيامهم بالترويج لأفكار جماعات متطرفة إرهابية، وحيازة أسلحة بقصد استخدامها بطريقة غير مشروعة، وعدم الإفصاح عن معلومات متعلقة بنشاط إرهابي. وعقدت المحكمة جلساتها في هذه القضايا، أمس، مسندة في القضية الأولى للمتهم الأول تهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية، وفي القضية الثانية تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهمين الثاني والثالث، حسب ما نشرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وفي القضية الرابعة، تم توجيه تهمة محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهم الرابع، كما أسندت في قضيتها الخامسة تهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهم الخامس. ووجهت هيئة المحكمة خلال إحدى الجلسات لمتهمين، تهماً بالمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والتهديد بالقيام بها والترويج لأفكار جماعة إرهابية في قضية سادسة. كما أسندت في القضية السابعة تهمة تصدير أسلحة للمتهم الثَامن وحيازتها بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وفي القضية الثامنة تم توجيه تهمة محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهم التاسع. وقررت المحكمة في القضية التّاسعة توجيه الاتهام لـ3 أشخاص بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة، وتنظيمات إرهابية، وعدم الإبلاغ عن معلومات اطلع عليها، ذات صلة بنشاط إرهابي. وأسندت المحكمة في القضية العاشرة لأربعة أشخاص تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية للمتهم الأول والثاني، والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهمين الأربعة، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية للمتهم الأول.

 



السابق

أخبار العراق......نواب عراقيون مصابون بـ«كورونا»....العراق يطلق عملية واسعة لملاحقة «داعش» في كركوك...أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان تعود إلى الواجهة مع بغداد....صدامات بين محتجين وقوات الأمن في بابل والسليمانية..الصحة العراقية تحذر من "بؤر وبائية" في بغداد..العراق سيكون أول دولة عربية تشتري عقار كورونا الروسي...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....مصر تسجل 1152 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و47 حالة وفاة....«سد النهضة»: رسالة سودانية إلى مجلس الأمن تدعم الموقف المصري.......توقعات بـ«تمدد تركي» من «الوطية» إلى الساحل الليبي....الرئيس الجزائري يتوعد «لوبيات» تنتقد الجيش والتقى كبار الضباط....تونس: زعيم «النهضة» يدعو إلى «التهدئة» ...الداخلية المغربية: خطر انتشار الوباء قائم...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,102

عدد الزوار: 6,749,988

المتواجدون الآن: 108