أخبار العراق....سقوط 3 صواريخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد....عراقيون يهاجمون المرشد الإيراني بهاشتاغ "الزم حدودك خامنئي"......"لحظة الزخم لم تفت"... هل يشتعل العراق من جديد؟.... تعيين قائد جديد للقوات البرية العراقية..بغداد وطهران تبحثان سبل إنهاء التوترات في المنطقة..مناصرو «الحشد» يعتدون على مكتب «إم بي سي ـ عراق»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 أيار 2020 - 3:36 ص    عدد الزيارات 1805    القسم عربية

        


تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بكورونا في العراق....

الحرة – واشنطن..... سجلت وزارة الصحة والبيئة العراقية، الأحد، 150 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق، لتتجاوز أعلى حصيلة مسجلة في يوم واحد منذ بدء تسجيل الإصابات بالمرض في البلاد. وقالت وزارة الصحة في بيان إن الحالات الجديدة اكتشفت بعد إجراء 3520 فحصا في المختبرات في مختلف أنحاء البلاد. وسجلت بغداد أعلى عدد إصابات جديدة بـ120 حالة، 90 منها موزعة بالتساوي بين الكرخ والرصافة، والباقي في مدينة الطب في العاصمة. وقالت الوزارة إن هناك 92 حالة شفيت من المرض هذا اليوم، وأربع وفيات. وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الإثنين أنها ألقت القبض على أكثر من 46 ألف مخالفا لإجراءات حظر التجول في العاصمة خلال الشهرين الماضيين، كما أصدرت أكثر من 115 ألف غرامة للمخالفين، واحتجزت آلاف العجلات. وأعلن وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، الاثنين، "البدء بتطبيق الحظر المناطقي للحد من فيروس كورونا اعتبارا من الأربعاء المقبل ولمدة أسبوعين، وسيشمل مناطق الصدر والكمالية والشعلة والعامرية"، المزدحمة بالسكان. وبذلك ترتفع أعداد المصابين بالمرض في العراق إلى 3554 حالة، شفي منهم 2310 حالات وتوفي 127، فيما لا يزال 1117 منهم موجودين في المستشفيات. وأجرى العراق حتى الآن أكثر من 153 ألف فحص لمشتبه بإصابتهم بالفيروس، منذ بداية تسجيل المرض، بحسب وزارة الصحة. وكانت الحصيلة اليومية الأعلى للمرض في العراق قد سجلت الأربعاء الماضي بعد اكتشاف 119 حالة جديدة في يوم واحد. ووقتها حذر وزير الصحة حسن التميمي من ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في العراق، وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الحكومية إن "القوات الأمنية والفرق الصحية ستتخذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة التجارية المزدحمة التي لا تلتزم بتوصيات الوقاية". وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن "ارتفاع حالات الإصابة في بغداد وبعض المحافظات جاء نتيجة عدم التزام المواطنين بالحظر الصحي". وأشار إلى "إمكانية إعادة الحظر الشامل للتجول أو العزل المناطقي بعد تزايد حالات الإصابة".

مصدر لـRT: سقوط 3 صواريخ داخل المنطقة الخضراء في بغداد والسفارة الأمريكية تطلق صافرات الإنذار..

أفاد مصدر لـ RT بسقوط 3 صواريخ على الأقل داخل المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، حيث تتمركز البعثات الدبلوماسية الأجنبية بينها السفارة الأمريكية. وقالت مصادر أمنية محلية لـRT إن السفارة الأمريكية أطلقت صافرات الإنذار عقب الحادث. وذكر أحد المصادر أن صاروخا سقط في محيط السفارة البريطانية. من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني الحكومية، في بيان صحفي، إن "صاروخ كاتيوشا سقط على إحدى البيوت الفارغة داخل المنطقة الخضراء ببغداد". وأضافت الخلية: "تشير المعلومات إلى أن هذا الصاروخ انطلق من حي الإدريسي بشارع فلسطين، وقد نتج عن سقوطه أضرار بسيطة في جدار المنزل". يذكر أن المنطقة الخضراء وسط بغداد التي تضم مقار حكومية وسفارات بينها السفارتان الأمريكية والبريطانية تتعرض بين فترة وأخرى إلى قصف بالصواريخ وقذائف الهاون، يؤدي في بعض الأحيان إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار مادية. وتنفذ القوات الأمريكية المتمركزة في العراق ضربات جوية ضد جماعات، تقول واشنطن إنها مدعومة من إيران وتحملها مسؤولية الهجمات الصاروخية على قواعدها وسافرتها في العاصمة العراقية.

سقوط صاروخ في محيط السفارة الأميركية ببغداد....

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... سقط صاروخ ليل الاثنين-الثلاثاء في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء الشديدة التحضين وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وكالة فرانس برس. وهذا الهجوم الجديد ضد المصالح الأميركية هو الثامن والعشرون من نوعه خلال سبعة أشهر في بلد تشكّلت فيه منذ نحو أسبوعين حكومة وصفت بأنها قادرة على تحسين العلاقات مع واشنطن، وتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق.

عراقيون يهاجمون المرشد الإيراني بهاشتاغ "الزم حدودك خامنئي"....

الحرة / خاص – واشنطن.... اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعية العراقية، الإثنين، بالردود على خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي الأخير، الذي قال فيه لطلبة إيرانيين إن الولايات المتحدة "ستطرد" من العراق وسوريا. وردا على ما اعتبره العراقيون تدخلا في شؤون بلادهم أطلق ناشطون وسم #الزم_حدودك_خامنائي (التزم بحدودك) الذي أصبح أحد أكثر الهاشتاغات تداولا في العراق في وقت قصير بعد أن كتب فيه الآلاف ردودا هاجموا فيه المرشد الإيراني. وخلال لقائه تنظيمات طلابية جامعية عبر اتصال مرئي، قال خامنئي بحسب ما نقل موقعه الإلكتروني الرسمي إن الأميركيين "لن يكون لهم بقاء في سوريا والعراق وسيتم طردهم دون شك". وتصاعد العداء المزمن بين طهران وواشنطن ووصل إلى حدود خطرة بعد مقتل القائد في فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في الثالث من يناير. وينتقد الكثير من العراقيين الدور الإيراني في بلادهم والتدخل في شؤونه الداخلية ودعم الميليشيات المتهمة بالتورط في جرائم قتل. حث خرج العراقيون في مسيرات حاشدة نهاية العام الماضي يطالبون فيها بطرد إيران من بلادهم ومحاسبة الفاسدين المرتبطين بطهران.

يغمز بالكاظمي.. قيادي في ميليشيا العصائب يقول "لسنا أحفاد كلكامش"

الحرة – واشنطن.... قال قيادي في ميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية إنه "ليس من أحفاد كلكامش" الملك السومري الشهير، في ما يبدو تلميحا لخطاب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمام قياديي الحشد. وخلال اللقاء، قال الكاظمي خطأ إن كلكامش له إنجازات في صدر الإسلام، وربما يكون القيادي في العصائب جواد الطليباوي لم يلتفت إلى هذا الخطأ وتوقع إن كلكامش فعلا كان مقاتلا في صدر الإسلام، ولهذا قارنه بـ"أتباع علي والحسين". وقال الطليباوي في تغريدته "لسنا أحفاد جلجامش ولا نفتخر بأن نكون من أحفاده بل نحن أتباع علي والحسن والحسين وأبي الفضل العباس ونفتخر بانتمائنا إلى مدرسة هيهات منا الذلة". وأثار لقاء الكاظمي بقادة الحشد الكثير من الجدل بين من اعتبره رسالة لدعم الميليشيات وبين من اعتبر أن الكاظمي يحاول "مسك العصا من المنتصف" واتهمت الميليشيات سابقا الكاظمي صراحة بالتورط في مقتل أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني ف غارة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير الماضي.

"لحظة الزخم لم تفت"... هل يشتعل العراق من جديد؟

الحرة / خاص – واشنطن.... يقول متظاهرون عراقيون إنهم يتحضرون لموجة جديدة من التظاهرات الاحتجاجية في العراق، بعد انتهاء القيود الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا، أو حتى قبل من ذلك. وعلى أرض الواقع لم تتوقف التظاهرات في العراق بشكل كامل حتى في أكثر أيام حظر التجوال تشددا، فقد حرص الناشطون على إبقاء عدد من الخيم مشغولة في ساحة التحرير وعدد من ساحات المحافظات الأخرى. ويعقد ناشطون اجتماعات للتنسيق للمرحلة المقبلة التي يقولون إن التظاهرات فيها ستكون بقوة التظاهرات التي خرجت في أكتوبر الماضي. ويتمسك المتظاهرون بمطالب تغيير قانون الانتخابات، وإصلاح مفوضية الانتخابات، وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتحقيقه. وفيما وعد الكاظمي بعدم استخدام القوة مع المتظاهرين وحمايتهم، تعرض متظاهرون في واسط إلى العنف بعد قيام القوات الأمنية بفض تظاهراتهم بالقوة، بينما تناقل ناشطون عراقيون خبر اعتقال أربعة من زملائهم في الديوانية بتهم تتعلق بالاشتراك في التظاهرات. ويقول الصحفي العراقي أحمد حسين لموقع "الحرة" إن "التظاهرات تعرضت لضربات كبيرة، قد تكون أضعفتها في النهاية"، مبينا أن "حملة التخوين والتسقيط كانت شرسة للغاية، استخدم فيها إعلام الميليشيات والسلطة قوة لم يستخدمها حتى في الحرب ضد داعش". ويضيف حسين "السلطة والميليشيات ومسلحو التيار الصدري والكتل السياسية وحتى دول خارجية تضافرت بشكل مؤثر جدا لإجهاض التظاهرات، ويبدو أنها نجحت بإضعافها". لكن الناشط في تظاهرات بغداد حسين التميمي يقول إن "التظاهرات المقبلة قادمة بشكل مؤكد، لأن المشاكل التي تسببت باندلاع التظاهرات السابقة لم تحل، والوضع الاقتصادي ينذر بمزيد من الاستياء الشعبي". ويضيف حسين لموقع "الحرة" أن "الناشطين آمنو بضرورة تكثيف التنسيق، وستكون التظاهرات القادمة أكثر نجاحا من التظاهرات السابقة"، رافضا الكلام عن "فوات لحظة الزخم"، التي قال إنها ما تزال موجودة. والأحد الماضي، تدفق المئات من المتظاهرين باتجاه ساحة التحرير في العاصمة بغداد، حاول بعضهم عبور الجسر إلى المنطقة الخضراء لكن القوات الأمنية أوقفتهم باستخدام المياه والقنابل الصوتية، ولم تسجل إصابات بين صفوف المتظاهرين. كما أحرق محتجون مقرات لحزب الدعوة ومنظمة بدر، ومنزل نائب في البرلمان العراقي عن ميليشيا عصائب أهل الحق في محافظة واسط، بالتزامن مع اليوم الأول من عمل حكومة مصطفى الكاظمي. وأثار لقاء الكاظمي الأخير بقادة في الميليشيات، ضمن اجتماعه بقياديين في الحشد الشعبي استياء المتظاهرين الذين قال بعضهم لموقع "الحرة" إن "من الغريب أن يجتمع الكاظمي بقتلة المتظاهرين الذين تعهد بإعادة حقوقهم والدفاع عنهم، خاصة وإن الجميع يعرف كيف تورطت الميليشيات بعمليات القمع خلال فترة حكومة عادل عبد المهدي". بارتدائه سترة "الحشد الشعبي" العراقي أثار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الكثير من الجدل في العراق، خاصة وأن الكثيرين كانوا يتوقعون – أو يأملون – بموقف أكثر صرامة من صورة رئيس الوزراء وهو يضع يده على صدره أمام من يعتقد أنه خليفة أبو مهدي المهندس، وقائد ميليشيا كتائب حزب الله، التي اتهمت الكاظمي صراحة بالتورط في مقتل المهندس وقاسم سليماني. ويبدو أن الكاظمي يحاول البقاء في المنتصف بين الميليشيات والمتظاهرين، إذ أثار قراره باعتقال مسلحين في ميليشيا "ثأر الله" في البصرة، استياء قادتها الذين هاجموا الكاظمي و"عصابات الجوكر" وهو الاسم الذي يطلقه مناصرو الميليشيات على المتظاهرين. وفي الثالث من مايو الحالي، توعد متظاهرون بالعودة للشارع في حال استمرار نهج المحاصصة وإهمال مطالب المحتجين. وتعرضت التظاهرات إلى الضربة الأكبر بعد قيام ميليشيا القبعات الزرقاء التابعة لمقتدى الصدر بالاعتداء على المتظاهرين في محافظة النجف في فبراير الماضي، حيث أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين. وقد ساءت العلاقة بين الصدر والمتظاهرين، بعدما اتهم منسقو مظاهرات العراق في 25 يناير الماضي، الصدر بخيانة الثوار بعدما قامت القوات الأمنية بفض اعتصام مدينة البصرة، بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه. ويشهد العراق انتفاضة شعبية عارمة منذ أكتوبر 2019، احتجاجا على النفوذ الإيراني في الشأن العراقي، وعلى الفساد الذي استشرى في جميع مناحي الحياة. وقد واجهت الحكومة العراقية بمساندة من مليشيات الحشد الشعبي هذه التظاهرات بعنف مفرط أدى إلى مقتل المئات، فضلا عن إصابة الآلاف...

أصيب أثناء القتال ضد داعش.. تعيين قائد جديد للقوات البرية العراقية

الحرة – واشنطن.... عين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، اللواء الركن قاسم المحمدي قائدا جديدا للقوات البرية خلفا للفريق الركن جمعة عناد الذي تولى منصب وزير الدفاع بحكومة الكاظمي. وقال العميد يحيى رسول، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى، الكاظمي أصدر، أمرا بتكليف اللواء الركن قاسم المحمدي قائدا للقوات البرية". وكان المحمدي يشغل منصب قائد عمليات الجزيرة والبادية منذ عام 2016 خلفا لقائدها السابق علي إبراهيم دبعون. وكان وزير الدفاع العراقي قال، الأحد، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية إنه تم تقديم ثلاثة مرشحين لمنصب وزير الدفاع وهم قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي وقائد عمليات الأنبار اللواء الركن ناصر الغنام وقائد عمليات نينوى اللواء الركن نومان الزوبعي. وترك المحمدي من منصبه السابق بشكل مؤقت بعد أن تعرض للإصابة مرتين خلال أقل من شهر ونصف، خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار.

كتبوا عبارة "ثأر الشايب".. تفاصيل تهديد واقتحام مقر قناة عربية في بغداد

الحرة – واشنطن.... اقتحم محتجون غاضبون الاثنين مقر قناة MBC عراق في العاصمة بغداد على خلفية ورود اسم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس، في أحد البرامج، بشكل اعتبر "مسيئا" للمهندس. وتجمع المحتجون أولا حول مكتب القناة، ومعهم لافتات مطبوعة تنادي بـ"ثأر المهندس" قبل أن يقتحموا المبنى ويحطموا أثاثه ويكتبوا على الجدران عبارات مثل "ثأر الشايب". و"الشايب" كلمة يستخدمها مؤيدو الحشد لوصف المهندس، الذي قتل بضربة أميركية بداية العام الحالي حين كان برفقة الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد. وظهرت صورة المهندس مؤخرا في عمل تلفزيوني أنتجته القناة السعودية عن حياة الشاعر نزار قباني، يتهم المهندس بالمسؤولية عن تفجير السفارة العراقية في بيروت، وهو الحادث الذي قتلت فيه زوجة قباني العراقية بلقيس. وكان كاتب العمل التلفزيوني، السعودي مالك الروقي، قال إن هناك "مجموعات إلكترونية تقوم بالتحريض عليه". وقالت هيئة الاتصالات والاعلام العراقية في بيان سابق أنها تتفهم "مشاعر الجمهور"، مشيرة إلى إنها غير قادرة على عمل شيء لأن "القناة ليست عراقية". ودعت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية العراقية إلى إغلاق القناة في حال لم تقدم اعتذارا، لكن هيئة الإعلام قالت إنها ستتابع الموضوع عبر "القنوات الدبلوماسية". وهاجم نواب عن كتلة صادقون، التي تمثل ميلشيا عصائب أهل الحق، محطة MBC إثر بثها الحلقة. واتهم النائبان نعيم العبودي وحسن سالم، القناة بأنها "تكفيرية وتدعم الإرهاب" قبل أن يقتحمها المحتجون بأيام.

الكاظمي يوعز بتشكيل لجنة حكومية لوضع قائمة بضحايا الاحتجاجات

RT..... أوعز رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، بتشكيل لجنة حكومية لوضع قائمة بضحايا الاحتجاجات. وذكر بيان حكومي أن الكاظمي "أوعز بتشكيل لجنة تتولى وضع قائمة دقيقة بأسماء الشهداء والجرحى والمعوقين من الذين سقطوا في الاحتجاجات الشعبية، سواء من المحتجين أو قوات الأمن". وأضاف أن "القائمة المخطط لها ستغطي الفترة الممتدة منذ الأول من أكتوبر 2019 إلى الثامن عشر من مايو الحالي". وأشار إلى أن "القائمة ستنشر في وسائل الإعلام وتعتمد أساسا لتكريم الشهداء وإعادة الاعتبار لهم وتعويض عوائلهم". ووفقا للبيان، فإن "الكاظمي أناط المهمة بلجنة متخصصة مرتبطة بمكتبه مهمة وضع هذه القائمة بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة والمنظمات العراقية والدولية الرصينة لضمان دقة المعلومات الواردة فيها". وتابع أن "هذه القائمة تعد عند إنجازها، أول جهد رسمي عراقي لتوثيق ضحايا الاحتجاجات، وهي تلبية لأحد الوعود الأساسية التي تضمّنها المنهاج الوزاري لحكومة الكاظمي والمتعلق بـ (الشروع بحملة شاملة للتقصي والمساءلة بشأن أحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات، والاهتمام بعوائل الشهداء والتكفل بمعالجة الجرحى)"......

بغداد وطهران تبحثان سبل إنهاء التوترات في المنطقة

روحاني هاتف صالح مع قرب انطلاق الحوار الاستراتيجي العراقي ـ الأميركي

بغداد: «الشرق الأوسط».... بحث الرئيس العراقي برهم صالح ونظيره الإيراني حسن روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية إبعاد المنطقة عن التدخلات الأجنبية. وطبقاً لبيان صادر عن الرئاسة الإيرانية، فإن روحاني هنأ الرئيس العراقي برهم صالح بقرب حلول عيد الفطر المبارك وذلك عبر اتصال هاتفي أمس جرى خلاله بحث «العلاقات الثنائیة بین البلدین، مع أهمية السعي لتنمیة المناسبات الشاملة بین بغداد وطهران، خاصة التبادل التجاري والاقتصادي». وأضاف البيان أن روحاني أعرب عن ارتياحه «لوصول المسار السیاسي في العراق إلی النتیجة الإیجابیة، ووقوف کافة الكتل والتیارات والطوائف العراقیة في خندق واحد وتشكیل الحكومة العراقیة الجدیدة ومنح ثقة البرلمان العراقي للحكومة الجدیدة»، مبيناً أن «الاستقرار السیاسي في العراق یحظی ببالغ الأهمیة للمنطقة بأسرها، ولا ریب أن هذا المسار یوفر الأرضیة لتعزیز دور العراق في المنطقة». وأكد روحاني، طبقاً للبيان، أن «دول المنطقة الیوم تواجه بعض المشاکل، کانخفاض أسعار النفط وتفشي فیروس (کورونا) والأزمات الأمنیة»، مشيراً على وجه الخصوص إلى ما سماها «التدخلات الأمیرکیة في شؤون البلدان الداخلیة»، لافتاً إلى أن «التنمیة الشاملة بین الحكومات والشعوب الصدیقة قد تكون مفیدة لاجتیاز المشاکل القائمة». وفي وقت بدأت فيه السلطات الإيرانية مطالبة الجانب العراقي باستئناف التبادل التجاري وفتح المنافذ الحدودية والطيران، والذي كان أوقفه العراق بسبب «كورونا»، فإن الرئيس الإيراني، وطبقاً لبيان مكتبه الرئاسي، أبلغ الرئيس العراقي أنه «يجب أن نسعى لاستئناف التبادل التجاري إلى حالته الأولى بمراعاة كافة الإرشادات الصحية في الحدود المشتركة، وأرجو أن تتعزز المناسبات الاقتصادية بين البلدين أكثر مما مضى بفضل البرامج الثنائية». ويأتي الطلب الإيراني بفتح الحدود بين البلدين في وقت بدأت ترتفع فيه نسب الإصابات بوباء «كورونا» في العراق عن المعدلات الطبيعية التي كانت عليها. كما يأتي في وقت أعلنت فيه السلطات العراقية أمس الاثنين عن بدء الحظر المناطقي على عدد من أحياء العاصمة العراقية بغداد فضلاً عن مناطق في محافظات أخرى نتيجة تفشي الوباء. من جهته، فإن البيان الصادر عن الرئاسة العراقية، والذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أكد أنه «جرى، خلال المكالمة، بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية، وتطوير آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين، وتم التأكيد على أن تعزيز أمن وسيادة العراق يحظى بأهمية بالغة إقليمياً ودولياً كونه يعزز استقرار وسلامة شعوب ودول المنطقة، فضلاً عن أهمية التنسيق لمواجهة جائحة (كورونا) والعمل المشترك للحد من انتشارها بما يضمن سلامة الشعبين العراقي والإيراني والإنسانية جمعاء». وأضاف البيان أن الرئيسين استعرضا «أهم المستجدات السياسية في المنطقة، وتم التأكيد على التعاون الإقليمي وتخفيف حدة التوترات لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة». يذكر أن العراق على موعد لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية مطلع الشهر المقبل تتم خلاله مراجعة الاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطن وبغداد عام 2008 والتي تم بموجبها تنظيم الوجود الأجنبي في البلاد والذي تحول عام 2014 إلى تحالف دولي لمحاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبمشاركة نحو 60 دولة. وكان العراق أعلن طبقاً لآخر تصريح لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي حاجته إلى التحالف الدولي في مجال تقديم المساعدة في مواجهة تنظيم «داعش». وفي هذا السياق، يقول الدكتور إحسان الشمري رئيس «مركز التفكير السياسي» في العراق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «إيران تعول كثيراً على المعادلة الحالية بالتحديد، لأنها تجدها مقبولة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحتى من قبل المنظومة العربية بشكل عام، وبالتالي قد تكون معادلة الرئاسات الثلاث بوابة للبدء بأن يأخذ العراق زمام المبادرة ومحاولة استقطاب المنظومة العربية بما فيها الخليجية والغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية إلى مساحة مشتركة مع إيران»، مبيناً أن «طهران تنظر إلى العراق لأن يلعب دوراً في مساحة التهدئة مع هذه الأطراف، فضلاً عن أن ذلك يمكن أن يكون منطلقاً للتهدئة بشكل كامل». وأضاف الشمري: «في تصوري أن دبلوماسية الهاتف بين صالح وروحاني تمثل جزءاً من هذه التوجهات الإيرانية، على أن يكون هناك دور أكبر للعراق». وأوضح الشمري أن «إيران وبسبب نظام العقوبات والأزمات التي تعيشها داخلياً، تجد نفسها تمضي في هذا الاتجاه بحيث تحاول ألا يكون العراق مساحة للتوتر، وألا تكون إيران محفزاً لارتباك داخلي، لأن هذا سيعمل على أن يكون هذا الارتباك موضع اهتمام من قبل الولايات المتحدة وبالتالي تتصاعد الخلافات ما بين الطرفين».

مناصرو «الحشد» يعتدون على مكتب «إم بي سي ـ عراق».... «الداخلية» رفضت... ونقابة الصحافيين أدانت تكميم الأفواه

بغداد: فاضل النشمي دبي: {الشرق الأوسط}..... رفضت وزارة الداخلية العراقية، أمس، عملية الاقتحام التي قام بها محتجون يعتقد أنهم من مناصري «الحشد الشعبي» لاستوديو قناة «إم بي سي -عراق» في بغداد، على خلفية بثّ القناة تقريراً عن حياة الدبلوماسية العراقية بلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار القباني، أشارت فيه إلى أن نائب هيئة «الحشد الشعبي» السابق أبو مهدي المهندس، الذي قتل بصاروخ أميركي مطلع العام الحالي، كان أحد «الإرهابيين» الذي قاموا بتفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، ما أدى إلى مقتل 61 موظفاً، بينهم بلقيس الراوي. وقالت الوزارة في بيان إنه «في الوقت الذي نؤكد ضمان حق الاحتجاج السلمي بالطرق المشروعة، فإننا نرفض أي اعتداء أو سلوك خارج القانون بحق وسائل الإعلام أو ممتلكات خاصة وعامة»، مضيفة أن أي تصرف من هذا النوع «سيتم التعامل معه وفق القوانين النافذة». وأكدت أن «ضمان حرية وسائل الإعلام وأمنها هو جزء من مسؤولية القوى الأمنية، كما أن تنظيم عمل وسائل الإعلام من مسؤولية هيئة الاتصال والإعلام، التي بدأت بإجراءات قانونية لمعالجة ما صدر في وقت سابق من شبكة تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي)». وتجمع العشرات من مناصري «الحشد»، صباح أمس، أمام مكتب القناة في منطقة الوزيرية ببغداد مطالبين بإغلاقه، ثم قامت مجموعة منهم باقتحام مكتب القناة وتحطيم معداته. من جانبها، استنكرت مجموعة «إم بي سي»، أمس، الحادث، وقالت في بيان إنها «إذ تستنكر بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي تعرّضت له استوديوهاتها في بغداد، فهي تضع الأمر في عهدة السلطات العراقية، وتُجدِّد ثقتها في الأجهزة الأمنية والقضائية، وذلك حماية للمؤسسة التي تعمل في العراق وفق الأنظمة والقوانين، وكذلك العاملين فيها، عسى أن تكشف التحقيقات ملابسات الاعتداء وتفاصيله، وتُتخذ سريعاً الإجراءات الكفيلة بمحاسبة الفاعلين، والحؤول دون تكرار أي اعتداء مشابه مستقبلاً، لا قدّر الله». وكانت «إم بي سي»، افتتحت في فبراير (شباط) 2017 فرعها في العراق الذي يقدم برامج حوارية ودرامية تتناول مختلف مناحي الحياة العراقية، وتمكنت القناة من استقطاب قطاعات واسعة من المشاهدين العراقيين خلال الفترة القليلة التي باشرت أعمالها في العراق، نظراً للمحتوى الذي يغلب عليه طابع الترفيه الذي انتهجته القناة. بدورها، رفضت «النقابة الوطنية للصحفيين في العراق»، تقييد حرية العمل الإعلامي والصحافي وتكميم الأفواه بالقوة، وقالت النقابة في بيان إنها «وثقت اقتحام وتخريب وإغلاق مكتب قناة (إم بي سي - عراق) من قبل مواطنين محتجين على خلفية تقرير فيديوي نشرته القناة حول تفجير السفارة العراقية في لبنان». وأضافت أن وحدة رصد النقابة حصلت على تصوير فيديوي ومجموعة من الصور التي تظهر اقتحام مكتب القناة وتخريب المعدات واستوديوهات التصوير الداخلي والفيديوهات. وأكد البيان أن «حرية العمل الإعلامي والصحافي حق كفله الدستور العراقي، ولا يحق لأي جهة تكميمه بالقوة»، وطالبت بـ«اللجوء إلى القضاء في مثل هكذا أمور، وتجنب أعمال الترهيب والتخريب». بدوره؛ عبر «المرصد العراقي للحريات الصحفية» التابع لـ«نقابة الصحفيين العراقيين» عن أسفه لما سماها «التطورات الصادمة التي أدت إلى قيام مجموعات غاضبة باقتحام مكتب قناة (إم بي سي - عراق) على خلفية محتوى عده المقتحمون غير ملائم». ودعا «المرصد» في بيان إلى «التعامل القانوني في مثل هذه القضايا، وتجنب العنف والاحتقان». ونقل «المرصد» عن مصدر في مكتب القناة تأكيده أن «عملية الاقتحام جرت عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، وأشار إلى قيام المقتحمين بتدمير محتويات المكتب دون إلحاق الأذى بأحد من العاملين». وأضاف أن «إدارة المجموعة قررت وقف نشاط مكتب بغداد حتى سبتمبر (أيلول) المقبل؛ بما فيه بثّ برنامج (حديث بغداد) المباشر». ووجه رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض، الجمعة الماضي، برفع دعوى قضائية ضد القناة بدعوى عرضها مشاهد ومعلومات عُدّت «مسيئة» لتاريخ أبو مهدي المهندس.

 



السابق

أخبار سوريا...اتساع القلق في دمشق بعد «حرب البيانات»....بيدرسن يتطلع إلى «متابعة» الحوار الأميركي ـ الروسي حول سوريا... تتنافس دمشق والأكراد ومن تدعمهم أنقرة على شراء محاصيل القمح.... إيران بدأت الانسحاب من سورية.....«طبّاخ بوتين» يسعى إلى استبدال الأسد طمعاً بأموال إعادة إعمار سورية!......رامي مخلوف يعلن رضوخه و«الاتصالات» تتهمه بـ«الخداع»......تركيا تشدد التدابير الأمنية في شرق الفرات...تنظيم داعش يعدم 11 شخصا في يومين في شرق سوريا..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...منظمة أممية تحذر من «كارثة» غذائية في اليمن مع استمرار الجائحة.....مقتل 11 انقلابياً وإزالة 3800 لغم حوثي خلال أسبوعين...اليمن يطالب بلجنة تقصٍ دولية في تعامل الحوثيين مع الوباء....السعودية: حالات الشفاء من «كورونا» تفوق 50 %....الإمارات تسجل 832 إصابة جديدة بفيروس كورونا....قطر تسجل 1365 إصابة جديدة بـ«كورونا»....6 وفيات و841 إصابة بـ«كورونا» في الكويت....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,691,245

عدد الزوار: 6,908,736

المتواجدون الآن: 98