أخبار العراق..شبح الاغتيالات يطل مجددا.. مقتل ناشط ومحام عراقي بديالى..تحدث عن "أصوات نشاز".. بيان للكاظمي بعد لقاء قيادات الحشد......حريق في مصفاة نفط عراقية قرب أربيل....«كورونا» وانخفاض أسعار النفط يهددان بمضاعفة الفقر في العراق..«داعش» يضرب في «حزام بغداد» وتحضيرات لعملية كبرى ضده....

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيار 2020 - 3:48 ص    عدد الزيارات 1822    القسم عربية

        


العراق يسجل 67 إصابة و4 وفيات جديدة بـ«كورونا»....

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19-)، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 3260 حالة. كما أشارت الوزارة في بيان عبر صفختها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى تسجيل أربع حالات وفاة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 121 حالة. وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 37 حالة شفاء من الفيروس، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 2126 حالة.

شبح الاغتيالات يطل مجددا.. مقتل ناشط ومحام عراقي بديالى

المصدر: دبي - العربية.نت.... في حين ينشغل العراق بحربه ضد داعش، وجائحة كورونا أطل شبح الاغتيالات مجدداً، مساء السبت، حيث أفادت مصادر لقناتي العربية/الحدث باغتيال المحامي والناشط داود الحمداني في قرية نهر الشيخ بمحافظة ديالى. يذكر أن عمليات القتل والخطف تتكرر في العراق، مستهدفة الناشطين المشاركين في الحراك. وعلى الرغم من توثيق كاميرات المراقبة في عدة حالات عمليات الخطف، إلا أن السلطات المعنية لم تتمكن حتى اللحظة من توقيف متهم واحد. وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين.

تحدث عن "أصوات نشاز".. بيان للكاظمي بعد لقاء قيادات الحشد

الحرة – واشنطن.... تأتي زيارة الكاظمي لمقر هيئة الحشد الشعبي في ظل تصاعد التوتر داخل المؤسسة الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لطهران، ويرأسها فالح الفياض..... قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السبت إن حكومته ستدافع عن قانون الحشد الشعبي الصادر قبل أربعة أعوام، باعتباره "الإطار القانوني" الذي ينظم عمل الجهة التي تضم عدة فصائل موالية لطهران. وذكر الكاظمي في بيان أعقب زيارة قام بها لمقر الحشد الشعبي ببغداد أن "قانون الحشد رقم 40 الصادر في عام 2016 هو الإطار القانوني الذي يحميكم وسندافع عنه". وحذر الكاظمي من "وجود بعض الأصوات النشاز التي تحاول إيجاد فجوة بين الحشد وبين الدولة"، قائلا إن "هذا التشكيك يجب أن يتوقف". وأشار إلى أن "الحشد تأسس استجابة لفتوى المرجعية الدينية ممثلة بالسيد علي السيستاني، وأن الانتقاص من شهدائه من قبل أية جهة كانت أمر مرفوض تماما". وينص القانون، الذي أقره البرلمان العراقي في عام 2016، على أن الحشد الشعبي يعد جزءا من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة. وتخضع معظم الفصائل البارزة المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي، كعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب الإمام علي وحركة النجباء، لطهران، كما تتبع عقائديا المرشد الإيراني علي خامنئي. وتأتي زيارة الكاظمي لمقر هيئة الحشد الشعبي في ظل تصاعد التوتر داخل المؤسسة الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لطهران، ويرأسها فالح الفياض. وأظهرت الصور التي نشرت للزيارة حضور ممثلي الفصائل الأربعة الخاضعة لمرجعية النجف التي كانت قد انسحبت في وقت سابق من الهيئة وأعلنت الانضمام للقوات المسلحة الرسمية بعد خلافات بشأن آلية توزيع المناصب القيادية داخل الحشد الشعبي. وانسحبت الفصائل الموالية للسيستاني من الحشد الشعبي بعد تصاعد التوتر بينها وبين الفصائل المدعومة من إيران، بشأن اختيار نائب جديد لرئيس الهيئة، ليحل محل أبو مهدي المهندس، الذي قتل في يناير الماضي في ضربة أميركية قرب مطار بغداد، أسفرت أيضا عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني. وكانت الفصائل الأربعة أصدرت في 22 فبراير بيانا مشتركا رفضت فيه ترشيح القيادي في كتائب حزب الله أبو فدك المحمداوي لهذا المنصب، وهددت بالانسحاب في حال لم تعمد الحكومة إلى الحد من النفوذ الإيراني داخل الحشد. وذكر تقرير نشره معهد أبحاث الشرق الأوسط للإعلام ومقره واشنطن في 21 مارس الماضي، أن انسحاب هذه الفصائل المدربة والمجهزة جيدا من هيئة الحشد الشعبي، يبدو أنه قرار من قبل السيستاني لضمان عدم استغلال فتواه من قبل الميليشيات الموالية لإيران.

حريق في مصفاة نفط عراقية قرب أربيل

الحرة – واشنطن.... أفاد مراسل الحرة السبت بأن حريقا اندلع في مصفاة للنفط قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مما تسبب بمقتل شخص واحد على الأقل. وأضاف أن الحريق شمل خزانات ومستودعات للنفط داخل المصفاة الواقعة على الطريق الرابط بين مخمور وأربيل، حسب مصدر في مديرية الدفع المدني. وتابع أن أسباب اندلاع الحريق، الذي تسبب بمقتل شخص واصابة آخر، لاتزال غير معروفة لغاية الآن. وأظهرت صور ومقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن لموقع الحرة التأكد من صحتها، رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة على الحريق، فيما تتصاعد ألسنة اللهب والدخان الأسود في سماء المنطقة.

قتلى وجرحى في هجمات لداعش على مواقع أمنية عراقية تزايدت هجمات تنظيم داعش في العراق مؤخرا.

سكاي نيوز عربية- بغداد.... شن تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، السبت، عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص. وأوضحت خلية الإعلام الأمني أن ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا، وجرح اثنان آخران بتفجير عبوة ناسفة في منطقة حاوي العظيم في محافظة ديالى. كذلك قتل أحد أفراد الشرطة، وأصيب آخر بجروح، خلال إطلاق نار مباشر من قبل مسلحي داعش، في قضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين. وفي كركوك أصيب شرطي آخر، خلال هجوم مسلح استهدف إحدى نقاط التفتيش، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في العراق. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت، الجمعة، تنفيذ قوات التحالف الدولي ضربة جوية على أحد الكهوف في صحراء جنوب غربي الحضر في محافظة نينوى. وأوضحت القيادة، في بيان، أن الهجوم الجوي أسفر عن قتل 7 من مسلحي تنظيم داعش المختبئين داخل الكهف، في ثاني هجوم خلال ثلاثة أيام، تنفذه قوات التحالف الدولي ضد مواقع يتخذها مسلحو داعش مخابئ لهم في العراق. كما تأتي الضربات الجوية عقب تزايد هجمات تنظيم داعش في مناطق تعرف بمثلث الموت بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين. وتعد الضربات أيضا دعما مباشرا من قبل التحالف الدولي للحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، إذ كان التحالف قد علّق أنشطته الجوية في العراق عقب قرار البرلمان العراقي إخراج القوات الأجنبية من البلاد خلال فترة حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة. من جانبه حذر اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، من أن تنظيم داعش يستغل أزمة تفشي جائحة كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية، لشن عمليات إرهابية في البلاد. وأشار الخفاجي إلى فشل هجوم لتنظيم داعش في السيطرة على قرية مبارك، شمالي قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى قرب الحدود الإيرانية.

القوات العراقية تلاحق عناصر داعش في ديالى

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... نفذت القوات العراقية عملية عسكرية في محافظة ديالى، لملاحقة عناصر داعش الإرهابية، وفق ما كشفت خلية الإعلام الأمني في العراق. ونفذت فرقة المشاة الخامسة ضمن قيادة عمليات ديالى، عملية عسكرية جنوبي بهرز، وبإسناد مباشر من قبل طيران الجيش والمدفعية وأمرية الهندسة وطبابة الفرقة والاتصالات وقوة من شرطة ديالى. وجاءت العملية العسكرية لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية وتدمير قدراتهم وتعزيز الأمن والاستقرار في جنوبي بهر، حسب ما جاء في بيان الإعلام الأمني. بعد سيطرته على قرية عراقية.. داعش يُصعد في "مثلث الموت" ما تم تفتيش قرى خليل الحسناوي والبيجات وتل أسمر وأم الكطن وعدة قرى أخرى، نتج عنها تدمير وكرين لعناصر داعش. ووجدت القوات العراقية داخل الوكرين عبوات معدة للتفجير على شكل جليكان، و3 قنابر هاون، و3 ومقذوف، وقد تم تدميرها من قبل مفرزة الجهد الهندسي.

«كورونا» وانخفاض أسعار النفط يهددان بمضاعفة الفقر في العراق

سوء الإدارة والفساد بددا الثروات... والعنف والإرهاب حرما البلاد من فرص الاستثمار

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... لم تكن التوقعات «المتشائمة» المتعلقة بتضاعف معدلات الفقر في العراق إلى 40 في المائة، التي أدلت بها الممثلة الأممية في العراق جينين هينيس بلاسخارت الأسبوع الماضي، في إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن، مثار استغراب أو استنكار قطاعات الاقتصاديين والمحللين الماليين المحليين، أو حتى المواطنين العاديين. فالبلاد التي يلازمها «الحظ العاثر» منذ عقود طويلة ترزح أساساً تحت طائلة نسب فقر مرتفعة منذ سنوات، تصل إلى 20 في المائة، ترتفع في بعض المحافظات (المثنى، وذي قار، وميسان) إلى نحو 50 في المائة من عموم السكان، كما تشير إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة التخطيط. وتوقعت الممثلة الأممية بلاسخارت في إحاطتها الأخيرة «انكماش الاقتصاد العراقي بنسبة 9.7 في المائة في 2020، مع ارتفاع معدلات الفقر إلى نحو 40 في المائة في 2020، ومتوقع كذلك حدوث انخفاض في الفرص الاقتصادية». ومن الواضح أن توقعات المسؤولة الأممية استندت إلى معطيات تجد لها أساساً راسخاً على أرض الواقع، وهي محل اتفاق معظم الخبراء والاقتصاديين في العراق والعالم، ومن بين تلك المعطيات سنوات الفساد وسوء الإدارة الطويلة، وضعف الاستثمار وفرص العمل، وصولاً إلى المشكلات الاقتصادية المعقدة الناجمة عن جائحة «كورونا»، وتراجع أسعار النفط الكارثي الذي سيشكل أكبر أزمة اقتصادية تواجه العراق، بالنظر لاعتماد البلاد على عوائد النفط بنسبة 95 في المائة بالموازنة الاتحادية التي تغطي نفقات الحكومة. وفي هذا السياق، تقول الخبيرة الاقتصادية الدكتورة سلام سميسم إن «جملة من عوامل تراجع الاقتصاد والفقر بدأت منذ سنوات، وما زالت مستمرة، وأضيفت إليها عوامل جديدة أسهمت -وتسهم- في تراجع البلاد اقتصادياً، وقد انعكس ذلك على مستوى المعيشة السكانية، وارتفاع معدلات الفقر». وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «سوء الإدارة والفساد بدد ثروات البلاد، وأعمال العنف والإرهاب والعصابات المسلحة حرمت البلاد من فرص الاستثمار، لذلك نحن في تراجع مستمر، وتوقعات الممثلة الأممية ليست بعيدة عن الواقع». وترى سميسم أن «الفقر موجود سابقاً، لكن ظروفاً أخرى زادت من حدته؛ عمليات التهجير والنزوح بسبب الإرهاب و(داعش) مثلاً وضعت عوائل كثيرة تحت طائلة الفقر بسبب نزوحها، بعد أن كانت مستقرة ولديها أعمال تدر دخلاً، والظواهر الطبيعية وفترات الجفاف أيضاً أسهمت في زيادة معدلات الفقر، بعد أن حولت شريحة واسعة من الفلاحين إلى عاطلين عن العمل». أما اليوم، والكلام لسميسم، فقد «وجد العراقيون أنفسهم في قلب العاصفة الصحية لجائحة كورونا، وما يترتب على ذلك من تعطل معظم مفاصل الحياة والنشاطات الاقتصادية، ما يؤدي إلى معدلات غير مسبوقة من الفقر، والمشكلة أن الدولة عاجزة عن إيجاد الحلول لمكافحة الفقر، رغم أن ذلك في صميم مسؤولياتها. ومع تراجع أسعار النفط الخطير، فإن البلاد مقبلة على مزيد من المشكلات الاقتصادية المعقدة». وعن جدوى وقيمة المعونات التي أعلنتها الحكومة العراقية في وقت سابق بالنسبة للتخفيف عن العوائل الفقيرة، تقول الدكتورة سميسم إن «مبلغ 30 ألف دينار لكل مواطن فقير لن يحل المشكلة؛ المبلغ زهيد والطريقة غير كافة ووافية، ولا تصل فعلاً إلى الفئات المحتاجة، وغالباً ما تشوبها عمليات فساد، الأفضل بتقديري قيام الحكومة بتوزيعها من خلال بطاقة الغذاء التموينية». وعلى الرغم من تأكيد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، منتصف أبريل (نيسان) الماضي، على أن عدد الذين تقدموا لنيل المنحة (30 ألف دينار لكل فرد من العائلة) المقدمة من الحكومة للعوائل الفقيرة بلغ أكثر من 12 مليون مواطن، فقد قرر مجلس الوزراء، برئاسة مصطفى الكاظمي، الأسبوع الماضي «توسيع قاعدة المشمولين بقانون الحماية الاجتماعية». ونقل موقع وزارة العمل عن الوزير عادل الركابي قوله إن «المرحلة المقبلة ستشهد إجراء دراسة شاملة سريعة لتوسيع قاعدة المشمولين بقانون الحماية الاجتماعية، من خلال تحسين آلية الشمول بواسطة الاستهداف الديموغرافي، باعتماد بيانات الفقر والبحث الاجتماعي». وأضاف أن «الدراسة ستشمل مناقشة متطلبات توسيع قاعدة المشمولين بشكل يحقق شمول المستحقين الفعليين، وفق معطيات تشخيص خط الفقر، واعتماد آلية رصينة لكشف المتجاوزين، واسترجاع الأموال منهم لمنحها لمستحقين جدد». وليس من الواضح أن الحكومة قادرة على إضافة أعداد جديدة لقوائم المستفيدين من معوناتها الاجتماعية، في ظل الانخفاض الحاد في عوائد النفط، وما تعانيه البلاد من ترهل في جهازها الوظيفي، بوجود جيوش من الموظفين والمتقاعدين تناهز أعدادهم نحو 7 ملايين موظف ومتقاعد.

«داعش» يضرب في «حزام بغداد» وتحضيرات لعملية كبرى ضده

بغداد: «الشرق الأوسط».... واصل تنظيم «داعش» شن هجماته الليلية التي أطلقت عليها منصاته الإعلامية «غزوات رمضان»، لتضرب في مناطق مختلفة شمال وغرب العراق، وصولاً إلى منطقة الطارمية التي هي إحدى مناطق ما يسمى حزام أو سور بغداد. ففي عملية هي الأولى من نوعها منذ شهور، تسلل عناصر من هذا التنظيم إلى إحدى القرى ضمن هذه المنطقة التي تقع شمال العاصمة، ليقوم باختطاف أحد منتسبي قوى الأمن هناك، ومن ثم نحره، في محاولة من التنظيم لإظهار عنصر القوة والمباغتة لديه. وهذه العملية التي وقعت فجر أمس تزامنت مع سلسلة من العمليات في ديالى وصلاح الدين، لا سيما قطاع سامراء. وأظهرت صور قيام تنظيم «داعش» بنحر 4 من عائلة واحدة في إحدى قرى سامراء، فجر أمس أيضاً. ومن الطارمية بالقرب من بغداد وسامراء شماليها، شن «داعش» هجوماً الليلة قبل الماضية استهدف نقطة تفتيش أمنية في الدجيل شمال شرقي بغداد، أسفرت طبقاً لمصدر أمني عن سقوط قتلى وجرحى لم يذكر المصدر، ولا جهة حكومية أخرى، عددهم. وفي شمال ديالى، وطبقاً لما أعلنته «هيئة الحشد الشعبي»، قتل وأصيب 10 من «الحشد» في هجوم إرهابي. وطبقاً لبيان عن الهيئة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 4 وجرح 6 آخرين في قرية الميتة بناحية العظيم. إلى ذلك، أطلق الجيش العراقي ومديرية شرطة محافظة ديالى، شرق العراق، عملية عسكرية جنوب قضاء بهرز لملاحقة عناصر «داعش». وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن «قطعات قيادة عمليات ديالى، المتمثلة بفرقة المشاة الخامسة للجيش العراقي ومديرية شرطة ديالى، تباشر بعمليات تفتيش مناطق جنوب بهرز، وتنفيذ أوامر إلقاء القبض على المطلوبين، وملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار هناك». لكن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بدر الزيادي أكد، من جهته، أن الأيام المقبلة ستشهد انطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة عناصر «داعش» في المناطق التي ظهروا فيها. وقال الزيادي، في تصريح، إن «زمر (داعش) الإرهابية بدأت خلال الفترة القريبة الماضية بعمليات هنا وهناك بغية خلق فوضى أمنية، لكننا اليوم، وبعد التصويت على الحكومة الجديدة، المتضمنة وزيري الدفاع والداخلية، فإن هنالك خطوات سيتم المضي بها لاستئصال تلك البؤر وخلاياهم النائمة من مناطقنا»، مبيناً أن «هناك كثيراً من البؤر للتنظيم الإرهابي موجودة في المناطق التي ظهر فيها سابقاً، وقسم من أعضائه يتحركون بأسماء وهمية في تلك المناطق». وبين الزيادي أن «العمليات المرتقبة في المناطق التي ظهرت بها الزمر الإرهابية هي بانتظار إعلان ساعة الصفر لانطلاقها، بعد اكتمال جميع الإجراءات لها، وستشترك فيها قواتنا الأمنية وطيران الجيش، وستكون ضربة قوية لسحق التنظيم الإرهابي وجميع الأوكار، وستتم محاسبة المتورطين بإيواء زمر هذا التنظيم الإرهابي»، موضحاً أن «هناك قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة جداً عن جميع زمر تلك الجماعات الإرهابية، وتحركاتهم وتحركات قياداتهم، ومن بينهم الزمر التي دخلت من سوريا خلال الفترة السابقة». إلى ذلك، وبينما قلل الخبير الأمني الدكتور هشام الهاشمي من خطورة العمليات التي يقوم بها تنظيم «داعش» حالياً في عدد من المناطق في العراق، وهي مناطق معروفة منذ البداية بأنها مناطق رخوة أصلاً، فإن النائب عن محافظة ديالى برهان المعموري، والنائب عن صلاح الدين شعلان الكريم، أكدا أن تنظيم «داعش» بدأ ينشط في مناطق مختلفة، ويمثل تهديداً جدياً ينبغي مواجهته بحزم. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يقول الهاشمي إن «تنظيم (داعش)، بعد هزيمته العسكرية أواخر عام 2017، لم يعد يمكن له أن يمثل خطراً في العراق، على صعيد احتلال مدن أو تغيير معادلة، لكنه يستغل الفوضى هنا أو هناك، ويقوم بعمليات لا تغير من الواقع على الأرض». ويضيف الهاشمي أن «المرحلة المقبلة سوف تشهد تحولاً مهماً على صعيد مواجهته، خصوصاً على مستوى جهاز مكافحة الإرهاب الذي سيلعب دوراً مهماً في مقاتلة وهزيمة هذا التنظيم بعد تسلم الفريق عبد الوهاب الساعدي رئاسة الجهاز المعروف بقدراته القتالية وجهوزيته العالية». ومن جهته، يرى شعلان الكريم في حديث مع «الشرق الأوسط» أن «الوضع في محافظة صلاح الدين خطير، ويتطلب معالجة حقيقية شاملة، حيث إن الوقائع على الأرض تؤكد ذلك، خصوصاً شمال سامراء وما حولها»، مبيناً أن «تنظيم (داعش) قام بعدة عمليات في هذه المناطق أدت إلى مقتل مواطنين أبرياء في بعض القرى». وأوضح الكريم أن «هجمات (داعش) أصبحت في الواقع أكثر شراسة، وسط وهن وضعف من قبل الجهات المسؤولة عن أمن تلك المناطق، وبالتالي فإن الأوضاع تتطلب إعداد خطط مواجهة جديدة، وإرسال تعزيزات عسكرية، فضلاً عن تدعيم الجهد الاستخباري، لا سيما أن لدى التنظيم خططاً للقيام بهجمات جديدة». وبدوره، يرى المعموري أن «المشكلة هي أن هناك من يستخف ويستهين بنشاط (داعش) أو خطره، وهو ما يعمل هذا التنظيم الإرهابي على استغلاله لصالحه للقيام بعمليات هنا وهناك في مناطق مختلفة من ديالى». ويضيف أن «الحاجة باتت مطلوبة لكي يأخذ القائد العام إجراءات فعالة على صعيد الأوضاع في هذه المحافظة، عبر إرسال تعزيزات عسكرية، وسد كل الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها (داعش)، لا سيما أن هناك مناطق رخوة تحتاج إلى جهود استثنائية لتعزيزها بقطعات عسكرية».



السابق

أخبار سوريا...رئيس «المجمع العلوي»: لولا الأسد لكان «داعش» في طهران «المراوغة».... وصف الروسي بـ «المخابراتي الماكر»....موسكو تسعى إلى «إصلاحات جدية» في سوريا وتنتقد «تعنت النظام»......القوى الكردية السورية تتفق على 5 مبادئ سياسية.... رعاية أميركية وفرنسية لجهود توحيد فصائل شرق الفرات....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...ضبط ذخائر جنوب الحديدة في طريقها إلى الحوثيين.....الصندوق السيادي السعودي يشتري حصصا في بوينغ وفيسبوك....السعودية تسجل 2840 إصابة جديدة بـ«كورونا».....796 إصابة جديدة.. الإمارات: لا تتهاونوا في العيد......البحرين: شفاء 113 حالة من «كورونا» ورصد 72 إصابة جديدة....الأردن يعيد نحو 4 آلاف من مواطنيه العالقين في 12 دولة بسبب كورونا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,710

عدد الزوار: 6,751,600

المتواجدون الآن: 113