أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً شرق صنعاء.....«الشرعية» تعزز قواتها في أبين غداة تجدد المعارك مع «الانتقالي»....المسجد النبوي يفتح أبوابه لجموع المصلين بـ«تدابير وقائية».....السعودية تبدأ العودة التدريجية للحياة الطبيعية..السعودية: 1877 إصابة بكورونا و3559 حالة شفاء خلال 24 ساعة...محمد بن راشد: دخلنا مرحلة عودة الحياة الاقتصادية التدريجية....بلاغ حكومي يخفض أجور العاملين في القطاع الخاص بالأردن...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 حزيران 2020 - 6:09 ص    عدد الزيارات 1974    القسم عربية

        


مصرع قيادي كبير بالمجلس الانتقالي الجنوبي .. و«صواريخ حرارية» إماراتية غنائم بيد قوات الشرعية...

يمن دايركت.... لقي "صالح علي مثنى الضالعي" قائد كتيبة في مليشيات المجلس الانتقالي، مصرعه في هجوم للجيش الوطني بأبين، وهناك عدد من القتلى من نفس الكتيبة التي يقودها ونبشركم اليوم صواريخ حراريه إماراتية غنائم بيد الجيش الوطني، عملية كانت موفقة على مواقع هامة.

الجيش الوطني يفوز بـ«صيد حوثي ثمين».. وتساقط عدد من الرؤوس الكبرى للمليشيا (تفاصيل العملية)

لقي العديد من الحوثيين مصرعهم بينهم قيادات كبيرة برتبة عمدا ومشرفين في جبهتي صرواح غرب محافظة مأرب .

يمن دايركت... وقالت مصادر إعلامية أن العميد سنان أحمد محمد حسن الحنظاني والمكنى أبو دولة لقى مصرعه على أيدي أبطال قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب . وأضافت المصادر أن القيادي الحنظاني إبن شيخ قرية حنض التابعة لمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء ويشغل المشرف الميداني لمجاميع حوثية من أبناء بني مطر منذ عام 2016م وهو ماجعل المليشيا تمنحه رتبة عميد نظيرا لوقوفه مع المليشيا وتم إسناد قيادة ألوية القوات الخاصة بعد مصرع قائدها السابق اللواء حمران والمقرب من زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي . وأكدت المصادر أن العميد سنان أحمد محمد حسن الحنظاني لقي مصرعه برفقة العديد من العناصر التابعة للمليشيا الحوثية . ووضحت المصادر أن من بين القتلى القيادي الحوثي عدنان محمد حسن الجيش والذي يعد من ضمن القيادات الهامة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب . هذا ومنيت المليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح وهو مادفعها للبحث عن مقاتلين أغلبهم أطفال للتغرير بهم بعد تراجع إعداد المقاتلين التابعين لهم .

الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً شرق صنعاء

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... كسرت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية بمديرية نهم شرقي صنعاء، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن أفراد الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية كسروا هجوماً للميليشيات في نجد العتق وجبال بحرة وسلسلة جبال صلب جنوبي غرب مديرية نهم. وأكد البيان نقلا عن مصدر عسكري، مصرع أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين، فيما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات كانت في طريقها إلى الجبهة وأسفرت الغارات عن تدمير قرابة 10 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها. كما استهدفت مقاتلات التحالف، وفق البيان، بغارات أخرى مواقع متفرقة للميليشيات بمديرية نهم وتمكنت من تدمير 5 عربات قتالية.

«الشرعية» تعزز قواتها في أبين غداة تجدد المعارك مع «الانتقالي»

عدن: «الشرق الأوسط».... عزّزت الحكومة اليمنية بالمزيد من قواتها إلى مدينة شقرة في محافظة أبين، غداة تجدد المعارك بينها وبين القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يبسط سيطرته على عدن ومدن جنوبية أخرى بالقوة. وقالت مصادر محلية في محافظة أبين لـ«الشرق الأوسط» إن تعزيزات للقوات الحكومية عبرت، أمس (الأحد)، من مديرية المحفد قادمة على الأرجح من محافظة شبوة باتجاه مدينة شقرة الساحلية، حيث تتمركز هناك منذ أشهر في محافظة أبين في مواجهة قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» التي تسيطر على زنجبار وجعار، أكبر مدينتين في المحافظة. جاءت هذه التعزيزات غداة اشتعال المعارك مجدداً بين الطرفين في منطقتي الشيخ سالم والطرية بعد توقف نسبي دام عدة أيام على خلفية تهدئة رعتها أطراف قبلية محلية لمناسبة عيد الفطر. وأدى تجدد المعارك إلى قطع الطرق الرئيسة التي تربط حضرموت بأبين وعدن، في وقت لا تزال الآمال منعقدة في الشارع السياسي اليمني على تجنُّب المزيد من الصدام، والتوصُّل إلى حل يستند إلى «اتفاق الرياض» الموقَّع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، برعاية سعودية. وفي حين وجّه مناهضون للمجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات للقوات اليمنية المشتركة المرابطة في الساحل الغربي بإسناد «الانتقالي» في أبين، نأت المشتركة في بيان رسمي بنفسها عن هذه المواجهات أو المشاركة في القتال الدائر. وقالت القوات المشتركة في بيانها إنها «كانت تتطلع لتوحيد صفوف كل القوى والمكونات المناهضة للمشروع الحوثي الكهنوتي المدعوم إيرانياً الذي دمر اليمن»، متهمة «البعض» بالاصطياد في الماء العكر «من خلال إطلاق تصريحات تضر بوحدة الصف المقاوم للميليشيا الحوثية ومشروعها الظلامي، زاعمين كذباً وبهتاناً مشاركة القوات المشتركة بالساحل الغربي في الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن». وأضافت القوات إنها تؤكد نفيها «القاطع»، لأي مشاركة في تلك الأحداث (في إشارة إلى معارك أبين)، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية واستشعاراً منها لخطورة المرحلة التي تتطلب من الجميع العمل على رأب الصدع، بحسب ما جاء في البيان. ودعا بيان قيادة القوات المشتركة إلى «تنفيذ (اتفاق الرياض) كحلّ مرضٍ للجميع»، كما «ثمن الجهود التي يبذلها التحالف بقيادة السعودية للتطبيق العملي لاتفاق الرياض من أجل تفويت الفرصة» على من وصفهم بـ«أعداء الشعب والأمة الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار المنطقة». ومع تجدد المواجهات وإعادة إغلاق الطريق الرئيسية التي تربط المحافظة بشبوة وحضرموت، قال محمد النقيب الذي عيّنه «المجلس الانتقالي»، متحدثاً باسم قواته في محور أبين بأن الجبهة شهدت تبادلاً للقصف المدفعي وتراشقاً بالسلاح المتوسط، متهماً دبابات ومدفعية القوات الحكومية باستهداف حركة المارة، مضيفاً أن مدفعية الانتقالي «ردّت بقصف مصادر النيران». من جهته، قال العميد لؤي إلزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية في القوات المسلحية اليمنية، إن القوات الحكومية تمكَّنت من الاستيلاء على عدد من الآليات والعربات التابعة لقوات «الانتقالي». وأضاف: «نواصل التقدم نحو مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين». وأعاد إلزامكي أسباب تأخر تقدم قوات الجيش اليمني إلى حشد الانتقالي كل قواته في مختلف المناطق إلى أبين، وشدد على أن المعركة في قرية الشيخ سالم هي الفاصلة بالنسبة لقواتهم. وكان «الانتقالي» والشرعية وقَّعا في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي «اتفاق الرياض»، برعاية سعودية لجهة طيّ صفحة المواجهات التي كانت اندلعت في أغسطس (آب) الماضي، وأسفرت عن سيطرة «الانتقالي» على عدن ومناطق أخرى من أبين ولحج. وفيما حالت الخلافات المتصاعدة بين الطرفين دون تطبيق بنود الاتفاق المؤلف من شق سياسي وآخر عسكري وأمني أدى تصاعد التوتر بينهما إلى تفجُّر الوضع عسكرياً، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، شرق مدينة زنجبار، وذلك عقب إعلان «الانتقالي» ما وصفه بـ«الإدارة الذاتية» في عدن والمحافظات الجنوبية. ومن ذلك الحين، تحوَّلت المعارك بين قوات الحكومة الشرعية والقوات الموالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى دوامة ملتهبة لاستنزاف قوات الطرفين دون وجود أي تقدُّم لحسم المعركة. ويقول الموالون لقوات «الانتقالي» التي استقدمت بدورها تعزيزات من عدن ولحج إنهم يحرزون تقدماً في مواجهة القوات الحكومية، ويطمحون في السيطرة على منطقة «قرن الكلاسي» وصولاً إلى مدينة شقرة الساحلية التي تُعدّ قاعدة رئيسية للقوات الحكومية التي كانت أيضاً استقبلت تعزيزات سابقة من مناطق أخرى خاضعة للشرعية. وكان مجلس الأمن الدولي وتحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة وجهوا دعوات للتهدئة من أجل توفير الموارد والجهود لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» الذي انتشر في أغلب المحافظات اليمنية، والرجوع إلى«اتفاق الرياض» الموقَّع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي برعاية سعودية. وتسبَّبت المعارك والصراع السياسي على الإدارة في مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة عدن والمناطق المجاورة الأخرى، خصوصاً في ظلّ تفشي وباء «كورونا المستجد» والأمراض الوبائية الأخرى جراء السيول. وفي الوقت الذي تقول الحكومة الشرعية إنها «متمسكة بتنفيذ (اتفاق الرياض) كمنظومة متكاملة»، كانت دعت في أحدث بيانتها المجلس الانتقالي إلى «التراجع فورا عن الخطوات الأحادية، وما سماه «إعلان الإدارة الذاتية والذهاب إلى التصعيد العسكري». وذكرت الحكومة اليمنية أن «الانتقالي» يتحمَّل مسؤوليته ما لم يعد إلى جادّة الصواب، ويتراجع عن إعلانه الانقلابي الذي يقوّض «اتفاق الرياض»، ويهدد مؤسسات الدولة ويفاقم معاناة المواطنين، بحسب ما أوردته عنها المصادر الرسمية.

دعوة أممية للمانحين للوفاء بالتزاماتهم تجاه اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط».... دعت الأمم المتحدة المانحين الدوليين إلى سرعة الوفاء بالتزاماتهم تجاه الحالة الإنسانية في اليمن، فيما أكدت السعودية أنها ستقدم نصف مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، وذلك خلال مؤتمر المانحين المقرر انعقاده (افتراضياً) غداً (الثلاثاء). وذكر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أن بلاده أكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية في اليمن، سواء للأمم المتحدة أو بشكل مباشر لليمن. وقال آل جابر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية: «في ظل سوء الأوضاع الإنسانية نتيجة انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وتفشي جائحة كورونا المستجد على مستوى العالم، ستساهم السعودية بمبلغ 500 مليون دولار في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن، منها 25 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد». وأفاد بأن التحالف سيعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الشرعية على استمرار تسهيل وتسريع إجراءات توريد المواد الغذائية والأدوية ومواد الطاقة الحيوية عبر ميناء الحديدة لضمان وصول هذه الإمدادات إلى وجهاتها المقصودة، ولمساعدة الشعب اليمني في هذه الظروف العالمية غير العادية، إلى جانب استمرار التحالف في اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية وتمكين جميع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية التي تعمل في اليمن للمساعدة في ضمان صحة وسلامة الشعب اليمني. وأشار السفير السعودي إلى أن الدعم الذي قدمته المملكة لليمن لم يقتصر على توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لملايين المستفيدين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبقية المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، بل تجاوز ذلك إلى دعم البنك المركزي اليمني بـ2.2 مليار دولار لتحسين الوضع الاقتصادي، واستقرار صرف الريال اليمني، ودعم توفير المواد الغذائية الأساسية. وذلك إضافة إلى كثير من البرامج والمشاريع والمبادرات التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في 7 مجالات، وهي: الصحة والتعليم والطاقة والنقل والمياه والزراعة والثروة السمكية، التي كان من شأنها دعم الاقتصاد، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتوفير فرص العمل للأشقاء اليمنيين. وأوضح أن المشروعات اشتملت على 18 مشروعاً صحياً، و45 مشروعاً تعليمياً، و30 مشروعاً في قطاع المياه، و26 مشروعاً في قطاع المباني الحكومية، و23 مشروعاً في قطاع النقل، و20 مشروعاً في قطاع الطاقة، و13 مشروعاً في قطاع الثروة السمكية، استفاد منها جميعاً مئات الآلاف من الشعب اليمني في عدة محافظات يمنية. وقال: «إن استمرار الظروف الإنسانية الصحية السيئة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران، في ظل عدم تجاوبهم مع مقترحات المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، وعدم قبولهم بمبادرة التحالف لوقف إطلاق النار في اليمن، وحرصهم على استمرار القتال، سيتسبب في إفشال جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل، وسيعيق الجهود الدولية لمساعدة الحكومة والشعب اليمني لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومنع انتشاره». وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن أن المملكة مستمرة في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل للنزاع في اليمن، وفي تقديم الدعم الإنساني والتنموي والاقتصادي للشعب اليمني. وفي غضون ذلك، شدد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركيه، على أهمية وفاء المانحين بالتزامهم بتقديم الدعم لليمن، وبأسرع وقت ممكن. وأشار لاركيه، في المؤتمر الصحافي الذي عقده في جنيف، إلى ما يعانيه الملايين من اليمنيين، من النزوح وسوء التغذية وتفشي الأمراض، وخاصة فيروس كورونا المستجد. وقال: «إن عدم توفر التمويل المطلوب سيؤدي إلى تخفيض المكملات الغذائية لـ1.7 مليون طفل وامرأة حامل، مما قد ينجم عنه وفيات لأسباب يمكن الوقاية منها». ومن جهتها، أشارت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إليزابيث بيرز، إلى أن البرنامج بحاجة إلى 200 مليون دولار شهرياً لتمويل برامجه، مؤكدة أن فيروس كورونا يشكل تهديداً على أطفال اليمن بشكل خاص. ومن جانبها، أوضحت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، شابيا مانتو، أن المفوضية تحتاج إلى 89.4 مليون دولار للحفاظ على استمرارية برامج المساعدات المنقذة للحياة.

عدن خالية إلا من أسواق القات... وانتقادات لسوء خدمات «الإدارة الذاتية»

سكان يلومون الأطراف المتصارعة على مدينة تنقطع فيها الكهرباء 14 ساعة

عدن: «الشرق الأوسط».... فرحة العيد في مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة كانت غائبة بسبب إجراءات الحماية من فيروس كورونا المستجد. بيد أنها لم تكن الغائب الوحيد، إذ زاحمها تردي الخدمات بشكلٍ عام وانقطاع الكهرباء بشكل خاص لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم الواحد حول حياة الناس إلى جحيم لا يطاق، في ظل انتقادات تطال «الإدارة الذاتية» التي أعلن عنها المجلس الجنوبي قبل شهرين. ويعتقد سكان في عدن أن الصراع بين الحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الذي أعلن ما سماها «الإدارة الذاتية» زاد من تردي الخدمات فيما تتركز اهتمامات الطرفين على المواجهات الدائرة في محافظة أبْيَـنْ القريبة وسط مخاوف من أن تقترب من المدينة. شواطئ المدينة التي كانت تزدحم بالآلاف في عطلة نهاية الأسبوع وتتضاعف الأعداد مع حلول الأعياد بدت شبه خالية من المرتادين صباحا باستثناء بعض من يتناولون القات مساءً قرب البحر بحثا عن نسمة هواء باردة وسط قيظ الصيف الذي يلهب جلود السكان، مع تفشي وباء كورونا والعجز الواضح في أداء القطاع الصحي ما استدعى تسليم أكبر مركزين لرعاية المصابين بفيروس كورونا وهما مستشفى الجمهورية في مديرية خور مكسر، ومركز الأمل في مديرية البريقة لمنظمة أطباء بلا حدود. ومع انتهاء إجازة العيد وتمديدها من قبل الحكومة الشرعية حتى الـ11 من يونيو (حزيران) فإن أغلب المحلات التجارية والمجتمعات وحتى الدكاكين الصغيرة ما تزال مغلقة، وحديث السكان عن الكهرباء وسوء الخدمات يملأ مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى ساحة للندب أو الغضب من سوء الإدارة أو لتبادل أسماء الوفيات وضحايا فيروس كورونا وحمى الضنك والملاريا وغيرها. وإذ بدا واضحا أن تأثير الحميات تراجع كثيرا عما كان عليه منتصف الشهر الماضي بعد إزالة معظم مخلفات السيول وردم مواقع تجمع المياه والمجاري ورش الشوارع بالمعقمات، إلا أن تردي خدمة الكهرباء خلال أيام الإجازة فاقم غضب السكان الذين تساءلوا عن وضع هذه الخدمة في حال عادت المجمعات التجارية والمحلات للعمل، فالكهرباء لا تصمد أكثر من ساعتين متصلتين وتنقطع عن السكان لأربع ساعات، وفي أحيان كثيرة تتجاوز مدة الانقطاع 14 ساعة متواصلة. آثار إطارات السيارات المحترقة في مديرية المنصورة التي عرفت دائما بأنها منطقة احتجاجات في وجه كل السلطات المتعاقبة كانت الحاضر الأبرز، أما شوارع المدينة فكانت تبدو شبه فارغة، وحدها أسواق القات تعج بالمشترين والباعة بعد فشل كل محاولات السلطات إغلاقها أو تنظيمها لمنع الازدحام حتى لا تتحول إلى بؤر لنشر الفيروس. وبالمثل فإن نسبة بسيطة من الناس تلتزم بإجراءات الحماية واستخدام الكمامات عند الذهاب إلى الأسواق أو عند الخروج من المنازل، وفقا لعاملين في قطاعات خدمية. لا يعجز سكان عدن الذين عايشوا صراعات متعددة منذ ستينات القرن الماضي عن خلق الابتسامة رغم الألم. ويقولون إن السلطات طلبت منهم البقاء في منازلهم للحد من تفشي فيروس كورونا ولكن في الوقت ذاته خدمة الكهرباء زادت المعاناة. ولهذا فهم بين نارين. إما المغامرة والخروج للبحث عن نسمة هواء مع أخطار الإصابة بفيروس كورونا أو تحمل الحرارة الشديدة داخل منازلهم. ويلقي السكان باللائمة في تردي الخدمات على الصراع بين المسؤولين المحليين المعينين من الحكومة الشرعية، وأولئك الذين يدعمهم المجلس الانتقالي، مدللين على ذلك بأن الحكومة اعتمدت مبلغ مائة مليون ريال يمني لمكتب الصحة في المدينة إلا أنه لم يستخدم بسبب الصراع بين المحافظ المعين من الحكومة ومدير مكتب الصحة الذي يؤيد الانتقالي. (الدولار يساوي نحو 600 ريال يمني). ومع تفشي فيروس كورونا وتردي خدمة الكهرباء وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة غادر الوافدون المدينة التي كانت في العادة تستقبل القادمين إليها لقضاء إجازة العيد إلى محافظاتهم وبالذات إلى الأرياف في المناطق الجبلية التي تتميز بدرجة حرارة منخفضة مع أمطار صيفية، ولكنهم في المقابل نقلوا العدوى إلى تلك المحافظات وسجلت الأرياف القريبة من محافظات لحج وأبْيَـنْ ارتفعا كبيرا في عدد المصابين بفيروس كورونا. وصباح الأيام الثلاثة الماضية شوهدت عشرات السيارات التي تحمل الأسر في طريقها إلى خارج المدينة، كما شوهدت تعزيزات عسكرية لقوات المجلس الانتقالي باتجاه محافظة أبْيَـنْ حيث تدور المواجهات مع القوات الحكومية منذ ثلاثة أسابيع. وباستثناء النقاط الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي فليس هناك ما يثير أي مخاوف أمنية عدا الدعوات التي يطلقها طيف متعدد من الجماعات للتظاهر احتجاجا على تردي خدمات الكهرباء، لخصتها صحيفة الأيام العدنية والقريبة من المجلس الانتقالي في عدد أمس (الأحد) بعنوان: «دعوات لثورة شعبية عارمة بسبب تردي الخدمات في عدن». المجلس الانتقالي اكتفى بتكليف فريق متخصص لحل إشكالية الكهرباء برئاسة عبد القوي الصلح، رئيس الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة للمجلس، ومنحه حق الاستعانة بالمتخصصين وأصحاب الخبرة من الكوادر والكفاءات للمساهمة في إدارة هذا الملف. كما شكلت وحدات مصغرة باللجنة الاقتصادية متخصصة بشؤون مراقبة النفقات التشغيلية لوضع حدٍ للفساد الذي استشرى في مختلف المؤسسات والمرافق الحكومية، وتوزيع أعضاء هيئة الرئاسة في مهام الإشراف على تلك الوحدات ومساعدتها في عملية التنسيق.

الربيعة: حريصون على استقرار اليمن واحتياجاته الإنسانية أولوية سعودية

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وأن المملكة أكبر المانحين للخطط الإنسانية في اليمن. وأشار الربيعة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية إلى حرص السعودية على استقرار اليمن، وقال إن المملكة «تعمل بجد للمساعدة في إيجاد الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216». وجاءت تصريحات المستشار الربيعة في الوقت الذي تجري فيه الترتيبات لانعقاد مؤتمر المانحين لدعم اليمن الثلاثاء المقبل والذي تبنت الدعوة إليه السعودية في سياق حرصها على تلبية الاحتياجات الإنسانية لليمن. وأعرب الدكتور الربيعة، عن أمله في أن يحظى المؤتمر باهتمام من المجتمع الدولي والدول المانحة على مستوى العالم، رغم الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا، وأن تنعكس أهداف المؤتمر على أرض الميدان. وأكد حرص المملكة على مصلحة الشعب اليمني وأمنه واستقراره مشيداً بدعم المملكة للمبادرات الأممية للتوصل إلى حل دائم يقود إلى الاستقرار في اليمن وعودته إلى التنمية والبدء في رعاية شعبه. كما جدد التأكيد على حرص المملكة على يمن ينعم بالأمن والسلام والازدهار، ويكون داعماً لاستقرار المنطقة ضمن المنظومة العربية والخليجية... معبراً عن تمنياته بإحلال السلام في اليمن... منوهاً بعمق العلاقات والروابط التاريخية والدينية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة بين المملكة واليمن. يشار إلى أن مؤتمر المانحين الذي ستستضيفه السعودية بمشاركة الأمم المتحدة، سيُعقد افتراضياً، وجاء بناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وذلك لدعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في اليمن. وكشف الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» عن مشاركة أكثر من 120 جهة إقليمية ودولية، حيث من المنتظر طرح عدة مبادرات لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2020 لليمن والتي تبلغ تكلفتها ملياري دولار. وقال: «بعض الدول أعلنت من الآن مساهمتها ودول أخرى في طريقها للإعلان، نتمنى أن يحقق المؤتمر هدفه لدعم الشعب اليمني في هذه المرحلة المهمة، ومن أهم الدول المشاركة دولة الإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب منظمات الأمم المتحدة». من جهته كان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك ناقش مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، التحضيرات والجهود المشتركة لإنجاح المؤتمر. ونقلت المصادر الرسمية اليمنية عن عبد الملك أنه «استعرض مع المسؤول الأممي، الوضع الاقتصادي والإنساني وتنصل ميليشيات الحوثي من كل الاتفاقات واستمرارها في تعميق الأزمة الإنسانية، ومحاربة أي تقدم في مجال تخفيف معاناة المواطنين، والدور الدولي المطلوب للضغط على هذه الميليشيات لوضع حد لتصرفاتها الرعناء».

المسجد النبوي يفتح أبوابه لجموع المصلين بـ«تدابير وقائية».... إعادة فتح المساجد في جميع مناطق ومحافظات السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعاد المسجد النبوي في المدينة المنورة فتح أبوابه أمام المصلين، فجر اليوم (الأحد)، بعد موافقة السلطات السعودية على الإيقاف التدريجي لتعليق صلاة الجمعة والجماعة به. وأظهرت لقطات مصورة توافد المصلين بأعداد أقل من المعتادة إلى المسجد، مع التزامهم بارتداء الكمامات والجلوس على مسافات بعيدة عن بعضهم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري، أن «الرئيس العام للوكالة اعتمد خطتها التي عززت إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، وتفويج دخول المصلين للمسجد النبوي بما لا يزيد على 40 بالمائة من الطاقة الاستيعابية». وبين العسيري أن «الخطة تضمنت كذلك، تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول، بالإضافة لرفع سجاد التوسعات والساحات كاملاً، على أن تكون الصلاة على الرخام، مع غسل وتعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة». كما تشمل الخطة «فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية داخل المسجد النبوي، ورفع حافظات زمزم وإيقاف توزيع عبوات زمزم للحد من انتقال العدوى، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف فيما بينها ولاستقامة الصفوف، ووضع علامات على هذه الخطوط لتحقيق التباعد بين المصلين». وأشار العسيري إلى استمرار تعليق سفر الإفطار والإطعام في المسجد النبوي وساحاته، واستمرار تعليق إقامة الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية، واستمرار إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة العشاء وفتحه قبل الفجر بساعة، إلى جانب تشغيل مواقف السيارات بنسبة 50 بالمائة. كما تم إطلاق حملة إعلامية للتوعية بالإجراءات الاحترازية المطلوبة أثناء الحضور للصلاة في المسجد النبوي، والتعاون مع وزارة الصحة لتأمين فرق طبية على الأبواب الرئيسية للمسجد النبوي، بالإضافة لاقتصار فتح المسجد النبوي على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم. وتداول مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، العديد من الصور لعودة جموع المصلين إلى المساجد في مختلف مناطق المملكة، مع التزامهم بالإجراءات والتدابير الاحترازية. وتصدرت خمسة وسوم المواضيع الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي الأبرز «تويتر»، خلال رفع أذان صلاة الفجر، بهاشتاغات «حي على الصلاة، وصوت الأذان، وصوت المساجد، والمسجد النبوي، وحي على الفلاح». ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) كثيراً من الصور من مختلف مناطق المملكة لتأدية جموع المصلين أول فرض بعد رفع التعليق عن المساجد، مع التزامهم بالإجراءات والتدابير الاحترازية، الأمر الذي تفاعل معه المغردون من مختلف الأطياف.

السعودية تبدأ العودة التدريجية للحياة الطبيعية

فتح المساجد... وانطلاق الرحلات الداخلية... والحضور لمقار العمل... واستئناف الطلبات بالمطاعم

الشرق الاوسط....الرياض: جبير الأنصاري... بدأت السعودية، اليوم (الأحد)، العودة التدريجية لأوضاع الحياة الطبيعية، بتمديد ساعات السماح بالتجول، وفتح المساجد، وحضور الموظفين لمقار العمل، وانطلاق رحلات الطيران الداخلية وقطارات الركاب، واستئناف الطلبات الداخلية بالمطاعم. جاء ذلك بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وبدءاً من اليوم وحتى نهاية يوم السبت 28 شوال (20 يونيو/ حزيران)، باستثناء مكة المكرمة، يكون التجول من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً، ويسمح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في أكثر من 90 ألف مسجد وجامع، وكذلك المسجد النبوي. وتشهد المطاعم والمقاهي عودة الطلبات الداخلية فيها، خلال فترة السماح بالتجول، فيما لا يُسمح بتقديم منتجات التبغ والمعسل. كما يستمر عمل جميع الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة، من بينها المولات ومحلات تجارة الجملة والتجزئة، مع منع كل الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل والحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة. ويعود الموظفون اليوم إلى مقرات الوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية، لممارسة أنشطتهم المكتبية وفق ضوابط وضعتها وزارة الموارد البشرية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة. كما تنطلق الرحلات الجوية الداخلية بشكل تدريجي، والسفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة «النقل العام، وقطارات الركاب». ويُسمح أيضاً بالتجمعات للأغراض الاجتماعية؛ كمناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها، لخمسين شخصاً، مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الوقائية. وفي مكة المكرمة، يبدأ السماح بالتجول من الساعة السادسة صباحاً حتى الثالثة مساءً، والتنقل بين المناطق والمدن بالسيارة الخاصة أثناء الفترة المحددة، وتستمر إقامة الصلاة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حالياً، كما يستمر عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ مع السماح بفتح محلات تجارة الجملة والتجزئة، والمولات، وتمنع كل الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما فيها صالونات التجميل والحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها. ونوّهت وزارة الداخلية بأن جميع الإجراءات تخضع للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة إلى اتخاذ إجراءات احترازية متشددة بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية، حاثة المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال على استشعار المسؤولية، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة. وأعلنت الوزارة عن غرامة 1000 ريال، كعقوبة عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص، بينما تعاقب بمبلغ 10 آلاف ريال منشآت القطاع الخاص غير الملتزمة بـ«البروتوكولات الوقائية»، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات البشرية التي تمثل سبباً مباشراً لتفشي فيروس كورونا المستجد، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس.

السعودية: 1877 إصابة بكورونا و3559 حالة شفاء خلال 24 ساعة

المصدر: العربية.نت.... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، عن 1877 إصابة كورونا و3559 حالة شفاء جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الكلي للإصابات إلى 85.261 حالة، وتسجيل (23) حالة وفاة، ليرتفع عدد الضحايا إلى 503، ورصد (3559) حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (62,442) حالة. وشدد الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودى، السبت، على ضرورة فرض لبس الكمامات عند الخروج من المنازل، محذرا من مغبة الإخلال بالإجراءات الاحترازية ما يؤدي في نهاية المطاف للعودة إلى الوراء، مضيفا: "أحزنني ما رأيت من بعض المناظر". وقال وزير الصحة السعودي في مقابلة مع "العربية": إن نسبة الشفاء من كورونا عالية لدينا بسبب طرق وبروتوكلات العلاج، معلقا: سنعبر أزمة كورونا بسلام". ودعا الربيعة إلى تطبيق التباعد الاجتماعي بين الأطفال وكبار السن. ومن جانب آخر أدى المصلون صلاة الفجر، الأحد، في أكثر من 90 ألف مسجد وجامع بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية أنهت تنظيف وتعقيم وتطهير الجوامع والمساجد في جميع مناطق المملكة العربية السعودية. وشملت إجراءات التعقيم الفرش ودواليب وحاملات المصاحف والأرضيات والأبواب والنوافذ من الداخل والخارج والإنارة والجدران الداخلية، تماشياً مع الجهود في العناية بالمساجد وتهيئتها تنظيماً وتعقيماً منعاً لانتشار أي عدوى كورونا بين المصلين، استعداداً لفتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض وعودة المصلين لأداء الصلوات الخمس.

الإمارات تقترب من 18 ألف حالة تعافٍ من «كورونا» تسجيل حالتي وفاة و661 إصابة جديدة...

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات اليوم (الأحد)، تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 264 حالة. وأشارت الوزارة، في بيان صحافي، أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم، إلى تسجيل 661 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 34557 حالة. ولفتت إلى أن 386 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 17932. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 37 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

طيران الإمارات ستنهي خدمات موظفين وتصدر بيانا بالتفاصيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أعلنت شركة طيران الإمارات أنها ستسرح موظفين لديها من دون تحديد عددهم، بسبب جائحة كورونا. وأكدت الشركة وفق بيان نقله المكتب الإعلامي لحكومة دبي أنها ستعامل الموظفين بطريقة عادلة وأنهم سيتلقون المتابعة اللازمة. ونقل البيان عن متحدث باسم الشركة "في هذه الأوقات الصعبة ورغم أننا بدأنا بالعودة تدريجيا إلى الطيران مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، أثرت هذه الجائحة بشكل كبير على قطاعات صناعية كثيرة حول العالم ورغم سعينا للحفاظ على عائلتنا كما هي إلا أننا راجعنا جميع السيناريوهات الممكنة للحفاظ على قدراتنا التشغيلية، ووصلنا إلى استنتاج يقضي بأننا يجب أن نقول وداعا لبعض الأناس الرائعين الذين عملوا معنا". وزاد أن الشركة تقوم بإعادة تقييم الوضع بشكل مستمر و"علينا أن نتأقلم مع هذه الفترة الانتقالية، لا ننظر إلى هذا الأمر باستخفاف، وتفعل الشركة كل ما باستطاعتها لحماية الوظائف أينما نستطيع". وتوظف المجموعة الإماراتية نحو 100 ألف شخص.

رجل أعمال هندي يحتال في الإمارات ثم يفر هاربا لبلاده

تجار فوجئوا بإغلاق شركة Royal luck food trading واختفاء جميع موظفيها

العربية نت....المصدر: دبي - السيد محمد.... مع استمرار تداعيات أزمة NMC وهروب مؤسسها إلى الهند وما تبعه من هروب أكبر مسؤول مالي بالشركة في شهر مايو الماضي، طفت على على السطح قضية احتيال جديدة بطلها رجل أعمال هندي قام بالنصب على عدد من التجار والشركات وفر هاربا إلى الهند، بحسب ما ذكرته صحيفة "جلف نيوز" المحلية الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن رجل الأعمال الهندي يوغيش فاريفا نفذ عملية احتيال تبلغ قيمتها نحو 6 ملايين درهم وغادر الإمارات على متن إحدى رحلات الإجلاء الهندية من مطار أبوظبي بتاريخ 11 مايو الماضي. ويمتلك فاريفا شركة "Royal luck food trading" والتي تتخذ من دبي مقرا لها والتي فوجئ التجار ورجال الأعمال بإغلاقها لأبوابها واختفاء جميع العاملين بها في وقت سابق من الشهر الماضي. وتضمنت عملية الاحتيال بحسب الصحيفة عمليات سحب لبضائع بشيكات أجلة وبيع بأسعار أقل في السوق الفورية واشتملت على مواد غذائية وقفازات وكمامات. ونقلت الصحيفة عن عدد من التجار قولهم إن المحتال الهندي ربما باع البضائع في السوق بأسعار أقل مقابل الشيكات آجلة الدفع ما يعني تحقيق مكاسب طائلة مقابلة حزمة من "الأوراق عديمة القيمة". وقال أحد التجار للصحيفة، "لك أن تتخيل حجم المكاسب التي تم تحقيقها حتى لو بعيت البضائع بعشر سعرها.. سيحصلون على ملايين الدراهم... الأرقام المعلن عنها مازالت مرشحة للزيادة". وتوجه التجار إلى القنصلية الهندية لتقديم شكوى في رجل الأعمال الهارب بعد تحرير محضر رسمي في الشرطة بحسب ما ذكره تقرير الصحيفة.

محمد بن راشد: دخلنا مرحلة عودة الحياة الاقتصادية التدريجية

إمارة أبوظبي تعلن حظر تنقّل لأسبوع منها وإليها وبين مدنها اعتباراً من الغد

مساجد السعودية تفتح أبوابها للمصلين... وبدء تسيير رحلات الطيران الداخلي

الراي.....أكد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، أن البلاد دخلت مرحلة عودة الحياة الاقتصادية التدريجية، في حين أعلنت إمارة أبوظبي، حظر التنقل منها وإليها، وبين مدنها أبوظبي والعين والظفرة، اعتباراً من يوم غد ولمدة أسبوع، بهدف احتواء تفشي وباء «كوفيد - 19». وأورد المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، على «تويتر»، أمس، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز»، ان «لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي تعلن مع شرطة أبوظبي ودائرة الصحة - أبوظبي عن حظر التنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها (أبوظبي والعين والظفرة) اعتبارا من يوم الثلاثاء 2 يونيو لمدة أسبوع». وأضاف أن التحرك داخل تلك المدن مسموح في إطار الالتزام بحظر التجول الليلي الساري بالفعل. من جانبه، اعتبر محمد بن راشد، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن «كل شخص مسؤول خلال هذه المرحلة، وكل المؤسسات والقطاعات مشاركة في حماية أفرادها»، مشدداً على أن «الصحة ستبقى أولوية، بينما إرجاع عجلة الاقتصاد ضرورة». وترأس الشيخ محمد، أمس، اجتماعاً لمجلس الوزراء مع أول يوم لعودة موظفي الحكومة لمقار عملهم، وأكد: «نقول للجميع: الحياة مستمرة والإنجاز متواصل، والتجربة جعلتنا أقوى وأفضل وأسرع... والقادم يحتاج منا لروح جديدة، وتفكير مختلف، وأسلوب عمل أكثر مرونة وذكاء». وتابع: «شكلنا فريقاً لتطوير الخدمات القضائية الذكية بشكل كامل تقنياً وتشريعياً، وفريقاً لدراسة الثقافة المجتمعية التي يحتاجها مجتمعنا للمرحلة المقبلة، وسياسة لأتمتة العمل الحكومي وتوفير نفقاته المستقبلية». وتبدأ نسبة الحضور بـ30 في المئة كحد أدنى وتتزايد تدريجياً بناء على المستجدات، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية، التي يتم تقييمها ومراجعتها كل أسبوع. وسجلت وزارة الصحة الإماراتية، أمس، حالتي وفاة (264) و661 إصابة جديدة (34557). ..... كما استؤنفت الحياة الطبيعية والنشاط الاقتصادي تدريجياً في معظم دول الخليج، وسط ضوابط للحيلولة دون عودة انتشار الفيروس مجدداً. في السعودية، بدأ تسيير رحلات الطيران الداخلي، وعاد الموظفون تدريجياً إلى مقار عملهم، في القطاعين الحكومي والخاص. وقررت الحكومة، تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. واعتباراً من يوم أمس، عاد العمل بما لا يقل عن 50 في المئة من موظفي الجهة، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقار عملهم، بالعمل عن بعد، وفق المتبع حالياً. كما فتحت مساجد المملكة، أمس، أبوابها للمصلين للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهرين، بعدما خففت المملكة من القيود المفروضة لمكافحة تفشي الفيروس المستجد. وبثت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، صوراً لمساجد المملكة المختلفة، خلال صلاة الفجر، وسط إجراءات وقائية مشددة. وأعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إعادة فتح أبواب المسجد النبوي الشريف لاستقبال المصلين. ورصدت الوكالة عودة المصلين إلى أداء الفروض وصلاة الجماعة في المسجد النبوي، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة والإيمان. وتوجّه المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الفجر في ظل قواعد صارمة تتطلب استخدام الكمامات وجلب سجاد الصلاة الشخصي وتجنب المصافحة والوقوف على مسافة مترين على الأقل. وأوضح الناطق باسم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري، أن «الرئيس العام للوكالة اعتمد خطتها التي عززت إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، وتفويج دخول المصلين للمسجد النبوي بما لا يزيد عن 40 في المئة من الطاقة الاستيعابية». وذكر أن «الخطة تضمنت كذلك، تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول، بالإضافة لرفع سجاد التوسعات والساحات كاملا، على أن تكون الصلاة على الرخام، مع غسل وتعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة». وفي الرياض، قال عبدالمجيد المحيسن، مؤذن جامع الراجحي، أحد أكبر مساجد العاصمة: «شعور المؤذن هو بفضل الله تبارك وتعالى هي رحمة بعد أن كان يعني ينادي بأن يصلي الناس في البيوت، يمن الله تبارك وتعالى من جديد بأن ينادي بحي على الصلاة وحي على الفلاح في بيوت الله». وقال مأمون بشير، وهو مقيم سوري في الرياض، إن الدموع ملأت عينيه عندما دخل المسجد وسمع الأذان. ولا تسمح السلطات لكبار السن والأطفال دون سن 15 عاماً والمصابين بأمراض مزمنة بالذهاب إلى المساجد، كما يجب على الناس الوضوء في منازلهم قبل توجههم للصلاة في المساجد. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أعلنت السبت إكمال كل التجهيزات لافتتاح أكثر من 90 ألف مسجد وجامع في مختلف مناطق المملكة ما عدا الواقعة في مكة المكرمة. وأمس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 23 وفاة جديدة و1877 إصابة بالفيروس، ليصل الإجمالي إلى 85261 حالة و503 وفيات. وأنهت سلطنة عمان إجراءات العزل في العاصمة مسقط بدءاً من يوم الجمعة في إطار إجراءات مواجهة الجائحة. وتضمنت قرارات اللجنة العليا المكلفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن التفشي عودة 50 في المئة من موظفي القطاع العام إلى مقار عملهم اعتباراً من يوم أمس. وشملت القرارات تمتع بعض الموظفين في القطاع العام بإجازاتهم السنوية، أو اتخاذ إجراءات تخص كل جهة لتسهيل عملها. وأعلنت وزارة الصحة تسجيل، 1014 إصابة جديدة (11437) وحالتي وفاة (47). وأعلنت قطر عن تسجيل 3 وفيات جديدة و1648 إصابة، ما يرفع الحصيلة إلى 56910 إصابات و47 وفاة. وسجلت البحرين حالة وفاة جديدة (18 حالة). اتفاقية شراكة بين الخطوط القطرية ومفوضية اللاجئين... أبرمت شركة الخطوط الجوية القطرية اتفاقية شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن تسليم إمدادات المعونة الدولية للنازحين على مستوى العالم. وأكدت الشركة، في بيان أمس، أن الاتفاقية التي أبرمت لمدة عامين وتعد الأولى من نوعها بالنسبة للطرفين ستشمل «تعاوناً إستراتيجياً تقوم فيه الخطوط الجوية القطرية بنقل المساعدات الضرورية إلى مَنْ هم في أمسّ الحاجة إليها خلال هذه الأوقات الصعبة وغير المسبوقة». ولفتت إلى أن الاتفاقية أبرمت في الدوحة في 19 مايو، وهي بمثابة تعاون مهم بين الطرفين في مواجهة التحديات الحالية، وفي مقدمتها جائحة فيروس كورونا المستجد. وذكرت أن الاتفاقية تتيح للمفوضية الأممية فرصة الاستعانة بأسطول الطائرات القطرية الذي يضم أكثر من 200 طائرة، بغية تقديم شتى أنواع الدعم الذي من شأنه إنقاذ أرواح الناس عالمياً، بما في ذلك توفير المياه والرعاية الطبية وأدوات التعقيم، بهدف المحافظة على سلامة اللاجئين والنازحين وأفراد المجتمعات المضيفة لهم في مختلف أنحاء العالم. وكشفت الخطوط القطرية من جانب آخر عن موعد استئناف رحلاتها من الدوحة إلى عمان، يوم 19 يونيو الجاري، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 3 أشهر.

عُمان تسجل حالتي وفاة و1014 إصابة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم (الأحد)، تسجيل 1014 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 11437 حالة. وقالت الوزارة، إن الإصابات تشمل 371 حالة لعمانيين، و643 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 2396، لافتة إلى تسجيل حالتي وفاة لمواطن (44 عاماً)، ومقيم (72 عاماً)، ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 47 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

عدد المتعافين من «كورونا» في الكويت يتجاوز 11 ألفاً... تسجيل 851 إصابة جديدة و7 وفيات

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت الكويت، اليوم (الأحد)، شفاء 1230 حالة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 11386. وقال وزير الصحة الشيخ باسل الصباح إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من المرض، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بمرض «كوفيد - 19»، تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين. كما سجلت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، 851 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 27043 حالة، في حين تم تسجيل 7 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 212 حالة. وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها.

بلاغ حكومي يخفض أجور العاملين في القطاع الخاص بالأردن... المرصد العمالي يحذر من تهديداته للأمن المجتمعي

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... أصدر رئيس الحكومة الأردنية، عمر الرزاز، بلاغاً سمح فيه بتخفيض أجور العاملين في القطاع الخاص بنسب تراوحت بين 30 و60 في المائة عن شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، كما قرر السماح لأصحاب العمل بإنهاء عقود عاملين من دون الرجوع لوزارة العمل صاحبة الاختصاص. وتسبب البلاغ الصادر بموجب قرار دفاع رقم (6) بموجة غضب قادها نواب وحقوقيون عدوا أن الحكومة تخلت عن مسؤولياتها تجاه العاملين في القطاع الخاص الذين يشكلون النسبة الأكبر من سوق العمل الأردنية. وفي الوقت الذي يطال فيه القرار قطاعات واسعة تضررت بفعل الحظر الشامل والجزئي الذي تعيشه البلاد منذ تفشي وباء فيروس كورونا، فإن القرار يطال أيضاً الصحف الورقية التي توقفت عن الطباعة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وستعود للعمل بكامل كوادرها بدءاً من اليوم (الاثنين)، بعد أن فشلت تدخلات نقابة الصحافيين في الحصول على دعم مباشر من الحكومة. ومن جهته، أكد مقرر لجنة العمل النيابية خالد رمضان أن بلاغ رئيس الحكومة الأخير قرار تعسفي يطال الشريحة الأكثر تضرراً من أزمة تفشي الوباء، وهو قرار انحازت فيه الحكومة لأصحاب العمل على حساب العاملين، بحسب قوله. وفي السياق، أكد المرصد العمالي الأردني أن البلاغ المتعلق بتعديل قرار الدفاع رقم (6) «كرس التوجه الحكومي المعمول به منذ بداية الأزمة، الذي تمثل في تخلي الحكومة عن مسؤولياتها تجاه القطاع الخاص المتضرر والعاملين فيه». وعد المرصد، في بيان صحافي، أن «البلاغ يرسخ ما استندت إليه السياسات الاقتصادية الحكومية منذ بدء الأزمة، حيث رسّخت هذه السياسة وضع العاملين وأصحاب الأعمال بعضهم في مواجهة بعض». وبيّن المرصد العمالي، في بيانه، أن «البلاغ الجديد أطلق العنان لمزيد من التخفيض من أجور العاملين، حيث أزال شرط الحصول على الموافقات الحكومية في هذا الشأن، ممكناً منشآت الأعمال من زيادة اقتطاعاتها من أجور العاملين لديها، لتصل إلى 60 في المائة، بالإضافة إلى التخفيض السابق الذي يمكن منشآت الأعمال التي تعمل بكامل طاقتها من خصم 30 في المائة من أجور العاملين لديها». وطالب المرصد العمالي الحكومة بتقديم الدعم المالي المباشر إلى منشآت الأعمال المتضررة والأكثر تضرراً، بدلاً من أن تشجع على مزيد من الخصم من أجور العاملين. وحذر المرصد العمالي، في بيانه، من أن «استمرار الحكومة في تخليها عن مسؤولياتها لدعم منشآت الأعمال المتضررة والعاملين فيها من شأنه أن يهدد السلم والأمن المجتمعي».



السابق

أخبار العراق...بغداد: لن نرسل أي مبلغ لأربيل بعد الآن دون التوصل لاتفاق نهائي......نواب عراقيون يتجهون إلى تشكيل كتلة برلمانية عابرة لدعم الكاظمي...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....مصر: حصيلة قياسية لوفيات وإصابات «كورونا»...«ذروة كورونا» في مصر... تضارب رسمي وقلق شعبي...مظاهرات للتجار شرق الجزائر احتجاجاً على استمرار الحجر..إثيوبيا تدعو لمشاورات دبلوماسية بعد الحادث الحدودي مع السودان.....10 قتلى بانفجار قنبلة في حافلة بالصومال....«الوطني الليبي» يسقط 4 طائرات تركية مسيّرة في بني وليد....المغرب يسجل أدنى عدد إصابات بفيروس «كورونا» منذ أسابيع....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,912

عدد الزوار: 6,758,380

المتواجدون الآن: 117