أخبار اليمن ودول الخليج العربي..إستهتار حوثي يدفع السكان إلى مواجهة «كورونا» في المصليات والأسواق....«الفاطميات»... تشكيل حوثي جديد لاستقطاب اليمنيات إلى صفوف الجماعة.....السعودية أجرت أكثر من 703 آلاف فحص مخبري للكشف عن «كورونا».... تسجيل 2399 إصابة جديدة وتعافي 43520...دبي تقدّم نفسها نموذجاً في إدارة أزمة «كورونا»....

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيار 2020 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2033    القسم عربية

        


الحوثيون يتوعدون التحالف بـ"عواقب وخيمة" بعد شن عشرات الغارات على مدن يمنية

المصدر: RT.... قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن اليوم الأحد، إن قوات التحالف العربي شنت 48 غارة على مدن يمنية، مهددا بأن ذلك ستكون له تبعات. وكتب سريع على "تويتر": "شن طيران العدوان خلال الساعات الماضية أكثر من 48 غارة جوية توزعت على محافظات الجوف ومأرب وحجة وصعدة منها: 9 غارات على مديرية مجزر بمأرب، و 6 غارات على محافظة الجوف، و 15 غارة على مديرتي حرض وعبس بمحافظة حجة، و 18 غارة على مران والملاحيط وباقم بمحافظة صعدة، خلفت عددا من الشهداء والجرحى في محافظة صعدة". وأضاف: "هذا التصعيد الجوي المتواصل ستكون له عواقب وخيمة على قوى العدوان، وعليها تحمل تبعات ذلك"....

متحدث الحوثيين مهددا التحالف: سيندمون في إصرارهم على تكريس الدموية

المصدر: RT هدد الناطق باسم حركة "أنصار الله" الحوثية ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام، بأن تصعيد التحالف العربي بقيادة السعودية لضرباته الجوية على اليمن "لن يجلب للمعتدين أي أمن وسيندمون". وكتب عبد السلام في تغريدة نشرها اليوم الأحد: "في أول أيام عيد الفطر المبارك غارات مكثفة لقوى العدوان السعودي الأمريكي طالت محافظات عدة وارتكاب مجزرة في مران بصعدة". وأضاف أن "الإصرار على تكريس التوحش والدموية وفرض الحصار على اليمن لن يجلب ذلك للمعتدين أي أمن وسيندمون بإذن الله تعالى". وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" شنت 48 غارة على مناطق يمنية خلال الساعات الماضية، متوعدا بأن "هذا التصعيد الجوي المتواصل ستكون له عواقب وخيمة على قوى العدوان".

السيد عبد الملك الحوثي: نواجه عدوانا ظالما بإشراف أمريكي وتعاون إسرائيلي

المنار.... اليمن - عربي وإقليمي.... دعا قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، إلى التحشيد ودعم جبهات القتال في مواجهة العدوان السعودي الظالم. وقال السيد الحوثي خلال محاضرة رمضانية، “نحن شعبٌ نواجه عدواناً ظالماً، عدواناً بإشراف أمريكي، وتعاونٍ ومباركةٍ إسرائيلية، والموقف الأمريكي والإسرائيلي واضحٌ وصريحٌ ومعلنٌ، بالقول وبالفعل”. وأضاف السيد الحوثي: “واجبنا الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني والفطري والوطني، أن نتصدى لهذا العدوان بكل قوة، ونتحرك على كل المستويات، على المستوى العسكري دعم الجبهات بالرجال وبالمال، وأن تكون وتيرة التحشيد وتيرة نشطة وقوية”. وشدد السيد الحوثي على أن السعودية والإمارات “أدوات تنفيذية تنفذ العدوان وتعمل لخدمة الأعداء”. وعلى الصعيد الاقتصادي، دعا السيد الحوثي إلى “الاهتمام بالإنتاج الداخلي والاهتمام المستمر بالزراعة وعدم استهلاك ما بقي من المزارع في القات، والحرص على زراعة المحاصيل كالحبوب”. وشدد السيد الحوثي على “ضرورة أخذ الحيطة والحذر من فيروس كورونا، والالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء دون فزعٍ وترويع”، مشيراً إلى “أن الحالة المعنوية من أهم متطلبات مواجهة الوباء ويجب أن تكون عالية جدًّا”....

وساطة قبلية تنجح في إبرام هدنة بين قوات «الشرعية» و{الانتقالي» في أبين

عدن: «الشرق الأوسط»..... دخلت هدنة قصيرة الأجل رعاها شيوخ للقبائل، في محافظة أبين، بين القوات الحكومية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي حيز التنفيذ، بعد نحو أسبوعين من المواجهات الدامية بين الطرفين، دون تحقيق تقدُّم فعلي من أي طرف. وبعد يوم على أعنف المواجهات التي قُتل خلالها العميد محمد صالح العقيلي، قائد اللواء 153 في القوات الحكومية، نجح وسطاء قبليون في إبرام هدنة قصيرة خلال أيام عيد الفطر المبارك، رغم استمرار الحشود من قبل الطرفين إلى خطوط التماس في قرية الشيخ سالم القريبة من عاصمة المحافظة، حيث دفع المجلس الانتقالي بمزيد من قواته إلى الجبهة، وبالمثل، واصلت الحكومة إرسال مزيد من القوات إلى هناك، حيث تسعى للالتفاف على تحصينات قوات المجلس الانتقالي في الجزء الساحلي من المنطقة والدخول من جهة منطقة الطرية، نحو مدينة خنفر المجاورة لمدينة زنجبار. ووفق ما أكدته مصادر قبلية في محافظة أبين لـ«الشرق الأوسط»، فإن شيوخ قبائل المراقشة في المحافظة التقوا مع القادة الميدانيين للطرفين وعرضوا هدنة قصيرة لمدة ثلاثة أيام بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي يتم خلالها وقف القتال بشكل كامل في منطقة الشيخ سالم وطرية ونواحيها وأن الطرفين وبعد تواصلهما مع قيادتهما وافقا على المقترح ودخلت الهدنة حيز التنفيذ من ساعات الصباح الأولى ليوم الأحد. الوسطاء ذكروا أن الهدنة قابلة للتمديد في حال التزم الطرفان بعدم خرق وقف إطلاق النار خلال الأيام الثلاثة الحالية التي من المقرر أن تنتهي يوم غد (الثلاثاء)، وأن التمديد سيكون أيضاً بموجب موافقة جديدة من قادة الطرفين على أن يتولى الوسطاء مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار والتدخل فوراً لمعالجة أي انتهاك للاتفاق للحفاظ عليه ومنع انهياره وبما يساعد السكان والمزارعين في تلك المناطق على قضاء أيام عيد الفطر بعيداً عن القتال وليتمكنوا من الوصول إلى مزارعهم. وبموجب الاتفاق، فإنه وإلى جانب وقف كامل للأعمال القتالية بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي سمح بحركة السيارات وتنقل السكان بالاتجاهين نحو مدينة زنجبار عاصمة المحافظة التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي، ومدينة شقرة التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية، كما سمح للمزارعين والنحالين تحديداً بالوصول إلى مناحلهم ومزارعهم في مناطق المواجهات، كما سمح للبدو بالوصول إلى مناطقهم، على أن البند الثالث من الاتفاق ينص على السماح لمؤسسة الكهرباء بالدخول إلى مناطق المواجهات وإعادة إصلاح خطوط نقل الطاقة من عاصمة المحافظة إلى مدينة شقرة التي قطعت خلال المواجهات بين الطرفين والتي بدأت. وذكرت مصادر محلية أن حالة من الهدوء سادت خطوط المواجهة صباحاً وحتى ساعة متقدمة من مساء الأحد، بعد مواجهات عنيفة في نواحي منطقة طرية الداخلية، حيث غيرت القوات الحكومية من خطتها للتقدم نحو مدينة زنجبار عبر الطريق الساحلية وتوجهت نحو الداخل مستهدفة التقدم من مديرية خنفر، وهي أكبر المديريات، من حيث عدد السكان نحو مدينة جعار التي لا تبعد عن مدينة زنجبار عاصمة المحافظة سوى 16 كيلومتراً. وفيما لم يصدر أي تعليق من الجانب الحكومي، قال نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إن قوات الانتقالي ملتزمة بالهدنة التي تم التوصل إليها، في حال التزام الطرف الآخر بها. وأضاف: «من جانبنا نحن بحالة دفاع عن النفس، وملتزمون بأي جهود للتهدئة، وندعم الجهود القبلية للهدنة الإنسانية». وواجهت القوات الحكومية التي تسعى للتقدم نحو زنجبار ومن ثم عدن مقاومة شديدة من قوات المجلس الانتقالي التي أقامت تحصينات دفاعية قوية على الطريق الساحلية التي سلكتها القوات الحكومية في المرة السابقة ووصلت عبرها إلى مدينة زنجبار ثم عدن، قبل التوقيع على اتفاق الرياض الذي بشأن أحداث أغسطس (آب) التي شهدتها مدينة عدن وسيطرت خلالها قوات المجلس الانتقالي على المدينة التي تتخذها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد، في حين غادرت القوات الحكومية نحو محافظة شبوة، ثم عادت وتمركزت في منطقة شقرة التي تبعد 45 كيلومتراً عن عاصمة محافظة أبين. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح ووزير الدفاع اللواء محمد المقدشي عزوا في مقتل العميد العقيلي، وقالوا إنه كان في مقدمة الصفوف إلى جانب الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات وشارك في قيادة عمليات تحرير عدد من المواقع والمناطق من الميليشيا الحوثية، وكان من أوائل الذين لبّوا نداء الواجب الوطني وهبّوا للمشاركة في معارك التحرير والكفاح الوطني ولم يتردد يوماً في التضحية بالغالي والنفيس في سبيل مواجهة الإمامة. إلى ذلك، نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان اليمنية قائد اللواء 161 العميد حسين العصيمي، الذي قتل خلال المواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة الجوف. وقالت إنه لقي ربه وهو يؤدي واجبه الوطني دفاعاً عن الثورة والجمهورية في جبهات الشرف والبطولة. وعبرت عن الفخر والاعتزاز ببطولات قادة وأفراد الجيش الوطني البواسل ورجال المقاومة بإسناد من الأشقاء في قوات تحالف دعم الشرعية، المرابطين في الثغور والمواقع، وتضحياتهم الثمينة في هذه المعركة الوطنية التي فرضتها ميليشيا التمرد على الشعب اليمني.

إستهتار حوثي يدفع السكان إلى مواجهة «كورونا» في المصليات والأسواق وسط غياب لقادة الجماعة وانتشار أمني مكثف في عيد الفطر

صنعاء: «الشرق الأوسط».... رغم التحذيرات الطبية من مخاطر استمرار تفشي فيروس «كورونا» في أوساط السكان الخاضعين للميليشيات الحوثية في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى إلا أن استهتار الجماعة دفع الحشود إلى الكثير من مصليات العيد وأسواق القات في الساعات الأولى من يوم عيد الفطر المبارك، وسط تحذيرات من كارثة وبائية محتملة. وفي الوقت الذي سمحت الجماعة بإقامة صلاة العيد في الكثير من المساجد بما فيها الجامع الكبير وسط صنعاء، لوحظ غياب قادة الميليشيات وأقاربهم عن حضور الصلاة في سياق ما يرجح أنه خوفا منهم من الإصابة بالفيروس الذي تشير التقارير المحلية إلى تفشيه على نطاق واسع في أغلب أحياء العاصمة. وإذ لم تلق تحذيرات الناشطين للسكان من مخاطر التجمعات والأسواق، عجت شوارع صنعاء في الساعات الأولى من أيام العيد بآلاف السيارات أثناء ذهاب السكان للتزاور الأسري وإلى أسواق «القات» المكتظة بالتزامن مع نشر الجماعة الانقلابية مئات من نقاط التفتيش في شوارع المدينة ومداخلها والأحياء الرئيسية. وحمل أطباء يمنيون في صنعاء الجماعة الحوثية المسؤولية الكاملة عن سوء إدارتها للأزمة الوبائية التي ترفض الجماعة حتى الآن الاعتراف بها على رغم التقارير الطبية المسربة عن تسجيل عشرات الوفيات ومئات الإصابات بالفيروس التاجي في أحياء المدينة الخاضعة للجماعة. وكانت آخر التقارير المتداولة أشارت إلى تكتم الجماعة الحوثية على نحو 2600 إصابة بالوباء في مختلف أحياء العاصمة إلى جانب عشرات الوفيات التي تم توثيقها أثناء الدفن ومن خلال بيانات التعازي في مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» غياب قادة الجماعة البارزين وأقاربهم عن حضور المصليات والظهور في الشوارع غير عادتهم السنوية، في حين كان بعضهم ظهر في الأيام الأخيرة عبر وسائل إعلام الجماعة مع ارتدائهم الكمامات الطبية والقفازات والملابس الواقية أثناء تسجيلهم فقرات دعائية يزعمون من خلالها المشاركة في تطهير الشوارع بالمعقمات. وبسبب إغلاق المطاعم والحدائق المتنزهات ظهرت صنعاء مع منتصف نهار العيد شبه خالية إلا من عناصر الميليشيات المدججين بالأسلحة في نقاط التفتيش وأكوام القمامة المتراكمة في وسط الشوارع والأحياء. وسخر السكان من قرار الجماعة الحوثية إغلاق المتنزهات والحدائق والكافتيريات والمطاعم وكل الأماكن العامة التي اعتاد اليمنيون أيام العيد زيارتها، في الوقت الذي أبقت فيه على أكثر الأماكن ازدحاما مفتوحة وهي أسواق بيع نبتة «القات» المخدرة التي يمضغها اليمنيون على نطاق واسع. وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من الإجراءات الحوثية التي وصفوها بـ«المستهترة» بحياة الناس، رغم التحذيرات الصحية ومطالبة الجهات الدولية للجماعة بالشفافية فيما يخص الاعتراف بالحالات المصابة واتخاذ التدابير الأكثر حيطة في مواجهة الفيروس المميت. وشكا سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» من اغتيال فرحتهم بالعيد هذا العام ليس بسبب المخاوف من «كورونا» وحسب ولكن سوء إدارة الجماعة الانقلابية للأزمة، إلى جانب عمليات القمع التي طالت العشرات من الناشطين والإتاوات التي فرضت على التجار، والمساعدات التي حصرتها الجماعة على أتباعها. وقال «هاني.ف» وهو مدرس لغة إنجليزية «طالما والميليشيات لا تزال موجودة في حياتنا فمن الطبيعي جدا أن تكون أعيادنا وأحوالنا في زمن حكمها وسيطرتها من سيئ إلى أسوأ». وأضاف «ملامح العيد في صنعاء لا تكاد تظهر اليوم، خصوصاً أن الحوثيين نهبوا حتى فرحة الناس بالقتل والاختطاف والتدمير والغلاء والنهب والاستفزاز بحق اليمنيين الذين يعيشون ظروفاً بالغة القسوة». ويؤكد «فيصل.م» ويعمل موظفا في مالية الانقلابيين في صنعاء، أن الأعياد لم تعد تعني له ولأسرته أي شيء منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية قبل أكثر من خمس سنوات. ويقول لـ«الشرق الأوسط» «لقد قامت الجماعة بنهب الرواتب وهو ما حرم الموظفين اليمنيين من العيش بكرامة، وجعل بعضهم يلجأ لشراء ملابس رديئة وقديمة مر عليها سنوات لأطفالهم أو الاكتفاء بملابسهم اليومية في ظل حالة العجز التي يمرون بها». إلى ذلك أشار السكان إلى التناقض الواضح في قرارات الجماعة بشأن الإجراءات الاحترازية من الإصابة بالفيروس، ففي حين سمحت لكثير من المساجد التي يديرها عناصرها بإقامة صلاة العيد، سلطت مسلحيها رفقة عرباتهم العسكرية بإغلاق عدد آخر من المساجد والمصليات. وأكد شهود لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الميليشيات أقدموا خلال الساعات الأولى من يوم العيد على اختطاف 22 شخصا بعد الاعتداء عليهم وضربهم بينهم أئمة مساجد حاولوا تأدية صلاة العيد في أحيائهم، في الوقت الذي غضوا فيه الطرف عن مساجد أخرى يعتلي منابرها معممو الجماعة المنتمين إلى سلالة زعيمها الحوثي. ويتحدث ناشطون وأطباء في مناطق سيطرة الجماعة على وجود ما وصفوه بـ«الحالة الكارثية» بعد أن أصبح المصابون يتساقطون في الشوارع جراء إصابتهم المحتملة بالتزامن مع التدابير القمعية والتعسفية التي تقوم بها الميليشيات للتكتم على الحالات المصابة ومعاملة المرضى وذويهم على أنهم «مجرمون». ومع وجود حالة من الرعب بين سكان صنعاء، ليس من خشية الإصابة بالفيروس وحسب ولكن من التدابير الحوثية المتبعة، يؤكد الناشطون اليمنيون أن الجماعة لا تقوم بإرسال الفرق الطبية لحالات الاشتباه بالإصابة ولكنها ترسل عناصر الأجهزة الأمنية الخاضعة. وفي خضم حالة الخوف المتفشية وقّع 65 طبيبا في مناطق سيطرة الجماعة قبل أيام على بيان وجهوه إلى سلطات الانقلابيين ووزيرهم للصحة طه المتوكل حيث أكدوا فيه «تزايد عدد الحالات يوما بعد آخر مع تزايد عدد الوفيات الناجم عن هذا المرض». وانتقد الأطباء في بيانهم «عدم التزام السكان بإجراءات الحظر الصحي وضرورة التباعد حيث إن الشوارع والأسواق العامة والمحال التجارية والجوامع لاتزال مكتظة بالبشر». ودعا الأطباء في بيانهم الذي وزعوه على وسائل الإعلام «إلى مراعاة الشفافية حول العدد الكلي للإصابات والوفيات الناجمة عن مرض كورونا، وإعلان الحالات الجديدة المؤكدة أولا بأول، وإلى الاهتمام بتوفير وسائل الحماية الشخصية للكادر الصحي المتعامل مع المرضى بشكل مباشر وفرض وجود هذه الوسائل في كل المستشفيات الحكومية والخاصة». وشدد الأطباء على ضرورة اتخاذ «إجراءات حاسمة وصارمة متعلقة بالحظر الصحي وذلك بإغلاق كافة الأسواق والمحلات التجارية وكذا الجوامع وأسواق القات وأماكن تجمعات الناس، وفرض إجراءات التباعد الاجتماعي في كل المرافق الخاصة والحكومية». كما دعوا إلى «إغلاق كافة المدن المنتشر فيها الوباء لمنعه من الانتشار للقرى والمدن الخالية منه، بخاصة مع قدوم عيد الفطر ورجوع المواطنين إلى قراهم». وانتقد الأطباء التدابير الحوثية التعسفية في التعامل مع المرضى، ودعوا إلى تغيير نمط التعامل عند معرفة وجود أسر مصابة أو لديها متوفى الأمر وعدم ترويع الناس لإجبارهم على إخفاء وجود إصابات.

«الفاطميات»... تشكيل حوثي جديد لاستقطاب اليمنيات إلى صفوف الجماعة مهمته مساندة «الزينبيات» في التعبئة الفكرية واستدراج الأتباع

صنعاء: «الشرق الأوسط».... عادت الميليشيات الحوثية من جديد لاستهداف النساء اليمنيات في صنعاء ومدن أخرى خاضعة للجماعة في سياق سعيها لاستقطابهن إلى صفوفها وتسخيرهن في التعبئة الفكرية ذات الطابع الطائفي والترويج لعقائد الميليشيات ذات المنبع «الإيراني الخميني». وكما زجت الميليشيات سابقاً بالآلاف من اليمنيات في فصائل أمنية وعسكرية، وسلحتهن ودربتهن على مختلف العمليات القتالية والاستخباراتية وأساليب القمع والتنكيل ضمن ما تسمى «كتائب الزينبيات»، تواصل الجماعة بصنعاء، وفي سياق استهدافها المتكرر للنساء، المضي وبصورة سرية في تشكيل فصيل نسائي جديد يسمى «الفاطميات»؛ وفق ما أفادت به لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة في صنعاء. وكشفت المصادر عن أن الجماعة الحوثية بدأت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تحركات مكثفة تقودها قريبات من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي لاستقطاب الفتيات والنساء بمناطق متفرقة من صنعاء بغية إقناعهن بالانخراط ضمن التشكيل الحوثي الجديد الذي أطلقت عليه الجماعة اسم «الفاطميات». وتحدثت المصادر عن تنقل قياديات حوثيات «زينبيات» في منازل أحياء «دارس وحي المطار وسعوان ومذبح والسنينة» لاستدراج النساء واللقاء بهن وإلقاء محاضرات طائفية عليهن قبل الدخول بموضوع إقناعهن بالانخراط في التشكيل النسائي. ورجحت المصادر أن الجماعة عبر سعيها إلى تشكيل هذا الفصيل النسائي التابع لها تهدف إلى تخفيف العبء عن «كتائب الزينبيات» وإسناد مهام التعبئة الفكرية والاستدراج الناعم في الأوساط النسائية إلى الفصيل الجديد، والإبقاء على وظيفة «الزينبيات» في نطاق الأعمال القمعية والقتالية والتجسسية. وقالت ربة بيت في صنعاء رمزت لاسمها بـ«ن.ف» إن قيادية حوثية تكني نفسها «أم عدنان» وصلت إلى منزلها قبل يومين ودعت ربة البيت وبناتها وقريباتها للانضمام إلى تشكيل «الفاطميات»، وطمأنتهن بأن مهامهن وواجباتهن «لن تكون عسكرية أو أمنية؛ بل إرشادية وتنويرية وفكرية». وأكدت أن القيادية الحوثية كشفت لها عن أن «جماعتها تسعى إلى استقطاب نحو ألفي عنصر نسائي جديد من أحياء متفرقة في صنعاء من شريحة النساء المتعلمات ليتم تدريبهن وإخضاعهن لدورات مكثفة ليقمن فيما بعد بالإشراف العام والمباشر في توعية واستقطاب اليمنيات وإقناعهن باعتناق الأفكار والبرامج والأهداف الحوثية». وذكرت المصادر أن تحركات القياديات الحوثيات شملت أحياء عدة في صنعاء، استجابة لأوامر إحدى شقيقات عبد الملك الحوثي المسؤولة عن الجناح النسائي في الجماعة، في سياق تحقيق مسعى تشكيل الفصيل الجديد الذي سيتركز جلّ عمله وخطواته على التحريض والتلقين والشحن الطائفي عبر إلقاء محاضرات ودروس ودورات سلالية لجموع النساء والفتيات في كل مديرية وحي وحارة في العاصمة. وكما استغلت الجماعة، المسنودة من طهران، سابقاً حاجة اليمنيين؛ بمن فيهم الأسر الأشد فقراً وعوزاً، لإقناعهم بالزج بأبنائهم وتحويلهم إلى وقود في جبهات القتال الحوثية مقابل رواتب مالية زهيدة وبعض من المساعدات، يبدو أن الانقلابيين الحوثيين يواصلون السير على المنوال نفسه، لكن هذه المرة بحق نساء العاصمة صنعاء من خلال إقناعهن بأهمية الدخول في تشكيلها النسائي الجديد مقابل رواتب مالية زهيدة وامتيازات عدة ستمنح لهن. ويخشى مهتمون وحقوقيون محليون من رضوخ بعض الأسر؛ تحت ضغط الإغراءات والجوع والفقر، للمخططات الحوثية وإلحاق فتياتهم بكتائب الميليشيات المشبوهة متعددة الأسماء والبرامج والأهداف، كما يخشى الحقوقيون أيضاً من أهداف خفية تسعى الجماعة لتحقيقها في مقبل الأيام داخل الإطار النسوي على مستوى أحياء وحارات ومناطق العاصمة صنعاء. وتشير مصادر مطلعة في صنعاء إلى أن التراجع الكبير بصفوف «الزينبيات» عقب سحب أسر كثيرة من غير المنتميات للسلالة الحوثية فتياتها في صنعاء من هذه التشكيل نتيجة حجم الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق اليمنيين ذكوراً وإناثاً، قد يعدّ أيضاَ سبباً آخر في إقدام الجماعة على تشكيل هذا الفصيل الجديد. وعلى صعيد الاستهداف الحوثي المتكرر وعبر سلاح «الزينبيات» للمرأة اليمنية في العاصمة ومناطق يمنية أخرى، كشفت مصادر محلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام فرق من «الزينبيات الحوثيات» بإبلاغ عدد من سيدات الأعمال وزوجات تجار ورجال مال وميسورين بصنعاء بسرعة تسليم الواجبات الزكوية عن ممتلكاتهن من الذهب والمجوهرات والمال والعقارات وغيرها للجان الخاصة فيما تسمى «هيئة الزكاة الحوثية». وفي هذا السياق، أكدت سيدة أعمال في العاصمة لـ«الشرق الأوسط»، أنها تلقت في الأيام الأخيرة من رمضان الماضي اتصالاً هاتفياً من إحدى القياديات الحوثيات تطالبها فيه وبطريقة فجّة بسرعة تسليم ما عليها من زكاة مزعومة للهيئة الحوثية. إلى ذلك، أكد عدد من اليمنيات أن عناصر من «الزينبيات» قمن مؤخراً بزيارات متعددة لمنازلهن لإجبارهن على دفع الزكاة كاملة للجماعة بعيداً عن الفقراء والمحتاجين. وبحسب النسوة، فقد أبلغت سلطات الميليشيات كل من لديها عقارات أو مشاريع استثمارية أو مقتنيات من الذهب والمجوهرات، بأنهن سيتعرضن للمساءلة القانونية وإجراءات ستتخذ بحقهن في حال لم يقمن بتسليم مبالغ الزكاة المفروضة عليهن للجان هيئة الزكاة الحوثية. وأوضحت المصادر النسائية أن «(الزينبيات الحوثيات) قلن لهن إن أموال الزكاة والمساعدات تسلم ليد مشرفي الجماعة وإنهم هم أعرف دون غيرهم بالمستحقين لها». وشددت اللجان الحوثية على النساء بأنه لا يحق لهن الإنفاق من أموال الزكاة تحت اسم الصدقات أو المساعدات إلا عبر لجان وأشخاص سيتم تكليفهم من قبل هيئة الزكاة الحوثية. وباتت المرأة اليمنية - بحسب ناشطين يمنيين - تمثل الهدف الأكبر بالنسبة للجماعة الانقلابية، خصوصاً مع سلسلة الممارسات والجرائم التي قامت بها أخيراً بحق التجمعات والأنشطة النسائية في صنعاء ومدن يمنية عدة. وعلى مدى الأعوام الماضية، كانت الميليشيات الحوثية شكلت فصيل «الزينبيات» وقامت بتسليحه وتدريبه قتالياً واستخباراتياً، ومن ثم أوكلت إليه واجبات ومهام عدة؛ منها دهم المنازل واعتقال واختطاف النساء والفتيات وتنفيذ عمليات تجسس وقمع الناشطات... وغيرها. وكانت تقارير محلية يمنية قدرت أن عدد «الزينبيات الحوثيات» قد يصل إلى 4 آلاف فتاة ممن تدربن على استخدام الأسلحة وقيادة المركبات العسكرية، وعمليات المداهمات والاعتقالات. وفي فبراير (شباط) الماضي، كشف تقرير أممي عن جانب مظلم من مهام «الزينبيات»، التي أشار إليهن بأنهن «شبكة استخباراتية تتبع الجماعة الحوثية». وقال التقرير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة الخاصة باليمن، إن هذه الشبكة تشارك في قمع النساء اللاتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي. وأشار التقرير إلى أن الفريق الأممي حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات، بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحاً أن هذه الجماعة مشكّلة برئاسة سلطان زابن، مدير إدارة البحث الجنائي بصنعاء، حيث أصبحت الشبكة جهازاً استخباراتياً خاصاً بالمهام القذرة لدى الحوثيين؛ من بينها تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة. وذكر التقرير أن الفريق وثّق الانتهاكات التي ارتكبتها «الزينبيات» الحوثيات، وتشمل الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية. وكشف عن أن «الزينبيات» تشكيل من عناصر نسائية مدربة بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل. ومن مهامهن أيضاً، وفقاً للتقرير «أعمال أخرى متعلقة بالجانب الفكري للجماعة، كإلقاء محاضرات، وتنظيم ندوات في المناسبات الاجتماعية، والنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفكر الجماعة».

السعودية أجرت أكثر من 703 آلاف فحص مخبري للكشف عن «كورونا».... تسجيل 2399 إصابة جديدة وتعافي 43520

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، تسجيل 2399 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، 21 في المائة منهم من الإناث و79 في المائة من الذكور، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في المملكة إلى 72560، منهم 28650 حالة نشطة، فيما يوجد 372 حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، حول مستجدات كورونا، الذي أعلن فيه تسجيل 11 حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما يرفع عدد المتوفين إلى 390. وأوضح المتحدث باسم الصحة السعودية محمد العبد العالي، تعافي 2284 حالة جديدة من فيروس كورونا المستجد في المملكة، ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 43520. وأعلن الدكتور العبد العالي أنه تم إجراء 18919 فحصاً جديداً، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية في المملكة إلى 703534 فحصاً. وبين العبد العالي أن منع التجول وسيلة وأداة فاعلة لتحقيق انخفاض أعداد الإصابات، «وهو التزامنا الفردي والسلوكي كأفراد»، وبخصوص تأثير حرارة الشمس أو الطقس ومقولة إنه يقلل من نشاط الفيروس هو محل دراسة، لفت إلى احتمالية أن يضر الإنسان تعرضه لحرارة الشمس في فترات طويلة. وشدد المتحدث الرسمي باسم الصحة خلال المؤتمر على ضرورة الابتعاد عن التجمعات، والتقيد بالسلوكيات الصحية، التي من أهمها البقاء في المنزل، وترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة القماشة عند الخروج، ومداومة غسل اليدين، وعدم لمس الأسطح والوجه.

سلطنة عمان تسجل 513 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت سلطنة عمان عن تسجيل 513 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل العدد الكلّي للمصابين إلى 7770. وذكرت وزارة الصحة العمانية أن 179 من الحالات المسجلة لعمانيين، و334 لغير عمانيين، بينما سجّلت 36 وفاة، مشيرة إلى تماثل 1933 حالة للشفاء. وأهابت الوزارة بالجميع التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات. ونوهت الوزارة بأن البيان القادم بعدد حالات اليوم وغداً سيصدر يوم بعد غد (الثلاثاء) ثالث أيام عيد الفطر.

8 وفيات في الكويت و838 إصابة جديدة بفيروس كورونا شفاء 370 حالة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6117

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الأحد)، تسجيل 838 إصابة جديدة بمرض كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 21302 حالة، في حين تم تسجيل 8 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 156 حالة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم. وأوضح السند أن حالات الإصابة الـ838 السابقة تضمنت 134 حالة لمواطنين كويتيين، و260 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و125 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و86 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية، وبقية الحالات من جنسيات أخرى. وفيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة، لفت إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 177 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد - 19» وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 15029 حالة. وحول مراكز الحجر الصحي المؤسسي حسب الدكتور عبد الله المسند، فقد بلغ مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية 109 أشخاص، وذلك بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوماً في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي، اعتباراً من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي. وذكر أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 2935 مسحة، مشيراً إلى أن مجموع عدد الفحوصات بلغ أكثر من 271.089 ألف فحص. وجدد السند الدعوة للمواطنين والمقيمين بمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصياً بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس. وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق اليوم، شفاء 370 حالة من المصابين بمرض «كوفيد - 19»، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 6117 حالة.

الإمارات تسجل حالة وفاة و781 إصابة جديدة بـ«كورونا»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات اليوم (الأحد)، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 245 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي، أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم، إلى تسجيل 781 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 29485 حالة. ولفتت إلى أن 561 مصاباً تماثلوا للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 15056. وأعلنت الوزارة إجراء أكثر من 35 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

دبي تقدّم نفسها نموذجاً في إدارة أزمة «كورونا» بفضل قدراتها العلمية والتكنولوجية

الراي.... دبي - أ ف ب - من مختبرات الأبحاث، إلى اقتناء المعدات الأكثر تطوّراً والتطبيقات عبر الهواتف الذكية، يتيح وباء «كوفيد - 19» لإمارة دبي استعراض واستخدام آخر تطوراتها العلمية والتكنولوجية لاحتواء الفيروس وتقديم نفسها كنموذج في إدارة الأزمة. وفي «مدينة دبي الطبية»، المنطقة المخصّصة لتقديم كل الخدمات الصحية منذ 2002 في شمال الإمارة، يجلس علماء شبان خلف شاشات أجهزة الكمبيوتر في مركز في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يتابعون مستجدات الفيروس. ومركز التحكم والسيطرة الذي أصدر ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد قراراً بتأسيسه، يهدف إلى تنسيق جهود المسؤولين السياسيين والأطباء وعلماء الأوبئة وغيرهم من خبراء الصحة العامة. ويؤكّد رئيس المركز عامر الشريف لـ«وكالة فرانس برس»: «كان التركيز كبيراً في إمارة دبي منذ سنوات على وجود بنية تحتية رقمية قوية وهذا ساعد في مكافحة كوفيد (19) على عدد من المستويات». وبفضل اقتصادها الأكثر تنوّعاً في الخليج والشرق الأوسط، وبنيتها التحتية الحديثة، أصبحت دبي في السنوات الأخيرة محطّة مهمة للنقل الجوي ومركزاً مالياً ووجهة سياحية ومدينة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل كبير .... وسجّلت دولة الإمارات التي أجرت أكثر من 1.6 مليون فحص في كل أنحاء البلاد، نحو 29 ألف إصابة، تعافى منها أكثر من 14495 وتوفي 244. ويقول الشريف أن التقنيات الحديثة سهّلت عملية الحجر وأدت إلى تجنب تفشي المرض بفضل تطبيق التعليم والعمل عن بُعد، وخدمات التوصيل المنزلي عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ورقمنة النظام الصحي بشكل كامل.

الحياة الشخصية

لا تخفي دولة الإمارات، المؤلفة من اتحاد سبع إمارات بينها دبي، طموحها في مجال العلوم والتكنولوجيا وحتى الفضاء. وقد أرسلت أحد مواطنيها إلى الفضاء العام الماضي، على أن تطلق من اليابان في يوليو المقبل، مهمة إلى المريخ هي الأولى في العالم العربي، في مشروع يرعاه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ومنذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، أعلنت الإمارات مراراً عن تقدّم في أبحاث لعلاج الوباء وتسريع عملية فحصه، وقامت بتطوير تطبيقات عدة من بينها «الحصن» الذي يقوم بتتبع الأشخاص المصابين. وعندما تم فرض منع التجول الليلي، ظهرت رسائل نصية على هواتف السكان في دبي باللغات العربية والإنكليزية وحتى الهندية تدعوهم للالتزام بعدم الخروج. ويرتدي رجال الشرطة في الإمارة خوذاً واقية ذكية تقوم بفحص حرارة المشاة بينما تقوم مختبرات بصنع أقنعة واقية بلاستيكية باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد. ويؤكّد الشريف أن دبي «تحترم الخصوصيات سواء من ناحية ملفات المرضى أو أيضاً الخصوصيات من ناحية التطبيقات الذكية». وتابع: «دولة الامارات وإمارة دبي تتبع (...) القوانين».

فرصة

بحسب الشريف، فإن دبي «تستفيد من كل التجارب» من دول أخرى مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة التي حظيت بثناء عالمي لإدارتها للأزمة، لكنّه يشدّد على أن دبي تريد أن تطوّر «نموذجاً خاصاً» بها. ويضيف: «يجب أن نتابع هذه التطورات ونواكبها ونضيف إليها». ويتولى جزءاً من هذه المهمة فريق يقوده البرفسور علوي الشيخ علي الذي يترأّس الفريق العلمي في مركز التحكم والسيطرة، بالإضافة إلى عمله كعميد لكلية الطب في الجامعة. ويقول إن «دور هذا الفريق هو أن يكون مطّلعاً على آخر مستجدات الابحاث العلمية والدليل العلمي سواء داخل الدولة أو خارجها». ووفقاً لعلي، فإن كل القرارات «تكون مبنية على منهجية علمية وآخر المستجدات». من جانبه، يرى أستاذ علوم الصحة العامة والأوبئة في الجامعة توم لوني أن أزمة الفيروس المستجد شكّلت «فرصة» أمام دبي لوضع آخر طموحاتها العلمية حيز التطبيق. وأكد لـ«فرانس برس» أن الإمارة تمكّنت «من تخفيف بعض القيود والعودة إلى بعض الأنشطة الاقتصادية (..) بسبب البيانات الوبائية» المتوافرة، موضحاً أنّ الكشف السريع والتحديث المنتظم لحالات العدوى يعود إلى «الاستثمار الكبير في الفحوصات». ويشير إلى أن هذا التقدّم يأتي بفضل قدرة دبي والإمارات على «اتّخاذ قرارات سريعة استناداً إلى البيانات والعلوم».

حالتا وفاة و1501 إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطر خلال 24 ساعة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الأحد)، عبر موقعها الإلكتروني، عن تسجيل 1501 إصابة جديدة بـ«كورونا» (كوفيد - 19)، لترتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 43714 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 23 حالة، بينما تعافى 657 حالة، ليرتفع العدد الكلي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 9170. وأفادت الوزارة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لشخصين يبلغ الأول من العمر 66 عاماً، والثاني 53 عاماً، وكانا يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة. ولفت البيان إلى فحص 3349 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 188143.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق...كتائب حزب الله العراقية تدعو لـ"عمليات في الداخل السعودي".....صور الخميني وخامنئي وسليماني.. متظاهرون عراقيون يمزقون ملصقات "يوم القدس"...غضب عراقي.. "النجباء" تحتفل بانتصار إيران على العراق...وزير المالية العراقي يدعو إلى ربط كهربائي ضروري مشترك مع الرياض والكويت.....تصعيد ضد حكومة الكاظمي تقوده إيران وأذرعها في العراق......قوات أمنية تطارد «داعش» غرب العراق...المفتش العام لـ«البنتاغون»: سلمنا 5 مواقع للقوات العراقية بعد التوتر مع إيران....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر .. الإفراج عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الفطر.....دعم أفريقي لاستئناف مفاوضات «سد النهضة»..قوات «الوفاق» تعلن تقدمها في معارك طرابلس...أبو الغيط: حل أزمة ليبيا لن يتم إلا عبر حوار سياسي....قيس سعيد: لتونس رئيس واحد يمثلها في الداخل والخارج....سودانيون «يكسرون» الحظر ويصلّون العيد في جماعات....تبون يريد اقتصاداً للجزائر غير مرهون بالنفط......ملك المغرب يؤدي صلاة العيد بلا خطبة ويعفو عن 483 سجيناً...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,671,526

عدد الزوار: 6,907,814

المتواجدون الآن: 105