أخبار العراق..​​​​​​​يمر عبر العراق.. عسكريون أميركيون يتحدثون عن سيناريو "سقوط نظام إيران".....تفاصيل الحرب العراقية الإيرانية.. وخسائر الطرفين.....ممثل مرجعية النجف: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد».....طيران التحالف يشارك في العمليات ضد «داعش» شمال العراق....

تاريخ الإضافة السبت 16 أيار 2020 - 3:46 ص    عدد الزيارات 1643    القسم عربية

        


الحشد الشعبي يتصدى لعملية تسلل زورق يحمل عناصر "داعش"....

المصدر: RT..... أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق، اليوم الجمعة، صدها لتسلل عناصر تنظيم "داعش" قرب سد سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد. وذكر بيان للحشد أن "الفوج الثالث في اللواء السابع في الحشد الشعبي أحبط عملية تسلل لزورق معاد يحمل مجموعة من عناصر التنظيم"، مشيرا الى "التصدي للإرهابيين قبل إجبارهم على الفرار". وأضاف أن "الحشد قام بتفتيش المنطقة بعملية لاحقة وعثر على زورق صغير تابع لداعش في المنطقة يحتوي على مؤن غذائية".

يمر عبر العراق.. عسكريون أميركيون يتحدثون عن سيناريو "سقوط نظام إيران"....

...الحرة.....جو تابت – واشنطن.... خلص تحليل أمني وعسكري من قبل مجموعة من الخبراء العسكريين والاستخباراتيين في واشنطن، على هامش زيارة وزير الخارجية مايك بامبيو إلى إسرائيل أمس أن النظام في طهران ضعيف وقابل للاهتزاز وينبغي استهدافه. وعندما قتلت الولايات المتحدة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في الـ 3 من يناير الماضي، سارع الرئيس دونالد ترامب إلى التأكيد بأن إدارته غير ساعية إلى تغيير نظام طهران، إلا أنه وبحسب الخبراء في واشنطن فإن سيل العقوبات الإقتصادية التي فُرضت على الإيرانيين فضلا عن انعكاسات "فيروس كورونا" بات يدلّ على غير ذلك تماما. وبحسب الكثير من المتابعين للشأن الإيراني في واشنطن والبنتاغون بالتحديد فإنه ليس مستبعدا أن نشهد سيناريو "السقوط". وفي هذا الإطار، يقول الجنرال المتقاعد ديفيد ديبتولا، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان سلاح الجو لشوؤن الإستخبارات في البنتاغون، إن على الولايات المتحدة الآن رفع مستوى قدراتها العسكرية وتفعيل ضغوطاتها لقبض ثمن عملية تغيير السلوك الإيراني في المنطقة. ويضيف الجنرال ديبتولا في تحليل له في موقع "أميركان سبكتاتور" اليميني المحافظ، أن على إدارة الرئيس ترامب التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين لمنع طهران من نقل السلاح إلى العراق وسوريا ولبنان في أسرع وقت ممكن. بدوره، يرى مايكل ماكوڤسكي، المسؤول السابق في البنتاغون ورئيس "المعهد اليهودي للأمن القومي في أميركا - جينسـا"، أنه ينبغي على واشنطن الاستفادة من الزخم الذي منحته عملية تصفية سليماني وتغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط وجعل نظرية "إسقاط نظام طهران" هي الإستراتيجية الأساس التي ينبغي العمل عليها وتحقيقها في المستقبل القريب. ويضيف ماكوڤسكي في مجلة "الناشيونال إنترست" في واشنطن، أنه حان الوقت لإعتماد استراتيجية عسكرية أكثر قساوة وعدائية تجاه إيران، وفي مقدمتها منع وصول السلاح الإيراني إلى داخل العراق وإلى يد المجموعات العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، ومنع نقل السلاح إلى سوريا ولبنان واليمن. وفي هذا السياق يتابع ماكوڤسكي قائلا إنه يمكن تهديد القوات الإيرانية بجدية عبر إسقاط أي طائرة لها أو تدمير أي صاروخ باليستي أو غير ذلك، فيما لو تجرأت على إطلاقه هي أو الميليشيات التابعة لها. والموقف المتشدد الداعي إلى تصعيد الضغط العسكري على طهران، عبّر عنه الجنرال المتقاعد جون توولان، الذي كان قائدا لمشاة البحرية - المارينز، إذ دعا إدارة الرئيس ترامب إلى عدم الإنشغال بالردّ على المجموعات العراقية المدعومة من طهران، إنما استهداف التواجد العسكري الإيراني بشكل مباشر داخل العراق والقضاء عليه نهائيا. ولا يتردد الجنرال توولان، في موقع "ريل كلير ديفانس" في القول بأنه على البنتاغون تهديد أهداف ومصالح إيرانية داخل إيران وخارجها، بما فيها المجموعات الشيعية التابعة لها في العراق مثل تنظيمات داخل "قوات الحشد الشعبي" كـ "كتائب حزب الله" وغيرها.

تفاصيل الحرب العراقية الإيرانية.. وخسائر الطرفين

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أسفرت الحرب العراقية-الإيرانية خلال القرن الماضي، عن خسائر فادحة، حيث قتل فيها مليون شخص، فضلا عن خسائر مالية وصلت إلى 350 مليار دولار. ورغم عدم وجود نية عند الطرفين لتدمير الآخر، فإن غزو صدام حسين قد فشل تماما، بحسب تقرير مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية. وقد استيقظ العالم في 22 سبتمبر 1980، على أخبار هجوم عسكري أطلقه صدام على إيران، بعدما شك في ضعف الجارة الشرقية، أعقاب الثورة الإسلامية في فبراير 1979. ورغم أن صدام كان واثقا في تحقيق نصر سريع لاستعادة الأراضي المتنازع عليها (ممر شط العرب المائي)، يستطيع من خلاله تزعم العرب، فإن النتائج كانت مغايرة. وتعتبر العداوة الإيرانية-العراقية الممثلة في طرفيها الخميني وصدام حسين، صفحة أخرى في تاريخ العداوة بين الجارتين، الذي يعود إلى زمن سحيق، بداية من إمبراطوريات ما بين النهرين القديمة، وصولا إلى ستينيات القرن الماضي، وحتى الحرب الإيرانية-العراقية في ثمانينيات القرن الماضي. واستطاع صدام حسين تحقيق انتصارات متتالية إلى أن سيطر على مدينة خرمشهر في 10 نوفمبر 1980، حيث كانت هذه النقطة التي بدأ يفقد فيها الجيش العراقي مبادرته الهجومية. وحاول الجيش العراقي السيطرة بعدها على مدينة عبدان إلا أن حامية إيرانية مكونة من 10 آلاف مقاتل، وخمسة آلاف عنصر مليشياوي، و50 دبابة، استطاعت منع الجيش العراقي من السيطرة عليها. وتميزت الستة شهور الأولى من عام 1981 بالجمود على جبهات القتال، ولكن في يونيو مني الجيش الإيراني بخسائر فادحة جراء هجوم أطلقه الرئيس أبو الحسن بني صدر، والذي أدى إلى استقالته في نهاية المطاف. لكن بحلول سبتمبر 1981، بدأ الإيرانيون في إحراز تقدم من خلال فك الحصار على مدينة عبدان، على يد قوة مكونة من الحرس الثوري والقوات النظامية التقليدية، حيث أجبروا العراقيين على الانسحاب إلى نهر قارون. وبعد شهرين من هذا التاريخ، قاد الإيرانيون هجوما آخر مضاد في شمال غرب منطقة الأحواز، وفي مارس 1982، هزم الإيرانيون العراقيين في منطقة دزفول وشوش. بعدها أطلق الإيرانيون هجوما واسعا لاستعادة خرمشهر، حيث استطاعوا تحريرها من أيدي القوات العراقية بحلول نهاية مايو.

المرحلة الثالثة

وباستعادة إيران لخرمشهر، تكون المرحلة الثانية من الحرب قد انتهت، بخسائر فادحة في الأرواح، منذرة بالمرحلة الثالثة (من يونيو 1982 إلى مارس 1984)، وهي الهجوم الإيراني على الأراضي العراقية والذي بدأ بمحاولة احتلال البصرة دون نتائج تذكر. وفي 6 مارس من العام 1984، اندلع فصل جديد في الحرب الإيرانية-العراقية تمثل في حرب الناقلات، حيث استهدف الطرفين ناقلات البترول والسفن المارة في المياه الإقليمية للبلدين والبلدان المجاورة. وفي مارس 1985، حاولت إيران مرة أخرى السيطرة على البصرة من خلال عملية بدر التي شارك فيها نحو 55 ألف عنصر من الحرس الثوري، ورغم تحقيق بعض الانتصارات، خسر الإيرانيون معظم الأراضي التي سيطروا عليها. حاول الإيرانيون مرة أخرى السيطرة على مدن عراقية مرة في فبراير 1986، من خلال هجوم واسع اعتمد على 200 ألف جندي إيراني، إلا أنه تم احتواؤه. لكن استطاعت إيران السيطرة على شبه جزيرة الفاو بفضل التكتيكات البرمائية الإيرانية، بعد أن أخطأ العراقيون في تقدير الموقف، و تباطؤوا في الاستجابة للهجوم. أطلق العراقيون في نفس العام هجوما مضادا واسعا، وذلك لمنع أي هجوم إيراني محتمل على العاصمة بغداد، وبالفعل سيطر العراقيون على مدينة مهران الإيرانية، إلا أن الإيرانيين أطلقوا هجوما لمحاولة استعادتها استخدموا فيه الغاز السام. وفي 23 ديسمبر، أطلقت إيران هجوما جديدا على شط العرب، قوبل بمقاومة عراقية جعلته بلا طائل، وقد خسر العراقيون في هذه المعركة القصيرة نحو 12 ألف جندي.

البصرة مجددا

أطلقت إيران في بداية 1987 هجوما آخر على البصرة، باستخدام قوة مكونة من 60 ألف مجند، كان من بينهم أطفال بعمر الـ 14 و15 عاما، لم يحصلوا على تدريب عسكري. وتقدم الإيرانيون بالفعل وبدأوا في تحقيق نجاحات على حدود البصرة، إلا أن الجيش الإيراني مني بخسائر فادحة مع مرور الوقت بفضل الطيران العراقي، حيث عانت إيران من خسائر بشرية في هذه المعركة وصلت إلى 40 ألفا بين مصاب وقتيل. حاولت إيران الضغط مرة أخرى في فبراير بعد خطاب لمرشد الثورة روح الله الخميني، قال فيه إن الحرب مع العراق مقدسة، متعهدا بالنصر، إلا أن محاولات السيطرة على البصرة باءت بالفشل. وبحلول عام 1988، كان الطرفان يعانيان خاصة إيران، بعد تعرضها لخسائر عسكرية كبيرة، وإفلاس البلاد، ما دفع الخميني إلى قبول محادثات وقف إطلاق النار، وفي 8 أغسطس كانت الحرب قد وضعت أوزارها بالفعل. وقد عانى الطرفان في نهاية الحرب من خسائر فادحة، خاصة الطرف الإيراني الذي عانى خسائر بمقدار 3 إلى 6 مرات مقارنة بالعراق، حيث تخطت الخسارة البشرية الإيرانية المليون قتيل فضلا عن 2 مليون إيراني دون مأوى. على الجانب الآخر، أصبحت مدينة البصرة مهجورة بالفعل، فيما أصبح عدد كبير من العراقيين دون مأوى أيضا. وخلص تقرير "ناشيونال إنترست" إلى أن الجانبين لم يستطيعان تحقيق أكثر أهداف الحرب تواضعا، فالحدود لم تتغير، والجيشان انتهى بهم الحال بعد الحرب دون تغيير باستثناء الخسائر التي تعرضوا لها، فضلا عن أن الطرفين قد أنفقا نحو 350 مليار دولار في حرب لا طائل منها.

بلبلة جديدة حول "الحشد" في العراق.. والسيستاني يوضح

المصدر: دبي - العربية.نت.... سلط الضوء مجددا، الجمعة، على العلاقة بين بعض وجوه الحشد أو فصائله الموالية لإيران والنجف، هذه المرة بعد أن طفت إلى الساحة تصريحات حول ترشيح رجل الدين الذي يحظى بمكانة عالية لدى الشيعة في العراق زعيم كتلة الفتح هادي العامري لتولي رئاسة الحشد. فقد شهدت الساحة العراقية اليوم، بلبلة حول رئاسة الحشد، بعد نشر وسائل إعلام محلية تصريحات لأحد نواب كتلة الفتح، قال فيها إن المرجع الشيعي الأعلى في البلاد، علي السيستاني طلب من العامري ترؤس الحشد، ما استدعى نفيا من قبل مكتب ممثل السيستاني في كربلاء. وأوضح في بيان أن التصريحات المنسوبة لعضو كتلة الفتح حامد الموسوي بخصوص اللقاء الذي جرى مؤخراً بين عبد المهدي الكربلائي والنائب هادي العامري غير صحيحة. كما أكد أن "ممثل السيستاني لم يطلب من العامري ترؤس هيئة الحشد، وأن كل ما تم طرحه في اللقاء هو بيان رؤية السيستاني حول ضرورة تطبيق قانون هيئة الحشد وتفعيل هيكليته بحذافيرها، مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أسس الحشد، وفق رؤى وفتاوى صدرت في حينه، فضلاً عن توضيح المبادئ والسياسات التي يجب أن تسير عليها هيئة الحشد، مع ضرورة إجراء تقويم وتصحيح بعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها هيئة الحشد، وأن تكون قرارات الهيئة بالتشاور مع ألوية العتبات". إلى ذلك، لفت إلى أن "النائب حامد الموسوي لم يكن حاضراً في هذا اللقاء". أتت تلك البلبلة بعد أن نشرت عدة وسائل إعلام تصريحاً للموسوي، عن تفاصيل زيارة رئيس تحالفه هادي العامري إلى ممثل السيستاني بشأن الحشد الشعبي. يذكر أن العلاقة بين الحشد وبعض الفصائل العراقية التابعة شهدت توترا في الآونة الأخيرة على خلفية ولاء بعض فصائل الحشد لإيران، ومسألة اختيار نائب جديد لرئيس هيئة الحشد، مكان أبو مهدي المهندس الذي قتل بضربة جوية أميركية في يناير الماضي. وكانت 4 فصائل تابعة للنجف (فرقة الإمام علي والعباس ولواء علي الأكبر وأنصار المرجعية) انسحبت الشهر الماضي من الحشد، معلنة انضمامها للقوات العراقية، بعد أن رفضت في فبراير ترشيح القيادي في كتائب حزب الله أبو فدك المحمداوي لنيابة الحشد.

ممثل مرجعية النجف: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد».... تقارير عن إمكان إسناد القيادة لضباط محترفين في الجيش

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... نفى مكتب ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أمس، أن يكون قد عرض على زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، رئاسة هيئة «الحشد الشعبي»، أو أنه طلب لقاءه في وقت سابق. وذكر بيان لمكتب الشيخ الكربلائي، أن «ممثلي المرجعية الدينية العليا لا يطلبون من أي مسؤول لقاءهم وإنما طلب اللقاء يكون من المسؤول نفسه، ولقاء الشيخ الكربلائي الأخير جاء بناءً على طلب من العامري نفسه». وأشار البيان إلى أن «ممثل المرجعية لم يطلب من الحاج هادي العامري ترؤسه لهيئة الحشد لأنها ليست من صلاحيته القانونية وأن ما تم طرحه باللقاء هو بيان رؤية المرجعية حول ضرورة تطبيق قانون هيئة الحشد الشعبي وتفعيل هيكلية الحشد بحذافيرها مع توضيح المرتكزات التي من أجلها أسس الحشد الشعبي وفق رؤى وفتاوى المرجعية الدينية». وشدد البيان على «ضرورة إجراء تقويم وتصحيح بعض المسارات غير الصحيحة التي تجري عليها هيئة الحشد الشعبي وأن تكون قرارات الهيئة بالتشاور مع ألوية العتبات المقدسة». بيان مكتب ممثل المرجعية الدينية جاء رداً على تصريحات أدلى بها النائب عن تحالف «الفتح»، حامد الموسوي، أمس، وتحدث فيها عن تفاصيل زيارة العامري، أول من أمس، إلى الكربلائي بشأن «الحشد الشعبي». وقال الموسوي في حوار مع قناة محلية: إن «لقاء رئيس تحالف الفتح هادي العامري بممثل المرجعية الدينية جاء بطلب من الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وزيارة العامري أكدت عدم وجود حشد مرجعي وحشد ولائي وإنما حشد واحد». وأضاف أن «الشيخ عبد المهدي الكربلائي عرض على العامري تولي رئاسة هيئة الحشد الشعبي لكنه رفض»، وأشار إلى أن «العامري قال لممثل المرجعية: متى ما أرادت المرجعية حل الحشد سوف نحله». وكان حشد المرجعية الدينية (العتبات)، المؤلفة من 4 ألوية قتالية قد فكّ ارتباطه بهيئة الحشد نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وارتبط بمكتب القائد العام للقوات المسلحة بناءً على أوامر أصدرها رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الأمر الذي عُدّ أكبر مؤشر على توزع فصائل الحشد إلى تيارات وولاءات مختلفة، كما كشف عن حجم الاختلافات بين بعض أجنحة الحشد الموالية لمرجعية النجف وتلك التي تعلن ولاءها لمرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي. ومنذ مقتل نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس الذي كان يعد من أهم القيادات الحشدية، بنيران الطيران الأميركي مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي وما زالت الخلافات متواصلة بشأن رئاسة «الحشد» والشخصيات المؤهلة لقيادته. وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن احتمال تعيين، عبد العزيز المحمدي (أبو فدك) أحد قادة «الحشد» المقربين من إيران رئيساً لأركان «الحشد» وخلفاً لأبو مهدي المهندس، لكن ذلك لم يحدث، ويقال إن من بين أهم عوامل انسحاب «حشد العتبات» من هيئة «الحشد» جاء على خلفية تلويح بعض قيادات «الحشد» بتعيين المحمدي. وسرت منذ أيام، أنباء عن عزم رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، إسناد رئاسة هيئة «الحشد» وقيادته إلى ضباط محترفين من الجيش العراقي، لكن رئاسة الوزراء لم تعلن أو تتخذ أي قرارات تتعلق بهيئة «الحشد» حتى الآن.

طيران التحالف يشارك في العمليات ضد «داعش» شمال العراق رداً على اتساع نطاق عمليات التنظيم الإرهابي

بغداد: «الشرق الأوسط».... في وقت شيع أهالي سامراء شمال غربي بغداد أمس قتلى الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على إحدى القرى مما أدى إلى مقتل مختار القرية وولديه، قتل طيران التحالف الدولي 7 من عناصر هذا التنظيم في محافظة نينوى. وقال مصدر أمني: «بأمر من قيادة العمليات المشتركة، وجهت قوات التحالف الدولي، ضربة جوية على أحد الكهوف في صحراء جنوب غربي الحضر بمحافظة نينوى». وأضاف المصدر أن «الضربة أسفرت عن مقتل 7 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي». إلى ذلك، وبعد يوم من تأكيد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن الاستراتيجية المقبلة لمحاربة «داعش»، تعتمد على التنسيق مع التحالف الدولي، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول حاجة العراق إلى التحالف الدولي. وقال رسول في تصريحات إذاعية له أمس: «العراق ما زال بحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي لتدريب القوات العراقية وتجهيزها لمواجهة التحديات». وأضاف رسول أن «بقاء قوات التحالف أو خروجها مناط بموافقة الحكومة العراقية»، مشيرا إلى أن «قوات التحالف جاءت بقرار حكومي». وتابع: «العراق ليس بحاجة إلى مقاتلين من التحالف على الأرض لكنه ما زال بحاجة إلى عقد اتفاقات ومذكرات تسليح وتدريب وتجهيز وبناء قدرات القوات المسلحة واستكمال بناء المنظومات العسكرية بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق ويحمي شعبه». ويأتي تصريح الناطق العسكري باسم القائد العام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد أقل من شهر من بدء ما يفترض إنه حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن لتحديد العلاقة المستقبلية بين الطرفين وإعادة النظر في الاتفاقية الأمنية الموقعة بينهما عام 2008. وكان الفريق الركن الساعدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، أعلن أول من أمس الخميس أن «الجهاز سيشارك في العمليات التي تجري لمطاردة التنظيم الإرهابي ولدينا خطط بهذا الشأن ستنفذ على أرض الواقع»، لافتاً إلى أن مستوى التعاون مع التحالف الدولي «سيكون مشابها لما كان عليه في الحرب ضد (داعش) ويشمل تبادل المعلومات والاستطلاع وتقديم الإسناد الجوي وتفاصيل فنية أخرى، وهو أسلوب العمل المتبع في كل المعارك التي خاضها الجهاز». وكان تنظيم داعش بدأ ينشط في الآونة الأخيرة لا سيما مع حلول شهر رمضان حيث نفذ عدة عمليات في مناطق مختلفة من نينوى وصلاح الدين والأنبار. وكانت أحدث عملياته ما قام به فجر أمس الجمعة من هجوم على قرية في قضاء سامراء أسفرت عن مقتل مختار القرية وولديه الذين شيع المئات من أهالي سامراء جثامينهم أمس وسط غضب عارم. من جهته، أعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن خرق أمني تسبب بمقتل عائلة في إحدى مناطق سامراء. وقال الزهيري في بيانين «إحدى العائلات الساكنة في منطقة الجلام تعرضت إلى حادث إرهابي من عصابات (داعش) الإرهابية وأن القيادة شكلت لجنة لمعرفة طرق تسلل الإرهابيين ومحاسبة المقصرين». وأضاف الزهيري: «بسبب الظروف الجوية ووعورة المنطقة وأغلبها خالية من السكان تمكنت تلك العصابات من تنفيذ جريمتها الإرهابية حيث اتضح أنها قادمة من منطقة العيث المحصورة ما بين شمال وشرق بحيرة الملح وهي من المناطق غير المأهولة». وأوضح الزهيري أن «المعلومات الاستخبارية تؤكد وجود مضافات إرهابية تضغط دائما على مناطق الدور وشمال سامراء». وإضافة إلى نينوى وسامراء، فإن هجمات التنظيم بدأت تتزايد في مناطق مختلفة من محافظة ديالى وهو ما يعزوها المحافظ إلى غياب الخطط الكفيلة بمعالجة مثل هذه الخروقات فضلا عن عدم تحديد مسؤولية القواطع بين التشكيلات الأمنية. وإلى جانب عمليات الاستهداف المعروفة، فإن تنظيم داعش بدأ ينشط على صعيد عمليات حرق المحاصيل الزراعية في المناطق التي يتمكن من الوصول إليها. إلى ذلك، أكد رئيس المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية الدكتور معتز محيي الدين في حديث لـ«الشرق الأوسط» حول زيادة العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة أن «تنظيم داعش سقط ككيان لكنه لم ينته حتى الآن ويعود ذلك إلى المخزون الفكري الذي لم يتلاش مع سقوط التنظيم حيث إن المسكنات ليست علاجا جذريا لأن الصراع مع الإرهاب هو صراع فكري في المقام الأول وهو ما لم يتم التعامل معه على هذا الأساس من قبل الأجهزة المختصة التي يقوم عملها في الغالب على طريقة الفعل ورد الفعل». وأضاف محيي الدين إن «داعش اختفى بالفعل لفترة بعد هزيمته العسكرية لكنه ظهر مرة أخرى وبأسلوب آخر يختلف عن السابق عن طريق تجنيد خلايا أوجد لها الأرضية الفكرية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته وغير مسيطر عليها من قبل القوات الأمنية». وأشار إلى أنه «لم تتبلور بعد استراتيجية فكرية لمواجهة داعش وعدم الاكتفاء بالحلول العسكرية لأن المواجهة ليست بين جيشين نظاميين وهو ما يعرقل الجهود أكثر فأكثر، لذلك لا بد من التعاون بين جميع الأطراف لمحاربة الإرهاب ضمن رؤية شمولية تنطلق من الفكر وجوانب أخرى إعلامية وأمنية وسياسية ومتابعة دقيقة وتقييم للنتائج العسكرية والأمنية السابقة لأن كل الضربات السابقة لم تؤد إلى نتائج إيجابية وبالتالي لا بد من مراجعتها بدقة فضلا عن الاهتمام بمسألة الحدود العراقية - السورية مع وجود المغذيات الفكرية لهذا التنظيم والتي تتطلب سياقات عمل جديدة لمواجهتها». ودعا إلى أن «يتجاوز التنسيق مع التحالف الدولي إلى ما يتعدى المعلومات الاستخبارية أو سواها وأن يهدف إلى معرفة خطط العدو والتنبؤ بها قبل وقوعها فضلا عن تدريب قوات خاصة لمثل هذه العمليات في مناطق شديدة الوعورة وليست قوات تقليدية بات تنظيم داعش يعرف كيف يتعامل معها».

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.....سماع دوي انفجار في مدينة حلب...تدخل روسي لوقف خطة النظام لاقتحام قرى في ريف درعا.... سوريون يتظاهرون رفضاً للحرب في «مهد الثورة»....تدهور سعر صرف الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد ظهور رامي مخلوف.....إغلاق طريق طهران بيروت من سوريا.. حراك في البادية...."زيارة غامضة" لوزير روسي تفجر خلاف بوتين - الأسد....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تمسك دولي بحلحلة الأزمة اليمنية عبر المسار الأممي واتفاق الرياض....رئيس الأركان اليمني يبحث تطوير العمل اللوجيستي... والميليشيات تحشد في البيضاء.....قطر تسجل 1153 إصابة جديدة بـ «كوفيد-19»..شركات الطيران الكبرى في الخليج... تسريح موظفين وخسائر بالملايين.....«تنشيط السياحة» الأردنية تطلق «زور الأردن من البيت»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,860

عدد الزوار: 6,758,374

المتواجدون الآن: 122