أخبار سوريا.....سماع دوي انفجار في مدينة حلب...تدخل روسي لوقف خطة النظام لاقتحام قرى في ريف درعا.... سوريون يتظاهرون رفضاً للحرب في «مهد الثورة»....تدهور سعر صرف الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد ظهور رامي مخلوف.....إغلاق طريق طهران بيروت من سوريا.. حراك في البادية...."زيارة غامضة" لوزير روسي تفجر خلاف بوتين - الأسد....

تاريخ الإضافة السبت 16 أيار 2020 - 3:45 ص    عدد الزيارات 1912    القسم عربية

        


سماع دوي انفجار في مدينة حلب السورية....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكر تلفزيون الإخبارية إن دوي انفجار سُمع في مدينة حلب السورية في وقت مبكر اليوم السبت. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل.

سماع دوي انفجار في مدينة حلب

روسيا اليوم....المصدر: الإخبارية + مواقع التواصل الاجتماعي.... أفادت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية بسماع دوي انفجار في مدينة حلب شمالي سوريا. ولم تذكر القناة السورية أي تفاصيل حول الحادث، بينما تحدثت وكالة "سبوتنيك" عن انفجارين هزا المدينة. وقال بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إن الانفجار ناجم عن استهداف كلية المدفعية بحلب من قبل الطيران الإسرائيلي من الجهة الجنوبية الغربية. وسبق أن تعرضت أهداف عسكرية في مدينة حلب وريفها، خلال الشهرين الماضيين، لسلسلة ضربات جوية من قبل إسرائيل، وذكرت مصادر أنها استهدفت مواقع تابعة للقوات الإيرانية أو حلفائها.

النيران تلتهم محاصيل الحبوب بالجزيرة السورية

زمان الوصل.... احترقت عشرات الهكتارات من محاصيل الحبوب يوم الجمعة مع دخول موسم حصاد الشعير وجفاف الحقول بمحافظات الرقة والحسكة ودير الزور. وأفاد مصدر أهلي باندلاع حريق كبير بحقول الشعير والقمح بمحيط قرى "الفارس واللويبدة وكفيفة والمردود وكورحسن والصليبي" الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" غرب "تل أبيض" بالرقة، وما يقابلها من قرى "خربة عبود والعريضة الشمالية والعريضة الجنوبية وخربة البقر" الخاضعة للوحدات الكردية قرب مناطق الاشتباك. وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن النيران مشتعلة بالحقول مذ ساعات الظهيرة حتى الآن (10:00 مساء) قضت على ما يزيد عن 3 آلاف دونم، مرجحا زيادة الخسائر مع استمرار الحريق وسيره مسافة 7 كم تقريبا. وأشار إلى أن أحد المزارعين خسر لوحده 90 دنما من المحاصيل وألفي متر من الأنابيب البلاستيكية 4 انش وشبكة تنقيط لتلك المساحة قيمتها آلاف الدولارات. وأعلن "فوج إطفاء الحسكة" إخماد حريق نشب بمحصول زراعي بمحيط قلعة "سكرة" بقمة جبل عبد العزيز بعد قضائه على مساحة تقدر بنحو 40 دونما. وقال فوج الإطفاء إنه حاصر حريقا أتى على مساحة 2 دونم من الحبوب نشب بسبب احتراق سيارة نوع "داسيا"، إثر ماس كهربائي في قرية "الدايح" التابعة لبلدة "العريشة". والتهمت النيران 140 دونما تقريبا في محيط قرتي "الميلبية والصالحية"، وفق الفوج الذي قال إن سلسلة حرائق أخرى اندلعت بالأعشاب الجافة قبل وصولها للحقول ودائما كانت الأسباب مجهولة. كما اندلعت النيران بعشرات الدونمات خلال عمل الحصادة بحصاد حقول بمحيط قرية" ريانة" و"خربة الزهمك" في منطقة "أبو خشب" بريف ديرالزور الشمالي.

شهران بعد "العفو" .. الكشف عن رقم صادم للمفرج عنهم من سجون أسد

أورينت نت – متابعات..... كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن رقم صادم لعدد المعتقلين المفرج عنهم من سجون بشار أسد، وذلك بعد شهرين تقريبا من إصداره عفوا شاملا، على حد زعم نظام أسد ووسائل إعلامه. وقالت "الشبكة" في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، إن نظام أسد أفرج عن 96 حالة فقط من بين قرابة 130 ألف معتقل، بعد شهرين من صدور مرسوم العفو، واعتقل 113 حالة جديدة. وأسف التقرير من أن نظام أسد ينجح حتى الآن، في تخفيف الضغط الدولي عليه للإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد عبر مرسوم عفوٍ مخادع. ورصد التقرير استمرار حالات الاعتقالات على خلفيات متعددة لأي شخص ساهم في التغيير السياسي، ورأى التقرير أن المرحلة القادمة من الاعتقالات والتعذيب سوف تمتدُّ لتشمل حتى الأشخاص الحياديين الذين لم يظهروا دعماً وتأييداً كافياً للنظام السوري. استعرض التقرير حصيلة حالات الاعتقال والتعذيب والإفراج منذ صدور المرسوم رقم 6 في 22/ آذار/ 2020 حتى 15/ أيار/ 2020، وذكر أنه تم التَّحقق قدر الإمكان من تهمِ الذين أفرجَ عنهم منذ صدور هذا المرسوم، وأضاف أن حالات الإفراج الواردة فيه تعود للمعتقلين على خلفية سياسية، ولم يستعرض حالات الإفراج عن المحتجزين الجنائيين المتهمين بالسرقة أو التزوير وما يُشابهها.

17 مرسوم عفو!

وذكر التقرير أن مجموع مراسيم العفو التي أصدرها النظام السوري منذ عام 2011 حتى الآن بلغ 17 مرسوم عفو، وأكد أن هذه المراسيم هي مراسيم عفو جزئية وليست عفواً عاماً، وتحمل استثناءات واسعة تفرغها من محتواها بشكل كبير. وطبقاً للتقرير فإن الغالبية العظمى من المعتقلين هم معتقلون بسبب المساهمة في الحراك الشعبي والمطالبة بالتغيير السياسي، والغالبية العظمى من هؤلاء متهمون بالإرهاب، ويخضعون لمحكمة الإرهاب التي اعتبرها التقرير أقرب لفرع أمن جديد. ورغم تفشي وباء كورونا العالمي منذ أشهر، إلا أن ذلك لم يدفع نظام أسد لإخراج آلاف المعتقلين أسوة بالعديد من الدول التي بدأت بهذه الخطوة خوفا من انتشار العدوى بين التجمعات الكبيرة ووقوع الكارثة، حتى دون الحاجة إلى مراسيم عفو ومطولات قانونية غامضة ومبهمة. ومؤخرا أطلق ناشطون حقوقيون سوريون حملات إعلامية ماتزال مستمرة، للضغط على الرأي العام والمنظمات الدولية وأصحاب القرار للدفع بإخراج عشرات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات في سجون الأسد لإنقاذهم من ظلمه وتعسفه، وخوفا من استغلاله للفيروس لإبادتهم، خاصة وأن غالبيتهم من معتقلي الرأي ومعارضي نظام أسد على خلفية الثورة.

تدخل روسي لوقف خطة النظام لاقتحام قرى في ريف درعا.... سوريون يتظاهرون رفضاً للحرب في «مهد الثورة»

(الشرق الأوسط)... درعا: رياض الزين.... تسابق الزمن جهود التفاوض بين لجان محلية في درعا، المعروفة بـ«مهد الثورة»، والجانب الروسي، في ريف درعا الذي يعيش حالة توتر بعد استقدام النظام لتعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة خلال الأيام الماضية، تركزت في محيط بعض مناطق التسويات بريف درعا الغربي، وتزامنت مع تهديد بالاستعداد لعمليات اقتحام مرتقبة فيها، وسط تخوف الأهالي من القيام بعملية عسكرية، واستنفار لفصائل التسويات. وخرج على أثرها عشرات المدنيين بمظاهرات في مناطق متفرقة من محافظة درعا (جنوب سوريا)، الخميس الماضي، رفضاً للتصعيد العسكري وتهديدات النظام السوري بشن حملة أمنية على مناطق خاضعة لاتفاق التسوية في محافظة درعا. وقالت مصادر محلية إن كلاً من مدن وبلدات درعا وطفس واليادودة وتل شهاب وسحم الجولان وحيط والمزيريب والكرك الشرقي والشجرة، خرجت في مظاهرات أعربت عن رفضها الخطاب التصعيدي للنظام، وتضامناً مع المناطق المهددة بالهجوم، مثل طفس والمزيريب بالريف الغربي من درعا. وطالب المتظاهرون بمنع أي عملية عسكرية ضد مناطق ريف المحافظة الغربية، كما نادوا بضرورة إخراج الميليشيات الإيرانية من كامل الجنوب السوري، وحملوا لافتات كتب عليها «لا للحرب»، وفق صور ومقاطع مسجلة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. ودعا ناشطون وفاعليات مدنية من درعا أبناء المحافظة للتظاهر أمس، في مساعٍ للضغط على الضامن الروسي لاتفاق الجنوب لوقف التصعيد العسكري الذي يهدد به النظام المناطق التي أجرت اتفاق التسوية برعاية روسية قبل عامين. وكانت قوات النظام قد استقدمت خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية، شملت عناصر وعتاداً ثقيلاً، معظمها من مرتبات الفرقة الرابعة من قوات «الغيث»، وتوزعت هذه التعزيزات على مناطق متفرقة في محيط مدينة درعا والريف الغربي، وسط أنباء تطلقها صفحات محسوبة على قوات الغيث بالاستعداد لهجوم مرتقب على مناطق المصالحات في درعا، بحسب تعبيرهم. وأوضح أحد أعضاء اللجنة المركزية لـ«الشرق الأوسط» أن أعضاء من اللجان المركزية للتفاوض الممثلة عن مدينة درعا وريفها الغربي والشرقي اجتمعوا يوم الأربعاء في مدينة بصرى الشام لمناقشة تصعيد النظام الأخير في المنطقة، وأكدوا وقوف جميع اللجان والفصائل التي دخلت ضمن اتفاق التسوية ضد الحملة العسكرية على مناطق ريف المحافظة الغربي، في حين تخلف الوفد الروسي عن حضور الاجتماع الأخير من دون معرفة أسباب تغيبه، بالوقت الذي كانت تجتمع فيه اللجان الممثلة للمنطقة الجنوبية معهم بشكل يومي خلال الأسبوع الماضي لمعالجة الملفات العالقة، وإنهاء التوتر والتصعيد العسكري في ريف درعا الغربي الذي كان يسعى له الضامن الروسي، وعمل على إعادة التعزيزات الأولى التي قدمت عقبت حادثة مقتل عناصر الشرطة التسع في بلدة المزيريب قبل أسبوع، وإنهاء التصعيد العسكري الذي كان يتوعد به النظام للمنطقة هناك، لكن الفرقة الرابعة عادت، بعد يومين من إجبار الروسي القوات السورية على سحب التعزيزات الأخيرة، لترسل قواتها وعتادها إلى المنطقة الجنوبية تهديداً باقتحام المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية برعاية روسية. وتابع المصدر أن هذا «خرق واضح علني لاتفاق التسوية، وعلى الجانب الروسي الالتزام بتعهداته للفصائل المعارضة التي قبلت التفاوض، ودخلت اتفاق التسوية، والمنطقة والدول الإقليمية أيضاً التي تعهدت روسيا لهم بضمان أمن وسلامة المنطقة الجنوبية، وعدم عودة الأعمال العسكرية إليها، وإبعاد الميليشيات الإيرانية عنها قبيل السيطرة على المنطقة في يوليو (تموز) 2018». وأشار إلى أن غياب الوفد الروسي عن هذا الاجتماع «لا يقرأ بالموافقة الضمنية على عمل عسكري للنظام في مناطق اتفاق التسوية، فاتفاق التسوية استمراره أو انهياره له تداعيات داخلية ودولية وإقليمية، والجانب الروسي كان دائماً حريصاً على سلامة المنطقة، وإبعاد التهديدات عن المناطق الحدودية لجنوب سوريا، والظهور أمام العالم على أنه الضامن الأساسي الأول لتنفيذ أي مشروع في سوريا». وأوضح المصدر أن اللجان تلقت دعوة من الجانب الروسي والنظام لعقد اجتماع جديد، وبحث تطورات المنطقة، خلال الأيام المقبلة. ويأتي تصعيد النظام الأخير في المحافظة بعد حادثة مقتل 9 من عناصر الشرطة المدنية خلال الأسبوع الماضي، في بلدة المزيريب بالريف الغربي من درعا، الأمر الذي يراه مراقبون ذريعة اعتمد عليها النظام، مع الهجمات المتفرقة التي تستهدف عناصره في مناطق جنوب سوريا، لإحكام السيطرة الكاملة على مناطق التسويات التي ما تزال تحظى بهامش من الحركة والمناورة في درعا، وخاصة بعد أن عملت اللجان المركزية للتفاوض في درعا على احتواء الموقف، ومحاربة الفاعل في حادثة الشرطة في بلدة المزيريب، موضحة حينها، في بيان لها، أن قتل عناصر الشرطة خطأ فردي من قاسم الصبيحي لا تتحمل المنطقة بكاملها أعباءه.

تدهور سعر صرف الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد ظهور رامي مخلوف.... «الشرق الأوسط» تجول في أسواق دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»..... كشف ظهور رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، حاجة الحكومة السورية الماسّة إلى المال، وأظهر عمق الانهيار الاقتصادي وعجز هذه الحكومة عن إيجاد الحلول، حسب محللين في دمشق. وأشاروا إلى التدهور السريع في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي وإلى موجة ارتفاع قاسية في الأسعار وصلت إلى 200%....

- تفاقم عُقدة الدولار

ومع تفجر التوتر، بداية مايو (أيار) الجاري بين مخلوف (51 عاماً)، الذي كان لعقود يعد أبرز الأعمدة الاقتصادية من جهة والحكومة من جهة ثانية، وظهور الخلاف إلى العلن، بعدما طلبت الأخيرة تسديد نحو 180 مليون دولار كجزء من مستحقات للخزينة، ورفضه الامتثال لطلب الحكومة عبر فيديوهات متتالية لأن «الظلم فاق طاقته» على حد قوله، خسرت الليرة نحو 35% من قيمتها، حيث تراجع سعر صرفها أمام الدولار الأميركي من 1200 إلى 1600 بعدما كان قبل اندلاع الأحداث في سوريا التي دخلت عامها العاشر منتصف مارس (آذار) 2011 ما بين 45 و50 ليرة. وقال خبراء اقتصاديون لـ«الشرق الأوسط»، إن الأزمة بين الحكومة ومخلوف قائمة بشكل صامت منذ أكثر من عام، لكن الجديد حالياً هو ظهورها إلى العلن بهذا الشكل، و«انفضاح حاجة الحكومة الماسة للدولار وسقوط ورقة التوت عن صمودها»، الأمر الذي يبدو أنه من أبرز أسباب تفجرها بهذه الشكل، ذلك بعد تراجع احتياطي «مصرف سوريا المركزي» من العملات الأجنبية من نحو 20 مليار دولار إلى الصفر خلال سنوات الحرب بسبب العقوبات الاقتصادية، ودمار الجزء الأكبر من القطاعات الاقتصادية الذي أدى إلى تراجع إيرادات الحكومة بنسبة كبيرة، و«توقف حلفاء دمشق (إيران) عن دعمها مالياً مع الضائقة الاقتصادية التي فرضتها عليهم العقوبات الغربية وفاقمتها أزمة (كورونا)». ويرجّح أحد الخبراء أن يكون مخلوف عمل منذ أوائل عام 2019، عندما كانت الأزمة بينه وبين دمشق لا تزال في إطار الكتمان، على إخراج كميات كبيرة من الدولارات الأميركية إلى خارج سوريا، ويقول: «يشتبه كثيرون بأنه قام بشيء مماثل مؤخراً، ما زاد الطلب على الدولار في الداخل ورفع سعره». ويوضح خبير آخر لـ«الشرق الأوسط»، أن «اقتصاديين ورجال أعمال توقعوا منذ أواخر عام 2019 الماضي، انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار من 850 ليرة في حينه، إلى 1500 مطلع شهر فبراير (شباط) الفائت، فإن تشديد الحكومة لعقوبة التعامل بالدولار واتباعها الحل الأمني في عملية ضبط سعر الصرف أدى إلى تأجيل القدر المحتوم». ويشير إلى أن ما فاقم أكثر من تدهور سعر الصرف وبشكل متسارع مؤخراً، إضافةً إلى تفجر الأزمة بين مخلوف والحكومة، استعار الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان المجاور، ذلك أنه ورغم إغلاق الحدود بين البلدين في إطار إجراءات كل منهما لمواجهة انتشار وباء «كوفيد - 19»، فإن السحب اللبناني للدولار من الأسواق السورية استمر، عبر عناصر «حزب الله» الذين لم تتأثر حركتهم بين البلدين، بعدما شكّل السحب اللبناني للدولار من أسواق دمشق العامل الرئيسي في الضغط على الليرة السورية في فترة ما بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول) في لبنان.

- هلوسة شعبية

وبينما كان السوريون في مناطق سيطرة الحكومة والذين يقدِّر «البنك الدولي»، أن 87% منهم يعيشون تحت خط الفقر، يعانون من موجة الغلاء التي تسببت بها الإجراءات الحكومية لمواجهة انتشار وباء «كوفيد - 19»، جاء تفجر الخلاف بين الحكومة ومخلوف وظهوره إلى العلن ليتسبب لهم بموجة غلاء جديدة أشد وأعتى من السابقة نتيجة تدهور سعر صرف الليرة بشكل غير مسبوق. وقدّر برنامج الأغذية العالمي ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمعدل 107% خلال عام واحد، على حين يؤكد واقع الأسعار الحالية والمتعاملون مع السوق من مواطنين وباعة مفرق تسبُّب أزمة انتشار وباء «كوفيد - 19» في ارتفاع الأسعار بنسبة أكثر من 100% عما كانت عليه قبل الإجراءات الوقائية لمواجهته، وتضاعفها بالنسبة ذاتها مع تفجر الخلاف بين الحكومة ومخلوف، ما يعني أن الأسعار ارتفعت بنسبة 200% خلال أزمتي مخلوف والحكومة و«كوفيد - 19». وفي هذه الأيام أكثر ما يلفت الانتباه في الأسواق، تأفف معظم المواطنين لدى اطّلاعهم على أسعار المواد الغذائية والخضار، وتحدثهم مع أنفسهم بعد مشاهدتهم المعلن منها، أو سماعهم من الباعة بأسعار المواد التي لا يتم عرضها. كان سعر لتر الزيت النباتي قبل أزمة «كوفيد - 19» نحو 650 ليرة وارتفع خلالها إلى نحو 1200، ووصل حالياً مع تفجر الأزمة بين الحكومة ومخلوف إلى نحو 2000 ليرة، بينما كان سعر كيلوغرام المسبحة (حمص مطحون) نحو 600 ليرة وارتفع خلالها إلى 1200، وخلال الأزمة الثانية وصل إلى ما بين 1400 و1800 وفق مزاجية أصحاب المحلات. وأبدى أحد المتسوقين في سوق شعبية وسط دمشق استغرابه لدى إطلاق أحد الباعة صيحات مرتفعة ومتتالية لعبارة «الفريز (فاكهة) بـ800» لجذب الزبائن، ويقول المتسوق بصوت مرتفع: «لماذا يصرخ بهذا الشكل؟ هل هذا يعني أنه رخيص؟»، معرباً عن اعتقاده بأنه لو تم بيع الكيلو بـ200 ليرة، لن يكون مناسباً للمواطن. ويعرب الرجل خلال تبادل الحديث مع بعض من هم حوله عن انزعاجه وأسفه الكبيرين، لما وصلت إليه أحوال الناس من تردٍّ ويقول: «العائلة كانت تعيش مكرّمة بـ30 ألفاً شهرياً، وحالياً نصف مليون لا يكفيها والراتب 50 ألفاً!».

- الفيول

في خضمّ كل هذا، توقفت وزارة النفط، الأحد، عن تزويد السيارات التي تستهلك كميات أكبر من الوقود، بالبنزين المدعوم، في إجراء تقشفي جديد يعكس تراكم الأزمات وحاجة دمشق لتوفير النفقات والمشتقات النفطية والحلول. وأعلن وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، إيقاف تزويد السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من «2000 سي سي» وما فوق، وكل من يملك أكثر من سيارة، سواء أكان فرداً أو شركة، بالبنزين المدعوم على أن توظّف الإيرادات التي سيتمّ توفيرها في «مشاريع خدمية وتنموية» لم يحدد ماهيتها. وبات يتوجب على المشمولين بالقرار تأمين الوقود لسياراتهم بالسعر غير المدعوم والمحدد بتسعة آلاف ليرة سورية لصفيحة البنزين (20 لتراً) فيما كانوا يحصلون عليها بخمسة آلاف ليرة فقط وهو سعر الصفيحة المدعوم. وأثار القرار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع، بينما يلقي مسؤولون حكوميون بشكل مستمر المسؤولية في أزمة الوقود على العقوبات الاقتصادية التي تفرضها دول عدة عربية وغربية، ما يَحول دون وصول ناقلات النفط. وفاقمت العقوبات الأميركية على طهران، أبرز داعمي دمشق، أزمة المحروقات في سوريا التي تعتمد على خط ائتماني يربطها بإيران لتأمينها. وقال غانم قبل أيام إن بلاده تحتاج 146 ألف برميل نفط خام يومياً، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية هي 122 ألف برميل. وبلغ إنتاج سوريا من النفط قبل اندلاع الحرب عام 2011 نحو 380 ألف برميل يومياً. لكن القطاع مُني بخسائر كبرى، ولا تزال غالبية حقول النفط والغاز تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة أميركياً، في شمال وشرق البلاد. وقوبل قرار الحكومة بانتقادات واسعة من موالين للنظام ومعارضين.

- متفرج

في مشهد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عجز الحكومة عن إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية وضبط سعر صرف الليرة، اتخذت الحكومة و«مصرف سوريا المركزي» موقف المتفرج خلال أحدث وأكبر وأسرع موجة تدهور في قيمة الليرة من دون أن يقْدما على أي إجراء. ويقول خبير اقتصادي: «هكذا أزمات تواجَه بإغراق السوق بالدولار، لكن حكومتنا ليس لديها وهي بالكاد تتدبر أمرها لجلب القمح والسكر والأرز، فكيف ستغرق السوق بالدولار الذي تتقصد أميركا تجفيفه في المنطقة في إطار العقوبات التي تفرضها على سوريا ودول وكيانات أخرى؟»، ويضيف: «ما لم تقْدم الحكومة على إبداء مرونة كبيرة في الصراع الدولي الحاصل حول الملف السوري فإن الأوضاع الاقتصادية في البلاد تتجه إلى مزيد من التدهور خصوصاً أن العمل بـ(قانون قيصر) الأميركي سيبدأ الشهر المقبل». وإن كان الموقف الحكومي حيال مسألة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مختلفاً نوعاً ما عن الموقف من تدهور سعر صرف الليرة، فإنه لم ينعكس إيجاباً على المواطن بسبب غياب هيبة السلطة في مناطق سيطرة الحكومة، حيث عمدت الأخيرة إلى تنظيم أعداد كبيرة من المخالفات بحق باعة بسبب بيعهم بسعر زائد أو بيعهم مواد منتهية الصلاحية، وأغلقت الكثير من المحال، من دون أن يؤدي ذلك إلى أي انخفاض في الأسعار التي واصل معظمهما الارتفاع. وحسب الخبراء، فإن الحكومة مطالَبة بإنعاش الاقتصاد الذي تلقى صدمة جديدة جراء إجراءات الإغلاق التي تم فرضها للتعامل مع وباء «كوفيد - 19»، تضاف إلى ما يعانيه هذا القطاع من تراجع هائل سبّبته سنوات من الحرب والإدارة الاقتصادية الارتجالية، وتحويل مزيد من العمليات الاقتصادية إلى «اقتصاد حرب» و«اقتصاد ظل». وقال أحدهم إنه لا بد من مغازلة التجار ورجال الأعمال وتخفيف القبضة الأمنية على الأعمال التجارية، وإلا سيؤدي المزيج المتشكل من تداعيات الحرب الكارثية إلى وضع اقتصادي لا يطاق، وسيترافق مع تراجع الداعمَين الروسي والإيراني لدمشق، وازدياد معاناة اقتصاديات دول المنطقة وخصوصاً العراق ولبنان اللذين شكّلا سابقاً رئتا سوريا الاقتصاديتين ومصادر تمويلها بالدولار والالتفاف على العقوبات الغربية.

الدفاع التركية: الهدنة في إدلب السورية تطبق في الغالب رغم بعض الانتهاكات الفردية....

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه يتم احترام الهدنة في إدلب السورية رغم الانتهاكات الفردية، منوها بأنه يجري حل جميع القضايا بالتنسيق مع القوات الروسية والتركية. وقال أكار على قناة "إن تي في" التلفزيونية: "حتى لو كانت هناك انتهاكات طفيفة، فإن وقف إطلاق النار في إدلب يحترم​​​. هناك مجموعات صغيرة تحاول خرقه، لكننا ننسق هذه القضايا مع الزملاء الروس". وأضاف بأن مراكز المراقبة التركية في إدلب موجودة في أماكنها القديمة و"تواصل خدمتها كالمعتاد". وفي 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.

"زيارة غامضة" لوزير روسي تفجر خلاف بوتين - الأسد

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل..... يواصل بعض أنصار النظام السوري، توجيه الانتقادات إلى الحليف الروسي، منذ بدأت تسريبات موسكو الموحية بتغير موقفها من مصير الأسد، وقابليتها للدخول في حل شامل، مع تنحي النظام وتشكيل حكومة جامعة تضمن أطرافا من النظام والمعارضة. وآخر اتهام وجه إلى موسكو، أطلقه الدكتور أحمد أديب أحمد، أستاذ الاقتصاد في جامعة "تشرين" الحكومية، قال فيه إن روسيا عبر "وسائلها الإعلامية الخاصة" تضغط على الأسد، متهماً إياها "بإشعال الشارع الموالي" للنظام، وأن موسكو تفعل ذلك "بتوجيه مخابراتي". ولفت في انتقادات أحمد وهو صاحب ما يعرف "المجمع العَلَوي على الإنترنت" اتهامه إيران بـ"صب الزيت على النار"، مؤكداً أن طهران "استخدمت بعض الأقلام" من أجل "التهييج على روسيا، عسى ولعل السوري يخرج الروسي من سوريا، فيخلو الجو لإيران". بحسب منشوره على حسابه الفيسبوكي الموثق بعلامة زرقاء، الخميس، واصفاً الإيراني بالمراوغ والمستغل. وخرج الانتقاد الروسي غير المباشر، لنظام الأسد والتلويح بتنحيه، كحل جذري للأزمة السورية، مع شهر نيسان/ أبريل الماضي، سبقه 5 إشارات، كان أولها بدءاً من الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي، تاريخ اتفاق بوتين-أردوغان حول منطقة إدلب التي كانت مسرح عمليات قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له، وفصائل سورية مدعومة من الجيش التركي، أدت لخسائر وصفت بالهائلة في جيش النظام الذي حقق في تلك العمليات، سيطرة على مناطق كانت تحت سلطة فصائل معارضة له.

اتصالان لبوتين بالأسد

وقضى الاتفاق المذكور، بوقف جميع الأعمال القتالية، وإنشاء ممر آمن شمال وجنوب طريق M4 ثم تسيير دوريات روسية-تركية مشتركة في مناطق قريبة من نقاط للمعارضة السورية. ويشار إلى أنه وبعد اتفاق بوتين-أردوغان الأخير، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالا هاتفيا برئيس النظام السوري، في 6 آذار/ مارس، أطلع فيه الأسد على تفاصيل اتفاقه مع الرئيس التركي، بحسب النظام السوري الذي أقر بأن اتفاق الروس والأتراك الأخير، يمكن له "أن يساعد في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق العملية السياسية". وأجرى بوتين اتصالا هاتفيا ثانيا بالأسد، في العشرين من مارس/ آذار، ذكر إعلام النظام السوري إنه تناول مسألة سير الاتفاقات الروسية التركية الموقعة في 5 مارس، بالإضافة إلى "العملية السياسية" بحسب نص خبر النظام السوري.

زيارة غامضة لوزير الدفاع الروسي

وبعد الاتصال الهاتفي الثاني بين بوتين والأسد، حل سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، فجأة في دمشق، والتقى الأسد، في 23 مارس، في زيارة وصفت بأنها زيارة عمل بتوجيه من الرئيس الروسي، تم التباحث فيها، حول منطقة إدلب وإرساء الاستقرار في سوريا، وكذلك مناقشة ما وصف بـ"إنعاش" اقتصاد النظام، بمساعدة من "الخبراء الروس"، بحسب الإعلام الروسي، في مقابل حديث الإعلام الأسد عن أن لقاءه بشويغو، تطرق إلى موضوع النفط في شمال شرقي سوريا. يشار إلى أن ما تجاهلته وسائل إعلام الأسد، عن أسرار زيارة وزير الدفاع الروسي، له، كشفه الإعلام الروسي، عندما أكد أن هناك جانباً "غير متوقع" في زيارة شويغو إلى دمشق، ألا وهو "التسوية ما بعد الحرب!" بحسب ما ذكرته روسيا اليوم نقلا من صحيفة "فزغلياد" التي وصفت الزيارة بالغامضة للغاية. "التسوية ما بعد الحرب" التي بحثها شويغو مع الأسد، ليست من مهمات الجيوش، بحسب المصدر السابق، إلا أنه أوضح أن "الجيش" في سوريا، هو الآلية الوحيدة الفاعلة في الدولة السورية. كمبرر من السابق، لكيفية قيام شخصية عسكرية روسية، ببحث شؤون سياسية حسّاسة في سوريا كالعملية السياسية، بل تقض مضجع النظام، بحسب محللين. وبعد أيام قليلة، من لقاء الأسد-شويغو الذي تطرق إلى التسوية ما بعد الحرب، بدأت تسريبات الإعلام الروسي تهاجم الأسد، وتصفه بالعاجز والفاسد، فدخلت إيران على خط مباحثات الأسد مع الروس، في العشرين من نيسان/ أبريل، بزيارة جواد ظرف، وزير الخارجية الإيراني، أكد إعلام الأسد أن الزيارة ناقشت "مستجدات المسار السياسي، ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا" من بين ما ناقشته من ملفات سورية، ذكرت مصادر دبلوماسية أن الزيارة هدفت لطمأنة الأسد بأن إيران لن تتخلى عنه. واستمرت الانتقادات الروسية غير المباشرة للأسد، بالظهور، وصولاً إلى تسريب إمكانية توافق مع الأتراك والإيرانيين، على رحيله، فأطلق خالد العبود، وهو نائب في برلمان الأسد، يحمل صفة أمين السر، في السابع من الشهر الجاري، تهديدات طالت الجيش الروسي في سوريا، بإشعال "جبال اللاذقية" ضد "المحتل" الروسي، ردا منه كما قال على "فرضيات" روسية تناولت مستقبل الأسد. تهديدات اعتبرها مراقبون قريبون من روسيا، بأنها لم تكن لتخرج إلى العلن، لو لم تحظ بضوء أخضر من جهات عليا في نظام الأسد. وسبق أن رأى محللون أن الضغط الروسي على رئيس النظام السوري، هو لدفعه للسير في العملية السياسية و"تقديم تنازلات" حقيقية والاتفاق على الدستور الجديد، فيما "يماطل" النظام بكل السبل، لعدم الوصول إلى تلك اللحظة التي يفقد فيها سلطته، أو يتنازل عن جزء كبير منها، لصالح المعارضة، بحسب محللين وتقارير إعلامية.

إغلاق طريق طهران بيروت من سوريا.. حراك في البادية

المصدر: دبي- العربية.نت.... تستمر المساعي الدولية لا سيما التحالف من أجل الحد من التمدد الإيراني في سوريا، لا سيما على الحدود العراقية. وفي حين تواصل الميليشيات الإيرانية تحصين مواقعها ضمن البادية السورية وسط وصول تعزيزات عسكرية ولوجستية بشكل دوري إلى المنطقة بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة، يبدو أن حراكا مضاداً بدأ ينشط. وتركز إيران عمليات تحصين مواقعها بشكل رئيسي على طول البادية الممتدة من البوكمال قرب الحدود العراقية – السورية حتى جنوب مدينة دير الزور، بعد توارد معلومات حول إمكانية شن عملية عسكرية تستهدف النفوذ الإيراني في حال فشلت حلول روسيا السياسية. في هذا السياق، لفت المرصد إلى أن تحالفا ثلاثي بين إسرائيل وقوات التحالف الدولي والروس نشأ بشكل غير مباشر، من أجل العمل على إغلاق طريق طهران – بيروت من الجانب السوري ومجابهة نفوذ إيران في البادية السورية.

شن عمليات عسكرية

كما أفاد بأن اجتماعاً جرى قبل أيام قليلة، بين وفد من قوات سوريا اليمقراطية وقيادات من "قوات مغاوير الثورة" و"قوات النخبة" العاملة ضمن منطقة التنف في البادية ، تمحور حول تقدم مشترك لتلك القوات في منطقة البادية وشن عمليات عسكرية ضد القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها، بدعم من التحالف الدولي بغية إغلاق طريق طهران – بيروت الدولي بشقه السوري. إلى ذلك، أوضحت المعلومات أن تقدم قوات "مغاوير الثورة والنخبة" سيكون في بداية الأمر تحت عنوان محاربة نشاط تنظيم داعش في البادية ويرتبط مصير تلك العملية العسكرية بمدى فشل أو نجاح روسيا بإقناع إيران بسحب قواتها من البادية، على أن يتم وضع قوات موالية لروسيا تحل محل القوات الإيرانية، حيث أن هذه القوات ستكون عشائرية ومن مقاتلي "المصالحة والتسوية"ن بحسب ما أوضح المرصد.

شبكة جمع معلومات

أما في حال فشل روسيا بإقناع إيران سيتم الاتجاه إلى الحل العسكري وشن عملية برية، حيث توجد شبكة مهمتها جمع بنك أهداف عن التواجد الإيراني في منطقة الشامية. بالتزامن تقوم القوات الأميركية بجولات استطلاعية وزيارات يومية بشكل مكثف إلى مواقع قوات سوريا الديمقراطية الواقعة عند ضفاف نهر الفرات. في المقابل، أشار المرصد إلى أن القوات الإيرانية المتضررة والرافضة بشكل قاطع لإغلاق الطريق لم تقف مكتوفة الأيدي، بل عمدت إلى تشكيل خط دفاع قوي على طول البادية الممتدة من البوكمال قرب الحدود العراقية – السورية حتى جنوب مدينة ديرالزور، وذلك عبر تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمليشيات الإيرانية عن طريق معبر البوكمال، بعضها كان عبر حافلات مدنية كنوع من “التمويه”. ووفقاً لمصادر مطلعة د فإن المواقع التي جرى تعزيزها من قبل الإيرانيين هي: المحطة الثانية “T2″، ومعيزيلة وحقل الورد والمزارع ببادية الميادين وعين علي ببادية محكان والمجابل ببادية القورية وقاعدة الإمام علي والمحطة الثالثة “T3” ومواقع أخرى في بادية الوعر وحميمية وفيضة ابن موينع، بالإضافة لمواقع ثانية ضمن ريف دير الزور الغربي

نفق دير الزور

يذكر أن صورا جوية كانت أظهرت الأربعاء أن إيران تستميت لإقامة قاعدة عسكرية قرب القاعدة الأميركية في شمال شرقي سوريا، محاولاة بناء موقع في ريف دير الزور قرب حدود العراق، كان قد تعرض مرتين على الأقل لقصف يعتقد أنه إسرائيلي. ونشرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية صوراً لأقمار أظهرت وجود نفق جديد في القاعدة الإيرانية، يستخدم لتخزين الأسلحة والمركبات المتطورة. وأوضحت أن الصور التي تم التقاطها تظهر أن الجرافات موجودة عند مدخل نفق يُقدر عرضه بنحو 15 قدماً.

 

 



السابق

أخبار لبنان.....وزني: مُستعدون لتعويم سعر الصرف.......لبنان مستعد لتلبية طلب صندوق النقد بتعويم الليرة شريطة «الدعم الخارجي».....الأزمة السورية تمتص الدولار من لبنان...نائب يطالب «حزب الله» بالمشاركة لأن المعابر {تحت سيطرته}...باريس عن سلامة: متى سيتخلّصون من هذا الرجل؟..وزني يعلن الاستعداد لـ«تحرير» الليرة: استسلام مسبق لصندوق النقد | غطاء أميركي لسلامة!....خطة الكهرباء... من باسيل وإلى باسيل تعود!.....مكافحة التهريب على المحك.. والملاحقات المالية أسيرة الخلافات السياسية.....سلامة يُشارك بالمفاوضات مع الصندوق.. وسعر الصرف على الطاولة....

التالي

أخبار العراق..​​​​​​​يمر عبر العراق.. عسكريون أميركيون يتحدثون عن سيناريو "سقوط نظام إيران".....تفاصيل الحرب العراقية الإيرانية.. وخسائر الطرفين.....ممثل مرجعية النجف: لم نعرض على العامري رئاسة «الحشد».....طيران التحالف يشارك في العمليات ضد «داعش» شمال العراق....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,941

عدد الزوار: 6,754,798

المتواجدون الآن: 110