أخبار العراق..."وينهم"... حملة عراقية تطالب بآلاف المغيبين.....غارات بريطانية تدمر مواقع لداعش في العراق..العراق يفرض حظر تجوال شاملاً لمدة أسبوع..قرارات جديدة للحكومة .. تخفيض رواتب داخل العراق وخارجه..الكاظمي يجهّز الفريق التفاوضي للحوار مع واشنطن وسط ترقّب حذر في الدوائر السياسية العراقية....

تاريخ الإضافة الأحد 31 أيار 2020 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2011    القسم عربية

        


"وينهم"... حملة عراقية تطالب بآلاف المغيبين....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أطلق ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "#وينهم"، يطالب السلطات بالكشف عن مصير المغيبين قسرا في العراق، سواء خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المحافظات، أو زمن الاحتجاجات، وغيرهم الكثير. وأوضح الناشطون أنه وعلى الرغم من انحسار وجود تنظيم داعش، إلا أنه لا يزال هناك المئات وربما أكثر من أبناء تلك المناطق بين مختطفين وبين مغيبين وسجناء ومصيرهم مجهول. كما كشفوا أن هناك أكثر من 4000 مغيب قسرا في صلاح الدين، وأكثر من 1800 في سامراء، ومثلهم أضعاف ببقية المحافظات التي شهدت معارك التحرير من داعش. وفي تغريدات عبر تويتر، أفاد ناشطون بأن ما بين سجون الدولة وسجون الميليشيات الطائفية، تبقى مصائر آلاف العراقيين مجهولة. يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، كان شدد منذ بداية تكليفه على ضرورة إيجاد حل لمشكلة المختطفين والمغيّبين. وخلال زيارة لمقر وزارة الداخلية، أجراها منتصف أيار/مايو الجاري، طالب الكاظمي الوزارة بسرعة الكشف عن مصير هؤلاء، كما أمر بتشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية لتقصّي الحقائق حول وجود سجون حكومية سرية يُحتجز فيها المتظاهرون، والسماح لهذه اللجنة بالدخول إلى أي مؤسسة أو مبنى يشتبه بوجود سجن سري داخله. وقال حينها، إن هناك عصابات إجرامية تتحرك عبر غطاء غير شرعي، وتمارس نشاطاتها اعتمادا على تخويف الناس، وأن الموقف الحازم من الأجهزة الأمنية سيكون كفيلا بوضع حد سريع لذلك، بحسب تعبيره.

مركز جرائم الحرب

مناشدة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة.... بدوره، دخل مركز "جرائم الحرب" على خط الأزمة، ونشر تغريدة عبر حسابه في تويتر، قال فيها إن ملف المغيبين في العراق لم يعد يتحمل السكوت عنه، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك سريعا وفق القانون الدولي والمعاهدات الدولية البحث عنهم، بحسب تعبيره.

منظمة دولية توثق

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حدوث عمليات اختطاف مرتبطة بمظاهرات بغداد، وحملت الحكومة العراقية حينها المسؤولية أيا كانت الجهة التي تنفذ هذه العمليات، ودعتها إلى التحرك سريعا ضد الانتهاكات. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "سواء كانت الحكومة أو الجماعات المسلحة وراء عمليات الاختطاف في بغداد، تتحمل الحكومة مسؤولية الحفاظ على سلامة الناس من هذا الاستهداف". كما دعت المفوضية الحكومة إلى التحقيق وضمان إطلاق سراح المحتجزين، وتقديم المسؤولين عن الأحداث إلى العدالة.

ليست أول مرة

وهذه ليست المرة الأولى، فقد أطلق ناشطون خلال السنوات الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي حملات كثيرة متعاطفة مع ضحايا داعش الذين جرى اختطافهم على طريق بغداد كركوك من قبل التنظيم، وسط حالة من الحزن العارم اعترت أسر المخطوفين وأطفالهم. ففي عام 2018، نشر المدونون العراقيون وسم #أنقذوا_بابا في إشارة إلى التضامن مع أطفال المختطفين، مطالبين السلطات بالتدخل لحل هذه المأساة. يذكر أن الحكومة العراقية كانت أعلنت في ديسمبر/كانون الأول من العام 2017، الانتهاء من العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش بعد 3 أعوام من الحروب ضد التنظيم، فيما بقيت بعض خلايا داعش ناشطة في أطراف المحافظات المحررة، لتقوم بين فترة وأخرى بعمليات خطف وقتل المدنيين.

مسرور بارزاني: قلقون من تصاعد نشاط داعش في مناطق كردية خارج إدارة الإقليم

المصدر: RT.... عبر رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، اليوم السبت، عن قلقه من تصاعد نشاط تنظيم "داعش" في مناطق كردية قال إنها تقع خارج إدارة الإقليم. وذكر بيان لحكومة الإقليم، أن "بارزاني استقبل قائد العمليات الخاصة في قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي اللواء (إريك تـ. هيل)، وبحث معه مستجدات الوضع في العراق والمنطقة، والتشاور في سبل تعزيز التنسيق بين قوات البيشمركة (الكردية) وقوات التحالف الدولي، كما تم التشديد على ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين الجانبين بهدف التصدي لتهديدات إرهابيي داعش". ونقل البيان عن بارزاني "ٌقلقه من تصاعد نشاط إرهابيي تنظيم داعش في المناطق الكردستانية خارج إدارة حكومة الإقليم، في ظل الهجمات وعمليات الخطف التي تطال الفلاحين والمزارعين الكرد في تلك المناطق". من جانبه، قال هيل إن "إقليم كردستان شريك مهم للولايات المتحدة والتحالف الدولي في المنطقة"، مبيناً أن "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، مما يتوجب مواصلة وتعزيز التنسيق مع العراق وإقليم كردستان"....

حرائق جديدة في حقول الموصل.. وبرلماني عراقي يشير إلى الجناة

الحرة – واشنطن.... يتواصل مسلسل حرائق الأراضي الزراعية في العراق للعام الثاني على التوالي، وغالبا ما يتزامن مع موسم الحصاد، بما قد ينهي حلم الاكتفاء الذاتي الذي يراود العراق بعد سنوات اضطرب فيها المحصول بسبب الجفاف وحكم تنظيم داعش. وقال مراسل الحرة في الموصل السبت إن فرق الدفاع المدني نجحت في السيطرة على حريق اندلع في حي المرور بالجانب الأيسر من الموصل. وأضاف أن النيران التهمت أيضا مساحة من المحاصيل الزراعية في قرية تل الشعير التابعة لناحية القيارة جنوب الموصل قبل أن يخمدها الأهالي. كما تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد حريق شب في أرض زراعية بقرية الدرناج غربي الموصل، احترق على إثره 40 دونما من محصول الشعير. وفي حادث هو الثاني من نوعه بعد تحرير الموصل، اندلع حريق كبير في منطقة الغابات شمالي مدينة الموصل على الضفة الشرقية لنهر دجلة. ووجه النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى محمد إقبال الصيدلي أصابع الاتهام إلى "مافيات الأراضي" بالوقوف خلف حريق غابات الموصل، من أجل استغلال الحادث لتحويلها لمجمعات سكنية. وقبل ذلك شهدت عدة محافظات عراقية حوادث مماثلة في مناطق ينشط فيها تنظيم داعش، وأخرى في جنوب ووسط البلاد، من دون أن تتوصل السلطات الى الفاعلين. وفي حين يتهم تنظيم داعش بالوقوف وراء حرائق الحقول في مناطق شمال بغداد، يوجه البعض أصابع الاتهام لدول مجاورة، مثل إيران، بالوقوف خلفها في محاولة منها لضمان استمرار تدفق منتجاتها للعراق. وانتقد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي "الصمت الحكومي" وعدم تحرك الحكومة لوقف الحرائق. وقال علاوي في تغريدة "يا حكومة هل سمعتم أن الحرق مستمر للزراع.. في الوقت الذي تتجه الدول لتعظيم مواردها في زمن انهيار اسعار النفط، يصادر قوت العراقيين بإحراق حقولهم" . وأضاف "ما السر وراء صمت الحكومة عن هذا الإرهاب ضد المزارع والوطن وعدم تحركها وكأن ما يحصل في بلاد أخرى". وكان تنظيم داعش حث أنصاره في وقت سابق من عام 2019 على شن حرب اقتصادية بإشعال الحرائق. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة السبت إعداد خطط لملاحقة بقايا تنظيم داعش وتوفير الحماية للمحاصيل الزراعية. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية السبت إن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بضرورة ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية وإنهاء تواجدها، وأيضا منعها من القيام بالعبث في قوت البلد ومقدراته الاقتصادية والزراعية". ومنذ ذلك الحين يشهد موسم الحصاد الذي يبدأ في أبريل، انتشار الحرائق في محافظات ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، في حين لا تملك الحكومة التي تعاني من آثار سنوات الحرب والفساد موارد تذكر للتصدي لحملة الكر والفر الجديدة التي يشنها رجال التنظيم. وكان العراق قد أعلن النصر على داعش في ديسمبر 2017، غير أن التنظيم أعاد ترتيب صفوفه في سلسلة جبال حمرين ومناطق أخرى تمتد إلى المحافظات الشمالية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن حرق مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين بالإضافة إلى سوريا في عام 2019. ويتهم بعض المزارعين فصائل شيعية موالية لإيران بحرق أراضي المزارعين السنة الذين يعتقدون أنهم أيدوا تنظيم داعش في الفترة التي حكم فيها المنطقة.

غارات بريطانية تدمر مواقع لداعش في العراق

الحرة / ترجمات – واشنطن.... نفذ سلاح الجو الملكي البريطاني أربع غارات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في العراق، بعد أن كثف مسلحو التنظيم هجماتهم في ظل انشغال قوات الأمن العراقية بجائحة كورونا. وتأتي الضربات بعد عمليتين مماثلتين جرتا في أبريل الماضي، وكانتا أول نشاط من نوعه للمملكة المتحدة في العراق منذ نحو سبعة أشهر. وتم تنفيذ غارات مايو بواسطة طائرات من دون طيار من طراز "RAF" ومقاتلات متعددة المهام من نوع " Typhoon"، وفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان إن قوات بلاده تواصل دعم حرب الحكومة العراقية ضد الجماعات الإرهابية"، مشيرا إلى أن "هذه الضربات هي مثال آخر على الكيفية التي تحمي بها القوات المسلحة البريطانية أمتنا وحلفائنا من جميع أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا." وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرة بدون طيار دمرت مخبأ لتنظيم داعش شمال العراق في 8 مايو، وبعد يومين استهدفت طائرتان مقاتلتان أهدافا في نفس المنطقة. وفي 13 مايو، استهدفت طائرات من دون طيار مخبأين لتنظيم داعش، وبعدها بعشرة أيام تمكنت من قتل مجموعة من عناصر داعش في ضربة مماثلة. ونشرت الصحيفة مقطعا مصورا يظهر لحظة استهداف مواقع تابعة لتنظيم داعش في منطقة بيجي شمال بغداد. وذكرت الصحيفة أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني كانت قد شنت غارات الشهر الماضي اسفرت عن مقتل نحو عشرة مسلحين وتدمير ستة كهوف يستخدمها عناصر داعش في شمال العراق. ومنذ عام 2014 قتلت غارات سلاح الجو الملكي البريطاني أكثر من 4000 عنصرا من داعش في العراق وسوريا، وفقا لصحيفة "ذي صن".

مقتل مدنيين بقصف تركي في كردستان العراق

الحرة – واشنطن.... قتل شخصان وهما والد وابنه مع إصابة آخر في قصف تركي استهدف مرتفعات جبلية لناحية ديرلوك في قضاء العمادية بمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق. وقال شهود عيان للحرة إن القصف استهدف سلسلة جبل متين صباح السبت وأسفرعن مقتل أحد مواطني البلدة مع ابنه وإصابة آخر ولغاية الآن لم يتم إرجاع جثث القتلى. وقال إقبال محمد للحرة وهو ناشط مدني إن المواطنين يقصدون المناطق الجبلية في هذه الأوقات من السنة للاهتمام بحقول الكرم والعنب وأيضا تربية النحل في القمم الجبيلة، مشيرا إلى استمرار استهدافهم من قبل المقاتلات التركية. بدوره أكد مدير ناحية ديرلوك سامي أوشانه مقتل شخص وابنه من سكنة الناحية بسبب قصف المقاتلات التركية في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم للقمم الجبلية المطلة على الناحية. وتقوم المقاتلات التركية باستهداف مناطق في إقليم كردستان بشكل مستمر بحجة ملاحقة عناصر من حزب العمال الكردستاني الذين ينشطون في الشريط الحدودي بين العراق وتركيا.

العراق يفرض حظر تجوال شاملاً لمدة أسبوع

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدرت اللجنة العليا للصحة والسلامة في العراق، اليوم (السبت)، قرارات عدة، منها فرض حظر تجوال شامل يبدأ غدا الأحد، لمدة أسبوع، مع التأكيد على ضرورة إلزام جميع الأشخاص بارتداء الكمامات خارج المنازل. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للحكومة العراقية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ترأس، اليوم، اجتماعا مشتركا للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، وخلية الأزمة النيابية، خلص إلى الاتفاق على مجموعة من القرارات، ومنها فرض حظر التجوال التام في بغداد والمحافظات كافة لمدة أسبوع ابتداء من 31 مايو (أيار) ولغاية 6 يونيو(حزيران). وتابع البيان: «وكان من بين القرارات، إلزام جميع الأشخاص بارتداء الكمّامة خارج المنازل وعدم السماح لهم بالتنقل بدونها، وكذلك قيام شرطة المرور باحتجاز أي سيارة تحمل أكثر من العدد المقرر، 50 بالمائة من سعتها، وعدم ارتداء الكمامات للأشخاص الذين بداخلها وبدون استثناء». وأضاف: «سيتم السماح لمحال الأغذية والفواكه والخضر والأفران بالعمل، بشرط عدم جواز وجود أكثر من خمسة أشخاص داخل المحل وارتداء الكمّامة، وفي حالة المخالفة يتم إغلاقه، وكذلك يُسمح للمطاعم بالعمل بنظام خدمة التوصيل المنزلي، وفي حالة وجود زبائن داخل المطعم، يتم إغلاق المطعم، ويُسمح للصيدليات بالعمل مع وجوب ارتداء الكمّامات لجميع العاملين والمراجعين». وأشار البيان إلى «تعطيل المؤسسات الحكومية كافة، ويستثنى منها الصحة والجهات الأمنية والدوائر الخدمية وتشمل الكهرباء، البلديات، أمانة بغداد، الزراعة، الموارد المائية». وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة، اليوم، عن تسجيل 306 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 6179 حالة. وأشارت الوزارة، في بيان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» إلى تسجيل عشر حالات وفاة بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 195 حالة، وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 66 حالة شفاء من الفيروس، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 3110 حالات.

لأول مرة.. العراق يسجل 10 وفيات بكورونا خلال 24 ساعة

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم السبت، تسجيل 10 وفيات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها العراق إلى هذا الرقم منذ ظهور الفيروس في البلاد. وسجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة لهذا اليوم 306 إصابات منها 98 إصابة تم اكتشافها من خلال التحري النشط، كما سجلت عشر وفيات. وفحصت الوزارة خلال يوم واحد 5644 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق، ليصل العدد الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 222375. وكانت للعاصمة بغداد الحصة الأكبر من المصابين (165 حالة)، وسبع وفيات من أصل عشر.

بعد معلومات استخباراتية.. القبض على نحو 20 داعشيّا في الموصل

الحرة – واشنطن... أفاد مصدر أمني لمراسل الحرة أن قوة أمنية نفذت عملية في الموصل تكللت بإلقاء القبض على 17 إرهابيا مطلوبين وفق "المادة 4 إرهاب" في أماكن متفرقة من المدينة. وأضاف المصدر أن قوة مشتركة من فوج مغاوير عمليات نينوى ترافقها قوة من الحشد نفذوا العملية بناءا على معلومات استخبارية دقيقة. وتأتي هذه العمليات الاستباقية بناءا على التقارير الأخيرة حول نشاط وتيرة تحركات خلايا ِداعش في أطراف الموصل وزيادة خطره الذي وصف بالقائم. وكان جهاز المخابرات العراقي كشف من أيام عن اعتقاله عبد الناصر قرداش أحد المقربين من خليفة تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، وأحد المرشحين لخلافته، وهو أيضا من المقربين للزعيم الجديد للتنظيم.

قرارات جديدة للحكومة .. تخفيض رواتب داخل العراق وخارجه

الحرة – واشنطن...بلغت إيرادات العراق من النفط الشهر الماضي 1.4 مليار دولار، أي أقل من ثلث مبلغ الأربعة مليارات ونصف التي تحتاجها البلاد شهريا لدفع رواتب الموظفين

قررت الحكومة العراقية السبت تخفيض رواتب الموظفين الذين يتقاضون مبالغ ضخمة، لمواجهة الأزمة الخانقة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط التي ترافقت مع جائحة كورونا. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان إن الكاظمي وجه بتخفيض رواتب الدرجات العليا في مؤسسات الدولة، وإجراء الإصلاحات اللازمة وفق مبدأ تحقيق العدالة الاجتماعية". وتتضمن هذه الإجراءات بحسب البيان، "معالجة ازدواج الرواتب، والرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء، وفئة من المقيمين خارج العراق الذين يتقاضون رواتب أخرى". ويقف العراق، ثاني أكبر الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك، على شفير كارثة مالية قد تدفعه إلى اتخاذ تدابير تقشفية، بين انخفاض أسعار الخام ووباء كوفيد-19، وخصوصا أن اقتصاده يعتمد بأكثر من 90 في المئة على الإيرادات النفطية التي انخفضت بواقع خمسة أضعاف خلال عام واحد. ولا يزال العراق يعتمد في مشروع موازنته للعام 2020، والتي لم يصوت عليها بعد، على سعر متوقع للنفط قدره 56 دولارا للبرميل، في ظل تراجع أسعار الخام لما دون 35 دولارا. وكانت وكالة فرانس برس قالت في تقرير مطلع هذا الشهر إن الحكومة العراقية تفكر في اقتطاع جزء من رواتب الموظفين والمتقاعدين لمواجهة أزمة اقتصادية خانقة مزدوجة نتيجة انهيار أسعار النفط، وجائحة كوفيد-19. وبلغت إيرادات العراق من النفط الشهر الماضي 1.4 مليار دولار، أي أقل من ثلث مبلغ الأربعة مليارات ونصف التي تحتاجها البلاد شهريا لدفع رواتب الموظفين في القطاع العام والتعويضات والتكاليف الحكومية. ونتيجة للفساد المستشري منذ سنوات في مفاصل الدولة، يتقاضى آلاف الأشخاص أكثر من راتب من الحكومة العراقية، كالسجناء السياسيين وأفراد عائلاتهم ومن أبرزهم معتقلي رفحاء. وعلى وقع الاحتجاجات الشعبية وافق مجلس النواب العراقي على قرار نهاية أكتوبر الماضي يلزم الحكومة بالتنفيذ الفوري بإلغاء الجمع بين الرواتب المأخوذة من قوانين العدالة الاجتماعية ومن ضمنها امتيازات رفحاء". وامتيازات رفحاء هي رواتب مخصصة لمعارضين لجأوا إلى السعودية فوضعتهم في مخيم بمدينة رفحاء قريبا من حدودها مع العراق، بعد "الانتفاضة الشعبانية" ضد نظام صدام حسين عام 1991. وبموجب قانون رفحاء الذي أقره البرلمان العراقي عام 2006 يحصل كل من أقام بمخيم رفحاء، ولو لمدة أسبوع واحد، هم وعائلاهم، على مرتبات شهرية ثابتة تشمل حتى من كان رضيعا آنذاك، وبواقع مليون و200 ألف دينار شهريا (1000 دولار). وكذلك يحصلون على علاج وسفر ودراسة مجاني على نفقة مؤسسة السجناء السياسيين، ويبلغ مجموع نفقات ما يترتب عليه هذا القانون سنويا أكثر من 40 مليار دينار (35 مليون دولار تقريبا) وامتيازات أخرى تتمثل بمنحهم قطع أراض ووظائف لأبنائهم.

الكاظمي يجهّز الفريق التفاوضي للحوار مع واشنطن وسط ترقّب حذر في الدوائر السياسية العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط».... من المقرر أن يبدأ خلال أقل من أسبوعين الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق. وطبقا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر سياسي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن «الحوار يبدأ يومي العاشر والحادي عشر من شهر يونيو (حزيران)»، مبينا أن «المفاوضات سوف تبدأ على مستوى أقل من وزيري خارجية البلدين وأنه تم تقسيم مجموعات الحوار إلى ثلاث مجموعات وهي سياسية وعسكرية واقتصادية». هذا الحوار كان قد تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أواخر العام الماضي. وورث رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي هذا الحوار من بين تركات كثيرة في غالبها سلبية من حكومة سلفه، خصوصا على صعيد العلاقة مع واشنطن، ومن حكومات أسلافه على أصعدة الفساد وتراكم الفشل طوال السبعة عشر عاما الماضية. مقدمات هذا الحوار كثيرة ومحاذيره من قبل خصوم الكاظمي أكثر. بينما يرى مؤيدو الكاظمي، لا سيما السنة والأكراد، أن نتائج هذا الحوار سوف تكون لصالحهم بشكل أو بآخر، خصوصا أن خصوم الكاظمي لا يملكون كثيرا من أوراق الضغط عليه على صعيد السياسة الخارجية. وتبقى السياسة الخارجية رهنا للعلاقة الأميركية - الإيرانية وهو الأمر الذي عدته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية محاولة في الموازنة بين القوتين المتخاصمتين. ولعل التحليل الذي ينتهي إليه اثنان من الأكاديميين المتخصصين في السياسة الخارجية في العراق في رؤيتهم التي عبرا عنها لـ«الشرق الأوسط» لا تختلف كثيرا عن هذا الطرح. وطبقا للصحيفة الأميركية فإن كلا من واشنطن وطهران «اجتمعتا بهدوء خلف سياسي عراقي تريان أنه سيكون حاسما لمنع المزيد من الفوضى في بلاده»، مشيرة إلى أن «الكاظمي بصفته رئيسا للوزراء، قدم بالفعل مبادرات طيبة للمتظاهرين الذين عارضوا النفوذ الإيراني والجماعات الموالية لطهران التي تعتبر المظاهرات مؤامرة أميركية». ومع أن الكاظمي بعيد عن صنع العداوات وقريب من صنع الصداقات حتى مع خصومه، فإن مؤيديه يراهنون على هذه الخصلة بينما خصومه ومن بينهم الذين قبلوا به اضطرارا يرون أن القدرة على إرضاء الأعداء والأصدقاء معا إنما هي وصفة يجب أن ينظر إليها بحذر، وهذا ما تفسره كثرة التصريحات التي يدلي بها نواب ومسؤولون ينتمون إلى بعض القوى والكتل والفصائل الشيعية التي لا تزال تشكك بإمكانية أن يكون الحوار مع واشنطن لصالح العراق أو لصالحها هي، وبالتالي فهي تريد أن تبقي أيديها على كل شيء بما فيه الزناد وتنتظر أفعال الكاظمي لا أقواله. ومع أن الصحيفة الأميركية تعترف بأن «التحديات التي يواجهها الكاظمي هائلة، رغم انحسار الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت سلفه على الاستقالة، لكن الغضب الشعبي أكبر من أي وقت مضى»، فإن هناك مقاربة أميركية أخرى قد لا تكون في صالح جهود الكاظمي في إرضاء الخصمين عبر حوار يجريه لصالح بلده لكيلا يتحول إلى ساحة لتصفية الحساب بينهما. فطبقا لما أعلنته المسؤولة في معهد «سكوكروفت» الاستراتيجي الأميركي كيرستن فونتنروز في حديثها لـ«الشرق الأوسط» المنشور أمس فإن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا حاولت إيران مهاجمة قواتها بالعراق. عراقيا، يرى عميد كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية في العراق الدكتور خالد عبد الإله في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا الحوار له محددات أساسية على صعيد العلاقة مع حكومة الكاظمي لبحث طبيعة العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية انطلاقا من وضع هذه العلاقة خلال الأعوام السابقة، لا سيما بعد توقيع الاتفاقية الأمنية واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين عام 2008»، مبينا أنه «رغم توقيع تلك الاتفاقيتين فإنه لم يتم تحديد العلاقة مع العراق أميركيا.. هل هو صديق أو شريك أو حليف وبالتالي فإن الحوار القادم سوف يحسم هذه العلاقة وأتوقع أن العراق سوف يتحول من صديق إلى شريك وفق محددات واضحة، من أهمها اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالكاظمي وكذلك وزير خارجيته مايك بومبيو والذي تم التركيز فيه على حصر السلاح بيد الدولة وكذلك البحث عن مصلحة العراق أولا وآخرا بعيدا عن أي تدخلات خارجية فضلا عن التزامات الولايات المتحدة الأميركية حيال العراق مثل التدريب والتسليح وسواها من الالتزامات، وهو ما يعني أننا مقبلون على علاقة جديدة بين العراق كدولة وبين الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما أن الجميع بات يعي خطورة التقارب بين العراق والولايات المتحدة الأميركية لجهة كونه انتكاسة للعلاقة مع إيران، وهو ما يحاول الكاظمي موازنته بين الجانبين مع محاولة النأي عن هذا الصراع». وأوضح عبد الإله أن «قضايا النفط والشركات النفطية العاملة في العراق أو التي سوف تعمل في العراق ستكون حاضرة في أي حوار مع واشنطن فضلا عن بحث الوجود الأميركي في العراق بما يرضي الطرفين رغم استمرار ملفات عديدة يمكن أن تجعل الحوار لا يحسم خلال جلسة أو جلستين». بدوره، يرى الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في العراق لـ«الشرق الأوسط» أن «الحوار كان رغبة أميركية من سنوات سابقة بل حتى العراق كان يعتقد أن اتفاقية الاتفاق الاستراتيجي لم تفعل بشكل صحيح خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن الرغبة الأميركية باتت تتزامن مع رغبة عراقية مماثلة على صعيد وضع اتفاقية الإطار الاستراتيجي وما تضمنته من أمور تتطلب تفعيلها بالشكل الصحيح». ويضيف الشمري أن «من بين ما يدخل في إطار ذلك هو قضية الانسحاب الأميركي من العراق والذي لن يخرج في تصوري عما يمكن تسميته إعادة تكييف وتموضع لهذه القوات مع تحديد مهام لها مع انسحاب تدريجي للقوات التي لم تعد مهمة»، مبينا أن «الانسحاب الكامل ليس مطروحا، لا سيما مع استمرار خطر تنظيم (داعش) بل وتناميه خلال الفترة الماضية، وهو ما يتطلب استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية فضلا عن المظلة الأكبر وهي التحالف الدولي».

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا...أرقام ومظالم سوريا... الماضي والحاضر والمستقبل......القوات السورية تتسلم الدفعة الثانية من مقاتلات "ميغ 29" الروسية المتطورة....مراسيم رئاسية سورية بتسمية وإعفاء محافظين..مصدر يكشف هوية المسؤول عن نبش وتخريب ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الأمم المتحدة: كورونا ينتشر دون رادع في اليمن.....سيارات أممية في عهدة المسلحين الحوثيين تثير غضب الشارع اليمني....صفقة دخائر أميركية متطورة للسعودية بنصف مليار دولار.....السعودية تبدأ مرحلة ثانية للعودة الطبيعية... وحالات التعافي تصل إلى 70 % من الإصابات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,526,523

عدد الزوار: 6,898,935

المتواجدون الآن: 84